الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 26/5/2021

رسائل طائرة 26/5/2021

26.05.2021
زهير سالم




نشأت في مجتمع كانت كلمة "العيب" فيه مقدمة على كلمة حلال وحرام ...
المشاركة في انتخابات الأسد: عيب ومسقط للعدالة والمروءة والشرف  ولا يليق بالرجال ولا بالنساء ..
قد يجد المفتي للمضطر  عذرا ولكن المروءة لا تفعل.
=============================
وشوشة
وأنا أتابع هذا السجال- السوري- الفلسطيني الذي أشعر انه تجاوز حده.
مع التعبير عن عتبي وألمي  مما صدر من قيادات كنّا نحسبها ..
أقول ولا تقولوا لحدا الاخوة الفلسطينيون نجحو خلال سبعين عاما من النضال والجهاد أن يفرضوا قضيتهم على العالم وعلى المسلمين وعلى العرب ؛ وهذا جهد يحسب لهم ويشكرون عليه ..
نحن السوريين رغم اتساع رقعة المصاب، وعمق الجرح، وتماديه تحت سمع العالم وبصره لم نحقق عشر نجاحهم.
مصابنا من عمر مصابهم تقريبا.
عمر النكبة الفلسطينية أكثر من سبعين عاما..
عمر النكبة السورية أكثر من أربعين عاما ..
جراحنا ومصابنا والسلاح الذي قتلنا به ، والحرب التي شنت علينا تختلف ..
وبينما نحن مشغولون بمراقبة المشهد الفلسطيني، ومن قال ؟ وماذا قال؟ وكيف قال؟
يصيح صائحنا في المدن السورية : يا قطان احترق قطنك ...
لا أحد يريد ان يلحق
كنّا نمازح الأساتذة أيام الامتحانات فنكتب على اللوح واللوح يعني السبورة " من راقب الناس مات هما "
من راقب الناس لم يظفر بحاجته
وفاز باللذة الجسور
وآخر :
من راقب الناس لم يظفر بحاجته
وفاز باللذة الفاتك اللهج
اصنعوا نصركم واتركوا غيركم ينتصرون إن استطاعوا ..
=============================
يقلقني ويريبني
موقف إخوة حماس تجاه العدو الصفوي ومدحه وكيل الثناء الديني والسياسي عليه واقعة في سياق .
أنا هنا ليس لأقول في الواقعة نفسها شيئا فقد قال الناس فأكثروا .
ولكنني لأعلق على موقف فقهاء كلهم يتكلم باسم الله والرسول والشريعة والقرآن ..
بعضهم يذهب يمينا حتى الإغراق ويعتمد النصوص والفتاوى
وبعضهم يذهب شمالا حتى الإغراق ويعتمد النصوص والفتاوى ..
أنا لا أشكك في نية أحد ، ولكن ألا ترون ان في النتيجة ما يقلق ؛ فأين الخلل، وكيف يستقيم أمر الناس ومقياس القضايا كما هو الحال؟؟
" جلدة مطاطة" الكل يمطها بالاتجاه الذي يريد، وبالقدر الذي يريد ؟؟؟
=============================