الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 27-05-2023

رسائل طائرة 27-05-2023

27.05.2023
زهير سالم


رسائل طائرة 27-05-2023
زهير سالم*
‏في التحليل السياسي:
‏حصل معي في حياتي الصحية، أن طلب مني أكثر من مرة إعادة تقديم أنموذج للتحليل من دم أو غيره، تحت عناوين: مثل الأنموذج غير كاف. الأنموذج تعرض للفساد. أو تعرض للضياع..
‏نسبة نصف في المائة من مجموغ أصوات الناخبين الأتراك في الجولة الأولى، هل هي نسبة كافية ليبنى عليها قصر وعليّة؟؟!!
سؤالي للمحللين الجادين
=======================
الأستاذ وليد بيك جنبلاط لن نقول وداعا..
لا أجد لفظا في اللغة العربية أعبر به عن قرار الأستاذ وليد بيك جنبلاط الأخير..استقالة أو تنحي أو أعتزال كل هذه الألفاظ لا تعبر عن الموقف، ولا تفي بالسياق، ولا تلاءم الشخصية التي نتحدث عنها..
عشنا مع الأستاذ وليد بك/ الملحمة السورية - اللبنانية منذ 1977 ، منذ اغتيال الزعيم كمال جمبلاط في سياق اغتيال كل الزعامات الوطنية والعروبية في لبنان، المفتي حسن خالد، والأكاديمي الجامعي صبحي الصالح، ورئيس الجمهورية رينيه معوض، والصحفي المبدع سليم اللوزي..
الأستاذ وليد جنبلاط ونحن وكل العالم يعلم من اغتال هؤلاء، ويعلمون من اغتال من بعد رفيق الحريري وبقية الأصحاب..
الأخيار يتألمون ويصممون، والأشرار يتلمظون ويتربصون..
وكل أشرار العالم يعلمون.. ولكنهم يأبون،
ولنا قول شكسبير: كل مياه المحيطات لا تغسل الدم عن يد طاغية...
واليوم نقف أمام قرار الرجل الكبير متأملين، أهو درس جديد نتعلمه، أو محاولة جادة لاستباق ما لابد منه ليكون على عين...
يقولون  استقال وتنحى واعتزل..
ولكنني بعد ما يقرب من قرن ومن عقود ..ما وجدت الأمير أبا غالب يستقيل، ما زال شكيب أرسلان أمير البيان - الجد- حاضرا في العقول والقلوب، وما زال كمال جنبلاط أقنومة في لبنان وفي عالم العرب...
ولن أقول لوليد بيك وداعا ، سأقول عسانا أن نفرح جميعا يوم يفرح المؤمنون...
____________
*مدير مركز الشرق العربي