رسائل طائرة 27/12/2021

فتبينوا
كم نتألم نحن السوريين لو حسبنا بعض الناس على بشار الاسد في استبداده وفساده...؟!!
وكذلك أكثر شعوب الارض حين تحسب على ظلم حكوماتها ..
وفكرة ان هذه حكومات منتخبة والشعوب مسؤولة عنها، فكرة فيها الكثير من الخلل والزيغ والمراوغة والالتباس ...
فاحذروا .
عموم الناس يحبون العدل السلام ويكرهون
الظلم والحرب ..
ويجب ان يكون هذا عمدة خطابنا منطلقه وأفقه...
===============================
فروق في التربية الدعوية دقيقة تغيب، ودفعت الامة ثمن الخطأ فيها الكثير، بين إفراط وتفريط
الفرق..
بين نصح الحاكم وتنبيهه بالحكمة والحكمة وضع الكلمة في موضعها بشروطها، وبين الخروج عليه...
الفرق:
بين قولنا للحاكم: اعتدل وبين قولنا اعتزل. والخلط في هذا كلف الناس في كل البلدان الكثير. ولكل كلمة حكم ومقام.
الفرق :
بين تربية المجتمع على السمع والطاعة للحاكم، وبين التأكيد على أن الطاعة بالمعروف، وأن لا طاعة لمخلوق - كائنا من كان - في معصية الخالق.
هذا الخلط وقع في كثير من بلاد المسلمين، إلا عندنا في سورية فقد خرج الحاكم المسمى بإرادة العدو، على المجتمع وقرر عزله وتغييره ليتجانس معه. يريد مجتمعا مفصلا على مقاسه، وها هو العالم يستجيب. ما تحتاجه سورية كما يزعمون حرتفات دستورية. أو عملية تدوير المجتمع ليتلاءم مع مقاس الرئيس.
===============================
أي بون بيننا ؟؟؟
بعض الناس يتألمون ويتلاومون من إخفاق المسار الدستوري!!
ضعيف مثلي: يستعيذ بالله من يوم تنجح...
لا كان ذلك اليوم الأغبر .. وياضيعة دماء الشهداء وعذابات المعذبين..
وعلى طريقة العرب أقول:
وجاؤوا بدستور ؛ هل رأيت الذئب قط؟؟؟
____________
*مدير مركز الشرق العربي