الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 29/5/2021

رسائل طائرة 29/5/2021

29.05.2021
زهير سالم




يا حامل إرث النبوة 
يحمل هذا الدين من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين ..
اللهم اجعلنا منهم ومن جنودهم ..
==========================
"فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ.. 
وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ..
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ "
اللهم علمنا معانيها، وحققنا بما تريده منا منها ..
أردت أن أقول شيئا لا يخفى على أصحاب القلوب أمثالكم في قوله تعالى: واستغفر لذنبك..
وللمؤمنين المؤمنات ..
خطاب متوجه إلى رسول الله ، مفتوح على كل أبناء أمته ..
أن يستغفر كل واحد فيهم أو منهم لذنبه " نستغفر الله " ونسبة الذنب إلى رسول الله صلى الله عليه سلم كما في الآية أمر رباني قد لا ندرك حده ورسمه وأفقه ومعناه ولا كيف يكون، ولكن أولى بنا إذا قرأنا الآية أن يستغفر كل واحد منا لذنبه، وأن يبكي على خطيئته، وأن لا ينتفخ أنه لم يذنب ولم يقارب، نعلن البراءة من خطايا الجوارح ، والله أعلم بما تكسب القلوب. كبائر الإثم قدمت في الذكر والتنبيه على الفواحش. وقالوا إن من كبائر الإثم أن تزدري أعيننا ...
واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ..
أمر آخر موصول ، والاستغفار " للآخر " خُلق من أخلاق الأنبياء يتعدى الأمر فيه إلى الوارثين من أممهم، وما أحط همة من لا يريد حظه من ميراث النبوة؟؟ أن تكون عفوا كريما حليما تبذل العذر، وتُعتب المستعتب، وتطلب العفو والغفران لمن سبق منه الذنب، ولو جاهر به " اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات"
ومن معالم هذه الوراثة أن يظل منهجك الاستغفار للمذنبين، والعفو عن المسيئين، وقبول عذر المعتذرين ...
اللهم اغفر لي ولوالدي ولمن علمني ولمن له حق عليّ
اللهم وللمؤمنين والمؤمنات ..
اللهم اعصمنا وأمة نبيك من الضلالة ، وجنبناا الفتن، ونعوذ بك من الكبر والخيلاء ...
اللهم عبادك المفتونين الممتحنين في سورية وديعتنا عندك ، اربط على قلوب الصالحين ، وثبت أقدام الممتحنين ، واهد الضالين، وخذ إليك بقلوب وأبصار الشاردين ...
أيها الأخوة ..
وكل الناس عند وقوع البلاء " سحنون "
============================
لا تستبد ..واحرص على مسافة بعيدة تفصلك عن المستبد...
بشار الأسد يكره الناس حتى يكونوا مثله أو معه في كل شيء..
أنا وأنت لا يجوز أن نكون كذلك..
============================
هل تعلمون ..
هناك شيء ما خاطئ في واقعنا ..
شيء ما خاطئ ، وهو يؤسس لخطأ أكبر ..
ومن فداحة هذا الخطأ أن رجلا مثلي يؤثر السلامة، ويخاف أن يفتح على نفسه أو على قومه بابا من سوء الفهم لا يريد أن يقاربه ...
صعب وجاتين ..
وأعتبر مسئولية ذلك في عنق الجماعة أياها من أهل العلم والرأي والحجا ..
مداهنة الجمهور أو مجاملته أو الخوض معه أو السكوت عنه ..
تحتاج إلى الكثير من " استغفر الله العظيم وأتوب إليه "
اللهم وفي بعض مما نقرأ الكثير من منكر القول وزوره لا نرضى به ولا نقدر على رده ..
أيها الناس عليكم الوقار والسكينة والوقوف عند حدود الله .." ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه "
===========================