رسائل طائرة 30/08/2020

عاشوراء وعمر اللطم قرن واحد فقط
يتضخم دين الشيعة بالتراكم هو " دين تراكمي " بامتياز ، قرن بعد قرن تتغيردفيه العقائد وتتضخم الشرائع والشعائر . وهذا الذي تصىدى له رسول الإسلام بتحريم الابتداع . " من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد "
هل تعلمون أن بدعة اللطم أصبحت شعيرة عاشورائية عند الشيعة منذ قرن واحد فقط ؟! وأنها دخلت في دينهم تقليدا لشعيرة نصرانية في اللطم يوم الجمعة العظيمة .و حمل هذه الشعيرة إلى بغداد نصرانيان أرثوذكسيان قادمان من منطقة القوقاز ..!! فراقت لبعض مراجع الشيعة وأعجبتهم فضموها إلى الدين .
المؤسسون للمذهب الشيعي في كل العصور يتقبلون بترحيب كل بدعة تزيد الشقة بينهم وبين الإسلام الصحيح ، الذي يسمونه إسلام العامة ..
ويتقبلون كل بدعة غرائبية تروق للعامة وتجعلهم يتعلقون بالدين الجديد أكثر !!
أدعو من خلال هذه المقدمة إلى تبني دراسات علمية منهجية مقارنة تدرس تغير عقائد الشيعة وشرائعهم وشعائرهم من قرن إلى قرن ..وتحديد أول من قال بكل بدعة أو دعا إليها ، وكيف تابعه المتابعون ..
سنكتشف أمورا مهمة وخطيرة ، ولعل من كان عندهم بقية من عقل عندهم يكتشفون .. !!!
==========================
في فاطمة الزهراء أم الحسنين ..
الشاعر - محمد إقبال قصيدة الشاعر محمد إقبال في سيدتنا سيدة النساء فاطمة الزهراء ..أروي وأقف في محراب الحب والولاء على وجل ..
نسب المسيح بنى لمريم سيرة ** بقيت على طول المدى ذكراها
و المجد يشرق من ثلاث مطالع ** في مهد فاطمة فما أعلاها

هي بنت من ؟!
هي زوج من ؟!
هي أمُّ من ؟!
من ذا يداني في الفخار أباها ؟!!

هي ومضة من نور عين المصطفى ** هادي الشعوب إذا تروم هداها
و لزوج فاطمة بسورة "هل أتى" ** تاج يفوق الشمس عند ضحاها
في روض فاطمة نما غصنان لم ** ينجبهما في النيّرات سواها
حسن الذي صان الجماعة بعدما ** أمسى تفرقها يحل عراها
و حسين في الأبرار و الأحرار ما ** أزكى شمائله و ما أنداها
هي أسوة للأمهات وقدوةٌ ** يترسم القمر المنير خطاها
لما شكا المحتاج خلف رحابها ** رقت لتلك النفوس في شكواها
جادت لتنقذه برهن خمارها ** يا سحب أين نداك من جدواها
نورٌ يهاب النورُ قدسَ جلاله ** ومُنى الكواكبِ أن تنال ضياها
جعلت من الصبر الجميل غذاءها ** ورأت رضا الزوج الكريم رضاها
فمُها يرتل آيَ ربك بينما ** يدها تدير على الشعير رحاها
بلت وسادتَها لآلئُ دمعها ** من طول خشيتها ومن تقواها
جبريل نحو العرش برفع دمعها ** كالطلّ يروي في الجنان رُباها
لولا وقوفي عند أمر المصطفى ** وحدود شرعته و نحن فداها
لمضيت للتطواف حول ضريحها ** وغمرت بالقبلات طيب ثراها
رضي الله عن سيدتنا فاطمة وأرضاها ..
ورحم الله شاعر الإسلام العظيم محمد إقبال ، وأظننا ما زلنا نحتاج إلى التعلم من كتابه " تجديد الفكر الديني "
يتسامح الشعراء في رواية ما لا يثبت على النقد مثل رواية أن سيدتنا فاطمة رهنت خمارها لتطعم محتاجا ..أحببت أن أنقل القصيدة كاملة ، فإن رابك منها معنى فتجاوزه بخير ...