رسائل طائرة 31-05-2023

رسائل طائرة 31-05-2023

زهير سالم*
الثورة لا تعني الفوضى، وعلينا أن نحذر من خلط المفاهيم، والخوض مع الخائضين...
ثورتنا إلى أين؟؟
=====================
كتبت هذا منذ ٣٠/ ٥/ ٢٠١٥
اليوم ذكرتني إدارة مارك به.. نعم ما زال حقيقيا أن يقال ويؤكد..
وأضيف حقيق بأحدهم أن يقول ياليته كان ترابا!! وما زالوا يتزاحمون ولا يتراحمون..
المطاوعة بلغة أهل الصرف ...
يسمي علماء الصرف عملية الاستجابة في مثل : دفعته فاندفع ، كسرته فانكسر ، أبعدته فابتعد ..بالمطاوعة ...
أنا ما تخليت ، ولا تقاعدت وإنما دفعوني فاندفعت ..أبعدوني فابتعدت .. عزلوني فانعزلت ؛ ويعتبرون ما أفعله هنا مجرد شغب أشغب به عليهم ؛ لا والله لا أغبطهم ولا أحسدهم ولو أبقى الحدثان في مآقيّ دموع لبكيت أسفا عليهم...
يا آسفا على يوسف
=====================
!!
المصالحة بين الاسد وقسد؛ لمصلحة مَن؟؟ وضد مَن؟ وعلى حساب مَن..
من الذي اختطف المواطن السعودي، مشاري المطيري في لبنان؟؟ ولمصلحة من تم اختطافه، ؟؟ وإلى أين كان يسير به الخاطفون؟! ولمصلحة من تم تحريره؟؟
يقول شوقي في وصف براءة الطفولة
ويا حبذا صبية يمرحون
عنان الحياة عليهم صبي!!
صبي الأخيرة وصف لعنان الحياة…
=====================
أي فيديو ،أو حديث، أو مقال، أو بيان، او تصريح؛ ضد منطقك، لا يخدم قضيتك، بل يطعن في صدرها أو في ظهرها..
وأنت تعيد تعميمه مرة بعد مرة..ولا تسأل نفسك: لماذا؟؟
أفهم قصدك: أنت تريد أن تستثير إنكار الآخرين كما استثار الموضوع الذي تعيد توزيعه إنكارك..!!
تفترض أن هؤلاء الآخرين جميعا في نفس طبقتك من الفهم والإدراك والتفاعل!!
تنسى أن في الناس من يعد الزلط، ومن يعمى عن عد الغلط؟؟
تنسى حديث من كثّر سواد قوم فهو منهم..
أنت حين تعيد تحويل حديث رجل أو امرأة من عابري السبيل تضخم من مكانتهم..
يبدو لي أنك لو سألتهم: سأعيد توزيع ما صدر عنكم تشهيرا بكم، ووجدوا طريقا إليك، لجعلوا لك على مهمتك جعلا..
احثوا على الكلمة الحمقاء التراب..
=====================
الروائز…
مصطلح معياري، لقياس المستوى أو الجودة أو النفع أو الصلوح أو الإفادة..
اشتغل عليه أكثر في علوم التربية، والتقويمات النفسية، وعمليات التأكد من الجدوى والصلاحية..
وأكتب وأنا منخرط في عشرات من المجموعات جلها يقوم عليها مفكرون وعلماء ومتعلمون ومثقفون كبار..
هل يكمن أن يضعوا "رائزة" لمجموعة واتس ناجحة، بالانطلاق من هدف تأسيسها الأصلي؟؟
هل هناك من يعتقد أن إحدى هذه المجموعات، وقياسا على أي رائزة يمكن اعتمادها، يمكن أن تحصل على درجة ٤/ ١٠ كانت تلك علامة نجاح في عصور التردي!!
ليت أصحاب هذه القامات والهامات يعلمون..
=======================
إلى جميع السادة الحنفا العرفا في فضاء الثورة السورية..
مشروعنا الوطني، لم يعد يقبل أن يكون مشتقا من مشروع أي دولة إقليمية أو عربية..
الكذب على النفس كريه.
التقاطع على طريقة "الأوتوستوب" السفر لأقرب محطة مشتركة، لا ينكر..
ولكن مشروعنا الوطني يحتاج إلى ناقلة "سكارسا" بكل تأكيد..
إنْ لمْ فلا…
تهلكوا أنفسكم وتخدعونا…
كنا إذا دخل مدرس اللغة الفرنسية إلى الصف، يصيح عريفنا" لفلفوا"
____________
*مدير مركز الشرق العربي