رسائل طائرة 3/7/2021

وهكذا ينكشف العجز ..
#يا-درعا-حنا-معاك- للموت...
كيف نكون مع درعا للموت ، وقد حانت لحظة الحقيقة. وتكشفت كل المواقف والسياسات.
وليكون كل مواطن حر على ثغرته، ولكل واحد في صفوف هذه الثورة وهذه المعارضة ثغرة يقوم عليها، أو يوكل بها فيحميها ، يحتاج إلى " أمر تحرك " كل في خندقه. برنامج عمل يومي يرسم الخطط، ويوزع المسئوليات، يخاطب السوريين، ويوحد خياراتهم ويحسم خلافاتهم...
وهذا واجب من قال : أنا لها.. أنا لها ..
ونحن أهل الشام منذ أيام سيدنا معاوية نوصف بأننا - جند طاعة - ولسنا جند فتنة، وبعكس ما يشيعونه عنا ..
وحوصرت مدننا وبلداتنا منفردة ، ولقيت مصيرها تنزف وحيدة ...
#اللهم-انصر-أهلنا-في-درعا....
والدعاء دون عمل سلاح العاجزين.
==========================
شريعة الإسلام مُحَكَّمَة ومُحكَمَةٌ ...
أما أن شريعة الإسلام مُحَكّمة فدليله قول الله تعالى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في صدرهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما "
وأما أن شريعة الإسلام مُحكَمَة في االكليات والأصول فهذا لا يجادل فيه إلا الذين في قلوبهم مرض . قال تعالى : " وأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويل."
وحتى أصبح أصحاب الزيغ يقولون : كل شيء في شريعة الإسلام يمكن أن يكون، والحكم الواحد يكون يوما حلالا ويوما حراما، وفي بلاط طاغية حلالا وفي بلاط طاغية حراما، وبين يدي مرجو من أهل الدنيا يمكن أن تتنوع " فتاوى أهل الزيغ والذين في قلوبهم مرض ، حسب الفصول الأربعة ، وفتوى الليل غير فتوى النهار ، وأصبح للسر فتوى وللعلن فتوى. وفتوى للبروج وأخرى للسعودات، وفتوى للمواطن وأخرى للمقيم وثالثة للاجئ ...
وأصبح كل من اعتمر ذراعين من الشاش قمين بأن يفتري على الله الكذب فيقول هذا حلال وهذا حرام ..
ثم أصبحنا نجد لكل مجترئ على الله، بين أبناء الإسلام أشياعا وأنصارا ومتابعين ومناصرين ...
ولقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الواضحة، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها في موقف أو فتوى أو اختيار إلا هالك ...
زهير سالم
==========================
الحمد الله الذي عصم عقولنا بشريعة الإسلام، فلا يتلاعب بها المتلاعبون ... من كل مريض القلب ، عليم اللسان ...
ورجل قال في مجلس لا إله ...ثم صمت، فلما سئل عنها بعد حين قال، أردت لا إله إلا الله ...فاعرفه
ورجل رأى رجلا يصوب مسدسا إلى رأس رجل، فقال له اقتله " اضرب بالمليان " ..فلما سئل في مقام آخر وبعد أيام ، قال : أردت إن كان مستحقا للقتل فاقتله، فذلك فاعلم قرين الشيطان ..
لن يخدعنا مجرم ولا أفاك أثيم عن عقولنا ولا عن قواعد شريعتنا . ومن قواعدها : لا يؤخر البيان عن المقام . ولا يؤخر البيان عن سياقه، ولا عن ظرفه ، ولا عن وقته ..قاتل الله أهل الخبابة ما أشد مكرهم ، وأقبح تناصرهم ...
كنا في القديم نقول : شلة زعران ... وشلة سكرجية ..وشلة قمرجية.. وأصبحنا نقول في هذا العصر شلة شبيحة، وشلة قندلفتية..
زهير سالم
اللهم حفظ عقلي أن يتلاعب المتلاعبون ...
==========================
" علي جمعة " الآمر بالقتل والمحرض عليه ..
مررت بصفحة أحد الكرام المرجويين ، يصف المدعو "علي جمعة" مفتي مصر الأسبق أو السابق، بالعلمية وأنه "العلامة" وأنه ... وانه ....
عجبا ثم عجبا ثم عجبا ..!!!
فهل الذي يقول للعسكري المصري : "اضرب بالمليان" فيحرض على سفك الدماء، وقتل الأبرياء، علامة !!
ما هذا الخلط؟؟ وماهذا العبث بدين الله؟؟؟ أهكذا تموت تحت شقشقة ألسنتنا حرمات الله ...وأي حرمة في دين الله أعظم من استباحة الدم الحرام؟؟ والتحريض على سفك الدماء ، تحت راية كل جبار عنيد، ما الفرق بين الذي يقول للجندي المصري اضرب بالمليان وبين الذي يقولها للجندي الأسدي أو الإيراني أو العراقي أو اللبناني أو الأفغاني أو ... وكلهم في اللعنة سواء . اللهم العن من حرّض على دم معصوم كائنا من كان ..
وما زالت أحفظ من معاهد العلم في حلب " لأن تلقى الله بكل ذنب أهون من تلقاه بدم حرام " !! وهان الدم الحرام عند الناس، وعند المرجويين من الناس حتى صرنا نأدم به خبزنا كل صباح ومساء ..
والذي يقول على منبر الفتوى للجندي الذي حُمّل السلاح " اضرب بالمليان" دون بيان طفلا أو امرأة أو عابر سبيل أو مظلوم يطالب بحقه ، حري به أن لايكون من أهل الإسلام ، ولا أقول حري أن يُضرب بالمليان، لأنني آبى أن أحرض على سفك دم حرام ...
لم نحفظ يوما أن العالم "من حفظ النصوص وشرح المتون " ، وإنما حفظنا أن العالم من خاف واتقى. وما عليه عدو الله ورسوله وصالح المؤمنين، علي جمعة، ليس خطأ ولا خطيئة، وإنما هو زيغ وانحراف ..
" علي جمعة " ولا نتألى على الله في أحد من خلقه، من رجال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من حالهم فقال " يكون في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين ، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ، ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب"
والإمام الشاطبي رحمه الله تعالى، لا يضره قول مثل علي جمعة فيه، وقد سبق إلى الإمامة في كتابيه الموافقات والانتصار ، وإنما نحن الذين يضرنا التبخير لمثل علي جمعة على منابرنا وفي مجالسنا وبين ظهرانينا ...
اللهم اهدنا للطيب من القول، وللصالح من العمل، وآتنا رشدنا، وارفع العماية عن أبصارنا ..
اللهم اكفنا شر الذين يضلون عبادك، ويخرجون عن نهج أوليائك ...
واجعل ولايتنا فيمن أطاعك واتقاك ..
زهير سالم
==========================