اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ رسالة شامية إلى حجاج بيت الله ، وزائري مدينة النبي صلى الله عليه وسلم
رسالة شامية إلى حجاج بيت الله ، وزائري مدينة النبي صلى الله عليه وسلم
19.09.2015
يحيى حاج يحيى
لـمنِ الـمجازرُ يـا أُخيّ
تقامُ وعـلام لـم يـحفِل بها
إعلامُ
مـدنٌ تُـباد ُ بـأهلها،
فحرائقٌ ومـذابـحٌ ومـدامـعٌ
ورُكـامُ
ومـساجدٌ غصّ الأذانُ بها
أسىً وغـدا نُـواحاً ، فالدموعُ
سِجامً
ومـساجدُ تشكو لخالقها
الأذى لا الـذِّكرُ ذكـرٌ ، لا القيامُ
قيامُ
ولـى زمـانُ الأشقياء ولم
يزل لـلأشـقياء بـشـامنا حُـكّامُ
لـهْفي على الإسلام يُذبح
أهلُه والـقومُ قـومي غـافلون
نيامُ
يـا راحلين إلى ديار
المصطفى وعـلى الـحبيب تـحيةٌ
وسلامُ
إخـوانُكم قـد شُتّتوا
وتشرّدوا وبـكل أرض لـلنوى قد هاموا
عـزّ الطعامُ ! وما الطعامُ
بنافعٍ بـالذُّلِّ يُـغمس ، والهوانُ
إدامُ
ودمُ الحرائر في المساجد
شاهدٌ وعـلى الـمنائر لـوعةٌ
وقتامُ
عـذراً أبا الزهراء ، إنّ شعوبنا فـي كـل قـطر تُبتلى
وتُضامُ
رجعتْ إلى الإسلام وهْو خلاصُها وبـه الأمـانُ : مـودّةٌ
ووئامُ
فـأذاقها الأنـذالُ مِن
جبروتهم ظـلماً ! وفـيها سُـلّط
الأقزامُ
لـمنِ الـمجازرُ يـاأُخيّ
تـقامُ وعـلام لـم يـحفِل بها
إعلامُ
مـدنٌ تُـباد ُ بـأهلها،
فحرائقٌ ومـذابـحٌ ومـدامـعٌ
ورُكـامُ
ومـساجدٌ غصّ الأذانُ بها
أسىً وغـدا نُـواحاً ، فالدموعُ
سِجامً
ومـساجدٌ تشكو لخالقها
الأذى لا الـذِّكرُ ذكـرٌ ، لا القيامُ
قيامُ
ولـى زمـانُ الأشقياء ولم
يزل لـلأشـقياء بـشـامنا حُـكّامُ
لـهْفي على الإسلام يُذبح
أهلُه والـقومُ قـومي غـافلون
نيامُ
يـا راحلين إلى ديار
المصطفى وعـلى الـحبيب تـحيةٌ
وسلامُ
إخـوانُكم قـد شُتّتوا
وتشرّدوا وبـكل أرض لـلنوى قد هاموا
عـزّ الطعامُ ! وما الطعامُ
بنافعٍ بـالذُّلِّ يُـغمس ، والهوانُ
إدامُ
ودمُ الحرائر في المساجد
شاهدٌ وعـلى الـمنائر لـوعةٌ
وقتامُ
عـذراً أبا الزهراء ، إنّ شعوبنا فـي كـل قـطر تُبتلى
وتُضامُ
رجعتْ إلى الإسلام وهْو خلاصُها وبـه الأمـانُ : مـودّةٌ
ووئامُ
فـأذاقها الأنـذالُ مِن
جبروتهم ظـلماً ! وفـيها سُـلّط
الأقزامُ