الرئيسة \  ملفات المركز  \  رفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية بين المؤيد والمعارض 29-5-2013

رفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية بين المؤيد والمعارض 29-5-2013

30.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. دمشق اعتبرته معرقلا للحل السياسي...دعم أميركي لرفع حظر تسليح معارضة سوريا
2. تباين بشأن رفع حظر السلاح للمعارضة السورية
3. لافروف: قرار تسليح معارضة سوريا ينتهك القوانين الدولية..اتهم الشركاء الغربيين بتعمد إفشال المساعي الدولية لعقد مؤتمر جنيف-٢
4. أوروبا ترفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية وروسيا تحتج...مسؤول فرنسي أكد أن القرار لن يطبق قبل أول أغسطس وبريطانيا غير ملتزمة بالتاريخ
5. دمشق تندد بالقرار الاوروبي رفع الحظر على الاسلحة وواشنطن تؤكد دعمها له
6. الجيش الحر لـ آكي: قرار أوروبا رفع الحظر عن تسليح المعارضة إيجابي جداً
7. دعم أمريكي للقرار الأوروبي برفع الحظر على الأسلحة للمعارضة السورية
8. هيغ: بإمكان بريطانيا البدء بتسليح المعارضة السورية
9. المعارضة السورية تقول إن قرار الاتحاد الأوربي بشأن رفع الحظر على السلاح جاء متأخرا
10. الخارجية الفرنسية: باريس تحتفظ بحقها في إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية
11. البيت الأبيض: واشنطن ترحب بالقرار الأوروبي بشأن رفع حظر تصدير الأسلحة إلى سورية
12. لافروف: دول الغرب تشارك في بعض الأعمال الرامية إلى تقويض عقد "جنيف – 2"
13. الخارجية البريطانية: لن نرسل أسلحة إلى المعارضة السورية إلا بالاشتراك مع دول أخرى وفي إطار القانون الدولي
14. وزارة الدفاع الألمانية ضد تزويد المعارضة السورية بالسلاح
15. وزير خارجية بلجيكا: بروكسل لن تورد أسلحة الى سورية
16. طهران: رفع حظر تصدير الأسلحة إلى سورية سيؤدي إلى زيادة خطر الإرهاب في أوروبا
17. الائتلاف الوطني السوري: القرار الأوروبي بشأن رفع الحظر عن توريد السلاح متأخر
18. مندوب روسيا لدى الناتو: موسكو تأمل في ألا يصدر الغرب أسلحة إلى سورية
19. الخارجية: قرار الاتحاد الأوروبي بتوريد السلاح للإرهابيين يفضح زيف ادعاءاته وعرقلته لجهود تحقيق تسوية سياسية للأزمة في سورية
20. بريطانيا وفرنسا تعلنان عدم التزامهما بأي موعد زمني بشأن تسليح "المعارضة السورية" والولايات المتحدة تدعم  
21. موسكو: قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر الأسلحة عن "المعارضة" السورية غير شرعي ويضر بآفاق عقد المؤتمر الدولي  
22. خلافات بشأن تسليم أسلحة لسوريا تخيم على مؤتمر السلام المقترح
23. أمريكا: تخفيف الحظر الأوروبي على الأسلحة لسوريا يوجه رسالة للأسد
24. فرنسا تقول انها يمكنها تسليح المعارضة السورية الان لكن ليست هناك خطط فورية
25. هيج: من حق بريطانيا تسليح مقاتلي المعارضة السورية من الان
26. النمسا تتراجع عن تهديدها بسحب قوات حفظ السلام من الجولان
27. روسيا: رفع حظر السلاح يهدد جنيف2
28. دمشق تندد بالقرار الأوروبي رفع الحظر على الأسلحة وواشنطن تؤكد دعمها له
29. قائد الجيش السوري الحر يرحب بالقرار الأوروبي رفع حظر الأسلحة عن المعارضين
30. الحرة
31. باريس: رفع الحظر على الاسلحة في سوريا ليس قرارا حربيا
32. تفاوت ردود افعال اعضاء البرلمان الاوروبي على قرار رفع حظر الاسلحة على المعارضة السورية
33. الائتلاف السوري يعتبر رفع الحظر الأوروبي عن الاسلحة غير كاف ومتأخر
34. بريطانيا وفرنسا تجبران الاتحاد الأوروبي على رفع الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى المسلحين السوريين
35. المعارضة الفرنسية تخشى قرار أوروبا رفع الحظر على تسليح ثوار سوريا
36. لوبان: قرار رفع الحظر الأوروبى على توريد الأسلحة للمعارضة السورية "غير مسئول"
37. " تركيا " ترحب بقرار رفع الحظر عن تصدير الأسلحة للمعارضة السورية
38. إيران تنتقد قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر تصدير الأسلحة إلى المعارضة السورية
39. 'أوكسفام' : رفع حظر الأسلحة على سورية خيب امالنا
40. ’’القومي’’: قرار رفع حظر توريد الأسلحة إلى سوريا يكشف تورط الدول الأوروبية في دعم الإرهاب
41. اجتماع بروكسل.. لا أسلحة فورية للمعارضة السورية قبل الأول من آب
42. المقداد:قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية إيجاب
43. الائتلاف السوري يطلب الإسراع في تزويد الجيش الحر بالأسلحة
44. رومانيا : قرار رفع الحظر لا يحظى بإجماع الدول الأعضاء
45. الحزب الشيوعي السلوفاكي: تزويد الإرهابيين بالأسلحة يخالف القوانين الدولية...«الجبهة الأوروبية» ترفض دعم الغرب للمسلحين.. ومحللون كوبيون يؤكدون أن المعارضة «ليس لها أي تمثيل» في الداخل
46. ريندرز بلجيكا لن تقدم أسلحة للمقاتلين في سوريا
47. كندا: إغراق سوريا والمنطقة بالاسلحة سيؤدي لمزيد من اعمال العنف
48. سفير سوريا بموسكو: تصدير الغرب سلاحا للإرهابيين لا يساعد على تسوية النزاع
49. وزيرة خارجية إيطاليا: لن نرسل أسلحة للمعارضة السورية
50. حزب الخضر الألمانى يتوقع "فوضى" فى السياسة الأوروبية تجاه سوريا
51. الأمم المتحدة تنتقد قرار رفع الحظر على تزويد المعارضة السورية بالسلاح
 
دمشق اعتبرته معرقلا للحل السياسي
دعم أميركي لرفع حظر تسليح معارضة سوريا
الجزيرة
أعلنت الولايات المتحدة عن تأييدها لقرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية، في حين اعتبرته دمشق معرقلا للتسوية السلمية، وانتقدته موسكو واعتبرته صبا للزيت على النار، كما لوّحت بأنها لن تتراجع عن تسليم صواريخ أس 300 لنظام بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في الطائرة الرئاسية التي كانت تقلُّ الرئيس باراك أوباما إلى نيو جرسي، إن الولايات المتحدة ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي.
من جهته قال باتريك فنتريل نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية إنه رغم أن القرار يعود في النهاية إلى الاتحاد الأوروبي، فإن بلاده تدعم تخفيف الحظر على الأسلحة كجزء من جهود المجتمع الدولي لإظهار دعمه الكامل للمعارضة السورية.
أضاف فنتريل أن هذا الأمر يمنح الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ليونة لمساعدة المعارضة كما يرون، مكررا أن بلاده تعطي الأولوية حاليا لـ"مساعدة غير قاتلة" للمقاتلين السوريين المعارضين.
في المقابل أكدت دمشق الثلاثاء أن القرار الأوروبي برفع الحظر على الأسلحة للمعارضين السوريين يعرقل جهود التسوية السياسية.
واتهمت الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)  الاتحاد الأوروبي بدعم وتشجيع من وصفتهم بالإرهابيين عبر تزويدهم السلاح في خرق واضح للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.
روسيا تنتقد
من جهتها، انتقدت روسيا الثلاثاء قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن الأسلحة للمعارضة السورية، وقال وزير خارجيتها سيرغي لافروف إن القرار "يضر بشكل مباشر" بالجهود القائمة لعقد مؤتمر دولي لحل النزاع السوري.
من جهته، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسية الثلاثاء إن روسيا  لن تلغي خططا لتزويد سوريا بنظام للدفاع الجوي رغم معارضة الغرب، لأن ذلك سيساعد على ردع من وصفهم بالمتهورين الذين يعتزمون التدخل في الصراع السوري المستمر منذ عامين.
واتهم ريابكوف الاتحاد الأوروبي أيضا بـ"صب الزيت على النار" بعد قراره عدم تجديد حظر السلاح الذي كان يفرضه على المعارضة السورية.
 وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي إن بلاده تعتقد أن تسليم هذه الشحنة عامل مساعد على الاستقرار، وأن مثل هذه الخطوات ستمنع بطرق عديدة بعض المتهورين من استكشاف سيناريوهات يمكن أن تعطي هذا الصراع طابعا دوليا بمشاركة قوات من الخارج.
وزادت تصريحات المسؤول الروسي الكبير تحدي روسيا للولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل بشأن صفقة بيع أنظمة صواريخ أس300 عالية الدقة لحكومة الأسد.
تعليق أميركي وإسرائيلي
وتعليقا على ذلك، قال فنتريل إن الولايات المتحدة أعلنت منذ وقت طويل خلافها مع روسيا حول موضوع تزويد النظام السوري بالأسلحة.
وأضاف المتحدث أن بلاده كانت واضحة ومباشرة جدا مع الحكومة الروسية في هذا الصدد، وذلك غداة اجتماع في باريس بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي.
في سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن إسرائيل تعتبر سعي روسيا لتزويد دمشق بمنظومة الصواريخ أس 300 تهديدا لها، وإنها تعرف ما ستفعله في حال وصول تلك الشحنة.
وقال يعلون في مؤتمر صحفي قرب تل أبيب الثلاثاء "يمكنني أن أقول إن الشحنات ليست في طريقها بعد، أتمنى ألا تتحرك ولكن إذا وصلت سوريا فسنعلم ماذا نفعل".
وقال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن صواريخ أس300 قادرة على الوصول إلى عمق إسرائيل وتهديد الرحلات الجوية فوق مطارها التجاري الرئيسي قرب تل أبيب.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجتمع في إسطنبول اعتبر أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن تسليم السلاح للمعارضة السورية المسلحة قرار "غير كاف" ويأتي "متأخرا جدا"، مؤكدا في نفس الوقت أن القرار "خطوة إيجابية".
أما الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية للجيش السوري الحر العقيد قاسم سعد الدين، فقال في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية من لبنان "نبارك هذه الخطوة ونأمل لو أنها اتخذت سابقا. نتمنى أن ينفذ القرار فعليا وليس مجرد أقوال".
====================
تباين بشأن رفع حظر السلاح للمعارضة السورية
الجزيرة
تباينت ردود الأفعال على قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن إرسال السلاح إلى سوريا، فرحبت به بريطانيا والمعارضة السورية التي رأته متأخرا وغير كاف، في حين رأت روسيا أنه يضر بآفاق عقد مؤتمر جنيف 2 الدولي لسوريا، واعتبرته إيران قرارا خطيرا.
وقال المتحدث باسم قوى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجتمعة بإسطنبول الثلاثاء إن قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن تسليم السلاح للمعارضة السورية المسلحة قرار "غير كاف" ويأتي "متأخرا جدا" مؤكدا في نفس الوقت أن القرار "بالتأكيد خطوة إيجابية".
وأضاف لؤي صافي أن "الشعب السوري خاب أمله. كان يعتقد أن الديمقراطيين يهتمون بمن يرغبون في الديمقراطية". وتابع "نحن بحاجة إلى أسلحة لحماية المدنيين والشعب السوري. الأسلحة هي أحد العوامل لكننا نريد أيضا من الاتحاد الأوروبي أن يتخذ موقفا أكثر جدية وأكثر حزما".
وقال الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية للجيش السوري الحر العقيد قاسم سعد الدين، باتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية من لبنان "نبارك هذه الخطوة ونأمل لو أنها اتخذت سابقا. نتمنى أن يكون القرار فعليا وليس أقوالا".
هيغ: رفع الحظر لا يعني أننا اتخذنا قرارا بإرسال أسلحة إلى الائتلاف السوري (الفرنسية)ترحيب بريطاني
وفي نفس المسار، رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بالقرار، وشدد على أن التركيز سينحصر الآن في مجال ضمان تحقيق نتائج ناجحة في مؤتمر جنيف المقبل.
وقال هيغ إن القرار كان صعباً بالنسبة لبعض الدول لكنه كان ضرورياً وقراراً صحيحاً لتعزيز الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في سوريا، ورأى فيه رسالة أوروبية مهمة وواضحة تحث نظام الرئيس السوري بشار الأسد على "التفاوض بجدية" لأن كل الخيارات ما تزال مطروحة على الطاولة إذا رفض القيام بذلك.
وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت أيضا على إطار عمل مشترك للدول التي قد تقرر في المستقبل تزويد الائتلاف الوطني السوري بمعدات عسكرية، ومن شأن هذه الضمانات المتفق عليها أن تكفل بأن معدات من هذا القبيل سيتم تقديمها للائتلاف فقط من أجل حماية المدنيين.
وأوضح أن هذا "لا يعني أننا اتخذنا أي قرار في المملكة المتحدة بإرسال الأسلحة إلى الائتلاف الوطني، ولكن صارت لدينا الآن مرونة للرد في المستقبل إذا استمر الوضع في التدهور ورفض نظام الأسد التفاوض".
خيبة روسية
في المقابل، أعربت روسيا عن خيبة أملها وأسفها للقرار الأوروبي، واعتبر وزير خارجيتها سيرغي لافروف أنه "يضر بشكل مباشر" بالجهود القائمة لعقد مؤتمر دولي لحل النزاع السوري.
كما نقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله إن قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر أسلحة لسوريا "مثال على ازدواجية المعايير" ويمكن أن يضر بالمؤتمر الدولي المخطط عقده حول سوريا بجنيف.
ووصف سفير روسيا لدى الاتحاد الأوروبي ألكسندر غروشكو القرار الأوربي بأنه بمثابة صب الزيت على النار. وأكد أن روسيا ستنفذ تعهداتها التجارية العسكرية فيما يتعلق بتسليم سوريا بطاريات دفاع جوي متطورة من طراز أس 300.
أما إيران فقد رأت القرار خطيرا، ووصف المتحدث باسم الخارجية عباس عراقجي القرار بأنه "خطير" وقال إن أوروبا من خلال اعتماد السياسات الخاطئة تساعد على اقتراب الإرهابيين من أراضيها. وأضاف أن قرار القادة الأوروبيين سيعقّد ويطيل من عمر الأزمة في سوريا.
وأشار -وفق وكالة مهر للأنباء- إلى أن هذا الأمر "مؤسف حقا" وأن القادة الأوروبيين أذكى بكثير من أن يتبنوا مثل هذا القرار الخطير حيث يعد موقفاً مزدوجاً ويتعارض مع مبدأ مكافحة الإرهاب.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قد أعلنت أمس أن الاتحاد قرر رفع الحظر الذي فرضه على إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية، بعد مفاوضات مشحونة استمرت ساعات، كما اتفق وزراء الاتحاد على عدم إرسال أي أسلحة قبل أغسطس/آب المقبل، وذلك بهدف عدم إفشال مبادرة السلام الأميركية الروسية.
====================
لافروف: قرار تسليح معارضة سوريا ينتهك القوانين الدولية
اتهم الشركاء الغربيين بتعمد إفشال المساعي الدولية لعقد مؤتمر جنيف-٢
الثلاثاء 18 رجب 1434هـ - 28 مايو 2013م
موسكو - مازن عباس
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قرار الاتحاد الأوروبي الخاص برفع الحظر عن توريد الأسلحة للمعارضة السورية انتهاكاً للقوانين الدولية التي تمنع توريد المعدات العسكرية والأسلحة لجهات غير حكومية.
وبحسب لافروف، فإن القرار يتعارض مع مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها.
ووصف الوزير الروسي جهود الشركاء الغربيين التي بذلت لدعم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بسوريا بأنها استهدفت إفشال المساعي الدولية لعقد مؤتمر جنيف-٢. ودعا الدول الغربية لتحديد موقفها إذا ما كانت تدعم انعقاد المؤتمر.
وأشار لافروف إلى أن دعوة موسكو لتوسيع المشاركة في مؤتمر جنيف-٢ تلقى تأييدا أوروبياً وأميركياً وعربياً وإسلامياً، لكن العقبة الأساسية أن المعارضة لاتزال مترددة ولم تعلن موافقتها على المشاركة في المؤتمر ولم تحدد أعضاء الوفد الذي سيمثلها.
وأضاف أن عددا من فصائل المعارضة، ومنها هيئة التنسيق والأكراد، ترغب في المشاركة بوفود مستقلة بسبب خلافهم مع سياسات الائتلاف الوطني السوري.
====================
أوروبا ترفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية وروسيا تحتج
مسؤول فرنسي أكد أن القرار لن يطبق قبل أول أغسطس وبريطانيا غير ملتزمة بالتاريخ
الثلاثاء 18 رجب 1434هـ - 28 مايو 2013م
موسكو - فرانس برس، رويترز
بعد موافقة الاتحاد الأوروبي في ساعة متأخرة من ليل الاثنين على رفع الحظر عن الأسلحة للمعارضة السورية، جاء الرد الروسي معترضاً، إذ قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الثلاثاء، إن هذا القرار "سيضرّ مباشرة" بفرص عقد مؤتمر سلام حول الأزمة السورية، معرباً عن "شعور بالخيبة"، بحسب وصفه.
وفي أكثر التعليقات وضوحاً حتى الآن بشأن صواريخ إس 300 التي تعتزم موسكو تسليمها للنظام السوري، شدّد ريابكوف على أن العقد المثير للجدل يشكل "عامل استقرار" في الشرق الأوسط. وأضاف أن شحنة الصواريخ تأتي في إطار عقد تم التوقيع عليه قبل عدة سنوات مع النظام السوري.
وشدد الوزير الروسي على أن الأسلحة محض دفاعية والغرض منها حماية النظام من قوات خارجية أكثر منها سحق المعارضة الداخلية. كما أشار إلى أن الصواريخ المقرر تسليمها تمثل رادعاً لأي تدخل خارجي.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي وافق في ساعة متأخرة الاثنين على رفع الحظر الأوروبي على الأسلحة للمعارضة السورية المسلحة، بعد نقاشات طويلة وإصرار قوي من فرنسا وبريطانيا.
قرار نظري
ومن جهة أخرى، شدد مسؤول فرنسي في باريس على أن قرار رفع الحظر "نظري" ولن يبدأ تطبيقه قبل الأول من آب/أغسطس القادم في أقرب تقدير لأن الاتحاد الأوروبي لا يرغب في الإضرار بمحادثات السلام التي تدفع باتجاهها موسكو وواشنطن.
ومن المرتقب عقد مؤتمر جنيف 2 الشهر القادم بعد أن اتفق وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في أيار/مايو الماضي على محاولة جمع الطرفين المتحاربين في مؤتمر واحد.
هيغ: من حقنا تسليح المعارضة من الآن
وفي المقابل، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، الثلاثاء، أن بريطانيا ليست مضطرة للانتظار حتى الأول من أغسطس حين يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مرة أخرى قبل أن تتخذ قراراً بتسليح مقاتلي المعارضة السورية، لكنه أكد أن بلاده لم تتخذ قراراً بهذا الصدد بعد.
وأضاف في تصريح إذاعي "يجب أن أصحح شيئاً مثار قلق. أعرف أنه دارت بعض المناقشات حول مهلة الاول من اغسطس. وهذا ليس الوضع"، مشيراً إلى أن بريطانيا "ليست مستبعدة" من تسليح المعارضة قبل أول أغسطس وأنها لن تتحرك بمفردها إذا اختارت أن تفعل ذلك.
====================
دمشق تندد بالقرار الاوروبي رفع الحظر على الاسلحة وواشنطن تؤكد دعمها له
28 MAY 2013
دمشق, (ا ف ب)
اكدت دمشق الثلاثاء ان القرار الاوروبي برفع الحظر على الاسلحة للمعارضين السوريين يعرقل جهود التسوية السياسية، في حين اعلنت واشنطن دعمها لهذا القرار بعد تحذير موسكو من تداعيات هذه الخطوة.
من جانبه، حذر الجيش السوري الحر من ضرب حزب الله في لبنان اذا لم يوقف مقاتلوه هجومهم في سوريا.
وقالت الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "قرار الاتحاد الاوروبي الاخير يعرقل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق تسوية سياسية للازمة في سوريا".
واتهم البيان الاتحاد الاوروبي ب"دعم وتشجيع الارهابيين عبر تزويدهم السلاح في خرق واضح للقانون الدولي ولميثاق الامم المتحدة".
وقرر وزراء الخارجية الاوروبيون مساء الاثنين في بروكسل رفع الحظر على الاسلحة للمقاتلين السوريين المعارضين.
لكن الدول الاوروبية توافقت على عدم تسليح المعارضين السوريين حاليا لعدم الاضرار بالجهود الرامية الى تسوية سياسية.
وبعدما حذرت موسكو من ان هذه الخطوة تضر بمؤتمر السلام الذي التحضير له الشهر المقبل، قال مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل الثلاثاء "رغم ان القرار يعود في النهاية الى الاتحاد الاوروبي، فاننا ندعم تخفيف حظر الاتحاد الاوروبي على الاسلحة كجزء من جهود المجتمع الدولي لاظهار دعمه الكامل للمعارضة السورية".
واضاف "هذا الامر يمنح الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ليونة لمساعدة المعارضة كما يرون"، مكررا ان بلاده تعطي الاولوية حاليا ل"مساعدة غير قاتلة" للمقاتلين السوريين المعارضين.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء أن بريطانيا غير ملزمة بأي موعد زمني في قرارها لتسليح المعارضة السورية او عدم تسليحها.
بدورها، اكدت باريس الثلاثاء ان القرار الاوروبي برفع الحظر على الاسلحة "ليس قرارا حربيا" وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان "قرار رفع الحظر ليس قرارا حربيا وهو يدعم الحل السياسي. هدفنا هو عقد مؤتمر جنيف هذا".
في المقابل، قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد الثلاثاء ان سوريا قد تشهد "مزيدا من العنف والقتل والدمار" ان زود الاتحاد الاوروبي مقاتلي المعارضة بالاسلحة.
وكانت المعارضة السورية رات ان قرار الاتحاد الاوروبي "غير كاف" و"جاء متأخرا جدا".
ومع استمرار المواجهات العنيفة في مدينة القصير الاستراتيجية في محافظة حمص بمشاركة مقاتلي حزب الله اللبناني، حذر قائد الجيش السوري الحر سليم ادريس الثلاثاء بانه اذا لم يوقف مقاتلو حزب الله هجومهم في سوريا حيث يقاتلون الى جانب القوات النظامية، فان المعارضة المسلحة ستتخذ "كافة الاجراءات" ضد حزب الله.
وقال ادريس في تصريح لقناة العربية الاخبارية مخاطبا الرئيس اللبناني ميشال سليمان والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون "أضعهم امام مسؤولياتهم، خلال 24 ساعة اذا لم يتوقف هجوم حزب الله على الاراضي السورية فاننا سنتخذ كافة الاجراءات وسنلاحق حزب الله حتى في جهنم".
اكدت دمشق الثلاثاء ان القرار الاوروبي برفع الحظر على الاسلحة للمعارضين السوريين يعرقل جهود التسوية السياسية، في حين اعلنت واشنطن دعمها لهذا القرار بعد تحذير موسكو من تداعيات هذه الخطوة.
بدوره، ندد وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش الثلاثاء ب"التدخل السافر" لحزب الله الشيعي اللبناني في سوريا، معتبرا ان موقف حزب الله "له انعكاسات سلبية جدا تطيل امد الصراع وتزج بلبنان في الصراع والوضع اللبناني لا يتحمل هذه المغامرات ويؤجج البعد الطائفي البشع في المنطقة".
ويتواصل القصف العنيف على مدينة القصير الاستراتيجية ومحيطها في محافظة حمص (وسط)، والتي تحاول القوات النظامية مدعومة بحزب الله السيطرة عليها منذ بدء عملية اقتحامها الاحد الماضي.
وافاد المرصد السوري ان القصف يتركز على مطار الضبعة شمال القصير، والذي يعد منفذا اساسيا لمقاتلي المعارضة المتحصنين في الاحياء الشمالية للمدينة، وتحاول القوات النظامية استعادته.
الى ذلك، قتل 15 سجينا على الاقل في سجن حلب المركزي في شمال سوريا، والذي يحاصره مقاتلو المعارضة منذ ايام ويشتبكون مع القوات النظامية في محيطه، بحسب ما افاد المرصد السوري الثلاثاء.
وكان ثلاثة جنود لبنانيين قتلوا ليل الاثنين الثلاثاء برصاص مسلحين في شرق لبنان قرب الحدود السورية، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
في غضون ذلك، اصيب سبعة اشخاص بجروح اليوم جراء سقوط ستة صواريخ من الجانب السوري على منطقة الهرمل (شرق)، والتي تعد معقلا لحزب الله الشيعي حليف دمشق.
سياسيا، اكدت روسيا الثلاثاء على ضرورة مشاركة ايران في مؤتمر السلام المزمع عقده بشان سوريا رغم تحفظات بعض الدول الغربية مثل فرنسا.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله اثناء زيارة الى باريس "إن مسالة ايران تعد اساسية بالنسبة لنا .. فايران هي بلا شك واحدة من اهم الدول".
ومبادرة عقد مؤتمر دولي جديد تحت اسم "جنيف-2" وتضم خصوصا ممثلي الحكومة السورية والمعارضة اطلقها في مطلع ايار/مايو وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري.
ووافقت السلطات السورية مبدئيا على المشاركة في المؤتمر، لكن المعارضة السورية المجتمعة منذ الخميس الماضي في اسطنبول تبدو منقسمة جدا ولم تعلن حتى الان موقفا من المشاركة.
وانتقدت دمشق "الانحياز الواضح" للمفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي، وذلك غداة اعلان هذه الاخيرة ان مستوى انتهاكات حقوق الانسان بات "مروعا"، وذلك بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
ويبحث مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الاربعاء مشروع قرار يدين "تدخل مقاتلين اجانب" في مدينة القصير الواقعة غرب سوريا والتي تشهد معارك عنيفة.
ومشروع القرار هذا الذي تقدمت به الولايات المتحدة وتركيا وقطر يستهدف حزب الله الشيعي اللبناني بدون تسميته. وسيبحثه الدبلوماسيون في جنيف الثلاثاء وسيعرض الاربعاء خلال نقاش عاجل لمجلس حقوق الانسان الذي ليس لقراراته اي صفة ملزمة.
====================
الجيش الحر لـ آكي: قرار أوروبا رفع الحظر عن تسليح المعارضة إيجابي جداً
روما (28 أيار/مايو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكّد الناطق باسم الجيش السوري الحر أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية خطوة "إيجابية جداً"، وأوضح أن الشروط الأوروبية للبدء بإرسال السلاح متفق عليها وعلى رأسها ضبط استعماله ووجود آليات واضحة لجمعه بعد سقوط النظام
وحول رأي الجيش الحر بالخطوة الأوربية، قال المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، الثلاثاء، "إننا ننظر إلى القرار الأوروبي كخطوة إيجابية جداً ومفصل حقيقي في معركتنا مع هذا النظام المجرم الذي أمعن في قتل الشعب السوري، ونأمل أن يُترجم هذا القرار بأسرع وقت على أرض الواقع لأن كل دقيقة إضافية في عمر هذا النظام ثمنها أرواح السوريين الأبرياء" حسب تأكيده
وكان وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ قد أعلن في وقت متأخر من يوم الاثنين أن الاتحاد الأوروبي وافق على رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية، وهو حظر لاقى على مدى الأشهر الستة الأخيرة خلافات أوروبية بين مؤيد لتخفيفه عن المعارضة وحدها وبين مؤيد لوجوده خوفاً من وقوعه بأيد غير أمينة
وفيما إن كانت هناك شروط أوروبية لتسليح المعارضة، أعرب المقداد عن "الاعتقاد بأن الشروط الأساسية قد تم التجاوب معها من قبل هيئة أركان الجيش السوري الحر، وهي ضبط هذا السلاح ووجهة استعماله، مع وجود آليات واضحة لجمعه بمجرد سقوط النظام" وفق تأكيده
وكان هيغ قد أوضح خلال إعلانه القرار الأوربي برفع حظر السلاح عن المعارضة السورية أن هذا القرار يبعث رسالة قوية من أوروبا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بأن عليه التفاوض بشكل جدي، وبأن كل الخيارات مازالت على الطاولة إن رفض ذلك، وأوضح أنه ليس هناك خطط فورية لإرسال السلاح للمعارضين السوريين بعد قرار رفع الحظر
وحول موعد بدء بيع السلاح للمعارضة السورية، قال الناطق باسم الجيش الحر "إذا كان حقيقة أن القرار يعطي مهلة ثلاثة أشهر للبدء بتوريد السلاح إفساحاً في المجال أمام الحل السياسي، فنحن نعتقد أنها مهلة جديدة للقتل تُعطى لنظام بشار الأسد وخصوصاً أننا قدّمنا كل الضمانات اللازمة لضبط هذا السلاح وطريقة استعماله وجمعه في مرحلة ما بعد النظام" حسب تأكيده
وتابع "نعتقد أنه لا حل سياسي في سورية دون تقوية الجيش السوري الحر والثوار ومواقعنا على الأرض لعدة اعتبارات أهمها خلق ضغط حقيقي على النظام والجهات التي تدعمه ولتثبيت مواقع الجيش الحر على الأرض لما به مصلحة سورية ونسيجها الاجتماعي" على حد تعبيره
وحول مصادر التمويل التي يمكن أن يتبعها الجيش الحر لتمويل شراء السلاح، قال المقداد "هناك عدة آليات من الممكن أن تتبع في هذا الموضوع، ولا أعتقد أن الموضوع المالي سيكون إحدى العقبات في مجال تسليحنا"، وفيما إن كان لهذا القرار تأثير حقيقي على الأرض في القريب العاجل، أوضح "بالتأكيد، إذا تمت المباشرة بتنفيذ هذا القرار سيكون له انعكاسات إيجابية على الأرض، وبشكل سريع جداً، وسيُسهم تطبيق هذا القرار بحماية المناطق المحررة والمدنيين القاطنين بها، كما سيسهم بإسقاط النظام بشكل دراماتيكي وسريع" وفق قناعته
وطوال سنتين استخدم الثوار أسلحتهم الفردية التي غنموها من الجيش، كما قام رجال أعمال سوريين بتمويل شراء سلاح خفيف ومتوسط من دول الجوار حيث تنشط سوق سوداء للسلاح، وأمدتهم بعض الدول العربية الخليجية بشكل غير مباشر بأسلحة تساعدهم على الصمود لكنها لا تمكّنهم من الانتصار، وبقيت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وأوربا حذرة من بيع أسلحة أو إرسالها للثوار في سورية متذرعة بحجة الخوف من أن تقع الأسلحة في أيدي جماعات "غير منضبطة" حسب وصفها
====================
دعم أمريكي للقرار الأوروبي برفع الحظر على الأسلحة للمعارضة السورية
آخر تحديث:  الأربعاء، 29 مايو/ أيار، 2013، 04:37 GMT
البي بي سي
رحبت واشنطن بالقرار الأوروبي وأبدت دعمها الكامل له
أعلنت الولايات المتحدة "دعمها الكامل" لقرار الاتحاد الأوروبي القاضي برفع الحظر المفروض على الأسلحة للمعارضة السورية، رغم امتناعها عن تزويدها بالأسلحة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فنتريل "نرحب بقرار الاتحاد الأوروبي وندعم قرار تخفيف حظر السلاح على المعارضة السورية لأن ذلك يشكل جزءاً من جهود المجتمع الدولي لتوفير الدعم الكامل لها".
واضاف فنتريل "يتيح هذا القرار مرونة في تعاطي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مع المعارضة السورية ومعركتها لإقصاء الرئيس السوري بشار الأسد من منصبه".
ويأتي هذا الموقف الأمريكي الداعم للقرار الأوروبي وسط رفضها لمطالبة المعارضة السورية بتزويدها بأسلحة نوعية مخافة وقوعها في أيدي جماعات إسلامية متشددة.
استياء روسي
وأثار القرار الأوروبي بشأن رفع الحظر عن الأسلحة للمعارضة السورية حفيظة روسيا - الحليف الرئيسي للأسد - مشيرة إلى أن التدخل الأوروبي في سوريا "سيضر مباشرة" بفرص عقد مؤتمر سلام حول الصراع الشهر المقبل.
وأكدت روسيا الثلاثاء انها ستزود سوريا بصواريخ إس-300 المضادة للطائرات، مشيرة إلى أنها "جزء من صفقة أسلحة موقعة بين البلدين".
وعلّق فنتريل على الموقف الروسي قائلاً "لطالما عارضنا وأدنّا استمرار تزويد النظام السوري بالاسلحة الروسية بكل انواعها"، مضيفاً "كنا واضحين جدا مع الحكومة الروسية في هذا الصدد".
من جهتها، نددت وزارة الخارجية السورية في بيان بقرار الاتحاد الأوروبي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وجاء في البيان أن "قرار الاتحاد الأوروبي الأخير يعرقل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية للأزمة في سورية".
====================
هيغ: بإمكان بريطانيا البدء بتسليح المعارضة السورية
آخر تحديث:  الثلاثاء، 28 مايو/ أيار، 2013، 18:46 GMT
البي بي سي
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن بامكان بريطانيا البدء بتزويد المعارضة السورية بالسلاح من الآن، ولكنها لا تملك خططاً للقيام بذلك في الوقت الراهن.
وفي حديث له مع بي بي سي، قال هيغ إن الحديث عن أن أغسطس آب القادم هو الموعد الذي لا يجوز قبله القيام بتزويد المعارضة السورية بالسلاح هو غير صحيح.
لكن روسيا الحليف الرئيسي لنظام الأسد قالت ان القرار الاوروبي برفع حظر السلاح الذي كان مفروضا على المعارضة السورية سيضر بفرص انعقاد مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده الشهر المقبل، مضيفة أنها ستمضي قدما في تسليم سوريا صواريخ متطورة من طراز إس-300 المضادة للطائرات، وإن هذا النوع من الأسلحة سيساعد في ردع أي تدخل أجنبي.
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الثلاثاء بأن هذه الصواريخ تشكل عامل "استقرار" هدفه ردع أي مخطط لتدخل خارجي في النزاع في هذا البلد.
وقال ريابكوف للصحفيين "نعتبر عملية التسليم هذه عامل استقرار ونرى أن إجراءات كهذه تردع إلى حد كبير بعض العقول المحتدة من التفكير في سيناريوهات يتخذ فيها النزاع منحى دوليا بمشاركة قوات أجنبية".
وأضاف "أن الأمر يتعلق بتسليم أسلحة دفاعية لحكومة البلاد للدفاع عن البنى التحتية والجيوش".
وأدلى المسؤول الروسي بهذه التعليقات غداة رفع الاتحاد الأوربي الحظر على تسليم أسلحة للمعارضين السوريين، وهو القرار الذي انتقدته موسكو معتبرة أنه يضر بجهود تنظيم مؤتمر دولي للوصول إلى تسوية سلمية.
وأكد ريابكوف أن العقد المتعلق بصواريخ إس-300 وقع "قبل سنوات" مع الحكومة السورية.
وقد نشرت الصحافة الأميركية في مطلع مايو/أيار معلومات من مصادر إسرائيلية مفادها أن تسليم هذه الأنظمة الدفاعية المتطورة وشيك.
تحذير
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون الثلاثاء من أن إسرائيل "تعرف ما ستفعله"، إذا سلمت روسيا أنظمة دفاع جوي إلى سوريا.
وقال يعالون إن "شحن الأسلحة لم يتم وآمل ألا يتم. لكن اذا وصلت الصواريخ إلى سوريا، فسنعرف ما علينا أن نفعله".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن يعالون يلمح بذلك إلى غارات جوية جديدة يمكن أن تشنها إسرائيل، كما فعلت مطلع الشهر الجاري قرب دمشق.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن القصف هدف إلى منع عمليات نقل أسلحة إلى حزب الله.
عرسال
على صعيد آخر، قال مسؤولون في الجيش اللبناني إن مسلحين هاجموا حاجزا للجيش في وادي البقاع، مما أدى لمقتل ثلاثة من الجنود، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار إلى داخل سوريا.
ووقع الهجوم قرب بلدة عرسال.
ويذكر أن المعارضين السوريين يستخدمون المناطق المحيطة ببلدة عرسال لتهريب أسلحة ومقاتلين إلى داخل سوريا.
مقاتلون أجانب
من ناحية أخرى، يناقش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأربعاء مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وتركيا وقطر يدين استخدام الحكومة السورية لمقاتلين أجانب في المعارك الدائرة في بلدة القصير.
ويدين مشروع القرار "تدخل المقاتلين الأجانب في القتال نيابة عن النظام السوري في القصير"، وذلك في إشارة ضمنية إلى مشاركة مقاتلي حزب الله اللبناني في القتال إلى جانب القوات السورية في بلدة القصير ذات الأهمية الإستراتيجية.
ويحذر مشروع القرار، الذي سيكون غير ملزم في حال المصادقة عليه، من أن وجود المقاتلين الأجانب في القصير "يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي."
كما يدعو مشروع القرار السلطات السورية إلى "السماح للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بالوصول إلى المدنيين الذين تأثروا بالعنف، وعلى الأخص في القصير."
وتقول التقارير الأخبارية إن القتال في هذه البلدة قد أسفر عن مقتل المئات من المدنيين منذ شن النظام هجومه عليها في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وأكد مشروع القرار على "ضرورة مقاضاة المسؤولين عن المجزرة التي وقعت في القصير وكل المسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة للقوانين الإنسانية الدولية في سوريا بشكل عام."
وكانت مشاركة مقاتلي حزب الله في القتال إلى جانب القوات السورية قد أثارت العديد من الإدانات والإنتقادات الدولية، إذ قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إنه "قلق جدا" للدور الذي يؤديه حزب الله في سوريا.
====================
المعارضة السورية تقول إن قرار الاتحاد الأوربي بشأن رفع الحظر على السلاح جاء متأخرا
آخر تحديث:  الثلاثاء، 28 مايو/ أيار، 2013، 10:16 GMT
البي بي سي
روسيا قالت إن القرار سيعيق عقد مؤتمر جنيف.
وصفت المعارضة السورية قرار الاتحاد الأوروبي بإنهاء حظر السلاح عليها بأنه "غير كاف ومتأخر".
وقال لؤي صافي، المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض:" إنها دون شك خطوة إيجابية، لكن نخشى أنها تأخرت ولا تحمل الشيء الكثير".
وقد وافق الاتحاد الأوروبي على إنهاء حظر السلاح على المعارضة السورية، لكن لم يكشف أي من الأعضاء عن نيته في إمداد المعارضة بالسلاح خلال الاشهر المقبلة، مخافة أن يضر بمبادرة تقودها روسيا والولايات المتحدة تسمى جنيف 2.
وأضاف صافي، على هامش اجتماع للمعارضة في اسطنبول التركية، أن الدول الديمقراطية خيبت ظن الشعب السوري، الذي كان يعتقد أنها تهتم بمن يطالب بالديمقراطية".
أما روسيا، التي تساند نظام الرئيس بشار الأسد، فانتقدت قرار الاتحاد الأوروبي بإنهاء حظر السلاح على المعارضة، وقالت إن ذلك "يضر مباشرة" بمساعي عقد مؤتمر عن الأزمة السورية.
ويتوقع أن يعقد مؤتمر جنيف 2 الشهر المقبل، بعدما اتفق وزير خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، مع نظيره الروسي، سيرغاي لافروف، في شهر مايو/أيار على جمع طرفي النزاع في مؤتمر يسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة.
=====================
الخارجية الفرنسية: باريس تحتفظ بحقها في إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية

روسيا اليوم
أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن فرنسا "تحتفظ بحقها" في إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية الآن، مشيرا إلى أن باريس ليس لديها أي خطط فورية لأن تفعل ذلك. وقال لاليو للصحفيين يوم الثلاثاء 28 مايو/أيار، إن باريس تأمل في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية خلال الشهرين القادمين. وعندما سئل ان كان هذا يعني أن فرنسا يمكنها أن تسلم أسلحة قبل الأول من أغسطس/آب، رد لاليو بنعم. وانتقد لاليو توريد روسيا صواريخ "إس 300" إلى سورية، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يتسبب في مشكلة كبيرة إذا ما تقرر إنشاء ممرات جوية. المصدر: وكالات 
====================
البيت الأبيض: واشنطن ترحب بالقرار الأوروبي بشأن رفع حظر تصدير الأسلحة إلى سورية
روسيا اليوم
صرح جاي كارني المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم 28 مايو/أيار، أن واشنطن ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي بشأن رفع حظر تصدير الأسلحة إلى المعارضة السورية. وذكر أن الولايات المتحدة تعرب عن عدم موافقتها على موقف روسيا في مواصلة توريد الأسلحة الدفاعية إلى الحكومة السورية. وقال: "الإدارة الأمريكية ترحب بالخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي". وختم بقوله إن عدم تخلي روسيا عن الاتفاقيات الدفاعية الموقعة سابقا لا يقرب سورية من التحولات السياسية المرجوة. المصدر: وكالة "نوفوستي"
====================
لافروف: دول الغرب تشارك في بعض الأعمال الرامية إلى تقويض عقد "جنيف – 2"
روسيا اليوم
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بعض الخطوات التي تدعمها الولايات المتحدة وفرنسا ترمي إلى تقويض مؤتمر "جنيف – 2". وقال لافروف في تصريح صحفي في باريس يوم 28 مايو/أيار: "لفتنا الانتباه إلى أن عددا من الأعمال التي تُنفذ بمشاركة دول الغرب بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا، ترمي بشكل متعمد أو غير متعمد إلى إفشال فكرة عقد المؤتمر". ووصف القرار الأخير الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشأن السوري والمقدم من جامعة الدول العربية بدعم غربي بأنه "غير نزيه"، مشيرا إلى أن قرارا من هذا القبيل يجري فرضه حاليا في إطار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة". وواصل أن دول الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، تؤيد خطوات من هذا القبيل. وأضاف: "لذلك علينا أن نحسم – هل نريد عقد هذا المؤتمر، وإذا كان الأمر كذلك فعلينا الامتناع عن أعمال ترمي في الواقع إلى إفشال هذه الفكرة. أما إذا واصلنا اتخاذ خطوات من هذا القبيل، فيجب ألا نتحدث عن المؤتمر". وأشار لافروف إلى أن وزيري الخارجية الأمريكي والفرنسي اتفقا أثناء لقاء يوم 27 مايو/أيار في باريس على أن المهمة الرئيسية الآن هي "توضيح قائمة المشاركين في المؤتمر". وأكد أن فكرة عقد "جنيف – 2" تحظى بدعم "من فرنسا والاتحاد الأوروبي كله، إضافة إلى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي سيزور أمينها العام موسكو قريبا". وقال: "نحن بحاجة إلى وضوح. لقد أعلنت الحكومة السورية أنها ستشارك في المؤتمر. والآن على معارضي النظام تحديد موقفهم بنفس الدقة". لافروف: إيران من الدول البالغة الأهمية التي يجب أن ندعوها للمشاركة في "جنيف – 2" وشدد لافروف على أن إيران من الدول البالغة الأهمية التي يجبه أن تشارك في مؤتمر "جنيف – 2". وقال: "ندعم مشاركة إيران في المؤتمر حول سورية لعدة الأسباب أهمها أنه من المطلوب أن تكون جميع الدول ذات التأثير على الأطراف السورية ممثلة فيه. لا شك أن إيران من الدول الأكثر أهمية في هذه القائمة". لافروف: اتهام موسكو في التغاضي عن برنامج إيران النووي "أسلوب غير نزيه" ووصف لافروف توجيه الاتهامات إلى موسكو في التغاضي عن برنامج إيران النووي بأنه أسلوب غير نزيه". وأوضح أن روسيا لا تتفق مع الدول النووية الجديدة في أي انتهاك لنظام حظر الانتشار. لافروف: اتهام موسكو في التغاضي عن برنامج إيران النووي "أسلوب غير نزيه" ووصف لافروف توجيه الاتهامات إلى موسكو في التغاضي عن برنامج إيران النووي بأنه أسلوب غير نزيه". وأوضح أن روسيا لا تتفق مع الدول النووية الجديدة في أي انتهاك لنظام حظر الانتشار. لافروف: قرار الاتحاد الأوروبي حول توريد السلاح إلى المعارضة السورية ينتهك القانون الدولي وحول قرار الاتحاد باستثناء "الأسلحة والمواد المتعلقة بها" من قائمة المنتجات المحظور توريدها إلى سورية والامتناع عن توريديها حتى اتخاذ الاتحاد قرارا إضافيا قبل 1 أغسطس/آب، قال لافروف إنه "في الجوهر قرار غير قانوني مبدئيا، إذ أنه يعني مناقشة موضوع تسليح أو عدم تسليح جهات غير حكومية على مستوى دولي رسمي. هذا الأمر يتعارض مع جميع مبادئ القانون الدولي، بما في ذلك مبادئ عدم التدخل في شؤون الدول، وبخاصة التدخل العسكري". لافروف: هناك محاولات لجمع كل أطياف المعارضة السورية تحت سقف الائتلاف الوطني وأشار لافروف إلى أن موسكو تشعر بأن هناك محاولات لجمع كل أطياف المعارضة السورية تحت سقف الائتلاف الوطني، مؤكدا وجود قوى معارضة داخل سورية تريد أن تمثل أنفسها ولا تتفق مع مبادئ الائتلاف.
 
====================
الخارجية البريطانية: لن نرسل أسلحة إلى المعارضة السورية إلا بالاشتراك مع دول أخرى وفي إطار القانون الدولي
روسيا اليوم
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم 28 مايو/أيار، إن بريطانيا ليست مضطرة للانتظار إلى 1 أغسطس/آب حين يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مرة أخرى قبل أن تتخذ قرارا بتسليح مقاتلي المعارضة السورية، لكنه أكد أن بلاده لم تتخذ قرارا بهذا الصدد بعد. وقال هيغ لهيئة الإذاعة البريطانية BBC: "أعرف أنه دارت بعض المناقشات حول مهلة 1 أغسطس/آب". وأضاف أن بريطانيا "ليست مستبعدة" من تسليح المعارضة قبل 1 أغسطس/آب وأنها لن تتحرك "إلا بالاشتراك مع الدول الأخرى ووفقا للقانون الدولي".
====================
وزارة الدفاع الألمانية ضد تزويد المعارضة السورية بالسلاح
روسيا اليوم
صرح وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير اليوم 28 مايو/أيار بأن ألمانيا لن تزود المعارضة السورية بالسلاح. وقال دي ميزير: "نحن نعارض توريد السلاح إلى الثوار السوريين". وقرر الاتحاد الأوروبي رفع الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى سورية شريطة عدم تنفيذ هذا القرار في الوقت الراهن. المصدر: وكالة "إيتار-تاس" + "روسيا اليوم"
====================
وزير خارجية بلجيكا: بروكسل لن تورد أسلحة الى سورية
روسيا اليوم
أعلن وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز يوم الثلاثاء 28 مايو/أيار أن بلجيكا لا تعتزم توريد أسلحة الى المتمردين السوريين بعد انتهاء الحظر الأوروبي على تسليح المعارضة السورية. وأكد ريندرز أن بلجيكا اتخذت قرارا بعدم توريد الأسلحة الى سورية لأنه ليس لديها ضمانات بأنها ستقع في أيدي المعارضة المعتدلة التي ستوجهها ضد المتطرفين والمجاهدين، مضيفا أن  خطورة انتشار الأسلحة في المنطقة لا تزال قائمة. وأعرب وزير الخارجية البلجيكي عن أسفه لفشل دول الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على توريد الأسلحة إلى سورية. وقال ريندرز: "إن مواقف الدول  كانت مختلفة تماما في هذا الشأن، حيث أصرت بعضها على رفع الحظر بشكل كامل، أما الدول الأخرى فأرادت أن يبقى كل شيء من دون تغيير". واستخلص الوزير قائلا:  "ستقرر كل دولة هذه المسألة بنفسها".   المصدر: "ايتار- تاس"
====================
طهران: رفع حظر تصدير الأسلحة إلى سورية سيؤدي إلى زيادة خطر الإرهاب في أوروبا
روسيا اليوم
أعلن عباس عراقجي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الثلاثاء 28 مايو/أيار أن قرار الاتحاد الأوروبي حول رفع حظر تصدير الأسلحة إلى سورية سيؤدي إلى اقتراب خطر الإرهاب من حدود الاتحاد الأوروبي. وكان حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني قد أكد في وقت سابق على وجوب عدم التدخل الخارجي في سورية. وشدد عبد اللهيان اليوم الثلاثاء لدى استقباله جان فرنسوا جيرو مدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسيّة والوفد المرافق له، أن إيران تدعم الحل السياسي المبني على الأساليب والحلول الديمقراطية وإجراء الانتخابات في سورية، "لكي يتخذ الشعب السوري قراره بمفرده حول مستقبل البلاد". وحث عبد اللهيان فرنسا على انتهاج السبل الدبلوماسية لحل الأزمة السورية والحيلولة دون احتدام الأزمة والعنف والتطرف، على الصعيدين الإقليمي والدولي. من جانبه قال علي أصغر خاجي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأوروبية والأمريكية لدى استقباله الوفد الفرنسي إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونظرا‌ إلى مكانتها ودورها المتميّز في المنطقة، كانت ولا تزال تسعى الى تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي وكذلك توسيع التعاون مع الدول الأوروبية، على أساس المبادئ الثابتة لسياستها الخارجية". 
====================
الائتلاف الوطني السوري: القرار الأوروبي بشأن رفع الحظر عن توريد السلاح متأخر
روسيا اليوم
قال متحدث باسم الائتلاف الوطني السوري اليوم الثلاثاء 28 مايو/أيار أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر المفروض على توريد الأسلحة الى المعارضة السورية المسلحة تأخر كثيرا. وقال لؤي صافي المتحدث باسم الائتلاف الذي يعقد حاليا اجتماعا له في اسطنبول، أن هذه الخطوة إيجابية، لكنها غير كافية وجاءت متأخرا. وأضاف صافي، على هامش اجتماع للمعارضة في اسطنبول التركية، أن الدول الديمقراطية خيبت ظن الشعب السوري، الذي كان يعتقد أنها تهتم بمن يطالب بالديمقراطية". المصدر: أ.ف.ب.
====================
مندوب روسيا لدى الناتو: موسكو تأمل في ألا يصدر الغرب أسلحة إلى سورية
روسيا اليوم
صرح ألكسندر غروشكو مندوب روسيا الدائم لدى الناتو في جسر فيديو أقيم يوم 28 مايو/أيار بينه وبين  وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء أن روسيا تأمل بألا يصدر الغرب الأسلحة إلى سورية، وقال:" أريد التأكيد مرة أخرى أنه الى الآن ليست هنالك طريقة سوى إقامة الحوار السياسي، وأننا نأمل بألا يتم توريد الأسلحة". وأعلن غروشكو أن رفع الاتحاد الأوروبي لحظر تصدير الأسلحة إلى سورية سيزيد من تفاقم النزاع المسلح في هذا البلد. وقال:" من الضروري الامتناع عن اتخاذ خطوات من شأنها أن تتعارض مع هذا المنطق، ومن بين تلك الخطوات تزويد المعارضة بوسائل غير فتاكة ، علما أن ذلك يصب الزيت على النار". غروشكو: روسيا ستنفذ التزاماتها الخاصة بتوريد منظومة "أس – 300" الصاروخية المضادة للجو الموقعة مع سورية أعلن ألكسندر غروشكو، معلقا على مصير اتفاقية توريد منظومة "أس – 300" الصاروخية المضادة للجو الموقعة مع سورية، أن روسيا ستنفذ التزاماتها الخاصة بالتعاون العسكري التقني مع سورية. وقال:" سننفذ الاتفاقيات الموقعة، علما أن روسيا لا تخرق القانون الدولي ولا تخرج عن أطره". محلل سياسي: صواريخ "أس 300 " الروسية هي انظمة دفاعية ضرورية لسورية قال المحلل السياسي عفيف دلا  لقناة "روسيا اليوم" من دمشق، ان أنظمة صواريخ "أس 300 " التي اعلنت موسكو عن نيتها الاستمرار بتنفيذ صفقة تسليمها الى سورية هي انظمة دفاعية ضرورية لسورية. وأضاف ان أهمية هذه الانظمة الدفاعية تأتي في ضوء وضوح التدخل الخارجي في الازمة السورية من خلال تزويد "المجموعات الارهابية" بالأسلحة وفي ضوء الاعتداء المباشر الذي نفذته اسرائيل على بعض المواقع السورية.
====================
الخارجية: قرار الاتحاد الأوروبي بتوريد السلاح للإرهابيين يفضح زيف ادعاءاته وعرقلته لجهود تحقيق تسوية سياسية للأزمة في سورية
29 أيار , 2013
دمشق-سانا
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين تبنى مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 27-5-2013 قرارا يجدد العمل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري ويسمح بالمقابل لدوله الأعضاء بتوريد السلاح إلى المجموعات الإرهابية المسلحة يخالف ما يزعمه من حرص على السوريين وعلى الحل السياسي للأزمة في سورية ويفضح زيف ادعاءاته وعرقلته للجهود الدولية الرامية للمساهمة في ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية يقوم على الحوار الوطني بين السوريين وبقيادة سورية من خلال دعمه وتشجيعه للإرهابيين عبر تزويدهم بالسلاح في خرق واضح للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.
وقال الناطق باسم الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس:" إن القرار المذكور يكشف الغطاء بوضوح عن النفاق السياسي الذي تمارسه فرنسا وبريطانيا اللتان تزعمان حرصهما على مصلحة الشعب السوري بينما تقومان بالضغط داخل الاتحاد الأوروبي من أجل اتخاذ قرارات بتجديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية من جهة وبإمداد الإرهابيين في سورية بالسلاح من جهة أخرى بدلا من المبادرة إلى رفع هذه العقوبات غير الأخلاقية المفروضة خارج إطار الشرعية الدولية والإسهام بصدق في تهيئة الظروف لإطلاق حوار وطني سوري جاد عبر المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف والامتناع عن دعم الإرهاب الذي يستهدف الدولة السورية ويسفك دماء السوريين ويستهدف تدمير المشافي والمدارس والممتلكات العامة والخاصة ومؤسسات الدولة الخدمية والتعليمية والتربوية ودور العبادة الإسلامية والمسيحية ونهب وتحطيم الآثار والتراث التاريخي وسرقة المصانع واغتيال وخطف رجال الدين واستهداف الإعلاميين ونبش الأضرحة طبقا لسلوك تنظيم القاعدة الذي اتبعه في كل مكان".
ولفت الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين إلى أن تبني الاتحاد الأوروبي لسياسات فرنسا وبريطانيا اللتين تحاولان استرجاع أحلام استعمارهما لدول المنطقة هو حلقة جديدة تؤكد استمرار هذه الدول في فرض سياساتها التخريبية والمعادية للشعب السوري والتي سبق أن عكسها قرار الاتحاد الأوروبي بالسماح لدوله بإجراء تعاملات بخصوص استيراد النفط ومشتقات النفط السورية وتصدير التجهيزات الأساسية لتقنيات صناعة النفط والغاز والاستثمار في صناعة النفط في سورية لصالح التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تعمل على سرقة أموال الشعب السوري لتمويل أعمالها الإرهابية الأمر الذي يجعل الاتحاد الأوروبي شريكا في جريمة السرقة وشريكا أيضا في جرائم التنظيمات الإرهابية وبشكل ينتهك التزامات دوله الأعضاء بقمع تمويل الإرهاب.
وقال الناطق:" إن انسياق الاتحاد الأوروبي لسياسات بعض أعضائه في دعم تنظيم "جبهة النصرة" التي أعلنت العديد من كتائب ما يسمى "الجيش الحر" ولاءها له يثير تساؤلات جدية حول سياسة الاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب وكان من الأجدى للاتحاد الأوروبي ودوله استخلاص العبر من الحوادث التي ارتكبها متطرفون مرتبطون بالقاعدة في أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية وبأن يعي أن الإرهاب هو آفة عالمية لا تعرف الحدود وبأنه يجب توجيه الجهود الدولية لمكافحته بغض النظر عن مكان أو زمان حدوثه بدلا من تبني سياسة المعايير المزدوجة والنفاق السياسي في هذا المجال".
====================
بريطانيا وفرنسا تعلنان عدم التزامهما بأي موعد زمني بشأن تسليح "المعارضة السورية" والولايات المتحدة تدعم  
29 أيار , 2013
باريس-سانا
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس "ان بريطانيا غير ملزمة بأي موعد زمني في قرارها لتسليح (المعارضة السورية) أو عدم تسليحها بعد أن قرر الاتحاد الاوروبي رفع حظر الأسلحة عنها".
وأضاف هيغ في حديث لاذاعة البي بي سي "إن بريطانيا لم تقرر بعد ما إذا كانت ستمد مسلحي (المعارضة السورية) بالأسلحة بعد قرار الاتحاد الاوروبي أمس الأول" مناقضا نفسه لأنه رفض التلميحات بأنها لن تتمكن من القيام بذلك إذا رغبت قبل المراجعة التي سيجريها الاتحاد الاوروبي لذلك القرار في الأول من آب.
ويفضح قرار الاتحاد الاوروبي رفع حظر السلاح عن (المعارضة السورية) زيف ادعاءاته وعرقلته الجهود الدولية الرامية إلى المساهمة في تحقيق تسوية سياسية للازمة في سورية ويكشف النفاق السياسي الذي تمارسه فرنسا وبريطانيا اللتان تزعمان حرصهما على مصلحة الشعب السوري.
وتابع وزير الخارجية البريطاني "إن الاتحاد الاوروبي سيجري مراجعة في الاول من آب القادم حيث إننا قمنا بواجباتنا الخاصة في هذه المرحلة ولذلك فإننا نعمل من أجل مؤتمر جنيف ونحن لم نقرر اتخاذ أي قرار لإرسال أسلحة إلى أحد" مستدركا أن ذلك غير مرتبط بموعد الأول من آب.
بدورها حذت فرنسا حذو جارتها بريطانيا وأعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو "أن بلاده تحتفظ بحقها في إرسال أسلحة إلى (المعارضة السورية) الآن" مشيرا إلى أن باريس ليست لديها أي خطط فورية لأن تفعل ذلك.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لاليو قوله للصحفيين أمس "إن رفع الحظر عن توريد الاسلحة ليس بالضرورة قرارا بتقديم أسلحة إلى المعارضة السورية" مشيرا إلى أن مهلة أول آب القادم التي حددها الاوروبيون لإرسال محتمل للاسلحة ليست ملزمة قانونا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر أن القرار الاوروبي غير شرعي ويضر بآفاق عقد المؤتمر الدولي (جنيف 2) مؤكدا أن بعض التصرفات التي يجري القيام بها بمشاركة ودعم الدول العربية تعمل على إحباط فكرة عقد المؤتمر الدولي حول سورية.
كما اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي قرار الاتحاد الاوروبي حول رفع الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى سورية مخالفا للاتفاقية الدولية الخاصة بتجارة الاسلحة.
بدوره أكد ديمتري بيفكوف أن القرار الاوروبي لا يساهم في التحضير للمؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف وقال إن مثل هذه التصرفات لا يمكن أن تكون مفهومة أبدا.
وردا على سؤال عن موعد أول آب المتفق عليه اوروبيا أوضح لاليو أن الأمر يتعلق بإعلان سياسي غير ملزم قانونا للدول الاعضاء مشيرا الى ان كل شيء يتوقف على التطورات الميدانية الحالية وتطورات المعارضة والتطورات الدبلوماسية.
وذكر لاليو ان قرار تسليم الاسلحة سيتخذ على المستوى الوطني ووفقا للطلبات التي ستتقدم بها (المعارضة السورية).
وزعم المتحدث "ان قرار رفع الحظر ليس قرارا حربيا وهو يدعم الحل السياسي.. هدفنا هو عقد مؤتمر جنيف".
بدورها أكدت الولايات المتحدة دعمها ومباركتها لحليفتيها فرنسا وبريطانيا صانعتي قرار الاتحاد الاوروبي رفع الحظر عن الأسلحة إلى (المعارضة السورية).
وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل "رغم ان القرار يعود في النهاية إلى الاتحاد الاوروبي فإننا ندعم تخفيف حظر الاتحاد الاوروبي على الأسلحة كجزء من جهود المجتمع الدولي لإظهار دعمه الكامل للمعارضة السورية".
وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت أن قرار الاتحاد الاوروبي توسيع العقوبات ضد سورية ورفع الحظر على إمدادات الأسلحة إلى (المعارضة السورية) يمكن أن يدفع "الصراع" في سورية إلى مزيد من المواجهات المسلحة.
وكان وزير خارجية بلجيكا أكد أن بلاده لن تقدم أسلحة إلى (المعارضة السورية) بينما اعتبر الحزب الشيوعي السلوفاكي تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة مخالف للقوانين الدولية.
====================
موسكو: قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر الأسلحة عن "المعارضة" السورية غير شرعي ويضر بآفاق عقد المؤتمر الدولي  
29 أيار , 2013
عواصم-سانا
أكدت روسيا أن قرار الاتحاد الأوروبى حول رفع حظر تصدير الأسلحة إلى سورية يضر بآفاق عقد المؤتمر الدولي الخاص بالأزمة، مشيرة إلى أن توريدات منظومات اس300 الدفاعية عامل استقرار يحول دون تدخل قوى خارجية في الأزمة، داعية في الوقت نفسه جميع الأطراف الخارجية الفاعلة بما في ذلك الاتحاد الأوروبي إلى التحلي بروح المسؤولية والامتناع عن الخطوات التي تعقد إطلاق حوار بين الحكومة والمعارضة.
لافروف: بعض التصرفات التي يجري القيام بها بمشاركة ودعم الدول الغربية تعمل على إحباط فكرة عقد المؤتمر الدولي حول سورية.. قرار الاتحاد الأوروبي غير شرعي
فقد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بعض التصرفات التي يجري القيام بها بمشاركة الدول الغربية تعمل على إحباط فكرة عقد المؤتمر الدولي حول سورية.
وقال لافروف في تصريح صحفي في باريس أمس "لقد وجهنا الانتباه إلى أن جملة من التصرفات التي يجري القيام بها بمشاركة ودعم الزملاء الغربيين بمن فيهم الولايات المتحدة وفرنسا تعمل موضوعيا ون وعي أو لا وعي على إحباط فكرة عقد المؤتمر الدولي بشأن سورية".
ووصف القرار الأخير الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سورية والمقدم من الجامعة العربية بدعم غربي بأنه غير نزيه مشيرا إلى أن قرارا من هذا القبيل يجري فرضه حاليا في إطار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأضاف "إن دول الغرب بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا تؤيد خطوات من هذا القبيل لذلك علينا أن نحسم هل نريد عقد هذا المؤتمر وإذا كان الأمر كذلك فعلينا الامتناع عن أعمال ترمي في الواقع إلى إفشال هذه الفكرة أما إذا واصلنا اتخاذ خطوات من هذا القبيل فيجب ألا نتحدث عن المؤتمر".
وأشار لافروف إلى أن وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس اتفقا خلال لقاء جرى أمس الأول في باريس على أن المهمة الرئيسية الآن هي توضيح قائمة المشاركين في المؤتمر وأكد أن فكرة عقد جنيف 2 تحظى بدعم من فرنسا والاتحاد الأوروبي كله إضافة إلى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي سيزور أمينها العام موسكو قريبا.
وقال "نحن بحاجة إلى وضوح حيث أعلنت الحكومة السورية أنها ستشارك في المؤتمر والآن على معارضي النظام تحديد موقفهم بنفس الدقة".
وأضاف لافروف "إن قرار الاتحاد الأوروبي بالامتناع عن تمديد الحظر على توريد الأسلحة إلى المعارضة السورية هو قرار غير شرعي" مشيرا إلى أن هذا القرار بحد ذاته قرار متناقض جداً لأن تصدير الأسلحة إلى جهات غير حكومية أمر ممنوع بموجب القانون الدولي.
وأعاد لافروف إلى الاذهان أنه انتهت في الأمم المتحدة الشهر الماضي مباحثات حول نص اتفاقية حول تجارة الاسلحة الدولية والتي تتضمن بندا ينص على انه لا يمكن تصدير الاسلحة سوى إلى الحكومة وفي ظل وجود وثيقة حول الاستخدام النهائي لهذه الاسلحة متسائلا عن اي وثيقة يمكن ان يقدمها مصدرو الاسلحة الاوروبيون الى المعارضة السورية.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن المناقشة الجدية على المستوى الرسمي لموضوع إرسال او عدم ارسال أسلحة الى جهات غير حكومية تتناقض مع مبادىء القانون الدولي بما في ذلك مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
إلى ذلك شدد لافروف على أن إيران تدخل في عداد أهم الدول التي يجب ان تشارك في المؤتمر الدولي حول سورية وقال "إننا نذود عن مشاركة إيران في القضايا السورية وفي المؤتمر الدولي لانه يجب ان تتمثل هناك جميع الدول بلا استثناء التي تملك تاثيرا على هذه الأطراف السورية او تلك وليس من شك في ان ايران تدخل في عداد اهم هذه الدول".
وتعليقا على لقائه مع نظيريه الأمريكي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس قال لافروف "إنهما وافقا على ضرورة الحصول على إيضاح بشان قوام المشاركين في المؤتمر الدولي حول سورية" مشيرا إلى أن ذلك لا يقتصر على السوريين فقط الذين يمثلون في المؤتمر مختلف فئات المجتمع السوري بل ان ذلك ينطبق أيضاً على اللاعبين الخارجيين وأن قضية إيران هنا أساسية بالنسبة لنا.
وأكد لافروف ان الحكومة السورية اعلنت استعدادها للمشاركة في المؤتمر ويجب الان الحصول على موقف بمثل هذه الدقة من جانب المعارضة لافتا الى ضرورة السعي لحصر جميع المعارضين تحت مظلة /الائتلاف/ بينما يعارض ذلك الكثيرون ممن يرون ان الإصلاحات ضرورية في التنظيم السياسي لسورية.
ريابكوف: قرار الاتحاد الأوروبي  حول رفع الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى سورية يعارض الاتفاقية الدولية الخاصة بتجارة الأسلحة
من جانبه أعرب سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي عن خيبة أمل بلاده بشأن قرار الاتحاد الأوروبي حول رفع الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى سورية مؤكدا أن هذا القرار سيضر بآفاق عقد المؤتمر الدولى حول سورية جنيف 2.
وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي في موسكو أمس إن قرار الاتحاد الاوروبى هذا"يعارض السياسة التى يمارسها الاتحاد الأوروبي نفسه ولا يساعد على تحقيق تسوية سياسية على الرغم من كل التصريحات الداعية للتوصل إلى حل على أساس بيان جنيف والاتفاق على ضرورة السير نحو عقد مؤتمر دولي حول سورية".
وأكد المسؤول الروسى أن"القرار الأوروبي يعارض الاتفاقية الدولية الخاصة بتجارة الأسلحة شكلا ومضمونا"وقال إن هذا القرار"انعكاس للمعايير المزدوجة التى يمارسها الاتحاد الاوروبى وضرر بافاق عقد المؤتمر الدولي".
وتابع ريابكوف"لا يحق لاحد توجيه اللوم إلى روسيا لإرسالها أسلحة الى سورية مؤكدا أن بلاده ترسل أسلحة إلى السلطات الشرعية فى سورية وليس هذا جدلا افتراضيا مجردا حول من هذه السلطات ولماذا يحق لها الحصول على هذه الأسلحة أو تلك بينما لا يحق للجانب الآخر الحصول على ذلك".
وأكد ريابكوف أن روسيا تعتبر من الخطأ قرار الاتحاد الأوروبى رفع الحظر عن إرسال الأسلحة إلى "المعارضة السورية" لافتا إلى أنه لا يجوز الاعلان عن السعى لوقف العنف من جهة والسير على طريق تصعيد ضخ الاسلحة إلى سورية من جهة أخرى.
العقبة الرئيسية أمام المؤتمر الدولي حول سورية تكمن اليوم في تشتت "المعارضة السورية"
من جهة ثانية أكد ريابكوف أن العقبة الرئيسية أمام المؤتمر الدولى حول سورية تكمن اليوم فى تشتت "المعارضة السورية" وعجزها عن تأمين مستوى رفيع لممثليها إلى المؤتمر.
وقال ريابكوف ليس هناك اتفاق حول القوام الدولي للمشاركين في المؤتمر كما أن المؤتمر الدولي لن ينعقد دون وفد رفيع المستوى للمعارضة السورية والمهمة الرئيسية حاليا تتمثل في تحديد تشكيلة لوفد المعارضة تتمتع بصلاحيات كافية لإجراء المناقشات وذات سمعة وهي يجب ألا تطرح شروطا مسبقة وألا تطالب دمشق بخطوات معينة.
كما أكد ريابكوف أن تحقيق هذا الهدف مازال ممكنا لكنه يتطلب من الأطراف التي لها نفوذ على المعارضة السورية تكثيف العمل معها ومن بين هذه الأطراف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مشيرا إلى أنه من الأفضل أن يشارك في هذا العمل أيضا السعوديون وقطر التي للأسف الشديد مازالت تتبع نهجا مدمرا جدا في هذا المجال.
وأضاف ريابكوف "أن الحكومة والقيادة السورية عازمتان كل العزم على إرسال وفد يملك جميع الصلاحيات لإجراء المفاوضات إلى هذا المؤتمر المحتمل ولا يجب على السلطات السورية فقط وإنما على المعارضة أيضا تسمية مفاوضيها المخولين بالمشاركة فيه".
وتابع ريابكوف"يجب علينا أن نرى مهمتنا الرئيسية في توفير جو تطيع فى ظله الطرفان تحديد مفاوضيهما الذين سيشاركون فى المؤتمر".
وشدد ريابكوف على أن هناك فرصا جيدة لعقد المؤتمر الدولي ولا يجب التقليل منها كما لا يجب تجاهل الصعوبات التى يواجهها عقد هذا المؤتمر.
واعتبر المسؤول الروسي أن روسيا والولايات المتحدة لم تتمكنا بعد من تقريب مواقفهما بشأن عقد مؤتمر/جنيف2/وقال إن "موسكو لاتوافق على عقد مثل هذا المؤتمر في الوقت الذى يحاول مشاركون محتملون فيه فرض حلول خارجية على الشعب السورى وتحديد أبعاد العملية الانتقالية مسبقا".
وأوضح ريابكوف إننا لم نصل بعد إلى النقطة التي يمكننا القول فيها أن هناك تفاهما دوليا واسعا بمشاركة الولايات المتحدة والبلدان الأخرى حول جوانب المؤتمر الدولي المزمع عقده والتي نتحدث عنها منذ وقت طويل والتي تحدث عنها أيضا بجدية وتفصيل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في موسكو وفيما بعد خلال اتصالاتهما الشخصية والاتصالات الهاتفية المتبادلة.
وأضاف لا نستطيع القول إن فهما دقيقا تكون لدى الأمريكيين حول عدم وجود بديل للعمل مع القوى المعارضة في سورية يمكن القيام به كي يرسل المعارضون السوريون وفدا رفيع المستوى يستطيع اتخاذ قرارات في هذا المؤتمر.
كما شدد ريابكوف على أنه لا يجب تحديد موعد غير واقعى لعقد هذاالمؤتمر مشيرا إلى ضرورة دعوة إيران إلى المشاركة فيه.
وحول توريدات منظومات الدفاع الجوى/أس300/ إلى سورية أوضح ريابكوف أن هذه التوريدات تمثل عامل استقرار يحول دون تدخل قوى خارجية فى"النزاع"مشيرا إلى أن إرسال أسلحة دفاعية للحكومة السورية يهدف لحماية المشاريع وكذلك الوحدات العسكرية.
وقال ريابكوف"نرى أن مثل هذه الخطوات تسهم فى ردع بعض "الرؤوس الساخنة" في دراسة سيناريو تدويل النزاع بمشاركة القوى الخارجية التي لا تعارض هذه الفكرة"مشددا على أن روسيا لا تنوى إعادة النظر فى موقفها بهذا الشأن.
وذكر المسؤول الروسي أن توريدات/أس300/ إلى سورية تتم وفق عقد وقع منذ خمس سنوات وكانت الحكومة السورية طرفا فيه مبينا أن من المستحيل استخدام هذه الصواريخ من مجموعات مسلحة في الظروف الميدانية.
غاتيلوف: على كل الأطراف الخارجية الامتناع عن خطوات من شأنها تعقيد إطلاق الحوار بسورية
في هذه الأثناء دعت وزارة الخارجية الروسية جميع الأطراف الخارجية الفاعلة بما في ذلك الاتحاد الأوروبي إلى التحلي بروح المسؤولية والامتناع عن الخطوات التي تعقد إطلاق حوار بين الحكومة والمعارضة في سورية في إشارة منها إلى قرار الاتحاد الأوروبى بخصوص رفع حظر توريد الأسلحة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وقال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريح صحفي أمس في موسكو"إن قرار الاتحاد الأوروبي بإلغاء حظر توريد الأسلحة إلى المتمردين السوريين لا يخلق في واقع الأمر أرضية إيجابية للجهود الرامية إلى تنظيم مؤتمر دولي حول سورية".
وأضاف يجب الامتناع عن مثل هذه القرارات التي لا يمكن أن تؤدي إلا إلى تعقيد عملية بدء حوار سياسي بين الحكومة السورية والمعارضة والمفترض انه على جميع اللاعبين الخارجيين بما في ذلك الاتحاد الأوروبي التصرف بمسؤولية وتجنب مثل هذه الخطوات.
وقال غاتيلوف إن هذا مهم جدا خصوصا الآن عندما تتخذ روسيا والولايات المتحدة والمشاركون المحتملون الآخرون في المؤتمر الدولي المقبل جميع الخطوات اللازمة لضمان انعقاد مثل هذا المؤتمر في المستقبل القريب جدا.
وأشار غاتيلوف إلى أن مجلس الأمن الدولي لا يجري اجتماعات خاصة بشأن الخطط الرامية لعقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف فضلا عن أنه لا ينظر في أي مشاريع قرارات حول هذا الموضوع كما أنه لا تتخذ في مجلس الأمن أي خطوات متعلقة بإطلاق المؤتمر الدولي ولم يجر تقديم أي مشاريع قرارات من أي من أعضاء المجلس بخصوص هذا الموضوع.
بيسكوف: رفع حظر تصدير الأسلحة إلى سورية لا يساهم في التحضير للمؤتمر الدولي بجنيف
بدوره أكد ديميتري بيسكوف المستشار الإعلامي للرئيس الروسي أن قرار الاتحاد الأوروبي بشأن رفع حظر تصدير الأسلحة إلى سورية لا يساهم في التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية المزمع عقده في جنيف.
وقال بيسكوف في تصريح صحفي له أمس في العاصمة القرغيزية بشكيك: "إن هذه الخطوات والقرارات المماثلة لها أو زيارة المناطق الحدودية المختلفة وأعني الزيارة التي قام بها السناتور الأمريكي جون ماكين مؤخرا لا تساهم بأي حال من الأحوال في الإعداد للمؤتمر الدولي بشأن الأزمة في سورية الذي يعمل على إنجازه عدد كبير جدا من الأطراف.. إنه عمل بناء بما فيه الكفاية".
وأضاف بيسكوف.. "إن مثل هذه التصرفات لا يمكن أن تكون مفهومة أبدا".
وأدت معارضة عدد من الدول الأوروبية هي "النمسا والسويد وفنلندا ورومانيا وجمهورية التشيك" إلى فشل الاتحاد الأوروبي فى التوصل لاتفاق حول إرسال الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وتم رفع الحظر شرط عدم تنفيذ هذا القرار في الوقت الراهن.
الخارجية الروسية: قرار الاتحاد الأوروبي يمكن أن يفضي لمزيد من المواجهة المسلحة
بدوره أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن قرار الاتحاد الأوروبي توسيع العقوبات ضد سورية ورفع الحظر على إمدادات الأسلحة إلى "المعارضة السورية" يمكن أن يدفع "الصراع" في سورية إلى مزيد من المواجهات المسلحة.
وقال لوكاشيفيتش في بيان له أمس "انه في هذه المرحلة المعقدة والمهمة المرتبطة بتنفيذ المبادرة الروسية الاميركية من المهم جدا الامتناع عن أي تصريحات أو إجراءات يمكن أن يساء تفسيرها من الأطراف السورية لتشجيعهم على الاستمرار في المواجهات المسلحة وليس إلى المباحثات والحوار".
وأضاف لوكاشيفيتش إننا لا نفهم منطق قرار الاتحاد الاوروبي المتخذ بتمديد العقوبات المالية والاقتصادية الخانقة للشعب السوري لمدة 12 شهرا أخرى مشيرا الى أن ما يثير الدهشة أكثر هو استثناء الأسلحة والمواد ذات الصلة بها وان هذا الاستثناء مرتبط بحقيقة نوايا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم الاسلحة إلى المعارضة السورية.
كما ذكر لوكاشيفيتش أن قرار الاتحاد الأوروبي حول سورية تضمن بندا خاصا ينص على أن الإمداد بالاسلحة لن يكون الآن وهو مرتبط باتخاذ حلول إضافية قبل الأول من آب المقبل بما في ذلك بتطور مراحل المبادرة الروسية الأمريكية الخاصة بحل الازمة في سورية مؤكدا ان ذلك لن يغير شيئا في جوهر القرار.
تشيكيا تنتقد قرار الاتحاد الأوروبي
في سياق متصل انتقد وزير الخارجية التشيكي كارل شفارتسينبيرغ قرار الاتحاد الأوروبي بخصوص رفع حظر توريد الأسلحة للمجموعات المسلحة في سورية وقال: "إن تشيكيا أخفقت في جهودها لمنع حدوث ذلك".
ونقلت إذاعة راديو جورنال التشيكية عن شفارتسينبيرغ قوله "إن الصناعات الحربية ستحقق أرباحا" مشيرا إلى أن شركات السلاح البريطانية والفرنسية ستستفيد من ذلك من خلال بيعها المزيد من الأسلحة في سورية.
وأضاف "في الممارسة العملية سينتهي الحظر المعلن على توريد السلاح للمعارضة نهاية هذا الشهر ثم سيتوقف الأمر على كل دولة وفي الحقيقة تراجعنا عن الحل الاتحادي لأنه لم يكن بالامكان التوصل إلى اتفاق غير أن كل دولة تعهدت حاليا بعدم توريد الأسلحة إلى سورية وانتظار نتائج اجتماعات جنيف وفي حال انتهاء المؤتمر من دون اتفاق فان بعض الدول ستعمد إلى تزويد المعارضة بالأسلحة".
وقال المحلل السياسي التشيكي يان كوجفرت إن "الاتحاد الأوروبي لاعب ثانوي في الصراع الجاري داخل سورية و سواء جرى تمديد الحظر أم لا فإن الأمر لن يغير شيئا لأن المهم هو ما يجري داخل سورية وليس نوع العقوبات التي تتخذ في الاتحاد الأوروبي".
وفي وقت سابق أظهر استطلاع أجراه موقع مجلة تيدين التشيكية على الإنترنت رفض الأغلبية فى تشيكيا تزويد دول الاتحاد الأوروبي المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بالسلاح.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى رفض 77 بالمئة من التشيك المستطلعة آراؤهم تزويد هذه المجموعات الإرهابية بالسلاح مقابل تأييد 13 بالمئة ووقوف 11 بالمئة على الحياد.
 بلجيكا تؤكد أنها لن تقدم أسلحة لمقاتلي المعارضة في سورية
في بروكسل أكد وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز أن بلاده لن تقوم بتقديم أسلحة لـ "مقاتلي المعارضة" في سورية وذلك بعد اخفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الأول فى التوصل إلى توافق حول تجديد حظر إرسال السلاح إلى سورية الذي ينتهي في نهاية الشهر الجاري.

وفي تعليق على قرار الاتحاد الأوروبي إعطاء الحرية لكل دولة عضو لاتخاذ ما تراه مناسبا بشأن تسليح "المعارضة السورية" أقر ريندرز في تصريح نقلته وكالة آكي الايطالية للأنباء بصعوبة الموقف قائل "إن ما تم التوصل إليه هو قرار يحفظ ماء الوجه لأوروبا إذ إن المواقف كانت شديدة التباعد بين من يريد رفع الحظر بشكل صريح وكامل ومن يريد الإبقاء عليه دون أي تغيير".
وبرر ريندرز موقف بلجيكا الرافض لتسليح "المعارضة" في سورية عبر التأكيد على عدم وجود ضمانات كافية بشأن من سيستلم الأسلحة وإمكانية وقوعها في "الأيدي الخطأ" مضيفا إن هناك أخطارا إضافية تتعلق بإمكانية انتشار السلاح وانتقاله إلى دول أخرى ما يهدد استقرار المنطقة.
وأعرب ريندرز عن أسفه لعدم تمكن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من اتخاذ موقف موحد بشأن الأسلحة موجها انتقادات لأوروبا لأنها تفتقر إلى التماسك.
من جهته اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا بشارة خضر أن القرار الأوروبي الذي تم اتخاذه أمس الأول يدل على افتقار الاتحاد الأوروبي للبصيرة وعدم قدرته على اتخاذ موقف حاسم.
وقال خضر إن "ما قام به الاتحاد الأوروبي هو الانصياع لرغبة بعض الدول التي اتخذت القرار مسبقا بشكل منفرد" في إشارة لبريطانيا وفرنسا اللتين كانتا ترغبان برفع حظر صريح ومطلق يسمح بتسليح "مقاتلي المعارضة السورية".
وأعرب خضر عن خشيته من إمكانية تفاقم الصراع في سورية مشيرا إلى وجود محاولات "لتعديل موازين القوى لصالح المعارضة السورية ولكن من ينادي بذلك يتجاهل إمكانية أن يؤدي هذا الأمر إلى تعقيد الوضع أكثر".
كندا تؤكد معارضتها تزويد المعارضة السورية بالسلاح
في سياق متصل أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد معارضة بلاده تزويد (المعارضة السورية) بالسلاح معتبرا أن سورية قد تشهد مزيدا من العنف والقتل والدمار إن مد الاتحاد الأوروبي مقاتلي المعارضة بالسلاح.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيرد قوله للصحفيين أمس: "موقفي حازم وهو أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري يمر عبر حل سياسي" مضيفا إن إغراق البلاد والمنطقة بالأسلحة سيؤدي إلى مزيد من أعمال العنف والقتلى والدمار لذلك فإن كندا لا نية لديها لاتباع هذا الخط".
وأضاف الوزير الكندي: إن "ما يثير قلقنا بالدرجة الاولى هو عدد "الجهاديين" الذين انضموا الى اجنحة المعارضة وفي رأينا أن الوضع ما زال بعيدا عن التحسن بل إنه يزداد سوءا".
وزير خارجية النمسا: فرنسا وبريطانيا سعت منذ البداية إلى رفض مساعينا حول مسألة رفع حظر تسليح "المعارضة السورية"
بدوره أكد وزير الخارجية النمساوي ميكايل شبينديليغر أن فرنسا وبريطانيا سعت منذ البداية الى رفض مقترحاتنا وتوجهاتنا حول مسالة رفع حظر تسليح "المعارضة السورية" ولكن نجحنا الى حد ما بالوقوف في وجه السماح بتوريد السلاح إلى المعارضة بالشكل الرسمي معربا عن بالغ أسفه لعدم توصل الأوروبيين إلى إتفاق.
وقال شبينديليغر في حديث لصحيفة (الكوريير): إن "عدم توصل دول الاتحاد الاوروبي إلى توافق بشأن مسألة رفع حظر تسليح المعارضة السورية لا يعد سبباً لسحب الوحدة النمساوية العاملة في الجولان بشكل مباشر ولا ضرورة حتى الآن للقيام بأي خطوات في هذا الاتجاه" مضيفا إن "مستقبل مهمة الوحدة النمساوية الدولية يقررها خبراء عسكريون نمساويون بالتعاون مع الأمم المتحدة".
وشكك شبينديليغر في أن تتمكن كل من فرنسا وبريطانيا من توريد السلاح إلى (المعارضة السورية) بالسرعة التي ترغبان لحاجتها إلى توقيع عقود تسلح رسمية بحاجة إلى التصديق عليها على الصعيد الوطني وهذا ليس ممكناً من قبل لندن وباريس حتى مطلع شهر آب موعد السماح برفع الحظر المحدد بموجب قرار الاتحاد الاوروبي.
وأوضح الوزير النمساوي أن الخلافات التي وقعت أمس الأول في بروكسل كانت متوقعة وذلك لوجود تجاذبات وخلافات سابقة واختلاف وجهات نظر حول تلك القضية مشيرا إلى أهمية طبيعة الاتحاد الاوروبي بأنه مجتمع يرفض تقديم السلاح الى مناطق النزاعات العسكرية رغم رغبة بعض الدول بذلك مثل فرنسا وبريطانيا.
وقال شبينديليغر: إن هناك عددا من القضايا مرتبط بمؤتمر جنيف للسلام وإن كلا الطرفين "أي المؤيد للتسليح والمعارض له" لم يحقق الأغلبية التامة في إلزام مواقفهما للاخرين مشيرا إلى أن المهمة الدولية لقوات الطوارئ أصبحت في وضع حرج.
في سياق متصل أكد وزير الدفاع النمساوي غيراد كلوغ أنه كلف رئيس الأركان النمساوي اوتمار كوميندا بتأليف لجنة عسكرية من الخبراء لدراسة أوضاع الكتيبة النمساوية العاملة في الجولان ودرجة جاهزيتها في حال أقرت الحكومة النمساوية عند الضرروة سحب قواتها وبالسرعة الممكنة.
وعبر كلوغ في حديث لصحيفة الكويير عن خيبة أمله الكبيرة من الموقفين الفرنسي والبريطاني وعدم تمكن النمسا من تحقيق نجاح تام لوقف رفع الحظر موضحاً انه على اتصال وتشاور دائم مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر والمستشار فايمان في مراقبة الاوضاع الامنية في الجولان وسورية.
وأشار كلوغ الى أن إدعاء لندن بعدم توريد السلاح حتى شهر آب ليس بالضرورة أن يعني أن المجموعات المتطرفة في سورية لا تتلقى السلاح الآن.
 الحزب الشيوعي السلوفاكي: تزويد الإرهابيين بسورية بالأسلحة يخالف القوانين الدولية
كما أكد الحزب الشيوعي السلوفاكي أن تزويد المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بالأسلحة يعد أمرا مخالفا للقوانين الدولية ومن شأنه أن يعرقل المساعي الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة فيها.
وأوضح الحزب في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو ووزير الخارجية ميروسلاف لايتشاك أن تزويد المجموعات الارهابية في سورية بالسلاح سيزيد من سفك الدماء وسيحدث المزيد من الخراب والدمار فيها.
وفي تصريح لمراسل سانا في براغ استهجن رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي جوزيف هردليشكا دعوة "مهندسي السياسة الغربية" مع دول اقليمية إلى رفع حظر تصدير الأسلحة إلى المجموعات الارهابية التي تمارس القتل والعنف ضد سورية وشعبها مطالبا المجتمع والمنظمات الدولية بالقيام بواجبها وفرض الالتزام واحترام القانون الدولي الذي يحصر التعامل بشأن الأسلحة بالدول والحكومات فقط وليس مع مجموعات إرهابية.
وأكد هردليشكا مجددا وقوف الحزب الشيوعي السلوفاكي الى جانب سورية في مواجهة المؤامرة التي تستهدف النيل من ثوابتها الوطنية والقومية.
وبين أن الحوار الوطني بين أطياف الشعب السوري والاستجابة للبرنامج السياسي لحل الأزمة وعدم التدخل الخارجي هو السبيل الأمثل للخروج من الأزمة التي تمر بها وتحصين سورية معبرا عن حزنه العميق لسقوط الشهداء من المدنيين والعسكريين جراء الجرائم والفظاعات التي ترتكبها المجموعات الارهابية بهدف زعزعة الامن والاستقرار في سورية.
وقرر الاتحاد الاوروبي المنقسم إلى حد كبير ليل أمس الأول رفع الحظر على الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية تحت ضغط لندن وباريس.
لكن البيان السياسي الذي ترافق مع هذا الاتفاق يوضح أن الدول لن تسلم أسلحة في هذه المرحلة وأن مجلس الوزراء الاوروبي سيراجع هذا الموضوع في الاول من آب المقبل وذلك لتجنب إلحاق الضرر بمبادرة السلام الروسية الاميركية التي تهدف إلى عقد مؤتمر دولي في جنيف في حزيران المقبل.
يشار الى أن 14 دولة أوروبية تقف ضد رفع الحظر وعلى رأسها النمسا ومن ثم جمهورية التشيك والسويد وفنلندا ورومانيا بينما تقف بريطانيا وفرنسا وايطاليا وقبرص ضمن الدول الداعية إلى رفع الحظر مع تحفظ ألماني حذر.
====================
خلافات بشأن تسليم أسلحة لسوريا تخيم على مؤتمر السلام المقترح
موسكو (رويترز) –
 خيمت النزاعات بين روسيا والغرب يوم الثلاثاء بشأن تسليح طرفي الصراع السوري على فرص نجاح محادثات السلام التي ألقى الانقسام بين خصوم الرئيس بشار الأسد بظلاله عليها ايضا.
وفي الوقت الذي تبحث فيه الدول الغربية ما ينبغي أن تقوم به بشأن سوريا يتوحد الحلفاء الرئيسيون للأسد وهم روسيا وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية خلفه.
وقالت روسيا التي وفرت الحماية الدبلوماسية للأسد منذ اندلاع الانتفاضة ضده في مارس اذار 2011 إنها ستسلم أنظمة الدفاع الجوي إس-300 المتطورة لدمشق رغم الاعتراضات الأمريكية والفرنسية والإسرائيلية واحتجت بأن ذلك من شأنه أن يساعد في ردع "المتهورين" العازمين على التدخل في الصراع.
واتهمت موسكو الاتحاد الأوروبي أيضا "بسكب الزيت على النار" والاضرار بشكل مباشر بفرص عقد مؤتمر للسلام بعدم تجديد حظر السلاح الذي كان يفرضه على سوريا.
وقالت فرنسا وبريطانيا وهما أكبر قوتين عسكريتين في الاتحاد وأشد المؤيدين لإلغاء الحظر إنهما لم تقررا بعد تسليح المعارضة السورية لكنهما تريدان وضع الأسد تحت ضغط من أجل أن يتفاوض.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج "تركيزنا في الأسابيع القادمة سيكون على مؤتمر جنيف. الهدف من هذا هو إرسال تلك الاشارة بصوت عال وواضح للنظام ... وأن نكون واضحين للغاية بشأن المرونة التي لدينا اذا رفض التفاوض."
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن القوى الغربية تعرض فكرة الدعوة لعقد المؤتمر للخطر في حين دافع نائبه سيرجي ريابكوف عن شحنة الصواريخ الروسية لدمشق.
وقال في مؤتمر صحفي "نعتقد ان تسليم هذه الشحنة (أنظمة الدفاع الصاروخي إس-300) عامل مساعد على الاستقرار وان مثل هذه الخطوات ستمنع بطرق عديدة بعض المتهورين من استكشاف سيناريوهات يمكن ان تعطي لهذا الصراع طابعا دوليا بمشاركة قوات من الخارج."
والصواريخ إس-300 قادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ الموجهة ويمكن أن يحسن تسليمها لسوريا فرص الأسد في البقاء في السلطة.
وتنتقد الدول الغربية تسليم هذه الشحنة بنفس قدر انتقاد موسكو لتزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن تلك الصواريخ لم تغادر روسيا حتى الآن لكنه لمح إلى تحرك عسكري إذا تم تسليمها.
وقال يعلون للصحفيين "أتمنى ألا تتحرك ولكن إذا وصلت سوريا لا سمح الله فسنعلم ماذا نفعل."
ورغم خلافاتهما تحاول الولايات المتحدة وروسيا عقد مؤتمر دولي الشهر القادم لإنهاء الصراع المستمر منذ 26 شهرا والذي أسفر عن مقتل أكثر من 80 ألف شخص ويهدد بإشعال فتيل صراعات أوسع في الشرق الأوسط.
لكن الخلافات بين الطرفين لا تزال كبيرة بشأن ما إذا كان ينبغي أن يلعب الأسد أي دور في أي تحول سياسي كما أن المعارضة الرئيسية التي يدعمها الغرب لم تؤكد مشاركتها حتى الآن.
وقال دبلوماسيون في جنيف ان المؤتمر قد يعقد في مقر الامم المتحدة هناك في 15 و16 يونيو حزيران أي قبل اجتماع زعماء الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي في قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية في 17 يونيو حزيران.
وتصاعد القتال في سوريا على عدة جبهات في الأسابيع الماضية ويمتد بشكل خطير إلى لبنان. وتقاتل جماعة حزب الله بشكل علني حاليا إلى جانب الأسد.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد تعهد في كلمة في مطلع الأسبوع بالنصر قائلا إن المعركة في سوريا حيوية بالنسبة لصراعه الأساسي مع إسرائيل.
وقال مسؤولون لبنانيون إن مسلحين قتلوا ثلاثة جنود لبنانيين عند نقطة تفتيش في وادي البقاع عند الحدود السورية اللبنانية التي ازدادت توترا قبل فرارهم باتجاه سوريا.
وقبل ساعات من ذلك أطلق صاروخ على بلدة الحرمل التي تسكنها أغلبية شيعية في البقاع الأمر الذي أدى إلى مقتل امرأة وإصابة شخصين آخرين.
وهدد اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش السوري الحر في تصريح لقناة العربية التلفزيونية بالانتقام من حزب الله ما لم تتدخل الجامعة العربية والأمم المتحدة خلال 24 ساعة لوقف تدخل الحزب في سوريا.
وبدأ العنف في سوريا يمتد تدريجيا إلى لبنان مما زاد المخاوف بشأن مصير البلد الذي فقد ما يتراوح بين مئة ألف و150 الف شخص في الحرب الأهلية بين 1975 و1990.
وتشن القوات الحكومية السورية هجمات عنيفة على معاقل المعارضة المسلحة حول دمشق وبلدة القصير الحدودية.
وحددت حكومة الأسد ممثلين عنها في محادثات السلام التي تأمل واشنطن وموسكو في أن تعقد في جنيف الشهر القادم.
لكن الفصائل السياسية المعارضة ناهيك عن المقاتلين الذين لا تسيطر عليهم بدرجة تذكر لا تزال تقيدها الانقسامات الداخلية حتى بعد محادثات على مدى ستة ايام في اسطنبول.
وأخفق الائتلاف الوطني السوري الذي يضم 60 عضوا في الاتفاق على ضم مزيد من الليبراليين إلى صفوفه وهو ما أثار قلق الداعمين الغربيين وبعض العرب الذين يسعون للحد من نفوذ الإسلاميين.
وتثير الانقسامات تساؤلات بشأن مدى قدرة المعارضة على الاتفاق على أي حكومة انتقالية تشمل جميع الفصائل ويمكن أن تعزز قبضة الأسد قبل أي محادثات السلام.
وسعى داعمون غربيون وعرب للتغلب على أزمة المعارضة التي يمكن أن تجهض المبادرة الأمريكية الروسية.
وقال مسؤول بالمنطقة "من الناحية الفعلية.. دون إصلاح المعارضة لن يعقد (مؤتمر) جنيف."
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
====================
أمريكا: تخفيف الحظر الأوروبي على الأسلحة لسوريا يوجه رسالة للأسد
واشنطن (رويترز)
- قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إن إلغاء الاتحاد الأوروبي حظرا على تسليح المعارضة السورية مفيد لأنه يوجه رسالة للرئيس السوري بشار الأسد بأن الدعم الغربي للمعارضة يتزايد.
وكانت حكومات دول الاتحاد الأوروبي سمحت يوم الاثنين بإنهاء الحظر المفروض على الأسلحة بعد أن فشلت في تضييق الخلافات بينها أثناء مفاوضات في بروكسل. وقالت فرنسا وبريطانيا وهما أكبر دولتين تؤيدان إلغاء الحظر إنهما لم تقررا بعد تسليح قوات المعارضة السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فنتريل إن بلاده تؤيد الخطوة الأوروبية.
وقال للصحفيين "نؤيد بالفعل تخفيف الحظر الأوروبي على الأسلحة كجزء من جهود المجتمع الدولي لإظهار دعمه الكامل للمعارضة السورية."
وأضاف فنتريل أن تخفيف الحظر "مفيد لأنه يبعث برسالة لنظام الأسد بأن تأييد المعارضة سيزداد... هذا يعطي مرونة لبعض الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي في مساعدة المعارضة حيثما يرى كل منها ذلك ملائما."
ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي في وقت تتزايد فيه حدة القتال في سوريا ويمتد لدول مجاورة مثل لبنان. واقترحت الولايات المتحدة وروسيا عقد مؤتمر سلام لإنهاء إراقة الدماء التي أودت بحياة 80 ألف شخص.
لكن فنتريل قال إن حكومة أوباما لا تزال تعتقد بأن التوصل إلى تسوية سياسية من خلال التفاوض هو الحل الأكثر ديمومة للصراع السوري.
وأضاف أن واشنطن تراجع خياراتها بشأن زيادة المساعدات لمقاتلي المعارضة بما في ذلك تسليحهم.
وقال "لم نتخذ قرارا في هذا الاتجاه أو ذلك مازلنا نقدم أسلحة غير فتاكة لكننا مستمرون في مراجعة ذلك بروية وبحث كيفية المضي قدما في البدائل المتاحة لنا."
في غضون ذلك قالت روسيا يوم الثلاثاء إنها سترسل منظومة الدفاع الجوي الصاروخي إس- 300 المتقدمة إلى دمشق بالرغم من اعتراضات أمريكية وفرنسية وإسرائيلية وتقول روسيا إن هذه الصواريخ ستساعد في ردع بعض "المتهورين" المصممين على التدخل في الحرب.
ووصف فنتريل الخطوة التي اتخذتها موسكو بأنها "خطأ" لكنه دافع عن قرار الاتحاد الأوروبي بمساندة قوات المعارضة.
وقال فنتريل "رأينا كيف استخدم النظام (في سوريا) هذه الأسلحة.
"عندما نتحدث عن المعارضة فإنهم جماعة مختلفة ومن الواضح أنهم أناس يدافعون عن أنفسهم في مواجهة هجمة هائلة وعنف كريه."
====================
فرنسا تقول انها يمكنها تسليح المعارضة السورية الان لكن ليست هناك خطط فورية
باريس (رويترز)
- قالت فرنسا يوم الثلاثاء انها تحتفظ بحق ارسال اسلحة على الفور الى مقاتلي المعارضة السورية الذين يخوضون قتالا منذ اكثر من عامين لكنها ليس لديها خطط لان تفعل ذلك رغم موافقة دول اوروبية على تأجيل أي شحنات محتملة حتى الأول من اغسطس اب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو للصحفيين ان باريس تأمل في ان تتحقق انفراجة بايجاد حل سياسي خلال الشهرين القادمين لكن قرار الاتحاد الاوروبي اعلان سياسي ليس له اساس قانوني.
وعندما سئل ان كان هذا يعني ان فرنسا يمكنها ان تسلم اسلحة قبل الاول من اغسطس إذا اعتبرت ان ذلك ضروريا قال لاليو "نعم."
====================
هيج: من حق بريطانيا تسليح مقاتلي المعارضة السورية من الان
لندن (رويترز) –
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الثلاثاء ان بريطانيا ليست مضطرة للانتظار حتى الاول من اغسطس حين يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مرة اخرى قبل ان تتخذ قرارا بتسليح مقاتلي المعارضة السورية لكنه أكد ان بلاده لم تتخذ قرارا بهذا الصدد بعد.
وقال هيج لهيئة الاذاعة البريطانية "يجب ان أصحح شيئا مثار قلق. أعرف انه دارت بعض المناقشات حول مهلة الاول من اغسطس. وهذا ليس الوضع" مضيفا ان بريطانيا "ليست مستبعدة" من تسليح المعارضة قبل أول اغسطس اب وانها لن تتحرك
====================
النمسا تتراجع عن تهديدها بسحب قوات حفظ السلام من الجولان
فيينا (رويترز)
 - تراجعت النمسا عن تهديدها بسحب قوات حفظ السلام التابعة لها وقوامها 380 جنديا من المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل قائلة يوم الثلاثاء إن بريطانيا وفرنسا فقط وليست كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هما المستعدتان لتسليح مقاتلي المعارضة السورية.
وكانت فيينا قادت الجهود لتمديد حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي في سوريا قائلة إن إرسال المزيد من الأسلحة إلى المنطقة سيؤدي فقط إلى تأجيج القتال ويقضي على آمال التوصل لاتفاق سلام ويجعل من قوات حفظ السلام النمساوية هدفا محتملا لهجمات ثأرية.
وفشلت محاولات تجديد حظر السلاح في سوريا يوم الإثنين مما يمهد الطريق أمام بريطانيا وفرنسا لتزويد مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح.
وقال وزير الخارجية النمساوي مايكل شبيندليجر إنه كان من المهم تفادي حدوث تحول في سياسة الاتحاد الأوروبي بشكل يسمح لأول مرة بوصول شحنات سلاح لأحد طرفي صراع.
وأضاف للصحفيين بعد اجتماع وزاري "لا يوجد تفويض من الاتحاد الأوروبي بتقديم شحنات سلاح وهذا أمر قاطع تماما. لا يمكن أن يقول أحد أننا نحن الأوروبيين نريد أن تحصل المعارضة على شحنات سلاح من الدول الأعضاء" موضحا أن أي دولة ترسل سلاحا سيكون ذلك مبادرة منفردة منها.
وخفف ذلك الضغط على فيينا فيما يتعلق بسحب جنودها من مرتفعات الجولان السورية المحتلة حيث تمثل قوات النمسا الجزء الأكبر من بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة لوقف اطلاق النار بين إسرائيل وسوريا.
وانسحاب القوات النمساوية بعد أربعين عاما من الحفاظ على السلام في المنطقة منذ حرب 1973 سيؤدي إلى فجوة كبيرة في قوة الأمم المتحدة التي تواجه مشاكل بالفعل وقوامها ألف جندي والتي تفصل بين جيشي إسرائيل وسوريا اللتين ما زالتا رسميا في حالة حرب.
وقال شبيندليجر "لسنا في وضع عاجل يحتم سحب قواتنا غدا" مضيفا أن النمسا ستستمر في مراجعة الأوضاع الأمنية مع الأمم المتحدة.
وتابع أن بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة "يقف إلى جانبنا تماما ويقول إنه ليست هناك حاجة إلى مزيد من السلاح في سوريا."
====================
روسيا: رفع حظر السلاح يهدد جنيف2
الثلاثاء  28 مايو, 2013 - 12:28  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن موسكو تشعر بخيبة الأمل من إخفاق الاتحاد الأوروبي في تمديد حظر السلاح على سوريا. وقال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء إيتار تاس الروسية إن هذا القرار يضر بفرص نجاح مؤتمر جنيف2 لإحلال السلام في سوريا.
وفي غضون ذلك، قال نشطاء بالمعارضة السورية المسلحة إنهم يأملون في أن يكون رفع الحظر عن السلاح "فعالا".
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد أعلن أن الاتحاد الأوروبي لم يمدد حظر السلاح لسوريا بما يعني فعليا أنه قام برفعه.
هيغ: انتهاء الحظر الأوروبي على تسليح المعارضة
وقال هيغ بعيد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل الاثنين إن رفع الحظر جاء بناء على مطالبة المملكة المتحدة ورغم معارضة عدد من الدول ولكن كان من الضروري تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في سوريا.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني أن القرار كان رسالة من الاتحاد لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد بضرورة الانخراط في محادثات جادة وأن كل الخيارات ستبقى مطروحة على الطاولة في حال رفضه ذلك.
====================
دمشق تندد بالقرار الأوروبي رفع الحظر على الأسلحة وواشنطن تؤكد دعمها له
فرنس 24
قرر الاتحاد الأوروبي الثلاثاء رفع الحظر المفروض على الأسلحة للمقاتلين السوريين المعارضين. واعتبرت دمشق أن هذا القرار "يعرقل جهود التسوية" الهادفة إلى وضع حد للنزاع في سوريا في حين أعلنت واشنطن دعمها له.
اكدت دمشق الثلاثاء ان القرار الاوروبي برفع الحظر على الاسلحة للمعارضين السوريين يعرقل جهود التسوية السياسية، في حين اعلنت واشنطن دعمها لهذا القرار بعد تحذير موسكو من تداعيات هذه الخطوة.
من جانبه، حذر الجيش السوري الحر من ضرب حزب الله في لبنان اذا لم يوقف مقاتلوه هجومهم في سوريا.
وقالت الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "قرار الاتحاد الاوروبي الاخير يعرقل الجهود الدولية الرامية الى تحقيق تسوية سياسية للازمة في سوريا".
ردود الفعل حول قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن الأسلحة للمعارضين السوريين 28/05/2013
واتهم البيان الاتحاد الاوروبي ب"دعم وتشجيع الارهابيين عبر تزويدهم السلاح في خرق واضح للقانون الدولي ولميثاق الامم المتحدة".
وقرر وزراء الخارجية الاوروبيون مساء الاثنين في بروكسل رفع الحظر على الاسلحة للمقاتلين السوريين المعارضين.
لكن الدول الاوروبية توافقت على عدم تسليح المعارضين السوريين حاليا لعدم الاضرار بالجهود الرامية الى تسوية سياسية.
وبعدما حذرت موسكو من ان هذه الخطوة تضر بمؤتمر السلام الذي التحضير له الشهر المقبل، قال مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل الثلاثاء "رغم ان القرار يعود في النهاية الى الاتحاد الاوروبي، فاننا ندعم تخفيف حظر الاتحاد الاوروبي على الاسلحة كجزء من جهود المجتمع الدولي لاظهار دعمه الكامل للمعارضة السورية".
واضاف "هذا الامر يمنح الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ليونة لمساعدة المعارضة كما يرون"، مكررا ان بلاده تعطي الاولوية حاليا ل"مساعدة غير قاتلة" للمقاتلين السوريين المعارضين.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء أن بريطانيا غير ملزمة بأي موعد زمني في قرارها لتسليح المعارضة السورية او عدم تسليحها.
بدورها، اكدت باريس الثلاثاء ان القرار الاوروبي برفع الحظر على الاسلحة "ليس قرارا حربيا" وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان "قرار رفع الحظر ليس قرارا حربيا وهو يدعم الحل السياسي. هدفنا هو عقد مؤتمر جنيف هذا".
في المقابل، قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد الثلاثاء ان سوريا قد تشهد "مزيدا من العنف والقتل والدمار" ان زود الاتحاد الاوروبي مقاتلي المعارضة بالاسلحة.
وكانت المعارضة السورية رات ان قرار الاتحاد الاوروبي "غير كاف" و"جاء متأخرا جدا".
ومع استمرار المواجهات العنيفة في مدينة القصير الاستراتيجية في محافظة حمص بمشاركة مقاتلي حزب الله اللبناني، حذر قائد الجيش السوري الحر سليم ادريس الثلاثاء بانه اذا لم يوقف مقاتلو حزب الله هجومهم في سوريا حيث يقاتلون الى جانب القوات النظامية، فان المعارضة المسلحة ستتخذ "كافة الاجراءات" ضد حزب الله.
وقال ادريس في تصريح لقناة العربية الاخبارية مخاطبا الرئيس اللبناني ميشال سليمان والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون "أضعهم امام مسؤولياتهم، خلال 24 ساعة اذا لم يتوقف هجوم حزب الله على الاراضي السورية فاننا سنتخذ كافة الاجراءات وسنلاحق حزب الله حتى في جهنم".
بدوره، ندد وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش الثلاثاء ب"التدخل السافر" لحزب الله الشيعي اللبناني في سوريا، معتبرا ان موقف حزب الله "له انعكاسات سلبية جدا تطيل امد الصراع وتزج بلبنان في الصراع والوضع اللبناني لا يتحمل هذه المغامرات ويؤجج البعد الطائفي البشع في المنطقة".
ويتواصل القصف العنيف على مدينة القصير الاستراتيجية ومحيطها في محافظة حمص (وسط)، والتي تحاول القوات النظامية مدعومة بحزب الله السيطرة عليها منذ بدء عملية اقتحامها الاحد الماضي.
وافاد المرصد السوري ان القصف يتركز على مطار الضبعة شمال القصير، والذي يعد منفذا اساسيا لمقاتلي المعارضة المتحصنين في الاحياء الشمالية للمدينة، وتحاول القوات النظامية استعادته.
الى ذلك، قتل 15 سجينا على الاقل في سجن حلب المركزي في شمال سوريا، والذي يحاصره مقاتلو المعارضة منذ ايام ويشتبكون مع القوات النظامية في محيطه، بحسب ما افاد المرصد السوري الثلاثاء.
ومساء، افاد المرصد السوري ان 86 شخصا قتلوا في اعمال عنف الثلاثاء هم 45 مقاتلا معارضا و19 مدنيا و22 جنديا نظاميا.
وكان ثلاثة جنود لبنانيين قتلوا ليل الاثنين الثلاثاء برصاص مسلحين في شرق لبنان قرب الحدود السورية، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
في غضون ذلك، اصيب سبعة اشخاص بجروح اليوم جراء سقوط ستة صواريخ من الجانب السوري على منطقة الهرمل (شرق)، والتي تعد معقلا لحزب الله الشيعي حليف دمشق.
سياسيا، اكدت روسيا الثلاثاء على ضرورة مشاركة ايران في مؤتمر السلام المزمع عقده بشان سوريا رغم تحفظات بعض الدول الغربية مثل فرنسا.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله اثناء زيارة الى باريس "إن مسالة ايران تعد اساسية بالنسبة لنا .. فايران هي بلا شك واحدة من اهم الدول".
ومبادرة عقد مؤتمر دولي جديد تحت اسم "جنيف-2" وتضم خصوصا ممثلي الحكومة السورية والمعارضة اطلقها في مطلع ايار/مايو وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري.
ووافقت السلطات السورية مبدئيا على المشاركة في المؤتمر، لكن المعارضة السورية المجتمعة منذ الخميس الماضي في اسطنبول تبدو منقسمة جدا ولم تعلن حتى الان موقفا من المشاركة.
وانتقدت دمشق "الانحياز الواضح" للمفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي، وذلك غداة اعلان هذه الاخيرة ان مستوى انتهاكات حقوق الانسان بات "مروعا"، وذلك بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
ويبحث مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الاربعاء مشروع قرار يدين "تدخل مقاتلين اجانب" في مدينة القصير الواقعة غرب سوريا والتي تشهد معارك عنيفة.
ومشروع القرار هذا الذي تقدمت به الولايات المتحدة وتركيا وقطر يستهدف حزب الله الشيعي اللبناني بدون تسميته. وسيبحثه الدبلوماسيون في جنيف الثلاثاء وسيعرض الاربعاء خلال نقاش عاجل لمجلس حقوق الانسان الذي ليس لقراراته اي صفة ملزمة.
======================
قائد الجيش السوري الحر يرحب بالقرار الأوروبي رفع حظر الأسلحة عن المعارضين

الحرة
28-05-2013
لمياء الرزقي
رحب اللواء سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر الثلاثاء بقرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر على الأسلحة للمعارضين السوريين الذين يقاتلون نظام الرئيس بشار الأسد. وناشد إدريس في حديث خص به "راديو سوا" المجتمع الدولي تقديم الدعم العسكري في أقرب وقت ممكن، لتمكنيه من إنقاذ الآلاف من المدنيين المحاصرين في مدينة القصير.
قال اللواء إدريس إن الجيش السوري الحر، يرحب بقوة بقرار الاتحاد الأوروبي، لكنه حث الدول التي تبنته على الإسراع في تنفيذه، وأضاف: "نحن نقاتل بأسلحة بسيطة والمجتمع الدولي يتفرج" واصفا حزب الله بـ"حزب الشيطان المدرج على قوائم الإرهاب الذي يقوم بغزو للأراضي السورية"، ومتهما القوات السورية باستخدام "القنابل العنقودية والقنابل الفراغية".
 وأكد اللواء سليم إدريس أن الجيش الحر يحتاج للأسلحة في أقرب وقت ممكن لإنقاذ أرواح آلاف المدنيين المحاصرين في القصير، وتعهد بتقديم ضمانات بعدم إساءة استخدام الأسلحة، وأضاف لـ"راديو سوا": "نحن لا نفهم هذا التخوف نهائيا على الإطلاق. وضعنا يختلف عن ليبيا ونحن بعيدون عن مالي وبعيدون عن تلك الدول. أعطونا السلاح ونحن قلنا لهم نحن مستعدون لكافة أنواع الضمانات. ليأتوا إلي وليناقشوني بالضمانات. أنا أقدم لهم حقائق ملموسة على الأرض. أقدم لهم ضمانات من قادة الوحدات التي ستستلم الأسلحة ومني أنا شخصيا، أكثر من ذلك لا أستطيع أن أقدم لهم ضمانات. لكن أتمنى أن يكفوا عن هذه النغمة بعدم معرفة أين يذهب السلاح. إذا كانوا لا يريدون أن يساعدوا فأنا أرجوهم أن لا يبحثوا عن أعذار غير حقيقية".
 وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا الجهات التي تنوي تقديم الدعم العسكري في بيان له إلى التأكد من أن الأسلحة سيتم تسليمها لإنقاذ المدنيين. ودعا تلك الدول إلى الحصول على ضمانات لعدم إساءة استخدام الأسلحة، وقال إنه سيراجع القرار خلال جلسة يعقدها مطلع أغسطس/ آب المقبل.
 ترحيب بزيارة ماكين للأراضي السورية
 من جانب آخر، أشاد قائد الجيش السوري الحر، بالخطوة التي اتخذها السيناتور الجمهوري جون ماكين الاثنين، حين زار مناطق في سورية تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
 وقال اللواء سليم إدريس لـ"راديو سوا"، إنه بحث مع السيناتور الجمهوري الأوضاع الميدانية والإنسانية وغيرها، وأضاف: "لاقت زيارته ترحابا كبير من قادة الكتائب والألوية الذين اجتمعوا معه، ونحن نقدر شجاعة هذا الرجل، ورغم سنه الكبير فهو أتى إلينا واجتمع معنا ودخل إلى الأراضي السورية المحررة، واستمع بنفسه إلى حاجات المقاتلين والمدنيين وإلى معاناتهم، وتأكد بنفسه من طبيعة السوريين المسالمين الوسطيين الذين ينبذون التطرف والإرهاب والعنف، وخرج بانطباع جيد والحمد لله، ونتمنى له التوفيق ودوام الصحة والعافية".
 وأبلغ اللواء إدريس "راديو سوا" أن ماكين تعهد ببذل كل ما في وسعه لإقناع الإدارة الأميركية بأهمية تقديم الدعم العسكري إلى المعارضة السورية المسلحة، وأضاف: "قال لنا إنه سيتابع كل جهده كي يتمكن من الوصول إلى اتخاذ قرار في الإدارة الأميركية بتسليح الثورة السورية، وقال: أنا لا أستطيع أن أعدكم لأن الوعد ليس من عندي. بل القرار سياسي من الرئيس".
 إدريس يتوعد حزب الله
 هذا، وتوعد إدريس حزب الله وقال إن الرد على تدخله سيكون قريبا، وانتقد بشدة المسؤولين في لبنان قائلا "لن نسكت على اعتداء حزب الله على الأراضي السورية. هذا فقط باختصار ما أقوله. السيد رئيس الجمهورية اللبنانية والسلطة اللبنانية إذا كانوا غير قادرين على تحمل مسؤولياتهم فليتنازلوا عن أماكنهم وليعطوها لمن يستطيع أن يتحملها".
 سورية: حزب الله يسعى لحماية المدنيين
 من جانبه، أكد وزير المصالحة السوري علي حيدر لـ"راديو سوا" أن العمليات التي يُنفذها عناصر حزب الله اللبناني في مدينة القصير تتم بالتنسيق مع قوات بلاده النظامية، وأضاف أن حزب الله يسعى "لحماية المدنيين وخصوصا المدنيين ضمن الأراضي اللبنانية الذين يؤيد أغلبيتهم حزب الله والذين يتعرضون للقصف وللاستفزاز منذ أشهر طويلة".
 وأكد الوزير استعداد بلاده لفتح ممر آمن لتمكين المدنيين من التوجه إلى مناطق آمنة. وقال: "نحن جاهزون لأن يكون هذا ممرا آمنا بإدارتنا ونحن كلجنة مصالحة حاولنا ونحاول ولكن المسلحين يمنعوننا. فهذا الطلب يجب أن يكون من المسلحين وليس من الدولة. ونحن كلجنة مصالحة وطنية وكوزارة مصالحة وطنية معنية بإغاثة السكان والأهالي بغض النظر عن أية انتماءات سياسية أو عرقية أو طائفية أو أية ولاءات أخرى، ولكن أحيانا كما قلت المسألة متعلقة بالمسلحين ويجب أن يكون هذا النداء للمسلحين ليفتحوا لنا الطريق ونحن نؤمن لأهالي القصير كل ما يحتاجونه".
 قطر تسعى لاستصدار قرار بشأن القصير
 وفي لقاء خاص مع "راديو سوا"، قالت علياء آل ثاني، مندوبة قطر في مقر الأمم المتحدة بجنيف، إن مشروع القرار الذي سيبحثه مجلس حقوق الإنسان الأربعاء، بطلب من بلادها وتركيا والولايات المتحدة، يهدف لإدانة الاستهداف المستمر للمدنيين وإنهاء الحصار المفروض على السكان المدنيين في مدينة القصير بسورية وأضافت: "هذا الحصار الذي تعاني منه المدينة، وعمليات القتل المستمرة لسكان المدينة، تطلب منا تحركا عاجلا، وبالفعل تم تقديم طلب عاجل ظهر يوم الجمعة لرئيس مجلس حقوق الإنسان مقدما من قطر وتركيا والولايات المتحدة الأميركية. الطلب عرض بالأمس واعتمد بالتوافق. وسوف تعقد الجلسة ظهر الغد الأربعاء".
 وبشأن مشروع القرار المحتمل صدوره بعد الجلسة الطارئة، فبينت سفيرة دولة قطر أن الدول الثلاث قد تقدمت بنص يتم التفاوض عليه في الوقت الحالي. ويشير النص من ضمن جملة الأمور إلى الإدانة الواسعة للنظام السوري لاستهدافه للمدنيين في مدينة القصير، كما ويشير النص بشكل واضح إلى دور الأطراف الخارجية الموالية للنظام السوري.
 وبينت سفيرة دولة قطر أن "المسؤولية الأساسية لأعضاء مجلس حقوق الإنسان تحتم عليهم اللجوء إلى عقد مثل هذه الجلسات العاجلة للمجلس للنظر في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، والوضع في القصير في سورية اليوم يتطلب التحرك بهذا المستوى".
 سيدا يؤكد السعي لتوسيع الائتلاف الوطني
بعد أسبوع من المحادثات الماراثونية التي تجريها المعارضة السورية بهدف اتخاذ موقف مشترك من المشاركة في المؤتمر المقرر عقده لإحلال السلام في سورية، لا تزال هذه المعارضة منقسمة أكثر من أي وقت مضى بحيث تتنازعها القوى الإقليمية وتفقد شعبيتها بين صفوف المقاتلين المعارضين على الأرض.
قال عبد  الباسد سَيْدا، عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري، إن التركيز الآن ينصب على إيجاد مخرج لأزمة ضم أعضاء جدد للائتلاف السوري المعارض، وأضاف: "نحن الآن بصدد التوسعة، كما تعلمون كانت هناك قائمة بـ22 شخصا من المرشحين. قُدمت هذه اللائحة إلى الهيئة العامة. النظام الداخلي في الهيئة العامة ينص على أن الذي يفوز لا بد أن يحصل على ثلثي الأصوات. بموجب هذا الشرط لم يفز سوى ثمانية أعضاء. حاليا تجري المشاورات في سبيل إيجاد مخرج لهذا الوضع. كما قلت هناك تواصل ونأمل أن نخرج في نهاية المطاف لحل توافقي".
وأكد سيْدا، أن مسألة الرئاسة لم يتم تداولها بعد، بسبب عدم الاتفاق على مسألة توسيع الائتلاف الوطني السوري، أما فيما يخص مؤتمر جنيف، فقال سيدا لـ"راديو سوا": "لم نتخذ قرارا بعد بشأن المشاركة أو عدم المشاركة بمؤتمر جنيف. هذه مسألة لا بد أن تناقش. لم نتسلم الدعوة الرسمية. حين نصل إلى تلك المرحلة سيتشكل الوفد إذا قررنا المشاركة بطبيعة الحال، لكن لم نصل إلى هذه النقطة بعد".
====================
باريس: رفع الحظر على الاسلحة في سوريا ليس قرارا حربيا
28 ايار 2013 الساعة 21:12
النهار
اكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان القرار الاوروبي برفع الحظر على الاسلحة "ليس قرارا حربيا وهو يدعم الحل السياسي"، لافتاً الى ان "هدفنا هو عقد مؤتمر جنيف".
واوضح ان "رفع الحظر ليس بالضرورة قرارا بتقديم اسلحة" للمعارضة السورية، مشيرا الى ان مهلة اول آب التي حددها الاوروبيون لارسال محتمل للاسلحة ليست ملزمة قانونا. وأكد ان "قرارنا اليوم هو قرار رفع (الحظر) وليس تسليم اسلحة"، مشيرا الى ان كل شيء يتوقف على "التطورات الميدانية الحالية وتطورات المعارضة والتطورات الديبلوماسية".
وذكر لاليو بان "قرار تسليم الاسلحة سيتخذ على المستوى الوطني ووفقا للطلبات التي ستتقدم بها المعارضة"، مشيرا الى ان المعارضين السوريين يطالبون بتزويدهم بـ"الاسلحة لحماية السكان من الهجمات الجوية والبرية".
وقال "القضية الحقيقية هي قضية امكان تحديد خط سير الاسلحة. اذا قررنا تسليم اسلحة فانها ستسلم لمجموعات نريد ان نراها في الصدارة في سوريا ما بعد الاسد الامر الذي يطرح مسألة البنية العسكرية للمعارضة السورية".
====================
تفاوت ردود افعال اعضاء البرلمان الاوروبي على قرار رفع حظر الاسلحة على المعارضة السورية
بروكسل - 29 - 5 (كونا) -- تفاوتت ردود فعل اعضاء البرلمان الاوروبي على قرار وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذي اتخذوه يوم الاثنين الماضي بعدم تمديد حظر الاسلحة المفروض على سوريا بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة الحاسمة.
من جهته قال العضو البريطاني في البرلمان الاوروبي سجاد كريم ان "هذا القرار يعد خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح ولحظة محورية بالنسبة لسوريا التي تخوض صراعا تسبب في مقتل 80 ألف شخص واجبر العديد من السوريين على مغادرة بلادهم وزاد من حدة التوتر في المنطقة".
واعرب عن اعتقاده بأن "الصراع القائم في سوريا سيستمر على ما يبدو ما دام العالم منقسما حول كيفية معالجة هذه المسألة" لافتا الى ان "الولايات المتحدة وروسيا بصدد تنظيم محادثات سلام سورية في جنيف الا انه لم يتم تحديد اي موعد لها".
يشار الى ان كريم بذل جهودا لتوحيد جماعات المعارضة السورية في شهر ديسمبر عام 2011 من خلال تنظيم مؤتمر رفيع المستوى في البرلمان الاوروبي.
من جانبها انتقدت نائبة رئيس مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الاوروبي فيرونيك دي كيسير في بيان قرار الاتحاد الاوروبي لرفع الحظر المفروض على الاسلحة قائلة ان "هذا القرار المخزي يدل على ان الاتحاد الاوروبي لا يزال فاشلا في التحدث الى العالم بصوت واحد".
ولفتت الى ان "هذا القرار يهدد باحداث مزيد من الفوضى واليأس للحرب المأساوية التي لا تزال مستمرة في سوريا بدلا من المساهمة في ايجاد حل لها".
واعربت عن قلقها ازاء كيفية ضمان حكومات الاتحاد الاوروبي عدم وضع الاسلحة بأيدي الجماعات المتطرفة او نظام الاسد.
بدورها اعربت رئيسة مراقبة الاسلحة في منظمة (أوكسفام) آنا ماكدونالد في بيان في بروكسل عن خيبة امل منظمة (أوكسفام) بقرار الاتحاد الاوروبي عدم تمديد حظر الاسلحة المفروض على سوريا.
وشددت على ضرورة اتخاذ الاتحاد الاوروبي موقفا موحدا وبذل كل ما في وسعه لوقف اراقة الدماء ومنع سباق التسلح القاتل في سوريا الذي سيكون له عواقب انسانية مدمرة.
====================
الائتلاف السوري يعتبر رفع الحظر الأوروبي عن الاسلحة غير كاف ومتأخر
"أنباء موسكو"
اعتبر الائتلاف السوري المعارض، المجتمع في اسطنبول، اليوم الثلاثاء، ان قرار الاتحاد الاوروبي رفع الحظر عن تسليم السلاح للمعارضة السورية المسلحة، قرار "غير كاف " ويأتي "متأخرا جدا"، فيما تمنى الجيش الحر ان يكون القرار "فعليا".
وجاء موقف الائتلاف على لسان المتحدث باسمه لؤي الصافي، الذي أوضح في حديث لوكالة فرانس برس ان القرار "بالتأكيد خطوة ايجابية، لكننا نخشى ان يكون غير كاف وجاء متأخرا جدا".
من جهته، أعلن الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية للجيش السوري الحر، العقيد قاسم سعد الدين، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "مباركة هذه الخطوة، ونأمل لو انها اتخذت سابقا، نتمنى ان يكون القرار فعليا وليس أقوالا".
وقرر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مساء الاثنين، في بروكسل رفع الحظر عن الاسلحة للمعارضة السورية. لكن الدول الـ27 اتفقت على عدم تسليم اسلحة للمعارضين في الوقت الراهن، لكي لا تضر بجهود التوصل الى تسوية سياسية.
ومبادرة عقد مؤتمر دولي جديد تحت اسم "جنيف-2"، وتضم خصوصا ممثلي الحكومة السورية والمعارضة اطلقها في مطلع ايار/مايو وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري. وجرى بحث هذه المسالة ايضا مساء الاثنين في باريس بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة.
====================
بريطانيا وفرنسا تجبران الاتحاد الأوروبي على رفع الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى المسلحين السوريين
28 أيار , 2013 17:09:14
سلاب نيوز
أدّى انهيار فرض الحظر على تسليح المعارضة السورية الليلة الماضية بعد فشل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق بشأن تعديله، الى فتح المجال أمام بريطانيا وفرنسا لبدء توريد الأسلحة للمتمردين.
وفي حين أكّد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن القرار المتّخذ في بروكسل كان يهدف إلى إرسال إشارة سياسية فقط، وأنّ لندن لا تعتزم بدء تسليح المتمردين، اعتبر أنّ نتائج قمة الاتحاد الاوروبي أعطتهم "المرونة" في التعامل مع الوضع المتدهور.
وقال هيغ: "لقد وضعنا حداً لحظر الأسلحة المفروض على المعارضة السورية"، مضيفاً أنّ هذه الخطوة "تُرسل رسالة قوية جداً من أوروبا إلى نظام الأسد".
ومع ذلك، فقد فشل هو ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في إقناع سائر أعضاء الكتلة بموقفهم، مع بعض الدول المقتنعة بحجة النمسا، بأنّ إرسال المزيد من الأسلحة إلى بلد يعج أصلاً بالأسلحة، وإلى معارضة منقسمة تضمّ بعض الفصائل المرتبطة بتنظيم القاعدة، سيؤدي حتماً الى تفاقم الصراع الذي قتل حتى الآن 80 ألف شخص.
وقال وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليغر إنّهم "قلقون للغاية" حول امكانية ارسال شحنات من الأسلحة إلى منطقة النزاع، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي كان "حركة السلام وليس حركة حرب".
وارتبط الحظر المفروض على الأسلحة بمجموعة كاملة من العقوبات الأخرى المفروضة على الرئيس بشار الأسد والمعارضة في عام 2011، وكانت هناك حاجة إلى اتفاق بالإجماع لتعديل أو تجديد الحظر. وبما أنه لم يتم التوصل إلى أي إجماع، فإنّ الحظر ينتهي تلقائياً في نهاية الأسبوع.
وتنتهي العقوبات الأخرى ضد الأسد أيضاً من الناحية الفنية، ولكن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي وافقوا على إعادة بناء كل تلك العقوبات بحيث ستظل سارية المفعول إلى ما بعد 1 حزيران. وقال وزير الخارجية الإيطالي إيما بونينو: "إنّ الاتفاق على ذلك كان قوياً تماماً".

في حين لا تملك فرنسا أو بريطانيا حتى الآن خططًا لتسليح الثوار، إلا أنّهما تعتقدان انّ مثل هذا التهديد يكفي لإظهار تحوّل التوازن العكري للرئيس الأسد، وإجباره على طاولة المفاوضات، مع تعزيز موقف المتمردين أيضاً.
أما البلدان التي عارضت رفع الحظر، قالت إنّه سيستحيل رصد الأسلحة في نهاية المطاف، مع وجود مئات جماعات المسلحين المتباينة الي تعمل على أرض الواقع، والكثير منها مرتبط بتنظيم القاعدة، وغيره من الجماعات الإسلامية المتطرفة.
وجاء في النص الختامي الصادر عن وزراء خارجية الدول أنّه يجب فعل كل ما هو ممكن لضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيدي الخطأ.
كما لم تساعد الفوضى الواقعة في صفوف المعارضة السورية الدول، مثل بريطانيا وفرنسا، التي تحبذ تعميق مشاركتها في الحرب الأهلية السورية. وقد منعت مجموعة مظلة المعارضة، الائتلاف الوطني السوري، محاولة مجموعة المعارضة الليبرالية للانضمام الى صفوفها، في اشارة الى تعزيز نفوذ الجماعات الإسلامية.
كما التقى وزير الخارجية الاميركية جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في باريس لمناقشة مؤتمر السلام في جنيف الشهر المقبل، والذي وافق كل من المعارضة والنظام من حيث المبدأ على حضوره.
وقال سبيندليغر انه لم يكن "مستمتعاً" في احتمال حضور الاتحاد الأوروبي لتلك المحادثات دون موقف موحد تماماً، لكن بعض المحللين يقولون إنّ الاسد سوف يعير اهتمامًا أكبر بكثير لأصوات كلّ من واشنطن وموسكو، بدلاً من مشاحنات الأوروبيين.
وقال فواز جرجس، رئيس مركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد: "في الغرب، نحن نعتقد أن قراراً بطريقة أو بأخرى في بروكسل سيحوّل حقاً حسابات الأسد، أعتقد اننا وراء هذه النقطة بالذات".
مضيفًا "والسؤال بالنسبة للنظام السوري هو ليس ما تقوم به أوروبا، بل الولايات المتحدة. طالما أنّ الولايات المتحدة لا تزال مترددة في التدخل إمّا مباشرة في الصراع العسكري أو عبر تسليح المتمردين، فإنّ النظام يعتقد أنه لا يزال يتعامل مع المتمردين بشروطه".
»  الاندبندنت / ترجمة: مروة شامي
====================
المعارضة الفرنسية تخشى قرار أوروبا رفع الحظر على تسليح ثوار سوريا
المصريون
 أعرب عدد من أعضاء حزب "الإتحاد من أجل حركة شعبية"، اليمين الشعبى ، /الثلاثاء/ عن قلقهم إزاء الآثار المترتبة على قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى الثوار السوريين. وأعتبر النواب وعددهم سبعة؟ فى بيان صحفى مشترك - انه من الصعب "تبرير تسليح الجهاديين فى سوريا"..مشيرين إلى أن القرار الأوروبى فى هذا الصدد يعرض مستقبل عملية المفاوضات التى طرحتها روسيا والولايات المتحدة للخطر. وأضافوا أن عدد من الدول، مثل النمسا والسويد وهولندا، أعلنت إنها لن تشارك في تسليح المعارضة السورية. وتابعوا "صحيح أن فرنسا، كدولة عظمى، مع بريطانيا، من الصعب أن يبررا تسليح الجهاديين فى دمشق، أبناء عمومة أو أصدقاء من يقاتلهم جنودنا فى تمبكتو" وذلك فى إشارة إلى الجهاديين. واضافوا "لكننا كنواب منتخبين ، وأعضاء فى اليمين القوى ، نتصور أن القرار (الأوروبى بشأن رفع الحظر عن تسليح المعارضة) سيضع فى أيدي الجهاديين السوريين، الأسلحة الفتاكة أو صواريخ أرض-جو، مما يعرض حياة العالم للخطر ، ولكن أيضا سيضر بعملية التفاوض المستقبلية المقرر عقدها في يونيو المقبل بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا ". وأكد نواب اليمين الفرنسى أن تلك المفاوضات تعد السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السورية.
 
====================
لوبان: قرار رفع الحظر الأوروبى على توريد الأسلحة للمعارضة السورية "غير مسئول"
 الثلاثاء 28.05.2013 - 06:56 م
 البلد
أدانت زعيمة الجبهة الوطنية، مارين لوبان، اليوم الثلاثاء قرار رفع الحظر الأوروبي على الأسلحة للمعارضة السورية واعتبرت لوبان فى بيان صحفى - أن قرار رفع الحظر "للمتمردين الإسلاميين غير مسئول وخطير".
وأضافت زعيمة اليمين المتطرف أن هذا القرار "غير مسئول" لأنه وبحسب قولها- من شأنه أن يعزز القتال الرهيب المستمر منذ فترة طويلة بسوريا، حيث أن المدنيين هم الضحايا الرئيسيون، مما يمثل خطراً على استقرار المنطقة وبالتالي يعرض أمن فرنسا للخطر "من خلال تسليح مافيا إسلامية ، كما حدث في ليبيا، حيث تحولت "الأسلحة" ضدنا من خلال تداعيات الإرهاب الجهادي الدولي".
وقالت لوبان إن هذا القرار"هو أيضا دليل على اخضاع تام من جانب الدبلوماسية الأوروبية لكل من قطر والمملكة العربية السعودية، وبالتالي للولايات المتحدة".
وقرر وزراء الخارجية الاوروبيون مساء أمس الاثنين ببروكسل رفع الحظر المفروض على الاسلحة للمقاتلين السوريين المعارضين، مع استمرار تطبيق بقية العقوبات التي فرضت منذ عامين على النظام السوري.
====================
" تركيا " ترحب بقرار رفع الحظر عن تصدير الأسلحة للمعارضة السورية
تم النشر فى اخبار العرب مع 0 تعليق منذ 9 ساعات
رحب الرئيس التركى عبد الله جول، اليوم، بقرار الاتحاد الأوروبى برفع الحظر عن تصدير الأسلحة للمعارضة السورية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده جول مع نظيره التونسى، المنصف المرزوقى الذى يزور تركيا، حسبما ذكرت صحيفة" توداى زمان"التركية.
وحذر جول من احتمالية اندلاع حرب طائفية فى العالم الإسلامى، منتقدا دخول إيران وحزب الله إلى الحرب السورية الدائرة منذ أكثر من عامين، ودعا جول العالم الإسلامى عدم استنفاذ طاقته فى الخلافات الداخلية ووصف الخلافات الطائفية بالخطيرة جدا.
ومن جانبه، قال الرئيس التونسى فى المؤتمر الصحفى، إنه يدعم توحيد المعارضة السورية وعقد مؤتمر السلام فى جنيف، وأضاف "سندعم حلا سياسيا فى سورية وتوحيد المعارضة، نأمل أن يتمخض مؤتمر جنيف الثانى عن حل "للأزمة".
وأعرب المرزوقى عن استيائه إزاء انضمام الشباب التونسى لصفوف المعارضة السورية فى محاولة منهم للإطاحة بنظام الرئيسى السورى بشار الأسد، وقال المرزوقى "بعض شبابنا المغرر بهم ذهبوا إلى سورية كى يقاتلوا هناك، ويجرى تدريبهم هناك، ويجرى جرهم فى حرب أهلية ونحن نرفض ذلك".
====================
إيران تنتقد قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر تصدير الأسلحة إلى المعارضة السورية
28 مايو 2013 - 18:02
طهران - القدس - (د ب أ) - اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي قرار الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن تصدير الأسلحة إلى المعارضة بأنها "خطوة خطيرة حيث أنها ستقرب الإرهابيين من حدود الاتحاد الأوروبي".
وقال عراقجي في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الجمورية الإسلامية(إرنا) إن قرار الاتحاد الأوروبي "سيفاقم التهديدات" التي تواجه دول التكتل الأوروبي.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أعلنت أن الاتحاد قرر أمس رفع الحظر الذي فرضه على إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية ، بعد مفاوضات مشحونة استمرت ساعات ، كما اتفق وزراء الاتحاد على عدم إرسال أي أسلحة قبل آب/أغسطس المقبل.
واعتبر عراقجي أن الهدف الأساسي من اجتماع "أصدقاء سورية" في طهران غدا الأربعاء هو المساعدة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة ، موضحا أنه تم توجيه الدعوة لجميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي يمكنها المساعدة في هذا الصدد.
وتوقع عراقجي أن يشارك مندوبون من نحو 40 دولة في اجتماع طهران.
وقال المتحدث الإيراني إنه لم يتم اتخاذ قرار لعقد الاجتماع الرباعي بين إيران والسعودية وتركيا ومصر،لحل الأزمة السورية.
وفيما يتعلق بمؤتمر "جنيف 2" ، قال المتحدث الإيراني إن بلاده لم تتلق دعوة للمشاركة فيه وحال تليقها "ستدرسها برؤية إيجابية".
====================
'أوكسفام' : رفع حظر الأسلحة على سورية خيب امالنا
(دي برس)
اعربت منظمة الإغاثة الدولية البريطانية (أوكسفام) عن خيبة أملها من القرار الذي اتخذه وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وانهوا بموجبه حظر الأسلحة المفروض على سوريا اعتباراً من آب/أغسطس المقبل.
وقالت آنا ماكدونالد رئيسة برنامج حملات الحد من التسلح في أوكسفام وفقا لـ"يو بي اي" "إن القرار ارسل اشارات متضاربة، وكان المطلوب موقف لا لبس فيه بأن الاتحاد الأوروبي سيفعل كل ما في وسعه لوقف اراقة الدماء ومنع سباق مهلك للتسلح في سوريا ستكون له عواقب انسانية مدمرة".
وفيما رحّبت ماكدونالد بالاستعداد الذي ابداه الاتحاد الأوروبي لمنح أولوية لمساعي تحقيق حل سياسي في سوريا وإلتزامه القوي بقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، دعت حكومات الدول الأعضاء إلى "استخدام نفوذها لتأمين وقف عمليات نقل الأسلحة على الصعيد الدولي من جميع الحكومات إلى أي طرف من الأطراف المتحاربة في سوريا".
وأضافت أن قرار الاتحاد الأوروبي "لا يعطي الضوء الأخضر لأي من الدول الأعضاء الراغبة في توريد الأسلحة إلى جماعات في سوريا، لأن الموقف المشترك للاتحاد بشأن عمليات نقل الأسلحة يصر على اخضاع أي عمليات لنقل الأسلحة إلى اجراءات تقييم المخاطر بشكل تام لمنع استخدامها لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي".
وكانت أوكسفام دعت الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على سوريا، وحذّرت من أنه "سيخاطر في جعل الوضع أسوأ بالنسبة للمدنيين في هذا البلد في حال لم يمدد الحظر، وسيكون اجراءً غير مسؤول قد يؤدي إلى افساد بصيص الأمل الهش لإحداث تقدم في قمة السلام التي اتفقت على عقدها الولايات المتحدة وروسيا حول سوريا في 12 حزيران/يونيو المقبل".
 
====================
’’القومي’’: قرار رفع حظر توريد الأسلحة إلى سوريا يكشف تورط الدول الأوروبية في دعم الإرهاب
العهد لبنانية
إعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي، "ان إعلان الاتحاد الأوروبي رفع حظر توريد الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية في سوريا، يكشف عن تورط العديد من الدول الأوروبية في دعم الإرهاب والتطرف، خصوصا أن مثل هذا الحظر لم يكن سوى حبرا على ورق، حيث يعلم القاصي والداني أن المجموعات الإرهابية في سوريا تتزود منذ سنتين بكميات كبيرة جدا من السلاح الأوروبي وغير الأوروبي، ولو لم يكن الأمر كذلك لما استمرت أعمال القتل والإجرام والتخريب كل هذا الوقت".
واشار الحزب في بيان، الى ان "اعلان هذا القرار من قبل الاتحاد الأوروبي، لم يأت بأي جديد من الناحية العملية والواقعية، إنما يمكن قراءته في السياسة، حيث أتى بمضمونه وتوقيته ليؤثر على الجهود الدبلوماسية الروسية الهادفة إلى عقد مؤتمر الحوار في جنيف، بهدف التوصل الى حل سياسي للأزمة في سوريا، معتبرا، ان "هذا القرار، الذي أبقى كل أشكال الحظر والعقوبات ضد سوريا، ما عدا سلاح القتل والارهاب، يكشف أن الاتحاد الأوروبي الذي يتشدق بحقوق الإنسان، إنما يمعن في تدفيع السوريين ثمن صمودهم في مواجهة الإرهاب والتطرف ".
واذ دان الحزب القرار الاوروبي، وخصوصا الموقفين البريطاني والفرنسي، اكد أن "هذا القرار يمثل اعترافا من المؤسسة السياسية الأوروبية بالمسؤولية المباشرة عن الدماء التي تسفك في سوريا، ولذلك لا بد لهذا المسمى مجتمعا دوليا ان تتغير قواعده وأسس بنائه، ليصبح قادرا على المساءلة والمحاسبة إزاء هكذا اعترافات موثقة بالمسؤولية عن عمليات الإجرام والإرهاب والتخريب في سوريا".
====================
 اجتماع بروكسل.. لا أسلحة فورية للمعارضة السورية قبل الأول من آب
2013-05-28 الصباح الجديد ـ وكالات
انهارت مساعي الاتحاد الأوروبي امس الاول لتزويد المعارضة السورية بالسلاح ، ما جعل بريطانيا وفرنسا القيام بخطوة منفردة لتسليح مقاتلي المعارضة ابتداء من آب في حال قررتا ذلك.وحققت بريطانيا وفرنسا ما كانتا تريدانه من جلسة تفاوض مطولة في بروكسل يوم الإثنين ولكن ذلك كان على حساب وحدة الاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض المجتمع في اسطنبول امس الثلاثاء إن قرار الاتحاد الاوروبي رفع الحظر عن تسليم السلاح للمعارضة السورية المسلحة، هو قرار "غير كافٍ" ويأتي "متأخراً جدًا". وأوضح لؤي صافي لوكالة الأنباء الفرنسية أن القرار "بالتأكيد خطوة ايجابية لكننا نخشى أن يكون غير كافٍ وجاء متأخرًا جدًا".
لافروف : رفع الحظر يضر بفرص عقد المؤتمر
أما روسيا، حليف النظام السوري، أسفت للقرار الأوروبي واعتبر وزير خارجيتها سيرغي لافروف أنه "يضر بشكل مباشر" بالجهود القائمة لعقد مؤتمر دولي لحل النزاع السوري. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف كما نقلت عنه وكالة ايتار تاس: "هذا الامر يضر مباشرة بأفاق عقد مؤتمر دولي" مقرر في حزيران (يونيو) بمبادرة روسية-اميركية ويعرف بمؤتمر جنيف 2.
واضاف ريابكوف "أن الحظر رفع رغم كل تصريحات الاتحاد الاوروبي المؤيدة لتسوية على اساس اعلان جنيف ورغم الاتفاق على ضرورة تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا". وتابع: "هذا يتعارض مع سياسة الاتحاد الاوروبي نفسها".
استمرار العقوبات على سوريا
وقرر وزراء الخارجية الأوروبيون مساء الاثنين في بروكسل رفع الحظر المفروض على الاسلحة للمقاتلين السوريين المعارضين، مع استمرار تطبيق بقية العقوبات التي فرضت منذ عامين على النظام السوري.
ولن يتم ارسال أية قطعة سلاح قبل الاول من آب التاريخ الذي حدده الوزراء "لإعادة درس" موقفهم. ويجب أن تؤدي هذه المهلة الى وضع حصيلة اولية عن مؤتمر "جنيف 2" المقرر عقده في حزيران بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا.
وينسجم هذا القرار مع رغبة بريطانيا وفرنسا، البلدين الوحيدين في الإتحاد الأوروبي اللذين يطالبان منذ اشهر عدة بامكان تسليح المعارضين السوريين المعتدلين. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اثر الاجتماع منتصف ليل الاثنين الثلاثاء "هذا المساء، قرر الإتحاد الأوروبي وضع حد للحظر على الاسلحة للمعارضة السورية وابقاء العقوبات الاخرى بحق النظام السوري".
ومن ناحيته، قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن إن الدول الـ27 "تعهدت بالامتناع عن تصدير السلاح في هذه المرحلة وتطبيق عدد من المعايير القاسية لاحتمال تصدير السلاح في المستقبل". لكن هيغ أكد في المقابل أن بلاده لا تنوي إرسال أسلحة الى المعارضين "على الفور"، موضحًا أن رفع الحظر "يتيح لنا امكان القيام بذلك في حال تدهور الوضع".
دول أوروبية تعارض التسليح
ومهما كان القرار، فإن دولاً أوروبية عدة مثل النمسا والسويد وبلجيكا وهولندا اعلنت أنها لا تنوي تسليح المعارضة. وقال وزير خارجية النمسا مايكل سبينديليغر الذي كان صارمًا ضد موقف فرنسا وبريطانيا إن "ارسال اسلحة يتعارض مع مبادىء" الإتحاد الأوروبي الذي هو "مجموعة سلام".
واتخذ هذا القرار بعد اجتماع استمر لاثنتي عشرة ساعة واستغرق وقتًا اطول بكثير مما كان مقررًا بسبب "المشاورات الصعبة" بين الوزراء، وفق دبلوماسيين. وابدت دول عدة بينها النمسا وجمهورية تشيكيا رفضها الشديد لرفع الحظر.
واكدت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أن تقديم السلاح "يهدف الى حماية المدنيين" ويخضع لعدد من الشروط، وخصوصاً لجهة مراقبة الجهات التي سيسلم لها السلاح بهدف تجنب وصوله الى مجموعات متطرفة.
قتلى باشتباكات في سجن حلب
ميدانيا، قتل 15 سجينا على الاقل في سجن حلب المركزي في شمال سوريا، والذي يحاصره مقاتلو المعارضة منذ ايام ويشتبكون مع القوات النظامية في محيطه، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس الثلاثاء.
وقال المرصد في بريد الكتروني "أكدت مصادر متطابقة في اتصالات هاتفية من داخل سجن حلب المركزي استشهاد ما لا يقل عن 15 سجينا، في قصف على السجن الذي تحاصره الكتائب المقاتلة، والذي يشهد محيطه اشتباكات عنيفة ومستمرة منذ أيام".
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان السجناء "قتلوا بسبب القصف على السجن يومي السبت والاحد".
واقتحم المقاتلون المعارضون حرم السجن للمرة الاولى منتصف أيارالجاري بعد تفجير سيارتين مفخختين قرب مدخله، واشتبكوا مع القوات النظامية في داخله، وسيطروا على مبنى قيد الانشاء في داخله من دون ان يتمكنوا من التقدم الى المباني التي تضم السجناء، بحسب المرصد.
مقتل ثلاثة جنود برصاص مسلحين في شرق لبنان
وقتل ثلاثة جنود لبنانيين ليل الاثنين الثلاثاء برصاص مسلحين في شرق لبنان قرب الحدود السورية، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان "ثلاثة جنود قتلوا بنيران مسلحين فيما كانوا في سيارة رباعية الدفع عند مدخل عرسال" البلدة المؤيدة للمعارضة السورية، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية.
وفي وقت لاحق، افادت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان انه "عند الساعة 3.30 من فجر اليوم (00:30 تغ)، تعرّض أحد مراكز الجيش في منطقة وادي حميّد - عرسال، لهجوم غادر قامت به مجموعة مسلحة تستقل سيارة جيب سوداء اللون".
واشارت الى ان عناصر الحاجز تصدوا للمهاجمين "وحصل اشتباك أسفر بنتيجته عن استشهاد ثلاثة عسكريين"، مؤكدة ان قواتها تنفذ "عمليات تفتيش واسعة في المنطقة بحثاً عن المسلحين الذين فرّوا إلى الجرود المجاورة".
====================
 المقداد:قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية إيجاب
الثلاثاء 28 أيار 2013،   آخر تحديث 14:25
النشرة
أكّد الناطق باسم "الجيش السوري الحر" لؤي المقداد، أن "قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية خطوة "إيجابية جداً"، موضحا أن "الشروط الأوروبية للبدء بإرسال السلاح متفق عليها وعلى رأسها ضبط استعماله ووجود آليات واضحة لجمعه بعد سقوط النظام".

وحول رأي "الجيش الحر" بالخطوة الأوروبية، أشار المقداد في حديث الى وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، الى "إننا ننظر إلى القرار الأوروبي كخطوة إيجابية جداً ومفصل حقيقي في معركتنا مع هذا النظام المجرم الذي أمعن في قتل الشعب السوري، ونأمل أن يُترجم هذا القرار بأسرع وقت على أرض الواقع لأن كل دقيقة إضافية في عمر هذا النظام ثمنها أرواح السوريين الأبرياء".
====================
الائتلاف السوري يطلب الإسراع في تزويد الجيش الحر بالأسلحة
اسطنبول - يو بي آي
الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠١٣
الحياة
حث الإئتلاف الوطني السوري المعارض، الاتحاد الأوروبي، على الإسراع في تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية، بعد قرار الاتحاد رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية.
وشكر الإئتلاف في بيان وزعه في وقت متأخر أمس الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي على "قراره الأخير القاضي برفع حظر السلاح عن المعارضة السورية"، مؤكداً أن "هذا القرار يثبت جدية الجهود التي بذلتها دول الاتحاد في دعم الشعب السوري خلال السنتين الماضيتين".
وأضاف إنه "رغم أهمية هذا القرار، إلاّ أنه يتطلب ترجمة سريعة تكفل تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية تصدّ الهجوم الشرس الذي تشنه قوات النظام وميليشيات حزب الله وإيران ضد المدنيين العزل".
ورأى البيان أن القرار "يحتاج إرادة قوية تبنى على ثقة كاملة بأهلية الجيش الحر وعدالة مقصده ووضوح أهدافه".
وكان قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن توريد الأسلحة إلى المعارضة السورية، أثار ردود فعل متباينة إذ رحبت به واشنطن وانتقدته موسكو.
ونددت وزارة الخارجية السورية بالقرار واعتبرت أنه "يعرقل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية للأزمة في سورية".
====================
 رومانيا : قرار رفع الحظر لا يحظى بإجماع الدول الأعضاء
المحيط
قال وزير الخارجية الروماني تيتوس كولارتين إن قرار رفع حظر الأسلحة عن سوريا لا يحظى بإجماع جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، مضيفا أن بلاده غير مهتمة بنقل الأسلحة إلى سوريا.
وأضاف كولارتين - في تصريح لقناة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية الثلاثاء - أن بلاده تقف مع الدول التي تعتبر أنه يجب التحرك عبر الوسائل والطرق السياسية لتشجيع المفاوضات وإيجاد الحل المناسب للأزمة السورية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق في وقت سابق من اليوم على رفع حظر التسليح عن سوريا،
مفسحا المجال أمام الدول الأعضاء لإمداد المعارضة السورية بالأسلحة، كما وافق على تمديد جميع العقوبات المالية والاقتصادية على النظام السوري.
====================
 الحزب الشيوعي السلوفاكي: تزويد الإرهابيين بالأسلحة يخالف القوانين الدولية...«الجبهة الأوروبية» ترفض دعم الغرب للمسلحين.. ومحللون كوبيون يؤكدون أن المعارضة «ليس لها أي تمثيل» في الداخل
الوطن السورية
أكد الحزب الشيوعي السلوفاكي أن تزويد المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بالأسلحة يعد أمراً مخالفاً للقوانين الدولية ومن شأنه أن يعرقل المساعي الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة فيها.
وأوضح الحزب في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو ووزير الخارجية ميروسلاف لايتشاك أن تزويد المجموعات الإرهابية في سورية بالسلاح سيزيد من سفك الدماء وسيحدث المزيد من الخراب والدمار فيها.
وفي تصريح لوكالة الأنباء «سانا» في براغ استهجن رئيس الحزب جوزيف هردليشكا دعوة «مهندسي السياسة الغربية» مع دول إقليمية إلى رفع حظر تصدير الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية التي تمارس القتل والعنف ضد سورية وشعبها، مطالباً المجتمع والمنظمات الدولية بالقيام بواجبها وفرض الالتزام واحترام القانون الدولي الذي يحصر التعامل بشأن الأسلحة بالدول والحكومات فقط وليس مع مجموعات إرهابية.
وأكد هردليشكا أن الحوار الوطني بين أطياف الشعب السوري والاستجابة للبرنامج السياسي لحل الأزمة وعدم التدخل الخارجي هو السبيل الأمثل للخروج من الأزمة معبراً عن حزنه العميق لسقوط الشهداء من المدنيين والعسكريين جراء الجرائم والفظاعات التي ترتكبها المجموعات الإرهابية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سورية.
وفي العاصمة التشيكية براغ، نظمت الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية الليلة قبل الماضية فعالية تضامنية تحت شعار «أرفعوا أيديكم عن سورية» دعماً للشعب والقيادة السورية ورفضاً للدعم الغربي المفضوح للمجموعات المسلحة وجرائمها الإرهابية في سورية.
وتنشط الجبهة الأوروبية في عشر دول أوروبية وتعتبر هذه الفعالية الأولى التي تقوم بها في تشيكيا بعد تأسيس فرع لها في العاصمة براغ.
وفي محاضرة ضمن فعاليات الندوة أكد الأستاذ الجامعي التشيكي دانييل سوليس «إن ما يجري في سورية ليس له أي علاقة بموضوع الديمقراطية والإصلاحات وإنما هو عدوان خارجي ومحاولة واضحة لتدمير الدولة السورية» مؤكداً أن «ما يجري منذ أكثر من عامين فيها مخطط مرسوم مسبقاً منذ عام 1996 ويرتبط بمحاولات الهيمنة الغربية والإسرائيلية عبر ما سمي «مشروع الشرق الأوسط الكبير».
وحذر سوليس من أن «فشل المؤتمر الدولي حول سورية المرتقب عقده الشهر المقبل في جنيف يمكن أن يتخذ ذريعة من الغرب لشن عدوان على سورية كما جرى سابقاً في صربيا» مضيفاً: إن «سقوط سورية سيعكر الاستقرار في المنطقة والعالم».
كما عبّر المشاركون في الفعالية عن مواساتهم للأسرة الإعلامية السورية باستشهاد الزميلة الإعلامية يارا عباس مراسلة قناة الإخبارية السورية في القصير بريف حمص أول أمس، وعُرِض خلال الفعالية فيلم قصير عن التغطيات الصحفية التي قامت بها الزميلة الشهيدة في مدينة القصير قبيل استشهادها.
وفي هافانا، أكد محللون وصحفيون كوبيون أن المعارضة السورية هي معارضة خارجية وليس لها أي تمثيل داخل سورية.
وخلال حلقة أول أمس من برنامج الطاولة المستديرة على التلفزيون الكوبي والتي كانت بعنوان «سورية والمؤامرة الكبرى» قال المحلل السياسي ليونيل ألفاريس: إن الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض حلفائهم في المنطقة كقطر والسعودية وتركيا هي التي اخترعت هذه المعارضة لتنفيذ أجندتها في الشرق الأوسط والقضاء على دور سورية المقاوم والذي يشكل عقبة بوجه مخططاتها في المنطقة، مبيناً أن الدعوة لتسليح المعارضة تأتي بسبب التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري على الأرض وخصوصاً المعركة ضد الإرهاب في القصير.
بدورها قالت المحللة السياسية ماريا إلينا: «إن الجميع في العالم بات يعرف أن الحكومة السورية والجيش السوري يحاربان الإرهاب وليس كما يدعي الغرب بأن الجيش يقتل المدنيين» مذكرة بأن الغرب نفسه اعترف مؤخراً بوجود مجموعات متطرفة على الأرض السورية.
وعبّرت الصحفية الكوبية ومقدمة البرنامج المذكور آرلين رودريغر عن تعازيها وحزنها لاستشهاد الزميلة يارا عباس وقدمت التعازي إلى عائلتها.
=====================
ريندرز بلجيكا لن تقدم أسلحة للمقاتلين في سوريا
May 28, 2013
فيينا ــ رويتر ــ بروكسل ــ الزمان
تراجعت النمسا عن تهديدها بسحب قوات حفظ السلام التابعة لها وقوامها 380 جنديا من المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل قائلة اليوم الثلاثاء إن بريطانيا وفرنسا فقط وليست كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي هما المستعدتان لتسليح مقاتلي المعارضة السورية. وكانت فيينا قادت الجهود لتمديد حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الأوربي في سوريا قائلة إن إرسال المزيد من الأسلحة إلى المنطقة سيؤدي فقط إلى تأجيج القتال ويقضي على آمال التوصل لاتفاق سلام ويجعل من قوات حفظ السلام النمساوية هدفا محتملا لهجمات ثأرية. وفشلت محاولات تجديد حظر السلاح في سوريا أمس الإثنين مما يمهد الطريق أمام بريطانيا وفرنسا لتزويد مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح. وقال وزير الخارجية النمساوي مايكل شبيندليجر إنه كان من المهم تفادي حدوث تحول في سياسة الاتحاد الأوربي بشكل يسمح لأول مرة بوصول شحنات سلاح لأحد طرفي صراع. وأضاف للصحفيين بعد اجتماع وزاري لا يوجد تفويض من الاتحاد الأوربي بتقديم شحنات سلاح وهذا أمر قاطع تماما. لا يمكن أن يقول أحد أننا نحن الأوربيين نريد أن تحصل المعارضة على شحنات سلاح من الدول الأعضاء موضحا أن أي دولة ترسل سلاحا سيكون ذلك مبادرة منفردة منها. وخفف ذلك الضغط على فيينا فيما يتعلق بسحب جنودها من مرتفعات الجولان السورية المحتلة حيث تمثل قوات النمسا الجزء الأكبر من بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة لوقف اطلاق النار بين إسرائيل وسوريا.
وانسحاب القوات النمساوية بعد أربعين عاما من الحفاظ على السلام في المنطقة منذ حرب 1973 سيؤدي إلى فجوة كبيرة في قوة الأمم المتحدة التي تواجه مشاكل بالفعل وقوامها ألف جندي والتي تفصل بين جيشي إسرائيل وسوريا اللتين ما زالتا رسميا في حالة حرب. وقال شبيندليجر لسنا في وضع عاجل يحتم سحب قواتنا غدا مضيفا أن النمسا ستستمر في مراجعة الأوضاع الأمنية مع الأمم المتحدة.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز، أن بلاده لن تقوم بتقديم أسلحة للمقاتلين المعارضين في سوريا وكان رئيس الدبلوماسية البلجيكي يعلق في تصريحات على قرار الإتحاد الأوربي إعطاء الحرية لكل دولة عضو في التكتل لإتخاذ ما تراه مناسباً بشأن تسليح المعارضة السورية. وأقر ريندرز بصعوبة الموقف ما تم التوصل إليه هو قرار يحفظ ماء الوجه لأوربا، إذ أن المواقف كانت شديدة التباعد بين من يريد رفع الحظر بشكل صريح وكامل من يريد الإبقاء عليه بدون أي تغيير ، حسب تعبيره. وعبر وزير الخارجية البلجيكي عن أسفه لعدم تمكن الدول الأعضاء من اتخاذ موقف موحد بشأن الأسلحة، لذلك إضطررنا لوضع الأمر في عهدة كل دولة على حدة لتتبع خيارها الوطني في ذلك ، على حد قوله. ووجه ريندرز إنتقادات لأوربا كونها تفتقر إلى التماسك، مشيراً إلى أن الاتحاد يبذل الكثير من الجهد على المستوى الإنساني لمساعدة اللاجئين والمهجرين السوريين، ولكنه على المستوى السياسي يواجه مأزقاً خطيراً، مشيرا إلى أن صوت أوربا لن يكون مسموعاً، ما لم تتحدث بشكل موحد.
وعلل الوزير البلجيكي موقف بلاده الرافض لتسليح المعارضة عبر التأكيد على عدم وجود ضمانات كافية بشأن من سيستلم الأسلحة وإمكانية وقوعها في الأيدي الخطأ ، مضيفاً أن هناك أخطار إضافية تتعلق بإمكانية إنتشار السلاح وانتقاله إلى دول أخرى ما يهدد استقرار المنطقة.
ومن جهته، عبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا، بشارة خضر، عن قناعته بأن القرار الأوربي الذي تم إتخاذه أمس، يدل على إفتقار الاتحاد الأوربي للبصيرة وعدم قدرته على إتخاذ موقف حاسم ، حسب رأيه.
وأشار في تعليقات امس، إلى أن أوربا متشابكة ومعقدة بتركيبتها، ما قام به الاتحاد هو الإنصياع لرغبة بعض الدول التي إتخذت القرار مسبقاً بشكل منفرد ، وفق كلامه، في إشارة لبريطانيا وفرنسا اللتان كانتا ترغبان برفع حظر صريح ومطلق يسمح بتسليح المعارضة السورية.
وأعرب الباحث البلجيكي عن خشيته من إمكانية تفاقم الصراع في سوريا، هناك سعي لتعديل موازين القوى لصالح المعارضة، ولكن من ينادي بذلك يتجاهل إمكانية أن يؤدي هذا الأمر إلى تعقيد الوضع أكثر ، على حد تعبيره.
=====================
كندا: إغراق سوريا والمنطقة بالاسلحة سيؤدي لمزيد من اعمال العنف
سيريانيوز
قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد، يوم الثلاثاء، ان "سوريا قد تشهد مزيدا من العنف والقتل والدمار ان زود الاتحاد الاوروبي مقاتلي المعارضة بالاسلحة".
واضاف بيرد، في تصريح صحفي له تناقلته وسائل الإعلام، إن "موقفه حازم وهو ان السبيل الوحيد لانهاء معاناة الشعب السوري يمر عبر حل سياسي"، معتبرا أن "إغراق البلاد والمنطقة بالاسلحة، سيؤدي الى مزيد من اعمال العنف، ومزيد من القتلى، ومزيد من الدمار"، لافتا إلى انه "لذلك فان كندا لا نية لديها لاتباع هذا الخط".
وكان وزراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا, خلال اجتماع لهم في بروكسل، على رفع الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى سورية, شريطة عدم تنفيذ هذا القرار في الوقت الراهن، حيث تنتهي مدة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سورية والتي تضم الحظر على توريد السلاح يوم 31 أيار الجاري.
وقال بيرد إن "ما يثير قلقنا بالدرجة الاولى، هو عدد الجهاديين الذين انضموا الى اجنحة المعارضة"، لافتا الى انه "برأينا ان الوضع ما زال بعيدا عن التحسن، بل انه يزداد سوءا".
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين, في وقت سابق الاثنين, إن "تبنى مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 27-5-2013 قرارا يجدد العمل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري ويسمح بالمقابل لدوله الأعضاء بتوريد السلاح إلى المجموعات الإرهابية المسلحة, ياتي خلافا لما يزعمه من حرص على السوريين وعلى الحل السياسي للأزمة في سورية".
وكانت عدة دول أعربت عن تخوفها من تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، والتي قد تقع في أيدي متشددين، ما يهدد الأمن في المنطقة.
ودخلت الأزمة السورية عامها الثالث منتصف آذار الماضي، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية أن عدد الضحايا منذ بداية الأزمة تجاوز الـ 80 ألفا، بينهم نحو 20 ألفا سقطوا في العام الحالي, في حين اضطر حوالي 1,5 مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم, في ظل غياب أية حلول سياسية في الوقت الحالي، وتحذيرات من امتداد الأزمة إلى دول الجوار ما يهدد أمن المنطقة.
=====================
سفير سوريا بموسكو: تصدير الغرب سلاحا للإرهابيين لا يساعد على تسوية النزاع
الاخبار الان
قال رياض حداد، السفير السوري لدى روسيا، إن قرار الاتحاد الأوربي الخاص برفع حظر تصدير الأسلحة إلى سوريا سيسمح للغرب بتسليح من أسماهم بـ" الجماعات الإرهابية" علناً، مؤكدا في أول رد فعل رسمي سوري على قرار الاتحاد الأوربي رفع حظر تصدير الأسلحة إلى المعارضة السورية، أن مثل هذه التحركات التي تقوم بها الدول الغربية  لا تساعد على تسوية النزاع في سوريا بل تزيد الوضع سوءا.
وقال حداد في تصريح اليوم الثلاثاء لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" " ثمة انطباع بأن الدول الغربية تسعى لإغلاق أفق التسوية السياسية للوضع في سوريا"، وأكد أن "الغرب منذ بداية الأزمة في سوريا كان يسلح الجماعات الإرهابية سراً، أما الآن فتعتزم الدول الغربية القيام بذلك علناً، ويحاول الغرب من خلال رفع الحظر على توريد الأسلحة إلى سوريا الضغط على القيادة السورية".
وكان الاتحاد الأوروبي قرر أمس رفع الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى المعارضة السورية شريطة عدم تنفيذ هذا القرار في الوقت الراهن، وقالت كاثرين آشتون المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن: "بالنسبة لاحتمال إرسال السلاح إلى سوريا، فقد سجل المجلس إلتزام الدول الأعضاء في الاتحاد في سياساتها الوطنية بما يلي: يقتصر بيع وإمداد وتحويل أو تصدير التجهيزات العسكرية أو الوسائل الأخرى التي يمكن استخدامها في الداخل على الائتلاف الوطني السوري، شريطة أن يكون استخدام هذه الأسلحة للدفاع عن المدنيين".
وأردفت قائلة:"على الدول الأعضاء أن تتخذ الإجراءات المناسبة ضد سوء استخدام هذا التفويض وخاصة ما يتعلق بالجهات التي تتلقى هذه الأسلحة في نهاية الأمر، ويجب على الدول الأعضاء تقييم تنفيذ عمليات التصدير حالة بحالة.
=====================
وزيرة خارجية إيطاليا: لن نرسل أسلحة للمعارضة السورية
اليوم السابع
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو أكدت أن رفع الحظر الأوروبى عن توريد الأسلحة للمعارضة السورية الذى أقره وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى ببروكسيل لا يعنى أن إيطاليا ستقوم بإرسال أسلحة للمعارضة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "بونينو" أوضحت أنها ستبلغ رئيس الحكومة الإيطالية إنريكو ليتا ووزير الدفاع ماريو ماورو، باقتراحها الذى يرفض إرسال الأسلحة إلى المعارضة السورية، على الرغم من رفع الحظر عنها، حيث إنها رأت أن الاتحاد الأوروبى لجأ لهذا القرار لأنه الحل الوحيد الذى تم التوصل إليه بعد ساعات من المناقشة حول هذا الأمر.
وأوضحت أن قرار رفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية ستكون له تداعيات سلبية، خاصة أن هناك بعض الدول مثل فرنسا وبريطانيا اللذين يعملان على فرض رأيهما على الأغلبية الأوروبية.
=====================
حزب الخضر الألمانى يتوقع "فوضى" فى السياسة الأوروبية تجاه سوريا
اليوم السابع
توقع حزب الخضر الألمانى المعارض،"فوضى" فى السياسة الأوروبية تجاه سوريا، عقب القرارات الأخيرة، التى اتخذها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى بشأن سوريا.
وقالت رئيسة الحزب، كلاوديا روت، اليوم فى برلين: "بسبب الانقسام من الممكن أن تقرر الدول الأعضاء فى الاتحاد بمفردها الآن ما إذا كانت ستورد أسلحة لمعارضى الرئيس السورى بشار الأسد"، وأضافت روت: "هذا سيؤدى إلى فوضى تامة فى تعامل الاتحاد الأوروبى مع أطراف النزاع السورى".
تجدر الإشارة إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى وافقوا عقب محادثات مطولة أمس، الاثنين، رفع الحظر عن إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية، على ألا يتم إرسال أى أسلحة قبل الأول من أغسطس.
=====================
الأمم المتحدة تنتقد قرار رفع الحظر على تزويد المعارضة السورية بالسلاح
اخبار الان
كتب : أ ش أ الأربعاء 29-05-2013 00:22
انتقدت الأمم المتحدة اليوم، موافقة الاتحاد الأوروبي على عدم تجديد قرار الحظر المفروض على الأسلحة لقوات المعارضة في سوريا.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إدواردو ديل بوي، إن الأمم المتحدة "تري أن عسكرة الصراع في سوريا لن يكون في صالح أي طرف في المنطقة".
أضاف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام - في المؤتمر الصحفي اليومي - أن موقف الأمم المتحدة الثابت يتمثل في أن تزويد أي من طرفي الصراع في سوريا بالأسلحة لن يحل الأزمة، ونؤكد أنه من صالح سوريا ومن صالح جميع دول منطقة الشرق الأوسط أن يتوقف العنف الدائر حاليا .
وحذر نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، من خطورة امتداد الأعمال العسكرية إلى دول الجوار، وقال "إن الأمين العام للأمم المتحدة حذر مرارا من خطورة امتداد الصراع الي خارج سوريا، وأكد في أكثر من مناسبة أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سوريا".

وردا علي سؤال بشأن تقارير أفادت بعزم النمسا على سحب 300 من جنودها العاملين في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان "أوندوف"، قال إداوردو ديل بوي: إن مكتب الأمين العام لم يصله أي شيء رسمي بخصوص ذلك.
وتابع نائب المتحدث الرسمي: "نحن نراقب باستمرار الوضع في كل بعثات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، ولكننا لا نعلق على تكهنات ولم نتلق أي شيء من النمسا بخصوص ذلك".
وأشار نائب المتحدث الرسمي إلى استمرار الاتصالات التي يقوم بها المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص انعقاد مؤتمر "جنيف 2" الشهر المقبل، ونفي بشدة وجود أي مؤشرات في الوقت الحالي على قدوم الأخضر الإبراهيمي إلى نيويورك للاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أو تقديم إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأزمة.
وقال إدواردو ديل بوي، إن هناك مشاورات مستمرة بين الإبراهيمي وكل من روسيا والولايات المتحدة بحثا عن حل سلمي للأزمة السورية، لكن لا توجد أي مؤشرات على قيامه بزيارة قريبة إلى نيويورك بشأن الأزمة.