الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا ايران و هيئة التنسيق هل هي موقف موحد ؟ 1-4-2013

روسيا ايران و هيئة التنسيق هل هي موقف موحد ؟ 1-4-2013

03.04.2013
Admin


عناوين الملف
1.     معارضون سوريون: منح مقعد سورية للائتلاف له عواقب خطيرة
2.     "هيئة التنسيق": منح مقعد سوريا في الجامعة لـ "الائتلاف الوطني" له عواقب خطيرة على وحدة الكيان السوري
3.     مناع يتحدث عن «سورية غايت»:معارضون يرفضون الحلَّ لأن استمرار الأزمة يمنحهم مورد رزق
4.     هيئة التنسيق المعارضة: كان من الأجدى احتفاظ الجامعة بمقعد سورية شاغراً
5.     الجامعة العربية: سندعم طلب "الائتلاف السوري" في الحصول على مقعد دمشق بالأمم المتحدة
6.     هيئة التنسيق: منح مقعد سوريا للائتلاف مخالف لميثاق الجامعة..وندعو لمؤتمر "القاهرة2" لتوحيد المعارضة
7.     شوركين يرى إن تسليم مقعد سوريا في الجامعة للمعارضة "لن يقدم أي مساعدة للتسوية السلمية"
8.     إيران: لن نسمح بحصول الائتلاف السوري على المقعد الأممي
9.     موسكو وطهران تنتقدان منح مقعد سورية في الجامعة العربية للمعارضة
10.   روسيا تتعهد بمقاومة أي مسعى لمنح مقعد سورية في الأمم المتحدة للمعارضة
11.   نجيب الغضبان: نخوض سجالا مع روسيا لانتزاع مقعد سوريا في الأمم المتحدة
 
معارضون سوريون: منح مقعد سورية للائتلاف له عواقب خطيرة
دمشق - رويترز
الإثنين ١ أبريل ٢٠١٣
الحياة
انتقدت مجموعة سورية معارضة الجامعة العربية بسبب منح مقعد سورية في الجامعة للائتلاف الوطني السوري.
ونددت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني في سورية بالخطوة، محذّرة من عواقبها.
وقال أمين سر المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية رجاء الناصر إن هذا "يهدف إلى تحقيق المزيد من التمزق داخل صفوف المعارضة السورية، ومحاولته فرض أحد أطرافها على الشعب السوري، وهو تصرف ستنتج عنه عواقب خطيرة تؤثر على وحدة الكيان السوري، وتنعكس بالضرر على مصالح المواطنين السوريين".
واعتبر أنه كان "أجدى بالجامعة العربية أن تبقي على مقعد سورية شاغراً، إلى أن يتم التوافق على تشكيل الحكومة الانتقالية أو انتهاء الأزمة السورية".
======================
"هيئة التنسيق": منح مقعد سوريا في الجامعة لـ "الائتلاف الوطني" له عواقب خطيرة على وحدة الكيان السوري
سيريانيوز
قال أمين سر المكتب التنفيذي في "هيئة التنسيق" المعارضة رجاء الناصرو يوم الاثنين, إن "منح مقعد سوريا في الجامعة العربية لـ الائتلاف الوطني المعارض ستنتج عنه عواقب خطيرة تؤثر على وحدة الكيان السوري".
وأضاف الناصر، بحسب وكالة (رويترز) للأنباء، أن "منح المقعد للائتلاف يهدف إلى تحقيق المزيد من التمزق داخل صفوف المعارضة السورية، ومحاولة لفرض أحد أطراف المعارضة على الشعب السوري"، مشيرا إلى أن "ذلك ينعكس بالضرر على مصالح المواطنين السوريين".
وكانت الجامعة العربية منحت الائتلاف المعارض مقعد سوريا في القمة العربية، حيث جلس رئيس الائتلاف، معاذ الخطيب، مكان ممثل الوفد السوري بالقمة، وألقى كلمة "باسم الشعب السوري"، فيما رفضت الحكومة السورية قرارات الجامعة العربية "جملة وتفصيلا"، معتبرة أنه "ينتهك بشكل صارخ ميثاق الجامعة وأنظمتها الداخلية وقواعد العمل العربي المشترك".
وأردف الناصر أنه "كان أجدى بالجامعة العربية أن تبقي على مقعد سورية شاغراً، إلى أن يتم التوافق على تشكيل الحكومة الانتقالية، أو حتى انتهاء الأزمة".
وكانت "هيئة التنسيق" اعتبرت في بيان لها، الاربعاء الماضي, أن شغل الائتلاف مقاعد سوريا في الجامعة العربية مخالف لميثاق الجامعة، لافتة إلى أن السلطات هي من يعيق الحل السياسي للأزمة.
ودعت الهيئة في بيانها إلى عقد مؤتمر قاهرة 2 للعمل على توحيد المعارضة وفق رؤية سياسية وطنية، موضحة أن الائتلاف الوطني لا يمثل جميع المعارضة السورية،عداك عن تمثيله للشعب السوري، وهو يعاني ما يعانيه من عدم استقرار جراء هيمنة قوى معينة عليه وعدم استقلال قراراته.
وتعاني المعارضة من انقسامات داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه الأوضاع في سوريا، وسط انقسام مماثل في المجتمع الدولي ما يحول دون إيجاد حل للأزمة يرضي جميع الأطراف.
======================
مناع يتحدث عن «سورية غايت»:معارضون يرفضون الحلَّ لأن استمرار الأزمة يمنحهم مورد رزق
الاثنين , 1 نيسان 2013 - 13:43 الناشر : بانوراما الشرق الاوسط
bvzفي وقت باتت هيمنة جماعة «الإخوان المسلمين» على المعارضة الخارجية من خلال «ائتلاف الدوحة» و«مجلس اسطنبول» الفاضحة، تثير احتقان بقية قوى المعارضة في الخارج، أكد ممثل هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في المهجر هيثم منّاع أن «الإخوان» غير مهتمين بوحدة الأراضي السورية، وإذ أشار إلى وجودِ فضائحَ مالية كبيرة تطال شخصيات معارضة، وصف ما يحصل بأنه «سورية غايت».
وكشف مناع في حوار مع قناة «الميادين» الفضائية أن مسؤولاً فرنسياً يوزّع الأموال على معارضين سوريّين في شمال البلاد، مبيناً أن شخصياتٍ عديدة في المعارضة باتت ترفض الحلَّ لأن استمرار الأزمة يمنحها مورد رزق ورواتبَ عالية.
وفي هذا السياق، أشار أيضاً إلى وجودِ فضائحَ مالية كبيرة تطال شخصيات معارضة، واصفاً ما يحصُلُ بأنه «سورية غايت».
ووصف مشاركة «ائتلاف الدوحة» في القمةِ العربية في الدوحة بـ«الخطيئة»، وذكرّ أنها المرة الأولى التي يحدث فيها دخول لمنظمة تشكّلت كما تشكّل الائتلاف تحتل مقعد الدولة الرسمية، وهي سابقة في التاريخ حيث إن أطرافاً عربية دفعت لتسليم الائتلاف مقعد سورية بسبب أحقاد شخصية»، منبهاً إلى أن الصراع بين الدوحة ودمشق أصبح «مشخصّناً «وتحول من ديكتاتورية وديمقراطية إلى صراع على سورية بسبب قطر».
وسألَ ممثل هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في المهجر رئيسَ اتحادِ علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي «هل ما يجري في سورية جهاد حقاً؟»، لافتاً إلى أن «ممارساتِ (جبهةِ النصرة) لا علاقة لها بالأخلاق».
واعتبر مناع أن «أسلمة» ما أسماه بـ«الثورة» «يجعلها مشكلة وليس حلاً خاصة أن العنصرِ التكفيري تغلغلَ في المشهدِ السوري»، كاشفاً أن قائداً إخوانياً قال: «علينا تشكيل حكومة وإن قسمّت سورية إلى دولتين»، في إشارة إلى إصرار الإخوان على تسمية رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، والذي حذر الخطيب من أنها ستقود إلى تقسيم البلاد.
في غضون ذلك، كشف مسؤول إدارة الإعلام المركزي فيما يسمى «الجيش الحر» فهد المصري عن وجود حالة احتقان تسود أغلب الأطياف السياسية والمدنية في سورية وخارجها بسبب عمليات الإقصاء والتهميش المبرمج التي تمارسها جماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في سورية.
وأوضح المصري في بيان له أول من أمس أن الكيل طفح من محاولات الجماعة، الهيمنة على الشؤون السياسية والعسكرية والإغاثية، مشيراً إلى حالة الغضب من تداعيات سيطرة جماعة الإخوان على الأحداث، حسبما نقل موقع قناة «العالم» الإخبارية.
وانتقد ما وصفه بـ«مسرحية» تعيين هيتو وإضفاء صفة الوطنية عليه، وقال: «الكل يعلم تماماً كيف تم تشكيل (المجلس الوطني) وكيف تم انتقاء أعضائه. وكيف منحت صفة شخصية وطنية للبعض الآخر، بمعنى تغيير طرابيش لكن الرأس واحد، وهذا أمر مرفوض فلستم (الإخوان) من يقرر صكوك الوطنية لأحد فالجميع في سلة واحدة».
وأكد المصري أن «حكومة غسان هيتو لن ترى النور ولو كان أعضاؤها من الملائكة لأن الجميع يعلم كيف تم اختياره وفرضه من طرفكم بمسرحية إعلامية ساذجة»، معلناً أن «الشارع سيسقط هذه الحكومة ولو كانت دول العالم كلها تريده».
واعتبر أن تصحيح الأخطاء الكبيرة والفاحشة التي مارستها جماعة الإخوان المسلمين ممكن، مشيراً إلى أن ذلك يبدأ بإعلان الجماعة حسن النوايا عبر التوسيع الفوري وغير المشروط لما يسمى بـ«ائتلاف الدوحة» دون أي تدخل مباشر أو غير مباشر من قبلها.
وكان رئيس هيئة الأركان فيما يسمى «الجيش الحر» العميد الفار سليم إدريس اعترض على تعيين هيتو، «لأنه لم يحظ بتوافق أطياف المعارضة»، على حد تعبيره.
كما انتقد عضو «المنبر الديمقراطي السوري» المعارض ميشيل كيلو الجماعة، واصفاً إياها بـ«التيار المذهبي المدعوم خليجياً»، ورأى أن سياساتها «تأخذ سورية إلى طريق مسدود يزداد انغلاقاً، ما يهدد المستقبل بفراغ قاتل محمّل بشتى أنواع المخاطر».
وفي مقالة نشرها على صحيفة السفير اللبنانية في عددها السبت، أكد كيلو أن تطلعات ورهانات الإخوان تطلبت «إقصاء غيرهم من قوى المعارضة عن مواقع القوة والقرار.. كما حدث عند تشكيل «المجلس الوطني» وبعده، الذي أقر (المراقب السابق للجماعة) صدر الدين البيانوني في حديث مع عناصر من الجماعة أن هذه استخدمت مرحلياً بعض من لا يتفقون معها في الرؤية والنهج، لاعتقادها أن وجودهم في المجلس يفيدها في علاقاتها مع الغرب، وعندما وطدت إقدامها تخلت عنهم أو أسقطتهم وأتت بغيرهم وهكذا دواليك».
وأشار إلى أن تأليف الائتلاف شكل «منعطفاً حقيقياً في أوضاع المعارضة»، مؤكداً أنه «سلم بغلبة التيار المذهبي على التيار الديمقراطي في تمثيل المعارضة، رغم أنه لا يملك غلبة على الأرض بل هو التيار الأضعف شعبياً ووطنياً. (كما) تسببت طريقة تأسيسه في إسقاط الموانع والاعتبارات التي كانت تحول دون تدخل خارجي مفتوح في الشؤون السورية».
والأسبوع الماضي، وقع كيلو، إضافة إلى نحو خمسين معارضاً آخر، رسالة إلى مؤتمر القمة العربية في الدوحة والجامعة العربية والأمم المتحدة وعدد من الدول المعنية في مجلس الأمن الدولي، انتقدوا فيها «ممارسات المسيطرين» على ائتلاف الدوحة، وهيمنة أحد تياراته (الإخوان المسلمين) «الاستعبادية» على «خياراته وخطاه».
وأشار الموقعون إلى سيطرة قوى عربية وإقليمية على قرار الائتلاف، الذي «تلاشى بصورة متعاظمة إلى أن كاد يختفي»، وطالبوا القادة العرب بالمساعدة في الخروج من المأزق الذي وصلت إليه أحوال المعارضة السورية، داعين إلى إعادة هيكلة الائتلاف.
مناع يتحدث عن «سورية غايت»:معارضون يرفضون الحلَّ لأن استمرار الأزمة يمنحهم مورد رزق
======================
هيئة التنسيق المعارضة: كان من الأجدى احتفاظ الجامعة بمقعد سورية شاغراً
بتاريخ 2013/04/01 في أخبار سياسية, الأخبار
سوريا المستقبل
أعربت قوى معارضة سورية في الداخل عن خشيتها أن يكون الهدف من وراء تسليم مقعد سورية في الجامعة العربية لممثل الائتلاف الوطني هو قطع الطريق على جهود المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي وعلى الحل السياسي التفاوضي، ورأت أنه كان من الأجدى أن تحتفظ الجامعة بمقعد سورية شاغراً إلى أن يتم التوافق على تشكيل الحكومة الانتقالية أو انتهاء الأزمة
ورأى المكتب التنفيذي لهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة في ختام اجتماعاته في دمشق، أن خطوة الجامعة العربية “إجراءً غير مسؤول يهدف إلى تحقيق المزيد من التمزق داخل صفوف المعارضة السورية ومحاولة فرض أحد أطرافها على الشعب السوري”، ورجّحت الهيئة أن ينتج عن هذه الخطوة “عواقب خطيرة تؤثر على وحدة الكيان السوري، وتنعكس بالضرر على مصالح المواطنين السوريين”، ورأته أنه من الأجدى بالجامعة العربية “أن تحتفظ بمقعد سورية شاغراً إلى أن يتم التوافق على تشكيل الحكومة الانتقالية أو انتهاء الأزمة” السورية
وأبدت الهيئة في بيان الاثنين تخوفها من أن يكون الهدف من هذا الإجراء “قطع الطريق على جهود الأخضر الإبراهيمي وعلى الحل السياسي التفاوضي المتوافق عليه في وثيقة جنيف الصادرة عن اتفاق الدول الكبرى حول أسس الحل السياسي القائم على وقف العنف واستخدام السلاح وإقامة حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لإدارة البلاد والانتقال بها إلى نظام ديمقراطي جديد”، وأكّدت على ضرورة استمرار الإبراهيمي في مهامه من أجل التوصل إلى حل سياسي
كما أكّدت الهيئة متابعتها لتشكيل قطب ديمقراطي عريض يضم “أوسع طيف من القوى والشخصيات المعارضة والمؤمنة بالتغيير الديمقراطي الشامل وبالحل السياسي التفاوضي لإنهاء المأساة السورية وبناء الدولة الديمقراطية”، وأشارت إلى أنها تتواصل مع قوى وشخصيات ديمقراطية معارضة لتحقيق هذا الهدف
وكالة آكي
======================
الجامعة العربية: سندعم طلب "الائتلاف السوري" في الحصول على مقعد دمشق بالأمم المتحدة
سيريانيوز
أعلنت جامعة الدول العربية، يوم الاثنين، أنها سوف تدعم طلب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" للحصول على مقعد دمشق بالأمم المتحدة خلال اجتماعات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل.
وأعلن الائتلاف، عقب حصوله على مقعد سوريا في الجامعة العربية، عن عزمه العمل للحصول على مقعدها في الأمم المتحدة، إضافة إلى حصوله إلى مقعدها في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير ناصيف حتي، خلال مؤتمر صحافي نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن "الجامعة العربية لا ترى أن هناك حلا للأزمة السورية إلا الحل السياسي مهما كان الصراع العسكري الدائر حاليا".
ولفت السفير حتي إلى أن "إتفاق جنيف" الصادر عن مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا في 30 حزيران الماضي ما زال يمثل الأساس الدولي للحل السياسي للأزمة السورية"، مؤكدا أن "جهود الجامعة العربية والمبعوث الأممي العربي المشترك تدفع بالعودة إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بوقف إطلاق النار".
وكان بيان جنيف دعا إلى تشكل حكومة انتقالية تضم أعضاء من المعارضة والحكومة الحالية، متوافق عليهم، تعمل على وضع دستور جديد وانتخابات برلمانية ورئاسية. 
وحول منح المعارضة السورية سفارات دمشق بالدول العربية, قال حتي إن "هذا شأن سيادي للدول ولا تستطيع الجامعة العربية أن تفرض قرارا على أي دولة"، مشيرا الى أن "هناك حكومة ستشكل وإجراءات قانونية سوف تتخذ".
وكانت قطر سلمت السفارة السورية لديها، قبل أيام للائتلاف الذي عين سفير له لديها، إذ تعتبر قطر أول دولة عربية تسلم السفارة السورية للائتلاف، الذي سبق أن اعترفت الجامعة العربية فيه كممثل شرعي للشعب السوري.  
وأضاف الدبلوماسي العربي أن "اختيار مندوب الائتلاف السوري في الجامعة العربية متروك للائتلاف بعد تشكيل حكومته وإبلاغ الجامعة العربية بالطرق الدبلوماسية المعروفة بالمندوب باعتباره يمثل دولة عضو بالجامعة".
ورحب بمقترح الرئيس المصري محمد مرسي لعقد قمة مصغرة بشأن سوريا وبكل جهد واتصال لعقد لقاءات أيا كانت الصيغة سواء ثلاثية أو رباعية لمعالجة الأزمة السورية.
ولفت حتي إلى "ضرورة أن يصدر مجلس الأمن قرارا واضحا لوقف إطلاق النار"، مشيرا الى أن "الخلافات بين الدول الأعضاء عرقلت التوصل لمثل هذا القرار".
ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى أطياف معارضة بتشديد العقوبات على سورية, واللجوء إلى مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار ينهي العنف في البلاد, فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع إيران, أقر الدبلوماسي العربي بـ "وجود خلافات بين الدول العربية وإيران ازاء بعض القضايا وفي مقدمتها الأزمة السورية",
مضيفا "إننا نريد علاقات طبيعية مع إيران ولكن الجامعة العربية ترفض التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية".
وتعتبر إيران من أكثر الدول تأييدا للسلطات السورية سياسيا وماليا، وتتهمها دول وأطياف من المعارضة السورية بتزويده بالأسلحة، إضافة لإرسال عناصر مسلحة تابعة لها إلى سوريا، الأمر الذي تنفيه إيران معلنة رفضها لأي تدخل أجنبي في سوريا، داعية إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار.
وسعت عدة دول إلى إنهاء الأزمة السورية عبر تقديمها مبادرات وخطط, إلا ان الجهود فشلت في إيجاد مخرج لهذه الأزمة، وفي مقدمتها خطة المبعوث الدولي السابق لسوريا كوفي عنان، وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها، كما فشل مجلس الأمن مرارا في تبني قرار موحد بشان سوريا، وسط تصاعد أعمال العنف والقصف والاشتباكات في البلاد, الامر الذي ادى الى سقوط ضحايا.
======================
هيئة التنسيق: منح مقعد سوريا للائتلاف مخالف لميثاق الجامعة..وندعو لمؤتمر "القاهرة2" لتوحيد المعارضة
سيريانيوز
"قرارات القمة العربية بشأن سوريا جاءت لتعلن وفاة مهمة الإبراهيمي وتنعيها"
قالت "هيئة التنسيق" المعارضة، في بيان لها، الاربعاء, إن شغل "الائتلاف الوطني" المعارض مقاعد سوريا في الجامعة العربية "مخالف لميثاق الجامعة"، داعية لعقد مؤتمر "قاهرة2" لتوحيد المعارضة، لافتة إلى أن السلطات هي من يعيق الحل السياسي للأزمة.
وأشار بيان الهيئة، نشرته على موقعها على الفيسبوك، يوم الأربعاء، إلى أن "مقعد سوريا في الجامعة العربية هو مقعد للدولة السورية، وليس من حق أية فئة أن تشغله إذا لم تكن مفوضة من الشعب السوري عبر انتخابات ديمقراطية نزيهة"، موضحا أنه "كنا نفضل أن يظل هذا المقعد شاغراً ريثما يتم تشكيل حكومة انتقالية وفق خطة جنيف تضم المعارضة وممثلين عن السلطة.. وهي عندئذ تتولى تمثيل سورية في جميع المنظمات والمحافل الدولية".
وكانت الجامعة العربية منحت الائتلاف المعارض مقعد سوريا في القمة العربية، حيث جلس الخطيب مكان ممثل الوفد السوري بالقمة، وألقى كلمة "باسم الشعب السوري"، فيما انتقد مندوب سوريا السابق لدى الجامعة العربية، يوسف أحمد، قيام الجامعة بمنح مقعد سوريا للمعارضة، مشيرا إلى أنها سابقة غير قانونية تسمح لكل المعارضات فى كل الدول العربية بأن تطالب بما حصل عليه الائتلاف.
وأردف بيان الهيئة أن "منح الائتلاف مقعد سوريا جاء تلبية لرغبات بعض الدول العربية، ولن يساهم في الحل السياسي المنشود بل سوف تعقد الأوضاع كثيراً"، مضيفا أن "الحل في سوريا لن يكون عسكرياً، فتوازن القوى العسكرية المحلية والإقليمية والدولية لا يسمح بانتصار طرف على آخر، ولذلك لا بديل عن الحل السياسي وفق بيان جنيف الذي ينبغي أن نعمل عليه جميعاً".
وكانت مجموعة العمل الدولية الخاصة بسوريا والتي تضم روسيا دعت من جنيف في حزيران الماضي، إلى تشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة متفق عليهم,فيما اختلف أعضاء المجموعة حول دور الرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية، حيث تستبعد الدول الغربية أي دور له، بينما تؤكد روسيا والصين أن السوريين هم أصحاب القرار في تحديد مستقبلهم، رافضين فكرة رحيل النظام كشرط لبدء الحوار.
ولفت الهيئة إلى أنه "ندرك جيدا أن السلطات السورية هي من يعيق الحل السياسي الذي يعمل عليه المبعوث العربي والأممي الأخضر الإبراهيمي"، مشيرة إلى أنه "للأسف فإن قرارات القمة العربية الأخيرة الخاصة بسوريا جاءت لتعلن وفاة هذه المهمة وتنعيها".
وأقر البيان الختامي لمؤتمر القمة العربية الـ 24 حق كل دولة عربية بتسليح الشعب السوري للدفاع عن النفس و "الجيش الحر", كما يتضمن القرار منح "الائتلاف الوطني" المعارض جميع مقاعد دمشق في الجامعة العربية ومنظماتها حتى تنظيم انتخابات في سوريا.
ودعت الهيئة في بيانها إلى "عقد مؤتمر قاهرة 2 للعمل على توحيد المعارضة وفق رؤية سياسية وطنية"، موضحة أن "الائتلاف الوطني لا يمثل جميع المعارضة السورية،عداك عن تمثيله للشعب السوري، وهو يعاني ما يعانيه من عدم استقرار جراء هيمنة قوى معينة عليه وعدم استقلال قراراته".
وأعلنت "هيئة التنسيق" المعارضة، مؤخرا، عزمها التواصل مع "الائتلاف الوطني" المعارض, من أجل عقد مؤتمر جديد للمعارضة في العاصمة المصرية القاهرة.
وانعقد مؤتمر للمعارضة السورية في القاهرة في تموز الماضي، حيث أصدر في ختام أعماله وثيقة عهد وطني تضع الأسس الدستورية لسوريا المستقبل وهي العدالة والديمقراطية والتعددية" ودعت إلى إسقاط النظام ومحاسبة المتورطين في قتل الشعب السوري، والى دعم "الجيش الحر".
وتعاني المعارضة من انقسامات داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه الأوضاع في سوريا، وسط انقسام مماثل في المجتمع الدولي ما يحول دون إيجاد حل للأزمة يرضي جميع الأطراف.
======================
شوركين يرى إن تسليم مقعد سوريا في الجامعة للمعارضة "لن يقدم أي مساعدة للتسوية السلمية"
سيريانيوز
"الوسيلة الوحيدة لضمان امن أفراد قوات حفظ السلام في الجولان هو استخدام القوة ضد المسلحين"
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، ان تسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية لـ"الائتلاف الوطني" المعارض "لن يقدم أي مساعدة للتسوية السلمية" للأزمة في سوريا، وأوضح إن سوريا لم تسقط عضويتها من الجامعة، بل تم تجميدها.
وقال تشوركين بحسب ما نقلت وكالة "ايتار تاس" الروسية أن "تسليم مقعد سوريا في الجامعة يعني أنها خرجت من عملية البحث عن التسوية السياسية للأزمة"، مضيفاً أن "التعامل الجامعة مع المسألة السورية أضحت منذ البداية تحت تأثير قوى معينة متطرفة ودول لديها أجندات خاصة".
وكانت الجامعة العربية منحت الائتلاف المعارض مقعد سوريا في القمة العربية، حيث جلس الخطيب مكان ممثل الوفد السوري بالقمة، وألقى كلمة "باسم الشعب السوري".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن "تسليم مقعد دمشق للائتلاف يتعارض مع القوانين"، موضحا ان "سوريا لم تسقط عضويتها من الجامعة، بل تم تجميد عضويتها".
وأضاف تشوركين إن "قصة تجميد عضوية سوريا في الجامعة منذ بدء الأزمة أشارت إلى ان الجامعة غير منحازة لحل تفاوضي جدي"، لافتاً إلى "خطوات أخرى للجامعة العربية حيال المسألة السورية التي أثارت لدى موسكو الحيرة، عندما أقدمت الجامعة عام 2011 على اتخاذ قرار بإرسال بعثة مراقبين الى سوريا، التي انهي عملها عندما بدأت بإرسال معلومات موضوعية".
واتخذت الجامعة العربية إجراءات عديدة لحل الأزمة السورية، حيث قدمت بنود خطة، وافقت عليها السلطات السورية، والتي تتضمن سحب المظاهر المسلحة وإطلاق حوار سياسي والإفراج عن المعتقلين وإرسال مراقبين إلى البلاد، كما قررت فرض عقوبات على سوريا وتعليق عضويتها في الجامعة، بسبب تصاعد أعمال العنف في البلاد وعدم التزام دمشق ببنود الخطة.
ومن جانب أخر، اعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة ان "الوسيلة الوحيدة لضمان امن أفراد قوات حفظ السلام في الجولان هو استخدام القوة ضد المسلحين"، معتبراً في الوقت ذاته أن ذلك يعتبر "من الناحية الفنية انتهاكا للاتفاقية فصل القوات، ولكن هذا ما يحدث في الحقيقة، حيث ينشط المسلحون في هذه المنطقة من دون اي عقاب".
واعرب تشوركين عن "قلقه من الوضع الحالي"، مشيرا إلى أن "مثل هذه الأمور لم يتوقعها احد عندما تم نشر القوة الدولية هناك في عام 1974، وبلا شك هناك ثغرة في الاتفاقية التي كانت موجودة خلال السنوات الأخيرة حتى استغلتها مجموعات المعارضة المسلحة المختبئة في هذه المنطقة".
وتوعدت إسرائيل إن كل إطلاق نار من سوريا يمس بـ "السيادة الإسرائيلية" سيواجه بـ"رد فوري" يضمن "إخماد مصادر النيران المنطلقة" من سوريا، ومحملة "النظام السوري" المسؤولية، كما دفع الجيش الإسرائيلي، بقوات إضافية إلى الجولان للتصدي لاحتمالات التصعيد في المنطقة، كما وحشد قوات كبيرة في المنطقة وقرر رفع حالة الاستنفار في صفوفه، وأوقف أعمال بناء الجدار الأمني في الجولان على أثر تبادل إطلاق النار.
يذكر أن هناك اتفاقية لوقف إطلاق النار تم التوقيع عليها فی 1974، بوساطة من الأمم المتحدة بين سوريا وإسرائيل، وسط استمرار احتلال إسرائيل لأراضي سوريا، وتجاهلها لقرارات أممية تنص على الانسحاب من الأراضي المحتلة.
ونفى تشوركين "صحة الإشاعات بشأن نية الأمم المتحدة تسليح أفراد البعثة في الجولان اثر حادث اسر 21 فليبينياً من البعثة من قبل المسلحين في 6 آذار الجاري".
وذكرت تقارير ان الامم المتحدة تنوي تسليح قوات حفظ السلام المكلفة بالفصل بين القوات على جبهتي الجولان ومراقبة كل الأنشطة والتحركات التي تجري في المنطقة على مدار الساعة، كما تقوم القوات الاممية بتقديم التسهيلات للمواطنين السوريين من سكان الجولان المحتل أثناء عبورهم الى وطنهم سورية او عودتهم الى مدنهم وقراهم في الجزء المحتل من الجولان السوري.
وكان معارضون مسلحون, أفرجوا في 9 من آذار الجاري، عن 21 من مراقبي الأمم المتحدة في الجولان, وسلموهم إلى السلطات الأردنية, بحسب مختار لماني مدير مكتب الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممي والعربي إلى سوريا.
وأعرب الدبلوماسي الروسي عن أمله "بألا يؤثر تقليص عدد موظفي مكتب الأمم المتحدة في سوريا على عمل المبعوث الاممي والعربي الأخضر الإبراهيمي"، لافتاً إلى أنه "على الرغم من مغادرة مكتب الإبراهيمي دمشق، لا يزال يواصل اقامة الاتصالات بنشاط في محاولة لإيجاد مخرج من المأزق".
وكثف الإبراهيمي, في الآونة الأخيرة, من تحركاته الدبلوماسية، وذلك من اجل إيجاد مخرج سلمي للازمة في سوريا.
وطرحت عدة دول مؤخرا مبادرات سياسية لحل الأزمة السورية سلميا, إلا أنها تعثرت, وسط تزايد مستويات العنف في البلاد, وتصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدد من المحافظات، لاسيما في دمشق وريفها وحلب ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، قدرت أعدادهم الأمم المتحدة بـ 70 ألفا، وتهجير مئات الآلاف خارج البلاد.
======================
إيران: لن نسمح بحصول الائتلاف السوري على المقعد الأممي
(دي برس)
قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده "لن تسمح" بحصول المعارضة السورية على مقعد بلدها في الأمم المتحدة.
جاء ذلك ردًا على سؤال لمراسل وكالة الأناضول للأنباء في مؤتمر صحفي عقده صباح الاثنين 4-1-2013 في منزل رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية في مصر مجتبي أماني بالقاهرة في ختام زيارته التي استمرت 3 أيام.
وأضاف عبد اللهيان أن "إعطاء أي مقعد دولي لمجموعات مجهولة وصغيرة مرفوض ولن نسمح بإعطاء مقعد سوريا في الأمم المتحدة لهذه المجموعة الصغيرة"، في إشارة لمساعي الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية للحصول على مقاعد سوريا في المنظمات الدولية.
ووصف عبد اللهيان، في المؤتمر الذي عُقد بمقر رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، منح الائتلاف مقعد سوريا بجامعة الدول العربية خلال القمة التي عقدت الأسبوع الماضي في الدوحة بأنه "للدعاية فقط وليس له قيمة حقيقية" وبأنه "خطأ إستراتيجي" من العرب.
واعتبر أن حل الأزمة السورية "يكون بالحوار الوطني بين الحكومة الشرعية والمعارضة غير المسلحة"، مضيفًا "إعطاء المقاعد لهذه المجموعات تدخل واضح وصريح من جانب الآخرين، وعلينا أن نبذل كل الجهود لمنعه حتى يأخذ السوريون قرارهم بأنفسهم".
ورفض نائب وزير الخارجية الإيراني اتهام بلاده بأنها ترسل أسلحة لسوريا، قائلاً إن الأخيرة "ليست بحاجة إلى أسلحة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد انتقد خلال زيارته المفاجئة لبغداد الأسبوع الماضي "سماح العراق لطائرات إيرانية محملة بالأسلحة بعبور أجوائها"، في حين نفت وزارة النقل العراقية ما وصفته بـ"تلفيقات كيري".
وشدد عبد اللهيان على أن طهران "تفخر بدعمها محور المقاومة في الشرق الأوسط وستظل تدعمه" في إشارة للتحالف الإيراني مع نظام بشار الأسد في سوريا.
وقال إن إيران "تدعم الشعب السوري والإصلاحات من جانب الأسد والمجموعات التي تدعم الحل السياسي".
ودعا نائب وزير الخارجية الإيراني "كل الأطراف الداخلية في سوريا والإقليمية والدولية أن يبذلوا كل الجهد لوقف العنف في سوريا".
وحذر من "خطوات بعض الأطراف لتوسيع الأزمة"، مستدركًا "لا يمكن أن يبقى الكيان الصهيوني (إسرائيل) في موقع آمن إذا انتقلت الأزمة لدول الجوار".
وأضاف "انتقال الأزمة السورية عن طريق بعض المجموعات المتشددة لا يمكن ضبطه إلا من خلال التعاون بين جميع الأطراف".
======================
موسكو وطهران تنتقدان منح مقعد سورية في الجامعة العربية للمعارضة
الوسط
قالت موسكو، أمس الأربعاء (27 مارس/ آذار 2013) إن قرار الجامعة العربية منح مقعد سورية في الجامعة والمنظمات التابعة لها، إلى المعارضة، «غير مشروع وغير مبرر» لأن الحكومة السورية «كانت ولا تزال الممثل الشرعي للدولة العضو في الأمم المتحدة»، وذلك في بيان للخارجية الروسية. واعتبرت طهران أن منح المقعد للمعارضة السورية، هو «سابقة خطيرة بالنسبة إلى الجامعة العربية»، بحسب تصريحات لوزير الخارجية علي أكبر صالحي.
الخطيب يفتتح أول سفارة للائتلاف في الدوحة
موسكو وطهران تنتقدان منح مقعد سورية في الجامعة العربية للمعارضة
دمشق - أ ف ب
قالت موسكو الحليفة الدولية الأبرز للنظام، أمس الأربعاء (27 مارس/ آذار 2013) إن قرار الجامعة العربية منح مقعد سورية في الجامعة والمنظمات التابعة لها، إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، «غير مشروع وغير مبرر» لأن الحكومة السورية «كانت ولا تزال الممثل الشرعي للدولة العضو في الأمم المتحدة»، وذلك في بيان للخارجية الروسية.
واعتبرت طهران أن منح المقعد «إلى ما يسمى الحكومة المؤقتة» للمعارضة، هو «سابقة خطيرة بالنسبة للجامعة العربية»، بحسب تصريحات لوزير الخارجيةأ علي أكبر صالحي.
واعتبرت دمشق الأربعاء أن جامعة الدول العربية باتت «طرفاً» في الأزمة السورية، وذلك رداً على قرار القمة العربية منح مقعد سورية للمعارضة وتأكيد حق الدول في تسليحها، وهو ما انتقدته أيضاً موسكو وطهران حليفتا نظام الرئيس بشار الأسد.
واعتبرت الحكومة السورية أن القرار وضع حداً نهائيا «لاي دور ممكن للجامعة العربية في حل الازمة في سورية بالطرق السياسية ويجعلها طرفاً في الازمة وليس طرفا في الحل».
وحذرت دمشق من أن الدول «التي تلعب بالنار» من خلال دعم «الإرهابيين»، لن تكون في منأى «عن امتداد هذا الحريق لبلدانها»، معتبرة أن القمة شجعت «نهج ممارسة العنف والتطرف والإرهاب» الذي ترى فيه خطراً «على الأمة العربية وعلى العالم بأسره».
وفيما عدته عملا «غير مسئول»، اعتبرت دمشق أن القمة منحت المقعد «لطرف غير شرعي» ورفعت علماً «غير العلم السوري الوطني»، معتبرة الأمر «سابقة خطيرة ومدمرة للجامعة».
والأربعاء، قال رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب خلال افتتاحه السفارة الأولى للائتلاف في الدوحة، أن «هناك إرادة دولية بألا تنتصر الثورة، لكن الشعب الذي تحدى الظلم والطاغوت سيتابع طريقه».وكان الخطيب قد استقال هذا الأسبوع من زعامة الائتلاف الوطني السوري لكنه بقي كقائم بالأعمال. وأشار إلى خلافات داخلية في صفوف المعارضة التي شكلت في قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال إن السبيل الوحيد للنصر هو الوحدة.
وأكد أنه «تفاجأ» من الرد الأميركي الرافض طلبه نشر صواريخ باتريوت في شمال سورية، وذلك «من أجل حماية المدنيين لا من أجل الثورة».
وكان البيت الابيض أعلن الثلثاء أن حلف شمال الأطلسي لن يقدم بطاريات صواريخ باتريوت لحماية الشمال السوري، وهو طلب كشفه الخطيب خلال القمة العربية.
وقال الأمين العام للحلف اندريس فوغ راسموسن الأربعاء أن «لا خطط (لدى الحلف) لتغيير هدف تغطية صواريخ باتريوت المنشورة» حالياً في تركيا، والتي وضعت بناء لطلب أنقرة بعد تكرار سقوط القذائف مصدرها سورية في الأراضي التركية.
من جهته، قال رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة، غسان هيتو لوكالة «فرانس برس» إنه سيشكل حكومته في غضون ثلاثة أسابيع، على أن يعمل جميع وزرائها في الداخل السوري.
وفي دوربان بجنوب إفريقيا، قال قادة الدول الناشئة في مجموعة بريكس (روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا): «نعبر عن قلقنا العميق إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في سورية كما ندين تزايد انتهاكات حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية فيما العنف مستمر»، وذلك في البيان الختامي لقمتهم السنوية الخامسة.
وكان الرئيس الأسد طلب في رسالة الى قادة هذه المجموعة التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، العمل «من أجل وقف فوري للعنف في سورية»، بهدف نجاح الحل السياسي «الذي يتطلب إرادة دولية واضحة بتجفيف مصادر الإرهاب ووقف تمويله وتسليحه».
والتقى الأسد الأربعاء أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ مضمون برنامج «الحل السياسي» الذي طرحه في خطاب مباشر في يناير/ كانون الثاني الماضي، ويشمل دعوة الحكومة الحالية إلى حوار ينبثق عنه ميثاق وطني يطرح على الاستفتاء.
ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرة حربية تابعة للقوات النظامية قصفت حي القابون الواقع الى أقصى الشمال الشرقي من العاصمة.
وفي محيط دمشق، نفذ الطيران غارتين على اطراف بلدة عربين ومناطق في الغوطة الشرقية للعاصمة، تزامناً مع اشتباكات، بينما قتل ستة أشخاص بينهم طفلان جراء قصف براجمات الصواريخ طاول بلدة القيسا في ريف دمشق.
وأدت أعمال العنف الأربعاء إلى مقتل 38 شخصاً في حصيلة أولية للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سورية.
======================
روسيا تتعهد بمقاومة أي مسعى لمنح مقعد سورية في الأمم المتحدة للمعارضة
2013-03-29T22:27:37.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في
براقش نت- وكالات:تعهدت روسيا بمقاومة أي مسعى لمنح مقعد سورية في الامم المتحدة للمعارضة السورية .. متنبأة بفشل اي محاولة من جانب الائتلاف الوطني السوري المعارض للانضمام للمنظمة الدولية .
وقال مندوب روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في تصريح للصحفيين اليوم الجمعة، رداً على سؤال عن خطوة يرجح أن تتخذها المعارضة السورية في نيويورك بعد نجاحها في الحصول على اعتراف الجامعة العربية، قال " سنعارض هذا بشدة " .
واضاف تشوركين " لكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث .. لأن أغلب اعضاء الأمم المتحدة، أعضاء مسؤولون يقدرون هذه المؤسسة " الدولية .. معتبراً " أنه اذا حدث شيء من هذا النوع، فإنه سيضعف حقاً موقف الأمم المتحدة " .
وأوضح قائلاً " لا يمكن أن تعطي مقعداً ببساطة لجماعات معارضة لم تمر بعملية ملائمة لاكتساب الشرعية .. يجب أن تكون هناك سلطات شرعية " .
وقال عدة دبلوماسيين في مجلس الأمن الدولي إن الائتلاف الوطني السوري الذي ينشئ مكاتب اتصال في نيويورك وواشنطن، سيسعى للحصول على مقعد سورية بالمنظمة الدولية .
وكانت روسيا قد انتقدت جامعة الدول العربية لمنحها مقعد سورية للمعارضة خلال القمة العربية التي عقدت في الدوحة، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الجامعة العربية تخلت عن الأمل في نهاية سلمية للأزمة السورية التي بدأت منذ عامين.
======================
 نجيب الغضبان: نخوض سجالا مع روسيا لانتزاع مقعد سوريا في الأمم المتحدة
الثلاثاء 02 نيسان 2013،   آخر تحديث 08:18
النشرة
كشف ممثل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية في الولايات المتحدة الأميركية نجيب الغضبان عن سجال سياسي حاد مع روسيا حول سعي الائتلاف الحصول على مقعد سوريا في الأمم المتحدة، لافتا إلى أن "مكتب الائتلاف تم تسجيله على أنه منظمة غير حكومية".
وأشار في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية إلى ان "الائتلاف نجح في استئجار مكتب "اتصال" دائم للائتلاف في الأمم المتحدة، يخوله الاتصال مع بقية الدول وخصوصا أصدقاء الشعب السوري"، لافتا إلى أنه "سيحضر اجتماع المجموعة العربية المقبل في نيويورك، خصوصا وأن الجامعة العربية منحت مقعد سوريا للائتلاف، الأمر الذي يخول الائتلاف المشاركة في اجتماع المجموعة العربية".
وأقر الغضبان بصعوبة الحصول على المقعد، معتبرا أنها "معركة سياسية شرسة مع روسيا في الدرجة الأولى"، لافتا إلى أن "المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، يتولى مهمة الرد على تصريحاتي التي أدليت بها في الأيام الماضية، وليس المندوب السوري بشار الجعفري".