الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا ترحب باتفاق الهدنة والائتلاف يتخلى عن مسؤوليته اتجاه الشعب السوري 7/5/2014

روسيا ترحب باتفاق الهدنة والائتلاف يتخلى عن مسؤوليته اتجاه الشعب السوري 7/5/2014

08.05.2014
Admin


عناوين الملف
1.     موقفنا:خمسة وعشرون يوما فقط تفصل تسليم حمص عن الانتخابات المزعومة ... فأين الإرادة الوطنية
2.     حمص وهدنة الأربعاء اتفاق الهدنة بين النظام السوري والمعارضة يدخل حيز التنفيذ في حمص، بعد أكثر من 700 يوم من الحصار والجوع على مدينة تعتبر يوم الأربعاء مناسبةً كوميدية خاصة بها.
3.     نشطاء: الإفراج عن 45 أسيرا بينهم 29 من القوات السورية في صفقة تهجير سكان حمص المحاصرة
4.     روسيا ترحب باتفاق حمص بين الحكومة والمعارضة
5.     خروج المئات من مقاتلي المعارضة من حمص
6.     بدء خروج مقاتلي المعارضة من الاحياء المحاصرة في مدينة حمص
7.     هدنة حمص والأزمنة الثلاثة من عمر عاصمة الثورة
8.     مقاتلو المعارضة يغادرون حمص... و"الائتلاف" يترك القرار لـ"ثوار الداخل"
9.     الأسد مبررًا: حل الأزمة سوري بحت بدون تدخل خارجي..الإفراج عن مختطفين في ريف اللاذقية وحلب أولى ثمرات الهدنة
10.   المعارضة تمنح الأسد انتصاراً رمزياً
11.   محافظ حمص : بدء خروج المسلحين من حمص القديمة
12.   الائتلاف يبرر هدنة حمص: الثوار هم الأقدر على تقدير الظروف
13.   توقف عملية إخلاء المقاتلين من "حمص" بسوريا
14.   تعليق خروج مقاتلى المعارضة من أحياء حمص المحاصرة
15.   إنسحاب ألف مقاتل من وسط حمص
16.   تنفيذاً للاتفاق.. حافلات خضراء تقلّ المسلحين من حمص القديمة
 
موقفنا:خمسة وعشرون يوما فقط تفصل تسليم حمص عن الانتخابات المزعومة ... فأين الإرادة الوطنية
زهير سالم
في حال الغياب الكلي لقيادات المعارضة السورية عن الساحة السورية ، يمضي المشهد الثوري أشبه بحطام مركب تطفو أخشابه المبعثرة على سطح الماء ،فتتقاذفها الريح والأمواج ..
بعد الهدن المتتالية التي عقدتها تباعا بلدات ريف دمشق بدأ من المعضمية و ببيلا وبقية البلدات... . وبعد الانتصارات الحقيقية التي حققتها كتائب ( الاثنا عشر ) من قوات حسن نصر الله في منطقة القلمون ، وتكاد تستكمل بالسيطرة الوشيكة على الزبداني سوار الحدود مع لبنان ؛ جاء الاستسلام أو التسليم الأخير لمدينة حمص ليستكمل بذلك بشار الأسد وداعموه السيطرة على سورية الرسمية من عاصمتها الفعلية إلى عاصمتها الاحتياطية التي كاد أن يهرب إليها البعثيون بعد هزيمة الخامس من حزيران يوم ظنوا أن إسرائيل لن تترك لهم دمشق .
ولكي يكون كلامنا في سياقه واضحا فإن من واجبنا أن نوضح أننا لا نقصد بما نطرح هنا إلقاء اللوم على الأسر المحاصرة من نساء وأطفال هدهم الجوع وأضناهم المرض ، كما لا نقصد التثريب على المقاتلين الأبطال الذين صبروا وصابروا وثبتوا حتى لم يبق في قوس صبرهم منزع  . وإنما نقصد أولئك الخليين من المتكئين على أرائك القرار الوطني في كل دوائرهم  القادة الذين قرروا خوض الحرب حتى آخر قطرة من دماء الأبرياء من أبناء شعبنا وهم في غفلتهم ساهون أو في بيدائهم سادرون أو حول مجد ذواتهم  فكهون .
من حقنا كمواطنين سوريين نعيش الجرح والقرح بكل أبعاده أن نتساءل لماذا لم نسمع من الممسكين بقرارات المعارضة موقفا أو نحس لهم ركزا إزاء ما جرى في غوطة دمشق ، أو في منطقة القلمون ، ولماذا لم نر لهم مبادرة سباقة لماحة أمام قرار تسليم حمص في توقيته وأسلوبه  ؟! هل كانوا في حقيقة الأمر عاجزين عن فعل أي شيء ؟ أو أنهم لا يريدون فعل أي شيء ؟ هل علينا من ضير وطني إذا قلنا بأننا بدأنا نشعر أن  الدوائر  الممسكة  بقرار المعارضة السورية في هيئاتها ودوائرها المختلفة أصبحت جزء من المخطط الدولي ، تتحرك بإشارة من إصبعه لا بباعث وطني شرعي أو مدني!! نتساءل لأننا لا نصدق ولن نصدق أن القوى والهيئات والأحزاب والجماعات السورية مجتمعة أو منفردة في هذا الحال من العجز وانعدام القدرة على فعل أي شيء . لقد باتت تريبنا المائدة الأمريكية ، كما باتت تثير شكوكنا المؤامرة المحبوكة على شعبنا وثورتنا ونحن نرى عراها تنقض عرورة عروة والممسكون بقرارنا الوطني سادرون لا مبالون ..
هل حقا لم يكن بإمكان ثوار حمص وأهالي حمص أن يصمدوا على ما هم فيه من تعب ونصب ولأواء خمسة وعشرين يوما آخرين ، بعد أن صمدوا وثبتوا عامين كاملين ؟! هل حقا أن قيادات المعارضة السورية بكل هيئاتها لم تكن قادرة على دعم صمود أهل حمص لمدة خمسة وعشرين يوما أم أنها المؤامرة الدولية التي تسعى إلى تمرير ( الكوميديا التراجيديا ) الانتخابية في أحسن ظروفها ، المؤامرة التي بدأنا نرى قيادات المعارضة السياسية جزء منها ، كلٌ يسعى إلى حجز مقعده في مركب الحل الأمريكي الإيراني القادم ، ولا يهم أحد منهم أي مركب يكون ؟!
هل فكر الصامتون على تسليم حمص ، والمتواطئون على خذلان أهلها،  بمعنى أن تعود حمص إلى بيت الطاعة الأسدي قبل خمسة وعشرين يوما فقط من موعد الانتخابات ...؟!
ثم أليس من حق الشعب السوري أن يتساءل وماذا بعد ؟!
ماذا بعد أن سمح لبشار الأسد إعادة السيطرة على قلب سورية ، ليعد العدة للانقضاض على جناحيها ؛ في الشمال والجنوب ؟!
أسئلة لا يطرحها على أنفسهم المتواطئون على هذه الثورة أو المستأثرون بقرارها من العاجزين . يقول أحد أبناء بلدة من بلدات الغوطة لقد حررنا مدينتنا وجلسنا تحت الحصار والخوف والجوع ننتظر الذين لا يريدون أن يثوروا فإلى متى ننتظر ..؟! ويتجاوب معه مواطن ثائر من إدلب إلى كم سننتظرهؤلاء الذين ينتظرون ساعة النصر ليتقدموا ويستحوزوا على ما يظنونه المكسب . الموت والجوع في إدلب وجبلها والسلاح والطعام والوفرة في مدن يزعم أهلها أنهم يوفرونها ملاذا آمنا للثائرين ..!!
أما السياسيون فيقولون : لاشيء يتم في سياق هذه الثورة بقرار مركزي ، لا الإقدام ولا الإحجام ، لا إعلان الحرب وفتح الجبهة ولا عقد الصلح وتوقيع الهدنة ..
تسليم حمص في التوقيت الذي تم فيه ووسط التواطؤ الذي خيم عليه لا يمثل الخسارة الاستراتيجية والسياسية والديمغرافية فقط وإنما الأخطر فيه تداعياته على عقول وقلوب الذين ما زالوا في المدن والبلدات الأخرى  صامدين يصاولون تقتل أبناؤهم وتدمر ديارهم يرفعون رؤوسهم وقد رأوا أنفسهم وسط الميدان وحيدين : يتساءلون ...
لندن : 8 / رجب / 1435 – 7 / 5 / 2014
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
======================
حمص وهدنة الأربعاء اتفاق الهدنة بين النظام السوري والمعارضة يدخل حيز التنفيذ في حمص، بعد أكثر من 700 يوم من الحصار والجوع على مدينة تعتبر يوم الأربعاء مناسبةً كوميدية خاصة بها.
إرم - خاص
دخلت اتفاقية الهدنة بين ثوار مدينة حمص السورية والنظام السوري حيز التنفيذ، ما يقتضي خروجاً آمناً للمعارضين والمقاتلين إلى الريف الشمالي من المدينة.
ويشكل يوم الأربعاء "يوم تنفيذ الهدنة" يوماً خاصة لدى "الحماصنة" كمدينة سورية ارتبط اسمها بالفكاهة والنكات والكوميديا.
وأقلت شاحنتان أول دفعة من المدنيين إلى الدار الكبيرة، مع وجود حافلات أخرى قرب جامع خالد بن الوليد لنقل الأهالي المحاصرين، علماً أن حصار النظام السوري على حمص امتد أكثر من عامين.
ويبغ عدد المحاصرين أكثر من 1925 مقاتلاً، الذين بدؤوا بالخروج منذ الساعة العاشرة صباح الأربعاء.
وذكرت قناة سورية معارضة أن "مسجد خالد بن الوليد سيكون محطة الانطلاق للمقاتلين في مركز المدينة، وسيسلكون بعد ذلك طريق حماة باتجاه بلدة الدار الكبيرة، وسيتم نقلهم عن طريق باصات مخصصة للمقاتلين".
وفي الوقت الذي دخلت فيه الهدنة حيز التنفيذ، كشفت مصادر عسكرية عن خروج أول حافلة من حمص القديمة وعلى متنها 80 من مقاتلي المعارضة والأهالي، حيث يبلغ عدد الباصات 5، داخل كل واحد منها ضابط تابع للنظام وترافقه سيارتا شرطة، و"عند وصول الدفعة الأولى إلى الدار الكبيرة ستخرج الدفعة الثانية من مسجد خالد بن الوليد على مدى تسع نقلات على الأقل، في كل نقلة 213 شخصاً"، حيث يتم إخلاء 1200 شخص من المسلحين والأهالي، لتبقى 6 عائلات مسيحية رفضت الخروج من حمص المحاصرة.
وجاء وقف إطلاق النار في حمص بين النظام السوري والمعارضة برعاية الأمم المتحدة وحضور روسي إيراني.
اتفاق الهدنة برعاية الأمم المتحدة
ينص اتفاق الهدنة على خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم تقريباً ما بين 2200 و2400 مقاتل، يتم نقلهم بأربعين حافلة، ويرافق كل حافلة عضو من الأمم المتحدة، كما ترافق شرطة النظام الحافلات التي تتوجه إلى الريف الشمالي.
وحسب تقارير وكالة الصحافة الفرنسية، ستحمل الحافلات على متنها 120 شخصاً من أحياء حمص القديمة، وهؤلاء هم من المدنيين والمقاتلين المصابين وغير المصابين.
بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عملية خروج أكثر من ألف من مقاتلي المعارضة بدأت، لتتم عملية الانسحاب على دفعات، حيث "ستنطلق في كل مرة خمس حافلات وسينسحب المقاتلون المنتمون إلى عدة فصائل بينها جبهة النصرة حاملين أسلحتهم الخفيفة باتجاه بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي".
وأضاف المرصد السوري أن فريقاً من الأمم المتحدة في أربع سيارات قام بكشف الطريق المؤدي من حمص إلى الدار الكبيرة، مضيفاً أن "تنفيذ الاتفاق يشمل إطلاق أسرى لدى المعارضة من بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين بريف حلب".
وبث ناشطون صوراً لحافلات خضراء يستعملها النظام عادة لنقل مقاتليه داخل الأحياء المحاصرة في حمص، مشيرين إلى أنها قدمت لنقل المقاتلين المعارضين.
ونقلاً عن مصادر لراديو روزنة، فقد دخلت حافلات إلى القسم القديم من مدينة حمص، لتُخرج جميع المقاتلين المعارضين الموجودين هناك، وتنقلهم إلى قرية الدار الكبيرة، وهي مركز للمقاتلين المعارضين، بحسب الاتفاق المرتب بين طرفي النزاع السوري.
وأضاف: "تجمعت وسائل الإعلام في ساحة الساعة في حمص ، لتنقل مشهد انتقال الحافلات المزمع مرورها من الساحة".
النظام السوري يُخلي حمص
أكد محافظ مدينة حمص طلال البرازي أن الدفعة الأولى من المسلحين في أحياء حمص القديمة بدأت بالخروج.
وكان البرازي قال لوكالة الأخبار الرسمية السورية سانا: "إنه من المتوقع أن تبدأ اليوم عملية خروج المسلحين من أحياء حمص القديمة بعد أن تم إنهاء الترتيبات اللازمة لذلك".
وأضاف المحافظ أنه بالتزامن مع عملية خروج المسلحين، من المرجح أن تبدأ عملية التسوية والمصالحة لجعل مدينة حمص خالية من السلاح والمسلحين.
وأشار البرازي إلى أنه يتم العمل لكي تشمل العملية جميع أحياء حمص وليس حمص القديمة فقط.
وأشار البرازي إلى أن وحدات الجيش والقوات المسلحة ستقوم بعد خروج المسلحين بعملية التفتيش وتفكيك العبوات الناسفة والألغام وإزالة السواتر الترابية.
======================
نشطاء: الإفراج عن 45 أسيرا بينهم 29 من القوات السورية في صفقة تهجير سكان حمص المحاصرة
  تاريخ النشر :٧ مايو ٢٠١٤
القاهرة - ( دب أ): أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن عدد الأسرى الذين أفرجت عنهم الكتائب الإسلامية في محافظتي حلب واللاذقية من بين المختطفين ارتفع إلى 45  شخصا هم 12 طفلا و3 مواطنات، ومواطنة إيرانية الجنسية، و29 عنصراً من قوات النظام بينهم ضابطان.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم الاربعاء إنه تم "الإفراج عن الدفعة الأولى المكونة من 15 مختطفا بالتزامن مع تهجير الدفعة الأولى من مقاتلي الكتائب المقاتلة من أحياء حمص القديمة، نحو ريف حمص الشمالي".
 وتابع " كذلك أفرج بالتزامن مع خروج الدفعة الثانية من مقاتلي الكتائب من حمص القديمة، عن الدفعة الثانية من المختطفين لدى الكتائب بريف اللاذقية، وهم 12 طفلا و3 مواطنات، من سكان قرى يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية في ريف اللاذقية الشمالي، كانت قد اختطفتهم كتائب الدولة الإسلامية في العراق والشام في شهر أغسطس الماضي".
وأوضح المرصد أنه "مع وصول الدفعة الثالثة من مقاتلي الكتائب من حمص القديمة إلى الريف الشمالي، تم الإفراج عن دفعة جديدة في مدينة حلب تتألف من 14 عنصرا من قوات النظام بينهم ضابطان بالإضافة لمواطنة من الجنسية الإيرانية، كما أن عدد من الكتائب المقاتلة الذين هجروا من أحياء حمص القديمة، وصل إلى 600، من بينهم نحو 15 جريحا وصلوا إلى الريف الشمالي على ثلاث دفعات".
وأضاف المرصد السوري أنه من المتوقع الإفراج عن دفعة جديدة من الذين اختطفوا من المدنيين في ريف اللاذقية الشمالي في أغسطس الماضي، في حين توقفت اليوم عمليات إخراج مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الأخرى من أحياء حمص القديمة إلى الريف الشمالي، على أن تستأنف صباح غد الخميس.
 
======================
روسيا ترحب باتفاق حمص بين الحكومة والمعارضة
وكالات الاربعاء , 07 مايو 2014 20:03
 رحبت روسيا اليوم الأربعاء بالاتفاق الذى توصلت إليه الحكومة السورية والمعارضة المسلحة فى مدينة حمص، بشأن مغادرة المسلحين فى المدينة المحاصرة من قبل القوات النظامية.
ونقل راديو (صوت روسيا) عن بيان الخارجية الروسية قوله "إن موسكو ترحب بالاتفاق المبرم بين السلطات السورية ومسلحى المعارضة، حول الهدنة فى مدينة حمص، التى يسيطر على بعض أجزائها المسلحون المناوئون لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، وتثنى على جهود الوساطة التى أفضت لتلك الهدنة".
 وأعربت الخارجية الروسية عن أملها فى أن يسعى الطرفان لتنفيذ كافة بنود الاتفاق بهذا الصدد، مشيرة إلى أن تخفيف حدة العنف وإنقاذ أرواح مئات المسالمين والتخفيف من معاناتهم، يتم من خلال مثل تلك الجهود الجهود العملية وليس النقاشات العامة حول "مصائب" السوريين.
وأفاد ناشطون سوريون فى وقت سابق بوصول الدفعة الأولى من المسلحين الذين كانوا محاصرين فى أحياء حمص القديمة وعددهم 222 مسلحا إلى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص.
======================
خروج المئات من مقاتلي المعارضة من حمص
الأربعاء  07 مايو, 2014 - 11:14  بتوقیت أبوظبي  - آخر تحديث قبل 43 دقيقة
أبوظبي - سكاي نيوز عربي
بدأت الأربعاء عملية خروج المئات من المقاتلين والمدنيين، من الأحياء المحاصرة منذ نحو عامين في حمص (وسط سوريا)، بموجب اتفاق غير مسبوق أشرفت عليه الأمم المتحدة ومراقبون إيرانيون.
ويتيح الاتفاق خروج 1200 مقاتل على الأقل وعدد من المدنيين من الأحياء المحاصرة للمدينة التي كانت تعد "عاصمة الثورة" ضد الرئيس بشار الأسد، مقابل إدخال مساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين من قبل المعارضين في حلب (شمال) والإفراج عن مخطوفين لديهم.
ويمثل الاتفاق نقطة لصالح النظام قبل شهر من الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو، حيث يتوقع أن تبقي الرئيس الأسد في موقعه. وفي حال إتمامه، يكون النظام استعاد السيطرة على كامل أحياء حمص.
وقال أحد المشاركين في التفاوض ضمن وفد المعارضة، أبو الحارث الخالدي، لـ"فرانس برس" عبر الإنترنت، إن ثلاث حافلات على متنها 120 شخصا، خرجت قرابة العاشرة صباحا (بالتوقيت المحلي) من أحياء حمص، تلاها دفعات أخرى.
وضمت الدفعة الأولى، بحسب الخالدي، مدنيين ومقاتلين بعضهم مصاب.
وبعد الظهر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد المقاتلين الذين خرجوا بلغ 400 مقاتل.
وقال محافظ حمص طلال البرازي لفرانس برس، إن ثلاث قوافل خرجت من الأحياء المحاصرة، وأضاف أن خروج المقاتلي سوف يستكمل الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن البرازي قوله صباحا إنه: "بالتزامن مع عملية خروج المسلحين من المرجح أن تبدأ عملية التسوية والمصالحة لجعل مدينة حمص خالية من السلاح والمسلحين".
ويأتي الاتفاق بعد مفاوضات بين النظام والمعارضة بإشراف الأمم المتحدة وإيران، يفترض بموجبه أن تدخل القوات الحكومية الأحياء بعد خروج المقاتلين
وفي حال خلو المدينة من مقاتلي المعارضة، يكون الجزء الأكبر من محافظة حمص بات تحت سيطرة القوات النظامية، باستثناء بعض المعاقل في الريف الشمالي مثل تلبيسة والرستن.
وتعد مدينة حمص ذات رمزية كبيرة في الاحتجاجات ضد النظام السوري، وشهدت العديد من التظاهرات ضده منذ منتصف مارس 2011، واستعاد النظام غالبية أحياء المدينة عبر حملات عسكرية عنيفة، أدت إلى دمار كبير ومقتل نحو 2200 شخص منذ بدء الحصار في يونيو 2012، بحسب المرصد السوري.
غارات على عرسال
وعلى الجانب الآخر شن الطيران الحربي السوري، الأربعاء، غارات على مواقع المسلحين في تلال عرسال، على الحدود اللبنانية.
فيما تعرضت الغوطة الشرقية، وحي جوبر، في ريف دمشق، إلى قصف عنيف، حيث دارت اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة.
وقال ناشطون، إن قصفا مدفعيا عنيفا، استهدف أعماق الغوطة الشرقية، وحي جوبر، وسط سماع أصوات اشتباكات تدور على جبهة العباسيين.
وفي ريف حلب الشمالي، سقط عدد من القتلى والجرحى، جراء غارة جوية في مدينة أعزاز.
كما قصفت القوات الحكومية، بلدة تسيل، وأطراف بلدة الحارة، في ريف درعا.
======================
بدء خروج مقاتلي المعارضة من الاحياء المحاصرة في مدينة حمص
(أ ف ب) - بدأت الاربعاء عملية خروج المقاتلين والمدنيين من الاحياء المحاصرة منذ نحو عامين في حمص، بموجب اتفاق غير مسبوق اشرفت عليه الامم المتحدة.
ويتيح الاتفاق خروج 1200 مقاتل على الاقل وعدد من المدنيين من الاحياء المحاصرة للمدينة التي كانت تعد "عاصمة الثورة" ضد الرئيس بشار الاسد، مقابل ادخال مساعدات الى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين من قبل المعارضين في حلب (شمال) والافراج عن مخطوفين لديهم.
ويمثل الاتفاق نقطة لصالح النظام قبل شهر من الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران/يونيو، والتي يتوقع ان تبقي الرئيس الاسد في موقعه. وفي حال اتمامه، يكون النظام قد استعاد السيطرة على كامل احياء حمص، باستثناء حي الوعر.
في هذا الوقت، طالب رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا الاربعاء الولايات المتحدة بتزويد مقاتلي المعارضة بالاسلحة الضرورية التي تتيح لهم حسم النزاع المسلح مع النظام السوري، موجها انتقادا شديدا الى احتمال اعادة انتخاب الرئيس بشار الاسد الشهر المقبل.
وقال الجربا امام مركز دراسات في واشنطن في مستهل اول زيارة رسمية للولايات المتحدة ان الانتخابات الرئاسية السورية في الثالث من حزيران/يونيو المقبل هي "مهزلة" من شانها منح الاسد "رخصة للقتل لاعوام عدة مقبلة".
واضاف الجربا الذي سيلتقي الرئيس باراك اوباما ان قوات المعارضة تحتاج الى "اسلحة فعالة لمواجهة هجمات (النظام) التي تشمل غارات جوية بحيث نتمكن من تغيير ميزان القوى على الارض".
وشدد على ان "هذا الامر سيسهل (ايجاد) حل سياسي".
وقال ابو الحارث الخالدي، احد المشاركين في التفاوض ضمن وفد المعارضة، لوكالة فرانس برس عبر الانترنت، ان ثلاث حافلات على متنها 120 شخصا، خرجت قرابة العاشرة صباحا (7,00 تغ) من احياء حمص.
وضمت الدفعة الاولى، بحسب الخالدي، مدنيين ومقاتلين بعضهم مصاب.
وبعد الظهر، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد المقاتلين الذين خرجوا بلغ 400 مقاتل
وقال محافظ حمص طلال البرازي لفرانس برس، ان ثلاث قوافل خرجت من الاحياء المحاصرة. واضاف "اذا كان الامر ممكنا، ستخرج قافلة رابعة اليوم، على ان تستكمل العملية غدا الخميس".ولم يوضح البرازي عدد الذين خرجوا اليوم من الاحياء المحاصرة.
وتوجهت الحافلات الى بلدة الدار الكبيرة الواقعة على مسافة 20 كلم الى الشمال من حمص، والتي تقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وبث ناشطون اشرطة مصورة لخروج المقاتلين من حمص ووصولهم الى الدار الكبيرة.
واظهر احد الاشرطة المصورة عند بدء الخروج، عددا من الرجال، بعضهم ملثم والآخر يضع قبعة على رأسه، وهم يسيرون في صف منتظم للصعود الى حافلتين خضراوين وقف بجانبهما عناصر من الشرطة السورية.
وحمل بعض الخارجين حقائب على ظهورهم ورشاشات خفيفة. وبدت في الشريط حافلة ثالثة، وسيارة رباعية الدفع تحمل شعار الامم المتحدة.
واظهرت اشرطة اخرى قال الناشطون انها صورت في "الريف الشمالي لحمص"، وصول المقاتلين. وظهر في الشريط مقاتلون ينزلون من حافلتين، قبل ان يصعدوا على متن شاحنتين صغيرتين من نوع "بيك اب". وبدا احدهم يستند الى عكازين، في حين تجمع عدد من المقاتلين في البلدة على متن دراجاتهم النارية.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن البرازي قوله صباحا انه "بالتزامن مع عملية خروج المسلحين من المرجح ان تبدأ عملية التسوية والمصالحة لجعل مدينة حمص خالية من السلاح والمسلحين".
وبعد الظهر، نقل التلفزيون الرسمي السوري عن الاسد قوله ان "الدولة تدعم المصالحات الوطنية في جميع المناطق انطلاقا من حرصها على وقف نزيف الدم وايمانا منها بان حل الازمة لا يمكن ان يأتي عبر اطراف خارجية، وانما هو ثمرة لجهود السوريين وحدهم".
ويأتي الاتفاق بعد مفاوضات بين النظام والمعارضة باشراف الامم المتحدة، يفترض بموجبه ان تدخل القوات النظامية الاحياء بعد خروج المقاتلين. ولا يشمل الاتفاق حي الوعر الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، ويقطنه عشرات الآلاف غالبيتهم من النازحين من احياء اخرى.
وفي حال خلو المدينة من مقاتلي المعارضة، يكون الجزء الاكبر من محافظة حمص بات تحت سيطرة القوات النظامية، باستثناء بعض المعاقل في الريف الشمالي مثل تلبيسة والرستن.
وتعد مدينة حمص ذات رمزية كبيرة في الاحتجاجات ضد النظام السوري، وشهدت العديد من التظاهرات ضده منذ منتصف آذار/مارس 2011. واستعاد النظام غالبية احياء المدينة عبر حملات عسكرية عنيفة، ادت الى دمار كبير ومقتل نحو 2200 شخص منذ بدء الحصار في حزيران/يونيو 2012، بحسب المرصد السوري.
ويضع الاتفاق عمليا حدا للمعارك في مدينة حمص، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي ستنظم في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، والتي اعتبرتها المعارضة السورية والدول الغربية "مهزلة".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع فرانس برس "هذه هزيمة للمجتمع الدولي وليست انتصارا للنظام. ثمة صمود اسطوري في حمص رغم سنتين من الحصار".
اضاف "رغم ذلك لم يفعل المجتمع الدولي اي شيء"، معتبرا ما يجري اليوم "انتصارا اعلاميا للنظام لان لحمص رمزية مرتبطة بالثورة السورية".
وتحدث ناشطون عن الم في صفوف المقاتلين الذين غادروا المدينة. وقال ناشط في بلدة تيرمعلة في ريف حمص التي انتقل اليها بعض المقاتلين الذين خرجوا من حمص، ان هؤلاء "جائعون" و"يشعرون بالغصة".
وقال وائل لفرانس برس عبر الانترنت "هم جائعون جدا. سألت احدهم عن شعوره، فنظر الي دامعا وقال +اشعر بالجوع والغصة لمفارقة حمص+".
ونقل الناشط عن المقاتل قوله "احسست ان روحي خرجت من جسدي وانا انظر الى حمص اثناء مغادرتها".
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وجه تحية الى مقاتلي المعارضة في حمص قبل ايام، مشيدا "بصمودهم الاسطوري على مدى أكثر من عامين رغم محاولات النظام المستمرة لكسر إرادتهم عن طريق تدمير الأبنية على رؤوس أصحابها كما قصفه المتواصل بالأسلحة الثقيلة في ظل الحصار والتجويع ونقص الذخيرة".
وفي شمال البلاد، افاد مصدر معارض عبر الانترنت فرانس برس ان مساعدات انسانية بدأت بدخول بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين.
واشار الى ان الاتفاق يشمل ايضا "اطلاق 36 محتجزا (...) في مقابل الافراج عن الاشخاص المحاصرين في حمص"، موضحا ان "15 منهم، كلهم سوريون، تم تسليمهم اليوم".
وقال المرصد السوري في بريد الكتروني ان هؤلاء ال 15 هم ثلاث نساء و12 طفلا، نقلوا الى اللاذقية (غرب).
كما قال المصدر المعارض ان "11 محتجزا ايرانيا وعددا من اللبنانيين، كلهم من العسكريين، سيتم تسليمهم ايضا في اطار الاتفاق". - See more at:
======================
هدنة حمص والأزمنة الثلاثة من عمر عاصمة الثورة
أحمد كيلاني
7 مايو 2014
عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، الأربعاء، بدأت رحلة خروج مسلحي المعارضة من أحياء حمص المحاصرة. رحلة قصيرة لن تتعدى النصف ساعة باتجاه مقراتهم الجديدة في الرستن وتلبيسة، لكنها ستغيّر الكثير في جغرافيا الصراع المستمر منذ ثلاثة سنوات.
تختصر حمص الحكاية السورية برمّتها؛ هي عاصمة المحافظة الأكبر في البلاد، وتشغل قلب الخريطة، وتعجّ بمختلف تفاصيل الفسيفساء السوري الديني والطائفي والإثني.
إليها انتقل الحراك السلمي مبكراً من درعا في مارس/ آذار عام 2011، وقوبل بيد من حديد، وقبل أيام قليلة، تحديداً في 18 أبريل/ نيسان، أحيا الحماصنة ذكرى "مجزرة ساحة الساعة"، حين فتحت قوات الأمن النار على المعتصمين فخلّفت عشرات القتلى والجرحى.
من حمص وفي ريفها، كانت أولى ملامح عسكرة الانتفاضة المدنية التي سرعان ما اتخذت طابعاً عنيفاً على خلفية أحداث طائفية يتبادل الطرفان المسؤولية عنها قبل نهاية العام 2011.
كرم الزيتون والحولة والزارة وغيرها الكثير، أسماء لأحياء وبلدات تقول المعارضة إنها شهدت مجازر مروّعة على أيدي القوات الحكومية.
مبكراً، وقبل انقضاء العام الأول، شهدت أحياء المدينة، وخصوصاً بابا عمرو، أبشع المواجهات مع منشقين عن الجيش، وفيها قتل أوائل الصحافيين الغربيين كجيل جاكييه وماري كولفن ريمي اوشليك...
لكن المدينة لم تهدأ رغم سيطرة القوات الحكومية على بابا عمرو، في مارس/ آذار 2012.
أهمية المدينة، التي تقطع الطرق بين العاصمة دمشق ومدن الشمال والشمال الشرقي، دفع القوات الحكومية للاستماتة في محاولة السيطرة عليها، من دون جدوى. ليس بعيداً عنها، في القصَيْر، كان أول تدخل رسمي لمقاتلي حزب الله اللبناني، في الصراع الذي اتخذ طابعاً طائفياً متزايداً.
ومنذ ذاك الوقت، لم يعد وصف القوات الحكومية يفي بالغرض، باتت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، بما فيها لبنانيين وعراقيين ولجان مدنية، كلها في حرب ضروس، ليس ضد وحدات الجيش الحر التي باتت اسماً فضفاضاً فحسب، وإنما مع قوى أصولية لا علاقة لها بمطالب الحراك السوري الذي خرج ينادي بالحرية والكرامة.
سقطت القصير، ومنها تحركت القوات الموالية للرئيس السوري في اتجاه المدينة، بعد السيطرة على ريفها الجنوبي كاملاً، ليضيق الحصار على مَن بقي من مقاتلي المعارضة هناك.
اليوم، إذ يخرج آخر مقاتلي المعارضة من حمص المنهكة، ترتسم حدود أوضح لجغرافيا الصراع المفتوح على المجهول، وتخشى المعارضة أن يؤدي إلى تقسيم البلاد.
عاصمة الضحك كانت قبل الانتفاضة، عاصمة الثورة باتت خلال الصراع. أما اليوم، فباتت مدينة منكوبة حجراً وبشراً تُترك لمصير لم يُبتّ به... إنها حمص.
======================
مقاتلو المعارضة يغادرون حمص... و"الائتلاف" يترك القرار لـ"ثوار الداخل"
العربي الجديد
باشرت القوات النظامية السورية والمعارضة، اليوم، بتنفيذ وقف إطلاق النار في حمص، بعد بدء عملية خروج المسلّحين من المدينة.
وأكد محافظ حمص، طلال البرازي، في حديث الى وكالة "سانا"، بدء "خروج الدفعة الأولى من مسلّحي أحياء المدينة المحاصرة"، مشيراً الى أن "وحدات من القوات النظامية ستقوم بعد اتمام عملية الخروج، بعملية التفتيش وتفكيك العبوات الناسفة والألغام وإزالة السواتر الترابية".
وأضاف "بالتزامن مع عملية خروج المسلّحين، من المرجّح أن تبدأ عملية التسوية والمصالحة، لجعل مدينة حمص خالية من السلاح والمسلحين".
من جهتهم، أشار نشطاء سوريون الى أن "العشرات من مسلّحي المعارضة استقلّوا خمس حافلات، وصلت الى مركز قيادة الشرطة، الواقع على طرف المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة، قبيل عملية الاخلاء". ولفتوا الى أن "مقاتلي المعارضة سيسمحون بدخول المساعدات الى القرى الشمالية، الموالية للحكومة، في مقابل إخلاء المدينة".
وأشار أحد المعارضين، أبو ياسين الحمصي، الى ان "من المتوقع مغادرة ما يصل الى 1200 مقاتل المدينة، اليوم الأربعاء، وتسليمها الى الرئيس السوري، بشار الأسد".
وقال الناشط أبو الحارث الخالدي، لوكالة "فرانس برس"، إن "ثلاث حافلات تحمل على متنها 120 شخصاً، خرجت من أحياء حمص القديمة"، مشيراً الى أن هؤلاء هم "من المدنيين والمقاتلين المصابين وغير المصابين". وأضاف "سيتوجهون الى بلدة الدار الكبيرة" في الريف الشمالي لحمص، (20 كلم من حمص).
وبثّ النشطاء شريطاً مصوراً يظهر فيه عدد من الرجال، بعضهم ملثّم، وهم يصعدون على متن حافلتين خضراوين. وحمل بعضهم حقائب على ظهورهم. وبدت في الشريط حافلة ثالثة، اضافة الى سيارتين رباعيتي الدفع. ويُسمع المصوّر وهو يقول "لحظة ركوب المقاتلين الحافلات ليخرجوا من الأحياء المحاصرة".
ويأتي الخروج بموجب اتفاق بين النظام والمعارضة بإشراف الأمم المتحدة، يقضي بخروج المسلحين، وادخال مساعدات انسانية الى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، اللتين يحاصرهما مقاتلون معارضون في ريف حلب (شمال).
ومع انتهاء عملية الاجلاء، تتسلم القوات النظامية الأحياء المحاصرة. ولا يشمل الاتفاق حي الوعر الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة حمص. ويقع الحي الذي يقطنه عشرات الآلاف غالبيتهم من النازحين من أحياء أخرى، في جوار أحياء حمص القديمة. وفي حال خلو المدينة من مقاتلي المعارضة، يكون الجزء الاكبر من محافظة حمص قد بات تحت سيطرة القوات النظامية، باستثناء بعض المعاقل في الريف الشمالي مثل تلبيسة والرستن.
الائتلاف
وأعلن الائتلاف السوري المعارض، اليوم الأربعاء، أن "ثوار الداخل هم الأقدر على تقدير الظروف"، وذلك في أول تعليق رسمي له على "هدنة حمص".
وأشار الأمين العام للائتلاف، بدر جاموس الأمين، لوكالة "الأناضول"، الى أن "حمص وقعت خلال عامين ضحية تدمير شامل ومبرمج ووحشي من قبل قوات النظام، إضافة إلى تهجير مطلق وتجويع للسكان بهدف الإركاع"، مؤكداً أن "ثوار الداخل هم الأقدر على تقدير الظروف".
وأضاف "كان لا بد من أن يعمل الثوار في كل سورية على فك الحصار عن حمص، وبأية وسيلة"، في إشارة إلى قبول "الهدنة".
======================
الأسد مبررًا: حل الأزمة سوري بحت بدون تدخل خارجي..الإفراج عن مختطفين في ريف اللاذقية وحلب أولى ثمرات الهدنة
بهية مارديني
أعلنت مصادر متطابقة الإفراج عن 30 مختطفًا في ريف اللاذقية وحلب، وبينهم أطفال، إضافة إلى 15 عنصرًا من الجيش والشرطة، وذلك ضمن بنود اتفاق هدنة حمص. وأكد الأسد أن حل الأزمة أتى ثمرة لجهود السوريين وحدهم بلا تدخل خارجي.
بهية مارديني: فيما أكد بدر جاموس الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض أن الثوار في كل منطقة أكثر قدرة على دراسة ظروفهم وتنفيذ ما يقررونه، من خلال تلك الدراسة، حيّا صمود الثوار والأهالي في المناطق المحاصرة. وقال لـ"إيلاف" إن وضع التنسيق بين القيادتين السياسية والعسكرية في حال أفضل اليوم، معتبرًا أن ذلك سينعكس إيجابًا مستقبلًا.
ثمرة الاتفاق
وأكدت المصادر أنه تم الإفراج عن 15 مخطوفًا من ريف اللاذقية، بينهم 11 طفلًا، في إطار اتفاق هدنة حمص. ونشر نشطاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لأطفال ونساء يجهشون بالبكاء ويتعانقون، معلّقين "إنها صور بعض المختطفين الذين تم الإفراج عنهم"، كما نشروا صورًا لحافلة، قالوا إنها أقلَّتهم من ريف إدلب.
إلى ذلك، أفادت معلومات متطابقة أنه تم الإفراج عن 15 مخطوفًا من عناصر الجيش والشرطة في حلب، وذلك ضمن بنود الاتفاق نفسه. كما نشرت صور لخمسة عشر رجلًا يرتدون الزيّ العسكري، ويلوّح بعضهم بشارات النصر أمام حافلة.
ونص اتفاق حمص على السماح بإدخال مساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل قوات المعارضة، فيما أفادت مصادر عدة عن سماع دوي انفجارات في البلدتين، من دون أنباء عن إصابات، ومع استمرار تنفيذ بنود الاتفاق.
واليوم بدأ تنفيذ اتفاق هدنة حمص، القاضي بخروج مقاتلي المعارضة من أحياء المدينة القديمة المحاصرة منذ نحو عامين، وبإشراف من بعثة الأمم المتحدة، ووصلت دفعات عدة من مقاتلي المعارضة من المدينة القديمة المحاصرة، بعد خروجهم منها إلى مناطق في شمال حمص.
يذكر أن نحو 1400 مدنيًا خرجوا من أحياء حمص المحاصرة في وقت سابق من العام الجاري، إثر اتفاق أشرفت عليه أيضًا الأمم المتحدة، لتعود بعد ذلك الاشتباكات والقصف مجددًا، في حين يقدر عدد المقاتلين المعارضين في تلك الأحياء بأكثر من ألفي مقاتل، وفق مصادر عدة.
الأسد: الحل سوري بحت
من جانبه برر الرئيس السوري بشار الأسد موضوع الهدن بقوله "إن الدولة تدعم مسيرة المصالحات الوطنية انطلاقًا من حرصها على وقف نزيف الدم وإيمانًا منها بأن حل الأزمة يأتي عبر السوريين وحدهم".
وأضاف الأسد خلال لقائه عددًا من وجهاء ريف دمشق ممن ساهموا في جهود "المصالحة" في بعض المناطق، إن "الدولة تؤمن بأن حل الأزمة التي نواجهها لا يمكن أن يأتي عبر أطراف خارجية، وإنما هو ثمرة لجهود السوريين وحدهم، لأنهم الأقدر على إيجاد الحلول لمشكلاتهم.
وعبّر الأسد عن "تقديره للمساعي البنّاءة التي يبذلها الوجهاء بهذا الخصوص، بالرغم من الصعوبات التي يواجهونها"، مؤكدًا أن "مؤسسات الدولة تعمل على تعزيز دور الوجهاء في ترسيخ وتوسيع هذه المصالحات". ويقول النظام إن "المصالحة الوطنية" تتسارع على امتداد المحافظات السورية، وأنه يعمل على تعميم التجارب الناجحة.
======================
المعارضة تمنح الأسد انتصاراً رمزياً
قال وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو اليوم ان 74 تركيا قتلوا واصيب 337 اخرين حتى الان نتيجة حوادث اطلاق النار من الجانب السوري على الاراضي التركية منذ اندلاع الثورة في سوريا.
واضاف داوود اوغلو في رد على سؤال برلماني ان قيادة الجيش التركي احصت حتى الان حصيلة حوادث اطلاق النار والرصاص المتطاير من داخل الاراضي السورية على القرى الحدودية التركية.
واوضح ان المناطق الحدودية الماهولة بالسكان كانت هي الاكثر تضررا من الاشتباكات التي دارت داخل سوريا طوال الاعوام الثلاثة من عمر الثورة السورية كما كانت ضحية للعمليات الارهابية واعمال التهريب غير المشروعة.
واكد ان الحكومة التركية اتخذت تدابير بعد تكرار هذه الحوادث لضمان الامن وسلامة المواطنين الاتراك في المناطق الحدودية مع سوريا من بينها تعزيز الوجود العسكري للجيش التركي ومنحه الاذن بالرد على أي اعتداءات من الجانب السوري.
واشار الى اجراءات اخرى من بينها اقامة سياج حدودي وجدار عازل في محافظة هطاي المتاخمة للحدود التركية لمنع عمليات التهريب والتسلل غير المشروعة.
وجدد التاكيد على ان تركيا ستدافع عن سلامة اراضيها وامنها بكل الوسائل المتاحة طبقا لمباديء القانون الدولي.
وبحسب تقارير انباء فان السلطات شرعت منذ اسبوع في اقامة جدار اسمنتي بطول يزيد على كيلو متر وبارتفاع ثلاثة امتار للسيطرة على حوادث التسلل من سوريا الى الاراضي التركية عبر محافظة هطاي.
قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه تم الافراج عن 15 اسيرا من عناصر قوات النظام لدى الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة عبر معبر كراج الحجز في حلب وذلك ضمن اتفاق اخراج المقاتلين من حمص المحاصرة.
واضاف المرصد في بيان ان مظاهرة خرجت في حي (الشعار) تندد باتفاق الهدنة وتطالب جبهة النصرة والكتائب الاسلامية بمنع ادخال المساعدات الى بلدتي نبل والزهراء.
واشار الى انه سمع بعد ذلك دوي انفجارات في كلتا البلدين اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس السوري بشار الاسد.
بدأ مقاتلو المعارضة السورية الانسحاب من وسط مدينة حمص يوم الأربعاء تاركين معقلا مبكرا للانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد مما يمنحه انتصارا رمزيا مع تبقي أقل من شهر على انتخابات الرئاسة المرجح ان يفوز بها.
وقال نشطاء إن حافلتين تقلان الدفعة الأولى من مئات المقاتلين غادرت وسط المدينة المحاصر متجهة الى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال محافظة حمص. وتم الإعداد لإجلائهم بموجب اتفاق بين مقاتلين من المعارضة والقوات الموالية للأسد.
وكان مقاتلو المعارضة يتحصنون في منطقة حمص القديمة وعدة مناطق أخرى على الرغم من نقص المؤن والسلاح وحصارهم لأكثر من عام.
ويأتي إجلاؤهم بعد تحقيق قوات الأسد مكاسب على مدى شهور مدعومة بحزب الله اللبناني على امتداد شريط استراتيجي من الأراضي يربط بين دمشق وحمص ومعاقل العلويين على البحر المتوسط.
وسيعزز انسحابهم من وسط المدينة المعروفة باسم 'عاصمة الثورة' التي شهدت تفجر الاحتجاجات على حكم الأسد للمرة الأولى عام 2011 سيطرة الجيش النظامي قبل انتخابات الرئاسة التي تجري في الثالث من يونيو حزيران.
ويتوقع على نطاق واسع أن يفوز الأسد بالانتخابات التي يرفضها معارضوه بوصفها مسرحية هزلية.
ويقولون إنه لا يمكن إجراء انتخابات ذات مصداقية في دولة تشهد حربا أهلية اذ تقع أراض خارج سيطرة الحكومة بينما نزح ستة ملايين نسمة وهناك 2.5 مليون لاجىء خارج البلاد.
ويأتي إجلاء المقاتلين من حمص ضمن اتفاق بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة وافق المسلحون بموجبه على تخفيف حصارهم لبلدتي نبل والزهراء الشيعيتين بشمال البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مقاتلي المعارضة فتحوا الطرق ليسمحوا بدخول المساعدات الى البلدتين صباح يوم الأربعاء بالتزامن مع ركوب المقاتلين المنسحبين من حمص أول الحافلات.
وينتظر أن يغادر 1200 مقاتل حمص على مراحل تتزامن مع توصيل المساعدات والإفراج عن معتقلين يحتجزهم مقاتلو المعارضة قرب نبل والزهراء.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن طلال البرازي محافظ حمص قوله إن عملية يوم الأربعاء ستخلي حمص من المسلحين والأسلحة وستنفذ في كافة أنحاء المدينة.
وإلى جانب معاقلهم في احياء حمص القديمة لايزال لمقاتلي المعارضة وجود في حي الوعر على المشارف الشمالية الغربية للمدينة.
وقتل اكثر من 150 ألف شخص في الحرب الأهلية في سوريا وفر ملايين من ديارهم وفقدت الحكومة السيطرة على أراض في شمال البلاد وشرقها. ويودي القتال بحياة اكثر من 200 شخص يوميا.
======================
محافظ حمص : بدء خروج المسلحين من حمص القديمة
2014-05-07 09:52:00
 أكد محافظ حمص طلال البرازي اليوم الاربعاء أن الدفعة الأولى من المسلحين في أحياء حمص القديمة بدأت بالخروج .
وكان البرازي قال في وقت سابق اليوم "إنه من المتوقع أن تبدأ اليوم عملية خروج المسلحين من أحياء حمص القديمة بعد أن تم إنهاء الترتيبات اللازمة لذلك" . وأضاف المحافظ في تصريح أنه بالتزامن مع عملية خروج المسلحين من المرجح أن تبدأ عملية التسوية والمصالحة لجعل مدينة حمص خالية من السلاح والمسلحين .
وأشار البرازي إلى أنه يتم العمل لكي تشمل العملية جميع أحياء حمص وليس حمص القديمة فقط، لافتا إلى أن وحدات الجيش والقوات المسلحة ستقوم بعد خروج المسلحين بعملية التفتيش وتفكيك العبوات الناسفة والألغام وإزالة السواتر الترابية .
سورية - syria
======================
الائتلاف يبرر هدنة حمص: الثوار هم الأقدر على تقدير الظروف
 حمص
آخر تحديث: الأربعاء، ٧ مايو/ أيار ٢٠١٤ (١٧:١ - بتوقيت غرينتش) اسطنبول - الأناضول
أعلن الائتلاف السوري المعارض اليوم الأربعاء، أن "ثوار الداخل هم الأقدر على تقدير الظروف"، وذلك في أول تعليق رسمي له على هدنة حمص التي بدأ تطبيق بنودها فعلياً منذ الصباح.
وقال بدر جاموس الأمين العام للائتلاف، إن "حمص وقعت خلال عامين ضحية تدمير شامل ومبرمج ووحشي من قبل قوات النظام، إضافة إلى تهجير مطلق وتجويع للسكان بهدف التركيع"، مشيراً إلى أن "ثوار الداخل هم الأقدر على تقدير الظروف".
وأضاف: "كان لا بد من أن يعمل الثوار في كل سورية على فك الحصار عن حمص وبأي وسيلة".
وحيّا جاموس "أهالي الأحياء المحاصرة على صمودهم الأسطوري، في ظل الإمكانات المتواضعة لديهم من شح للإمدادات والدعم والهجمة الكبيرة من قوات النظام والمقاتلين الإيرانيين وحزب الله والميليشيات العراقية والشبيحة".
وقضت الهدنة بحسب مصادر في المعارضة، بالخروج "الآمن" لأكثر من ألف مقاتل تابعين للمعارضة من أحياء حمص المحاصرة من قبل قوات النظام، وفك الحصار عن بلدتين مواليتين للنظام هما نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، إضافة إلى الإفراج عن أسرى لدى الطرفين.
وأعلنت شبكة "سوريا مباشر" (تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة)، في وقت سابق من اليوم، أن 222 مقاتلاً من أحياء مدينة حمص المحاصرة من قبل قوات النظام منذ 22 شهراً، وصلوا إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف المحافظة الشمالي.
وذكرت التنسيقية، أن عدد الذين سيتم إجلاؤهم من مدينة حمص يبلغ 1925 شخصاً، 600 منهم من المدنيين والباقي من مقاتلي المعارضة.
======================
توقف عملية إخلاء المقاتلين من "حمص" بسوريا
كتبت: إسراء أحمد
توقفت عملية إخلاء المقاتلين من حي حمص القديمة بسوريا، وذلك بسبب عرقلة إدخال المساعدات إلى بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، وذلك وفق ما أوردته فضائية "العربية".
وكان قد تم عقد اتفاق على إخلاء مدينة حمص من مقاتلي المعارضة، وفق ما أعلنه طلال البرازى محافظ حمص، وذلك عقب سقوط قذيفة هاون على حافلة في حي جنوب شرق دمشق.
======================
تعليق خروج مقاتلى المعارضة من أحياء حمص المحاصرة
الأربعاء، 7 مايو 2014 - 17:13
دمشق(أ ش أ)
قالت شبكة سوريا مباشر أن عملية خروج مقاتلى المعارضة من أحياء حمص المحاصرة قد تم تعليقها وذلك بسبب عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى بلدتى ندبل والزهراء المواليتين للنظام بحلب والتى تحاصرهما قوات المعارض.
وذكرت قناة العربية الإخبارية أن دفعات من المقاتلين المعارضين كانت قد غادرت بالفعل الأحياء المحاصرة بموجب اتفاق هدنة والذى أمكن التوصل إليه مع قوات النظام.
======================
 إنسحاب ألف مقاتل من وسط حمص
بواسطة - ayman hegazy
بينما بدأ مقاتلو المعارضة الانسحاب من أحياء حمص القديمة، بموجب اتفاق مع القوات الحكومية لوقف إطلاق النار، تلقى السكان المحاصرون بحي الوعر، الحي الذي يؤوي معظم المدنيين في المدينة ويعج بالجوعى والمرضى، نذرا يسيرا من المساعدات الإنسانية.
وانسحب حوالي ألف مقاتل من وسط حمص، صباح اليوم الأربعاء، باتجاه الشمال، مما يعطي الفرصة للحكومة باستعادة السيطرة على هذه المدينة التي كانت تعرف ذات يوم باسم “عاصمة الثورة”.
لكن هذا الانسحاب من وسط حمص ليست له انعكاسات إنسانية على السكان، لأن الغالبية العظمى منهم نزحوا إلى حي الوعر، المعروف باسم “حمص الجديدة”، حسبما يقول الناشط محمد الحميد، الذي تحدث إلى “سكاي نيوز عربية” من حمص عبر “سكايب”.
وتضم حمص 28 حيا، فر سكان نصفها إلى حي الوعر بعد أشهر من بدء الحرب في سوريا عام 2011، أما باقي الأحياء فأخليت من سكانها لاحقا مع اشتداد قصف قوات النظام عليها، واتجهوا أيضا إلى الوعر الذي بات يؤوي نحو 95 % من الحمصيين.
ويقع حي الوعر على ضفة نهر العاصي، وعرف باسم حمص الجديدة بسبب حداثة تأسيسه، ويعيش به حاليا نحو نصف مليون سوري، لا يزيد عدد السكان الأصليين للحي منهم على 20%.
وحي الوعر محاصر منذ 10 أكتوبر 2013، حيث تمنع القوات الحكومية دخول المواد الغذائية والمساعدات الطبية والوقود، حتى سمحت بذلك منذ أيام بموجب الاتفاق الأخير، لأول مرة منذ أشهر، حيث اشترط مقاتلو الجبهة الإسلامية تقديم مساعدات للحي للانسحاب من حمص.
لكن حسب محمد الحميد مراسل شبكة سوريا مباشر، فإن هذه المساعدات لا تسد جوع سكان الحي الذين فقدوا أعمالهم بسبب النزوح، ويخشون ملاحقة قوات الأمن لهم إذا ما حاولوا الخروج من الحي بحثا عن الرزق.
ويرى الحميد أن المساعدات التي أدخلت مؤخرا ستكفي سكان الوعر “لأيام معدودة”.
وتقدم جمعيات خيرية محلية وبعض الجمعيات الأخرى التي تحصل على معونات من الأمم المتحدة، مساعدات قليلة لقاطني الحي، الذين يأملون أن يؤدي خروج المسلحين من حمص إلى تخفيف حصار القوات الحكومية المفروض عليهم.
وتكتظ المنازل في حي الوعر بالسكان، حيث تتشارك الأسر السكن في ظروف صعبة، بينما تحولت جميع المدارس إلى معسكرات للنازحين مع توقف الدراسة.
وقتل أكثر من 150 ألف شخص في الحرب الدائرة في سوريا، وفر ملايين من ديارهم، وفقدت الحكومة السيطرة على أراض شمالي البلاد وشرقها.
ورغم الأزمة قررت السلطات السورية إجراء انتخابات الرئاسة في الثالث من يونيو، ويمتلك الرئيس بشار الأسد الحظ الأوفر بها، فيما يرفض معارضوه الانتخابات ويعتبرونها مسرحية هزلية.
======================
تنفيذاً للاتفاق.. حافلات خضراء تقلّ المسلحين من حمص القديمة
بدأ صباح اليوم تنفيذ “إتفاق حمص” الذي تمّ التوصل إليه ويقضي بإنسحاب المسلحين بشكل كامل المدينة نحو المناطق الشمالية من حمص.
ودخلت حافلات خضراء منذ الساعة السادسة صباحاً مخصصة لنقل المسلحين عبر طريق حماة ومن ثم وصلت الى جامع خالد بن الوليد ومنه عبرت نحو منطقة الساعة القديمة قاصدة منطقة الحميدية في حمص القديمة.
واعلن محافظ حمص طلال البرازي بدء خروج الدفعة الاولى من مسلحي حمص القديمة، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل اليه.
وتنفيذاً لبنود الإتفاق، خرجت حافلتين تقلان مسلحين من المدينة بالتوازي مع فتح طريق نبل والزهراء تمهيداً لدخول المساعدات إليهما بعد حصارهما المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وبحسب معلومات المعارضين، فقد وصلت الدفعة الأولى من المسلحين وعددهم 222 مسلحا،ً الأربعاء، إلى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص، وفقا لما قاله ناشطون.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان التابع للمعارضة، إنه جرى فتح الطرق المؤدية إلى القرتين المحاصرتين النبل والزهرة في محافظة حلب، من قبل مقاتلي المعارضة، بالتزامن مع عملية الإجلاء، مشيراً إلى خروج حافلتي مسلحين من حمص القديمة.
وأعلن احد ممثلي المعارضين المشارك في التفاوض المدعو ابو الحارث الخالدي أن “ثلاث حافلات خرجت وعلى متنها 120 شخصاً من الأحياء القديمة”، مشيراً الى ان “هؤلاء هم من المدنيين والمقاتلين المصابين وغير المصابين”، حسب زعمه.
وقال ناشطون، في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بثته صباح اليوم إن “مئات المقاتلين استقلوا الحافلات لمغادرة حمص تحت اشراف موظفين تابعين للأمم المتحدة”، وذلك وفقاً لاتفاق مع الحكومة السورية لإخلاء المدينة من مسلحي المعارضة.
من جانبها نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر في المعارضة أن 3 حافلات تحمل على متنها 120 شخصا خرجت من احياء حمص القديمة، مشيرا الى أن هؤلاء هم “من المدنيين والمقاتلين المصابين وغير المصابين”. وأضاف المصدر ان هؤلاء “يتوجهون الى بلدة الدار الكبيرة” في الريف الشمالي لحمص، على بعد نحو 20 كلم من المدينة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد في وقت سابق أن “الاتفاق بين قوات النظام وعناصرالمعارضة يقضي بخروج الثوار من الأحياء المحاصرة منذ أكثر من سنتين، على أن يتوجه الثوار نحو الريف الشمالي لمحافظة حمص، ثم تدخل قوات الجيش الوطني السوري إلى أحياء حمص القديمة”.
الحدث نيوز
======================