الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا تفشل في تضييق وصول المساعدات إلى سوريا وبلجيكا وألمانيا يتقدمان بمشروع جديد

روسيا تفشل في تضييق وصول المساعدات إلى سوريا وبلجيكا وألمانيا يتقدمان بمشروع جديد

11.07.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/7/2020
عناوين الملف :
  1. سنبوتيك :برلين تواصل المفاوضات حول توصيل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود التركية
  2. العربي الجديد :تحذيرات من مجاعة شمالي سورية عقب تعطيل روسيا دخول المساعدات
  3. العين :مشروع جديد بمجلس الأمن بديلا لـ"الروسي المفروض" حول مساعدات سوريا
  4. الاتحاد برس :مجلس الأمن يرفض إبقاء معبر واحد لإيصال المساعدات للداخل السوري
  5. رأي اليوم :واشنطن تهاجم مشروع القرار الروسي الخاص بالمساعدات الإنسانية لسوريا وتصفه بـ”الساخر والمليء بالدعاية ومشوهًا للحقائق”
  6. رووداو :محاولة ألمانية بلجيكية جديدة بمجلس الأمن بشأن المساعدات الإنسانية لسوريا
  7. العربي الجديد :فيتو روسي يعاقب الشعب السوري مجدداً
  8. روسيا اليوم :واشنطن تحرض ضد مشروع قرار روسي في مجلس الأمن لإيصال المساعدات لسوريا
  9. الجزيرة اونلاين:موسكو تفشل في الأمم المتحدة في خفض المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود
  10. سوا :كيلي كراف: المساعدات الإنسانية للسوريين مسألة حياة أو موت
  11. الرؤية :حتى الآن.. لا اتفاق في مجلس الأمن بشأن المساعدات السورية
  12. حقائق :تونس تمتنع عن التصويت على مشروع قرار يخص إيصال المساعدات لسوريا
 
سنبوتيك :برلين تواصل المفاوضات حول توصيل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود التركية
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر بورغر، اليوم الأربعاء، أن برلين ستواصل المحادثات مع مجلس الأمن الدولي حول تمديد توصيل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود التركية بهدف التوصل إلى حل وسط قبل 10 تموز/ يوليو.
برلين - سبوتنيك. وقال بورغر للصحفيين: "نحن نستغل الوقت قبل الجمعة لمواصلة العمل على ايجاد الحل مع جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي والجهات الإنسانية المعنية على الأرض".
وأشار إلى أن برلين تعتزم التوصل إلى حلول وسط في هذه المسألة وإيجاد حل في الوقت المتبقي.
يشار إلى أن فيتو مزدوج صيني روسي اتخذ مطلع تموز/ يوليو 2020 أسقط مشروع قرار بلجيكي-ألماني يجدد تفويض عمليات إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا.
وكانت المسودة قد اقترحت تجديد التفويض لاستخدام معبري باب الهوى وباب السلام الحدوديين وإدخال المساعدات الإنسانية من تركيا إلى شمال غربي سوريا لمدة 12 شهرا.
هذا ومن المقرر أن ينتهي التفويض باستخدام آلية المساعدة عبر الحدود التابعة للأمم المتحدة في 10 تموز/ يوليو الجاري.
وكانت موسكو قد أعربت في الـ13 من شهر كانون الثاني/ يناير عن أملها بأنه بحلول تموز/ يوليو 2020، ستعمل وكالات الأمم المتحدة ودمشق على تحديد طرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا ولجميع السوريين دون تمييز.
===========================
العربي الجديد :تحذيرات من مجاعة شمالي سورية عقب تعطيل روسيا دخول المساعدات
تقارير عربية
عدنان أحمد
09 يوليو 2020
وصف الائتلاف السوري المعارض استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، ضد إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود بـ"الجريمة الكبرى"، فيما حذر فريق "منسقو استجابة سورية" من خطر المجاعة المحدق بأكثر من أربعة ملايين سوري في شمال غربي البلاد بعد إفشال روسيا والصين مشروع القرار الدولي.
وقال الائتلاف، في بيان له أمس، إن الموقف الروسي الصيني، "نموذج من الإرهاب السياسي المنظم"، مشدداً على أن روسيا طرف في النزاع، في إشارة إلى مساندتها نظام بشار الأسد.
ودعا إلى حرمانها أي قرار متعلق بالشأن السوري، خاصة ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، قائلاً: "من غير الممكن أن يكون المجرم هو القاضي".
وطالب الائتلاف بإنشاء آلية بديلة لـ"ضمان وصول المساعدات إلى كل من يحتاجها في سورية وبشكل مستمر إلى حين انتفاء الحاجة".
 من جهته، حذّر فريق "منسقو استجابة سورية" من خطر المجاعة المحدق بأكثر من أربعة ملايين سوري في شمال غربي البلاد بعد إفشال روسيا والصين مشروع قرار يقضي بتمديد إدخال المساعدات اﻹنسانية.
وقال الفريق، في بيان أصدره أمس: "إن استخدام الفيتو من جديد هو "تطبيق حرفي لسياسة الحصار والتجويع التي تمارسها روسيا في المناطق السورية كافة، ونقطة إضافية في سجل روسيا لجرائم الحرب التي ارتكبتها في سورية".
وأكد التقرير أن “عدم اتخاذ أي قرار أو إجراء فعلي لتمديد إدخال المساعدات اﻹنسانية عبر الحدود هو مقدمة لمجاعة كاملة لا يمكن السيطرة عليها وتهديد مباشر للأمن الغذائي ﻷكثر من 4 ملايين شخص يعيشون في المنطقة"، مشيراً إلى أن عجز مجلس الأمن عن حماية المدنيين في سورية عموماً وإدلب خصوصاً، يعبّر عن عدم جدية المجتمع الدولي تضعهم في خطر كبير، مطالِباً بإحالة المشروع الذي تقدمت به ألمانيا وبلجيكا على الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 وأشار التقرير إلى أن أي حملة عسكرية جديدة على إدلب ستسبب موجات نزوح جديدة غير محدودة وستزيد عدد النازحين بالداخل بنحو كبير، محذراً من تبعات ذلك.
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا "الفيتو" ضد مشروع قرار تقدمت به ألمانيا وبلجيكا ينصّ على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر معبري "باب الهوى" و"باب السلامة" الحدوديَّين مع تركيا لمدة عام واحد، حيث سيُغلَق المعبران أمام المساعدات الخارجية اعتباراً من يوم غد الجمعة.
وعقب الفيتو المزدوج، سعت روسيا إلى فرض رؤيتها بشأن إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية، عبر مشروع قرار بديل تقدمت به للمجلس مساء أمس الأربعاء، إلا أنه ووجه بالرفض، بحصوله على 4 أصوات فقط، مقابل 7 دول صوتت ضدّه، بينما امتنعت الدول الـ 4 الباقية عن التصويت. وتضمن مشروع القرار الروسي تمديداً لآليّة المساعدات الأمميّة إلى سورية لستّة أشهر عبر معبر باب الهوى فقط.
وتوقع دبلوماسيون أن تقدم ألمانيا وبلجيكا مشروع قرار جديد يطرح على التصويت غداً الجمعة (موعد انتهاء التفويض الحالي)، ويتضمن تنازلاً واحداً هو خفض مدة التمديد إلى ستة أشهر مع الإبقاء على المعبرين، وذلك على أمل أن توافق عليه روسيا.
 وتستخدم آلية إدخال المساعدات للسوريين التي أقرها مجلس الأمن عام 2014، لأغراض سياسية بين أعضاء مجلس الأمن، حيث تسعى كل من روسيا والصين إلى منح النظام شرعية دولية عبر تمكينه من التحكم بها كما تستخدمانها وسيلة تجويع ضد مناطق المعارضة.
 وكانت مجموعة من المنظمات الدولية والإنسانية، من بينها "هيومان رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية"” و"منسقو استجابة سورية" و"الدفاع المدني السوري" وغيرها، قد دعت المجتمع الدولي إلى الضغط على روسيا والصين من أجل تمديد آلية المساعدات.
===========================
العين :مشروع جديد بمجلس الأمن بديلا لـ"الروسي المفروض" حول مساعدات سوريا
وكالات الخميس 2020/7/9 04:44 ص بتوقيت أبوظبي
فشلت روسيا في تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، يرمي لخفض المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لسوريا عبر الحدود، فيما تعد ألمانيا وبلجيكا نصا بديلا الجمعة.
ولتمرير مشروع القرار كانت موسكو بحاجة لموافقة 9 على الأقل من أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 بشرط عدم استخدام أي عضو دائم حق الفيتو ضده.
ولكن بنتيجة التصويت، أعلن الرئيس الدوري لمجلس الأمن السفير الألماني كريستوف هيوسغن أن مشروع القرار حصل على أربعة أصوات فقط، مقابل سبع دول صوتت ضده بينما امتنعت الدول الأربع الباقية عن التصويت.
وقال هيوسجن إن "مشروع القرار لم يُعتمد لأنّه لم يحصل على العدد اللازم من الأصوات".
 فيتو روسي صيني ضد المشروع الألماني البلجيكي بشأن سوريا
ولم يوضح السفير الألماني كيف توزّعت الأصوات، لكنّ دبلوماسيين أفادوا أنّ الدول الثلاث التي صوّتت إلى جانب روسيا هي الصين وفيتنام وجنوب أفريقيا.
في حين صوتت ضده كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وأستونيا وجمهورية الدومينيكان، بينما امتنعت عن التصويت كل من تونس والنيجر وأندونيسيا وسانت فنسنت-جرينادين.
وكانت روسيا استخدمت الثلاثاء حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار ألماني-بلجيكي ينص على تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام واحد عبر نقطتَي الدخول الحدوديتين في باب السلام وباب الهوى، قبل أن تطرح على التصويت مشروع قرار ينص على إلغاء معبر باب السلام والإبقاء على معبر باب الهوى فقط ولمدّة ستّة أشهر فحسب.
ووفقاً لدبلوماسيين، فإن ألمانيا وبلجيكا ستتقدمان بمشروع قرار جديد يطرح على التصويت الجمعة ويتضمّن تنازلاً واحداً هو خفض مدّة التمديد إلى 6 أشهر مع الإبقاء على المعبرين، وذلك على أمل أن توافق عليه روسيا.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتّحدة كيلي كرافت قالت في مقابلة مع وكالة فرانس برس في وقت سابق الأربعاء إن المشروع الروسي "مجرد محاولة أخرى لتسييس المساعدات الإنسانيّة".
كرافت أشارت إلى أن الإبقاء على نقطة دخول واحدة فقط إلى سوريا، هي باب الهوى، سيقطع كلّ المساعدات الإنسانيّة عن 1.3 مليون شخص يعيشون في شمال حلب.
وشدّدت كرافت على أنّ الاختيار بين الموقف الغربي وموقف روسيا والصين هو خيار "بين الخير والشرّ، بين ما هو صواب وما هو سيّئ"، لافتة إلى أن ألمانيا وبلجيكا تُعدّان نصّاً جديداً لتجديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود قبل انتهاء صلاحيّته الجمعة.
===========================
الاتحاد برس :مجلس الأمن يرفض إبقاء معبر واحد لإيصال المساعدات للداخل السوري
9 يوليو، 2020 أقل من دقيقة
رفض مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، مشروع قرار تقدمت به روسيا بشأن إبقاء معبر حدودي واحد فقط على الحدود السورية التركية لإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال ممثل ألمانيا “كريستوفر هيوسجن” الذي تترأس بلاده المجلس: إن “أربعة من أعضاء مجلس الأمن صوتوا لصالح القرار، بينما صوت سبعة ضد وأربعة أعضاء امتنعوا عن التصويت” وأضاف “القرار لم يعتمد كونه لم يحصل على العدد المطلوب من الأصوات”.
يذكر أن فيتو مزدوج صيني روسي اتخذ مطلع تموز/ يوليو 2020 أسقط مشروع قرار بلجيكي-ألماني يجدد تفويض عمليات إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا.
وكانت المسودة قد اقترحت تجديد التفويض لاستخدام معبري باب الهوى وباب السلام الحدوديين وإدخال المساعدات الإنسانية من تركيا إلى شمال غربي سوريا لمدة 12 شهرا.
===========================
رأي اليوم :واشنطن تهاجم مشروع القرار الروسي الخاص بالمساعدات الإنسانية لسوريا وتصفه بـ”الساخر والمليء بالدعاية ومشوهًا للحقائق”
نيويورك- الأناضول-اعتبرت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرفت، الخميس، أن مشروع القرار الروسي الخاص بالمساعدات الإنسانية لسوريا، والذي رفضه مجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، كان قرارا “ساخرا وغير ملائم وملئ بالدعاية ومشوهًا للحقائق”.
وفشل المشروع في الحصول على النصاب، وهو 9 أصوات، لاعتماده من ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، وهي 15 دولة.
ونص المشروع على “إعادة ترخيص معبر حدودي واحد فقط، هو باب الهوى (التركي)، لمرور المساعدات الإنسانية لمدة ستة أشهر”.
وقالت كرفت، في بيان، إن “روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد (مشروع) قرار كان من الممكن أن يحافظ على معبري حدود إنسانية إلى سوريا- وهو الحد الأدنى الضروري لمعالجة اليأس المتزايد لدى المدنيين في سوريا، وحظي ذلك القرار بتأييد أعضاء المجلس الثلاثة عشر الآخرين”.
وجاء مشروع القرار الروسي بعد يوم واحد فقط من رفض موسكو وبكين مشروع قرار تقدمت به ألمانيا وبلجيكا لتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا عبر معبرين من تركيا، لمدة عام.
وأضافت: “وبدلا عن قبول هذا الحل الوسط، قدمت روسيا مشروع قرار ملىء بالدعاية ويشوه الحقائق على الأرض ويسعى إلى تقليل وتقييد الإغاثة الإنسانية في سوريا”.
ورأت أن هذا المشروع “يؤكد حقيقة مروعة، وهي أن روسيا والصين قررتا أن ملايين الأرواح السورية هي تكلفة لا تذكر لشراكتهما مع نظام الأسد القاتل”.
ويحتاج صدور أي قرار من المجلس موافقة 9 أعضاء على الأقل، شريطة أن لا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا والصين وروسيا.
وينتهي الجمعة، 10 يوليو/ تموز الجاري، التفويض الحالي الذي تعمل به آلية إيصال المساعدات الإنسانية، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504، الصادر في 11 يناير / كانون الثاني الماضي.
ونص القرار على إيصال المساعدات عبر معبرين فقط من تركيا، لمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري اليعربية بالعراق، والرمثا بالأردن، تنفيذا لرغبة روسيا والصين.
===========================
رووداو :محاولة ألمانية بلجيكية جديدة بمجلس الأمن بشأن المساعدات الإنسانية لسوريا
رووداو ديجيتال
قدمت ألمانيا وبلجيكا، اللتان أفشلتا روسيا والصين مشروعهما في مجلس الأمن الدولي مسودة قرار جديد ينص عى إبقاء المساعدات الإنسانية التي تقدّمها الأمم المتّحدة لسوريا عبر الحدود، بلا تغيير تقريباً، بعد إخفاق روسيا في خفضها.
ولا يتوقع أن يجري تصويت جديد على المحاولة الأوروبية الجديدة التي يمكن أن تعرقلها موسكو مجدداً، قبل الجمعة يوم انتهاء تفويض الأمم المتحدة في هذه المهمة.
وكان النص الألماني البلجيكي الأول يقضي بتمديد آليّة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدّة عام واحد، عبر نقطتَي الدخول الحدوديّتَين في باب السلام المؤدية إلى منطقة حلب، وباب الهوى التي تسمح بالوصول إلى منطقة إدلب.
واستخدمت روسيا ومعها الصين الثلاثاء حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع القرار، ثم قدمت موسكو اقتراحاً مضاداً ينصّ على إلغاء معبر باب السلام والإبقاء على معبر باب الهوى فقط ولمدّة ستّة أشهر فحسب.
ولم تصوت سوى ثلاث دول هي الصين وجنوب إفريقيا، لمصلحة النص، إلى جانب روسيا.
وصوّتت ضد النص، سبع من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وأستونيا وجمهورية الدومينيكان، بينما امتنعت عن التصويت تونس والنيجر وإندونيسيا وسانت فنسنت-غرينادين.
واستبعد النص الروسي، لأنه لم يحصل على تأييد تسع دول، الشرط اللازم لإقراره.
وقالت المنظمة غير الحكومية أوكسفام في بيان إن عدم التوصل إلى اتفاق حول تجديد المساعدة عبر الحدود يشكل "ضربة مدمرة" لملايين العائلات السورية التي تعتمد عليها للحصول على مياه الشرب والغذاء والخدمات الصحية والسكن، محملة مسؤولية ذلك ضمناً لروسيا وألمانيا وبلجيكا.
وذكر دبلوماسيون، أن ألمانيا وبلجيكا ستتقدّمان بمشروع قرار جديد يتضمّن تنازلاً واحداً هو خفض مدّة التمديد إلى ستّة أشهر مع الإبقاء على المعبرين، لكن لا شيء يدل على أن روسيا وهي في موقع قوة في هذه القضية، كما كان الأمر منذ ستة أشهر، ستقبل به.
وكانت روسيا فرضت إرادتها على الأمم المتحدة في كانون الثاني بعدما استخدمت الفيتو في نهاية كانون الأول، بانتزاعها من ألمانيا وبلجيكا خفضا كبيراً في آلية المساعدات عبر الحدود التي باتت تنص على نقطتي عبور بدلاً من أربع نقاط، ولستة أشهر بينما كانت تمدد سنوياً.
وهذه الإجراءات المحددة للأمم المتحدة فقط، تطبق منذ 2014 وتسمح بتجاوز الحصول على أي موافقة من دمشق لنقل المساعدة الإنسانية إلى السوريين في مناطق لا يسيطر عليها النظام.
وترى روسيا التي تعتبر أن تفويض الأمم المتحدة ينتهك السيادة السورية، أن السلطات السورية استعادت ما يكفي من الأراضي لخفض جديد في الآلية.
وتقول موسكو إن المساعدة يمكن أن تمر عبر دمشق وهي حجة يرفضها الغربيون الذين يرون أن آلية نقل المساعدة عبر الحدود لا بديل لها، وأن البيروقراطية والسياسة السوريتين تحولان دون إيصال المساعدان بفعالية.
وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتّحدة كيلي كرافت صرحت في مقابلة مع وكالة فرانس برس الأربعاء أن المشروع الروسي "مجرّد محاولة أخرى لتسييس المساعدات الإنسانيّة"، مشيرة إلى أنّ الإبقاء على نقطة دخول واحدة فقط إلى سوريا، هي باب الهوى، سيقطع كلّ المساعدات الإنسانيّة عن 1,3 مليون شخص يعيشون في شمال حلب.
وشدّدت كرافت على أنّ الاختيار بين الموقف الغربي وموقف روسيا والصين هو خيار "بين الخير والشرّ، بين ما هو صواب وما هو سيّئ"، لافتة إلى أنّ ألمانيا وبلجيكا تُعدّان نصّاً جديداً لتجديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود قبل انتهاء صلاحيّته الجمعة.
وقالت كرافت "نعلم أنّ الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو أن يبقى المعبران (الشماليّان) في شمال غرب (سوريا) مفتوحَين، من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من السوريّين الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة".
وردّاً على سؤال حول ما إذا كان هذا الأمر يشكّل "خطّاً أحمر"، أجابت "نعم، بالتأكيد".
===========================
العربي الجديد :فيتو روسي يعاقب الشعب السوري مجدداً
تقارير عربية
عماد كركص
يأتي الفيتو الروسي – الصيني الذي أفشل قراراً تقدمت به كل من بلجيكا وألمانيا أول من أمس الثلاثاء في مجلس الأمن الدولي، يجدد تقديم المساعدات الإنسانية في سورية عبر الآلية العابرة للحدود لمدة عام كامل، ليفرض واقعاً جديداً حول إدخال المساعدات ولا سيما في حال تبني قرار آخر ربما يتم التصويت عليه في الأيام القليلة المقبلة، يختصر إدخال المساعدات من خلال معبر واحد بدلاً من معبرين.
وطالب مشروع القرار الألماني البلجيكي بالتجديد لعمل الآلية العابرة للحدود لتقديم المساعدات الإنسانية في سورية، والتي ينتهي التفويض الذي تعمل وفقه في العاشر من يوليو/تموز الحالي بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2504 (2020)، عبر المعبرين التركيين باب الهوى – جيلفا كوز المحاذي لمحافظة إدلب، وباب السلامة – أونجو بينار المحاذي لمحافظة حلب، وتحديداً مناطق النفوذ التركي في ريف حلب الشمالي.
وعلى الرغم من مناشدات المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، بقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن على أن ينصّ مشروع القرار كذلك على تقديم المساعدات عبر معبر اليعربية العراقي، الذي كانت تقدم منه المساعدات الإنسانية وخصوصاً الطبية للشمال الشرقي في سورية قبل ستة أشهر، إلى جانب معبري تركيا، إلا أنّ روسيا رفضت حتى القبول ببقاء تقديم المساعدات عبر المعبرين، معتبرةً أنّ معبراً واحداً وهو باب الهوى – جيلفا كوزو يكفي لإدخال المساعدات.
يتوقع عاملون في القطاع الإغاثي والإنساني أن تنخفض المساعدات حوالي 70 في المائة
وفي حال نجح الروس في إصدار قرار جديد يختصر دخول المساعدات عبر معبر واحد (باب الهوى)، فإنه من المتوقع أن يؤثر ذلك على حجم المساعدات التي ستدخل إلى الشمال السوري، ولا سيما عن طريق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إذ يتوقع عاملون في القطاع الإغاثي والانساني أن تنخفض المساعدات حوالي 70 في المائة من تلك التي يقدمها المانحون للأمم المتحدة لتوزيعها في الشمال السوري.
في السياق، أشار مدير قسم المناصرة في الجمعية الطبية السورية الأميركية (سامز)، فادي حكيم، إلى أنّ "قرار إدخال المساعدات عبر الحدود، يشمل فقط المساعدات التي تدخل عبر وكالات الأمم المتحدة، ولا يشمل المساعدات التي تدخل عن طريق المنظمات غير الحكومية، والتي يتم إدخالها عبر القسم التجاري من المعابر، أما مساعدات الأمم المتحدة فلها آلية رقابية خاصة". وأضاف في حديث مع "العربي الجديد" أنّ "عدد الشاحنات التي دخلت منذ العام 2014 وإلى الآن، يزيد عن 37 ألف شاحنة، 73 في المائة منها مقدمة من برنامج الغذاء العالمي، ما يشير إلى ماهية المساعدات ذات الطابع العاجل والإغاثي"، منوهاً إلى أنّ "روسيا تبرر اعتراضها على مسألة إدخال المساعدات، بأنّ ذلك يتعارض مع مبدأ السيادة، إذ إنّ دخول المساعدات يتم من دون الحصول على موافقة دمشق، علماً أنّ هذا التبرير منقوص، ويتوجب على الدولة المعنية توفير أسباب مقنعة لرفض دخول المساعدات الإنسانية".
وأوضح حكيم أنّ "هناك سيناريوهات أو مسودات عدة بعد الفيتو الروسي – الصيني، إذ من المفترض أن تتقدّم روسيا بمشروع يختصر دخول المساعدات على معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر فقط، في حين تجهز ألمانيا وبلجيكا مسودة أخرى ربما يتم التفاوض عليها مع الروس تتبنى دخول المساعدات من معبري باب الهوى وباب السلامة لمدة ستة أشهر، في حين كان الطلب 12 شهراً للمعبرين في السابق".
نذر تصعيد في عين عيسى السورية
ولفت إلى أنه "في حال عدم التمديد للقرار، فإنّ ذلك يعني خسارة كامل الدعم المقدم من وكالات الأمم المتحدة والمقدر بحدود 300 مليون دولار سنوياً، ولن يكون بإمكان المنظمات غير الحكومية تعويض هذا الفارق بسهولة، لا سيما مع الإمكانات اللوجستية الكبيرة المتوفرة لدى وكالات الأمم المتحدة وقدرتها على إدارة سلاسل إمداد كبيرة، خصوصاً في ظلّ تردي أوضاع الشحن الدولي مع تفشي وباء كوفيد-19".
بدوره، رأى هشام ديراني المدير التنفيذي لمنظمة "بنفسج"، وهي واحدة من أهم المنظمات الفاعلة في القطاع الإغاثي في إدلب وشمال سورية، أنّ "معبر باب السلامة شريان رئيسي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق ريف حلب الشمالي وعفرين، وفي حال إيقاف هذا المعبر ستكون هناك صعوبة كبيرة في الوصول لهذه المناطق من خلال معبر باب الهوى، بسبب المسافة البعيدة جداً وعدم قدرة المعبر الأخير على استيعاب الكميات المطلوبة من الشاحنات لتمرير المساعدات".
وأضاف ديراني في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "هذا سيؤثر أيضاً على مرور العاملين الإنسانيين إلى ريف حلب الشمالي لتسيير المشاريع الإنسانية الخدمية مثل المستشفيات والمدارس، خصوصاً أنّ تخفيض عدد المعابر المعتمدة ينساق ضمن توجه واضح لحصر العمل بمعبر واحد، والذي قد يتعرض لصعوبات كما حصل في أعوام سابقة، وهذا سيهدد حياة 4 ملايين نسمة".
الائتلاف السوري: استخدام روسيا والصين الفيتو ضدّ مشروع القرار الألماني البلجيكي جريمة كبرى بحق ملايين السوريين
وفي بيان لدائرة الإعلام والاتصال في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" صدر أمس الأربعاء، اعتبر الائتلاف أنّ استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضدّ مشروع القرار الألماني البلجيكي "جريمة كبرى بحق ملايين السوريين". وأضاف "يسعى نظام الأسد إلى الاستئثار بالمساعدات واستغلالها كدعم له، واستخدامها كسلاح في حربه على الشعب، لا سيما في ظلّ العقوبات الدولية وسريان قانون قيصر"، متسائلاً "كيف لنظام جوّع السوريين وحاصرهم ورفع شعار الجوع أو الركوع، أن توكل إليه مهمة توزيع المساعدات عليهم؟!".
وطالب البيان المجتمع الدولي بأن "يتجاوز الاستعصاء الذي يعيشه مجلس الأمن الدولي والذي يزيد من تفاقم الأزمة وتصاعد الكارثة، وذلك بإنشاء آلية بديلة لضمان وصول المساعدات لكل من يحتاجها في سورية وبشكل مستمر إلى حيث انتفاء الحاجة، إضافة إلى فرض الظروف المناسبة لتنفيذ القرار 2254".
ويعيش قرابة ستة ملايين سوري في كل من الشمال الشرقي والشمال الغربي لسورية معظمهم من النازحين أو المهجرين قسرياً، ويحتاج أكثر من أربعة ملايين منهم إلى مساعدات إنسانية ملحة، كما أنّ أغلب تلك المناطق لا تقع تحت سيطرة النظام السوري.
وسابقاً كان يسمح للأمم المتحدة وحتى العاشر من يناير/كانون الثاني الماضي بموجب القرار 2165 (2014) وقرارات إضافية ذات صلة، بتقديم المساعدات العابرة للحدود عبر أربعة معابر وهي الرمثا (الأردن)، اليعربية (العراق)، باب السلامة (تركيا) المحاذي لريف حلب الشمالي، وباب الهوى (تركيا) المحاذي لإدلب. واستخدمت كل من روسيا والصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي الفيتو وأفشلتا تبني مجلس الأمن لمشروع قرار يجدد لآلية تقديم المساعدات العابرة للحدود في سورية عبر ثلاثة معابر، بدلاً من الأربعة التي كان معمول بها. وكان القرار قد حصل على تأييد 13 دولة من أصل 15 دولة، لكن الفيتو الروسي الصيني حال دون تبنيه. وبعد جولة جديدة من التفاوض تمكن مجلس الأمن من تبني القرار 2504 (2020) في العاشر من يناير، والذي سمح بتقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود عبر معبري باب السلامة وباب الهوى فقط ولستة أشهر، أي أنّ مدته تنتهي في العاشر من الشهر الحالي.
===========================
روسيا اليوم :واشنطن تحرض ضد مشروع قرار روسي في مجلس الأمن لإيصال المساعدات لسوريا
تاريخ النشر:08.07.2020 | 20:55 GMT |
دعت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت أعضاء مجلس الأمن الدولي للتصويت ضد مشروع القرار الروسي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وأعلنت روسيا على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا ستقدم لمجلس الأمن الدولي مشروع قرار لنقل المساعدات الإنسانية لسوريا.
وقال نبينزيا في بيان له يوم الثلاثاء: "سنقدم مشروعنا للقرار، الذي يقضي بتمديد آلية نقل المساعدات الراهنة لمدة نصف عام، مع الحد من عدد المعابر ليكون هناك معبر واحد عامل، وهو باب الهوى".
وأعاد نيبينزيا إلى الأذهان الموقف الروسي بهذا الشأن، مشيرا إلى أن آلية نقل المساعدات هذه كانت مؤقتة أصلا، وحان الوقت لإنهاء عملها نظرا للتغيرات على الأرض في سوريا.
ودعا نيبينزيا جميع الأطراف المعنية إلى المساهمة في نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، كما دعا الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن "لعدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية، ودعم مشروع روسيا الذي سيضمن استمرار تقديم المساعدات لسكان إدلب".
وقالت كرافت في حديث لوكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، إنه "الخير ضد الشر والصحيح ضد الخاطئ، ومن الصحيح التصويت ضد النص الروسي".
وجاء ذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع القرار الذي قدمته بلجيكا وألمانيا، والذي كان يقضي بتمديد الموافقة على نقل المساعدات عبر معبري باب الهوى وباب السلام على الحدود السورية التركية.
يذكر أن الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بدأت بالعمل منذ عام 2014، وكانت هناك في البداية 4 معابر لنقل المساعدات.
وكانت كرافت قد اتهمت روسيا والصين بأنهما تسعيان لإنهاء نقل المساعدات عبر الحدود السورية وبذل كل جهد من أجل دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
===========================
الجزيرة اونلاين:موسكو تفشل في الأمم المتحدة في خفض المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود
فشلت روسيا في تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يرمي لخفض المساعدات الإنسانية التي تقدّمها الأمم المتّحدة لسوريا عبر الحدود، بعدما صوّتت غالبية الأعضاء ضدّ النصّ، حسب “يورونيوز”.
ولتمرير مشروع القرار كانت موسكو بحاجة لموافقة تسعة على الأقلّ من أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ 15، بشرط عدم استخدام أي عضو دائم حق الفيتو ضدّه. ولكن بنتيجة التصويت، أعلن الرئيس الدوري لمجلس الأمن السفير الألماني كريستوف هيوسغن أنّ مشروع القرار حصل على أربعة أصوات فقط، مقابل سبع دول صوّتت ضدّه بينما امتنعت الدول الأربع الباقية عن التصويت.
وعبّرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتّحدة كيلي كرافت عن معارضتها خفض المساعدات الإنسانيّة التي تقدّمها الأمم المتّحدة لسوريا عبر الحدود، متوقّعةً فشل مشروع القرار الروسي المقدّم إلى مجلس الأمن الدولي في هذا الإطار.
وقالت كرافت “نعلم أنّ الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو أن يبقى المعبران (الشماليّان) في شمال غرب (سوريا) مفتوحَين، من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من السوريّين الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة”. وردّاً على سؤال حول ما إذا كان هذا الأمر يشكّل “خطّاً أحمر”، أجابت “نعم، بالتأكيد”.
===========================
سوا :كيلي كراف: المساعدات الإنسانية للسوريين مسألة حياة أو موت
08 يوليو 2020
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت أجرت نقاشا مباشرا عبر فيسبوك مع سارة قاسم، الناشطة السورية من إدلب.
السفيرة أرادت من خلال لقائها التأكيد على سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا والرامية إلى وحشية النظام السوري تجاه مواطنيه.
===========================
الرؤية :حتى الآن.. لا اتفاق في مجلس الأمن بشأن المساعدات السورية
أعلن السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسجن، أمس، أن مشروع قرار ثانياً بشأن استمرار المساعدات الإنسانية إلى سوريا التي تمزقها الحرب، لم يحظ بالموافقة في مجلس الأمن الدولي.
والمقترح الروسي هو مشروع قرار مضاد لمشروع القرار الألماني-البلجيكي الذي رفضته روسيا والصين أول أمس.
وصوتت 4 دول فقط لصالح مشروع القرار الروسي، هي روسيا والصين وفيتنام وجنوب أفريقيا، بينما صوتت ضده 7 دول بينها ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وامتنعت الدول الأربع الأخرى عن التصويت.
وقالت بعثة ألمانيا في الأمم المتحدة إن اقتراح روسيا لا يفي بالمتطلبات الأساسية التي حددها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أو المنظمات غير الحكومية.
ويتيح القرار الحالي للأمم المتحدة توصيل مساعدات الإغاثة الحيوية إلى سوريا منذ 2014 من خلال معابر حدودية لا تخضع للحكومة السورية، مما شكل شريان حياة حيوياً لملايين السوريين.
وتسعى روسيا إلى توصيل المساعدات من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
وبعد الضغط على الأمم المتحدة لوقف إرسال المساعدات عبر 2 من 4 معابر حدودية، ترغب روسيا حالياً في تقييد جميع مساعدات الأمم المتحدة على معبر واحد على طول الحدود التركية-السورية.
ومن المقرر أن تنتهي غداً صلاحية الآلية الأممية لإيصال المساعدات التي يحتاجها النازحون السوريون في إدلب.
===========================
حقائق :تونس تمتنع عن التصويت على مشروع قرار يخص إيصال المساعدات لسوريا
 Print  Facebook  Twitter
امتنعت تونس عن التصويت عن مشروع قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا لمجلس الأمن الدولي الذي ينص على تمديد آليّة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدّة عام واحد عبر نقطتَي الدخول الحدوديّتَين في باب السلام المؤدية إلى منطقة حلب، وباب الهوى التي تسمح بالوصول إلى منطقة إدلب.
وأفشلت روسيا والصين مشروع القرار الذي تقدمت به ألمانيا وبلجيكا  لمجلس الأمن الدولي واستخدما حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع القرار، ثم قدمت موسكو اقتراحا مضادا ينصّ على إلغاء معبر باب السلام والإبقاء على معبر باب الهوى فقط ولمدّة ستّة أشهر فحسب، وفق وكالة فرانس براس.
ولم تصوت سوى ثلاث دول هي الصين وجنوب إفريقيا لمصلحة النص، إلى جانب روسيا.
وصوّتت ضد النص سبع من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وأستونيا وجمهورية الدومينيكان، بينما امتنعت عن التصويت تونس والنيجر وإندونيسيا وسانت فنسنت-غرينادين.
واستبعد النص الروسي لأنه لم يحصل على تأييد تسع دول، الشرط اللازم لإقراره.
===========================