الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا تقتل المدنيين وتهجرهم بشهادة أمريكا 30/12/2015

روسيا تقتل المدنيين وتهجرهم بشهادة أمريكا 30/12/2015

31.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف:
  1. عكس السير : أمريكا : روسيا قتلت مئات المدنيين في سوريا و قصفت مراكز طبية و أسواقاً و مدارس
  2. شجون عربية :الخارجية الأمريكية: روسيا تلعب دورا بناء في التسوية السياسية في سوريا
  3. مسؤولون أميركيون: الدعم الروسي لسوريا جعل نظام بشار أكثر أمناً مما كان
  4. النشرة :الخارجية الروسية: محاولات واشنطن الرامية إلى عزل روسيا باءت بالفشل
  5. متصل :السعودية تقول مقتل علوش في غارة روسية لا يخدم السلام في سوريا
  6. الوسط :أميركا: ارتفاع عدد القتلى المدنيين في سورية منذ بدء الغارات الروسية
  7. هافينغتون بوست عربي :واشنطن: الغارات الروسية تسببت في نزوح 130 ألف مدني سوري
  8. سبق :واشنطن: روسيا وضعت نفسها في "موقف خطر" بعد مقتل علوش
  9. الوطن السورية :روسيا: كثفنا ضرباتنا ضد داعش ودعمنا «جيش سورية الديمقراطي»
  10. الخليج :واشنطن: موسكو تحقق أهدافها في سوريا بتكلفة محتملة
  11. الوطن العربي :أميركا: روسيا حققت هدفها في سوريا وثبتت الأسد
  12. روسيا اليوم :الجبير: الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا مبنيا على مبادئ جنيف-1
 
 
عكس السير : أمريكا : روسيا قتلت مئات المدنيين في سوريا و قصفت مراكز طبية و أسواقاً و مدارس
‏47 دقيقة مضت
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أن وزير الخارجية جون كيري أعرب لنظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية، الاثنين، عن قلقه إزاء مقتل “مئات المدنيين” في الغارات الجوية “العشوائية” التي تشنها الطائرات الروسية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر  في مؤتمر صحفي إن “الغارات الجوية الروسية في سوريا قتلت مئات المدنيين بمن فيهم مسعفون وأصابت مراكز طبية ومدارس وأسواقا تجارية”.
وأشار المتحدث إلى أن واشنطن استقت هذه المعلومات من “منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان ذات صدقية”.
وأكد تونر نزوح نحو 130 ألف سوري من منازلهم منذ بدء العميات الروسية في سوريا منذ نهاية أيلول الماضي. (AFP)
======================
شجون عربية :الخارجية الأمريكية: روسيا تلعب دورا بناء في التسوية السياسية في سوريا
شجون عربية–أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن روسيا تلعب دورا بناء في الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء 29 ديسمبر/كانون الأول: “على الساحة السياسية تلعب روسيا دورا بناء”، ولكنه زعم أن “معظم غارات سلاح الجو الروسي في سوريا تستهدف منشآت من البنية التحتية المدنية والمدنيين”، دون أن يقدم أي أدلة لإثبات هذا الاتهام.
وأقر الدبلوماسي الأمريكي بعدم امتلاكه أي أدلة تؤكد استخدام الجيش الروسي للقنابل العنقودية في سوريا.
المصدر: وكالات
======================
مسؤولون أميركيون: الدعم الروسي لسوريا جعل نظام بشار أكثر أمناً مما كان
هافينغتون بوست عربي  |  رويترز
قال مسؤولون أميركيون ومحللون عسكريون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حقق هدفه الرئيسي المتمثل في تثبيت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد 3 أشهر من التدخل العسكري الروسي في سوريا، وإن موسكو يمكنها مواصلة العمليات العسكرية بالمستوى الحالي لسنوات نظراً لانخفاض تكاليفها نسبياً.
يأتي هذا التقييم رغم التأكيدات العلنية التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما وكبار مساعديه بأن الرئيس بوتين أقدم على مهمة لم يتدبر أمرها جيداً لدعم الرئيس الأسد، وأن إنجازها سيواجه صعوبات كبيرة، ومن المرجح أن تفشل في نهاية الأمر.
في وضع أكثر أمناً
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، طلب عدم نشر اسمه: "أعتقد أنه لا خلاف حول أن نظام الأسد بالدعم العسكري الروسي أصبح على الأرجح في وضع أكثر أمناً مما كان".
واتفق 5 مسؤولين أميركيين آخرين، أجرت رويترز مقابلات معهم، مع الرأي القائل إن المهمة الروسية نجحت في معظمها حتى الآن بكلفة منخفضة نسبياً.
وشدد المسؤولون الأميركيون على أن بوتين قد يواجه مشاكل خطيرة إذا طالت فترة التدخل الروسي في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من 4 سنوات.
ومع ذلك فمنذ بدأت الحملة في 30 سبتمبر/أيلول لم تتكبد روسيا سوى أدنى قدر ممكن من الخسائر البشرية، ورغم مشاكلها المالية الداخلية فهي تتمكن دون أي عناء من تدبير تكاليف العملية التي يقدر المحللون بأنها تتراوح بين المليار دولار والمليارين سنوياً.
انخفاض أسعار النفط ساعدها
ويقول مسؤول بالمخابرات الأميركية إن روسيا تموّل الحرب من ميزانية الدفاع السنوية العادية التي تبلغ نحو 54 مليار دولار.
ويقول المحللون والمسؤولون إن من العوامل التي تحدّ من النفقات انخفاض أسعار النفط. فرغم ما لحق بالاقتصاد الروسي عموماً من ضرر عمل انخفاض أسعار النفط على خفض كلفة وقود الطائرات والسفن.
كذلك استطاعت روسيا الاستفادة من مخزونها من القنابل التقليدية التي ترجع إلى العهد السوفييتي.
وقال بوتين إن تدخله يهدف إلى تثبيت حكومة الأسد ومساعدتها في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، رغم تأكيدات المسؤولين الغربيين وجماعات المعارضة السورية أن الضربات الجوية الروسية تتركز على مقاتلي المعارضة المعتدلة.
وحقق شركاء روسيا السوريون والإيرانيون مكاسب مهمة قليلة على الأرض.
ومع ذلك فقد أدى التدخل الروسي إلى توقف ما تمتعت به المعارضة من زخم، الأمر الذي سمح للقوات المؤيدة للأسد بالتحول إلى الهجوم.
وكان مسؤولون أميركيون وغربيون يرون قبل التدخل العسكري الروسي أن حكومة الأسد مهددة على نحو متزايد.
اختبار أسلحة جديدة
وقال مسؤول المخابرات الأميركي إن روسيا ربما بدأت تقنع بالدفاع عما تحت سيطرة الأسد من مراكز سكانية رئيسية تشمل المناطق الرئيسية التي تعيش فيها الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد وتمثل أقلية في البلاد، بدلاً من السعي لاسترداد أراضٍ من قوى المعارضة.
وأضاف المسؤول أن روسيا تستفيد من هذه العملية في اختبار أسلحة جديدة في ظروف المعركة وإدماجها في أساليبها العسكرية.
وقال إنها تعمل على تطوير استخدامها للطائرات غير المسلحة دون طيار التي تستخدم في أغراض المراقبة والاستطلاع.
وتابع: "لم يدخل الروس هذه المهمة مغمضي العينين"، وأضاف أنهم "يحققون بعض الفوائد نظير التكلفة".
تقوية موقفها في التفاوض
كذلك يبدو أن التدخل الروسي عمل على تقوية وضع موسكو على مائدة التفاوض. ففي الأسابيع الأخيرة عملت الولايات المتحدة بتنسيق أكبر مع روسيا في السعي للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، كما تراجعت عن مطلب رحيل الأسد على الفور في إطار أي عملية انتقال سياسي يتم التوصل إليها.
وكان أوباما يتحدث حتى في الشهر الجاري عن انزلاق موسكو إلى مغامرة خارجية ستستنزف مواردها وتغوص بجيشها في مستنقع.
وقال أوباما في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول: "إن محاولة روسيا وإيران دعم الأسد ومحاولة تهدئة السكان ستغوص بهم في مستنقع ولن تفلح".
وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري أثار أوباما احتمال أن تتعرض روسيا "للغوص في صراع أهلي غير حاسم يصيب بالشلل".
ونفى المسؤول الكبير بالإدارة الأميركية وجود أي تناقض بين تصريحات أوباما والتقديرات غير الرسمية بأن الحملة الروسية حققت نجاحاً نسبياً حتى الآن. وقال: "أعتقد أن النقطة التي أثارها الرئيس كانت أنها لن تنجح في المدى البعيد".
خروج صعب
وأضاف أن الروس "أصبحوا مقيدين بحرب أهلية بطريقة تجعل انتشال أنفسهم منها أمراً في غاية الصعوبة".
ولم يحدد المسؤولون الأميركيون علانية طبيعة المستنقع الذي قد تجد روسيا نفسها فيه. لكن الرئيس أوباما أشار إلى الاحتلال السوفييتي لأفغانستان على مدى 10 سنوات بدءاً من عام 1979، والذي كان كارثياً على الاتحاد السوفييتي.
وقال المسؤولون الأميركيون إن الوجود العسكري الروسي خفيف نسبياً، فهو يشمل منشأة بحرية في طرطوس، وقاعدة جوية رئيسية قرب مدينة اللاذقية، وقاعدة أخرى يجري توسيعها بالقرب من حمص، وبعض المواقع ذات أهمية أقل.
5000 روسي في سوريا
ويبلغ عدد العسكريين الروس في سوريا نحو 5000 فرد، بمن في ذلك الطيارون والأطقم الأرضية ورجال الاستخبارات ووحدات التأمين لحماية القواعد الروسية والخبراء الذين يقدمون المشورة للقوات الحكومية السورية.
وقد فقدت روسيا طائرة ركاب في سماء مصر في عملية أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها، أسفرت عن مقتل 224 شخصاً، كما فقدت قاذفة قنابل من طراز سو - 24 أسقطتها تركيا.
كما أنها متحالفة مع الجيش السوري المجهد الذي يعاني من نقص في القوى البشرية ويواجه مقاتلي المعارضة الذين تدعمهم الولايات المتحدة ويستخدمون صواريخ مضادة للدبابات.
داخل مطحنة
وأضاف: "أعتقد أن الروس ليسوا في الموقع الذي توقعوا أن يكونوا فيه" من حيث المكاسب البرية.
والخسائر البشرية الروسية في سوريا منخفضة نسبياً وتقدر رسمياً بـ3 قتلى، ويقدر مسؤولون أميركيون أن عدد الإصابات البشرية التي مُنيت بها روسيا قد تصل إلى 30 إصابة.
وقال فاسيلي كاشين، المحلل الذي يعمل في موسكو، إن الحرب لا تمثل عبئاً مالياً على روسيا. وأوضح كاشين الذي يعمل بمركز تحليلات الاستراتيجيات والتقنيات: "كل المعلومات المتاحة تبين لنا أن المستوى الحالي للجهد العسكري غير ذي بال تماماً على الاقتصاد الروسي والميزانية الروسية"، وأضاف "يمكن تحمّله عند المستوى الحالي عاماً بعد عام بعد عام".
======================
النشرة :الخارجية الروسية: محاولات واشنطن الرامية إلى عزل روسيا باءت بالفشل
الثلاثاء 29 كانون الأول 2015   آخر تحديث 15:52
 
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "محاولات واشنطن الرامية إلى عزل روسيا باءت بالفشل"، مؤكدة أن "حلف الناتو لا يزال يمثل خطرا على الأمن الوطني الروسي".
ولفتت الخارجية الروسية إلى أنه "في العام المنتهي تبين فشل محاولات الولايات المتحدة الرامية إلى عزل بلادنا والحوار الثنائي الكثيف على المستويين العالي والأعلى يدل على ذلك بوضوح"، موضحةً أنّه "واصلنا العمل المشترك مع واشنطن في المجالات التي يخدم التعاون فيها المصالح الروسية ومهمات ضمان الأمن والاستقرار الدوليين، بما في ذلك سوريا وأوكرانيا وساهمت روسيا بالتعاون مع الولايات المتحدة بشكل كبير في التوصل إلى الاتفاق الشامل لتسوية القضية النووية الإيرانية".
ودعت الخارجية الروسية واشنطن إلى "الحوار على أساس المساواة والاحترام المتبادل والتخلي عن محاولات الابتزاز"، مشيرة إلى أن "الخطوات غير الودية ومحاولات الضغط على روسيا من قبل واشنطن لقيت خطوات مقابلة من جانبنا"، مطالبةً واشنطن بـ"وقف حملة اختطاف مواطنين روس في دول ثالثة".
وأشارت إلى أن "موسكو اضطرت لاتخاذ تدابير لمواجهة التهديدات التي يمثلها حلف الناتو على الأمن القومي الروسي بسبب سياسة قيادة الحلف الخاصة باحتواء روسيا وزيادة قواته في دول شرق أوروبا والبلطيق وتكثيف التدريبات العسكرية قرب حدود روسيا"،مفيدةً أنها استخدم قنوات الحوار السياسي من أجل توضيح المخاطر المحتملة والانعكاسات السلبية لتغيير ميزان القوى في أوروبا ورسم حدود فاصلة جديدة في القارة الأوروبية.
وبشأن الاتحاد الأوروبي، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن "موسكو ركزت على تطوير العلاقات الثنائية مع الدول الأعضاء في الاتحاد التي تتبنى مواقف أكثر واقعية وعملية وذلك على خلفية سياسة المواجهة المسيسة بسبب الأزمة الأوكرانية"، مفيدةً عن "مواصلة الحوار البناء مع فرنسا والحفاظ على علاقات إيجابية مع إيطاليا".
من جهة أخرى، أكدت الوزارة أن "المساهمة في البحث عن سبل تسوية الأزمة السورية تصدرت جدول أعمال الوزارة في عام 2015"، مشيرة إلى أن "موسكو قامت بدور بارز في تشكيل مجموعة دعم سوريا التي توصلت إلى اتفاق بشأن ضرورة مكافحة الإرهاب بالتوازي مع تحريك العملية السياسية بمشاركة جميع القوى السياسية والطوائف في سوريا".
وأشادت بـ"أهمية إصدار مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2254 الذي يتضمن خطة التسوية السياسية على أساس الحفاظ على وحدة أراضي البلاد ومبدأ تقرير مصير سوريا من قبل السوريين أنفسهم".
======================
متصل :السعودية تقول مقتل علوش في غارة روسية لا يخدم السلام في سوريا
شبكة متصل الإخبارية- وكالات
أدانت السعودية يوم الثلاثاء قتل زعيم معارض سوري بارز وقالت إن مقتله في غارة جوية روسية الأسبوع الماضي لا يخدم قضية السلام في سوريا.
وقُتل زهران علوش الذي كان زعيما لتنظيم جيش الإسلام في غارة نفذتها طائرات حربية سورية قرب دمشق يوم الجمعة الماضي. واعتُبر مقتله ضرب قوية لسيطرة المعارضة على الضواحي الشرقية لدمشق.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو “نعتقد أن اغتيال(زهران علوش) أو محاربة زعامات أيدت حلا سلميا وتحارب داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في سوريا لا يخدم العملية السلمية في سوريا.. ولا يخدم محاولة الوصول إلى حل سياسي في سوريا.”
ورافق تشاوش أوغلو الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال زيارة إلى السعودية. ويتصدر البلدان السُنيان قائمة مؤيدي المعارضة السورية في قتالها للرئيس بشار الأسد الذي تدعمه روسيا وإيران القوة الشيعية في المنطقة.
======================
الوسط :أميركا: ارتفاع عدد القتلى المدنيين في سورية منذ بدء الغارات الروسية
القاهرة - بوابة الوسط | الأربعاء 30 ديسمبر 2015, 11:06 AM
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة رصدت زيادة «ملحوظة ومزعجة»، في تقارير عن الضحايا من المدنيين السوريين منذ بدء الغارات الجوية الروسية في 30 سبتمبر الماضي، وإن الوزير جون كيري أثار الأمر مع موسكو.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، « إن جماعات غير حكومية أصدرت تقارير مزعجة عن مقتل مئات المدنيين في الغارات الروسية بينهم عمال إغاثة، وإن تلك الغارات أصابت منشآت طبية ومدارس وأسواقًا«، بحسب «رويترز».
وأضاف تونر: «رصدنا زيادة ملحوظة ومزعجة في تقارير عن الضحايا المدنيين منذ بدأت روسيا حملتها الجوية هناك»، مشيرًا إلى أن كيري أثار الأمر في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
======================
هافينغتون بوست عربي :واشنطن: الغارات الروسية تسببت في نزوح 130 ألف مدني سوري
هافينغتون بوست عربي
أكدت واشنطن مساء الثلاثاء 29 ديسمبر/ كانون الأول 2015 أن الغارات الروسية على سوريا قد تسببت في نزوح أكثر من 130 ألف شخص وإيقاع عدد كبير من الجرحى والقتلى في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى الخسائر التي تسببت بها هذه الهجمات من تدمير المدارس والمستشفيات والأسواق.
جاء ذلك خلال الموجز الصحفي للخارجية الأميركية والتي قال متحدثها مارك تونر “نحن قلقون بشدة جداً من هذه التقارير التي تتحدث عن عدد مرتفع من الضحايا” الناجم عن الغارات الروسية فوق المدن السورية.
هجمات عشوائية
وفيما بدا تهجيراً قسريا لأهالي سوريا، أشار الموجز الصحفي للخارجية الأميركية إلى أن هنالك “130 ألف نازح سوري خلال أكتوبر والنصف الأول من شهر نوفمبر” معتمداً في ذلك على تقارير لمنظمات المجتمع المدني السورية التي تحدثت عن “قتل الغارات الروسية في سوريا لمئات المدنيين بما في ذلك المسعفين والمنشآت الطبية والمدارس والأسواق”.
وأكد على أن هذه “الهجمات العشوائية تعرقل جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم بحاجة ماسة إليها بشكل مطلق”.
وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية أعلنت عنه في وقت سابق من الشهر الجاري قد أكد على امتلاك المنظمة “دلائل تشمل صوراً وتسجيلًا مرئيًا تؤكد استخدام الروس لقذائف غير موجهة في مناطق مدنية عالية الكثافة بالإضافة إلى ذخيرة عنقودية مميتة ومحرمة دولياً”، وهو أمر كذبته روسيا، واصفة إياه على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف بأنه “مبتذل وغير صحيح”.
وكانت مصادر سورية محلية قد اتهمت القوات الروسية كذلك بقتل قائد جيش الإسلام السابق زهران علوش، المعارض للنظام السوري، برغم ادعاء جيش النظام بتنفيذه عملية الاغتيال.
رسالة احباط
وأكد تونر على أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، كان قد بحث في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اجراها الاثنين، حيث بحث معه الغارات الروسية ومقتل علوش.
وأعلنت واشنطن الثلاثاء أن وزير الخارجية الأميركي أعرب لنظيره الروسي عن اسفه لمقتل قائد “جيش الاسلام” زهران علوش في غارة جوية في غوطة دمشق الاسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن واشنطن لديها حتما تحفظات على خطاب وتكتيك جيش الاسلام، الفصيل المعارض الاقوى في ريف دمشق، لكنها لا تغفل أن علوش كان مستعداً للمشاركة في مفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف “نأمل ألا يرسل هذا الامر (مقتل علوش) رسالة تحبط عزيمة باقي أعضاء المعارضة السورية الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في عملية” السلام.
كما أعرب كيري لنظيره الروسي عن قلقه ازاء مقتل “مئات المدنيين” في الغارات الجوية “العشوائية” التي تشنها الطائرات الروسية في سوريا.
ومنذ 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن القوات الروسية غارات جوية، تقول إنها تستهدف “داعش” من خلالها، وهو أمر تكذبه الولايات المتحدة التي تقول أن 90% من ضربات روسيا تقع في مناطق لا يتواجد فيها تنظيم داعش.
وأعلنت شبكة حقوق الأنسان السورية في تقرير لها اصدرته اليوم بأن روسيا قد قتلت 832 مدنياً منذ بدئها تنفيذ غارات جوية لصالح النظام.
======================
سبق :واشنطن: روسيا وضعت نفسها في "موقف خطر" بعد مقتل علوش
سبق- وكالات: اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أن مقتل زعيم جماعة "جيش الإسلام" في سوريا؛ من شأنه أن "يعقد الجهود الرامية إلى مفاوضات سياسية جادة، ووقف إطلاق النار" في الدولة العربية التي تشهد حرباً أهلية طاحنة منذ خمس سنوات؛ حسب موقع " سي إن إن بالعربية".
وخلال الإيجاز الصحفي، الثلاثاء، سأل أحد الصحفيين المتحدث باسم وزارة الخارجية عن نظرة واشنطن إلى الهجوم، الذي تحوم الشكوك حول تنفيذ طائرات روسية له، والذي أسفر عن مقتل قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش، في منطقة "الغوطة الشرقية" بريف دمشق، مساء الجمعة.
العملية السياسية
ورَدّ "تونر" على السؤال بقوله: "في حين لا تقدم الولايات المتحدة أي دعم لـ"جيش الإسلام"؛ إذ لدينا مخاوف كبيرة حول تصرفات الجماعة في ساحة المعركة؛ إلا أن "جيش الإسلام" دعم العملية السياسية لإنهاء الصراع، وحارب ضد تنظيم داعش.
مؤتمر الرياض
وأضاف المتحدث أن "جيش الإسلام" شارك أيضاً في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، الذي وصفه بأنه "خطوة مهمة في التقدم إلى الأمام، في الجهود الرامية إلى العمل من أجل استئناف المفاوضات والمسار السياسي لإنهاء الصراع".
وتابع "تونر": "وبالتالي؛ فإن الهجوم على علوش وغيره في "جيش الإسلام" وجماعات المعارضة الأخرى، يؤدي إلى تعقيد الجهود الرامية إلى مفاوضات سياسية جادة، ووقف إطلاق النار في البلاد.. وإن تنفيذ ضربة مثل هذه لا يبعث بالرسالة الأكثر إيجابية".
موقف خطر
كما سُئِل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أن التدخل الروسي ساعد على ترسيخ نظام الرئيس السوري بشار الأسد؛ فأجاب قائلاً: "روسيا وضعت نفسها بأفعالها في موقف محفوف بالمخاطر؛ حيث دعمت حكومة عاملت شعبها بوحشية".
وأعرب عن أمله في "العمل مع روسيا بصورة بنّاءة في بعض النواحي، لتنفيذ العملية السياسية التي يمكن أن تعالج هذه المسألة الأساسية؛ حتى نتمكن من تحويل كل انتباهنا إلى محاربة داعش؛ لنحقق قدراً من الاستقرار والسلام لسوريا"؛ بحسب قوله.
الحل السياسي
وجاء سؤال آخر حول جدوى الانخراط في المحادثات والعمليات السياسية لقادة المعارضة السورية، عندما يأتي طرف (سواء من الحكومة السورية، أو روسي، أو طرف آخر)، ويقتل زعيم إحدى جماعات المعارضة، التي "تدعم الحل السياسي، وحاربت ضد داعش، وشاركت في محادثات الرياض".
وأكد "تونر"، في معرض إجابته؛ أن "القتال الضاري الذي استمر على مدى ما يقرب من خمس سنوات، لم يُسفر عن أي نوع من السلام أو الاستقرار أو القرار أو المضيّ قدماً إلى الأمام".
======================
الوطن السورية :روسيا: كثفنا ضرباتنا ضد داعش ودعمنا «جيش سورية الديمقراطي»
2015-12-30
| وكالات
أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية أن قواتها الجوية زادت في الأسبوع الأخير من كثافة الضربات ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابي في سورية.
وأوضح رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق سيرغي رودسكوي، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أنه تم خلال هذه الأيام شن 164 طلعة حربية، جرى خلالها تدمير 556 منشأة للتنظيم في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص ودمشق ودير الزور والرقة. ولفت إلى أن القوات السورية حررت، بمؤازرة سلاح الجو الروسي، بلدتين سكنيتين شمال مطار كويرس في ريف حلب وسيطرت على هضبة تل شربية المهمة استراتيجياً فيهما خلال الأيام الأخيرة، وأنه تم توسيع المنطقة الأمنية بشكل ملموس حول المطار.
من جهة ثانية، كشف روتسكوي عن أن مجموعات من قوات «جيش سورية الديمقراطي» بدعم من القوات الجوية الروسية استعادت السيطرة على نحو عشرين بلدة من التنظيم. جاء ذلك بعد يوم واحد من دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي جون كيري خلال اتصال هاتفي للتخلي عن الشروط المسبقة في إقامة جبهة موحدة لمكافحة داعش.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية أنه، بحسب الموقع، أنه «جرى بحث آفاق التغلب على الأزمة في سورية، بما في ذلك في سياق محادثات ممثلي الحكومة و«المعارضة السورية» التي ينظمها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا التي تهدف للتوصل إلى تسوية سياسية.
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق رفض واشنطن تقديم معلومات عن مواقع الإرهابيين في سورية ما لم تغير موسكو موقفها من سورية أن «البنتاغون يحارب داعش بالكلام فقط».
======================
الخليج :واشنطن: موسكو تحقق أهدافها في سوريا بتكلفة محتملة
تاريخ النشر: 30/12/2015
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفياً مساء الاثنين مع نظيره الأمريكي، جون كيري، آفاق التسوية السورية، فيما كشف مصدر دبلوماسي غربي أن موسكو تضغط لإزالة عبارة «مرحلة انتقالية» في المفاوضات بين النظام والمعارضة، في وقت يرى مسؤولون ومحللون أمريكيون أن روسيا تحقق أهدافها الرئيسية في سوريا بتكلفة محتملة.
وقال لافروف: «تمَّ بحث سبل التغلب على الأزمة في سوريا، بما في ذلك المفاوضات التي ينظمها المبعوث الخاص للأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، مع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة» بحسب وكالة سبوتنيك. وأكد لافروف ضرورة التخلي عن كافة الشروط المسبقة، لإقامة جبهة موحدة من أجل محاربة تنظيم «داعش»، وغيره من الجماعات الإرهابية الأخرى. وكان دي ميستورا أعلن عن إجراء محادثات بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في الخامس والعشرين من الشهر المقبل في جنيف. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اعتبرت الاثنين أن الضربات الجوية الروسية مثل تلك التي قتلت زعيم «جيش الإسلام» زهران علوش مؤخراً تبعث رسالة خاطئة إلى جماعات تشارك في حوار سياسي يهدف لإنهاء الصراع وتؤدي إلى تعقيد الجهود المبذولة لبدء المفاوضات.
من جهة أخرى، كشف مصدر دبلوماسي غربي رفيع المستوى امس، أن «موسكو تضغط بشدة على المعارضة السورية والدول الداعمة لها بسحب عبارة مرحلة انتقالية، من دون الرئيس السوري بشار الأسد، من أسس التفاوض المرتقب بين النظام والمعارضة في المرحلة المقبلة. وقال المصدر الدبلوماسي الغربي لوكالة الأنباء الألمانية «إن روسيا تسعى لتغيير موازين القوى العسكرية ميدانياً على الأرض في الداخل السوري من خلال قصف جوي مكثف تقوم به قواتها الجوية ضد قوى المعارضة بحجة أنها قوى متشددة، وبعد ذلك تفرض أجندتها السياسية على طاولة التفاوض في دعم النظام».
ويرى مسؤولون أمريكيون ومحللون عسكريون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حقق هدفه الرئيسي المتمثل في تثبيت حكومة الرئيس الأسد بعد ثلاثة أشهر من التدخل العسكري الروسي في سوريا وأن موسكو يمكنها مواصلة العمليات العسكرية بالمستوى الحالي لسنوات نظراً لانخفاض تكاليفها نسبياً.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية طلب عدم نشر اسمه: «أعتقد أنه لا خلاف أن نظام الأسد بالدعم العسكري الروسي أصبح على الأرجح في وضع أكثر أمنا مما كان». واتفق خمسة مسؤولين أمريكيين آخرين أجرت «رويترز» مقابلات معهم مع الرأي القائل إن المهمة الروسية نجحت في معظمها حتى الآن بكلفة منخفضة نسبياً. وشدد المسؤولون الأمريكيون على أن بوتين قد يواجه مشاكل خطيرة إذا طالت مدة التدخل الروسي في سوريا. ويقول مسؤول بالمخابرات الأمريكية إن روسيا تمول الحرب من ميزانية الدفاع السنوية العادية التي تبلغ نحو 54 مليار دولار. ويقول المحللون والمسؤولون إن من العوامل التي تحد من النفقات انخفاض أسعار النفط. كذلك استطاعت روسيا الاستفادة من مخزونها من القنابل التقليدية التي ترجع إلى العهد السوفييتي. كذلك يبدو أن التدخل الروسي عمل على تقوية وضع موسكو على مائدة التفاوض. (وكالات)
======================
الوطن العربي :أميركا: روسيا حققت هدفها في سوريا وثبتت الأسد
واشنطن - وكالات - الأربعاء, 30 ديسمبر 2015
يقول مسؤولون أميركيون ومحللون عسكريون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حقق هدفه الرئيسي المتمثل في تثبيت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد ثلاثة أشهر من التدخل العسكري الروسي في سوريا وإن موسكو يمكنها مواصلة العمليات العسكرية بالمستوى الحالي لسنوات نظرا لانخفاض تكاليفها نسبيا.
ويأتي هذا التقييم رغم التأكيدات العلنية التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما وكبار مساعديه أن الرئيس بوتين أقدم على مهمة لم يتدبر أمرها جيدا لدعم الرئيس الأسد وأن إنجازها سيواجه صعوبات كبيرة ومن المرجح أن تفشل في نهاية الأمر.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية طلب عدم نشر اسمه "أعتقد أنه لا خلاف أن نظام الأسد بالدعم العسكري الروسي أصبح على الأرجح في وضع أكثر أمنا مما كان."
واتفق خمسة مسؤولين أميركيين آخرين، أجريت معهم مقابلات صحفية، مع الرأي القائل إن المهمة الروسية نجحت في معظمها حتى الآن بكلفة منخفضة نسبيا.
وشدد المسؤولون الأميركيون على أن بوتين قد يواجه مشاكل خطيرة إذا طالت فترة التدخل الروسي في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات.
ومع ذلك فمنذ بدأت الحملة في 30 سبتمبر لم تتكبد روسيا سوى أدنى قدر ممكن من الخسائر البشرية ورغم مشاكلها المالية الداخلية فهي تتمكن دون أي عناء من تدبير تكاليف العملية التي يقدر المحللون أنها تتراوح بين المليار دولار والمليارين سنويا.
ويقول مسؤول بالمخابرات الأميركية إن روسيا تموّل الحرب من ميزانية الدفاع السنوية العادية التي تبلغ نحو 54 مليار دولار. ويقول المحللون والمسؤولون إن من العوامل التي تحد من النفقات انخفاض أسعار النفط. فرغم ما لحق بالاقتصاد الروسي عموما من ضرر عمل انخفاض أسعار النفط على خفض كلفة وقود الطائرات والسفن. كذلك استطاعت روسيا الاستفادة من مخزونها من القنابل التقليدية التي ترجع إلى العهد السوفيتي.
وقد قال بوتين إن تدخله يهدف إلى تثبيت حكومة الأسد ومساعدتها في الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية رغم تأكيدات المسؤولين الغربيين وجماعات المعارضة السورية أن الضربات الجوية الروسية تتركز على مقاتلي المعارضة المعتدلة.
وحقق شركاء روسيا السوريون والايرانيون مكاسب مهمة قليلة على الأرض. ومع ذلك فقد أدى التدخل الروسي إلى توقف ما تمتعت به المعارضة من زخم الأمر الذي سمح للقوات المؤيدة للأسد بالتحول ِإلى الهجوم. وكان مسؤولون أميركيون وغربيون يرون قبل التدخل العسكري الروسي أن حكومة الأسد مهددة على نحو متزايد.
وقال مسؤول المخابرات الأميركي إن روسيا ربما بدأت تقنع بالدفاع عما تحت سيطرة الأسد من مراكز سكانية رئيسية تشمل المناطق الرئيسية التي تعيش فيها الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد وتمثل أقلية في البلاد بدلا من السعي لاسترداد أراض من قوى المعارضة.
وأضاف المسؤول أن روسيا تستفيد من هذه العملية في اختبار أسلحة جديدة في ظروف المعركة وإدماجها في أساليبها العسكرية. وقال إنها تعمل على تطوير استخدامها للطائرات غير المسلحة دون طيار التي تستخدم في أغراض المراقبة والاستطلاع. وتابع "لم يدخل الروس هذه المهمة مغمضي العينين" وأضاف أنهم "يحققون بعض الفوائد نظير التكلفة."
كذلك يبدو أن التدخل الروسي عمل على تقوية وضع موسكو على مائدة التفاوض، ففي الأسابيع الأخيرة عملت الولايات المتحدة بتنسيق أكبر مع روسيا في السعي للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب كما تراجعت عن مطلب رحيل الأسد على الفور في إطار أي عملية انتقال سياسي يتم التوصل إليها.
وكان أوباما يتحدث حتى في الشهر الجاري عن انزلاق موسكو إلى مغامرة خارجية ستستنزف مواردها وتغوص بجيشها في مستنقع. وقال أوباما في الثاني من أكتوبر "إن محاولة روسيا وايران دعم الأسد ومحاولة تهدئة السكان ستغوص بهم في مستنقع ولن تفلح."
وفي الأول من ديسمبر الجاري أثار أوباما احتمال أن تتعرض روسيا "للغوص في صراع أهلي غير حاسم يصيب بالشلل."
ونفى المسؤول الكبير بالإدارة الأميركية وجود أي تناقض بين تصريحات أوباما والتقديرات غير الرسمية بأن الحملة الروسية حققت نجاحا نسبيا حتى الآن. وقال "أعتقد أن النقطة التي أثارها الرئيس كانت... أنها لن تنجح في المدى البعيد." وأضاف أن الروس "أصبحوا مقيدين بحرب أهلية بطريقة تجعل انتشال أنفسهم منها أمرا في غاية الصعوبة."
ولم يحدد المسؤولون الأميركيون علانية طبيعة المستنقع الذي قد تجد روسيا نفسها فيه. لكن الرئيس أوباما أشار إلى الاحتلال السوفيتي لأفغانستان على مدى عشر سنوات بدءا من عام 1979 والذي كان كارثيا على الاتحاد السوفيتي.
وقال المسؤولون الأميركيون إن الوجود العسكري الروسي خفيف نسبيا. فهو يشمل منشأة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية رئيسية قرب مدينة اللاذقية وقاعدة أخرى يجري توسيعها بالقرب من حمص وبعض المواقع ذات أهمية أقل.
ويبلغ عدد العسكريين الروس في سوريا نحو 5000 فرد بما في ذلك الطيارون والأطقم الأرضية ورجال الاستخبارات ووحدات التأمين لحماية القواعد الروسية والخبراء الذين يقدمون المشورة للقوات الحكومية السورية.
وقد فقدت روسيا طائرة ركاب في سماء مصر في عملية أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنها أسفرت عن مقتل 224 شخصا كما فقدت قاذفة قنابل من طراز سو - 24 أسقطتها تركيا.
كما أنها متحالفة مع الجيش السوري المجهد الذي يعاني من نقص في القوى البشرية ويواجه مقاتلي المعارضة الذين تدعمهم الولايات المتحدة ويستخدمون صواريخ مضادة للدبابات.
وقال مسؤول المخابرات "إنها مطحنة." وأضاف "أعتقد أن الروس ليسوا في الموقع الذي توقعوا أن يكونوا فيه" من حيث المكاسب البرية.
والخسائر البشرية الروسية في سوريا منخفضة نسبيا وتقدر رسميا بثلاثة قتلى. ويقدر مسؤولون أميركيون أن عدد الإصابات البشرية التي منيت بها روسيا قد تصل إلى 30 إصابة. وقال فاسيلي كاشين المحلل الذي يعمل في موسكو إن الحرب لا تمثل عبئا ماليا على روسيا.
وقال كاشين الذي يعمل بمركز تحليلات الاستراتيجيات والتقنيات "كل المعلومات المتاحة تبين لنا أن المستوى الحالي للجهد العسكري غير ذي بال تماما على الاقتصاد الروسي والميزانية الروسية." وأضاف "يمكن تحمله عند المستوى الحالي عاما بعد عام بعد عام".
======================
روسيا اليوم :الجبير: الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا مبنيا على مبادئ جنيف-1
تاريخ النشر:29.12.2015 | 17:10 GMT |
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إنه بحث مع نظيره التركي تشاووش أوغلو مسألة التصدي للإرهاب والوضع في سوريا وما أسماه بالتدخلات الإيرانية السلبية في المنطقة.
وأكد الجبير خلال مؤتمر صحفي عقده أوغلو الاثنين 29 ديسمبر/كانون الأول أنه جرى أيضا بحث "التحالف الإسلامي" ضد الإرهاب والأوضاع في العراق واليمن وسوريا.
وفيما يخص الشأن السوري، ذكر الجبير أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا مبنيا على مبادئ جنيف-1، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحل فيها لا يشمل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد الجبير أن مواقف السعودية وتركيا متطابقة إزاء الأزمة السورية.
وعرج الجبير على الزيارة التي يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية قائلا إنها إيجابية، مشيرا إلى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
وقال الجبير إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بحث مع أردوغان تشكيل مجلس تعاون استراتيجي.
وأضاف الجبير: "مجلس التعاون الاستراتيجي هذا سيكون معنيا بأمور عديدة بما فيها الأمور الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة وغيرها".
من جانبه قال الوزير التركي إن المعارضة السورية تبحث عن الحل لكن هناك من يحاول استغلالها، مشيرا إلى أن استهداف المعارضة المعتدلة لا يقوي "النظام" فحسب بل "داعش" أيضا.
المصدر: وكلات
======================