الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا تنسق مع العدو الصهيوني في قصف سوريا وتقصف بالاسلحة المحرمة دوليا 13-11-2015

روسيا تنسق مع العدو الصهيوني في قصف سوريا وتقصف بالاسلحة المحرمة دوليا 13-11-2015

14.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. نبض الشمال :طائرات إسرائيلية تقصف موقعاً قرب مطار دمشق الدولي
  2. القدس :غارات إسرائيلية في سوريا بعد التنسيق مع روسيا
  3. سوريا مباشر :بالتنسيق مع اسرائيل .. غارات روسية على درعا
  4. العاصمة :«دوما السورية» و«بورما» خارج حسابات الإعلام.. مجازر جماعية في البلدتين.. القوات الروسية تستخدم أسلحة محرمة دوليًا.. والبوذيون يرتكبون جرائم حرب ضد «الروهينجا»
  5. القنابل الفسفورية.. سلاح النظام السوري المحرم دولياً
  6. الواقع اونلاين :"روسيا تستخدم قنابل فسفورية محرمة في ادلب
  7. دوما تحترق بصواريخ فسفورية روسية
 
نبض الشمال :طائرات إسرائيلية تقصف موقعاً قرب مطار دمشق الدولي
/ مصطفى حامد – اسطنبول
قال التلفزيون السوري الرسمي، «إن طائرات إسرائيلية أغارت على موقع يقع بالقرب من مطار دمشق الدولي في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الخميس»، ولم يردف الخبر أي معلومات إضافية عن وقوع ضحايا أو عن طبيعة الموقع المستهدف.
فيما امتنع مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية عن التعليق على هذه الأنباء لوكالات الإعلام المحلية أو الدولية، بيد أن صحيفة القدس، قالت «إن هذه الغارات قد تكون استكمالاً لسياسة إسرائيل الجديدة فيما يتعلق بالأوضاع الجارية في سوريا، وهي القضاء على أي تهديد جدي أو عمليات نقل للأسلحة، والتي قد تصل لاحقاً لجماعات مرتبطة بإيران والنظام السوري».
بعض وسائل الإعلام المحسوبة على المعارضة السورية، نوهت إلى أن «الغارة استهدفت شحنة من الأسلحة كان ينبغي أن يتم نقلها إلى حزب الله اللبناني، الحليف الاستراتيجي للنظام السوري في الجوار، والذي ينتشر مقاتلوه في عموم الأراضي السورية، في محاولة لتدعيم قوات النظام في قتالها ضد قوات المعارضة المسلحة والجماعات الإسلامية».
شهد العام الحالي العديد من الغارات الإسرائيلية على أهداف تقع تحت سيطرة قوات النظام السوري، كان آخرها غارة على موقع كان يتواجد فيه عناصر من حزب الله اللبناني في الواحد والثلاثين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، كانوا يخططون لنقل بعض الصواريخ إلى الأراضي اللبنانية بحسب وكالة الاستخبارات الإسرائيلية.
=====================
القدس :غارات إسرائيلية في سوريا بعد التنسيق مع روسيا
القدس المحتلة- وكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل شنت غارات مساء الأربعاء على أهداف داخل سوريا، للمرة الأولى، عقب الإعلان عن تشكيل غرفة عمليات تنسيق مشتركة مع سلاح الجو الروسي قبل أكثر من شهر.
ووفق موقع ويللا الإخباري، فقد شمل القصف أهدافا عسكرية في قلب العاصمة السورية قرب مطار دمشق الدولي، واستهدف شاحنات أسلحة إيرانية كانت متوجهة إلى #حزب الله اللبناني.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن وزير الدفاع موشيه يعلون أنه لا نية لغض الطرف عما اعتبرها خطوطا حمراء من الحرب الدائرة في سوريا.
وذكر نقلا عن مسؤولين عسكريين أن الخطوة تؤكد أن إسرائيل تنسق خطواتها الهجومية داخل سوريا مع روسيا بعد تدخلها عسكريا في هذا البلد بداية الشهر الماضي، مما يشير إلى أن الهجمات الإسرائيلية داخل سوريا باتت تكتسب شرعية أكثر فأكثر، على حد تعبيرهم.
وكانت موسكو أكدت الشهر الماضي أنها تنسق عسكريا مع إسرائيل في سوريا، وقالت وكالة أنباء إنترفاكس نقلا عن الجنرال الروسي أندريه كارتابولوف إن عسكريين روسا وإسرائيليين يتبادلون على مدار الساعة المعلومات بشأن الوضع في المجال الجوي السوري.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدريبات عسكرية لقواتها الجوية ونظيرتها الإسرائيلية لتجنب وقوع صدام بين طائرات البلدين بالأجواء السورية، وهو ما يشير لاختراق الطيران الإسرائيلي الأجواء السورية.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الغارات التي نفذها طيران الاحتلال الأربعاء، على أهداف في محيط مطار دمشق تعد دليلا على أن التنسيق مع روسيا حسن من قدرة تل أبيب على المحافظة على مصالحها في سوريا.
وقال المعلق العسكري لموقع «وللا» الإخباري، أمير بوحبوط، إن قواعد التنسيق التي تم الاتفاق عليها بين قيادتي الجيشين الإسرائيلي والروسي، ساعدت القيادة العسكرية في تل أبيب على تخطيط وتنفيذ كل العمليات التي تضمن الحفاظ على الخطوط الحمر لإسرائيل في سوريا.
وأشار بوحبوط في مقال نشره الموقع صباح أمس الخميس، إلى أن الروس يجسدون بصمتهم عن التعقيب على الغارات التي تشنها إسرائيل في قلب سوريا قبولهم بحق إسرائيل في تحقيق مصالحها، مشيرا إلى أن الروس يدركون أن تقاربهم مع الإيرانيين لا يمكن أن يكون على حساب إسرائيل وأمنها.
ونقل بوحبوط عن محافل عسكرية إسرائيلية قولها، إن إسرائيل ستواصل إحباط أي محاولة لنقل سلاح إيراني من سوريا إلى #حزب الله، مشددة على أنه لا يمكن لإيران وحزب الله أن يعقدا أي رهانات على وجود الروس في سوريا.
من ناحيته، قال الجنرال عوزي ديان، الذي شغل في الماضي منصبي نائب رئيس هيئة الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، إن التدخل العسكري الروسي في سوريا تحول إلى «مصيدة عسل» لكل من إيران وحزب الله، بحيث أن هذا التدخل سمح لإسرائيل بتكثيف غاراتها في سوريا مع الافتراض أن #حزب الله لن يرد حتى لا يحرج الروس.
وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة #الجيش الإسرائيلي صباح أمس الخميس، نوه ديان إلى أن الروس وتحديدا الرئيس فلادمير بوتين «يقدرون القوة ويعون أن إسرائيل عازمة على الحفاظ على مصالحها في سوريا لذا فإنهم يتجهون لعدم إثارة المشاكل أمامنا».
وبحسب ديان، فإن هناك الكثير من المصالح المشتركة بين تل أبيب وموسكو، سيما إدراك بوتين لحجم الدور الذي تقوم به إسرائيل في الحرب على «الإرهاب الإسلامي» الذي يعد أهم مصادر التهديد على الأمن القومي الروسي.
من ناحية ثانية، فقد كشفت الإذاعة العبرية مساء الأربعاء، النقاب عن أن وحدة استخبارية إسرائيلية عملت على تهجير عائلة يهودية من الجزء الذي يقع تحت سيطرة النظام السوري في مدينة حلب.
ونوهت الإذاعة إلى أن العائلة مكونة من سيدة عجوز تجاوزت الثمانين وأربع من بناتها، مشيرة إلى أن إحدى البنات متزوجة ولها أبناء.
وأضافت الإذاعة أن الوحدة الاستخبارية التي تنكرت بغطاء مدني تمكنت من إجلاء العائلة إلى تركيا، حيث فوجئت بأن البنت المتزوجة قد اعتنقت الإسلام وأصرت على العودة إلى سوريا برفقة عائلتها، في حين تم نقل السيدة العجوز وبناتها الثلاث الأخر إلى «إسرائيل»، حيث تم استيعابهن في مدينة «عسقلان» المحتلة.
=====================
سوريا مباشر :بالتنسيق مع اسرائيل .. غارات روسية على درعا
أفادت شبكة “سوريا مباشر” أن ثلاث مقاتلات روسية قصفت ريف درعا بالتنسيق مع الطيران الإسرائيلي، وأسفر القصف عن مقتل عدد من المدنيين، فيما تواصل قوات النظام قصف عدد من المواقع لقوات المعارضة في ريف دمشق وحمص وحماة وحلب.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وميليشيات موالية من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية وقرية كفير الزيت بوادي بردى، كما طال القصف مناطق في مخيم الوافدين، قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حيث قتل مدني وأصيب العشرات.
وعند أطراف العاصمة دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وميليشيات “حزب الله” من جهة، وقوات المعارضة في حي جوبر من جهة أخرى، فيما جددت قوات النظام صباح اليوم قصفها لمناطق في أطراف الحي الدمشقي.
أما في محافظة حلب، فما زالت الاشتباكات العنيفة مستمرة بالريف الجنوبي وسط معلومات عن تقدم الفصائل و”جبهة النصرة” بمحيط بلدة الحاضر، فيما تمكنت قوات النظام من كسر حصار تنظيم داعش على مطار كويرس، بعد اشتباكات عنيفة وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفتحت قوات النظام صباح اليوم الخميس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي أيضاً.
كذلك شهدت محافظة حماة قصف قوات النظام لمناطق في محيط قرية القنيطرات غرب مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، بينما تم توثيق مقتل اثنين من مدينة حماة تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، فيما يتواصل القصف الجوي فوق الريف الشمالي للمدينة.
في محافظة درعا، سقط صاروخ أطلقته قوات النظام على منطقة بدرعا البلد، بينما تعرضت مناطق في بلدة اليادودة بريف المدينة لقصف من قبل قوات النظام.
=====================
العاصمة :«دوما السورية» و«بورما» خارج حسابات الإعلام.. مجازر جماعية في البلدتين.. القوات الروسية تستخدم أسلحة محرمة دوليًا.. والبوذيون يرتكبون جرائم حرب ضد «الروهينجا»
الخميس 12-11-2015 06:17 مساء
غادة خيري
تنشر وسائل الإعلام كل يوم كل ساعة بل كل ثانية، أخبار الحروب والنزاعات على مستوى العالم، وتعدد أسماء البلدان المنكوبة، وتكرر أحداث الانفجارات والقصف والقتل والذبح، وتُحصي أعداد القتلى هنا وهناك، ولكنها وسط سردها لهذه الأخبار، وتتبعها للكوارث، هناك بعض الملفات التي سقطت من صفحات وقنوات الوسائل الإعلامية، فهل كان هذا السقوط سهوًا؟ أم أن هناك تعتيم إعلامي على هذه الملفات؟ أم أنها لم تكون بقوة غيرها حتى يتم تسليط الضوء عليها؟!
تشهد سوريا «حرب أهلية» منذ عام 2011، حيث اندلعت شرارة هذه الحرب عندما تم اعتقال خمسة عشر طفلًا إثر كتابتهم شعارات تنادي بالحرية وتطالب بإسقاط النظام على جدار مدرستهم بتاريخ 26 فبراير 2011، ورغم أن الصحف كانت تنشر أخبار النزاع السوري، إلا أنها لم تركز على ما يحدث من مجازر في بعض المدن، فهل هناك تعتيم إعلامي على ما يحدث في مدينة «دوما» السورية، أم أنها بحاجة إلى حدث جلل، لكشف النقاب عما يحدث بها من فظائع، مثلما وجدت قضية «أزمة اللاجئين» حدث جلل لها، حتى يتم تسليط الضوء عليها، حيث إن صورة وقصة الطفل السوري الغريق «إيلان كردي»، هي التي فجرت هذه القضية، وإلا فإن هذه الأزمة، كانت ستصبح من الملفات المجهولة والمهملة إعلاميًا.
«دوما»
حملة «إبادة جماعية»..«مجزرة للإنسانية»، الوصف الأمثل لما يحدث للمواطنين في هذه المدينة، التي تقع شرق دمشق، حيث إن جيش النظام السوري بقيادة، بشار الأسد، يبيد هذه المدينة، بالمعنى الحرفي للكلمة، فحملة الغارات الجوية للأسد، تستهدف الأحياء السكنية المكتظة في «دوما»، فمباني سكنية دُمرت، وأعداد ضخمة قُتلت، ومئات السوريين أُصيبوا، بصورة جماعية، حتى وصل الآن عدد سكانها لـ100 شخص فقط من الأطفال والنساء والشيوخ، المهددين بالقتل والقصف أيضًا.
يحاصر «دوما» الأسد و الميليشات الشيعية والعلوية، وتكمن مهمتهم الأولى قتل أهل السنة، في حملة «تطهير عرقي»، وأدى هذا الحصار إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حتى باتت هذه المدينة المنكوبة، من أغلى المدن العالم، حيث وصل كيلو السكر لـ20 دولار، فضلًا عن استخدام السلاح الكيماوي المحرم دوليًا في هذه المدينة، ما يفعله جيش النظام في «دوما» جريمة، ينبغي محاكمته عليها، ولكن في ظل هذا التعتيم الإعلامي هل سيشهد العالم مثل هذه المحاكمة؟!ووردت آخر التقارير لتفيد بأن حصيلة القتلى ارتفعت في مدينة دوما إلى 15 شخصاً جراء القصف الذي تعرضت له المدينة من قبل قوات النظام، أمس، وقبل ذلك قُتل 23 شخص بينهم ستة أطفال، إثر غارات جوية شنتها طائرات روسية.
«بورما»
تشابهت الأحداث إلى حد بعيد، بين ما يحدث في «دوما» ومدينة «بورما»، تقع «بورما» بين الصين والهند، والبطل في هذه القصة هم الأمة المسلمة «الروهينجا»، التي تتعرض لأساليب وحشية تقشعر لها الأبدان من قبل جماعات بوذية، فإن المسلمين يتم ذبحهم بالسكاكين في حملات إبادة جماعية، ويتم حرق جثثهم، وتُغتصب نساؤهم، وغير هذا الكثير، حتى أصبحت التقارير غير قادرة على إحصاء أعداد القتلى، وأين هو العالم الإسلامي من كل هذا؟ وأين وسائل الإعلام من هذه القضية؟ ولماذا هناك غفلة إعلامية عن هذه الأحداث؟ وأين هو الضمير الإنساني من هذه الكوارث التي تظل وصمة عار على جبينه؟
=====================
القنابل الفسفورية.. سلاح النظام السوري المحرم دولياً
اخر اخبار سوريا الان - تفاصيل الخبر | تعد قنابل الفسفور الأبيض من أسلحة النظام السوري التي استخدمها بشكل موسع على الرغم من تحريمها دوليا.
فالمادة الثالثة من اتفاقية جنيف، والتي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة تحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف المدنية، كما تحد من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين، إلا أن ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفة من المدافع كما حدث في الفلوجة وغزة وسوريا.
ما هو سلاح الفسفور الأبيض؟
هو عبارة عن سلاح يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأكسجين، والفسفور الأبيض عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم ويصنع من الفوسفات، وهو يتفاعل مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخانا أبيض كثيفا، وفى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى إلا العظم.
الأذى الذي تسببه قذيفة الفسفور
يتسبب الفسفور الأبيض في حروق في جسد الإنسان لدرجة أنها قد تصل إلى العظام، كما حدث في الفلوجة.
والفسفور الأبيض يترسب في التربة أو في قاع الأنهار والبحار، مما يؤدي إلى تلوثها الذي يسبب الضرر للإنسان.
والقذيفة الواحدة تقتل كل كائن حي حولها بقطر 150م استنشاق هذا الغاز يؤدي إلى ذوبان: القصبة الهوائية، والرئتين.
ويصيب دخان هذه القذيفة الفسفورية الأشخاص المتواجدين في المنطقة بحروق لاذعة في الوجه والعينين والشفتين والوقاية تكون بالتنفس من خلال قطعة قماش مبلولة بالماء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كتاب موقع أخبار سوريا -العربية ولا يعبر عن وجهة نظر بوابتك العربية وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع : أخبار سوريا -العربية ونحن غير مسئولين عن فحوي الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
=====================
الواقع اونلاين :"روسيا تستخدم قنابل فسفورية محرمة في ادلب
روسيا تستخدم قنابل فسفورية محرمة في ادلب، حيث قالت مصادر بالمعارضة السورية المسلحة إن طائرات روسية شنت غارات باستخدام القنابل الفوسفورية على ريف إدلب، تزامنا مع غارات روسية في محافظات عدة، أسفر بعضها عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وقال مراسل الجزيرة بريف إدلب صهيب الخلف إن الخميس شهد لأول مرة استخدام الطائرات الروسية القنابل الفوسفورية الحارقة، التي تنتشر على مساحات واسعة وتتسبب في إشعال الحرائق.
 
وأكد أن القنابل أُسقطت على منطقة حرش بينين الواقعة بين جبل الزاوية وطريق معرة النعمان-سراقب في ريف إدلب، وهي منطقة مليئة بالأشجار وخالية من السكان والمقاتلين، مضيفا أن فرق الدفاع المدني عملت مدة طويلة على إخماد الحرائق.
وأوضح المراسل أن الغارات الروسية تسببت في مقتل شخص وجرح آخرين في سراقب، وأنها أغارت ست مرات على مطار تفتناز العسكري التابع للمعارضة، وكذلك على مدينة أريحا وبلدة مرديخ.
كما أسهمت الغارات الروسية الخميس في دعم قوات النظام التي شنت حملة واسعة على بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، مما دفع قوات المعارضة للانسحاب منها، قبل أن تحاول لاحقا استعادتها.
ومن حلب، أكد الضابط في المعارضة السورية المسلحة العقيد عبد الجبار العقيدي للجزيرة تواصل الاشتباكات ببلدة الحاضر، وقال إن هناك تعزيزات كبيرة وصلت لقوات المعارضة من فصائل جيش الفتح.
ونفى العقيدي ما قيل عن خطر سقوط الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق في يد النظام، وقال إن الحاضر تبعد عنه ستة كيلومترات، وإن بلدة العيس المطلة على الطريق ما زالت في قبضة المعارضة.
وقد أحصى الناشطون غارات روسية في محافظات عدة الخميس، بينما شنت قوات النظام هجوما على حي جوبر (شرق دمشق) تحت غطاء جوي روسي، كما استهدفت تلك الغارات بلدات عربين ودوما وزملكا في ريف دمشق.
وقالت شبكة شام إن الطائرات الروسية استهدفت بالخطأ بعض المباني التي تتمركز بداخلها عناصر النظام على أطراف زملكا.
وشملت تلك الغارات أيضا مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وكذلك مدينة كفر زيتا في ريف حماة، وبلدة مهين في ريف حمص.
=====================
دوما تحترق بصواريخ فسفورية روسية
آخر تحديث: السبت 24 محرم 1437هـ - 7 نوفمبر 2015م KSA 22:14 - GMT 19:14
واصلت الطائرات الروسية غاراتها على مناطق المعارضة في سوريا ما أدى إلى سقوط وجرح العشرات بالقنابل الفوسفورية الحارقة والصواريخ الفراغية المحرمة دوليا مستهدفة المدنيين وذلك بعد المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في البوكمال وارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة إلى  تسعة واربعين قتيلا بينهم واحد وثلاثون مدنيا بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
 أدى القصف الحارق إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين الذين حوصروا في منازلهم وسط مدينة دوما، كما سقطت عدة صواريخ من نوع ارض-ارض أطلقتها قوات النظام على أحياء سكنية في دوما،
وكالعادة داريا في ريف دمشق لم تسلم من نصيبها من البراميل المتفجرة وصواريخ الغارات الروسية
واستهدف الطيران الروسي أيضاً حي النيرب بحلب بعدة صواريخ فراغية أدت لدمار هائل في البنية التحتية والمباني السكنية بحسب لجان التنسيق المحلية، جبلا الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي تعرضا ايضا لعدد كبير من الغارات الروسية.
وفي جانب آخر افرج تنظيم داعش عن نحو 40 شخصاً من المختطفين الآشوريين لديه غالبيتهم من كبار السن وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
=====================