الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا وإيران والمبادرات الجديدة حول سورية 5-8-2015

روسيا وإيران والمبادرات الجديدة حول سورية 5-8-2015

06.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. البي بي سي :المعلم: كل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية ارهابي
2. روسيا اليوم :المعلم: أي عملية أمريكية في سوريا بدون التنسيق مع دمشق انتهاك لسيادتنا
3. سيريانيوز :المعلم يلتقي في طهران اليوم مسؤولين إيرانيين وروس لبحث مبادرة إيرانية لحل الأزمة
4. ابنا :مباحثات ذات اهتمام مشترك في لقاءات ثنائية إيرانية وسورية وروسية في طهران
5. براق نيوز :طهران... محور حراك روسي سوري غربي+فيديو
6. المرصد :ننشر.. تفاصيل المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية
7. عربي 21 :وكالة فارس تنشر المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية
8. ارم نيوز :كيري يجتمع بلافروف تزامنا مع مبادرة إيرانية بشأن سوريا
9. دام برس : دام برس | لقاءات طهران: مبادرة إيرانية جديدة لهدنة وحكومة انتقالية
10. العالم :الكرملين: روسيا لن ترسل قوات إلى سوريا لمحاربة "داعش"
11. شبكة الحرية :المعلم: ندعم مبادرة إيران المعدلة لحل أزمة سوريا
12. زي هيكا :إيران تتحرك سورياً: مبادرة معدّلة لـ”حلّ سياسي”
13. المسلم :إيران تكشف عن مبادرة جديدة لها بشأن سوريا
14. الوسط البحرينية :المعلم ومسئول روسي في طهران وسط أنباء عن مبادرة إيرانية بشأن سورية
15. المسلم :هل يتخلى الجميع عن الأسد؟
16. الوطن السورية :حراك دبلوماسي إيراني روسي لحل الأزمة.. وموسكو تؤكد أن موقفها إزاء سورية لم ولن يتغير…المعلم من طهران: أي مبادرة ستتم ستكون بالتنسيق مع القيادة السورية
17. المدينة نيوز :إيران تعرض مبادرة من أربعة بنود لحل الأزمة السورية
18. الوطن السورية :المعلم: كل مبادرة ستتم ستكون بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين…إيران تكشف فحوى مبادرتها المعدلة.. وبوغدانوف يتمسك ببيان جنيف.. واجتماع ثلاثي إيراني سوري روسي في طهران
19. الخليج الجديد :«لافروف» يقدم للخليج مبادرة روسية حول سوريا عقب زيارة «علي مملوك» للرياض
20. فيتو :مصدر إيراني: تشاورنا مع مصر وتركيا بشأن مبادرة إنهاء الحرب في سوريا
21. رفض خليجي لاقتراح موسكو إعادة تأهيل الأسد
 
البي بي سي :المعلم: كل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية ارهابي
اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم عقب محادثاته مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في طهران و ردا على سؤال حول إعلان الولايات المتحدة نيتها تقديم الدعم الجوي لمعارضين معتدلين "بالنسبة لنا في سورية لا توجد معارضة معتدلة وغير معتدلة وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي."
وكشف المعلم في تصريحات وزعت في دمشق "أن الولايات المتحدة اتصلت بنا قبل إدخال هذه المجموعة وقالت إنها لمحاربة داعش وليس الجيش السوري إطلاقاً ونحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة داعش وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية وإلا فإنه خرق للسيادة السورية."
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد خلال لقائه المعلم في طهران اليوم استمرار دعم بلاده لسورية في محاربة "الإرهاب."
وكان مراسل بي بي سي قد قال قبل اللقاء إن "مصادر إيرانية أشارت إلى أن الجانب الإيراني سوف يطرح مبادرة لحل الأزمة في سوريا".
وأضاف أن المبادرة "ترتكز على أربع نقاط: الوقف الفوري لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، وتعديل الدستور بما يحفظ حقوق المجموعات العرقية والطائفية، وإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين".
ودعمت روسيا وإيران الرئيس السوري بشار الأسد عسكرياً ومالياً خلال السنوات الأربع للصراع الدائر في سوريا.
وتطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول الخليج الأسد بالتنحي عن منصبه.
وتعتبر زيارة المعلم إلى طهران الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى عقب التطورات الإقليمية والدولية، خاصة بعد توقيع الاتفاق النووي بين ايران ودول الغرب واجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد يوم الاثنين في الدوحة.
من جانب آخر، نقلت وكالة (سانا) السورية أن "المعلم بحث مع ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزيرالخارجية ميخائيل بوغدانوف في طهران سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك."
وأضافت الوكالة أن "المعلم استعرض مع بوغدانوف نتائج اللقاءات التي أجراها الجانب الروسي مع دول مجلس التعاون الخليجي".
وأشارت الوكالة إلى أنه تم "التركيز على ضرورة السعي المشترك لتنفيذ مباردة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن اقامة تحالف اقليمي لمكافحة الإرهاب انطلاقاً من التزام دول الجوار بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
يذكر أن الرئيس الايراني حسن روحاني صرح أن الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع القوى الكبرى سيوفر "مناخا جديدا" لتسوية الازمات الاقليمية خصوصا في اليمن وسوريا.
======================
روسيا اليوم :المعلم: أي عملية أمريكية في سوريا بدون التنسيق مع دمشق انتهاك لسيادتنا
تاريخ النشر:05.08.2015 | 05:22 GMT |
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في لقاء مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف إن أي عملية تقوم بها واشنطن في سوريا بدون التنسيق مع دمشق تعتبر انتهاكا لسيادة بلاده.
تصريحات المعلم جاءت بعد إعلان الولايات المتحدة نيتها تقديم الدعم الجوي لمعارضين دربتهم واشنطن.
وأضاف المعلم عقب محادثاته مع ظريف "بالنسبة لنا في سوريا لا توجد معارضة معتدلة وغير معتدلة وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي".
وكشف المعلم في تصريحات سابقة "أن الولايات المتحدة اتصلت بنا قبل إدخال المعارضة المدربة من قبلها وقالت إنها لمحاربة "داعش" وليس الجيش السوري ونحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة داعش وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية وإلا فإن هذا سيعتبر خرقا لسيادتنا".

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد خلال لقائه المعلم في طهران الأربعاء استمرار دعم بلاده لسورية في محاربة الإرهاب.
مبادرة إيرانية لتسوية الأزمة السورية
ويأتي لقاء المعلم وظريف في إطار التحركات الدبلوماسية التي تشهدها العاصمة الإيرانية لجهة مناقشة مبادرة طهران الأخيرة حول تسوية الأزمة السورية، ونتائج لقاءات الدوحة الأخيرة.
إذ التقى وزير الخارجية السوري نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، كما يشارك الأخير في اجتماع ثلاثي إلى جانب نظيريه السوري فيصل مقداد والإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وعشية هذه التحركات كشف مصدر إيراني بعضا من تفاصيل وبنود المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية وتعديلاتها.
وتضمن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، وإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد عقب لقاء مع مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران التي وصلها الثلاثاء أن "كل مبادرة ستتم بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين في سوريا".
من جانبه أكد عبد اللهيان أن كل ما يتعلق بالمبادرة الإيرانية سيتم التشاور فيه والتنسيق الكامل مع المسؤولين السوريين حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الإعلان عنها للرأي العام وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان دعيا في وقت سباق من العاصمة الإيرانية إلى تشكيل جبهة واسعة مناهضة للإرهاب لصد التهديد المتنامي من طرف تنظيم "الدولة الإسلامية".
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء 4 أغسطس/آب أن " بغدانوف أطلع الشركاء الإيرانيين على نتائج اللقاء الثلاثي الذي أجراه في قطر 3 أغسطس/آب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه الأمريكي جون كيري والسعودي عادل الجبير، نظرا إلى أن موضوع مكافحة الإرهاب كان أحد أهم الموضوعات التي ناقشها الوزراء الثلاثة".
وكان عبد اللهيان أعلن أن وزير الخارجية الإيراني وضع مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية، تتضمن 4 بنود، وقد تم تبنيها من قبل الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى معتبرا أنها من أفضل المقترحات وأكثرها جدية وواقعية.
كما أكد عبد اللهيان أن تطورات الملف السوري، غيرت فكرة "الحل العسكري" لإنهاء الأزمة في سوريا وجرى استبدالها بالتسوية السياسية لإنهاء الصراع الدائر منذ 4 سنوات.
المصدر: وكالات
======================
سيريانيوز :المعلم يلتقي في طهران اليوم مسؤولين إيرانيين وروس لبحث مبادرة إيرانية لحل الأزمة
 يلتقي وزير الخارجية، وليد المعلم، يوم الأربعاء، في طهران مع مسؤولين إيرانيين وروس، وذلك لبحث مبادرة طرحتها طهران لحل الأزمة ترتكز، وفق مسؤولين إيرانيين، على وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتعديل الدستور وإجراء انتخابات بإشراف دولي.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن "المعلم سيجري مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولين روس حول المبادرة الجديدة التي طرحتها إيران بهدف تسوية الأزمة السورية سياسيا".
وكشف مصدر إيراني رفيع لقناة (الميادين)، مساء الثلاثاء، أن المبادة الإيرانية تنص على وقف فوري لإطلاق النار في سوريا ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية وبعدها إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية، ثم إجراء انتخابات بإشرافي دولي وأممي.
وأكد المسؤول الإيراني أن المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، مساء الثلاثاء، أن المعلم بحث مع ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ومساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في طهران سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وكان، عبد اللهيان أعلن، الاثنين، عن مبادرة إيرانية "معدلة" لحل الأزمة السورية ستطرح للنقاش إقليميا ودولياً.
وتقدمت ايران في عام 2014 بمبادرة تتألف من اربع نقاط لحل الأزمة السورية, وتشدد على الاستقلال والسيادة الوطنية ومحورية إرادة الشعب السوري في رسم مستقبله عبر الآليات الديمقراطية.
وسبق ان طرحت ايران مبادرات لايجاد حل للأزمة السورية، لم تحقق أي نتائج جراء اتهامات من قبل العديد من الدول بالاضافة لأطياف من المعارضة بإرسال مقاتليها الى سوريا, الأمر الذي تنفيه طهران و تقر بإرسال فقط بعض المستشارين الإيرانيين الذين يقدمون المساعدة للقوات السورية ليتمكنوا من محاربة الإرهاب.
سيريانيوز
======================
ابنا :مباحثات ذات اهتمام مشترك في لقاءات ثنائية إيرانية وسورية وروسية في طهران
أغسطس ٥, ٢٠١٥ - ١٢:٤٠ م
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان في طهران العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وآخر التطورات في المنطقة.
ابنا: بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان في طهران العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وآخر التطورات في المنطقة.
وقال الوزير المعلم عقب اللقاء “بحثنا فى المواضيع ذات الاهتمام المشترك وكانت وجهات نظرنا متطابقة فيما تم بحثه” مبينا أن كل مبادرة ستتم ستكون بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين.
بدوره أكد عبد اللهيان أن المحادثات بين الجانبين كانت “بناءة وإيجابية” مؤكدا أن إيران تدافع وتقف بشكل قوى إلى جانب حلفائها كما أنها مستمرة في سياستها الداعمة للحكومة والشعب السوري.
وشدد عبد اللهيان على أن “الحل الوحيد للأزمة في سوريا هو الحل السياسي” مشيرا إلى أن “الذين كانوا يسعون إلى تغيير النظام في سورية وصلوا إلى النتيجة بأنهم كانوا على خطأ”.
وفي مجال مكافحة الإرهاب قال عبداللهيان إن “مقاومة سورية للإرهاب مشهود لها” مبينا أن دعم إيران لسورية في هذا المجال حال دون تمكن الإرهابيين من تحقيق أي نجاح لهم في المنطقة وتوسيع رقعة الإرهاب.
وأكد عبداللهيان أن أي شيء يتعلق بالمبادرة الإيرانية بخصوص الأزمة فى سورية سيتم التشاور فيه والتنسيق الكامل مع المسؤولين السوريين حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الإعلان عنها للرأي العام وللأمين العام للأمم المتحدة قائلا “إن هذه المبادرة ستكون خيرا لسورية وتعكس رأي الشعب السوري وكل الجهات المؤثرة في سورية ووجهة نظر المسؤولين السوريين”.
كما بحث المعلم مع ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في طهران اليوم سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض المعلم وبوغدانوف نتائج اللقاءات التي أجراها الجانب الروسي مع دول مجلس التعاون الخليجي حيث تم التركيز على ضرورة السعى المشترك لتنفيذ مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن اقامة تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب انطلاقا من التزام دول الجوار بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وحول مبادرة الرئيس بوتين والجهود الروسية لمكافحة الإرهاب قال بوغدانوف في تصريح لمراسل سانا في طهران إن “مبادرة الرئيس بوتين مرحب بها من قبل الجميع لأنهم يعرفون أن العدو المشترك للجميع هو الإرهاب وتنظيم “داعش” الإرهابي والتنظيمات الإرهابية كالقاعدة” مضيفا “إن الجميع يدرك ويتفهم المنطق
الروسي ولذلك علينا تشكيل جبهة واسعة بمشاركة الجميع على أساس المبادئ الدولية وميثاق الأمم المتحدة والاعتراف بسيادة الدول على أراضيها في المنطقة واحترامها والتنسيق مع الحكومات الشرعية في سورية والعراق”.
وأكد بوغدانوف أن تمرير هذه المبادرة يتطلب مزيدا من الاتصالات والتفاهمات وقال “إن تفاصيل المشاركة بهذا الشأن قد تكون تبادل بالمعلومات وتنسيق المواقف وتكامل الخطوات ومنظومة العمل بشكل رسمي وتنظيمي وإداري كما أن هناك مؤسسات تابعة للأمم المتحدة علينا أن نطورها لانه يوجد مستجدات مقلقة كل يوم بسبب تفشي الإرهاب في المنطقة وعلينا جميعا العمل الجاد لانجاح هذه المبادرة لمكافحة الإرهاب”.
حضر اللقاءين عن الجانب السوري الوفد المرافق للوزير المعلم وسفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود.
======================
براق نيوز :طهران... محور حراك روسي سوري غربي+فيديو
منذ ساعتين قناة العالم الأخبارية فى أخبار العالم 2 زيارة 0
موسكو التي تقوم بما يشبه الواسطة بين محورين في المنطقة أرسلت مبعوثها الرئاسي الخاص إلى سوريا ميخائيل بوغدانوف لوضع طهران ودمشق ممثلة بوزير خارجيتها وليد المعلم الذي يقوم بدوره بزيارة إلى طهران في أجواء الاجتماع الثلاثي الذي عقد في الدوحة بين واشنطن وموسكو والرياض والذي بدى وكأنه مخرج روسي للولايات المتحدة والسعودية من الحائط المسدود الذي وصل إليه البلدان في سوريا واليمن.
فالرؤية الروسية تعتقد بضرورة بلورة توافق إقليمي دولي شامل بمحورية مكافحة الخطر الداهم الذي يمثله الإرهاب بعيدا عن التناقضات السياسية الجذرية في أحيان كثيرة بين دول دعمت الجماعات المسلحة في سوريا واليمن حتى الثمالة وشعوب عانت حتى الانهاك من ارتكابات هذه الجماعات.
في هذا الإطار جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من قطر موقف بلاده والذي يعتبر جماعة داعش الإرهابية تشكل الخطر الأكبر الذي يتهدد المنطقة.
مؤكدا استمرار دعم موسكو للدولة السورية والحوار السياسي ورفض لافروف بصراحة دعم الإدارة الأميركية للجماعات المسلحة مقللا من أهمية الغارات التي تشنها واشنطن.
إلى ذلك ترى طهران أن الظروف باتت مهيئة لتسوية الأزمة السورية سلميا بعد انتقال الكثير من الدول من ضفة الداعمين للمسلحين إلى ضفين المؤيدين للتسويات السلمية.
الجمهورية الإسلامية التي تتشاطر وروسيا مقاربة أزمات المنطقة طرحت مبادرتها المعدلة لحل الأزمة السورية واصفة إياها بالأكثر جدية وعملية لأنها تأخذ بعين الاعتبار الوقائع بشكل خاص بعد أنباء تحدثت عن إعطاء المبادرة بعدا دوليا لجهة مكافحة الإرهاب وضمانات تنفيذية عبر تعديلات دستورية من شأنها طمأنة مختلف المكونات السورية.
المبادرة الأساسية كانت تنص على وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وإجراء انتخابات شاملة وتشكيل حكومة وحدة وطنية والبدء بحوار وطني سوري سوري شامل.
======================
المرصد :ننشر.. تفاصيل المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية
وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف طهران للقاء المسؤولين الإيرانيين والبحث في مضمون المبادرة الإيرانية الجديدة لحل الأزمة السورية والتي كشف مسؤول إيراني رفيع عن مضمونها.
وكان عبد اللهيان قد أعلن إدخال طهران تعديلات على مبادرتها ذات النقاط الأربع لحل الأزمة السورية.
وأكد مصدر إيراني رفيع عن تفاصيل المبادرة الإيرانية وتعديلاتها، حيث يتضمن البند الأول الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ويدعو البند الثاني إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، أما البند الثالث فيتضمن إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، كما يدعو البند الرابع إلى إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وأشار إلى إن المبادرة تم تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن، وأضاف على أن أي تحالف ضد داعش يجب أن يهدف لمساعدة شعب وحكومة العراق وسوريا بإشراف أممي، معتبراً أن الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيره هي عبر وقف دفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة، وأن القوى الدولية ارتكبت أخطاء استراتجية في حربها ضد الإرهاب منذ 11 سبتمبر.
وقال المسؤول الإيراني إن على لجنة مكافحة الإرهاب المشكلة عام 2001 أخذ دور أكبر في إقناع الدول بوقف دفق المال للمسلحين، ودمج هذه الآليات مع مبادرات كمبادرة “عالم ضد العنف والتطرف” العام الماضي في الأمم المتحدة.
======================
عربي 21 :وكالة فارس تنشر المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية
نشرت وكالة فارس الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، ما وصفته بتفاصيل المبادرة الإيرانية بخصوص سوريا، وادعت أن المبادرة قدمت للتشاور لكل من تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء مجلس الأمن، مع استثناء السعودية.
وقالت وكالة فارس  في تقرير نشرته الثلاثاء، نقلا عن مصدر إيراني تفاصيل المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية وتعديلاتها، حيث يتضمن البند الأول الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ويدعو البند الثاني إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتابعت الوكالة نقلا عن المصدر الذي لم تكشف هويته، أن البند الثالث يتضمن إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، كما يدعو البند الرابع إلى إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وأشار المسؤول الإيراني الرفيع إلى أن “المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن”.
وأضاف المصدر على أن إيران “تصر على أن أي تحالف ضد داعش يجب أن يهدف لمساعدة شعب وحكومة العراق وسوريا بإشراف أممي”، معتبرا أن “الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيرها، يتم عبر وقف تدفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة، وأن “القوى الدولية ارتكبت أخطاء استراتجية في حربها ضد الإرهاب منذ 11 أيلول/سبتمبر”.
وقال المسؤول الإيراني إن على لجنة مكافحة الإرهاب المشكلة عام 2001، أخذ دورا أكبر في إقناع الدول بوقف تدفق المال للمسلحين، ودمج هذه الآليات مع مبادرات كمبادرة “عالم ضد العنف والتطرف” العام الماضي في الأمم المتحدة.
وقان حسين أمير عبد اللهيان، مساعد الخارجية الإيرانية، أن إيران تعد مقترحات لحل الأزمة السورية، وأنها تعد مبادرات لإعادة العلاقات بينها وبين دول المنطقة، خاصة السعودية، إلى مجاريها الطبيعية، وفق ما نقله موقع قناة العالم الإيرانية.
وحول تطورات الملف السوري، قال مساعد الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع قناة العالم الإيرانية، إن إيران وضعت مقترحا لحل الأزمة السورية، ضمن مبادرتها لتحسين العلاقة مع دول المنطقة
وأوضح أن المقترح الإيراني لحل الأزمة السورية يتضمن أربعة بنود، وضعها وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، “وهو من أفضل المقترحات، وأكثرها جدية وواقعية”، بحسب أمير عبد اللهيان.
وبين أنه قد تم تبنيه من قبل الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى، مشيرا إلى أن إيران ستناقش هذا المقترح خلال زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، والمبعوث الروسي بوغدانوف لطهران.
وأضاف: “أعلنا وجهة نظرنا بصراحة إلى المبعوث الأممي حيال المقترحات، ومن المقرر أن تعقد غدا جلسة في الدوحة على مستوى وزراء الخارجية، بمشاركة وزير الخارجية الروسي”، لمناقشة الاقتراحات.
وقال إن إيران ستقوم بمناقشة اقتراحاتها مع الجانب الروسي، خلال لقاء مع ممثل الرئيس بوتين الخاص في الشرق الأوسط، بوغدانوف، الذي سيزور طهران نهاية الأسبوع ليلتقي الوزير ظريف.
المصدر:عربي 21
======================
ارم نيوز :كيري يجتمع بلافروف تزامنا مع مبادرة إيرانية بشأن سوريا
أبوظبي – قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية جون كيري سيجتمع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء على هامش اجتماع إقليمي في ماليزيا.
وأضاف المسؤول أن كيري ولافروف “سيناقشان سلسلة من القضايا محل الاهتمام المشترك.”
ووصل كيري إلى ماليزيا لحضور اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وكان كيري قد عقد محادثات ثلاثية في دولة قطر مع لافروف ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير لمناقشة الأزمة السورية يوم الاثنين.
وتحاول روسيا العمل على التقريب بين الحكومة السورية ودول المنطقة بما فيها السعودية وتركيا لتشكيل تحالف لمحاربة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، بينما يسعى كيري ودول الخليج إلى إقناع موسكو بالتخلي عن دعمها لنظام الأسد.
ويأتي هذا اللقاء الروسي الأمريكي فيما تشير المصادر الإيرانية إلى أن الجانب الإيراني سوف يطرح مبادرة لـ “حل الأزمة في سوريا”.
وتقول المصادر إن هذه المبادرة الإيرانية “ترتكز على أربع نقاط: الوقف الفوري لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، وتعديل الدستور بما يحفظ حقوق المجموعات العرقية والطائفية، وإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين”.
ودعمت روسيا وإيران الرئيس السوري بشار الأسد عسكرياً ومالياً خلال السنوات الأربع للصراع الدائر في سوريا.
وتطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول الخليج الأسد بالتنحي عن منصبه.
وتزامنا مع المشاورات الأمريكية الروسية في ماليزيا يلتقي وزير الخارجية السوري وليد المعلم بمسؤولين إيرانيين وروس في طهران، في أول زيارة لمسؤول سوري رفيع المستوى عقب التطورات الإقليمية والدولية، خاصة بعد توقيع الاتفاق النووي بين إيران ودول الغرب واجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد يوم الاثنين في الدوحة.
ونقلت وكالة (سانا) السورية أن “المعلم بحث مع ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزيرالخارجية ميخائيل بوغدانوف في طهران سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضافت الوكالة أن “المعلم استعرض مع بوغدانوف نتائج اللقاءات التي أجراها الجانب الروسي مع دول مجلس التعاون الخليجي”.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم “التركيز على ضرورة السعي المشترك لتنفيذ مباردة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن اقامة تحالف اقليمي لمكافحة الإرهاب انطلاقاً من التزام دول الجوار بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
يذكر أن الرئيس الايراني حسن روحاني صرح أن الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع القوى الكبرى سيوفر “مناخا جديدا” لتسوية الازمات الاقليمية خصوصا في اليمن وسوريا.
======================
دام برس : دام برس | لقاءات طهران: مبادرة إيرانية جديدة لهدنة وحكومة انتقالية
تتكثف المباحثات الدبلوماسية غير المسبوقة بشأن الأزمة السورية، وأصبحت أولوية محاربة الارهاب التي اتفق عليها الروس والأميركيون موضوعة على سكّة اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين بتشكيل حلف إقليمي ضد الارهاب. وبعد لقاء الدوحة الذي جمع وزراء خارجية روسيا وأميركا والسعودية لبحث «مبادرة» بوتين، «انضمّ» اليوم نظيرهم السوري وليد المعلم لبحث المسألة نفسها في إيران، تزامناً مع لقائه أيضاً نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي يزور طهران. والبحث يشمل مبادرة إيرانية «معدّلة» كانت على جدول الاعمال، فيما كان المسؤول الروسي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه دعم الحكومة السورية وخطر تقويضها، مؤكداً أنّ طهران وموسكو «مع تشكيل جبهة عريضة لمحاربة الإرهاب».
وقال الوزير وليد المعلم، عقب لقائه مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان، «بحثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك وكانت وجهات نظرنا متطابقة في ما تم بحثه»، مبيّناً أن كل مبادرة ستتم ستكون بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين.
بدوره، أكد عبداللهيان أن المحادثات كانت «بنّاءة وإيجابية»، مؤكداً أن إيران تدافع وتقف بشكل قوي إلى جانب حلفائها، كذلك فإنها مستمرة في سياستها الداعمة للحكومة والشعب السوريين.
وشدّد على أن «الحل الوحيد للأزمة في سوريا هو الحل السياسي»، مشيراً إلى أن «الذين كانوا يسعون الى تغيير النظام وصلوا إلى النتيجة (مفادها) أنهم كانوا على خطأ».
وفي مجال مكافحة الإرهاب قال عبداللهيان إن «مقاومة سوريا للإرهاب مشهود لها»، مشيراً إلى أن دعم إيران لسوريا في هذا المجال حال دون تمكن الإرهابيين من تحقيق أي نجاح لهم في المنطقة وتوسيع رقعة الإرهاب.
وأكد أن أي شيء يتعلق بالمبادرة الإيرانية بخصوص الأزمة في سوريا سيتم التشاور فيه والتنسيق الكامل مع المسؤولين السوريين، حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الاعلان عنها للرأي العام وللأمين العام للأمم المتحدة، معتبراً أنّ «هذه المبادرة ستكون خيراً لسوريا وتعكس رأي الشعب السوري وكل الجهات المؤثرة في سوريا ووجهة نظر المسؤولين السوريين».
وكان قناة «الميادين» قد نقلت عن مسؤول إيراني تفاصيل المبادرة الإيرانية التي تتضمن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية، بينما يصار الى تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية، كذلك تدعو المبادرة إلى إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن «المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن». وأضاف: «نُصرّ على أن أي تحالف ضد داعش يجب أن يهدف إلى مساعدة شعب وحكومة العراق وسوريا بإشراف أممي»، معتبراً أن «الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيره هي عبر وقف تدفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة».
في موازاة ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن اجتماع ثلاثي سيعقد بين مساعدي وزراء خارجية ايران وروسيا وسوريا في طهران لبحث التطورات في سوريا، قائلاً إن موقف موسكو إزاء سوريا لم يتغير.
وأضاف، في تصريح عقب لقائه عبداللهيان، «نرى ضرورة أن تجلس الحكومة والمعارضة عند طاولة المفاوضات لتقرير مستقبل سوريا بما يحفظ مصالح جميع الفصائل والقوميات»، مشيداً بمساعي المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا، ودعمه لها، ومعرباً عن أمله في أن تجري المصادقة على تقرير دي ميستورا في مجلس الامن.
ورداً على سؤال حول اللقاء الذي جرى بين وزراء خارجية أميركا وروسيا والسعودية والقرارات التي اتخذت خلال هذا اللقاء، قال «لقد عقد اللقاء الثلاثي لبحث الازمة السورية، وإننا نمارس نشاطاً سياسياً لعقد لقاءات بين المسؤولين الاميركيين والروس والايرانيين والسعوديين والاتراك لمساعدة السوريين». كذلك لفت إلى أنّ بلاده وإيران «تشهدان تعاطياً جيداً على صعيد مكافحة الارهاب والتطرف».
في السياق، نقلت وكالة «رويترز» عن «مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية» أنّ الاجتماع الثلاثي في الدوحة «أكد الحاجة لحل سياسي للصراع والدور المهم الذي تلعبه مجموعات المعارضة في الوصول إلى ذلك الحل».
======================
العالم :الكرملين: روسيا لن ترسل قوات إلى سوريا لمحاربة "داعش"
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الثلاثاء 4 أن روسيا لن ترسل قوات إلى سوريا لمحاربة تنظيم "داعش" هناك.
وفي تصريح صحفي، أجاب بيسكوف بالنفي على سؤال عما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد توجه إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بطلب إرسال قوات روسية إلى سوريا.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن مسألة إرسال قوات روسية إلى هناك "ليست مطروحة للنقاش بأي شكل من الأشكال وهي غير واردة".
وفي تعليقه على تصريحات قائد قوات المظليين الروسية الفريق أول فلاديمير شامانوف حول استعداد قواته إلى التنقل إلى سوريا في حال تلقيهم أوامر بهذا الشأن، قال بيسكوف: "لا شك في أن قوات المظليين ستنفذ أي أوامر من قائدهم العام".
أما في رده على سؤال عن احتمال مشاركة الطيران الحربي الروسي في عمليات ضد "داعش"، قال بيسكوف: "حسبما أعرف، فإنه أمر لا يدور الحديث عنه في الوقت الحالي... وليست لدي معلومات أخرى بهذا الخصوص".
وفي وقت سابق من الثلاثاء أعرب بيسكوف عن قلق الكرملين العميق من تنامي نفوذ تنظيم "داعش" الإرهابي، داعيا الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب.
وقال بيسكوف: "ليس سرا أن الجانب الروسي يعرب على مستوى القمة عن قلقه من وتائر تنامي نفوذ «داعش» ومن توسع رقعة الأراضي الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في سوريا والعراق".
وأعاد بيسكوف إلى الأذهان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تناول هذه القضية مرارا خلال اتصالاته مع نظرائه من دول أوروبية عديدة، وخلال المكالمات الهاتفية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكشف أن بوتين استعرض هذا الموضوع بالتفصيل خلال اتصاله الهاتفي الأخير مع أوباما. وأردف قائلا: "نحن نشعر بالقلق ونعتزم دعوة الجميع إلى التعاون".
وامتنع المتحدث باسم الرئاسة الروسية عن الكشف عن مزيد التفاصيل حول مبادرة موسكو الخاصة بتشكيل تحالف مناهض لـ"داعش"، مؤكدا أن الجانب الروسي يعمل على تنفيذ هذا المشروع.
وفي الوقت نفسه كرر بيسكوف الموقف الروسي من سعي بعض الدول إلى "مواصلة زعزعة مواقع القيادة السورية"، موضحا: "إنه يؤدي، حسب اعتقادنا، إلى مزيد من تدهور الأوضاع".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا في وقت سابق إلى قيام تحالف إقليمي لمحاربة التنظيم الإرهابي، يضم كلا من سوريا والسعودية والأردن وتركيا ودولا إقليمية أخرى.
وكشف بوتين خلال زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى موسكو في أواخر يونيو/ حزيران الماضي أن موسكو تتلقى خلال اتصالاتها مع دول المنطقة التي تربطها بها علاقات طيبة جدا، إشارات تدل على استعداد تلك الدول للإسهام بقسطها في مواجهة الشر الذي يمثله "داعش".
======================
شبكة الحرية :المعلم: ندعم مبادرة إيران المعدلة لحل أزمة سوريا
شبكة حرية| أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم دعم بلاده لما وصفها بالمبادرة الإيرانية المعدلة لحل أزمة سوريا بالطرق السياسية، وذلك في أعقاب محادثات أجراها في طهران مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير خارجية روسيا ومبعوث رئيسها إلى الشرق الأوسط.
وقال المعلم إن كل المبادرات السياسية التي تعرض اليوم لحل الأزمة السورية نوقشت مسبقاً مع النظام في سوريا.
وجاءت تصريحات المعلم في أعقاب محادثات أجراها في طهران مع المسؤول الروسي بوغدانوف الذي أكد أن موقف بلاده من الأزمة السورية لم يتغير، وأن موسكو ما زالت متمسكة بما جرى الاتفاق عليه في مؤتمر جينف-1.
ومن المقرر أن يلتقي المعلم بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف للتباحث بشأن المبادرة الإيرانية التي عدلتها طهران كي تتناسب مع التطورات الراهنة للأزمة السورية.
وكان المعلم قد وصل أمس إلى طهران في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها نظيره الإيراني ويجري مباحثات مع مسؤولين إيرانيين وروس، يتوقع أن تركز على جهود التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع الدائر في بلاده منذ أكثر من أربع سنوات.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن المعلم سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين “العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي والدولي”.
كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن اجتماعا ثلاثيا إيرانيا روسيا سوريا سيعقد في طهران لمناقشة التطورات في سوريا.
وتتزامن زيارة المعلم مع وجود بوغدانوف في العاصمة الإيرانية، حيث أجرى محادثات مع حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني الذي أكد أن الزيارة تزيد من فرص الوصول إلى حل دبلوماسي للأزمة في سوريا.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن عبد اللهيان قوله “نرى تغييرا في إستراتيجية اللاعبين الإقليميين من الأزمة السورية.. لو أنهم ظنوا قبل أربع سنوات أن الحرب هي الحل فإنهم الآن يفضلون التركيز على الدبلوماسية”.
وكان عبد اللهيان قد كشف عن مبادرة إيرانية معدلة بشأن الأزمة السورية, وقال إنها ستعرض قريبا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال عبد اللهيان المكلف بالشؤون العربية إن تعديلات جديدة أدخلت على المبادرة الإيرانية القديمة المعروفة بمبادرة النقاط الأربع للحل السياسي, والتي يتعلق أحد بنودها بتشكيل حكومة انتقالية في روسيا.
وتضم المبادرة أربعة بنود هي: وقف إطلاق النار، والسيطرة على حدود سوريا ومنع دخول المقاتلين الأجانب والسلاح إليها, وفتح الأبواب أمام المساعدات, والحكومة الانتقالية.
======================
حمرين نيوز :المعلّم و بوغدانوف في طهران.. هل نحن إزاء مبادرة؟
وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم إلى طهران في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ويجري مباحثات مع مسؤولين إيرانيين وروس يتوقع أن تركز على جهود التوصل لحل الدبلوماسي للصراع الدائر في بلاده منذ أربع سنوات.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن المعلم سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين 'العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي والدولي'. كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن اجتماعا ثلاثيا إيرانيا روسيا سوريا سيعقد في طهران لمناقشة التطورات في سوريا.
وتتزامن زيارة المعلم مع وجود نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في العاصمة الإيرانية حيث أجرى محادثات مع نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي أكد أن الزيارة تزيد من فرص الوصول لحل دبلوماسي للأزمة في سوريا.
وستشهد طهران اجتماعا ثلاثيا إيرانيا روسيا سوريا يحضره نائب وزير الخارجية الروسي والممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف الذي يتواجد في طهران لبحث الوضع في سورية.
وبادر المسؤول الروسي إلى إجراء مباحثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تناولت الوضع في وسورية والمنطقة
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اعتبر الأحد أن الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته بلاده مع الدول الست الكبرى سيوفر "مناخا جديدا" لحل الأزمات الإقليمية وخاصة في سورية واليمن.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن عبد اللهيان قوله 'نرى تغييرا في إستراتيجية اللاعبين الإقليميين من الأزمة السورية. لو أنهم ظنوا قبل أربع سنوات أن الحرب هي الحل فإنهم الآن يفضلون التركيز على الدبلوماسية'.
من جهته، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن اجتماع الوزير جون كيري ونظيريه السعودي عادل الجبير والروسي سيرغي لافروف في قطر يوم الاثنين 'أكد على الحاجة لحل سياسي للصراع والدور المهم الذي تلعبه مجموعات المعارضة في الوصول لذلك الحل'.
======================
زي هيكا :إيران تتحرك سورياً: مبادرة معدّلة لـ”حلّ سياسي
Ahmed Mohamed
بدت طهران، أمس الثلاثاء، كأنها تشهد حراكاً روسياً – إيرانياً – سورياً حاسماً، بعد يوم واحد من الاجتماعات التي استضافتها الدوحة والتي بحثت تطورات أبرز الملفات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في سورية. وكأن الارتياح الذي أعربت عنه مصادر خليجية مطلعة على أجواء اللقاء الثلاثي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير، على صعيد الملف السوري، انعكس في حركة مكوكية في إيران. فبعد ساعات من انتهاء لقاءات الدوحة مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، توجّه المبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف إلى العاصمة الإيرانية أمس الثلاثاء ليلتقي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان. كما وصل إلى طهران مساء أمس الثلاثاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم حيث التقى بوغدانوف.
وتبدو طهران، منذ التوصّل إلى الاتفاق النووي مع الدول الست، ساعية للتركيز على ضرورة تقوية العلاقات مع دول المنطقة عموماً، ومع الدول المجاورة لها على وجه الخصوص، وطرح كل من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومساعده عبد اللهيان في مناسبات مختلفة رغبة طهران في التعاون مع “الجار قبل الدار” بحسب مصطلحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل أيام.
إيران تتحرك سورياً: مبادرة معدّلة لـ”حلّ سياسي
هذه الرغبة الإيرانية قابلتها دعوة من وزير الخارجية القطري خالد العطية، إلى “حوار جاد” لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة. وقال العطية في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس”، أمس الثلاثاء: “يجب أن يكون لدينا حوار جاد مع جيراننا الإيرانيين، وأن نطرح مخاوف الطرفين، ونحلها معاً، فإيران جارتنا في المنطقة ويتعيّن علينا العيش معاً”. وأشار العطية إلى أنه لا تزال هناك بعض أوجه الاختلاف مع إيران، وهو ما يعزز الحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لبناء الثقة بين الطرفين، بما في ذلك “عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.
وتمنّى وزير الخارجية القطري “أن تنظر إيران إلى سورية من خلال الشعب السوري لا عبر نظام وحشي”، مؤكداً أن “كل هذه الشائعات التي تروّج بأن قطر تدافع عن المتشددين أو تدعم المتطرفين في سورية لا أساس لها من الصحة”. وفي إطار تلميح إلى احتمال حصول تغييرات جذرية قد تطاول سورية مثلاً، قال العطية إن “هناك فرصة حالياً للعمل مع إيران بشأن قضايا أخرى” غير الاتفاق النووي.
أما عن التحركات التي تشهدها إيران، فإن وصول بوغدانوف إلى طهران في اليوم التالي لاجتماعات الدوحة، أعطى لقاءاته التي جرت خلف أبواب مغلقة، أهمية كبيرة. وكان عبد اللهيان قد أعلن بعد اجتماعه مع بوغدانوف، لوكالة أنباء “إيسنا” الإيرانية، أنه بحث والمسؤول الروسي موضوع المبادرة إزاء ما يجري في سورية، وهي المبادرة التي قدّمتها طهران للأمم المتحدة في وقت سابق وتتضمّن أربعة بنود، إذ تنصّ على وقف إطلاق النار في سورية من قِبل كل الأطراف، وفرض سيطرة ورقابة على الحدود لمنع مرور ودخول أي مسلحين أو أي دعم للتنظيمات في الداخل، فضلاً عن فتح الممرات لعبور المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية للمدنيين في المناطق المنكوبة، أما بندها الأخير فينصّ على تشكيل طاولة حوار سوري ــ سوري تُشكّل بعدها مباشرة حكومة وحدة وطنية.
كذلك تحدث عبد اللهيان في لقاء مع قناة “العالم” الإيرانية عن إجراء تعديلات جديدة في المبادرة الإيرانية لتصبح أكثر انسجاماً مع التطورات في سورية، ولم يقدّم آنذاك تفاصيل هذه المستجدات، لكن محللين يتوقّعون تغييراً في البند الرابع من هذه المبادرة، ولا سيما أن الاجتماع الإيراني الروسي بحث ما حمله بوغدانوف من وزير خارجية بلاده سيرغي لافروف، والذي اجتمع بأهم المسؤولين الإقليميين، القادرين على التأثير بشكل أو بآخر في صورة الوضع في سورية مستقبلاً.
ويقول الديبلوماسي السابق في الخارجية الإيرانية هادي أفقهي، إن في المبادرة الإيرانية تحوّلاً استراتيجياً جديداً سيشهد عليه الكل قريباً، معتبراً أن مرونة بعض الأطراف العربية والغربية إزاء ما يجري في سورية، والتصريحات الصادرة من الدوحة والتي أكدت على ضرورة اختيار طريق الحل السياسي لإيجاد مخرج للأزمة السورية، تستدعي هذا التحوّل.
ويؤكد أفقهي، في حديث لـ”العربي الجديد”، تبادل الرسائل مع إيران عبر روسيا، متوقّعاً ألا تشمل المبادرة في الوقت الحالي خيار رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لكن قد تطرح طهران، حسب رأيه، إجراء عملية استفتاء على دستور سوري جديد، تُجرى على أساسه انتخابات برلمانية جديدة، ومن بعدها انتخابات رئاسية يشارك فيها عدد من المرشحين. ويرى أن التحوّل في بعض المواقف الإقليمية إزاء سورية، فضلاً عن توصّل طهران للاتفاق النووي مع الغرب، قد يسمحان بتطبيق هذه المبادرة أو على الأقل إعطائها منحى أكثر جدية.
اللقاءات التي تُعقد في طهران خلال هذه المرحلة تصب في السياق نفسه، فالمعلم الذي وصل إلى طهران أمس الثلاثاء، التقى بوغدانوف في أحد الفنادق الإيرانية الواقعة غربي العاصمة لتبادل وجهات النظر حول هذه المبادرة وحول تعديلاتها.
إلا أن تطبيق المبادرة ونجاح هذا الهدف يتطلبان تعاوناً إقليمياً بالضرورة، وإيران تدرك هذا الأمر وتعمل على تحقيقه، ومن هذا المنطلق عرضت طهران إجراء حوار إيراني خليجي الشهر الماضي خلال جولة ظريف الإقليمية في العراق، الكويت وقطر، وهو ما سبق لـ”العربي الجديد” أن كشفته ولمّح إليه ظريف في مقال نشره قبل أيام.
وتحاول طهران طرق أبواب أخرى، وهذا ما بدا واضحاً في رسالة ظريف الموجّهة لجيران البلاد العرب والتي نُشرت في صحف عربية تحت عنوان “الجار ثم الدار”، وطرح ظريف خلالها فكرة تأسيس مجمع أعلى للتعاون الإسلامي يفتح حواراً إقليمياً، أي أن إيران تبحث عن خيار وجود مجلس رسمي يشملها ويشمل الدول الخليجية على وجه الخصوص لتحويل طرح المبادرات إلى شاهد برنامج عمل مشترك ستكون سورية على رأس عناوينه.
ولكن مع تكثيف الاهتمام الإقليمي والدولي أخيراً بضرورة طرح الحلول السياسية لما يجري في سورية، ستركّز طهران على تعديل مبادرتها لتتقارب ووجهات النظر الأخرى، ولتكون جزءاً من الحل لا من المشكلة حسب ما يرى مراقبو الساحة الإيرانية.
======================
المسلم :إيران تكشف عن مبادرة جديدة لها بشأن سوريا
المسلم/وكالات  | 18/10/1436 هـ
  بعد الانتصارات الأخيرة للثوار في سوريا والمعلومات التي انتشرت حول تغير الموقف الروسي من بشار الأسد, كشفت طهران عن مبادرة جديدة لها بشأن الأزمة
 وقال حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني,  إن تعديلات جديدة أدخلت على المبادرة الإيرانية القديمة المعروفة بمبادرة النقاط الأربع للحل السياسي, والتي يتعلق أحد البنود فيها بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
 وتضم المبادرة أربعة بنود، هي وقف إطلاق النار, والسيطرة على حدود سوريا ومنع دخول المقاتلين الأجانب والسلاح إليها, وفتح الأبواب أمام المساعدات, والحكومة الانتقالية.
 وكانت إيران عرضت على المبعوث الأممي الأسبق إلى سوريا كوفي عنان أثناء زيارته طهران مطلع عام 2014.
في نفس الوقت, وصل ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى طهران للاطلاع على المبادرة الجديدة, وتزامن وصوله إلى العاصمة الإيرانية مع وصول الوزير السوري وليد المعلم.
كما ذكرت مصادر في الخارجية الإيرانية أن المعلم سيبحث في طهران المبادرة الإيرانية التي تحدث نائب وزير الخارجية الإيراني عن تعديلها.
======================
الوسط البحرينية :المعلم ومسئول روسي في طهران وسط أنباء عن مبادرة إيرانية بشأن سورية
طهران - أ ف ب
وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس الثلثاء (4 أغسطس/ آب 2015)، طهران لإجراء محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، تتناول خصوصاً الوضع في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، فيما تشير تقارير إلى مبادرة إيرانية في الملف السوري.
وقالت الوكالة إن المعلم سيبحث مع المسئولين الإيرانيين «العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي والدولي».
وتتزامن زيارة المعلم مع وجود نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وهو أيضاً الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط، في العاصمة الإيرانية، إذ أجرى محادثات مع نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، تناولت «الوضع في سورية والمنطقة».
وإيران وروسيا هما الحليفان الرئيسيان لنظام الرئيس بشار الأسد.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن هذا النزاع الذي أسفر عن أكثر من 230 ألف قتيل سيكون في صلب اجتماع ثلاثي إيراني روسي سوري سيعقد في طهران.
إلى ذلك، نقلت قناة «الميادين» أمس عن مسئول إيراني رفيع قوله إن المبادرة الإيرانية بشأن سورية تنص على «وقف فوري لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سورية».
وزير الخارجية السوري في طهران لإجراء مباحثات مع مسئولين إيرانيين وروس
طهران - رويترز
وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران، أمس الثلثاء (4 أغسطس/ آب 2015)ـ لإجراء مباحثات مع مسئولين إيرانيين وروس يتوقع أن تركز على جهود إنهاء الصراع الدائر في بلاده منذ أربع سنوات.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المعلم سيلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف قبل أن يجري مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الأربعاء).
وساندت إيران وروسيا الرئيس السوري بشار الأسد بدعم عسكري ومالي أثناء الحرب الأهلية بينما تؤكد الولايات المتحدة وبعض حلفائها من دول الخليج العربية ضرورة رحيله.
وفي تعليقه على زيارة المعلم، أشار نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى أن زيادة فرص الوصول لحل دبلوماسي. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء عن أمير عبد اللهيان «لحسن الحظ نرى تغييراً في استراتيجية اللاعبين الإقليميين من الأزمة السورية. لو أنهم ظنوا قبل أربع سنوات أن الحرب هي الحل فإنهم الآن يفضلون التركيز على الدبلوماسية».
وقال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن اجتماع الوزير جون كيري ونظيريه السعودي عادل الجبير والروسي سيرجي لافروف في قطر يوم الاثنين «أكد الحاجة لحل سياسي للصراع والدور المهم الذي تلعبه مجموعات المعارضة في الوصول لذلك الحل».
وفي مقال نشر يوم الاثنين في صحيفتين بمصر ولبنان أشار ظريف إلى تشكيل مجمع للحوار الإقليمي لمعالجة الأزمات المتعددة في الشرق الأوسط.
وقال ظريف: «أهمية ممارسة هذه الآليات في منطقتنا ثم في الشرق الأوسط عامة تفوق أهميتها في أية منطقة في العالم. ولا يمكن إنكار الحاجة إلى إجراء تقييم ذكى للتعقيدات القائمة في المنطقة بهدف انتهاج سياسات مستديمة لمعالجتها ومحاربة الإرهاب واحد من هذه الموضوعات. فلا أحد باستطاعته أن يحارب الجماعات المتطرفة كالتي تسمى «داعش» - التي لا هي بدولة ولا هي بإسلامية - في العراق في حين تنتشر في اليمن وسورية».
المبادرة الإيرانية بشأن سورية تدعو لوقف إطلاق النار
الوسط - المحرر السياسي
نقلت قناة «الميادين» أمس الثلثاء (4 أغسطس/ آب 2015) عن مسئول إيراني رفيع قوله إن المبادرة الإيرانية بشأن سورية تنص على «وقف فوري لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سورية».
وأضاف المسئول بحسب ما نقلت عنه «الميادين» إن «المبادرة تدعو إلى إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين».
صحيفة الوسط البحرينية
======================
المسلم :هل يتخلى الجميع عن الأسد؟
تقرير إخباري ـ خالد مصطفى  | 19/10/1436 هـ
هناك دلائل عدة تشير إلى أن أهم حلفاء بشار الأسد يفكرون في التخلي عنه مقابل الحفاظ على نظامه بشكل أو آخر وقد يكون هذا التوجه راجع للانتصارات الكبيرة التي حققها الثوار في الفترة الأخيرة وتقلص المساحة التي تسيطر عليها مليشيات الأسد في سوريا...
 إن حلفاء الأسد يدافعون عن مصالحهم قبل كل شيء وهزيمة الأسد ستقضي على أي أمل لهم في الوجود بسوريا فليس أقل من التوصل لاتفاق ما يحفظ لهم شيئا من هذه المصالح بطريقة معينة..أول هذه الإشارات كانت من خلال تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي أشار فيها إلى أنه خلال اتصالاته ولقاءاته الأخيرة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استشف أن الأخير يتجه إلى التخلي عن دعم ومساندة نظام بشار الأسد بسوريا، موضحًا أن بوتين "لم يعد يناصر الرأي القائل بأن بلاده ستقف إلى جانب سوريا حتى النهاية"..
اء ذلك بعد أن أجرى أردوغان مع الرئيس بوتين لقاء مطولاً في يونيو  الماضي على هامش حفل افتتاح الألعاب الأوروبية في باكو في أذربيجان...الإشارة أخرى جاءت من الحليف الأقوى للاسد وهو إيران التي كشفت عن طريق حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير خارجيتها,  عن مبادرة جديدة لها لحل الأزمة السورية, وقال:إن تعديلات جديدة أدخلت على المبادرة الإيرانية القديمة المعروفة بمبادرة النقاط الأربع للحل السياسي, والتي يتعلق أحد البنود فيها بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا. وتضم المبادرة أربعة بنود، هي وقف إطلاق النار, والسيطرة على حدود سوريا ومنع دخول المقاتلين الأجانب والسلاح إليها, وفتح الأبواب أمام المساعدات, والحكومة الانتقالية, ويبدو أن الإعلان الإيراني له علاقة  بوصول ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى طهران, وتزامن وصوله إلى العاصمة الإيرانية مع وصول الوزير السوري وليد المعلم....
 واشنطن من جهتها دخلت على الخط وأكدت بواسطة وزير خارجيتها جون كيري، أن بشار الأسد فقد شرعيته لاستمراره في العنف وعليه الرحيل، مشيرًا أنه سيجتمع قريبا مع وزراء خارجية روسيا والسعودية لبحث الأزمة, وأضاف كيري خلال مؤتمر صحفي عقب لقاءه بوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي في سوريا...هذه المؤشرات تضاف إليها تصريحات لوزير الخارجية القطري «خالد العطية» عقب مباحثات مع نظيره الروسي قال فيها: إن بلاده وروسيا تتفقان على أن الحل للأزمة السورية يجب أن يكون «سياسياً بامتياز يقبله الشعب السوري»...
المشكلة أن حلفاء سوريا لن يقبلوا بإسقاط نظام الأسد الذي أذاق الشعب السوري الويلات طوال سنوات الثورة وبالتالي الحلول السياسية قد تكون مجهضة لنجاحات الثوار والتي أجبرت هؤلاء الحلفاء على إعادة النظر في مواقفهم...إن ما جرى في ليمن خير مثال على أن الحلول الوسطى أو الحلول المائعة إن صح التعبير لا تزيد الأمور إلا تعقيدا وتكون في الأغلب في صالح الأنظمة القمعية المستبدة التي تلتقط أنفاسها لتعود أكثر وحشية وهو ما ينبغي على الثوار وحلفائهم الحذر منه.
======================
الوطن السورية :حراك دبلوماسي إيراني روسي لحل الأزمة.. وموسكو تؤكد أن موقفها إزاء سورية لم ولن يتغير…المعلم من طهران: أي مبادرة ستتم ستكون بالتنسيق مع القيادة السورية
وكالات :
ربطت دمشق أمس قبول أي مبادرة لحل الأزمة التي تشهدها سورية منذ أربعة أعوام ونصف بأن تكون «بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين»، وذلك بعد أن أعلنت طهران عن مبادرتها «المعدلة»، في حين أعلن الكرملين أن روسيا لن ترسل قوات إلى سورية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وبحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان في طهران العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وآخر التطورات في المنطقة.
وقال المعلم عقب اللقاء: «بحثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك وكانت وجهات نظرنا متطابقة فيما تم بحثه» مبيناً أن «كل مبادرة ستتم ستكون بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين».
بدوره، أكد عبد اللهيان أن أي شيء يتعلق بالمبادرة الإيرانية بخصوص الأزمة في سورية سيتم التشاور فيه والتنسيق الكامل مع المسؤولين السوريين حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الإعلان عنها للرأي العام وللأمين العام للأمم المتحدة قائلاً: «إن هذه المبادرة ستكون خيراً لسورية وتعكس رأي الشعب السوري وكل الجهات المؤثرة في سورية ووجهة نظر المسؤولين السوريين».
كما بحث المعلم وعبد اللهيان كل على حدة مع ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في طهران أمس الأزمة السورية، على أن يواصل المعلم اليوم زيارته لطهران ولقاءه كبار مسؤولي الدولة.
وكشف مسؤول إيراني فحوى مبادرة بلاده المعدلة وبين، وفقاً لموقع قناة «الميادين»، أن المبادرة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار يليه تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن ثمة إعادة تعديل الدستور بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سورية، وفي النهاية إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وأوضح المسؤول، أن المبادرة «جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن» من دون أن يذكرها.
وفي تصريح أدلى به عقب المباحثات مع عبد اللهيان، شدد بوغدانوف على أن «موقف موسكو إزاء سورية لم ولن يتغير»، وكشف عن «اجتماع ثلاثي سيعقد بين نواب وزراء خارجية سورية وإيران وروسيا في طهران لبحث تطورات الأوضاع في سورية».
وفي موسكو، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا لن ترسل قوات إلى سورية لمحاربة داعش، وأجاب بالنفي عن سؤال عما إذا كان الرئيس بشار الأسد توجه إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بطلب إرسال قوات روسية إلى سورية، وأشار إلى أن مسألة إرسال قوات روسية إلى هناك «ليست مطروحة للنقاش بأي شكل من الأشكال وهي غير واردة».
وفي تعليقه على تصريحات قائد قوات المظليين الروسية الفريق أول فلاديمير شامانوف حول استعداد قواته للذهاب إلى سورية في حال تلقيهم أوامر بهذا الشأن، قال بيسكوف: «لا شك في أن قوات المظليين ستنفذ أي أوامر من قائدهم العام».
أما في رده على سؤال عن احتمال مشاركة الطيران الحربي الروسي في عمليات ضد داعش، فقال بيسكوف: «حسبما أعرف، فإنه أمر لا يدور الحديث عنه في الوقت الحالي وليست لدي معلومات أخرى بهذا الخصوص».
======================
المدينة نيوز :إيران تعرض مبادرة من أربعة بنود لحل الأزمة السورية
2015-08-04 22:51
المدينة نيوز :- كشف نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الثلاثاء، عن مبادرة ايرانية من اربعة بنود لحل الازمة السورية .
وتتلخص البنود الاربعة بـ : وقف إطلاق النار, والسيطرة على حدود سوريا ، ومنع دخول المقاتلين الأجانب والسلاح إليها, وفتح الأبواب أمام المساعدات الانسانية , والحكومة الانتقالية .
من جهته ، قال حسين أمير في تصريح صحفي : "إن تعديلات جديدة أدخلت على المبادرة الإيرانية القديمة المعروفة بمبادرة النقاط الأربع للحل السياسي, والتي يتعلق أحد البنود فيها بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا ".
ومن الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، ووزير خارجية النظام السوري وليد المعلم ، غادرا الى طهران مساء الثلاثاء لتنسيق المواقف حول هذه المبادرة .
يذكر أن قطر رعت اجتماعاً الاثنين ضم وزيري خارجية كل من السعودية وروسيا لبحث الحل في سوريا .
======================
الوطن السورية :المعلم: كل مبادرة ستتم ستكون بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين…إيران تكشف فحوى مبادرتها المعدلة.. وبوغدانوف يتمسك ببيان جنيف.. واجتماع ثلاثي إيراني سوري روسي في طهران
 الوطن – وكالات :
 
تستضيف طهران سلسلة من اللقاءات الثنائية والثلاثية بين مسؤولين من روسيا وسورية وإيران عنوانها بحث المبادرة الإيرانية المعدلة لحل الأزمة السورية ومواجهة الإرهاب. وسيلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اليوم في العاصمة الإيرانية، نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وذلك عشية لقائه مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، الذي تمسك ببيان جنيف.
المعلم الذي وصل إلى العاصمة الإيرانية أمس، لتهنئة المسؤولين الإيرانيين بتوقيع الاتفاق النووي، سيتباحث مع ظريف بشأن المبادرة الإيرانية المعدلة، كما سبق أن وأعلنت طهران. وطرح المسؤولون الإيرانيون على بوغدانوف أيضاً هذه المبادرة. وشددوا على أن محور المقاومة لن يسقط.
وسرب مسؤولون إيرانيون نقاط المبادرة المعدلة، التي جاءت خالية من أي إشارة إلى تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية في سورية وجرى دمجها مع آليات الأمم المتحدة لمواجهة الإرهاب بالإضافة إلى مبادرة الرئيس حسن روحاني «عالم ضد العنف والتطرف» التي طرحها العام الماضي، مع تأكيد ضرورة «وقف تدفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة».
وستخضع المبادرة الإيرانية لمزيد من البحث خلال لقاء ثلاثي بين نواب وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران.
وتؤشر لقاءات طهران إلى وجود رغبة إيرانية في تكثيف جهودها لحل أزمات المنطقة، بعد أن فرغت الدبلوماسية الإيرانية من التفاوض على الاتفاق النووي. واللافت ترافق اللقاءات الإيرانية مع لقاءات الدوحة بين دول مجلس التعاون الخليجي وكل من روسيا والولايات المتحدة.
وفي التفاصيل بحث المعلم مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وآخر التطورات في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء «سانا».
وقال المعلم عقب اللقاء «بحثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك وكانت وجهات نظرنا متطابقة بينما تم بحثه» مبيناً أن كل مبادرة ستتم ستكون بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين.
بدوره أكد عبد اللهيان، أن المحادثات بين الجانبين كانت «بناءة وإيجابية» مؤكداً أن إيران تدافع وتقف بشكل قوي إلى جانب حلفائها كما أنها مستمرة في سياستها الداعمة للحكومة والشعب السوري.
وشدد عبد اللهيان على أن «الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي» مشيراً إلى أن «الذين كانوا يسعون إلى تغيير النظام في سورية وصلوا إلى النتيجة بأنهم كانوا على خطأ». وفي مجال مكافحة الإرهاب قال عبد اللهيان إن «مقاومة سورية للإرهاب مشهود لها» مبيناً أن دعم إيران لسورية في هذا المجال حال دون تمكن الإرهابيين من تحقيق أي نجاح لهم في المنطقة وتوسيع رقعة الإرهاب.
وأكد عبد اللهيان أن أي شيء يتعلق بالمبادرة الإيرانية بخصوص الأزمة في سورية سيتم التشاور فيه والتنسيق الكامل مع المسؤولين السوريين حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الإعلان عنها للرأي العام وللأمين العام للأمم المتحدة قائلاً «إن هذه المبادرة ستكون خيراً لسورية وتعكس رأي الشعب السوري وكل الجهات المؤثرة في سورية ووجهة نظر المسؤولين السوريين».
وفي وقت سابق، التقى عبد اللهيان ببوغدانوف حيث بحثا العلاقات الثنائية وسبل حل الأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حسبما نقلت وكالة الأنباء «سانا».
وأفاد مكتب العلاقات العامة بوزارة الخارجية الإيرانية بأن الجانبين تباحثا في المبادرة الإيرانية المعدلة لحل الأزمة السورية. وأشار المكتب إلى أن هناك لقاءات أخرى ستعقد بين بوغدانوف والمسؤولين الإيرانيين.
وكشف مسؤول إيراني رفيع فحوى مبادرة بلاده المعدلة. وبين المسؤول وفقاً لموقع قناة «الميادين» الالكتروني، أن المبادرة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار يليه تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن ثم إعادة تعديل الدستور بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سورية، وفي النهاية إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين. وشطبت إيران من مبادرتها الدعوة إلى تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية. وأوضح المسؤول أن المبادرة «جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن الدولي» من دون أن يذكرها. وشدد على أن إيران تصر على أن أي تحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي يجب أن يهدف لمساعدة شعب وحكومة العراق وسورية وتحت إشراف أممي.
ورأى أن القوى الدولية ارتكبت أخطاء إستراتيجية في حربها ضد الإرهاب منذ 11 أيلول، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيره هي عبر وقف دفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة.
واعتبر أن على لجنة مكافحة الإرهاب المشكلة عام (2001) أخذ دور أكبر في إقناع الدول لوقف دفق المال للمسلحين، داعياً إلى دمج هذه الآليات مع مبادرات كمبادرة «عالم ضد العنف والتطرف» العام الماضي في الأمم المتحدة.
وفي تصريح أدلى به عقب المباحثات مع عبد اللهيان، أشار بوغدانوف، وفقاً لوكالة «سانا»، إلى اللقاءات التي جمعته بالمسؤولين السوريين وأطراف المعارضة، موضحاً أنه «بحث المسألة السورية خلال اللقاءات التي أجراها في الدوحة (أول) أمس مع بعض الشخصيات المعارضة وعدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين». وذكر أن زيارته إلى طهران تهدف للاستماع إلى وجهات نظر إيران وما ينبغي عمله في هذا الإطار، لافتاً إلى دعم بلاده لمساعي المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا.
وشدد على أن «موقف موسكو إزاء سورية لم ولن يتغير»، وأضاف مستطرداً «موقف روسيا ليس شيئاً قابلاً للتغير مع تغير الظروف. نحن متمسكون بالاتفاقيات والبيانات بما فيها بيان جنيف. فموقفنا حيال سورية لم يتغير، ونرى ضرورة إقامة حوار بين الحكومة والمعارضة على طاولة المفاوضات لتقرير مستقبل سورية بما يحفظ مصالح الجميع»، في مؤشر على تحفظ موسكو على المبادرة الإيرانية وتمسكها ببيان جنيف الذي يتعارض مع المبادرة.
وكشف المبعوث الرئاسي الروسي عن «اجتماع ثلاثي سيعقد بين نواب وزراء خارجية سورية وإيران وروسيا في طهران لبحث تطورات الأوضاع في سورية»، موضحاً أنه على اتصال دائم مع نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.
ورداً على سؤال حول اللقاء الذي جرى بين وزراء خارجية أميركا وروسيا والسعودية والقرارات التي اتخذت خلال هذا اللقاء في الدوحة، قال بوغدانوف «لقد عقد اللقاء الثلاثي لبحث الأزمة في سورية، وإننا نمارس نشاطاً سياسياً لعقد لقاءات بين المسؤولين الأميركيين والروس والإيرانيين والسعوديين والأتراك لمساعدة السوريين».
في سياق متصل أكد مستشار المرشد الأعلى الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن الأعداء لم ولن يستطيعوا إسقاط محور المقاومة في المنطقة، وأن أحلامهم المشؤومة لن تتحقق في اليمن والعراق ولبنان.
واعتبر ولايتي الذي يترأس مركز الدراسات الإستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، خلال اجتماعه بكبار قيادات الشرطة، تقسيم الإرهابيين في المنطقة بالمتطرفين والمعتدلين بأنه «مثير للسخرية»، قائلاً: إن «ما يثير للاستغراب هو أن بعض هذه الدول التي لم تطبق أبسط معاني الديمقراطية تدعي أنه في سورية وبعض الدول الإسلامية، لم يتم انتخاب الرئيس بصورة ديمقراطية وإنها تعاني من عدم تطبيق قواعد الديمقراطية»، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا».
وأشار إلى مكانة إيران في المنطقة وتأثيرها على الصعيد الدولي، قائلاً: «لا شك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبفضل توجيهات قائد الثورة الإسلامية (علي خامنئي) تعتبر اليوم أقوى دولة في المنطقة من الناحية العسكرية والدفاعية والأمنية».
======================
الخليج الجديد :«لافروف» يقدم للخليج مبادرة روسية حول سوريا عقب زيارة «علي مملوك» للرياض
04-08-2015 الساعة 22:15 | عدنان التميمي
طرح وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف» في الاجتماع الذي عقد أمس في الدوحة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بحضور وزير الخارجية الأميركي «جون كيري»، مبادرة الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» التي تدعو إلى تشكيل حلف إقليمي يجمع دول الخليج وتركيا مع نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» في مواجهة المجموعات المتشددة وعلى رأسها تنظيم «الدولة الإسلامية».
وسعى «لافروف» لإقناع نظرائه بأن يقبلوا العمل مع نظام «الأسد» لمحاربة الإرهاب، بينما يقبل «الأسد» بدوره الدخول في مرحلة انتقالية تتضمن تشكيل حكومة توافقية برئاسة شخصية من المعارضة وتؤدي في النهاية إلى رحيل «الأسد» وبدء انتخابات برلمانية ورئاسية.
وبحسب مصدر من داخل الاجتماع لصحيفة «العرب» الللندنية، فإن الأميركيين لم يظهروا موقفا محددا أو رؤية واضحة يمكن لحلفائهم العرب البناء عليها في مستقبل سوريا.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الخليج الجديد» أن زيارة مدير المخابرات السورية للرياض لم تتم بتنسيق مع حلفاء السعودية الإقليمين في الملف السوري، وهو ما أثار قدرا من القلق عن مدى تمسك السعودية بموقفها من الملف السوري الرافض لبقاء «الأسد»، وهل بدأت الرياض في الاستجابة للموقف المصري-الإماراتي الذي يرحب بدور انتقالي للرئيس السوري.
المصادر أشارت إلى تنامي علاقات الأمير «محمد بن سلمان» بالمسؤولين في أبوظبي، خاصة مع الدور اللافت الذي لعبته الإمارات في معركة تحرير عدن، ثم إرسال قوات لتأمين المدينة وإحكام السيطرة عليه.
وسبق أن كشفت صحيفة «صنداي تايمز« البريطانية عن مسؤول سوري بارز تأكيده زيارة مدير المخابرات السورية الجنرال «علي مملوك»، الشهر الماضي إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان«.
وأوضحت الصحيفة اليوم الأحد أن فكرة زيارة المسؤول الأمني السوري جاءت أثناء لقاء الأمير، الذي يشغل منصب وزير الدفاع، بالرئيس الروسي «فلاديمير بوتين« في مدينة سانت بطرسبرغ في يونيو/ حزيران الماضي.
وأشارت إلى أن «بوتين« طلب اعترافا من الأمير أنه لا توجد هناك محاولات لتغيير النظام في دمشق، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى حل جديد للأزمة السورية.
وسبق أن كشفت مصادر خاصة لـ«الخليج الجديد» أن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» طلب من نظيره المصري «عبدالفتاح السيسي» التدخل لإقناع دول الخليج بتغيير موقفها في سوريا، والتوصل لحل سياسي يحافظ علي بقاء «الأسد» في السلطة، وذلك خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة فبراير/شباط الماضي.
 المصدر | الخليج الجديد
======================
فيتو :مصدر إيراني: تشاورنا مع مصر وتركيا بشأن مبادرة إنهاء الحرب في سوريا
   علي رجب
 كشف مصدر إيراني، لقناة الميادين المقربة من حزب الله اللبناني، عن وجود مشاورات مع مصر وتركيا وقطر ودول أعضاء في مجلس الأمن حول المبادرة الإيرانية لإنهاء الحرب في سوريا.
وذكر المصدر الإيراني، تفاصيل المبادرة الإيرانية وتعديلاتها، حيث يتضمن البند الأول الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ويدعو البند الثاني إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
أما البند الثالث فيتضمن إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، كما يدعو البند الرابع إلى إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
وأضاف المصدر أن "المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن"، وأضاف "نُصر على أن أي تحالف ضد داعش يجب أن يهدف لمساعدة شعب وحكومة العراق وسوريا بإشراف أممي"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيره هي عبر وقف دفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة، وأن "القوى الدولية ارتكبت أخطاء استراتجية في حربها ضد الإرهاب منذ 11 سبتمبر".
وقال المسئول الإيراني إن على على لجنة مكافحة الإرهاب المشكلة عام 2001 أخذ دور أكبر في إقناع الدول بوقف دفق المال للمسلحين، ودمج هذه الآليات مع مبادرات كمبادرة «عالم ضد العنف والتطرف» العام الماضي في الأمم المتحدة.
من جانبه أكد  مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران تدافع وتقف بشكل قوي إلى جانب حلفائها كما أنها مستمرة في سياستها الداعمة لسوريا.
وأشار عبد اللهيان إلى أن كل ما يتعلق بالمبادرة الإيرانية سيتم التشاور فيه والتنسيق الكامل مع المسؤولين السوريين حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الإعلان عنها للرأي العام وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وكان عبد اللهيان أعلن عن مبادرة إيرانية جديدة لحل الأزمة السورية، مشيرا إلى أن المبادرة ستطرح للنقاش أثناء زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى طهران.
======================
رفض خليجي لاقتراح موسكو إعادة تأهيل الأسد
الثلاثاء 4 اغسطس 2015   7:19:22 م - عدد القراء 38
طرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الاجتماع الذي عقد أمس في الدوحة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بحضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تدعو إلى تشكيل حلف إقليمي يجمع دول الخليج وتركيا مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة المجموعات المتشددة وعلى رأسها تنظيم داعش.
وكشف مصدر من داخل الاجتماع لـ”العرب” أن لافروف سعى لإقناع نظرائه بأن يقبلوا العمل مع نظام الأسد لمحاربة الإرهاب، بينما يقبل الأسد بدوره الدخول في مرحلة انتقالية تتضمن تشكيل حكومة توافقية برئاسة شخصية من المعارضة وتؤدي في النهاية إلى رحيل الأسد وبدء انتخابات برلمانية ورئاسية.
ولا يبدو أن الاقتراح الروسي يواجه قبولا بين الوزراء الخليجيين الذين حضروا الاجتماع. وقال المصدر إن الأميركيين لم يظهروا موقفا محددا أو رؤية واضحة يمكن لحلفائهم العرب البناء عليها في مستقبل سوريا.
ووجه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لنظيرهم الأميركي جون كيري رسالة ركزت على أن الاتفاق النووي مع إيران يجب أن يكون سببا في الاستقرار وليس مطية للتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار.
وقال خالد العطية وزير خارجية قطر إن المجلس يريد أن يقي المنطقة من أيّ أخطار أو تهديدات للأسلحة النووية.
وأعلن كيري الذي عمل على تهدئة مخاوف نظرائه من الاتفاق أن بلاده ستسرّع بيع الأسلحة لدول الخليج، واستمرار المشاورات حول “كيفية دمج أنظمة الصواريخ الباليستية لدول المنطقة”، فضلا عن “زيادة التدريبات (العسكرية) التي نقوم بها معا”.
وأكد “توافقنا على تسريع بيع بعض الأسلحة الضرورية والتي استغرقت وقتا طويلا في الماضي”.
من جهته، قال منذر آقبيق عضو الائتلاف السوري المعارض لـ”العرب” إنه لا يعتقد أن دول مجلس التعاون الخليجي ستتجاوب مع الطرح الروسي، “أعتقد أنهم لن يقبلوا التعامل مع الأسد في أي حال، وبدلا من ذلك يمكن لدول الخليج أن تتعامل مع هيئة حكم انتقالية تكون من مخرجات تطبيق بيان جنيف، ويمكن لها أن تحتوي على عناصر منتقاة بعناية من موظفي النظام الحالي”.
ويرى آقبيق أن الوصول إلى الاتفاق مع الروس على رحيل الأسد لن يكون سهلا، ويقول إن المسؤولين الروس عادة ما يتمترسون في مواقعهم بشدة، ومن ثمة يصبح الحصول على أيّ تنازل منهم مهما كان صغيرا أمرا صعبا ويتطلب مفاوضات شاقة.
ودعا لافروف خلال الاجتماع إلى دخول السعودية وتركيا وقطر من جانب في حوار مباشر حول قضايا المنطقة مع إيران من جانب آخر.
وتحاول موسكو جاهدة إيجاد بدائل للشرط السعودي الصارم بأن يقطع الأسد علاقاته الوثيقة مع إيران أولا، قبل الموافقة على إعادة تأهيله عربيا. ولن يرتبط هذا التأهيل، طبقا لمصادر سعودية، بشخص الأسد بقدر ما يهدف إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة والنظام الحاكم بمفهومه الواسع.
وليس من الواضح أن هذا الحوار الذي يأمل الروس في رعايته بين القوى الإقليمية الرئيسية سيؤدي بالضرورة إلى بناء أرضية كافية تمكن هذه القوى من مشاركة النفوذ في المنطقة.
ولا تفضل الرياض، التي تحمل الكثير من الشكوك حول نوايا طهران، التوصل إلى تفاهمات مباشرة مع إيران في هذه المرحلة، وبدلا من ذلك، يريد السعوديون المساهمة في صياغة معادلة توازن للقوى في مواجهة إيران.
وينفي الموقف السعودي المزاعم التي انتشرت مؤخرا حول فتح قنوات اتصال مباشرة بين الجانبين، عبر زيارة قام بها الجنرال علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي السوري إلى الرياض في أعقاب زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي إلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي تركيا، تتطابق وجهات النظر مع الرياض. ولا تبدو أنقرة مستعدة في الوقت الحالي للدخول في أيّ تفاهمات مع إيران حول مصير الأسد.
وعلى العكس من ذلك، تعمل تركيا من جانبها على منح المعارضة المسلحة دورا أكبر في محاصرة النظام السوري وتقليص إمكانياته العسكرية التي يحتاجها للتقدم على الأرض.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتجه إلى “التخلي” عن الأسد لتؤكد أنه من غير المتوقع قبول أنقرة بإعادة تأهيل الرئيس السوري، فضلا عن التشكيك في صلابة الرأي الذي يقول إن روسيا لن تتخلى عن حليفها في دمشق.
وقال أحمد رحال، العميد الركن الذي انشق عن الجيش السوري ويعمل الآن كمحلل عسكري، إن إعلان الجهات الأميركية عن طلب أوباما من الطيران الأميركي تقديم غطاء لقوات المعارضة بنفس توقيت الاجتماع الثلاثي هو تأكيد على أن الضغط العسكري على قوات الأسد سيستمر حتى يتم الحل السياسي الانتقالي.
وأضاف “المرحلة القادمة تحمل الكثير من المتغيرات. هناك دول إقليمية تدعم وتدفع الثوار للسيطرة على أكبر مساحة جغرافية ممكنة من النظام لفرض واقع يجبره على الرضوخ لطلبات المعارضة كما يحصل الآن في سهل الغاب وعلى جبهة الساحل وفي درعا وحلب”.
=====================