الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا والأسد يتحديان صمود حلب ويستمران بالمجازر

روسيا والأسد يتحديان صمود حلب ويستمران بالمجازر

27.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
26/11/2016
عناوين الملف
  1. العين :بعد حصار طويل.. اتفاق على خطة الأمم المتحدة الإنسانية في حلب
  2. نبض الشمال :الدفاع المدني: مقتل 59 شخصاً وإصابة 137 خلال يوم واحد في حلب
  3. مونت كارلو :تقدم للجيش السوري في حلب وتفاقم معاناة المدنيين في الأحياء الشرقية
  4. العالم :الديار: الرئيس الاسد يحلق بطائرة سوخوي فوق حلب
  5. البوابة :"المصالحة الروسي": خروج 17 مدنيًا من الأحياء المحاصرة في حلب
  6. الوطن العربي :مجزرة مروعة لطيران الأسد وروسيا في حلب
  7. العالم :الجيش السوري يتقدم في شرق حلب
  8. الشرق السعودية :مصادر متطابقة: خطة لدى الأسد لتقسيم شرق حلب
  9. دوت مصر :روسيا: لا معلومات حول قبول المعارضة السورية لمبادرات في حلب
  10. دار الاخبار :انطلاق "الحملة الشعبية لإنقاذ حلب" على فيسبوك
  11. مصر العربية :والجوع ينهش الأحياء..
  12. رأي اليوم :فزغلياد: الجيش السوري أمَّن لنفسه النصر في شرق حلب
  13. الوطن الالكترونية :متحدث روسي: إصابة اثنين من ضباط "حميميم" في حلب
  14. سما نيوز :"جيش الفتح" يتلقى أوامر تركية-سعودية-أميركية بالتصعيد وعدم مغادرة حلب
  15. البلاد :الجوع والخوف والبرد… ثالوث معاناة سكان حلب المحاصرة
  16. الديار :روسيا تريد اسقاط حلب قبل تسلم ترامب...واشنطن ــ الرياض ــ تركيا لن يقبلوا
  17. تواصل :«العريفي»: ما يحدث في حلب جرح في جبين الأمة الإسلامية (فيديو)
  18. الوطن العربي :الصليب الأحمر: الوضع في حلب يزداد سوءاً
  19. الراية :حلب رمز لعجز المجتمع الدولي
  20. الخليج :فصائل حلب توافق على خطة الأمم المتحدة للمساعدات وإجلاء الجرحى
  21. النهار :المعارضة تطلب المساعدة... "الجبهة الشامية": النظام السوري يحاول تقسيم شرق حلب
  22. النهار :شرق حلب: اطفال يختنقون بغاز الكلورين... قتلى وقصف وبراميل متفجرة
  23. سي ان ان :نشطاء حلب يستصرخون العالم بعد 91 يوما من الحصار
  24. الحدث نيوز :الرئيس الأسد على وشك إعلان نهاية الحرب في حلب
  25. ماكرو سوريا :أكثر من خمسين قتيلاً في حلب أمس .. والمعارضة تتصدى لهجمات قوات الأسد على عدّة محاور
  26. المنار :موسكو: روسيا أعلنت اكثر من هدنة إنسانية في حلب لكن في كل مرة كانت تحبط لعدم جاهزية الأمم المتحدة
  27. صاد :الغارات الروسية والسورية تقتل العشرات بحلب وتراجع للنظام باللاذقية
  28. بوابة الحرية والعدالة :روسيا تجوّع ربع مليون محاصر في حلب
  29. الرياض :العبدة: الأسد وإيران وروسيا يسعون لتدمير حلب.. وعلى المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ المدينة
 
العين :بعد حصار طويل.. اتفاق على خطة الأمم المتحدة الإنسانية في حلب
السبت 2016.11.26 11:08 صباحا بتوقيت ابوظبي
أكد مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، أن فصائل المعارضة في أحياء حلب الشرقية وافقت على خطة المنظمة الدولية لإيصال المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية.
وأوضح إيغلاند أن الأمم المتحدة ما زالت تنتظر الضوء الأخضر من روسيا والنظام السوري، وأضاف في مؤتمر صحفي أن مئات الشاحنات جاهزة في تركيا وفي القسم الغربي لمدينة حلب.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن الأمم المتحدة بحاجة إلى إخطارها قبل 72 ساعة للتحضير للعملية الكبيرة والمعقدة والخطيرة، بحسب وصفه.
وقال إيغلاند "لدينا الآن موافقة كتابية من حيث المبدأ من الجماعات المعارضة المسلحة في شرق حلب، ممن هم على اتصال بالمنظمة الدولية".
وأضاف: "لدينا موافقة شفهية كذلك من روسيا الاتحادية على خطتنا ذات الأربع نقاط، نحتاج لموافقة كتابية وإلى دعم غير مشروط من روسيا وما زلنا ننتظر ردًا من النظام السوري".
وكانت مصادر إعلامية أكدت أمس أن كلًا من حركة أحرار الشام الإسلامية وحركة نور الدين زنكي والجبهة الشامية وفيلق الشام والفوج الأول، أبلغت الأمم المتحدة موافقتها على خطة إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب الشرقية وإجلاء المرضى والمصابين، بحسب موقع عنب بلدي.
تتمحور الخطة حول إدخال المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية العاجلة إلى المحاصرين في حلب الشرقية، وإجلاء الحالات المستعصية للجرحى والمصابين ممن يود الخروج.
في المقابل لا تزال قوات الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية تحاول اقتحام حلب الشرقية من عدة محاور، ولا سيما المحور الشرقي المتاخم لحي مساكن هنانو، في ظل استمرار القصف الجوي والبري بمختلف أنواع الأسلحة.
========================
نبض الشمال :الدفاع المدني: مقتل 59 شخصاً وإصابة 137 خلال يوم واحد في حلب
2016/11/25أخبار سورية
قتل 59 شخصاً وأصيب 137 آخرين بجروح، نتيجة الهجمات الجوية، أمس الخميس، على المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام السوري في مدينة حلب شمالي سوريا، إلى جانب عشرات العالقين تحت الأنقاض.
المسؤول الإعلامي لهيئة الدفاع المدني، أبو ليث قال في حديث صحفي «إن مقاتلات تابعة لقوات النظام وروسيا شنت هجوماً عنيفاً على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي مدينة حلب، وأن الهجمات الجوية استهدفت مناطق مختلفة في شرقيها بينها أحياء الميسر، طريق الباب، كرم حومد، حلب القديمة، والمشهد».
مشيراً أن «قوات النظام سيطرت على عدد من المباني في منطقة مساكن هنانو، ونتيجة استخدام الصواريخ بعيدة المدى، بالإضافة إلى قيام مروحيات بقصف المناطق السكنية ببراميل متفجرة أدت لبقاء عشرات المدنيين تحت الأنقاض»، منوهاً بأن «فرق الدفاع المدني عانت كثيراً من الوصول إلى مواقع الهجمات، وتسعى للوصول إلى من تبقى تحت الأنقاض، أما الوضع الإنساني في المدينة فيزداد تدهوراً يوماً بعد يوم بسبب القصف المستمر».
الناشطة الحقوقية علا العيسى تحدثت لـ ARA News «حلب أكثر المدن المتضررة نتيجة الحرب في سوريا في الوقت الحالي، سواء من عدد القتلى والجرحى والعالقين تحت الأنقاض إلى جانب الكم الهائل من الدمار الذي طال البنى التحتية وأملاك المدنيين»، مضيفة أنه «على المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان أن تسعى للضغط على الاتحاد الأوروبي للإسراع في وقف هذه الانتهاكات بحق المدنيين العزل في سوريا ككل وحلب بشكل خاص».
الهجمات التي تشنها قوات النظام المدعومة من القوات الجوية الروسية على المناطق الشرقية من حلب منذ تسعة أيام أدت إلى مقتل وإصابة المئات أغلبهم من المدنيين.
========================
مونت كارلو :تقدم للجيش السوري في حلب وتفاقم معاناة المدنيين في الأحياء الشرقية
سجل الجيش السوري تقدما إضافيا الجمعة 25 نوفمبر تشرين الثاني-الجاري في القسم الشرقي من حلب حيث قتل 32 مدنيا على الاقل في القصف ما يزيد من معاناة السكان المحاصرين في الأحياء الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، فيما أعلن الجيش الأمريكي عن أولى خسائره البشرية في الميدان السوري
وفق المرصد السوري لحقوق الانسان فإن الجيش السوري أصبح يسيطر على 60% من حي مساكن هنانو، الأكبر في القسم الشرقي من حلب، ويتقدم بسرعة.
وفي حال استطاع الجيش السيطرة على مساكن هنانو فسيتمكن من أن يكشف أمامه حي الصاخور، ما يتيح له شق المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة الى قسمين عبر عزل الشمال عن الجنوب.
وتتواصل المعارك وعمليات القصف صباح الجمعة في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة التي يعاني سكانها ال250 الفا من حصار يفرضه النظام السوري منذ تموز/يوليو.
وقال ابو رائد (50 عاما) من سكان حي الفردوس وهو أب لأربعة اولاد "منذ ستة أيام لم يتوقف القصف الجوي والمدفعي عن الحي الذي أسكن فيه". وأضاف "أصبح النزول للشارع وتأمين الطعام أمر خطر وصعب جداً بسبب شدة القصف وخلو الاسواق من البائعين والمواد".
"قذائف كالامطار"
يقول أبو حسين (38 عاما) من سكان حي باب النيرب "لم أشهد طوال السنوات الماضية قصفاً مدفعياً بهذه الكثافة وكأنني أسكن في أرض المعركة. القذائف تتساقط على الشوارع كالأمطار والكثير من الاشخاص هنا قتلوا واصيبوا بسببها".
واضاف "لا اعلم ماذا تنتظر الامم المتحدة، لماذا لا يقومون بإخراج الاطفال والنساء على الاقل من هنا".
وأدى القصف الجوي والمدفعي للنظام السوري على الاحياء الشرقية لحلب الى مقتل 32 مدنيا بينهم خمسة اطفال بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واستهدف حي باب النيرب بشكل خاص ببرميل متفجر ألقته مروحية بحسب رجال الإسعاف من الدفاع المدني في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وبحسب مشاهد التقطها مصور الفيديو لدى وكالة فرانس برس فان عناصر من "الخوذ البيضاء" تمكنوا بعد أكثر من ساعة من الجهود من انتشال صبي أصيب بجروح بالغة في رأسه من تحت الانقاض إثر هذه الضربة.
وقتل 188 مدنيا بينهم 27 طفلا منذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر فيما قتل 18 مدنيا بينهم عشرة اطفال في قصف للفصائل المعارضة على غرب حلب بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقتل 122 مقاتلا على الاقل من فصائل المعارضة خلال الفترة نفسها في شرق حلب.
مقتل جندي اميركي
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الخميس أن جنديا اميركيا توفي الخميس متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في شمال سوريا حيث تنشر الولايات المتحدة عددا من أفراد قواتها الخاصة.
وقال اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند قائد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في بيان صادر عن القيادة المركزية إن "التحالف ضد (تنظيم) الدولة الإسلامية يتوجه بأسره بأحر التعازي إلى أسرة وأصدقاء ورفاق هذا البطل" الذي توفي الخميس.
ويأتي ذلك بينما تحتفل الولايات المتحدة بعيد الشكر. وقال البيان "في عيد الشكر هذا، نشكر الجنود الذين يخوضون الحرب لحماية بلدنا من العقيدة الحاقدة والوحشية لتنظيم الدولة الاسلامية".
وتقود الولايات المتحدة منذ عامين تحالفا عسكريا من 66 دولة يشن غارات جوية على الجهاديين في سوريا والعراق. كما نشرت واشنطن في سوريا افرادا من وحداتها الخاصة لتقديم المشورة لتحالف فصائل كردية-عربية مناهض لنظام الرئيس بشار الاسد وللجهاديين في آن معا.
========================
العالم :الديار: الرئيس الاسد يحلق بطائرة سوخوي فوق حلب
 الجمعة 25 نوفمبر 2016 - 12:54 بتوقيت غرينتش   صورة ارشيفية
العالم - سوريا
افاد موقع "صحيفة الديار" اللبنانية" اليوم الجمعة، ان الرئيس السوري بشار الاسد حلق فوق مدينة حلب بطائرة سوخوي للوقوف على اخر مستجدات المعركة في حلب.. وان الطلعة تاتي في اطار رغبة الرئيس الأسد معرفة وضع المعركة في حلب وتمركز الجيش السوري وحلفائه ويقابله المعارضون والتكفيريون.
وكشفت الصحيفة انه تم الاتفاق بعد اتصالات بين دمشق وموسكو والأسد ونظيره الروسي بوتين أن يحلق الرئيس الأسد في طائرة مزدوجة المقاعد على أن يكون الطيار روسي من أمهر الطيارين على طائرة سوخوي 37 الاحدث في العالم تقريبا.
وأجرى الرئيس الاسد فحوصات طبية كاملة لمعرفة قدرته على تحمل الطيران في السوخوي 37 فتبين أن صحته ممتازة لأن الذين يطيرون على هذه الطائرات لا يتجاوز أعمارهم الـ35 سنة.
وظل الرئيس الاسد يحلق ويدور في طلعات جوية ويستدل على المراكز لمدة 40 دقيقة قبل أن تعود السوخوي 37 إلى قاعدة حميميم قرب اللاذقية.
وتم ابلاغ بوتين بلحظة إنطلاق الطائرة وتابع الرحلة وتم إبلاغه لحظة هبوطها بسلام ونصح بعدم تكرار هذه التجربة، على حد قول الصحيفة.
========================
البوابة :"المصالحة الروسي": خروج 17 مدنيًا من الأحياء المحاصرة في حلب
    السبت 26-11-2016| 01:14ص
أكد مركز المصالحة الروسي في قاعدة "حميميم" السورية في ريف اللاذقية، أن 17 مدنيا تمكنوا من الخروج من الأحياء المحاصرة في حلب خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال المركز - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية أمس الجمعة - إنه تم خلال الساعات الـ24 الماضية رصد 34 انتهاكا لنظام وقف الأعمال القتالية من قبل الفصائل المسلحة الخارجة عن القانون، 17 منها في محافظة حلب و12 في محافظة دمشق وخرقان اثنان في كل من محافظتي حماة واللاذقية، وخرق واحد في محافظة القنيطرة.
وأشار البيان إلى أن مقاتلي "الجيش السوري الحر" قصفوا بلدة النيرب وحي صلاح الدين في محافظة حلب، فيما قصفت تشكيلات تنسب نفسها لجماعة "جيش الإسلام" مناطق في بلدة دوما ومنطقة ملعب العباسيين بحي جوبر في محافظة دمشق.
وأضاف أن جماعة "أحرار الشام" وتنظيمي (جبهة فتح الشام، وداعش)، قصفت بلدات وأحياء سكنية في محافظات حلب ودمشق والقنيطرة وحماة واللاذقية.
وذكر المركز في بيانه أنه تم خلال الـ24 ساعة الماضية التوقيع على اتفاقات المصالحة مع ممثلين عن بلدتين في محافظتي دمشق واللاذقية ليرتفع بذلك عدد البلدات والمناطق التي انضمت إلى عملية المصالحة إلى 978.
========================
الوطن العربي :مجزرة مروعة لطيران الأسد وروسيا في حلب
26 نوفمبر, 2016أحمد علي
أفاد ناشطون بوقوع مجزرة مروعة في بلدة تقاد في حلب، جراء استهدافها من قبل طيران النظام والطيران الروسي منذ صباح أمس الجمعة.
وأغارت الطائرات الروسية على جامع البلدة أثناء أداة صلاة الجمعة، ما أدى إلى سقوط نحو 50 من المصلين، وفق ناشطين.
كما تمكن الثوار، بحسب الناشطين، من استعادة جميع النقاط التي خسرتها الخميس لصالح قوات الأسد، بما فيها حي مساكن هنانو وكتلة البريد وجامع عمر بن الخطاب والعديد من الأبنية والنقاط.
========================
العالم :الجيش السوري يتقدم في شرق حلب
 السبت 26 نوفمبر 2016 - 03:14 بتوقيت غرينتش   الجيش السوري
واصل الجيش السوري تقدمه في الأحياء الشرقية من مدينة حلب بعد سيطرته على مناطق في "مساكن هنانو" وذلك في معاركه المستمرة مع "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها.
وذكرت مراسلة روسيا اليوم، أن القوات السورية سيطرت، في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها منذ أيام، على كتل عدة في شمال مساكن هنانو، فيما احتدم القتال جنوب المساكن التي تعد أكبر الأحياء الشرقية، التي يسيطر عليها المسلحون في حلب.
من جهتها ذكرت وكالة "سانا" أن وحدات من الجيش العربي السوري فرضت سيطرتها على مساحة تزيد على 120 كم مربع في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وقال قائد ميداني إن "وحدات الجيش والقوات الرديفة والحليفة تابعت تقدمها في محيط مدرسة المشاة وخاضت معارك عنيفة مع المجموعات الإرهابية وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد".
وأضاف: "نتيجة المعارك تمت السيطرة على 25 قرية ومزرعة منها تل شعير والمزارع المحيطة بها والطعانة وحريصة والوردية وجوبة والمزارع القريبة منها".
على صعيد آخر قتل شخصان وسقط عدد من الجرحى جراء استهداف الجماعات المسلحة منطقة الميدان في حلب مقابل مستشفى التوليد بقذائف صاروخية.
========================
الشرق السعودية :مصادر متطابقة: خطة لدى الأسد لتقسيم شرق حلب
الدمام، عواصم – الشرق، وكالات
تحدثت مصادر عدَّة أمس عن ملامح خطة لدى بشار الأسد لتقسيم شرق مدينة حلب إلى قسمين، فيما استمرت قواته في شن غاراتٍ جوية عنيفة استؤنِفَت منتصف نوفمبر الجاري.
وأفادت شبكة «شام» الإخبارية بشنِّ الطيران الحربي والمروحي للنظام غاراتٍ الجمعة على معظم أحياء شرق المدينة، ومنها مناطق اشتباكات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وأشارت «شام» إلى ترافُق الغارات مع قصفٍ مدفعي وصاروخي عنيف على هذه الأحياء.
وبعد توقفٍ دام نحو شهر؛ استأنفت قوات الأسد قبل أسبوعٍ ونصف القصف الجوي على شرق حلب.
وتنقسم المدينة، التي تعد مركز محافظة شمالية تحمل الاسم نفسه، بين شطر شرقي مع المعارضة وغربي مع النظام الذي يحاصر الأحياء الشرقية منذ نحو 4 أشهر.
ووفقاً لشبكة «شام»؛ طاولت الغارات الجوية لطيران الأسد، الجمعة، مدناً وبلداتٍ في ريف المحافظة.
ونقلت الشبكة عن ناشطين أن مقاتِلةً أغارت على مسجدٍ في بلدة تقاد (في الريف الغربي للمحافظة) أثناء أداء صلاة الجمعة.
وأسفر ذلك عن مقتل 5 مدنيين وسقوط عديدٍ من الجرحى، بحسب حصيلة أولية أوردتها الشبكة.
في ذات السياق؛ أكدت «شام» استمرار المعارك العنيفة للغاية على جبهات حي مساكن هنانو (أحد أكبر أحياء شرق حلب).
ونقلت الشبكة، عن مصادرها، أن مقاتلي المعارضة في الحي استعادوا «جميع النقاط» التي تقدم جنود النظام والمسلحون الموالون له فيها الخميس؛ «حيث استعادوا السيطرة على كتلة البريد، وجامع عمر بن الخطاب، وعديدٍ من الأبنية والنقاط، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد».
ولفتت المصادر إلى محاولة قوات الأسد التقدم على جبهات حي الشيخ سعيد القريب، لكن دون إحراز أي تقدُّمٍ يُذكَر.
واعتبرت «شام» هذه المحاولة مؤشِراً على أن «خطة قوات الأسد هي فصل أحياء (شرق) حلب وجعلها قسمين منفصلين مُحاصَرين تماماً».
وتحدث قائد ميداني معارِض عن الأمر نفسه، في تصريحاتٍ للموقع الإلكتروني لوكالة «رويترز» للأنباء.
حذر أبو عبدالرحمن نور، وهو قائد قطاع حلب في فصيل «الجبهة الشامية»، من وقوع كارثة إذا تمكن النظام من تقسيم شرق المدينة، داعياً إلى مزيدٍ من المساعدة من دولٍ مثل فرنسا وتركيا.
وأبلغ نور «رويترز» بأن قوات الأسد تحاول تقسيم الشطر الشرقي إلى شطرين في هجومٍ بري وجوي يودي بحياة كثيرٍ من المدنيين المحاصرين ومقاتلي المعارضة.
ويقدِّر مسؤولو الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 250 ألف شخص يعيشون في شرق المدينة تحت الحصار.
ومن شأن تقسيم هذا الشطر أن يعرِّض مقاتلي المعارضة إلى هجماتٍ على جبهات جديدة.
وذكر قائد قطاع المدينة في «الجبهة الشامية»، أحد أكبر الفصائل في شمال سوريا، أن القوات الموالية للأسد، وأغلبها فصائل شيعية مسلحة، حاولت في أحدث قتالٍ التقدم إلى منطقة شمال شرق حلب، تزامناً مع استئناف القصف الجوي العنيف للمناطق المدنية.
وفي مكالمةٍ عبر برنامج «سكايب»؛ قال أبو عبدالرحمن نور «النظام يستخدم قصفاً ممنهجاً وكثيفاً جداً على الخطوط الأمامية في المناطق التي يحاول التقدم فيها، وهذا الأمر يسبب إصابات كبيرة في صفوف الثوار»، متابعاً «تقريباً منذ 5 أيام.. تزداد وتيرة الهجوم والاشتباكات في المنطقة الشمالية الشرقية، وهذا الشيء يهدد المنطقة الشرقية بالكامل».
والهدف، بحسب قوله، هو أن «يحاصر النظام (شرق) حلب مرتين ويقسمها إلى منطقتين، وهذه كارثة إذا تمت»؛ لأن «القوات الموالية للحكومة ستتمكن حينها من فتح جبهات جديدة».
وقد يزيد هذا من إنهاك مقاتلي المعارضة الذين تزيد قوات الأسد عنهم في العدَّة والعتاد، بعد فترةٍ وصفها نور بأنها «من أصعب الفترات».
واستحالت أجزاءٌ من المدينة أنقاضاً إلى حدٍ بعيد. ويعاني السكان من نقصٍ متزايدٍ في الغذاء والدواء والوقود.
وأفاد نور بأن الطحين يجري خلطه بمواد غذائية أخرى مثل الأرز والبرغل للاقتصاد في استهلاك الإمدادات الباقية.
وعلى الرغم من ذلك؛ لاحظ القائد الميداني ارتفاع معنويات مقاتلي المعارضة، مشدِّداً «إن شاء الله لن يكون الموضوع سهلاً. توجد إمكانيات جيدة وصد جيد».
ونقلت «رويترز» عن مصدرٍ عسكري في جيش النظام قوله «الجيش عنده خطط في اتجاه الأحياء الشرقية».
وكتبت وكالة «فرانس برس»، بدورها، أن سيطرة النظام على مساكن هنانو ستمكِّنه إن تمَّت من كشف حي الصاخور «ما يتيح له شق المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى قسمين عبر عزل الشمال عن الجنوب».
ويحاصر جيش النظام الأحياء الشرقية مدعوماً بقواتٍ جويةٍ روسية وفصائل شيعية مسلحة من إيران والعراق ولبنان.
إلى ذلك؛ حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن الوضع الإنساني داخل شرق حلب يزداد سوءاً يوماً بعد يوم؛ «حيث يواصل نظام الأسد مهاجمة المناطق السكنية».
ولاحظت المتحدثة باسم اللجنة في دمشق، إنجي صدقي، أن «المخزون الغذائي آخذٌ في التراجع بشكل خطير في معظم الأحياء في المدينة، مما أدى إلى ارتفاع هائل في أسعار السلع الأساسية مثل الخبز والعدس والحليب»، مؤكدةً «الكثيرون محرومون بشكل كامل من الكهرباء والتدفئة في موسم الشتاء الحالي».
ولفتت صدقي، في تصريحاتٍ أمس، إلى «اعتماد المخابز والمستشفيات والمنازل على المولدات، وفي بعض الحالات يتم إغلاق المولدات، مما يترك المدنيين في عديدٍ من الأحياء دون أي مصدر للكهرباء».
وبحسب تقديرها؛ يعيش أكثر من ربع مليون شخص تحت الحصار في شرق المدينة.
وأفادت «فرانس برس» بتواصل المعارك وعمليات القصف في هذه المنطقة الجمعة.
ونقلت الوكالة عن أحد سكان حي الفردوس، ويُدعى «أبو رائد»، أن «القصف الجوي والمدفعي على الحي (الواقع في الشطر الشرقي) لم يتوقف منذ 6 أيام».
وقال هذا الخمسيني الذي يعول 4 أولاد «أصبح النزول للشارع وتأمين الطعام أمر خطِر وصعب جداً بسبب شدة القصف وخلو الأسواق من البائعين والمواد»، متابعاً «أشعر بالخوف بسبب تقدم الجيش وازدياد القصف ولا يوجد مكان آمن أذهب إليه أنا وعائلتي، وعندما يبدأ القصف نختبئ في غرفة داخلية بعيدة عن الشارع».
فيما تحدث أبو حسين (38 سنة) من حي باب النيرب القريب عن قصفٍ مدفعي غير مسبوق، قائلاً «لم أشهد طوال السنوات الماضية قصفاً مدفعياً بهذه الكثافة، وكأنني أسكن في أرض المعركة. القذائف تتساقط على الشوارع كالأمطار، وكثير من الأشخاص هنا قُتِلوا وأصيبوا بسببها».
وتساءل أبو حسين عن أسباب عدم تدخل الأمم المتحدة «لإخراج الأطفال والنساء على الأقل من هنا».
وقُتِلَ 188 مدنياً بينهم 27 طفلاً منذ استنئاف النظام القصف الجوي في حلب في الـ 15 من نوفمبر.
في سياقٍ آخر؛ أعلنت أنقرة أمس مقتل أحد جنودها خلال اشتباكاتٍ مع متطرفين في شمال سوريا؛ حيث ينفذ الجيش التركي عمليةً عسكريةً ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
يأتي ذلك غداة مقتل 4 جنود أتراك في غارة جوية اتهمت أنقرة نظام الأسد بالوقوف خلفها.
وأفاد الجيش التركي، في بيانٍ نشرته وكالة «الأناضول»، بأن طائراته الحربية نفذت الجمعة غارات جوية على 7 أهدافٍ تابعة لـ «داعش» في الشمال السوري.
وقُتِل الجندي في اشتباكاتٍ اندلعت عقب الغارات، وأصيب 5 آخرون.
ومنذ إطلاق أنقرة عملية «درع الفرات» في شمال سوريا في أواخر أغسطس الماضي؛ قُتِلَ 17 جندياً تركيّاً، بحسب حصيلة لـ «فرانس برس».
وتمكنت فصائل سورية معارضة، خلال العملية، من إبعاد «داعش» والمقاتلين الأكراد عن المناطق المحاذية للحدود مع تركيا.
وتحاول «درع الفرات» حالياً طرد التنظيم الإرهابي من مدينة الباب شرقي محافظة حلب؛ إذ وصلت القوات المعارِضة المدعومة من أنقرة إلى قرب المدينة، بحسب ما أوردت «فرانس برس» والموقع الإلكتروني لـ «رويترز».
بدورها؛ أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) وفاة جندي أمريكي الخميس متأثراً بجروح أصيب بها بعد انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في شمال سوريا.
وتنشر الولايات المتحدة عدداً من أفراد قواتها الخاصة في هذه المنطقة.
وذكر قائد قوات التحالف الدولي ضد «داعش»، اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند، أن الجندي توفي متأثراً بجروح أصيب بها «في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في منطقة عين عيسى».
ولم تُكشَف هوية الجندي في بيان «سنتكوم».
وتقود الولايات المتحدة منذ عامين تحالفاً عسكرياً من 66 دولة يشن غارات جوية على «داعش» في سوريا والعراق.
كذلك؛ نشرت واشنطن في سوريا أفراداً من وحداتها الخاصة لتقديم المشورة لتحالف فصائل كردية – عربية مناهضٍ لنظام الأسد و»داعش» في آنٍ واحد.
وينضوي هذا التحالف تحت لواء «قوات سوريا الديموقراطية»، في حين يصل إلى حوالي 300 عدد الجنود الأمريكيين الذين يؤازرونه على الأرض، ولا سيما بهدف تحديد مواقع الغارات الجوية.
========================
دوت مصر :روسيا: لا معلومات حول قبول المعارضة السورية لمبادرات في حلب
صرحت وزارة الدفاع الروسية، إنها لا تملك أي معلومات عن مدى استعداد جماعات المعارضة السورية لقبول خطة الأمم المتحدة للدعم الإنساني للمدنيين في حلب.
ويأتي تعليق الدفاع الروسية على تصريح جان إيجلاند المستشار الخاص بمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، والذي أشار فيه إلى أن المعارضة السورية في أجزاء حلب الشرقية قبلت الخطة الأممية للدعم الإنساني.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف -وفق ما ذكرته وكالة "تاس" الروسية اليوم السبت بأن "الوزارة مستعدة لدعم أي مبادرات لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين في سوريا وليس فقط من الأمم المتحدة، لكن كذلك من أي منظمات دولية أو دول، فيما يخص شرق حلب والمناطق السورية الأخرى".
وذكّر كوناشينكوف بأن "آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الروسية تم توصيلها بالفعل على يد مركز المصالحة الروسي في سوريا إلى محافظات حلب وحما وحمص ودمشق واللاذقية وتدمر ودير الزور، وغيرها".
وحول تصريحات إيجلاند، قال كوناشينكوف، إن "وزارة الدفاع الروسية ليس لديها معلومات موثوقة بشأن الاتفاق المزعوم لـ'المعارضة المسلحة' لتسليم الدعم الإنساني، لا يوجد أسماء أو دليل أو وثائق، بخلاف تصريحات إيجلاند".
وأضاف أنه "إذا كانت المعارضة في حلب توافق على الدعم الإنساني وإجلاء المدنيين، فمن إذن الذي لغم وقصف كل الممرات الإنسانية؟، من الذي يفتح النيران من قذائف الهاون ومنصات الصواريخ على الأحياء السكنية في غرب حلب؟".
وشدد كوناشينكوف على أن "روسيا قدمت مرارا هدنات إنسانية في حلب وبمدد مختلفة، لكن كل مرة يتم تعطيلها لسببين، أن يكون ممثلو الأمم المتحدة غير مستعدين لتوصيل الدعم، أو أن الإرهابيين في حلب لا يعرفون بمزاعم موافقتهم على السماح بإجلاء المدنيين".
وتابع قائلا: "كمثال فإنه خلال آخر هدنة إنسانية، أصيب ضابطان من مركز المصالحة الروسي بشظايا من قصف للمليشيات في شرق حلب، بينما كانا ينتظران دخول قافلة المعونات الإنسانية إلى المدينة".
صرحت وزارة الدفاع الروسية، إنها لا تملك أي معلومات عن مدى استعداد جماعات المعارضة السورية لقبول خطة الأمم المتحدة للدعم الإنساني للمدنيين في حلب.
ويأتي تعليق الدفاع الروسية على تصريح جان إيجلاند المستشار الخاص بمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، والذي أشار فيه إلى أن المعارضة السورية في أجزاء حلب الشرقية قبلت الخطة الأممية للدعم الإنساني.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف -وفق ما ذكرته وكالة "تاس" الروسية اليوم السبت بأن "الوزارة مستعدة لدعم أي مبادرات لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين في سوريا وليس فقط من الأمم المتحدة، لكن كذلك من أي منظمات دولية أو دول، فيما يخص شرق حلب والمناطق السورية الأخرى".
وذكّر كوناشينكوف بأن "آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الروسية تم توصيلها بالفعل على يد مركز المصالحة الروسي في سوريا إلى محافظات حلب وحما وحمص ودمشق واللاذقية وتدمر ودير الزور، وغيرها".
وحول تصريحات إيجلاند، قال كوناشينكوف، إن "وزارة الدفاع الروسية ليس لديها معلومات موثوقة بشأن الاتفاق المزعوم لـ'المعارضة المسلحة' لتسليم الدعم الإنساني، لا يوجد أسماء أو دليل أو وثائق، بخلاف تصريحات إيجلاند".
وأضاف أنه "إذا كانت المعارضة في حلب توافق على الدعم الإنساني وإجلاء المدنيين، فمن إذن الذي لغم وقصف كل الممرات الإنسانية؟، من الذي يفتح النيران من قذائف الهاون ومنصات الصواريخ على الأحياء السكنية في غرب حلب؟".
وشدد كوناشينكوف على أن "روسيا قدمت مرارا هدنات إنسانية في حلب وبمدد مختلفة، لكن كل مرة يتم تعطيلها لسببين، أن يكون ممثلو الأمم المتحدة غير مستعدين لتوصيل الدعم، أو أن الإرهابيين في حلب لا يعرفون بمزاعم موافقتهم على السماح بإجلاء المدنيين".
وتابع قائلا: "كمثال فإنه خلال آخر هدنة إنسانية، أصيب ضابطان من مركز المصالحة الروسي بشظايا من قصف للمليشيات في شرق حلب، بينما كانا ينتظران دخول قافلة المعونات الإنسانية إلى المدينة".
المصدر - دوت مصر
========================
دار الاخبار :انطلاق "الحملة الشعبية لإنقاذ حلب" على فيسبوك
جلال بكور
26 نوفمبر 2016
أطلقت مجموعة من الناشطين السوريين ومنظمات المجتمع المدني حملة "الحملة الشعبية لإنقاذ حلب" على "فيسبوك" للتعريف بحجم المعاناة التي تتعرض لها المنطقة المحاصرة في مدينة حلب من قبل قوات النظام السوري وحلفائه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحملة إبراهيم كوكي في حديث لـ"العربي الجديد" إنّ الحملة تضم عدداً من أعضاء المجلس الإسلامي السوري، والناشطين والإعلاميين، والفاعلين في نصرة الشعب السوري.
وتهدف الحملة وفقاً للمتحدث "إلى تسليط الضوء على ما يجري لأهلنا في حلب المحاصرة، عبر كل الوسائل الممكنة، واستنفار الشعوب لمناصرتهم، وتحريك الرأي العام لإدانة الجرائم المرتكبة بحقهم، من قبل العدو الأسدي الروسي الإيراني".
وأشار إلى أنّ "الحملة هي حملة شعبية تدعو جميع الشرفاء للانضمام إليها. وقد انبثقت عنها لجان متخصصة في الدعم الإعلامي، والنشاط الجماهيري، واللقاءات مع المسؤولين، والتواصل مع الدول والأحزاب والهيئات، لحثّهم على دعم صمود أهلنا في حلب، والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في رفع المعاناة عن أهلنا في حلب، وفك الحصار عنهم، وإدخال المساعدات إليهم، ووقف القصف الهمجي على المدنيين، وتجريم مرتكبي المجازر بحقهم، ومحاكمتهم".
========================
مصر العربية :والجوع ينهش الأحياء..
12 يوما من القصف.. لا حياة في حلب
أيمن الأمين 26 نوفمبر 2016 12:01
12 يوما من القصف والعدوان الروسي والأسدي على شرقي حلب أحرق المدينة وحوَّلها لكومة من الركام، قصف لم يرحم أحد، حول كل شيء في المدينة لمجرد ذكرى أليمة.
الأيام في حلب متشابهة، قصف بالليل وحصار بالنهار، الأحياء تفترش شوارعها بجثث الأطفال والنساء، والحدائق والمتنزهات تحولت إلى مقابر جماعية، والمشافي والمدارس لم يعد لها وجود.. هكذا حلب والتي تقصف لليوم الثاني عشر بلا هوادة.
 المقاتلات الروسية والأسدية لم تتوقف عن قتل وإراقة دماء أهالي حلب، ففي 12 يومًا فقط فقدت حلب قرابة 1000 شخص بين قتيل وجريح، ودمار في الأبنية السكنية والمحال التجارية، حتى الأشجار لم تسلم من بطش الروس.
وبالموازاة مع ذلك، تتزايد أعباء الحصار على نحو 300 ألف شخص محاصر في الأحياء الشرقية لحلب، وبات السكان المحاصرون لا يجدون ما يسدون به رمقهم، حتى اضطر بعضهم إلى "نبش القمامة بحثا عن طعام، ويجمعون الحطب أيضاً من الأبنية التي تعرضت للقصف"، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
ويزداد وضع السكان المحاصرين سوءاً مع قدوم فصل الشتاء، ونقص الغذاء والدواء والوقود.
وواصل طيران نظام بشار الأسد، وسلاح الجو الروسي، الغارات الجوية العنيفة على أحياء حلب، ما تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، فيما تعاظمت معاناة السكان المحاصرين شرق حلب وبات الحصار يهدد حياتهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا المدنيين في مدينة حلب لأكثر من 200 شخص، بينهم نساء وأطفال، في اليومين الآخرين، في قصف للطيران الروسي ونظام الأسد على مناطق متفرقة في حلب المحاصرة وريفها. حيث قتل113 شخصًا بينهم 7 نتيجة القصف الذي استهدف معمل جويد للتغليف في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي، كما سقط 12 آخرون في بلدة تقاد.
أما في حلب المدينة، التي تعاني أحياؤها حصارًا خانقًا، تزامنًا مع حملة جوية عنيفة، فقد سقط خمسة أشخاص في حي الشعار، وخمسة في كرم حومد، وخمسة في الصاخور، وخمسة في المشهد.
 وقتلت الغارات الروسية والسورية أيضا، 44 مدنيا في مدينة حلب، كما سقط ضحايا مدنيون في غارات بإدلب وريف دمشق فضلاً عن تعطل مستشفى، كان آخر آمال السوريين للعلاج.
فائق بكرو، أحد أهالي حلب، روى لـ"مصر العربية" بعضا من المشاهد المرعبة التي يتعرض لها أهالي مدينته المحاصرة، قائلا: "آلاف الأسر لا تزال عالقة في حلب الشرقية، الحصار والتجويع يفتك بالجميع، والمجاعة مصير حتمي.
 وأوضح أحد أهالي حلب أن المدينة المحاصرة تحولت لكومة من الركام، الحياة لم تعد موجودة، فلا مكان في حلب إلا للموت، مضيفا: "القنابل العنقودية والغاز السام والصواريخ المحرمة دوليا قتلت الجميع.
وتابع: "الناس هنا يأكلون من الزبالة، ما في طعام ولا شراب، نموت من الجوع، وللأسف انتزعت الرحمة من قلوب العالم.
موفق النعمان أبو صغر الخبير العسكري السوري قال إن نظام الأسد مصر على تطبيق سياسته المعتادة مع المناطق المحاصرة القائمة على "الجوع أو الاستسلام"، وهو الآن يطبقها في حلب، ويريد تقسيم والمدينة وفصل حلب الشرقية عن حلب الشمالية.
 وأوضح النعمان لـ"مصر العربية" أن الوضع في حلب كارثي، أيام قليلة وستسقط المدينة، قائلا: "لولا إصرار المعارضة على الاستسلام رغم فرض الحصار والتجويع، لكانت سقطت حلب منذ أشهر.
وأشار إلى أن المعارضة تتجه لفتح جبهات قتالية جديدة، لإيقاف التقدم الأسدي والروسي، ولفك الحصار عن المدينة، كما حدث في محركة تحرير حلب قبل أشهر.
من جانبه، قال محمد عارف شريفة عضو مجلس المدينة الذي تديره المعارضة إن المنظمات الخيرية والأهلية ليس لديها أغذية لتوزعها على المحتاجين و"الجوع بدأ يظهر في بعض الأسر."
 وأضاف أنه يوجد شعور بعدم الرضا بين بعض المدنيين خصوصاً في المناطق الأشد فقرا لأنهم لا يجدون عملا أو دخلا والأسعار مرتفعة. وفقا للسورية نت.
 من جهتها، قالت الأمم المتحدة إن آخر حصص غذائية وزعتها في حلب كانت في 13 نوفمبر الجاري. وقال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يوم الخميس، إن المعارضة السورية وافقت على خطة لتسليم مساعدات إنسانية ومعدات طبية لكن المنظمة تنتظر موافقة من روسيا ونظام الأسد.
وأضاف قائلاً ردا على سؤال عما إذا كانت توجد أي خطة بديلة: "من نواح كثيرة فإن الخطة البديلة هي أن يموت الناس جوعا". وقال إنه لا يمكن السماح بحدوث ذلك.
 ويشار إلى أن أعداد المدنيين تجاوزت الـ1000، بين قتيل وجريح، منذ بدء الحملة الجوية لنظام الأسد في الخامس عشر من الشهر الحالي نوفمبر.
ويشنّ النظام السوري قصفاً عنيفاً على الأحياء الشرقية في حلب المحاصرة، أدّى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين خلال الأيام الماضية، في حين دمرت الغارات آخر مستشفيات المنطقة، وأجبرت المدارس على إغلاق أبوابها.
ويعيش في أحياء حلب المحاصرة نحو 300 ألف مدني يعيشون في وضع بالغ السوء، حيث يزداد الوضع سوءاً مع استمرار القصف والحصار الخانق المفروض على المدينة منذ مطلع سبتمبر الماضي.
========================
رأي اليوم :فزغلياد: الجيش السوري أمَّن لنفسه النصر في شرق حلب
تناولت صحيفة “فزغلياد” العملية العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية السورية في شرق حلب، وحذرت من مخاطر الحرب الإعلامية.
جاء في المقال:
عجلت القوات الحكومية السورية في عملية تحرير الجزء الشرقي من مدينة حلب، ودخلت إلى الأحياء السكنية، التي كان يسيطر عليها “الجهاديون”، الذين لا يجدون الآن مكانا يلجأون إليه، فيما تحرص القوة الجو-فضائية الروسية من جانبها لكيلا تصل إليهم أي مساعدة.
كما أن هجوم القوات الحكومية الذي بدأ يوم 12/11/2016 في شرق حلب وصل إلى مرحلة، يمكن القول معها بثقة: إن الجيش العربي السوري دخل إلى الأحياء الرئيسة، التي كان يسيطر عليها “الجهاديون” ومختلف “المعتدلين”.
وقد حققت القوات الحكومية اختراقات كبيرة في بعض المحاور الرئيسة. واللواء الـ 102 من الحرس الجمهوري بالاشتراك مع اللواء الفلسطيني “لواء القدس اقتحم حي هنانو، والان يتقدم نحو ما يسمى مشروع الشباب السكني، بعد شقه دفاعات التنظيم الإرهابي “فتح حلب” إلى نصفين. وإذا تكلل هذا الهجوم بالنجاح، فسيصبح كل الجزء الشرقي من المدينة تحت السيطرة النارية. وفضلا عن ذلك، فإن هذا الاختراق سيسمح “بعزل” الجزء الشمالي-الشرقي عن المدينة، ومحاصرة قوة المسلحين والإطباق عليهم في “مرجلين”.
وفي الوقت نفسه، تخوض القوات الحكومية اشتباكات عنيفة من أجل فرض سيطرتها على حي جبل بدرو، حيث تمكنت من التقدم وإحكام السيطرة على نقاط استراتيجية عديدة في هذا المحور، تضمنت برج شبكة اتصالات “سيرياتيل”.
كما تشن هجوما في منطقة “عبد الحمرا” بهدف التخلص من مخاطر الإرهابيين على مطار النيرب العسكري، الذي كان يتعرض بصورة مستمرة للقصف بقذائف الهاون؛ ما كان يعوق حركة عمله بشكل كامل.
كذلك الأمر، فإن تقدم الجيش الحكومي في مساكن هنانو يكمل شق دفاعات “جبهة النصرة” من الشمال إلى الجنوب.
من ناحية أخرى، ومنذ يوم الثلاثاء الماضي 22/11/2016، جدد الطيران الحربي الروسي طلعاته الجوية، ويشارك في المعارك التي تدور في المناطق المحيطة بحلب، دون أن يهاجم المدينة نفسها. وقد شن غاراته الجوية على مواقع الإرهابيين الواقعة إلى الشمال-الغربي من المدينة. وهذه الضربات كانت تهدف بالدرجة الاولى إلى الحيلولة دون وصول دعم إلى الجماعات الإرهابية من تركيا، لذا ركز الطيران الحربي الروسي ضرباته على أهداف الإرهابيين التي تقع في محيط طريق “حلب-غازي عنتاب” التركية.
وبحصيلة الغارات الجوية، دمرت تقريبا البنية التحتية للمسلحين في وادي عندان وعلى طول الطريق. وفي الوقت نفسه، في صباح يوم الأربعاء 23/11/2016 وجهت القوات الجو-فضائية الروسية والقوات الجوية السورية ضرباتهما إلى دير الزور.
ولكن هذا لا يعني أن التحديات انتهت: فالحرب الإعلامية التي تشن بالتوازي، يمكن أن تصبح فائقة الخطورة.
ومن المهم الإشارة إلى أن حالة من الذعر بدأت تدب في أوساط المسلحين في شرق حلب. حيث تعمل وسائل الإعلام على شحنها.
لقد أصبح مؤكدا أن “الجهاديين” لا يملكون القدرة العسكرية على ايقاف تقدم القوات الحكومية السورية وحلفائها في عمق شرق حلب، ولكن السؤال الذي يطرح الآن: كم من الوقت سوف يستغرق هذا الهجوم؟ وما هو نوع الضغط الخارجي الذي قد يمارس على دمشق؟
 المسلسلات “الإنسانية” المزورة أصبحت تثير أصداء سلبية واستياء يفوق مشاعر التعاطف والتضامن. في حين أن العالم الناطق بالإنكليزية لا يرى أي مصادر للمعلومات، سوى الدعاية المكثفة التي تمارسها على سبيل المثال “سي إن إن” التي فقدت الحياء. والحرب الإعلامية الآن لا تقل خطرا عن مجموعة من أصحاب اللحى الذين يتسلحون بالبنادق الأتوماتيكية، وتفسير خاطئ للقرآن، بل لعله أكثر خطرا، لأن هذه المجموعة من الرجال الملتحين يمكن القضاء عليها، في حين أن شبكة “سي إن إن” ومثيلاتها هي خالدة. (روسيا اليوم)
========================
الوطن الالكترونية :متحدث روسي: إصابة اثنين من ضباط "حميميم" في حلب
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن ضابطين من مركز "حميميم للمصالحة"، أصيبا جراء شظايا قذائف هاون أطلقها مسلحو "حلب" الشرقية خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف: "خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة، أصيب اثنان من ضباط المركز الروسي للمصالحة، في أثناء انتظارهما وصول قافلة المساعدات الإنسانية، بشظايا جراء هجوم بقذائف الهاون شنه المسلحون من الحي الشرقي في حلب".
وفي سياق آخر، أشار كوناشينكوف-تعليقا على تصريحات المستشار الخاص ومنسق الشؤون الإنسانية لسوريا يان إيجلاند، الأخيرة، بأن المعارضة السورية في المناطق الشرقية من "حلب"، وافقت على خطة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية، وإيصال المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية- إلى أن وزارة الدفاع الروسية لا تملك معلومات موثقة ودقيقة بشأن الموافقة المزعومة للمعارضة المسلحة على إيصال المساعدات الإنسانية شرق حلب، لا أسماء، لا شهادات أو وثائق سوى كلمات إيجلاند"، وذلك وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وتساءل المتحدث الروسي: "إذا كانت المعارضة في حلب توافق على إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء السكان، فمن هو في هذه الحالة الذي يقصف ويلغم جميع الممرات الإنسانية؟، ومن الذي يقصف بقذائف الهاون وقاذفات صواريخ محلية الصنع المناطق السكنية غرب حلب؟"، موضحا: "هل يعرف الإرهابيون بخصوص اتفاقيات إيجلاند مع المعارضين أو المعارضة، هناك إرهابيون في الليل، يقتلون سكان حلب، وفي النهار يتفاوضون مع ممثل الأمم المتحدة".
وأشار كوناشينكوف، إلى أن روسيا أدخلت وأجرت أكثر من مرة هدنة إنسانية في حلب، لكن في كل مرة كانت تنتهك بسبب عدم استعداد ممثلي الأمم المتحدة وتصرفات الإرهابيين.
وأوضح أن روسيا أعلنت عدة مرات هدن إنسانية في حلب وفي فترات مختلفة، لكن في كل مرة كانت تحبط، لسببين: ممثلو الأمم المتحدة ليسوا جاهزين لنقل المساعدات الإنسانية، والإرهابيون في حلب لا يعرفون ما إذا كان أحد ما اتفق معهم بخصوص إجلاء السكان المحليين.
وتابع أن روسيا ستدعم أي مبادرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وليس فقط من الأمم المتحدة، ولكن أيضا من المنظمات والبلدان الأخرى سواء في شرق حلب أو أماكن أخرى من المناطق السورية".
========================
سما نيوز :"جيش الفتح" يتلقى أوامر تركية-سعودية-أميركية بالتصعيد وعدم مغادرة حلب
أُبلغ "جيش الفتح" خلال لقاء أمني ضمّه إلى تركيا والسعودية وأميركا، بعدم خروجه من حلب، وذلك بحسب معلومات حصلت عليها الميادين من مصدر أمني بغرفة العمليات للجيش السوري وحلفائه بحلب.
المصدر أكد للميادين أنه في اللقاء الأمني الرباعي، ُطلب من "جيش الفتح" الإعداد لعملية عسكرية كبيرة في حلب، ولو أدت لمقتل مدنيين.
 ويثبت الاجتماع أن الدول التي تدّعي حرصها على المدنيين "هي شريك كامل في القتل والتدمير" وفق المصدر، الذي دعا ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا، كي "ينتفض ويقول كلمة حق، فلا يكون منفّذاً لسياسة أولئك المتآمرين".
وقرار الجيش السوري بحسب المصدر الأمني هو "عدم القبول بالوضع الراهن للمدنيين كدروع بشرية"، والعمل على طرد "الإرهابيين التكفيريين المجرمين من حلب بأسرع وقت ممكن".
وميدانياً تتواصل الاشتباكات العنيفة على محور مساكن هنانو في الأحياء الشرقية لحلب مع تقدّم وحدة من الجيش السوريّ وسيطرتها على كتل في ذلك المحور.ودفع تقدّم الجيش السوريّ المجموعات المسلّحة لإعلان النفير العامّ وطلب المؤازرات.وقال ناشطون إنّ مسلّحين من جبهة النصرة وحركة نور الدين الزنكي أرسلوا مسلّحين للمساندة إلى تلك الجبهة، في وقت استهدفت مدفعية الجيش السوريّ نقاط تحرّك المسلّحين في محيط جبل بدرو ومساكن البحوث والهلك وشيخ سعيد.
 وذكرت وكالة سانا أنّ الجيش السوري نفّذ رمايات نارية مركّزة على محاور تحرّك مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة دير حافر نحو 52 كم شرق مدينة حلب.وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “دمرت 4 آليات وعربة مزودة برشاش ثقيل لإرهابيي تنظيم “داعش” وقضت على أعداد منهم في رمايات دقيقة على تحركاتهم في منطقة دير حافر”.
من جهة أخرى، أفادت مراسلة الميادين بأنه تمّ التوافق على بدء خروج المسلّحين من خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربيّ.وأضافت إنّ الخروج سيكون على دفعات بدءاً من يوم السبت المقبل، في وقت أِشارت فيه مصادر إعلامية إلى أنّ عدد الراغبين في مغادرة منطقة خان الشيح في الغوطة الغربية وصل إلى ألفين وذلك نحو وجهتين هما درعا جنوباً وإدلب شمالاً.
وفي ريف دمشق ضبط الجيش نفقاً لمسلحي "جيش الإسلام” كانوا يستخدمونه في التسلل وتخزين الأسلحة والذخيرة في حرستا بريف دمشق.وبيّن مصدر عسكري في تصريح  عملية نفذتها وحدة الجيش في منطقة حرستا “عثرت على نفق بطول 250 متراً وارتفاع 180 سم بعرض متر واحد كان المسلحون يتسللون وينقلون الذخيرة عبره”.
========================
البلاد :الجوع والخوف والبرد… ثالوث معاناة سكان حلب المحاصرة
 جريدة البلاد  منذ 14 ساعة  0 تعليق  7  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 مع مواصلة الحكومة السورية هجومها الشرس على شرق حلب، يزيد الحصار الذي تفرضه حول المنطقة من مصاعب الحياة على المدنيين، الذين اضطروا لنبش القمامة بحثا عن طعام ويجمعون الحطب من الأبنية التي تعرضت للقصف.
ومع قدوم الشتاء يختبر نقص الطعام والدواء والوقود في ظل القصف الجوي والمدفعي المكثف حدود الاحتمال لدى السكان، الذين تقدر الأمم المتحدة أعدادهم بما يصل إلى 270 ألفا.
وقال مصطفى حميمي الذي فقد اثنين من أطفاله وأربعة آخرين من أقاربه، عندما انهار مبنى سكني مؤلف من ستة طوابق في وقت سابق هذا الأسبوع “العالم تعبت .. في ناس في مدينة حلب يأكلون من الزبالة”.
 أرز مسلوق
ويصل سعر أربع أرغفة من الخبز إلى نحو ثلاثة دولارات، وهو أعلى من خمسة أضعاف ثمنه قبل بدء الحصار في جويلية، ويقدم مجلس المدينة كميات محدودة بأسعار مدعمة، ويصل سعر كيلو اللحوم إلى 50 دولارا والسكر 18 دولارا وكلاهما أعلى بكثير مما كانا عليه قبل الحصار.
ويبلغ سعر الأرز -المتاح بشكل أيسر والذي لم يرتفع سعره كثيرا- ثلاثة دولارات للكيلو.
ويقول سكان إن الأسواق التي كانت رائجة بالمتسوقين من قبل باتت الآن خالية، وإن المعروضات القليلة تشمل البقوليات والفجل والبقدونس وغيرها من المحاصيل التي تزرع في المنطقة المحاصرة.
وتقول الأمم المتحدة إن آخر حصص غذائية وزعتها في حلب كانت في 13 نوفمبر، وقال يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الخميس إن جماعات المعارضة وافقت على خطة لتسليم مساعدات إنسانية ومعدات طبية لكن المنظمة تنتظر موافقة من روسيا ودمشق.
وأضاف قائلا ردا على سؤال عما إذا كانت توجد أي خطة بديلة، “من نواح كثيرة فإن الخطة البديلة هي أن يموت الناس جوعا”، وقال إنه لا يمكن السماح بحدوث ذلك.
وتحاصر الحكومة مناطق عديدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا على مدار الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف، وقسّمت البلاد إلى مناطق تسيطر عليها فصائل متعددة.
ورضخت بعض المناطق المحاصرة قرب دمشق لضغوط الحكومة في الأشهر القليلة الماضية وترك المعارضون المنطقة، واتجهوا إلى محافظة إدلب بشمال شرق البلاد بموجب اتفاقات جرى التفاوض عليها مع الحكومة.
لا عمل ولا دخل
ويقول محمد عارف شريفة عضو مجلس المدينة الذي تديره المعارضة، إن المنظمات الخيرية والأهلية ليس لديها أغذية لتوزعها على المحتاجين و”الجوع بدأ يظهر في بعض الأسر”.
وأضاف أنه يوجد شعور بعدم الرضا بين بعض المدنيين، خصوصا في المناطق الأشد فقرا لأنهم لا يجدون عملا أو دخلا والأسعار مرتفعة.
ويبدو أن الحكومة تأمل بأن يتحول اليأس إلى اضطرابات، حيث دعا الجيش السكان إلى الانتفاضة ضد مقاتلي المعارضة الذين اتهمتهم باكتناز أغذية واستخدام المدنيين دروعًا بشرية.
ومع تصعيد القوات الحكومية لأكبر جهد منسق حتى الآن للسيطرة على شرق حلب تواجه المعارضة أصعب أيامها في المدينة، منذ انطلاق الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في 2011.
وفي ظل دعم جوي روسي نجح الجيش السوري وحلفاؤه من الفصائل الشيعية المسلحة من إيران والعراق ولبنان في محاصرة شرق المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة بشكل تدريجي هذا العام، بقطع الشريان الشمالي الواصل إلى تركيا في بادئ الأمر ثم تطويق المدينة بالكامل من الغرب والجنوب.
وشنت القوات الموالية للحكومة التي تصفها المعارضة بالميليشيات الشيعية هجومًا بريًا، يهدف إلى فصل المنطقة الخاضعة للمعارضة من خلال السيطرة على مناطق منها هنانو حيث تدور معارك ضارية اليوم الجمعة.
وسيكون سقوط شرق حلب أكبر نصر حتى الآن للأسد، وسيسحق المعارضة في أهم معقل لها في المدن. وقتل القصف العنيف والضربات الجوية المئات من الناس منذ أواخر سبتمبر.
========================
الديار :روسيا تريد اسقاط حلب قبل تسلم ترامب...واشنطن ــ الرياض ــ تركيا لن يقبلوا
أصبحت معركة حلب معركة دولية بكل معنى الكلمة، ذلك ان جنرال روسي هو الذي يشرف على العمليات العسكرية في مدينة حلب وريفها والذي يترافق مع قصف جوي كثيف على حلب والطيران الروسي يقوم بالقصف ليلاً ونهارا لمدينة حلب الذي من المتوقع ان تسقط خلال شهر او شهرين الا اذاحصل اتفاق اميركي ـ روسي ادى الى تسوية او هدنة سياسية.
روسيا تريد اسقاط مدينة حلب وطرد المسلحين منها قبل تسلم الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 كانون الثاني المقبل، واستغلال الفترة الفاصلة بين نهاية عهد اوباما وتسلم ترامب. لكن واشنطن والرياض وتركيا يرفضون هذا التوجه الروسي، ويتصدون له في المحافل الدولية وتحديداً في مجلس الأمن والقيام بتحرك واسع عبر اثارة القضية الانسانية في شرق حلب والقول بأن أي عملية روسية ستؤدي الى سقوط اعداد كبيرة من المدنيين. لكن روسيا ومن خلال القصف الجوي والعمليات العسكرية في شرق حلب، مصممة على الحسم قبل استلام ترامب.
الجيش السوري واصل عملية القضم في حلب وميزان القوى لصالح الجيش العربي السوري الذي حقق تقدما لافتا في مساكن هنانو اختراقات في بعض المحاور الرئيسة اذ اقتحم اللواء الـ 102 من الحرس الجمهوري بالاشتراك مع اللواء الفلسطيني «لواء القدس» حي هنانو، وهو يواصل تقدمه نحو مشروع الشباب السكني، بعد شطر دفاعات «فتح حلب» إلى نصفين. وبالتالي، يكون الجيش السوري قد سيطر على مناطق واسعة من حي مساكن هنانو وجبل بدرو فضلا عن المقبرة الإسلامية في معاركه المتواصلة هناك مع جبهة النصرة وفصائل متحالفة معها. وهذا التقدم سيخول القوات الحكومية من عزل الجزء الشمالي-الشرقي عن المدينة.
كذلك، فان قصف الطيران السوري لقوات «درع الفرات» بالقرب من مدينة الباب ادى الى مقتل 3 جنود اتراك و11 جريحاً والتهديد التركي بالرد جعل الامور قد تتدحرج بالقرب من مدينة الباب الى مواجهة عسكرية واسعة حيث تمكن الجيش السوري وعشائر عربية بالتعاون مع قوات كردية من استعادة 6 قرى في محيط مدينة الباب وطرد داعش وبالتالي فان الاوضاع في مدينة الباب باتت دقيقة في ظل وصول قوات ردع الفرات الى مسافة 3 كلم عن المدينة، فيما القوات الكردية على بعد 12 كلم، والجيش السوري على بعد 15 كلم في مطار كويرس، علماً أن الجيش السوري هدد بقصف اي قوة تحاول الدخول الى مدينة الباب من قوات درع الفرات وكذلك قصف القوات التركية الذي اعتبرها قوات احتلال.
من جهته، برأ المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا روسيا من تهمة قصف حلب الشرقية مؤكدا أنها جادة «في أنها لا تريد تحمل مسؤولية تدمير شرق حلب» غير انه أشار الى ان موسكو لا تمنع القوات السورية من استهداف المستشفيات وأهداف أخرى في المدينة. وفي هذا السياق، أعرب دي ميستورا عن خشيته من «فناء» شرق حلب بحلول عيد الميلاد إذا استمر قصف المنطقة مما سيدفع عشرات الآلاف إلى الفرار لتركيا وقد يقود إلى حرب عصابات مطولة في المناطق الريفية وتفجيرات سيارات في المدن.
وفيما يتعلق بدور الرئيس الأميركي باراك أوباما في تسوية الأزمة السورية، قال المبعوث الأممي إلى سوريا ان أوباما سيواصل حتى انتهاء ولايته العمل لإنهاء الحرب في سوريا لافتا الى ان الرئيس أوباما ووزير الخارجية جون كيري متحمسان للغاية لإنهاء أسوأ مأساة إنسانية في هذا القرن اندلعت خلال وجودهما في المنصب، يتعلق الأمر بإرثهما.
في غضون ذلك، نفت مصادر رئاسية وعسكرية مصرية ما تردد عن إرسال قوات مصرية إلى سوريا للمشاركة في الحرب الدائرة هناك إلى جانب قوات الجيش السوري مؤكدة عدم وجود أي قوات مصرية استطلاعية أو قتالية لتنفيذ عمليات عسكرية بسوريا. وجددت هذه المصادر موقف مصر الثابت تجاه الحرب في سوريا وهو أن الحل الوحيد لها هو الحل الدبلوماسي، وأن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء تلك الأزمة.
في سياق متصل، كشف ممثل زكريا عبد المجيد «قوات سوريا الديمقراطية» أن تركيا تخطط لإقامة قاعدة عسكرية في منطقة اخترين، شمالي سوريا في خطوة لتعزيز موقفها في سوريا ولفت الى قيام انقرة في الوقت الراهن بنقل قوات إضافية إلى تلك المنطقة حيث تنشر هناك عناصر وحداتها الخاصة.
وفي ريف السويداء الشمالي الشرقي، قصفت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالمدفعية الثقيلة ق تحركات لتنظيم «داعش» الإرهابي في قرية القصر شمال شرق مدينة السويداء ب نحو40 كم وقد اسفر القصف عن سقوط 10 قتلى بين صفوف ارهابيي داعش وتدمير اثنين من آلياتهم.
الى ذلك، قتل جندي أميركي بعد انفجار قنبلة بدائية الصنع في منطقة عين عيسى شمالي مدينة الرقة بينما كان يقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. ويشار الى انه أول جندي أميركي يلقى حتفه منذ نشر قوات أميركية خاصة في سوريا في تشرين الأول عام 2015.
وقتل جندي تركي  وأصيب خمسة اخرون  بإصابات طفيفة في اشتباكات مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية شمال سوريا، وذلك بعد ساعات من مقتل ثلاثة جنود أتراك بقصف لطائرات النظام في حلب.وذكر الجيش التركي في بيان أن أربعة من مقاتلي المعارضة السورية قتلوا وأصيب 25 في الاشتباكات التي وقعت امس. وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم قد صرح أن بلاده سترد على هذا الهجوم.
 
========================
تواصل :«العريفي»: ما يحدث في حلب جرح في جبين الأمة الإسلامية (فيديو)
مانشيت – سعود الخالد:
قال الشيخ محمد العريفي، تعليقاً على قصف طيران النظام السوري وروسيا للسوريين في حلب: إن ما يحدث هو جرح على جبين الأمة الإسلامية وعار في تاريخها.
وأضاف “العريفي” في مداخلة هاتفية مع قناة “صفا” الفضائية: أن الله عز وجل سيسأل يوم القيامة الجميع: ماذا قدمتم لإخوانكم السوريين؟، مطالباً الجميع بنصرة الشعب السوري في حلب سواء بالمال أو الكلمة أو الدعاء.
المصدر - تواصل
========================
الوطن العربي :الصليب الأحمر: الوضع في حلب يزداد سوءاً
26 نوفمبر, 2016أحمد علي
قالت مسؤولة باللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس الجمعة “إن الوضع الإنساني داخل منطقة شرق حلب” التي يسيطر عليها المتمردون يزداد سوءاً يوماً بعد يوم” حيث أن الحكومة السورية تواصل مهاجمة المناطق السكنية”.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق إنجي صدقي “إن المخزون الغذائي آخذ في التراجع، مما أدى الى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الاساسية مثل الخبز والعدس والحليب”.
وأضافت صدقي أن “مخزون الوقود يتراجع بشكل خطير في معظم الاحياء في المدينة، وأن الكثيرين محرومون بشكل كامل من الكهرباء والتدفئة في موسم الشتاء الحالي”.
 
وتابعت صدقي “تعتمد المخابز والمستشفيات والمنازل على المولدات وفي بعض الحالات يتم إغلاق المولدات، مما يترك المدنيين في العديد من الاحياء بدون أي مصدر للكهرباء”.
ويعيش أكثر من ربع مليون شخص تحت الحصار في شرق حلب.
وتحاول الامم المحتدة منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) التوسط في اتفاق سيسمح بدخول إمدادات الاغاثة وإجلاء المصابين.
========================
الراية :حلب رمز لعجز المجتمع الدولي
حلب - وكالات: يتفرج المجتمع الدولي عاجزاً على الهجوم الجوي والبري العنيف الذي تقوم به قوات النظام السوري وحلفاؤها على الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي يعيش فيها أكثر من 250 ألف شخص تحت الحصار، والذي قد يغيّر مسار الحرب لصالح دمشق وحليفها الروسي.
هل بات سقوط حلب حتمياً؟ يعتقد محللون أن سيطرة قوات النظام السوري على مدينة حلب بات أمراً صعباً بعد أسبوع على هجوم جديد على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة. ويقول الباحث في معهد الدراسات الإستراتيجية إميل حكيم "في هذه المرحلة، لا يمكن القيام بالكثير لتفادي سقوط حلب"، مضيفاً "لا يمكن إرسال السلاح (إلى الأحياء الشرقية)، وطرق الإمداد إليها مقطوعة، ولا أحد قادراً على شن هجوم جوي مضاد نظراً للثمن والمخاطر المترتبة على ذلك".
 وتنفذ قوات النظام منذ أسبوع هجوماً على الأحياء الشرقية بهدف قطع الأوصال بين مناطق سيطرة الفصائل المعارضة وتضييق رقعة سيطرتها. ويبقى مسؤولون أمريكيون حذرين في تقييمهم للوضع في حلب، بعد أن توقعوا احتمال استعادة قوات النظام للأحياء الشرقية سريعاً قبل شهرين إثر هجوم بري شنته للسيطرة عليها. لكن مقاومة الفصائل المعارضة والمدنيين في تلك الأحياء فاجأتهم. ويرى الأمريكيون أن تركيز قوات النظام على قصف وتدمير المستشفيات والبنية التحتية المدنية دليل على ضعفها. ولا يعني "سقوط" الأحياء الشرقية بالنسبة إلى حكيم، "عودة السلام" إليها.
وتشهد مدينة حلب منذ العام 2012، تاريخ انقسامها بين أحياء شرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة وأحياء غربية تحت سيطرة قوات النظام، معارك مستمرة بين الطرفين يتخللها قصف وهجمات عسكرية تسببت بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. لماذا لا تتحرك الدول الغربية؟يقول مدير الأبحاث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس كريم بيطار "نادراً ما رأينا المجتمع الدولي خلال الخمسين عاماً الماضية، وباستثناء رواندا، عاجزاً أمام أزمة إنسانية بهذا الشكل".
منذ خمس سنوات لم تتمكن روسيا، حليفة دمشق، والولايات المتحدة، من إيجاد قاعدة مشتركة للحل، ناهيك عن فشل مبادرات الأمم المتحدة كافة للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع. ويقول حكيم "كان بالإمكان في مرحلة ما القيام بشيء من أجل حلب ولكن تأخرنا كثيراً اليوم"، معتبراً أن "الأطراف الرئيسية تواصل إرجاء اتخاذ القرارات الصعبة إلى أن وصلت إلى أن تنفد الخيارات الممكنة". ويعتقد حكيم أن الدول الغربية الداعمة للمعارضة قللت من أهمية الحملة الجوية التي بدأتها روسيا في سوريا في /سبتمبر 2015 دعماً للرئيس السوري بشار الأسد حين كان جيشه يواجه خسائر متتالية. أما اليوم وفيما تشهد الولايات المتحدة انتقالاً للسلطة، "فليس باستطاعة الفرنسيين أو البريطانيين القيام بالشيء الكثير".
========================
الخليج :فصائل حلب توافق على خطة الأمم المتحدة للمساعدات وإجلاء الجرحى
تاريخ النشر: 25/11/2016
قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، أمس، إن فصائل المعارضة السورية المسلحة في شرق حلب المحاصر، وافقت على خطة المنظمة الدولية لتوصيل المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية، لكنها في انتظار الضوء الأخضر من روسيا والحكومة السورية.
وقال إيغلاند للصحفيين، إن مئات الشاحنات جاهزة في تركيا وغرب حلب الذي تسيطر عليه الحكومة لإدخال المساعدات، لكن الأمم المتحدة بحاجة لإخطارها قبل ذلك ب72 ساعة للتحضير «للعملية الكبيرة والمعقدة والخطرة». وأضاف «لدينا الآن موافقة كتابية من حيث المبدأ من الجماعات المعارضة المسلحة في شرق حلب» موضحاً أنه يشير إلى مقاتلي المعارضة الذين هم على اتصال بالمنظمة الدولية وليس إلى مقاتلي «جبهة النصرة» التي غيرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام». وأضاف قائلاً: «لدينا موافقة شفهية أيضاً من روسيا الاتحادية على خطتنا المؤلفة من أربع نقاط. نحتاج لموافقة مكتوبة وإلى دعم غير مشروط أيضاً من روسيا وما زلنا ننتظر رداً من الحكومة السورية». وأعرب إيغلاند عن أمله في إمكانية تنفيذ الخطة «خلال الأيام القليلة القادمة» مشيراً إلى أنها تشمل استبدال 30 طبيباً ما زالوا في شرق حلب. وقال إيغلاند إن القوى الكبرى والإقليمية ناقشت الحاجة لحماية المنشآت الطبية. ومضى قائلاً: «نريد ونسعى لإطلاق نظام يساعد في الخروج من هذا الوضع المروع، حيث تتعرض المنشآت الطبية والمصحات والمستشفيات للقصف مرات ومرات». وقال إن المنشآت الطبية يجب أن تكون واضحة للجميع، وأن تستخدم للأغراض المدنية فقط، وإن مواقعها أرسلت «إلى الفاعلين العسكريين كافة، الذين يستخدمون سلاح الجو حتى لا تتعرض للقصف مرة أخرى». وتابع إيغلاند أن مئات الجرحى ينتظرون إجلاءهم للعلاج بموجب الخطة. وأضاف قائلاً: رداً على سؤال عما إذا كانت توجد أي خطة بديلة «من نواح كثيرة فإن الخطة البديلة هي أن يموت الناس جوعاً. وهل يمكننا أن نسمح بأن يحدث ذلك؟ لا. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك». (وكالات)
========================
النهار :المعارضة تطلب المساعدة... "الجبهة الشامية": النظام السوري يحاول تقسيم شرق حلب
24 تشرين الثاني 2016 | 22:13
أشار قائد ميداني في فصيل بالمعارضة السورية المسلحة إلى أن قوات الحكومة السورية تحاول تقسيم شرق #حلب الذي تسيطر عليه المعارضة إلى شطرين في هجوم بري وجوي ضار يودي بحياة الكثير من المدنيين المحاصرين ومقاتلي المعارضة الذين يقاتلون بضراوة لصده.
ودعا أبو عبد الرحمن نور قائد قطاع حلب بالجبهة الشامية وهي من أكبر الجماعات التي تقاتل ضد الرئيس بشار الأسد في شمال #سوريا إلى مزيد من المساعدة من دول مثل #فرنسا وتركيا قائلا أنها ستكون "كارثة" إذا تمكنت قوات الحكومة من تقسيم شرق حلب.
وحلب التي كانت أكبر مدينة في سوريا قبل بداية الحرب الأهلية التي قتل فيها مئات الآلاف مقسمة بالفعل إلى شطر غربي تسيطر عليه الحكومة في حين يسيطر مقاتلو المعارضة على الشطر الشرقي حيث يقول مسؤولو الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 250 ألف شخص يعيشون تحت الحصار.
ومن شأن تقسيم شرق حلب أن يعرض مقاتلي المعارضة لهجمات على جبهات جديدة وقد يسرع ما قد يكون نصرا كبيرا للأسد في أهم معقل حضري للمعارضة بعد أكثر من خمس سنوات من القتال.
وقال نور إن القوات الموالية للحكومة التي تقول المعارضة إنها في أغلبها فصائل شيعية مسلحة حاولت في أحدث قتال التقدم إلى منطقة شمال شرق حلب. واستؤنف أيضا القصف العنيف للمناطق المدنية. وأضاف قائلا عبر سكايب من حلب "النظام يستخدم قصفا ممنهجا وكثيفا جدا على الخطوط الأمامية في المناطق التي يحاول التقدم فيها وهذا الأمر يسبب إصابات كبيرة في صفوف الثوار. "تقريبا منذ خمسة أيام حتى اليوم تزداد وتيرة الهجوم والاشتباكات في المنطقة الشمالية الشرقية وهذا الشيء يهدد المنطقة الشرقية بالكامل".
ولفت نور إلى أن الهدف هو أن "يحاصر (النظام) حلب مرتين ويقسمها إلى منطقتين وهذه كارثة إذا تمت" موضحا أن القوات الموالية للحكومة ستتمكن حينها من فتح جبهات جديدة في معركة حلب.
وسيزيد هذا من إنهاك مقاتلي المعارضة الذين تتفوق عليهم القوات الحكومية في العدة والعتاد بعد فترة وصفها نور بأنها "من أصعب الفترات".
واستحالت أجزاء من المدينة أنقاضا إلى حد بعيد ويعاني السكان من نقص متزايد في الغذاء والدواء والوقود. وقال نور إن الطحين يجري خلطه بمواد غذائية أخرى مثل الأرز والبرغل للاقتصاد في استهلاك الإمدادات الباقية.
وعلى الرغم من ذلك قال نور إن معنويات مقاتلي المعارضة مرتفعة. وأضاف قائلا "إن شاء الله لن يكون الموضوع سهلا. توجد إمكانيات جيدة وصد جيد."
"حرب شاملة"
وشددت الحكومة - مدعومة بقوات جوية روسية وفصائل شيعية مسلحة من إيران والعراق ولبنان - قبضتها على شرق حلب هذا العام بأن طوقتها تدريجيا قبل أن تشن الهجوم الجديد في أيلول. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الموالية للأسد تحقق تقدما واضحا في شرق حلب بما في ذلك حزام من الأرض قد يقسم الشرق إلى نصفين.
وردا على سؤال بشأن استراتيجية الحكومة قال مصدر عسكري سوري "الجيش عنده خطط عدة باتجاه الأحياء الشرقية... هذا الموضوع سيحسم عاجلا أم آجلا .. لن يكون آجلا. سيحسم".
ونددت دول غربية بالحملة المدعومة من #روسيا والتي قتل فيها مئات الأشخاص منذ أيلول. وأصيبت مستشفيات ومرافق أساسية أخرى مدنية وأعلنت جميع مستشفيات شرق حلب خارج الخدمة الاسبوع الماضي.
وإتهمت فرنسا الحكومة السورية وحلفاءها الأربعاء باستغلال حالة الغموض السياسي في الولايات المتحدة لشن "حرب شاملة" على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند إن جماعات المعارضة السورية المسلحة في شرق حلب المحاصر وافقت على خطة المنظمة الدولية لتوصيل المساعدات وعمليات إجلاء المصابين لكن المنظمة في انتظار الضوء الأخضر من روسيا والحكومة السورية.
وأشار الرئيس الأميركي المنتخب #دونالد_ترامب إلى أنه قد يغير السياسة الأميركية في سوريا حيث شكك في سياسة دعم المعارضة المعتدلة التي تقاتل الأسد ولمح إلى أنه قد يتعاون مع روسيا في قتال تنظيم #الدولة_الإسلامية.
وتلقت #الجبهة_الشامية دعما من دول مناوئة للأسد منها تركيا. لكن الدعم تراجع إلى أقل مما تقول المعارضة إنها تحتاجه لقتال القوات الموالية للحكومة الأفضل تسليحا. وقال نور "نحن بصراحة كنا نعول على الدول الصديقة مثل تركيا وفرنسا وغيرها أن تقدم لنا مساعدات أكبر من ذلك بكثير على المستوى العسكري أو على المستوى الإنساني".
وأضاف أن الهجمات على الأطراف الجنوبية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب هدأت لكن "تقريبا منذ خمسة أيام حتى اليوم تزداد وتيرة الهجوم والاشتباكات في المنطقة الشمالية الشرقية."
========================
النهار :شرق حلب: اطفال يختنقون بغاز الكلورين... قتلى وقصف وبراميل متفجرة
المصدر: "أ ف ب"
24 تشرين الثاني 2016 | 19:13
تواصلت المعارك في شمال سوريا بين فصائل المعارضة السورية والقوات النظامية التي تحاول السيطرة على الاحياء الشرقية من مدينة #حلب.
واستمر استهداف القسم الشرقي من حلب بقصف جوي ومدفعي، لليوم العاشر على التوالي، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، بينما "يتفاقم الوضع الإنساني، ويزداد مأسوية".
ولا يبدو في الافق أي مؤشر الى تحرك دولي من شأنه ان يوقف النزف، او ان يفتح الباب لنجدة أكثر من 250 الف شخص يعيشون في الاحياء الشرقية المحاصرة من قوات النظام، ويفتقرون الى الغذاء والدواء والامن.
وافاد المرصد عن مقتل 9 أشخاص من جراء قصف قوات النظام الجوي والمدفعي على أحياء الفردوس ومساكن هنانو وكرم البيك والقاطرجي والشيخ خضر، مشيرا الى ان عدد القتلى "مرشح للارتفاع، لوجود عشرات الجرحى والمفقودين وبعض الجرحى في حالات خطرة".
كذلك، افاد عن اصابة أكثر من 10 أشخاص بجروح، بينهم أطفال يعانون حالات اختناق من جراء قصف بالبراميل المتفجرة على أرض الحمرا والجزماتي، ناقلا عن مصادر طبية ان هناك "استخداما لغاز الكلورين في القصف". وليست المرة الاولى التي يتحدث فيها اطباء حلب عن استخدام غاز الكلورين في الغارات الجوية.
في المقابل، قتل 3 اشخاص على الأقل، وأصيب آخرون بجروح، وفقا للمرصد، "من جراء قصف للفصائل المعارضة على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تقطنه غالبية من المواطنين الاكراد، وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي"، والواقع بين الاحياء الشرقية (معارضة) والغربية (نظام) في جنوب المدينة.
وكان المرصد افاد ان عائلات حاولت الفرار من الاحياء الشرقية من حلب خلال الايام الماضية عن طريق حي الشيخ مقصود.
========================
سي ان ان :نشطاء حلب يستصرخون العالم بعد 91 يوما من الحصار
مجموعة من النشطاء الصامدين في شرق حلب أرسلوا فيديو يقرأون فيه رسالة باللغة الإنجليزية للعالم بأكمله.
نحن نتساءل.. لماذا وُجدت الأمم المتحدة؟
لماذا وُجدت قوانين حقوق الإنسان؟
هذا تدمير بطيء يحدث أمام أعينكم.
وهذه الرسالة من أهل حلب الصامدين إلى العالم.
كي لا تندموا بعد سنوات وتتمنون لو أنكم فعلتم شيئاً. فمازال باستطاعتكم فعل الكثير.
نسألكم أن توقفوا قوات الأسد الجوية عن قتلنا.
أو على الأقل، استخدموا النفوذ الدبلوماسي لمنع قصف النظام السوري وروسيا لمدينة حلب.
نحن نشجع العالم، وخاصة الغرب، إسقاط مساعدات إنسانية على حلب. فهناك طائرات حربية للتحالف الذي ترأسه أمريكا لا تبعد كثيراً عن حلب.
نحن شعب شرق حلب، ونحن نؤكد أنه ليس لدينا أي مشاكل مع إسقاط الإغاثة على المدينة.
المجتمع الدولي مسؤول عن العواقب المستقبلية لحصار حلب.. ونأمل أن يسمع صوتنا وتنقذ حلب.
========================
الحدث نيوز :الرئيس الأسد على وشك إعلان نهاية الحرب في حلب
راهن الرئيس الأسد على الجيش السوري وحلفاؤه في تحرير حلب، والتي يشكل تحريرها أهمية إستراتيجية ومعنوية لسورية ولجيشها، وبإستعادة الجيش سيطرته على معظم أحياء حلب وتطهيرها من المتطرفين، يكون مفتاح تحرير مدينة حلب، التي تعد بوابة عبور التنظيمات المسلحة وأخواتها من تركيا إلى سوريا قد أصبح في يده.
لعلنا تابعنا في الأيام القليلة الماضية حرص الرئيس الأسد على طمأنة السوريين عامة وأبناء حلب خاصة بأن معركة حلب هي معركة الوطن بأكمله، وإن معركة الحسم لتحرير حلب على الأبواب، في إطار ذلك أكدت “صحيفة الديار اللبنانية” إن الرئيس الأسد حلق فوق مدينة حلب بطائرة سوخوي للوقوف على أخر مستجدات المعركة في حلب، وأن هذا الموقف يأتي في إطار رغبة الرئيس الأسد معرفة وضع المعركة في حلب وتمركز الجيش السوري وحلفائه ويقابله التنظيمات المسلحة بكافة فئاتها.
يوماً بعد يوم نتأكد ان الغرب وحلفاءه يسعون الى تدمير منطقة الشرق الأوسط تنفيذاً لأجندات خاصة هدفها تقسيم المنطقة، ومن الواضح أن سوريا هي التي وقفت بحزم أمام كل عمليات التقسيم والخطط الغربية التى تتم بتمويل من دول عربية جعلت نفسها أداة لتلك المخططات، لكن الجيش السوري منذ بداية ما يسمى بـ”ثورات الربيع العربي” وقف بالمرصاد وإستطاع أن يحبط كل المؤامرات وأن يؤكد للغرب وأعوانه أن سوريا لا يمكن أن تكون ضمن مخططها فى الشرق الأوسط وأنها عصية على الركوع أو الإستسلام.
والحقيقة أن سبب الذعر الغربي فى الوقت الراهن أن الجيش السوري وحلفاؤه سيطروا بشكل شبه كامل على معظم المناطق التي كانت بحوزة المسلحين في حلب، بعد إستطاع الجيش أن يقضى على التنظيمات الموجودة هناك والمدعومة من الغرب، والتي كانت صفعة شديدة لأجهزة المخابرات الغربية التى خططت لهذه الحرب، ومن خلال قراءة جغرافية السيطرة للجيش السوري وحلفاؤه من الناحية الإستراتيجية يتضح لأي محلل عسكري بأن الجيش السوري يغلق الباب كلياً في وجه هذه الجماعات بإيجاد أي ثغرة تمكنهم من التنفيس على داعميهم في الجبهة الداخلية للمدينة والذين هم على وشك لفظ أنفاسهم الأخيرة، بعد تضييق الخناق على المسلحين في أحياء حلب الشرقية، حيث وصل الجيش السوري وحلفاؤه إلى مشارف دوار بعيدين وتقدموا على محاور الإنذارات ومساكن هنانو…… وفي الاتجاه الأخر تمكنوا من قطع خطوط إمداد المسلحين بعد أن منيوا بهزيمة نكراء في حربهم على حلب.
في سياق متصل إن إنقاذ الجماعات المتطرفة واخواتها من مأزقها من قبل داعميها بدأ يتهاوى أمام الصمود السوري والتقدم الذي يحرزه الجيش السوري وحلفاؤه في حلب، والعجز الغربي عن تحقيق اي من الأهداف المعلنة قبل بدء الحرب على سوريا، لا سيما إسقاط النظام السوري أو تقسيم سورية كل هذه الأهداف لم يتحقق منها شيء وبقيت أوهام أعداء سورية لا واقع لها، فلو كان لهذه الجماعات اي قدرة على تغيير مجريات الميدان لصالحها لحصل ذلك قبل فرار مقاتليها الذين لم يفلحوا في إيجاد أي مساحة لتقدمهم في أحياء حلب، بالتالي فإن التقدم الذي يحرزه الجيش في حلب سيترك آثاراً مهمة في سياسة سوريا الإقليمية وإستراتيجيتها المستقبلية في مواجهة التحديات، وستمثل نقطة بداية لتحولات سياسية مهمة في المنطقة، ما سيجعل من حسم معركة حلب مسألة ذات أهمية قصوى في المرحلة القادمة.
مجملاً…. إننا اليوم ووفقاً للشواهد الميدانية وإنتصارات الجيش السوري وحلفاؤه في أكثر من جبهة يجعلنا على يقين بأن الإنتصار والتحرير لمدينة الصمود والتحدي “حلب” أقرب مما نتوقع .. وبإنتصار حلب وتحررها من المتطرفين يمكن القول إن سورية بأكملها أصبحت قاب قوسين أو أدنى من النصر والتحرير، لأن انتصار حلب وتحررها يمثل بوابة النصر والتحرير لسورية، لذلك فإن الأيام القليلة القادمه ستشهد مفاجأة هامة ستعمل على قلب الموازين وتغيير الواقع لصالح الجيش السوري وحلفاؤه.
وبإختصار شديد يمكنني القول إن عملية إستعادة السيطرة على حلب من قبضة الجماعات المسلحة وأخواتها على وشك الإنتهاء في ظل الإنتصارات المتتالية التي يحققها الجيش السوري بدعم ومساندة حلفاؤه، وبذلك يتجدد الأمل وبشائر النصر والتحرير الذي طالما إنتظره السوريون بفارغ الصبر ليبدأوا معها مرحلة جديدة من مراحل بناء سورية الحديثة.
========================
ماكرو سوريا :أكثر من خمسين قتيلاً في حلب أمس .. والمعارضة تتصدى لهجمات قوات الأسد على عدّة محاور
26/11/2016
أكثر من خمسين قتيلاً في حلب أمس .. والمعارضة تتصدى لهجمات قوات الأسد على عدّة محاور
واصل الطيران الحربي والمروحي التابع لنظام الأسد غاراته الجوية المكثّفة على الجزء الشرقي المحاصر لمدينة حلب، مخلّفًا عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، في حين تصدّى الثوار لمحاولة قوات الأسد فتح ثغرات على جبهات حلب المشتعلة.
وقُتل أكثر من 50 مواطنًا مدنيًا أمس الخميس، جراء الغارات والبراميل التي ألقاها الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام، حيث ارتكب الأخير ثلاث مجازر، الأولى في حي الميسّر شرقي حلب وأدت لمقتل 14 مدنيًا، والثانية في حي المشهد وأسفرت عن مقتل 14 مدنيًا، والثالثة في حي باب النيرب جنوب شرقي حلب وراح ضحيّتها 7 أشخاص.
وسقط ثلاثة قتلى في حي طريق الباب أقصى شرقي حلب، بعد استهداف الطيران الحربي للحي بغاراتٍ جوية، بينما قُتل ستة أشخاص في قصفٍ مماثل على حي الأصيلة وسقط خمسة قتلى في قصفٍ على حي السكّري، وأربعة قتلى في منطقة القاطرجي.
في هذا السياق تصدّت فصائل المعارضة لمحاولة قوات النظام التقدّم في منطقتي الشيخ نجار القديمة ومساكن هنانو والعويجة، موقعةً قتلى وجرحى في صفوفهم.
وبحسب “شبكة شام” فقد تمكّنت فصائل المعارضة من إعطاب دبّابة تابعة لنظام الأسد على جبهة الشيخ نجّار وسط اشتباكاتٍ عنيفة بين الطرفين.
ولليوم العاشر على التوالي واصل النظام قصفه الجوي والبري على شرقي حلب في محاولة لاستعادة السيطرة على هذه الأحياء الخاضعة منذ عام 2012 لسيطرة فصائل معارضة والتي يحاول استعادتها بأي ثمن، وسط توقّعات بكارثة إنسانية قد تحل بأهالي شرقي حلب البالغ عددهم حوالي 270 ألف مدني، حوالي نصفهم من النساء والأطفال.
========================
المنار :موسكو: روسيا أعلنت اكثر من هدنة إنسانية في حلب لكن في كل مرة كانت تحبط لعدم جاهزية الأمم المتحدة
أعلن المتحدث باسم الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، ان روسيا أعلنت اكثر من هدنة إنسانية إلى حلب، ولكن في كل مرة كانت تحبط بسبب عدم جاهزية ممثلي الأمم المتحدة وتصرفات الإرهابيين.
وقال كوناشينكوف إن “روسيا أدخلت عدة مرات وقفات إنسانية في حلب وفي فترات مختلفة، لكن في كل مرة كانت تحبط وذلك لسببين: ممثلو الأمم المتحدة ليسوا جاهزين لنقل المساعدات الإنسانية، والإرهابيون في حلب لا يعرفون حول ما إذا كان أحدا ما اتفق معهم حول إخلاء السكان المحليين “.
المصدر: وكالة سبوتنيك
========================
صاد :الغارات الروسية والسورية تقتل العشرات بحلب وتراجع للنظام باللاذقية
قتلت الغارات الروسية والسورية الجمعة 44 مدنيا في مدينة حلب، كما سقط ضحايا مدنيون في غارات بإدلب وريف دمشق فضلا عن تعطل مستشفى، وتصدت المعارضة لهجمات قوات النظام بريف دمشق، وأجبرتها على الانسحاب من جبل التركمان باللاذقية.
وقال مراسل الجزيرة إن 44 مدنيا قُتلوا في غارات شنتها طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري على أحياء الصاخور والمشهد وكرم حومد والشعار وباب النيرب في مدينة حلب.
وأحصت مصادر طبية سورية مقتل نحو 535 شخصا جراء القصف الجوي والمدفعي منذ بدء الحملة الشرسة على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة شرقي حلب في الخامس عشر من الشهر الجاري.
في الأثناء، تمكنت المعارضة من تدمير دبابة في منطقة عزيزة جنوب حلب وقتلت وجرحت عدة جنود، بينما سيطر جيش النظام على مناطق في حي مساكن هنانو شرقي المدينة، في مسعى لفصل القسم الشمالي من الأحياء الشرقية عن جنوبها.
وفي إدلب، أفاد مراسل الجزيرة بأن سبعة أشخاص قتلوا وجرح آخرون إثر قصف لطائرات النظام على مدينة بنش، بينما ذكر ناشطون أن القصف الجوي استهدف مستشفى للنساء في قرية ترمانين مما أدى إلى تعطله.
وقال مراسل الجزيرة في ريف دمشق إن ثلاثة مدنيين قُتلوا وجُرح عشرات في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام استهدف بلدة دوما، مضيفا أن بلدتي سقبا وجسرين شهدتا غارات لطائرات النظام أوقعت جرحى من المدنيين.
ودارت اشتباكات على محاور بلدتي ميدعاني وحوش الضواهرة بريف دمشق بين المعارضة وقوات النظام، كما هاجمت الأخيرة بلدة التل وتسببت في سقوط جريح، وتصدت المعارضة لهجمات على محاور وادي موسى والدوحة والرويس.
وقالت شبكة شام إن طائرات النظام استهدفت بلدات مورك واللطامنة وحلفايا والزكاة لطمين ولحايا بريف حماة، وبلدتي السخنة والطيبة بريف حمص، وصوامع الحبوب وبلدة أم المياذن بريف درعا، وأحياء في مدينتي الرقة ودير الزور، وأضافت أن المعارضة شنت هجمات بقرية المشرفة في ريف حمص.
وذكرت وكالة الأناضول أن قوات النظام انسحبت من المناطق التي تقدمت فيها خلال الأيام الثلاثة الماضية في جبل التركمان شمالي اللاذقية، وذلك بعد تصدي المعارضة لها وتسببها في مقتل أكثر من أربعين عنصرا من قوات النظام والمليشيات الشيعية الداعمة لها.
========================
بوابة الحرية والعدالة :روسيا تجوّع ربع مليون محاصر في حلب
26/11/2016 10:01 ص
كتب- سيد توكل:
اعتبرت روسيا أنه لا توجد ظروف مناسبة لإطلاق خطة أممية إنسانية شرقي مدينة حلب، في حين تواصل الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية إحراق الأبنية السكنية في المدينة، في الوقت الذي تحذر فيه منظمات دولية من أن مئات آلاف المدنيين المحاصرين في أحياء حلب الشرقية باتوا مهددين بالجوع بسبب نفاد الغذاء.
 ورأى المتحدث باسم الرئاسة الروسية "ديمتري بيسكوف" أنه "لا توجد ظروف مناسبة لإطلاق خطة أممية إنسانية شرقي مدينة حلب"، وذلك بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة موافقة الفصائل الثورية على خطة لإدخال مساعدات للمدنيين في حلب.
وكان "يان إيغلاند" مساعد المبعوث الدولي إلى سوريا للشؤون الإنسانية قد أكد الخميس أن الأمم المتحدة لا تزال تنتظر موافقة كل من روسيا والنظام السوري على الخطة.
 في هذه الأثناء، بلغت حصيلة ضحايا قصف قوات النظام وروسيا على مدينة حلب وريفها أمس الجمعة، 39 شهيداً وأكثر من 110 جرحى، وفق الدفاع المدني السوري.
وأكد الدفاع المدني في بيان نشر على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، استشهاد 20 مدنيًا بأحياء الشعار وكرم حومد والصاخور والمشهد ضمن مدينة حلب، بينما استشهد 12 مدنيًا في بلدة تقاد بريف حلب، و7 مدنيين في بلدة المنصورة غرب حلب.
 ضحايا القصف الروسي على حلب
من جانبها، أكدت "الطبابة الشرعية" بحلب، أن 508 أشخاص قضوا، فيما جرح 1,871 آخرون، إثر قصف روسيا والنظام لأحياء حلب الشرقة، خلال الأيام التسعة الماضية.
 وكانت مديرية صحة حلب "الحرة" أعلنت، في 18 الشهر الجاري، خروج جميع المشافي الموجودة في القسم المحاصر في مدينة حلب عن الخدمة جراء قصف قوات النظام وروسيا.
يشار إلى أن مدير منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "القبعات البيضاء" أكد الخميس أن سكان الشطر الشرقي المحاصر في حلب؛ أمامهم أقل من عشرة أيام لتلقي مساعدات إغاثة أو مواجهة المجاعة والموت.
 كما ذكر أن الأطباء الذين يعانون نقصًا حادًا في الإمدادات يلجؤون إلى اتخاذ قرارات تتعلق بالحياة والموت بشأن من تجرى لهم الجراحة، مضيفًا "لا يمكنهم قبول الجميع.. لا توجد المواد الكافية ولا العدد الكافي من الأطباء".
ومع اشتداد برودة الشتاء، يوجد نحو 275 ألف شخص محاصرين في شرق حلب الذي وزعت فيه آخر حصص غذائية من الأمم المتحدة يوم 13 نوفمبر الجاري.
========================
الرياض :العبدة: الأسد وإيران وروسيا يسعون لتدمير حلب.. وعلى المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ المدينة
الرياض - أحمد بن حامد
دعا رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة أنس العبدة إلى عدم السماح لنظام الأسد وروسيا وإيران بتدمير مدينة حلب التاريخية، معرباً عن أسفه لعجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته حيال الأعمال الوحشية والجرائم ضد المدنيين خلال التصعيد العسكري الأخير ضدهم. وأشار إلى ضرورة تحرك الدول الصديقة للشعب السوري في المحافل الدولية لإدانة ما يقوم به النظام وروسيا والمليشيات الإيرانية، مؤكداً أن المستشفيات والمراكز الطبية خالية من الأسلحة، وأن قصفها يندرج تحت جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية المدنيين، والانتقال من الأقوال إلى الأفعال وذلك بالاستناد إلى القرارات الدولية والتي توجب وقف القصف وفتح الطريق أمام قوافل المساعدات الإنسانية للوصول إلى المحاصرين، كما جاء في بيان جنيف والقرار 2254. وندد العبدة بالقصف والحصار المستمر منذ أكثر من عام ونصف على مدينة التل في محاولة لتهجير السكان، بسلاح التجويع وقطع الماء والكهرباء ونشر الحواجز وترويع المدنيين. وأكد ثقته بممثلي الأهالي وفصائل الجيش السوري الحر، معبراً عن التزامه بمساندتها دون تحفظ، ومحذراً في الوقت نفسه من غدر النظام وإجرامه وخرقه المستمر للهدن، خاصة وأن جانباً من هجومه على التل يأتي انتقاماً من أبنائها الذين استقبلوا النازحين من مدن الغوطة الشرقية التي تستمر في صمودها الأسطوري بوجه مجازر الأسد المتكررة. وشدد أن الصمت الدولي على الواقع اليومي الرهيب في سورية، يمثل تمهيداً لمزيد من القتل والتهجير، ولا يمكن في هذا السياق تجاهل مخططات النظام الرامية لاقتحام المدينة وتفريغها، كما لا يمكن لأحد أن يتصور المدى الذي يمكن أن يذهب إليه من أجل تحقيق تلك الخطط. وقال إن مسؤوليات المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، تحتم عليهم توجيه رسائل للضغط على النظام وحلفائه، وتحذيره من عواقب وشيكة، ودفعه للالتزام بالقرارات الدولية، وتلبية متطلبات الحل السياسي.
=======================