الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا والأسد يقصفون في حلب والحشود الشيعية تجتمع والمعارضة تصمد وتتقدم

روسيا والأسد يقصفون في حلب والحشود الشيعية تجتمع والمعارضة تصمد وتتقدم

15.05.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
14-5-2016
عناوين الملف
  1. شبكة الراية :قوات النظام وروسيا تقصف "حندرات" بحلب السورية
  2. وطن :“التايمز”: روسيا لا تعرف بأن لها جنودا ميدانيين في حلب
  3. صحيفة :قصف مكثف من الطائرات الروسية على حلب و قتلى بقصف بإدلب
  4. بوابة القاهرة :فيصل القاسم: لهذا السبب.. هناك هجوم عنيف على حلب قريبا
  5. مباشر مصر :مقتل إيرانيين في معارك مع المعارضة السورية قرب مطار حلب
  6. بلدي نيوز :الثوار يتصدون لمحاولات النظام التقدم في حلب
  7. المختصر :حلب تشهد موجة نزوح جديدة
  8. القدس العربي :مقتل 45 من “الدولة” بقصف تركي وغارات للتحالف بريف حلب
  9. بلدي نيوز :"المرصد السوري": قوات النظام تقصف عدة مناطق في ريف حلب
  10. دام برس : دام برس | موسكو تحذر من دعم «المناطق الآمنة» ... وحندرات يودع الهدنة
  11. المركز الصحفي السوري :الثوار يستعيدون يحمول… ومقتل 7 عناصر في الطراب بحلب
  12. نبض الشمال :قوات النظام تتكبد خسائر في البريج وحندرات شمالي حلب
  13. نبض الشمال  :فيلق الشام يستعيد يحمول، ويقترب من بلدة جارز بريف حلب الشمالي
  14. العربي الجديد :طائرات النظام السوري تدمّرأجزاء من قلعة سمعان الأثرية بحلب
  15. العالم اليوم :سوريا : عشرات القتلى والجرحى بغارات روسية على مديني إدلب وحلب
  16. اخبار اليوم :حلب هدنة مخترقة ومدينة محاصرة
  17. سوريانيوز :من حلب ودمشق الصليب الاحمر يحمل النظام مسؤولية عرقلة ادخال المساعدات الى داريا: ارجعونا من اخر نقطة حكومية
  18. أخبار الآن :مقتل 20 فردا من قوات النظام في معارك غربي حلب
  19. العربي الجديد :غارات جوية مكثفة للنظام السوري على حلب
  20. بلدي نيوز :قاسم سليماني يحشد 20 ألف مقاتل من ميليشياته في حلب
  21. السفير :الطيران الروسي مجدداً في معركة حلب – إحياء تفاهم سليماني وبوتين: خان طومان أولوية
  22. دوت مصر :إيران تتعهد: سنطهر حلب من أيدي "الإرهابيين"
  23. المال :محسن رضائي: تحرير حلب لن يكون أمرا سهلا.. لماذا؟
  24. أرم :رضائي: لم أكلف بقيادة عمليات عسكرية لتحرير حلب
  25. مجلة مباشر :قتلى في صفوف الميليشيات الإيرانية واعتقال آخرين بريف حلب الشمالي
 
شبكة الراية :قوات النظام وروسيا تقصف "حندرات" بحلب السورية
السبت 14/05/2016 - 10:11 صباحاً
رام الله- راية:
تعرضت منطقة حندرات التي تعتبر الممر الوحيد للمعارضة في مدينة حلب، شمالي سوريا، الجمعة، لقصف من قبل قوات النظام السوري والطيران الروسي، بحسب مصادر محلية.
وقالت المصادر مفضلة عدم الكشف عن هويتها إن قوات نظام الأسد، قصفت منطقة حندرات بالمدفعية وقذائف الهاون، فيما قصفت المقاتلات الروسية طريق كاستيلو بالمدينة، دون أن يبلغ عن وقوع خسائر بشرية من عدمه.
ووفق مأمون خطيب رئيس تحرير وكالة “شهباء برس في حلب، فإن “الهدف الوحيد للروس، هو السيطرة على ممر كاستيلو – حندرات، لمحاصرة المدينة”.
 
وقال ان”النظام يشن منذ أيام هجمات مكثفة على المنطقة بدعم من الطيران الروسي”، مؤكداً أن “قوات الأسد، وفيلق القدس (تابع للحرس الثوري الإيراني)، وميليشيات عراقية وإيرانية (لم يسمها)، هاجمت المنطقة الخميس، حيث صدت المعارضة هجومهم وأوقعت بينهم خسائر كبيرة، ما أجبرهم على التراجع.
ووفقاً لمعلومات فرق الدفاع المدني، لقي 200 مدنياً مصرعه جراء الغارات على حلب منذ 21 نيسان/ أبريل الماضي، بينهم 30 جراء قصف مستشفى القدس في حي السكري، منهم 5 من الكادر الطبي، أحدهم طبيب الأطفال الوحيد في مناطق المعارضة بالمدينة،الأسبوع الفائت.
======================
وطن :“التايمز”: روسيا لا تعرف بأن لها جنودا ميدانيين في حلب
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا عن العائلات السورية المشتتة بسبب المعارك الدائرة هناك, ونقلت “قصة أم محمد التي تعيش في الجانب الشرقي من حلب الخاضع للمعارضة المسلحة، بينما تسكن ابنتها وابنها غربي المدينة، حيث القوات الحكومية”.
ولفتت الصحيفة البريطانية الى ان “رحلة أم محمد لزيارة أحفادها، قبل النزاع المسلح، كانت تستغرق 15 دقيقة بين أحياء حلب، ولكنها أصحبت اليوم محفوفة بالمخاطر، تمر خلالها عبر خط النار، عرضة للقصف ونيران القناصة لساعات طويلة”.
وأشارت الصحيفة الى ان “مقاتلي المعارضة يوصفون، في المنطقة التي تسيطر عليها القوات الحكومية، بأنهم “لصوص تنظيم القاعدة”، وبأنهم “أجانب”، و”متوحشون””، في حين لفتت أم محمد الى انها رأت “العديد من الملتحين المسلحين الغرباء، ولكن أغلب عناصر المعارضة نعرفهم وهم ناس عاديون، كانوا جيرانا لنا”.
وافادت الصحيفة عن وجود “قافلة من شاحنات كاماز الروسية يقودها جنود روس بلباس عسكري خاص بالصحراء”، مشيرة إلى أن “روسيا لا تعرف بأن لها جنودا ميدانيين في حلب”.
ولفتت الى ان “جنودا إيرانيين بلباسهم الرسمي كانوا أيضا يقودون مركبات سفير في الطريق وعلى متنها قوات من قومية الهزارة الأفغان الشيعة، جندتهم إيران للقتال في سوريا، وكان سكان محليون يلوحون لهم”.
======================
صحيفة :قصف مكثف من الطائرات الروسية على حلب و قتلى بقصف بإدلب
أفادت مصادر في سوريا ان الطائرات الروسية قامت أكثر من خمسين غارة على حلب منذ منتصف الليلة الماضية في حين قالت فصائل المعارضة إنها تصدت لمحاولات قوات النظامالسيطرة على مخيم حندرات وحي الراشدين بأطراف مدينة حلب، واستعادت السيطرة عليهما بشكل كامل أمس الجمعة.

وأكدت غرفة عمليات حلب أنها قتلت أكثر من عشرين جنديا من قوات النظام والمليشيات الموالية له خلال المعارك في حي الراشدين (غربي حلب).
وفي تطور متصل أشارت المصادر إلى أن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على قريتي جارز ويحمول في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية.
في غضون ذلك، قتل 12 شخصا وجرح آخرون  كلهم مدنيون  جراء استهداف طائرات النظام السوري منطقة دوار معرة مصرين بمدينة إدلب.
وقالت المصادر إن غارات الطائرات الروسية و طائرات النظام استهدفت البنايات السكنية في منطقة دوار معرة مصرين بمدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة.
وتعد مدينة إدلب إحدى المناطق المشمولة بما يعرف بهدنة كفريا والفوعة والزبداني بين جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة وقوات النظام السوري.
وكان قصف الطائرات الروسية على مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب أودى بحياة القيادي في جبهة النصرة أبو هاجر الأردني وتسعة آخرين.
وفي ريف حماة أعلنت فصائل في المعارضة السورية المسلحة أنها أسرت 25 جنديا تابعا للنظام السوري ومجموعات الدفاع الوطني الموالية له وقتلت آخرين خلال معارك السيطرة على قرية الزارة بريف حماة الجنوبي (وسط البلاد).
وقالت المعارضة إنها أخرجت قرابة مئة من مدنيي قرية الزارة خشية قصف طائرات النظام للقرية بعد سيطرتها عليها مشيرة إلى أنهم يوجدون حاليا
في مكان آمن ضمن مناطق سيطرتها بريف حمص الشمالي.
وفي المقابل قالت وكالة سانا التابعة للنظام ومواقع موالية له إن “مجموعات إرهابية تسللت إلى قرية الزارة وقتلت مدنيين وأحدثت دمارا في الممتلكات داخل القرية”.
وبثت المعارضة صورا من داخل البلدة تظهر بعض المعدات العسكرية التي استولت عليها، وتظهر جثث بعض مقاتلي الدفاع الوطني وجيش النظام.
وفي تطور سابق أفاد  فصائل المعارضة تمكنت من صد هجوم بري شنته قوات النظام من جهة طريق دمشق حمص الدولي على أطراف دوما بغوطة دمشق الشرقية،
كما قالت المعارضة إنها قتلت جنودا من قوات النظام خلال صد الهجوم.
وفي سياق متصل كثفت طائرات النظام غاراتها لليوم الثاني على التوالي مستهدفة بلدة دير العصافير من جهة مزارع شبعا القريبة من مطار دمشق الدولي في الغوطة الشرقية، مما تسبب في دمار كبير في المباني السكنية والممتلكات.
وقال ناشطون إن قوات النظام تقدمت من جهة بلدة نولة ومزارع حرستا في الغوطة الشرقية، وهو ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة.
======================
بوابة القاهرة :فيصل القاسم: لهذا السبب.. هناك هجوم عنيف على حلب قريبا
كتب : محمد الصديق السبت، 14 مايو 2016 10:50 ص
قال الإعلامي السوري المعروف، فيصل القاسم، إن هناك هجوما عنيفا على مدينة "حلب" السورية، بعد مقتل القيادي بحزب الله مصطفى بدر الدين.
وأضاف "القاسم" فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "اغتيال مصطفى بدر الدين قائد قوات حزب الله في سوريا ليس فقط ضربة كبرى للحزب، بل ضربة رهيبة وكارثة للمخابرات السورية المهزلة".
وتابع فى تغريدة أخرى "اتوقع ان يكون الهجوم الايراني الحزبلاتي على حلب عنيفاً بعد مقتل مصطفى بدر الدين قائد قوات الحزب في سوريا. المعارك القادمة ساخنة جداً".
وكان الإعلامي السوري، قد غرد أمس، مؤكدا على تورط النظام السوري وشركائه، فى قتل "بدر الدين"، قائلا :"النظام السوري وشركاه اغتالوا رفيق الحريري ظناً منهم أن الجريمة ستمر مرور الكرام".
وتابع "لكن تبعات الاغتيال جعلتهم يضحون بالعديد من الشخصيات السورية واللبنانية المتورطة باغتيال الحريري. آصف
شوكت، وجامع جامع، ورستم غزالي وعماد مغنية ومصطفى بدر الدين وقريباً بهجت سليمان. والحبل على الجرار".
ويعد مصطفى بدر الدين أحد المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، ومطلوب لأكثر من جهة دولية.
======================
مباشر مصر :مقتل إيرانيين في معارك مع المعارضة السورية قرب مطار حلب
14 مايو 20169
قتل 7 عناصر من الميليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية، بينهم إيرانيون، باشتباكات مع فصائل المعارضة المسلحة في حلب شمالي البلاد، اليوم السبت.
وأوضحت مصادر داخل حلب أن تلك الاشتباكات اندلعت بين فصائل المعارضة السورية المسلحة والميليشيات الإيرانية قرب حي كرم الطراب القريب من مطار حلب الدولي في ظل غطاء جوي روسي وقصف مدفعي.
ويشهد ريف حلب تصاعدا كبيرا في وتيرة القتال خلال الأيام الماضية.
وكانت فصائل المعارضة استعادت السيطرة على بلدة خان طومان في معركة قتل فيها العشرات من الحرس الثوري الإيراني، كما أسرت المعارضة 6 عسكريين إيرانيين.
كما دار قتال عنيف في منطقة حندرات، التي تسيطر عليها المعارضة، وهي منطقة استراتيجية لقربها من آخر طريق يصل إلى مناطق المعارضة في حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الموالية للحكومة شنت هجوما في المنطقة بدعم من ضربات جوية للقوات الحكومية والطائرات الروسية.
وقال المرصد إن 5 على الأقل من المعارضة لقوا حتفهم في المعارك الدائرة هناك.
وكانت حلب شهدت الأسبوع الماضي، تهدئة بعد 10 أيام دامية، توصلت إليها روسيا وأمريكا، وتم تمديد هذه التهدئة عدة مرات قبل أن تنتهي منذ 24 ساعة دون تمديد، ما ترك المجال مفتوحا لتجدد المعارك.
======================
بلدي نيوز :الثوار يتصدون لمحاولات النظام التقدم في حلب
السبت 14 آيار 2016
بلدي نيوز – حلب (زياد الحلبي)
حاولت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، صباح اليوم السبت، التقدم على جبهة كرم الطراب في مدينة حلب، حيث جرت اشتباكات عنيفة مع الثوار، أدت لمقتل سبعة عناصر من قوات النظام وجرح آخرين.
وتصدت فصائل الثوار لمحاولة قوات النظام المدعومة بالميليشيات وغطاء جوي روسي التسلل إلى نقاط سيطرة الثوار على جبهة الشيخ سعيد جنوب حلب، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استمرت لساعات وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل عدد من قوات النظام وجرح آخرين، وتدمير ثلاثة مراصد عسكرية ودشمة، كان يتمركز بها عناصر النظام.
في السياق، استهدفت طائرات النظام مخيم حندرات شمال مدينة حلب بأقل من ساعة بـ25 غارة جوية وأكثر من 30 قذيفة مدفعية، حاولت بعدها اقتحام المخيم وجبهة البريج الملاصقة للمخيم بعشرات العناصر، لتجري اشتباكات مع الثوار، أدت لمقتل عدد من جنود النظام وانسحاب من تبقى.
وفي ريف حلب الشمالي، شنت فصائل الثوار هجوماً عنيفاً على قرية يحمول الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة"، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت لسيطرة الثوار على القرية، فيما لا تزال المعارك قائمة إلى اللحظة في محاولة من الثوار تحرير القرى المحيطة بها.
وقصفت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" المتمركز في مدينة عفرين، بقذائف الهاون مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، أدت لإصابات في صفوف المدنيين.
يذكر أن قوات النظام ولليوم الثالث على التوالي، تحاول اقتحام جبهات حلب وريفها من عدة محاور، وفي ذات الوقت تستهدف الجبهات بعشرات الغارات الجوية ومئات القذائف المدفعية في محاولة للتقدم والسيطرة على بعض النقاط، فيما خسرت المئات من العناصر في الأيام العشرة الأخيرة.
======================
المختصر :حلب تشهد موجة نزوح جديدة
تشهد مدينة حلب السورية موجة نزوحٍ جديدة في شطري المدينة خلال التهدئة الهشة، وذلك تخوفًا من استمرار القتال.
وبقيت حلب متشبثة بالبقاء لأكثر من خمس سنوات، أسر حلبية تحزم حقائبها بحثا عن الأمان، تاركة خلفها مدينة تحترق وظروفا معيشية تزداد سوءا.- حسب ما ذكرت “قناة” العربية، اليوم السبت-.
والخروج من المدينة في الوقت الحالي فرصة مناسبة، لاسيما مع تخوف أهلها مما ستحمله لهم الأيام القادمة، حيث يرى الحلبيّون بجميع أطيافهم من مسلمين ومسيحيين وأرمن أنفسهم أمام خيارين اما البقاء تحت صواريخ القصف والثاني النزوح إلى العالم المجهول.
وقسمت حلب إلى شطرين، كل منهما يعيش معاناته وسط القصف والغارات والتدهور المستمر للأوضاع المعيشية، في ظل ارتفاع الأسعار وانقطاع عدد من الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء لشهور طويلة، إضافة لتعرضها لموجات متكررة من الحصار والتجويع.
======================
القدس العربي :مقتل 45 من “الدولة” بقصف تركي وغارات للتحالف بريف حلب
May 14, 2016
أنقرة - الأناضول – قُتل 45 مسلحاً من تنظيم “الدولة الاسلامية”، في قصف مدفعي تركي وغارات للتحالف الدولي على مواقع للتنظيم، شمالي محافظة حلب السورية.
وأفادت مصادر عسكرية تركية، السبت، أن القصف المدفعي والجوي على مواقع للتنظيم في قرى “دوديان”، و”جكّة”، و”جارز، و”براغيدة”، و”قره كوبري”، و”يحمول”، و”كفرة” التابعة لمدينة اعزاز شمالي حلب، أسفر عن مقتل 45 مسلحاً من “الدولة”.
وأشارت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن المدفعية التركية ومقاتلات التحالف الدولي قصفت مواقع “الدولة”، بعد إجراء عمليات استطلاع ومراقبة، أظهرت استعداد التنظيم لتنفيذ عمليات قصف ضد الأراضي التركية، انطلاقاً من تلك المواقع.
إلى ذلك قالت المصادر، أن فصائل تابعة لقوات المعارضة السورية، سيطرت على قريتي “يحمول”، و”جارز في أعقاب قصف مواقع التنظيم.
وتقود الولايات المتحدة الأمريكية، تحالفاً دولياً لمحاربة تنظيم “الدولة”، يضم أكثر من 60 دولة، ويشن التحالف غارات جوية ضد معاقل التنظيم في العراق وسوريا منذ ما يقارب العامين، كما تتولى قوات التحالف تقديم المشورة لقوات محلية في البلدين.
======================
بلدي نيوز :"المرصد السوري": قوات النظام تقصف عدة مناطق في ريف حلب
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن الطيران المروحي لقوات النظام السوري تمكنت من قصف العديد من المناطق في بلدة حيان ومنطقة الباب بريف حلب الشمالي.
وقال المرصد السوري حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية اليوم السبت: إن "الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين قوات النظام وبين تنظيم داعش في محيط حقل شاعر النفطي وريف بلدة جب الجراحخ بريف حمص الشرقي".
من جانبها، أفادت لجان التنسيق باندلاع اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردية وبين داعش في قرية زور مغار بريف جرابلس في ريف المدينة الشرقي.
======================
دام برس : دام برس | موسكو تحذر من دعم «المناطق الآمنة» ... وحندرات يودع الهدنة
يعود ريف حلب الشمالي إلى واجهة التصريحات الدولية بعد تجدد الحديث عن «المناطق الآمنة»، بالتزامن مع انضمامه إلى الجبهات التي غادرت مظلة «الهدنة» الأخيرة من بوابة مخيم حندرات. أنقرة التي تعيد تسويق مقترحها القديم الذي لم يجد طريقه إلى التنفيذ في غياب الغطاء الدولي، تأمل أن تلقى دعم «الأصدقاء» الأوروبيين، تحت ضغط اللاجئين.
من جهتها، حذرت موسكو دول الاتحاد الأوروبي من دعم المساعي التركية. وأوضح السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيشوف، أن مثل هذه المناطق لا تخدم أغراضاً إنسانية، بل «يحتمل أن يستخدمها الإسلاميون المسلحون كملاذ يعيدون فيه تسليح أنفسهم والتزود بالعتاد»، موضحاً أن «دعم تركيا سيكون انتهاكاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها».
وتأتي التصريحات الروسية بالتزامن مع إثارة أنقرة مجدداً موضوع «المناطق الآمنة» والتدخل البري في الشمال السوري على لسان الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أشار إلى أنّ بلاده تجري «التحضيرات اللازمة لتطهير الجانب السوري من الحدود بسبب المشاكل التي تشهدها ولاية كليس»، مشيراً إلى أنّ أنقرة «لم تحصل حتى الآن على الدعم المطلوب من الحلفاء وخاصة الدول التي تملك قوات في المنطقة».
وبالتوازي، اشتعلت جبهة مخيم حندرات، وأشار مصدر في غرفة عمليات حلب، إلى أنه «في إطار الرد على خروق الهدنة... يخوض الجيش وقوات الدفاع المحلي وأبناء حلب، اشتباكات عنيفة على جبهة مخيم حندرات»، موضحاً أنه «جرت السيطرة على النقاط الأمامية». وكانت مصادر معارضة قد نشرت أسماء عدد من القتلى الذين سقطوا خلال الاشتباكات في محيط حندرات، بينهم المسؤول العسكري لكتيبة «الشباب المجاهد» التابعة لـ«حركة أحرار الشام»، والمسؤول العسكري لـ«قطاع عين التل» من «حركة فجر الشام».
على صعيد آخر، أشار المبعوث الأممي خلال مؤتمر صحافي عقده مع الأمين العام لـ«مجلس اللاجئين النرويجي»، جان إيجلاند، إلى أنّ محور محادثات الاجتماع الوزاري لمجموعة دعم سوريا، المقرر عقده في السابع عشر من أيار الجاري، سيكون حول سبل وقف إطلاق النار في سوريا.
من جهته، دعا المنسق العام لـ«الهيئة العليا» المعارضة، رياض حجاب، الدول الداعمة للمعارضة إلى تقديم «أفعال وليس أقوال»، مطالباً بتزويد الجماعات المعارضة بأسلحة مضادة للطيران. ورأى في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، أن البيان الروسي الأميركي المشترك الصادر أخيراً «يعطي النظام ضوءاً أخضر لمواصلة تجاوزاته»
======================
المركز الصحفي السوري :الثوار يستعيدون يحمول… ومقتل 7 عناصر في الطراب بحلب
نُشر في مايو 14, 2016
استعاد الثوار السيطرة على بلدة يحمول في ريف حلب الشمالي إثر معارك مع تنظيم الدولة، في حين قتل الثوار أكثر من سبعة عناصر خلال محاولتهم التسلل إلى حي الطراب.
شن الثوار هجوماً مباغتاً على مواقع تنظيم الدولة في في قرية يحمول وبراغيدة اليوم السبت، دارت خلاله معارك عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سيطرة الأول على البلدة بشكل كامل، ولاتزال المعارك على أشدها في بلدة براغيدة حسب حلب اليوم.
وقد حاول عناصر النظام التقدم باتجاه جبهة الشيخ سعيد وحي كرم الطراب، درات على خلالها معارك عنيفة مع الثوار، الذين استطاعوا صدّ الهجوم بعد قتل أكثر من سبع عناصر وجرح عدد آخر، وإجبار البقية على التراجع.
وفي سياق متصل شنت الطائرات الروسية غارات جوية مكثفة استهدفت كلاً من مخيم حندرات ومنطقة الكاستيلو ودوار الجندول، والأضرار مادية.
الجدير بالذكر أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها منيت خلال الأيام الماضية بخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، خلال المعارك التي تدور مع الثوار في عدد من النقاط بريف حلب.
======================
نبض الشمال :قوات النظام تتكبد خسائر في البريج وحندرات شمالي حلب
2016/05/13
ARA News /  تيم خليل – حلب
شنت فصائل المعارضة المسلحة، مساء اليوم الجمعة، هجوماً على تجمعات قوات النظام والقوى الموالية لها قرب المدخل الشمالي لمدينة حلب، شمالي سوريا في محاولة منها التقدم مجدداً ومنع قوات النظام من تكرار محاولتها الهجوم على مواقعهم.
إذ تكبدت قوات النظام خسائر كبيرة جراء المعارك التي دارت بين الطرفين رغم الغارات الجوية المتواصلة من طائرات النظام الحربية التي طالت عدة مواقع تسيطر عليها فصائل المعارضة بحلب وريفها.
فقد أكد مسلم أبو سلوم أحد مقاتلي المعارضة بريف حلب لـ ARA News «إن مقاتلي فتح حلب وحركة نور الدين زنكي وتجمع فاستقم كما أمرت شنوا هجوما عنيفاً على تجمعات قوات النظام على أطراف تلال البريج والمضافة المجاورة لبلدة حندرات، وتمكنوا من تدمير مدفع عيار 23 وقاعدة إطلاق صواريخ كونكورس وقتل عدد من جنود النظام بعد استهدافهم بصواريخ من طراز فاغوت».
مشيراً كذلك «أنه صد مقاتلو فتح محاولة تسلل مجموعة من قوات النظام نحو أطراف مخيم حندرات وتمكنوا من قتل إثنين وجرح عدد آخر من قوات النظام، وقد ترافقت هذه المعارك مع غارات جوية وقصف صاروخي طال كلاً من مخيم حندرات والشعار والأرض الحمرا وبلدات حيان وعندان ما تسبب بجرح عدد من المدنيين».
قوات النظام فشلت يوم أمس من متابعة تقدمها والسيطرة على مخيم حندرات إثر تصدي فصائل المعارضة لها وقتلها عدداً من جنود النظام وإجبارها على التراجع والهروب من المواقع التي سيطرن عليها في المخيم المذكور
======================
نبض الشمال  :فيلق الشام يستعيد يحمول، ويقترب من بلدة جارز بريف حلب الشمالي
2016/05/13أخبار سورية
ARA News /  تيم خليل – حلب
تجددت المعارك العنيفة مساء اليوم الجمعة، بين تنظيم الدولة الإسلامية وفصائل المعارضة بريف حلب الشمالي، في محاولة من الأخيرة لاستعادة النقاط التي سيطر عليها ‹داعش›، وتمكنوا من استعادة بعضها قرب الحدود السورية – التركية، فيما لاتزال المعارك متواصلة، بالتزامن مع غارات جوية من قبل طائرات التحالف الدولي على مواقع ‹داعش›.
صالح الزين، أحد القادة الميدانيين بصفوف المعارضة في ريف حلب الشمالي، صرح لـ ARA News، أن «مقاتلي فيلق الشام والسلطان مراد استعادوا زمام المبادرة من تنظيم داعش ونجحوا بصد محاولاته بالتقدم مجدداً بريف حلب الشمالي، وتمكنوا من استعادة السيطرة على بلدة يحمول شرق مدينة إعزاز، بعد انسحاب مقاتلي داعش منها وتمركزهم في بلدة جارز الاستراتيجية، بسبب شدة قصف طائرات التحالف الدولي، الذي طال مواقع التنظيم في بلدات وقرى يحمول و قرة مزرعة والأحمدية، تكبد خلالها داعش خسائر عسكرية وبشرية كبيرة».
مضيفاً «كذلك دارت معارك عنيفة بين تنظيم داعش وفيلق الشام على أطراف بلدة جارز، بمحاولة من الأخير استعادة السيطرة على البلدة، إذلا تزال المعارك متواصلة، مع أنباء عن دخول مقاتلي المعارضة للبلدة وسيطرتهم على أجزاء واسعة منها».
القرى والبلدات الحدودية مع تركيا، ذات العالبية السكانية التركمانية، شهدت منذ عدة أشهر أشد وأعنف المعارك بين المعارضة وتنظيم ‹داعش›، تسببت بدمار واسع لحق بممتلكات المدنيين، فضلاً عن حرق المحاصيل الزراعية في المناطق التي تدور فيها المعارك.
======================
العربي الجديد :طائرات النظام السوري تدمّرأجزاء من قلعة سمعان الأثرية بحلب
طائرات النظام السوري تدمّرأجزاء من قلعة سمعان الأثرية بحلب | بواسطة : wael    | بتاريخ 14 مايو, 2016
 استهدفت طائرات النظام الحربية على مدى يومين متواصلين، قلعة سمعان الأثرية، غرب مدينة حلب، شمالي سورية، بالعديد من الضربات الجوية، مما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة في الجدران والأعمدة الأثرية.
وقال الناشط الإعلامي محمد الحلبي، لـ“العربي الجديد“، إنّ “طائرات روسية وسورية استهدفت مدينة دارة عزة بعشرات الغارات الجوية في اليومين الماضيين، تركزت أربع منها على آثار قلعة سمعان قرب المدينة، ممّا أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في مبنى القلعة الأثري والجدران والأعمدة“، مشيراً إلى أنّ “الاستهداف مقصود، حيث لا توجد أي مقرات عسكرية في محيط القلعة، باستثناء بعض الحراس الذين يعملون على حماية الآثار من السرقة“.
وبيّن الحلبي أنّ “أضرار القصف اقتصرت على الخسائر المادية“، لافتاً إلى أنّ “العديد من الناشطين سارعوا إلى موقع القلعة، وقاموا بتفقد الأضرار وتوثيقها، بالإضافة إلى تجميع القطع الأثرية التي تعرضت للتكسير بسبب الغارات المركّزة، واستهدف القصف القلعة عدة مرات سابقة، في شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران 2012، وفقاً للناشط.
وكانت طائرات النظام الحربية قد استهدفت، قبل يومين، متحفي مدينة إدلب ومعرة النعمان، ممّا أسفر عن أضرار جسيمة في الأسقف والجدران والمقتنيات الأثرية.
وتقع قلعة سمعان (دير سمعان) في جبل سمعان غرب مدينة حلب، وسُميت بهذا الاسم نسبة للقديس والناسك سمعان العامودي، والذي ولد عام 389 للميلاد في بلدة سيسان، جنوب جبل سمعان، ولجأ إلى دير ثلانيسوس، والذي عرف لاحقاً باسم دير وقلعة سمعان، وكان ذلك في عام 412م.
======================
العالم اليوم :سوريا : عشرات القتلى والجرحى بغارات روسية على مديني إدلب وحلب
شنت المقاتلات الحربية الروسية, اليوم الجمعة, غارات جوية عنيفة على مدينتي إدلب وحلب، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت مصادر إعلامية, ان طائرات روسية قصفت, مستشفى التوليد بمدينة أريحا في ريف إدلب شمالي سوريا، كما استهدفت الأحياء السكنية شمالي المدينة.
واشارت المصادر الى ان 10 اشخاص قتلو واصيب 25 اخرين في غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة إدلب شمالي سوريا.
كما استهدفت المقاتلات الروسية, فجر الجمعة مخيم حندرات شمالى مدينة حلب السورية .
وذكرت قناة “سكاى نيوز” أن 18 غارة جوية شنتها الطائات الروسية على مخيم حندرات شمالى مدينة حلب منذ ليل الخمس وفجر اليوم الجمعة.
======================
اخبار اليوم :حلب هدنة مخترقة ومدينة محاصرة
الجمعة, 13 مايو 2016
تقبع حلب من جديد تحت النار رغم الهدنة التي تمدد يوما بيوم حيث سجلت الغارات أرقاما جديدة بعدد الأبنية المدنية المستهدفة في أحياء المدينة كذلك في أرياف حلب الشمالية والغربية والجنوبية ومخيم حندرات الذي شهد اشتباكات وعمليات كر وفر بين فصائل معارضة وجيش النظام وحلفائه.
كما تعرضت طريق الكاستيلو شمال حلب الذي يوصل المدينة بمنفذ أعزاز الحدودي مع تركيا لعدد من الغارات ورمت مروحيات براميل متفجرة على حيي الأنصاري والزبدية في حلب فأصابت منازل المدنيين بدقة.
من جهتها صدت فصائل المعارضة هجوما لقوات النظام وحلفائها على محور الراشدين بحسب لجان التنسيق المحلية.
كما دارت معارك عنيفة قرب خان طومان في محاولة من النظام لوقف اندفاعه الفصائل في المنطقة.
وبالانتقال إلى حماة سجلت فصائل معارضة سيطرتها على قرية الزارة الواقعة في الريف الجنوبي على حدود ريف حمص الشمالي.
فيما شنت طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام غارات على الزارة في محاولة لإخراج الفصائل منها وتعتبر الزارة مركزاً لقطع الطريق الواصل بين مدينة الحولة المحاصرة والغجر بريف حمص الشمالي.
كما تتخذ قوات النظام من الزارة مركزاً لشن عملياتها في المنطقة وهي مطلة على بحيرة العاصي والتي تشرف على الطريق الوحيد الذي يصل الحولة وبلدة عقرب بمناطق الرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي.
 
مجلس الأمن يدعو لوقف استهداف المدنيين
 من جانبه دعا مجلس الأمن الدولي كل الأطراف المتحاربة في سوريا إلى الوقف الفوري للهجمات على  المدنيين وذلك بعد مقتل مئات المدنيين في حملة جوية سورية روسية أعقبها تجدد المعارك في مناطق بينها حلب.
وعبر المجلس -في بيان تلاه مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عمرو عبد اللطيف الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر- عن غضبه إزاء جميع الهجمات الأخيرة الموجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في سوريا بما في ذلك المرافق الطبية وكذلك إزاء جميع الهجمات العشوائية.
وقال عبد اللطيف إن تلك الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب. وأضاف أن أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم العميق إزاء انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أقره مجلس الأمن بموجب القرار 2268.
وأكد البيان أن مسؤولية حماية المدنيين السوريين تقع بشكل أساسي على عاتق الحكومة السورية لكنه أكد أيضا أن مختلف أطراف الصراع المسلح مطالبة باتخاذ الخطوات اللازمة لحمايتهم.
ودعا إلى التطبيق الفوري للقرار رقم 2254 في ما يتعلق بتحقيق انتقال سياسي في سوريا وبتنفيذ كل القرارات الأخرى ذات الصلة معبرا عن قلقه من الانتهاكات لاتفاق وقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 فيفري الماضي.
======================
 سوريانيوز :من حلب ودمشق الصليب الاحمر يحمل النظام مسؤولية عرقلة ادخال المساعدات الى داريا: ارجعونا من اخر نقطة حكومية
 منذ 21 ساعة  0 تعليق  20  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 اخبار سوريا اليوم من حلب ودمشق الصليب الاحمر يحمل النظام مسؤولية عرقلة ادخال المساعدات الى داريا: ارجعونا من اخر نقطة حكومية اخبار سوريا اليوم من حلب ودمشق الصليب الاحمر يحمل النظام مسؤولية عرقلة ادخال المساعدات الى داريا: ارجعونا من اخر نقطة حكومية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الجمعة، إن قافلة المساعدات التي كانت متجهة لمدينة داريا عادت أدراجها بعد الوصول إلى آخر نقطة تفتيش لقوات النظامي، رغم الحصول على موافقة مسبقة.
وقالت اللجنة في تغريدات عبر حسابها على "تويتر" أردنا بشدة الوصول لأهل داريا, لتخفيف معاناتهم التي تفاقمت, لكننا لن نيأس وسنحاول مرة أخرى برغم أي صعوبات".
وأضافت "انتظرنا 7 ساعات لإدخال المساعدات لأهل داريا, وتم رفض دخولنا، لكن هذه الساعات لا تقارن ب 4 سنوات انتظرها أهل المدينة بدون مساعدات".
وكانت اللجنة الدولية لـ"الصليب الأحمر"، أعلنت يوم الخميس، أن بلدة داريا المحاصرة في الغوطة الغربية بريف دمشق، ستستلم للمرة الأولى منذ أربعة أعوام مساعدات دولية.
كما قال الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية ومنسق الشؤون الإنسانية يعقوب الحلو، في بيان صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، "لقد كانت داريا مسرحاً لقتال لا هوادة فيه لأكثر من ثلاث سنوات ونصف، ونعلم أن الوضع بائسٌ هناك"، مضيفاً "يحتاج المدنيون المحاصرون إلى المساعدات الإنسانية، وكنا نأمل أن يشكل إيصال المساعدات المنقذة للحياة خطوةً أولى تبشّر بالسماح بإدخال المزيد منها، وتواصل الأمم المتحدة دعوتها جميع الأطراف من أجل رفع الحصار على المدنيين في سورية."
واحتوت القافلة على إمدادات طبية أساسية للمركز الصحي في البلدة ومواد تغذية للأطفال ومواد للنظافة، بالإضافة إلى أنها كانت ستقود حملة تطعيم للأطفال دون سن الثانية عشرة.
وتعتبر تلك القافلة، في حال وصلت، أول قافلة مشتركة تصل إلى داريا المحاصرة منذ تشرين الثاني عام 2012.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال في بيان تلاه المتحدث الرسمي باسمه استيفان دوغريك، في وقت متأخر من يوم الخميس إن الشروط التي وضعها النظام لدخول القافلة "غير مقبولة، وتتعارض مع الضمانات المتوافق عليها سابقاً"، مشيرا ً إلى أنه تم منع القافلة "بسبب احتوائها على إمدادات طبية وغذائية".
من جهتها قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ماريان جاسر "إن المجتمع المحلي في داريا يحتاج إلى كل شيء، ومن المؤسف أن تتعرض المساعدات الأساسية التي كنا سنوصلها اليوم لتأخير لا داعي له. ينبغي لنا ايصال المساعدات الإنسانية بسلاسة وأمان.".
وتابعت جاسر "يجب توفير الحد الأدنى من شروط العمل الإنساني المستقل في سوريا، والتي لم تتحقق اليوم. وإننا نحثّ جميع الأطراف المسؤولة منحنا على الفور إمكانية الوصول إلى المجتمعات المحلية المحتاجة".
وكان منسق "شؤون الإغاثة الطارئة" في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين قال في، نيسان الماضي, أن الوضع الإنساني في البلدة "سيئ للغاية" في ظل نقصٍ حادٍ في الأغذية والأدوية، مشيرا إلى أن الجهود مستمرة "للضغط على السلطات السورية من دون كلل، للوصول إلى داريا بشكل آمن".
وقام وفد أممي، في 16 نيسان الماضي, بزيارة إلى مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق لأول مرة منذ نحو 4 سنوات، وذلك بهدف "معاينة الواقع الإنساني"، دون إدخال أية مساعدات معهم، حيث اعتبرت الزيارة الأممية الأولى إلى داريا منذ شهر حزيران 2012 ، وفقا لمصادر معارضة، كما لم تدخل المدينة أية مساعدات إنسانية منذ بدء الحصار الذي تفرضه عليها قوات الجيش النظامي.
وتعاني مدينة داريا من تدهور في الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار، وتم تسجيل العديد من حالات وفاة وإعياء وهزال خصوصا بين الأطفال والمسنين بسبب نقص الدواء والغذاء، ورغم دخول هدنة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، إلا أن النظام لم يوقف هجماته ضد المدينة، إذ أنه يقول إن الهدنة لا تشمل داريا لأن "جبهة النصرة" متواجدة فيها.
وتعد مدينة داريا معقلا لفصائل مقاتلة، من بينها "جبهة النصرة" في الغوطة الغربية لدمشق، ويحاول الجيش النظامي منذ 4 سنوات فرض سيطرته عليها، خاصة أنها لا تبعد عن مدينة دمشق إلا مسافة 2 كيلومتر، من خلال القصف المتواصل وشن المعارك بمحيطها سعيا لاختراقها، وسط مقاومة شرسة من الفصائل المقاتلة.
سيريانيوز
======================
أخبار الآن :مقتل 20 فردا من قوات النظام في معارك غربي حلب
أخبار الآن | حلب - سوريا - (متابعات)
استطاعت المعارضة المسلحة في سوريا من استعادة السيطرة على قريتي جارز ويحمول في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم داعش، وقال نشطاء ان غارات طائرات النظام استهدفت البنايات السكنية في منطقة دوار معرة مصرين بمدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة.

وتعد مدينة إدلب إحدى المناطق المشمولة بما يعرف بهدنة كفريا والفوعة والزبداني، بين جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة وقوات نظام الأسد.
وكان قصف روسي على مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب أودى بحياة القيادي في جبهة النصرة أبو هاجر الأردني وتسعة آخرين.
وفي إدلب قتل اثنا عشر شخصا وجرح اخرون كلهم مدنيون جراء استهداف طائرات نظام الأسد منطقة دوار معرة مصرين الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
أما في ريف حماة، أعلنت فصائل في المعارضة السورية المسلحة أنها أسرت 25 جنديا تابعا لنظام الأسد ومجموعات الدفاع الوطني الموالية له، وقتلت آخرين خلال معارك السيطرة على قرية الزارة بريف حماة الجنوبي وسط البلاد.
======================
العربي الجديد :غارات جوية مكثفة للنظام السوري على حلب
عبد الرحمن خضر
جدد الطيران الحربي للنظام السوري اعتداءاته على حلب، إذ شن، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، غارات جوية مكثفة على المدينة الواقعة شمالي سورية.
وتعرضت منطقة حندرات، التي تعتبر الممر الوحيد للمعارضة في المدينة، أمس الجمعة، لقصف من قبل قوات النظام السوري، والطيران الروسي، بحسب مصادر محلية.
إلى ذلك، نشرت "حركة نور الدين الزنكي"، المنضوية تحت غرفة عمليات "فتح حلب"، تسجيلاً مصوّراً، ظهر فيه عشرات الجنود الهاربين تحت النيران، قالت "إنّهم من قوات النظام"، التي حاولت التقدم الخميس إلى مخيم حندرات.
وكانت قوات النظام والمليشيات الموالية لها وعشرات العناصر من "لواء القدس" الفلسطيني، الذين يقاتلون إلى جانب قوات النظام، حاولوا التقدم إلى مخيم حندرات ومعامله، الخاضعة لسيطرة المعارضة، تحت وابل من الغارات السورية والروسية، ليتمكنوا من السيطرة على بعض النقاط لعدّة ساعات.
بدورها، أعلنت غرفة عمليات "فتح حلب" تمكّنها من قتل نحو ثلاثين عنصراً من قوات النظام و"لواء القدس" في هجومٍ عكسي، ممّا أدى إلى هروب الباقين من النقاط التي تقدموا إليها. ووفقاً لمعلومات من فرق الدفاع المدني، لقي 200 مدني مصرعهم جراء الغارات على حلب منذ 21 نيسان/ أبريل الماضي، بينهم 30 إثر قصف مستشفى القدس في حي السكري، منهم 5 من الكادر الطبي، أحدهم طبيب الأطفال الوحيد في مناطق المعارضة بالمدينة، الأسبوع الماضي.
======================
بلدي نيوز :قاسم سليماني يحشد 20 ألف مقاتل من ميليشياته في حلب
الجمعة 13 آيار 2016
بلدي نيوز – حلب (ميار حيدر)
أفادت مصادر فارسية بأن قاسم سليماني - قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني- قد وصل إلى محافظة حلب، ويقوم بحشد 20 ألف مقاتل شيعي من المعبئين ضمن فيالق وألوية بهدف القتال على الأراضي السورية، من العراق ولبنان وإيران، من ميليشيا "حزب الله" اللبناني ولواء "فاطميون" و"زينبيون" وميليشيا "الحشد الشعبي" من أبناء الطائفة الشيعية في العراق، بهدف استرجاع بلدة خان طومان بريف حلب، وإجبار المعارضة على التراجع في المنطقة.
أتى ذلك بالتزامن مع إعلان الإعلام الحربي التابع للحرس الثوري الإيراني مقتل أحد قياداته العسكرية الذي لقي مصرعه على يد كتائب المعارضة المسلحة بريف حلب.
وبحسب المصدر فإن محمد معيني زادة القيادي في الحرس الثوري الإيراني قتل في معارك خان طومان بريف حلب، "أثناء تأديته واجبه الجهادي" وهي الحجة التي تبرر حكومة طهران تدخلها قواتها العسكرية في سوريا.
وكان قد وصل، يوم الجمعة الفائت، الجنرال قاسم سليماني، إلى جبهات ريف حلب الجنوبي بعد أن انسحبت ميليشياته من جبهات القتال وتحرير بلدة خان طومان من قبل جيش الفتح –أكبر تشكيل عسكري في الشمال السوري- وعدد من فصائل المعارضة.
وبثت صفحات فارسية صورا قالوا إنها "لحظة وصول القائد قاسم سليماني إلى جبهات ريف حلب"، مع جموع من المقاتلين في الحرس الثوري، إلى أماكن رباط عناصر لواء "فاطميون" الذي يضم مقاتلين من الأفغان الشيعة، ممن كانوا لاجئين على الأراضي الإيرانية قبل إقحامهم بالحرب التي تمولها إيران على الأراضي السورية نصرة لبشار الأسد.
ومع كل صورة أو تسجيل مصور لقائد الميليشيات الطائفية في سوريا وحاكم سوريا الفعلي، يبدأ شبيحة وموالو النظام بشحذ الهمم والتوعد ورفع المعنويات المنهارة.
وتتلقى ميليشيات إيران هزائم نكراء، بعد كل زيارة لسليماني لأي من الجبهات، رغم كل الوعود التي يطلقها شبيحة الأسد، فبعد زيارته منذ قرابة العامين لجبهات درعا والقنيطرة، حرر الثوار مناطق شاسعة في المحافظتين، وقتلوا أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني وميليشياته خلال شهرين فقط بعد زيارته، أبرزهم قائد لواء ميليشيا "فاطميون".
وبات من المتعارف عليه أنه وبعد أي حديث عن هجوم وشيك واستراتيجي لقوات النظام وميليشيات إيران، يأتي سليماني "الأسطورة" لشحذ همم ميليشياته، ليتحول الهجوم بعد أيام إلى دفاع وخسائر فادحة بالأرواح والعتاد، ومعارك حلب ومثلث الموت في القنيطرة ودرعا وريف دمشق لا تزال شاهدة على ذلك، فهل تكون معارك الثوار في ريف حلب الجنوبي هي الرد الأمثل على هذه الزيارة، ومن سيفقد سليماني في الأيام القليلة القادمة؟
======================
السفير :الطيران الروسي مجدداً في معركة حلب – إحياء تفاهم سليماني وبوتين: خان طومان أولوية
13 مايو 2016 at 8:03م
 
Alepمحمد بلوط
 
لا تمديد للهدنة في حلب، والأولوية لاستعادة خان طومان، بعد إحياء جزئي لتفاهم بين قائد «فيلق القدس» الجنرال قاسم سليماني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في نيسان الماضي.
التفاهم الإيراني – الروسي على استعادة خان طومان، قد يكون خلف عودة القاذفات الروسية مجدداً إلى سماء الأرياف الحلبية شمالاً وجنوباً، بشكل خاص. الغارات الروسية استهدفت بشكل غير مسبوق مواقع «جيش الفتح»، الذي دخل البلدة الإستراتيجية الجمعة الماضي.
ويدفع ارتفاع حجم الانخراط الروسي مجدداً في العمليات وتوسيع نطاق العمليات خلال الساعات الماضية، إلى تغيير واضح في التعامل الروسي مع معركة حلب، خصوصاً بعد فشل المحاولة الديبلوماسية في مجلس الأمن، لوضع «أحرار الشام» و «جيش الإسلام « على لائحة الإرهاب. لكنه يدفع، بشكل خاص، إلى الاعتقاد أن تفاهماً إيرانياً – روسياً على التعاون عسكرياً في الشمال السوري، قد وضع مجددا على الطاولة.
وتقول معلومات إن سليماني كان قد زار موسكو في 14 نيسان الماضي، على رأس وفد من ضباط الحرس الثوري والمقاومة، للقاء مسؤولين روس، من بينهم بوتين، بهدف تجديد التفاهمات التي نشأت خلال الزيارة التي قام بها قائد «فيلق القدس» إلى موسكو في تموز الماضي، والتي مهدت للانخراط الروسي في عملية دعم جوي واسع للجيش السوري وحلفائه.
وليس سراً أن طهران كانت قد عارضت وقف إطلاق النار الذي أعلنه الروس بالتفاهم مع الأميركيين، في 27 شباط الماضي. وكانت طهران ودمشق تفضلان مواصلة العملية السورية – الروسية المشتركة، في لحظة تراجع المجموعات المسلحة، وتدمير بنيتها التحتية، وتحطيم أكثر من ٨٠ في المئة من مستودعات أسلحتها، لا سيما في ريف حلب الشمالي.
وكانت فرصة محاصرة حلب الشرقية، تلوح للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام من الحرب، لوحدات الجيش السوري التي استطاعت تحطيم حصار نبل والزهراء شمالاً، وتهديد طرق إمداد المجموعات المسلحة مع قواعدها التركية، عبر معبر باب الهوى والتي كانت تقف على بعد اقل من ٣٠ كيلومتراً من الوصول إليه. وفي ريف حلب الجنوبي تقدمت قوات إيرانية – سورية – عراقية – لبنانية مشتركة نحو الحاضر وخان طومان وتل العيس، وتستعد للتوجه نحو كفريا والفوعة المحاصرتين على بعد ١٧ كيلومتراً من وحدات الطليعة. أما مجموعات العقيد سهيل النمر فكانت تخترق خطوط تنظيم «داعش» شرق حلب، وترفع حصار أكثر من عامين عن ألف جندي في مطار كويرس العسكري. والأرجح أن إدارة حصار كشرق حلب يترتب عليه المزيد من الانخراط العسكري، لم يحسم أمره داخل الإدارة الروسية حتى الآن.
وجلي أن سقوط خان طومان، وخصوصاً الخسائر الكبيرة التي أصابت الإيرانيين بمقتل ١٣ من ضباط الحرس الثوري، في هجوم انتحاري لـ «جبهة النصرة» على غرفة العمليات، قد أعادت إحياء ذلك التفاهم، وأجبرت الروس على التراجع عن تمديد الهدنة.
وجاء إعلان «جيش الفتح» عن قتل ثلاثة من أسراهم الإيرانيين، من بينهم نائب قائد العمليات الإيرانية في سوريا، ليزيد من تصميمهم على تأجيج معركة خان طومان، والإصرار على عدم تمديد الهدنة، وطلب دعم جوي روسي. وفي هذا السياق يندرج كلام أمين سر مجلس الأمن القومي محسن رضائي الذي توعد «بأن إيران الإسلامية وحلفاءها لن يتركوا أحداث حلب الأخيرة من دون رد».
ويشعر الإيرانيون أنهم تعرضوا إلى خديعة كبيرة في خان طومان، وان البلدة ما كانت لتسقط لو توفر لهم الدعم الجوي الروسي. كما أن الروس كانوا قد نقلوا إليهم تطمينات حصلوا عليها من الأميركيين، أن «جيش الفتح» لن يتقدم أبعد من تل العيس، ليتبين أن الأتراك والسعوديين قرروا قلب الطاولة على الجميع في الشمال السوري.
وخلال الساعات الماضية، أعاد الإيرانيون تنظيم صفوفهم، ووصل قائد «فيلق القدس» الجنرال قاسم سليماني إلى منطقة خان طومان على رأس وحدات خاصة من الحرس الثوري. ويعتزم سليماني قيادة المعركة التي يحتشد فيها أكثر من 20 ألف مقاتل إيراني من الحرس الثوري، وأفغان من «لواء فاطميون»، ووحدات من «النجباء» العراقيين، والمقاومة، ووحدات سورية. ولن تقتصر المعركة على خان طومان وحدها، بل تشمل جزءا من الريف الحلبي الشمالي.
ولا يزال الجيش السوري يملك زمام المبادرة في المنطقة. وتقتصر سيطرة «جيش الفتح» على البلدة نفسها، من دون المواقع الإستراتيجية المحيطة بها. إذ يمسك الجيش السوري وحلفاؤه بالتلال الشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية، كما يمسك بمعراتا، ومستودعات الأسلحة، وكتيبة الدبابات، وهي كلها مواقع تسمح بشن هجوم ناجح.
وبحسب مصادر عربية مطلعة، استعاد سليماني مع المسؤولين الروس تفاهمات على استئناف العمليات شمالاً، بعد استعادة تدمر في قلب المنطقة الوسطى. وكان الروس والجيش السوري قد استفادوا من هدنة شباط، لنقل وحدات سورية شكلت رأس حربة الهجوم في عمليات ريف اللاذقية، لاقتحام المدينة التاريخية. واتضح في ما بعد أن العملية التي عول عليها الروس كثيراً لم تضف إلى رصيدهم المعنوي، ما كان منتظراً ديبلوماسياً وإعلامياً. وحسم اللقاء بالتفاهم أن قتال «داعش» ليس مهمة الروس والإيرانيين والجيش السوري وحده، كما حسم الموقف الروسي من اعتبار بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه مسألة غير قابلة لأي مساومة.
وكان الإيرانيون قد استبقوا اللقاء مع الروس بإرسال تعزيزات وصلت طلائعها في السابع من نيسان الماضي، تنتمي إلى «اللواء 65» من القوات البرية الإيرانية، وهي المرة الأولى، منذ بداية الحرب، التي ترسل فيها طهران قوات برية نظامية إلى سوريا. وكان الإيرانيون و «لواء القدس» والجيش السوري قد اختبروا في اليوم نفسه للقاء سليماني ببوتين، عملية الالتفاف على حلب الشرقية، بالتقدم نحو مزارع الملاح، لإغلاق معبر الكاستيلو الأخير نحو شرق المدينة. لكن القاذفات الروسية لم تتحرك لدعم العملية، كما لم تدعم التحرك الذي كان قد بدأه الأكراد من الشيخ مقصود نحو الهدف ذاته، فانتهت إلى الفشل وانسحاب المهاجمين.
وأسهم الدعم الجوي الروسي في تعويض نقص العديد لدى الجيش السوري بعد خمسة أعوام من القتال والاستنزاف، وهو نقص ضاعفه خيار روسي بفتح جميع الجبهات في وقت واحد، من الريف الشمالي للاذقية إلى شمال حمص، فريف حماه الشمالي الغربي، فالغوطة الدمشقية، وأرياف حلب في جميع الاتجاهات، وأجزاء من الجبهة الجنوبية. وكان التقدم في اللاذقية الأسرع بسبب الحاجات الروسية إلى حماية وتأمين قاعدة حميميم، فيما تباطأت العملية عند تلال كبانة، بعد أن وصلت إلى مرحلتها الادلبية، وإشرافها على جسر الشغور، التي كانت تعني دخولها في مرحلة مواجهة اقسى مع الأتراك.
ويبدو أن التأخير في التقدم نحو التفاهم الجديد الإيراني – الروسي، يعكس براغماتية روسية عالية، ورؤية موسكو أن ما تم تحصيله في الميدان يكفي لتجميد العملية والتوجه نحو اختبار الحل السياسي مع الأميركيين. كما يعكس أيضاً رغبة الروس في عدم الذهاب بعيداً في الحرب مع القوى الإقليمية والدولية مجتمعة، من السعودية وتركيا وقطر والقوى الغربية والولايات المتحدة، خوفاً من الاستنزاف أو رهاناً على حل سياسي غير ممكن، انفردت به موسكو، كما بين الفشل الأخير في «جنيف 3» وإعادة تسليح المجموعات السلفية الجهادية.
ذلك أن معركة حلب هي معركة سوريا بأسرها، وأن مجرد حصارها أو استئناف الانتشار الممكن في شمالها، آنذاك، كان سيحول المسلحين الذين يقاتلون بالوكالة عن القوى الإقليمية، إلى مجموعات متفرقة في جيوب متباعدة، ويمنح سوريا فرصة حل سياسي، بفضل ميزان قوى يرجح لصالح الجيش السوري.
 
السفير
======================
دوت مصر :إيران تتعهد: سنطهر حلب من أيدي "الإرهابيين"
أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، سعي بلاده إلى "تطهير مدينة حلب من أيدي من وصفهم بالإرهابيين"، و"الأخذ بالثأر لبلدة خان طومان".
وقال رضائي في تصريح صحفي له نقلته وكالة "فارس"، اليوم الجمعة، إن تحرير مدينة حلب ليس أمرا سهلا لأنها مرتبطة بالأراضي التركية من جهتين، وبإمكان أنقرة إرسال الأسلحة والعتاد بسهولة لدعم الإرهابيين، مستدركا "بعون الله سبحانه وتعالى سنحررها".
وأضاف "ما حدث في بلدة خان طومان هو نتيجة لتعاون إقليمي، حيث استغل عدد من الجنرالات وقف اطلاق النار واستخدموا نيرانا كثيفة وكبدوا خسائر كبيرة بالأرواح، كما احتلوا البلدة، إلا أننا سنثأر منهم بقوة".
ونفى أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام شائعة تعيينه مستشارا في شؤون تحرير حلب، قائلا "أنا بخدمة إخواني ولهذا السبب ارتديت الزي العسكري".
 
أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، سعي بلاده إلى "تطهير مدينة حلب من أيدي من وصفهم بالإرهابيين"، و"الأخذ بالثأر لبلدة خان طومان".
وقال رضائي في تصريح صحفي له نقلته وكالة "فارس"، اليوم الجمعة، إن تحرير مدينة حلب ليس أمرا سهلا لأنها مرتبطة بالأراضي التركية من جهتين، وبإمكان أنقرة إرسال الأسلحة والعتاد بسهولة لدعم الإرهابيين، مستدركا "بعون الله سبحانه وتعالى سنحررها".
وأضاف "ما حدث في بلدة خان طومان هو نتيجة لتعاون إقليمي، حيث استغل عدد من الجنرالات وقف اطلاق النار واستخدموا نيرانا كثيفة وكبدوا خسائر كبيرة بالأرواح، كما احتلوا البلدة، إلا أننا سنثأر منهم بقوة".
ونفى أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام شائعة تعيينه مستشارا في شؤون تحرير حلب، قائلا "أنا بخدمة إخواني ولهذا السبب ارتديت الزي العسكري".
 
المصدر - دوت مصر
======================
المال :محسن رضائي: تحرير حلب لن يكون أمرا سهلا.. لماذا؟
أعلن محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران أنه سيتم تطهير مدينة حلب من أيدي من وصفهم بـ"الإرهابيين"، مضيفا "سنأخذ الثأر لبلدة خان طومان".
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، الجمعة ، نقلا عن رضائي قوله إن "تحرير مدينة حلب ليس أمرا سهلا لأنها مرتبطة بالأراضي التركية من جهتين، وبإمكانهم إرسال الأسلحة والعتاد بسهولة الدعم، إلا أنه سيتم تحرير هذه المدينة".
وتابع رضائي "ما حدث في بلده خان طومان هو نتيجة لتعاون إقليمي، حيث استطاع عدد من الجنرالات السعوديين والأتراك، باستغلالهم وقف إطلاق النار واستخدام نيران كثيفة وتكبيد خسائر كبيرة بالأرواح، أن يحتلوا بلدة خان طومان، إلا أننا سنثأر منهم بقوة".
ونفى رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام شائعة تعيينه مستشارا في شؤون تحرير حلب من قبل قائد الثورة الإسلامية وقال: "أنا بخدمة إخواني ولهذا السبب قد ارتديت الزي العسكري .. مؤكدا عدم صحة هذا الموضوع".
المصدر - المال
 
======================
أرم :رضائي: لم أكلف بقيادة عمليات عسكرية لتحرير حلب
قال سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني والقائد السابق للحرس الثوري، الجنرال محسن رضائي، اليوم الجمعة، إن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يكلفه بقيادة العمليات العسكرية لتحرير مدينة حلب السورية.
وقال رضائي في تصريحات لوكالة نادي المراسلين التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، في معرض إجابته عن توليه قيادة العمليات العسكرية لتحرير حلب ” إنه لا صحة لهذا الموضوع”، لكنه أكد في نفس الوقت استعداده  لتقديم أي مساعدة.
وتشير تقارير، إلى أن قادة الصف الأول في الحرس الثوري، بات على يقين أن قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، لم يعد قادراً على ضبط الأوضاع العسكرية في حلب لصالح النظام السوري، بعد الخسائر الأخيرة التي فقد فيها الحرس الإيراني وميليشياته نحو 80 عنصراً.
وكان رضائي، قال في سلسلة تغريدات على صفحته على “انستغرام” إن الجيش السوري يقود المقاومة فقط بمساعدة القوات الإيرانية، وأن الدعم الروسي دام لفترة قصيرة أي ستة أشهر.
المصدر - أرم
=====================
مجلة مباشر :قتلى في صفوف الميليشيات الإيرانية واعتقال آخرين بريف حلب الشمالي
منذ 13 ساعة اليوم فى أخبار العالم 159 زيارة 0
استعادت المعارضة السورية السيطرة على مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي، وسط سقوط أعداد من القتلى في صفوف الميليشيات الإيرانية في المعركة واعتقال عدد آخر، ويهدف النظام السوري من هجومه المستمر على حندرات إلى قطع طريق «الكاستيلو»، الذي يصفه الأهالي بأنه «الرئة التي تتنفس منها مدينة حلب»، بعد محاولات على مدى الأشهر الماضية، لكن جميعها لم تنجح. وبعد انتهاء التهدئة في حلب، خاضت قوات النظام معارك مع المعارضين شمالي حلب الخميس. وتركز القتال في منطقة حندرات، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر من مقاتلي المعارضة.
وذكر المرصد أن قوات النظام شنت هجوما في المنطقة بدعم من ضربات جوية استهدفت حندرات والطريق الوحيد المؤدي إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة. وقالت مصادر من مقاتلي المعارضة إن قوات الأسد سيطرت على بعض الأراضي في البداية، لكن تمت استعادتها في وقت لاحق. بينما تجددت غارات طيران النظام الروسي والسوري امس، واستهدفت مواقع للمعارضة في أطراف مدينة حلب، وأعلنت كتائب المعارضة المسلحة السيطرة على قرية الزارة بريف حمص الشمالي. فيما اعلن الخميس عن دخول مساعدة دولية الى مدينة داريا للمرة الاولى منذ 2012.
وبينما انتهت هدنة حلب بعد تمديدها مرتين، وكانت الأخيرة قد أسهمت في تقليص المعارك بشكل كبير إلا أن قصفاً متبادلاً سبق انتهاء الهدنة استهدف أحياء سكنية في الشعار والقاطرجي. أفاد ناشطون بأن طيران النظام نفذ غارات على بلدة دارت عزة ومنطقة الشيخ سليمان ومدينة عندان بالصواريخ في الريف الجنوبي، ما أدى إلى سقوط قتلى من المدنيين وعشرات الجرحى.
في غضون ذلك، تحدثت مصادر المعارضة عن وصول إمدادات عسكرية وحشود كبيرة من قوات النظام والقوات الإيرانية من قاعدة حميميم باتجاه حلب، في محاولة للضغط على المعارضة المسلحة وتحقيق انتصارات ميدانية.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، ان جبهة النصرة وفصائل اسلامية اخرى سيطرت على قرية الزارة بمحافظة حماة بوسط سورية وأسرت مسلحين موالين للنظام، وقال المرصد في بيان صحفي، إن معارك عنيفة تستمر بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وحركة احرار الشام وجبهة النصرة، وفيلق حمص وكتائب اهل السنة واجناد حمص من جهة أخرى، في أطراف ومحيط قرية الزارة التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، والواقعة بريف حماة الجنوبي على الحدود الإدارية مع ريف حمص الشمالي، بالقرب من محطة الزارة الحرارية، ضمن معركة اسماها الاخير «الثأر لحلب».
وأشار المرصد إلى سيطرة جبهة النصرة وفصائل اخرى على القرية بالكامل، وأسر مسلحين موالين للنظام، وسط تنفيذ 3 طائرات حربية بشكل متزامن لغارات مكثفة على مناطق الاشتباك، وإلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على المناطق ذاتها، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على محيط المنطقة ومواقع تمركز الفصائل في المنطقة.
من جهة اخرى اعلن ناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان مساعدة دولية ستدخل الخميس للمرة الاولى منذ 2012 الى مدينة داريا معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الغربية في ريف دمشق، والتي يحاصرها جيش النظام السوري.
وقال بافل كشيشيك الناطق باسم الصليب الاحمر في سوريا ان «اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري والامم المتحدة ستدخل اليوم (الخميس) المساعدة الانسانية الاولى الى مدينة داريا منذ بدء الحصار من قبل جيش النظام في نوفمبر 2012».
الى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عسكريين روسيين وأمريكيين عقدوا مؤتمرا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بشأن تنفيذ مذكرة أمن الطيران فوق سوريا، وأشارت الوزارة في بيان إلى أن قنوات الاتصال تسمح بتقليص خطر وقوع حوادث بين طائرات القوات الجوية الروسية والتحالف الذي تقوده واشنطن.