اخر تحديث
الخميس-18/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ زبّبت وأنت حصرم !؟
زبّبت وأنت حصرم !؟
18.05.2017
يحيى حاج يحيى
لايستغني أحد من العقلاء عن العلماء ، والأخذ عنهم ، وصحبتهم ؟! كما لايستغني المريض عن الأطباء في طلب الشفاء !
علم من علم ، فأخذ بهذا وسلِم ، و جهل من جهل ، فاستمرأالإعجاب بالنفس وغرِم !
بل إن هناك فريقاً تصيبه رعدة الحمق ، إذا ذكّرته بمراجعة العلماء ؟! فيدعي أنه قرأ كما قرؤوا ،وفهم - ربما- أكثر مما فهموا !؟ وهم الذين أفنوا عمرهم في البحث والتنقيب ! بينما صاحبنا اكتفى بقراءة بعض الكتب ، وفهم منها بحسب مايهديه عقله ونفسه المشبعة بالعجب ! فيعمد إلى تسقط أخبار وطامات مدعي العلم وتجاره ؛ ليجعل من ذلك سبباً يقنعه بالابتعاد عن العلماء ،أهل ِالذكْر !؟
ولو يعلم هذاقيمة مايخسره من هذا السلوك لبكى على نفسه ، وتقبّل فيها التعازي ؟!
جاء في بعض كتب الأدب أن أبا علي الفارسي النحْوي ، مرّبالجامع في الموصل ، وأبو الفتح عثمان بن جني في حلقة يُقرئ النحو ، وهو شاب ! فسأله أبو علي عن مسآلة في التصريف فقصّر فيها ، فقال له : زبّبت وأنت حصرم ! فترك حلقته ولزمه من يومئذ ! فاستملى منه ، وأخذ عنه ، وصنّف أبو الفتح بعد صحبته لأبي علي تصانيف ، فاستجادها ، وذلك بعد أن نضج عنباً !!