الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة اردوغان لولايات المتحدة وسط توترات بسبب سياسة ترامب

زيارة اردوغان لولايات المتحدة وسط توترات بسبب سياسة ترامب

16.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/5/2017
عناوين الملف
  1. رويترز :رئيس وزراء تركيا: محادثات إردوغان وترامب فرصة لتسوية الخلاف بشأن سوريا
  2. اروينت :تركيا: لسنا بصدد إعلان حرب على أمريكا .. ولكن !
  3. هاف بوست عربي :قبل أسبوع من زيارة أردوغان لأميركا.. تركيا تُخفِّف من حدَّة انتقادها لسياسة ترامب إزاء سوريا
  4. ارم نيوز :تقرير أمريكي يحذّر إدارة جـون ترامـب من خسارة الحليف التركي
  5. اضاءات :تسليح الأكراد: ترامب يواصل خذلان أردوغان ويستبق زيارته
  6. المصريون :"أردوغان"يؤكد أن سألتقي بـ"دونالد ترامب" لوضع النقاط لا الفواصل
  7. الوطن السورية :ترامب وسياسة الاستثمار في الفوضى على أحصنةٍ من خشب
  8. القدس العربي :هل ينجح ترامب في إرضاء أردوغان بعد قرار تسليح الوحدات الكردية أم يتركه يتجه أكثر نحو روسيا؟
  9. كلنا شركاء :يمان دابقي: قمة أردوغان ترامب العد التنازلي لمصير مستقبل العلاقات
  10. اخبار ليبيا :أميركا وتسليح كرد سورية
  11. أردوغان: علاقات أنقرة وواشنطن ستشهد بداية جديدة
  12. الخليج :فورين بوليسي: العلاقات الأمريكية التركية دخلت في أزمة عميقة
  13. ترك برس :أمريكا وتركيا تلعبان الشطرنج والبيادق فقط في الساحة
  14. القدس :اردوغان إلى واشنطن للقاء ترامب وملفات شائكة على طاولة البحث
  15. الوطن السورية:أردوغان يسعى لإقناع ترامب بوقف تسليح «غضب الفرات».. وداعش يحطم آثار دير الزور … الجيش يواصل عملياته ضد الإرهابيين.. و«تخفيف التصعيد» مستقر
  16. الوطن السورية : أردوغان إلى واشنطن.. وأنقرة تواصل قرع طبول الحرب ضد «وحدات حماية الشعب»
  17. اخبار العصر :صحيفة: ترامب وأردوغان "أرواح متشابهة وأجندات متباينة"
  18. البوابة :أردوغان" إلى واشنطن لإقناع "ترامب" بموقفه من الأكراد
  19. معهد واشنطن: 4 خطوات لإنجاز اتفاق أمريكي تركي بسوريا
  20. اورينت :أردوغان بحث مع بوتين الملف السوري ويلتقي ترامب غدا
  21. العرب نيوز :اردوغان يبحث مع جـون ترامـب تسليم غولن وتسليح القوات الكردية في سوريا
  22. شبكة فلسطين الاخبارية :سفير امريكي سابق: اردوغان محق في رفضه دعم واشنطن لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري
  23. سبق :تحذير من "خطة بوتين لسوريا".. 3 طرق تعزز يد "ترامب" شرق أوسطياً و3 تخيب الآمال
  24. بيروت برس :"Al-Monitor": خلافات جوهرية اميركية تركية؟!
  25. المدن :أكراد سوريا.. و"اليوم التالي"
  26. عيون الخبر :أردوغان: رجال أوباما يؤثرون في قرارات ترامب بشأن "سوريا والعراق"
  27. ارقام :"أردوغان" يعتزم زيارة "ترامب" وسط التوترات الحالية بين الولايات المتحدة وتركيا غدا
 
رويترز :رئيس وزراء تركيا: محادثات إردوغان وترامب فرصة لتسوية الخلاف بشأن سوريا
لندن (رويترز) - قال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم إن اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأسبوع المقبل سيكون فرصة "لتصحيح الخطأ" المتمثل في قرار واشنطن تسليح وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل في سوريا.
وتدعم واشنطن وحدات حماية الشعب لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من شمال سوريا لكن أنقرة تخشى أن يكون من شأن ذلك تغذية التمرد الكردي في تركيا.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي أعلنته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا منظمة إرهابية.
وقال يلدريم الذي كان يتحدث إلى الصحفيين يوم الجمعة أثناء زيارة إلى لندن "اقترحنا حلولا أخرى... آمل بأن يتغير هذا الأمر إلى مسار إيجابي أثناء اجتماع رئيسنا الأسبوع القادم مع الرئيس دونالد ترامب".
وأضاف أن الناس في المنطقة سيعانون إذا لم يحدث ذلك وقارن بين الوضع الحالي والأخطاء التي حدثت في صراعي العراق وأفغانستان.
وقال "هذا الخطأ سيجري إدراكه عاجلا أو آجلا وتصحيحه".
وأقر يلدريم بأن الخطة الخاصة بالعمل مع وحدات حماية الشعب وضعت وقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وقال إنه يأمل في قيام علاقة أفضل بين تركيا وإدارة ترامب.
وقال يلدريم إن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أكد له أثناء محادثات يوم الخميس أن وزارة الخزانة الأمريكية ستبدأ بتعقب التدفقات المالية لحزب العمال الكردستاني.
وأضاف قائلا "مع الإدارة الأمريكية الجديدة نعتقد أنهم جادون في إصلاح العلاقة مع تركيا لكن هذا سيظهر فقط مع مرور الوقت".
وقال يلدريم أيضا إنه يسعى إلى زيادة "تضامن" تركيا مع بريطانيا في ضوء قرارها الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف قائلا "بعد الخروج من الاتحاد سنجهز اتفاقا للتجارة الحرة وسنوقعه بأسرع ما يمكن بين المملكة المتحدة وتركيا".
وانتقد الاتحاد الأوروبي أيضا قائلا إنه تحول إلى كيان بيروقراطي ويحتاج إلى "إعادة تقييم موقفه".
"يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى أن يتخذ قرارا بشأن رؤيته للمستقبل - وهي رؤية ستشمل تركيا أو لا تشملها. لكن عليه أن يناقش هذا مع تركيا بصراحة ووضوح".
وزاد قلق ألمانيا ودول أوروبية أخرى بشأن اعتقالات وإقالات جماعية في الجيش والقضاء والأجهزة الحكومية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو تموز.
وحدث المزيد من التدهور في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي أثناء الدعاية المصاحبة للاستفتاء على تعديل الدستور التركي بعد أن منعت بضع دول أوروبية سياسيين ومسؤولين أتراكا من عقد تجمعات للمواطنين الأتراك فيها.
وهددت تركيا مرارا أيضا بإلغاء اتفاق للهجرة مع الاتحاد الأوروبي يقضي بالحد من أعداد المهاجرين في مقابل حصول أنقرة على ستة مليارات دولار ووجهت انتقادات شديدة للاتحاد متهمة إياه بعدم الوفاء بالتزاماته في الاتفاق ومنها السماح للمواطنين الأتراك بالدخول إلى دول الاتحاد بدون تأشيرة.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)
========================
اروينت :تركيا: لسنا بصدد إعلان حرب على أمريكا .. ولكن !
أورينت نت تاريخ النشر: 2017-05-13 09:46
أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن بلاده ستواصل استهداف ميليشيا "الوحدات" الكردية في سوريا، التي تتزعم ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، حال وجود أي تهديد، وذلك على وقع ارتفاع وتيرة الانتقادات التركية الرسمية إلى واشنطن بعيد قرارها الأخيرة بتزويد "الوحدات" بالسلاح.
سنواصل استهداف  ميليشيا "الوحدات"
"يلدريم" وفي مقابلة أجرتها معه شبكة" بي بي سي" البريطانية، الجمعة، في لندن، التي يزورها حالياً لحضور مؤتمر دولي حول الصومال، برعاية الأمم المتحدة، رد على سؤال حول مواصلة أنقرة غاراتها ضد ميليشيا "الوحدات" الكردية، حتى لو قامت أمريكا بتسليحها، بالقول "بالطبع، إن وجد هناك تهديد سنفعل ذلك".
وأضاف رئيس الوزراء التركي "لسنا بصدد إعلان حرب على أمريكا، بل حربنا متواصلة ضد المنظمات الإرهابية سواء كانت حزب العمال الكردستاني أو ذراعه في سوريا "الوحدات" الكردية.
رسائل أردوغان لترامب
وبخصوص "الرسائل التي سينقلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، أوضح يلدريم أن "الرسالة واضحة: نحن منذ البداية حلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وشركاء استراتيجيون"، وفق وكالة الأناضول.
ولفت إلى أن "الرسالة الأولى هي: يمكنكم محاربة الإرهاب في المنطقة بالتعاون مع تركيا فقط، وليس مع منظمات إرهابية أخرى، والرسالة الثانية: بما أننا دولتان صديقتان وشريكتان لذا ينبغي عليكم (أمريكا) طرد زعيم منظمة غولن، خارج حدودكم، بعد استكمال العملية القانونية".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء الماضي، أنّ ترامب، أمر بتقديم أسلحة لميليشيا "الوحدات" الكردية في سوريا.
وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت في بيان، أنّ ترامب خوّل وزارة الدفاع الأمريكية بتجهيز عناصر "الوحدات" المنضوية ضمن ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" بالسلاح عند الضرورة، وذلك لـ"تحقيق نصر مدوٍ في الرقة ضدّ تنظيم داعش".
في المقابل انتقد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الجمعة، التسليح الأميركي لميليشيا "الوحدات"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تتعارض مع طبيعة العلاقات التركية الأمريكية، مؤكداً أنه سيعقد اجتماعاً مهماً مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، للوقوف عند هذه القضية.
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة العقيد "جون دوريان" قد أكد أن مستشاري العمليات الخاصة الأميركيين يتحركون بسرعة لإرسال أسلحة لميليشيا "الوحدات" الكردية، بناء على قرار الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى "جزءاً من العتاد موجود أصلا في الميدان ويوزع بشكل سريع جداً"، مضيفاً أن "التحالف تأكد من أن الذين يتسلمون تلك الأسلحة سيستخدمونها في محاربة تنظيم الدولة، وأن التحالف سيراقب ذلك".
========================
هاف بوست عربي :قبل أسبوع من زيارة أردوغان لأميركا.. تركيا تُخفِّف من حدَّة انتقادها لسياسة ترامب إزاء سوريا
هاف بوست عربي
انتقلت تركيا إلى تخفيف حدة التوتُّر مع الولايات المتحدة قبل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن، وذلك بتخفيضها من حدّة انتقاداتها لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سوريا.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان الجمعة 12 مايو/أيار 2017، إن زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل قد تمثل "بداية جديدة" في العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي والتي اهتزت بسبب قرار واشنطن تسليح مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
وكرر أردوغان انتقادات أنقرة لقرار الرئيس دونالد ترامب قائلاً إنه يتناقض مع المصالح الاستراتيجية للبلدين لكنه سعى أيضاً لتصوير ذلك على أنه ميراث من سياسة إدارة أوباما في الشرق الأوسط. وأبلغ أردوغان مؤتمراً صحفياً في مطار أنقرة قبل أن يتوجه إلى الصين والولايات المتحدة حيث سيجتمع مع ترامب للمرة الأولى منذ تنصيب الرئيس الأميركي في يناير/كانون الثاني "الولايات المتحدة لا تزال تخوض مرحلة انتقالية. علينا أن نكون أكثر حذراً وحساسية".
وقال "الآن هناك تحركات محددة في الولايات المتحدة تنبع من الماضي مثل تقديم المساعدة بالأسلحة لوحدات حماية الشعب. هذه تطورات تتعارض مع علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وبالطبع نحن لا نريد أن يحدث هذا." وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً في منطقة جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكردية منذ 3 عقود وتصنفه أنقرة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
وقال أردوغان إنه لا يريد أن يرى "منظمة إرهابية جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة" وإن تركيا ستواصل العمليات العسكرية ضد أهداف في الفصائل الكردية المسلحة في العراق وسوريا. لكن نبرة تصريحات أردوغان قبل أربعة أيام من زيارته لواشنطن تتناقض مع انتقادات غاضبة صدرت من أنقرة في وقت سابق هذا الأسبوع عندما قال وزير الخارجية إن كل سلاح يرسل إلى وحدات حماية الشعب هو تهديد لتركيا ووصف وزير الدفاع هذا التحرك بأنه أزمة.
بداية جديدة في علاقاتنا
قال أردوغان، الذي كانت له علاقة متوترة بالرئيس السابق باراك أوباما، إن اجتماعه مع ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل سيكون حاسماً. وأضاف قائلاً "في الواقع أنا أنظر إلى هذه الزيارة إلى الولايات المتحدة كبداية جديدة في علاقاتنا".
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أشار وفق صحيفة Financial Times إلى أنَّ وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الذي استقبله في لندن أمس الخميس، 11 مايو/أيار 2017، طمأن تركيا.
وقال يلدرم، مشيراً إلى وجهة النظرالأميركية التي ترى أنَّ الأكراد السوريين -الذين تعتبرهم تركيا جماعة إرهابية على حدودها- سيكون لهم دورٌ حيوي في معركة السيطرة على معقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شمال سوريا، في الرقة: "إنَّ مخاوف تركيا مفهومة، لكن على الأرض كان ذلك بمثابة تحالفٍ تكتيكي ولم يكن أمامهم (الأميركيين) خيارٌ آخر"،.
وأضاف أنَّ: "وزير الدفاع أعلن في مناسباتٍ عديدة التزاماً واضحاً للغاية بأنَّهم لن يسمحوا أبداً باستخدام هذه الأسلحة ضد تركيا".
قرار إدارة ترامب كان متسقاً إلى حدٍ كبير مع القانون
وفيما يبدو أيضاً أنَّه بادرةٌ تصالحية مع الولايات المتحدة، أشار رئيس الوزراء التركي إلى أنَّ قرار إدارة ترامب كان متسقاً إلى حدٍ كبير مع القانون، لا الواقع العسكري على الأرض.
وأضاف: "نعتقد أنَّ هذه الأسلحة الثقيلة موجودة بالفعل على الأرض في سوريا، لكنَّهم كانوا بحاجةٍ إلى تفويض لاستخدام هذه الأسلحة خلال حصار الرقة". ونظرت الولايات المتحدة منذ فترةٍ طويلة إلى الأكراد السوريين باعتبارهم القوة القتالية الأكثر فعالية للتحرك ضد داعش في البلاد.
وحذَّر يلدرم قبل اجتماعه مع ماتيس أنَّه في حال لم تضع واشنطن "حساسيات تركيا في الاعتبار.. فإنَّ الولايات المتحدة ستحصل على نتيجةٍ سلبية أيضاً".
لكن، وفي حديثه مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، قال إنَّه كان يشير إلى العواقب التي تعود على سمعة الولايات المتحدة جرَّاء هذا التحرك، وليس إلى أي تحركٍ انتقامي من جانب أنقرة.
وقال يلدرم، في إشارةٍ إلى المسلحين الأكراد السوريين: "إنَّ التصوُّر بأنَّ حليف الناتو مُنخرطٌ عن علمٍ بشبكةٍ إرهابية، له وحده عواقب سلبية".
وأضاف: "إنَّني أشعر بأنَّه خلال زيارة الرئيس أردوغان [لواشنطن] فإنَّ الكثير من هذه القضايا سيكون مفهوماً بشكلٍ أفضل، وسيجري نقل الرسائل بصورةٍ أفضل أيضاً".
وأضاف يلدرم إنَّ تركيا -التي تُصوِّر نفسها كشريكٍ يُمكن الاعتماد عليه في سوريا- قد قتلت 2.500 من مسلحي داعش، وساعدت ما بين 50 إلى 60 ألف لاجئ سوري على العودة إلى ديارهم. وقال: "لقد أثبتت تركيا بالفعل حُجَّتها. إنَّ لديها جنوداً على الأرض، وتحارب داعش بشكل فعَّالٍ للغاية".
========================
ارم نيوز :تقرير أمريكي يحذّر إدارة جـون ترامـب من خسارة الحليف التركي
طارق حميد عبد المحسن
العرب نيوز طريقك لمعرفة الحقيقة - نصح تقرير استراتيجي أمريكي الرئيس الرئيس تارمب بالسعي إلى استرداد تركيا للتحالف الغربي وإلا ستواصل ابتعادها وتصبح داخل المحور الروسي-الإيراني.
واضاف التقرير الذي صدر عن معهد دراسات الحرب في واشنطن إن تركيا بإمكانها لعب دور رئيس إلى جانب الولايات المتحدة في تحجيم التمدد الروسي والإيراني داخل ســوريا، معربًا عن اعتقاده أن الخلاف الحالي بين البلدين يتجاوز بكثير موضوع الهجوم المرتقب للقوات الأمريكية وحلفائها الأكراد على مدينة الرقة شمال ســوريا لإخراج مقاتلي الدولة الاسـلامية داعـش.
والمح التقرير إلى أن هناك خلافات استراتيجية عميقة بين واشنطن وأنقرة تشمل أيضًا دعم الرئيس التركي طيب أردوغان للجماعات الإسلامية وسعيه لتحويل تركيا إلى قوة إقليمية إسلامية في منطقة “الخلافة العثمانية” وتقاربه مع روسيا وإيران.
وأستحضر التقرير أنه :”يجب على الولايات المتحدة البدء بإعادة برمجة علاقاتها مع تركيا خلال اللقاء بين أردوغان والرئيس الرئيس تارمب في واشنطن في 16 أيار/ مايو الحالي”.
وأكمل أنه “ينبغي على واشطن أن تمنح أولية لوقف تدهور العلاقات والسعي لإعادة تركيا كحليف شرعي لحلف الناتو ضد تهديدات الجماعات السفلية والحلف الروسي-الإيراني.”
ورأى التقرير أن ممارسات أردوغان تهدف أيضًا إلى الترويج لحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حليفة لتركيا في الوقت الذي يشدد قبضته على الحكم في بلاده، مؤكدا أن هذه الأهداف جميعها “تقوض مصالح وأهداف الولايات المتحدة الاستراتيجية في الشرق الأوسط وأوروبا.”
وأعرب عن اعتقاده أن أردوغان يهدف أيضًا إلى تحقيق سياسية مستقلة لبلاده بعيدًا عن حلفائه الغربيين وأن ذلك دفع به إلى التقارب مع روسيا وإيران.
واضاف :”يجب على الولايات المتحدة أن تستعمل كل الأدوات المتوافرة لها من أجل استرداد تركيا كحليف لها بما في ذلك إعطاؤها تطمينات فيما يتعلق بمدينة الرقة وتوسيع الدعم الاقتصادي لها وزيادة التعاون معها في المجالين العسكري والاستخباراتي في ســوريا.”
وأوضح :”أن الولايات المتحدة بحاجة إلى خطة تعاون استراتيجية واسعة مع تركيا.. فهذا البلد هو حليف يسبح بسرعة بعكس التيار بعيدًا عن الولايات المتحدة وأوروبا”.
وختم مصرحاً: “إن تركيز واشنطن على مكاسب هزيمة الدولة الاسـلامية داعـش على المدى القصير يهدد مصالحها الاستراتيجية بشكل خطير.. لذلك على إدارة ترامب إعادة صياغة علاقتها مع تركيا وإلا فإنها ستخسر حليفًا مهمًا يمكنه أن يلعب دورًا اساسًا في تدمير الجماعات المتشددة ووقف النفوذ الروسي الإيراني في ســوريا.”
تقرير أمريكي يحذّر إدارة جـون ترامـب من خسارة الحليف التركي العرب نيوز ينشر لكم جديد الاخبار - ونبدء مع اهم الاخبار ,, تقرير أمريكي يحذّر إدارة جـون ترامـب من خسارة الحليف التركي - العرب نيوز طريقط لمعرفة الحقيقة. لاتنسي عمل لايك او اعجاب بصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالعرب نيوز ليصلكم جديد الاخبار.
========================
اضاءات :تسليح الأكراد: ترامب يواصل خذلان أردوغان ويستبق زيارته
 وائل علي نصر الدين وائل علي نصر الدين
13/05/2017 - 7:46 م  0 تعليق
لا شيء جديد في واشنطن، إدارة ترامب تواصل خذلان حليفها التركي في الناتو وتختار القيام بهجوم منفرد مع المقاتلين الأكراد نحو مدينة الرقة عاصمة التنظيم الأكثر خطورة على مستوى العالم، تنظيم الدولة الإسلامية، داعش.
الخذلان الأمريكي لم يتغير بتغير ساكن البيض الأبيض!
لم يكن هذا الخذلان جديدًا على الإدارة الأمريكية، إذ إنه يمثل امتدادًا لخذلان أوباما وإدارته للحليف التركي منذ العام 2015م، عندما خدعت إدارة أوباما أردوغان وأقنعته بفتح قاعدة أنجرليك العسكرية مقابل أن تسمح له أمريكا بلعب دور في شمال سوريا يحول دون قيام الكيان الكردي الفيدرالي، والذي يشكل لأردوغان وللجمهورية التركية الأمر الذي لا تتمنى أن تراه أبدًا على حدودها الجنوبية، وكانت إدارة أوباما قد وعدت أردوغان بأنها تضمن له ألا تتحرك القوات الكردية إلى غرب نهر الفرات، وأن ينحصر نشاطها في مهاجمة داعش في شرق الفرات فقط، ولكنها كانت خدعة «أوبامية»، فلم يمضِ عام على هذا الاتفاق حتى استغلت الولايات المتحدة الخلاف الروسي التركي لتطلق عملية مشتركة مع الوحدات الكردية للسيطرة على مدينة منبج، التي تقع في غرب الفرات!
اضطر أردوغان أن يقيم صلحًا مع روسيا يهين كبرياءه العثماني مقابل أن يحصل على غطاء روسي لشن عملية عسكرية يهاجم من خلالها داعش ويقطع الطريق على قوات الحماية الكردية في غرب الفرات. وكانت عملية درع الفرات التي انتهت إلى سيطرة تركيا على مدينة جرابلس والباب وإنهائه للمشروع الفيدرالي السوري (روج آفا)  في شمال سوريا تمامًا.
وكان الرئيس التركي أردوغان يراهن على أن أجندة الديمقراطيين مختلفة عن أجندة الجمهوريين، وأن الرئيس الأمريكي الجديد ترامب، الذي يريد القطع مع فترة أوباما تمامًا، سوف يختار التحالف معه بدلًا من التحالف مع القوات الكردية، وقام أردوغان بعدة اختبارات في محاولة لقياس ردة الفعل (الترامبية)، فحاولت قواته التحرك نحو تل أبيض أو ضرب أماكن القوات الكردية هناك، إلا أن النتيجة كانت سلبية، إذ قامت الولايات المتحدة بإنشاء دوريات لحماية الوحدات الكردية، واستمر ترامب في دعم عملية غضب الفرات التي بدأها أوباما، والتي انتهت قبل أيام بسيطرة كاملة للوحدات الكردية على كامل ريف الرقة الشمالي والغربي، وعلى مدينة الطبقة وعلى سدها ومطارها.
قبل أسبوعين من الآن وقبل أن تنتهي معركة الطبقة وسد الفرات صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الولايات المتحدة وتركيا بإمكانهما متى ما وحدا جهودهما أن يقوما بدفن تنظيم داعش في مدينة الرقة، معلنًا أنه سيقوم بزيارة للولايات المتحدة في منتصف مايو/آيار ليعرض على الرئيس الأمريكي ترامب أن تقوم القوات المسلحة التركية وحلفاؤها من القوات السورية بالهجوم على الرقة مقابل عدم إشراك الولايات المتحدة الأمريكية لقوات سوريا الديمقراطية، المكونة من قوات وحدات الحماية الكردية وحلفائها، ويبدو أن الرئيس الأمريكي استبق زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليصدر أمرًا تنفيذيًا فوريًا بتسليح القوات الكردية استعدادًا لمعركة الرقة، والذي قالت مصادر كردية إنها سوف تبدأ مع بداية فصل الصيف.
لقد حاولت تركيا منذ قدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلطة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي محاولة فتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة بعد فوز الجمهوريين، الذين يمثلهم دونالد ترامب، وعملت على إظهار تعاون مع إدارة ترامب من أجل حسم القضايا الخلافية، التي أشعلت الخلاف مع الإدارة الديمقراطية السابقة، والتي كان على رأسها قضية دعم الوحدات الكردية شمالي سوريا على حساب المعارضة المعتدلة التي تدعمها تركيا في شمالي سوريا وقضية تسليم الداعية الإسلامي المقيم في بنسلفانيا، فتح الله غولن، والذي تتهمه الحكومة التركية بقيادة الانقلاب العسكري الذي أُفشل الصيف الماضي.
ما الذي يعنيه تسليح الوحدات الكردية لمعركة الرقة؟
الرقة؛ هي مدينة ذات طابع خاص، فهي عرين الأسد والعاصمة والمركز الرئيسي لقوات داعش في سوريا وفي العراق، خصوصًا بعد خسارته -المنتظرة والمؤكدة بحسب المعطيات الميدانية- للموصل في الأيام القادمة، ويتوقع أن تخوض القوات التي سوف تحارب في داخل هذه المدينة مقاومة شديدة من تنظيم داعش تتمثل في السيارات الملغمة والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى حرب الشوارع التي لا يستطيع الطيران توفير الدعم فيها للمهاجمين.
وحسب بعض الصحف الأمريكية، فمثل عملية الرقة المعقدة تحتاج لمضادات دروع متطورة تستطيع إيقاف الدبابات الداعشية، وعربات مدرعة ورشاشات ثقيلة وقذائف هاون وبعض المعدات الهندسية المختصة بنزع الألغام أو تفجير الأنفاق الداعشية، حيث يُتوقع أن تكون أكثر أسلحة داعش فتكًا في مدينة الرقة. فما الذي يضير تركيا من كل هذا؟
1. سهولة نقل هذه الأسلحة إلى داخل الأراضي التركية
رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت أن الأسلحة التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية سوف تكون موجهة ضد داعش فقط ولمعركة الرقة فقط، لكن تكمن المشكلة في أن هذه الأسلحة التي طلبتها القوات الكردية يمكن بكل سهولة نقلها لحزب العمال الكردستاني ليستهدف بها الجيش والشرطة التركيين في جنوب شرقي تركيا، ولذلك ترفض تركيا من حيث المبدأ تسليح هذه الوحدات الموالية لحزب العمال الكردستاني، ولا تبدي نفس القلق من التسليح الغربي الذي يُقدم لقوات البيشمركة في شمال العراق، وخصوصًا بيشمركة البارزاني، الذين يتمتعون بانضباط كبير ويكنون قدرًا كبيرًا من العداء لحزب العمال الكردستاني لا يقل عن هذا الذي تكنه تركيا للحزب.
2. وداعًا للمناطق الآمنة
لقد كان أحد أبرز وعود الرئيس الأمريكي ترامب في حملته الانتخابية أن يقوم بإنشاء مناطق آمنة تؤوي اللاجئين السوريين الهاربين من الصراع داخل الأراضي السورية، ورغم أن الرئيس الأمريكي أكد تعهده هذا بعد إعلان فوزه الرئاسي، لكن يبدو أن تنفيذ هذا الوعد سوف يتبدد مع عملية الرقة العسكرية ضد داعش، حيث سوف تكون كل المناطق الحدودية مع تركيا قد سقطت تقريبًا بيد الوحدات الكردية، وحتى معقل داعش الرئيس قد سقط في يد هذه الوحدات، ولن يتبقى أي مكان مناسب لإقامة المنطقة الآمنة طالما وُجد المشروع الكردي الفيدرالي في الرقة وما حولها.
ما هي الخطوات التركية المتوقعة بعد قرار تسليح الكُرد؟
1. الصمت وانتظار فشل الأكراد في مهمتهم
وهذا الخيار هو خيار سيئ للغاية، وقد أثبت الواقع أنه غير ممكن، فالولايات المتحدة عبر الدعم الجوي الكبير والقوات الخاصة لن تسمح للأكراد بأن يفشلوا في اقتحام واحتلال الرقة مهما قدموا من تضحيات، طالما أنفقت كميات كبيرة من الأموال على تسليحهم وتدريبهم، ويُضاف إلى ذلك أن تنظيم داعش يعاني في الفترة الأخيرة من حالة إحباط وانكسارات كبيرة جعلت لديهم القابلية للهزيمة والاستعداد للفرار حتى بدون قتال، كما حدث في جرابلس وتل أبيض عندما انسحب «داعش» من المدينتين دون مقاومة تُذكر أمام القوات الكردية وأمام الجيش التركي وفصائل المعارضة المعتدلة فيما بعد.
2. فرض تركيا نفسها في معركة الرقة والمشاركة حتى بأعداد قليلة
الخيار الثاني للأتراك هو المشاركة في معركة الرقة مهما كانت الخسائر، وهذا الأمر يتطلب من الرئيس التركي القبول بمشاركة الوحدات الكردية في المعركة نفسها، رغم أنه يصنفها إرهابية، وعن طريق هذه المشاركة يستطيع الجيش التركي فرض أمر واقع على الأرض على الوحدات الكردية وعلى داعميها الغربيين، وإيجاد موطئ قدم لهم في الرقة وريفها.
وتركيا تمتلك المبررات الموضوعية لهذا الأمر، حيث يوجد قبر جد مؤسس الدولة العثمانية سليمان شاه، المسمى بابا الترك، والذي كان مدفونًا في ريف الرقة قبل أن تقوم القوات المسلحة التركية بسحب جثمانه إلى داخل الأراضي التركية قبل عامين خوفًا على القبر من أن يقوم تنظيم داعش بتدنيسه أو الاعتداء عليه، ولتركيا بموجب اتفاقية مع الجمهورية العربية السورية الحق في دفن سليمان شاه في قبره، وتُعتبر منطقة قبره جزءا من أراضي الجمهورية التركية، فقد تتخذ القوات المسلحة قبر سليمان شاه كذريعة للتدخل في الرقة وريفها الشمالي.
3. الهجوم على كانتون عفرين وضرب المشروع الانفصالي الكردي في مقتل
توجد فرصة للقوات المسلحة التركية، وهي تدمير الهدف الأسهل لقوات الوحدات الكردية، وهو كانتون عفرين. خصوصًا أن الوحدات الكردية الموجودة في هذا الكانتون قد أظهرت نوايا عدوانية تتمثل في رغبتهم في الحصول على موطئ قدم في البحر والمشاركة مع جيش بشار الأسد في معركة إدلب، ما يعني أن الوحدات الكردية تصر بشكل واضح على تهديد الأمن القومي التركي، وعلى خلق منطقة عازلة تضم كل الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا.
وكانتون عفرين هدف سهل جدًا، فهو لا يتمتع بالغطاء الأمريكي الذي يوفره التحالف الدولي، كما لا توجد بالقرب منه أي مواقع لتنظيم داعش، ويبدو أن القوات الروسية والسورية لن تمانعا في التخلص من هذا الجيب، ردًا على ما فعلته الوحدات الكردية في الحسكة والقامشلي عندما هاجمت جيش بشار الأسد وقتلت عددًا من جنوده واحتلت القسم الأكبر من مدينة الحسكة.
4. الهجوم على كل مراكز الوحدات الكردية
وهذا الخيار مستبعد رغم أن هناك كُتابا أتراكا روجوا له في الفترة الأخيرة، فربما هؤلاء الكتاب كتبوا هذا الكلام بتوجيه من الحكومة لتأليب الرأي العام وإشعال الشعور القومي التركي، لكن المجتمع الدولي لن يسمح لأردوغان بتصفية وجود الوحدات الكردية في شمال سوريا بمفرده وبدون صفقة واضحة، خصوصًا بعد أن أنفقت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي كل هذه الأموال في دعم هذه الوحدات بالسلاح والتدريب.
========================
المصريون :"أردوغان"يؤكد أن سألتقي بـ"دونالد ترامب" لوضع النقاط لا الفواصل
"أردوغان"يؤكد أن سألتقي بـ"دونالد ترامب" لوضع النقاط لا الفواصل "أردوغان"يؤكد أن سألتقي بـ"دونالد ترامب" لوضع النقاط لا الفواصل
ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيناقش مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب خلال زيارته المقررة إلى واشنطن الأسبوع القادم، مجموعًا من القضايا الهامة، واصفًا الزيارة بأنها ستكون بمثابة وضع النقاط حول هذه القضايا لا الفواصل.
وتابع  خلال لقاء صحفي، عقده في مطار «إسين بوغا» بالعاصمة التركية أنقرة، أنه سيتناول مع «ترامب»، خلال الزيارة، العلاقات الثنائية، وآخر التطورات الإقليمية، وملف محاربة الإرهاب، وعلى رأسه تنظيم «الدولة الإسلامية»، بالإضافة إلى تبادل الرؤى فيما يخص ملفي سوريا والعراق، وأزمة اللاجئين.
وأثبت قبيل توجهه إلى بكين، للمشاركة في «منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي»، الذي سينعقد يومي الأحد والإثنين المقبلين، أنّ ملف تسليم «نُشُور الله جولن» سيكون على رأس القضايا التي سيتناولها مع «ترامب»، بحسب "ترك برس".
وأضاف: «قبيل زيارتي أرسلنا وفدا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة بعض القضايا بشكل مسبق مع المسؤولين الأمريكان، والآن نريد أنّ نجري لقاءات رفيعة المستوى بشكل مباشر مع الرئيس ترامب».
ويلتقي «أردوغان» مع «ترامب» خلال زيارته إلى واشنطن يومي 16 و17 مايو  الحالي.
وتتزامن الزيارة مع توتر في العلاقات مع واشنطن على خلفية قرار البيت الأبيض تسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا (ي ب ج)، الجناح المسلح  لـ«حزب الاتحاد الديقراطي» (ب ي د)، والأخير يعد الامتداد السوري لـ«بي كا كا».
تلك الخطوة ذكر الرئيس التركي إنها «تتعارض مع علاقاتنا وتفاهماتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة».
وأضاف أنه سيعقد اجتماعا مهما مع «ترامب»، للوقوف عند قضية مكافحة تنظيم «ب ي د»، مضيفاً أنه ليس من الصواب رؤية حليفتنا الولايات المتحدة جنباً إلى جنب مع تنظيم إرهابي.
وبخصوص مشاركته في «منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي»، لفت «أردوغان» إلى أهمية أنقرة الجغرافية، لكونها جسرا واصلا بين قارتي أوروبا وآسيا.
وأضاف: «ستثبت أنقرة خلال القمة مرة أخرى أنها نقطة وصل بين مفترق الطرق».
وأشار أن بلاده تولي أهمية كبرى، وتدعم مشروع مبادرة طريق الحرير الحديثة، لافتا إلى أنّ «جسر السلطان ياووز سليم»، و«نفق مرمراي»، والمطار الثالث، ليسوا سوى حلقات من مشروع مبادرة طريق الحرير، وبهذه الطريقة سنثبت أنقرة مرة أخرى نقطة التقاء لمفترق الطرق.
وينعقد منتدى «الحزام والطريق» في بكين، ويشارك فيه 28 رئيس دولة وحكومة إلى جانب أضخم من 250 وزيراً من 110 دول.
وحول محاربة الإرهاب، ذكر الرئيس التركي أنّ بلاده من أضخم الدول مواجهة للتنظيمات المتطرفة، منوها إلى أنّ الدول الأخرى تكتفي فقط بالكلام، بينما أنقرة هي من تكتسح الحرب الحقيقية ضد الإرهاب على أرض الواقع.
واعتبر أنّ الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بمأمن من خطر مباشر لتنظيم «تنظيم الدولة الأسلامية»، بينما بلاده تتعرض لتهديد مباشر.
========================
الوطن السورية :ترامب وسياسة الاستثمار في الفوضى على أحصنةٍ من خشب
الأحد, 14-05-2017
| فرنسا – فراس عزيز ديب
يفتتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب زياراته الخارجية في الأسبوع القادم بزيارةٍ تقوده إلى الكيان الصهيوني ومملكة «آل سعود» والفاتيكان، وحاول بعض الإعلام الأميركي استبدال اسم الفاتيكان بإيطاليا، والهدف فيما يبدو أن ترامب يريد عدم صبغ الجولة بطابع ديني، أو كما سمتها «ذي أتلانتيك» بـ«المغامرة الإبراهيمية».
في العام 2009، عندما قرر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مخاطبة المسلمين اختار القاهرة، لأنه ببساطة أراد أن يخاطِب إسلاميا، لا مذهبياً، ولم يكن هذا التوجه يومها كرمَ أخلاقٍ منه، لكنه ببساطة كان بحاجةٍ لذلك الخطاب، لأنه كان قد أعلن عن سعيهِ لحل ملف البرنامج النووي الإيراني بطريقةٍ سلمية، فلابد من مخاطبة الإيرانيين خاصةً والمسلمين عامةً من جبهةٍ محايدة إن جاز التعبير، أما اليوم فإن ترامب يواصل بطرقٍ حثيثة سياسة إخراج كل شي فوق الطاولة، تحديداً وهذه الجولة برمزيتها لا تهدف فقط للقول للحلفاء «باقون ونتمدد»، لكن ربما لها تبعات أكثر أهمية، فكيف ذلك؟
من الواقعيةِ أن نقول: إن الحلقة الأضعف في هذه المحطات الثلاث هي زيارة الفاتيكان، فالكنيسة الكاثوليكية تقاعدت منذ عقودٍ عن لعبِ أي دورٍ مؤثرٍ في السياسةِ الخارجية، وبالكاد فإن تأثير الكنيسة على مسرح السياسة الدولية لا يختلف كثيراً عن تأثير اجتماعات القمة العربية وقراراتها النمطية، وربما هذا الأمر مزعج لكل من يتمنى العكس وبالتأكيد نحن منهم، لكن دائماً ما تكون الأمنيات شيئاً والواقع شيئاً مختلفاً، فليس ترامب من الذين يريدون تلاوة فعل الندامة، والزيارة ربما ليست أكثر من مصالحةٍ بينه وبين البابا بعد ما شاب علاقتهما من توترٍ خلال حملة ترامب الانتخابية وحديثهِ عن الجدار على الحدود مع المكسيك.
أما الزيارة إلى مملكة «آل سعود» فإن ترامب يريد من خلالها ضرب أكثر من عصفورٍ بحجرٍ واحد، هو لا يريد فقط إعادة تعويمِ «آل سعود» بوصفهم التابع الأهم مهما اختلفت قيمة الفواتير التي سيدفعونها، لكنهُ يريد أن يجسد رسالته للإيرانيين على أرض الواقع بأن زمن «المحاباة الأوبامية» قد انتهى، والأمر قد لا يتعلق فقط بما يسمونها «رسائل ديبلوماسية» تحديداً إذا ما عرفنا أن جدول ترامب هناك يتضمن عقدَ قمة تضم إضافة لمشيخاتِ مجلس التعاون الخليجي رؤساء دولٍ إسلامية.
الرسالة هنا تبدو واضحة وتسعير النيران في المنطقة يبدو الهدف الذي لن تتراجع عنه إدارة ترامب أقله في الوقت الحالي الذي قد يشهد فعلياً ولادة «الناتو الإسلامي» الذي جرى الحديث عنه منذ إعلان «آل سعود» الحرب على اليمن قبل عامين.
كذلك الأمر، فإن هذه الزيارة قد تكون رسالة للحليف التركي الذي لا تمر العلاقة معه كما يشتهي سلطان الدم رجب طيب أردوغان، والرسالة بسيطة «الحليف الغني أحب إلى ترامب من الحليف العادي.. وفي كليهما خير»، تحديداً أن استفزازات الإدارة الأميركية للنظام التركي وصلت لدرجاتٍ لم يتوقعونها بما يتعلق بقرار الكونغرس السماح رسمياً بتسليح الميليشيات الكردية في الشمال السوري.
حاول المسؤولون الأتراك التقليل من هول الصدمة بالإعلان عن ضماناتٍ تلقونها بأن الميليشيات الكردية ستنسحب من الشمال السوري حال تحريره من داعش، لكنهم لم يقولوا لنا إلى أين ستذهب، هل ستدخل العمق التركي مثلاً؟! هل مازال أردوغان يحتفظ بصور الدبابات الأميركية وعليها من وصفهم بـ«الإرهابيين الأكراد» لتسجيل اعتراضه عليها في البيت الأبيض خلال زيارته القادمة؟
ختاماً فإن هدف ترامب من خلال هذه الزيارة هو البعد الاقتصادي، فمع الوعود باستثمارات مالية كبيرة في الولايات المتحدة، تتحدث تقارير عن توقيع عقود تسليح بقيمة مئة مليار دولار، حتى ترامب ذات نفسه، تحدث عنها بالقول إنها أسلحة ضرورية ليحمي «آل سعود» أنفسهم، وعندما نقول حماية نسأل مِمَن؟ هناك احتمالان لا ثالث لهما: إما من الشعب الحجازي إن قرر أن يثور ضد طغمته الحاكمة، وهي حركات بدأت تتجدد في بعض مناطق «القطيف» و«العوامية»، لكنها حكماً ليست مرشحة للتصعيد لأنها ستواجَه كما العادة بالحديد والنار وسط صمت «دعاة الحرية» في العالم، أو من إيران وهنا بيت القصيد.
إن تصريحات ولي ولي العهد محمد بن سلمان عن نقل المواجهة للداخل الإيراني، لا يمكن تفسيرها فقط من باب الهروب للأمام، فهو عملياً من يحكم، بل وهو عراب الصفقات التي تم توقيعها والآتي أعظم، فما يريده ترامب من «آل سعود» يبدو أكبر بكثير مما يقزمه البعض بأنهم «البقرة الحلوب»، وإذا كان الأميركيون منذ سنوات يستخدمون «داعش السوداء» للوصول إلى مبتغاهم، فهل حان وقت استخدام «داعش البيضاء»؟ ربما هو كذلك ورفع منسوب التوتر لإعلان المواجهة مع إيران يسير بهدوء.
لكن ماذا عن الإسرائيلي؟ إن زيارة الرئيس الأميركي للأراضي المحتلة في سياق هذه الجولة تحديداً لا يبدو فقط تجسيداً لوعده بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، لكنه عملياً اعتراف ضمني بـ«يهودية الدولة»، وهذا التماهي غير المسبوق لإدارة أميركية ما مع الكيان الصهيوني يطرح تساؤلاً منطقياً، ماذا يريد ترامب في ملف القضية الفلسطينية؟
كثُر الحديث أن إعلان «حركة المقاومة الإسلامية – حماس» عن وثيقتها الجديدة جاء بضغطٍ تركي بناء على توصيةٍ أميركية ناتجة عن رغبة الإدارة الحالية بإنجاز شيءٍ ما في هذا الملف، بل إن مصادر أوروبية تحدثت عن سيناريو مزدوج يتم الإعداد له، الأول تم طرحه على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارتهِ الأخيرة للبيت الأبيض تتضمن موافقة مصر على تأجيرِ أراضٍ في سيناء لحل مشكلة اللاجئين، أما السيناريو الثاني فهو أشبه بتهديداتٍ تلقاها ملك شرقي نهر الأردن في حال عدم نجاح المساعي في الجنوب السوري، أي العودة للمشروع المتجدد؛ «الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين»، لكن لا يبدو أن الإسرائيلي بوارد إعطاء أهمية لزيارة ترامب ولا لمساعيه، هم حكماً يفضلون الخيار الثاني لكنهم بذات الوقت يجدونه خياراً أخيراً بعد إخفاق المساعي الهادفة لتقسيم سورية أولاً، وإيجاد آلية مواجهة مع إيران ثانياً.
على هذا الأساس يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه اليوم قادراً على المزيد من المناورة، بل إن رميه لوثيقة حماس في سلة المهملات بهذه الطريقة ليست موجهة حكماً لحماس، بل هي موجهة لكل من رعى هذا الأمر وأولهم التركي، فما هي انعكاسات هذا التشابك على الملف السوري؟
في مؤتمره الصحفي خلال زيارته واشنطن، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إننا اتفقنا مع الرئيس ترامب على محاربة الإرهاب وهذا أهم ما يمكن أن نقوم به، وتبدو العبارة حمالةَ أوجه بل ويمكننا القول إن وعد ترامب بمحاربة الإرهاب هو «أقصى» ما حصل عليه الوزير الروسي، وحتى حديثه الأخير بأن مشاركة قوات أميركية في القوة المراقبة لاتفاق مناطق خفض التوتر يجب أن يتم عبر موافقة الحكومة السورية هو كلام ديبلوماسي لأنه يعرف أن الأميركيين لن يطلبوا هذه الموافقة، لأنها بالنسبةِ لهم أشبه بإعادة اعتراف بشرعية ما يسمونه «النظام السوري»، وهو أمرٌ لا يزالون يرون أنه من المبكر الحديث عنه.
إن الأميركي يفضل دائماً أسلوب البلطجة، أي أنه يريد فرضَ وجوده وجعله أمراً واقعاً تحديداً في المناطق الحدودية التي هي تحت سيطرة العصابات الإرهابية، كذلك الأمر فإن التصريحات الأميركية بعد زيارة لافروف لا تبشر بالخير، فلا الروسي نجح بانتزاع أي شي من ترامب، ولا يبدو أن ترامب فعلياً يملك برنامجاً أو إستراتيجية ما لما هو قادم، عدا إستراتيجية الفوضى، فماذا ينتظرنا؟
في الإطار العام يبدو أن الملفات في المنطقة تزداد تشابكاً بعد أن كان هناك محاولات لفصلها لتسهيل التفاوض عليها، ونقطة القوة التي يمتلكها الأميركي أنه يجيد الاستثمار في الفوضى وهو ما سيسعى إليه، أي المزيد من الفوضى التي لا يبدو أنها ستقف عند حدٍّ ما، وبيضة القبان في إيقافها هو الملف السوري، ومن ينجح بإدارته بشكلٍ جيد يستطيع أن يسحب من الطرف الآخر كل ما يتم التجهيز له، لكن إن كنا تكلمنا عن نقاط قوة الأميركي فلا بد لنا كذلك الأمر أن نذكِّره بأن أهم سلبية في كل ما يخطط له اعتماده على أحصنةٍ من خشب، قد يزيد ديكورها من القدرة على الإقناع لكنها حكماً ستتفتت يوماً عندما تزأر المعارك.
========================
القدس العربي :هل ينجح ترامب في إرضاء أردوغان بعد قرار تسليح الوحدات الكردية أم يتركه يتجه أكثر نحو روسيا؟
إسماعيل جمال
May 13, 2017
إسطنبول ـ «القدس العربي»: سسبعد أن بات من حكم المؤكد أن آمال تركيا في تحقيق تعاون استراتيجي مختلف مع الإدارة الأمريكية الجديدة انتهت فعلياً، يبقى التساؤل حالياً عن مدى قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقديم عروض تنجح في «إرضاء» نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي يزور واشنطن بين 15 و17 من الشهر الحالي، و ذلك للحفاظ على «الحليف التركي» ومنعه من التوجه أكثر نحو روسيا في ظل الابتعاد المتواصل عن أمريكا والناتو والاتحاد الأوروبي.
سفتركيا التي كانت تُحضر نفسها منذ أشهر لأول لقاء بين أردوغان وترامب تلقت مفاجأة مزعجة بعد أن وقّع الأخير قبل أيام على قرار وزارة الدفاع الأمريكية بتقديم أسلحة ثقيلة إلى وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا والتي تقول تركيا إنها الامتداد السوري لتنظيم العمال الكردستاني وإن هذه الأسلحة تشكل تهديداً فعلياً على أمنها القومي، وهو الملف الذي كان أبرز محطات الخلاف مع إدارة أوباما السابقة، وكان أردوغان يعول على تفهم أكبر من ترامب لحساسية هذا الملف بالنسبة لتركيا.
هذه الآمال التي تبخرت فعلياً أدت إلى تغيير كبير في خطط اللقاء وتقليص سقف المطالب التركية من المطالبة باستبعاد الوحدات الكردية من عملية الرقة ووقف الدعم الأمريكي لها، إلى مطالب أقل ستكون أقرب لمحاولة منع تسليم الوحدات الكردية أسلحة «خطيرة» والحصول على بعض الضمانات الأمريكية المتعلقة بمستقبل المناطق التي ستسيطر عليها هذه القوات في الرقة وغيرها.
وبينما رأى مراقبون أن قرار ترامب الذي أغضب أنقرة جاء قبل أيام من زيارة أردوغان في محاولة لابتزاز أنقرة وتقليص مطالبها، فسره آخرون على أنه يعبر عن رغبة أمريكية بإعلانه قبيل الزيارة من أجل احتواء آثاره أثناء القمة بين الرئيسين ومحاولة ترامب تقديم بعض العروض والضمانات للدولة التي وصفها بأنه «حليف مهم واستراتيجي في حلف شمال الأطلسي».
رئيس الوزراء التركي لخص، الجمعة، الرسائل التي سينقلها أردوغان إلى ترامب بالقول: «نحن منذ البداية حلفاء في الـناتو، وشركاء استراتيجيون، يمكنكم محاربة الإرهاب في المنطقة بالتعاون مع تركيا فقط، وليس مع منظمات إرهابية أخرى. بما أننا دولتان صديقتان وشريكتان لذا ينبغي عليكم (أمريكا) طرد زعيم منظمة غولن، خارج حدودكم، بعد استكمال العملية القانونية».
وبعد الاستبعاد الكامل لسيناريوهات قبول واشنطن بخطط تركيا لتطهير الرقة واستبعاد الوحدات الكردية، يتوقع أن تجري مباحثات حول إمكانية منح مهمة الدخول إلى أحياء الرقة إلى العناصر العربية والتركمانية في قوات سوريا الديمقراطية وتقديم ضمانات تتعلق بانسحابها من المدينة عقب تحريرها وتسليمها لقوات ومجلس محلي عربي من سكان المدينة، أو موافقة واشنطن على مشاركة عناصر أخرى من قوات المعارضة السورية المعتدلة المدعومة من أنقرة في العملية.
كما سيعمل أردوغان ـ الذي قال إنه سيُطلع ترامب على صور وأدلة تثبت العلاقة بين وحدات حماية الشعب وتنظيم العمال الكردستاني الإرهابي ـ على الحصول على ضمانات بعدم وصول الأسلحة الأمريكية إلى العمال الكردستاني واستخدامها ضد القوات التركية، بالإضافة إلى سحب ما تبقى منها عقب انتهاء عملية الرقة.
وبعد أن شددت أنقرة في أكثر من مناسبة على أنها لن تشارك أبداً في أي هجوم على الرقة إلى جانب الإرهابيين (في إشارة إلى الوحدات الكردية) يمكن أن تقبل بذلك من منطلق «تقليل الأضرار» ومحاولة الحصول على موطئ قدم والبقاء في الميدان أفضل من الانطواء الذي سيبقى الميدان للوحدات الكردية فقط.
وهذه الضمانات من شأنها أن تخفف لا أن تُنهي مخاوف أنقرة من أن يؤدي التسليح الأمريكي وتوسيع مناطق سيطرة الوحدات الكردية إلى فرض حقائق جديدة على الأرض ستجعل من فكرة إقامة كيان كردي في شمالي سوريا أقرب من أي وقت مضى وهو ما ترى فيه أنقرة أخطر السيناريوهات على أمنها القومي.
لكن حالة انعدام الثقة من قبل تركيا التي امتدت من إدارة أوباما إلى ترامب ستجعل من تصديق أنقرة لأي وعود أمريكية جديدة أمراً صعباً لا سيما وأنها ما زالت تنتظر إيفاء واشنطن بتعهدها بسحب الوحدات الكردية من مدينة منبج عقب طرد تنظيم الدولة منها قبيل أكثر من عامين.
في المقابل تبدو خيارات أنقرة محصورة جداً وتتعلق إما بالقبول بالحلول الوسط من قبل الإدارة الأمريكية أو محاولة المناورة عبر تكرار العمليات الجوية ضد وحدات حماية الشعب في سوريا كما حصل قبل نحو أسبوعين أو القيام بعمليات عسكرية محدودة في مناطق حدودية كتل أبيض. وهي مناورات تحتمل هامش مخاطرة كبيرا إذا لم تكن بضوء أخضر أمريكي مسبق.
وفي إشارة إلى ذلك، هدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الجمعة، بأن أنقرة ستواصل قصف الوحدات الكردية في سوريا «حال وجود أي تهديد بغض النظر عن التسليح الأمريكي لها»، وقال: «لسنا بصدد إعلان حرب على أمريكا، بل حربنا متواصلة ضد المنظمات الإرهابية».
وفي إطار هذه الخيارات، يبقى هناك سيناريو التصعيد والابتعاد، فإذا لم يتمكن أردوغان من الحصول على حلول وسط ترضي الحد الأدنى من مطالبه، ربما يلجأ إلى التصعيد عبر وقف تعاونه في الملف السوري مع واشنطن ووقف مساهمته في الحرب على الإرهاب وربما إغلاق قاعدة «إنجيرليك» الجوية الأساسية في عمليات التحالف ضد تنظيم الدولة في سوريا، وهو ما لوح به المسؤولون الأتراك أكثر من مرة.
وفي هذه الحالة سيترتب على ذلك رغبة تركية أكبر في التقارب مع روسيا وتعزيز التعاون معها في الملف السوري والعلاقات الثنائية على الصعيد «الاستراتيجي» لا سيما أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد الخلافات بين تركيا من جهة والناتو والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، وهو أمر تخشاه جميع هذه الأطراف التي لا ترغب في رؤية تركيا تصطف إلى جانب روسيا وتبتعد أكثر عن الناتو. بالإضافة إلى مساعي أردوغان لتعزيز علاقاته مع الصين والانضمام لمنظمة شنغهاي للتعاون.
ولا يبدو أن أردوغان يرغب في الانزلاق إلى هذا السيناريو، حيث امتنع كبار المسؤولين الأتراك عن التشدد في مهاجمة واشنطن عقب قرار التسليح الأخير، كما قال قبل توجهه إلى الصين ومنها إلى واشنطن: «إن اللقاء سيكون ميلاداً جديداً للعلاقات بين البلدين، وليس من الصواب رؤية حليفتنا الولايات المتحدة الأمريكية جنباً إلى جنب مع تنظيم إرهابي»، مضيفاً: «المعلومات القادمة من الجانب الأمريكي مطمئنة إلا أنها غير كافية»، مجدداً التهديد بأن بلاده لن تترد في القيام بعمليات عسكرية في سوريا والعراق لحماية أمنها «إذا اقتصت الضرورة ذلك».
========================
كلنا شركاء :يمان دابقي: قمة أردوغان ترامب العد التنازلي لمصير مستقبل العلاقات
POSTED ON 2017/05/14
يمان دابقي: كلنا شركاء
تتجه العيون إلى واشطن مع اقتراب لقاء القمة المرتقب بين الزعيمين التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الشرعي لأمريكا دونالد ترامب في منتصف يوليو الحالي، وسط حذر متبادل بين الطرفين على مصير مستقبل العلاقات في الملف السوري .
وبموقف حرج سيذهب أردوغان، حاملاً معه الملف الكردي للتفاوض مع واشطن التي استبقت اللقاء بتوجيه صفعة قوية للأتراك بإعلانها في ليلة التاسع من الشهر الحالي عن تسليحها للأكراد في معركة الرقة، والتي على ما يبدو ستكون طويلة وصعبة بحسب ما صرح البنتاغون.
الضربة الاستباقية التي جاءت قُبيل لقاء القمة، لا شك أنها ستزيد من توتر العلاقات بين البلدين، بناءً على رغبة الإدارة الأمريكية اتباع سياسية التصعيد، إلا إذا اللهًّم الهدف منها إعلاء سقف التفاوض قبل وصول أردوغان إلى البيت الأبيض.
سيأتي اللقاء بعد حدوث سلسلة من المتغيرات الدولية في الملف السوري، وتغير في قواعد اللعبـ، عقب دخول اللاعب الأمريكي المباشر في شمال شرق سوريا، ونشره قوات فصل في الدرباسية وتل أبيض شمال شرق سوريا، لتُشكل قوات عزل تمنع المواجهة المباشرة بين القوات التركية مع وحدات حماية الشعب الكردية التي تُشكل العمود الفقري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني المصنف إرهابياً في لائحة المنظمات الإرهابية لتركيا، عقبه تسير دوريات في غرب شمال سوريا من قبل القوات الروسية في محيط عفرين، لتقطع الطريق على أي تقدم تركي باتجاه منبج، ما يعني أن تركيا وبعد توقف عمليات درع الفرات في منطقة الباب غربي حلب ، للمرةٍ الثانية ترى نفسها محاصرة بين فكي كماشة أمريكية روسية من جهة وقوات النظام والقوات الكردية من جهة أخرى.
الرئيس التركي بدوره وبعد نجاح علمية الاستفتاء، كان قد أعلن عن مواصلة العمليات العسكرية على طول الشريط الحدودي مع سوريا، لاجتثاث، قوات سوريا الديمقراطية، وبالفعل نفذت القوات الجوية التركية غارت على مقرات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، في المالكية وتل أبيض أسفرت عن تحقيق إصابات وضحايا للأخير.
لم يكتفي الرئيس التركي بالضربات الجوية إذ توجه بخطابات لاذعة للأمريكان وعبر عن غضبه أكثر من مرة، بسبب استمرار واشطن دعم تلك المليشيات، بل إن إدارة الرئيس الأمريكي زودت مؤخراً حلفائها الأكراد بأسلحة ثقيلة، الأمر الذي زاد من توتر العلاقات التركية الأمريكية في الملف السوري، ووضعها على سفير ساخن والصعود للأعلى عوضاً عن تهدئة ثنائية تفضي إلى حلول منطقية وسطية قبل الخوض بشكل فعلي في معارك شمال شرق سوريا.
ستكون القمة صعبة على الطرف التركي أكثر منها لواشطن التي تُحاول إيجاد موقف وسط بينها وبين ذراعها االكردي، فأمريكا ترى أن مكافحة داعش عن طريق الأكراد هو الطريق الأقصر والأقل تكلفةً لأمريكا، بينما تركيا ترى فيهم أنهم لا يختلفون عن داعش كمنظمات تعيث فساداً في المنطقة وتساهم في تغذية الإرهاب.
المخاوف التركية تتمحور ليس فقط بمن سيخوض المعركة بل الأمر يتعدى إلى من سيدير الرقة بعد تحريرها، من هذه الزاوية ترى تركيا أن مشاركة الأكراد في المعركة سيقود ذلك إلى منحهم إدارة المنطقة، وهذا سيؤدي في المستقبل إلى خلق كيان كردي جديد على غرار إقليم كردستان العراق، لكن أمريكا أيضاً كان لها حلاً لهذا المسألة بقولها أنها أخذت ضمانات من الأكراد على تسليم إدارة المدينة للعرب بعد تحريرها.
من الواضح أن الهوة بين البلدين تزداد على ضوء تعنت واشطن في مواصلة دعمهم للأكراد، الرامين فعلاً لتشكل كيان انفصالي، والمراقب للسلوك الكردي في مناطق سيطرتهم، سيعرف الكثير عن إنشاء مؤسسات خاصة بهم، وقوانين مفروضة على الأهالي متعلقة بفرض ضرائب وغرامات وسحب للتجنيد الإجباري، وقوانين خاصة في التعليم ، وتغير للعديد من أسماء المناطق العربية بأسامي كردية، وفرض حواجز ونقاط تفتيش لإدارة المناطق والمضي قدماً في توسيعها بمظلة واعتراف الأمم المتحدة .
فتركيا هنا محقة لتعبر عن مصدر هواجسها ومخاوفها، وبالتالي هي محقة في حماية أمنها القومي أمام أي خطر قادم .
اللافت في السياسية التركية الجديدة التي نضجت عقب عملية الانقلاب الفاشل اتخذت قاعدة أساسية مفادها، أن نذهب للخطر قبل أن يأتي إلينا ، وقد تعززت هذه القاعدة بعد نجاح الاستفتاء الذي أكسب تركياً نصراً سياسياً على الجارة العجوز في القارة الأوربية الرافضة لصعود الاقتصاد والقوة التركيتين.
العلاقات التركية الأمريكية قوية ، وعلى الرغم من اهتزازها بين الحين والآخر، إلا أن الدولتين استطاعا بخلفات أخرى تجاوز كل العقبات من منطلق متانة العلاقة والمصالح المشتركة، فتركيا مهمة لأمريكا كحليف قوي بعضو الناتو وبوابة أمريكا نحو الشرق والقارة الأوربية ، كما تعتبر تركيا بوابة أمريكا لتمرير الطاقة إلى الأسواق العالمية، يُضاف إلى هذا موقعها الاستراتيجي المتوسط بين دول أوربا ودول الجنوب.
تبقى كل الملفات مفتوحة في انتظار حسمها في القمة المتنظرة والتي من خلالها ستتضح معالم المسار لمستقبل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، لكن الثابت في الموضوع أن أمريكا حتى الآن تُحاول أن ترضي كل الأطراف ولا تريد خسارة طرف على حساب طرف، بينما تركيا حتى كتابة هذه السطور مستعدة للتنازل بكل الملفات إلا موضوع إقامة إقليم موازي في شمال سوريا فهو أمر غير مقبول ، يبقى السؤال هل طبيعة العلاقات التاريخية بين أمريكا وتركيا ستكون حاضرة لتجاوز كل العقبات كما كانت في السابق ، أم أن هذه المرة سيكون الطلاق حاضراً إلى غير رجعة.
========================
اخبار ليبيا :أميركا وتسليح كرد سورية
بقدر ما شكل قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تزويد كرد سورية بالأسلحة الثقيلة لتحرير الرّقة من "داعش" صدمة لتركيا التي يستعد رئيسها رجب طيب أردوغان لزيارة البيت الأبيض، بقدر ما شكل تحولا أميركيا إزاء العلاقة مع تركيا وكرد سورية معا. ولعل السؤال يتعلق بتداعيات هذا القرار على العلاقات التركية– الأميركية عشية قمة أردوغان- ترامب. وثمّة من يعتقد أنه كان رسالة أميركية إلى تركيا قبل كل شيء، فحسب هؤلاء، لا يعقل أن تضحّي أميركا بتحالفها التاريخي مع تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لصالح كرد سورية الذين لا يشكلون قيمة كبيرة في ميزان المصالح والعلاقات الدولية، ولعل هذه الرؤية تنطلق من معادلةٍ أساسية، أن السياسة الأميركية تقوم على المصالح قبل كل شيء. وعليه، يذهب بعضهم إلى أن القرار الأميركي يتجاوز قضية دعم الكرد بالسلاح لتحرير الرّقة إلى قضية ترتيب العلاقة مع تركيا، بعد أن ذهبت الأخيرة بعيدا في تقاربها مع روسيا بخصوص الأزمة السورية، وبدأت تنفكّ تدريجيا في عهد أردوغان عن فلك السياسة الأميركية. بمعنى آخر، الهدف الأساسي من القرار إرغام الرئيس أردوغان على تقديم تنازلاتٍ كبرى لترامب خلال القمة المرتقبة بينهما.
زاد الإصرار الأميركي على المضي في دعم كرد سورية، على الرغم من الاعتراضات التركية، شكوك أنقرة إزاء النوايا الأميركية، لاسيما أن الأمر يتعلق بقضية حسّاسة تشكل جوهر الأمن القومي التركي. وعليه، تميّز رد الفعل التركي على القرار الأميركي بالرفض القاطع لهذا الدعم، خصوصا أن القرار جاء عقب استقبال ترامب وفداً تركياً رفيع المستوى (رئيس الاستخبارات حقي فيدان، رئيس الأركان خلوصي أكار، الناطق باسم الرئاسة إبراهيم كالين)، حيث كان الهدف من زيارة واشنطن التمهيد لقمة أردوغان– ترامب، وإقناع الإدارة الأميركية بالتخلي عن كرد سورية في معركة تحرير الرقة، والاعتماد على الفصائل السورية المشاركة في عملية درع الفرات، والتي تدعمها تركيا بقوة.
شكّل القرار الأميركي صدمة لأنقرة، على الرغم من محاولة الإدارة الأميركية طمأنتها بالقول إن واشنطن ملتزمة بحماية حلفائها الأعضاء في الحلف الأطلسي. ويمكن القول إن القرار الأميركي نسف عمليا الهدف الأساسي لزيارة أردوغان إلى واشنطن، فالرسالة الأميركية منه: سنخوض معركة الرّقة مع الحليف الكردي، وهو ما يكشف حقيقة قصور الوعي التركي في فهم طبيعة التحالف مع الولايات المتحدة، إذ يفرض اعتقاد تركيا بأن تحالفها التاريخي مع أميركا على الأخيرة التخلي عن تحالفها مع الكرد يفتقر إلى منطق فهم السياسة الأميركية، إذ الثابت أن واشنطن تنطلق، في سياساتها وتحالفاتها، من مصالحها التي ربما تقتضي التحالف مع أكثر من طرف، وليس من منظور السياسة التركية ورؤيتها، ولعل هذا ما حصل مع التحالف الأميركي– الباكستاني، عندما اتجهت واشنطن إلى إقامة شراكةٍ مع نيودلهي، عندما وجدت أن مصالحها تقتضي ذلك.
وتنطلق الإدارة الأميركية في علاقاتها مع الكرد وتركيا، انطلاقا من سياسة إدارة التوازنات مع الحليفين، وهي سياسةٌ تتضمن ما يشبه ضماناتٍ لتركيا، بخصوص احتواء الصعود الكردي، وفي الوقت نفسه، الاستفادة من دور الكرد، سواء في محاربة "داعش" أو في الصراع على الأزمة السورية، من دون أن يعني ما سبق التخلي عن الحليف التركي، لأسبابٍ استراتيجيةٍ تتعلق بأهمية تركيا للسياسة الأميركية، ولاسيما في ظل نزاعها مع روسيا على الشرق الأوسط والقوقاز وأوكرانيا، وغيرها من الدوائر الاستراتيجية المهمة.
الثابت أن الإدارة الأميركية تدرك أن الحرص التركي على استبعاد الكرد من معركة الرّقة ليس بهدف محاربة "داعش"، كما أن تركيا تدرك أن التحالف الأميركي – الكردي يتجاوز، في أهدافه، محاربة "داعش"، فلكل طرفٍ حساباتٌ استراتيجية، تركيا تفكر بأمنها القومي، وتخشى من أن يؤدّي سيطرة الكرد على الرقة إلى ولادة دولةٍ كرديةٍ على حدودها الجنوبية تحت رعاية حزب العمال، وهذه قضية حياة أو موت لسياستها التقليدية، فيما حسابات واشنطن وأجندتها مختلفة، وهي في النهاية تتعلق برؤيتها ومصالحها العليا، لكن الواضح أن الهوة بين الجانبين تتسع يوما بعد آخر، وتبدو سياسة المساومات فقدت كثيراً من قيمتها في لحظةٍ حساسةٍ قد تضع هذه العلاقة عند مفترق طرق.
========================
أردوغان: علاقات أنقرة وواشنطن ستشهد بداية جديدة
12 مايو، 2017
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة عن قناعته بأن زيارته المرتقبة الأسبوع القادم إلى الولايات المتحدة ستؤدي إلى "بداية جديدة" بين البلدين.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي عقده في أنقرة إن قرار الولايات المتحدة تسليح وحدات حماية الشعب الكردية في سورية يناقض بناء علاقة استراتيجية بين أنقرة وواشنطن.
وتعتبر أنقرة أن الوحدات الكردية تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كل من تركيا وأميركا تنظيما إرهابيا.
ولكن أردوغان أشار إلى اعتقاده بأن الإدارة الأميركية تسير في "مرحلة انتقالية" وبأن هذا القرار يعود إلى السياسات التي اتبعتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأشار الرئيس التركي إلى أن العديد من القضايا ستعالج إلى حد كبير خلال لقائه بالرئيس دونالد ترامب.
وأكد أنه سيواصل مطالبته بتسليم الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/ يوليو الماضي.
وأفاد المتحدث الأميركي باسم التحالف الدولي ضد داعش العقيد جون دوريان الأربعاء بأن واشنطن ستبدأ سريعا تسليم شحنات أسلحة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
وانتقد أردوغان القرار ودعا ترامب إلى التراجع عنه.
وأبدى وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الخميس ثقته بأن الولايات المتحدة ستتمكن من تجاوز خلافها مع تركيا حول تسليح المقاتلين الأكراد السوريين.
وقال ماتيس "لن نزود حزب العمال الكردستاني بالسلاح، لم نقم بذلك البتة ولن نقوم به أبدا".
وسيزور أردوغان أميركا الأسبوع القادم وسيلتقي الرئيس دونالد ترامب، ومن المتوقع أن تتركز المحادثات بينهما على قضية تسليح وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، وعلى تسليم غولن.
المصدر: وكالات
========================
الخليج :فورين بوليسي: العلاقات الأمريكية التركية دخلت في أزمة عميقة
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن العلاقات التركية الأمريكية دخلت مرحلة الأزمة العميقة بعد قرار واشنطن تسليح المليشيات الكردية في شمال سوريا، الذي ترفضه أنقرة رفضاً باتاً؛ باعتبار أن تلك المليشيات على علاقة مع حزب العمال الكردستاني التركي الذي تصنفه أنقرة على أنه منظمة إرهابية.
وأوضحت المجلة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيعمل على طمأنة نظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارة الأخير المرتقبة إلى واشنطن في الأيام القليلة القادمة، مبينةً أن الوضع في سوريا بالغ التعقيد، خاصةً أن الخيارات التي كانت أمام ترامب محدودة جداً في كيفية التعامل مع تعقيدات الملف السوري، ومحاولة إيجاد مكان للسياسة الأمريكية هناك.
ترامب وجد نفسه في غابة من التعقيدات، خاصةً ما يتعلق بالموازنة بين علاقته بتركيا الحليفة، وعلاقته مع وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا، فبعد أن مسح كل الخيارات التي أمامه وجد أنه لا مناص من السير على خُطا سلفه باراك أوباما في التعامل مع وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا؛ باعتبارها الحليف الأكثر قدرة على مواجهة تنظيم الدولة واستعادة مدينة الرقة من قبضة التنظيم.
وترى المجلة أن ترامب لم يستعجل في إعلان تحالفه مع القوات الكردية في شمالي سوريا، وأجل ذلك إلى ما بعد الاستفتاء التركي، حتى لا يكون سبباً في تأزيم الأوضاع بينه وبين الحليفة تركيا.
تركيا لا يبدو أنها تدخر جهداً في محاربة التنظيمات الكردية التابعة لحزب العمال، سواء في العراق أو سوريا، وقد شن الطيران التركي غارات جوية على مواقع الحزب في العراق وسوريا، يوم 25 أبريل/نيسان الماضي، تسببت أيضاً في مقتل عدد من جنود البيشمركة الكردية في شمال العراق.
في مقابل ذلك لا يبدو أن تركيا معنية بقصف وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا ما دام أن هذه القوات في حلف مع الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن أنقرة ألمحت إلى أن ذلك يمكن ألا يستمر، وأن القوات التركية يمكن أن تستهدف تلك القوات حتى في حال كانت في تحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية.
الدعم الأمريكي للقوات الكردية في شمال سوريا يتوقع أن يأخذ حيزاً واسعاً من النقاش بين أردوغان وترامب خلال زيارة الرئيس التركي إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
وترى فورين بوليسي أن قلة الخيارات المتاحة أمام ترامب في سوريا تعود بالأساس إلى جملة من الأخطاء التي سبق أن ارتكبتها الإدارة الأمريكية السابقة، كما أن جزءاً من ذلك هو أن تركيا في مرحلة ما تخلت عن محاربة داعش في سوريا، في حين لم تكن هناك من قوة تقاتل على الأرض سوى الأكراد.
وعلى ترامب- بحسب المجلة الأمريكية- أن يقدم تطمينات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة الأخير لواشنطن، وإن كانت بعض المصادر أشارت إلى أن ترامب قد يقدم حلولاً لعلاقة أفضل بين أنقرة ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، إلا أن هذا الخيار يبدو صعباً في ظل تعنت أنقرة وموقفها الصارم تجاه المليشيات الكردية.
========================
ترك برس :أمريكا وتركيا تلعبان الشطرنج والبيادق فقط في الساحة
نشر بتاريخ 14 مايو 2017
جورج فريدمان وجاكوب شابيرو - بيزنيس إنسايدر - ترجمة وتحرير ترك برس
حدث شيئان في سوريا أخيرا لم يلحظهما أحد.
أولا، ادعت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أنها طردت مقاتلي تنظيم الدولة (داعش) من آخر المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في مدينة الطبقة. وهي مدينة تقع على بعد 25 ميلا غرب مدينة الرقة عاصمة داعش المزعومة. ووفقا لوكالة أنباء هوار الكردية السورية، فإن مقاتلي التنظيم محاصرون الآن في سد الطبقة خارج البلدة.
وفي الوقت نفسه شن تنظيم الدولة هجمات في الشدادي، على بعد حوالي 125 ميلا شرق مدينة الطبقة.
الولايات المتحدة تريد  من تركيا أن تقاتل داعش
بعد تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه طلب من وزير الدفاع، جيمس ماتيس، وضع خطة لهزيمة تنظيم الدولة في غضون 30 يوما. وقدم ماتيس خطة أولية في فبراير/ شباط، ولكن لم يكشف عن أي من تفاصيلها حتى الآن.
يمكننا أن نخمن أن ماتيس قال لترامب شيئا على النحو التالي: إن الولايات المتحدة لديها مشاكل أكبر من داعش، والجيش الأمريكي يقاتل في داخل العالم الإسلامي منذ 16 عاما. تحتاج المعدات إلى صيانة، وتحتاج القوات إلى تعزيزات، والأسلحة إلى تحديث. ولا يمكن إجراء هذه التغييرات في غضون 30 يوما.
وبالإضافة إلى ذلك تمتلك الولايات المتحدة حليفا للناتو فى تركيا. كما أن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة مع إيران في هزيمة داعش. لا يمكن أن يُتوقع من الولايات المتحدة أن تفعل بنفسها كل شيء للجميع. لماذا لا نترك الدول الإسلامية تتعامل مع مشاكلها؟
كانت الحرب على  داعش الموضوع الرئيس للمحادثة الهاتفية التي أجراها ترامب لتهنئة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على فوزه في استفتاء الشهر الماضي.
تريد الولايات المتحدة من تركيا أن تأخذ زمام المبادرة في تدمير داعش في الرقة. وقد أشار أردوغان إلى أن تركيا ستكون مستعدة للعمل مع ائتلاف من القوات الأمريكية والروسية لتحقيق هذا الهدف.
تركيا تريد تنازلات من الولايات المتحدة
لكن الرئيس أردوغان يقول إنه يجب استبعاد "الأكراد السوريين" الذين يشكلون غالبية مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (وحدات حماية الشعب). وحتى الآن لم تنزل الولايات المتحدة على رغبة تركيا، مشيرة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تحمل العبء الأكبر في قتال داعش.
سيزور أردوغان الولايات المتحدة خلال الأسبوع الحالي. وسيكون الانفصال بين المصالح الأمريكية والتركية موضوعا ساخنا عندما يجتمع مع ترامب.
أشاد ترامب بالمقاتلين الأكراد أثناء حملته الانتخابية، لكنه سيواجه الآن المعضلة نفسها التي واجهها الرئيس باراك أوباما.
لا تريد الولايات المتحدة التخلي عن قوات سوريا الديمقراطية، بيد أنها تحتاج إلى مساعدة تركيا لاستئصال داعش من الرقة. وتستخدم تركيا ذلك في محاولة لحمل الولايات المتحدة على التوافق مع المخاوف التركية بشأن الأكراد.
في المقابل لا يريد أردوغان أن يدخل  قلب الصحراء السورية لمحاربة تنظيم الدولة أكثر من الولايات المتحدة. انغمست تركيا في القتال في سوريا، ولكن السير نحو الرقة هو أمر أكثر صعوبة.
تستخدم تركيا موقعها الاستراتيجي وسمعة جيشها في محاولة للحصول على تنازلات من الولايات المتحدة، وإدارة علاقاتها مع روسيا. القوى العظمى تلعب الشطرنج، لكن البيادق فقط هي الموجودة في الساحة في الوقت الحالي.
يتحين داعش اللحظة الملائمة. وقد أثبت تنظيم الدولة أنه يفكر استراتيجيا، ويحارب تكتيكيا، ويمتلك صبرا أكثر من أعدائه، وسواء كان الفضل في ذلك يرجع إلى تفانيه الديني أو عدم وجود بدائل، فمن الأفضل ترك ذلك إلى المحللين النفسيين.
========================
القدس :اردوغان إلى واشنطن للقاء ترامب وملفات شائكة على طاولة البحث
14-05-2017 | 20:45
اسطنبول - "القدس" دوت كوم - يتجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى واشنطن الثلاثاء للقاء نظيره الاميركي دونالد ترامب للمرة الأولى على أمل إقناعه بموقفه من عدة ملفات وإعادة الزخم الى العلاقات الثنائية المتوترة منذ أشهر.
مع نهاية ولاية باراك اوباما تدهورت العلاقات التركية الاميركية وسط اختلاف البلدين على عدد من الملفات، أبرزها تسليح المقاتلين الأكراد السوريين في "وحدات حماية الشعب" وتسليم الداعية فتح الله غولن.
وينذر المحللون بالصعوبة التي سيواجهها اردوغان في تغيير رأي ترامب في هذين الملفين، ما يثير احتمالات استمرار البرودة في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، البلد المسلم الكبير العضو في الحلف الأطلسي.
كذلك تجري زيارة اردوغان في فترة حساسة، بعد اسبوع بالكاد على إعلان الأميركيين أنهم سيزودون "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية بالسلاح في مواجهة الجهاديين، رغم اعتبار أنقره هذه المجموعة "ارهابية".
وشكل هذا الاعلان وتوقيته بالذات صدمة في أنقره، حيث أثار انتخاب ترامب الآمال بفتح "صفحة جديدة" في العلاقات الثنائية استنادا الى علاقة شخصية قوية بين قائدين يعتمدان اسلوبا حازما في الحكم.
لكن رغم ادانة القادة الاتراك لاعلان تسليح المقاتلين الأكراد يبدو أنهم أحجموا عن مهاجمة ترامب بحدة، لكأنهم يأملون بإقناعه بموقفهم.
لكن مستقبل العلاقات بين أنقره وواشنطن يبقى مرهونا بملفات شائكة أخرى، على غرار طلب تسليم الداعية التركي فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة وتتهمه السلطات التركية بالتخطيط لمحاولة انقلاب 15 تموز (يوليو) الماضي في تركيا.
يضاف إلى ذلك توقيف رجل الاعمال التركي الايراني رضا زراب والاداري في مصرف "هالكبنك" (بنك الشعب) محمد هاكان اتيلا في الولايات المتحدة للاشتباه في خرقهما العقوبات المفروضة على ايران.
وصرح الباحث في مركز المجلس الاطلسي للبحوث ارون ستاين لوكالة (فرانس برس) "أخشى ان يتحول اللقاء (بين اردوغان وترامب) الى سرد للشكاوى، من وحدات حماية الشعب الى رضا زراب، مرورا بمصرف (هالكبنك)".
وفي ما عد إهانة لانقره، جرى الإعلان عن تسليح المقاتلين الاكراد أثناء وجود قادة اركان الجيش والمخابرات الأتراك في واشنطن للتحضير لزيارة رئيسهم.
وتدعم الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" وتعتبرها الأقدر على التصدي ميدانيا لتنظيم (داعش) وطرد الجهاديين من معقلهم السوري بالرقة.
لكن تركيا لا ترى في تلك القوات الكردية السورية إلا امتدادا لـ "حزب العمال الكردستاني" التركي الذي يخوض منذ 1984 حربا دامية ضد السلطة التركية، وصنفته انقره وحلفاؤها الغربيون "منظمة ارهابية".
وناشد أردوغان الحكومة الأميركية العودة "بلا تأخير" عن "خطئها"، معلنا أنه سيطرح هذه النقطة أثناء محادثاته وترامب.
وأشار ستاين الى ان "اردوغان جازف بمصداقيته إلى حد كبير بمغازلته ترامب". وتابع "أتوقع أن يسعى اردوغان إلى إقناع ترامب بتغيير موقفه، لكنه على الارجح يدرك بنفسه ان ذلك لن يجدي".
ونتيجة التوتر الذي تفاقم أثناء رئاسة اوباما، فشلت تركيا والولايات المتحدة في بث الزخم في علاقاتهما التجارية. كما بلغت معاداة الاميركيين مستويات عليا في تركيا، حيث ينشر الاعلام الحكومي دوريا نظريات مؤامرة واشنطن ضالعة فيها.
في موازاة تدهور العلاقات مع الاميركيين تقربت تركيا من الروس، وبدأت تعاونا وثيقا معهم في الملف السوري انعكس على سبيل المثال في رعايتها اتفاق تهدئة في اواخر كانون الاول (ديسمبر) الماضي.
واختصر الباحثان كمال كيريشدجي من مؤسسة (بروكينغز) للبحوث وأصلي آيدنطاشباش من المجلس الاوروبي للعلاقات الدولية في تقرير، وضع الشراكة التركية الاميركية التي كانت "مثالية" في الماضي، وأصبحت اليوم "مختلة وتصدر نتائج لا ترضي أيا من الطرفين".
========================
الوطن السورية:أردوغان يسعى لإقناع ترامب بوقف تسليح «غضب الفرات».. وداعش يحطم آثار دير الزور … الجيش يواصل عملياته ضد الإرهابيين.. و«تخفيف التصعيد» مستقر
الإثنين, 15-05-2017
| الوطن – وكالات
بينما واصل الجيش العربي السوري استهدافه للتنظيمات الإرهابية في المناطق غير المشمولة بمذكرة «تخفيف التصعيد» التي أكدت موسكو أنها مستقرة، واصل تنظيم داعش الإرهابي جرائمه بحق التراث الإنساني ودمر آثاراً في دير الزور، بموازاة تقدم حملة «غضب الفرات» على حساب التنظيم باتجاه الرقة، في وقت يتحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للطلب من نظيره الأميركي دونالد ترامب وقف تسليحها.
وذكر مصدر ميداني في قوات الدفاع الوطني في حمص لـ«الوطن»: أن وحدات مشتركة من الجيش وقوات الدفاع الوطني اشتبكت مع مقاتلي داعش بمؤازرة الطيران الحربي، على عدة محاور بمحيط جبال الشومرية وقريتي الهبرة الشرقية والهبرة الغربية، موقعةً أعداداً من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم، بينما استهدف الطيران الحربي تحركاتهم غربي بلدة السخنة وشرقي محمية التليلة وفي محيط صوامع حبوب تدمر ببادية تدمر بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص.
وفي جانب آخر أكد المصدر أن التنظيمات المسلحة خرقت مساء السبت مجدداً مذكرة «مناطق خفض التصعيد»، وأقدمت على استهداف حواجز الجيش الواقعة بالريف الشمالي إضافة لاستهداف قريتي جبورين والأشرفية بعدد من القذائف الصاروخية، على حين أكد مصدر إعلامي في حماة لـ«الوطن» أن «الهدوء شبه التام خيم على مختلف المحاور الساخنة في أرياف المحافظة»، لافتاً إلى أن الجيش والقوات الرديفة استعادوا مختلف المحاور أو المناطق التي كانت ساخنة، وتم فيها تثبيت نقاط تمنع جبهة النصرة أو الميليشيات المسلحة المتحالفة معها من التسلل أو تسجيل أي خرق للوضع العام.
شرقاً ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، بأن وحدات من الجيش العاملة في دير الزور خاضت اشتباكات متقطعة مع تنظيم داعش على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور أسفرت عن إيقاع عدد من أفرادها بين قتيل ومصاب وتدمير عدد من النقاط المحصنة والأوكار، على حين نشر التنظيم تسجيل فيديو لعناصره وهم يحطمون قطعا أثرية عثروا عليها في المحافظة.
ووفقاً لموقع «روسيا اليوم» تحدث أحد عناصر التنظيم في الفيديو وهو يقول: إن «اللجنة الشرعية» ارتأت تحطيمها، لكونها أوثاناً تعبد من دون اللـه.
في الأثناء ذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس في بيان لها أن «مراقبة مراعاة نظام وقف إطلاق النار تدل على أن الوضع في مناطق تخفيف التصعيد يبقى مستقراً»، رغم أنها ذكرت أن اللجنة المشتركة الروسية التركية سجلت 6 خروقات لوقف إطلاق النار في سورية خلال اليوم الماضي.
في غضون ذلك تابعت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ذات الأغلبية الكردية، في إطار عملية «غضب الفرات» هجومها المتواصل نحو مدينة الرقة، وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، فقد وصلت إلى نحو «4 كم في شمال شرق المدينة، ولنحو 8 كم في شمالها، ولأقل من 13 كم في شمال غربها».
في المقابل وقبل أن يلتقي أردوغان ترامب في واشنطن غداً ويحاول إقناعه «بالعدول عن تسليح القوات الكردية»، وسط توقعات مراقبين بأن ترامب لن يلبي مطلبه، أفاد رئيس وزرائه بن علي يلدريم أمس أن «الاستعانة بمنظمة إرهابية لإزالة منظمة إرهابية أخرى أمر لا يليق بدولة مثل أميركا عضو في الناتو وحليفة لتركيا».
في الغضون اعتبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن العلاقات بين بلاده وروسيا هي الأسوأ منذ الحرب الباردة، مستبعداً أن تشهد «انطلاقة جديدة» حسبما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».
========================
الوطن السورية : أردوغان إلى واشنطن.. وأنقرة تواصل قرع طبول الحرب ضد «وحدات حماية الشعب»
| الوطن – وكالات
قبيل أيام من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الأميركية، وجهت أنقرة رسالة تهديد صريحة لواشنطن عبر إعلان عزمها استهداف «وحدات حماية الشعب» الكردية على الرغم من الحماية والدعم الأميركي لها.
ويأمل أردوغان أن يقنع نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما غداً الثلاثاء بموقفه من عدة ملفات وإعادة الزخم إلى العلاقات الثنائية المتوترة منذ أشهر.
وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن بلاده ستستمر في استهداف مواقع «الوحدات» التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي «بيدا» في شمال سورية، في حال تواصل تهديدها تجاه تركيا. وقال في مقابلة مع شبكة «بي بي سي» البريطانية: إن «استهداف مواقع «الوحدات» سيستمر حتّى مع وجود الدعم الأميركي المقدم لهذا التنظيم الإرهابي».
ولا يقتصر الدعم الأميركي وفق قرار ترامب مؤخراً على تقديم سلاح ثقيل لمسلحي «الوحدات»، بل يتعداه إلى انتشار وحدات عسكرية أميركية على الحدود بين سورية وتركيا، وعلى خطوط الفصل في منطقة منبج وتل أبيض وعين العرب للجم أي عمل عسكري ضد هذه المناطق.
وفيما يخص زيارة أردوغان إلى واشنطن، قال يلدريم: إن «الرسائل التي سينقلها أردوغان إلى نظيره الأميركي واضحة وصريحة وهي المطالبة بالكف عن دعم التنظيم الإرهابي المذكور واحترام التحالف القائم بين البلدين». وأضاف: «أردوغان سيؤكد لترامب أن محاربة الإرهاب في المنطقة لا تتم إلا بالتعاون مع تركيا فقط، وليس مع منظمات إرهابية أخرى، والرسالة الثانية: بما أننا دولتان صديقتان وشريكتان لذا ينبغي على واشنطن طرد زعيم منظمة غولن، خارج الولايات المتحدة».
وتدهورت العلاقات التركية الأميركية مع نهاية ولاية باراك أوباما وسط اختلاف البلدين على عدد من الملفات، أبرزها تسليح مسلحي «الوحدات» وتسليم الداعية فتح اللـه غولن. وينذر المحللون بالصعوبة التي سيواجهها أردوغان في تغيير رأي ترامب في هذين الملفين، ما يثير احتمالات استمرار البرودة في العلاقات بين البلدين.
كذلك تجري زيارة أردوغان في فترة حساسة، بعد أسبوع تقريباً على إعلان الأميركيين أنهم سيزودون «الوحدات» بالسلاح لحسم معركة الرقة، رغم اعتبار أنقرة هذه المجموعة «إرهابية». وشكل هذا الإعلان وتوقيته بالذات صدمة في أنقرة، حيث أثار انتخاب ترامب الآمال بفتح «صفحة جديدة» في العلاقات الثنائية استنادا إلى علاقة شخصية قوية بين قائدين يعتمدان أسلوبا حازما في الحكم.
لكن رغم إدانة القادة الأتراك لإعلان تسليح «الوحدات» يبدو أنهم أحجموا عن مهاجمة ترامب بحدة، لكنهم يأملون بإقناعه بموقفهم.
لكن مستقبل العلاقات بين أنقرة وواشنطن يبقى مرهوناً بملفات شائكة أخرى، على غرار طلب تسليم غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة وتتهمه السلطات التركية بالتخطيط لمحاولة انقلاب 15 تموز في تركيا.
يضاف إلى ذلك توقيف رجل الأعمال التركي الإيراني رضا زراب والإداري في مصرف «هالكبنك» (بنك الشعب) محمد هاكان اتيلا في الولايات المتحدة للاشتباه في خرقهما العقوبات المفروضة على إيران.
وفي ما عُدّ إهانة لأنقرة، جرى الإعلان عن تسليح «الوحدات» أثناء وجود قادة أركان الجيش والمخابرات الأتراك في واشنطن للتحضير لزيارة رئيسهم. وتدعم الولايات المتحدة «الوحدات» وتعتبرها الأقدر على التصدي ميدانياً لتنظيم داعش الإرهابي وطرده من معقله السوري بالرقة. لكن تركيا لا ترى في تلك «الوحدات» إلا امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» التركي الذي يخوض منذ 1984 حرباً دامية ضد السلطة التركية، وصنفته أنقرة وحلفاؤها الغربيون «منظمة إرهابية». وناشد أردوغان الحكومة الأميركية العودة «بلا تأخير» عن «خطئها» معلناً أنه سيطرح هذه النقطة أثناء محادثاته وترامب. ونتيجة التوتر الذي تفاقم أثناء رئاسة أوباما، فشلت تركيا وأميركا في بث الزخم في علاقاتهما التجارية. كما بلغت معاداة الأميركيين مستويات عليا في تركيا حيث ينشر الإعلام الحكومي دوريا نظريات مؤامرة واشنطن ضالعة فيها.
في موازاة تدهور العلاقات مع الأميركيين تقربت تركيا من الروس، وبدأت تعاوناً وثيقاً معهم في الملف السوري انعكس على سبيل المثال في رعايتها اتفاق تهدئة في أواخر كانون الأول.
========================
اخبار العصر :صحيفة: ترامب وأردوغان "أرواح متشابهة وأجندات متباينة"
كتب - علاء المطيري:
قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمتلكان "أرواح متشابهة وأجندات متباينة".
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الأحد، أن ترامب وأردوغان سيجتمعان، الثلاثاء القادم، خلال زيارة الأخير التي يقوم بها للبيت الأبيض، مضيفة: "مع أن كلا الدولتين أعضاء في حلف "الناتو" منذ عام 1952 إلا أن العلاقة بينهما لا تبدوا متناغمة".
وتابعت: "لم تكن أمريكا راضية عن غزو تركيا لقبرص عام 1974 وفي المقابل لم تدعم أنقرة غزو أمريكا للعراق عام 2003"، مشيرة إلى أنه لتحقيق تقارب وتناغم بين الدولتين يجب أن يتخلى كلا الرئيسان عن بعض زهوه وينظر فيما يمكن أن يتم تحقيقه من منافع إذا أمكن لكل منهما تجاوز نقاط الخلاف مع الآخر".
وكل من ترامب وأردوغان لديه شعور بالفخر بسبب ما حققه من انتصارات انتخابية فيما يتعلق بشعبيته في الداخل وتوجهاته القومية، تقول الصحيفة، مشيرة إلى أن توافقهما يحتاج إلى إدراك كل دولة لأولويات الأمن القومي ومصالح الدولة الأخرى وفقًا للوضع الجيوستراتيجي لكل منها حتى يمكنهما بناء علاقة قائمة على الاحترام المتبادل.
تعريف العدو
لا يتوفق تعريف العد بالنسبة لأمريكا مع ذات التعريف لتركيا خاصة فيما يتعلق بالإرهابيين، ففي الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية تسليح وحدات حماية الشعب الكردي المكون الأساسي لقوات سوريا الديمقراطية من أجل قتال "داعش" في الرقة؛ لا يتوافق ذلك مع تركيا التي تعتبر تلك الوحدات امتدادًا لحزب العمال الكردستاني الذي تقاتله أنقرة وتصنفه منظمة إرهابية.
ومنذ قامت الطائرات التركية بقصف وحدات حماية الشعب الكردي في أبريل الماضي تقوم القوات الأمريكية بمرافقة دورياتها لمنع تعرضها للهجوم التركي ثانية حيث تعتبر أمريكا أن تلك الوحدات منفصلة عن حزب العمال الكردستاني على عكس الرؤية التركية.
وتدعم واشنطن أنقرة في حربها ضد حزب العمال الكردستاني، لكنها أعلنت مؤخرًا أن تنظيم "داعش" يمثل الخطر الأكبر على الأمن القومي الأمريكي، لأنه بينما ينحصر نشاط حزب العمال الكردستاني في نطاق المناطق الكردية وفي داخل تركيا يتجاوز نشاط داعش الحدود ليصل إلى نطاق عالمي.
وبينما ترى تركيا أن عبد الله كولن - الداعية الإسلامي التركي المقيم في أمريكا - أنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت العام الماضي بالبلاد؛ لا ترى واشنطن الرجل من ذات الزاوية وتطالب تركيا بتقديم أدلة، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أن زيارة أردوغان لواشنطن ربما تحمل مزيدًا من الجهود لتسليمه لأنقرة.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب يعامل أردوغان كأحد الرابحين الذين يستحقون أن يكونوا على "طاولة المنتصرين"؛ وإذا استطاع أردوغان أن يقبل ذلك فإن توقعاته - في المقابل - ربما تعرقلها قانون أمريكا ومصالحها القومية، لكنه سيلقى معاملة سوية ولن يكون هناك تداخل مع سياساته المحلية.
واعتبرت الصحيفة أن ترامب وأردوغان يمكن وصفهما بطائران متشابهان يجب عليهما أن يحلقا داخل سرب واحد لتحقيق منافع مشتركة.
========================
البوابة :أردوغان" إلى واشنطن لإقناع "ترامب" بموقفه من الأكراد
الإثنين 15-05-2017| 06:37ص
يتجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن غد الثلاثاء للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى على أمل إقناعه بموقفه من عدة ملفات، وإعادة الزخم الى العلاقات الثنائية المتوترة منذ أشهر.
ومع نهاية ولاية باراك اوباما تدهورت العلاقات التركية الأمريكية وسط اختلاف البلدين على عدد من الملفات، أبرزها تسليح المقاتلين الأكراد السوريين في "وحدات حماية الشعب" وتسليم الداعية فتح الله غولن.
وينذر المحللون بالصعوبة التي سيواجهها أردوغان في تغيير رأي ترامب في هذين الملفين، ما يثير احتمالات استمرار البرودة في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، البلد المسلم الكبير العضو في الحلف الأطلسي.
وتجري زيارة أردوغان في فترة حساسة، بعد اسبوع بالكاد على إعلان الأمريكيين أنهم سيزودون "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية بالسلاح في مواجهة تنظيم داعش، رغم اعتبار أنقرة هذه المجموعة "إرهابية".
وشكل هذا الإعلان وتوقيته بالذات صدمة في أنقره، حيث أثار انتخاب ترامب الآمال بفتح "صفحة جديدة" في العلاقات الثنائية استنادًا إلى علاقة شخصية قوية بين قائدين يعتمدان أسلوبًا حازماص في الحكم.
ولكن رغم إدانة القادة الأتراك لإعلان تسليح المقاتلين الأكراد يبدو أنهم أحجموا عن مهاجمة ترامب بحدة، لكأنهم يأملون بإقناعه بموقفهم.
ولكن مستقبل العلاقات بين أنقره وواشنطن يبقى مرهونًا بملفات شائكة أخرى، على غرار طلب تسليم الداعية التركي فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة وتتهمه السلطات التركية بالتخطيط لمحاولة انقلاب 15 يوليو (تموز) في تركيا.
ويضاف إلى ذلك توقيف رجل الاعمال التركي الإيراني رضا زراب والإداري في مصرف "هالكبنك" (بنك الشعب) محمد هاكان اتيلا في الولايات المتحدة للاشتباه في خرقهما العقوبات المفروضة على إيران.
وصرح الباحث في مركز المجلس الاطلسي للبحوث ارون ستاين لوكالة فرانس برس: "أخشى أن يتحول اللقاء (بين أردوغان وترامب) إلى سرد للشكاوى، من وحدات حماية الشعب إلى رضا زراب، مرورًا بمصرف هالكبنك".
وفي ما عد إهانة لأنقره، جرى الإعلان عن تسليح المقاتلين الأكراد أثناء وجود قادة أركان الجيش والمخابرات الأتراك في واشنطن للتحضير لزيارة رئيسهم.
وتدعم الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" وتعتبرها الأقدر على التصدي ميدانيًا لتنظيم داعش وطردهم من معقلهم السوري بالرقة.
لكن تركيا لا ترى في تلك القوات الكردية السورية إلا امتدادًا لـ"حزب العمال الكردستاني" التركي الذي يخوض منذ 1984 حربًا دامية ضد السلطة التركية، وصنفته انقره وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية".
وناشد أردوغان الحكومة الأميركية العودة "بلا تأخير" عن "خطئها"، معلنًا أنه سيطرح هذه النقطة أثناء محادثاته وترامب.
وأشار ستاين الى ان "أردوغان جازف بمصداقيته إلى حد كبير بمغازلته ترامب" وتابع "أتوقع أن يسعى أردوغان إلى إقناع ترامب بتغيير موقفه، لكنه على الأرجح يدرك بنفسه أن ذلك لن يجدي".
ونتيجة التوتر الذي تفاقم أثناء رئاسة أوباما، فشلت تركيا والولايات المتحدة في بث الزخم في علاقاتهما التجارية، كما بلغت معاداة الأمريكيين مستويات عليا في تركيا حيث ينشر الاعلام الحكومي دوريا نظريات مؤامرة واشنطن ضالعة فيها.
في موازاة تدهور العلاقات مع الاميركيين تقربت تركيا من الروس، وبدأت تعاونًا وثيقًا معهم في الملف السوري انعكس على سبيل المثال في رعايتها اتفاق تهدئة في أواخر ديسمبر.
واختصر الباحثان كمال كيريشدجي من مؤسسة بروكينغز للبحوث وأصلي آيدنطاشباش من المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية في تقرير، وضع الشراكة التركية الأمريكية التي كانت "مثالية" في الماضي، وأصبحت اليوم "مختلة وتصدر نتائج لا ترضي أيًا من الطرفين".
========================
معهد واشنطن: 4 خطوات لإنجاز اتفاق أمريكي تركي بسوريا
لندن- الرسالة نت
كشف معهد واشنطن للدراسات عن خطوات أربع يجب على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذها للمضي قدما في العلاقات مع تركيا، قبيل زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لواشنطن غدا.
وقال المعهد في التقرير الذي كتبه سونر چاغاپتاي مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن، إن الخطوة الأولى تتعلق بالرقة.
وتابع: "أفادت بعض التقارير أن اختيار واشنطن قد وقع على الأكراد السوريين كحليفها الرئيسي على الأرض، وتحديدا وحدات حماية الشعب والجماعة المظلية الأوسع الخاضعة لها، وهي قوات سوريا الديمقراطية. ويبدو أن قوات سوريا الديمقراطية الكردية بشكل أساسي هي فصيل الثوار المحلي الوحيد القادر على نشر ما بين 10,000 و 12,000 جندي، وهو العدد الضروري لاستعادة الرقة من تنظيم الدولة".
وبين أن أنقرة تعترض على هذا التحالف، حيث تقول إن وحدات حماية الشعب وذراعها السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي على ارتباط وثيق بـ حزب العمال الكردستاني، المدرج من قبل الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية، وهي الجماعة التي شنت حربا ضد الحكومة التركية منذ عقود.
وأضاف: "صحيح أن الولايات المتحدة يمكنها شن حملة على الرقة بواسطة وحدات حماية الشعب من دون مباركة تركية، إلا أن أنقرة قد تقرر تأدية دور المفسد من خلال استهداف وحدات حماية الشعب عبر وكلائها العرب من الثوار في أماكن أخرى في شمال سوريا".
وأوضح أنه "بالإضافة إلى ذلك، يعتزم الجيش الأمريكي على الأرجح استخدام القواعد التركية، بما فيها قاعدة إنجرليك، لتوفير الدعم الجوي واللوجستي والاستخباراتي الحاسم لـ وحدات حماية الشعب. وبالتالي، إذا فقدت واشنطن إمكانية الوصول إلى تلك القواعد، ستضطر عندها إلى دراسة خيارات أخرى أكثر تعقيدا".
الخطوة الثانية: سنجار
وكشف التقرير أنه يمكن أن يقنع ترامب أردوغان بالتوصل إلى اتفاق حول الرقة من خلال الموافقة على دعم حملة تركية محتملة ضد سنجار، وهي قاعدة ناشئة لـ حزب العمال الكردستاني تمتد على الحدود العراقية السورية.
وتابع: "ولطالما استخدم حزب العمال الكردستاني منطقة قنديل الواقعة على الحدود العراقية الإيرانية كقاعدته الرئيسية، إلا أنه يعمد مؤخرا إلى نقل القيادة والبنية التحتية إلى سنجار. ومن غير الواضح ما إذا كانت عملية النقل هذه مؤقتة أو دائمة، غير أنها ناتجة بوضوح عن الأحداث في سوريا".
"فسنجار أقرب بكثير إلى روج آفا، وهي المنطقة التي أعلن الأكراد استقلالها الذاتي في شمال سوريا، الأمر الذي يتيح لـ حزب العمال الكردستاني خطوط اتصال ولوجستيات ممتازة مع الأراضي الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب. وفي حين أن القسم الأكبر من روج آفا هو عبارة عن أراض مسطحة، وبالتالي فهي عرضة للأعمال العسكرية التركية، إلّا أنّ منطقة سنجار الجبلية توفر لـ حزب العمال الكردستاني ميزة الأرض الوعرة الأكثر ملاءمة لتكتيكات الحرب غير النظامية التقليدية التي يخوضها" بحسب التقرير.
وقال إنه "خلال زيارته إلى البيض الأبيض، سيسعى أردوغان على الأرجح إلى الحصول على الدعم الأمريكي لعملية محتملة، قد تنفذها تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني لإخراج وحدات مقاومة سنجار وحزب العمال الكردستاني من سنجار".
 وقد يعني ذلك التعهد بمساعدة أنقرة على تهدئة الاعتراضات العراقية على العمليات التركية في سنجار، وهي إحدى المناطق العديدة التي هي محل خلاف بين بغداد وحكومة إقليم كردستان.
وقد يقنع هذا التعهد أردوغان بألا يعارض بصورة نشطة حملة من قبل الولايات المتحدة ووحدات حماية الشعب ضد الرقة (على الرغم من أنه، أو وكلاءه، قد يستمرون على الأرجح في انتقاد الحملة علانية). وبصورة إجمالية، فإن زيادة المساعدات الأمريكية ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك في مجال الاستخبارات، ستُظهر لأردوغان أنه عقد اتفاقا جيدا مع الرئيس ترامب.
الخطوة الثالثة: غولن
وتحدث الموقع عن احتمالية تسليم فتح الله غولن المتهم بالمشاركة في تدبير الانقلاب إلى تركيا.
وقال إنه وعلى الرغم من أن أنقرة لم تقدم بعد أدلة للولايات المتحدة على أن غولن هو من أمر شخصيا بتنفيذ الانقلاب، سيتوجه أردوغان إلى واشنطن مع هذه النية في ذهنه، لاسيما نظرا لإقامة غولن المستمرة على الأراضي الأمريكية.
ومن شأن إظهار التعاطف مع مخاوف أردوغان بشأن هذه القضية، أن يساعد الرئيس ترامب على عقد اجتماع مثمر معه، قد يتضمن اتفاقا محتملا حول الرقة وسنجار.
الخطوة الرابعة: الديموغرافيا في تركيا
حتى إذا توصل القائدان إلى تفاهم حول الأعمال العسكرية في سوريا على المدى القريب، إلّا أنّ الاستقطاب الحاد في المجتمع التركي، قد يمنع أردوغان من تحقيق وعوده بشأن أي اتفاقات ثنائية أوسع نطاقا.
وقال إنه وفي أفضل الأحوال، قد تدخل البلاد في حالة دائمة من الأزمات، مما يجعلها أقل من شريك مثالي بالنسبة للولايات المتحدة. لذلك، يجب على الرئيس ترامب أن يشجع أردوغان بشكل غير علني على الاعتراف بتنوع تركيا والسماح بحريات أوسع للتخفيف من حدة التوترات الاجتماعية.
========================
اورينت :أردوغان بحث مع بوتين الملف السوري ويلتقي ترامب غدا
روسياتركياأمريكاميليشيا الوحدات الكرديةبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع كل من نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والكازاخستاني نور سلطان نزاربايف آخر المستجدات في الملف السوري، فيما يتجه الرئيس التركي إلى واشنطن غداً الثلاثاء للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى منذ تولي الأخير رئاسة الولايات المتحدة.
وجرت لقاءات الرؤساء اليوم الأحد على هامش منتدى "حزام واحد، طريق واحد" للتعاون الدولي المنعقد في العاصمة الصينية بكين، وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الكرملين إن لقاء بوتين وأردوغان جاء تطويرا للحوار الذي أجراه الرئيسان في مدينة سوتشي الروسية مطلع الشهر الحالي، في حين أعلن المكتب الصحفي لرئيس كازاخستان، أن اللقاءات بحثت نتائج الجولة الأخيرة لمفاوضات أستانا حول سوريا، مشيرا إلى أن أردوغان أكد أهمية هذا الإطار التفاوضي لمواصلة الحوار بشأن الأزمة السورية في جنيف.
 وعقب لقائه بالرئيس الروسي ينجه  الرئيس التركي إلى واشنطن غداً الثلاثاء للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى منذ تولي الأخير رئاسة الولايات المتحدة، وذلك بعد توتر العلاقات التركية الأمريكية إثر التسليح الأميركي لميليشيا "الوحدات" الكردية في سوريا، التي تتزعم ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية".
وكان "أردوغان" أكد في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة أنقرة، في 12 من الشهر الجاري أنه هذه الخطوة تتعارض مع اتلعلاقات التركية الأمريكية والتفاهمات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه سيعقد اجتماعاً مهماً مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، للوقوف عند قضية مكافحة ميليشيا "الوحدات".
وأكد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة العقيد "جون دوريان" أن مستشاري العمليات الخاصة الأميركيين يتحركون بسرعة لإرسال أسلحة لميليشيا "الوحدات" الكردية، بناء على قرار الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أنَّ "جزءاً من العتاد موجود أصلا في الميدان ويوزع بشكل سريع جداً"، مضيفاً أن "التحالف تأكد من أن الذين يتسلمون تلك الأسلحة سيستخدمونها في محاربة تنظيم الدولة، وأن التحالف سيراقب ذلك"، في حين  أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، التزام بلاده بأمن تركيا، وذلك عقب القرار الأميركي بتسليح أكراد سوريا الذي أثار غضب أنقرة.
========================
العرب نيوز :اردوغان يبحث مع جـون ترامـب تسليم غولن وتسليح القوات الكردية في سوريا
العرب نيوز طريقك لمعرفة الحقيقة - من رضا سردار
أنقرة - 15 - 5 - (العرب نيوز) -- يبحث الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع نظيره الأمريكي الرئيس تارمب خلال زيارته الرسمية المقررة الى الولايات المتحدة يوم غد الـثُّـلَاَثَـاء ملفات عدة أبرزها مسألتا تسليم زعيم ما يسمى ب(الكيان الموازي) فتح الله غولن إلى أنقرة وتسليح واشنطن للقوات الكردية في ســوريا.
وتشكل هاتان المسألتان "حساسية بالغة" لدى الجانب التركي اذ تتهم حكومة أنقرة غولن بالضلوع بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي حدثت في منتصف يوليو الماضي فيما تعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني في ســوريا وترفض مشاركتهما في عملية تحرير الرقة السورية.
ونظرا لأهمية الموضوعين فقد أرسلت تركيا وفدا رفيع المستوى إلى واشنطن في الخامس من الشهر الجاري ضم رئيسي هيئة الاركان خلوصي اكار وجهاز الاستخبارات هاكان فيدان والمتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين للتحضير لاجتماع اردوغان الأول مع ترامب منذ تولي الاخير منصبه في يناير الماضي.
وبحث الوفد التركي مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض هربرت ماكماستر مستجدات الأوضاع في ســوريا والعراق وسبل محاربة "الارهاب" والقضايا الأمنية الأخرى الى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
وإلتقى وزير العدل التركي بكر بوزداغ الاثـنـيـن الماضي في واشنطن مع نظيره الأمريكي جيف سيشنز وبحث معه تسليم غولن المقيم في بنسلفانيا الى أنقرة.
وطلب بوزداغ خلال الاجتماع ان تنقل الى المحاكم الأمريكية "في أسرع وقت ممكن" الملفات المتعلقة بالاعتقال المؤقت لغولن وتسليمه الى تركيا.
كما بحث وفد من وزارة العدل التركية الْأرْبِـعَـاء الماضي برئاسة نائب المدير العام للقانون الدولي والعلاقات الخارجية بالوزارة فارس قراق وبمشاركة ثلاثة مدعين عامين اتراك التفاصيل الخاصة بتسليم غولن وقدم لنظرائهم الامريكيين معلومات حول الاطار القانوني للمسألة في اجتماع استغرق ست ساعات.
وكان اردوغان قد اعرب في ال20 من الشهر الماضي عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد سيفعل ما فشل الرئيس السابق باراك أوباما في القيام به بشأن غولن في حين اعتبر مسؤولون اتراك ان ترامب ينظر الى المقترح التركي ب "ايجابية". وفي الملف الاخر سيجدد الرئيس التركي دعوة بلاده وقف دعم الولايات المتحدة لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية علي الرغم من بعد صب المقاتلات التركية غارات جوية في ال 25 من أبريل الماضي على مواقع القوات الكردية في ســوريا ما أثار انتقادات عدة دول بينها روسيا والولايات المتحدة التي انبأت ان الغارات لم تتم بالتنسيق مع واشنطن وقوات التحالف الدولي ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (الدولة الاسـلامية داعـش).
وشهدت الأيام الأخيرة تطورات على هذا الملف بعد ان صرح البيت البيض الـثُّـلَاَثَـاء الماضي أن الرئيس ترامب منحه الإذن لوزارة الدفاع (بنتاغون) بتسليح عناصر القوات الكردية في ســوريا "لضمان تحقيق نصر واضح" في هجوم مقرر لاستعادة مدينة الرقة حصن (الدولة الاسـلامية داعـش) في ســوريا.
وركز المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر يوم الـثُّـلَاَثَـاء الماضي أن الولايات المتحدة مدركة تماما المخاوف التركية إزاء تسليح القوات الكردية مضيفا "نريد طمأنة تركيا حكومة وشعبا بأننا ملتزمون بالحيلولة دون وقوع مخاطر أمنية لتركيا".
وأثار هذا القرار انتقادات المسؤولين الاتراك واحزاب المعارضة حيث اخبر الرئيس التركي الْأرْبِـعَـاء الماضي ان عملية محاربة تنظيم (الدولة الاسـلامية داعـش) لا ينبغي ان تتم باستخدام جماعات "ارهابية" أخرى فيما اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ان "أي مبادرة لتقديم الدعم المباشر أو غير المباشر للقوات الكردية الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني تعد أمرا غير مقبول بالنسبة لنا".
وفي ذات السياق اعرب نائب رئيس الوزراء التركي نور الدين جانيكلي عن امل بلاده ان تعدل الادارة الامريكية عن قرارها "الخاطئ" المتعلق بتزويد أسلحة للقوات الكردية في ســوريا في حين اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ان كل سلاح تحصل عليه وحدات الحماية الشعبية الكردية في ســوريا يعد تهديدا يستهدف تركيا.
ودعا المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري أكبر احزاب المعارضة التركية بولنت تزجان الرئيس التركي الى إعادة النظر في اجتماعه مع الرئيس ترامب ومراجعة زيارته الى واشنطن في حين اعتبر نائب رئيس حزب الحركة القومية المعارض اركان أكجاي ان هذا القرار يمثل موقفا "عدائيا" لتركيا مشيرا ان "الأسلحة سوف تتحول الى تركيا في المستقبل" بينما رأى نائب رئيس حزب الشعوب الديمقراطي (ذي الغالبية الكردية) هيسيار أوزسوي ان "القرار كان متوقعا وليس مفاجئا".
واعرب وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس الْأرْبِـعَـاء الماضي عن ثقة بلاده في حل التوترات القائمة مع تركيا بشأن تسليح القوات الكردية مؤكدا العمل عن كثب مع أنقرة لدعم أمن حدودها الجنوبية.
واجرى رئيس الوزراء التركي اجتماعا مغلقا استغرق نصف ساعة مع ماتيس الْخَـمِيـس الماضي في مدينه البريطانية لندن على هامش انعقاد مؤتمر دعم الصومال بعد يومين من انتقاد أنقرة قرار واشنطن تسليح القوات الكردية في ســوريا. وفي اطار التحضير لزيارة اردوغان الى واشنطن بحث وزير الدفاع التركي فكري ايشق مع ماتيس الـثُّـلَاَثَـاء الماضي الحملة العسكرية المقررة ضد تنظيم (الدولة الاسـلامية داعـش) في الرقة وآخر التطورات على الساحتين السورية والعراقية في حين ناقش وزير الخارجية التركي مع نظيره الامريكي ريكس تيلرسون الاثـنـيـن الماضي آخر تطورات الشأن السوري ومباحثات أستانا. ومن المقرر ان يبحث اردوغان أيضا عملية تحرير الرقة السورية من سيطرة تنظيم (الدولة الاسـلامية داعـش) وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) حيث ركز ترامب في ابريل الماضي خلال اتصال هاتفي مع اردوغان أهمية أنقرة كحليف وصديق للولايات المتحدة والعمل معها لخلق اطار جديد لتعزيز العلاقات الثنائية. وحفل برنامج الرئيس التركي في نهاية أبريل الماضي ومايو الحالي بنشاط خارجي بدأه بزيارة رسمية الى الهند ثم الى روسيا والكويت والصين قبل ان يتوجه غدا الى الولايات المتحدة ليختتم جولته بحضور قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في مدينه البلجيكية بروكسل في 25 مايو الجاري. (النهاية) ر س / خ ن ش
========================
شبكة فلسطين الاخبارية :سفير امريكي سابق: اردوغان محق في رفضه دعم واشنطن لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري
واشنطن/PNN- قال السفير الأمريكي السابق لدى العاصمة السورية دمشق روبرت فورد، إنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محق في رفضه للدعم الأمريكي المقدم لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي السوري (الامتداد السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني).
وأوضح فورد في مقالة كتبها لمجلة الأطلسي الأمريكية، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترتكب خطأ قاتلاً باستمرارها في التعاون مع عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي من أجل محاربة تنظيم داعش الإرهابي، مبيناً أنّ هذه الإدارة تتصرف دون أن تفكر في نتائج هذا التعاون.
وأضاف فورد في مقالته التي حملت عنوان “الأخطاء القاتلة في خطط ترامب لمحاربة داعش” أنّ مسألة دعم واشنطن لحزب الاتحاد الديمقراطي ستشكل محور محادثات أردوغان مع المسؤولين الأمريكيين خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن غداً الثلاثاء.
وأشار فورد أنّ استمرار الدعم الأمريكي لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، رغم المعارضة التركية الشديدة لهذه الخطوة، ستعقّد الأمور في المنطقة أكثر خلال الفترة القادمة، لافتاً أنّ عناصر حزب العمال الكردستاني تتقنّع بأقنعة مختلفة للقيام بممارساتها الإرهابية، وأنذ حزب الاتحاد الديمقراطي واحد من تلك الأقنعة.
وجدد فورد تأكيده على أحقية أردوغان في المساواة بين تلك المنظمات الناشطة في الشمال السوري، واعتباره جميعها تنظيمات إرهابية، مذكراً في هذا الخصوص بتصريحات شقيق زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني “عثمان أوجلان” الذي قال في عام 2013: “إنّ حزب الاتحاد الديمقراطي السوري تمّ تأسيسه في عام 2003 من قِبل قيادات بي كي كي في جبل قنديل شمال العراق”.
وأكّد السفير الأمريكي السابق، أنّ قسم كبير من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، كانوا في السابق يحاربون ضدّ الجيش التركي في صفوف حزب العمال الكردستاني.
وفيما يخص بعناصر ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية، قال فورد إنّ هذا الفصيل عبارة عن غطاء يستخدمها منظمة “بي كي كي/ ب ي د” كقناعة لمواصلة وجودة في الشمال السوري، وإنّ السواد الأعظم وصاحب الأمر والكلمة الفصل فيها لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي.
كما أشار فورد إلى أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي بعيد كل البُعد عن الديمقراطية، لافتاً إلى اعتقال عناصره العديد من النشطاء السياسيين الأكراد الذين لا يتوافقون معهم في الرؤى والتطلعات المستقبلية.
========================
سبق :تحذير من "خطة بوتين لسوريا".. 3 طرق تعزز يد "ترامب" شرق أوسطياً و3 تخيب الآمال
تحذير من "خطة بوتين لسوريا".. 3 طرق تعزز يد "ترامب" شرق أوسطياً و3 تخيب الآمال تحذير من "خطة بوتين لسوريا".. 3 طرق تعزز يد "ترامب" شرق أوسطياً و3 تخيب الآمال
 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لها، طالعته "سبق"، أن سياسة الرئيس ترامب الخارجية تسير إلى الميل إلى الطبيعية؛ حيث يعود ذلك إلى أسباب عدة؛ أبرزها أنها استندت على مستشارين من ذوي الخبرة، والذين بات لديهم نفوذ متزايد، لكن هناك مؤشرات وكثير من الأدلة تشير إلى أن "ترامب" ما زال في الطريق الآخر.
وأرجعت الصحيفة إلى أن سياسة "ترامب" قد تسير إلى الاتجاه الآخر؛ بسبب استعداد "ترامب" لتأييد المقترحات الروسية الرامية إلى تهدئة الحرب الأهلية في سوريا، وهو ما سيكون اختباراً حاسماً للسياسة الطبيعية التي انتهجها وتمّت الإشادة بها.
وتابعت: يرى المتفائلون أن "ترامب" قد ميّز نهجه عن "أوباما" في ثلاث طرق، والتي من شأنها أن تعزز يده في الشرق الأوسط: حيث وصل إلى الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، وهذّب العلاقات مع رؤساء تركيا ومصر، وأعلن عن زيارات للمملكة العربية السعودية و"إسرائيل"، كما وسّع نطاق الجهود العسكرية الأمريكية ضد معاقل "داعش" في العراق وسوريا، وأما الخطوة الأكثر شهرة فهي أوامره باستهداف قاعدة للقوات السورية بصواريخ كروز؛ بسبب استخدامها أسلحة كيميائية.
وتتساءل الصحيفة: لكن ما هي الطرق السليمة لإظهار للاعبين الآخرين، أن الولايات المتحدة عادت إلى اللعبة مجدداً؟، مضيفة أن دونالد ترامب يعرف كيف تحلّ الأمور، لكن جهوده الرامية إلى استعادة مكانة أمريكا تسير بشكل متقلب.
وأردفت: واشنطن لا تقود هذه الجهود، إنها التالية خلف موسكو، إن خطة "بوتين" لتخفيف حدة التصعيد، إذا ما قبلت بها إدارة "ترامب"، فإنها ستعزز الدور الإقليمي لإيران، وتدعم نظام بشار الأسد في سوريا، والتي يقول المتحدثون باسم الإدارة إنهم يحاولون تجنبها.
بينما يقول مسؤولون أمريكيون آخرون إنهم يريدون معرفة المزيد عن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا مع تركيا وإيران، ولكن أحد التفاصيل الدقيقة أن الطائرات الحربية الأمريكية لن تتمكّن من الطيران فوق ما يسمى مناطق تخفيف التصعيد.
وتحذّر الصحيفة بالقول: قبل أن ينضم الرئيس "ترامب" إلى هذا المخطط، ينبغي له أن يطلب من مستشاريه أن يفسروا له لماذا أدى الجهد التقليدي لتعزيز السياسة الأمريكية إلى نتيجة مخيبة للآمال.
وتجيب الصحيفة أولاً، على الرغم من تفوّق "ترامب" في الهجوم الصاروخي بصواريخ كروز، والذي فاز فيه بالثناء كشخص حاسم، فإن هذه الضربات لم تغير كثيراً على الأرض، وثانياًاً، إذا شعر "ترامب" بأنه كان عليه أن يؤيد المبادرة الروسية بشأن سوريا لإثبات أن ضرباته كان لها تأثير، فإن نفاد صبره أعطى الرئيس "بوتين" نفوذاً لا يقدّر بثمن!
وأضافت: ثالثاً على الرغم من أن "ترامب" يهدف بوضوح إلى إصلاح العلاقات مع الأصدقاء في الشرق الأوسط الذين اختلفوا مع الولايات المتحدة، إلا أنه لا يزال يبدو أكثر تركيزاً على نجاحه الشخصي أكثر من التركيز على الشواغل الجوهرية لحلفائنا، لقد كان من دواعي التقدير بلا شك تهنئته لرئيس تركيا رجب طيب أردوغان، على نجاح الاستفتاء الذي يعزز سلطته، ولكن اجتماع "بوتين" وجهاً لوجه مع "أردوغان" بعد التهنئة الأمريكية أسفرت عن فوائد أكثر أهمية، من بينها إزالة الحواجز أمام التجارة الروسية التركية.
وتابعت: "الآن عندما يستقبل "ترامب" "أردوغان" في البيت الأبيض، وعندما يسافر إلى أوروبا والشرق الأوسط في وقت لاحق من هذا الشهر، سيتعين على مستشاريه أن يركزوا على النتائج الحقيقية".
وأخيراً، يجب على الرئيس أن يفهم الثمن الذي يجب أن يدفعه لعدم اعتماد سياسات واضحة، فقط في غضون شهر، قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون إن الولايات المتحدة لم تعد تهتم بالإطاحة بالأسد، ثم تراجع عن ذلك بشكل سريع بعد الهجمات الكيماوية.
وزادت الصحيفة: "ترامب يصف هذا الارتباك بالاستراتيجية "غير المتنبئة"، ولكن هذا قد يعني لدول عدة أن عدم القدرة على التنبؤ يعني أن رئيس الولايات المتحدة سوف يوافق على تنازلات غير حكيمة، وهم لديهم كل الأسباب للاعتراض على هذه السياسة. ولنفترض أن "ترامب" طلب من وزير الخارجية "تيلرسون": ما الذي يمكن أن يساعدك كثيراً في عملك كدبلوماسي أمريكي؟ وينبغي أن يكون ردّ الوزير صادقاً: وهو جعل سياسة الولايات المتحدة قابلة للتنبؤ قدر الإمكان لطمأنة الحلفاء".
وتابعت: "ستكون كل هذه الدروس ذات أهمية مضاعفة إذا أراد "ترامب" إحياء فكرة التقارب مع روسيا، ولإجبار "بوتين" على الانسحاب من القرم في أوكرانيا يحتاج الرئيس أولاً إلى إقناعه بأنه لا توجد طريقة أخرى للنجاة من العقوبات الغربية، وإذا أراد "ترامب" من موسكو أن تعيد التفكير في نهجها في تخفيض الأسلحة (بما في ذلك الامتثال للمعاهدات القائمة) يجب عليه أن يبين لـ"بوتين" أن سياسات روسيا نفسها تؤدي إلى سباق تسلح لا تستطيع الفوز به، وقبل أن يقرر "بوتين" العمل مع حلف شمال الأطلسي، سيتعين عليه أن يقتنع بأنه لا يستطيع حتى محاولة تقسيمه.
وتضيف: عاجلاً أو آجلاً، سوف يرى "ترامب" أن العلاقات الروسية الأمريكية البناءة تعتمد على الدبلوماسية الفعالة أكثر من الاعتماد على علاقة شخصية متخيلة، فهي لا تتطلب توازن القوى فحسب؛ بل تتطلب أيضاً القدرة على التنبؤ، والصبر، والتمحيص الدقيق، ووجود المفاوضين الذين يمكنهم التحدث لرئيسهم.
وتختتم الصحيفة مقالها بالقول إن الصفقة التي يسعى إليها "بوتين" في سوريا ستمكّن خصوم أمريكا أكثر بكثير من أصدقاء أمريكا، وسيكون الرئيس "ترامب" أفضل حالاً دون هذه الصفقة.
 ========================
بيروت برس :"Al-Monitor": خلافات جوهرية اميركية تركية؟!
2017-05-15 12:44:06
اشار موقع "Al-Monitor" إلى أن قرار ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب تأمين السلاح لما يسمى "وحدات حماية الشعب الكردية" لا يحمل دلالات إيجابية، وذلك فيما يتعلق بالاجتماع الذي سيجري بين ترامب ونظيره التركي اردوغان في العاصمة الاميركية واشنطن يوم غد الثلاثاء. وأضاف التقرير ان مستشاري اردوغان عجزوا عن اقناع نظرائهم الاميركيين بالتراجع عن خطوة التسليح خلال زيارة قاموا بها الى واشنطن الاسبوع الفائت. كما لفت التقرير إلى أن احتمال نجاح الاجتماع بين "ترامب واردوغان" يعتمد على ما سيقال حول "تضامن اميركي-تركي ضد كل من "داعش و"حزب العمال الكردستاني"، مضيفا أن منع تركيا من "تعقيد الاستراتيجية الاميركية للإمساك بالرقة" سيعتمد بشكل كبير على الدور الذي ستلعبه موسكو.
وفي سياق متصل، كتب الدبلوماسي الهندي السابق "M.K Bhadrakumar" مقالة نشرت على موقع "Asia Times"، أشار فيها إلى أن ترامب يبحث عن نصر سريع في الرقة، ليبعد الأنظار عن موضوع إقالة مدير "ال-FBI" "James Comey". وقال الكاتب إن "اردوغان يحاول جاهدًا إقناع ترامب بعدم التحالف مع الاكراد، وسيكون عليه الآن طرح مخاوفه حيال فترة ما بعد طرد داعش من الرقة". ولفت الكاتب الى ان الولايات المتحدة وروسيا توصلتا الى اتفاق على تقاسم الادوار لـ"كبح" اردوغان، معتبراً ان التعاون الروسي الأميركي في سورية ضيّق بشكل كبير هامش المناورة لدى اردوغان مؤكدا أن خيارات الأخير باتت ضيقة وتكاد تنفذ بعد أن تراجعت أمريكا عن فكرة "الاطاحة بالحكومة السورية" مما أثر ايضاً على سياسات السعودية وقطر.
بيروت برس
========================
المدن :أكراد سوريا.. و"اليوم التالي"
حسين عبد الحسين | الإثنين 15/05/2017 شارك المقال : 15Google +00
يحاول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أثناء زيارته واشنطن هذا الأسبوع، ثني نظيره الأميركي دونالد ترامب عن تسليح الميليشيات الكردية السورية، التي تدعمها واشنطن وتوجهها في معركة استعادة الرقة من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش). لكن المتابعين لا يتوقعون تغييراً في الموقف الأميركي، الذي تم إعلانه استباقاً لزيارة الرئيس التركي إلى العاصمة الأميركية.
 
ويشكك مؤيدو تسليح الأكراد بمواقف معارضي التسليح ويتهمونهم بالولاء لأردوغان، ويتهمون اردوغان بعنصرية تاريخية تركية واضطهاد للأكراد. لكن بعيداً عن المواقف العصبية الحماسية، لا بدّ من تسجيل الملاحظات التالية.
أولاً، بالنظر إلى الماضي القريب، لا يبدو اردوغان ممن يكنّون حقداً عنصرياً ضد الأكراد، ولا يبدو ممن يحاولون وأد أي محاولة حكم ذاتي أو حتى قيام دولة كردية في الدول المجاورة، والدليل هو العلاقة الممتازة التي تتمتع بها الحكومة التركية مع حكومة كردستان العراق، وقيام أنقرة بافتتاح قنصلية لها في أربيل منذ أكثر من عقد، وتشجيع العلاقات الثنائية، وخصوصاً التجارية، بين تركيا وكردستان العراق.
ثانياً، تخشى الاستخبارات التركية ارتباط الميليشيات الكردية السورية بطهران، وقيام الأخيرة باستغلال هذه العلاقات لحضّ الأكراد على شن هجمات داخل تركيا، أو استغلال ايران علاقاتها مع الميليشيات الكردية السورية لدفعها على القيام بخطوات عسكرية غالباً ما تتناسق مع خطوات قوات الرئيس السوري بشار الأسد والمليشيات الموالية لإيران المتحالفة معه.
ثالثاً، بتسليحها الميليشيات الكردية السورية لطرد "داعش" من الرقة، تخترق واشنطن كل القواعد التي حددتها لنفسها في التعاطي مع الحروب التي تخوضها ميليشيات في العالم. فالولايات المتحدة لا تسلّح المليشيات بعد تجربة أفغانستان في الثمانينات وانقلاب تنظيم "القاعدة"، حليف واشنطن آنذاك، على الولايات المتحدة نفسها. هذه المرة، تقوم أميركا بتسليح تنظيم غير حكومي عسكري مُدرج على لائحة وزارة الخارجية الأميركية لـ "التنظيمات الإرهابية الأجنبية". ولا تنفع أوراق التوت المبتكرة، مثل محاولة إخفاء مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" خلف ميليشيات بأسماء جديدة أو تحالفات مليشيوية هشة على طراز "قوات سوريا الديموقراطية".
رابعاً، على الرغم من وعد ترامب بتقديم "خطة سرية" لإلحاق الهزيمة بـ"داعش"، لا تبدو خطة تسليح الميليشيات الكردية السورية مُبتكرة، ولا سرية. هذه الخطة المذكورة ورثها ترامب عن سلفه باراك أوباما، وتجربة الأخير في التحالف مع ميليشيات محلية لإلحاق الهزيمة بـ"القاعدة" هي تجربة، أقلّ ما يقال فيها، أنها بائسة وأدت إلى كوارث، كما يبدو جلياً في اليمن، حيث أقام مدير "وكالة الاستخبارات المركزية" السابق جون برينان تحالفاً مع ميليشيات الحوثيين لطرد "القاعدة" من اليمن، فاستغلّت هذه الميليشيات قوتها الجديدة لطرد الحكومة اليمنية من صنعاء واحتلالها، مع ما نجم ذلك من حرب بين أقلية مذهبية تحتل العاصمة وغالبية مذهبية تعمل على استعادتها.
خامساً، تتعارض المراهنة على ميليشيا معينة لاستعادة أرض ما مع إصرار واشنطن على منع التسليح عن ميليشيات أخرى، فالأسباب التي ساقتها الولايات المتحدة، في عهدي أوباما والآن ترامب، لعدم تسليح المعارضة السورية الساعية للإطاحة بالأسد، هي أسباب يمكن تلخيصها في قول واشنطن إنها تخشى أن يتم استخدام السلاح، الذي قد تزوّد به المعارضين السوريين، في هجمات ضد مصالح أو أهداف أميركية في وقت لاحق، وفي قول واشنطن أن استعادة مدينة أو بلدة ما يطرح مشكلة "اليوم التالي" ومن يحكم المساحات المستعادة وكيف.
وفي تسليح واشنطن لميليشيات كردية سورية ستستعيد الرقة، سيتكرر السؤال نفسه، من يحكم الرقة في "اليوم التالي" لتحريرها؟ وهل يمكن الاستعانة بأقلية كردية لتثبيت أمن مناطق ذات غالبية عربية؟ وكيف ستضمن واشنطن- حسبما وعدت ومن المتوقّع أن يعد ترامب اردوغان كذلك- بضبط كمية ونوعية تسليح الميليشيات الكردية وتأكيد أن السلاح لن يتم استخدامه ضد أميركيين، أو ضد اتراك، أو ضد معارضين سوريين للأسد؟
معارضة تسليح واشنطن ميليشيات كردية سورية ليست عنصرية ضد الأكراد، ولا محاولة عرقلة معركة طرد إرهابيي "داعش" من الرقة، المدينة والمحافظة، بل هو تساؤل سياسي مشروع حول مصير الرقة وأهلها بعد تحريرها من "داعش"، ومصير الميليشيات الكردية التي سيتم إطلاقها من القمقم، فيما لا تلوح أي بوادر أن هذه الميليشيات ستعدّل من مواقفها المرتبطة بمحور طهران والأسد.
========================
عيون الخبر :أردوغان: رجال أوباما يؤثرون في قرارات ترامب بشأن "سوريا والعراق"
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الادعاءات بأن تركيا لم تفعل ما يكفي ضد تنظيم داعش الإرهابي بأنها محض "افتراء" من جانب إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
واتهم أردوغان بعض المسئولين الذين عينهم أوباما بمحاولة التأثير على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سوريا والعراق.
ونقلت صحيفة (حريت) التركية اليوم الاثنين، عن أردوغان قوله لمجموعة من الصحفيين في بكين قبل اجتماعه المقرر مع ترامب في واشنطن "إن تركيا أدركت خطر داعش قبل فترة طويلة من وقوف أمريكا ضده".
وقال إن "الإدعاء بأن تركيا لم تحارب داعش هى خيانة لتركيا، وهو افتراء من إدارة أوباما" مضيفا أنه تم تقديم مثل هذا التصور الخاطئ إلى ترامب عندما تولى منصبه.
وتابع أردوغان قائلا إن "رجال أوباما يشغلون مَرَاكِزُ أقل شأنا [في إدارة ترامب الحالية]، وينظر [ترامب] إلى الوضع في العراق وسوريا من خلال المعلومات التي يقدمها رجال أوباما. وها أنا أقول إنه ليست هناك حاجة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية أو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري. هذه منظمات إرهابية وبحث التعاون مع وحدات حماية الشعب كشرط لمحاربة داعش يدمر في الواقع سمعة أمريكا والتحالف الذي تقوده ضد داعش".
وذكرت الصحيفة التركية أنه من المقرر أن يغادر أردوغان الصين متوجها إلى الولايات المتحدة للاجتماع مع ترامب غدا الثلاثاء الموافق 16 مايو فى واشنطن. وكان البنتاجون أعلن الاسبوع الْمُنْصَرِمِ أن ترامب أعطى تفويضا بتزويد وحدات حماية الشعب بالأسلحة الثقيلة مما أثار غضب أنقرة.
========================
ارقام :"أردوغان" يعتزم زيارة "ترامب" وسط التوترات الحالية بين الولايات المتحدة وتركيا غدا
2017-05-15
يزور الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" البيت الأبيض يومي 16 و17 مايو/أيار في ظل التوترات الحالية بين تركيا والولايات المتحدة بعد قيام الأخيرة بتسليح الأكراد السوريين بينما يعارض الأتراك بشدة ذلك ويرون أن المقاتلين الأكراد "إرهابيون".
وتقوم إدارة "ترامب" بتسليح المقاتلين الأكراد السوريين كجزء من محاولة استعادة مدينة الرقة السورية حيث  بالإضافة إلى المعركة التي تدعمها الولايات المتحدة في مدينة الموصل العراقية ينظر إلى الرقة على أنها خطوة رئيسية نحو تحرير الأراضي المتبقية التي يمتلكها المسلحون.
وتضغط تركيا على الولايات المتحدة لإسقاط دعم المسلحين الأكراد في سوريا حيث تعتبرهم جماعة إرهابية بسبب ارتباطهم بحزب العمال الكردستاني المحظور داخل تركيا وتتفق كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا على أن وحدات حماية الشعب هي منظمة إرهابية.
ويرى الخبراء أن "أردوغان" سوف يستخدم الاجتماع لمواجهة "ترامب" بمجموعة من المطالب التركية الأخرى من بينها تسليم " فتح الله غولن" الذي يتهمه بدعم الانقلاب الفاشل في الصيف الماضي، وإسقاط الاتهامات الأمريكية ضد "رضا زراب" رجل الإعمال التركي المتهم بغسيل الأموال وانتهاك العقوبات الأمريكية في إيران.
ولدى الولايات المتحدة أيضا بعض المطالب من تركيا حيث تشعر واشنطن بالقلق من تصاعد معاداة الأمريكيين في تركيا والتي تتسامح معه حكومة "أردوغان" منذ محاولة الانقلاب كما ترغب في إطلاق سراح القس الأمريكي "أندرو برونسون" وغيره من مواطني الولايات المتحدة المحتجزين في تركيا.
========================