الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة فاشلة لبيدرسون إلى دمشق وسط لا مبالاة الأسد بالممثل الأممي

زيارة فاشلة لبيدرسون إلى دمشق وسط لا مبالاة الأسد بالممثل الأممي

24.02.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/2/2021
عناوين الملف :
  1. ليفانت :غموض يلفّ مصير “الدستورية”.. وزيارة مخيّبة لبيدرسون إلى دمشق
  2. المرصد :سياسية وحقوقي للمرصد السوري: اللجنة الدستورية هدفها إلهاء الشعب السوري عن مآسيه الحقيقية
  3. الامارات اليوم :اتفاق أممي سوري يضمن عدم التدخل الخارجي في «عمل اللجنة الدستورية»
  4. العربي الجديد :بعد لقاء بيدرسن... النظام السوري يصر على عدم تحديد جدول زمني لعمل "الدستورية"
  5. روسيا اليوم :المقداد لبيدرسون: أهمية دور "الميسر المحايد" .. واللجنة الدستورية "سيدة نفسها"
  6. النشرة :المقداد التقى بيدرسون: الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري بتقرير مستقبل بلاده
  7. البعث ميديا :بيدرسون .. و”الوضع المعيشي في البلاد”..!!
  8. سوريا 24 :النظام يطالب بيدرسون بالحياد وعدم تحديد جدول زمني لـ “اللجنة الدستورية”!
  9. حل نت :بيدرسون يجري مباحثات مع وزارتي الخارجية والدفاع في موسكو قبل زيارته دمشق
  10. الشرق الاوسط :موسكو توجه «نصيحة» إلى دمشق عشية وصول بيدرسن
  11. السورية نت :قبل وصوله لدمشق..صحيفة موالية تهاجم بيدرسون: ليتحمل تبعات تصريحاته
  12. سوريا تي في :بيدرسون: لا يمكن استمرار اجتماعات اللجنة الدستورية من دون تغيير
  13. القدس العربي :أحمد طعمة لـ«القدس العربي»: بيدرسن يحاول وضع جدول زمني للجنة الدستورية في زيارته لدمشق
  14. العربي الجديد :بيدرسون إلى دمشق وتلميحات روسية بمسؤولية النظام السوري عن تعطيل اللجنة الدستورية
  15. العربي الجديد :اجتماعات أستانة 15.. رسائل "حازمة" من بيدرسون وسط تباعد المواقف
  16. الميادين :المقداد يبحث مع بيدرسون الوضع الاقتصادي والمسار السياسي في سوريا
  17. عربي 21 :مصدر: الأسد رفض مقترحات بيدرسون حول اللجنة الدستورية
  18. روسيا اليوم :يدرسون: مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254
 
ليفانت :غموض يلفّ مصير “الدستورية”.. وزيارة مخيّبة لبيدرسون إلى دمشق
فبراير 23, 2021
12:43 م
أفادت وسائل إعلامية بأنّ النظام السوري رفض مقترحات المبعوث الأممي غير بيدرسون، المتعلقة بتحديد جدول زمني لعمل اللجنة الدستورية، وآلية عمل جديدة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإنّ بيدرسون لم ينجح بعد في تحديد موعد بدء “الجولة السادسة” من مباحثات الدستور، قائلاً: “غالباً نحن أمام استعصاء جديد في عمل اللجنة الدستورية”.
كما أبلغ وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، المبعوث الأممي غير بيدرسون، خلال لقائهما في دمشق أمس، أن /اللجنة الدستورية التي عقدت الجلسة الخامسة لها في جنيف الشهر الماضي، هي “سيدة نفسها”، لافتاً إلى أنه على بيدرسون “أن يحافظ على دوره كميسر محايد”.
كما اعتبر وزير خارجية النظام السوري أنّ “الاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية وممارسات الاحتلال التركي في شمال شرقي سوريا ودعمه للإرهابيين في سوريا، كل ذلك ينتهك السيادة السورية ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا”.
اللجنة الدستورية
وبموجب ما أفادت به وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، فقد أشار المقداد إلى “الآثار الإنسانية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري رغم انتشار جائحة كورونا وكذلك ممارسات ميليشيا قسد (قوات سوريا الديمقراطية) الإجرامية والقمعية بحق أبناء الشعب السوري في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور”.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، قد أكّد في وقت سابق ن المباحثات التي سيجريها في دمشق، ستركز على تنفيذ القرار الأممي 2254 الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا، والتوصل إلى تسوية سياسية.
حيث نقل موقع سبوتنيك الروسي، عن بيدرسون بعد وصوله إلى العاصمة السورية دمشق، يوم الأحد، قوله إن “مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254 وهناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري”.
يشار إلى أنّ زيارة بيدرسون لدمشق جاءت بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والذي بحث معه مجموعة قضايا تتعلق بالمسألة السورية، بما في ذلك الوضع “على الأرض” فيها، إضافة إلى مهام تقديم المساعدات الإنسانية وتصحيح الوضع الاجتماعي والاقتصادي، كما بحثا عمل اللجنة الدستورية، بحسب موقع روسيا اليوم.
ليفانت- وكالات
=========================
المرصد :سياسية وحقوقي للمرصد السوري: اللجنة الدستورية هدفها إلهاء الشعب السوري عن مآسيه الحقيقية
في فبراير 23, 2021
بعد الاجتماع الأخير الذي وصفه البعض بالمُخيّب للآمال، وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إلى دمشق، أمس الأول الأحد، للبحث في مستقبل محادثات لجنة مناقشة الدستور بجنيف، وإمكانية تحديد جولة محادثات سادسة الشهر المقبل.
وأجرى بيدرسون محادثات مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد، ورئيس الوفد الوطني الى اللجنة الدستورية أحمد الكزبري، والسفير الروسي في دمشق.
وعلى غرار سابقاتها، ترى الأمينة العامة لحزب سورية المستقبل، سهام داود، في حديث مع المرصد أن الجولة الخامسة من محادثات اللجنة الدستورية لم تحقق أي تقدم أو تطور ملحوظ، وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سورية السيد غير بيدرسون ٌقد أعلن أن اجتماعات الجولة الخامسة كانت مخيبة للآمال بالرغم من وجود تسريبات سابقة بأنها ستكون مفصلية وحاسمة ووجود اتفاق مسبق بين مختلف أطراف اللجنة الدستورية على جدول أعمالها قبل أن تعقد وأن ترتكز هذه الجولة على إقرار الدستور ومبادئه الأساسية، وقد حمّل السيد غير بيدرسون نظام الأسد مسؤولية الفشل والتعطيل بممارسته سياسة المماطلة والتسويف، وكان قد وصف- في وقت سابق- الوضع الذي تشهده سورية بأنه يشبه الهدوء الهش، مؤكدا أن اللجنة الدستورية لا تستطيع العمل بمعزل عن عوامل أخرى.
وذكرت داود أن أسباب فشل اللجنة الدستورية في مختلف جولاتها الخمسة يعود إلى أن الحوار غير مبني على أسس سليمة وصحيحة، فكلاهما أي النظام و المعارضة متشابهان وأهدافهما متماثلة من حيث الشكل والمضمون أي البقاء على رأس السلطة أو الصراع على السلطة، ولا يملك أي طرف منهما رؤية واضحة أو مشروعا للحل في سورية، إذ لا يزال النظام يعيش على أمل العودة إلى ما قبل عام 2011 ولم ينخرط في أي مسعى حقيقي أو أية عملية تفضي إلى حل الأزمة وهو غير ملتزم بتطبيق القرار 2254 الذي ينص على البدء في مسار سياسي سوري تحت إشراف الأمم المتحدة من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية واعتماد مسار صياغة دستور جديد للبلاد في غضون ستة أشهر وإجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس الدستور الجديد في غضون عام ونصف ..ولعل النظام يسعى إلى المماطلة والتسويف لكسب المزيد من الوقت إلى حين القيام بإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد عام 2021 بموجب الدستور السوري الحالي والفوز بهذه الانتخابات في وقت يحكم النظام بلدا مدمرا يئن تحت وطأة الحرب والخراب والجوع والفقر ويتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى عما ألت إليه الأوضاع في سورية. وعلى الطرف الآخر من طاولة الحوار لم تستطع المعارضة السورية أن تلبي طموحات وأهداف الشعب السوري وإنما على العكس تماما باتت أداة في أيدي القوى الإقليمية في المنطقة كتركيا التي سعت إلى تمرير وتحقيق أهدافها وأجنداتها في المنطقة باحتلالها المزيد من الأراضي السورية، ولتركيا الدور الكبير في فشل أعمال اللجنة الدستورية، لأن في حال نجاحها ستضطر الإنسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها..
وأضافت، “إذن الكل يعمل وفق سياسة كسب الوقت لتحقيق أجندته في المنطقة، ولا ننسى غياب الأطراف الفاعلة على الأرض والمتمثلة في الإدارة الذاتية الديمقراطية وقواتها ، قوات سورية الديمقراطية، التي كسرت شوكة “داعش” في المنطقة -غيابها ضمن اللجنة الدستورية كطرف رئيسي في الحوار يشكّل سببا هاما في فشل أعمال اللجنة الدستورية إذ يسعى كل من النظام والمعارضة إلى استبعاد الإدارة الذاتية عن طاولة الحوار أو المفاوضات، برغم التزامها بتطبيق قرارات الأمم المتحدة ومنها تطبيق القرار 2254 وتأكيدها على وحدة الأراضي السورية وعلى الحل عبر الحوار السوري – السوري. ووجود طرح ديمقراطي في شمال شرقي سوريا يمكن أن يشكل نواة أساسية لحل الأزمة السورية وإنقاذ البلاد من الفوضى والدمار” .
وأردفت، “ونحن أيضا في حزب سورية المستقبل من أولوياتنا التأكيد على وحدة سورية أرضا وشعبا ومناهضة كافة التوجهات والمفاهيم التقسيمية والمشاريع الإنفصالية، كما نؤكد على ضرورة العمل على عقد مؤتمر وطني يضم كافة أطراف المعارضة السياسية في الداخل والخارج بدون إقصاء، وإعداد خارطة طريق من قبل كافة القوى المؤمنة بالحل السلمي وطرحها للرأي العام والدولي وفق قرار مجلس الأمن 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة ..كما أن على اللجنة الدستورية أن تعمل على كتابة دستور سوري جديد تثبت فيه كافة حقوق المكونات وفق العهود والمواثيق الدولية مع المحافظة على العقد الاجتماعي للإدارات الذاتية ودمجها مع الدستور السوري الجديد ضمانا للحقوق الفردية والجماعية وضمانا لحرية الرأي والتعبير لكافة المكونات الاجتماعية في ممارسة ثقافاتها وفنونها والتمتع بحرية تشكيل مؤسساتها الثقافية والاعتراف بها كهوية سورية أصيلة، والقضاء على كافة أشكال الاحتلال وتحرير الأراضي السورية المحتلة”.
من جانبه، اعتبر الحقوقي أكثم نعيسة، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن وجود اللجنة الدستورية ليس له أي مغزى أو معنى سياسي غير إلهاء الشعب السوري عن مآسيه الحقيقية التي يعاني منها، سواء في الاستعصاء السياسي القائم أو الأوضاع المعيشية الكارثية التي يتزعّمها الجوع والفقر الحاجة الماسة.
وأوضح محدثنا أن التركيبة السياسية لأعضاء اللجنة الدستورية لا تسمح لها حتى بإجراء تعديل على مادة واحدة من الدستور ، ناهيك عن إنتفاء الظرف الموضوعي المتعلق بتوافق دولي لإنهاء الأزمة السورية.
وأضاف نعيسة: ” ليس من دستور يصاغ في سورية ، مالم تكن هناك تغييرات تُدخِل البلاد في مرحلة إنتقال سياسي، لذلك يُعدّ نشاطها صفرا ومضيعة للوقت والجهد، في حين تحققت بعض المكاسب الصغيرة لأعضائها أو بعض منهم.
ويرى متابعون أن زيارة بيدرسون هذه المرة تتطلّب إحراز تقدّم في عمل اللجنة الدستورية، بعد تصريحات خيبة الأمل التي عبر عنها بعد نهاية اليوم الخامس من المشاورات دون تحقيق تقدم.
 
ويشهد الملف السوري تحركات على المستوى السياسي والمشاورات الدولية، إذ تزامنت مشاورات أستانا مع الحديث عن مرحلة عسكرية انتقالية، فيما توقف مسار اللجنة الدستورية، في وقت تسعى الإدارة الأمريكية لتحريك الملف مع تزايد الضغوط على الحكومة السورية.
وينتظر السوريون قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة، من أجل إنهاء الصراع في هذا البلد الذي تمزّقه الصراعات منذ عقد من الزمن.
=========================
الامارات اليوم :اتفاق أممي سوري يضمن عدم التدخل الخارجي في «عمل اللجنة الدستورية»
دمشق - د.ب.أ
التاريخ: 23 فبراير 2021بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون، أمس، عدداً من القضايا ذات الصلة بالوضع في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، إن: «الجانبين أكدا أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور، وضمان أن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سورية، وألا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج».
وكان بيدرسون قال لدى وصوله أول من أمس، إلى سورية: «مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254، وهناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري».
وخلال اللقاء، شدّد المقداد على «أهمية أن يحافظ المبعوث الخاص على دوره كميسر محايد، وعلى أن اللجنة منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها، وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها مع التأكيد أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده».
وأضاف البيان أن اللقاء «تطرق للحديث إلى المسار السياسي والوضع الاقتصادي، وكانت وجهات النظر متفقة على أن الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب تزيد هذا الوضع صعوبة، خصوصاً في ظل انتشار وباء كورونا».
كما أشار المقداد إلى أن «الاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية، وممارسات الاحتلال التركي في شمال شرق سورية ودعمه للإرهابيين في سورية ينتهك السيادة السورية، ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية».
=========================
العربي الجديد :بعد لقاء بيدرسن... النظام السوري يصر على عدم تحديد جدول زمني لعمل "الدستورية"
عماد كركص
22 فبراير 2021
بات النظام السوري يصرّ أكثر فأكثر على أن يبقى المسار الدستوري خارج إطار زمني محدد، بعدما حُشر وفده في الزاوية، لا سيما خلال الجولة الأخيرة (الخامسة) وبات تحت ضغط الدخول بمناقشة مضامين دستورية وصياغتها، بعدما كان الرئيس المشترك للجنة عن وفد النظام، أحمد الكزبري، قد حسم أمر طبيعة مشاركة النظام في العملية الدستورية، بالإشارة إلى أنّ مهمتهم مناقشة المواضيع الدستورية، وليس وضع صياغات دستورية.
تكرر هذا الموقف خلال الزيارة التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسن، إلى دمشق ولقائه وزير الخارجية في حكومة النظام فيصل المقداد، صباح اليوم الإثنين، إذ تطرق اللقاء لمواضيع عدة خارج إطار اللجنة الدستورية، مع التعريج على الحديث عن المسار الدستوري بجزء منه، ويبدو أن النظام باتت يضع عدداً من القضايا على طاولة المساومة للانخراط جدياً في المسار الدستوري.
وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، إنّ بيدرسن والمقداد بحثا عدداً من القضايا ذات الصلة بالوضع في سورية، بالتطرق إلى المسار السياسي والوضع الاقتصادي، مشيرة إلى أن "وجهات النظر كانت متفقة على أن الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب تزيد هذا الوضع صعوبة وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا".
ونقلت الوكالة أنّ المقداد أشار، خلال اللقاء، إلى أنّ "الاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية وممارسات الاحتلال التركي في شمال شرقي سورية ودعمه للإرهابيين في سورية تنتهك السيادة السورية وتخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية"، على حد قوله، لافتاً إلى "الآثار الإنسانية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري رغم انتشار جائحة كورونا، وكذلك ممارسات مليشيا "قسد" الإجرامية والقمعية بحق أبناء الشعب السوري في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور".
وطالب المقداد بيدرسن بأن "ترفع الأمم المتحدة الصوت بموجب الميثاق والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن في وجه كل هذه الممارسات، وأن تتخذ موقفاً واضحاً منها يتوافق والمبادئ والأهداف التي قام عليها القانون الدولي الإنساني".
وفي ما يتعلق بعمل اللجنة الدستورية، أشارت الوكالة إلى أنّ الجانبين أكدا "أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور، وأن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سوريتين، وألا يتم وضع أية جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج"، مع تشديد المقداد على "أهمية أن يحافظ المبعوث الخاص على دوره كميسّر محايد، وعلى أن اللجنة منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها، وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها، وكيفية سير أعمالها، مع التأكيد على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده".
وتعقيباً على مخرجات اللقاء، قالت رغداء زيدان، عضو الهيئة المصغرة للجنة الدستورية عن المجتمع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "النظام لا يرغب بالدخول الحقيقي في العملية السياسية أساساً، وبالتالي هو لا يريد أن يتعاطى جدياً مع العملية الدستورية، وحتى الآن يتعامل مع اللجنة ليس على أنها لجنة لصياغة دستور جديد ضمن إطار الحل السياسي؛ بل باعتبارها أداة لإيصال رسائله إلى المجتمع الدولي من جهة، وأداة للمساومة مع الأطراف الفاعلة في سورية من جهة أخرى. لذلك هو يرفض تماماً موضوع وضع جدول زمني، كما رفض ويرفض موضوع الاتفاق على منهجية عمل ضمن اللجنة لأن ذلك سيجبره على الانخراط الحقيقي في العملية الدستورية، وهو ما لا يريده بالطبع".
وعن إمكانية الضغط لتحديد جدول زمني، أشارت زيدان إلى أن ذلك "يمكن حدوثه في حال تم الاتفاق بين الأطراف الفاعلة في الملف السوري على شكل الحل السياسي وكيفية تطبيق القرار 2254، والذي يبدو أنه لم يحدث حتى الآن".
النظام السوري لا يرغب بالدخول الحقيقي في العملية السياسية أساساً، وهو لا يريد أن يتعاطى جدياً مع العملية الدستورية
وحول فرضية طرح النظام رفع العقوبات الاقتصادية عنه مقابل الجدية في العملية الدستورية؛ أكدت زيدان في حديثها لـ"العربي الجديد" أن "النظام يتعامل مع اللجنة الدستورية على أنها أداة مساومة، يريد من خلالها تحقيق بعض الأمور المهمة بالنسبة له، ومنها موضوع رفع العقوبات، لكنه بالوقت نفسه غير مستعد لتقديم تنازلات كبيرة، كونه غير مهتم بالحل السياسي، وغير مهتم كذلك بالوضع الإنساني المتردي في سورية، هو يريد ضمانات بقاء له، وتحصيل مكاسب تدعم وجوده، خاصة أن هناك دولاً تدعمه بشكل مباشر كروسيا وإيران".
وتابعت: "أما أن يكون هذا الأمر قابلاً للتطبيق فأظن أن الجانب الأميركي مصرّ على العقوبات، واليوم هناك نشاط كبير لتجريم الأسد ومحاسبته مع وجود مئات الوثائق التي تدينه".
ولفتت إلى أن "اللجنة الدستورية لن تستطيع أن تقوم بعملها التقني الدستوري ما لم يكن هناك فتح للمسار التفاوضي السياسي والبدء الفعلي بتطبيق القرار 2254، وإلا فإن النظام سيستمر بتعطيل عمل اللجنة وتضييع وقتها، وحرفها عن طريقها الذي وُضع لتحقيق هدف صياغة دستور جديد لسورية في إطار الحل السياسي.
من جهته، قال عبد المجيد بركات عضو الهيئة الموسعة في اللجنة الدستورية، عن وفد المعارضة، إنّ "بيدرسن ذهب إلى دمشق وهو محمل بأعباء كبيرة مرتبطة بمدى استمرارية العملية السياسية، كذلك هو محمل ببعض الرسائل، لا سيما أن إحاطته الأخيرة في مجلس الأمن أكدت إدراكه أنّ النظام هو الطرف المعطل في اللجنة الدستورية، وأن عليه نقل الصورة للمجتمع الدولي والدول الداعمة للنظام، وهذا ما حدث خلال جولة أستانة الأخيرة.
وأضاف بركات، في تصريح لـ"العربي الجديد"، حول لقاء بيدرسن بالمقداد، أن "بيدرسن يحمل للنظام في هذه الزيارة سخط المجتمع الدولي حول تعامله مع العملية الدستورية، وأن هناك اتفاقاً من قبل الفاعلين في القضية السورية، لأن تكون هناك آلية عمل جديدة داخل اللجنة كي تحقق تقدماً، ولا بد أنّ بيدرسن نقل مطالب المعارضة بتحديد جدول زمني لعمل اللجنة".
وأشار بركات، إلى أن الواضح مما نقله إعلام النظام عن اللقاء، أنه "يريد هذا المسار ساحة زمنية واسعة، لتحقيق مكاسب في ساعات أخرى، عسكرية وغيرها، وعلى المبعوث الأممي، أن يكون أكثر وضوحاً أمام المجتمع الدولي وأمامنا نحن كمعارضة، بتحديد الطرف المعطل وآلية التعاطي معه".
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر عن مكتب المبعوث الأممي أي تصريح حول زيارته لدمشق، التي قصدها بهدف تحديد موعد للجولة السادسة من اللجنة الدستورية بعد أن منيت الجولة الخامسة بالفشل، والذي حمّل بيدرسن مسؤوليته لوفد النظام مع نهاية الجولة التي انعقدت نهاية الشهر الماضي.
وكان بيدرسن قصد دمشق بعد زيارته إلى موسكو والتقى فيها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ولدى وصوله إلى دمشق أمس، قال: "مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254 وهناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري".
=========================
روسيا اليوم :المقداد لبيدرسون: أهمية دور "الميسر المحايد" .. واللجنة الدستورية "سيدة نفسها"
تاريخ النشر:22.02.2021 | 17:25 GMT |
ذكرت وكالة سانا أن وزير الخارجية فيصل المقداد شدد على أهمية أن يحافظ المبعوث الخاص إلى سوريا على دوره "كميسّر محايد"، وعلى أن اللجنة الدستورية "هي التي تقرر كيفية سير أعمالها".
 وخلال لقاء المقداد بالمبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في دمشق اليوم، شدد على أن اللجنة الدستورية و"منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها، وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها، مع التأكيد على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده"
وذكرت وكالة سانا أن الجانبين أكدا "أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور وضمان أن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سورية، وألا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج
وأضافت الوكالة أن اللقاء بحث مع بيدرسون والوفد المرافق له "عددا من القضايا ذات الصلة بالوضع في سوريا"، وقالت إن الحديث تطرق إلى المسار السياسي والوضع الاقتصادي "وكانت وجهات النظر متفقة بأن الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب تزيد هذا الوضع صعوبة، وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا"
وأشار المقداد، إلى أن "الاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية، وممارسات الاحتلال التركي في شمال شرق سوريا ودعمه للإرهابيين في سوريا، ينتهك السيادة السورية ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا"
ولفت المقداد إلى "الآثار الإنسانية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري رغم انتشار جائحة كورونا"، وكذلك إلى ممارسات ميليشيا "قسد"، التي وصفها بالإجرامية والقمعية بحق أبناء الشعب السوري في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
وطالب الوزير السوري الأمم المتحدة بأن "ترفع الصوت، بموجب الميثاق والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، في وجه كل هذه الممارسات، وأن تتخذ موقفا واضحا منها يتوافق والمبادئ والأهداف التي قام عليها القانون الدولي الإنساني".
وكان بيدرسون وصل إلى دمشق مساء أمس، في أول زيارة له بعد انتهاء جولة خامسة من محادثات اللجنة الدستورية، وهي الجولة التي وصفها بأنها كانت "مخيبة للآمال"، بعد مناقشات استغرقت أسبوعا في جنيف الشهر الماضي، ولم تسفر عن أي نتائج.
المصدر: سانا + RT
=========================
النشرة :المقداد التقى بيدرسون: الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري بتقرير مستقبل بلاده
الاثنين ٢٢ شباط ٢٠٢١   17:20 - النشرة الدولية
أشار وزير الخارجيّة السوريّة فيصل المقداد، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، والوفد المرافق له، حيث تمّ البحث بالمسار السياسي والوضع الاقتصادي في سوريا، إلى أنّ "الاحتلالَين الأميركي والتركي للأراضي السورية وممارسات الاحتلال التركي في شمال شرق سوريا ودعمه للإرهابيين في البلاد، ينتهك السيادة السوريّة ويخالف القانون الدولي وكلّ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا".
ولفت إلى "الآثار الإنسانيّة للإجراءات القسريّة أحاديّة الجانب المفروضة على الشعب السوري، رغم انتشار جائحة "كورونا"، وكذلك ممارسات ميليشيا "قسد" الإجراميّة والقمعيّة بحقّ أبناء الشعب السوري، في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور". وطالب الأمم المتحدة بأن "ترفع الصوت بموجب الميثاق والقرارات الدوليّة الصادرة عن مجلس الأمن في وجه كلّ هذه الممارسات، وأن تتّخذ موقفًا واضحًا منها، يتوافق والمبادئ والأهداف الّتي قام عليها القانون الدولي الإنساني".
وشدّد المقداد على "أهميّة أن يحافظ المبعوث الخاص على دوره كمُيَسّر محايد، وعلى أنّ لجنة مناقشة الدستو منذ أن تشكّلت وانطلقت أعمالها، باتت سيّدة نفسها وهي الّتي تقرّر التوصيات الّتي يمكن أن تخرج بها وكيفيّة سير أعمالها، مع التأكيد أنّ الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده".
=========================
البعث ميديا :بيدرسون .. و”الوضع المعيشي في البلاد”..!!
أحمد حسن
بحسب وكالة سبوتنيك الإخبارية فإن مباحثات المبعوث الأممي إلى سورية “غير بيدرسون” ستركّز، كما قال بعيد وصوله إلى دمشق، على القرار 2254 و.. الوضع المعيشي في البلاد..!!.
بالتأكيد دمشق هي العاصمة الأولى المعنية بنقاش جدّي وشامل وتفصيليّ حول الـ 2254 ومندرجاته، لكن، وبالتأكيد أيضاً، على “بيدرسون” وفيما يخص “الوضع المعيشي في البلاد” زيارة مدينتين “يصدف” أنهما تقعان معاً ضمن أراضي الولايات الأمريكية المتحدة: أولاهما، واشنطن العاصمة الأولى المسؤولة عن معاناة السوريين في ظل إصرارها العصابي والمجنون على محاصرتهم بغذائهم ودواءهم وأسباب “عيشهم” المختلفة، وثانيهما، “نيويورك” مقر الأمم المتحدة التي يمثلها “بيدرسون” لحثّها على القيام بدورها في منع، أو على الأقل، فضح “جريمة العصر” التي تتمثّل بفرض دولة واحدة إرادتها على العالم الحرّ..!! لمحاصرة بلد وشعب جريمتهما الوحيدة رفضهما الخضوع لساستها وسياستها في المنطقة والعالم، لتقدم هذه الدولة صورة فاقعة وفاضحة عن الارهاب بوجهه الاقتصادي الفاجر. إرهاب يغذّيه صمت العالم، ومعه أممه المتحدة، ليجللهما بعار إنساني وسياسي وأخلاقي، لا يمحوه الإعراب الخجول عن “القلق” الذي يترافق عادة في بيانات الأمم المتحدة عن الحصار الجائر مع تجهيل الفاعل والخوف من ذكره.
وحين يحلّ “بيدرسون” القصة هناك تنحلّ هنا، وفي أماكن أخرى أيضاً، حيث تتحرّر عواصم قريبة وبعيدة، من كونها رهينة الخضوع المذلّ للقرار الأمريكي الملزم.
الوقائع التي تثبت صحة ما سبق أكثر من “الهمّ على القلب”، ويعرفها “بيدرسون” وغيره، لكن، وزيادة في الفائدة، كشفت صحيفة عربية لا تكن وداً لدمشق..!! حواراً جرى على هامش عشاء سياسي جمع قبل أشهر الملحق التجاري في السفارة الأمريكية في بلد عربي مجاور مع بعض نخب هذا البلد الاقتصادية، سأل خلاله وزير تجارة وصناعة أسبق وأحد أكبر أقطاب القطاع التجاري في هذا البلد الملحق الامريكي “تعويض القطاع التجاري بفتح أسواق أخرى أمامه مادام القرار الأمريكي يغلق التعاون التجاري مع سورية”. سريعاً، وكما أوردت الصحيفة الكارهة لدمشق، جاء رد المفوض “السامّ” التجاري بالرفض مرفقاً بتهديد علني بالعقوبات في حال تجاوز أحد المنع الأمريكي هذا..!!.
بالطبع وبقدر ما كان الخبر صادماً إلا أنه ليس مفاجئاً، سواء في كشفه التذلّل العربي من كبار الاقتصاديين لملحق تجاري أجنبي في عاصمة بلادهم.. صاحبة القرار المستقل..!!، أو في الرد المتعجرف لهذا الأخير، فالاقتصاد كان، كما يعرف الجميع، سلاحاً أساسياً في الحرب الدائرة في سورية وعليها، ومنذ لحظتها الأولى، و”التجويع للتركيع” هي سياسة بلاده المعلنة. تدمير البنية التحتية وتفكيك المصانع ونهبها وسرقة النفط وإحراق حقول القمح، ليست إلا تجليّات صغرى فقط لا غير.
بهذا المعنى تبدو زيارة بيدرسون إلى دمشق، على أهميتها الفائقة، ناقصة وغير مجدية، خاصة وأن النهج الخارجي في إطالة الأزمة لا زال مستمراً، ما يعني أيضاً أن قرار منع السوريين من الاتفاق فيما بينهم “دون أجندات مفروضة أو مضامين جاهزة للإصلاح الدستوري” لا زال سارياً، وبالتالي، النقاش الجديّ والفعّال لـ 2254 لم يحن بعد. بيدرسون الخبير في السياسة الدولية ودهاليزها يعرف ذلك أكثر من غيره.
بالطبع لا أحد يحمّل “بيدرسون” أكثر مما يحتمل، فهو مجرد مبعوث لأمم “غير متحدة” كما يعرف الجميع، وقرارها، وبالتبعية قراره وطبيعة المهمة الموكلة إليه، لا زالت رهينة جهة لا تخفي مطالبها بالهيمنة الكاملة ولا شيء غيرها. جهة لا زال بعض العرب يطلب منها الترياق لمشاكله على ما أفصح أحدهم قائلاً: “لا بدَّ من لقاح أميركي عاقل لمريض الشرق الأوسط. لقاح يقوم على عودة الجيوش والميليشيات إلى خرائطها الأصلية، وإعادة كل أرض إلى أصحابها، وترميم الحدود الدولية وهيبة القانون الدولي”..!!. وتلك ثالثة الأثافي أن تحسب “الشحم فيمن جسمه ورم” على ما قال “المتنبي” منذ قرون عديدة.
=========================
سوريا 24 :النظام يطالب بيدرسون بالحياد وعدم تحديد جدول زمني لـ “اللجنة الدستورية”!
خاص - SY2423/02/2021
أعلن النظام السوري وعلى لسان وزير خارجيته “فيصل المقداد”، أنه لا يرغب بتحديد جدول زمني لأعمال “اللجنة الدستورية”، مطالبا المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” بعدم التدخل والوقوف على الحياد.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها “بيدرسون” إلى دمشق أمس الإثنين، التقى خلالها بـ “المقداد” وعدد من مسؤوليي النظام.
وطالب “المقداد” خلال اللقاء بأن لا يتم وضع جدول زمني لأعمال “اللجنة الدستورية”، وضرورة عدم عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور وضمان أن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سورية.
وطالب “المقداد”، المبعوث الأممي “بيدرسون” بالمحافظة على دوره كميسر محايد، مدعيا أن “اللجنة منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها مع التأكيد بأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده”.
وقلل مراقبون من أهمية الجولة التي يجريها “بيدرسون” والمساعي لإحداث خرق في ملف العملية السياسية من بوابة “اللجنة الدستورية”، كون النظام مستمر في المماطلة والدليل على ذلك ما تحدث به وزير خارجية النظام أمام المبعوث الأممي “بيدرسون”.
وفي هذا الصدد قال الباحث السياسي “رشيد حوراني” لمنصة SY24، إن “ما طالب به وزير خارجية النظام فيصل المقداد، يعكس المأزق السياسي للنظام الذي وضع نفسه به، ولذلك يحاول فرض أمور لا تستقيم في المنطق السياسي، ومطالب تعجيزية وغير منطقية، هدفها بشكل خاص تمرير الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ينوي إجراؤها قريبا”.
وأضاف “حوراني” أن  “النظام لا يريد أن تقترن اللجنة بوقت ليتمكن من المناورة وفق الإمكانيات المتاحة له، ولتتوضح صورة التعامل الأمريكي مع حليفته إيران، فإن كان إيجابيًا لصالح إيران فبإمكانه شن العمليات العسكرية التي من شأنها خلط الأوراق؛ أما حالته الراهنة وما يعانيه من ترهل وأزمة اقتصادية خانقة فإنها لا تُمَكّنه من التحرك خارج ما يتم رسمه من قبل روسيا صاحبة الاتفاقيات التي تخص سوريا كأستانة أو اتفاق جنوب سورية منتصف العام 2018”.
ومطلع شباط/فبراير الجاري، طالب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية “أنس العبدة”، المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، بأن يكون واضحا في ذكر الجانب المعطل لأعمال “اللجنة الدستورية”، مؤكدا أن ما يقوم به وفد النظام السوري في تعامله مع اللجنة “غير مقبول”.
وفي ذات الفترة، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، عن خيبة أمله باجتماعات “اللجنة الدستورية”، التي عقدت جولتها وانتهت في كانون الثاني/يناير الماضي، الأمر الذي راى فيه مراقبون أنه نعي للجنة الدستورية.
يشار إلى أن روسيا أكدت وعلى لسان وزير خارجيتها “سيرغي لافروف” في 9 أيلول الماضي، وخلال مؤتمر صحفي من دمشق أنه “يستحيل إدراج جدول زمني للجنة الدستورية”.
وأكد”لافروف” أن “بلاده ستواصل جهودها لضمان تحقيق حق الشعب السوري في تقرير مصيره”، وأنه “طالما لم يتم التوصل إلى دستور جديد أو تعديل للدستور الحالي فإن سوريا ستستمر وفق الدستور القائم”.
=========================
حل نت :بيدرسون يجري مباحثات مع وزارتي الخارجية والدفاع في موسكو قبل زيارته دمشق
 الحل نت
۱۹ فبراير ۲۰۲۱
وكالات/ متابعات
جمعت جلسة مباحثات، أمس الخميس، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع المبعوث الدولي الخاص إلى #سوريا جير بيدرسون، وذلك من أجل بحث التسوية السياسية في سوريا، بعد اجتماعات اللجنة الدستورية في مدينة #جنيف السويسرية أواخر الشهر الماضي، واجتماعات مسار #أستانا 15 التي انتهت، أول أمس الأربعاء، في مدينة #سوتشي الروسية.
إلى ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً أكدت فيه، أن وزير الخارجية لافروف ناقش مع المبعوث الدولي القضايا المتعلقة بالتسوية السياسية في سوريا، إضافة إلى الأوضاع الراهنة على الأرض، بالإضافة إلى ملف المساعدات الإنسانية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في سوريا.
كما أوضحَ البيان أن كلا الجانبين تطرقا في مباحثتهما إلى اجتماعات اللجنة الدستورية، التي انعقدت في جنيف، وإلى اجتماعات مسار أستانا 15 التي انتهت منذ يومين.
كذلك شدّدَ الطرفان على أنه لا بديل للحل السياسي للأزمة السورية، وأكّدا على أهمية تطبيق القرار 2254 الصادر عن #مجلس_الأمن_الدولي التابع #للأمم_المتحدة.
على صعيد متصل، التقى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا أثناء زيارته لروسيا، مع نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، وذلك في إطار جلسة مباحثات سبقت لقاء بيدرسون بوزير الخارجية لافروف، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أنه جرى “تبادل وجهات النظر خلال اللقاء حول الوضع في سوريا، ضمن سياق التسوية السياسية وأعمال اللجنة الدستورية.”
من الجدير بالذكر أن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، أعلن أنه بعد المباحثات التي أجراها في روسيا مع وزارتي الخارجية والدفاع، سوف يتوجه إلى العاصمة السورية #دمشق، وذلك من أجل مباحثات ستجمعه بالمسؤولين السوريين، في ظل تعطُّل العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة من خلال اجتماعات اللجنة الدستورية التي عقدت آخر اجتماعاتها في مدينة جنيف السويسرية، وسبق لبيدرسون أن وصف نتائج هذه الاجتماعات بـ”المخيبة للآمال.”
=========================
الشرق الاوسط :موسكو توجه «نصيحة» إلى دمشق عشية وصول بيدرسن
السبت - 9 رجب 1442 هـ - 20 فبراير 2021 مـ رقم العدد [ 15425]
موسكو: رائد جبر
استبقت موسكو الزيارة المحتملة للمبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن بتوجيه رسائل مباشرة إلى السوريين وإلى الأطراف الغربية، أكدت فيها على «رفض محاولات دفن عملية الإصلاح الدستوري»، ولوحت بأن «البديل سيكون عملية تجري في دمشق ويقاطعها المجتمع الدولي». وبدا أن موسكو أرادت التمهيد لمحادثات بيدرسن في العاصمة السورية، بعدما أجرى الأخير جولتي مناقشات موسعتين في موسكو مع المسؤولين العسكريين والسياسيين.
وبعد لقائه نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، التقى بيدرسن وزير الخارجية سيرغي لافروف مساء الخميس، وجرت المحادثات التي وصفت بأنها «شاملة وتفصيلية» خلف أبواب مغلقة، لكن الخارجية الروسية أفادت في بيان في وقت لاحق بأن الطرفين أكدا خلالها على أنه «لا بديل للحل السياسي في سوريا». وزاد البيان أن لافروف وبيدرسن «ناقشا بالتفاصيل الدائرة الكاملة للقضايا المتعلقة بالتسوية في سوريا، بما في ذلك الأوضاع على الأرض ومهمات تقديم المساعدات الإنسانية ومعالجة الأحوال الاجتماعية الاقتصادية».
وأضاف أن الجانبين أوليا «اهتماماً خاصاً لعمل اللجنة الدستورية، التي انعقدت جلستها الخامسة أواخر يناير (كانون الثاني) في جنيف»، كما تطرقا إلى «نتائج الاجتماع الدولي الـ15 حول سوريا في إطار عملية آستانة، الذي جرى يومي 16 و17 فبراير (شباط) في سوتشي».
وأكد لافروف وبيدرسن «الموقف المشترك المتمثل في أنه لا بديل للحل السياسي للأزمة السورية في إطار عملية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم، بناء على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها، كما ينص عليه القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». كما تبادل وزير الخارجية الروسي والمبعوث الأممي الآراء بشأن «الأوضاع الإنسانية في سوريا بالتركيز على ضرورة استنفار كامل المساعدة للسوريين الذين يعانون مع الحاجة إليها في كل أراضي البلاد دون أي تمييز وتسييس وشروط مسبقة، الأمر الذي لا شك في أنه سيسهم في العودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين» إلى أماكن إقامتهم.
وأشار لافروف إلى دعم روسيا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تخفيف العقوبات أحادية الجانب التي تم فرضها التفافاً على مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك على سوريا، خاصة في ظل جائحة فيروس «كورونا».
في غضون ذلك، تعمد المبعوث الرئاسي الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرنتييف توجيه رسائل قبل زيارة بيدرسن إلى دمشق. وقال إن موسكو «تعمل مع السوريين عن كثب، وتقدم لهم النصيحة حتى يمكن المضي قدماً في عملية التسوية السياسية، وبشكل يضمن أن تظل المصالح الوطنية لسوريا مصونة ولا تتعرض لأي محاولات تقويض». وزاد أنه «بشكل عام، لدينا اتصالات جيدة للغاية مع دمشق. لكن مرة أخرى، لا أخفي ذلك، فهم يقولون أحياناً: بما أن روسيا موجودة في سوريا، فهذا يعني أن لديها كل أدوات التأثير على دمشق وهي ملزمة، إذا جاز التعبير، بإصدار الأوامر، ويجب على السوريين تنفيذ ذلك. هذا تفسير خاطئ ونهج خاطئ. لا يسعنا إلا أن ننصح ونقدم بعض التوصيات، ويجب أن يتم اتخاذ القرار مباشرة من قبل الحكومة السورية».
وحملت هذه العبارات إشارات جديدة إلى أن موسكو لا تنوي في الوقت الحالي ممارسة ضغوط على دمشق، رغم خيبة الأمل التي سببها فشل الجولة الأخيرة لـ«الدستورية» السورية. وكانت أطراف في موسكو قالت في وقت سابق إنه «يبدو أن (الكرملين) يميل إلى انتظار الاستحقاق الرئاسي المقبل في سوريا قبل اتخاذ خطوات عملية نحو دفع التسوية». وزادت أن العنصر الأساسي الذي نطلق منه موسكو هو «ضرورة الشروع بحوار شامل وبناء مع الإدارة الأميركية الجديدة وأن هذا يشكل شرطاً ودافعاً للتقدم في مجال التسوية».
والرسالة الثانية المهمة التي وجهها لافرنتييف، انطلقت من قناعة روسية بضرورة عدم السماح بـ«تهويل الفشل في عمل الدستورية» أو «المسارعة إلى إعلان دفن هذا المسار». وأوضح الدبلوماسي الروسي الذي يعد أبرز ممثلي تيار «الصقور» في روسيا الذين يرفضون ممارسة ضغوط على دمشق، أن موسكو ترى أنه «يجب دعم عمل اللجنة الدستورية. لا ينبغي بأي حال أن نؤيد أولئك الذين يريدون دفن هذه العملية. مثل هذا الحديث (دفن العملية) مطروح بالفعل، وهناك من يقول إنه إذا كان هناك مثل هذا الموقف للحكومة السورية، فسيتم دفن هذه العملية. ولا يوجد بديل آخر لهذا». وزاد لافرنتييف: «لا بديل عن عملية التفاوض حول الإصلاح الدستوري في جنيف، لأنه إذا تم تقويضها، وإذا امتنع المجتمع الدولي عن دعم هذه العملية، فلن يكون أمام الحكومة السورية خيار آخر سوى نقل ساحة العمل على الإصلاح الدستوري إلى الداخل السوري، ووضعها تحت سيطرتها مباشرة، وهو أمر لن يحصل على دعم المجتمع الدولي أو بلدان معينة، ما يعني أن المواجهة سوف تستمر وهذا ليس في صالح. ليس في مصلحة أي طرف».
وأبدى لافرنتييف «تفهماً» لمطالب دمشق، حول أنه من الضروري أولاً الوصول إلى فهم للمبادئ الوطنية الأساسية، مثل السيادة وسلامة الأراضي». وزاد: «هناك العديد من المبادئ والنقاط المهمة، بينها كيف ستكون سوريا جمهورية علمانية أم ليست علمانية؟ هل هي عربية أم مجرد جمهورية سورية؟ وهناك العديد من العناصر الأخرى التي توجد فيها خلافات، ولكنها ذات طبيعة أساسية. وفقط بعد ذلك، سيكون من الممكن بالفعل البدء في كتابة الدستور. لذلك تم التركيز خلال الجولات الثالثة والرابعة والخامسة على هذه الأسس الوطنية والمبادئ الدستورية الأساسية». وفي الوقت ذاته وجه المبعوث الرئاسي إشارة إلى أنه «ربما، بعد كل هذا، حان الوقت حقاً للانتقال إلى مناقشة مواد الدستور، كيف تراها الحكومة، وكما تراها المعارضة، وأن يتم تثبيت ذلك بشكل مكتوب، ونحن، بصراحة، لا نرى أي تهديد إذا حدث هذا».
=========================
السورية نت :قبل وصوله لدمشق..صحيفة موالية تهاجم بيدرسون: ليتحمل تبعات تصريحاته
في 21/02/2021
هاجمت صحيفة مقربة من نظام الأسد، المبعوث الدولي إلى سورية، غير بيدرسون، قبل ساعات من وصوله إلى العاصمة دمشق، لعقد مباحثات مع مسؤولي النظام بشأن اجتماعات اللجنة الدستورية.
ونشرت صحيفة “الوطن” في عددها الصادر، اليوم الأحد، مقالاً تحدثت فيه عن أداء بيدرسون في اجتماعات اللجنة الدستورية، وتحميله مسؤولية تعطيل الجولة الماضية إلى وفد نظام الأسد.
وقالت الصحيفة إن “بيدرسون كان خرج عن مهامه ودوره وحاول خلال الجولة الخامسة فرض ما سماه بداية صياغة لمشروع دستور، الأمر الذي لم يكن مطروحاً على جدول أعمال الجلسة أساساً التي كانت تهدف للبحث ونقاش المبادئ الدستورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ الدبلوماسية” في جنيف، أن “فريقاً من مستشاري بيدرسون يضغطون عليه بشكل مستمر من أجل إحراج الدولة السورية واتهامها بدور المعطل لهذه المحادثات، والتهديد بإنهاء مسار جنيف الدبلوماسي”.
واعتبرت الصحيفة، نقلاً عن المصادر، أن بيدرسون لا يملك ما يكفي من “حجج”، وأن “هو ومستشاريه مسؤولون عن عدم إحراز تقدم ملموس، وأن تدخله في مسار المفاوضات أمر غير مقبول عند الحكومة السورية، التي ترى فيه مسيراً لهذه المحادثات وليس طرفاً فيها”.
وأضافت:”إن كان بيدرسون يريد اتهام الوفد الوطني بعرقلة هذه المحادثات فليتحمل تبعات تصريحاته، ويكشف للعالم حقيقة ما حصل في هذه الاجتماعات، وكيف خرج عن جدول أعمالها وحاول فرض صياغة أولية لمشروع الدستور”.
وكانت الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية، انتهت أواخر الشهر الماضي، دون إحراز أي تقدم، وسط مماطلة من قبل وفد النظام ورفضه الدخول في مناقشة مواد الدستور.
ووصف بيدرسون الجولة الخامسة بأنها “مخيبة للآمال”، وقال “أبلغت أعضاء هيئة صياغة الدستور (المصغرة) المكونة من 45 عضوا أنه لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو، كان بالنسبة لي مخيبا للآمال”.
وأضاف أن وفد المعارضة أكمل صياغة المبادئ العشرة الأساسية في الفصل الأول من الدستور وعرضه، إلا أن رئيس وفد النظام أحمد الكزبري لم يقبل المقترحات.
ولم يحمل بيدرسون المسؤولية للنظام بشكل مباشر، إلا أنه أشار خلال تصريحاته التي أعقبت الجولة بمسؤوليته عن التعطيل، إذ أكد أن “المعارضين (دون أن يسميهم) ساهموا بشكل بناء في الاجتماعات، بينما النظام فعل العكس”.
وعقب ذلك شارك بيدرسون في اجتماعات “أستانة” التي جرت الأسبوع الماضي، كما التقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو، الخميس الماضي، وناقش معه عمل اللجنة الدستورية.
ويعتبر بيدرسون أنه بإمكان موسكو الضغط على نظام بشار الأسد للدخول بجدية في العملية الدستورية، إلا أن المبعوث الرئاسي الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرنتييف، استبق زيارة المبعوث الدولي بنفي ذلك.
وقال لافرنتييف “هناك حديث بأن روسيا موجودة في سورية، وهذا يعني أن لديها كل أدوات التأثير على دمشق، وعليها أن تصدر التعليمات، وعلى السوريين أن ينفذوا هذا كله، لكن هذه النظرة ليست صحيحة وأن كل ما يمكننا فعله في الواقع أن ننصحهم ونقدم لهم توصيات ما، والقرار يجب أن تتخذه الحكومة السورية”.
من جهتها قالت صحيفة “الوطن” إن “المبعوث الخاص ومن معه من مستشارين يريدون ممارسة الضغوط، وهم على قناعة بأن هناك دولاً (الإشارة إلى روسيا تحديداً)، قادرة على ممارسة ضغوط على العاصمة السورية، لتقديم تنازلات في الملف السياسي، وكان الرد الروسي واضحاً وعبر الإعلام أن موسكو يمكن أن تنصح دمشق، لكنها غير قادرة على أن تملي عليها”.
ومن المتوقع أن يلتقي بيدرسون وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، ورئيس وفد النظام في اجتماعات اللجنة الدستورية، أحمد الكزبري.
=========================
سوريا تي في :بيدرسون: لا يمكن استمرار اجتماعات اللجنة الدستورية من دون تغيير
إسطنبول - متابعات
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن المشاورات التي أجراها في مدينة سوتشي الروسية مع وفدي المعارضة ونظام الأسد، خلصت إلى أن "اجتماعات اللجنة الدستورية لا يمكن أن تستمر بعد الاجتماع الأخير".
وشدد بيدرسون، خلال لقاء مع الصحفيين، على هامش اجتماع "أستانا 15" يوم أمس الثلاثاء، على أن "التغييرات مطلوبة قبل أن نتمكن من الاجتماع مرة أخرى"، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأعرب عن أمله بأن تتمكن موسكو والإدارة الأميركية الجديدة من دفع عملية التسوية في سوريا، مضيفاً "آمل أن يكون هذا هو الحال، لقد رأينا تعاوناً جيداً بينهما، لذا نعم، آمل ذلك".
وأوضح المبعوث الأممي أنه سيتوجه إلى موسكو يوم غد الخميس، لمواصلة المشاورات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، وبعد ذلك سيتوجه إلى دمشق، مشيراً إلى أنه "وبعد ذلك سنرى كيف ستسير المشاورات حول عمل اللجنة الدستورية السورية".
اقرأ أيضاً: واشنطن ترفض دعوة روسية للمشاركة باجتماعات "أستانا" حول سوريا
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" أعلن في 9 شباط الجاري أن الجولة الخامسة للجنة الدستورية كانت "فرصة ضائعة، ومخيبة للأمل"، وأنه "يجب إيجاد طريقة لتغيير عمل اللجنة الراهنة"، مشيراً إلى أنه "لا توجد هناك خطة عمل للمستقبل إلى الآن".
وأوضح أنّ هناك نقطتين أساسيتين يجب أن تتوفرا لإحراز تقدم في اجتماعات اللجنة الدستورية وهي، ضرورة التغيير في آلية عمل اللجنة الدستورية وردم الهوة في المجتمع الدولي، للوصول إلى دبلوماسية دولية بناءة.
وانطلقت في مدينة سوتشي الروسية، يوم أمس، اجتماعات الجولة 15 ضمن مسار "أستانا" للتسوية السياسية في سوريا، بمشاركة وفود "الدول الضامنة"، تركيا وروسيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة.
وبدأت أعمال اليوم الأول من اللقاء بمحادثات ثنائية مغلقة ومتعددة الجوانب بين مختلف الوفود، ثم اجتماع ثلاثي لوفود الدول الضامنة الثلاث، وتتواصل الاجتماعات على أن تعقد الجلسة الرئيسية المعلنة والختامية ظهر اليوم، يعقبها مؤتمرات صحفية للوفود المشاركة.
=========================
القدس العربي :أحمد طعمة لـ«القدس العربي»: بيدرسن يحاول وضع جدول زمني للجنة الدستورية في زيارته لدمشق
21 - فبراير - 2021
دمشق – أنطاكيا – «القدس العربي»: قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون إن المباحثات التي سيجريها في دمشق، ستركز على تنفيذ القرار الأممي 2254 الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية. وقال بيدرسون بعد وصوله إلى العاصمة السورية أمس الأحد إن «مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254 وهناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري».
يشار إلى أن اللجنة الدستورية السورية، برعاية بيدرسون اختتمت اعمال جولتها الخامسة في مكتب الأمم المتحدة في جنيف في الشهر الماضي وسط توترات وعدم توافق بين الوفود المشاركة للمعارضة والنظام والمجتمع المدني.
قال رئيس وفد المعارضة في مباحثات «أستانة» أحمد طعمة، إن زيارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى دمشق، ستبحث بالتأكيد على منهجية واضحة وخطة عمل محددة ووضع جدول عمل زمني للمسار الدستوري في جنيف.
وأضاف طعمة في حديث خاص لـ»القدس العربي» أنه دون أن يستجيب النظام السوري لمطالب وطروحات الأمم المتحدة، لن يحدث أي تقدم أو تغيير في عمل «اللجنة الدستورية». وحسب طعمة، فإن تقديرات المعارضة تُشير إلى أن النظام سيستمر في سياسة التعطيل، وتأتي زيارة بيدرسن لدمشق محاولة منه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المسار الدستوري. ولا يبدو ان مهمة بيدرسن ستكون ناجحة دون تحقيق رغبة روسية بالضغط على النظام السوري لدفعه في المضي قدماً في المسار الدستوري، وهو ما يبدو مستبعداً لحد الان.
 
المبعوث الأممي: محادثاتي ستركز على تنفيذ قرار وقف النار في سوريا
 
لكن طعمة تحدث عن دفع أممي لتنشيط المسار الدستوري، وقال: «لا نستطيع أن نتكهن بما سيؤول إليه مستقبل عمل اللجنة الدستورية، وعلينا الانتظار لنرى ما ستسفر عنه زيارة بيدرسن إلى دمشق، وعودته إلى الأمم المتحدة وعرضه لنتائج زيارة دمشق». وكان بيدرسن قد أجرى زيارة إلى موسكو، والتقى عدداً من المسؤولين فيها، قبل أن يحط الأحد في دمشق، حيث من المقرر أن يلتقي أكثر من مسؤول في النظام السوري، بهدف تحريك المفاوضات، وتحديد موعد بدء الجولة السادسة من محادثات الدستور.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي حسن النيفي، أن بيدرسن يحاول استغلال الزخم والنقاش الأخير الذي شهدته «الجولة 15» من مباحثات أستانة، حول اللجنة الدستورية لتفعيل عملها من جديد. ويقول النيفي لـ»القدس العربي» إن بيدرسن أشار خلال جولة أستانة الأخيرة إلى الإحباط نتيجة تعثر عمل اللجنة الدستورية، وأكد خلال مشاركته في الجولة أن المسار الدستوري يحتاج إلى تدخل دولي لإنعاشه، وربما تأتي زيارته إلى دمشق في هذا الصدد.
لكن النيفي استبعد في الوقت ذاته، أن يكون بيدرسن قد حصل على ما يريد من موسكو، أي تكثيف الأخيرة ضغوطها على النظام السوري لدفعه إلى الانخراط في عمل اللجنة الدستورية، والبدء بمناقشة المضامين الدستورية، وقال: إن «مصلحة روسيا تتطابق تماماً مع مصلحة النظام السوري ولا تتعارض، فموسكو مع تضييع الوقت، إلى حين تمرير مسرحية الانتخابات الرئاسية التي سيجريها النظام بعد أشهر، ومن ثم قد توجه نصائح للنظام بالعودة إلى المسار الدستوري كذلك لإضاعة الوقت».
وكانت الجولة الخامسة من مباحثات الدستور التي اختتمت مطلع شباط/فبراير الجاري، قد انتهت إلى فشل، بعد رفض وفد النظام السوري التزام جدول مسبق لأعمال الجولة، أي رفض الخوض في المضامين والمبادئ الدستورية، والاكتفاء بمناقشتها فقط.
 
 
=========================
العربي الجديد :بيدرسون إلى دمشق وتلميحات روسية بمسؤولية النظام السوري عن تعطيل اللجنة الدستورية
عدنان أحمد
19 فبراير 2021
أنهى المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون زيارة إلى موسكو، ومن المتوقع أن يزور العاصمة السورية دمشق في إطار محاولاته إنعاش أعمال اللجنة الدستورية السورية، وسط مؤشرات عن ضغوط روسية على النظام السوري لتحريك المفاوضات في هذا الملف، الذي يراوح مكانه بعد عقد خمس جولات تفاوضية، ما يهدد بتوقف هذا المسار بشكل نهائي، وفق تحذيرات من أطراف مختلفة.
وقالت وسائل إعلام روسية، إن بيدرسون بحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الخميس مجموعة قضايا حول سورية، لكنهما ركزا على عمل اللجنة الدستورية، وفق بيان صادر عن الخارجية الروسية.
والثلاثاء الماضي أعلن بيدرسون خلال مشاركته في اجتماع أستانة، أنه سيتوجه بعد موسكو إلى دمشق لمواصلة المشاورات بشأن عمل اللجنة الدستورية، وقال "أنا أنتظر بفارغ الصبر هذه المباحثات".
ويأتي هذا التحرك عقب تعطيل النظام عمل الجولة الخامسة للجنة الدستورية بين 25 و29 الشهر الماضي، بعد أربع جولات مماثلة، ما هدد استمرارية اللجنة والمسار الأممي للأزمة السورية.
في غضون ذلك، صدرت تلميحات روسية بإلقاء اللوم على النظام السوري بشأن تعطيل أعمال اللجنة الدستورية، وذلك على لسان ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سورية.
صدرت تلميحات روسية بإلقاء اللوم على النظام السوري بشأن تعطيل أعمال اللجنة الدستورية
وقال لافرينتيف في إجابته عن أسئلة لوكالة "تاس" الروسية "إن موسكو ترى أنه حان الوقت فعلاً للعمل الدستوري". وحذر من عواقب فكرة "عملية دستورية بديلة في دمشق"، قال إنها لن تحظى بقبول دولي.
وأضاف لافرينتيف الذي ينوي أيضا زيارة العاصمة السورية دمشق إن "العلاقة طيبة بشكل عام مع دمشق، ونحن نوجه لهم نصائح فقط حول ما يمكن فعله"، في إشارة منه إلى رفض الاتهامات التي توجه لروسيا بالمسؤولية عن تعنت النظام السوري في مفاوضات اللجنة الدستورية.
 وأضاف "هناك حديث بأن روسيا موجودة في سورية، وهذا يعني أن لديها كل أدوات التأثير على دمشق، وعليها أن تصدر التعليمات، وعلى السوريين أن ينفذوا هذا كله، لكن هذه النظرة ليست صحيحة وأن كل ما يمكننا فعله في الواقع أن ننصحهم ونقدم لهم توصيات ما، والقرار يجب أن تتخذه الحكومة السورية".
كما لم يحمل المسؤول الروسي كما العادة سابقا، المعارضة السورية مسؤولية عرقلة عمل اللجنة الدستورية، محملا النظام بشكل مبطن. وقال إن "حجر العثرة هو أنه من وجهة نظر السوريين، من وجهة نظر دمشق، لا بد من التوصل في البداية إلى فهم للمبادئ الوطنية الأساسية، مثل السيادة ووحدة الأراضي، وعلى الأرجح، حان الوقت للانتقال إلى مناقشة فقرات محددة من الدستور، كيف ترى الحكومة ذلك، وكيف ترى المعارضة، ولا أرى أي تهديد في أن يجري هذا النقاش"، في إشارة منه إلى مخاوف النظام من أن الانخراط في هذا المسار سيقود في النهاية إلى إطاحته.
 ورأى لافرينتيف أنه "لا بديل عن عملية المفاوضات حول الدستور في جنيف، لأنه إذا فشلت هذه العملية، وإذا امتنع المجتمع الدولي عن دعمها، لن يبقى مخرج بديل أمام الحكومة السورية، سوى تنظيم العمل حول الإصلاحات الدستورية على الأراضي الخاضعة لسيطرتها، لكن من الطبيعي أن هذا لن يلاقي قبول المجتمع الدولي، ودول محددة. ستستمر المواجهة. وهذا لا يصب في خدمة أحد".
وأضاف أنه "إذا رأى بيدرسون استعداداً لدى دمشق، وإذا تمكن من التوافق على آليات العمل، فإنه سيعلن، لا شك، عن موعد الجلسة المقبلة في أقرب وقت" مشيرا إلى أنه "أجرى محادثات مفيدة جداً ومطولة مع بيدرسون في سوتشي حول عمل الدستورية، وأن هناك تطورات إيجابية"، لكنه رفض الكشف عنها.
 وكان الرئيس المشترك لوفد المعارضة في اللجنة الدستورية، هادي البحرة، قال أمس لـ"العربي الجديد"، إن النظام "ما زال النظام يقف حجر عثرة بوجه تطبيق قرارات مجلس الأمن 2254(2015) و2118(2013) متضمناً بيان جنيف. كما أن الانقسام في المواقف ضمن مجلس الأمن وعدم وجود توافق دولي يجعل من إمكانية إصدار أي قرار جديد يضع آليات ملزمة لتنفيذ تلك القرارات، مهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة".
إلى ذلك، عينت وزارة الخارجية الأميركية، الدبلوماسية إيمي كترونا، ممثلة خاصة بالإنابة لشؤون سورية.
وذكرت السفارة الأميركية في دمشق، عبر "تويتر" أمس الخميس أن "نائبة مساعد الوزير كترونا تتمتع بخبرة واسعة في دعم الدبلوماسية الأميركية في المنطقة".
 وكان الدبلوماسي الأميركي جيمس جيفري مسؤولًا عن الملف السوري، في إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وقدم جيفري استقالته، في نوفمبر الماضي من منصب المسؤول عن الملف السوري في الخارجية الأميركية ومبعوث بلاده إلى "التحالف الدولي"، قبيل أيام من تقاعده، بحسب ما قاله وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو.
وبعد استقالة جيفري، تسلم جويل ريبورن القائم بأعمال المبعوث الأميركي إلى "التحالف الدولي" والمسؤول عن الملف السوري، حتى ترك منصبه قبل أيام من تسلم إدارة بايدن مهامها في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
=========================
العربي الجديد :اجتماعات أستانة 15.. رسائل "حازمة" من بيدرسون وسط تباعد المواقف
جابر عمر
16 فبراير 2021
لا تنبئ المواقف المتباعدة لدى الدول الضامنة لمسار أستانة، روسيا وتركيا وإيران، بإمكانية تحقيق أي تقدم ملحوظ على المسار السياسي والميداني حول سورية، خلال اجتماعات أستانة 15 الجارية في سوتشي الروسية.
وعلى الرغم من أن فشل أعمال اللجنة الدستورية كان السبب الرئيس بعقد الاجتماع هذا في ظل الظروف الحالية التي تفرض على جميع المشاركين إجراء فحص كورونا عند الدخول والخروج، مما يصعب من مهام اللقاءات ومهام الصحافيين المتابعين، إلا أن الآمال المنعقدة على نتائج الاجتماع تعتبر ضعيفة.
وتشير الاجتماعات، وفق ما تسرب من معلومات، إلى أن اللجنة الدستورية كانت حاضرة بقوة، وأن روسيا تريد الدفع بعملها كما هو في السياق الحالي، أي بالشكل الذي تسير عليه الاجتماعات الحالية، على نحو بطيء، وتأخذ وقتها لحين نضوج الحل السياسي.
لكن الموقف الروسي هذا يصطدم بموقف صارم من المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، الذي لمّح إلى أن المجتمع الدولي قد يبحث عن بدائل في حال الفشل في تقدم العملية الدستورية، وهو ما يلقي بالكرة في الملعب الروسي للضغط على النظام لتحقيق انخراط حقيقي في الاجتماعات الدستورية بجنيف.
وبخلاف الضغط على ملف اللجنة الدستورية للحصول على تقدم، فمن الواضح أن البيان الختامي لن يختلف عن البيانات الختامية السابقة للاجتماعات، من حيث التأكيد على نفس الأمور والقضايا، من محاربة الإرهاب والدعوة لعودة المهاجرين، والسعي لإبقاء الهدوء ميدانيا.
ومن المؤشرات على التباعد بين الأطراف المشاركة هو تخفيض مستوى المشاركة، إذ ترأس الوفد التركي مسؤول في وزارة الخارجية بمنصب سفير تركيا في سورية، وهو سلجوق أونل، فيما كان يترأس الاجتماعات السابقة مساعد ويزر الخارجية سادات أونال؛ كذلك مثّل إيران مساعد وزير الخارجية علي أصغر خاجي، بدلا من مساعد وزير الخارجية جابري أنصاري، وهو ما ينزع عن الاجتماع صفة الجدية، وينبئ بقرارات شكلية وتتسم بالمجاملة.
وتعليقا على الاجتماعات، قال المتحدث باسم وفد المعارضة، أيمن العاسمي، لـ"العربي الجديد"، إن "المعارضة أجرت عدة لقاءات اليوم، كان أبرزها اللقاء مع المبعوث الأممي بيدرسون، والوفد التركي، إضافة للوفد الروسي، على أن يكون هناك لقاء ثان يجمعهم مع الجانب الروسي".
وأضاف أن "هناك تعنتا من قبل روسيا في ما يخص عمل اللجنة الدستورية، حيث سمعت المعارضة من المبعوث الأممي موقفا حازما يتعلق بإحراز تقدم بعمل اللجنة الدستورية، والضغط على الجانب الروسي للاستجابة للمتطلبات الدولية وتحقيق تقدم يتعلق بعمل اللجنة".
ولفت إلى أن "المعارضة لمست من المبعوث الأممي تحذيرا بأنه في حال عدم حصول الأمم المتحدة على تقدم ملموس في جولة أستانة 15 الحالية، فسيكون للمجتمع الدولي رأي آخر في البحث عن خيارات أخرى، خاصة أن الإدارة الأميركية الجديدة قد تكون لها مقاربة مختلفة لما يجري حاليا بين الدول الضامنة".
كما شدد على أن "روسيا لا تزال تماطل حتى الآن، وتدعي أنها غير قادرة على الضغط على النظام لإحراز تقدم في عمل اللجنة الدستورية، رغم أنها هي التي تقود هذا المسار، وبالتالي أكد الجانب الروسي أنه يقدم النصح فقط للنظام من أجل السير قدما دون إمكانية الضغط عليه، وهو ما يوضح أن روسيا ترغب باستمرار عمل اللجنة الدستورية كما هو، إلى حين نضوج مرحلة الحل السياسي".
وختم بالقول "اللجنة الدستورية هي الملف الوحيد الذي ينتظر إحراز تقدم فيه في هذه الجولة وقدمت المعارضة ما لديها من ملفات، وتناولت ملف المعتقلين، كما في كل مرة، مشددة على مطالبها".
وقال المبعوث الأممي بيدرسون،  في تصريح صحافي عقب لقائه بالوفد الروسي: "لا يمكن أن تسير أعمال اللجنة الدستورية بالطريقة الموجودة حاليا، وهي بحاجة إلى دفعة من أجل أن تسير قدما، وهذا ما كان محور الحديث مع الأطراف المعنية في اجتماعات اليوم".
وأضاف: "ستكون لي زيارة لموسكو ودمشق، وسألتقي مع وفد المعارضة، وستكون هناك لقاءات مع الجانب الأميركي، وبناء على ذلك يتم الحديث عن الدفع باتجاه العملية السياسية وحاليا لا يوجد موعد محدد وجدول أعمال وهذا ما يعتمد على اللقاءات التي ستجري لاحقا".
وتُجري الدول الضامنة اجتماعا ثلاثيا بنهاية اجتماعات اليوم، لوضع اللمسات النهائية على البيان الختامي، وإقراره غدا قبل الجلسة الرئيسية الختامية للمؤتمر.
=========================
الميادين :المقداد يبحث مع بيدرسون الوضع الاقتصادي والمسار السياسي في سوريا
الكاتب: الميادين نت
المصدر: سانا
22 شباط 16:39
وزير الخارجية السوري يستقبل المبعوث الأممي إلى بلاده، ويبحثان عدداً من القضايا المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي في سوريا، ويتفقان على ضرورة حماية سيادة البلاد.
أشار المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إلى أن مباحثاته مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد كانت "شاملة ومكثفة"، وركّزت على القرار 2254.
وبحث المقداد خلال استقباله بيدرسون عدداً من القضايا ذات الصلة بالوضع في سوريا كالمسار السياسي والوضع الاقتصادي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، التي أضافت أن "وجهات النظر متفقة بأن الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب تزيد هذا الوضع صعوبة وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا".
من جانبه، أكد المقداد أن "الاحتلالين الأميركي والتركي للأراضي السورية.. ينتهك السيادة السورية ويخالف القانون الدولي، وكل قرارات مجلس الأمن"، مطالباً الأمم المتحدة بأن "ترفع الصوت بموجب الميثاق والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن في وجه كل هذه الممارسات، وأن تتخذ موقفاً واضحاً منها يتوافق والمبادئ والأهداف التي قام عليها القانون الدولي الإنساني".
وأكد الجانبان أهمية ضمان "عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور"، وضمان أن تتم كل هذه العملية "بقيادة وملكية سوريا، وألا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج".
وفي هذا الصدد، شدد الوزير المقداد على أهمية محافظة المبعوث الخاص على دوره "كميسّرٍ محايد"، مشيراً إلى أن اللجنة الدستورية ومنذ تشكلها "باتت سيدة نفسها، وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها"، مشدداً على أن الشعب السوري "هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده".
وكان بيدرسون حضّ أعضاء مجلس الأمن الدولي على توحيد موقفهم لكسر الجمود المسيطر على الملف السوري، وذلك خلال جلسة مغلقة أقرّ فيها بـ"فشل المسار السياسي"، داعياً لاعتماد "دبلوماسية دولية بنّاءة بشأن سوريا".
وجاء تصريحه بعد فشل مجلس الأمن الدولي، في 9 شباط/فبراير، بالاتّفاق على بيان مشترك بشأن سوريا، والعجز عن تخطّي الانقسامات لإحياء العملية السياسية.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن "الارهاب لا يزال يمثل التهديد الرئيسي وهناك دول تسعى لاستغلال معاناة شعبنا للضغط السياسي".
وفي كلمة له أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، أكد المقداد، أن "سوريا عازمة على مواصلة مكافحة الارهاب في كل أراضيها"، لافتاً إلى ان "قطع القوات التركية المياه عن بعض مناطقنا هو مثال على ممارسات الاحتلال التركي في بلادنا".
وأوضح أن "الولايات المتحدة وأوروبا فرضتا اجراءات قسرية لا تطال إلا الاحتياجات الأساسية لمواطنينا"، داعياً إلى "وضع حد الانتهاكات الجسيمة والممنهجة بحق شعبنا على رأس أولويات مجلس حقوق الإنسان".
كما دعا المقداد إلى احترام الحق الحصري للشعب السوري في تقرير مصير بلده، مؤكداً "حق سوريا الثابت في الجولان السوري المحتل، وهو حق تؤكده المرجعيات الدولية".
وقال إن "الطريقة اللاإنسانية في التعامل مع الجولانية نهال المقت تستحق التنديد من مجلس حقوق الإنسان"، مشدداً على أن "سوريا مستعدة لمواصلة العمل المشترك مع مجلس حقوق الإنسان لتعزيز الاحترام العالمي لهذه الحقوق".
=========================
عربي 21 :مصدر: الأسد رفض مقترحات بيدرسون حول اللجنة الدستورية
عربي21- يمان نعمة# الإثنين، 22 فبراير 2021 11:32 م بتوقيت غرينتش0
أعطت مطالبة وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون بالحفاظ على دوره كميسر لأعمال اللجنة الدستورية، مؤشرا على فشله خلال تواجده بدمشق بالحصول على ضمانات من النظام لاستمرار عمل اللجنة الدستورية.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن المقداد، قوله خلال اجتماعه ببيدرسون، الاثنين، إن "اللجنة باتت سيدة نفسها، وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها، وكيفية سير أعمالها، مع التأكيد بأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده".
وعلمت "عربي21"، من مصدر خاص، أن النظام السوري لم يوافق على مقترحات بيدرسون، المتعلقة بتحديد جدول زمني لعمل اللجنة، وآلية عمل جديدة.
وحسب المصدر، فإن بيدرسون لم ينجح بعد في تحديد موعد بدء "الجولة السادسة" من مباحثات الدستور، قائلا: "غالبا نحن أمام استعصاء جديد في عمل اللجنة الدستورية".
من جانبه، قال عضو اللجنة الدستورية عن المعارضة، عبد المجيد بركات، إن الواضح أن النظام ما زال متمسكا برفض إي تعديل على عمل اللجنة، وذلك بهدف مواصلة تعطيل عملها.
وأضاف لـ"عربي21" أن النظام يحاول التنصل من أي تعديل جديد على عمل اللجنة، خشية أن يؤدي ذلك إلى إرغامه على الانخراط الجدي في المسار الدستوري، مشيرا إلى أن "النظام يرفض حتى تسمية اللجنة الدستورية، ويصر على أن يشير إليها بلجنة مناقشة الدستور".
والأحد، وصل بيدرسون دمشق قادما من موسكو،  وقال فور وصوله إن "مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254، وهناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري".
هل سيتم تحديد موعد الجولة المقبلة؟
وحتى الآن، لم يحدد بيدرسون موعد الجولة السادسة من مباحثات الدستور، وذلك بعد اختتام "الجولة الخامسة" في مطلع شباط/ فبراير الجاري، من دون أن يتحقق أي تقدم بعد رفض وفد النظام السوري الخوض في صياغة المضامين والمبادئ الدستورية، علما بأن جدول الجولة كان ينص على ذلك.
وبعد ذلك، وصف بيدرسون الجولة الخامسة للجنة الدستورية بأنها "فرصة ضائعة ومخيبة للآمال"، وحمّل النظام المسؤولية عن فشلها، وذلك خلال إحاطة أمام مجلس الأمن.
وفي هذا الصدد، قال عضو المكتب التنفيذي في "هيئة التنسيق" والهيئة المصغرة للجنة الدستورية، أحمد العسراوي، إنه لم يصل إلينا أي بوادر إمكانية نجاح تحديد موعد الجولة المقبلة، ونتوقع أن يتفاهم بيدرسون مع دمشق على تقدم العملية بجنيف، لكن إلى أي حد؟
وأضاف لـ"عربي21"، أن ذلك مرهون بالتعطيل الذي يستخدمه فريق النظام السوري بشكل مستمر.
وتابع العسراوي: "ذهبنا إلى الجولة الرابعة بعد توافق على أعمالها وأعمال الجولة الخامسة، وعندما وصلنا للجولة الخامسة، كنا نعتقد أننا سنناقش صلب الدستور، لكن لم يتم ذلك".
وقال: "مع علمنا بأن هناك ضغوطا روسية على فريق النظام، لكن لا نستطيع أن نجزم بمدى انعكاس ذلك على نجاح عمل اللجنة الدستورية"، متسائلا: "إلى متى سنبقى نعمل على إعداد مقدمات وهمية للدستور دون الدخول في صلبه، علما بأن القرار الأممي 2254، وبيان جنيف، أكدا على ضرورة إنجاز الدستور في غضون ستة شهور، ونحن منذ العام 2018، لم ننجز أي تقدم".
=========================
روسيا اليوم :يدرسون: مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254
تاريخ النشر:21.02.2021 | 16:56 GMT | أخبار العالم العربي
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إن مباحثاته في دمشق ستركز على القرار 2254 والوضع المعيشي في البلاد.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيدرسون لدى وصوله إلى دمشق اليوم: "مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254 وهناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التقى بيدرسون وبحثا مجموعة قضايا تتعلق بالمسألة السورية، بما في ذلك الوضع "على الأرض" فيها، إضافة إلى مهام تقديم المساعدات الإنسانية وتصحيح الوضع الاجتماعي والاقتصادي، كما بحثا عمل اللجنة الدستورية.
وشهدت مدينة سوتشي الروسية أعمال جولة مباحثات "مسار أستانا"، يومي 16 و17 من الشهر الجاري، بمشاركة وفدي الحكومة السورية والمعارضة، ووفود من الأمم المتحدة، والدول الضامنة روسيا، إيران، وتركيا.
=========================