الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة الائتلاف الوطني السوري لباريس نتائج مشابهة لزيارته لواشنطن ولندن 21/5/2014

زيارة الائتلاف الوطني السوري لباريس نتائج مشابهة لزيارته لواشنطن ولندن 21/5/2014

22.05.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الجربا: المعارضة والحلفاء يخططان لوقف انتخابات الرئاسة السورية
2.     الجربا يهدد بعرقة الانتخابات الرئاسية السورية من فرنسا
3.     الإئتلاف المعارض يقدم ضمانات للدول المانحة للسلاح.. وقرار التسليح لم يتخذ بعد
4.     فرنسا تهدد الأسد بسبب الكيماوي والجربا يطالب بأسلحة نوعية
5.     لقاء يجمع الائتلاف السوري ووفد من “مجاهدي خلق” بفرنسا
6.     الجربا لهولاند قوالوا لا للاسد
7.     أولاند: سفارة سوريا في فرنسا ستوضع في تصرف الائتلاف
8.     أولاند يستقبل الجربا ويندد بالانتخابات الرئاسية «المزعومة»
9.     الجربا : بشار يريد أن يبقى رئيساً على جثث السوريين..أولاند يندد بمجازر الأسد ويدعم معاقبته
10.   أولاند يحذر الأسد من “استخدام الكيماوي”.. وقواته تلقي “الكلور” على “كفر زيتا”
11.   سفارة لـ «الائتلاف» في باريس ... ومقعد الجامعة «محسوم»
12.   هولاند لم يخرق «الخطوط الحمر» الأميركية
13.   الجربا يلتقي هولاند وسعود الفيصل في باريس...تقارير عن توجه لدى معارضين للتفاوض مع النظام على تشكيل حكومة إنقاذ
14.   هولاند مع فرض عقوبات على سوريا ان استخدمت مجددا اسلحة كيميائية
15.   هولاند يصف الانتخابات السورية بالـ"المشاورات الزائفة"
16.   الجربا يبحث تطورات الازمة السورية مع الرئيس الفرنسي اليوم
 
الجربا: المعارضة والحلفاء يخططان لوقف انتخابات الرئاسة السورية
اخبار منوعاتمنذ 5 دقائق0 تعليقاتفيتو 3 زيارة
كشف رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا عن نية المعارضة والحلفاء باتخاذ إجراءات لوقف العملية الانتخابية التي يستعد لها الرئيس السوري بشار الأسد.
ووصف الجربا العملية الانتخابية بالمهزلة السياسية للانتخابات الرئاسية، وترشح الأسد بمثابة كوميديا سوداء لخوضه العملية الانتخابية على جثث السوريين، وأن العملية السياسية فشلت بسبب النظام المجرم للأسد.
وقال الجربا بعد اجتماعه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "إن المعارضة بالتنسيق مع الحلفاء تستعد لاتخاذ إجراءات لوقف المهزلة الانتخابية التي يجريها الأسد، ولدعم القوى المعتدلة".
وأضاف الجربا أن الحلفاء يعملون بالتنسيق مع المعارضة المعتدلة لتوازن الأوضاع في #سوريا لوقف قنابل البرميل التي تمطر السوريين في جميع أنحاء #سوريا.
وتعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بتقديم الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية، وفتح سفارة للائتلاف الوطني السوري في باريس، واستنكر تنظيم #الانتخابات الرئاسية السورية في ظل الوضع الخطير في #سوريا، وتعهد بتقديم السد للمحاكمة الجنائية التي ارتكبها في حق الشعب السوري.
وأشارت شبكة "سي إن إن" الإخبارية إلى دعوة لؤي صافي الناطق الرسمي للائتلاف السوري، لموسكو بتحمل المسئولية الإنسانية والقانونية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي وعدم استخدام حق النقض الفيتو ضد تقديم الملف السوري للمحكمة الجنائية بعد موافقة 58 دولة على المشروع.
========================
الجربا يهدد بعرقة الانتخابات الرئاسية السورية من فرنسا
هدد رئيس "ائتلاف المعارضة السورية" في الخارج، أحمد الجربا، باتخاذ إجراءات لوقف "الانتخابات الرئاسية" في سورية بالتعاون مع "حلفائه".
 ويأتي ذلك بعد أن تعهدت باريس بالعمل على نقل ملف دمشق إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهددت روسيا باستخدام حق النقض "الفيتو".
 وأعلن الجربا بعد اجتماعه مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إنه "بصدد اتخاذ إجراءات مع الحلفاء لإيقاف الانتخابات في سورية، مع دعم "القوى المعتدلة" كما وصف.
 وبدوره انتقد هولاند تنظيم الانتخابات الرئاسية في ظل ماوصفه "الوضع الخطير الذي تشهده سورية" متعهداً  بفتح سفارة لـ "الائتلاف الوطني السوري" في باريس. كما أكد نية بلاده العمل من أجل إصدار قرار يتيح التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية.
 وفي سياق متصل، رد الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري، لؤي صافي، على تعهد موسكو باستخدام حق النقض "فينو" ضد مشروع تحويل الملف السوري لمحكمة الجنايات، إذ دعا روسيا إلى "عدم استخدام الفيتو، وتحمّل مسؤوليتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي، بحال التصويت على المشروع الفرنسي، الذي وافقت عليه 58 دولة".
 واعلن ماجد خضرة المتحدث باسم المحكمة الدستورية العليا السورية،  في الرابع من الشهر الحالي، عن قبول طلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية المقدمة من ماهر عبد الحفيظ حجار، وحسان عبد الله النوري، وبشار حافظ الأسد، ورفض باقي طلبات الترشح المقدمة بالنظر لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية".
 ويأتي ذلك بعد أن انتهت، الخميس 1-5-2014، مهلة التقدم بطلبات الترشح في انتخابات الرئاسة السورية المقرر إجراؤها في 3 حزيران- يونيو القادم، إذ ارتفع عدد المتقدمين بأوراق ترشحهم لمنصب رئاسة الجمهورية في سوريا إلى 24 مرشحاً.
========================
الإئتلاف المعارض يقدم ضمانات للدول المانحة للسلاح.. وقرار التسليح لم يتخذ بعد
التاريخ 21 مايو 2014 - 11:44•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 49
أشارت مصادر فرنسية لصحيفة “الشرق الأوسط” قبل الاجتماع بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الائتلاف الوطني للمعارضة السورية أحمد الجربا الى أن “القرار السياسي بتزويد المعارضة بالأسلحة المتقدمة لم يتخذ بعد، رغم الضمانات التي يؤكد قادة الائتلاف أنهم قادرون على تقديمها للجهات المانحة للسلاح”.
وأوضحت المصادر أن “هذه الضمانات تقوم على تعيين المجموعات الموثوق بها داخل الجيش السوري الحر التي يمكن تزويدها بالسلاح المتطور، خصوصا الصورايخ المضادة للطوافات والطائرات العسكرية المحمولة على الكتف، وعلى قدرتها على حمايتها ومنع وصولها إلى الأيدي الخطأ”.
وتؤكد المصادر أنها “تفضل قرارا جماعيا، إن في إطار المجموعة الأساسية لأصدقاء الشعب السوري التي اجتمعت الأسبوع الماضي في لندن أو في إطار الاتحاد الأوروبي”، لافتة الى أن “الجانبين لم يتوصلا بعد إلى قرار جماعي بهذا الشأن”.
========================
فرنسا تهدد الأسد بسبب الكيماوي والجربا يطالب بأسلحة نوعية
تاريخ النشر : 2014-05-21
رام الله - دنيا الوطن
التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا في باريس، وخلال اللقاء حذر هولاند حكومة الأسد من أنه إذا تم العثور على آثار الأسلحة الكيمياوية في سوريا مرة أخرى، فإن كل الوسائل القانونية سوف تستخدم لإدانة النظام. في حين جدد رئيس الائتلاف طلب أسلحة نوعية لدعم المعارضة السورية .
وقال هولاند: "إن نظام الأسد استخدم كل الأسلحة الخطيرة، ونحن نددنا باستخدامه السلاح الكيمياوي، وإذا تم العثور على آثار الأسلحة الكيمياوية في سوريا مرة أخرى، فكل الوسائل القانونية سوف تستخدم لإدانة النظام، بما في ذلك فرض مزيد من العقوبات."
من جانبه طالب الجربا المجتمع الدولي بدعم المعارضة بسلاح نوعي لوقف إراقة دماء الآلاف من المدنيين، وندد بما سماه الإرهاب الذي دخل سوريا ليزيد الأزمة تعقيداً وطالب بمحاربته.
========================
لقاء يجمع الائتلاف السوري ووفد من “مجاهدي خلق” بفرنسا
نشر 21 مايو 2014 - 07:14 بتوقيت جرينتش
أجرى وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض، ممثلا بالأمين العام للائتلاف بدر جاموس، يوم الثلاثاء، ومدير الإدارة السياسية في الائتلاف عبد الأحد أسطيفو، لقاء مع وفد من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وقال جاموس، في تصريح لوكالة الأناضول، عقب اللقاء، إن اللقاء كان للتعارف ولتنسيق الجهود وتبادل الخبرات.
وأضاف “نحن و الشعب الإيراني نعاني من حكم أنظمة مستبدة وتنسيقنا مع المعارضة الإيرانية مطلوب”، مشيرا إلى أن اللقاء جاء بناء على طلب المعارضة الإيرانية، وتم في أحد الفنادق الباريسية ، دون الإشارة إلى ممثلي مجاهدي خلق في اللقاء.
ولم يصدر عن الحكومتين السورية والإيرانية، أي تعقيب رسمي بشأن اللقاء، حتى الساعات الأولى من صباح الاربعاء.
وردا على سؤال، من مراسلة (الأناضول)، حول الرد الفرنسي على طلب الائتلاف تزويده بالسلاح، أوضح جاموس أنهم ينتظرون ردا فرنسيا، قائلا إن “الفرنسيين في طور دراسة موضوع تزويد المعارضة بالسلاح”.
وعن انواع الأسلحة التي طالب بها الائتلاف قال جاموس: “الثوار في الداخل والمعارضة تعاني من موضوع الطيران.. طلبنا أسلحة مضادة للطائرات أو حظر جوي في المناطق التي يوجد فيها الجيش الحر والحكومة وذلك كي تستطيع الحكومة العمل والسيطرة على الإرهاب الذي ينتشر في دير الزور والرقة وشمال سوريا آملا أن تلقى هذه المطالب التجاوب السريع.
والتقي في وقت سابق، الثلاثاء، أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، بقصر الإليزيه، بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خلال الزيارة التي الذي بدأ زيارته للعاصمة الفرنسية باريس التي بدأها السبت الماضي وتستمر عدة أيام.
وعقب اللقاء قال هولاند، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الجربا، إنه سيتم فتح سفارة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في باريس، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
بدوره قال الجربا، خلال المؤتمر، إن “استقالة (المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا، الأخضر) الإبراهيمي دليل على أن العملية السياسية قد فشلت بسبب النظام المجرم”، حسب تعبيره .
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الثلاثاء الماضي، استقالة الإبراهيمي، بعد فشل مساعيه في إيجاد حل سياسي بين النظام والمعارضة عبر مفاوضات “جنيف 2 التي عقدت جولتين منها في يناير/ كانون الثاني، وفبراير/ شباط الماضيين.
ووصف الجربا ترشح الأسد للانتخابات الرئاسية بـ”الكوميديا السوداء”، معلنا أنه بصدد “اتخاذ إجراءات مع الحلفاء لإيقاف هذه المهزلة ولدعم القوى المعتدلة التي نمثلها ليكون هناك توازن وسلاح نوعي لوقف البراميل التي أمطرت ولا تزال تمطر المدنيين السوريين في جميع القرى والبلدات السورية”، على حد قوله.
وحضر لقاء اليوم، في الزيارة الثالثة التي يقوم بها الجربا إلى باريس، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وسفير الائتلاف في فرنسا منذر ماخوس وعدد من شخصيات الائتلاف.
وتأتي الزيارة في أعقاب مؤتمر “أصدقاء سوريا”، الذي استضافته لندن الخميس الماضي، وقرر زيادة الدعم المقدم للمعارضة السورية.
وفي الخامس من شهر مايو/ أيار الجاري، وخلال زيارة قام بها الجربا، قررت واشنطن منح الائتلاف السوري صفة البعثة الدبلوماسية، فيما اتخذت بريطانيا قراراها بالتزامن مع مؤتمر “أصدقاء سوريا”
========================
الجربا لهولاند قوالوا لا للاسد
مزيد من الدعم الكلامي سمعه «قائد معارضة الخارج» أحمد الجربا في باريس أمس، بعد جولته الأميركية واجتماع «أصدقاء سوريا» في لندن الأسبوع الماضي. الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، صاحب النبرة الأعلى بين حلفائه الغربيين، تجاهئالدولة السورية ورئيسها، لم يجد هو الآخر سوى انتقادات الانتخابات السورية مجدّداً وتهديد دمشق بالعقوبات. ووصف هولاند الانتخابات الرئاسية السورية بأنها «مزعومة» ونتائجها «معلنة مسبقاً».
وقال، وهو يقف إلى جانب ضيفه رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا: «كيف يمكن تنظيم انتخابات في سوريا عندما يكون هناك اكثر من عشرة ملايين نازح و40 % على الاقل من السكان في مناطق خارج سيطرة النظام؟». واعتبر أنه ينبغي استخدام «كل الوسائل القانونية» من أجل «ادانة النظام السوري» وتطبيق «عقوبات» إن رصدت مجدداً «آثار» أسلحة كيميائية في سوريا. وأشار، أيضاً، إلى أنه «سيتم فتح سفارة للائتلاف في باريس»، من دون إعطاء تفاصيل.
من جهته، قال الجربا إن «(الرئيس السوري) بشار الأسد يريد أن يبقى رئيساً على جثث السوريين»، ودعا فرنسا الى ان تكون في طليعة الدول التي تقول له «لا».
في موازاة ذلك، أعلنت إيران أنها تدرس امكانية ارسال مراقبين إلى الانتخابات الرئاسية السورية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، مرضية افخم، إنّه «منذ البدء، دعت إيران الى حوار سوري داخلي من اجل حل الازمة (…) والمجتمع الدولي بدأ يفهم ذلك تدريجياً».
بدوره، شدّد الامين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على أنّ «استقالة المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي لا تعني الوصول إلى طريق مسدود»، مشيراً إلى وجود «احتمال ضئيل لاستئناف محادثات جنيف». في سياق آخر، دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس، مجلس الأمن الدولي لتبني قرار مقدم باقتراح فرنسي لإحالة الأزمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية. في المقابل، نقلت وكالة «انترفاكس» عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله أمس، إنّ بلاده ستستخدم حق النقض ضد مسودة القرار الفرنسي. إلى ذلك، قال «رئيس اللجنة القانونية» في «الائتلاف» ، هيثم المالح، إن اجتماعاً استثنائياً لوزراء الخارجية العرب سيعقد في حزيران لبحث تطورات الوضع السوري، خاصة فيما يتعلق بتسليم «الائتلاف» مقعد دمشق الشاغر في الجامعة العربية.
وفي تصريحات، عقب لقائه الأمين العام للجامعة نبيل العربي، أمس، أوضح أنه لم يتبلغ بالاجتماع من العربي خلال لقائه به.
من ناحية أخرى، قال مصدر في «الحكومة المؤقتة» إنّ «رئيس الحكومة» أحمد طعمة قبل استقالة «وزير الدفاع» أسعد مصطفى. وفي تصريح لوكالة «الأناضول»، قال المصدر إنّ طعمة أصدر قراراً بتكليف نائب مصطفى، «اللواء محمد نور خلوف، بتسيير شؤون الوزارة لحين انتخاب وزير جديد».
========================
أولاند: سفارة سوريا في فرنسا ستوضع في تصرف الائتلاف
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند أن سفارة سوريا ستوضع في تصرف الائتلاف ليكون تمثيله كاملا وفاعلا في العمل والاتصالات
جدد الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند بعد استقباله رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا في قصر الاليزيه أمس الدعم الكامل والتام للائتلاف السوري، واعتبره الممثل الشرعي المخول الحديث باسم الشعب السوري. وأعلن أن سفارة سوريا ستوضع في تصرف الائتلاف ليكون تمثيله كاملا وفاعلا في العمل والاتصالات. كما اكد اولاند انه قد تم رصد آثار لإستخدام اسلحة كيماوية من قبل النظام في سوريا و ان فرنسا ستستخدم كل الوسائل القانونية لإدانة النظام مجدداً والعمل على تطبيق العقوبات.
وقال "إن الوضع في سوريا هو مصدر قلق كبير للأسرة الدولية"، معترفا بأن "أوضاعا اخرى طارئة في الأشهر الاخيرة صرفت انتباه المراقبين عنه". وأضاف: "سبق لنا ان نددنا باستخدام أسلحة كيميائية وتم التوصل الى اتفاق ولكن رصدت مجددا اثار أسلحة كيميائية وأننا سنستخدم كل الوسائل القانونية لإدانة النظام مجدداً والعمل على تطبيق العقوبات". ولفت الى ان "النظام يستخدم كل الوسائل وتساعده قوى خارجية، وهذا سبب إضافي لدعم الائتلاف الوطني للمعارضة". ودعا "الى المحافظة على وحدة الاراضي السورية بعد سقوط النظام من خلال نظام ديموقراطي يصون الحريات".
وعن الانتخابات الرئاسية في سوريا، قال: "لو لم تكن الأمور مفجعة لكنا ضحكنا منها". وتساءل: "كيف يمكن تنظيم انتخابات في ظل وجود الملايين من المشردين وفي المناطق التي هي خارج سلطة النظام... لا أهمية لهذه الانتخابات الزائفة التي لن ينتج منها اي نتيجة سوى المعروف سلفا اي استمرار سلطة بشار الاسد".
واشار الى مشروع القرار في مجلس الامن الذي قدمته فرنسا لإحالة الوضع السوري على المحكمة الجنائية الدولية.
========================
أولاند يستقبل الجربا ويندد بالانتخابات الرئاسية «المزعومة»
تم النشر فى أخبار عربية مع 0 تعليق منذ 8 ساعات
نشر فى : الأربعاء 21 مايو 2014 - 1:36 ص | آخر تحديث : الأربعاء 21 مايو 2014 - 1:36 ص
بعد لقاء برئيس الائتلاف السوري المعارض ندد الرئيس الفرنسي بالانتخابات الرئاسية السورية المقررة مطلع الشهر الجاري واعتبرها "مزعومة" ونتائجها "معلنة مسبقاً"، داعيا إلى معاقبة النظام إن رصدت مجدداً آثار أسلحة كيميائية.
وصف الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الثلاثاء (20 مايو 2014) الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من يونيو القادم بأنها انتخابات "مزعومة" ونتائجها "معلنة مسبقاً". وقال الرئيس الفرنسي وهو يقف إلى جانب رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا في قصر الاليزيه في باريس "كيف يمكن تنظيم انتخابات في سوريا عندما يكون هناك أكثر من عشرة ملايين نازح و40 بالمائة على الأقل من السكان في مناطق خارج سيطرة النظام؟".
وأضاف أولاند "لذلك لا يمكن إعطاء أي أهمية لهذه الاستشارة المزعومة التي لن تكون لها أي نتائج سوى تلك التي سبق أن أُعلنت وقُررت، أي مواصلة نظام بشار الأسد". من جهته قال أحمد الجربا إن "بشار الأسد يريد أن يبقى رئيساً على جثث السوريين"، ودعا فرنسا إلى أن تكون في طليعة الدول التي تقول له "لا".
وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا قد التقى الاثنين في باريس وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل، لبحث "الدعم السعودي السياسي والعسكري والدبلوماسي للشعب السوري في مواجهة نظام (الرئيس) بشار الأسد، وأيضاً إلى نتائج زيارة وفد الائتلاف إلى واشنطن الأسبوع الماضي". كما التقى رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري.
فرض عقوبات
واعتبر أولاند أنه ينبغي استخدام "كل الوسائل القانونية" من أجل "إدانة النظام السوري" وتطبيق "عقوبات" إن رصدت مجدداً "آثار" أسلحة كيميائية في سوريا. وندد الرئيس الفرنسي بـ "وقوع مجازر كل يوم في سوريا، وباستخدام النظام لكل الأسلحة الممكنة وأحياناً الأسوأ". وأضاف "سبق أن نددنا باستخدام أسلحة كيميائية، وتم التوصل إلى اتفاق، لكن إن رصدت مجدداً آثار (أسلحة كيميائية) فإننا سنستخدم كافة الوسائل القانونية لإدانة النظام مرة جديدة والعمل على تطبيق عقوبات".
يُذكر أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس كان قد اتهم الأسبوع الماضي نظام الرئيس بشار الأسد بأنه استخدم مؤخراً أسلحة كيميائية. وقال فابيوس في 13 مايو أثناء زيارة إلى الولايات المتحدة "لدينا عناصر، 14 عنصراً على الأقل، تؤكد أن أسلحة كيميائية قد استخدمت من جديد".
وأضاف "لدينا شهود يتمتعون بمصداقية عن استخدام عناصر كيميائية 14 مرة على الأقل منذ الخامس والعشرين من أكتوبر 2013"، مؤكداً بالقول: "نقوم حالياً بفحص العينات التي أُخذت".
========================
الجربا : بشار يريد أن يبقى رئيساً على جثث السوريين..أولاند يندد بمجازر الأسد ويدعم معاقبته
باريس ـ أ ف ب : اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس أنه ينبغي استخدام «كل الوسائل القانونية» من أجل إدانة النظام السوري وتطبيق «عقوبات» إن رصدت مجدداً «آثار» أسلحة كيميائية في سوريا. وندد الرئيس الفرنسي وإلى جانبه رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا الذي استقبله في قصر الإليزيه في باريس، بـ«وقوع مجازر كل يوم في سوريا، وباستخدام النظام كل الأسلحة الممكنة وأحياناً الأسوأ».
وأضاف «سبق أن نددنا باستخدام أسلحة كيميائية، وتم التوصل إلى اتفاق، لكن إن رصدت مجدداً آثار «أسلحة كيميائية» فإننا سنستخدم كافة الوسائل القانونية لإدانة النظام مرة جديدة والعمل على تطبيق عقوبات. وقبل أسبوع اتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس علناً نظام الرئيس بشار الأسد بأنه استخدم مؤخراً أسلحة كيميائية. وقال فابيوس في 13 مايو أثناء زيارة إلى الولايات المتحدة «لدينا عناصر، 14 عنصراً على الاقل، تؤكد أن أسلحة كيميائية قد استخدمت من جديد». وأضاف «لدينا شهود يتمتعون بمصداقية عن استخدام عناصر كيميائية 14 مرة على الأقل منذ الخامس والعشرين من أكتوبر 2013».
مؤكداً «أننا نقوم حالياً بفحص العينات التي أخذت». وقد انضمت سوريا رسمياً إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في أكتوبر الماضي في إطار اتفاق روسي أمريكي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، بعد توجيه اتهامات إلى النظام السوري باستخدام غاز السارين في هجوم دام قرب دمشق. وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أواخر أبريل أنها ستقوم بتحقيق حول ادعاءات الهجمات بالكلور.
ومن جهة أخرى ، وصف الرئيس الفرنسي الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من يونيو بأنها انتخابات «مزعومة» ونتائجها «معلنة مسبقاً». وقال الرئيس الفرنسي: «كيف يمكن تنظيم انتخابات في سوريا عندما يكون هناك أكثر من عشرة ملايين نازح و40 % على الأقل من السكان في مناطق خارج سيطرة النظام؟».
وأضاف أولاند «لذلك لا يمكن إعطاء أي أهمية لهذه الاستشارة المزعومة التي لن تكون لها أي نتائج سوى تلك التي سبق أن أعلنت وقررت أي مواصلة نظام بشار الأسد». من جهته قال أحمد الجربا إن «بشار الأسد يريد أن يبقى رئيساً على جثث السوريين» ودعا فرنسا إلى أن تكون في طليعة الدول التي تقول له «لا». ومن المؤكد أن الرئيس السوري سيفوز بولاية ثالثة في هذه الانتخابات التي تجري في مناطق سيطرة النظام فقط وفي خضم حرب تشهدها سوريا أوقعت منذ أكثر من ثلاث سنوات أكثر من 160 ألف قتيل.
========================
أولاند يحذر الأسد من “استخدام الكيماوي”.. وقواته تلقي “الكلور” على “كفر زيتا”
وكالات - عواصم
الأربعاء 21/05/2014
أولاند يحذر الأسد من “استخدام الكيماوي”.. وقواته تلقي “الكلور” على “كفر زيتا”اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس الثلاثاء، أنه ينبغي استخدام «كل الوسائل القانونية» من أجل «إدانة النظام السوري» وتطبيق «عقوبات» إن رصدت مجددًا «آثار» أسلحة كيميائية في سوريا. وندد الرئيس الفرنسي وإلى جانبه رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا الذي استقبله في قصر الأليزيه في باريس، بـ»وقوع مجازر كل يوم في سوريا، وباستخدام النظام كل الأسلحة الممكنة وأحيانًا الأسوأ».
وأضاف «سبق أن نددنا باستخدام أسلحة كيميائية، وتم التوصل إلى اتفاق، لكن إن رصدت مجددًا آثار (أسلحة كيميائية) فإننا سنستخدم كافة الوسائل القانونية لإدانة النظام مرة جديدة والعمل على تطبيق عقوبات». وقبل اسبوع اتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس علنا نظام الرئيس الاسد بأنه استخدم مؤخرًا اسلحة كيميائية. وقال فابيوس في 13 مايو اثناء زيارة الى الولايات المتحدة «لدينا عناصر، 14 عنصرا على الاقل، تؤكد ان اسلحة كيميائية قد استخدمت من جديد».
بدورهم، قال نشطاء من المعارضة السورية الثلاثاء إن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد ألقت قنبلة كلور على قرية تسيطر عليها المعارضة مما أسفر عن مقتل مراهق. وكانت قرية كفر زيتا بمحافظة حماة التي تبعد 200 كيلومتر إلى الشمال من دمشق بؤرة ما يقول نشطاء ومسعفون إنها حملة استهداف بالأسلحة الكيماوية اسقطت خلالها قنابل غاز الكلور من طائرات هليكوبتر.
إلى ذلك، وتبنيًا للمشروع الذي تقدمت به فرنسا، أعربت 58 دولة، عن تأييدها لإحالة الجرائم التي يرتكبها أطراف النزاع في سوريا على المحكمة الجنائية، ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية والعديد من دول أمريكا الجنوبية وإفريقيا. وأعربت مجموعة من 58 بلدًا تقودها سويسرا مساء أمس الأول عن تأييدها الاقتراح الفرنسي بإحالة الجرائم التي يرتكبها أطراف النزاع في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية. فيما، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف قوله ان بلاده ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مسودة قرار للامم المتحدة يحيل ملف الحرب السورية الى المحكمة الجنائية الدولية اذا طرحت للتصويت في مجلس الامن.
من جهتها، أعلنت ايران أنها تدرس امكانية ارسال مراقبين الى الانتخابات الرئاسية السورية المثيرة للجدل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم في مؤتمر صحافي في طهران ان قضية ارسال مراقبين الى الانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو «على جدول الاعمال ونحن نقوم بدراستها». وميدانيًا، ذكرت مصادر للمعارضة السورية أمس الثلاثاء أن الطيران الحربي السوري استهدف عددا من البلدات والقرى في درعا وريف حلب وحماة بالبراميل المتفجرة ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينما دارت اشتباكات عنيفة في أنحاء متفرقة من ريف حلب بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة المسلحة. وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف المدنيين والمسعفين والسيارات في مدينة مارع بثلاث غارات بالرشاشات الثقيلة إلى جانب سقوط صاروخ أرض أرض، فيما دارت اشتباكات عنيفة على جبهة حي كرم الجبل في مدينة حلب.
وسقط عدد من الجرحى بينهم أطفال جراء غارات جوية على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي بـ4 براميل متفجرة الطيران المروحي المدينة الصناعية بالقرب من قرية الشيخ نجار شمال شرق مدينة حلب. إلى ذلك، قتل حوالى 40 عنصرًا من القوات الحكومية في كمين محكم نفذ الثوار قرب جبال تشالما ضمن معركة «الأنفال» بريف اللاذقية، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية ولا أنباء عن سقوط إصابات.
========================
سفارة لـ «الائتلاف» في باريس ... ومقعد الجامعة «محسوم»
الحياة
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٢١ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأربعاء، ٢١ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش) باريس - رندة تقي الدين { القاهرة - محمد الشاذلي < لندن، باريس - «الحياة»، أ ف ب -
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد لقائه رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد الجربا في باريس أمس، أن بلاده وضعت سفارة سورية في باريس بتصرف التكتل المعارض، في وقت أفيد في القاهرة بأن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً استثنائياً الشهر المقبل لتسليم مقعد سورية إلى «الائتلاف». وقال الجربا إن بشار الأسد يريد أن يكون «رئيساً على جماجم السوريين»، مجدداً طلبه الحصول على دعم عسكري. (للمزيد)
وقال هولاند بعد لقائه الجربا في قصر الإليزيه، إن نظام الرئيس الأسد يستخدم جميع الوسائل ضد شعبه وتساعده قوات خارجية، وإن «هذا سبب إضافي لدعمنا للائتلاف المكون من مختلف مكونات الشعب السوري والشخصيات المختلفة التي لديها قاسم مشترك (بالعمل لتحقيق) الديموقراطية والحرية والرغبة في التوصل إلى حماية سيادة أراضي سورية بعد رحيل النظام وإيجاد حل سياسي».
وعن الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في بداية الشهر المقبل، قال: «لو لم يكن الوضع بهذه الخطورة، لكنا ضحكنا من ذلك. فكيف وتنظم انتخابات في سورية في وقت بلغ أكثر من عشرة ملايين عدد من النازحين واللاجئين أي ٤٠ في المئة من الشعب، خارج سيطرة النظام. لا يمكن أن تكون لهذه الانتخابات المزعومة أي أهمية ولن تؤدي إلى أي نتيجة سوى التي أعلن عنها (النظام) أي استمرار نظام بشار الأسد».
من جهته، قال الجربا: «الأسد أصر على أخذ سورية مرة أخرى وخطفها لسبع سنوات مقبلة ليكون رئيساً على جماجم السوريين من نوع الكوميديا السوداء»، مضيفاً: «إننا في صدد اتخاذ إجراءات مع الحلفاء لإيقاف هذه المهزلة ودعم القوى المعتدلة التي نمثلها وذراعنا العسكرية في المجلس العسكري الأعلى وهيئة الأركان والجيش الحر لدعم هذه القوة على الأرض في شكل حقيقي وقوي ليكون هناك توازن مع سلاح نوعي يوقف البراميل التي لا تزال تمطر على المدنيين السوريين في جميع قرى سورية وجعلت أيام السوريين جحيماً». وزاد: «طالبنا الولايات المتحدة وفي مؤتمر لندن (أصدقاء سورية) وفي باريس أن هذا وقت الدعم الآن لتتصدى بالقوة العسكرية لجميع المتطرفين والإرهابيين، وعلى رأسهم بشار الأسد».
في القاهرة، قال رئيس اللجنة القانونية في «الائتلاف» هيثم المالح إنه بحث مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي، عدداً من الموضوعات، وخصوصاً مسألة تسليم مقعد سورية لـ «الائتلاف». وقال إن «الموضوع منته، ويمكن أن يُعقد اجتماع الشهر المقبل هنا في مقر الجامعة، وقد يكون استثنائياً، لبحث وتسليم المقعد». ونوه بجهود سعودية في هذا الصدد.
ميدانياً، استأنف النظام السوري قصف ريف حلب شمال البلاد بصواريخ «سكاد» أرض- أرض بعد توقف لفترة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «قضى عشرة شهداء صباح اليوم (أمس) عند المدخل الشرقي لمدينة أعزاز، وجرح عدد من المواطنين الآخرين بعضهم في حالة خطرة إثر انفجار هز مدخل أعزاز الشرقي، وقال سكان من المنطقة إنه ناجم عن قصف صاروخ من طائرة حربية». وأشار «المرصد» إلى مقتل 13 شخصاً جراء قصف لقوات النظام بصاروخ من نوع أرض - أرض على منطقة في بلدة مارع ليل أمس.
وقال نشطاء معارضون إن قوات الأسد ألقت قنبلة كلور على قرية كفر زيتا في حماة وسط البلاد. ونشر النشطاء لقطات مصورة لرجال وأطفال يتلقون العلاج في مستشفى ميداني.
سياسياً، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن بلاده ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مسودة قرار للأمم المتحدة يحيل ملف الحرب السورية على المحكمة الجنائية الدولية إذا طرحت للتصويت في مجلس الأمن.
ووزعت فرنسا مسودة القرار على أعضاء مجلس الأمن في 12 الشهر الجاري. ونقل عن غاتيلوف قوله «المسوّدة التي قدمت إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غير مقبولة لنا ولن نؤيدها. إذا طرحت للتصويت سنستخدم حق النقض ضدها». وكانت مجموعة من 58 بلداً تقودها سويسرا أعلنت أمس عن تأييدها الاقتراح الفرنسي.
========================
هولاند لم يخرق «الخطوط الحمر» الأميركية
الأربعاء 21 ماي 2014 الوكالات
على خُطى واشنطن ولندن، لم يخرج لقاء وفد "الإئتلاف الوطني لقوى المُعارضة والثورة السوريّة" برئاسة أحمد الجربا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه بعد ظهر أمس، سوى بدعم معنوي تمثّل في تقديم فرنسا مبنى جديداً للبعثة الدبلوماسيّة التابعة للإئتلاف في باريس.على رغم الموقف اللافت لوزير الخارجيّة الفرنسيّة لوران فابيوس الأخير، الذي انتقد فيه تراجُع الولايات المتّحدة الأميركيّة عن شنّ عمل عسكري ضدّ النظام السوري"، لم تذهب باريس بعيداً من المسار الأميركي للأزمة السوريّة، وقد فهم وَفد الإئتلاف في الأليزيه أمس، أنّ فرنسا لا تستطيع اتّخاذ قرار أحادي في شأن تسليح المُعارضة السوريّة بأسلحة مُتطوِّرة، تحديداً تلكَ المُضادّة للطائرات والدروع.وأكّد أحد أعضاء الوفد المُرافق للجربا لـ"الجمهورية"، أنّ وفد الإئتلاف حَضَر إلى باريس تلبيةً لدعوة من هولاند، وطالب بتزويد المُعارضة أسلحة نوعيّة، لكنّه أكّد أنّ اللقاء مع هولاند لم يُغيِّر المُعادلة القائمة على قاعدة عدم تجاوز خطوط واشنطن الحُمر في شأن السلاح النوعي. وأشار إلى أنّ "هذا الواقع بات مُكرّساً، وأنّ لندن سارت هي أيضاً على خطى واشنطن بالإبتعاد عَن مسألة التسليح، والتزمت فقط رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي".وقال المصدر إنَّ "باريس مُستعدّة دائماً للمساهمة في تغيير المُعادلة العسكريّة على الأرض، وهي تُفكِّر في الحَلّ العسكري، لكنّها في الوقت نفسه لا تستطيع تحمُّل مسؤوليّة إختراق الخطّ الأحمر الأميركي". وكشف المصدر أنَّ السلاح المطلوب "موجود وجاهز"، ولمّحَ إلى أنَّ "كميةً لا بأس بها موجودة فعلاً في مخازن إحدى الدول الحدوديَّة مع سوريا، لكنَّ المشكلة محصورة فقط في إشارة تأتي من واشنطن".وبعدَ أسبوع على لقاءات الجربا في واشنطن، أوضحت أوساط الإئتلاف التي شاركت في الزيارة لـ"الجمهورية"، أنَّ "الإدارة الأميركيّة أبلغت الوفد، ردّاً على مطالبته بالتسليح، أنَّ وضع المُعارضة السوريّة غير واضح المعالم، والجيش الحُرّ في تراجع مُستمرّ لمصلحة المجموعات المُسلّحة الأُخرى".ويبدو أنَّ التطمينات التي حملها الجربا إلى البيت الأبيض، وتأكيده عدم وقوعها في "الأيدي الخطأ"، لم تلقَ تجاوب الأميركيّين. لكنَّ الإدارة الأميركيَّة، وفقَ ما يؤكِّد المصدر، طمأنت وفد الإئتلاف إلى أنّها "لن تسمح بهزيمة المعارضة السوريّة، وبالتالي لن تسمح بتحقيق الرئيس بشار الأسد إنتصاراً عسكريّاً".يُشار إلى أنَّ المبنى الذي منحته باريس للإئتلاف، هو غير المبنى القديم للسفارة السوريّة. يذكر أنّ للإئتلاف سفيراً في باريس هو الدكتور منذر ماخوس.
========================
الجربا يلتقي هولاند وسعود الفيصل في باريس...تقارير عن توجه لدى معارضين للتفاوض مع النظام على تشكيل حكومة إنقاذ
الوطن السورية
من المفترض أن يكون الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد التقى مساء أمس في الإليزيه برئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، وذلك في حين ذكرت تقارير صحفية أن عدداً من المعارضين في الخارج لديهم توجه للتفاوض مع الرئيس بشار الأسد على تشكيل حكومة إنقاذ.
 وعشية اللقاء في الإليزيه، اعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف أحمد رمضان أن «زيارة الجربا لفرنسا تحمل أهمية بالغة، نظراً للموقف الفرنسي المتقدم على معظم المواقف الغربية»، لافتاً إلى أن «أهم ما سيتحقق على مستوى الزيارة أنه سيتم رفع تمثيل الائتلاف في فرنسا بحيث سيمنح صفة الدبلوماسية»، أسوة بما اتخذته بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال رمضان في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية: «تلقينا وعوداً فرنسية وسيتم مناقشتها وطرحها خلال الزيارة المذكورة على إمكانية حصول الجيش السوري الحر على أسلحة نوعية وسيحصل عليها الجيش الحر للمرة الأولى وهو السلاح المضاد».
ويعتزم الجربا التأكيد مجدداً على طلب السلاح النوعي لدى لقائه الرئيس الفرنسي في باريس والذي يشمل صواريخ مضادة للدروع والطائرات.
وقال الجربا في مقابلة نشرتها صحيفة (لوجورنال دو ديمانش) الفرنسية الأحد «نطلب كل أنواع الأسلحة، كمّاً ونوعاً. بدءاً من الأسلحة المضادة للدبابات- وقد تلقينا بعضاً منها ولكن ليس بما فيه الكفاية- وصولاً إلى صواريخ أرض-جو التي لا غنى لنا عنها لتحييد سلاح الجو السوري».
وقبل ساعات على لقاء الإليزيه اجتمع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بالجربا.
وقال قيادي في الائتلاف، وفقاً لموقع «إيلاف» الإلكتروني، إن «الفيصل والجربا استعرضا نتائج زيارة الائتلاف إلى واشنطن، والتي التقى خلالها الجربا مسؤولين أميركيين وتوجت بلقائه الرئيس (باراك) أوباما في يومها الأخير» كما استعرضا «نتائج اجتماعات الدول الأساسية في مجموعة «أصدقاء سورية» في لندن والتي قررت زيادة الدعم للمعارضة ورفع تمثيل مكتب الائتلاف»، مشيراً إلى أن الاجتماع تطرق إلى «الأوضاع في الداخل (السوري) ووضع المعارضة السورية ».
وأبدى المصدر تفاؤله، وخاصة أنه أشار إلى أن من نتائج اجتماع لندن الأخير هو عدم التزام الدول الـ11 بمنع التسليح عن المعارضة مجتمعة الأمر الذي يبدو إيجابياً.
إلا أن مصادر، وفقاً لصحفية «الحياة» اللندنية، أشارت إلى أن نتائج اجتماع لندن قوبلت بـ«خيبة» من قادة «الائتلاف» لأنها لم تتضمن «خطوات ملموسة» لدعم المعارضة ولم تشمل عقد مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ والجربا، حيث جرى الاكتفاء بجلسة مغلقة بين ممثلي الدول الـ11 ثم لقاء مع الجربا ومساعديه.
وبعد مؤتمر لندن، سادت أجواء تشاؤمية أوساط الائتلاف بعد ما قاله رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي مارتن ديمبسي خلال مشاركته في منتدى بحثي، حيث أعلن ما معناه أن واشنطن ترفض تزويد المسلحين بما يريدون من صواريخ مضادة للطائرات مما يزيد من صعوبة مهمة الجربا في باريس.
إلى ذلك، نقلت صحيفة «الزمان» عن مصادر معارضة أن كلاً من الرئيس السابق للائتلاف معاذ الخطيب، ونائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة عارف دليلة، وعضو الائتلاف السابق وليد البني، ورئيس فرع المهجر لهيئة التنسيق هيثم مناع، والفنان جمال سليمان الذين التقوا وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في القاهرة الأحد، اتفقوا على تشكيل محور معارض يتولى محاورة الرئيس الأسد على تشكيل حكومة إنقاذ، يتولى أحدهم رئاستها بعد فوز الأسد في الانتخابات.
وسبق للخطيب أن وصف مجموعة «أصدقاء سورية» بالكذابين والمنافقين، داعياً إلى «بناء أرضية مشتركة بين النظام والمعارضة من أجل سورية ومستقبلها».
========================
هولاند مع فرض عقوبات على سوريا ان استخدمت مجددا اسلحة كيميائية
نشر 20 مايو 2014 - 20:40 بتوقيت جرينتش
اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء انه ينبغي استخدام "كل الوسائل القانونية" من اجل "ادانة النظام السوري" وتطبيق "عقوبات" ان رصدت مجددا "اثار" اسلحة كيميائية في سوريا.
وندد الرئيس الفرنسي والى جانبه رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا الذي استقبله في قصر الاليزيه في باريس، ب"وقوع مجازر كل يوم في سوريا، وباستخدام النظام كل الاسلحة الممكنة واحيانا الاسوأ".
واضاف "سبق ان نددنا باستخدام اسلحة كيميائية، وتم التوصل الى اتفاق، لكن ان رصدت مجددا اثار (اسلحة كيميائية) فاننا سنستخدم كافة الوسائل القانونية لادانة النظام مرة جديدة والعمل على تطبيق عقوبات".
وقبل اسبوع اتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس علنا نظام الرئيس بشار الاسد بانه استخدم مؤخرا اسلحة كيميائية.
وقال فابيوس في 13 ايار/مايو اثناء زيارة الى الولايات المتحدة "لدينا عناصر، 14 عنصرا على الاقل، تؤكد ان اسلحة كيميائية قد استخدمت من جديد".
واضاف "لدينا شهود يتمتعون بمصداقية عن استخدام عناصر كيميائية 14 مرة على الاقل منذ الخامس والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر 2013". مؤكدا "اننا نقوم حاليا بفحص العينات التي اخذت".
وقد انضمت سوريا رسميا الى اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية في تشرين الاول/اكتوبر الماضي في اطار اتفاق روسي اميركي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، بعد توجيه اتهامات الى النظام السوري باستخدام غاز السارين في هجوم دام قرب دمشق.
واعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في اواخر نيسان/ابريل انها ستقوم بتحقيق حول ادعاءات الهجمات بالكلور.
========================
هولاند يصف الانتخابات السورية بالـ"المشاورات الزائفة"
اخبار عربيةمنذ 17 ساعة0 تعليقاتاليوم السابع 12 زيارة
وصف الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم الثلاثاء #الانتخابات الرئاسية السورية المقررة فى الثالث من شهر يوينو المقبل وصغها بانها " مشاورات زائفة" معروفة نتائجها مسبقا ومتوقعة مع بقاء بشار الاسد فى الحكم.
وتساءل هولاند - فى تصريحات عقب مباحثاته مع احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض بقصر الاليزيه بباريس - عن كيفية تنظيم #الانتخابات الرئاسية فى الوقت الذى يوجد فيه اكثر من 10 ملايين من النازحين وعلى الاقل 40 بالمائه من السكان خارج سيطرة النظام السورى.
ومن ناحيته.. قال الجربا ان بشار الاسد يرغب فى أن يبقى رئيسا للبلاد " على جثث السوريين، وتلك هى الكوميديا السوداء".. داعيا باريس الى ان تكون فى قلب التحرك وان تقول " لا للأسد".
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة اللجوء الى كافة الوسائل القانونية لادانة النظام السورى وتطبيق عقوبات وعلى دمشق اذا ما تبين استخدام السلحة الكيميائية مجددا.
واعتبر هولاند ان هناك مجازر ترتكب يوميا فى #سوريا وان نظام دمشق يستخدم كافة أنواع الأسلحة الممكنة وفى بعض الاحيان الاسواء منها.
وكان الرئيس الفرنسي قد استقبل رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض بقصر الاليزيه بباريس حيث عقدا جلسة مباحثات شارك بها وزير الخارجية لوران فابيوس.
وتركزت المناقشات على تطورات الأزمة السورية لاسيما على ضوء #الانتخابات الرئاسية المقبلة.
========================
الجربا يبحث تطورات الازمة السورية مع الرئيس الفرنسي اليوم
20/05/2014   |   02:03 م |      الأخبار العربية
باريس - 20 - 5 (كونا) -- يبحث رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هنا في وقت لاحق اليوم تطورات الازمة المستمرة في سوريا قبيل الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها المقرر اجراؤها في الثالث من يونيو المقبل.
ومن المقرر ان يستعرض الجربا مع هولاند خلال اجتماعهما في قصر الاليزيه نتائج مؤتمر (اصدقاء سوريا) الذي عقد في لندن في وقت سابق من الشهر الجاري وضرورة دعم المعارضة "المعتدلة" التي يمثلها الجربا والائتلاف الوطني المعارض في سعيها للاطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
كما سيلتقي الجربا مسؤولين فرنسيين كبار آخرين خلال اليومين المقبلين لمناقشة احدث التطورات فيما يتعلق بترسانة الاسلحة الكيماوية ونهاية المهلة الممنوحة لسوريا للتخلص من جميع هذه الاسلحة في يونيو المقبل.
كما يناقش الجانبان المبادرة الفرنسية لتقديم عدد من السوريين للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وكانت فرنسا اول دولة تعترف بالائتلاف الوطني السوري كما زادت باريس من دعمها للائتلاف الذي عمل مع الجيش السوري الحر لمحاربة النظام في عدد من المجالات.
وكانت اصدرت فرنسا قرارا بعدم السماح للمواطنين السوريين في فرنسا بالمشاركة في الانتخابات المقبلة في خطوة لاظهار مزيد من الدعم للائتلاف الوطني السوري.
وفي هذا الصدد قال مسؤولون في وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان "الخطوة التي اتخذتها فرنسا تتماشى مع اتفاقية فيينا التي تمت قبل 60 عاما والتي تسمح للدولة بمنع التصويت في الانتخابات الاجنبية التي تجري على اراضيها".
وتعرض فرنسا حاليا مشروع قرار على مجلس الامن الدولي يتعلق باللجوء للمحكمة الجنائية الدولية بشأن القضية السورية ولا سيما في اتهامات بارتكاب النظام جرائم حرب وتعذيب وقتل جماعي لمعتقلين في السجون السورية. (النهاية) ج ك / م خ
 
========================