الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة الائتلاف للولايات المتحدة والادارة الامريكية تتجاهل طلبه السلاح النوعي والحظر الجوي وتكتفي بال

زيارة الائتلاف للولايات المتحدة والادارة الامريكية تتجاهل طلبه السلاح النوعي والحظر الجوي وتكتفي بال

15.05.2014
Admin


زيارة الائتلاف للولايات المتحدة والادارة الامريكية تتجاهل طلبه السلاح النوعي والحظر الجوي وتكتفي بالتصريحات المجاملة 14/5/2014
عناوين الملف
1.     احمد الجربا يلتقي بالرئيس اوباما في واشنطن
2.     الجربا: تأخر أمريكا سمح بظهور الجهاديين وترك الأسد بقتلنا دون كيماوي منطق عجيب
3.     الجربا: السماح للأسد بقتلنا دون كيماوي منطق عجيب
4.     أوباما يجتمع مع زعيم الائتلاف السوري المعارض في عرض للدعم
5.     أوباما للجربا: ضرورة التصدى للإرهاب فى سوريا
6.     أوباما يلتقي الجربا و”يشيد” بالائتلاف الوطني
7.     الائتلاف السوري: واشنطن لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن التسليح النوعي للمعارضة
8.     أوباما ورايس يبحثان مع الجربا موضوع تشكيل حكومة شاملة عن سوريا
9.     ما لم يسمعه الجربا في واشنطن لا سلاح ولا حكم
10.   أوباما للجربا: الأسد خسر شرعيته ولا مستقبل له بسورية
11.   الجربا: ما يحدث في سورية لن يبقى محصورا داخلها
12.   كيري يقر في اجتماع سري مع أعضاء في ائتلاف الدوحة بانعدام التنسيق ما تسبب بفشل مخططات تقويض الحكومة السورية
13.   الحلّ السياسي يتراجع مع استقالة الإبراهيمي ..الجربا يُقابل رايس والإفراج عن الأسلحة المتطوّرة بيد أوباما
14.   كيري: التنسيق معدوم بين داعمي المسلحين
15.   الجربا علي الحرة : إحنا الخط الثالث بين الطرفين الإرهابيين
16.   الجربا يدعو لفرض منطقة حظر جوي لطيران الأسد رئيس الائتلاف السوري يعبر عن استغرابه من موقف المجتمع الدولي الذي ينحصر انتقاده في "داعش" فقط، متجاهلاً تواجد ميليشيا حزب الله وإيران في سورية والتي ما زالت تستمر حتى اللحظة في قتل السوريين.
17.   الجربـا ينهي زيارته لواشنطن برفضها تسليح “الحر” بسلاح نوعي
18.   الجربا: لا مكان لمؤتمر «جنيف 3» مع ترشح الأسد للرئاسة
19.   الجربا: الائتلاف الوطني هو الممثل الوحيد للمعارضة السورية ولا انشقاقات في صفوفه
20.   الائتلاف: هدفنا الرئيسي تمكين الشعب السوري بحرية من انتخاب مجلس وطني وقيادة وطنية
21.   كيرى لمعارضة سوريا:المجتمع الدولى أهدر عامًا دون عمل للإطاحة بالأسد
22.   ممثل الإئتلاف بواشنطن: اننا مع الأميركيين في الموقف ذاته من الإرهاب
23.   الجربا يكتفي بالاستقبال.. ويعود بخفي حنين!!
24.   واشنطن ترد على مقترح الجربا للمنطقة العازلة بوعود صواريخ «تاو»
25.   الجربا: نحن الخط الثالث بين الإرهاب الأسدي والإرهاب الآخر
26.   الجربا: أستغرب صمت العالم عن دور إيران وحزب الله في سوريا واولويتنا فرض منطقة حظر جوي
 
احمد الجربا يلتقي بالرئيس اوباما في واشنطن
التقى الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء في البيت الابيض بواشنطن برئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا.
وأثنى الرئيس الامريكي اثناء اللقاء على الدور الذي يضطلع به الائتلاف من اجل التوصل الى حل سياسي للازمة في سوريا، حسبما جاء في تصريح اصدره البيت الابيض.
وجاء اللقاء في نهاية زيارة قام بها الجربا للعاصمة الامريكية استغرقت اسبوعا كاملا، اسفرت عن اعتراف الولايات المتحدة رسميا بالائتلاف المعارض ممثلا للشعب السوري وقررت تعزيز الدعم الذي تقدمه للمعارضة السورية.
وجاء في التصريح الذي اصدره البيت الابيض “رحب الرئيس اوباما بالروح القيادية التي يتسم بها الائتلاف وموقفه البناء من الحوار، وشجع الرئيس الامريكي الائتلاف على تطوير نظرته لحكومة مشاركة تمثل كل الشعب السوري.”
وكانت السلطات الامريكية قد وصفت الانتخابات الرئاسية التي دعت اليها الحكومة السورية في الثالث من الشهر المقبل بأنها غير شرعية.
وجاء في تصريح البيت الابيض ايضا ان “الوفدين بحثا ايضا التهديد الذي يشكله التطرف المتنامي في سوريا، واتفقا على ضرورة مواجهة الجماعات الارهابية الموجودة في كل اطراف النزاع.”
في غضون ذلك، قتل سبعة اشخاص جراء تفجير بسيارة مفخخة بجانب تجمع المدارس في حي العرين – مساكن الحرس الجمهوري – في ريف دمشق.
وذكر مصدر حكومي أن السيارة من نوع سكودا كان يقودها “إرهابي انتحاري” وادى تفجيرها إلى مقتل سبعة مواطنين وإلحاق أضرار مادية موضحا أن كمية المواد المتفجرة تقدر بـ 100 كغ.
BBC
========================
الجربا: تأخر أمريكا سمح بظهور الجهاديين وترك الأسد بقتلنا دون كيماوي منطق عجيب
سي إن إن
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، إن الولايات المتحدة تتحمل جزءًا من المسئولية في انتشار الجهاديين بسوريا، بسبب تأخرها في دعم المعارضة المعتدلة.
وتساءل، في مقابلة مع "سي إن إن"، عن المنطق الذي يرفض قتل السوريين بالسلاح الكيماوي بينما يقبل قتلهم بالطائرات والدبابات دون مساعدة دولية؟.
وأضاف الجربا أن ما يجري بسوريا هو "أحد أكبر كوارث القرن"، مضيفًا أن المعارضة تشعر بالغضب والإحباط حيال المواقف الدولية.
وشدد على أن التأخر في تقديم واشنطن لمساعدات إلى المعارضة فاقم بشكل كبير من المخاطر التي يمثلها وجود الآلاف من العناصر المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة الذين يقول مسئولون أمريكيون إنهم باتوا يشكلون تهديدًا للأمن القومي الأمريكي بعدما حولوا سوريا إلى ساحة خاصة بهم.
========================
الجربا: السماح للأسد بقتلنا دون كيماوي منطق عجيب
القاهرة - د ب أ :
    قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إن الولايات المتحدة تتحمل جزءا من المسؤولية في انتشار الجهاديين بسوريا بسبب تأخرها في دعم المعارضة المعتدلة ، متسائلا عن المنطق الذي يرفض قتل السوريين بالسلاح الكيماوي بينما يقبل قتلهم بالطائرات والدبابات دون مساعدة دولية.
وقال الجربا لشبكة "سي.إن.إن." الإخبارية الأمريكية إن ما يجري في سوريا هو "أحد أكبر كوارث القرن" ، مضيفا أن المعارضة تشعر بالغضب والإحباط حيال المواقف الدولية.
وشدد الجربا على أن التأخر في تقديم واشنطن لمساعدات إلى المعارضة فاقم بشكل كبير من المخاطر التي يمثلها وجود الآلاف من العناصر المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة الذين يقول مسؤولون أمريكيون إنهم باتوا يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي بعدما حولوا سورية إلى ساحة خاصة بهم.
وتابع الجربا بالقول: "الإرهاب شهد نموا وانتشارا كبيرين خلال العام الجاري ، هذه الأزمة ستنفجر في نهاية المطاف ، وإذا ما انفجرت فستصل إلى أقاصي العالم.
وقد طلب الجربا من الولايات المتحدة تقديم أسلحة نوعية مثل الصواريخ المضادة للطائرات لمنع الغارات التي تستخدم فيها المقاتلات التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد البراميل المتفجرة ، ولكن الإدارة رفضت ذلك.
وتساءل زعيم المعارضة السورية عن سر ذلك بالقول: "ما أطلبه هو منع (الرئيس السوري بشار) الأسد من قتل الشعب السوري ، هل من الممنوع عليه قتل السوريين بالكيماوي ولكن من المسموح له قتلهم بصواريخ السكود والطائرات الدبابات؟ هذا منطق عجيب.
========================
أوباما يجتمع مع زعيم الائتلاف السوري المعارض في عرض للدعم
arabic.china.org.cn / 10:45:34 2014-05-14
واشنطن 13 مايو 2014 (شينخوا) اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء مع أحمد الجربا زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض، في عرض لدعم الولايات المتحدة للمعارضة المعتدلة في البلد الذي تمزقه الحرب.
وأعلن البيت الأبيض أن أوباما انضم بعد ظهر الثلاثاء إلى مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس في اجتماعها مع الجربا ووفد الائتلاف السوري المعارض.
ورحب أوباما بقيادة الائتلاف وإتباعها "نهجا بناءا" للحوار، وحث الائتلاف على تعزيز رؤيته إزاء حكومة شاملة تمثل الشعب السوري بأسره، وفقا لبيان صدر عن البيت الأبيض.
ووفقا للبيان، أكد كل من أوباما ورايس أن الولايات المتحدة تقف إلى جوار المعارضة المعتدلة والشعب السوري في جهودهم الرامية إلى إنهاء الصراع وتسهيل الانتقال السياسي.
من جانبه، وجه الجربا الشكر لأوباما على المساعدة غير القتالية الأمريكية، التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 287 مليون دولار، وعلى دور الولايات المتحدة كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية بإجمالي 1.7 مليار دولار لسوريا.
وأكد كل من الجانبين التزامه بالحل السياسي للصراع ، بما في ذلك الانتقال إلى سلطة حاكمة جديدة، بحسب البيان.
========================
أوباما للجربا: ضرورة التصدى للإرهاب فى سوريا
تم النشر فى أخبار العرب مع 0 تعليق منذ 37 دقيقة
أصدرت الإدارة الأمريكية بيانا اليوم " الأربعاء " أعلنت فيه إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تناول خلال لقائه زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا، ضرورة التصدى للإرهاب فى سوريا وأيضا تعزيز رؤية الائتلاف بشأن اتفاق شامل يمثل جميع الشعب السورى.
وقال البيت الأبيض فى بيان له - نقلته قناة "سكاى نيوز عربية " الإخبارية اليوم "الأربعاء إن أوباما انضم إلى اجتماع مستشارة الأمن القومى سوزان رايس والجربا الذى شكر الجانب الأمريكى على المساعدة الأمريكية التى وصلت قيمتها إلى 287 مليون دولار، دون إعطاء تفاصيل عن طبيعة تلك المساعدات.
وتطرق البيان إلى الانتخابات الرئاسية السورية المقررة فى يونيو المقبل، بالتأكيد على عدم شرعيتها، مشيرا إلى أن أوباما ورايس، كررا القول بأن بشار الأسد فقد كل شرعية لقيادة سوريا وليس له مكان فى مستقبل البلاد.
ورحب الرئيس الأمريكى باراك أوباما -وفقا لبيان البيت الأبيض - بـما وصفه بالدور القيادى للائتلاف ونهجه البناء للحوار، مشجعا فى الوقت ذاته الائتلاف على تعزيز رؤيته لاتفاق شامل يمثل جميع الشعب السوري"، مشيدا فى الوقت ذاته بدور الإئتلاف بشأن محاولته إيجاد حل سياسى للأزمة فى سوريا – وفقا للبيان.
وقال بيان الإدارة الأمريكية إن المحادثات بين أوباما والجربا ورايس، تناولت المخاطر التى يمثلها التطرف المتصاعد فى سوريا وكذلك ضرورة التصدى للمجموعات الإرهابية فى كل فريق ".
وقالت قناة " سكاى نيوز عربية" والتى أوردت النبأ " إن بيان الإدارة الأمريكية لم يشر إلى طلب ملح للجربا منذ وصوله إلى الأراضى الأمريكية الأسبوع الماضى، الحصول على أسلحة مضادة للطائرات لمحاربة الجيش الوطنى السوري".
جدير بالذكر أن لقاء أوباما مع الجربا جاء فى وقت أعلن الوسيط الدولى فى سوريا، الأخضر الإبراهيمى، استقالته من منصبه، واصفا الوضع فى سوريا بأنه "صعب جدا ولكنه غير ميؤوس منه".
وتنتهى زيارة الجربا، التى بدأها الأربعاء الماضى، لامريكا اليوم الأربعاء إذ من المتوقع أن يصل إلى لندن يوم غد الخميس، من أجل المشاركة فى الجولة المقبلة من "لندن 11"، وهو الاسم الذى يطلق على مجموعة أصدقاء الشعب السورى، فى اجتماع يحضره وزير الخارجية الأميركى جون كيري.
========================
أوباما يلتقي الجربا و”يشيد” بالائتلاف الوطني
بواسطة - ashraf
عيون الخبر – أشاد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، خلال لقائه زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا أمس الثلاثاء في البيت الأبيض، بدور الائتلاف في محاولة ايجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
وأكد البيت الأبيض في بيان إن أوباما انضم إلى اجتماع بين مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، والجربا الذي يسعى من خلال زيارة واشنطن للحصول على دعم عسكري.
إلا أن البيان لم يشر إلى طلب ملح للجربا منذ وصوله إلى الأراضي الأميركية، الأسبوع الماضي، الحصول على أسلحة مضادة للطائرات لمحاربة القوات الحكومية بسوريا.
واكتفى البيت الأبيض بالقول إن المحادثات بين أوباما والجربا ورايس تناولت “المخاطر التي يمثلها التطرف المتصاعد في سوريا”، وإلى “ضرورة التصدي للمجموعات الإرهابية في كل فريق”.
كما أكد أن الجربا شكر الجانب الأميركي على “المساعدة الأميركية غير القاتلة التي وصلت قيمتها إلى 287 مليون دولار”، دون إعطاء تفاصيل عن طبيعة تلك المساعدات.
وتطرق البيان إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل، بالتأكيد على عدم شرعيتها، مشيرا إلى أن أوباما ورايس “كررا القول بأن بشار الأسد فقد كل شرعية لقيادة سوريا، وليس له مكان في مستقبل” البلاد.
وفي المقابل، رحب أوباما، وفقا للبيان، بـ”الدور القيادي للائتلاف ونهجه البناء للحوار، وشجع الائتلاف على تعزيز رؤيته لاتفاق شامل يمثل جميع الشعب السوري”.
جدير بالذكر أن لقاء أوباما مع الجربا جاء في وقت أعلن الوسيط الدولي في سوريا، الأخضر الإبراهيمي، استقالته من منصبه، واصفا الوضع في سوريا بأنه “صعب جدا ولكنه غير ميؤوس منه”.
المصدر - سكاي نيوز عربية
========================
الائتلاف السوري: واشنطن لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن التسليح النوعي للمعارضة
الأربعاء 14 مايو 2014 , 09:09 صباحا     الثورات العربية
 مباشر - الأناضول -  قال عضوان في وفد الائتلاف السوري المعارض الذي يقوم بزيارة إلى واشنطن منذ الأسبوع الماضي: إن الإدارة الأمريكية لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن تزويد المعارضة المسلحة بأسلحة نوعية ومضادات طيران.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول" الثلاثاء، قال هادي البحرة عضو الهيئة السياسية للائتلاف: إن وفد الأخير عبّر للمسؤولين الأمريكيين الذين التقاهم في واشنطن مؤخراً عن حاجة قوات المعارضة لدعم تسليحي من الولايات المتحدة لتحييد التفوق الجوي الذي يتمتع به "الأسد"، على أقل تقدير.
وأضاف بأن الائتلاف طلب من المسؤولين الأمريكيين أسلحة تضمن حماية المدنيين من الهجمات الجوية التي يقوم بها طيران النظام والتي أودت بحياة الآلاف منهم خلال الفترة الماضية.
واستدرك بالقول: إن الائتلاف يدرك أن الإدارة الأمريكية مقتنعة بضرورة حماية المدنيين السوريين، ولكنها تتطلع إلى "حلول من نوع مختلف"، لم يبيّن معالم تلك الحلول، إلا أن المسؤولين الأمريكيين عبروا مراراً عن قناعتهم بأن الحل للأزمة المندلعة في سورية منذ أكثر من ثلاثة أعوام لن يكون إلا سياسياً.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بمنح المضادات الجوية لقوات المعارضة، وقال: "ليس هناك قرار نهائي تم اتخاذه بهذا الخصوص، ولكننا نعلم أنهم يطالعون الموقف في سورية بجدية وسوف نسمع منهم في القريب العاجل".
من جهتها، قالت ريم علاف، مستشارة رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الحربا: إن المعارضة السورية لا تطمح للحصول على كميات كبيرة من الأسلحة من الولايات المتحدة، وإنما فقط لما يكفي لتحييد القوة الجوية لجيش النظام السوري.
ولفتت إلى أن وفد الائتلاف مرّر رسالة إلى المسؤولين الأمريكيين، لم تبيّن طريقة تمريرها، أنه في حال كانت واشنطن لا تستطيع أو لا ترغب بتزويد المعارضة السورية بالسلاح بشكل مباشر، فإن المعارضة ستكون ممتنة لها إذا سمحت لحلفاء آخرين، لم تسمّهم، بتزويد مقاتلي المعارضة بكميات محدودة من الأسلحة وعلى رأسها مضادات الطيران.
وأشارت المستشارة إلى أن الائتلاف لا يسعى لإغراق سورية بالأسلحة، وقالت: "لا أحد يريد سيلاً من الأسلحة يغرق سورية".
ولفتت علاف إلى رفض المعارضة التدخل العسكري الأجنبي بشكل مباشر للإطاحة بنظام "الأسد"، مشيرة إلى أن المعارضة السورية هي من تتولى هذا الأمر بنفسها.
وعبّرت مستشارة رئيس الائتلاف عن خيبة أمل الجربا وباقي فصائل المعارضة من العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على مؤسسات ومسؤولين تابعين للنظام السوري، معتبراً أن ذلك "ليس بالأمر الكاف".
واشتكت علاف من محدودية المصادر التي تدعم المعارضة في حربها المتشعبة ضد إرهاب نظام "الأسد" وحلفائه من حزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، والمليشيات العراقية، ومؤخراً إرهاب القاعدة، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية جديدة، الخميس الماضي، استهدفت البنك المركزي السوري، وشركة تسويق النفط السوري، وشركتي تكرير نفط سوريتين أيضاً، كما استهدفت 6 مسؤولين سوريين بارزين بينهم العميد بسام الحسن، مستشار "الأسد".
ومن جهة أخرى، أوضح أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السياسية السورية، أن الأخبار التي تحدثت عن وجود انشقاقات في صفوف المعارضة السورية، لا تعكس الحقيقة، وأن الائتلاف الوطني الذي يترأسه، هو الممثل الشرعي والوحيد للمعارضة السورية.
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر، نظمته جامعة "جورج تاون" الأمريكية، وأكدّ فيها أن أكثر من 10 ملايين شخص أجبروا على ترك منازلهم، فيما فقد نحو 200 ألف شخص حياتهم، في السنوات الثلاث الماضية من عمر الحرب في سورية، وأن حجم الكارثة الإنسانية في البلاد يتفاقم كل يوم، بالرغم من استمرار الجهود من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة.
وأشار الجربا، في أول زيارة يجريها إلى عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، أن وفد الائتلاف المعترف به من قبل أكثر من 100 دولة، بما فيها بلدان عربية، لم يأت إلى واشنطن لطلب السلاح فقط، بل جاء كممثل شرعي للشعب السوري، مذكراً بمحادثات جنيف التي شارك فيها الائتلاف الوطني، من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وما قام به النظام بغية إجهاض تلك المحادثات.
ويلتقي الجربا الثلاثاء في البيت الأبيض، بالمستشارة في شؤون الأمن القومي الأمريكي "سوزان رايس"، كما من المتوقع أن يلتقي بالرئيس الأمريكي "باراك أوباما".
وبدأ الجربا على رأس وفد رسمي من الائتلاف زيارة إلى الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، التقى خلالها مسؤولين أمريكيين على رأسهم وزير الخارجية "جون كيري" ومن المتوقع أن تختتم الزيارة يوم غد الأربعاء.
ويتوجّه وزير الخارجية الأمريكي، "جون كيري"، إلى العاصمة البريطانية لندن الخميس المقبل لحضور مؤتمر أصدقاء سورية المعروف بـ"لندن 11" للتباحث بخصوص جهود المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية داخل سورية، ودعم المعارضة السورية المعتدلة ودفع عجلة التحول السياسي.
========================
أوباما ورايس يبحثان مع الجربا موضوع تشكيل حكومة شاملة عن سوريا
واشنطن - 14 - 5 (كونا) -- انضم الرئيس الامريكي باراك أوباما الى اجتماع مستشارة الأمن القومي الامريكية سوزان رايس مع رئيس ائتلاف المعارضة السورية أحمد الجربا ووفد التحالف السوري لبحث موضوع تشكيل حكومة شاملة بقيادة المعارضة.
وأكد البيت البيض في بيان اصدره هنا الليلة الماضية اثر الاجتماع ان اوباما ورايس اكدا ان "بشار الاسد فقد كل شرعية للحكم وليس له مكان في مستقبل سوريا".
وقال البيان ان الجانبين اعادا تأكيد التزامهما بالحل السياسي للصراع الذي يتضمن الانتقال إلى سلطة حاكمة جديدة.
ورحب أوباما بنهج الائتلاف البناء القائم على الحوار مشجعا التحالف على مواصلة رؤيته نحو حكومة شاملة تمثل كل الشعب السوري.
واضاف البيان ان الجربا شكر أوباما لموافقته على تقديم مواد عسكرية "غير قاتلة" تبلغ قيمتها 287 مليون دولار ودعم الائتلاف والمجتمعات المحلية داخل سوريا والمعارضة المسلحة المعتدلة.
كما شكر الولايات المتحدة لكونها أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية.
واوضح البيان ان نحو 7ر1 مليار دولار قررتها الولايات المتحدة تذهب إلى المحتاجين داخل سوريا وفي البلدان المجاورة.
ودان اوباما ورايس "الاستهداف المتعمد للمدنيين السوريين من خلال عمليات القصف الجوي بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة ومنع وصول الطعام والمساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق التي تقع تحت الحصار من قبل النظام".
واشار الى ان الجانب الامريكي حمل النظام السوري كامل المسؤولية عن السماح بوصول "مساعدات إنسانية سريعة وآمنة ودون عوائق" للسكان المدنيين.
واوضح البيان ان الاجتماع ناقش أيضا المخاطر التي يشكلها التطرف المتزايد في سوريا وتم الاتفاق على ضرورة مواجهة الجماعات الإرهابية على كل من جانبي الصراع.
وأكد المجتمعون عدم شرعية خطط النظام لاجراء انتخابات رئاسية فيما شدد الجانب الامريكي على أن الولايات المتحدة تقف مع المعارضة المعتدلة والشعب السوري في جهودهما الرامية إلى إنهاء الصراع وتسهيل عملية انتقال سياسي.(النهاية) ر م / ط أ ب
========================
ما لم يسمعه الجربا في واشنطن لا سلاح ولا حكم
صباح أيوب – صحيفة الأخبار
سمع وفد «الائتلاف» السوري المعارض خلال جولته على المسؤولين الأميركيين في الأيام الأخيرة كلاماً «عاطفياً مؤثراً» حول موقف الولايات المتحدة «الإنساني» مما يجري في سوريا. لكن، عندما أخرج المعارضون لائحة مطالبهم التي تتركّز على مدّهم بالسلاح النوعي المضاد للطائرات وللدبابات، جاء الجواب الأميركي: «نحن نتفهّم مطلبكم هذا». وزير الخارجية جون كيري اكتفى بـ«تفهّم» مطلب المعارضة، لكنه لم يقدّم أي تعهّد ملموس بتلبيته. «سنستمر في دعم الشعب السوري ومساعدته كما فعلنا في السابق»، كرّر كيري على مسامع الزائرين.
بعض هؤلاء لا يزال يعوّل على «تغيّر في الموقف الأميركي» حيال موضوع التسليح. لكنّ مسؤولين سابقين في الإدارة والخارجية والاستخبارات يكررون نصيحتهم لواشنطن بعدم تسليح المعارضة السورية، وخصوصاً عدم الإقدام على أي عملية عسكرية في البلد.
قبيل جولة «الائتلاف» على المسؤولين الأميركيين، وتحت عنوان «ما الذي يجب فعله حيال سوريا؟»، نظّم «مجلس العلاقات الخارجية» الأميركي جلسة نقاش أدارها مدير «المجلس» ريتشارد هاس مع السفير السابق رايان كروكر، المدير السابق لشؤون العراق في مجلس الأمن القومي تشارلز ديون والمسؤول السابق عن منطقتي الشرق الأدنى وجنوب آسيا في «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي. آي. إي.) بول بيلار.
الحاضرون حسموا أموراً تتعلق بمستقبل سوريا السياسي وقدّموا توصيات إلى الإدارة الأميركية بهذا الشأن، وحذّروا من مخاطر بعض السيناريوات، مثل التدخل العسكري وحتى مدّ المعارضة بأسلحة متطورة. والخلاصة، بحسب هؤلاء، أن جلّ ما يمكن فعله الآن هو «إعداد ملفات حول بعض من ارتكب جرائم ضد الإنسانية ورفعها الى محكمة الجنايات الدولية أو الى أي محكمة أخرى».
جلّ ما يمكن فعله هو «إعداد ملفات حول الجرائم ضد الإنسانية»
«سنكون في صدد ارتكاب خطأ فادح إذا اتجهت سياستنا نحو قلب الطاولة وإحلال حكم ذي هيمنة سنيّة في دمشق، لأنه على الأرجح سيكون بقيادة أسوأ السيّئين»، قال كروكر. السفير الأميركي السابق في دمشق وبيروت طلب من إدارة أوباما أن تحدد أولاً ما إذا كان هدفها هو «سوريا من دون (الرئيس بشار) الأسد أو سوريا من دون العلويين». وهنا نصح بالعمل على استراتيجية «سوريا من دون الأسد» وليس على «سوريا من دون العلويين»، خصوصاً في المحادثات الدبلوماسية مع روسيا وإيران، وأيضاً السعي الى التأثير «في المجتمعات العلوية» من أجل حثّها، مع الوقت، على التخلّي عن الأسد. لكن ما يبقى «الأسوأ» في سوريا، حسب كروكر، هم «عناصر المعارضة». وهنا، شرح لماذا يجب التفكير مليّاً قبل تسليح المجموعات المعارضة، إذ إنها متشعبة جداً وفضفاضة. كروكر ردّ على ديون بشأن اقتراح الأخير تزويد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة متطورة وقال: «لقد جرّبنا ذلك في أفغانستان، وما زلنا نعمل جاهدين حتى اليوم على استرداد أنظمة الدفاع الجوي المحمولة من المقاتلين هناك». لذا، «يجب أن نكون حذرين إلى أقصى الدرجات في تحديد ماهية الأسلحة التي سنقدمها؟ وكيف؟ والى مَن؟».
أما طرح المسؤول السابق في الأمن القومي ديون تنفيذ هجمات محدودة على الأراضي السورية «لأهداف إنسانية» فقد لاقى رفضاً قاطعاً من كروكر ومن المسؤول الاستخباري بيلار، اللذين حذّرا من خطورة أي تدخل عسكري ميداني أميركي في سوريا. وهنا، تكرر ذكر التجربة الأميركية في الحرب اللبنانية في الثمانينيات. كروكر تحدّث كـ«شاهد» على تلك الأحداث، ونصح بألا يتخذ أي قرار عسكري بشأن سوريا إن لم تكن الإدارة متأكدة من فعاليته وضمان نتائجه. «لا يمكننا إنهاء الحرب في سوريا، لكن فلنعمل على احتوائها»، وذلك من خلال مساعدة اللاجئين في الدول المجاورة وتقديم الدعم لتلك الدول.
وعن تحكّم دول خارجية في مصير الصراع في سوريا وتطوره، استشهد بيلار بالحرب اللبنانية أيضاً، ورأى أن هناك عاملاً أساسياً في تحديد انتهاء الحرب السورية ــ كما حصل في لبنان ــ وهو الميدان، أي «عندما سيُنهَك المتقاتلون». وهنا، أضاف كروكر: «اتفاق الطائف لم ينه الحرب اللبنانية، انتصار السوريين ميدانياً هو الذي فعل». «لن تنتهي الحرب السورية باتفاق، غير وارد أصلاً، بين السعوديين والإيرانيين. تطورات الميدان هي التي ستوقف الحرب»، خلص كروكر.
ندوات «سلام»
«المعهد الأميركي للسلام» (United States Institute of Peace) و«معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» كانا محطتين أساسيتين في جولة الوفد السوري. هذان المعهدان بالذات يتميزان بصفات معلنة تضعهما في خانة «اللوبي السياسي» و«الجناح الاستخباراتي» أكثر من مجرد «مراكز أبحاث وأفكار وسلام»، كما يسوّقان ويعرّفان عن نفسيهما.
أحمد الجربا حلّ ضيفاً عزيزاً على «المعهد الأميركي للسلام» وهو يعلم جيداً أن هذا المعهد لا يقوم فقط «بالدراسات الهادفة إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط»، بل هو من المعاهد القليلة التي تتصل ميدانياً مع مجموعات مسلحة في بعض البلدان وتلعب دور وسيط بينهم وبين الكونغرس المنبثقة عنه، وتوكل إليهم أدواراً عملية على أرض المعارك كما في العراق واليمن… والجربا يعلم أيضاً أن «المعهد» يضمّ في مجلس إدارته وضمن كوادره ومن بين رؤسائه مسؤولين وعناصر في «سي آي إي». وتؤكد بعض المؤسسات الإعلامية الاميركية أن «نصّ المادة التشريعية التي أسّست للمعهد يتضمن بنداً يسمح لمدير سي. آي. إي. بأن يعيّن ضباطاً وموظفين من الوكالة في المعهد»، كما يحق للمعهد أن يستخدم معلومات سرّية من الوكالة. هناك تنسيق عالٍ إذاً بين «المعهد» و«سي. آي. إي.» في العمليات والداتا، وصلاحيات، معلنة على موقعها الإلكتروني، لتدريب «المدنيين والعسكريين والجهات الحكومية وغير الحكومية على تفعيل قدراتهم لبناء السلام»!
أما «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» فهو انتقل من كونه ذراعاً مباشرة لـ«لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية» (أيباك) إلى «معهد أبحاث داعم لإسرائيل ويقوم بدراسات موضوعية حول الشرق الأوسط»، أسّسه وأداره لمدة 8 سنوات سفير واشنطن السابق في تل أبيب مارتن إنديك. ومنذ أيام، حلّ رئيس الوزراء السابق إيهود باراك وعضو «الائتلاف» منذر آقبيق ضيفين مشاركين في مؤتمر من تنظيم المعهد في واشنطن.
========================
أوباما للجربا: الأسد خسر شرعيته ولا مستقبل له بسورية
العربي الجديد -الأناضول
14 مايو 2014
فقد الرئيس السوري بشار الأسد شرعيته، هذا ما قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما، مؤكداً أنه لا مكان له في مستقبل سورية، وأن الإدارة الأميركية ملتزمة بالوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
جاء ذلك خلال لقاء أوباما ومستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس، الثلاثاء، برئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سورية أحمد الجربا والوفد المرافق له.
وأفاد بيان صادر عن البيت الابيض الأميركي بأن كلاً من الرئيس ومستشارته قد أكدا أن "بشار الاسد قد خسر الشرعية كاملة لحكم سورية ولم يعد له مكان في مستقبل سورية".
وواصل البيان، مبيناً أن كلاً من المعارضة السورية والإدارة الاميركية قد أكدا التزامهما الحل السياسي للصراع، والذي يشتمل على الانتقال نحو سلطة جديدة للحكم.
وأشاد أوباما بقيادة المعارضة و"تبنيها لنهج الحوار"، مشجعاً "الائتلاف" على توسيع رؤاه باتجاه حكومة شاملة تمثل الشعب السوري بكامله.
وأوضح البيان، أن رئيس "الائتلاف" المعارض لنظام الأسد أحمد الجربا، وجه الشكر للولايات المتحدة لكونها المتبرع الأكبر بالمساعدات الإنسانية إلى سورية.
وبلغ حجم المساعدات التي تقدمها واشنطن، بحسب الجربا، قرابة 1.7 مليار دولار تذهب إلى المحتاجين داخل سورية، أو دول الجوار (التي تستضيف لاجئين سوريين)، ومساعدات يبلغ مجموعها 287 مليون دولار تذهب لدعم المعارضة السورية والمجتمعات المحلية داخل سورية والمعارضة المسلحة "المعتدلة".
وأدان كلّ من الرئيس الاميركي ومستشارته "استهداف نظام الأسد المتعمد للمدنيين السوريين عن طريق القصف الجوي، وباستخدام البراميل الحارقة وقطع المساعدات الغذائية والانسانية عن المدنيين في المناطق الواقعة تحت الحصار من قبل النظام".
وأكد المسؤولان الأميركيان، بحسب البيان، ضرورة أن يتحمل النظام السوري مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن.
وبحث الفريقان مخاطر نمو التطرف في سورية، واتفقا على "الحاجة إلى مكافحة المجموعات المتطرفة على جانبي الصراع".
ولفت أوباما إلى عدم شرعية الانتخابات التي يدعو إليها الأسد، مشدداً على وقوف بلاده إلى جانب المعارضة السورية المعتدلة والشعب السوري في جهودهم لإنهاء الصراع وتسهيل التحول السياسي.
ويتوجه وزير الخارجية الاميركي جون كيري، غداً الخميس، إلى لندن، لحضور اجتماع "أصدقاء سورية" المعروف بـ (لندن11)، لبحث جهود المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية داخل سورية، ودعم المعارضة السورية "المعتدلة" ودفع عجلة التحول السياسي.
وبدأ الجربا زيارة إلى الولايات المتحدة، في الخامس من مايو/أيار الجاري، ومن المتوقع أن تستمر الزيارة حتى اليوم 14 بحسب البرنامج المعلن عنه من طرف الائتلاف السوري.
وتهدف الزيارة، بحسب مراقبين، إلى الحصول على وعود بدعم الإدارة الأميركية للمعارضة السورية، خصوصاً في ما يتعلق بدعم المعارضة بسلاح مضاد للطائرات، للتصدي للتفوق الجوي لنظام بشار الأسد.
هذا ويعتزم النظام السوري إجراء انتخابات رئاسية في بلاده مطلع يونيو/حزيران المقبل، يشكك مراقبون للشأن السوري في نزاهتها، ويشيرون إلى أن الأسد هو الفائز فيها حتى قبل حصولها.
وأودى الصراع المسلح بين قوات النظام والمعارضة بحياة أكثر من 150 ألف شخص، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره لندن، وشرد حوالي تسعة ملايين آخرين، وفقاً للأمم المتحدة، من أصل تعداد سورية البالغ حوالي 23 مليون نسمة.
========================
الجربا: ما يحدث في سورية لن يبقى محصورا داخلها
المختصر
يختتم رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا الثلاثاء زيارته إلى واشنطن بلقاء مستشارة الأمن القومي سوزان رايس ويتوجه إلى لندن لحضور اجتماع دول أصدقاء سورية.
وكان الجربا قد قال الاثنين إن ما يحدث في سورية لن يبقى محصورا داخلها، مؤكدا الحاجة إلى دعم من وصفها بالمعارضة المعتدلة في بلاده لمواجهة الحركات الجهادية الأكثر تنظيما والأفضل تمويلا.
وأضاف الجربا في كلمة له في جامعة جورجتاون أن سورية ستتحول إلى بؤرة للتطرف في حال لم يقف المجتمع الدولي في وجه محاولات الرئيس السوري بشار الأسد الحصول على ولاية رئاسية ثالثة من خلال انتخابات تحرى الشهر المقبل.
 
========================
كيري يقر في اجتماع سري مع أعضاء في ائتلاف الدوحة بانعدام التنسيق ما تسبب بفشل مخططات تقويض الحكومة السورية
2014-05-13 23:34:31
كشف موقع ذا ديلي بيست الأميركي أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اقر خلال اجتماع سري خاص مع أعضاء في ائتلاف الدوحة يوم الخميس الماضي في واشنطن بان فشل ما وصفه بالمجتمع الدولي في الاتفاق والتنسيق فيما يتعلق بتقديم الأسلحة والمساعدات الاخرى الى المجموعات المسلحة في سورية تسبب بانتكاسة كبيرة لمساعي هذه الأطراف في خططها لتقويض الحكومة السورية.
وكشف ثلاثة أشخاص كانوا يحضرون اللقاء الذي جمع كيري والمدعو أحمد الجربا وأشخاصا اخرين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.. أن كيري اعتبر أن الدول المختلفة التي سعت لتحقيق تفوق على الحكومة السورية من خلال تقديم الدعم المتنوع لمايسمى بـ "الجيش الحر" فشلت في الحقيقة في تحقيق أهدافها وقد أحبط عدم التنسيق بينها بشكل ملحوظ كل المساعي بهذا الصدد.
ولفت الموقع الأميركي إلى أن هذا الاجتماع السري عقد في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن خلال متابعة النقاش حول الخطط الأميركية الجديدة لتنسيق المساعدات والأسلحة التي ترسل إلى الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية.
وكان مديرو أجهزة استخبارات عربية زاروا واشنطن مطلع العام الجاري ليتفقوا مع المسؤولين الأميركيين بشأن تركيز ارسال المساعدات إلى المجموعات الإرهابية في سورية وذكر موقع ذا ديلي بيست أنه وبعد أيام من هذه الزيارة بدأت المجموعات المسلحة في سورية بالحصول على صواريخ مضادة للدبابات من صنع أميركي واستخدامها في الهجمات الإرهابية.
وكشف المدعو عبد الاله البشير مما يسمى "الجيش الحر" في تصريح للموقع الأميركي أن الغرض الرئيسي من زيارة ائتلاف الدوحة إلى واشنطن كان طلب أسلحة ثقيلة مضادة للطائرات كما طلب من الولايات المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة في المساعي الدولية لتقديم المساعدات و الأسلحة إلى القيادات المدنية والعسكرية لما يدعى "المعارضة".
وتابع ذا ديلي بيست أن كيري قال داخل الاجتماع للحاضرين "إنه يتفهم رغبتهم في الأسلحة الاكثر تقدما" لكنه لم يقدم أي التزامات محددة بذلك.
واعترف البشير بأن الولايات المتحدة تورطت بشكل كبير في الزيادة الأخيرة للأسلحة المتقدمة التي زودت بها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية معتبرا "أن أسلوب تعامل الجيش الحر مع مضاد الدبابات تي أو دبليو يجب أن يمنح الحكومة الأميركية ما يكفي من الثقة لبدء تقديم أسلحة مضادة للطائرات إليه".
وكان مسؤولون أمنيون أميركيون وأوروبيون كشفوا مؤخرا أن الكونغرس الأميركي صدق سرا على تمويل شحنات أسلحة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية عن طريق الأردن عبر بنود سرية في تشريع ما تسمى "المخصصات الدفاعية" في الكونغرس.
========================
الحلّ السياسي يتراجع مع استقالة الإبراهيمي ..الجربا يُقابل رايس والإفراج عن الأسلحة المتطوّرة بيد أوباما
الاربعاء,14 أيار 2014 الموافق 15 رجب 1435هـ
فيما كان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا ينهي زيارته لواشنطن، بلقاءات في البيت الأبيض، بعد اجتماعات ماراثونية على مدى عشرة أيام شملت وزارتي الخارجية والدفاع وقيادات الكونغرس؛ متمسكاً بضرورة حصول الجيش الحر على سلاح نوعي يسمح له بالتصدي لطائرات النظام.تلقت الجهود الدولية لايجاد حل سياسي للازمة الدموية في سوريا ،ضربة موجعة مع إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استقالة المبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرجلين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، اعلن كي مون ان الابراهيمي استقال على ان يغادر منصبه فعليا في نهاية ايار.
وصرح بان للصحافيين في حضور الابراهيمي «باسف بالغ (...) قررت ان اقبل طلب الابراهيمي مغادرة منصبه في 31 ايار 2014».
 واوضح انه لم يتم حتى الان اختيار خلف للابراهيمي، مضيفا «اعطوني بعض الوقت للعثور على الشخص المناسب».
وكرر بان انتقاد النظام والمعارضة السوريين ل»اخفاقهما» في وضع حد للنزاع. وقال «الح عليهما مجددا ان يفكرا في مستقبلهما، انه بلدهما، مستقبلهما»، لافتا الى ان الامم المتحدة «موجودة لمساعدتهما». لكنه اقر ب«اننا لم نكن قادرين على احراز تقدم نحو حل سياسي» للنزاع .
وتابع بان كي مون «اعتقدت اننا سنتمكن من التوصل (الى نتيجة) ولكن جراء الانقسامات لم ننجح في احراز اي تقدم خلال ثلاثة اعوام».
واشاد بان بالجهود الدبلوماسية التي بذلها الابراهيمي، وخصوصا تنظيم مفاوضات جنيف و«صبره الكبير ومثابرته» رغم ان مهمته كانت «شبه مستحيلة».
من جانبه، قال الإبراهيمي «إن استقالتي ليست مناسبة سعيدة لأني أترك مهمتي وسوريا في وضع سيئ».
وأضاف «أنا على قناعة بأن الأزمة السورية ستنتهي، لكن كم شخصا سيقتل بعد حتى تحقيق ذلك؟»والتقي الابراهيمي امس اعضاء مجلس الامن الدولي ال15.
وأفيد أن عددا من الأسماء مرشحة لتعويض الإبراهيمي في مهمته، بينها وزير الخارجية التونسي السابق كمال مرجان، وسيغريد كاغ رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة المكلفة بالإشراف على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بنزع الترسانة الكيميائية السورية.بالاضافة  إلى الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو) خافيير سولانا، الذي يواجه تحفظات من بعض الجهات .
في هذا الوقت،أنهى  أحمد الجربا زيارته لواشنطن، بلقاءات في البيت الأبيض، بعد اجتماعات ماراثونية على مدى عشرة أيام شملت وزارتي الخارجية والدفاع وقيادات الكونغرس.
واللقاء الأساسي لوفد الائتلاف في البيت الأبيض مع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، مع احتمال لقاء بين الجربا والرئيس الأميركي باراك أوباما.
وظل وفد المعارضة خلال هذه اللقاءات متمسكاً بضرورة حصول الجيش الحر على سلاح نوعي يسمح له بالتصدي لطائرات النظام، لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن واشنطن ليست بصدد تقديم الصواريخ المتطورة التي يمكنها أن تلغي سيطرة قوات النظام على الأجواء.
كان الجربا أعلن أن المعارضة حصلت على أسلحة من بينها صواريخ «تاو» الأميركية، وأنها نجحت في استخدامها والحفاظ عليها من الوقوع في الأيدي الخطأ.
ومن واشنطن أيضاً،اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية 14 مرة على الاقل منذ نهاية العام 2013، معربا ايضا عن «الاسف» لان الولايات المتحدة لم توجه ضربة عسكرية الى النظام السوري الخريف الماضي.
 وقال فابيوس بعيد انتهاء لقائه بنظيره الاميركي جون كيري»لدينا عناصر، 14 عنصرا على الاقل، تؤكد ان اسلحة كيميائية قد استخدمت من جديد خلال الاسابيع القليلة الماضية بكميات اقل، وخصوصا مادة الكلور».
في الوقت نفسه اعلنت منظمة «هيومان رايتس ووتش» ان هناك دلائل دامغة عن حصول هجمات بالكلور شنها النظام السوري في ثلاث مدن في منتصف نيسان.
(اللواء-ا.ف.ب-رويترز) 
========================
كيري: التنسيق معدوم بين داعمي المسلحين
الوطن السورية
عشية لقائه بالبيت الأبيض مع سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما، قدم رئيس «الائتلاف المعارض» أحمد الجربا أوراق اعتماده للإدارة الأميركية معلناً أنه يمثل تياراً ثالثاً يعمل على إرساء علاقة إستراتيجية مع واشنطن بخلاف دمشق.
وذكرت تقارير أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أقر خلال اجتماع سري مع أعضاء بالائتلاف انعدام التنسيق والاتفاق بين الدول الداعمة للمسلحين ما تسبب بفشل خططها.
========================
الجربا علي الحرة : إحنا الخط الثالث بين الطرفين الإرهابيين
الثلاثاء 13 مايو 2014   6:47:16 م - عدد القراء 109
  (سبرنغفيلد، فيرجينيا)–– في مقابلة مع قناة "الحرة"، قال رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض أحمد الجربا إنه لم يذهب إلى واشنطن من أجل طلب السلاح فقط، بل للبحث في "سلة متكاملة لعلاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة"، مبدياً تفاؤله بإمكان حصول المعارضة على سلاح نوعي يغيّر موازين القوى على الأرض.
وفي حديث إلى برنامج "ساعة حرة"، أبدى قلقه حيال "استراتيجية يعتمدها النظام تقضي بحصار المدن ثم تخيير الناس بين الموت أو الخروج" متمنياً ألا يتكرر اتفاق حمص في أي مدينة أخرى، قائلاً إن "الإيجابية الوحيدة" للاتفاق هي "خروج الأهالي والعسكريين سالمين".
وتعليقاً على الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران – يونيو المقبل قال إنه كان "من الممكن" أن يفكر "الائتلاف" بطرح مرشح رئاسي لو أن النظام رشّح شخصاً غير بشار الأسد ومن خارج "المنظومة الأمنية المجرمة ويداه غير مضرجتين بالدماء". واستبعد إمكان عقد مؤتمر "جنيف 3" بعد ترشح الأسد، قائلاً إن البديل هو "تغيير ميزان القوى على الأرض لإجبار النظام على (الاقتناع بـ) أنّ الحلّ السياسي ليس هو الحل العسكري".
وقال الجربا إنّ "الجيش الحر" يحتاج إلى دعم "لكي لا تكون هناك قوة غير قوته" على الأرض، معتبراً أنه "ليس من مصلحة أحد إضعافه". وقال تعليقاً على تقارير عن تراجع نفوذ "الجيش الحر": "نحن موجودون على الأرض لكن يلزمنا الدعم لنفرض سيطرتنا الحقيقية وهنا دور الولايات المتحدة والأشقاء والأصدقاء. إذا كان ثمة نية حقيقية لدعم جسم سياسي عسكري متين وقوي في محاربة النظام والإرهاب معاً فهو هذا الجسم". وتساءل "هل من مصلحة أحد إخفاق القوى الوطنية المعتدلة التي تريد لسوريا أن تكون موحدة بعلم واحد ضمن دولة ديموقراطية تحت سلطة مدنية حقيقية؟".
وفي شأن المخاوف في أوساط أميركية من جماعات متطرفة محسوبة على المعارضة بما يعرقل مسألة تقديم سلاح نوعي إليها قال إن "الإدارة الأميركية تعرف جيداً أنه لدينا القدرة في الحرب على الإرهاب وقدمنا شهداء فيها ونحن مستهدفون. نحن نحارب الإرهاب ليس خدمة للغرب أو للعرب بل لأنفسنا ومن مصلحة وطنية. ثمة مصلحة مشتركة بيننا وبين الأميركيين. هم لا يريدون بشار ويحاربونه سياسياً واقتصادياً، ولذا نقدّم أنفسنا شركاء انطلاقاً من أنه لا الإرهاب الأسدي ولا الإرهاب الآخر هو من يمكن أن يبني سوريا، نحن الخط الثالث".
وعن النقاش في شأن "جبهة النصرة" و"داعش" قال إن "ثمة فرقاً. "النصرة" تحارب النظام وقدمت شهداء لكنّ "داعش" لا تحارب النظام بل حاربت "الجيش الحر" وقضمت المناطق التي حررها. لكن أيضاً "النصرة" ليست من نسيجنا. لا تعترف بنا ولا نعترف بها. ليست منّا ولسنا منها وقد كفّرت "الائتلاف" و"الجيش الحر" قبل أسبوع".
وتعليقاً على خطف الناشطة البارزة في أوساط المعارضة رزان زيتونة مع رفاق لها قبل خمسة أشهر من مجموعات قالت تقارير إنها محسوبة على المعارضة، قال الجربا إن "رزان زيتونة أيقونة من أيقونات الثورة (...) لكنّ الأمر غير واضح" وأضاف إنه لو حصل على دلائل بأنها ورفاقها في أيدي فريق من المعارضة "سنضغط إلى ما لا نهاية" في اتجاه إطلاقهم و"سنضع كل ثقلنا وثقل غيرنا في هذا الموضوع".
ونفى الجربا أن يكون يسعى إلى تجديد ولايته في رئاسة "الائتلاف".
تبث قناة "الحرة" عبر قمري "عرب سات" و "نايل سات" إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتتولى "شبكة الشرق الأوسط للإرسال" MBN إدارة قناة "الحرة"، وهي مؤسسة لا تبغي الربح يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من مجلس أمناء البث الإذاعي والتلفزيوني الأميركي BBG وهو وكالة فيدرالية مستقلة. يشرف هذا المجلس على القناة ويحافظ على استقلالية عملها الإعلامي.
========================
الجربا يدعو لفرض منطقة حظر جوي لطيران الأسد رئيس الائتلاف السوري يعبر عن استغرابه من موقف المجتمع الدولي الذي ينحصر انتقاده في "داعش" فقط، متجاهلاً تواجد ميليشيا حزب الله وإيران في سورية والتي ما زالت تستمر حتى اللحظة في قتل السوريين.
دمشق - (خاص)
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا على "وجوب فرض منطقة حظر جوي للطيران على نظام بشار الأسد، لمنع قصف المدنيين"، وذلك قبيل اجتماع محتمل في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وعبر الجربا عن استغرابه من موقف المجتمع الدولي. الذي ينحصر انتقاده في "داعش" فقط، متجاهلاً تواجد ميليشيا حزب الله وإيران في سورية والتي مازالت تستمر حتى اللحظة في قتل السوريين.
وأضاف الجربا إن الائتلاف هو "الطريق الثالث بعد النظام والقوى المتطرفة التي حلّت بالأرض السورية"، داعياً أن تكون العلاقة بين أميركا والائتلاف "علاقة إستراتيجية لتحقيق الخيار الثالث".
بالتزامن، دعت قطر مجلس الأمن الدولي إلى "فرض" وقف لإطلاق النار في سورية من أجل وقف الحرب، متهمة النظام باستعمال الغازات السامة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال وزير الخارجية القطري خالد العطيه "على المجتمع الدولي أن يدرك الآن وأكثر من أي وقت مضى ضرورة إنهاء هذه الأزمة بوقف نزيف الدم والدمار والمعاناة الإنسانية للشعب السوري وتحقيق تطلعاته المشروعة في التغيير والحفاظ على وحدة سوريا".
وأضاف العطية "بات لزاماً على مجلس الأمن الآن أن يباشر مسؤولياته ويفرض تنفيذ قراراته بوقف إطلاق النار لحماية الشعب السوري من القتل والتشريد في ظل استخدام النظام السوري الحالي للغازات السامة في تحد وانتهاك صارخ لإرادة المجتمع الدولي والقوانين الدولية".
========================
الجربـا ينهي زيارته لواشنطن برفضها تسليح “الحر” بسلاح نوعي
في الحدث السوري 13 مايو, 20141:40 مساءً  196 زيارة
تشارف زيارة رئيس “الإئتلاف السوري المعارض” أحمد الجربا إلى الولايات المتحدة على نهايتها حيث فشل في إقناع الامركان بضرورة تزويد “الجيش الحر” بسلاح نوعي.
مصادر إعلامية قالت انّ الجربا الذي سيتخم زيارته اليوم التي شملت إجتماعات ماراثونية على مدى 10 ايام قد تشمل زيارة للرئيس أوباما.
وبحسب المعلومات، بقي وفد المعارضة متمسكاً خلال الاجتماعات في وزارتي الدفاع والخارجية بضرورة تسليح ميليشيات “الجيش الحر” بـ “سلاح نوعي” يسمح له بالتصدي لطائرات النظام، لكن المعلومات المتوافرة تشير، حتى مساء أمس، إلى أن واشنطن ليست بصدد تقديم الصواريخ المتطورة التي يمكنها أن تلغي سيطرة الجيش النظامي على الأجواء السورية.
وسيكون اللقاء الأساسي لوفد “المعارضة” بقيادة الجربا في البيت الأبيض اليوم مع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، لكن الرئيس باراك أوباما يمكن أن يشارك فيه أيضاً.
وعقد وفد «الائتلاف» أمس اجتماعات في وزارة الدفاع (البنتاغون) مع مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة مايكل شيهان ومساعد الوزير للسياسة الدفاعية مايكل لمبكين. وأفيد أن المحادثات تركزت على مدى جهوزية «الجيش الحر» وسبل دعمه عبر المجلس العسكري الأعلى والذي مثّله في الاجتماعات رئيس هيئة الأركان عبدالإله البشير.
وأكدت مصادر موثوق بها لـ «الحياة» أن الجانب الأميركي لم يعط أي تعهدات في شأن توفير سلاح نوعي، علما بأن محاربة المتطرفين وتنظيمات على صلة بـ «القاعدة» احتلت جزءاً مهماً من المحادثات.
========================
الجربا: لا مكان لمؤتمر «جنيف 3» مع ترشح الأسد للرئاسة
تم النشر فى أخبار عربية مع 0 تعليق منذ 22 ساعة
  نشر فى : الثلاثاء 13 مايو 2014 - 12:22 م | آخر تحديث : الثلاثاء 13 مايو 2014 - 12:22 م
أعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، أنه «لا مكان لمفاوضات مؤتمر (جنيف 3 ) في ظل ترشح الرئيس بشار الأسد، للانتخابات الرئاسية المقبلة».
وجدد الجربا، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الفضائية"، بثت اليوم الثلاثاء، من واشنطن مطالبته المجتمع الدولي بالمساعدة على "تغيير ميزان القوى على الأرض" لإجبار النظام على الاقتناع بأن الحل السياسي هو الأنسب، لافتًا إلى أن سياسة النظام السوري تقول بأن "الحل العسكري هو الحل السياسي".
وقال الجربا، إن: «موضوع الإرهاب هو من أوليات الائتلاف، ونحن مستهدفون قبل غيرنا، وعمليا لدينا مصلحة مشتركة مع الغرب في هذا الموضوع، ونحن نؤكد أن لا الإرهاب الأسدي (نسبة إلى نظام الرئيس بشار الأسد) ولا الإرهاب الآخر هما اللذان يمكنهما بناء سوريا ، بل نحن ، أي الخط الثالث».
وشدد الجربا، عقب عدة لقاءات عقدها مع مسؤولين أمريكيين في وزارة الخارجية، ومع أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب في الكونجرس وقبيل لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، على أن محصلة هذه اللقاءات إيجابية من ناحية المبدأ خصوصًا أنه فور وصولنا رفعت البعثة السورية.
وعن حقيقة أن واشنطن تطالب بمحاربة "داعش" قبل إسقاط نظام الأسد في حين أن الائتلاف يسعى إلى عكس ذلك، قال الجربا «نحن حاربنا داعش ولا نزال، وهناك مناطق تم تحريرها من قبل أبناء الجيش الحر، نحن أول من تحدى وتصدى لداعش.. والولايات المتحدة تعلم ذلك».
وعن الخلافات السعودية القطرية، قال الجربا، إن تراجع قوة الجيش الحر هو نتاج هذه الخلافات، مشيرًا إلى أن كل دولة تدعم فصيل الأمر الذي يشرذم المعارضة، لافتًا إلى أن التفاهم السعودي الأمريكي من جهة أخرى يصب في مصلحة الائتلاف.
 
========================
الجربا: الائتلاف الوطني هو الممثل الوحيد للمعارضة السورية ولا انشقاقات في صفوفه
القرطاس
نفى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا وجود اي إنشقاقات في صفوف المعارضة السورية مشددا على أن الائتلاف الوطني هو الممثل الشرعي والوحيد للمعارضة السورية".
كلام الجربا جاء كلمة ألقاها في مؤتمر، نظمته جامعة جورج تاون الأميركية، حيث أكد أن أكثر من 10 ملايين شخص أجبروا على ترك منازلهم، فيما فقد نحو 200 ألف شخص حياتهم، في السنوات الثلاث الماضية من عمر الحرب في سوريا، وأن حجم الكارثة الإنسانية في البلاد يتفاقم كل يوم.
وأشار الجربا، في زيارته الاولى إلى واشنطن إلى أن "وفد الائتلاف المعترف به من قبل أكثر من 100 دولة، بما فيها بلدان عربية، لم يأت إلى واشنطن لطلب السلاح فقط، بل جاء كممثل شرعي للشعب السوري"، مذكراً بمحادثات جنيف التي شارك فيها الائتلاف الوطني، من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
ومن المنتظر أن يلتقي الجربا اليوم في البيت الأبيض، المستشارة في شؤون الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، كما من المتوقع ان يلتقي بالرئيس الأميركي باراك أوباما.
========================
الائتلاف: هدفنا الرئيسي تمكين الشعب السوري بحرية من انتخاب مجلس وطني وقيادة وطنية
سيريا نيوز
"يجب دعم تقدم الجيش الحر الذي يواجه القوات النظامية وكذلك الجماعات المتطرفة"
قال الأمين العام للجنة السياسية في "الائتلاف الوطني" المعارض، هادي البحرة، إن "هدف الائتلاف الرئيسي هو تمكين الشعب السوري بحرية من انتخاب مجلس وطني وقيادة وطنية"، لافتا إلى أنه "لا خيار سوى مواجهة النظام والمتطرفين".
وأضاف، البحرة، خلال حلقة نقاشية، مع (مجموعات عمل أمريكية)، مساء الاثنين، نشرتها وكالات أنباء، أن "الائتلاف لا يسعى ليحل مكان الشعب السوري ولا يريد التأثير على الشعب من حيث المعتقد والفكر وفرض برامج سياسية محددة".
وتتهم السلطات قوى الائتلاف المعارض بالمشاركة في أعمال العنف ضد السوريين عبر دعمها لـ "جماعات مسلحة" في البلاد، و"استجداء التدخل الخارجي".
ولفت، البحرة، إلى أن "الجيش الحر يخوض حربا ضد النظام من اجل نيل الحرية والكرامة وتحقيق التحول إلى مجتمع ديمقراطي، وكذلك مواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة".
ويخوض "الجيش الحر" وكتائب مقاتلة أخرى، بعضها إسلامية، اشتباكات ضد تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) "داعش" التابع لـ "القاعدة"، في مناطق شمال البلاد وشرقها.
بدوره، قال مسؤول شؤون الرئاسة في الائتلاف، منذر أقبيق، "نرغب في السلام لأن الناس يعانون الكثير من هذه الحرب، لكن من أجل تحقيق السلام نحن بحاجة إلى دفع النظام لوقف إطلاق النار".
وأردف، أقبيق، أنه "يجب العمل على تقدم الجيش الحر على الأرض"، موضحا أنه "عندما يعتقد النظام أن هناك خطرا حقيقيا عليه فسوف يغير حساباته".
وكان رئيس الائتلاف، أحمد الجربا، قال، الأربعاء، إنه لا بد من تغيير موازين القوى على الأرض ليتم الحل السياسي، مشيرا إلى أن مقاتلي المعارضة بحاجة إلى الأسلحة لمواجهة البراميل المتفجرة التي يقذف بها المدنيون في سوريا.
وبدأ، الجربا، الأربعاء الماضي، زيارة إلى أمريكا على رأس وفد، تستغرق 8 ايام، للبحث في تزويد "الجيش الحر" بأسلحة نوعية, حيث التقى عدد من المسؤولين الأمريكيين, كما قد يلتق الرئيس باراك أوباما، وفق تصريحات رسمية أمريكية.
من جانبها، قالت مستشارة رئيس الائتلاف المعارض، ريم العلاف، إنه "بمجرد إزالة النظام بدعم من المجتمع الدولي فإننا قادرون على القضاء على هذه الجماعات المتطرفة الإرهابية"، مشيرة الى ان "ذلك يحتاج إلى بعض الوقت لكن بالتضامن مع الشعب السوري فان ذلك سوف يتحقق".
وتتصاعد الواجهات العسكرية في مناطق عدة، وسط سقوط المزيد من الضحايا يوميا، واضطرار آخرين للنزوح داخل البلاد وخارجها هربا من العنف الدائر، فيما تغيب الحلول السياسية، في ظل تبادل اتهامات بين السلطات والمعارضة حول المسؤولية عن عرقلة مثل تلك الحلول.
========================
كيرى لمعارضة سوريا:المجتمع الدولى أهدر عامًا دون عمل للإطاحة بالأسد
البوم السابع
كتبت ريم عبد الحميد
كشف موقع "دايلى بيست" الأمريكى عن أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، قال لقادة المعارضة السورية، فى اجتماع مغلق معهم "إنه يعتقد أن المجتمع الدولى أهدر عامًا فى عدم العمل معا من أجل المساعدة على الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد".
وبحسب الموقع، فإن كيرى قال، خلال اجتماع سرى مع رئيس الائتلاف الوطنى السورى، أحمد الجربا يوم الخميس الماضى "إن الدول العديدة التى تحاول مساعدة الجيش الحر فشلت فى تنسيق جهودها بشكل فعال لمدة طويلة"، وقال ثلاثة من المشاركين فى الاجتماع "إن غياب التنسيق أدى إلى تراجع شديد فى جهود وقف الأسد، ومواجهة خطر الإرهاب المتزايد".
وقد عقد الاجتماع فى مقر الخارجية الأمريكية، وحضره عدد من كبار مسئوليها، وعضو بمجلس الأمن القومى الأمريكى، وعدد من ممثلى الائتلاف السورى المعارض والمجلس العسكرى الأعلى، وقال المشاركون الثلاثة، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث عن الاجتماع، عن كيرى أدلى بهذا التعليق فى سياق نقاش حول المساعى الجديدة لتنسيق تدفق المساعدات والأسلحة للمعارضة السورية.
وكان رؤساء أجهزة مخابرات عربية قد زاروا واشنطن فى وقت مبكر هذا العام، كما يقول دايلى بيست، من أجل التركيز على تدفق المساعدات بعيدا عن العناصر المتشددة وتوصيلها للمعارضة المعتدلة مثل الجيش السورى الحر.
وبعد أيام من الاجتماع، عين المجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر قائد جديد وهو اللواء عبد الله البشير، وفى الأسابيع الأخيرة، بدأت المعارضة فى تلقى واستخدام صواريخ مضادة للطائرات أمريكية الصنع، كجزء من برنامج "الطيار" الذى يهدف لاختبار قدرة المجلس العسكرى السورى على التعامل مع الأسلحة المتطورة بمسئولية، ومنع انتشارها بين الجماعات المتطرفة.
وخلال الاجتماع، قال كيرى لقادة المعارضة السورية "إنه يتفهم رغبتهم فى الحصول على مزيد من الأسلحة المتطورة، إلا أنه لم يتحدث عن التزامات محددة بتقديم مساعدات أمريكية جديدة"، وقال للسوريين "إن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمساعدة الشعب السورى، وستستمر فى ذلك".
وقال القائد العسكرى السورى عبد الله البشير "إن كيرى كان عاطفيا ومتعاطفا للغاية مع القضية السورية، وهو يدعم ثورة وشعب سوريا، ولدينا أمل كبير فى أن يكون هناك تغيير فى السياسة الأمريكية".
واعترف البشير بأن الولايات المتحدة شاركت بدرجة كبيرة فى الزيادة الأخيرة فى الأسلحة المتطورة التى حصل عليها الجيش الحر، وقال "إن الجيش يتعامل الآن مع صواريخ TOW بشكل جيد للغاية، ويتم تدريب المقاتلين على استخدامها، ويتم ذلك بإشراف الولايات المتحدة".
========================
ممثل الإئتلاف بواشنطن: اننا مع الأميركيين في الموقف ذاته من الإرهاب
الثلاثاء 13 أيار 2014،   آخر تحديث 07:29
النشرة
أشار ممثل الائتلاف الوطني السوري المعارض في الولايات المتحدة الأميركية نجيب الغضبان إلى ان "وفد الإئتلاف سيلتقي في واشنطن الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض"، لافتاً إلى ان "وفد الائتلاف سيطرح ثلاثة عناوين رئيسة خلال لقائه بأوباما، أولها التأكيد ضرورة إيجاد السبل لوقف البراميل المتفجرة وتحييد سلاح الجو السوري الذي يستهدف المدنيين، والعنوان الثاني يتعلق بالإرهاب".
وفي حديث صحافي، أضاف ان "الوفد سيؤكد اننا مع الأميركيين في الموقف ذاته من الإرهاب، لا سيما أن الجيش السوري الحر كان أول من حارب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، ونحن اليوم ضحية إرهاب مزدوج، من النظام و"داعش" في آن معا، وبالتالي إذا كان لديهم التخوف ذاته فليدعمونا في هذا الاتجاه".
كما شدد على "أهمية وجود وفد الائتلاف ورئيسه أحمد الجربا في هذه اللحظة وطرح قضيتنا"، موضحا: "إننا نتعامل مع نوعين من التساؤلات التي تتكرر خلال لقاءاتنا، تتعلق الأولى بالحاجة إلى مزيد من المعطيات حول الوضع الميداني، وتثير الثانية مسألة الضمانات، بمعنى ما هي الضمانات التي بإمكاننا تقديمها لئلا يقع السلاح في الأيدي الخطأ".
========================
الجربا يكتفي بالاستقبال.. ويعود بخفي حنين!!
 أوردت صحيفة الحياة أن المدعو أحمد الجربا سينهي زيارته لواشنطن اليوم بلقاءات في البيت الأبيض قد تشمل الرئيس باراك أوباما، بعد اجتماعات ماراثونية على مدى عشرة أيام شملت وزارتي الخارجية والدفاع وقيادات الكونغرس. وظل ما اسمته الصحيفة وفد المعارضة خلال هذه اللقاءات متمسكاً بضرورة حصول «الجيش الحر» على «سلاح نوعي» يسمح له بالتصدي لطائرات النظام، لكن المعلومات المتوافرة تشير، حتى مساء أمس، إلى أن واشنطن ليست بصدد تقديم الصواريخ المتطورة التي يمكنها أن تلغي سيطرة الجيش النظامي على الأجواء السورية. وسيكون اللقاء الأساسي لوفد «الائتلاف» بقيادة الجربا في البيت الأبيض اليوم مع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، لكن أوباما يمكن أن يشارك فيه أيضاً.
========================
واشنطن ترد على مقترح الجربا للمنطقة العازلة بوعود صواريخ «تاو»
علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في وفد الائتلاف السوري الذي يزور واشنطن حاليا، أن الإدارة الأمريكية وعدت بتسليم شحنات جديدة من الأسلحة، ويرجح أن تكون الأسلحة صواريخ «تاو» المضادة للدبابات والدروع، والتي تم تسليمها لفصيل محدد في الجيش الحر، في حين أن المعارضة تسعى للحصول على صواريخ «ستينغر» المضادة للطائرات.
وكانت أوساط إعلامية أكدت تزويد حركة «حزم» بصواريخ «تاو» الأمريكية شريطة توثيقها عبر الصور وإعادة فوارغها، بحيث لا تصبح هذه الصواريخ في اليد الخطأ.
يأتي ذلك، فيما قال رئيس ائتلاف المعارضة السورية أحمد الجربا في تصريح صحفي قبيل اجتماع محتمل في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي أوباما، إن المعارضة هي الطريق الثالث بعد النظام والقوى المتطرفة التي حلت بالأرض السورية، داعيا لأن تكون بين المعارضة والولايات المتحدة علاقة استراتيجية لتحقيق الخيار الثالث.
وردا على سؤال حول تخييره ما بين فرض منطقة حظر للطيران على النظام السوري أم تزويده بسلاح يسقط تلك الطائرات، قال: إن خيار فرض منطقة حظر جوي يأتي أولا لمنع قصف المدنيين.
واستغرب الجربا صمت العالم عن دور إيران وحزب الله في سوريا، وقال: إن الحديث ينحصر عن داعش دون أي ذكر لإرهاب إيران وحزب الله.
وتعول المعارضة على الدعم النوعي الأمريكي خصوصا أن قائد أركان الجيش الحر العميد عبدالإله البشير ضمن وفد الائتلاف في واشنطن، وأجرى عدة لقاءات مع مسؤولين في الكونغرس ومجلس الأمن القومي.
من جهة ثانية، أشارت حركة حزم - التي تبدي واشنطن الثقة حيالها- إلى أن «تاو» تتميز بدقة عالية في إصابة الهدف، وكان لها فضل كبير في تدمير عدد من آليات النظام في اللاذقية وإدلب وحلب، حيث تصل نسبة تحقيقه الهدف إلى 100 %.
وشدد المصدر على أن صواريخ «تاو» محدودة العدد (أقل من 100 صاروخ)، مشيرا إلى أنها قد تزود بالمستقبل بأعداد أخرى من الصواريخ.
 
========================
الجربا: نحن الخط الثالث بين الإرهاب الأسدي والإرهاب الآخر
الاثنين 12 أيار 2014 - 09:42
قال رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض أحمد الجربا إنه لم يذهب إلى واشنطن من أجل طلب السلاح فقط، بل للبحث في "سلة متكاملة لعلاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة"، مبدياً تفاؤله بإمكان حصول المعارضة على سلاح نوعي يغيّر موازين القوى على الأرض.
وفي حديث إلى برنامج "ساعة حرة"، أبدى قلقه حيال "استراتيجية يعتمدها النظام تقضي بحصار المدن ثم تخيير الناس بين الموت أو الخروج" متمنياً ألا يتكرر اتفاق حمص في أي مدينة أخرى، قائلاً إن "الإيجابية الوحيدة" للاتفاق هي "خروج الأهالي والعسكريين سالمين".
وتعليقاً على الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران – يونيو المقبل قال إنه كان "من الممكن" أن يفكر "الائتلاف" بطرح مرشح رئاسي لو أن النظام رشّح شخصاً غير بشار الأسد ومن خارج "المنظومة الأمنية المجرمة ويداه غير مضرجتين بالدماء". واستبعد إمكان عقد مؤتمر "جنيف 3" بعد ترشح الأسد، قائلاً إن البديل هو "تغيير ميزان القوى على الأرض لإجبار النظام على (الاقتناع بـ) أنّ الحلّ السياسي ليس هو الحل العسكري".
وقال الجربا إنّ "الجيش الحر" يحتاج إلى دعم "لكي لا تكون هناك قوة غير قوته" على الأرض، معتبراً أنه "ليس من مصلحة أحد إضعافه". وقال تعليقاً على تقارير عن تراجع نفوذ "الجيش الحر": "نحن موجودون على الأرض لكن يلزمنا الدعم لنفرض سيطرتنا الحقيقية وهنا دور الولايات المتحدة والأشقاء والأصدقاء. إذا كان ثمة نية حقيقية لدعم جسم سياسي عسكري متين وقوي في محاربة النظام والإرهاب معاً فهو هذا الجسم". وتساءل "هل من مصلحة أحد إخفاق القوى الوطنية المعتدلة التي تريد لسوريا أن تكون موحدة بعلم واحد ضمن دولة ديموقراطية تحت سلطة مدنية حقيقية؟".
وفي شأن المخاوف في أوساط أميركية من جماعات متطرفة محسوبة على المعارضة بما يعرقل مسألة تقديم سلاح نوعي إليها قال إن "الإدارة الأميركية تعرف جيداً أنه لدينا القدرة في الحرب على الإرهاب وقدمنا شهداء فيها ونحن مستهدفون. نحن نحارب الإرهاب ليس خدمة للغرب أو للعرب بل لأنفسنا ومن مصلحة وطنية. ثمة مصلحة مشتركة بيننا وبين الأميركيين. هم لا يريدون بشار ويحاربونه سياسياً واقتصادياً، ولذا نقدّم أنفسنا شركاء انطلاقاً من أنه لا الإرهاب الأسدي ولا الإرهاب الآخر هو من يمكن أن يبني سوريا، نحن الخط الثالث".
وعن النقاش في شأن "جبهة النصرة" و"داعش" قال إن "ثمة فرقاً. "النصرة" تحارب النظام وقدمت شهداء لكنّ "داعش" لا تحارب النظام بل حاربت "الجيش الحر" وقضمت المناطق التي حررها. لكن أيضاً "النصرة" ليست من نسيجنا. لا تعترف بنا ولا نعترف بها. ليست منّا ولسنا منها وقد كفّرت "الائتلاف" و"الجيش الحر" قبل أسبوع".
وتعليقاً على خطف الناشطة البارزة في أوساط المعارضة رزان زيتونة مع رفاق لها قبل خمسة أشهر من مجموعات قالت تقارير إنها محسوبة على المعارضة، قال الجربا إن "رزان زيتونة أيقونة من أيقونات الثورة (...) لكنّ الأمر غير واضح" وأضاف إنه لو حصل على دلائل بأنها ورفاقها في أيدي فريق من المعارضة "سنضغط إلى ما لا نهاية" في اتجاه إطلاقهم و"سنضع كل ثقلنا وثقل غيرنا في هذا الموضوع".
ونفى الجربا أن يكون يسعى إلى تجديد ولايته في رئاسة "الائتلاف".
========================
الجربا: أستغرب صمت العالم عن دور إيران وحزب الله في سوريا واولويتنا فرض منطقة حظر جوي
الاثنين 12 أيار 2014 - 09:40
أعلن رئيس ائتلاف المعارضة السورية أحمد الجربا لقناة “العربية”، قبيل اجتماع محتمل في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي، إن المعارضة هي الطريق الثالث بعد النظام والقوى المتطرفة التي حلت بالأرض السورية، داعيا لأن تكون بين المعارضة والولايات المتحدة علاقةٌ إستراتيجية لتحقيق الخيار الثالث.
وردا على سؤال حول تخييره ما بين فرضِ منطقة حظر للطيران على النظام السوري أم تزويدِه بسلاح يُسقط تلك الطائرات، قال الجربا إن خيار فرض منطقة حظر جوي يأتي أولاً لمنع قصف المدنيين.
واستغرب رئيس ائتلاف المعارضة السورية أحمد الجربا صمت العالم عن دور إيران وحزب الله في سوريا، وقال إن الحديث ينحصر عن داعش دون أي ذكر لإرهاب إيران و"حزب الله."