الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة الرئيس التركي أردوغان الى إيران 8-4-2015

زيارة الرئيس التركي أردوغان الى إيران 8-4-2015

09.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     خامنئي: حل أزمة اليمن مرهون بوقف "الهجمات"
2.     تفاهمات تركية- إيرانية بشأن قضايا الحدود ومكافحة "الإرهاب"
3.     طهران ترحب بالوساطة مع السعودية وتدعو لحل سلمي في اليمن
4.     أردوغان من طهران: أدعو إلى حوار في سورية ينهي المجازر المستمرة فيها
5.     صحيفة إيرانية عن زيارة أردوغان: دون كيشوت العثماني في طهران
6.     خامنئي: نؤكد دعمنا للعراق بوجه الارهاب.. وأميركا مسرورة من خلافاتنا
7.     أردوغان وروحاني يؤكدان على ضرورة إنهاء الحرب في اليمن
8.     طهران وانقرة... ما تفسده السياسة يصلحه الإقتصاد
9.     خامنئي: حل الازمة في اليمن يكمن في وقف الهجمات والتدخل الاجنبي
10.   اردوغان وروحاني يدعوان لحل سياسي للملفات الإقليمية
11.   أردوغان في إيران: لا يهمني شيعي أو سني في سوريا
12.   صحيفة الحياة : روحاني يطرح على أردوغان مبادرة لتسوية الازمة في اليمن
13.   اخبار العالم - صحيفة تركية: زيارة أردوغان لإيران تفقد أنقرة وضعها في السياسة الخارجية
14.   أردوغان في طهران يأمل وساطة في سوريا
15.   لأول مرة.. إيران تعترف بدعمها للحوثيين.. و"أردوغان" ينقلب على "عاصفة الحزم"
16.   باكستان ترحب باتفاق تركيا وإيران على الحل السلمي للأزمة اليمنية
17.   نواز شريف .. باكستان تنتظر نتائج مثمرة من اللقاء التركي الايراني
18.   أردوغان: لم نصل مع إيران لحجم تبادل تجاري 30 مليار دولار بسبب العقوبات
19.   سفير السعودية بأنقرة:تركيا دعمت قتال التحالف العربي ضد الحوثيين باليمن
20.   تركيا تطلب من إيران خفض سعر الغاز
21.   الإيرانيون يستقبلون رئيس تركيا بشعارات طائفية
22.   ماذا قالت الصحف التركية عن زيارة أردوغان لإيران؟
23.   تركيا وإيران تتفقان على الاقتصاد والتجارة وتتجنبان السياسة واليمن..أردوغان يبعد «التوتر السياسي» عن زيارته لطهران
24.   خامنئي: الكيان الصهيوني ودول غربية لا يعتزمون إنهاء “داعش”
25.   التجارة تهيمن على محادثات أردوغان وروحاني
26.   أردوغان يقترح تبادلا تجاريا مع إيران بالعملة المحلية
27.   أردوغان: يجب أن تكون التجارة بين إيران وتركيا بعملتي البلدين
28.   أردوغان يدعو إلى تعاون تركي - إيراني في العراق وسوريا روحاني: يجب إنهاء حمّام الدم في اليمن في أسرع وقت
29.   اردوغان في إيران: السياسة «الناعمة» لغايات اقتصادية
 
خامنئي: حل أزمة اليمن مرهون بوقف "الهجمات"
غربة نيوز2015-04-08 11:56
المصدر : غربة نيوز هيا
قال المرشد الأعلى الإيراني علي #خامنئي لدى استقباله الثلاثاء رئيس #تركيا رجب طيب #أردوغان إن "حل أزمة الأمن رهن بوقف الهجمات"، داعياً #اليمنيين إلى "تقرير مصير بلدهم بأنفسهم"، على حد تعبيره.
ودعمت #طهران #الحوثيين منذ نشأتهم حتى الانقلاب على الشرعية في اليمن بالتحالف مع الرئيس المخلوع #علي_عبدالله_صالح.
ولدى استقباله رجب طيب أردوغان قبيل اختتام زيارته القصيرة لطهران، أشار خامنئي إلى ما يسميه "التحول الكبير المتمثل بالصحوة الإسلامية العامة"، معتبراً ذلك السبب الرئيسي لقلق من وصفهم بـ"أعداء الإسلام"، على حد قوله.
وتطلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصطلح "الصحوة الإسلامية" على الربيع العربي، حسب أدبياتها، واليوم يعد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الذي سقط حكمه بفعل "الصحوة الإسلامية"، كما يطلق عليها خامنئي، حليفاً للحوثيين الذين يتبعون المرشد الإيراني سياسياً ومذهبياً، ويتلقون الدعم المادي والعسكري من طهران.
ووصف خامنئي #أميركا و #إسرائيل بـ"الأعداء"، مشيراً إلى أن هؤلاء مسرورون اليوم بالخلافات بين بعض الدول الإسلامية، من دون أن يسميها.
خامنئي ينفي التواجد بالعراق رغم صور سليماني
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي توصلت فيه #إيران أخيراً إلى توافق أولي حول ملفها #النووي المثير للجدل مع الولايات المتحدة والغرب، وهي تنتظر إلغاء العقوبات الدولية المفروضة عليها، ويتوقع المراقبون الانفراج في العلاقات بين طهران و #واشنطن.
واتهم خامنئي الولايات المتحدة ودول الغرب بأنها لا تعتزم القضاء على #داعش، وفي خضم إشارته إلى الوضع الراهن في #العراق وتأكيده دعم هذا البلد، أكد أن "إيران ليس لديها تواجد عسكري في العراق، ولكن العلاقات التاريخية العريقة والوثيقة بين شعبي البلدين إيران والعراق قائمة"، على حد تعبيره .
ومن المعروف أن إيران تدعم الميليشيات #الشيعية الموالية لها عبر فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني بقيادة الجنرال قاسم #سليماني الذي نشرت وسائل إعلام إيرانية وعراقية أخيراً صوراً له مع عسكريين إيرانيين في العراق، لكن رغم هذه الصور تنفي طهران دائماً أي تواجد عسكري لها في المنطقة من سوريا إلى العراق وصولاً إلى اليمن، وتؤكد أنها تقدم الاستشارات العسكرية في هذه البلدان لحلفائها فقط.
إلا أن خامنئي في هذا اللقاء مع الرئيس التركي، أكد "استعداد بلاده لتبادل وجهات النظر لتسوية قضايا المنطقة"، من دون أن يوضح أكثر ما المقصود بكلامه.
أردوغان: عناصر داعش ليسوا مسلمين
وبدوره، دان أردوغان تنظيم داعش، مؤكداً أنه لا يعتبر عناصر داعش مسلمين وعلى هذا الأساس اتخذ موقفه ضدها، حسب ما نشرته وسائل إعلام إيرانية نقلاً عن أقوال للرئيس التركي.
وأشار أردوغان إلى مباحثاته في طهران، وقال إنه جرى خلال هذه الزيارة تناول القضايا الثنائية لاسيما العلاقات السياسية والاقتصادية، فضلا عن قضايا المنطقة.
وأشار إلى أن العلاقات بين طهران وأنقرة في حقل الطاقة، وقال إن مجلس التعاون الاقتصادي الإيراني التركي أمر وزراءه بتكثيف نشاطاتهم لتحقيق طموحات نظير رفع حجم التبادل الاقتصادي إلى مستوى 30 مليار دولار.
وأكد الرئيس التركي على ضرورة تسوية قضايا ومشاكل العالم الإسلامي داخليا وبعيدا عن تدخل الغرب، وقال إن هناك مشاكل كثيرة في المنطقة يجب حلها بالتعاون مع بعضنا، ولا يتعين أن ننتظر حلها من قبل الغرب.
=====================
تفاهمات تركية- إيرانية بشأن قضايا الحدود ومكافحة "الإرهاب"
الشرق القطرية
طهران - وكالات
أكد الرئيسان، الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان، أنهما توصلا إلى اتفاقات وتفاهمات تتعلق بالقضايا الأمنية الحدودية، وكذلك بشأن مكافحة "الإرهاب" عبر الحدود المشتركة.
وقال روحاني، عقب مباحثاته مع أردوغان، إنه تم بحث القضايا الثنائية والإقليمية والتوصل إلى اتفاقات وتفاهمات جيدة ومهمة في مجال العلاقات الثنائية.
ووصف الرئيس الإيراني المحادثات الثنائية ومذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين بأنها "هامة جدا"، وأنها تناولت تنمية العلاقات الثنائية وقطاعات الطاقة والمواصلات والتجارة العابرة "الترانزيت"، والاستثمارات المشتركة والقضايا المتعلقة بالتجارة والمجالات الثقافية والعلمية والبحثية.
وأضاف روحاني، "أن البلدين لديهما مواقف مشتركة حول ضرورة إيقاف زعزعة الأمن والاستقرار والحرب في المنطقة بأجمعها".
ومن جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "إننا نشهد الآن عدم الاستقرار واضطراب الأمن في المنطقة، وكنا متفقين في الرأي على مسألة إنهاء حالة عدم الاستقرار والحرب وانعدام الأمن في المنطقة كلها".
وأكد أردوغان ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين طهران وأنقرة، قائلا، "إن تركيا تستورد نحو 90 ـ 95% من الغاز الطبيعي الإيراني المصدر للخارج". مشيرا إلى أنه تناول في مباحثاته مع الرئيس روحاني القضايا ذات الاهتمام المشترك، وجرى بحث العمل المشترك في مسألة مكافحة الإرهاب، فضلا عن قضايا التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية.
=====================
طهران ترحب بالوساطة مع السعودية وتدعو لحل سلمي في اليمن
البوابة
أكد نائب وزير خارجية إيران مرتضى سرمدي خلال زيارته الجزائر، أن بلاده ترحب بأي وساطة مع السعودية، مؤكدا أن طهران تعتمد على الجزائر للمساهمة في وقف الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، نظرا "لمواقفها المناسبة" حسب تعبيره.
وقال سرمدي في مؤتمر صحافي بالجزائر إن إيران ترحب بكل جهد يبذل من الدول الصديقة خاصة الجزائر، وأن الحوار في اليمن يجب أن يكون في أجواء هادئة وأن الحوار تحت القصف غير ناجح.
وأكد أن الحكومة الإيرانية لا تتعامل مع الملف النووي على أساس الربح والخسارة، لكنه وصف اتفاق لوزان النووي بـ "الانتصار الكبير" لبلاده.
يذكر أن السعودية بدأت الضربات الجوية في 26 آذار/مارس الماضي في محاولة لصد تقدم الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء.
على صعيد متصل قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لدى استقباله رئيس تركيا رجب طيب أردوغان إن "حل أزمة الأمن رهن بوقف الهجمات"، داعياً اليمنيين إلى "تقرير مصير بلدهم بأنفسهم"، على حد تعبيره.
ودعمت طهران الحوثيين منذ نشأتهم حتى الانقلاب على الشرعية في اليمن بالتحالف مع الرئيس المخلوع علي_عبدالله_صالح.
ولدى استقباله رجب طيب أردوغان قبيل اختتام زيارته القصيرة لطهران، أشار خامنئي إلى ما يسميه "التحول الكبير المتمثل بالصحوة الإسلامية العامة"، معتبراً ذلك السبب الرئيسي لقلق من وصفهم بـ"أعداء الإسلام"، على حد قوله.
وتطلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصطلح "الصحوة الإسلامية" على الربيع العربي، حسب أدبياتها، واليوم يعد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الذي سقط حكمه بفعل "الصحوة الإسلامية"، كما يطلق عليها خامنئي، حليفاً للحوثيين الذين يتبعون المرشد الإيراني سياسياً ومذهبياً، ويتلقون الدعم المادي والعسكري من طهران.
=====================
أردوغان من طهران: أدعو إلى حوار في سورية ينهي المجازر المستمرة فيها
(دي برس)
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أهمية قيام حوار من أجل وضع حد للمجازر المستمرة في سوريا.
وفي ختام زيارته إلى طهران الثلاثاء اتفق مع نظيره الإيراني حسن روحاني على الحاجة إلى حوار لإيجاد حل لأزمات المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي عقده الرئيسان في ختام مباحثاتهما -تركزت على التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية- قال أردوغان إن بلاده معنية بالمسلمين بغض النظر عن التقسيمات الطائفية، ودعا إلى وضع حد لسفك الدماء في المنطقة.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على الخطوات السياسية التي ينبغي القيام بها في مختلف الملفات الإقليمية، ومن بينها مكافحة الإرهاب.
وأضاف أردوغان في لقاء مع نظيره الإيراني أن على دول المنطقة التعاونَ والتنسيق بينها لحل الأزمات وعدمَ انتظار الغرب للتدخل في المنطقة بذريعة حل هذه المشاكل.
من جهته أكد روحاني أنه اتفق مع نظيره التركي على ضرورة إنهاء الحرب وسفك الدماء في اليمن في أسرع وقت ممكن.
كما تحدث روحاني عن ضرورة تعزيز التعاون بين البلدان الإسلامية، موضحا أنه تباحث مع نظيره التركي بشأن ما تعانيه دول اليمن وفلسطين وسوريا من مشاكل.
كما تناولت المباحثات العلاقات الثنائية خصوصا الاقتصادية، إذ يسعى البلدان لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى ثلاثين مليار دولار.
ووقع الرئيسان ثماني اتفاقات، وشددا على الحاجة إلى زيادة التعاون الاقتصادي، وأكد أردوغان أن تركيا ستشتري المزيد من الغاز الطبيعي من إيران إذا كانت الظروف مهيأة لذلك، وأعرب عن أمله بتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
والتقى أردوغان في وقت لاحق المرشد الإيراني علي خامنئي قبل أن يغادر طهران عائدا إلى بلاده.
وقد قال خامنئي إن حل الأزمة في اليمن يبدأ بوقف فوري لكل أشكال الضربات الجوية والتدخلات الخارجية في هذا البلد. ونفى خامنئي أي وجود عسكري لقوات بلاده في العراق، معتبرا وقوف إيران مع العراق نابعا من عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين شعبي البلدين.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه علاقات البلدين توترا بسبب الخلافات بخصوص سوريا والتطورات في اليمن حيث تدور خلافات بين أنقرة وطهران بشأن الصراع في البلدين.
وكان أردوغان اتهم إيران بمحاولة الهيمنة على المنطقة، مما حدا ببعض المشرعين الإيرانيين للمطالبة بإلغاء الزيارة، واتهمه أحد السياسيين بأنه يريد إعادة بناء الإمبراطورية العثمانية.
=====================
صحيفة إيرانية عن زيارة أردوغان: دون كيشوت العثماني في طهران
8 أبريل,2015
طهران (زمان عربي) – علقت صحيفة “شهروند” اليومية الإيرانية على الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء للعاصمة الإيرانية طهران على الرغم من التوتر الذي تشهده العلاقات بين البلدين بسبب عملية “عاصفة الحزم”.
فقد أقدمت صحيفة “شهروند” المعروفة بتوجهاتها “الإصلاحية” على تشبيه الرئيس التركي أردوغان بـ”دون كيشوت العثماني”، مما يكشف الستار عن المشاعر الكامنة في العقل الباطن الفارسي إزاء الدولة العثمانية والأتراك بسبب الصراع والتنافس التاريخيين بين الجانبين.
ونشرت الصحيفة الإيرانية خبرًا في صدر عددها الصادر صباح أمس بعنوان “دون كيشوت العثماني في طهران”، مصحوبا برسم كاريكاتوري لأردوغان بحجم كبير. وأشارت الصحيفة في تفاصيل خبرها إلى أن أردوغان أدلى بتصريحات منتقدة لسياسات طهران قبل أيام من زيارته قائلة: “إن تلك التصريحات لا تزال باقية في الأذهان”.
وزعمت الصحفية في العنوان الرئيسي للخبر أن أردوغان يحلم بتأسيس إمبراطورية عثمانية جديدة قائلة: “إن هذا ليس الهجوم الأول لأردوغان ضد إيران”.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان الصورة الفوتوغرافية التي التقطها أردوغان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام 16 جندياً بزيّ عسكري مختلف يمثل كل الإمبراطوريات التركية الست عشرة، مدعية أن تلك الواقعة تؤكد حلم أردوغان بتكوين إمبراطورية عثمانية جديدة. فضلًا عن إبداء أردوغان اهتمامًا كبيرًا بتدريس اللغة العثمانية بالمدارس.
=====================
خامنئي: نؤكد دعمنا للعراق بوجه الارهاب.. وأميركا مسرورة من خلافاتنا
الثلاثاء         07             نيسان          2015
القرطاس      
Bigger Font Smaller Font
أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي، لدى استقباله، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبيل اختتام زيارته القصيرة لطهران، أن أميركا والصهاينة مسرورون اليوم من الخلافات الداخلية لبعض الدول الإسلامية، وأن السبل لحل هذه المشاكل يكمن في تعاون الدول الإسلامية واتخاذ تدابير عملية مناسبة وبناءة.
وأشار خامنئي في هذا اللقاء، إلى الفوائد والمصالح المشتركة الناجمة عن تعزيز العلاقات بين إيران وتركيا، قائلاً إن اقتدار أي بلد إسلامي بالعالم الإسلامي هو في الواقع اقتدار للأمة الإسلامية وإن السياسة العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمثل في أن تقوي الدول الإسلامية بعضها البعض وأن تتجنب إضعاف بعضها البعض، معتبراً أن تعزيز العلاقات بين إيران وتركيا هو الآخر يخدم تحقيق هذا الهدف.
وأضاف المرشد الإيراني أن "تأكيدنا المستمر هو أن الدول الإسلامية لا تحصد شيئاً من اعتمادها على الغرب وأميركا. واليوم أيضاً يرى الجميع بوضوح نتيجة إجراءات الغرب في المنطقة والتي أضرت بالإسلام والمنطقة ".
ولفت الانتباه إلى التطورات في بعض دول المنطقة والممارسات الوحشية للجماعات المسلحة في العراق وسوريا، وتساءل عمن يدعم هذه الجماعات بالمال والسلاح، مؤكدا  أن الأعداء لا يريدون حتماً تسوية هذه المسائل ومن هنا يتعين على الدول الإسلامية أن تتخذ قرارها وتبادر إلى حل هذه المشاكل. ولكن للأسف لا يجري اتخاذ قرار جماعي مناسب وبناء في هذا الاطار.
وأشار الى أن الصهاينة والكثير من الدول الغربية وعلى رأسهم أميركا مسرورة من هذه القضايا ولا يعتزمون إنهاء قضية داعش، معتبرا  قضية اليمن كنموذج آخر للمشاكل الجديدة للعالم الإسلامي، مؤكداً أن موقف الجمهورية الإيرانية في ما يتعلق بكل البلدان ومنها اليمن "هو معارضة التدخل الخارجي ومن هنا فإن وجهة نظرنا لتسوية أزمة اليمن أيضاً تقوم على وقف الهجمات والتدخل الخارجي ضد شعب هذا البلد وتفويض القرار لليمنيين أنفسهم لتقرير مستقبل بلدهم".
وأشار خامنئي بعد ذلك إلى الوضع في العراق والى الدعم الإيراني للشعب العراقي للتصدي لهيمنة الإرهابيين، موضحا بأن إيران ليس لديها تواجد عسكري في العراق ولكن العلاقات التاريخية العريقة والوثيقة بين شعبي البلدين ايران وعراق قائمة.
بدوره دان الرئيس التركي جرائم تنظيم "داعش"، مؤكداً أنه لا يعتبر عناصر "داعش" مسلمين وانه يقف ضدهم، وأشار الى ضرورة تسوية قضايا ومشاكل العالم الإسلامي داخلياً وبعيداً عن تدخل الغرب.
=====================
أردوغان وروحاني يؤكدان على ضرورة إنهاء الحرب في اليمن
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده معنية بالمسلمين بغض النظر عن التقسيمات الطائفية، ودعا إلى وضع حد لسفك الدماء في المنطقة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارة له إلى طهران:” أنه تم الاتفاق على الخطوات السياسية التي ينبغي القيام بها في مختلف الملفات الإقليمية، ومن بينها مكافحة الإرهاب”.
من جهته أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه اتفق مع نظيره التركي على ضرورة إنهاء الحرب وسفك الدماء في اليمنفي أسرع وقت ممكن. كما تحدث عن ضرورة تعزيز التعاون بين البلدان الإسلامية، موضحا أنه تباحث مع نظيره التركي بشأن ما تعانيه دول اليمن وفلسطين وسوريا من مشاكل.
كما تناولت المباحثات العلاقات الثنائية خصوصا الاقتصادية، إذ يسعى البلدان لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى ثلاثين مليار دولار.
ووقع الرئيسان ثماني اتفاقات، وشددا على الحاجة إلى زيادة التعاون الاقتصادي، وأكد أردوغان أن تركيا ستشتري المزيد من الغاز الطبيعي من إيران إذا كانت الظروف مهيأة لذلك، وأعرب عن أمله بتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه علاقات البلدين توترا بسبب الخلافات بخصوص سوريا والتطورات في اليمن حيث تدور خلافات بين أنقرة وطهران بشأن الصراع في البلدين.
وكالات – البلد
=====================
طهران وانقرة... ما تفسده السياسة يصلحه الإقتصاد
نصر المجالي
ايلاف
نصر المجالي : لفتت أنظار مراقبين السرعة التي أتم فيها الرئيس التركي زيارته الرسمية الخاطفة لطهران، متجاوزاً كل الهجمات الكلامية ضده في الساحة الإيرانية ومطالب رفض الزيارة، بعد اتهاماته لجارته بالسعي للهيمنة على المنطقة.
ورغم كل الخلافات بين طهران وانقرة حول قضايا إقليمية شائكة مستمرة بلا حل، كالعراق وسوريا واليمن، نظرًا لتدخلات كلا البلدين وخصوصاً في العراق وسوريا، فإن أردوغان نفّذ الزيارة، مستبقاً بذلك الجميع بحلم "الحصول على حصة من الكعكة الاستثمارية بعد رفع العقوبات عن إيران".
واضح أن زيارة أردوغان، كانت اقتصادية بامتياز، إضافة الى قضايا أمنية حدودية وأخرى سياسية شائكة الحلول، وعلى هامشها، لامس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أحلام مضيفيه في طهران بالدعوة إلى ضرورة الاعتماد على العملة الوطنية في التعاطي التجاري بين البلد، مشددًا على" ضرورة التخلص من هيمنة العملات الغربية".
 
تجاوز مواقف اردوغان
الإيرانيون، من جانبهم تجاوزوا مواقف أردوغان من تلك القضايا الشائكة في العراق وسوريا، وكذا الحال موقفه الداعم لـ(عاصفة الحزم) بقيادة السعودية لإعادة الشرعية في اليمن، وتناغمت تصريحاتهم مع تصريحات ضيفهم التركي "اقتصادياً".
ويصرح الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد اجتماعين مع أردوغان، الثلاثاء، كأول رئيس تركي يزور طهران منذ 4 سنوات، "لقد بحثنا القضايا الثنائية والاقليمية، وتوصلنا الى اتفاقات وتفاهمات جيدة ومهمة للغاية في مجال العلاقات الثنائية والطاقة والنقل واستثمارات القطاع الخاص والتجارة التفضيلية".
 
8 اتفاقيات
واكد روحاني على ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين طهران وانقرة، واضاف: علاقاتنا التجارية بلغت في العام الماضي 14 مليار دولار ونعتزم رفع رقم التبادل التجاري الى 30 مليار دولار.
من جهته، قال اردوغان: "اجرينا لقاء مهمًا وعميقًا وعقدنا اجتماعًا للمجلس الأعلى للتعاون الاقتصادي وقد تمخض ذلك عن توقيع ثماني مذكرات تفاهم وبيان مشترك".
وتحدث اردوغان عن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران وتركيا، مشيرًا الى أن ميزان التبادل التجاري بين البلدين هو لصالح ايران وتوجد هناك في هذا الاطار عقبات وسنتخذ في المستقبل خطوات كبيرة لرفعها، ولدى الطرفين الاستعداد اللازم لذلك.
واوضح الرئيس التركي أن بلاده تستورد القسم الأعظم من الغاز الطبيعي الايراني، "ولكن في ما يتعلق بسعر الغاز فاننا ندفع اكثر ثمن لشراء الغاز من ايران".
 
خفض سعر الغاز
واكد اردوغان انه لو تم خفض سعر الغاز الايراني فـ"بامكاننا استيراد حجم اكبر من الغاز من ايران"، مشيرًا الى حجم الاستهلاك الغازي الكبير  في القطاع الصناعي، وفي المدن والقرى، وأن المواطنين بحاجة الى الغاز، ولكننا نحتاج الى ذلك بسعر أرخص لكي نبيعه للمواطنين بسعر أرخص.
في الختام، شدّد على انه يجب على البلدين التعاون مع بعضهما البعض على صعيد تحديد سعر الغاز وصولاً الى نقطة تفاهم مناسبة.
وإلى ذلك، فإن المحللين المهتمين في الشأنين الإيراني والتركي يرون أن "ما تفسده السياسة بين امبراطوريتي الأمس الفارسية الصفوية والعثمانية، يُصلحه الاقتصاد".
ويرى المحللون أنه رغم أن عقيدتي حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم ونظام الملالي في إيران في خطين متوازيين لا يلتقيان، فإن العلاقات التجارية والمالية ظلت قائمة بين البلدين.
 
انتقادات أميركية
حتى أن تركيا تعرضت مرارًا لانتقاد أميركي حاد بسبب صلاتها المالية مع إيران، المفترض أن تكون معزولة أوروبيًا ودوليًا، تنفيذًا للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وبنتيجتها قارب حجم التبادل التجاري بينهما 18 مليار دولار، ويتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 40 ملياراً في السنوات القليلة المقبلة بعد اتفاق لوزان النووي.
وأكد مراقبون ماليون غربيون أن تركيا قدمت المساعدة لإيران من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية، وقال الخبير في الشؤون الايرانية مارك فيتزباتريك إن إيران حوّلت تعاملاتها التجارية إلى دول أخرى مثل تركيا، التي حذرت من فريق العمل المعني بالعمليات المالية حول مخاطر الانتشار النووي جراء المعاملة التجارية مع ايران.
ويشار في الختام، إلى أن وزارة الخزانة الأميركية كانت اتهمت بنك "ملت" الإيراني الحكومي، الذي يمتلك ثلاثة فروع في تركيا، بتقديم خدمات الدعم المصرفي للبرنامج النووي الإيراني، ما اضطر البنوك التركية إلى الاعلان عن قطع روابطها مع بنك "ملت".
=====================
خامنئي: حل الازمة في اليمن يكمن في وقف الهجمات والتدخل الاجنبي
التاريخ 08 أبريل 2015 - 11:19•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 47
الخبر برس
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي رفض ايران التدخل الاجنبي في اليمن، معتبرا حل الازمة في اليمن يكمن في وقف الهجمات والتدخل الاجنبي.
ولدى استقباله عصر اليوم الثلاثاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبيل اختتام زيارته القصيرة لطهران اعتبر قائد الثورة الاسلامية التحول الكبير المتمثل بالصحوة الاسلامية العامة بانه السبب الرئيسي لقلق اعداء الاسلام. واشار قائد الثورة الاسلامية الى مخططات الاعداء لمواجهة هذه الحادثة العظيمة مؤكدا ان اميركا والصهاينة مسرورن اليوم من الخلافات الداخلية لبعض الدول الاسلامية وان السبيل لحل هذه المشاكل يكمن في تعاون الدول الاسلامية واتخاذ تدابير عملية مناسبة وبناءة.
 واشار قائد الثورة في هذا اللقاء الذي حضرة رئيس الجمهورية الى المصالح المشتركة والجدوى الناجمة عن تعزيز العلاقات بين ايران وتركيا وقال ان اقتدار اي بلد بالعالم الاسلامي هو في الواقع اقتدار للامة الاسلامية وان السياسة العامة لجمهورية ايران الاسلامية تتمثل في ان تقوي الدول الاسلامية بعضها البعض وان تتجنب اضعاف بعضها البعض وان تعزيز العلاقات بين ايران وتركيا هو الاخر يخدم تحقيق هذا الهدف.
واضاف اية الله خامنئي ان تاكيدنا المستمر هو ان الدول الاسلامية لاتحصد شيئا من اعتمادها على الغرب واميركا واليوم ايضا يرى الجميع بوضوح نتيجة اجراءات الغرب في المنطقة والتي اضرت بالاسلام والمنطقة .
واشار الى التطورات في بعض دول المنطقة والممارسات الوحشية للجماعات الارهابية في العراق وسوريا وقال اذا لم ير احدا الاصابع الخفية للعدو في هذه القضايا فانه لايخدع الا نفسه.
وتاييدا لهذه الحقيقة اشار قائد الثورة الى ارتياح اميركا والصهاينة من الاوضاع في المنطقة وقال ان الصهاينة والكثير من الدول الغربية وعلى راسها اميركا مسرورة من هذه القضايا ولايعتزمون انهاء قضية داعش.
وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى بعض نماذج الوحشية المنقطعة النظير لداعش ونوايا هذه الجماعة الارهابية التي كانت تتطلع في البداية الى السيطرة على بغداد ، مثيرا هذا التساؤل الاساسي بالقول من يدعم هذه الجماعات بالمال والسلاح؟
وتابع قائد الثورة ان الاعداء لايريدون حتما تسوية هذه المشاكل ومن هنا يتعين على الدول الاسلامية ان تتخذ قرارها وتبادر الى حل هذه المشاكل ولكن للاسف لايجري اتخاذ قرار جماعي مناسب وبناء في هذا الاطار.
واعتبر اية الله خامنئي قضايا اليمن بانها انموذج اخر للمشاكل الجديدة للعالم الاسلامي ، وفيما يخص سبل حل الازمة اليمنية اكد قائد الثورة ان موقف جمهورية ايران الاسلامية فيما يتعلق بكل البلدان ومنها اليمن هو معارضة التدخل الخارجي ومن هنا فان وجهة نظرنا لتسوية ازمة اليمن ايضا تقوم على وقف الهجمات والتدخل الخارجي ضد شعب هذا البلد وتفويض القرار لليمنيين انفسهم لتقرير مصير بلدهم.
واعتبر قائد الثورة الحادثة العظيمة المتمثلة بالصحوة الاسلامية العامة وعطش الشعوب للاسلام بانها السبب الرئيس لحساسية الاعداء وقال انه ومن اجل التصدي لهذه الصحوة بدا اعداء الاسلام منذ فترة هجوما مضادا والواقع المؤسف يكشف ان بعض الحكومات الاسلامية ايضا تخون وتوظف المال والامكانيات خدمة للاعداء .
واشار قائد الثورة بعد ذلك الى الوضع في العراق والى الدعم الايراني للشعب العراقي من اجل التصدي لهيمنة الارهابيين وقال ان ايران ليس لديها تواجد عسكري في العراق ولكن العلاقات التاريخية العريقة والوثيقة بين شعبي البلدين ايران وعراق قائمة .
وتمنى ان يشهد العالم الاسلامي تنامي شوكته وعزته وشموخه مؤكدا استعداد ايران لتبادل وجهات النظر لتسوية مسائل المنطقة.
بدوره اشار اردوغان الى مباحثاته في طهران وقال انه جرى خلال هذه الزيارة تناول القضايا الثنائية لاسيما العلاقات السياسية والاقتصادية فضلا عن قضايا المنطقة.
واشار الى العلاقات بين طهران وانقرة في حقل الطاقة وقال ان مجلس التعاون الاقتصادي الايراني التركي الذي عقد ، أمر وزرائه بتكثيف نشاطاتهم لتحقيق طموحات نظير رفع حجم التبادل الاقتصادي الى مستوى 30 مليار دولار.
واكد الرئيس التركي ضرورة تسوية قضايا ومشاكل العالم الاسلامي داخليا وبعيدا عن تدخل الغرب وقال ان هناك مشاكل كثيرة في المنطقة يجب حلها بالتعاون مع بعضنا البعض ولايتعين ان ننتظر حلها من قبل الغرب.
الى ذلك ادان اردوغان جرائم جماعة داعش الارهابية مؤكدا انه لايتعبر عناصر داعش مسلمين وعلى هذا الاساس اتخذ موقفه ضدها .
=====================
اردوغان وروحاني يدعوان لحل سياسي للملفات الإقليمية
موقع دويتشه فيله 08.04.2015 09h05شاركأضف تعليق (0)
اردوغان وروحاني يدعوان لحل سياسي للملفات الإقليمية | موقع دويتشه فيلهاردوغان وروحاني يدعوان لحل سياسي للملفات الإقليمية
أنهى الرئيس التركي اردوغان زيارة إلى إيران استغرقت يوما واحدا وجاءت الزيارة بعد تصريحات نقدية للرئيس التركي لسياسة إيران في اليمن. الرئيس الإيراني أعلن أنه اتفق مع اردوغان على ضرورة وقف الحرب باليمن
 أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء (السابع من أبريل 2015) في ختام لقاء عقده مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان، أن تركيا وإيران متفقتان على ضرورة وقف الحرب في اليمن ويشجعان على التوصل إلى حل سياسي في هذا البلد. بدوره قال اردوغان إنه تم الاتفاق على الخطوات السياسية التي ينبغي القيام بها في مختلف الملفات الإقليمية. بيد أن الرئيس التركي لم يتطرق إلى الموضوع اليمني في تصريحه الصحافي.
وأضاف روحاني أن البلدين "بمساعدة دول أخرى في المنطقة يعملان لإقرار السلام والاستقرار وإقامة حكومة موسعة" في اليمن. وقال روحاني، حسب ما نقل عنه التلفزيون الرسمي الإيراني "تطرقنا إلى الأوضاع في العراق وسوريا وفلسطين (...) وكان لنا نقاش أطول حول اليمن. نعتقد نحن الاثنين أنه من الضروري إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، ووقف الهجمات" في اليمن. ويتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ودول "عاصفة الحزم" إيران بتقديم الدعم إلى الحوثيين وتسليحهم وتدريبهم.
فيما تؤيد تركيا الغارات الجوية التي يقودها التحالف الذي تقوده السعودية دون المشاركة المباشرة فيه. كما كان اردوغان قد اتهم في أواخر  مارس إيران بالسعي لـ "الهيمنة" على اليمن.
=====================
أردوغان في إيران: لا يهمني شيعي أو سني في سوريا
8 أبريل,2015
طهران (زمان عربي) – عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء خلال زيارته الرسمية لإيران مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا مع نظيره الإيراني حسن روحاني.
واللافت أن أردوغان، الذي سبق أن وجه انتقادات حادة في معرض تصريحاته ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ركز في كلمته هذه المرّة على رأب الصدع في سوريا وقال “يمكننا أن نقوم بدور الوساطة في سوريا”، وهو الأمر الذي فسره بعض السياسيين والمراقبين بأن أردوغان لديه النية في عمل تغييرات جذرية في سياسة تركيا تجاه سوريا.
وأشار أردوغان في معرض كلمته إلى الصراعات المذهبية في سوريا. وقال “لا يهمني لا الشيعيّ ولا السنيّ، فالذي يهمني في هذا المقام هو المسلم بصفة عامة”، على حد قوله.
وفي إطار تقييمه للمشكلات الإقليمية، أفاد أردوغان بأنه تم قتل 300 ألف شخص في سوريا، مضيفا “من الذي يموت في هذه الصراعات؟ الذي يموت هو المسلم والإنسان. مَن يقتل مَن؟ أنا لا أنظر هنا إلى المذهب، إذ لا يعنيني إذا كان الشخص شيعياً أو سنياً، فالذي يهمني في هذا المقام هو المسلم”.
وتابع “الأولى بالنسبة لي هو الإنسان بغض النظر عن مذهبه. إن الإنسان أشرف المخلوقات في عقيدتنا. ولذا يتعيّن علينا أن نوقف هذا الدم الذي يسيل في المنطقة ورأب الصدع عن طريق تباحثنا معًا في هذه الموضوعات. ولنحضر هؤلاء الذين يضربون بعضهم البعض على طاولة مفاوضات واحدة ونتباحث في هذا الشأن”، على حد تعبيره.
وكرر أردوغان دعوته لاستخدام الليرة التركية والريـال الإيراني في حركة التجارة مع إيران، مشيرًا إلى أن أغلى غاز طبيعي تشتريه تركيا هو من إيران، طالبًا من نظيره الإيراني تقديم الدعم في هذا الموضوع.
ولفت أردوغان إلى أنهم يهدفون إلى رفع حجم التجارة بين البلدين إلى 30 مليار دولار، وأن التجارة بين البلدين يجب أن تصب في صالح تركيا أيضًا.
=====================
صحيفة الحياة : روحاني يطرح على أردوغان مبادرة لتسوية الازمة في اليمن
83 مشاهدة    أبريل 8, 2015 10:50 ص
IRAN-TURKEY-DIPLOMACY
المستقلة / متابعة /- قالت صحيفة الحياة اللندنية انها علمت من مصادرها الخاصة ، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني طرح خلال لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان في طهران أمس، مبادرة لتسوية الأزمة اليمنية.
وأعلن روحاني أن البلدين متفقان على ضرورة إنهاء «عدم الاستقرار والحرب» في الشرق الأوسط، فيما لفت أردوغان إلى أن المنطقة «تحترق بالنار».
زيارة الرئيس التركي التي استمرت يوماً، وذهب خلالها إلى ضريح الإمام الخميني، أتت بعد دعوات إيرانية إلى إلغائها، بعد ان اتهم طهران بمحاولة «الهيمنة» على المنطقة، وحضها على «سحب قواتها من اليمن وسورية والعراق».
وناقش الرئيس التركي خلال لقائه مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، التطورات في اليمن وسورية والعراق، والجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، إضافة إلى مرحلة ما بعد اتفاق محتمل قد تبرمه طهران مع الدول الست المعنية بملفها النووي.
وأشارت مصادر إلى أن خامنئي طرح على أردوغان العمل للتوصل إلى مصالحة يمنية – يمنية بعد إعلان وقف للنار، وتسوية الأزمة بما يصبّ في مصلحة جميع أطراف النزاع. وأبلغت المصادر «الحياة» أن روحاني طرح مبادرة لتسوية الأزمة اليمنية، تتضمّن وقفاً للنار وإيجاد أجواء تتيح إجراء حوار يمني- يمني لإعادة الأمن والاستقرار. وتعهد أردوغان متابعة الأمر مع المملكة العربية السعودية.
وشكر روحاني تركيا لدعمها إيران في الملف النووي، معتبراً أن تسوية الملف ستتيح «تعزيز الصلات والتنمية الاقتصادية» بين البلدين. وقال في مؤتمر صحافي مع أردوغان: «نحن متوافقان على ضرورة السيطرة على عدم الاستقرار وانعدام الأمن والحرب في المنطقة.
وأضاف: «تطرقنا إلى الأوضاع في العراق وسورية وفلسطين، وكان لنا نقاش أطول حول اليمن. نعتقد بضرورة إنهاء الحرب في أسرع وقت والتوصل إلى وقف شامل للنار ووقف الهجمات». وتابع أن البلدين «يعملان، بمساعدة دول أخرى في المنطقة، لإقرار السلام والاستقرار وتشكيل حكومة موسعة» في اليمن. واعتبر أن «الحلّ السلمي يتمثل في حوار يمني- يمني وجلوس كل الأطياف والكتل على طاولة المفاوضات في بلد محايد». وشدد روحاني على ضرورة تعاون إيران وتركيا لـ «مواجهة التطرف».
أردوغان الذي لم يتطرّق إلى قضية اليمن، اعتبر أن «المنطقة تحترق بالنار الآن»، وزاد: «ناقشنا وضع العراق الذي يجعلنا نبكي دماً، اذ قُتل 100 ألف شخص هناك ودُمِّر تراثه التاريخي والثقافي. وفي سورية قُتل أكثر من 300 ألف مسلم، ولا نعلم مَن يقتل مَن. لا أتحدث عن القضايا المذهبية، اذ لا يهمّني هل هم شيعة أو سنّة، لأن المهم بالنسبة إليّ هم المسلمون والإسلام. علينا إنهاء سفك الدماء وجمع المتقاتلين، ويمكننا تحقيق نتيجة».
وأبرمت طهران وأنقرة خلال زيارة أردوغان 8 اتفاقات للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي. وقال روحاني: «علاقاتنا التجارية بلغت العام الماضي 14 بليون دولار، ونعتزم رفع هذا الرقم إلى 30 بليوناً». لكن أردوغان ذكّر بأن الميزان التجاري بين البلدين يميل لمصلحة إيران التي «تصدّر بعشرة بلايين دولار وتستورد بأربعة بلايين فقط من البضائع التركية». واقترح الاستغناء عن الدولار أو اليورو طالب بأن تتم المبادلات التجارية بـ «عملتَي البلدين، لكي لا نبقى تحت ضغط قيمة» الدولار واليورو». وأشار إلى أن الغاز الطبيعي الذي تشتريه تركيا من إيران «هو الأغلى»، مستدركاً: «إذا خُفِّض السعر، سنشتري أكثر، وهذا ما يجب أن تفعله دولة صديقة».
=====================
 اخبار العالم - صحيفة تركية: زيارة أردوغان لإيران تفقد أنقرة وضعها في السياسة الخارجية
 اخبار العالم -
كتبت صحيفة "ياني ميساج" التركية تعليقًا على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس لإيران، قائلة: "بعد رغبة العديد من نواب مجلس الشعب الإيراني إلغاء زيارة أردوغان وتجاهل أردوغان لكل هذه الرسائل قام اليوم بزيارته الحاسمة ".
وأضافت الصحيفة، أنه بسبب هذه السياسة التى يتبعها أردوغان تفقد تركيا وضعها باستمرار في السياسة الخارجية، وارتكبت تركيا خطأ في حق إيران بينما تحاول التقرب للدول العربية.
=====================
أردوغان في طهران يأمل وساطة في سوريا
التاريخ 08 أبريل 2015 - 09:54•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 250
الخبر برس
العلاقات الايرانية – التركية ليست في احسن احوالها. قبل ايام، كانت انقرة اتهمت طهران بالسعي الى الهيمنة في اليمن، وردت ايران باتهام تركيا بزعزعة استقرار الشرق الاوسط. لكن رجب طيب اردوغان مضى قدما في زيارته الاولى من نوعها الى العاصمة الايرانية كرئيس للجمهورية. وهناك، سمع كلاما واضحا من مرشد الجمهورية علي خامنئي بان الصهاينة والغرب مرتاحون لمشهد الصراعات في المنطقة وانه «إذا لم يرَ احد الأصابع الخفية للعدو في هذه القضايا فانه لا يخدع إلا نفسه».
وطغت عناوين اتفاقيات التعاون بين البلدين على زيارة اردوغان، وسط رهانات ايرانية – تركية على مضاعفة حجم التبادل التجاري، ورغبة تركية بتعزيز كميات الغاز التي تشتريها من الايرانيين. اما على الصعيد السياسي، فقد تحدث اردوغان بلهجة مختلفة نسبيا، سواء في التحذير من «حزام النار» الذي يلف المنطقة، او في دعوته الى القيام بوساطات لتسوية الصراع المسلح في سوريا، مضيفا انه عندها «سيقف الله الى جانبنا».
وكان من الواضح ان الرئيسين الإيراني حسن روحاني والتركي اردوغان، حاولا قدر الامكان الابتعاد عن كل ما يمكن أن يظهر الخلافات بين البلدين بشأن أزمتي سوريا واليمن. وذهب اردوغان الى حد التباكي على دماء المسلمين التي تراق في سوريا والعراق، قائلاً «لا ننظر إلى القاتل والقتيل من ناحية طائفية، المقتول هو إنسان ومسلم».
ودعا خامنئي خلال استقباله اردوغان، «الدول الإسلامية إلى اتخاذ تدابير عملية لحل الخلافات بين بعضها البعض» والى «عدم الاعتماد على الغرب وأميركا». وأشار إلى «التطورات في بعض دول المنطقة، والممارسات الوحشية للجماعات الإرهابية في العراق وسوريا»، موضحاً «إذا لم يرَ احد الأصابع الخفية للعدو في هذه القضايا فانه لا يخدع إلا نفسه». واشار الى «ارتياح اميركا والصهاينة من الاوضاع في المنطقة»، موضحاً أن «الصهاينة والكثير من الدول الغربية، وعلى رأسهم أميركا، مسرورون من هذه القضايا، ولا يعتزمون إنهاء قضية داعش».
واعتبر خامنئي قضايا اليمن أنها «نموذج آخر للمشاكل الجديدة للعالم الإسلامي»، مؤكداً أن «موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ما يتعلق بكل البلدان، ومنها اليمن، هو معارضة التدخل الخارجي، ومن هنا فان وجهة نظرنا لتسوية أزمة اليمن أيضا تقوم على وقف الهجمات والتدخل الخارجي ضد شعب هذا البلد، وتفويض القرار لليمنيين أنفسهم لتقرير مستقبل بلدهم».
واستقبل روحاني، في طهران، اردوغان بعد تبادل البلدين الانتقادات بشأن سياساتهما في المنطقة. وصافح اردوغان بوجوم روحاني قبل أن يستعرض الحرس الرئاسي أمام قصر سعد آباد شمال طهران ويباشر المحادثات الرسمية.
وكان اردوغان، الذي زار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، اتهم، قبل أيام، إيران «بالسعي للهيمنة على اليمن»، معبرا عن دعم أنقرة للعدوان العسكري الذي أطلقته السعودية وحلفاؤها ضد الحوثيين في اليمن، فيما اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنقرة بتغذية زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وتم استدعاء القائم بالأعمال في سفارة تركيا في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية التي طلبت منه «توضيحات» بشأن تصريحات اردوغان.
ورافق أردوغان وفد وزاري ضم وزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والتجارة والجمارك نور الدين جانيكلي، والطاقة والموارد الطبيعية تانر يلدز، والثقافة والسياحة عمر تشيليك، والتنمية جودت يلماز، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حاقان فيدان.
وترأس روحاني وأردوغان الدورة الثانية لمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، حيث تم التوقيع على ثمانية اتفاقات للتعاون تتعلق بالأكاديمية الديبلوماسية، والصحة والطب، والبيئة، والصناعة، والملكية الفكرية، وأعمال المرأة والعائلة، وتبادل البيانات الإلكترونية بين إيران وتركيا بشأن حركة نقل البضائع الدولية.
وقال روحاني، في مؤتمر صحافي مشترك مع أردوغان، «تطرقنا إلى الأوضاع في العراق وسوريا وفلسطين، وكان لنا نقاش أطول حول اليمن. نعتقد نحن الاثنين انه من الضروري إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، ووقف الهجمات» في هذا البلد.
وأضاف روحاني أن البلدين «بمساعدة دول أخرى في المنطقة يعملان لإقرار السلام والاستقرار وإقامة حكومة موسعة» في اليمن. وتابع «نحن متوافقان على ضرورة وضع حد للحرب في كل المنطقة». وكرر الدعوة إلى وقف العدوان السعودي على اليمن، مؤكداً أن «الطرفین متفقان علی أن عدم الاستقرار وانعدام الأمن والحرب في کل المنطقة یجب أن یتوقف، وان نكافح الإرهاب والتطرف بمساعدة بعضنا البعض حتى نشهد الأخوة بین المسلمین وشعوب المنطقة».
وقال أردوغان، من جهته، «تباحثنا بشأن العمل المشترك في مسألة مكافحة الإرهاب، فضلاً عن قضايا التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية، ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، وأكدنا ضرورة العمل سوية وقطع خطوات مهمة في المرحلة الجديدة المقبلة».
وأضاف «المنطقة عبارة عن حلقة من النار»، داعياً إلى مقاربة إقليمية شاملة لإنهاء الأزمات في اليمن والعراق وسوريا. وتابع «العراق دولة مهمة بالنسبة إلى تركيا، ولها حدود معها بطول 350 كيلومتراً. نبكي دماً من أجل العراق، مئات الآلاف قتلوا هناك، التاريخ والثقافة أيضا يقتلان ويدمران في العراق، وأعمال القتل متواصلة حتى الآن. وبالنسبة إلى سوريا، فإن هناك أكثر من 300 ألف قتيل. لا ننظر إلى القاتل والقتيل من ناحية طائفية، المقتول هو إنسان ومسلم، ونحن لا نعرف من يقتل من. لا يمكن أن نقبل هذه الأوضاع في سوريا، يجب أن نتباحث بهذا الشأن من أجل وقف نزيف الدم والموت في سوريا، يجب علينا أن نعمل على تحقيق مباحثات بين الأطراف المتنازعة ونؤدي دور الوسيط، وأعتقد أن الله سيقف إلى جانبنا، ونحصل على نتيجة إيجابية». وتابع «يجب أن نتحد مع بعضنا البعض، وان نتفاوض ونحد من هذا القتل وإراقة الدماء، وان نجمع الذین یتقاتلون مع بعضهم البعض».
وأعلن أردوغان أن الفترة الماضية شهدت بطئاً في التبادل التجاري بين إيران وتركيا. وقال «العلاقات التجارية كانت على مستوى عال حتى العام 2013، إلا أنها شهدت بطئاً العام الماضي. وضعنا هدفاً بأن نصل إلى حجم تبادل تجاري يبلغ 30 مليار دولار، إلا أننا الآن أقل من الهدف الذي حددناه. الحجم وصل إلى نحو 14 مليار دولار فقط. العقوبات المفروضة على إيران لعبت دورا في عدم وصولنا إلى الهدف المحدد».
وأعلن اردوغان أن الميزان التجاري بين البلدين ليس لصالح تركيا، حيث أن «إيران تصدر بقيمة عشرة مليارات دولار وتستورد بأربعة مليارات فقط من البضائع التركية». وطالب بأن تتم المبادلات التجارية «بعملتي البلدين، وليس بالدولار أو اليورو، لكي لا نبقى تحت ضغط قيمة هاتين العملتين». وأضاف «لا ينبغي أن نتعرض لضغوط من العملات الأخرى. ينبغي أن تكون مشترياتنا بالعملة الإيرانية، ومشتريات الإيرانيين بالعملة التركية».
كما طالب اردوغان بخفض سعر الغاز الذي تبيعه طهران لأنقرة. وقال إن «الغاز الذي نشتريه من تركيا هو من الأغلى، وإذا تم تخفيض السعر فسنشتري أكثر، وهذا ما يجب أن تقوم به دولة صديقة». وأعرب عن رغبته بتوسيع الرحلات الجوية إلى المدن المتوسطة الحجم في إيران.
 
* السفير
=====================
لأول مرة.. إيران تعترف بدعمها للحوثيين.. و"أردوغان" ينقلب على "عاصفة الحزم"
صدى
تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إلى طهران ولقائه بالرئيس الإيراني، حسن روحاني، لبحث القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، على الرغم من اختلاف وجهات النظر بين الجانبين حول الحرب بسوريا واليمن.
وقالت، إن أردوغان طالب باتخاذ خطوات وتقديم حلول لإنهاء الصراع في اليمن والعراق وسوريا، قائلاً: "قتل في #العراق 100 ألف شخص وبسوريا 300 ألف كلهم مسلمون، ولا نعرف من يقتل من"، ودعا إلى الوقوف ضد الثورات الدموية.
وفي المقابل أعرب روحاني، عن دعمه للمتمردين الحوثيين دون تزويدهم بالأسلحة العسكرية، ودعا الجانبين إلى وقف الهجوم، مؤكداً على أن الحل باليمن لن يأتي إلا من خلال وقف التدخل الخارجي، أن اليمنيين يجب أن يختاروا مستقبلهم.
وأشارت إلى أن روحاني وجه رسالة إلى دول الشرق الأوسط قائلاً: "لنحارب الإرهاب المتطرف معا"، مكررا دعوته بوقف الهجمات التي تقودها السعودية ضد الحوثيين باليمن من 13 يوما.
وأوضحت الصحيفة أن الدولتين وقعتا على عدد من التفاهمات والاتفاقيات التجارية والاقتصادية المشتركة، وأعلنتا زيادة حجم التبادل التجاري ليصل إلى 30 مليار دولار خلال العام، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين يقدر بنحو 14 مليار دولار في العام.
=====================
باكستان ترحب باتفاق تركيا وإيران على الحل السلمي للأزمة اليمنية
حلول العالم للاخبار
رحبت باكستان باتفاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني على إيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية. وقال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشئون الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز إن باكستان ترحب بالجهود السياسية المبذولة للحل السلمي للأزمة اليمنية.
وأضاف في تصريح أدلى به لقناة “دنيا نيوز” الباكستانية إن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف على اتصال مستمر مع القيادة التركية وقيادات باقي الدول الإسلامية للحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية وحل الأزمة اليمنية سلمياً بالحوار.
وبيّن أن اتفاق الرئيسين التركي والإيراني على حل الأزمة اليمنية سلمياً هو ثمرة للجهود التي يبذلها رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والتي قام من أجلها بزيارة إلى تركيا يوم الجمعة الماضي.
=====================
نواز شريف .. باكستان تنتظر نتائج مثمرة من اللقاء التركي الايراني
حلول العالم الاخبار
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس الثلاثاء أن بلاده “ليست على عجلة من أمرها” لاتخاذ قرار حول مشاركتها في التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن، في ظل نشاط دبلوماسي حول الأزمة اليمنية بمشاركة إيران وتركيا.
وقال شريف في جلسة استثنائية للبرلمان بدأت الاثنين لبحث الأزمة اليمنية، إنه يعتقد أن الجهود الدبلوماسية ستسفر عن نتائج خلال الأيام المقبلة.
وأكد شريف أن أي تدخل باكستاني يتطلب دعم البرلمان، ولذلك طلب عقد جلسة استثنائية لبحث القضية. وقال للنواب الثلاثاء “لم نطلب عقد هذه الجلسة الاستثنائية للتلاعب بكم للحصول على تفويض.
خذوا وقتكم، نحن بحاجة إلى نصائحكم الصادقة وسنأخذ بالاعتبار آراءكم الأكثر منطقية في سياستنا”.
وتابع “خذوا وقتكم، لسنا على عجلة من أمرنا، أريد من البرلمان أن يقول شيئا حول طلبات أصدقائنا”، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يشارك النواب بكافة التفاصيل حول الطلب السعودي.
وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف قد أعلن يوم الاثنين أن السعودية طلبت من باكستان المشاركة عبر الطائرات المقاتلة والسفن الحربية في عملية عاصفة الحزم.
إلا أن أحزاب المعارضة البرلمانية دعت إلى التوصل إلى حل دبلوماسي، مؤكدة أنها لا تريد المشاركة في نزاع من شأنه أن يزيد سوءا الانقسامات المذهبية في العالم الإسلامي. والتقى شريف نظيره التركي أحمد داود أوغلو في أنقرة يوم الجمعة، وقال بعد اللقاء إن الدولتين تريدان حلا سلميا للأزمة اليمنية. وتشارك تركيا وإيران وباكستان في محادثات خلال الأيام المقبلة حول الأزمة، إذ يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طهران الثلاثاء.
وقال شريف للبرلمان إنه يتوقع نتائج مثمرة من هذه الجهود الدبلوماسية. وقال “نحن في الحقيقة ننتظر إجابة، أعتقد أنها ستصلنا غدا”، مشيرا إلى أن تركيا قد ترسل وزير خارجيتها أو تبلغ باكستان بالنتيجة عبر الهاتف.
وتابع “سنرى ما باستطاعتنا فعله بعد ذلك. قد نكون بحاجة لزيارة دول إسلامية سويا”، ويزور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إسلام آباد يوم الأربعاء لبحث الأزمة. وتحاول إسلام آباد تجنب إغضاب حليفها السعودي من جهة والجارة إيران التي تعارض بشدة الحملة العسكرية.
=====================
أردوغان: لم نصل مع إيران لحجم تبادل تجاري 30 مليار دولار بسبب العقوبات
 الأناضول والرأي اليوم-قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا تستورد نحو 90 ـ 95٪ من الغاز الطبيعي الإيراني المصدر للخارج، لافتا أنه يعتبر الغاز الأغلى ثمنا بين الغاز الطبيعي التي تحصل عليه تركيا من مختلف الدول.
وفي كلمة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بقصر سعد آباد بالعاصمة طهران، أضاف أردوغان، أن بلاده تستهلك كميات كبيرة من الغاز الطبيعي لتغطيات احتياجاتها الصناعية فضلا عن تمديده إلى مختلف البلدات خارج الولايات، مشيرا أن خفض إيران أسعار غازها الطبيعي سيزيد من الكمية التي تستوردها تركيا.
وأكد الرئيس التركي على "ضرورة تحقيق التعاون والتضامن بين البلدين الشقيقين والصديقين، وإعادة النظر في أسعار الغاز الطبيعي"، قائلا: "الغاز الطبيعي الإيراني هو الأغلى سعرا بين الغاز الذي نستورده من الخارج، لا نريد أن يبقى الحال على ما هو عليه، يجب أن نصل إلى نقطة مناسبة بهذا الشأن".
وبشأن القضايا التي بحثها أردوغان مع نظيره الإيراني، أشار الرئيس التركي، أنه تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، قائلا: "المنطقة عبارة عن حلقة من النار، تباحثنا بشأن العمل المشترك في مسألة مكافحة الإرهاب، فضلا عن قضايا التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية، ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، أكدنا على ضرورة العمل سوية وقطع خطوات هامة في المرحلة الجديدة القادمة".
وأوضح أردوغان أن الفترة الماضية شهدت بطئا في في التبادل التجاري بين البلدين قائلا: "العلاقات التجارية كانت على مستوى عال حتى العام 2013، إلا أنها شهدت بطئا في العام المنصرم، وضعنا هدفا بأن نصل إلى حجم تبادل تجاري 30 مليار دولار، إلا أننا الآن أقل من الهدف الذي حددناه، الحجم وصل إلى نحو 14 مليار دولار فقط، العقوبات المفروضة على إيران لعبت دورا في عدم وصولنا إلى الهدف المحدد".
وبشأن الأوضاع في العراق وسوريا، أكد أردوغان، أن العراق دولة هامة بالنسبة لتركيا ولها حدود معها بطول 300 ـ 350 كيلومترا، قائلا: "نبكي دما من أجل العراق، مئات الآلاف قتلوا هناك، التاريخ والثقافة أيضا تقتل وتدمر في العراق، وأعمال القتل متواصلة حتى الآن، بالنسبة لسوريا هناك أكثر من 300 ألف قتيل، لا ننظر إلى القاتل والقتيل من ناحية طائفية، المقتول هو إنسان، لا يمكن أن نقبل هذه الأوضاع في سوريا، يجب أن نتباحث بهذا الشأن من أجل وقف نزيف الدم والموت في سوريا، يجب علينا أن نعمل على تحقيق مباحثات بين الأطراف المتنازعة ونلعب دور الوسيط، وأعتقد أن الله سيقف بجانبنا ونحصل على نتيجة إيجابية".
يذكر أن اللقاء المنتظر بين الرئيس التركي والسيد علي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الايرانية، وصانع القرار الرئيسي في ايران سيكون بالغ الأهمية خاصة مع أنباء عن نية أردوغان توصيل رسالة سعودية تسلمها أردوغان عندما قام الامير محمد بن نايف ولي ولي العهد والرجل القوي في المملكة العربية السعودية بزيارة المفاجئة الى انقرة (الاثنين) قبل اقل من 24 ساعة من اقلاع الرئيس اردوغان الى طهران، الأمر الذي قد يلعب دورا كبيرا في تحديد الخيار الذي سيختاره الرئيس التركي مع إيران بحسب صحيفة الرأي اليوم.
=====================
سفير السعودية بأنقرة:تركيا دعمت قتال التحالف العربي ضد الحوثيين باليمن
النشرة
الأربعاء 08 نيسان 2015  آخر تحديث 07:49
 اكد السفير السعودي في أنقرة عادل مرداد إن "زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، لتركيا كانت ناجحة جدا"، مشيراً إلى أن "الزيارة غير مرتبطة أبدا بالزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى إيران أمس، وإن كانت تقاربت المواعيد"، لافتا إلى أن "زيارة إردوغان كانت مجدولة مسبقا وكذلك زيارة ولي ولي العهد، وترابطهما في التوقيت هو مجرد مصادفة".
واوضح مرداد فذ حديث صحفي أن "اللقاء تناول المستجدات والأحداث الخطيرة التي تمر بها المنطقة، خصوصا في سوريا والعراق واليمن وليبيا"، مشيرا إلى أنها "أتت استكمالا للمباحثات التي أجراها الرئيس التركي في الرياض مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال زيارة إردوغان إلى السعودية".
وذكر أنه "تم خلال الاجتماع بين الأمير محمد بن نايف والرئيس التركي بحث العملية التي قام بها التحالف "العربي – الإسلامي" في اليمن تحت عنوان عاصفة الحزم"، مشيرا إلى أن "هذه العملية أتت استجابة لطلب السلطات الشرعية في اليمن التي ناشدت إنقاذ اليمن من براثن العصابات الحوثية التي أرادت العبث بمصير البلاد وجرها إلى الفوضى وإسقاط المنطقة كلها في أتون الفوضى والمجهول".
وألفت مرداد الى أن "تركيا أصدرت بيانا دعمت فيه الخطوات التي قام بها التحالف، وأبدت استعدادها للمساهمة في دعمه لوجيستيا وأمنيا، وهذا موقف تقدره السعودية".
=====================
تركيا تطلب من إيران خفض سعر الغاز
النهار
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء أن بلاده بحاجة للغاز الإيراني ومستعدة لزيادة حجم وارداتها منه في حال أصبحت أسعاره مقبولة.
كما أعلن أردوغان في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني حسن روحاني في العاصمة الإيرانية طهران، أن أغلى غاز طبيعي تستورده تركيا هو من إيران، إذا جرى خفض هذا السعر فسيزيد بالطبع كمية الغاز الطبيعي التي ستشتريها تركيا من إيران.
وأضاف أردوغان أنه لا يرى عقبات أمام الاتفاق على سعر الغاز الطبيعي مع إيران.
يشار هنا إلى أن إيران التي تبيع الغاز إلى تركيا منذ عام 2001، هي ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي بعد روسيا لتركيا، إذ تمدها سنويا بنحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي، إلا أن سعر الغاز الإيراني لتركيا لم يتم الكشف عنه رسميا، ووفقا لتقارير إعلامية يبلغ نحو 490 دولارًا لكل ألف متر مكعب، وهو أعلى من سعر الغاز الروسي والأذربيجاني المورد إلى تركيا، وبدأت في فبراير الماضي محكمة التحكيم الدولية بالنظر في دعوى رفعتها تركيا تطالب إيران فيها بخفض سعر الغاز المورد إليها بنسبة 25%.
=====================
الإيرانيون يستقبلون رئيس تركيا بشعارات طائفية
إيلاف- متابعة
بثت قنوات وصحف إيرانية، صوراً لخيّالة من "حرس الشرف" الايراني، وهي تحمل رايات حمراء كتب عليها عبارة "يا حسين"، لحظة وصول الرئيس التركي اردوغان الى طهران في زيارة رسمية، فيما بدا وكأنها رسالة طائفية إلى الرئيس التركي.
طهران: قالت قناة "العربية" الاخبارية، على موقعها الالكتروني، إنّ فريق الخيّالة التابع لحرس الشرف الإيراني وفي سابقة هي الأولى من نوعها، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قصر سعد آباد بطهران، الثلاثاء، براية حمراء كتب عليها عبارة "يا حسين".
والثلاثاء، استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره التركي في زيارة أعلن عنها مسبقاً.
ونشرت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الايراني، صورة لاثنين من خيّالة "حرس الشرف"، وهما يحملان رايتين حمراوين كتب عليهما عبارة "يا حسين".
وكان المشهد واضحًا في اللقطات التي بثتها قناة "خبر" الإخبارية الايرانية.
هذا وقد تم تفسير الحادثة من قبل بعض المواقع الايرانية بأنها "رسالة للرئيس التركي حول الخطوط الحمراء الإيرانية من خلال الإيحاء بأن إيران ترفع لواء الشيعة في العالم الإسلامي"، وذلك في ظل التوتر الذي شهدته العلاقة بين البلدين خلال الآونة الأخيرة.
وكان نواب ومسؤولون إيرانيون قد طالبوا بإلغاء زيارة الرئيس الترکي، رجب طيب أردوغان، إلى طهران، بسبب موقف أنقرة المؤيد لعمليات "عاصفة الحزم" ضد التمرد الحوثي في اليمن، وكذلك تصريحات أردوغان التي طالب فيها طهران بسحب قواتها من اليمن والعراق وسوريا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد وجه رسالة شديدة اللهجة إلى إيران، مطالبًا إياها بـ"سحب كل قواتها ومالها من اليمن وسوريا والعراق، واحترام سيادة هذه الدول ووحدتها".
ووفقًا لوكالة "الأناضول" التركية، يرافق أردوغان وفد وزاري هام، يضم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير التجارة والجمارك نور الدين جانيكلي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية تانر يلدز، ووزير الثقافة والسياحة عمر جليك، ووزير التنمية جودت يلماز.
وبحسب الوكالة، ستشهد الزيارة توقيع بعض الاتفاقيات بين البلدين، وسيبحث مسؤولو البلدين جملة من القضايا التي تهم الشرق الأوسط، لاسيما التطورات في سوريا، والعراق.
ويتوقع مراقبون أن يتم التطرق للوضع في اليمن، حيث تتواصل عملية عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين، علمًا أن الرئيس التركي أردوغان استقبل الاثنين ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وتباحثا معًا الوضع في اليمن وسوريا.
=====================
ماذا قالت الصحف التركية عن زيارة أردوغان لإيران؟
كتب : محمد عبدالتواب علي
الوطن
تناولت الصحف التركية، زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيران معارضة إياها، وعلقت صحيفة "روتاهابر" في تقرير لها تحت عنوان "زيارة أردوغان لإيران شيء يدعو للخجل"، وجاء فيه إن الزيارة جاءت بعد أن أرسل 65 من نواب مجلس الشعب الإيراني خطابًا طالبوا فيه رئيس الجمهورية الإيراني روحاني بتحذير أردوغان بخصوص سياسته تجاه إيران"، مضيفة: "بعد كل هذه التصريحات من القنوات الإيرانية غير الرسمية بعدم الترحيب بزيارة أردوغان لإيران قام اليوم بزيارة طهران"، وقالت: "هذه الزيارة خلقت حالة من الاضطراب في طهران تجاه أنقرة".
وكتبت صحيفة "ياني ميساج" التركية في تقرير لها بعنوان "زيارة أردوغان لإيران تجعل تركيا تفقد مكانتها في السياسة الخارجية"، مضيفة: "بعد رغبة العديد من نواب مجلس الشعب الإيراني بإلغاء زيارة أردوغان وتجاهل أردوغان لكل هذه الرسائل قام اليوم بزيارته الحاسمة".
وأضافت الصحيفة: "بسبب هذه السياسة التي يتبعها أردوغان تفقد تركيا وضعها باستمرار في السياسة الخارجية وارتكبت تركيا خطأ في حق إيران بينما تحاول التقرب للدول العربية".
وذكرت صحيفة "راديكال" في تقرير لها بعنوان "زيارة أردوغان لإيران التي خلقت أزمة" تساءلت فيه "كيف لرئيس الجمهورية أردوغان أن يقوم بزيارة إيران اليوم بعد إتباعه سياسة إنتقاد لإيران"، فقبل الزيارة بعشرة أيام قال في تصريح له: "لم يتبق لدينا قدرة على تحمل سياسة إيران" .
وتساءلت الصحيفة مستنكرة: "ألم يكن في إمكان الرئيس أردوغان أن يقوم بالزيارة في وقت أكثر سوءًا من ذلك"، مضيفة "أن الزيارة لها أهمية كبيرة في القيام بخطوات جديدة في مجال التجارة والمواصلات مع إيران، خاصة أنه تبقى أسبوعين على انتهاء اتفاقية الرورو بين مصر وتركيا وعزم مصر على عدم تجديد الاتفاقية".
وقالت الصحيفة، إن أردوغان يوجه رسالة لدول المنطقة كلها بأن الأزمات السياسية لا يجب أن تؤثر سلبًا على العلاقات التجارية بين تركيا والبلدان الأخرى.
فيما دافع المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عن الزيارة، قائلًا في تصريحه بـ"أنه يجب تطوير العلاقات التركية الإيرانية كدولة جوار لها مسؤولية ودور كبير في المنطقة، وأننا نستمر في جهودنا لتحسين علاقاتنا مع العديد من الدول بعد التراجع الذي حدث في علاقاتنا مع الغرب".
=====================
تركيا وإيران تتفقان على الاقتصاد والتجارة وتتجنبان السياسة واليمن..أردوغان يبعد «التوتر السياسي» عن زيارته لطهران
وكالات
الأربعاء، 08 أبريل 2015 02:09 ص
أردوغان يبعد «التوتر السياسي» عن زيارته لطهرانأردوغان يبعد «التوتر السياسي» عن زيارته لطهران
اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني على تعزيز التجارة بين
بلديهما ووقعا عددا من الاتفاقات خلال اجتماعهما أمس بطهران ،لكنهما لم يتطرقا بشكل مباشر إلي الخلافات بشأن الصراع في اليمن.
وزار أردوغان إيران ليوم واحد في وقت تعاني فيه العلاقات بين أنقرة وطهران توترا بسبب الأحداث في اليمن حيث يدعم كل منهما أحد طرفي الصراع.
وكان الرئيس التركي الذي اتهم في أواخر مارس إيران بالسعي لـ «الهيمنة» على اليمن فيما عبّرت تركيا عن دعمها للتدخل العسكري الذي أطلقته السعودية وحلفاؤها ضد المتمردين المدعومين من طهران. ودعا إيران المجاورة لتركيا إلى «سحب جميع قواتها من اليمن وسوريا والعراق».
ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فاتّهم أنقرة بتغذية زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وتم استدعاء القائم بالأعمال بسفارة تركيا في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية التي طلبت منه «توضيحات» بشأن تصريحات أردوغان.
لكن يبدو أن أردوغان حاول إبعاد أهداف زيارته عن كل هذا التوتر السياسي، محولا إياها إلى الرهانات الاقتصادية التي تربط البلدين. فرغم هذه التوترات الإقليمية يسعى البلدان لتعزيز علاقاتهما التجارية والاقتصادية.
وقال وزير الاتصالات الإيراني محمود واعظي الذي يقود اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي إن «الرئيسين شددا على زيادة حجم المبادلات التجارية ليصل إلى 30 مليار دولار» عام 2015.
ومن المتوقع بحسب وسائل الإعلام أن يتم توقيع 8 وثائق عمل خلال الزيارة ولاسيَّما في مجالات النقل والجمارك والصناعة والصحة.
ومع ذلك فقد أعلن روحاني في ختام لقائه أردوغان، أن تركيا وإيران متفقتان على ضرورة وقف الحرب في اليمن ويشجعان التوصل إلى حل سياسي في هذا البلد.
لكن الرئيس التركي لم يتطرق إلى الموضوع اليمني في تصريحه الصحافي.
وطالب أردوغان بخفض سعر الغاز الذي تبيعه إيران لتركيا. وقال «إن الغاز الذي نشتريه من تركيا هو من الأغلى وإذا تم تخفيض السعر فسنشتري أكثر، وهذا ما يجب أن تقوم به دولة صديقة».
كما أعرب عن رغبته بتوسيع الرحلات الجوية إلى المدن متوسطة الحجم في إيران.
أما بشأن الأوضاع في العراق وسوريا، فقد أكد أردوغان، أن العراق دولة هامة بالنسبة لتركيا ولها حدود معها بطول 300-350 كيلومترا، قائلا: «نبكي دماً من أجل العراق، مئات الآلاف قتلوا هناك، التاريخ والثقافة أيضاً تقتل وتدمر في العراق، وأعمال القتل متواصلة حتى الآن، بالنسبة لسوريا هناك أكثر من 300 ألف قتيل، لا ننظر إلى القاتل والقتيل من ناحية طائفية، المقتول هو إنسان، لا يمكن أن نقبل هذه الأوضاع في سوريا، يجب أن نتباحث بهذا الشأن من أجل وقف نزيف الدم والموت في سوريا، يجب علينا أن نعمل على تحقيق مباحثات بين الأطراف المتنازعة ونلعب دور الوسيط، وأعتقد أن الله سيقف بجانبنا ونحصل على نتيجة إيجابية».
=====================
خامنئي: الكيان الصهيوني ودول غربية لا يعتزمون إنهاء “داعش
2015-04-08 01:40:09
الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون
أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي أن “من لم ير الأصابع الخفية للعدو في الممارسات الوحشية للتنظيمات الارهابية في سورية والعراق فإنه لا يخدع إلا نفسه”.
وأشار خامنئي لدى استقباله أمس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في طهران بحضور الرئيس الايراني حسن روحاني الى ارتياح اميركا والكيان الصهيوني من الاوضاع في المنطقة قائلا: “إن الكيان الصهيوني والكثير من الدول الغربية وعلى رأسهم اميركا مسرورة من هذه القضايا ولا يعتزمون إنهاء قضية داعش”.
وأضاف خامنئي: إن “أميركا والصهاينة مسرورون اليوم من الخلافات الداخلية لبعض الدول الاسلامية وان السبيل لحل هذه المشاكل يكمن في تعاون الدول الاسلامية واتخاذ تدابير عملية مناسبة وبناءة” موضحا أن “تأكيدنا المستمر هو أن الدول الاسلامية لا تحصد شيئا من اعتمادها على الغرب واميركا.. واليوم أيضا يرى الجميع بوضوح نتيجة إجراءات الغرب في المنطقة والتي أضرت بالاسلام والمنطقة”.
وأشار قائد الثورة الاسلامية في ايران إلى بعض نماذج الوحشية المنقطعة النظير لتنظيم /داعش/ الارهابي متسائلا “من يدعم هذه التنظيمات الارهابية بالمال والسلاح”.
وحول الاوضاع العراقية أشار خامنئي الى الدعم الايراني للشعب العراقي للتصدي لهيمنة الارهابيين مؤكدا انه ليس لايران أي تواجد عسكري في العراق ولكن هناك علاقات تاريخية عريقة ومتجذرة بين الشعبين العراقي والايراني.
وبشان الاوضاع في اليمن اعتبر خامنئي قضايا اليمن بانها انموذج آخر للمشاكل الجديدة للعالم الاسلامي مؤكدا أن موقف ايران فيما يتعلق بكل البلدان ومنها اليمن هو معارضة التدخل الخارجي في شوءونها الداخلية وقال: “إن وجهة نظرنا لتسوية أزمة اليمن أيضا تقوم على وقف الهجمات والتدخل الخارجي ضد شعب هذا البلد وان الشعب اليمني هو الذي ينبغي ان يتخذ القرار لمستقبل بلاده”.
ولفت قائد الثورة في ايران إلى أن “الاعداء لا يريدون حتما تسوية هذه المسائل ومن هنا يتعين على الدول الاسلامية ان تتخذ قرارها وتبادر الى حل هذه المشاكل” معربا في نفس الوقت عن أسفه من عدم اتخاذ قرار جماعي مناسب وبناء في هذا الاطار.
وأشار خامنئي إلى أن “الواقع المؤسف يكشف ان بعض الحكومات الاسلامية أيضا تخون وتوظف المال والامكانيات خدمة للاعداء” معربا عن أمله في أن يشهد العالم الاسلامي تنامي “شوكته وعزته وشموخه” مؤكدا استعداد ايران لتبادل وجهات النظر لتسوية مسائل المنطقة.
ولفت خامنئي الى الفوائد والمصالح المشتركة الناجمة عن تعزيز العلاقات بين ايران وتركيا مبينا ان السياسة العامة لايران تتمثل في دعم الدول الاسلامية لبعضها وتجنب اضعافها وان تعزيز العلاقات بين ايران وتركيا هو الاخر يخدم تحقيق هذا الهدف.
وكان الرئيس الإيرانى حسن روحاني دعا في مؤتمر صحفي مع اردوغان في وقت سابق أمس إلى إنهاء الحروب فى المنطقة ومكافحة الارهاب ووقف اراقة الدماء فى اليمن سريعا.
=====================
التجارة تهيمن على محادثات أردوغان وروحاني
المصدر: طهران - الوكالات
التاريخ: 08 أبريل 2015
البيان   
هيمنت العلاقات التجارية على محادثات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الإيراني حسن روحاني في طهران، في تنحية للخلاف حول الملف اليمني الذي هدد بنسف الزيارة في وقت سابق، وفيما غاب اليمن عن تصريحات الرئيس التركي، فإن روحاني أعلن أن البلدين متفقان على ضرورة وقف الحرب في اليمن ويشجعان على التوصل إلى حل سياسي.
واستقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره التركي رجب طيب أردوغان لدى وصول الأخير في زيارة رسمية تستمر يوماً. وصافح أردوغان بوجوم روحاني قبل أن يستعرض الحرس الرئاسي أمام قصر سعد أباد شمال طهران ويباشر المحادثات الرسمية.
حل سياسي
وأعلن روحاني في ختام لقاء عقده مع أردوغان، أن تركيا وإيران تشجعان على التوصل إلى حل سياسي في اليمن.
وقال روحاني حسب ما نقل عنه التلفزيون الرسمي الإيراني: «تطرقنا إلى الأوضاع في العراق وسوريا وفلسطين وكان لنا نقاش أطول حول اليمن. نعتقد نحن الاثنين أنه من الضروري التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار» في اليمن. وأضاف روحاني أن البلدين «بمساعدة دول أخرى في المنطقة يعملان لإقرار السلام والاستقرار وإقامة حكومة موسعة» في اليمن. وتابع: «نحن متوافقان على ضرورة وضع حد للحرب في كل المنطقة».
التركيز على التجارة
ولم يتطرق الرئيس التركي إلى الموضوع اليمني في تصريحه الصحافي، مركزاً بدلاً من ذلك على القضايا التجارية والاقتصادية.
واقترح الرئيس التركي أن تستخدم كل من تركيا وإيران عملتيهما المحليتين في التجارة بينهما لتفادي تقلبات سعر الصرف. وقال أردوغان: «لا ينبغي أن نتعرض لضغوط من العملات الأخرى. ينبغي أن تكون مشترياتنا بالعملة الإيرانية، ومشتريات الإيرانيين بالعملة التركية».
وأضاف أن تركيا ستشتري المزيد من الغاز الطبيعي من إيران إذا كانت الأسعار أقل. وأردف: «أغلى غاز طبيعي نستورده هو من إيران. إذا جرى خفض هذا السعر فسنزيد بالطبع كمية الغاز الطبيعي التي نشتريها من إيران».
وأعلن أردوغان أن الميزان التجاري بين البلدين ليس لصالح تركيا حيث إن «إيران تصدر بقيمة عشرة مليارات دولار وتستورد بأربعة مليارات فقط من البضائع التركية». كما أعرب عن رغبته بتوسيع الرحلات الجوية إلى المدن المتوسطة الحجم في إيران.
ومن المتوقع بحسب وسائل الإعلام أن يتم توقيع ثماني وثائق عمل خلال الزيارة ولا سيما في مجالات النقل والجمارك والصناعة والصحة.
خلاف اليمن
وكان الرئيس التركي اتهم في أواخر الشهر الماضي إيران بالسعي للهيمنة على اليمن، ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فاتهم انقرة بتغذية زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وتم استدعاء القائم بالأعمال بسفارة تركيا في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية التي طلبت منه توضيحات بشأن تصريحات أردوغان. وندد نواب محافظون إيرانيون وبعض الصحف بـ«إهانات» أردوغان مطالبين بإلغاء هذه الزيارة.
التبادل التجاري
قال وزير الاتصالات الإيراني محمود واعظي الذي يقود اللجنة المشتركة التركية الإيرانية للتعاون الاقتصادي إن «الرئيسين رجب طيب أردوغان وحسن روحاني شددا على زيادة حجم المبادلات التجارية ليصل إلى 30 مليار دولار» عام 2015.
=====================
أردوغان يقترح تبادلا تجاريا مع إيران بالعملة المحلية
أنقرة - سيد عبد المجيد - طهران - وكالات الأنباء:
اقترح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن تكون التجارة بين إيران وتركيا بعملتى البلدين المحليتين.
وقال أردوغان فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الإيرانى حسن روحانى فى طهران إنه من الأفضل أن تستخدم كل من تركيا وإيران عملتيهما المحليتين فى التجارة بينهما لتفادى تقلبات سعر الصرف.وأضاف: "لا ينبغى أن نتعرض لضغوط من العملات الأخرى، وينبغى أن تكون مشترياتنا بالعملة الإيرانية، ومشتريات الإيرانيين بالعملة التركية".كما أشار الرئيس التركى إلى اعتزام بلاده شراء المزيد من الغاز الطبيعى من إيران إذا كانت الأسعار أقل.وقال فى المؤتمر الصحفى: "أغلى غاز طبيعى نستورده هو من إيران، وإذا جرى خفض هذا السعر فسنزيد بالطبع كمية الغاز الطبيعى التى نشتريها من إيران".كما أكد أردوغان فى تصريحات له خلال الزيارة أنه يدعم الحوار لوقف إراقة الدماء فى سوريا.وكان الرئيس الإيرانى فى استقبال نظيره التركى لدى وصوله أمس إلى طهران فى زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، وتأتى فى وقت تتبادل فيه الدولتان الانتقادات بشأن سياساتهما فى المنطقة خاصة حول اليمن.
من جانب آخر، أكدت صحيفة "جمهوريت" التركية إنشاء حركة حماس الفلسطينية معسكرات تدريب لعناصرها فى إحدى ضواحى مدينة اسطنبول، بعلم الأجهزة الأمنية التركية، وعلى رأسها جهاز المخابرات، وهو ما يعزز الاتهامات الموجهة لتركيا بأنها تحولت فى السنوات الأخيرة لمعقل للحركة، بل إنها أيضا تحمى تنظيمى داعش والنصرة الإرهابيين.
وعلى صعيد آخر، رفعت السلطات التركية أمس الحظر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشارت مصادر مسئولة فى أنقرة إلى أن موقع "تويتر" استجاب لطلب تركيا بحذف صور ممثل للادعاء فى اسطنبول احتجزه مسلحون من اليسار المتطرف تحت تهديد السلاح، وهو ما دفع السلطات إلى رفع الحظر بعد ساعات من فرضه.
=====================
أردوغان: يجب أن تكون التجارة بين إيران وتركيا بعملتي البلدين
اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن تستخدم كل من تركيا وإيران عملتهما المحلية، في التجارة بينهما، لتفادي تقلبات سعر الصرف.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران: "لا ينبغي أن نتعرض لضغوط من العملات الأخرى، وينبغي أن تكون مشترياتنا بالعملة الإيرانية، ومشتريات الإيرانيين بالعملة التركية".
جاء ذلك الاقتراح، أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلي العاصمة الإيرانية طهران، بعد الاتفاق الدولي، بشأن الملف النووي الإيراني.
اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن تستخدم كل من تركيا وإيران عملتهما المحلية، في التجارة بينهما، لتفادي تقلبات سعر الصرف.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران: "لا ينبغي أن نتعرض لضغوط من العملات الأخرى، وينبغي أن تكون مشترياتنا بالعملة الإيرانية، ومشتريات الإيرانيين بالعملة التركية".
جاء ذلك الاقتراح، أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلي العاصمة الإيرانية طهران، بعد الاتفاق الدولي، بشأن الملف النووي الإيراني.
=====================
أردوغان يدعو إلى تعاون تركي - إيراني في العراق وسوريا روحاني: يجب إنهاء حمّام الدم في اليمن في أسرع وقت
النهار
المصدر: (و ص ف، رويترز أ ب، "الاناضول")
8 نيسان 2015
رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن على أنقرة وطهران أن تضطلعا بدور الوسيط في النزاعات في سوريا والعراق، قائلاً إنه لا ينظر الى هويات الضحايا "فهؤلاء بشر، مسلمون".
كان الرئيس الايراني حسن روحاني في استقبال نظيره التركي لدى وصوله الى طهران في زيارة رسمية استمرت يوماً واحداً، وقت تبادل البلدان أخيراً الانتقادات لسياساتهما في المنطقة.
وصافح اردوغان روحاني وهو واجم، قبل ان يعرض الحرس الرئاسي امام قصر سعد اباد بشمال طهران ويباشر المحادثات الرسمية.
ورافق اردوغان عدد من الوزراء. وقد التقى ايضاً المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع روحاني بعد محادثاتهما الثنائية، صرح الرئيس التركي إن "الحضارة والتاريخ يتعرضان لمذبحة في العراق". وقال إن أكثر من 100 الف شخص سقطوا في العراق، ونحو 300 الف آخرين على الاقل سقطوا في سوريا، وتساءل: "من يقتل من؟ من يموت هناك؟ إنهم بشر، مسلمون... أنا لا أميز. لا أقول إن شيعة يموتون، أو سنة يموتون. بالنسبة الي إنهم بشر فقط، جميعهم مسلمون". واعتبر أن على ايران وتركيا التوسط بين المتحاربين، آملاً في التوصل الى نتيجة. وأضاف: "علينا التوحد ومنع القتل وحمام الدم. علينا جمع المتقاتلين معاً، ويمكننا التوصل الى نتيجة". وكان الرئيس التركي الاسلامي المحافظ اتهم اواخر اذار ايران بالسعي الى "الهيمنة" على اليمن، فيما عبرت تركيا عن دعمها للتدخل العسكري الذي اطلقته السعودية مع حلفائها ضد الحوثيين المدعومين من طهران. وقال في حينه إن "ايران تبذل جهودا للهيمنة على المنطقة. كيف يمكن السماح بذلك؟". ودعا ايران المجاورة لتركيا الى "سحب جميع قواتها من اليمن وسوريا والعراق".
ورد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف باتهام انقرة بزعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط. واستدعي القائم بالاعمال في سفارة تركيا في طهران الى وزارة الخارجية الايرانية التي طلبت منه "ايضاحات" لتصريحات اردوغان.
وندد نواب محافظون ايرانيون وبعض الصحف بـ"اهانات" الرئيس التركي مطالبين بإلغاء زيارته.
وأمس، شكر روحاني لتركيا دعمها المفاوضات النووية بين طهران ومجموعة 5+1 للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، الى المانيا. وقال إن الاتفاق سيكون مفيداً للعلاقات الاقتصادية الايرانية - التركية ايضاً. وعندما سئل عن نتيجة المحادثات التركية - الايرانية، أجاب: أجرينا نقاشاً شاملاً في شأن اليمن. لدينا نقاط مشتركة، يجب انهاء الحرب وحمام الدم في اليمن في أسرع وقت". ودعا الى وقف الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد اليمن، وحض دول الشرق الاوسط على "محاربة الارهاب والتطرف معاً".
 
 
التعاون الاقتصادي
وعلى الصعيد الاقتصادي، نشرت وسائل اعلام أن الجانبين وقعا ثمانية اتفاقات عمل خلال الزيارة، وخصوصا في مجالات النقل والجمارك والصناعة والصحة.
وفي المؤتمر الصحافي، اقترح اردوغان أن تستخدم كل من تركيا وإيران عملتها المحلية في التجارة بينهما لتفادي تقلبات سعر الصرف. وقال: "يجب ألا نتعرض لضغوط من العملات الاخرى. ينبغي أن تكون مشترياتنا بالعملة الايرانية، ومشتريات الايرانيين بالعملة التركية".
الى ذلك، أعلن أن بلاده ستشتري المزيد من الغاز الطبيعي من إيران إذا كانت الأسعار أدنى، لافتاً الى أن "أغلى غاز طبيعي نستورده هو من إيران. إذا خفض هذا السعر سنزيد بالطبع كمية الغاز الطبيعي التي نشتريها من إيران".
وقال وزير الاتصالات الايراني محمود واعظي الذي يرأس اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي التركي - الايراني إن "الرئيسين شددا على زيادة حجم المبادلات التجارية ليصل الى 30 مليار دولار" سنة 2015.
ويشار الى أنه في 26 آذار، بدأ تحالف عربي بقيادة السعودية غارات على المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران والذين سيطروا على اجزاء واسعة من الاراضي اليمنية. ولا تشارك تركيا عسكرياً في العملية، لكنها ارسلت بعثة تدريب عسكري وتحدثت عن تقاسم معلومات مع التحالف.

وتتعارض مواقف تركيا وايران من سوريا ايضا. ولكن على رغم هذه التوترات الاقليمية يسعى البلدان الى تعزيز علاقاتهما التجارية والاقتصادية.
وتأتي محادثات أردوغان في طهران، غداة زيارة ولي ولي العهد السعودي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف لأنقرة ولقائه الرئيس التركي. واستمر اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي بأنقرة نحو ساعة و40 دقيقة.
=====================
اردوغان في إيران: السياسة «الناعمة» لغايات اقتصادية
الاخبار البنانية
حسن حيدر
طهران | حطّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رحاله في العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة استغرقت يوماً واحداً، ظهرت خلالها الحاجة التركية للجمهورية الإسلامية.
الرئيس التركي حمل معه سبعة وزراء لوزارات تعنى بالشأن الاقتصادي، وكاد أن يكون الوفد تجارياً وخدماتياً بحتاً، لولا الخرق بوجود وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو. الاستقبال كان في مطار مهر آباد جنوبي طهران، اتجه بعده موكب التشريفات إلى شمال العاصمة، حيث القصر الرئاسي في سعد آباد، وهناك كان الاستقبال الذي تخلّله للمرة الأولى استعراض لخيالة الحرس الجمهوري.
 
بعدها دخل الجانبان في مباحثات خلف الأبواب المغلقة، لينتقل الوفد التركي والمضيف الإيراني إلى قاعة الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي، حيث عقد موتمر صحافي تلاه توقيع ثماني اتفاقيات تعاون مشترك في مجالات الطاقة والصحة والتبادل التجاري والجمركي والمالي والمصرفي والنقل والسياحة.
الرئيس التركي الذي شكر حسن الضيافة الإيرانية، أبدى انزعاجاً من عدم خفض طهران لأسعار الغاز الذي يباع لبلاده، فاستغل الفرصة على الهواء مباشرة وطالب الجار الإيراني بخفض الأسعار، لتتمكن أنقرة من شراء كميات أكبر لسد احتياجاتها الكبيرة لهذه المادة.
ودعا الرئيس التركي للتبادل التجاري بالعملة الوطنية لكلا البلدين، مطالباً بمزيد من التعاون التجاري والاقتصادي، فما كان من الرئيس الإيراني إلا أن بادله الشكر لمواقف تركيا الداعمة للملف النووي الإيراني، مؤكداً لضيفه عزم الجمهورية الإسلامية على زيادة التبادل التجاري من أربعة عشر مليار دولار حالياً إلى ثلاثين ملياراً، خلال السنوات المقبلة.
كلام كثير في التجارة لم يمنع التطرق إلى مواضيع سياسية، فكان بارزاً غياب نقطتين في كلام الرجلين.
الرئيس التركي الذي هاجم إيران، متهماً إياها باحتلال اليمن، قبل أيام، أغفل سهواً أو عمداً التطرق إلى الموضوع اليمني، وركز على ضروة وقف القتال ونزف الدم في سوريا والعراق، حيث قال إنه يجب جمع الأطراف المتنازعة على طاولة للحوار. هذا الكلام اعتبر جديداً للرئيس التركي، فهو اعترف بمشروعية الطرفين في سوريا، المعارضة والنظام، قراءة رأى فيها متابعون لملف العلاقات الإيرانية ــ التركية استدارة كبيرة لأنقرة واقتناعها بضرورة الحلّ والحوار مع النظام في سوريا، خصوصاً بعد الاعتراف الغربي بضرورة محاورته.
في المقلب الآخر، الرئيس روحاني الذي قال «إننا بحثنا موضوع فلسطين والعراق والإرهاب في المنطقة»، وطالب بوقف العدوان على اليمن وتشجيع الحوار لتشكيل حكومة يمنيّة. هو أيضاً ربما أغفل سهواً أو عمداً، التطرق إلى الموضوع السوري لكونه من المسلّمات لدى الجمهورية الإسلامية أن لا بديل من محاورة النظام. لكن هذا الأمر فُسر على أنه محاولة إيرانية لعدم استفزاز الضيف، واستمالته بعدم حشره في «خانة اليك»، فما كان من الرئيس الإيراني إلا أن أكد مكافحة الإرهاب، خصوصاً على الحدود، من دون تسميتها، في دعوة للجانب التركي إلى ضبط حدوده، ومن أجل عدم تسرّب المسلحين منها إلى الداخل السوري والعراقي.
طهران سعت، خلال استقبال أردوغان، إلى إيصال رسالة له ولمن يتحالف معه، بأن صدر الجمهورية الإسلامية تلقى الكثير من سهام الجيران، وهي على استعداد لفتح صفحات جديدة بنيات حسنة، تهدف إلى إرساء استقرار الأوضاع في المنطقة، لأن النار إذا ارتفع لهيبها أكثر، ستذر الرماد في عيون الجميع.
=====================