الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة السعودية لروسيا والموقف الروسي من سوريا 20/6/2015

زيارة السعودية لروسيا والموقف الروسي من سوريا 20/6/2015

21.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. البوابة نيوز :وزير الخارجية السعودي: نسعى لتحسين حجم علاقاتنا مع روسيا
2. المحور : السعودية توقع اتفاقية مع روسيا على بناء 16 مفاعلاً نوويا
3. ايلاف :صحف السعودية: مرحلة جديدة في العلاقات مع روسيا
4. يمن 24:السعودية توجة ضربة قاضية لايران من روسياء .. .. لا يوجد ما يمنع الرياض من شراء منظومات دفاعية روسية
5. الأمير محمد بن سلمان: العلاقات السعودية الروسية متينة وراسخة
6. اتفاقية سعودية - روسية للتعاون في الطاقة الذرية
7. الشرق الاوسط :الجبير: زيارة ولي ولي العهد إلى روسيا محورية وإيجابية.. ونتائجها مثمرة...وزير الخارجية السعودي قال إن حجم العلاقات لا يتناغم مع حجم اقتصاد البلدين
8. روسيا اليوم :وزير الخارجية السعودي: علاقتنا مع روسيا لا تقوم على المقايضة والعملية البرية في اليمن واردة
9. المواطن :اتفاقيات #السعودية مع روسيا تُشكل ضغطاً على الحكومة الإيرانية
10. وطنا برس :روسيا تطالب بشار الاسد بتغيير الاوضاع فى سوريا
11. كلنا شركاء :د.خطار أبو دياب: الاستدارة السعودية نحو موسكو والانعكاسات المحتملة على سوريا والخليج
12. سبأ نت :بوتين : روسيا مستعده للعمل مع الاسد لإيجاد حل للأزمة السورية يقود الى تحول سياسي
13. العربي الجديد :بوتين: روسيا مستعدة للحوار مع الأسد لإقناعه بإصلاحات سياسية
14. اخبار الان :روسيا ترفض التدخل الخارجي بالشأن السوري
 
البوابة نيوز :وزير الخارجية السعودي: نسعى لتحسين حجم علاقاتنا مع روسيا
إيمان المالكي
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مقابلة مع قناة أر تي التليفزيونية الروسية إن حجم العلاقات بين روسيا والسعودية لا يتناغم مع حجم اقتصاد البلدين.
وأعرب الجبير عن قناعته أن حجم العلاقات سيتحسن لتصل العلاقة إلى نفس حجم العلاقة بين المملكة والدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها.
وحول زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي الـ19 المنعقد في هذه المدينة الروسية، أكد الجبير أن هذه الزيارة محورية وإيجابية وكانت نتائجها مثمرة.
وأشار إلى أن الوفد السعودي الذي يزور روسيا بحث مع الجانب الروسي العديد من المسائل والملفات التي تخص الجانبين والتحديات التي تواجه المنطقة، واتسم الحديث بالوضوح والصراحة وكان مليئا بالشفافية.
وأضاف أن الزيارة جاءت تأكيدا على العلاقات التاريخية بين البلدين وبسبب اهتمام المملكة بعشرين مليون مسلم يعيشون في روسيا، إضافة إلى التحديات التي تواجه المنطقة.
وحول احتمال توجه الرياض للحصول على السلاح الروسي، قال الجبير إنه لا يوجد ما يمنع بلاده من شراء منظومات دفاعية روسية كما لا يوجد ما يمنع موسكو من بيع تلك المنظومات.
======================
المحور : السعودية توقع اتفاقية مع روسيا على بناء 16 مفاعلاً نوويا
بواسطة - ياسر بيومي
جانب من توقيع الاتفاقيةوقع رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، مع رئيس المؤسسة الحكومية للطاقة الذرية بروسيا سيرجي كير بيناكو اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وكرافد مهم في تنويع مصادر الطاقة في المملكة.
وذكرت مصادر وفقاً “للعربية” أنه تم الأتفاق مع الجانب الروسي على أن يتم بناء 16 مفاعلا نوويا للأغراض السلمية ومصادر الطاقة والمياه، وأن يكون لروسيا الدور الأبرز في تشغيلها.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى روسيا، بهدف تطوير وتقوية العلاقات التي تعود بالفائدة على الطرفين اقتصادياً وتقنياً، واستمراراً للتعاون المثمر بين البلدين اقتصاديا، وتقنيا وعلمياً حيث ينتمي البلدان إلى مجموعة الدول العشرين الكبرى اقتصاديا.
======================
ايلاف :صحف السعودية: مرحلة جديدة في العلاقات مع روسيا
محمد الحسن
ركزت افتتاحيات صحف السعودية اليوم السبت على موضوعين رئيسين هما، زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا، والثاني هو فشل مؤتمر جنيف حول اليمن.
 
الرياض: وأبرزت صحيفة "الرياض" ، في كلمتها ، أن الحصيلة السياسية والاقتصادية التي تمخضت عنها زيارة ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان إلى روسيا، لا يمكن أن تمر أمام صانع القرار في الدول الغربية دون أن تستفز فضوله، وتحفز الجزء المسؤول عن تقديم المبررات في ذهنه حول ما آلت إليه العلاقة بين الرياض الحليف التقليدي لواشنطن وموسكو الغريم الأزلي لها.
وأشارت إلى أن الجانبين السعودي والروسي، خرجا بست اتفاقيات تمس جوانب حيوية اقتصادية ولها أبعاد ودلالات سياسية كبيرة، تلك الاتفاقيات شملت الدفاع العسكري، والنفط، والطاقة النووية، والفضاء، والاسكان، والاستثمار.
وتابعت: إننا اليوم بصدد مرحلة جديدة في العلاقات بين الرياض وموسكو، تقوم على أساس العمل وتوافق وجهات النظر، والعزم على المضي قدماً لما يمكن أن يسهم في تحقيق الاستقرار الاستراتيجي في المنطقة يدعم وجهة النظر تلك القلق الذي يتشاطره البلدان من أن تؤدي السياسات الدولية المرتبكة إلى عواقب قد تنعكس سلباً على البلدين والمنطقة بشكل عام.
وشددت صحيفة "الوطن" على أن زيارة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا قبل يومين ، لم تكن زيارة عادية لكونها استثناء بالتوقيت والأهداف الواقعية والمستقبلية التي يأتي في مقدمتها إنشاء مفاعلات نووية ، لاستثمارها في الأغراض السلمية وتوفير مصادر للطاقة الكهربائية والمياه.
وقالت: إنه عندما تهتم المملكة بالشأن الخارجي فلا تبتعد أيضاً عن الشأن الداخلي ، ومن هنا فقد سعت خلال زيارة ولي ولي العهد إلى روسيا نحو موضوع التعليم ورفع عدد المبتعثين إلى روسيا العام المقبل، وموضوع التعاون في المجال الفضائي، ونحو فكرة الاستثمار في المجال الزراعي وغيرها من قضايا تهم المستقبل السعودي بصورة عامة.
وخلصت إلى أن للزيارة ثمراتها التي تجنى على المديين القريب والبعيد، وللمملكة رؤيتها التي دائما تصيب في تقديرات الواقع وتأطير خطوط المستقبل.
في الملف اليمني الشائك، شددت صحيفة "المدينة"، على أن الحوثيين أظهروا وجههم القبيح في التعاطي مع وسائل الإعلام والمخالفين لآرائهم وانقلابهم على الشرعية فى اليمن.
واعتبرت أن محاولة اعتدائهم على ناشطة جنوبية وصفتهم في ندوة نظمها نادي الصحافة السويسري بأنهم قتلة وغزاة ومجرمو حرب، جاء ذلك ليثبت بالدليل القاطع أن أي حوار مع الحوثي وفلول صالح المدعومين من إيران لا يمكن أن يقود إلى نتائج إيجابية.
وقالت: إن المحصلة تقول إن مؤتمر جنيف لا يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية طالما أن ممثلي الحوثي وعلي صالح بهذا المستوى المتدني من الأداء الفكري والضمور السياسي المعرفي والاخلاقي وأن لا خير يرجى منهم طالما كانت سياستهم مبنية على الحوار «بالسلاح والقهر والقمع واختطاف الدولة».
ورأت صحيفة "الشرق" ، أن مؤتمر جنيف أخفق في تحقيق أهدافه لعدة أسباب ، لكن أهمها هو عدم صرامة الأمم المتحدة في التعامل مع المتمردين وعدم وضوح موقفها فيما يتعلق باعتماد القرار الأممي 2216 كمرجعية لأي عملية تفاوضية.
واعتبرت أن عدم اعتماد القرار الذي تنص بنوده على إنهاء التمرد كمرجعية؛ جعل مؤتمر جنيف أقرب إلى الفشل منذ انطلاقه منتصف الأسبوع الماضي.
وأضافت أنه بدلاً من الانخراط في تفاوض بشأن هدنة أو حل سياسي؛ أُهدِرَ الوقت فيما يمكن تسميته بـ «جدل المرجعيات» خصوصاً مع إصرار جماعة الحوثي على اعتماد مرجعية اتفاق السلم والشراكة (نوفمبر 2014) الذي تجاوزته التطورات العسكرية والسياسية.
ولفتت إلى أن الحكومة اليمنية تحمِّل الوفد الحوثي مسؤولية فشل جنيف كونه وصل متأخراً وماطل بأكثر من طريقة.
======================
ايجيبت :السعودية تتجه شرقاً..توقع 6 اتفاقيات مع روسيا.. ومحللون: التقارب يخدم مصلحة الشرق الأوسط ويحل الأزمة اليمنية
وقعت السعودية وروسيا عدداً من الاتفاقات ومذكرات التفاهم في مجالات عدة طاولت التعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية، والاقتصاد، والاستخدام السلمي للطاقة الذرية، والإسكان، والاستثمار، والتعاون العلمي في المجالات الفنية والتقنية.
وحول أهمية هذا التعاون على دول الشرق الأوسط قال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير بالعلاقات الدولية بمركز الأهرام الإستراتيجي، أن التعاون العسكري الروسي السعودي يؤكد أن المملكة العربية السعودية تسعى لخلق توازنات بالشرق الأوسط وإيقاف الهيمنة الامريكية بالمنطقة العربية.
وأوضح "اللاوندي" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن التعاون الروسي الجديد مع السعودية سيخدم الأزمة اليمنية في القضاء على الحوثيين، ومن بعد ذلك يسيطر التوازن بالشرق الأوسط والدول العربية.
ومن جانبه قال اللواء أحمد عبد الحليم، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن التعاون الجديد بين المملكة العربية السعودية وروسيا سيحدث توازنات جديدة بالشرق الأوسط لما في ذلك من تقليل النفوذ الأمريكي بل سيلغي هيمنتها على الدول العربية والتعامل معهم بمبدأ المساومة.
وأوضح "عبد الحليم" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن التعاون بين روسيا والسعودية يعني تقارب وجهات النظر فيما بينهما حيث أن روسيا والسعودية كانت تختلف فيما بينهم حول الملف الإيراني وموقف بشار الأسد.
وفي سياق متصل أكد اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة الأسبق، أن التعاون العسكري الجديد بين روسيا والسعودية يكسب الأخيرة ثقل بالشرق الأوسط فضلاً عن استقلالها من مساومات الولايات المتحدة الامريكية.
وأوضح "عز الدين" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن تنويع مصادر الأسلحة لدول العربية تنهي الدور الأمريكي بالشرق الأوسط شيئاً فشيئاً، حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تتعامل مؤخراً بمبدأ "العصا والجزرة" بتعليق المعدات العسكرية والتي تعاملت به مع مصر قبل ذلك وتحركت مصر لتنويع مصادر أسلحتها حتى لاتصبح تحت ضغط الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أشار إلى أن العلاقة العسكرية الجديدة بين روسيا والسعودية ومن قبلها روسيا ومصر وفرنسا تعطي للشرق الأوسط مكانة جيدة، بحيث تكون كل دولة عربية لا تخضع لدولة غربية أخرى من أجل المعدات العسكرية.
* الاتفاقيات الموقعة:
* التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ووقعت بين مدينة الملك عبد الله للطاقة والمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية. ووقعها رئيس المدينة هاشم يماني مع نظيره الروسي سيرغي كيرينكو رئيس المؤسسة الروسية.
* مذكرة النوايا المشتركة في مجال الفضاء، ووقعت بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ووكالة الفضاء الروسية. ووقعها الأمير تركي بن سعود رئيس المدينة مع ايجور كوماروف مدير وكالة الفضاء الروسية.
* مذكرة تفاهم في مجال الإسكان بين وزارة الإسكان السعودية ووزارة البناء والمرافق الروسية. ووقعها عن الجانب السعودي وزير الإسكان المكلف عصام بن سعد بن سعيد، مع نائب وزير البناء والمرافق الروسي أندريه تشيبيس.
* مذكرة حول نظام تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون العسكري والتقني بين وزارة الدفاع السعودية، والمصلحة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني. ووقعها رئيس هيئة الأركان السعودي الفريق أول عبد الرحمن البنيان، مع ألكسندر فومين مدير جهاز التعاون التقني العسكري لروسيا الاتحادية.
* برنامج التعاون في مجال الطاقة بين وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية ووزارة الطاقة الروسية، ووقعه المهندس علي النعيمي وزير البترول ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.
* برنامج عمل للتعاون المشترك حول الفرص الاستثمارية للمملكة العربية السعودية بين الهيئة العامة للاستثمار السعودية والصندوق الروسي للاستثمار المباشر، ووقعه المهندس عبد اللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية، مع كيريل ديميتريف المدير العام للصندوق الروسي
المصدر : صدى البلد
======================
يمن 24:السعودية توجة ضربة قاضية لايران من روسياء .. .. لا يوجد ما يمنع الرياض من شراء منظومات دفاعية روسية
 منذ 6 ساعات — السبت — 20 / يونيو / 2015  0 تعليق  949  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
* يمن 24 - متابعات:
06:50 2015-06-20
وأكد الجبير أنه فيما يخص الأزمة اليمنية أنه في حال فشلت المباحثات في جنيف وإذا لم يتجاوب الحوثيون مع المبادرات الدولية فذلك دليل على عدم رغبتهم بالوصول إلى حل سلمي، مشيرًا إلى أن السعودية لجأت إلى الخيار العسكري من خلال عملية عاصفة الحزم بعد نفاد كل الخيارات السلمية الأخرى عقب سيطرة الحوثيين على المدن اليمنية.
ولفت الجبير إلى أن عاصفة الحزم كان لها الدور الحاسم في إبعاد خطر الصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة عن المملكة، مشيرًا إلى أن الجميع يريد حلاً سلميًا للأزمة السورية والحفاظ على المؤسسات الأمنية والمدنية دون أن يكون للرئيس بشار الأسد دور في مستقبل البلاد.
وتطرق إلى الدور الإيراني في المنطقة، موضحًا أن "التدخل" الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن يؤشر على عدم سعي طهران إلى علاقات حسن جوار.
وأشار الجبير إلى أن زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ، تعد زيارة محورية وإيجابية، وكانت نتائجها مثمرة، مضيفًا أن الوفد السعودي الذي يزور روسيا بحث مع الجانب الروسي العديد من المسائل والملفات التي تخص الجانبين والتحديات التي تواجه المنطقة، واتسم الحديث بالوضوح والصراحة وكان مليئًا بالشفافية
======================
الأمير محمد بن سلمان: العلاقات السعودية الروسية متينة وراسخة
٢٠١٥/٦/٢٠ - العدد ١٢٩٤
سانت بطرسبرغ – واس
بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية شكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إثر مغادرته روسيا أمس بعد زيارة رسمية لها.
وقال في برقيته: «يسرني إثر مغادرتي لبلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أقدّم لفخامتكم بالغ الشكر والتقدير على ما وجدته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حُسن الوفادة والاستقبال».
وأضاف: «لقد أثبتت المباحثات المشتركة التي عقدناها متانة العلاقات بين بلدينا، والرغبة في تعميق التعاون بينهما في كافة المجالات، وفقاً لرؤية مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤيتكم، التي تهدف لمصلحة الشعبين الصديقين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».
 
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٢٩٤) صفحة (٢) بتاريخ (٢٠-٠٦-٢٠١٥)
======================
اتفاقية سعودية - روسية للتعاون في الطاقة الذرية
قنا
السبت، 20 يونيو 2015 04:20 ص
وقعت المملكة العربية السعودية وحكومة روسيا الاتحادية على اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هذه الاتفاقية جاءت في إطار زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والتي تهدف إلى تطوير وتقوية العلاقات التي تعود بالفائدة على البلدين اقتصاديا وتقنيا.

وقع الاتفاقية عن الجانب السعودي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، فيما وقعها عن الجانب الروسي رئيس المؤسسة الحكومية للطاقة الذرية، سيرجي كير بيناكو.
======================
الشرق الاوسط :الجبير: زيارة ولي ولي العهد إلى روسيا محورية وإيجابية.. ونتائجها مثمرة...وزير الخارجية السعودي قال إن حجم العلاقات لا يتناغم مع حجم اقتصاد البلدين
سان بطرسبرغ: «الشرق الأوسط»
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن حجم العلاقات بين روسيا والسعودية لا يتناغم مع حجم اقتصاد البلدين، معربا عن قناعته بأن حجم العلاقات سيتحسن لتصل العلاقة إلى حجم العلاقة نفسه بين السعودية والدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها.

وقال الجبير في تصريحات لقناة «آر تي» الروسية إن زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ولقاءه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ كانت «محورية وإيجابية ونتائجها مثمرة». وأشار إلى أن الوفد السعودي الذي يزور روسيا بحث مع الجانب الروسي العديد من المسائل والملفات التي تخص الجانبين، والتحديات التي تواجه المنطقة، واتسم الحديث بالوضوح والصراحة وكان مليئا بالشفافية.
وأضاف أن الزيارة جاءت تأكيدًا على العلاقات التاريخية بين البلدين، وبسبب اهتمام السعودية بعشرين مليون مسلم يعيشون في روسيا، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه المنطقة.
وحول احتمال توجه الرياض للحصول على السلاح الروسي، قال الجبير إنه لا يوجد ما يمنع بلاده من شراء منظومات دفاعية روسية، كما لا يوجد ما يمنع موسكو من بيع تلك المنظومات، حسب القناة الروسية. وبخصوص الأزمة السورية أكد الجبير أن الجميع يريد حلا سلميا، والحفاظ على المؤسسات الأمنية والمدنية دون أن يكون للرئيس بشار الأسد دور في مستقبل البلاد. أما فيما يخص الأزمة في اليمن، فرأى الجبير أنه في حال فشلت المباحثات في جنيف، وإذا لم يتجاوب الحوثيون مع المبادرات الدولية، فذلك دليل على عدم رغبتهم في الوصول إلى حل سلمي.
وشدد على أن السعودية لجأت إلى الخيار العسكري من خلال عملية «عاصفة الحزم» بعد نفاد كل الخيارات السلمية الأخرى، عقب سيطرة الحوثيين على المدن اليمنية واحدة تلو الأخرى. ورأى أنه كان لـ«عاصفة الحزم» الدور الحاسم في إبعاد خطر الصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة عن المملكة.
كما تطرق إلى الدور الإيراني في المنطقة، وأوضح أن «التدخل» الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن يؤشر على عدم سعي طهران إلى علاقات حسن جوار.
وكان الرئيس بوتين التقى ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصل إلى روسيا على رأس وفد كبير ضم الوزير عادل الجبير، في إطار المنتدى الاقتصادي الدولي ببطرسبرغ. وتوجت زيارة الوفد السعودي بتوقيع عدة اتفاقيات للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة والفضاء في التقنيات العسكرية.
من جهته، توقع مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن تكون زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا في الخريف المقبل. وقال أوشاكوف للصحافيين أمس «إنه مدعو في الخريف وستدرس المسألة»، مشيرا إلى أنه خلال لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، في سان بطرسبرغ تمت مناقشة مجموعة كبيرة من المسائل، وشملت جميع المواضيع، بما فيها الطاقة.
وأعلن ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه الرئيس الروسي أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور روسيا في القريب العاجل تلبية لدعوة من الرئيس الروسي. كما نقل الأمير السعودي دعوة من العاهل السعودي إلى الرئيس الروسي لزيارة المملكة العربية السعودية. وأكد بوتين قبوله الدعوة بكل سرور، مضيفا أنه يتذكر زيارته الأخيرة إلى الرياض، والاستقبال الحار الذي أقيم على شرفه فيها.
======================
روسيا اليوم :وزير الخارجية السعودي: علاقتنا مع روسيا لا تقوم على المقايضة والعملية البرية في اليمن واردة
 وصف عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية زيارة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا ومباحثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ بأنها كانت محورية جرى فيها حديث صريح وشفاف وواضح شمل كل أوجه التعاون بما فيها التعاون العسكري بفعل تطابق المصالح بين البلدين. وقال إن التحديات التي تواجه المنطقة عجلت بالزيارة .
وتحدث الوزير الجبير عن الملفات التي تم بحثها بين الرئيس الروسي والأمير السعودي بما في ذلك الأوضاع في سوريا واليمن والعراق.
======================
المواطن :اتفاقيات #السعودية مع روسيا تُشكل ضغطاً على الحكومة الإيرانية
المواطن- أحمد الرباعي
أكد الخبير في الشؤون الإيرانية الدكتور -محمد السلمي-أن الإتفاقيات التي وقعتها السعودية مع روسيا بحضور ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ستُشكل ضغطاً على الحكومة الإيرانية.
محمد-السلميوبين السلمي لـ”المواطن“أن إيران ستكون حذرة مع هذه الإتفاقيات , مشيراً إلى أن العقلية الفارسية وعلى مدى التاريخ لا تثق في روسيا، وأن صورة الخذلان دائماً متواجدة في مخيلتهم.
وأكد الدكتور السلمي أن الإتفاقيات التي وقعت بين السعودية و روسيا هدفها الأول الأزمة السورية التي يُعاني منها الشعب السوري.
وكانت السعودية وقعت اليوم اتفاقية عسكرية مع حكومة روسيا الاتحادية تختص بالمجالات العسكرية المختلفة ، وذلك في إطار الزيارة الحالية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى روسيا الاتحادية،حيث وقع الاتفاقية معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول عبدالرحمن البنيان فيما وقعها عن الجانب الروسي مدير الهيئة الفيدرالية بحكومة روسيا الاتحادية الكسندر فامين .
======================
وطنا برس :روسيا تطالب بشار الاسد بتغيير الاوضاع فى سوريا
أكرم العجوري 13 views مشاهدة أخر تحديث : السبت 20 يونيو 2015 - 11:51 صباحًا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، استعداد بلاده فتح حوار مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لحثه على إجراء إصلاحات سياسية بالتعاون مع ما أسماها “المعارضة الصحية”.
وفي خطابه أمام المنتدى الاقتصادي الدولي، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، قال بوتين “نحن على استعداد لفتح حوار مع الرئيس الأسد، للبدء بالتعاون مع المعارضة الصحية بإصلاحات سياسية، أعتقد أن ذلك سيكون فعالاً وبنّاءً تماماً”.
وأضاف بوتين أن الحل في سوريا “يجب أن يتم دون تدخل خارجي، وبأيادي السوريين أنفسهم”.
ورداً على سؤال لرئيس الجلسة العامة في المنتدى، حول مدى استعداد روسيا لحث الأسد على التنحي إذا ما كان ذلك يقود لحل سياسي للأزمة في البلاد، قال بوتين “رئيس الجلسة أمريكي، أنا أقول بدون تدخل خارجي، وهو يسألني عن دعوة الأسد للتنحي، كيف يمكن تجاهل مبادىء أساسية أو التغاضي عنها”، مكرراً “الحل يجب أن يأتي من السوريين أنفسهم”.
وانطلق منتدى “بطرسبورغ” الاقتصادي السنوي، أمس الخميس، على أن يختتم أعماله، غداً السبت.
وتعد روسيا من أبرز الداعمين لنظام الأسد، عسكرياً ومادياً، كما استخدمت حق النقض (الفيتو) عدة مرات بمجلس الأمن، لمنع صدور أي قرار يتضمن عقوبات أو إدانة للنظام على “الجرائم والمجازر”، تتهمه المعارضة وعواصم عربية وغربية بارتكابها، خلال محاولة قمع انتفاضة شعبية اندلعت قبل 4 أعوام.
المصدر ـ وكــالات ..
======================
كلنا شركاء :د.خطار أبو دياب: الاستدارة السعودية نحو موسكو والانعكاسات المحتملة على سوريا والخليج
بوتين يجد في الانفتاح العودي فرصة للتعويض عن أي خسارة في سوريا والسوق الإيرانية، أما القيادة السعودية فتعتقد أن ضمان المصالح السعودية يقتضي تغيير الرهانات والمخاطرة.
د.خطار أبو دياب: العرب
منذ تبوؤ الملك سلمان بن عبدالعزيز سدة العرش السعودي، تتلاحق التطورات الداخلية والإقليمية، وتتعامل معها القيادة الجديدة في مسعى واضح لتحسين آليات الحكم وتأمين استقرار البلاد، والدفاع عن دور المملكة العربي والإسلامي والدولي في وجه التوسع الإيراني ومخاطر التطرف وتغير الأولويات الأميركية. بعد إطلاق “عاصفة الحزم” بهدف الدفاع الوقائي وتغيير ميزان القوى الإقليمي، لم تسمح القمة الأميركية – الخليجية في كامب ديفيد بترميم الثقة بين واشنطن والرياض. وفي الأسابيع الأخيرة تفاقم الاحتقان الإقليمي مع استمرار العمليات في اليمن وتدهور الوضع في العراق وسوريا، لذا تجد الرياض نفسها أمام منعطف دقيق لأن استهداف المملكة العربية السعودية وبلاد الشام وسط غياب إستراتيجية أميركية ناجحة لمقاربة الوضع برمته، دفع بالمملكة لاتخاذ قرار بإعادة تموضع سياستها الخارجية، حيث كشفت العمليات العسكرية في اليمن عن حذر أميركي حيالها، وعن استنكاف باكستان الحليف المفترض، وكذلك عن تردد لافت لبعض الأقربين. وهذا يفسر بدء إعادة النظر بالإستراتيجية السعودية والاستدارة نحو موسكو، بعد تمتين العلاقة مع باريس، وتعزيز الصلات الاقتصادية مع كبار اللاعبين الآسيويين.
في سياق لعبة الأمم الجديدة من باب المندب والخليج إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، نشهد العديد من اختبارات القوة بين اللاعبين الإقليميين والدوليين، ومما لا شك فيه أن روسيا التي حققت حلم قياصرتها في الوصول إلى المياه الدافئة، تحاول الحفاظ على مكاسبها إذ أنها تنازلت بشكل محدود داخل مجلس الأمن بخصوص الملف اليمني الذي لا يعتبر من أولويات سياستها الخارجية، وأخذت تلوح باحتمال تغيير موقفها من الرئيس بشار الأسد
وبينما لم تفلح إستراتيجية باراك أوباما في احتواء خطر داعش أو حل المشاكل الإقليمية، يبدو أن تقاطع المصالح خاصة في سوق الطاقة وإعادة النظر بالخيارات الدبلوماسية من قبل الطرفين، قد يسمح بتأسيس صلة روسية – سعودية تكون أحد بدائل الرياض عن علاقتها المميزة مع واشنطن التي كانت في طور التراجع ويمكن أن يمسها، في الصميم، الترتيب الأميركي – الإيراني المنتظر الذي لا يراعي المصالح السعودية والخليجية والعربية حسب وجهة نظر الرياض.
ضمن هذه الأجواء، أتت زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع إلى روسيا، هذا الأسبوع، واجتماعه بالرئيس فلاديمير بوتين والإعلان عن توقيع ست اتفاقيات إستراتيجية، على رأسها اتفاقية تعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية (خلال الزيارة أعلم الجانب السعودي الروس عن قرار ببناء ستة عشر مفاعل نووي سلمي وسيكون لموسكو نصيب كبير في هذا الإطار)، وتفعيل اللجنة المشتركة للتعاون العسكري والتعاون في مجال الفضاء، إضافة إلى اتفاقيات تعاون في مجال الإسكان والطاقة والفرص الاستثمارية. ناقش لقاء سان بطرسبورغ الوضع في الشرق الأوسط واليمن وسوريا، ومكافحة تنظيم داعش إلى جانب العلاقات الروسية – السعودية الثنائية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأبرز دليل على نجاح اللقاء إعلان الأمير محمد بن سلمان، عن زيارة قريبة لروسيا يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
سنكون إذن أمام معطى إستراتيجي بالغ الأهمية في الشرق الأوسط، إذا تم تطوير الانفتاح إلى تقارب بين موسكو والرياض، مما سينعكس على ريادية موقع واشنطن وعلى مجمل المشهد الإقليمي.
منذ نهاية عام 2011، أصبح الملف السوري ملفا خلافيا بامتياز بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الروسي، ويسود الاعتقاد أن اعتماد بوتين نهجا أكثر مرونة يمهد لتغيير تدريجي في سوريا، يشكل مدخلا لتطبيع متسارع مع الرياض، وإعطاء زخم للعلاقات الثنائية. تعوّل الرياض على قبول روسيا بتعديل في تفسيرها لوثيقة جنيف 1 وتحديدا عبر إقصاء بشار الأسد من المرحلة الانتقالية. ومما لا شك فيه أن التحول في ميزان القوى في الميدان لصالح المعارضة العسكرية للمرة الأولى منذ ربيع 2013، بالإضافة إلى زيادة نفوذ داعش، أسهما في خلخلة المقاربة الروسية المنحازة كليا للنظام.
ويقول مصدر روسي أن أبرز الخبراء والمستشارين الروس غادروا سوريا، وأن تزويد دمشق بالعتاد والذخيرة لم يعد منتظما كما كان في 2014. ومن الواضح أن “الصفقات الاقتصادية” و“الاتفاقيات الإستراتيجية” و“التعاون في سوق الطاقة” لا تشكل لوحدها عناصر التفاوض السعودي، بل أن مستقبل الدولة السورية والنفوذ الروسي في العالم العربي ومخاطر انتشار التطرف، تمثل وسائل إضافية لحث الرئيس بوتين على صياغة موقف جديد، لناحية حماية ما تبقى من المؤسسات ودور المكون العلوي قبل أن تتفكك كل البلاد مع زيادة نفوذ الأطراف الخارجية.
ويلاحظ أحد المتابعين أن موسكو، كما الرياض وواشنطن وباريس، تتمسك بوحدة الأراضي السورية، فيما تميل إيران إلى قبول استمرار النظام الحالي على جزء من سوريا لضمان مصالحها وديمومة محورها الإمبراطوري وتواصله مع لبنان.
ومن الانعكاسات المحتملة للتقارب الروسي – السعودي، عدم اقتصار ربط الأمن الخليجي بالتحالف مع واشنطن والغرب، وبلورة شراكة مع روسيا لحماية المصالح الخليجية على ضوء الانقلاب الذي سيحدثه الاتفاق الأميركي – الإيراني، وسيكون هناك بالطبع جهد سعودي من أجل بقاء الموقف الروسي من اليمن بعيدا عن إغراءات إيران وتأثيرها.
بالإضافة للملفين السوري والإيراني، وبحث التبادل العسكري والتعاون النووي السلمي، لم يغب موضوع أسعار النفط الخام. في الماضي القريب كانت القيادة الروسية تشكك باستخدام الرياض سلاح النفط لليّ ذراع طهران وموسكو في اختبار قوة إقليمي. وما تسرب عن زيارة الأمير محمد بن سلمان الأخيرة كان في تقديم طمأنة سعودية لموسكو بهذا الصدد، وتعدى الأمر ذلك نحو التطرق إلى احتمال قيام تعاون في سوق الطاقة في مواجهة إغراق السوق بالنفط الصخري الأميركي وهو بمثابة “منافس النفط الخام السعودي والروسي في آن معا”.
هكذا تختلط البيادق على رقعة الشطرنج في غرب آسيا والخليج والشرق الأوسط، ويبدو أن القيصر بوتين يجد في الانفتاح السعودي فرصة للتعويض عن أي خسارة في سوريا والسوق الإيرانية، أما القيادة السعودية المتذمرة من إدارة أوباما فتعتقد أن ضمان المصالح السعودية يقتضي تغيير الرهانات والمخاطرة للوصول إلى مشهد إستراتيجي جديد.
أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك باريس
======================
مصر العربية :بعد زيارة بن سلمان..هل تتخلى روسيا عن إيران ؟
الجمعة, 19 يونيو 2015 23:30 أحمد جمال
"تمنياتي دوام الاستقرار للشعب الروسي الصديق".. رسالة أهداها ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب أنتهاء زيارته اليوم إلى روسيا إلا أنها لخصت التقارب الذي تم بالأمس بين الدولتين.
أسئلة عديدة طرحتها الزيارة وما تم فيها من تقارب عسكري ونووي بل وسياسي أيضاً بعدما تم توقيع 5 اتفاقات نووية بين الجانبين بالإضافة إلى الاتفاق على مساعدة روسيا للمملكة العربية السعودية على بناء 16 مفاعلاً نوويا وهو ما يعد تهديداً مباشر لإيران الحليف الأكبر لروسيا في الفترة الحالية.. فهل تتخلى روسيا عنها مقابل إغراءات النفط والمال الخليجي؟
المصلحة تحكم
في البداية قال الدكتور سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن السياسة لا يوجد بها مبادئ فالأساس في علاقة أي دولة بأخرى تقوم على المصلحة فالتقارب السعودي الروسي في هذا التوقيت وفي تلك الظروف وارد للغاية فبشار الأسد في سوريا أصبح ورقة خاسرة بالنسبة لروسيا وبالتالي فالتقارب بين البلدين في هذا الوقت مفهوم بدرجة كبيرة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" أن المملكة العربية السعودية تهدف من خلال هذه الزيارة التأكيد على أن علاقاتها الدولية منفتحة ولا يقتصر اعتمادها العسكري على الولايات المتحدة الأمريكية فقط مشيرا إلى أن الاتفاقات النووية التي تم توقعيها خطوة للأمام على طريق التقارب السعودي الروسي خلال الفترة المقبلة.
وأكد اللاوندي أن أحد أهم أهداف الزيارة قطع الطريق على إيران فيما يتعلق بالدعم الروسي لها في حرب اليمن والتي تخوضها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين هناك بالإضافة إلى أن السعودية تعرف جيداً أن معركتها ستمدد لفترات طويلة داخل اليمن وبالتالي يصعب الاعتماد فقط على التسليح الأمريكي لها ولهذا فهي تبحث عن مصادر متنوعة للسلاح.
وأشار إلي أن دعوات الزيارة المتبادلة بين بوتين وسلمان تدلل على أن هناك تقارب سياسي كبير خلال الفترة المقبلة مؤكدا أن روسيا تدرك أيضاً أن مصر والتي تعد من أكبر حلفاؤها في الفترة الحالية شريكة للمملكة العربية السعودية في العديد من الملفات في الشرق الأوسط وبالتالي من مصلحتها إصلاح العلاقات معها.
قواعد مشتركة
ومن جانبه كشف الدكتور عمار قناة أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة سيفاستوبل الروسية، والمقرب من دوائر القرار في موسكو عن أن سلسلة الاتصالات واللقاءات الأخيرة بين المملكة وروسيا ستضاعف من حجم التعاون السياسي والأمني والعسكري بين البلدين.
وقال قناة في حوار مع "صحيفة صدى": إن زيارة ولي ولي العهد، وزير الدفاع محمد بن سلمان، جاءت بعد اتصالات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتؤكد أن المرحلة الجديدة من العلاقات لن تكون متأثرة بالماضي قدر بحثها عن عوامل اتفاق لخدمة الأمن والاستقرار الدولي والإقليمي، منوها إلى أن الإرهاب الذي يضرب المنطقة سيعزز العلاقات بين البلدين والاطلاع مجددا على التجربة السعودية في محاربة الإرهاب.
وأشار إلى أن هذا الاتصال فتح أفقا جديدا للعلاقات الروسية السعودية، خاصة ان كلا البلدين دعيا الى تحسين وتطوير العلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين، حيث دعا الرئيس الروسي بوتين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لزيارة موسكو، كما قام المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط والبلدان الأفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف بتسليم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان رسالة من الرئيس الروسي، حيث حضر اللقاء ولي العهد الامير محمد بن نايف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعدد من المسؤولين.
 
وأوضح لدى البلدين القدرة السياسية لبناء قواعد عمل مشتركة ودائمة، كما إننا نعلم أن العالم يتغير، وان إعادة بناء العلاقات على ضوء طبيعة ما يجري عالميا أمر يدركه الجميع، وعليه نؤكد أن إمكانيات التعاون تفوق كثيرا نقاط الخلاف أو الصراع.
وأكد أن من مبادئ السياسة الخارجية الروسية عدم ربط هذه السياسة بعلاقات دولية أخرى، بمعنى ان روسيا تتطلع للتعاون مع مختلف دول العالم بلا استثناء، ضمن المصالح المتبادلة، وليس هناك من يقرر لروسيا سياستها الخارجية، او يؤثر فيها، ولكن هناك وجهات نظر وهناك مشاورات بين الدول، والسعودية على رأس هذه الدول الإقليمية، نحن نعلم حجم الوزن السياسي والاقتصادي للمملكة، والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين حيوية، وان تركزت في الآونة الأخيرة على الجوانب الاقتصادية فقط.
وأضاف: “ لكن قراءتي لخريطة العلاقات الثنائية تؤشر الى مزيد من التنسيق السياسي والأمني ومزيد من التعاون الاقتصادي، كما ان روسيا على قدر كبير من الأهمية ولاعباً رئيساً في السياسة الدولية ولا نعتقد أن هناك ما يدعو إلى تأجيل أو تحديد هذه العلاقات، ولعل الزيارات المتبادلة تؤكد هذه الأهمية، كما ان روسيا تنظر الى السعودية كطرف فاعل ومؤثر في المعادلة السياسية الإقليمية والدولية وليس فقط اقتصاديا".
نووي إيران يوحد روسيا والسعودية
الكاتب والمحلل اللبناني راجح الخوري قال في مقال له بموقع إيلاف أن القادة الروس يدركون أن السعودية تلعب دوراً مرجعياً ومحورياً وإستراتيجياً في العالم العربي ومنطقة الخليج، وقد برزت فاعلية هذا الدور أكثر فأكثر أولاً بعدما تشكّل التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في مؤتمر جدة، وثانياً بعدما أطلق الملك سلمان "عاصفة الحزم" لإسقاط الانقلاب الحوثي في اليمن ووقف العربدة الإيرانية التي مضت بعيداً في تدخلاتها في الدول العربية .
وأضاف أن المسؤولون السعوديون أن روسيا يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً في حلحلة الأزمات التي تعصف بالمنطقة، وخصوصاً الأزمة السورية التي يبدو ان موسكو بدأت تعمل أخيراً بوحي ما قاله أحد ديبلوماسييها لوفد خليجي "أن ما يهمنا هو الحفاظ على مصالحنا الإستراتيجية وضمان مستقبل الأقليات ووحدة سوريا ومحاربة المتطرفين"، وهذا يتلاقى مع نظرة الرياض التي ترى ان بشار الأسد قد انتهى.
وتابع: “ الواقع هناك نوع من الهواجس المتقاطعة ضمناً بين روسيا والسعودية إزاء الموضوع النووي الإيراني، فموسكو التي ساعدت طهران نووياً تتحسس أن الإيرانيين سينزلقون إلى أحضان أميركا بعد توقيع الاتفاق ورفع العقوبات، ولهذا فإن من مصلحتها الملحّة تعميق التعاون مع السعودية بما يوازن علاقاتها الخليجية والعربية".
وأكد أنه في المقابل، تراقب السعودية منذ عامين انزلاق الإدارة الأميركية وتهافت اوباما المتزايد على إيران وهو ما يتعارض مع مصالح حلفائه التاريخيين في الخليج الذين يشكون من التدخلات الإيرانية التخريبية، ولهذا فإن تعميق التعاون وتوسيع إطار التفاهم مع روسيا الدولة الكبرى يساعد على إيحاد توازن يخدم الدور السعودي المحوري في الإقليم .
رسائل سعودية
نشرت إذاعة "صوت إسرائيل" تحليلا لمحرر الشؤون الشرق أوسطية، يوسي نيشر، بشأن زيارة وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان آل سعود، إلى روسيا، تناول فيه الرسائل السياسية الكامنة وراء هذه الزيارة.
وقال المحلل الإسرائيلي إن الملفت للنظر بالنسبة لزيارة وزير الدفاع السعودي، أنها تأتي وسط مرحلة من الفتور في العلاقة بين الدولتين، ووسط توتر بين موسكو والرياض حول غالبية الملفات الإقليمية، وعلى رأسها سوريا وإيران.
ورأى المحلل الإسرائيلي أن الزيارة تحمل العديد من الرسائل للقوى الإقليمية والدولية العاملة في المنطقة:
العلاقات السعودية الأمريكية متوترة بشأن ملفين رئيسين: الأول معارضة الرياض للاتفاق النووي مع طهران، والثاني إسقاط نظام الأسد، خلافا للموقف الأمريكي الذي لا يزال مترددا بعد أربع سنوات من القتال.
لذلك يرى المحلل الإسرائيلي أنه ليس من المستبعد أن تكون زيارة وزير الدفاع السعودي لموسكو، بهدف تعزيز التعاون العسكري بين الدولتين، والتزود بأنواع جديدة من السلاح الروسي المتطور، بمثابة رسالة تحذيرية إلى واشنطن، حال استمرارها في سياسة الابتعاد عن الحلفاء الإقليميين التقليديين.
كما ليس من المستبعد أن تشكل زيارة وزير الدفاع السعودي إلى موسكو، حليفة طهران التقليدية، تحديا لإيران وسط التوتر الشديد بينهما بشأن اليمن وسوريا والملف النووي، بحسب ما ذكر المحلل الإسرائيلي، وبالفعل طهران تبدي قلقها البالغ من التقارب الجديد بين موسكو والرياض.
روسيا والسعودية اصدقاء
وقد وصف البيان الرسمي للديوان الملكي السعودي زيارة الأمير محمد بن سلمان بأنها فرصة "لبحث العلاقات وأوجه التعاون بين البلدين الصديقين".
أفاد موفد  قناة العربية إلى سان بطرسبرغ فارس بن حزام إلى أن العنوان الرئيسي والأبرز للقاء الذي جمع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين فهو كشف السعودية عبر مصادر خاصة للعربية أنها تعتزم بناء 16 مفاعلاً نووياً للأغراض السلمية ومصادر الطاقة والمياه، وسيكون لروسيا الدور الأبرز في تشغيل تلك المفاعل.
وأضاف أن 80% من اللقاء تمحور حول تطوير العلاقات بين البلدين، و20% حول أوضاع المنطقة من سوريا إلى العراق  واليمن ولبنان.
كما أشار إلى أنه كان لافتاً عزم المملكة الاستثمار في المجال الزراعي والاستحواذ على شركات زراعية داخل روسيا، وذلك بهدف توفير ضمان للأمن الغذائي للسعودية، وتحقيق عائدات استثمارية شبة مضمونة.
وكانت السعودية وروسيا، وقعتا الخميس، 6 اتفاقيات استراتيجية، على رأسها اتفاقية تعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وتفعيل اللجنة المشتركة للتعاون العسكري والتعاون في مجال الفضاء، إضافة إلى اتفاقيات تعاون في مجال الإسكان والطاقة والفرص الاستثماري

======================
سبأ نت :بوتين : روسيا مستعده للعمل مع الاسد لإيجاد حل للأزمة السورية يقود الى تحول سياسي
[19/يونيو/2015]
موسكو – سبأنت:
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إستعداد بلاده للعمل مع الرئيس السوري بشار الاسد لإيجاد حل للأزمة السورية يأمن التحول السياسي في البلاد دون تدخل خارجي.
وقال بوتين خلال جلسة عامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي اليوم "نحن مستعدون للعمل مع الرئيس بشار الأسد لتوفير مسار التحول السياسي، لكي يتمكن جميع الناس الذين يعيشون في سوريا، من الوصول إلى أدوات السلطة، للتخلص من المواجهة المسلحة، ولكن هذا لا يمكن فعله من الخارج عن طريق القوة".
وأضاف في معرض كلامه وفقاً لوكالة (سبوتنيك) الروسية للانباء "نحن كما قلت، مستعدون لإجراء الحوار مع الرئيس الأسد بمسألة إجراء أصلاحات سياسية بمشاركة ممثلي ما يسمى بالمعارضة السلمية".
ورداً على سؤاله عما إذا كان مستعداً لدعوة الرئيس الأسد إلى التنحي، أكد أن الشعب السوري هو فقط الذي يمكن أن يفعل ذلك.
كما أعرب بوتين عن قلق روسيا من أن الوضع في سوريا قد يتطور حسب السيناريوهات التي تعيشها ليبيا والعراق.
وقال "أود أن أؤكد مرة أخرى .. موقفنا يستند على القلق من أن سوريا يمكن أن تغرق في نفس الوضع كالذي في ليبيا والعراق".
سبأ
======================
العربي الجديد :بوتين: روسيا مستعدة للحوار مع الأسد لإقناعه بإصلاحات سياسية
العربي الجديد
 
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، استعداد بلاده فتح حوار مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لحثه على إجراء إصلاحات سياسية بالتعاون مع ما أسماها "المعارضة الصحية".
وفي خطابه أمام المنتدى الاقتصادي الدولي، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، قال بوتين: "نحن على استعداد لفتح حوار مع الرئيس الأسد، للبدء بالتعاون مع المعارضة الصحية بإصلاحات سياسية، أعتقد أن ذلك سيكون فعالاً وبنّاءً تماماً"، مضيفاً أن الحل في سورية "يجب أن يتم دون تدخل خارجي، وبأيادي السوريين أنفسهم".
وردّاً على سؤال لرئيس الجلسة العامة في المنتدى، حول مدى استعداد روسيا لحث الأسد على التنحي، إذا ما كان ذلك يقود لحل سياسي للأزمة في البلاد، قال بوتين "رئيس الجلسة أميركي، أنا أقول بدون تدخل خارجي، وهو يسألني عن دعوة الأسد للتنحي، كيف يمكن تجاهل مبادئ أساسية أو التغاضي عنها"، مكرراً "الحل يجب أن يأتي من السوريين أنفسهم".
وتعد روسيا من أبرز الداعمين لنظام الأسد، عسكرياً ومادياً، كما استخدمت حق النقض (الفيتو) عدة مرات بمجلس الأمن، لمنع صدور أي قرار يتضمن عقوبات أو إدانة للنظام على "الجرائم والمجازر"، التي تتهمه المعارضة وعواصم عربية وغربية بارتكابها، خلال محاولة قمع انتفاضة شعبية اندلعت قبل 4 أعوام.
======================
اخبار الان :روسيا ترفض التدخل الخارجي بالشأن السوري
وجدد بوتين خلال مداولات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بمدينة سانت بطرسبورغ ونقلها التلفزيون الروسي تأييد بلاده لنظام بشار الاسد 'لاننا لا نريد ان تتطور الاوضاع هناك مثل ليبيا والعراق' مشيرا الى ان الكثيرين في العالم باتوا بتفهمون الموقف الروسي.
واعرب عن استعداد موسكو للدخول في حوار مع الرئيس السوري بشار الاسد من اجل التعاون مع معارضة بناءة لانجاز اصلاحات سياسية في سوريا ووقف العنف والتوصل لحل سياسي للازمة التي بلغت عامها الخامس.
غير أن بوتين رفض في معرض رده على سؤال دعوة الرئيس السوري الاسد للاستقالة موضحا ان الشعب السوري صاحب الحق في تحديد مصير النظام السياسي هناك وشدد على ان روسيا ترفض مبدئيا التدخل الخارجي في الشأن السوري.
ودعا الى بذل المزيد من الجهود للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وغيرها من المنظمات والجماعات 'الارهابية'.
وحول الملف النووي الايراني طالب الرئيس الروسي بعدم طرح مطالب غير واقعية وغير مقبولة بالنسبة للجانب الايراني وغير مهمة بالنسبة للاتفاقية المرتقبة مؤكدا ان بلاده تعارض مبدئيا نشر الاسلحة النووية.
واشار بوتين الى ان هذه المفاوضات النووية اتاحت الفرصة للعمل مع واشنطن في مجال معالجة ازمة الملف النووي الايراني مدافعا في الوقت ذاته عن سياسة بلاده التقارب مع الصين لا سيما و'أن روسيا والصين لا تخططان لاقامة تحالف ضد اي طرف ثالث'.
واتهم بوتين واشنطن بالتدخل في شؤون بلاده ودعاها الى التعامل باحترام مع روسيا قائلا ان بلاده ترفض محاولات الحديث معها بلغة الاملاءات والتحذير لافتا الى وجود مجالات مشتركة للتعاون مع واشنطن مثل التصدي للارهاب والجريمة المنظمة وتجارة المخدرات ومكافحة الاوبئة السارية وانتشار اسلحة الدمار الشامل.
======================