الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة المعلم لروسيا 27-11-2014

زيارة المعلم لروسيا 27-11-2014

29.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     لقاء بوتين المعلم.. روسيا تطرح التفكير في جنيف 3
2.     الوطن السورية: واشنطن تنتظر من موسكو خطة عملية بعد زيارة الوفد السوري لروسيا
3.     "الأفكار الروسية" مدار بحث المعلم في موسكو
4.     موسكو مستعدة للمساهمة في محادثات السلطات السورية والمعارضة
5.     الخارجية الروسية.. المعلم ولافروف يبحثان في سوتشي افاق تسوية النزاع في سوريا
6.     جهود لعقد مؤتمر "موسكو 1" لحل الأزمة السورية
7.     مقتل العشرات من إرهابيي تنظيم داعش في الأنبار وديالي والموصل
8.     المعلم ولافروف يبحثان الوضع المتوتر في سوريا
9.     الاخبار عن المعلم: سوريا تدرس الأفكار الروسية للحوار ولن تؤخذ بالترهيب
10.   متحدث باسم الرئاسة الروسية.. بوتين والمعلم يعقدان اجتماعا مغلقا
11.   لافروف بعد لقائه المعلم: سنواصل دعمنا لدمشق في حربها ضد الارهاب
12.   وزير الخارجية السوري يزور روسيا بشأن الحل السياسي وصفقة صواريخ "أس 300"
13.   لقاء لافروف-المعلم: الإرهاب التهديد الرئيسي للاستقرار بالشرق الأوسط
14.   المعلم : وجهات النظر بين دمشق وموسكو متطابقة بشأن تجميد الوضع في حلب وفق مبادرة دي ميستورا
15.   حقيقة استقالة بشار الاسد من حكم سوريا على تويتر وليد المعلم .. ننشر تفاصيل خبر تنحي بسار الأسد
16.   المعلم يؤكد ان مباحثاته مع بوتين مثمرة للغاية
17.   هل يقدم بشار الأسد إستقالته مطلع الشهر القادم ؟ 
18.   لافروف يرحب باقتراح الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في سوريا
19.   لافروف بعد لقائه المعلم: “مستمرون بدعم سوريا”
20.   دمشق وموسكو تسعيان لتحريك الجمود في المحادثات السورية
21.   المعلم: بوتين يريد تعزيز العلاقات مع الأسد
22.   أكد تصميم روسيا على التعاون مع سورية والرئيس الأسد من أجل الانتصار على الإرهاب...المعلم بعد لقائه بوتين: اتفقنا على التشاور لوضع رؤية للحل
23.   هل يلتقي المعلم بـ ” قدري جميل” في موسكو ؟
24.   اللقاء الأول بين بوتين والمعلّم لم يحرّك السلام.. والأولوية لمكافحة الإرهاب
25.   "موسكو 1" لحل الأزمة السورية
26.   لافروف يحذر من استخدام الجماعات الارهابية للتآمر على دمشق
27.   مصادر روسية: موسكو طرحت على المعلم «جنيف 3» وحكومة ائتلافية
28.   تسريبات دبلوماسية: روسيا تناور وتلين حيال دور الأسد
29.   موسكو: جمع السلطة السورية والمعارضة أمر صعب – تعاون أمني بين دمشق وواشنطن عبر بغداد
30.   لافروف: لا جنيف جديداً
31.   سيرغي لافروف: ننتظر من الأمين العام للأمم المتحدة مقترحات لوقف متاجرة الإرهابيين بنفط العراق وسورية
32.   هل تؤسّس زيارة المعلم لروسيا إلى تسريع الحسم العسكري والحل السياسي في سوريا؟
 
لقاء بوتين المعلم.. روسيا تطرح التفكير في جنيف 3
الخميس 4 صفر 1436هـ - 27 نوفمبر 2014م
العربية.نت
أفادت مصادر الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين استقبل في منتجعه الرئاسي "بوتشاروف روتشي" في سوتشي على ضفاف البحر الأسود، وليد المعلم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري. وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، إن الجانبين بحثا العلاقات الروسية السورية، والمسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.
وأشارت المصادر إلى أن المعلم واصل مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي كشف في ختام المباحثات أن بلاده سوف تواصل تأييدها ودعمها لسوريا في مجال مكافحة الإرهاب.
من جهتها نقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" عن لافروف قوله بضرورة أن تستند عمليات مكافحة الإرهاب إلى القانون الدولي، لافتاً أن "ضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على الأراضي السورية تتعارض والأعراف الأساسية للقانون".
واعتبر لافروف أن "رفض الولايات المتحدة التعاون مع دمشق على خلفية النجاح في إنجاز عملية نزع السلاح الكيماوي في سوريا يبدو غير ملائم".
وكان لافروف أشار أيضاً إلى "ضرورة تهيئة الظروف لاستئناف عملية التسوية السلمية في سوريا بموازاة مكافحة الإرهاب"، مؤكداً على أن "روسيا تدين محاولات استخدام متطرفين في تغيير الأنظمة".
ولفتت مصادر روسية لـ"الشرق الأوسط" أن الجانب الروسي عاد وطرح في مباحثات الأمس ضرورة العودة إلى الالتزام ببيان جنيف الموقع في 30 يونيو 2012، بما يتضمنه حول أهمية وقف القتال والتحول إلى الحوار تمهيداً لتشكيل حكومة ائتلافية. كما طرح الجانب الروسي التفكير في "جنيف 3".
من جهته قال المعلم إن اللقاء مع الرئيس الروسي "كان بناء جداً"، مشيراً إلى أن بوتين "أكد تصميم روسيا على تطوير علاقاتها مع سوريا ومكافحة الإرهاب" كما أوردت وكالة "تاس" الروسية.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية بلغة دبلوماسية أن تحريك العملية السلمية كان مدرجاً على جدول المحادثات. وكانت الخارجية الروسية أعلنت في بيان أن روسيا الحليف الرئيسي للنظام السوري "ستجدد رغبتها في اقتراح موسكو مكاناً لإجراء الاتصالات المناسبة بين مسؤولين في الحكومة السورية ومجموعة واسعة من القوى الاجتماعية والسياسية في المجتمع السوري".
============================
الوطن السورية: واشنطن تنتظر من موسكو خطة عملية بعد زيارة الوفد السوري لروسيا
الثلاثاء 25 تشرين الثاني 2014?   آخر تحديث 08:27
النشرة
يصل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى مدينة سوتشي صباح الغد للقاء الرئيس فلاديمير بوتين في زيارة تستمر يومين تلبية لدعوة من نظيره الروسي سيرغي لافروف، ويرافق المعلم المستشارة الرئاسة بثينة شعبان ونائبه فيصل المقداد ومعاونه لشؤون أوروبا أيمن سوسان. ومن المتوقع أن يبحث العلم في الأفكار الروسية المطروحة لإعادة إطلاق المفاوضات السياسية السورية ولتقييم العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية غربية تحدثت إليها "الوطن" السورية في موسكو فإن روسيا تطرح أفكاراً حول استئناف المسار السياسي الذي توقف في جنيف وتريد عرضها على الوفد السوري لتحظى بالموافقة، وتشير المصادر أن الأفكار الروسية تدور حول ضرورة استئناف المفاوضات بأسرع وقت ممكن من أجل توحيد صفوف السوريين في مواجهة الإرهاب أولاً، وتشجيع المصالحات الداخلية وفتح المجال أمام السوريين في رسم مستقبل بلادهم دون تدخلات خارجية استناداً لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
ورجحت المصادر أن يناقش بوتين الأفكار الروسية مع المعلم والوفد المرافق له على أن يتم البحث في التفاصيل في جولات من المباحثات بين الوفد السوري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وكبار المسؤولين الروس. وقالت المصادر إن واشنطن لا تمانع الأفكار الروسية وتنتظر من موسكو خطة عملية قد تظهر مباشرة بعد زيارة الوفد السوري إلى روسيا علماً أن واشنطن تنازلت عن شرط أن يكون الائتلاف المعارض "القطري التركي" الممثل الوحيد للمعارضة السورية وفتحت الباب واسعاً أمام تمثيل مختلف التيارات المعارضة ومنها الداخلية التي كانت تعارض مشاركتها في أي مباحثات سابقاً.
من جهتها، قالت مصادر إعلامية مقربة من تيارات معارضة في باريس إن "الأفكار الروسية قد تكون جيدة لكنها بكل تأكيد غير قابلة للتطبيق ما لم تدعمها وتشارك فيها الولايات المتحدة الأميركية التي تهيمن بشكل كامل على معظم تيارات معارضة الخارج مباشرة أو من خلال دول خليجية أسست وتمول هذه المعارضة".
وفي حين التزمت دمشق الصمت قبل الزيارة إلى سوتشي، نشرت وسائل إعلام أن "القيادة السورية لا ترى أي ضرورة في الوقت الحالي لاستئناف المفاوضات السياسية وترى أن على العالم التركيز على مكافحة الإرهاب بشكل جدي وليس استعراضياً فقط وهذا ما أكده الرئيس الأسد خلال استقباله منذ يومين وفداً برلمانياً روسياً".
ووفقاً لمصدر سوري رفض الكشف عن هويته، فإن "دمشق ستبحث مع الأصدقاء والحلفاء الروس الأفكار وإن كانت تصب في مصلحة سوريا والشعب السوري فإنها بكل تأكيد لن تتردد في الاستجابة إليها وخاصة أنها مبنية على أسس وقواعد منع التدخل في شؤون سورية الداخلية التي وحدهم السوريون يقررونها".
 
============================
"الأفكار الروسية" مدار بحث المعلم في موسكو
 
سوريا (آسيا): أفادت مصادر صحافية سورية ان "وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم يصل اليوم الثلاثاء إلى مدينة سوتشي على ان يلتقي غدا الرئيس فلاديمير بوتين".
ورجحت المصادر أن يناقش بوتين الأفكار الروسية مع المعلم والوفد المرافق له على أن يتم البحث في التفاصيل في جولات من المباحثات بين الوفد السوري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وكبار المسؤولين الروس.
وقالت المصادر إن واشنطن لا تمانع الأفكار الروسية وتنتظر من موسكو خطة عملية قد تظهر مباشرة بعد زيارة الوفد السوري إلى روسيا علماً أن واشنطن تنازلت عن شرط أن يكون الائتلاف المعارض الممثل الوحيد للمعارضة السورية وفتحت الباب واسعاً أمام تمثيل مختلف التيارات المعارضة ومنها الداخلية التي كانت تعارض مشاركتها في أي مباحثات سابقاً.
ومن المتوقع أن يبحث العلم في الأفكار الروسية المطروحة لإعادة إطلاق المفاوضات السياسية السورية ولتقييم العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية غربية فإن روسيا تطرح أفكاراً حول استئناف المسار السياسي الذي توقف في جنيف وتريد عرضها على الوفد السوري لتحظى بالموافقة، وتشير المصادر أن الأفكار الروسية تدور حول ضرورة استئناف المفاوضات بأسرع وقت ممكن من أجل توحيد صفوف السوريين في مواجهة الإرهاب أولاً، وتشجيع المصالحات الداخلية وفتح المجال أمام السوريين في رسم مستقبل بلادهم دون تدخلات خارجية استناداً لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
"الأفكار الروسية" مدار بحث المعلم في موسكو
============================
موسكو مستعدة للمساهمة في محادثات السلطات السورية والمعارضة
صوت ورسيا
أعرب الجانب الروسي عن استعداده لتقديم منصة تواصل بين ممثلي دمشق وقوى المعارضة على أراضيها.
وأفاد بيان وزارة الخارجية الروسية أن التركيز سيتم على العملية السياسية خلال الاجتماع مع الوفد السوري برئاسة وليد المعلم.
وتعتزم روسيا مجددا تقديم منصة تواصل بين الحكومة السورية ومجموعة واسعة من القوى الاجتماعية والسياسية في المجتمع السوري.
ومن الجدير بالذكر أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو في الفترة ما بين 26-27 تشرين الثاني/نوفمبر بناء على دعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وسيبحث الجانبان مسألة العلاقات الروسية السورية، بالإضافة إلى استمرار المساعدات الإنسانية الروسية لسكان سورية.
============================
الخارجية الروسية.. المعلم ولافروف يبحثان في سوتشي افاق تسوية النزاع في سوريا
موسكو - 25 - 11 (كونا) -- ذكرت الخارجية الروسية هنا اليوم أن وزيرها سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره السوري وليد المعلم في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود غدا افاق تسوية النزاع في سوريا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن مباحثات لافروف والمعلم ستتركز على تصاعد الخطر "الارهابي" في سوريا وضرورة العودة الى اطر مجلس الامن لمعالجته على اساس احترام مبدأ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية .
وشدد البيان على اهمية أفكار طرحها المبعوث الاممي لسوريا ستيفان دي مستورا بشان تحقيق مصالحات محلية والتحرك قدما لتحقيق تسوية شاملة .
واعرب البيان عن استعداد روسيا وهي حليف قوي لنظام دمشق لتوفير الأجواء لإجراء مباحثات في موسكو بين الحكومة والمعارضة السوريتين بهدف الانتقال لحوار شامل وانجاز مهام التسوية. وكان لافروف أعلن في وقت سابق أن روسيا لم تنضم إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لأنه يعمل من دون تفويض من مجلس الأمن ولأن واشنطن "لم تقدم توضيحات بشأن عمليتها في سوريا" فيما وصف قصف مواقع التنظيم في أراضي سوريا دون الحصول على موافقة حكومة دمشق بأنه لا يتفق مع قواعد القانون الدولي.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم كشف مطلع نوفمبر الجاري عن ان بلاده ستحصل قريبا على صواريخ روسية بعيدة المدى مضادة للطائرات من طراز إس 300 وأسلحة أخرى من شأنها المساعدة في تعزيز دفاعاتها.
وقال المعلم إن الحكومة السورية ستحصل على الأسلحة "في مدى معقول.. شركات السلاح الروسية تعمل وفق بيروقراطية بطيئة لكن المشكلة الرئيسية في طريقها إلى حل سريع أعني موافقة الكرملين السياسية. وهي قاب قوسين أو أدنى". (النهاية) ا س / ط م ا
============================
جهود لعقد مؤتمر "موسكو 1" لحل الأزمة السورية
العراق الحر
سميرة علي مندي
25.11.2014
في إطار مساعيها لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، تسعى روسيا الى عقد مؤتمر موسع في موسكو يضم معارضين سوريين وممثلين عن الحكومة السورية. ومن المقرر أن يصل الى موسكو في 26 تشرين الثاني وليد المعلم وزير الخارجية السوري على رأس وفد سوري رفيع المستوى لبحث سبل إيجاد حل سياسي للصراع المستمر منذ نحو أربعة أعوام.
وكان معاذ الخطيب، الرئيس السابق للمعارضة السورية زار روسيا مطلع الشهر الحالي مع شخصيات اخرى بالمعارضة، وبحث مع المسؤولين في موسكو سبل انهاء الصراع في سوريا، لكنه أصر على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وأثارت الزيارة الذي قام بها الخطيب ردود فعل متباينة في أوساط المعارضة السورية، في الوقت الذي سارت فيه أنباء عن دعوة متوقعة من قبل موسكو لكافة الأطراف الفاعلين في الحدث السوري من أجل عقد مؤتمر موسكو 1.
مصادر في وفد المعارضة السورية أكدت لإذاعة العراق الحر أنّ "موسكو" لا تبدي تمسكاً كبيراً بالأسد، في الوقت الذي تسعى فيه للمحافظة على مصالحها في المنطقة، فضلاً عن المحافظة على بنية الجيش السوري، والمؤسسات، وتبحث جاهدة عن بديل للأسد مقبول في الأوساط السورية.
العقل يقول والمنطق كذلك ان الروس لن يتمسكوا بالأسد إلى ما لا نهاية... نزار الحراكي
عن زيارة "الخطيب" إلى "موسكو" يقول عضو الوفد المرافق وسفير الائتلاف السوري المعارض في دولة قطر نزار الحراكي إنّ الزيارة تمت بناءً على دعوة من الخارجية الروسية لمعاذ الخطيب، موضحاً أن الخطيب شكّل وفداً من المعارضين السوريين وذهب مهم إلى موسكو، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر: "كون الروس هم من دعوا للزيارة، فقد كنّا مستمعين أكثر من متحدثين، وأطلعنا على الموقف الروسي، حيث كان واضحاً أنّ لديهم شيئاً جديداً، وروسيا هي أبرز الدول الداعمة للنظام، والروس هم من ساعدوه للصمود حتّى الآن، من خلال الأسلحة والإعلام ومجلس الأمن".
معاذ الخطيب
وأضاف الحراكي: "حسب اعتقادنا أن روسيا كما هي جزء من المشكلة، فهي ربما تكون جزء من الحل، وقد حاولنا الاستماع للموقف الروسي، ومحاولة لتغيير ذاك الموقف الداعم لنظام الأسد، ومن أجل تغيير موقف الروس لصالح الثّورة السورية، والروس كان واضح أنهم يحاولون تغيير وجهة النظر لديهم من الأزمة السورية، وهذه الزيارة ليست سابقة، وإنما من الممكن أن تكون نوعية".
وذكر الحراكي: "لم يتم استعراض نقاط للبحث أو مبادرات وكان هناك استعراض للموقف ورؤيتهم حول إمكانية الحل، وهم يعتقدون أن الحل يجب أن يكون سوري سوري، مع استبعاد للأطراف الدولية، إذ تعتبر موسكو أن الأخيرة هي من عقدّت الأزمة السورية".
وحول ما إذا كانت هناك مرونة في موقف روسيا من الأسد، قال الحراكي: "هناك تناقضات في الموقف الروسي، حيث يتم اللعب على "الأسد" إذ يعتبرونه ورقة للتفاوض من خلال وجهات نظر متعددة.. هذه الورقة هي ابتزار سياسي تُستخدم من أجل إطالة أمد المعركة، والعقل يقول والمنطق أن الروس لن يتمسكوا بالأسد إلى ما لا نهاية".
آراء متباينة
ويعلق عضو الائتلاف السوري المعارض محمد سرميني على زيارة الخطيب إلى موسكو بالقول: "لا شك أنه لم يكن هناك تنسيق كامل بين المعارضة السورية والوفد الذاهب إلى موسكو، وكان هناك رغبة من الخطيب والوفد المرافق له في أن يُحدث نوع من الاختراق في الموقف الروسي الداعم للأسد، وأن يستشكف هل هناك موقف متغيّر من قبل الروس لصالح الثّورة السورية".
وأضاف سرميني: "كان هناك تباين للآراء حول الزيارة، فمنهم من أيدها، ومنهم من استغرب عدم التنسيق مع أطياف المعارضة، وبالأخص مع الائتلاف."
كل ما يُطرح حالياً من مبادرات يفتقر إلى خطة تنفيذية تستطيع إلزام النظام السوري بها ... محمد سرميني
ويشير سرميني إلى أنّه "يدعم ويؤيد أي حراك يصب في مصلحة الثّورة السورية سواء كان سياسياً، أم دبلوماسياً، ومن الملاحظ تراجع في الموقف الدولي والدعم الدولي، ومعرفة المواقف، وتغيير الموقف الروسي سيكون له إيجابيات، والسؤال الأهم هل هناك تغيير حقيقي في الموقف الروسي".
وبحسب سرميني فإنّ الروس دعوا لمؤتمر موسع في موسكو للمعارضة السورية، وهي بحاجة إلى تفصيل وتوضيح، مشيراً إلى تأكيد الخطيب على توحيد المعارضة، وكسب المزيد من التأييد في الموقف الدولي لصالح الثّورة السورية، ومحاولة إيجاد مبادرات وحلول من شأنها إنقاذ الشعب السوري وإيقاف المأساة الحقيقة الّتي يمر بها الشعب، دون التنازل عن الثوابت الأساسية، وهي رحيل الأسد ورموز نظامه.
وحول موقف المعارضة من الذهاب إلى موسكو من أجل عقد مؤتمر هناك، أوضح سرميني: "لا نستطيع أن نُجيب أيجاباً أو سلباً إلا عندما تتضح الصورة بشكل أساسي، ومعظم قوى المعارضة حريصة على المشاركة في أية مبادرة من أجل حل الأزمة السورية، ونحن جاهزون للمشاركة في أي مؤتمر يوجدُ حلا حقيقيا للأزمة، ولكن كل ما يطرح حالياً من مبادرات يفتقر إلى خطة تنفيذية تستطيع إلزام النظام بها".
الخطيب يزور ضبّاطاً
وعقب عودته من موسكو، التقى الرئيس السابق للمعارضة السورية معاذ الخطيب بعدد من الضباط المنشقين عن نظام الأسد ونقل لهم ما دار من محادثات بينه وبين الروس في روسيا، وعن هذا اللقاء يقول العقيد عبد الباسط سعد الدين، القيادي في الجيش السوري الحر لإذاعة العراق الحر إن "زيارة الخطيب إلى مخيم الضباط في إقليم (هاتاي) هي مجرد زيارة للمشاورة وطرح الأفكار الّتي دارت بينهم وبين الروس".
أما عن أبرز الأفكار الّتي قالها الخطيب للضباط المنشقين فقال انها تتمحوّر حول رحيل النظام بكل رموزه وهو الشرط الأساس لوفد المعارضة السورية الذاهب إلى موسكو.
ولفت سعد الدين إلى أنّ الضباط في الجيش السوري الحر مع أي حل ينهي معاناة الشعب السوري مع الحفاظ على الثوابت المتمثلة بإسقاط النظام برموزه وشكله.
الطرف الآخر
في الطرف الآخر كشفت صحيفة سورية عن الخطة الروسية التي أكدت صحتها مصادر من المعارضة السورية. وتشمل الخطة بحسب تقارير صحفية تعهد روسيا بالموافقة على عزل الأسد، شريطة الإبقاء على النظام ومؤسسات الدولة. كما تشترط موسكو تجاوب ما تعتبره الأطراف معارضة سورية معتدلة، أي المعارضة بدون "جبهة النصرة" و "داعش".
سوريا مستعدة للجلوس مع "معارضة وطنية" ... فيصل عزوز
ويذكر عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز، وعضو لجنة الحوار الوطني لإذاعة العراق الحر إن الحكومة السورية ومنذ بداية الأزمة ترحب باي جهد عربي أو دولي لحل الأزمة، ومستعدة للجلوس الى طاولة الحوار مع معارضة وطنية تحافظ على السيادة الوطنية. وفيما يتعلق بزيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أكد عزوز أنها تأتي في إطار التشاور وبدعوات من الحكومة الروسية، لكن الموقف السوري واضح ولن يتغير، وهو مع الحل السياسي والدبلوماسي شريطة ألا تتلقى أطراف المعارضة تعليماتها وتوجيهاتها من الغرب.
قوى معارضة الداخل مستعدة للمشاركة في أي مؤتمر يهدف لحل الأزمة السورية ... سليم خراط
من جهته يقول سليم خراط، امين عام حزب التضامن الوطني الديمقراطي - والمنسق العام لائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي إن مؤتمر موسكو 1 لحل الأزمة السورية وقبله مؤتمر جنيف 1 و2 كلها حلول ذات أجندات خارجية، والمطلوب هو حل سوري للأزمة السورية، مؤكداً إستعداد قوى معارضة الداخل المشاركة في مؤتمر موسكو 1 وحتى جنيف 3 لإنهاء الأزمة السورية، على حد قوله.
وتقول المحللة السياسية ايلينا سوبونينا، مديرة مركز اسيا والشرق الأوسط، إن روسيا تؤكد إستعداداها للقيام بدور الوسيط من خلال عقد اللقاءات مع شخصيات من المعارضة السورية بمختلف أطيافها.
لست متفائلة بنجاح مؤتمر موسكو1 ولا أتوقع تغييرا في الموقف الروسي ... إيلينا سوبونينا
وكشفت سوبونينا لإذاعة العراق الحر في اتصال هاتفي عن أن الوزير سيرغي لافروف سيناقش موضوع عقد مؤتمر موسكو 1 مع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي خلال مشاركته في "المنتدى الروسي – العربي" الذي يعقد دورته
المقبلة في الخرطوم في 3كانون الأول وسيطُلع قادة الدول العربية على الموقف الروسي والمبادرة الروسية لحل الأزمة السورية.
وتستبعد سوبونينا أن يتم تحديد موعد عقد مؤتمر موسكو1 خلال زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى موسكو يوم الأربعاء، والتي تأتي بعد زيارة وزير الخارجية السعودي.
وترى سوبونينا أن فرص نجاح المؤتمر ضئيلة في ظل إصرار المعارضة السورية على رحيل بشار الأسد، ولا تتوقع سوبونينا أي تغيير قريب في الموقف الروسي المؤيد للأسد ونظامه، مشيرة الى عدم وجود ملامح واضحة للمبادرة الروسية لحل الأزمة السورية، وصعوبة التكهن بالمواقف الإقليمية إزاء المشاركة في مؤتمر موسكو 1 وخاصة موقف واشنطن وطهران.
ساهم في إعداد التقرير مراسلا إذاعة العراق الحر خليل حسين من دمشق ومنار عبد الرزاق من الحدود التركية السورية.
============================
مقتل العشرات من إرهابيي تنظيم داعش في الأنبار وديالي والموصل
2014-11-26 01:47:04
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية
 أعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي مال الله العبيدي عن مقتل والي تنظيم “داعش” الإرهابي في قضاء هيت غربي الأنبار مع 22 من مرافقيه بقصف جوي عراقي استهدف رتلا للتنظيم الإرهابي.
ونقل موقع السومرية نيوز عن العبيدي قوله إن القصف أسفر أيضا عن تدمير خمس سيارات تابعة للتنظيم الإرهابي تحمل سلاح أحادية.
من جانب آخر قتل 9 إرهابيين من تنظيم “داعش” بينهم انتحاري بعملية نوعية شمال قضاء المقدادية.
وأعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري إن “قوة مشتركة من الجيش والشرطة مدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي تمكنت اليوم من قتل الإرهابيين التسعة في منطقة النزارات شمال المقدادية على بعد 35 كيلو مترا شمال شرق بعقوبة” مبينا أن القوات الأمنية عازمة على تطهير جميع مناطق محافظة ديالى خلال الأيام المقبلة.
وفي السياق نفسه أعلن الضابط الميداني بقوات “البيشمركة” العميد فهمي صوفي أن 40 عنصراً من تنظيم “داعش” الإرهابي قتلوا فيما تم تدمير 12 سيارة دفع رباعي في حصيلة صد الهجوم على سد الموصل مشيرا إلى أن التنظيم لم يتمكن من السيطرة على أي جزء من محيط السد.
ويقع سد الموصل الذي يعتبر من أكبر سدود العراق على مجرى نهر دجلة على بعد 50 كيلومترا شمالي مدينة الموصل ويعد رابع أكبر سد في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها أكدت قيادة شرطة محافظة الانبار سيطرة القوات الأمنية على المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي مشيرا إلى أن تلك القوات تمكنت من صد هجوم لإرهابيي “داعش” على المجمع وكبدتهم خسائر فادحة.
من جهة أخرى أعلن مصدر طبي في مستشفى سامراء أن 17 مدنياً بينهم ثلاث نساء أصيبوا برصاص قناصي إرهابيي “داعش” استهدفوا سياراتهم المدنية أثناء مرورهم بالطريق الرابط بين قضائي بلد سامراء80 كيلومترا جنوب تكريت.
وكانت قيادة عمليات سامراء بالجيش العراقي أعلنت أمس عن تطهير الطريق الاستراتيجي الرابط بين مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين ومدينتي الثرثار والفلوجة في محافظة الأنبار .
مقتل عشرة عراقيين جراء تفجيرين ارهابيين فى العاصمة العراقية بغداد
قتل عشرة عراقيين جراء تفجيرين ارهابيين مساء اليوم فى سوق وشارع تجارى فى العاصمة العراقية بغداد .
ونقلت وكالة /اسوشييتد برس/ عن مسوءولين فى الشرطة العراقية  قولهم .. ان سبعة اشخاص قتلوا واصيب /15/ اخرون جراء تفجير سيارة مفخخة فى شارع تجارى فى مدينة الصدر ببغداد . وأشارت الشرطة العراقية فى وقت سابق الى مقتل ثلاثة عراقيين اخرين واصابة سبعة بجروح جراء تفجير بقنبلة خارج متجر جنوب بغداد .
وكانت القوات المسلحة العراقية احبطت اليوم هجومين ارهابيين على مبنى مجلس محافظة الانبار والمجمع الحكومى فى مدينة الرمادى وسد الموصل الاروائى فى محافظة نينوى .
============================
المعلم ولافروف يبحثان الوضع المتوتر في سوريا
ارم
المعلم ولافروف يبحثان الوضع المتوتر في سوريا  الخارجية الروسية تقول إن الحكومة السورية تأخذ على عاتقها الجزء الأكبر من مهمة التصدي للإرهاب، أما عمليات التحالف فلن تؤدي إلا إلى نتائج محدودة.موسكو ـ قالت موسكو إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيبحث مع نظيره السوري، وليد المعلم، غدًا، بمنتجع سوتشي (غرب) "الوضع المتوتر للغاية في سوريا مع تصاعد الخطر الذي تشكّله الجماعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة".
وأضافت الخارجية الروسية، في بيان لها، الثلاثاء، أن "الجهاديين أقاموا دولة خلافة في مناطق واسعة في سوريا والعراق ويعملون على فرض سلطتهم ببطش وقسوة غير إنسانية لا تمت للإسلام بصلة".
وأشار البيان إلى أن "موسكو ترى في هذه الظروف ضرورة إعطاء الأولوية لمهمة التصدي للإرهاب والتطرف الذي يهدد الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط".
ومضى البيان قائلا: "الحكومة السورية تأخذ على عاتقها الجزء الأكبر من مهمة التصدي للمتشددين، والعمليات الأمريكية في سوريا لن تؤدي إلا إلى نتائج محدودة بدون التنسيق مع الحكومة السورية".
وأعرب البيان عن "قناعة موسكو بأنه لا يمكن ضمان فعالية عمليات التصدي للمتشددين بدون الالتزام الصارم والمبدئي بأحكام القانون الدولي وخاصة مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وتابع البيان: أن المباحثات الروسية السورية ستتناول كذلك مناقشة الدور الذي تلعبه موسكو ودمشق في مواجهة التطرف على أساس قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2070 و2178".
وأعطى البيان الروسي أهمية كبيرة لاستئناف التحرك السياسي لتسوية النزاع الداخلي في سوريا، قائلا: "مع كل الأهمية التي تحظى بها مسألة التصدي للمتشددين فإن التحرك السياسي لمعالجة النزاع الداخلي لا تقل عنها أهمية".
وأعربت الخارجية الروسية عن دعم موسكو لجهود ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي الخاصة لسوريا، قائلة إن "الجانبين سيناقشان ايضا اقتراحات دي ميستورا الإيجابية الخاصة بتحقيق المصالحات المحلية والتقدم تدريجيا في معالجة الازمة السورية".
ويزور وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، موسكو غدًا الأربعاء ويلتقي بمنتجع سوتشي الواقع على البحر الأسود نظيره الروسي لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي حول الأزمة السورية.
وتعد روسيا من أبرز الداعمين لنظام بشار الأسد، عسكرياً ومادياً، كما استخدمت حق النقض (الفيتو) عدة مرات بمجلس الأمن لمنع صدور أي قرار يتضمن عقوبات أو إدانة للنظام السوري على "الجرائم والمجازر" التي تتهمه المعارضة وعواصم عربية وغربية بارتكابها خلال محاولة قمع انتفاضة شعبية اندلعت قبل أكثر من 3 أعوام ونصف.
ويشن تحالف دولي عربي- غربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، حيث أعلن التنظيم في يونيو/ حزيران الماضي؛ قيام ما سمّاها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن، وارتكاب انتهاكات دموية بحق الأقليات
============================
الاخبار عن المعلم: سوريا تدرس الأفكار الروسية للحوار ولن تؤخذ بالترهيب
الأربعاء 26 تشرين الثاني 2014?   آخر تحديث 06:14
النشرة
نقلت "الاخبار" عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال عشاء دمشقي في السفارة السورية في اليرزة، جمع مساء أمس شخصيات من قوى 8 آذار وشملت لائحة المدعوين كلاً من: المعاون السياسي للسيد حسن نصرالله الحاج حسين الخليل، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، المعاون السياسي للرئيس بري علي حسن خليل، رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، الوزير الياس بو صعب ممثلاً العماد ميشال عون، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان والامين العام للمجلس الاعلى السوري اللبناني نصري خوري، وقد تغيب الوزير السابق عبد الرحيم مراد لوجوده خارج البلاد، إنه سيطرح أفكاراً سورية للحل على الجانب الروسي، متجنّباً الخوض في تفاصيلها، كذلك سيستوضح أكثر عن المبادرة الروسية المتعلقة بتنظيم حوار بين الحكومة ومجموعة من المعارضين السوريين، وسيحرص على نقل وجهة نظر الرئيس السوري بشار الاسد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولا يخفي المعلم عدم تفاؤله بهذه المبادرة، منطلقاً من كون الشخصيات التي تواصلت معها موسكو، ومن بينها أحمد معاذ الخطيب، لا تمون على الارض؛ فالأخير كان إماماً لمسجد في دمشق، ولا يعقل أن يفاوض النظام أي شخصية تطلق على نفسها لقب شخصية معارضة. لكن القراءة السورية للتحرك الروسي تفيد بأنها محاولة لفرض معادلة جديدة قد تساهم من جهة نظر الروس في إحداث تبدل ولو طفيف في المشهد السياسي الدولي.
نقطة أخرى طرحت خلال العشاء، وهي مبادرة الدبلوماسي الايطالي ستيفان دي ميستورا، الذي عيّنه الامين العام للامم المتحدة مبعوثاً خاصاً الى سوريا خلفاً للإبراهيمي منذ العاشر من تموز الماضي. وبحسب ما نقل عن الوزير المعلم، فإن سوريا "لا تمانع هذه المبادرة، ولكن من يمون على أكثر من 19 تنظيماً مسلحاً شرقي حلب؟ وما هي الاهداف الحقيقية لهذه المبادرة في ظل التقدم النوعي الذي حققه الجيش السوري هناك؟ وهل المطلوب تقديم تنازلات مجانية، وخدمة لمن؟"، كلها أسئلة يؤكد الوزير المعلم "أن دمشق واعية لها جيداً، ولن تؤخذ لا بالترهيب ولا بالترغيب الى حيث لا توجد مصلحة لسوريا".
 
============================
متحدث باسم الرئاسة الروسية.. بوتين والمعلم يعقدان اجتماعا مغلقا
26/11/2014  
موسكو - 26 - 11 (كونا) -- ذكر متحدث باسم الرئاسة الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري وليد المعلم عقدا اليوم اجتماعا مغلقا.
ونقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء عن المتحدث دميتري بسكوف القول ان الجانبين عقدا اجتماعا مغلقا في منتجع (سوتشي) الواقع على البحر الاسود بدون حضور وسائل الاعلام.
ورفض المتحدث الخوض في الموضوعات التي تطرق لها الجانبان مكتفيا بالقول انها تركزت على العلاقات الروسية السورية.
وعلى صعيد متصل ذكرت (تاس) ان المباحثات التي جرت بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري في وقت سابق اليوم تركزت على مناقشة تطورات الوضع في سوريا.
وأشارت الى بيان وزارة الخارجية الروسية امس الذي وصف الوضع في سوريا بأنه "متوتر للغاية" وأن الحكومة السورية تتحمل العبء الاكبر في التصدي للجماعات "الارهابية".
ودعا البيان الى ضرورة التنسيق مع الحكومة السورية من اجل نجاح جهود التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وجبهة النصرة .
وشدد البيان على ضرورة العودة الى مجلس الامن من اجل الحصول على تفويض للقيام بحملة "مشروعة ضد الارهاب" في سوريا والعراق. (النهاية) ا س / أ م س
============================
لافروف بعد لقائه المعلم: سنواصل دعمنا لدمشق في حربها ضد الارهاب
النشرة
الأربعاء 26 تشرين الثاني 2014?   آخر تحديث 17:42
 
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائه نظيره السوري وليد المعلم ان بلاده ستواصل دعمها لدمشق في حربها ضد الارهاب، مشيراً الى أهمية خلق الظروف المؤاتية لاستنئناف الحوار بين الحكومة السورية والجهات السورية المعارضة.
ولفت لافروف الى "أننا نرفض استخدام القوة في سوريا، التفافا على مجلس الامن ومن دون موافقة الحكومة السورية"، مؤكداً أن موسكو ودمشق تدعمان مبادرة دي ميستورا بتجميد القتال في بعض المناطق السورية.
وأوضح أن لافروف مؤتمرات على غرار جنيف 2 لن تحدث، واستخدام الارهابيين لتغيير السلطة في سوريا غير مسموح به على الاطلاق، لافتاً الى أن مكافحة الإرهاب يجب أن تستند إلى القانون الدولي وضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الأراضي السورية تتعارض والأعراف الأساسية للقانون.
وأكد لافروف أن موسكو ودمشق تجمعان على أن خطر الإرهاب هو العامل الرئيسي الذي يحدد كيفية تطور الأحداث في المنطقة.
============================
وزير الخارجية السوري يزور روسيا بشأن الحل السياسي وصفقة صواريخ "أس 300"
 ابنا: أفادت قناة الميادين بان وزير الخارجية السوري وليد المعلم يزور روسيا اليوم على رأس وفد حكومي لإجراء مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين وشخصيات روسية.
وأشارت القناة الى ان المشاورات تأتي قبل إطلاق موسكو مبادرتها لجمع الأطراف السورية على طاولة الحوار.
وكشفت الميادين عن أن المعلم سيبحث أيضاً مع القيادة الروسية صفقة صواريخ "أس 300".
يلتقي وفد الحكومة السورية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي اليوم الأربعاء، إضافة إلى إجراء مباحثات مع الخارجية الروسية بعيد وصوله إلى روسيا.
وأفادت الميادين نقلا عن مصادرها الخاصة بإن الوفد الذي يرأسه وزير الخارجية وليد المعلم سيجري مشاورات مكثفة قبل بدء روسيا بإطلاق مبادرتها لجمع الاطراف السورية على طاولة حوار.
وسيجري البحث في المرحلة الانتقالية ووظيفتها وفي بنود جنيف واحد لتحديد طبيعة الحكومة التي ستؤلف والشخصيات التي يمكن أن تدخلها.
وذكرت مصادر للميادين أن المعلم سيبحث مع القيادة الروسية صفقة صواريخ "أس 300".
ونقلت الصحيفة عن المعلم قوله "إنه سيطرح أفكاراً سورية للحل على الجانب الروسي" متجنّباً الخوض في تفاصيلها، كذلك "سيستوضح أكثر عن المبادرة الروسية المتعلقة بتنظيم حوار بين الحكومة ومجموعة من المعارضين السوريين، وسيحرص
على نقل وجهة نظر الرئيس الاسد لبوتين".
============================
لقاء لافروف-المعلم: الإرهاب التهديد الرئيسي للاستقرار بالشرق الأوسط
ال بي سي
أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ان موسكو ودمشق تتفقان على أن "الإرهاب" هو التهديد الرئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد لافروف في حديث الى الصحفيين عقب اجتماع مع نظيره السوري وليد المعلم، مواصلة روسيا دعم سوريا في مواجهة هذا التهديد.
 من جهته، أشار المعلم  الى ان بوتين أكد تصميمه على تعزيز العلاقات مع سوريا ورئيسها بشار الأسد.
وكان المللم قد التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء مخصص لبحث سبل تحريك عملية السلام في روسيا.
  واكتفى الكرملين بالقول ان بوتين والمعلم اللذين التقيا في المقر الرئاسي في سوتشي على ضفاف البحر الاسود بحثا في العلاقات الروسية السورية.
============================
المعلم : وجهات النظر بين دمشق وموسكو متطابقة بشأن تجميد الوضع في حلب وفق مبادرة دي ميستورا
(دي برس - متابعات)
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأربعاء 26/11/2014 أن " وجهات النظر بين دمشق وموسكو متطابقة بشأن تجميد الوضع في حلب وفق مبادرة دي ميستورا". فيما أشار نظيره الروسي لافروف إلى أن  "موسكو ودمشق تتفقان على أن "الإرهاب" هو التهديد الرئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط".
وقال المعلم عقب محادثات سابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن بوتين أكد تصميمه على تعزيز العلاقات مع سوريا ورئيسها".
وأبلغ لافروف الصحفيين عقب اجتماع مع نظيره السوري وليد المعلم "ستواصل روسيا دعم سوريا ... في مواجهة هذا التهديد."
وأكد لافروف في حديث للصحفيين في أعقاب اللقاء أن روسيا ستواصل دعم سوريا في مكافحة الإرهاب. وأضاف أن مكافحة الإرهاب يجب أن تستند إلى القانون الدولي، مشيرا إلى أن ضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى الأراضي السورية تتعارض والأعراف الأساسية للقانون.
وأشار لافروف إلى ضرورة تهيئة الظروف لاستئناف عملية التسوية السلمية في سوريا بموازاة مكافحة الإرهاب.
وشدد سيرغي لافروف كذلك على أن روسيا تدين المحاولات لاستخدام المتطرفين في تغيير الانظمة.
وأشار الوزير الروسي إلى أن موسكو ودمشق تجمعان على أن خطر الإرهاب هو العامل الرئيسي الذي يحدد كيفية تطور الأحداث في المنطقة.
هذا وكان  الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وأضاف بيسكوف أن "بوتين والمعلم بحثا العلاقات الروسية السورية".
============================
حقيقة استقالة بشار الاسد من حكم سوريا على تويتر وليد المعلم .. ننشر تفاصيل خبر تنحي بسار الأسد
26نوفمبر2014اخبار سوريا 
البرهان
أشعلت تغريدة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم تويتر بعد أن أكدت على إستقالة الرئيس السوري بشار الأسد قريباً “خلال أيام قليلة” في تويتر لتصل الى الإعلام كمادة دسمة بالتحليل تارة وبالتكذيب تارة أخرى.
وأنتشرت التغريدة كالنار بالهشيم عبر مواقع التواصل الإجتماعي بتويتر اليوم وتصدرت أخبار بعض الصحف العربية الشهيرة والتغريدة بالتفصيل كالتالي:
“رئيس الجمهورية العربية السورية يعلن أنه سيقدم استقالته في 1/12/2014.
ومما يثير الشك بمدى حقيقتها أن وزير الخارجية السوري ذو المذهب السني المعتدل بالحكومة السورية يتواجد الآن في موسكو لمناقشة سبل الحلول السياسية الممكنة لحل الازمة السورية التي طال أمدها, فهل كان المقترح البديل إقالة الرئيس السوري بشار الأسد ليعلن سقوط النظام السوري الحاكم متوجاً بالرئيس الذي يعتلي هرم السلطة منذ وفاة والده.
============================
المعلم يؤكد ان مباحثاته مع بوتين مثمرة للغاية
(كونا) -- وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم المباحثات التي اجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنا اليوم بالمثمرة للغاية.
واكد المعلم في تصريح صحافي نقلته وكالة انباء (تاس) "ان بوتين اكد عزم روسيا على تطوير التعاون مع سوريا في مجال التصدي للارهاب".
واضاف ان موسكو ودمشق ستواصلان المشاورات بهدف بلورة سبل تحقيق التسوية السياسية للنزاع في سوريا.
واعرب المعلم عن اعتقاده بأن "قصف التحالف للاراضي السورية لا يساهم في تحسين العلاقات بين دمشق والدول التي تقوم بالقصف الجوي" موضحا ان "دمشق تنطلق في هذه المسألة من مبادئ الشرعية والقانون".
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان بلاده تعمل مع الحكومة والمعارضة السورية بهدف بلورة فهم مشترك لمصلحة البلاد والشعب السوري.
واوضح لافروف ان الاقتراح الروسي لا يقضي بعقد مؤتمر حول سوريا في موسكو مشابه لمؤتمر جنيف او مونترو مشيرا الى ان الحديث لا يدور حول دعوة 50 وفدا مع حاشيتهم والاف الصحافيين قائلا "لن يعقد مؤتمر بهذه الصورة".
وذكر ان عملية الاعداد لمؤتمر يجمع ممثلي الحكومة والمعارضة السورية في موسكو يتطلب وقتا معربا عن امله في ان تسود الحكمة وان يجلس الفرقاء في سوريا حول طاولة واحدة للتفاوض.
وألقى لافروف باللائمة على منظمة الامم المتحدة "لأنها لا تحقق في صفقات النفط من المناطق الخاضعة لسيطرة الارهابيين في سوريا والعراق".
وأعرب عن امله في أن يولي الاتحاد الاوروبي الذي رفع الحظر على صادرات النفط من ليبيا اهمية لهذه المسألة لافتا الى سيطرة بعض الجماعات المسلحة على مناطق نفطية في ليبيا.
وشدد على "ان روسيا وبخلاف بعض الشركاء ستواصل التصدي للارهاب على اساس القانون الدولي" معيدا الى الاذهان ان روسيا تقدمت باقتراح للتحقيق في صفقات النفط مع الارهابيين ووضع حلول لهذه المشكلة.
ودعا الى تجنب المعايير المزدوجة في مجال التصدي للارهاب قائلا ان توجيه ضربات لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بدون موافقة دمشق يتناقض مع مبادئ القانون الدولي.
وقال "ان التصدي للارهاب يجب ان يتم بدون معايير مزدوجة وان رفض واشنطن التعاون مع دمشق في مجال التصدي للارهاب يبدو غريبا بعد انجاز مهمة تصفية الاسلحة الكيماوية في سوريا".
ودان لافروف ما اعتبره "محاولة استخدام التنظيمات الارهابية لتغيير النظام السياسي في دمشق" مشددا على ان روسيا ستواصل تقديم المساعدة في تعزيز القدرات الدفاعية لسوريا.
واضاف ان موسكو ودمشق تجمعان على ان التصدي للخطر الارهابي والتطرف يعتبر العامل الاساسي للتطورات في الشرق الاوسط مؤكدا اهمية تقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري وكاشفا عن ان وزارة الطوارئ الروسية شحنت حمولة 30 طائرة من المساعدات الانسانية للشعب السوري خلال العامين الماضيين.
============================
هل يقدم بشار الأسد إستقالته مطلع الشهر القادم ؟ 
أخر تحديث : الأربعاء 26 نوفمبر 2014 - 10:12 مساءً المصدر - دنيا الوطن
نقدم لكم عبر مجلة الوان نيوز الاخبارية اخر اخبار سوريا اليوم,اخبار بشار الاسد اليوم , انباء غير مؤكدة عن استقالة بشار الاسد
الوان نيوز : غرد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ,اليوم الأربعاء علي مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بان بشار الاسد سيستقيل الشهر القادم وانتشرت بسرعة كبيرة في دقائق معدودة .
والسؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن لبشار الأسد أن يستقيل من منصبه بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب والقتال؟ ولم يكن السؤال يخطر ببال احد حتى قبل ساعات حين انطلقت اليوم الأربعاء على موقع وزير الخارجية السوري وليد المعلم تغريدة هزت مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها حين قالت ان الرئيس السوري بشار الأسد سيقدم استقالته مطلع الشهر القادم أي بعد عدة أيام.
“رئيس الجمهورية العربية السورية يعلن بأنه سيقدم استقالته في 1/12/2014 كما جاء في التغريدة المنسوبة لوزير الخارجية السوري الذي يزور هذه الايام روسيا ويلتقي بوزير خارجيتها لافروف .
وبغض النظر عن مدى صدقية هذه التغريدة نجحت وعلى مدى ساعات طويلة في خلق ضجة من التعليقات والتعليقات المضادة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة التي تلقفتها دون التحقق من صحتها كونها صادرة عن موقع “المعلم” الرسمي.
ويبدو ان موقع تويتر الخاص بالمعلم قد تم اختراقه او ان هناك من نجح بانشاء موقع مزيف يحمل اسمه اطلق عبره هذه التغريدة التي ثبت عدم صحتها.
 
 
============================
لافروف يرحب باقتراح الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في سوريا
(دي برس)
رحب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، باقتراح الأمم المتحدة بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في مناطق داخل سوريا، معتبراً إياه "إيجابياً".
ورأى لافروف عقب لقائه وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الأربعاء 26-11-2104، بمدينة سوتشي حسبما نقلت عنه وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء أن مبادرة المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا تساهم في تجنب وقوع المزيد من الضحايا في الحرب الأهلية في سوريا.
وانتقد لافروف الولايات المتحدة بسبب عدم تعاونها مع النظام السوري في مواجهة تنظيم داعش ورأى أن "هذا التباعد في المواقف غير متناسب" وقال إن القيادة السورية أبدت حسن نيتها من خلال تدمير أسلحتها الكيماوية.
وحذر وزير الخارجية الروسي واشنطن من السعي لتغيير النظام في سورية تحت مسمى مكافحة الإرهاب، وقال إن الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم داعش لا تتوافق بسهولة مع القانون الدولي.
من جانبه وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم لقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجعه بمدينة سوتشي على البحر الأسود بالـ "جيد" وقال إن بوتين أكد له عزمه الاستمرار في التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المعلم إن روسيا حليف استراتيجي هام لبلاده.
============================
لافروف بعد لقائه المعلم: “مستمرون بدعم سوريا”
في الحدث السوري 26 نوفمبر, 20149:52 مساءً
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو ودمشق تتفقان على أن الإرهاب، هو التهديد الرئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال لافروف عقب اجتماع مع نظيره السوري وليد المعلم، إن موسكو ستواصل دعم سوريا في حربها ضد الارهاب، وتعزيز العلاقات مع سوريا ورئيسها بشار الأسد. على حد قوله.
وأشار إلى أهمية خلق الظروف المؤاتية لاستنئناف الحوار بين الحكومة السورية والجهات السورية المعارضة، لافتاً الى رفض موسكو لاستخدام القوة في سوريا، التفافا على مجلس الامن ومن دون موافقة الحكومة السورية. وأكد أن موسكو ودمشق تدعمان مبادرة دي ميستورا بتجميد القتال في بعض المناطق السورية.
وأوضح أن لافروف مؤتمرات على غرار جنيف 2 لن تحدث، واستخدام الارهابيين لتغيير السلطة في سوريا غير مسموح به على الاطلاق، لافتاً الى أن مكافحة الإرهاب يجب أن تستند إلى القانون الدولي وضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الأراضي السورية تتعارض والأعراف الأساسية للقانون.
بدوره قال المعلم في حديث للصحفيين في أعقاب اللقاء إلى أن بوتين أكد عزم روسيا على التعاون مع سوريا والرئيس الأسد للانتصار على الإرهاب.
============================
دمشق وموسكو تسعيان لتحريك الجمود في المحادثات السورية
موسكو – وكالات: استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس للمرة الاولى وزير الخارجية السوري وليد المعلم في لقاء مخصص لبحث سبل تحريك عملية السلام في روسيا.
واكتفى الكرملين بالقول ان بوتين والمعلم اللذين التقيا في المقر الرئاسي في سوتشي على ضفاف البحر الاسود «بحثا العلاقات الروسية السورية».
لكن هدف موسكو هو تحريك محادثات السلام بين النظام وقسم من المعارضة والمتوقفة منذ قرابة عشرة اشهر بعد مؤتمري سلام: جنيف 1 في 2012 وجنيف 2 في يناير وفبراير 2013.
وقال مسؤول سوري كبير رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان «استقبال بوتين للوفد فور وصوله يدل على الاهمية التي يوليها لهذه الزيارة لان الاجتماعات في موسكو تعقد في العادة مع وزير الخارجية سيرجي لافروف».
وشارك سيرجي لافروف ايضا قي اللقاء بين بوتين والمعلم الذي يشغل ايضا منصب نائب رئيس الوزراء، بحسب صورة وضعت على موقع الكرملين الالكتروني.
واكدت وزارة الخارجية الروسية بلغة دبلوماسية جدا ان تحريك العملية السلمية كان مدرجا على جدول المحادثات.
وعشية زيارة المعلم اعلنت الخارجية الروسية ان «مشكلة اقامة عملية سياسية (في سوريا) ستحتل مكانة مهمة» في هذا اللقاء.  واوضحت الوزارة الروسية في بيان ان روسيا الحليف الرئيسي للنظام السوري «ستجدد رغبتها في اقتراح موسكو مكانا لاجراء الاتصالات المناسبة بين مسؤولين في الحكومة السورية ومجموعة واسعة من القوى الاجتماعية والسياسية في المجتمع السوري».
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن موسكو ودمشق تتفقان على أن «الإرهاب» هو التهديد الرئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأبلغ لافروف الصحفيين عقب اجتماع منفصل مع نظيره السوري وليد المعلم «ستواصل روسيا دعم سوريا … في مواجهة هذا التهديد.»
وقال المعلم عقب محادثات سابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بوتين أكد تصميمه على تعزيز العلاقات مع سوريا ورئيسها بشار الأسد.
وقال أحد كبار جنرالات حلف شمال الأطلسي لرويترز إن الحلف لا يدرس فرض «منطقة حظر جوي» في شمال سوريا كانت تركيا قد طالبت بها لتخفيف الضغوط الأمنية والانسانية على حدودها الجنوبية الشرقية.
============================
المعلم: بوتين يريد تعزيز العلاقات مع الأسد
الرأي العام
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد محادثات مساء مع نظيره السوري وليد المعلم في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود ان موسكو ودمشق تدعمان مبادرة المبعوث الأممي ستيقان دي ميستورا بـ»تجميد القتال» في بعض المناطق السورية.
كما قال لافروف للصحافيين إن موسكو ودمشق تتفقان على أن «الإرهاب» هو التهديد الرئيسي للاستقرار في الشرق
الأوسط، مضيفا: «ستواصل روسيا دعم سورية ... في مواجهة هذا التهديد».
وقال المعلم عقب محادثات سابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بوتين أكد تصميمه على تعزيز العلاقات مع سورية ورئيسها بشار الأسد.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية على موقعها أول من أمس أن روسيا تعتبر مهمة مكافحة الإرهاب والتطرف، اللذين يهددان استقرار وأمن الشرق الأوسط وبقية مناطق العالم، أولوية، منوهة بوضوح الى أن المسؤولية الأساسية في محاربة الإرهابيين تقع على عاتق الحكومة السورية، ومن دون التنسيق معها لن تحقق حملة الولايات المتحدة مع حلفائها غير نتائج محدودة.
وأشارت الخارجية الى استحالة محاربة الإرهاب بفاعلية دوليا من غير الالتزام المبدئي والصارم بأسس القانون الدولي، وفي مقدمها مبادئ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف للصحافيين في وقت سابق تعليقا على زيارة المعلم: «لدينا أسئلة كثيرة متعلقة بآفاق التسوية السياسية، ومن غير المهم الاسم الذي يطلق على جنيف-3، لكن من غير الممكن بحث ذلك من دون السوريين، ولذلك تحمل الزيارة مثل هذه الأهمية».
وكان على جدول أعمال الوزيرين أيضا خلال المحادثات موضوع تنفيذ عقد توريد منظومة الصواريخ «إس - 300» الى سورية، إذ صرح المعلم في أحد اللقاءاتاخيرا أن دمشق ستحصل من روسيا على منظومة «إس - 300» وأسلحة أخرى «خلال فترة معقولة»
ميدانيا، ارتفع عدد قتلى الغارات التي شنتها طائرات النظام السوري على مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) اول من أمس الى 95 شخصاً معظمهم من المدنيين.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن: «ارتفع الى ما لا يقل عن 95 شخصاً بينهم 52 مدنياً عدد الشهداء الذين قضوا» في غارات النظام التي استهدفت مواقع مختلفة في المدينة، مضيفا ان نحو 120 شخصاً آخر اصيبوا بجروح.
وتابع عبد الرحمن ان بعض المواقع التي تم استهدافها في هذه الغارات والتي بلغ عددها نحو عشر غارات «تقع بالقرب من مراكز لتنظيم الدولة الاسلامية».
وكانت حصيلة سابقة للمرصد اشارت الى مقتل 63 شخصاً غالبيتهم من المدنيين.
واظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون في الرقة جثثا في شارع قرب احد المواقع المستهدفة في حين هرعت سيارة اسعاف الى المكان.
والرقة هي مركز المحافظة الوحيدة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية بشكل كلي في سورية، بحيث اصبحت معقله الرئيسي.
وفي دمشق، قال مصدر امني سوري لوكالة «فرانس برس» ان الغارات التي شنها سلاح الجو السوري على الرقة «استهدفت مقار لداعش «، مشددا على انه «ليس هناك من تنسيق مسبق مع التحالف الدولي». واوضح ان الجيش لديه «خطة عمل نتابع تنفيذها».
============================
أكد تصميم روسيا على التعاون مع سورية والرئيس الأسد من أجل الانتصار على الإرهاب...المعلم بعد لقائه بوتين: اتفقنا على التشاور لوضع رؤية للحل
الوطن السورية
اتفقت موسكو ودمشق أمس على مواصلة التشاور من أجل وضع رؤية مشتركة تؤدي إلى حل سياسي في سورية، وشددتا على وجود مثل هذه الرؤية المشتركة حول ما يجري في المنطقة وفي سورية خاصة وأن العامل الرئيسي لما يجرى يتمثل بتنامي الإرهاب.
ووصل صباح أمس وفد سورية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى سوتشي جنوب روسيا في زيارة تستمر يومين تلبية لدعوة من نظيره سيرغي لافروف.
وفور وصول الوفد الذي ضم إضافة إلى المعلم كلاً من المستشارة الرئاسية بثينة شعبان ونائبه فيصل المقداد ومعاونه أيمن سوسان ومستشاره أحمد عرنوس، أجرى جلسة مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المقر الرئاسي «بوتشاروف روتشي» تلاها جلسة مباحثات مع لافروف وكبار مسؤولي الخارجية الروسية.
وعلمت «الوطن» من مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة موسكو تتابع الزيارة عن قرب وكذلك الأفكار الروسية المطروحة، أن ما تم في الأمس من مباحثات روسية سورية هو بداية لوضع تصور لحل سياسي للأزمة يجمع عدداً من الفرقاء السوريين الوطنيين ويحتاج إلى بعض الوقت ليتبلور.
وفي ختام المباحثات أعرب المعلم عن ارتياحه لنتائج مباحثاته مع كل من الرئيس بوتين ولافروف معلناً أن الرئيس بوتين أكد تصميم روسيا الاتحادية على التعاون مع سورية ومع الرئيس بشار الأسد من أجل الانتصار على الإرهاب ومن أجل تعميق علاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف إن «المباحثات تناولت الوضع في المنطقة وما جرى في سورية من تآمر لم يعد خافيا على أحد من قبل السعودية وقطر وتركيا وغيرها»، موضحاً أنه «أكد للقيادة الروسية تصميم الشعب السوري والقيادة السورية على مواصلة مكافحة الإرهاب».
ولفت المعلم إلى أن «المباحثات تناولت أيضاً مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا حيث كانت رؤية الجانبين متطابقة بدعم جهوده من أجل تجميد الوضع في مدينة حلب»، موضحاً أن المباحثات ناقشت أيضاً الأفكار الروسية بشأن عقد حوار سوري سوري في موسكو وقال «استمعت باهتمام كبير لهذه الأفكار واتفقنا على مواصلة التشاور من أجل وضع رؤية مشتركة تؤدي إلى حل سياسي في سورية والذي طالما طالبنا به».
بدوره أكد لافروف وجود رؤية مشتركة لدى روسيا وسورية حول ما يجري في المنطقة وفي سورية خاصة، وأن العامل الرئيسي لما يجرى يتمثل بتنامي الإرهاب، معبراً عن إدانته المحاولات لاستخدام المتطرفين في تغيير أنظمة الحكم.
وقال لافروف: «إننا على يقين تام بأن أولوية المجتمع الدولي هي محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط وأن روسيا ستواصل دعمها لسورية وغيرها من البلدان التي تتعرض للتهديد الإرهابي».
وأدان لافروف قيام الولايات المتحدة وما يسمى «التحالف الدولي» بشن ضربات جوية في أراضي سورية دون موافقة الحكومة السورية، مشدداً على أن رفض واشنطن التعاون مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب غير مبرر.
وأشار إلى أنه من المهم جداً خلق ظروف مؤاتية للحل السياسي في سورية لافتا إلى أنه تم التأكيد على دعم جهود دي ميستورا علماً أن الكلمة الأخيرة تعود إلى السوريين لحل مشاكلهم.
ورفض لافروف فكرة تنظيم مؤتمر دولي واسع النطاق بشأن التسوية في سورية على نمط مؤتمرات جنيف، وأكد أن موسكو «تعمل باستمرار مع الحكومة السورية والمعارضة على السواء من أجل إيصالهما إلى إدراك مصالح بلدهما وشعبهما».
المصادر الدبلوماسية الغربية التي تحدثت إليها «الوطن» قالت: إن روسيا ترى أن لا جدوى من ضربات التحالف على داعش وأن الحرب الحقيقية على الإرهاب هي تلك التي يخوضها الجيش العربي السوري وأن تطهير سورية من الإرهاب يحتاج إلى تضافر جهود كل السوريين لذلك من المجدي استئناف مسار سياسي يجمع أولاً على مكافحة الإرهاب ويوفر مناخ مصالحة داخلية يستنفر جهود كل السوريين لدحر الإرهابيين وهزيمتهم، ووفقاً لتحليل المصدر، فإن ما يقوم به التحالف من ضربات جوية لن يفيد لا في المستقبل القريب ولا البعيد لأن الحرب على الإرهاب يحتاج قوات على الأرض ووحده الجيش السوري قادر على القيام بتلك المهمة بمساندة كل السوريين.
============================
هل يلتقي المعلم بـ ” قدري جميل” في موسكو ؟
علاء غانم: كلنا شركاء
 في خطوة يعتبرها البعض  إيجابية وتصب في مصلحة ما يتم التحضير له حالياً من نية روسيا دعوة الأطراف كافة إلى متابعة المباحثات على غرار جنيف ، تتحدث الأنباء عن نية وزارة الخارجية الروسية  عن ترتيب لقاء بين وزير خارجية النظام  وليد المعلم الذي  يزور موسكو وبين قدري جميل  نائب رئيس مجلس الوزراء السابق والمقيم في موسكو ، وتحاول موسكو اقناع الطرفين باللقاء لتضمن أكبر عدد ممكن من المشاركين في ما تسعى إليه .
وكان قدري جميل قد غادر سورية ” بتذكرة ذات اتجاه واحد ” مع عائلته  إلى موسكو التي يقيم فيها منذ تركه المنصب الحكومي ، وكانت أنباء ترددت عن نية بعض الأجهزة الأمنية التخلص منه  لأنه لا يمكن الوثوق به ولا لأي طرف ينتمي ، خاصة بعد التسريبات التي تحدثت عن اجتماعات سرية كان قد عقدها مع حسن عبد العظيم  رئيس هيئة التنسيق وأطراف معارضة أخرى في إطار التحضير للانضمام للائتلاف المعارض .
علماً أن اللقاء إذا ما تم فإنه بموافقة  النظام  في سورية .! فهل تنجح موسكو في الجمع بينهما
============================
اللقاء الأول بين بوتين والمعلّم لم يحرّك السلام.. والأولوية لمكافحة الإرهاب
الخميس,27 تشرين الثاني 2014 الموافق 5 صفر 1436هـ
 قالت روسيا امس إنها ستدعم الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة «الإرهاب» في الشرق الأوسط فيما يشير إلى عدم وجود مجال جديد للتوصل الى حل وسط بشأن إحدى القضايا الشائكة الرئيسية في الصراع السوري.
وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في منتجع يطل على البحر الأسود في إطار جهود موسكو لإعطاء دفعة دبلوماسية لاستئناف محادثات السلام بشأن سوريا.
وهي المرة الاولى التي يستقبل فيها الرئيس الروسي وفدا سوريا منذ بدء النزاع في سوريا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع المعلم «نشترك في الرأي بأن العامل الأساسي الذي يحرك الموقف في الشرق الأوسط هو خطر الإرهاب.» وأضاف «ستواصل روسيا دعم سوريا ... في مواجهة هذا التهديد.»
 وفيما تسعى موسكو الى استئناف عملية السلام المعلقة منذ فشل الجولة الثانية من مفاوضات جنيف في كانون الثاني، قال لافروف للصحافيين»اذا كنتم تنتظرون الاعلان عن مؤتمر مثل مؤتمر مونترو الذي عقد في كانون الثاني بحضور خمسين دولة والاف الصحافيين وعدسات الكاميرات، فلن يكون هناك مثل هذا النوع من المؤتمر».
واعتبر لافروف انه «نظرا لنقاط الخلاف التي تراكمت منذ سنوات والمحاولات المستمرة للتدخل الاجنبي في النزاع السوري فان هذا العمل ليس بسيطا ويستغرق وقتا».
واكدت الخارجية الروسية بلغة دبلوماسية ان تحريك العملية السلمية كان مدرجا على جدول المحادثات. وكانت اعلنت في بيان ان روسيا «ستجدد رغبتها في اقتراح موسكو مكانا لاجراء الاتصالات المناسبة بين مسؤولين في الحكومة السورية ومجموعة واسعة من القوى الاجتماعية والسياسية في المجتمع السوري».
«الوقاحة» الاميركية
في غضون ذلك، ندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان  ب»وقاحة» الولايات المتحدة في الازمة السورية، ما يؤشر مرة جديدة بعد زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى تركيا، عن وجود خلافات بين الحليفين حول هذا الملف.
وقال اردوغان امام مجموعة من رجال الاعمال في انقرة اثناء التطرق الى المطالب التي وجهتها واشنطن الى تركيا في مجال محاربة الدولة الاسلامية «اود ان تعلموا اننا ضد الوقاحة والمطالب اللامتناهية».
واضاف «لماذا يقطع شخص ما مسافة 12 الف كلم ليأتي ويبدي اهتمامه بهذه المنطقة؟»، في اشارة الى زيارة بايدن في نهاية الاسبوع الماضي الى اسطنبول.
ميدانياً، ارتفعت امس إلى 130 قتيل تقريبا حصيلة الغارات التي شنها الطيران الحربي السوري على مدينة الرقة شمال شرقي سوريا.
وفي وقت غابت فيه أي أصوات دولية تدين المجزرة؛ أفاد مصدر طبي من المشفى الوطني في المدينة رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية أنه وصل للمشفى حتى الآن 130 جثة، مشيراً إلى وجود أكثر من 50 جريحاً يعالجون في المشفى، في ظل نقص الأجهزة والأدوية اللازمة لمعالجة هذا الكمّ الكبير.
كما تسبب القصف بتدمير أكثر من ثلاثين مبنى سكنياً، ونحو أربعين محلاً تجاريا، وانتشر الهلع في أوساط المواطنين بالمدينة، في يوم من أكثر الأيام دموية فيها.
وتتبادل طائرات النظام السوري، وطائرات التحالف قصف مدينة الرقة، حيث استهدف التحالف قبل يومين مدرسة ابتدائية للصم والبكم مما أدى إلى تدميرها وتضرر العديد من الأبنية السكنية حولها.
وبينما غابت أي أصوات دولية منددة بالمجزرة، أدان الائتلاف الوطني السوري المعارض قصف الرقة, ووصف ما تعرضت له المدينة أمس بالمجزرة الوحشية.
 ميدانياً أيضاً،أفاد القائد الميداني لفصيل ثوار الرقة المعارض، أبو إبراهيم، أن «الجيش السوري الحر، وفصائل كردية مدعومة من قوات البيشمركة، سيطرت على مساحة 90% من مدينة عين العرب (كوباني)، الواقعة في شمال شرق محافظة حلب السورية. 
(اللواء-ا.ف.ب-سانا-رويترز) 
 
 
============================
"موسكو 1" لحل الأزمة السورية
خبر للأنباء - وكالات:
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تواصل العمل لحل الأزمة السورية، بينما أكد مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير، أن روسيا تلعب دورا هاما في العالم عامة، وفي الشرق الأوسط خاصة.
أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، أن روسيا تعمل في اتجاه عقد مؤتمر دولي في عاصمتها موسكو لتحقيق المصالحة بين الحكومة السورية والمعارضة السورية وإخراج سوريا من أزمتها، حين قال للصحفيين بعد اجتماعه مع نظيره السوري وليد المعلم في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن روسيا تواصل اتصالاتها اليومية مع الحكومة السورية، وتسعى في الوقت نفسه إلى إقناع مجموعات المعارضة السورية بضرورة العمل المشترك لصالح بلادهم وشعبها.
وتبقى روسيا تلعب دورها الهام في منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن الوصول إلى حل الأزمة في سوريا بدون مساعدة روسيا، كما أشار إلى ذلك تونى بلير مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال".
وحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية، فإن فشل المؤتمر الدولي لحل الأزمة السورية "جنيف 2" كان مدوياً، وإن روسيا التي كانت القوة الرئيسية في الإلحاح على عقد "جنيف 2"، لم تعد معنية بـ"جنيف 3"، وإنما بـ"موسكو 1".
وكان التفاهم الروسي الأمريكي الذي كانت ذروته الاتفاق على تدمير الكيماوي السوري مقابل وقف العدوان الأمريكي، سمح بالرعاية الثنائية للمفاوضات بشأن سوريا، وفتح الباب أمام انعقاد "جنيف 2"
أما الآن، فقد تغير المشهد الدولي والإقليمي تغيّرا كليا بعد انفجار الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا في أوكرانيا، والعودة إلى أجواء الحرب الباردة، واحتلت ظاهرة الإرهاب المشهد كله، فذهبت الولايات المتحدة نحو تجنيد حلفائها في تحالف حربي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينما ذهبت روسيا نحو التصدي للإرهابيين وللأخطار الإقليمية المحدقة بسوريا، عبر زيادة تسليح الجيش السوري ــ كما جاء في "الأخبار".
وصرح وليد المعلم لـ"الأخبار" أن سوريا وافقت على المشاركة في "موسكو 1".
وأضافت الصحيفة: صحيح أن سوريا كانت تفضّل عقد مؤتمر الحوار السوري ـــ السوري في دمشق، لكنها أبدت تفهمها للطلب الروسي؛ خصوصا أن العلاقات السورية ـــ الروسية تتجه إلى آفاق استراتيجية غير مسبوقة في جميع المجالات.
============================
لافروف يحذر من استخدام الجماعات الارهابية للتآمر على دمشق
مصرس
بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة موسكو التطورات الاخيرة في المنطقة والافكار المطروحة لمعاجلة الازمة السورية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مساء الاربعاء، اعتبر لافروف ان نشاط التحالف الاميركي الذي شكلته واشنطن لضرب جماعة داعش دون التعاون مع الحكومة السورية خرق للقوانين الدولية، مؤكدا في الوقت نفسه رفض بلاده لاي محاولات اميركية لاستخدام المنظمات الارهابية والمتطرفة كذريعة لتحقيق اهداف تتعلق بتغيير النظام في سوريا.
ولم يستبعد لافروف فكرة مؤتمر دولي لاعادة اطلاق المفاوضات بين الاطراف السورية لكنه اعتبر ان ذلك يتطلب وقتا.
من جانبه، قال المعلم في المؤتمر الصحفي: إن "المباحثات تناولت الوضع في المنطقة وما جرى في سوريا من تآمر لم يعد خافيا على أحد من قبل #السعودية وقطر وتركيا وغيرها"، موضحا أنه أكد للقيادة الروسية تصميم الشعب السوري والقيادة السورية على مواصلة مكافحة الإرهاب.
ولفت المعلم إلى أن المباحثات تناولت أيضا مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حيث كانت رؤية الجانبين متطابقة بدعم جهوده من أجل تجميد الوضع في مدينة حلب.
وأوضح، أن المباحثات ناقشت أيضا الأفكار الروسية بشأن عقد حوار سوري سوري في موسكو، وقال: "استمعت باهتمام كبير لهذه الأفكار واتفقنا على مواصلة التشاور من اجل وضع رؤية مشتركة تؤدي إلى حل سياسي في سورية والذي طالما طالبنا به".
كما التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاربعاء في لقاء مخصص لبحث سبل تحريك عملية السلام في سوريا.
هذا وأجرى الوفد السوري الذي يقوده وزير الخارجية وليد المعلم مباحثات مع المسؤولين الروسيين، ركزت على مقترحات روسية لحل سياسي للأزمة السورية، حيث تسعى موسكو إلى استضافة حوار بين السوريين، وهو ما تطلب توضيح وجهة النظر السورية للجانب الروسي.
============================
مصادر روسية: موسكو طرحت على المعلم «جنيف 3» وحكومة ائتلافية
البوابة نيوز
كشفت مصادر روسية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن موسكو طرحت على وزير الخارجية السورى وليد المعلم، خلال زيارته الحالية إلى روسيا، العودة إلى مفاوضات جنيف للسلام، وتشكيل حكومة ائتلافية تضم المعارضة.
وأوضحت المصادر أن الجانب الروسى طرح فى مباحثات أمس مع المعلم «ضرورة العودة إلى الالتزام بـ(بيان جنيف) الموقع فى 30 يونيو 2012 بما يتضمنه من وقف القتال والتحول إلى الحوار، تمهيدا لتشكيل حكومة ائتلافية"، مضيفا أن «الجانب الروسى طرح كذلك التفكير فى (جنيف3). واستقبل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمس، المعلم للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية فى مارس 2011، وذلك فى منتجعه الرئاسى «بوتشاروف روتشى» فى سوتشى على ضفاف البحر الأسود.
وقال ديمترى بيسكوف المتحدث الرسمى باسم الرئيس بوتين، إن الجانبين بحثا العلاقات الروسية - السورية، والمسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
============================
تسريبات دبلوماسية: روسيا تناور وتلين حيال دور الأسد
 (الامناء نت/متابعات)
جدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقب محادثاته مع نظيره السوري وليد المعلم، إدانة بلاده لمحاولات استغلال ما أسماها بـ "الجماعات الإرهابية" لتغيير النظام في سوريا. واعتبر أن قصف التحالف الدولي لمواقع تنظيم "داعش" في الأراضي السورية دون التنسيق مع حكومة دمشق يتعارض مع المواثيق الدولية.
إلى ذلك، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعلم خلف أبواب موصدة. وكشفت مصادر مقربة من الكرملين أن بوتين بحث مع المعلم مسار الأزمة السورية، وسبل مواجهة الجماعات المتطرفة.
على الرغم من هذا الموقف الروسي المكرر علناً تجاه نظام الأسد، كشفت مصادر دبلوماسية روسية أن التحركات الروسية لإيجاد تسوية جديدة تهدف إلى إخراج الأزمة السورية من مأزقها الراهن، وألمحت إلى أنه تم الاتفاق على أهم بنود التسوية مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، والتي تتمثل في إيقاف القتال وتبادل الأسرى في حلب ودمشق، وتنظيم لقاء لممثلي المعارضة السورية في موسكو تمهيداً لإطلاق جولة ثالثة من مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة. وأضافت هذه المصادر أن مواصلة موسكو لجهودها في هذا الاتجاه ترتبط بموافقة النظام السوري، ولاتزال موسكو تؤكد أنـها لا تتمسك بشخصيات محددة في النظام السوري، باعتبار أن القرار الخاص بهذا الشأن يتخذه السوريون أنفسهم، لكن تسريبات دبلوماسية تلحظ موقفاً أكثر مرونة من جانب موسكو وطهران إزاء دور الأسد في المرحلة الانتقالية.
استئناف الحوار بين النظام والمعارضة
وبالعودة إلى محادثات لافروف - المعلم فقد بحث الطرفان آفاق استئناف الحوار السياسي حول تسوية النزاع في سوريا والجهود المشتركة في مجال التصدي للإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط. وشدد لافروف على أهمية استئناف الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة. وأعلن استعداد بلاده لاستضافة المفاوضات بين حكومة دمشق والمعارضة السورية.
كما تركزت المباحثات على الوضع الحالي في سوريا الذي يشهد – بحسب موسكو- تصاعداً سريعاً للمخاطر الإرهابية من جانب الجماعات المتطرفة وخاصة تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".
واعتبر الجانب الروسي أن واشنطن تسعي لاحتكار حق تحديد أهداف وطرق عمليات مكافحة الإرهاب، ما يستوجب تحديد سبل المساهمة من جانب روسيا وسوريا في مكافحة الارهاب والتطرف وفقاً لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2170 ورقم 2178.
هذا وتناولت محادثات الوزيرين إمكانية تنفيذ مقترحات روسيا الخاصة بإجراء اتصالات بين ممثلي الحكومة السورية ومجموعة واسعة وعريضة من القوى السياسية والاجتماعية في المجتمع السوري. وأعرب الجانب الروسي عن استعداده لتقديم " ساحة موسكو" لإجراء هذه الاتصالات.
مواصلة دعم الأسد
وفي إشارة إلى أن بلاده ستواصل دعم نظام الأسد أعلن الوزير الروسي أن موسكو ستقدم كافة المساعدات اللازمة لسوريا في مكافحة داعش والجماعات المتطرفة الأخرى. وكانت وزارة الخارجية الروسية اعتبرت أن المسؤولية الأساسية في محاربة الإرهابيين تقع على عاتق الحكومة السورية، وانتقدت الغارات الجوية على مواقع داعش داخل الأراضي السورية، لا سيما دون موافقة الحكومة السورية ودون تفويض مجلس الأمن الدولي. وحذرت موسكو من أن يتجه نحو تغيير النظام بذريعة تنفيذ عملية مكافحة الإرهاب.
مساحة مساومة
في مقابل تكرار هذا الموقف الروسي الثابت، يرى فريق من المراقبين أن المقترحات الروسية تهدف إلى إيجاد مساحات مساومة وتفاهم بين موسكو والغرب لمواجهة الإرهاب المتنامي في المنطقة، لذا تعتقد أوساط سياسية أن عدم استجابة دمشق للجهود الروسية قد يؤدي إلى تقليص دعم موسك، الذي تمثل في إيقاف مشاريع كانت روسيا تنوي تنفيذها لإنقاذ الاقتصاد السوري ونظام الأسد من الأزمة الطاحنة التي تعصف بسوريا.
عن العربية نت
============================
موسكو: جمع السلطة السورية والمعارضة أمر صعب – تعاون أمني بين دمشق وواشنطن عبر بغداد
الاوسط
ذكر «معهد ستراتفور» الأميركي،
المعروف بقربه من الاستخبارات الأميركية، أمس، أن السلطات السورية تقدم الكثير من المعلومات الاستخبارية، عبر الحكومة العراقية، إلى الولايات المتحدة، حول مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـــ «داعش» و»مجموعة خراسان»، التابعة لتنظيم «القاعدة».
في هذا الوقت، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية السوري وليد المعلم، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستواصل دعم دمشق لمواجهة الإرهاب. لكن يبدو أن فكرة موسكو جمع وفد من السلطة السورية والمعارضة قد استبعدت في الوقت الراهن، حيث أعلن لافروف أن «جمع السلطة السورية والمعارضة أمر صعب، ويحتاج إلى المزيد من الوقت»، مشددا على ضرورة أن تشمل أي محادثات «مجموعة واسعة من القوى السياسية والاجتماعية»، فيما أشار المعلم إلى أنهما اتفقا على «مواصلة التشاور من اجل وضع رؤية مشتركة تؤدي إلى حل سياسي في سوريا».
وذكر معهد «ستراتفور»، في تقرير، انه «على الرغم من أن عددا من اللاعبين، بينهم تركيا والمجموعات السورية المتمردة ودول الخليج، تفضل أن توسع الولايات المتحدة مهمتها ضد الدولة الإسلامية لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فان الإدارة الأميركية تتقي مثل هذا الخطر وتتمسك بمهمتها الرئيسية باستهداف المجموعة المسلحة، وفي الوقت ذاته الاحتفاظ بعلاقتها مع إيران. لقد قرأت الحكومة السورية الأولويات الأميركية في هذا الصراع بشكل صحيح، وهي تتحين الفرصة من اجل التقارب أكثر مع الولايات المتحدة، من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية».
وأشار المعهد إلى انه تلقى معلومات عن «تقارير استخبارية سورية ضخمة تصل إلى واشنطن عبر الحكومة العراقية. ويعتقد أن السوريين يقدمون إلى الأميركيين معلومات حول مخازن سلاح الدولة الإسلامية، ومراكز التدريب ومقار القيادة في محافظات حلب ودير الزور والرقة. كما أن الاستخبارات السورية تقدم معلومات حول مجموعة خراسان، التي استهدفتها الغارات الجوية الأميركية. وتعتبر المجموعة فرعاً من تنظيم القاعدة، وحليفاً رئيسياً لجبهة النصرة».
وتابع «الامر البارز أن المسؤولين العراقيين يحاولون إقناع الولايات المتحدة بالمشاركة في لقاءات استخبارية، تتضمن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية والعراقية والسورية، وهو اقتراح رفضته الولايات المتحدة حتى الآن. إن إيران وحلفاءها في بغداد ودمشق قد يستفيدون من زيادة الإدراك في المنطقة أن الولايات المتحدة لم تعد مرتبطة بالشركاء العرب التقليديين وأن ورقة إطاحة الأسد بالقوة لم تعد مطروحة».
وأشار المعهد الاميركي إلى أنه «يمكن لبغداد أن تلعب دورا مسهلا بسبب علاقاتها بإيران والولايات المتحدة، كما أنها مهددة من قبل الدولة الإسلامية. لكن الإدارة الأميركية ستبقى على مسافة من الموضوع وتدير مثل هذا التنسيق الاستخباري بهدوء. إن الولايات المتحدة تقوم أيضا بتوظيف قدراتها في جمع المعلومات الاستخبارية لمراقبة الدولة الإسلامية والتحقق من أي معلومة تتلقاها من مصادر بديلة. وجيوسياسيا، فانه من المفضل أن تستخدم الولايات المتحدة علاقاتها لتركيز مهمتها وتوازن بين عدد من اللاعبين في الشرق الأوسط، بالرغم من أن التعاون العلني مع نظام الأسد يمكن اعتباره عنصر تفجير سياسياً بالنسبة إلى الإدارة الأميركية».
المعلم في موسكو
واستقبل بوتين، للمرة الأولى، المعلم والوفد المرافق، في سوتشي، حيث «بحثا العلاقات الروسية – السورية» بحسب بيان للكرملين. وقال مسؤول سوري رفيع المستوى إن «استقبال بوتين للوفد فور وصوله يدل على الأهمية التي يوليها لهذه الزيارة، لأن الاجتماعات في موسكو تعقد في العادة مع لافروف»، الذي شارك في الاجتماع أيضاً.
وذكرت وكالات أنباء روسية انه قد يتم التطرق، خلال زيارة المعلم إلى سوتشي والتي تختتم اليوم، إلى طلب دمشق بتسريع شحن الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز «أس 300».
وقال المعلم، في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف، إن اللقاء مع بوتين «كان بناءً جداً»، مضيفاً أن الرئيس الروسي «أكد تصميم روسيا على تطوير العلاقات مع الرئيس بشار الأسد من اجل الانتصار على الإرهاب وتقوية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين».
وأضاف إن «المباحثات تناولت الوضع في المنطقة، وما جرى في سوريا من تآمر، لم يعد خافياً على أحد، من قبل السعودية وقطر وتركيا وغيرها»، موضحاً أنه «أكد للقيادة الروسية تصميم الشعب السوري والقيادة السورية على مواصلة مكافحة الإرهاب».
وأشار المعلم إلى أن «المباحثات تناولت أيضا مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، حيث كانت رؤية الجانبين متطابقة بدعم جهوده من أجل تجميد الوضع في مدينة حلب».
وأوضح أن «المباحثات ناقشت أيضا الأفكار الروسية بشأن عقد حوار سوري – سوري في موسكو». وقال «استمعت باهتمام كبير لهذه الأفكار، واتفقنا على مواصلة التشاور من اجل وضع رؤية مشتركة تؤدي إلى حل سياسي في سوريا، والذي طالما طالبنا به».
وأكد لافروف، من جهته، «وجود رؤية مشتركة لدى روسيا وسوريا حول ما يجري في المنطقة وسوريا، خاصة أن العامل الرئيسي لما يجري يتمثل بتنامي الإرهاب»، مشيرا إلى محاولات تنظيم «داعش الإرهابي إقامة خلافة بأنظمة متطرفة في سوريا والعراق، ورفعه الرايات السوداء في سماء ليبيا ولبنان ومصر أيضا».
وقال «إننا على يقين تام بأن أولوية المجتمع الدولي هي محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، وأن روسيا ستواصل دعمها لسوريا وغيرها من البلدان التي تتعرض للتهديد الإرهابي عبر تعزيز قدراتها لتتمكن من محاربة الإرهاب»، لكنه أدان رفض واشنطن التعاون مع دمشق في محاربة «داعش».
وأشار لافروف إلى ضرورة تهيئة الظروف لاستئناف عملية التسوية السلمية في سوريا بموازاة مكافحة الإرهاب. وقال إن «موسكو ودمشق تدعمان مبادرة دي ميستورا بالتقدم التدريجي نحو تسوية الأزمة عبر تجميد القتال في مناطق منفردة من البلاد»، مضيفا أن «دي ميستورا اقترح إطلاق عملية المصالحات المحلية من مدينة حلب». وتابع «إنني واثق بأن النجاح في هذا المسار سيسمح بمنع وقوع مزيد من الضحايا وإعادة آلاف المدنيين إلى حياة طبيعية».
ورفض الوزير الروسي «فكرة تنظيم مؤتمر دولي واسع النطاق بشأن التسوية في سوريا على نمط مؤتمرات جنيف». وقال «إذا كنتم تعولون على إعلان مؤتمر آخر مثل ذلك الذي عقد في مدينة مونترو (السويسرية) في كانون الثاني الماضي، بمشاركة 50 دولة وآلاف الصحافيين والتلفزة، فإن مثل هذا المؤتمر لن يعقد».
وأشار إلى أن موسكو «تعمل باستمرار مع الحكومة السورية والمعارضة على السواء من أجل إيصالهما إلى إدراك مصالح بلدهما وشعبهما»، لكنه أوضح أن «جمعهما أمر صعب، ويحتاج إلى المزيد من الوقت»، مشددا على ضرورة أن تشمل أي محادثات «مجموعة واسعة من القوى السياسية والاجتماعية».
الى ذلك، شدد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، في باريس، على ضرورة «التوصل إلى حل سياسي» في سوريا، حتى «لو كنا مضطرين في البداية إلى مكافحة إرهاب داعش».
(«سانا»، «روسيا اليوم»، ا ف ب، ا ب، رويترز)
 
 
============================
لافروف: لا جنيف جديداً
الاوسط
27 نوفمبر 2014 at 12:10ص
الديبلوماسي على خط الأزمة السورية، ومحاولة جمع طرفيها، يشكل الهدف الأول لموسكو، في مواجهة، أولاً، دخول «تحالف واشنطن» ضمن الصراع
حسمت الديبلوماسية الروسية وجهة حراكها الراهن في الأزمة السورية. فلا مؤتمر دولياً جديداً على نسق مؤتمرات جنيف السابقة، بل عمل ديبلوماسي يرتكز على محاولة جمع طرفي النزاع بناءً على أسس واضحة. ضمن هذه الثوابت استقبلت روسيا، يوم أمس، وزير الخارجية السوري، وليد معلم، الذي سبق اجتماعه بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، لقاء جمعه برأس السلطة الروسية، الرئيس فلاديمير بوتين، وصفه المعلم بـ»البناء جداً».
وفي ختام محادثاتهما في مدينة سوتشي جنوبي روسيا، أعلن لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري، أن بلاده ستواصل دعم سوريا في مجال مكافحة الإرهاب، منتقداً في الوقت ذاته ضربات «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، التي رأى أنها تتعارض والأعراف الأساسية للقانون الدولي. وقال إن رفض واشنطن التعاون مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب غير مبرر على الإطلاق، نظراً إلى أن النجاحات التي أُحرزت بشكل مشترك في تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية أكدت قدرة السلطات السورية على العمل المشترك.
وشدد في سياق حديثه على أن بلاده تدين المحاولات لاستخدام المتطرفين في تغيير أنظمة الحكم، مشيراً إلى أن موسكو ودمشق تتفقان على أن خطر الإرهاب هو العامل الرئيسي الذي يحدد كيفية تطور الأحداث في المنطقة.
وفيما أعلن لافروف دعم مبادرة المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لـ»تجميد القتال» في سوريا بدءاً من حلب، فقد رفض فكرة تنظيم مؤتمر دولي واسع النطاق بشأن التسوية في سوريا على نمط مؤتمرات جنيف. لكنه أكد أن بلاده «تعمل باستمرار مع الحكومة السورية والمعارضة على السواء من أجل إيصالهما إلى إدراك مصالح بلدهما وشعبهما». ورأى أنه «نظراً إلى نقاط الخلاف التي تراكمت منذ سنوات والمحاولات المستمرة للتدخل الاجنبي في النزاع السوري، فإن هذا العمل ليس بسيطاً ويستغرق وقتاً».
ورداً على سؤال عن «سرقة النفط السوري وبيعه عبر وسطاء أتراك»، قال لافروف: «إننا بلا شك نحصل على معلومات من مصادر متعددة حول تهريب النفط من سوريا… أرسلنا قبل أيام وثيقة إلى هذا المجلس (مجلس الأمن) طلبنا فيها وضع حد لشراء النفط المسروق وإنهاء هذه الممارسات وأن هذه الأفكار تلقى استجابة اليوم لدى دول في الاتحاد الأوروبي».
من جهته، قال وزير الخارجية السوري إن اللقاء مع الرئيس الروسي «كان بناءً جداً»، مشيراً إلى أن بوتين «أكد تصميم روسيا على تطوير علاقاتها مع سوريا ومكافحة الإرهاب». وقال مسؤول سوري رفيع المستوى، رافضاً الكشف عن هويته لوكالة «فرانس برس»، إن «استقبال بوتين للوفد فور وصوله يدل على الأهمية التي يوليها لهذه الزيارة لأن الاجتماعات في موسكو تعقد في العادة مع وزير الخارجية سيرغي لافروف». وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قد قال: «لدينا الكثير من المسائل المتعلقة بالتسوية السياسية» في سوريا «ولا يمكننا بالتأكيد مناقشتها من دون السوريين، ولهذا السبب تكتسي هذه الزيارة مثل هذه الأهمية».
وبعيداً عن الحراك الديبلوماسي الروسي بخصوص الأزمة السورية، كانت أنقرة تعيد طرح علاقاتها الشائكة مع واشنطن ضمن «التحالف الدولي» عبر موقف تميز بلهجته المرتفعة. فقد ندد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم أمس، بـ«وقاحة» الولايات المتحدة في الأزمة السورية، ما يشير مرة جديدة بعد زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لتركيا، إلى وجود خلافات بين الحليفين في هذا الملف. وقال، أمام مجموعة من رجال الأعمال المجتمعين في أنقرة أثناء التطرق إلى المطالب التي وجهتها واشنطن إلى تركيا في مجال محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»: «أود أن تعلموا أننا ضد الوقاحة والمطالب اللامتناهية». وأضاف: «لماذا يقطع شخص ما مسافة 12 ألف كلم ليأتي ويبدي اهتمامه بهذه المنطقة؟»، في إشارة إلى زيارة بايدن في نهاية الأسبوع الماضي لإسطنبول.
(الأخبار، أ ف ب)
============================
سيرغي لافروف: ننتظر من الأمين العام للأمم المتحدة مقترحات لوقف متاجرة الإرهابيين بنفط العراق وسورية
صوت روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب لقائه مع نظيره السوري وليد المعلم، إن روسيا تتوقع أن يعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن مقترحات محددة بشأن كيفية وقف تجارة النفط في سوريا والعراق من قبل الإرهابيين.
ونقلت "تاس" عن لافروف قوله "إننا سوف ننتظر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة مع حقائق ومقترحات تتضمن تدابير محددة يمكن اتخاذها للحد من هذه التجارة".
في الوقت نفسه، تأمل موسكو أن يسمع الاتحاد الأوروبي النداء ويمتنع عن شراء النفط من الأراضي التي يسيطر عليها الإرهابيون. قال لافروف: "نأمل، أن الفكرة التي تضمنتها وثيقة مجلس الأمن سيسمعها الاتحاد الأوروبي. بالمناسبة، منذ وقت قريب فقط علق الاتحاد الأوروبي الحظر على شراء النفط من ليبيا،".
حل الأزمة السورية
وتحدث وزير الخارجية الروسي أيضا عن تنظيم لقاء لممثلي الحكومة والمعارضة السورية. وأشار إلى أن إعداد مثل هذه المفاوضات يستغرق وقتا طويلا. في الوقت نفسه، أكد لافروف أنه لا يجب التعويل على عقد مؤتمر كبير مثل "جنيف 2"، لأن ذلك لن يحدث. "إذا كنتم تتوقعون أنه سيتم الإعلان عن مؤتمر مثل ذلك الذي عقد في فبراير/ شباط 2014، بمشاركة أكثر من 50 دولة، فإن هذا لن يحدث".
وأضاف لافروف "إن روسيا، خلال أكثر من شهر، تقوم بعمل شاق مع مجموعات متنوعة من المعارضة السورية، وهي على اتصال دائم مع الحكومة السورية، في محاولة منها، لحمل الطرفين على تفهم الحاجة إلى العمل معا لما فيه مصلحة بلدهم وشعبهم".
قضية "ميسترال "
لافروف: إن المحكمة بشأن عدم تسليم فرنسا لسفن "ميسترال" إلى روسيا ستكون سريعة. هذه القضية - هي مشكلة فرنسا، وليست روسيا.
خلال مؤتمر صحفي، ورداً على أسئلة الصحفيين حول قضية سفن "ميسترال"، قال سيرغي لافروف إن هذه مشكلة فرنسا، وليست روسيا.
"لم أكن أريد التعليق على هذا السؤال، هذه مشكلة فرنسا، لا يوجد أي مشكلة لدينا". وأضاف لافروف أن موقف روسيا في قضية "ميسترال" يحميه العقد، وإجراءات المحكمة يجب أن تجري بسرعة، "لا أعتقد أن الإجراءات القضائية سوف تكون طويلة، إذا لم تحل المشكلة وفقا للالتزامات التي تعهدت بها فرنسا حسب العقد".
============================
هل تؤسّس زيارة المعلم لروسيا إلى تسريع الحسم العسكري والحل السياسي في سوريا؟
الخميس 27 تشرين الثاني 2014?   آخر تحديث 09:41 أنطوان الحايك - خاص النشرة
 
في وقتٍ بدأ فيه وزير الخارجية السورية وليد المعلم محادثاته الرسمية في روسيا، كشف دبلوماسي شرقي متابع للازمة السورية وما يتصل بها من تداعيات على لبنان والمنطقة عن بعض الأسباب الاستراتيجية التي دفعت بالخارجيتين الروسية والسورية إلى عقد لقاءات سريعة في ظل الاوراق الجديدة التي اكتسبها النظام منذ اعلان التحالف الغربي الحرب على "داعش"،  والفشل الذي رافقها منذ انطلاقتها وأدّى بالنهاية إلى استقالة وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل من منصبه لأسبابٍ ظاهرها "داعشي" وجوهرها متعلق بكيفية تعاطي الرئيس الأميركي باراك اوباما وحزبه الجمهوري مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ويؤكد الدبلوماسي أنّ اتصالات سريعة أجرتها الخارجية الروسية بحلفائها ومن ضمنهم إيران سبقت تحديد الموعد مع المعلم، وتمحورت بمعظمها حول نتائج الضغوط التي تمارسها واشنطن على موسكو، وأبرزها العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، والتي أدّت إلى خسارة الاقتصاد الروسي مليارات الدولارات من خلال خفض سعر النفط وما تبعه من حظر أوروبي على السلاح والغاز، إضافة إلى الضغط على الملف النووي الايراني الذي يزعج موسكو ويهدد الانجازات السياسية والاستراتيجية التي حققها حكم الرئيس فلاديمير بوتين، أكان على صعيد الانتشار في المياه الدافئة أو على مستوى الاستئثار في المناطق الاوكرانية التي تحتوي على ثروات طبيعية ومفتوحة على البحر، ما يعني أنّ روسيا ورئيسها بوتين باتا يحتاجان إلى المزيد من الاوراق لتوظيفها في الحرب الباردة المشتعلة على أكثر من جبهة خارجية.
ومن أبرز الاوراق السورية الممكن استخدامها في الحرب الاقليمية الباردة هو نجاح الجيش السوري في تحقيق أمر واقع ميداني على أكثر من جبهة أبرزها حلب التي تشكل نقطة الثقل التركية القطرية السعودية المتبقية، ما يعني أنّ سقوطها بيد النظام يفرض أمرًا واقعًا للمفاوضات التي ستبدأها موسكو مع الصين لانشاء جبهة اقتصادية جديدة،  تضمّ المارد الاقتصادي إلى جانب طهران الغنية بالموارد الطبيعية  لمواجهة الحصار الاقتصادي والعقوبات عليهما، أي إيران وروسيا، إضافة إلى ورقة الضغط على حلفاء واشنطن، أي تركيا وسائر دول الخليج لتغيير الواقعين السياسي والاقتصادي.
ويبدو أنّ سوريا ستكون المستفيدة الثانية من خلال الحصول على دعم عسكري إضافي لا سيما في هذه المرحلة، حيث يسعى النظام بكلّ ما أوتي من قوة إلى حسم معركتي حلب والغوطة لمصلحته، تمهيداً لاجراء مصالحات سياسية تصبّ في خانة مشروع الحلّ السياسي الروسي الذي يعتمد بحسب الدبلوماسي على حكومة جديدة تضمّ معارضة الداخل دون الخارج، شرط الابقاء على الحقائب الأمنية والمالية بيد النظام في موازاة تخصيص مساحة وافية للشركات الصينية لاستثمار مرحلة إعادة الاعمار التي بدأت على مشارف العاصمة دمشق، ومن ثم حسم معركة القلمون والابقاء على الحرب في الرقة وتركها ورقة ابتزاز بيد النظام وروسيا على حد سواء، بيد أنّ الاعلان الأميركي عن فشل الحرب على "داعش" يعني أنّ المرحلة المقبلة ستكون حتمًا لمصلحة الحرب البرية لاعادة رسم حدود الدولة الاسلامية بعيدًا إلى حدّ ما عن الحدود التركية، لاسيما بعد أن بدأت حكومة أنقرة تشعر بوطأة الموقف على حدودها بعد سقوط مشروع المنطقة العازلة تحت الضغط الايراني الممارس في اليمن والذي تحول الى مادة مقايضة مع المملكة، ومن خلالها العراق وعبرها تركيا، بحيث أصبح المشهد متداخلا للغاية بما يصعب معه الحسم السياسي أو العسكري من دون موافقة روسية إيرانية سورية مشتركة.
ما يعزز هذا الاعتقاد، المشهد العسكري في حلب حيث يعتمد الجيش السوري استراتيجية جديدة تبدو أقرب الى الاستراتيجيتين العسكرية الايرانية والروسية، بحيث يتم الحشد على جبهة وتحريك الاخرى فيما يكون الهجوم الحاسم من الجهتين الثالثة والرابعة في ظل ممارسة سياسات الارض المحروقة وهذا ما يميز المدرسة الروسية في قيادة المعارك، ويؤسس الى الاعتقاد بأنّ اللقاء السوري الروسي سيعزز فرص الحسم ويسرّع الحل السياسي عبر حمل العصا الغليظة للدخول الى قاعة المفاوضات.
============================