الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة امير الكويت لايران 2/6/2014

زيارة امير الكويت لايران 2/6/2014

03.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     زيارة أمير الكويت تحصد اهتمام الإعلام الإيراني صحف ومواقع إلكترونية إيرانية تحلل زيارة الأمير الخليجي إلى بلدها باهتمام، وتبرز دوره في حل الأزمات والوساطة بين دول المنطقة من أجل تسويتها عبر الحوار والتفاهم.
2.     أمير الكويت في زيارة "تاريخية" لإيران وظريف لا يستطيع زيارة السعودية
3.     اجواء ودية تحيط بزيارة امير الكويت الى طهران  
4.     امير الكويت يحمل إلى طهران "ملفات ساخنة" أبرزها العلاقة مع الرياض
5.     دولة الكويت وايران توقعان اتفاقيات ثنائية في عدد من مجالات التعاون
6.     أمير الكويت يصل طهران ويجري محادثات مع روحاني
7.     أمير الكويت في طهران...وروحاني:لا عائق امام تعزيز العلاقات
8.     طهران - امير الكويت يزور ايران لاول مرة منذ عام 1979
9.     أمير الكويت في طهران: زيارة تاريخية لضفتي الخليج!!
10.   أمير الكويت يزور طهران - مؤشرات ايجابية لتقارب خليجي إيراني وبدايات لذوبان الجليد
11.   الكويت: اتفاقية التعاون الجمركي مع إيران ستسهل إجراءات التبادل التجاري
12.   روحاني وأمير الكويت يناقشان ملفي سوريا والعراق الرئيس الإيراني يعتبر أن زيارة أمير الكويت لطهران ستشكل منعطفاً في تعميق العلاقات بين البلدين، لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ليست بالمستوى المطلوب.
13.   إيران والكويت توقعان 6 اتفاقيات للتعاون الثنائي
14.   إيران: مستعدون للمشاركة في أية مساعٍ صادقة لـ"حلحلة" الأزمة السورية
15.   أمير الكويت في طهران لبحث تحسين العلاقات الخليجية - الإيرانية
16.   ظريف لن يلبي دعوة السعودية ...أمير الكويت: زيارتي لإيران مفيدة للبلدين
17.   خطوة كويتية لتطبيع العلاقات الخليجية – الإيرانية
18.   المدعج: حجم التبادل التجاري بين الكويت وايران لا يرقى الى الطموح
19.   الأمير في طهران لأول مرة منذ 2008....شراكة كويتية - إيرانية بإتفاقيات أمنية وسياحية وتنموية
20.   مسؤولون ايرانيون يؤكدون اهمية الزيارة التي يقوم بها امير الكويت لايران
21.   امير الكويت في زيارة نادرة الى ايران لترميم العلاقات..روحاني يعتبر الزيارة 'منعطفا حاسما نحو تعميق' العلاقات بين البلدين، وظريف يرفض زيارة الرياض في اطار اجتماع منظمة التعاون الاسلامي.
22.   العمير: مباحثات الأمير مع روحاني تطرقت الى العلاقات في مجالي النفط والغاز
23.   الصالح: اتفاقية التعاون الجمركي بين الكويت وايران ستسهل اجراءات التبادل التجاري
 
زيارة أمير الكويت تحصد اهتمام الإعلام الإيراني صحف ومواقع إلكترونية إيرانية تحلل زيارة الأمير الخليجي إلى بلدها باهتمام، وتبرز دوره في حل الأزمات والوساطة بين دول المنطقة من أجل تسويتها عبر الحوار والتفاهم.
طهران ـ (خاص) من أحمد الساعدي
سلّطت وسائل الإعلام الإيرانية الضوء على زيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، إلى طهران، الأحد، حيث أبرزت دور أمير الكويت لحل الأزمات والوساطة بين دول المنطقة من أجل تسوية الأزمات والمشاكل عبر الحوار والتفاهم.
وعنونت بعض الصحف الإيرانية خبر زيارة أمير الكويت إلى طهران بعبارة "أهلا وسهلاً"، كما فعلت صحيفة "أفكار" التابعة للحكومة.
فقد قالت صحيفة بهار الإلكترونية التابعة لمعسكر الإصلاحيين بأن زيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى إيران، بأنها تفتح صفحةً جديدة في تاريخ العلاقات، وتنمّي مسيرة التعاون المشترك بين البلدين.
فيما قال موقع مشرق نيوز، المقرب من الحرس الثوري الإيراني في تقرير له، إن محور زيارة أمير دولة الكويت لإيران هو التوسط بين طهران والرياض لإنهاء حالة التوتر بينهما.
بدورها، نشرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء التابعة للحرس الثوري تحليلاً، اعتبرت فيه هذه الزيارة بأنها تمثل موقف جميع دول مجلس التعاون الخليجي حيال إيران.
أما صحيفة الوفاق الإيرانية الناطقة بالعربية، فقالت في تقرير مطول لها عن زيارة أمير الكويت إلى طهران، إن لعلاقات الكويتية الإيرانية تُعتبر نموذجاً للعلاقات الحيوية والمتزنة، التي قامت أساساً على الاقتصاد والتجارة ثم تطورت لتشمل السياسة والأمن والثقافة.
وأشارت الصحيفة إلى معوقات التبادل التجاري، وقالت إن هناك قيوداً عديدة بين الجانبين، سواء لانتقال الاشخاص أو البضائع، ولا يزال رجال الاعمال من الكويتيين يطالبون بزيادة نسبة تملك الأجانب في إيران لتصل إلى 80% مثلما هو الوضع السائد في كثير من الدول العربية، والمطالبة بضرورة فك الازدواج الضريبي، بالإضافة الى نقص المعلومات بشأن مجالات الاستثمار، ما يعني أن الدولتين لا تزالان بحاجة إلى إجراءات إضافية لتعزيز التعاون فيما بينهما.
========================
أمير الكويت في زيارة "تاريخية" لإيران وظريف لا يستطيع زيارة السعودية
 النهار
 بدأ امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمس زيارة رسمية لايران وصفت بانها "تاريخية" وستساهم في الامن والاستقرار في منطقة الخليج.
وجاء في بيان للرئاسة الايرانية ان الرئيس حسن روحاني قال لدى استقباله الشيخ صباح ان هذه الزيارة ستشكل "منعطفا حاسما نحو تعميق" العلاقات بين البلدين. واضاف ان "لدى ايران والكويت وجهات نظر متقاربة في المسائل السياسية والاقليمية والدولية"، مضيفاً ان بلاده "مستعدة لتوسيع علاقاتها مع كل دول مجلس التعاون الخليجي".
ونقل البيان عن امير الكويت ان زيارته "ستكون مفيدة للبلدين".
كما نقلت وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للأنباء "ارنا" عن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف: "لدينا مصالح متبادلة وتاريخية مع الكويت والارضية جاهزة لتوسيع هذه الروابط".
وامير الكويت الذي يقوم بزيارة أولى للجار الشيعي بصفته رئيسا للدولة، استقبله الرئيس روحاني في احد قصور الحكومة في طهران. ويرافق الامير وفد كبير يضم وزراء الخارجية والنفط والمالية والتجارة والصناعة.
وأعلنت "ارنا" توقيع ستة اتفاقات للتعاون الثنائي في حضور روحاني والشيخ صباح، تتعلق بالنقل الجوي والأمن والتعاون الجمركي والتعاون الرياضي والسياحي والبيئي.
وخلال زيارته التي تستغرق يومين، سيلتقي أمير الكويت ايضاً المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
وفي مقابلة الجمعة مع صحيفة "الحياة" التي تصدر في لندن، اعلن مساعد وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله ان بلاده "على استعداد ايضاً للاضطلاع بدور" الوسيط بين ايران والمملكة العربية السعودية. وأوضح ان تقارباً بين الخصمين الاقليميين "قد يكون له تأثير كبير في حل العديد من المشاكل الاقليمية".
وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل أبدى استعداد بلاده "للتفاوض" مع جارها الايراني لتحسين العلاقات الثنائية، ووجهت الرياض دعوة الى وزير الخارجية الايراني في اطار اجتماع منظمة التعاون الاسلامي المتوقع عقده في جدة في 18 حزيران و19 منه.
بيد ان ظريف أفاد انه لن يلبي الدعوة لزيارة السعودية في اطار اجتماع منظمة التعاون الاسلامي لارتباطه بالمفاوضات النووية مع الدول الكبرى والتي ستجري في الوقت عينه. ونقلت عنه "ارنا": "كنت مدعوا للتوجه الى اجتماع منظمة التعاون الاسلامي، ولكن بما ان هذا الاجتماع يتزامن مع المفاوضات النووية، فسيتعذر علي المشاركة فيه". ولفت الى ان "موعد المفاوضات (النووية) تقرر قبل (الدعوة) ولن يكون في امكاني تغييره".
========================
اجواء ودية تحيط بزيارة امير الكويت الى طهران  
MENAFN - Al-Bayan - 02/06/2014
 بدا امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، امس، زيارة رسمية لايران هي الاولى لامير كويتي منذ عام 1979، ومن المومل ان تسهم في تعزيز الامن والاستقرار في منطقة الخليج، وتعبد الطريق امام فتح صفحة جديدة في العلاقات الخليجية الايرانية.
وذكرت وكالة الانباء الكويتية ان امير الكويت بحث مع الرئيس الايراني حسن روحاني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، وتنميتها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة، وان الزعيمين بحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، لافتة الى «الجو الودي» الذي ميز المباحثات. كما شهدا مراسم التوقيع على اتفاقيات ثنائية.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن الرئيس حسن روحاني قوله: ان هذه الزيارة ستشكل «منعطفا حاسما نحو تعميق» العلاقات بين البلدين، مضيفا ان بلاده «مستعدة لتوسيع علاقاتها مع كل دول مجلس التعاون الخليجي». وقال امير الكويت ان زيارته «ستكون مفيدة للبلدين»، بحسب ما جاء في البيان الرئاسي الذي نقلته الوكالة الايرانية.
ويرافق امير الكويت في زيارته التي تختتم اليوم وفد كبير يضم وزراء الخارجية والنفط والمالية والتجارة والصناعة.
واعرب محللون سياسيون خليجيون عن قناعتهم بقدرة امير الكويت على وضع العلاقات الخليجية الايرانية في مسارها الصحيح، بما يخدم امن واستقرار منطقة الخليج.
وقالوا لـ«البيان» ان الجميع يامل في ان تسفر الزيارة عن فتح صفحة جديدة في العلاقات الخليجية الايرانية، لاهمية مثل هذه العلاقة بين محوري الخليج في اطفاء كثير من النزاعات والتوترات الاقليمية التي تحدق بالمنطقة، وفي مقدمتها الحرب الدامية في سوريا، والوضع في العراق، وغيرهما من الملفات الاقليمية الملتهبة.
واضافوا ان الفرصة مهياة لتطوير العلاقات، شريطة ان تقوم ايران باتخاذ خطوات عملية تجاه الوضع في سوريا، وغيره.
========================
امير الكويت يحمل إلى طهران "ملفات ساخنة" أبرزها العلاقة مع الرياض
الإثنين 2 حزيران 2014 08:12
السومرية نيوز/ بغداد
يحمل أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى طهران "ملفات ساخنة عدة"، أبرزها مصير العلاقات الخليجية الإيرانية على ضوء الإشارات الإيجابية التي أرسلتها الرياض إلى السلطات في إيران.
فزيارة أمير الكويت إلى إيران التي تستمر يومين، تأتي في ظل أنباء عن عزم الرياض وطهران فتح صفحة جديدة تساهم في احتواء التوتر في المنطقة وإيجاد حل سلمي للأزمة السورية التي عمقت الخلافات الخليجية الإيرانية.
وفي هذا السياق، قال مصدر في وزارة الخارجية الكويتية إن أمير الكويت "لا يتردد أبدا في تقريب وجهات النظر بين الدول الخليجية وإيران.. وما لذلك من انعكاسات إيجابية على المنطقة والنزاع بسوريا".
كما اعتبر المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الحراك السياسي في البحرين سيلقى اهتمام الجانبين في هذه الزيارة، لاسيما أن القيادة الجديدة في إيران أعلنت عن تأييدها للحوار الوطني في المنامة التي تستعد لإجراء انتخابات برلمانية.
بدوه، أكد المحلل السياسي المقيم في طهران، شاکر أنصاري، على أهمية هذه الزيارة من ناحية إحداث خرق في العلاقات الإيرانية الخليجية، وذلك بسبب "موقع ودور الكويت التي تتمتع بثقل كبير في مجلس التعاون الخليجي".
وأوضح أن الكويت تحظى بـ"احترام الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، لاسيما السعودية وهذا ما يمكنها من القيام بدور فاعل في نقل وجهات النظر والهواجس والتطلعات.. من أجل التمهيد للتوصل إلى مزيد من التفاهم الإقليمي خدمة لمصالح شعوب المنطقة".
واعتبر الأنصاري أن "تقارب وجهات النظر" بين إيران والدول الخليجية "تجاه القضايا الإقليمية سيساهم بشكل كبير في تسوية الأزمات التي تعصف بالمنطقة، كما سيساعد لدرجة كبيرة في إرساء الأمن والاستقرار فيها".
إلا أن محادثات الشيخ صباح الأحمد في إيران لن تقتصر على "الملف الإقليمي"، بل ستشمل أيضا العلاقات بين الكويت وطهران ومحاولة تذليل عقبات عدة تعيق تقدمها، وأبرزها قضية "الجرف القاري"، حسب المصدر الكويتي.
ويعود الخلاف بين إيران والكويت بشأن تحديد خط "الجرف القاري" في مياه الخليج العربي إلى عقود، ومنع بالتالي الحكومة الكويتية من تطوير بعض الحقول النفطية، الأمر الذي انعكس سلبا على علاقات البلدين.
وعن أبرز نتائج هذه الزيارة على صعيد العلاقات الكويتية الإيرانية، قال أنصاري إن الشيخ صباح الأحمد توجه إلى طهران على رأس "وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى"، مشيرا إلى أن البلدين سيعقدان "اتفاقيات للتعاون الأمني الذي سيصب لصالح المنطقة".
========================
دولة الكويت وايران توقعان اتفاقيات ثنائية في عدد من مجالات التعاون
[01/يونيو/2014]
طهران ـ سبأنت:
>وقعت دولة الكويت وايران مساء اليوم الاحد، عدداً من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، بحضور امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يزور طهران حالياً، الى جانب الرئيس الايراني حسن روحاني .
وذكرت وكالة الانباء الكويتية ان الاتفاقيات شملت محضر تبادل وثائق التصديق على اتفاقية التعاون في المجال الأمني بين حكومة الكويت والحكومة الإيرانية، واتفاقيات في مجال الخدمات الجوية ومذكرة تفاهم .
وشملت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، اتفاقية في مجال المساعدة والتعاون المتبادل بين البلدين في الشؤون الجمركية، ومذكرة تفاهم في المجالين الشبابي والرياضي ومذكرة تفاهم في المجال السياحي .
كما شملت مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.
========================
أمير الكويت يصل طهران ويجري محادثات مع روحاني
[01/يونيو/2014]
طهران - سبأنت:
وصل أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق له اليوم إلى طهران في مستهل زيارة رسمية إلى إيران تستغرق يومين تعد الاولى له منذ توليه الحكم .
وعقب مراسم الاستقبال عقد الرئيس الإيراني حسن روحاني جلسة مباحثات رسمية مع الشيخ صباح الأحمد الجابر تناولت سبل تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين وتنميتها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة.
كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
========================
أمير الكويت في طهران...وروحاني:لا عائق امام تعزيز العلاقات
01-06-2014
ال بي سي
بدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد زيارة رسمية ليومين يلتقي خلالها المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
وأجرى صباح الاحمد والرئيس الإيراني حسن روحاني، جولة محادثات تناولت التعاون الثنائي والقضايا الاقليمية والدولية.
وأكد روحاني أن إيران لا ترى أي عائق في طريق تعزيز العلاقات بين البلدين، معتبراً أن زيارة أمير الكويت لطهران ستشكل منعطفاً في تعميق العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين.
وفي ختام المحادثات الثنائية تم التوقيع على عدد من اتفاقيات للتعاون الثنائي.
========================
طهران - امير الكويت يزور ايران لاول مرة منذ عام 1979
الاثنين, 02 يونيو 2014 04:25     
 أسمهان ملاك- مسيساغا      
اخبار العرب - كندا :  بدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زيارة لإيران يوم الأحد هي الأولى لأمير كويتي منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 مما يسلط الضوء
على تحسين العلاقات بين طهران وجيرانها العرب.
وعرضت محطات تلفزيونية إقليمية لقطات للرئيس الإيراني حسن روحاني وأمير الكويت وهما يستعرضان حرس الشرف لدى وصول الشيخ صباح الأحمد إلى طهران.
ويحاول روحاني الذي انتخب العام الماضي إخراج إيران من سنوات العزلة ولاقى قراره الدخول في محادثات مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي لبلاده ترحيبا لدى بعض الدول العربية على الجانب الأخر من الخليج.
وينظر البعض إلى الكويت التي تعيش فيها أقلية شيعية كبيرة على أنها جسر محتمل بين إيران ودول الخليج العربية بما في ذلك المملكة العربية السعودية التي لا تزال علاقاتها متوترة مع إيران لا سيما بسبب مواقفهما المتعارضة من الحرب الأهلية في سوريا.
وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف يوم الأحد إنه لايستطيع قبول دعوة لزيارة السعودية لحضور اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في وقت لاحق هذا الشهر نظرا لتعارض الموعد المقترح مع محادثات مقررة مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي.
 
ونقلت وكالة أنباء الكويت عن علي عناياتي سفير إيران لدى الكويت قوله إن زيارة أمير الكويت تأتي "في وقت حرج ووسط تغيرات معقدة في المنطقة". وأضاف أن الزيارة "ستفتح صفحة جديدة في التعاون الثنائي".
وأضاف أن الزعيمين يريدان "إيجاد نظام إقليمي آمن ومستقر يقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى."
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن الأمير يرأس وفدا يضم وزيري الخارجية والنفط.
وتأتي الزيارة في أعقاب جولة لوزير الخارجية الإيراني في الشرق الأوسط في ديسمبر كانون الأول بعد أن وقعت إيران على اتفاق مؤقت مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي. وقالت الكويت إنها تأمل ان يساعد الاتفاق في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وترى السعودية التي تدعم المسلحين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الحليف المقرب لإيران أن النفوذ الشيعي يمثل أحد أكبر التهديدات. وتشتبه دول الخليج العربية شأنها شأن القوى الغربية في أن إيران تستخدم برنامجها للطاقة النووية كستار لاكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.
وتتهم البحرين والسعودية أيضا إيران بتحريض الشيعة في بلديهما على الثورة. وتنفي طهران التدخل في الشؤون الداخلية لكلا البلدين
========================
أمير الكويت في طهران: زيارة تاريخية لضفتي الخليج!!
محطة اخبار سورية
 في خطوةٍ تمثل كوّةً في الجدار الخليجي الإيراني، واستكمالاً للتطورات الدبلوماسية التي تشهدها طهران في الآونة الأخيرة، وصل أمير الكويت صباح الأحمد الصباح إلى طهران، أمس، في زيارةٍ يعوّل كثيرون على مدّها جسراً بين طهران والرياض لإعادة ترميم العلاقات بين البلدين، وذلك في وقتٍ أعلن فيه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اعتذاره عن عدم زيارة المملكة لتزامن موعد الدعوة التي وجهها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل له مع موعد استئناف المفاوضات النووية، التي تنطلق اليوم في فيينا جولةً جديدة منها على مستوى الخبراء تمهيداً لاستئناف المفاوضات السياسية في جولتها الخامسة في 16 حزيران المقبل.
وفور وصوله طهران، عقد أمير الكويت جولة مباحثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وتمتينها كما تطرقا إلى الاحداث الجارية في المنطقة. وأكد روحاني، أن الأمن في المنطقة يتحقق عبر التعاون بين بلدانها، مشدداً على ضرورة تعزيز وتمتين الاواصر والتعاون بصورة شاملة بين البلدين. ولفت روحاني خلال لقائه الصباح إلى أن زيارة امير الكويت لطهران تشكل منعطفاً في مجال تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين. وألمح روحاني إلى أن إيران والكويت لديهما وجهات نظر متقاربة ومشتركة بشأن القضايا السياسية الاقليمية والدولية. وبيّن روحاني، أننا نعتقد أن استقرار المنطقة وأمنها إنما يتحقق فقط بالتعاون والتعامل بين دول المنطقة. وأعلن روحاني استعداد إيران لتعزيز العلاقات والتعاون مع دول مجلس تعاون الخليج من اجل تسوية المشكلات التي تعاني منها المنطقة.
من جهته، أعرب الصباح، عن ارتياحه لزيارة إيران،، معلناً رغبة حكومة الكويت وشعبها لتعزيز التعاون والعلاقات المثمرة مع إيران. وأكد، أن الزيارة إلى إيران لن تختتم ما لم يحصل الاتفاق بين مسؤولين البلدين. وأشار الصباح إلى ضرورة التعاون بين دول المنطقة لإزالة المشاكل وتسوية القضايا العالقة بين دول المنطقة. وتجسيداً للنوايا في تعزيز العلاقات بين البلدين، وقعت طهران والكويت، أمس، بحضور روحاني والصباح، 6 وثائق للتعاون المشترك بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وترسخيها. ومن المقرر أن يلتقي الصباح مسؤولين إيرانيين، في مقدمهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
وأبرزت السفير: أمير الكويت في إيران: زيارة تاريخية تفتح أبواب التقارب. واوضحت أنه للمرة الأولى منذ الثورة الإسلامية في إيران في العام 1979، بدأ الأمير الصباح أمس، زيارة رسمية تاريخية لطهران، في الوقت الذي ينظر فيه إلى الكويت باعتبارها جسراً محتملاً بين الجمهورية الإسلامية ودول الخليج العربية بما في ذلك السعودية.
وعنونت الحياة: أمير الكويت يأمل بـ «تعزيز الشراكة» وروحاني مستعد لتوطيد العلاقات الخليجية. ونقلت الحياة عن مصادر قولها إن أمير الكويت يرغب لدى لقائه خامنئي، في طرح مسألة العلاقات الإيرانية – السعودية، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين البلدين وإيجاد قاعدة لترطيب العلاقات بينهما، إضافة إلى توضيح موقف دول الخليج من الأزمة السورية ورغبتها في تسويتها سياسياً.
وفي الدستور الأردنية، اعتبر عريب الرنتاوي أنّ العلاقات الإيرانية – السعودية، ستكون في قلب جدول الأعمال الحافل لزيارة أمير الكويت الأولى منذ توليه مهام منصبه لإيران، إلى جانب العديد من الملفات الثنائية والإقليمية.. والمرجح أن المساعي الكويتية، إلى جانب جهود الوساطة العُمانية، ستؤتي أوكلها، وستسهم في تطبيع العلاقات على ضفتي الخليج... اليوم، يبدو المشهد مغايراً.. الغرب يتجه للمصالحة مع إيران، وواشنطن تحث الرياض على تطبيع علاقاتها بطهران، بعد أن باءت معظم إن لم يكن جميع محاولات “قصقصة” أجنحة طهران بالفشل... لكن الخلافات بين الجانبين ما زالت عميقة، وهبوط الرياض عن شجرة مطالبها، عالية السقوف، ليس بالمهمة السهلة، في بلد اعتاد التحرك والاستدارة ببطء شديد... لكن مع ذلك، فإن فرص نجاح المساعي الكويتية تبدو كبيرة، بل وكبيرة جداً في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية، وفي ظني أن الأمير صباح ما كان ليجازف بتحمل هذا العبء، لولا ثقته العالية بارتفاع حظوظ النجاح لمسعاه ووساطته.
 
========================
أمير الكويت يزور طهران - مؤشرات ايجابية لتقارب خليجي إيراني وبدايات لذوبان الجليد
تم النشر فى مقالات و كتابات مع 0 تعليق منذ 5 ساعات
متابعة /فارس الحميري -
>في وقت حساس , ووسط أحداث ساخنة تعيشها المنطقة برزت مؤشرات ايجابية عن تقارب خليجي إيراني يلوح في الأفق , وهو الأمر الذي يمثل منعطفا مهما وبداية لذوبان الثلج بين الجانبين سينعكس إيجاباً على العديد من الملفات .
> هذا التقارب تمثل في زيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زيارة رسمية لجمهورية إيران الإسلامية وسط تفاؤل كبير يسود البلدين والمنطقة مما ستحققه الزيارة من نتائج على صعيد الأوضاع الإقليمية الساخنة وفي تحسين العلاقات الخليجية الإيرانية.
> والزيارة هي الأولى لأمير الكويت منذ توليه حكم بلاده عام 2006 , والأولى لمسؤول خليجي ، علما أنه يرأس الدورة الحالية القمة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذلك الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية.
> وبحسب تصريحات المسؤولين في كل من إيران والكويت فإن محادثات أمير الكويت والرئيس الإيراني حسن روحاني ستتناول عدة ملفات إقليمية من أبرزها الخلافات بين دول خليجية وإيران.
> وجاءت الزيارة عشية اجتماع وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون.. حيث يتوقع بأن تستضيف الرياض اليوم الاثنين الاجتماع الذي سيتناول الملف النووي الإيراني، إلى جانب ملفات أخرى.
> ووصف الجانبان الكويتي والإيراني الزيارة بالتاريخية والمهمة والتي تأتي في وقت حساس, وفي وقت لاتزال المنطقة العربية خاصة "سوريا" على صفيح ساخن.
> وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أهمية الزيارة لأمير البلاد إلى إيران والتي تأتي في خضم أحداث كبيرة في المنطقة، مشيرا إلى الإشارات الايجابية التي بعثها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى دول الخليج والعالم منذ توليه الرئاسة. (حسب الصحافة المحلية الكويتية).
> من جانبه وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارة أمير الكويت إلى بلاده بأنها بداية جديدة "لتوسع أكبر في نطاق العلاقات بين البلدين في كل المجالات"(حسب وكالات الأنباء الإيرانية).
> ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن السفير الإيراني في الكويت علي رضا عنايتي إلى أن زيارة الأمير لطهران تعد منعطفا هاما ودقيقا للغاية في العلاقات بين البلدين.
> كما اعتبر سفير الكويت في إيران مجدي الظفيري أن الزيارة تكتسب أهمية سياسية خاصة، نظراً للظروف والتطورات في المنطقة، معتبرا أنها ذات استحقاق سياسي بامتياز.
> ورغم طغيان الملفات الإقليمية على التقارير التي تتحدث عن الزيارة إلا أن الزيارة ستبحث في عدد من الملفات من بينها الخلاف بين البلدين على حقوق الجرف القاري في مياه الخليج العربي.
> وفي سياق تبادل المؤشرات الايجابية للتقارب الخليجي وإيراني .. أكدت طهران أنها تلقت دعوة ودية من السعودية لزيارة قريبة لوزير خارجيتها محمد جواد ظريف، في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
> وذكر وكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجارالله، أن بلاده مستعدة للقيام "بوساطة تسعى لحل الخلافات بين السعودية وإيران"، وذلك خلال زيارة أمير الكويت إلى طهران, وأن ما يشجع على القيام بدور الوساطة، هو المبادرات الإيجابية التي صدرت بين البلدين.. آخرها دعوة وزير الخارجية السعودي نظيره الإيراني لزيارة المملكة.
> ويرى خبراء ومحللون بأن زيارة أمير الكويت قد تسهم في التقارب الخليجي الإيراني وهي فرصة لإثبات حسن النوايا.
========================
الكويت: اتفاقية التعاون الجمركي مع إيران ستسهل إجراءات التبادل التجاري
الإثنين 02-06 - 04:44 ص (0) تعليقات
البوابة نيوز
أكد وزير المالية الكويتي، أنس الصالح، أن الاتفاقية التي وقعها بشأن المساعدة والتعاون المتبادل في الشئون الجمركية بين الكويت وإيران ستعمل على تسهيل إجراءات التبادل التجاري ودخول السلع والبضائع بين البلدين.
وأشار الصالح عقب توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين خلال الزيارة التي يقوم بها امير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح الحالية إلى طهران، إلى أن محادثات الأمير البلاد مع الرئيس الإيراني حسن روحاني تناولت العلاقات الثنائية وسبل تفعيل التعاون المشترك بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والنفطية والغاز وغيرها.
وأضاف "نظرًا لترأس دولة الكويت الدورة الحالية للقمة الخليجية فإن مباحثات الأمير مع الرئيس روحاني تناولت في جانب منها كذلك سبل تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران".
========================
روحاني وأمير الكويت يناقشان ملفي سوريا والعراق الرئيس الإيراني يعتبر أن زيارة أمير الكويت لطهران ستشكل منعطفاً في تعميق العلاقات بين البلدين، لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ليست بالمستوى المطلوب.
طهران ـ (خاص) من أحمد الساعدي
ارم
بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني، مع ضيفه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، موضوعيْ سوريا والعراق، مؤكداً "إنه يتعين على جميع دول المنطقة المساعدة في مسار إرساء الأمن والاستقرار في هذه المناطق".
ولم يذكر البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للرئيس الإيراني أي تفاصيل إضافية حول النقاشات التي دارت بخصوص هذين الملفين.
ودعا روحاني الدول المطلة على الخليج إلى ضرورة العمل لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب بالمنطقة، مشيراً إلى أن التنمية الاقتصادية بين دول المنطقة تتحقق عبر تعاونها في ترسيخ الأمن.
وذكر بيان المكتب تأكيد روحاني لضيفه أن "طهران لا ترى أي عائق في طريق تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي مع الكويت".
واعتبر روحاني أن زيارة أمير الكويت لطهران "ستشكل منعطفاً في تعميق العلاقات بين البلدين"، لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ليست بالمستوى المطلوب.
وأشار الرئيس الإيراني إلى تطابق مواقف بلاده والكويت تجاه القضايا السياسية الإقليمية والدولية، مبيناً أن منطقة الشرق الأوسط واجهت خلال الأعوام الأخيرة الكثير من المشاكل.
وتطرق روحاني مع ضيفه إلى موضوعيْ سوريا والعراق، وقال "إنه يتعين على جميع دول المنطقة المساعدة في مسار إرساء الأمن والاستقرار في هذه المناطق".
وعلى هامش لقاء الرئيس الإيراني وأمير دولة الكويت، وقعت إيران والكويت 6 اتفاقيات للتعاون الثنائي، في قصر سعد آباد.
وشملت هذه الاتفاقية التعاون في المجال السياسي، النقل الجوي والتعاون الجمركي والرياضي والسياحي والثقافي والصناعات اليدوية واتفاقية تتعلق في مجال البيئة.
========================
إيران والكويت توقعان 6 اتفاقيات للتعاون الثنائي
المدينة، أ ف ب - طهران
الإثنين 02/06/2014
إيران والكويت توقعان 6 اتفاقيات للتعاون الثنائيبدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زيارة لإيران امس الأحد هي الأولى لامير كويتي منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 مما يسلط الضوء على
تحسين العلاقات بين طهران وجيرانها العرب. وعرضت محطات تلفزيونية اقليمية لقطات للرئيس الإيراني حسن روحاني وأمير الكويت وهما يستعرضان حرس الشرف لدى وصول الشيخ صباح الأحمد إلى طهران.
ويحاول روحاني الذي انتخب العام الماضي إخراج إيران من سنوات العزلة ولاقى قراره الدخول في محادثات مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي لبلاده ترحيبا لدى بعض الدول العربية على الجانب الآخر من الخليج. ووقعت إيران والكويت ست اتفاقيات للتعاون الثنائي بحضور الرئيس الايراني حسن روحاني وأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وجرت مراسم التوقيع علي اتفاقيات التعاون هذه في ختام المحادثات الثنائية التي جرت بين الرئيس الايراني وامير الكويت في قصر «سعد آباد» بطهران مساء الاحد، بحسب وكالة الانباء الايرانية(إرنا). وتم التوقيع علي اتفاقية النقل الجوي من قبل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
من جهته، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بأن بلاده لا ترى اي عائق في طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين ايران والكويت. وقال الرئيس روحاني خلال اللقاء إنه مما لاشك فيه ان زيارة امير دولة الكويت الى طهران ستشكل منعطفا في تعميق العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).
واوضح الرئيس روحاني بأننا نعتقد بأن امن واستقرار المنطقة انما يتحققان فقط في ظل التعاون والتعاطي بين دول المنطقة وقال إن الجمهورية الايرانية على استعداد للمزيد من المشاركة والتعاطي مع جميع دول المنطقة خاصة الكويت في مسار ترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة. واشار الرئيس روحاني الي وجود مشاكل في بعض دول المنطقة ومنها سورية والعراق وقال، انه يتعين على جميع دول المنطقة المساعدة في مسار ارساء الامن والاستقرار في هذه المناطق.
ولفت الرئيس الايراني الى استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتطوير العلاقات مع الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي في مسار حل وتسوية القضايا والمشاكل القائمة في المنطقة. بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الأحد انه لايستطيع قبول دعوة لزيارة السعودية لحضور اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي في وقت لاحق هذا الشهر نظرا لتعارض الموعد المقترح مع محادثات مقررة مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي. ونقلت وكالة انباء الكويت عن علي عناياتي سفير إيران لدى الكويت قوله إن زيارة أمير الكويت تأتي «في وقت حرج ووسط تغيرات معقدة في المنطقة». وأضاف إن الزيارة «ستفتح صفحة جديدة في التعاون الثنائي».
واكد وزیر الخارجية الايراني محمد جواد ظریف أن التدخل فی سوریا عبر دعم المسلحین لن یحل الأزمة وحسب بل یوسعها إلى مناطق أخرى، واوضح ظريف في كلمته ان التهدیدات الخارجیة باستخدام القوة ضد سوریا لن تحقق ای هدف، مؤكدا ان لا سبیل للحل فی سوریا الا عبر صنادیق الاقتراع. وتابع قائلا: نأمل بأن نشهد فی المستقبل القریب عودة السلام والأمن والاستقرار الى سوریا، وان ايران ترى بأن اجراء الانتخابات الرئاسیة خطوة مهمة وجادة على طریق حل الأزمة السوریة.
واضاف: اذا كانت هناك مساعٍ اقلیمیة لحل الأزمة السوریة الى جانب المساعی الداخلیة فان هذه الأزمة ستنتهی. وأوضح أن ایران مستعدة للمشاركة فی أیة مساعٍ صادقة لحلحلة الازمة فی سوریا وایصال المساعدات الى الشعب السوری، منوها الى ان طهران دعت منذ البدایة الى حل الأزمة السوریة عبر السبل السلمیة وقد كرست كل جهودها فی هذا الاطار. واضاف : على الجمیع أن یدركوا أن العنف لن یحل الأزمة السوریة بتاتا، وان استخدام القوة لن یحل أیة مشكلة فی سوریا وعلى المجتمع الدولی ان یكافح بشكل فوری الارهاب الذی یشهده هذا البلد.
========================
إيران: مستعدون للمشاركة في أية مساعٍ صادقة لـ"حلحلة" الأزمة السورية
المدينة - طهران
الإثنين 02/06/2014
قال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني: إن إيران تتابع قضية الديمقراطية في سوريا منذ بداية الازمة. وتابع لاريجاني فی كلمة له فی الاجتماع الثانی لرؤساء لجان الأمن والسیاسة الخارجیة لبرلمانات أصدقاء سوریا الذی بدأ اعماله فی طهران امس الاحد: إن الارهابیین یفتقدون لأیة قاعدة شعبیة ولایمثلون الشعب السوری، وأضاف: الذین یعارضون إجراء الانتخابات الرئاسیة فی سوریا لا یتمتعون بمكانة وسط الشعب السوری، وان الانتخابات الرئاسیة تحمل رسالة كبرى وهی أن الشعب السوری اختار السبل السلمیة».
من جهته، اكد وزیر الخارجية الايراني محمد جواد ظریف أن التدخل فی سوریا عبر دعم المسلحین لن یحل الأزمة وحسب بل یوسعها إلى مناطق أخرى، واوضح ظريف في كلمته ان التهدیدات الخارجیة باستخدام القوة ضد سوریا لن تحقق ای هدف، مؤكدا ان لا سبیل للحل فی سوریا الا عبر صنادیق الاقتراع. وتابع قائلا: نأمل بأن نشهد فی المستقبل القریب عودة السلام والأمن والاستقرار الى سوریا، وان ايران ترى بأن اجراء الانتخابات الرئاسیة خطوة مهمة وجادة على طریق حل الأزمة السوریة.
واضاف: اذا كانت هناك مساعٍ اقلیمیة لحل الأزمة السوریة الى جانب المساعی الداخلیة فان هذه الأزمة ستنتهی. وأوضح أن ایران مستعدة للمشاركة فی أیة مساعٍ صادقة لحلحلة الازمة فی سوریا وایصال المساعدات الى الشعب السوری، منوها الى ان طهران دعت منذ البدایة الى حل الأزمة السوریة عبر السبل السلمیة وقد كرست كل جهودها فی هذا الاطار. واضاف : على الجمیع أن یدركوا أن العنف لن یحل الأزمة السوریة بتاتا، وان استخدام القوة لن یحل أیة مشكلة فی سوریا وعلى المجتمع الدولی ان یكافح بشكل فوری الارهاب الذی یشهده هذا البلد. وكانت طهران قد شهدت الاحد انطلاق أعمال الاجتماع الثاني لأصدقاء سوريا والذي يضم رؤساء لجان الأمن القومي في 30 بلدا. وفي هذا السياق اكد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي للصحفيين: ان الهدف من عقد هذا الاجتماع هو مواصلة القرارات التي تم التوصل اليها في الاجتماع الماضي وقد تم طرح ظاهرة دعم الارهاب في المنطقة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بجدية كمشكلة حقيقية على مستوى المنطقة والعالم.
إلى ذلك، قال سفير إيران لدى الكويت علي رضا عنايتي: إن بلاده تعوّل كثيرا على زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التي بدأت أمس الأحد إلى طهران نظرا لمكانته ولمكانة الكويت خليجيا وعربيا. وأضاف عنايتي في مقابلة مع قناة «العالم» الإيرانية الليلة قبل الماضية : إن الزيارة يمكن أن تساهم في تعاضد وتكاتف دول المنطقة، لاسيما أن أمير الكويت يترأس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون والقمة العربية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن السفير تأكيده أن هذه الزيارة من شأنها أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبرا أن تحصين العلاقات بين البلدين سيرسم للمنطقة مستقبلا مشرقا يعلق الكل الآمال عليه. وأضاف: إن الأمير سيبحث في طهران «العلاقات الثنائية بين الكويت وإيران وسبل تفعيل التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات إضافة إلى العلاقات الإقليمية»، مشيرا إلى أنه من المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين. وقال عنايتي: إن أمير الكويت سيلتقي خلال زيارته إلى طهران بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي ورئيس الجمهورية حسن روحاني.
ويضم الوفد المرافق للأمير كلا من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج ووزير المالية انس الصالح ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير.
========================
أمير الكويت في طهران لبحث تحسين العلاقات الخليجية - الإيرانية
مصر اليوم
وصل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مساء الاحد الى طهران على رأس وفد رفيع المستوي في زيارة رسمية تستمر يومين.
وتعتبر زيارة امير الكويت الى طهران والتي تستغرق يومين، زيارته الاولي للجمهورية الاسلامية الايرانية والتي تأتي تلبية لدعوة رسمية وجهها له الرئيس الايراني حسن روحاني، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).
ومن محاور الزيارة، اللقاء مع كبار المسؤولين الايرانيين للتباحث معهم بشأن تطوير التعاون الثنائي وأهم القضايا الإقليمية والدولية.
ويستفيد أمير الكويت خلال زيارته لطهران، من موقف بلاده المعتدل من كل صراعات الشرق الأوسط، حيث من المتوقع بحث القضايا الشائكة بين دول الخليج العربي وإيران، بما فيها تحسين العلاقات بين بلدان الخليج وإيران، كذلك ستتناول المحادثات الملف النووي الإيراني والأزمة السورية.
وكانت مصادر كويتية قد ذكرت إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سيبحث خلال الزيارة مع القيادة الإيرانية حقوق الجرف القاري في مياه الخليج العربي ويعطيها الأولوية في جدول أعمال زيارته الرسمية إلى طهران.
وكان الخلاف على تحديد خط الجرف القاري على مدى عقود من الزمن حائلاً دون تمكن الكويت من تطوير بعض الحقول النفطية خاصة حقل «الدرة» الغني بالغاز الطبيعي. وتتمتع الكويت بنحو 8 % من احتياطي النفط الخام العالمي لكنها تفتقر بشدة إلى الغاز الطبيعي وتستورده من الخارج.
يذكر أن #مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الدول العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان قد صرح الجمعة بأن الزيارة المرتقبة لأمير دولة الكويت لطهران تأتي في إطار جهود حكومة الرئيس روحاني لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي واستتباب الأمن في المنطقة.
وأوضح أنه من المقرر أن يتم خلال هذه الزيارة بحث العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية وكذلك سبل مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة منها التطرف وإذكاء نار النزاعات الطائفية.
من جهته قال سفير إيران لدى الكويت علي رضا عنايتي إن بلاده تعول كثيرا على زيارة أمير الكويت إلى طهران نظرا لمكانته ولمكانة الكويت خليجيا وعربيا.
وأضاف عنايتي في مقابلة مع قناة «العالم» الإيرانية أن الزيارة يمكن أن تساهم في تعاضد وتكاتف دول المنطقة، لاسيما أن أمير الكويت يترأس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون والقمة العربية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن السفير تأكيده أن هذه الزيارة من شأنها أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبرا أن تحصين العلاقات بين البلدين سيرسم للمنطقة مستقبلا مشرقا يعلق الكل الآمال عليه.
وأضاف إن الأمير سيبحث في طهران «العلاقات الثنائية بين الكويت وإيران وسبل تفعيل التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات إضافة إلى العلاقات الإقليمية»، مشيرا إلى أنه من المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
وقال عنايتي إن أمير الكويت سيلتقي خلال زيارته إلى طهران بالمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي ورئيس الجمهورية حسن روحاني.
ويضم الوفد المرافق للأمير كلا من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج ووزير المالية انس الصالح ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير.
إعدام
وفي الشأن الإيراني إيضا، أعدم ايراني شنقا الاحد بعد ادانته بالانتماء الى منظمة «خلق» لمجاهدي الشعب (المعارضة في المنفى) رغم نداء من منظمة العفو الدولية لوقف اعدامه، وفق وسائل الاعلام.
وأوضحت وكالة الانباء الايرانية ان غلام رضا خسروي سواجاني أدين بالاعدام في 2010 بأنه «عدو الله».
واعتقل في 2008 للاشتباه في تواصله مع مجاهدي الشعب وأنه نقل وثائق حساسة الى المعارضة في المنفى، وفق الوكالة.
وقد دعت منظمة العفو الدولية السبت السلطات الايرانية الى وقف عملية الاعدام مؤكدة انه لم يستفد من محاكمة نزيهة، وقالت ان القانون الجنائي الايراني الجديد لا ينص على حكم الاعدام الا للمعارضين الذين «حملوا السلاح». وكان معتقلا في عزلة في سجن ايوين شمال طهران قبل نقله الى كرج.
وتفيد الامم المتحدة ان 500 شخص أعدموا في ايران خلال 2013 منهم 57 اماما على الملأ.
========================
ظريف لن يلبي دعوة السعودية ...أمير الكويت: زيارتي لإيران مفيدة للبلدين
الاثنين,2 حزيران 2014 الموافق 4 شعبان 1435هـ
اللواء
بدأ امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح أمس زيارة رسمية لايران وصفت بانها «تاريخية» وستسهم في الامن والاستقرار في منطقة الخليج وذلك عشية اجتماع وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون، متوقع في الرياض اليوم.
وقال الرئيس الايراني حسن روحاني لدى استقباله امير الكويت عصرا ان هذه الزيارة ستشكل «منعطفا حاسما نحو تعميق» العلاقات بين البلدين.
واضاف روحاني بحسب ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الايرانية ان «لدى ايران والكويت وجهات نظر متقاربة حول المسائل السياسية والاقليمية والدولية» مضيفا ان بلاده «مستعدة لتوسيع علاقاتها مع كل دول مجلس التعاون الخليجي».
من جهته قال امير الكويت ان زيارته «ستكون مفيدة للبلدين» بحسب ما جاء في البيان نفسه.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قوله «لدينا مصالح متبادلة وتاريخية مع الكويت والارضية جاهزة لتوسيع هذه الروابط».
وتحسنت العلاقات الثنائية منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني في حزيران 2013 بعد سنوات عدة من التوتر.
وامير الكويت الذي يقوم باول زيارة الى طهران بصفته رئيسا للدولة، استقبله الرئيس روحاني في احد قصور الحكومة في طهران، بحسب ما قالت الوكالة الايرانية.
ويرافق الامير وفد كبير يضم وزراء الخارجية والنفط والمالية والتجارة والصناعة.
وخلال زيارته التي تستغرق يومين، سيلتقي ايضا المرشد الاعلى في ايران  علي خامنئي، وفق المصدر نفسه.
وبحضور الشيخ صباح وروحاني تم مساء أمس في القصر الجمهوري في طهران مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية بين الكويت وإيران.
من جانبه أكد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة علي العمير ان مباحثات الشيخ صباح مع  روحاني تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات لا سيما في مجالي النفط والغاز.
وقال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الكويت وايران من اكبر الدول المصدرة للنفط «لذا فباستطاعة البلدين تبادل الخبرات والتنسيق في مجال النفط استخراجا وتسويقا وتكريرا».
واشار الى ما تتمتع به ايران من وجود الغاز بكميات كبيرة مؤكدا حاجة الكويت الى الغاز الايراني عن طريق التعاون بين الجانبين من أجل استيراده عن طريق توقيع اتفاقية بهذا الشأن.
وردا على سؤال حول توقيعه مذكرة تفاهم بين حكومة الكويت وحكومة ايران حول التعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة قال العمير ان حماية البيئة والتنمية المستدامة لا تقع مسؤوليتها على عاتق دولة او اقليم بل اصبحت مسؤولية دولية.
وتأتي زيارة أمير الكويت الى إيران عشية اجتماع وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون، متوقع في الرياض اليوم سيتناول أيضا الملف النووي الإيراني، إلى جانب ملفات أخرى.
وقال أمين عام المجلس عبد اللطيف الزياني إنّ الاجتماع «المهمّ» على حد تعبيره والذي سيرأسه نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجيةـ ستناول أيضا «الوضع المتردي» في سوريا.
وعلى صعيد آخر، نسبت صحف سعودية لمصادر لم تذكرها قولها إنّ اجتماع وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون سيناقش «نقاط الخلاف وتسوية نهائية ممكنة» للخلاف بين قطر وكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وفي مقابلة صحفية الجمعة اعلن مساعد وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله ان بلاده «على استعداد ايضا للاضطلاع بدور» الوسيط بين ايران والمملكة العربية السعودية.
واوضح ان تقاربا بين الخصمين الاقليميين «قد يكون له تاثير كبير في حل العديد من المشاكل الاقليمية».
وبحسب الجار الله، فان هذه الزيارة «التاريخية» قد تؤدي الى تعاون ايراني اكثر ايجابية وواقعية حول القضايا المتعلقة بالخليج وسيكون لها في المقابل تاثير ايجابي على مستقبل وامن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
من جهة ثانية ترافقت الزيارة مع اعلان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف أنه لن يلبي الدعوة لزيارة السعودية في إطار اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، وذلك بسبب ارتباطه بالمفاوضات النووية مع الدول الكبرى، التي ستجري في الوقت نفسه.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية عن ظريف قوله «كنت مدعواً للتوجه إلى اجتماع منظمة التعاون الاسلامي، لكن بما أن هذا الاجتماع يتزامن مع المفاوضات النووية، فسيتعذر على المشاركة فيه». وبحسب ظريف، فإن «موعد المفاوضات (النووية) تقرر قبل (الدعوة) ولن يكون بإمكاني تغييره».
(أ ف ب - إيلاف - العربية نت - كونا)
========================
خطوة كويتية لتطبيع العلاقات الخليجية – الإيرانية
جديد اليوم
بحث أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران، أمس، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
ووقعت الكويت وإيران، أمس، اتفاقات ثنائية عدة بحضور أمير دولة الكويت والرئيس الإيراني.
وكشفت مصادر كويتية أن أمير الكويت سيبحث مع القيادة الإيرانية حقوق الجرف القاري في مياه الخليج العربي، ويعطيها الأولوية في جدول أعمال زيارته الرسمية إلى طهران.
وشكل الخلاف على تحديد خط الجرف القاري على مدى عقود من الزمن، حائلاً دون تمكن الكويت من تطوير بعض الحقول النفطية خاصة حقل الدرة الغني بالغاز الطبيعي، وتتمتع الكويت بنحو ثمانية في المئة من احتياطي النفط الخام العالمي، لكنها تفتقر بشدة إلى الغاز الطبيعي وتستورده من الخارج.
وتعتبر زيارة أمير الكويت الرسمية إلى إيران بالغة الأهمية في ضوء تطورات المنطقة، والمواقف المتباينة لبلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران حيال كثير منها، خصوصاً الأزمة السورية، حيث ترمي إيران بثقلها إلى جانب نظام الأسد.
وتبدي دول مجلس التعاون قلقها أيضاً إزاء تدخلات طهران في العراق والبحرين، وتدقق أيضاً في التقارب بين إيران والقوى الكبرى التي ستستأنف مفاوضاتها في فيينا في 16 يونيو، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وبيّن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «لدينا مصالح متبادلة وتاريخية مع الكويت، والأرضية جاهزة لتوسيع هذه الروابط».
ولفت سفير إيران لدى الكويت علي رضا عنايتي، إلى أن بلاده تعول كثيراً على زيارة أمير الكويت، نظراً لمكانته ولمكانة الكويت خليجياً وعربياً.
وأشار إلى أن الزيارة يمكن أن تسهم في تعاضد وتكاتف دول المنطقة، لا سيما أن أمير الكويت يترأس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون والقمة العربية.
وجزم السفير بأن هذه الزيارة من شأنها أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبراً أن تحصين العلاقات بين البلدين سيرسم للمنطقة مستقبلاً مشرقاً يعلق الكل الآمال عليه.
وتحسنت العلاقات الثنائية منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني في يونيو 2013، بعد سنوات عدة من التوتر.
وأعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله أن بلاده «على استعداد أيضاً للاضطلاع بدور الوسيط بين إيران والمملكة العربية السعودية».
وأوضح أن تقارباً بين الدولتين «قد يكون له تأثير كبير في حل العديد من المشاكل الإقليمية».
ورأى الجارالله أن هذه الزيارة قد تؤدي إلى تعاون إيراني أكثر إيجابية وواقعية حول القضايا المتعلقة بالخليج العربي، وسيكون لها في المقابل تأثير إيجابي على مستقبل وأمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
كان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أكد في 13 مايو الماضي أن المملكة مستعدة «للتفاوض» مع جارها الإيراني لتحسين العلاقات الثنائية، ووجهت الرياض دعوة إلى وزير الخارجية الإيراني في إطار اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المتوقع عقده في جدة في 18 وٍ19 يونيو.
========================
المدعج: حجم التبادل التجاري بين الكويت وايران لا يرقى الى الطموح
الجريدة
دعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج هنا اليوم إلى العمل على رفع حجم التبادل التجاري بين الكويت وايران.
وقال الوزير المدعج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن الأرقام تشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين الكويت وايران يصل الى نحو 150 مليون دولار امريكي سنويا واصفا ذلك بأنه "امر لا يرقى الى طموح البلدين".
وحث رجال الاعمال في كلا البلدين على العمل على رفع حجم التبادل التجاري عن طريق الاستثمار وخلق شراكات جديدة مؤكدا وجود فرص استثمارية كبيرة في كل من الكويت وايران يجب الاستفادة منها من جانب القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك عمل حقيقي من اجل رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين مشيرا الى القواسم المشتركة التي تربط البلدين ومنها الدين والجوار والتاريخ والثقافة وغيرها.
كما حث التجار ورجال الاعمال في كلا البلدين على اجراء مزيد من الاتصالات وتبادل الزيارات من اجل التعرف على الفرص التجارية والصناعية والاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
واشار الى قيام احدى اكبر شركات القطاع الخاص الكويتية المختصة بصناعة الحديد في طهران اليوم بتوقيع اتفاقية مع معاون وزير الصناعة الايراني مهدي كرباسيان للتعاون في مجال تزويد الكويت بالحديد الصلب الايراني.
ووصف هذه الاتفاقية بأنها فاتحة خير بين الكويت وايران في مجال التعاون الصناعي بين البلدين.
وحول توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة الكويت وايران للتعاون في المجال السياحي خلال زيارة سمو امير البلاد الحالية الى طهران قال الوزير المدعج ان توقيع مذكرة التفاهم جاء من منطلق ان علاقة الكويت بإيران لها عمق تاريخي وهي ليست وليدة اليوم بل وإنما موجودة منذ قرون.
واضاف "نحن نعمل على تطوير العلاقات السياحية بين البلدين والجميع يعلم ان ايران يقصدها الكويتيون للسياحة نظرا لما تتمتع به مدنها من مناظر طبيعية خلابة واجواء مناخية رائعة اضافة الى ان الكويتيين يقصدونها ايضا للسياحة الدينية".
========================
 الأمير في طهران لأول مرة منذ 2008....شراكة كويتية - إيرانية بإتفاقيات أمنية وسياحية وتنموية
الان
اكد مسؤولون ايرانيون اهمية الزيارة الحالية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى ايران كونها ستعمل على فتح آفاق اوسع للتعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وقال المسؤولون في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب توقيعهم اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين هنا اليوم ان هذه الاتفاقيات من شأنها العمل على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الاصعدة.
ورأى وزير الصناعة والمناجم والتجارة الايراني محمد رضا نعمت زادة ان هذه الزيارة 'مهمة للغاية' وهي تأتي في اطار تنمية العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والصناعية وغيرها.
واعرب الوزير نعمت زادة عن اعتقاده بأن حجم التعاون الحالي بين البلدين في المجال الاقتصادي 'ضئيل للغاية' داعيا الى العمل من كلا الجانبين لمزيد من التعاون في مجال التجارة والصناعة والمناجم.
واشار الى قيام مساعده مهدي كرباسيان اليوم بتوقيع مذكرة تفاهم مع احدى الشركات الكويتية الخاصة في مجال الحديد والصلب للاستثمار في قطاع الصلب بمدينة بندر عباس الايرانية معربا عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة.
من جانبه قال وزير الرياضة والشباب الايراني محمد كودرزي ان مذكرة التفاهم التي قام بتوقيعها اليوم بشأن التعاون بين البلدين في المجالين الشبابي والرياضي 'تنص على تبادل المدربين واقامة مباريات ودية بين الفرق الرياضية لفئتي الرجال والنساء واقامة المؤتمرات العلمية والرياضية'.
واشاد كودرزي بالعلاقات 'الودية' بين البلدين معربا عن امله في ان تشكل أساسا لمزيد من التقارب والتواصل في كافة المجالات لاسيما الرياضية.
بدوره اعتبر نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة الايرانية مسعود سلطاني ان العلاقات الكويتية الايرانية 'عميقة ومتجذرة' مشيرا الى القواسم المشتركة التي تربط الشعبين الصديقين وهي الدين والجوار والتاريخ والثقافة وغيرها.
وقال سلطاني ان توقيعه اليوم مذكرة تفاهم بين الحكومتين للتعاون في المجال السياحي تنص على تنشيط الحركة السياحية واستقطاب وجذب السياح الكويتيين الى ايران.
واكد انه لدى ايران 'أرضيات تعاون واسعة' مع الجانب الكويتي في مجال السياحة والحفاظ على التراث الثقافي.
وتحدثت نائبة رئيس الجمهورية رئيسة منظمة البيئة الايرانية الدكتورة معصومة ابتكار فأكدت اهمية زيارة سمو امير البلاد الحالية الى ايران على العلاقات بين البلدين.
وقالت الدكتورة ابتكار انه 'يجب على البلدين الاستمرار بالتعاون في مجال البيئة وذلك لكل ما فيه خير ومصلحة الشعبين الايراني والكويتي خصوصا ان لدينا تعاونا جيدا للغاية في مختلف المجالات لاسيما البيئة خاصة فيما يتعلق بالقضايا البحرية والتعاون المشترك وتبادل المعلومات وخفض التلوث'.
9:45:37 PM
اكدت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة رجاء البصيري ان مذكرة التفاهم في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة التي وقعت اليوم بين الكويت وايران اثناء زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى طهران تفتح افاقا جديدة للتعاون البيئي بين البلدين.
وقالت البصيري لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان هذه المذكرة التي وقع عليها وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة ورئيس المجلس الاعلى للبيئة الدكتور علي العمير من شأنها ان توجد اطارا واسعا للتعاون بين البلدين في مجالات بيئية عدة والتي تلبي احتياجات البيئة الكويتية ومصالحها.
واشارت الى ان المذكرة شملت مجالات تتعلق بمنع التلوث وادارة المخلفات والمؤشرات البيئة ومؤشرات التنمية المستدامة بالاضافة الى تحسين البيئة الحضرية ومكافحة التصحر وادارة موارد المياه والمحافظة عليها.
واعربت عن ثقتها ان توقيع المذكرة سيؤدي الى زيادة التنسيق وتبادل وجهات النظر بين البلدين المتعلقة بمجال البيئة في المؤتمرات والمحافل الدولية والاقليمية بما يخدم مصالحهما المشتركة انسجاما مع الزيارة التاريخية لسموه.
واكدت البصيري ان الهيئة تسير في استراتيجية تعتمد على فتح مجالات التعاون مع مختلف الدول تحقيقا لاهدافها التي انشئت من اجلها مبينة ان الهيئة لن تألوا جهدا في تقديم مشاريع لمذكرات تفاهم واتفاقيات من شأنها تبادل الخبرات والدعم التقني للكوادر الوطنية فيها.
ولفتت الى ان الفترة الماضية شهدت توقيع مذكرات تفاهم متنوعة ستترك اثرا ايجابيا في مجال حماية البيئة مستقبلا مشيرة الى توقيع مذكرات مع وكالة حماية البيئة الهولندية ومع الحكومة الهولندية ومع مراكز بحثية امريكية متخصصة في مجال المعلومات البيئية.
وثمنت الجهود التي قامت بها وزارة الخارجية وعلى رأسها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حيث قدمت هذه المذكرة اثناء انعقاد اعمال اللجنة الكويتية الايرانية العليا التي عقدت في الكويت في ديسمبر الماضي .
8:42:48 PM
قال وزير المالية انس الصالح هنا اليوم ان الاتفاقية التي وقعها اليوم بشأن المساعدة والتعاون المتبادل في الشؤون الجمركية بين دولة الكويت وايران ستعمل على تسهيل اجراءات التبادل التجاري ودخول السلع والبضائع بين البلدين.
واكد الصالح عقب توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين خلال الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الحالية الى طهران ان محادثات سمو امير البلادمع الرئيس الايراني الدكتور حسن روحاني تناولت العلاقات الثنائية وسبل تفعيل التعاون المشترك بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والنفطية والغاز وغيرها.
واضاف 'نظرا لترؤس دولة الكويت الدورة الحالية للقمة الخليجية فإن مباحثات سمو الامير مع الرئيس روحاني تناولت في جانب منها كذلك سبل تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وايران'.
8:16:00 PM
اكد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير هنا اليوم ان مباحثات حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مع الرئيس الايراني الدكتور حسن روحاني تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات لا سيما في مجالي النفط والغاز.
وقال الوزير العمير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الكويت وايران من اكبر الدول المصدرة للنفط 'لذا فباستطاعة البلدين تبادل الخبرات والتنسيق في مجال النفط استخراجا وتسويقا وتكريرا'.
واشار الى ما تتمتع به ايران من وجود الغاز بكميات كبيرة مؤكدا حاجة الكويت الى الغاز الايراني عن طريق التعاون بين الجانبين من أجل استيراده عن طريق توقيع اتفاقية بهذا الشأن.
وردا على سؤال حول توقيعه مذكرة تفاهم بين حكومة الكويت وحكومة ايران حول التعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة خلال زيارة سمو الامير الحالية الى طهران قال الوزير العمير ان حماية البيئة والتنمية المستدامة لا تقع مسؤوليتها على عاتق دولة او اقليم بل اصبحت مسؤولية دولية.
واضاف 'مذكرة التفاهم التي وقعتها اليوم هي منطلق لما لدينا من التزامات حول البيئة البحرية وما يتعلق ويتصل بها من تنمية مستدامة وغلاف جوي لذا فنحن نعتقد بأن مثل هذا التعاون سيحقق لنا الكثير لأن هناك دراسات تفيد بأنه لا يستطيع اي طرف سواء الكويت او ايران تحقيق ذلك منفردا' مؤكدا حاجة البلدين الى التكامل الاقليمي والبحثي في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
7:39:23 PM
على شرف حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه اقام فخامة الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة مأدبة عشاء في القصر الجمهوري بالعاصمة طهران وذلك بمناسبة زيارة الدولة الرسمية للجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة.
7:10:23 PM
دعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج هنا اليوم إلى العمل على رفع حجم التبادل التجاري بين الكويت وايران.
وقال الوزير المدعج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن الأرقام تشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين الكويت وايران يصل الى نحو 150 مليون دولار امريكي سنويا واصفا ذلك بأنه 'امر لا يرقى الى طموح البلدين'.
وحث رجال الاعمال في كلا البلدين على العمل على رفع حجم التبادل التجاري عن طريق الاستثمار وخلق شراكات جديدة مؤكدا وجود فرص استثمارية كبيرة في كل من الكويت وايران يجب الاستفادة منها من جانب القطاعين الحكومي والخاص في كلا البلدين.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك عمل حقيقي من اجل رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين مشيرا الى القواسم المشتركة التي تربط البلدين ومنها الدين والجوار والتاريخ والثقافة وغيرها.
كما حث التجار ورجال الاعمال في كلا البلدين على اجراء مزيد من الاتصالات وتبادل الزيارات من اجل التعرف على الفرص التجارية والصناعية والاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
واشار الى قيام احدى اكبر شركات القطاع الخاص الكويتية المختصة بصناعة الحديد في طهران اليوم بتوقيع اتفاقية مع معاون وزير الصناعة الايراني مهدي كرباسيان للتعاون في مجال تزويد الكويت بالحديد الصلب الايراني.
ووصف هذه الاتفاقية بأنها فاتحة خير بين الكويت وايران في مجال التعاون الصناعي بين البلدين.
وحول توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة الكويت وايران للتعاون في المجال السياحي خلال زيارة سمو امير البلاد الحالية الى طهران قال الوزير المدعج ان توقيع مذكرة التفاهم جاء من منطلق ان علاقة الكويت بإيران لها عمق تاريخي وهي ليست وليدة اليوم بل وإنما موجودة منذ قرون.
واضاف 'نحن نعمل على تطوير العلاقات السياحية بين البلدين والجميع يعلم ان ايران يقصدها الكويتيون للسياحة نظرا لما تتمتع به مدنها من مناظر طبيعية خلابة واجواء مناخية رائعة اضافة الى ان الكويتيين يقصدونها ايضا للسياحة الدينية'.
6:56:28 PM
بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وفخامة الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة تم مساء اليوم في القصر الجمهوري في العاصمة طهران مراسم التوقيع على اتفاقيات ثنائية بين دولة الكويت والجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة وهي كما يلي:
1 - محضر تبادل وثائق التصديق على اتفاقية التعاون في المجال الأمني بين حكومة دولة الكويت وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووقعها عن حكومة دولة الكويت معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وعن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية معالي الدكتور محمد جواد ظريف وزير الخارجية.
2 - اتفاقيات الخدمات الجوية ومذكرة تفاهم بين حكومة دولة الكويت وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووقعها عن حكومة دولة الكويت معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وعن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية معالي الدكتور محمد جواد ظريف وزير الخارجية.
3 - اتفاقية بشأن المساعدة والتعاون المتبادل في الشؤون الجمركية بين حكومة دولة الكويت وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية ووقعها عن حكومة دولة الكويت وزير المالية انس خالد الصالح وعن حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية وزير المالية والشؤون الاقتصادية الدكتور علي طيب نيا.
4 - مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الكويت وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجالين الشبابي والرياضي ووقعها عن حكومة دولة الكويت معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وعن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد كودرزي.
5 - مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الكويت وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون في المجال السياحي ووقعها عن حكومة دولة الكويت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة الدكتور عبدالمحسن مدعج المدعج وعن حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية معالي نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحية مسعود سلطاني فر.
6- مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الكويت وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية حول التعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة ووقعها عن حكومة دولة الكويت وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي صالح العمير وعن حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية معالي نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة حماية البيئة الدكتورة معصومة ابتكار.
5:54:41 PM
اقيمت مساء اليوم في القصر الجمهوري في العاصمة طهران مراسم الاستقبال الرسمية لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وذلك بمناسبة زيارة الدولة الرسمية للجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة.
وكان في استقبال سموه رعاه الله فخامة الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة حيث تم عزف السلام الوطني لكلا البلدين ثم قام سموه رعاه الله باستعراض طابور حرس الشرف.
ثم تفضل سموه رعاه الله بمصافحة كبار المسؤولين بالحكومة الايرانية بعدها قام فخامة الرئيس الايراني بمصافحة اعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
ثم عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين ترأس فيها حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله الجانب الكويتي فيما ترأس فخامة الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة الجانب الايراني.
وقد تناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين وتنميتها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
هذا وقد ساد المباحثات جو ودي عكس روح التفاهم والصداقة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين دولة الكويت والجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات كافة.
4:56:09 PM
بحفظ الله ورعايته وصل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه عصر اليوم إلى مطار ميهراباد الدولي في العاصمة الإيرانية طهران وذلك في زيارة دولة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة تستغرق يومين.
وكان في استقبال سموه رعاه الله على ارض المطار معالي الدكتور محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة وسفير دولة الكويت لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجدي أحمد الظفيري وسفراء الدول العربية المعتمدون لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية وأعضاء السفارة.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
2:50:51 PM
بحفظ الله ورعايته غادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه ارض الوطن ظهر اليوم متوجها الى الجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة وذلك في زيارة دولة تستغرق يومين.
وكان في وداع سموه رعاه الله على ارض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ومعالي رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ومعالي كبار الشيوخ ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح والوزراء والمحافظون وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
ويرافق سموه رعاه الله وفد رسمي يضم كلا من معالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة الدكتور عبدالمحسن مدعج المدعج ووزير المالية أنس خالد الصالح ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي صالح العمير ومدير مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد احمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الأميري محمد عبدالله ابوالحسن والمستشار بالديوان الأميري الدكتور عادل طالب الطبطبائي ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله وعدد من كبار المسؤولين في الديوان الاميري ووزارة الخارجية ووزارة النفط ووزارة المالية.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
 
========================
مسؤولون ايرانيون يؤكدون اهمية الزيارة التي يقوم بها امير الكويت لايران
الأحد 01 حزيران 2014،   آخر تحديث 22:36
النشرة
اكد مسؤولون ايرانيون "اهمية الزيارة الحالية التي يقوم بها امير الكويت صباح الاحمد الجابر الصباح الى ايران كونها ستعمل على فتح آفاق اوسع للتعاون بين البلدين في كافة المجالات".
وقال المسؤولون في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية "كونا" عقب توقيعهم اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين ان "هذه الاتفاقيات من شأنها العمل على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الاصعدة".
 
========================
امير الكويت في زيارة نادرة الى ايران لترميم العلاقات..روحاني يعتبر الزيارة 'منعطفا حاسما نحو تعميق' العلاقات بين البلدين، وظريف يرفض زيارة الرياض في اطار اجتماع منظمة التعاون الاسلامي.
ميدل ايست أونلاين
هل يطول مشوار المصالحة؟
طهران - بدأ امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الاحد زيارة رسمية لايران وصفت بانها "تاريخية" وستسهم في الامن والاستقرار في منطقة الخليج.
ووزير الخارجية الايراني يعتدر عن زيارة الرياض في اطار اجتماع منظمة التعاون الاسلامي وذلك بسبب ارتباطه بالمفاوضات النووية مع الدول الكبرى
والعلاقات بين ايران الشيعية وجيرانها السنة استعادت حرارتها اخيرا على الرغم من الخلافات بشأن سوريا ذلك ان طهران تدعم نظام الرئيس بشار الاسد في حين تدعم غالبية دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمها السعودية، المعارضة السورية.
وتبدي دول مجلس التعاون الخليجي قلقها ايضا ازاء التدخلات المنسوبة الى طهران في العراق والبحرين. وتدقق ايضا في التقارب بين ايران والقوى الكبرى التي ستستانف مفاوضاتها في فيينا في 16 حزيران/يونيو بهدف التوصل الى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
وقال الرئيس الايراني حسن روحاني لدى استقباله امير الكويت عصر الاحد ان هذه الزيارة ستشكل "منعطفا حاسما نحو تعميق" العلاقات بين البلدين.
واضاف روحاني بحسب ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الايرانية ان "لدى ايران والكويت وجهات نظر متقاربة حول المسائل السياسية والاقليمية والدولية" مضيفا ان بلاده "مستعدة لتوسيع علاقاتها مع كل دول مجلس التعاون الخليجي".
من جهته قال امير الكويت ان زيارته "ستكون مفيدة للبلدين" بحسب ما جاء في البيان نفسه.
والاحد نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قوله "لدينا مصالح متبادلة وتاريخية مع الكويت والارضية جاهزة لتوسيع هذه الروابط".
وتحسنت العلاقات الثنائية منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني في حزيران/يونيو 2013 بعد سنوات عدة من التوتر.
وامير الكويت الذي يقوم باول زيارة الى الجار الشيعي بصفته رئيسا للدولة، استقبله الرئيس روحاني في احد قصور الحكومة في طهران، بحسب ما قالت الوكالة الايرانية.
ويرافق الامير وفد كبير يضم وزراء الخارجية والنفط والمالية والتجارة والصناعة.
وخلال زيارته التي تستغرق يومين، سيلتقي ايضا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران اية الله علي خامنئي، وفق المصدر نفسه.
واعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاحد انه لن يلبي الدعوة لزيارة السعودية في اطار اجتماع منظمة التعاون الاسلامي وذلك بسبب ارتباطه بالمفاوضات النووية مع الدول الكبرى.
وأكد مصدر دبلوماسي أميركي معنيّ بملف الشرق الأوسط أن العلاقات السعودية – الإيرانية ستشهد صفحة جديدة بدءا من منتصف شهر يونيو/ حزيران، وذلك من خلال مد جسور التفاهم والحوار وإزالة الخلافات، وهو ما بدأته إيران بالفعل بعد أن بدأ العالم يخطو خطوات إيجابية وجادة تجاه الجمهورية الإسلامية.
ورغم التقارب السعودي الإيراني في الآونة الأخيرة والمتمثل بدعوة الرياض محمد جواد ظريف لزيارتها إلا أن العديد من الأوساط تعتقد أن رحلة التطبيع بين الدولتين طويلة.
ويرى محللون ان هناك ملفات شائكة في المنطقة تمتد من اليمن في جنوب شبه الجزيرة العربية الى العراق وسوريا ولبنان لن تعجل بالتقارب الايراني السعودي.
وقال هؤلاء ان ما تريده الرياض في هذه الملفات قد لا توافق عليه طهران رغم البوادر الايجابية من ايران لعودة العلاقات بين البلدين.
ويتزامن اجتماع منظمة التعاون الاسلامي مع الجولة الخامسة من المفاوضات بين ايران ومجموعة دول 5+1 (الصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) المتوقعة في فيينا من 16 الى 20 حزيران/يونيو.
ويحاول الطرفان التوصل بحلول 20 تموز/يوليو الى اتفاق نهائي حول نص يضمن الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووي الايراني الذي يشتبه في انه يخفي شقا عسكريا.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن ظريف قوله "كنت مدعوا للتوجه الى اجتماع منظمة التعاون الاسلامي لكن بما ان هذا الاجتماع يتزامن مع المفاوضات النووية، فسيتعذر علي المشاركة فيه".
وبحسب ظريف، فان "موعد المفاوضات 'النووية' تقرر قبل 'الدعوة' ولن يكون بامكاني تغييره".
يذكر أن مخاوف سعودية من حدوث تفاهمات بين الغرب وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني وتخفيف العقوبات الدولية على طهران ما يعني زيادة نشاطها الإقليمي في منطقة الخليج العربي خاصة تدخلها في اليمن والبحرين والعراق.
ويرى متابعون للشان السياسي في المنطقة ان هذا الرفض يعد بمثابة رسالة ايرانية الى الجارة مفادهاان المفاوضات وبحث الملفات الشائكة بين البلدين لن تكون كما تريد الرياض وسيكون تكتيك "لي الذراع" احدعناوين المفاوضات بين البلدين.
========================
العمير: مباحثات الأمير مع روحاني تطرقت الى العلاقات في مجالي النفط والغاز
كونا
أكد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير ان مباحثات حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مع الرئيس الايراني الدكتور حسن روحاني تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات لا سيما في مجالي النفط والغاز.
وقال الوزير العمير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الكويت وايران من اكبر الدول المصدرة للنفط "لذا فباستطاعة البلدين تبادل الخبرات والتنسيق في مجال النفط استخراجا وتسويقا وتكريرا".
واشار الى ما تتمتع به ايران من وجود الغاز بكميات كبيرة مؤكدا حاجة الكويت الى الغاز الايراني عن طريق التعاون بين الجانبين من أجل استيراده عن طريق توقيع اتفاقية بهذا الشأن.
وردا على سؤال حول توقيعه مذكرة تفاهم بين حكومة الكويت وحكومة ايران حول التعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة خلال زيارة سمو الامير الحالية الى طهران قال الوزير العمير ان حماية البيئة والتنمية المستدامة لا تقع مسؤوليتها على عاتق دولة او اقليم بل اصبحت مسؤولية دولية.
واضاف "مذكرة التفاهم التي وقعتها اليوم هي منطلق لما لدينا من التزامات حول البيئة البحرية وما يتعلق ويتصل بها من تنمية مستدامة وغلاف جوي لذا فنحن نعتقد بأن مثل هذا التعاون سيحقق لنا الكثير لأن هناك دراسات تفيد بأنه لا يستطيع اي طرف سواء الكويت او ايران تحقيق ذلك منفردا" مؤكدا حاجة البلدين الى التكامل الاقليمي والبحثي في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
========================
الصالح: اتفاقية التعاون الجمركي بين الكويت وايران ستسهل اجراءات التبادل التجاري
سبر
قال وزير المالية انس الصالح ان الاتفاقية التي وقعها اليوم بشأن المساعدة والتعاون المتبادل في الشؤون الجمركية بين دولة الكويت وايران ستعمل على تسهيل اجراءات التبادل التجاري ودخول السلع والبضائع بين البلدين.
واكد الصالح عقب توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين خلال الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الحالية الى طهران ان محادثات سمو امير البلاد مع الرئيس الايراني الدكتور حسن روحاني تناولت العلاقات الثنائية وسبل تفعيل التعاون المشترك بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والنفطية والغاز وغيرها.
واضاف "نظرا لترؤس دولة الكويت الدورة الحالية للقمة الخليجية فإن مباحثات سمو الامير مع الرئيس روحاني تناولت في جانب منها كذلك سبل تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وايران".
========================