الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة اوباما للسعودية .. سوريا وايران وفلسطين أهم القضايا 29/3/2014

زيارة اوباما للسعودية .. سوريا وايران وفلسطين أهم القضايا 29/3/2014

30.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الرئيس الأمريكي باراك أوباما يغادر الرياض
2.     أوباما: ضرب سوريا ما كان سيمنع الأزمة الإنسانية
3.     اوباما يختتم زيارته للسعودية بلفتة الى حقوق الانسان
4.     البنتاجون : الشراكة مع السعودية علي احسن وجه
5.     خادم الحرمين والرئيس الأميركي عقدا جلسة مباحثات في روضة خريم
6.     أوباما من الرياض: سندعم مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلين" سنرفض إبرام إتفاق سيء مع إيران
7.     إيران وسوريا تطغيان على مباحثات أوباما بالسعودية
8.     أوباما: المصالح الاستراتيجية لواشنطن والرياض ستبقى متوافقةً
9.     أوباما يسعى لطمأنة السعودية بشأن إيران وسوريا
10.   اوباما يعتزم تزويد السعودية بطائرات بدون طيار للحصول على ” تفوق نوعي ” على إيران
11.   أمريكيون بالمملكة: زيارة أوباما تعكس قوة علاقة البلدين
12.   أوباما والعاهل السعودى اختلفا فيما يتعلق بدعم الحكومة المؤقتة فى القاهرة
13.   أوباما للسعودية:لا لاتفاق "سيئ" مع إيران
14.   اوباما يطمئن الملك عبد الله بشأن إيران وبدعمه مقاتلي المعارضة السورية
15.   بويز: أوباما سيؤكد للسعودية عمق التحالف الاستراتيجي في جميع الميادين
16.   مسؤول أمريكي: علاقتنا مع السعودية أقوى اليوم مما كانت عليه في الخريف الماضي
17.   مباحثات سعودية أمريكية حول الوضع في سوريا وفلسطين
18.   مشكلة السعودية ليست مع ايران وسورية فقط وزيارة اوباما محدودة النتائج سلفا.. وامريكا لم تعد “كلب صيد”
19.   أوباما للعاهل السعودي: مصالحنا استراتيجية وستبقى متوافقة
20.   الادارة الاميركية تغض الطرف عن حقوق الانسان بالسعودية+ فيديو
21.   بندر بن سلطان يعود من جديد.. هذه حقيقة ماجرى في الرياض
 
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يغادر الرياض
الرياض - واس:2014-03-29 11:09:08
غادر الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرياض اليوم والوفد المرافق له، بعد زيارته للمملكة.
وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
كما كان في وداعه ، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول، ومدير عام مطار الملك خالد الدولي يوسف العبدان، ومندوب عن المراسم الملكية، وأعضاء السفارة الأمريكية لدى المملكة.
========================
أوباما: ضرب سوريا ما كان سيمنع الأزمة الإنسانية
DW.DE
قال الرئيس باراك أوباما في مقابلة تلفزيونية إن الولايات المتحدة لم يكن بإمكانها منع الأزمة الإنسانية في سوريا باستخدام ضربات جوية، وقال إن القوات الأمريكية وصلت لأقصى حدودها بعد حروب طويلة في العراق وأفغانستان.
 سئل أوباما في مقابلة في شبكة (سي.بي.إس) التلفزيونية عما إذا كان يأسف على عدم استخدام القوة الأمريكية في سوريا حيث قتلت الحرب الأهلية الدائرة منذ ثلاث سنوات أكثر من 140 ألف شخص وشردت الملايين فقال "أعتقد أنها فكرة خاطئة أننا كنا بشكل ما في وضع يتيح لنا منع حدوث المعاناة التي نشهدها في سوريا من خلال بضع ضربات منتقاة". وأضاف "بعد عقد من الحرب تعرفون إن الولايات المتحدة لديها حدود." إذ شاركت القوات الأمريكية في عقد من الحروب في العراق وأفغانستان.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة كانت ستواجه صعوبة في الالتزام بنشر جنود على الأرض في سوريا وهو التزام قال إنه كان يمكن أن يستمر "ربما عقد آخر." وتابع "ومن غير الواضح ماإذا كان سيثبت في نهاية الأمر أن النتيجة ستكون أفضل بشكل
كبير ."
وأكد اوباما انه "عندما ترى بلدا مثل سوريا، كيف تم تقطيع اوصاله، وترى الأزمة الإنسانية الحاصلة، بالطبع هذا لا يتفق مع أي تفسير منطقي لما هو عليه الإسلام، أن ترى أطفالا يجوعون أو يقتلون أو ترى عائلات مضطرة لمغادرة منازلها."
وبعيد ساعات من تسجيل هذه المقابلة، حاول أوباما لدى وصوله إلى السعودية، طمأنة المملكة إلى سياسة الولايات المتحدة إزاء ملفي سوريا وايران، مؤكدا أن المصالح الاستراتيجية لواشنطن والرياض ستبقى "متوافقة".
ع.ج / ي.أ (آ ف ب، رويترز)
========================
اوباما يختتم زيارته للسعودية بلفتة الى حقوق الانسان
الرياض أ ف ب 3 1 0
- يختتم الرئيس الاميركي باراك اوباما زيارته الى السعودية السبت بلفتة الى المدافعين عن حقوق الانسان بعد ان حاول طمانة الملك عبد الله بن عبد العزيز الى الموقف الاميركي حيال ايران وسوريا.
وقد التقى اوباما العاهل السعودي لساعتين في روضة خريم قرب الرياض خصصت في غالبيتها للمواضيع التي اثارت خلافات بين الطرفين في الاشهر الماضي، الحرب الاهلية في سوريا والمفاوضات مع ايران حول ملفها النووي.
وقال مسؤول اميركي رفض الكشف عن اسمه ان "اللقاء مع الملك كان مخصصا لطمانته حول الهدف (من المفاوضات مع ايران) والتاكيد اننا لن نقبل اتفاق سيئا".
واضاف "نشارك في المفاوضات بافكار واضحة لكننا نعتقد بوجود مصلحة مشتركة لوقف انتشار النووي في ايران".
كما جدد الموقف الاميركي حيال تسليم صواريخ ارض جو من طراز مانباد الى المعارضة السورية.
لكن اوباما لم يبحث اوضاع حقوق الانسان مع الملك بحسب ما قال مسؤول اميركي ليل الجمعة السبت.
وكانت منظمات حقوقية مثل العفو الدولية دعت اوباما الى ممارسة ضغوط على الرياض لانهاء "قمع حرية التعبير (…) والتمييز ضد النساء والاقليات وجميع اشكال التعذيب" في المملكة المحافظة دينيا واجتماعيا.
واضاف المسؤول "لدينا الكثير من القلق الجدي حول اوضاع حقوق الانسان فيما يخص النساء والحريات الدينية وحرية التعبير كما ان بعض القوانين التي اقرت اخيرا تطرح اسئلة حول قدرة الناس على التعبير عن ارائهم بحرية".
ولدى الالحاح عليه بسؤال حول امتناع اوباما عن اثارة هذه المسالة مع الملك، اوضح المسؤول ان اللقاء كان مخصصا لملفات جيوسياسية كبيرة في المنطقة. واضاف "هناك اختلافات في وجهات النظر في علاقتنا مع الرياض بينها مسالة حقوق الانسان".
وتابع "لكن نظرا للوقت الذي استغرقه الحديث عن سوريا وايران، لم يتمكنا من التطرق الى ملفات اخرى وليس فقط مسالة حقوق الانسان".
ويلتقي اوباما السبت الناشطة الاجتماعية السعودية مها المنيف لتسليمها جائزة "اشجع امراة" التي منحتها وزارة الخارجية الاميركية قبل اسابيع. لكن المنيف لم تكن حاضرة في حفل توزيع الجائزة برعاية الاميركية الاولى ميشيل اوباما.
والمنيف هي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني وعضو في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء وتبذل جهودا لمكافحة العنف الأسري والعنف ضد الأطفال.
كما انها ساهمت في وضع تشريع يحظر العنف الاسري في المملكة، حيث تسود قيم اجتماعية وافكار دينية متشددة.
والجائزة التي تقدمها الخارجية الاميركية تمنح للمدافعين عن حقوق الإنسان والمساواة والتقدم الاجتماعي.
وتحمل المنيف بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود.
وفي السياق ذاته، تدعو ناشطات سعوديات الى قيادة المراة للسيارة اليوم السبت ضمن موعد محدد مسبقا لكنه يتزامن مع زيارة اوباما.
وقالت الناشطة مديحة العجروش لفرانس برس ان "الموعد تم تحديده مسبقا لكنه تزامن مع الزيارة بمحض الصدفة".
واضافت ردا على سؤال "انه موعد شهري لقيادة المراة للسيارة منذ انطلاقة حملة القيادة في 26 تشرين الاول/اكتوبر الماضي واصبح بمثابة الرمز لتحركنا".
بدورها، قالت الناشطة عزيزة اليوسف "نامل ان تقوم نساء بقيادة السيارات غدا" مشيرة الى ان الموعد اصبح يوما محددا في كل شهر.
ونفت الناشطتان ان تكون جمعيات سعودية تقف وراء مطالبة هيئات حقوقية دولية اوباما بتعيين امراة مرافقة له خلال الزيارة.
واكدتا عدم طلب ذلك "باي شكل من الاشكال" من الهيئات الدولية مثل هيومن رايتس ووتش وغيرها.
وكان التجاوب خجولا في المرات السابقة مع دعوة ناشطات لقيادة السيارات بهدف اعادة اطلاق حملة المطالبة بمنح النساء الحق في قيادة السيارة.
واطلقت ناشطات سعوديات عريضة في ايلول/سبتمبر الماضي تدعو النساء الى قيادة السيارات في 26 تشرين الاول/اكتوبر.
الا ان الناشطات، تفاديا منهن للصدام مع السلطات، التزمن قرار المنع الذي صدر عن وزارة الداخلية لكنهن اكدن عزمهن على مواصلة الحملة.
ورغم قرار المنع، قادت نساء عديدات السيارات في مدن المملكة ما دفع الشرطة الى تحرير مخالفات بحقهن.
وكان المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي اعلن لوكالة فرانس برس انه ليس مسموحا للنساء بقيادة السيارات في السعودية.
وقال محذرا "من المتعارف عليه في المملكة السعودية ان قيادة المرأة للسيارة ممنوعة وسنطبق القوانين في حق المخالفات ومن يتجمهر تأييدا لذلك".
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.
وتحتاج النساء لموافقة محرم أو ولي امر، والد او شقيق او زوج او ابن عم، للسفر والعمل والزواج.
========================
البنتاجون : الشراكة مع السعودية علي احسن وجه
بواسطة - رباب شندي
اكد وزير الدفاع الأمريكي كارل ووج إن زيارة الرئيس الأمريكى  اوباما للسعودية تأتى فى إطار التعاون فى العديد من المجالات، وبينها المجال الدفاعى والعسكرى.
وقال أن الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة تعمل على أحسن وجه منذ فترة بعيدة، مشيرا إلى وجود تنسيق دائم ومستمر بين البلدين فى هذا الخصوص.
وصرح ووج أن العلاقات العسكرية بين واشنطن والرياض تعتبر علاقات متكاملة، وأن التعاون العسكرى مستمر بشكل تلقائى فى إطار الشراكة الإستراتيجية وهى المظلة التى تغطى المصالح الرئيسية بين البلدين.
وصرح أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” على تواصل مع الجهات العسكرية والدفاعية فى المملكة، مشيرا إلى أن زيارة الأمير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع لواشنطن ولقائه مع وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل تؤكد على مدى التنسيق والتعاون بين الجانبين، ولفت إلى أن العديد من مجالات التعاون المشترك يندرج فى الأساس تحت بند الشراكة الإستراتيجية التى تعمل فى منظومة متكاملة ومتناغمة بين الطرفين.
========================
خادم الحرمين والرئيس الأميركي عقدا جلسة مباحثات في روضة خريم
29 مارس 2014 10:03 ص    آخر تحديث : 29 مارس 2014 10:03 ص
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في روضة خريم امس فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق له.
وقد أجريت لفخامته مراسم استقبال عند وصوله إلى روضة خريم حيث كان في استقباله عند باب الطائرة المقلة له صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه. بعد ذلك صحب سمو ولي العهد فخامة الرئيس الضيف إلى مقر خادم الحرمين الشريفين حيث صافحه الملك المفدى مرحباً به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية.
عقب ذلك رأس خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الأمريكي جلسة مباحثات جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات.
كما بحث الزعيمان مجمل الأحداث في المنطقة وفي طليعتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا إضافة إلى المستجدات على الساحة الدولية وموقف البلدين الصديقين منها. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير. كما حضره من الجانب الأمريكي معالي وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول والمساعد الخاص للرئيس منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول الخليج فيل غوردن وكبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني روب مالي.
========================
أوباما من الرياض: سندعم مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلين" سنرفض إبرام إتفاق سيء مع إيران
(دي برس - رويترز)
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة 27/3/2014 بأنه سيدعم مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين وسيرفض إبرام إتفاق سيء مع إيران خلال زيارة تهدف إلى تهدئة مخاوف المملكة من تداعي التحالف القائم بين البلدين منذ عقود.
وقال مسؤول أمريكي للصحفيين بعد الاجتماع إنه على الرغم من أن الزعيمين ناقشا "الاختلافات التكتيكية" فقد إتفقا على أن المصالح الاستراتيجية للبلدين لاتزال متوافقة.
وقال المسؤول "اعتقد أنه كان من المهم الحصول على فرصة للقدوم لرؤيته (الملك عبد الله) وجها لوجه وتوضيح مدى إصرار الرئيس على منع ايران من امتلاك سلاح نووي."
وأضاف أن الاجتماع كان فرصة للتأكيد للملك "أننا لن نقبل باتفاق سيء وأن التركيز على القضية النووية لا يعني أننا غير مهتمين بأنشطة ايران لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو لا نركز كثيرا على المسألة."
وتابع المسؤول أن الزعيمين اجريا مناقشة شاملة حول سوريا حيث قتل 140 ألف شخص خلال الصراع الدائر منذ ثلاث سنوات.
وقال إن البلدين يعملان معا "على نحو جيد جدا" لتحقيق الانتقال السياسي ودعم جماعات المعارضة المعتدلة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية الجمعة إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية في إطار خطة جديدة تشمل تدريب المخابرات المركزية الأمريكية لمقاتلين بالمعارضة السورية وأنها تدرس تزويدهم بقاذفات صواريخ مضادة للطائرات.
ولم يغلق البيت الأبيض الباب أمام احتمال القيام بهذه الخطوة في المستقبل لكن مسؤولا قال إن موقف واشنطن لم يتغير.
وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "أوضحنا أن أنواعا معينة من السلاح من بينها قاذفات الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تشكل خطر الإنتشار إذا أدخلت إلى سوريا.
ولم يصدر تعليق على الفور من المسؤولين السعوديين بشأن الاجتماع لكن وسائل اعلام حكومية قالت إن المحادثات تركزت على جهود السلام في الشرق الأوسط والأزمة السورية.
وقال شهود إن عددا من أمراء الأسرة الحاكمة كانوا حاضرين وإن أنبوب أكسجين فيما يبدو كان موصولا بأنف الملك عبد الله في بداية اجتماعه بأوباما في روضة خريم إلى الشمال الشرقي من العاصمة الرياض.
وعرض التلفزيون الرسمي السعودي أوباما الذي كان بصحبته وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس يصغي بإهتمام للملك عبد الله وهو يتكلم.
========================
«التايمز» تحث أوباما على إعادة بناء الثقة مع الرياض
اهتمت صحيفة التايمز البريطانية، في عددها الصادر، اليوم السبت، بزيارة الرئيس باراك أوباما إلى المملكة العربية السعودية، التي استهلها أوباما أمس الجمعة.
وتساءلت الصحيفة عن مدى أهمية السعودية للأمريكيين وما ينبغي على الرئيس الأمريكي فعله من إعادة بناء ثقة بين الولايات المتحدة والمملكة.
وقالت الصحيفة إن أوباما حول انتباهه من إمكانية نشوب حرب في أوربا على خلفية الأزمة الأوكرانية ليتوجه إلى الحرب الحقيقية الدائرة في سوريا.
وأضافت الصحيفة: تحرص واشنطن على الظهور بأنها لا تؤيد أي جهة من المتشددين، إلا إن جهود أوباما أثبتت عكس ذلك، متابعة: على الرغم من تخصيص أوباما نصف يوم لزيارة الرياض، إلا أنه همش العلاقات بين البلدين، وكانت هذه الزيارة محاولة لرأب الصدع بين الرياض وواشنطن، وسيكون محظوظا إذا نجح في تحقيق هدفه من الزيارة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الهدف من الزيارة "واضح للغاية" بعد ما أصبحت السعودية من أكبر مؤيدي النظام في مصر، وهو ما يدفع واشنطن إلى التوصل لاتفاق مع الرياض في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى موقف المملكة السعودية تجاه الإخوان ورؤيتها -أي السعودية- أن الإخوان تجاوزوا حد المعقول بعد التغاضي عنهم خلال الأعوام الماضية.
وترى الصحيفة أن الوقت لم ينفذ أمام الولايات المتحدة على الرغم من تأخر أوباما في التوصل لاستراتيجية بشأن الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ ثلاث سنوات، فضلا من عدم إدراكه دور الرياض في المنطقة.
========================
إيران وسوريا تطغيان على مباحثات أوباما بالسعودية
الجزيرة
طمأن الرئيس الأميركي باراك أوباما ملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز بأن واشنطن لن تتخلى عن مسؤوليتها في الحفاظ على المصالح العربية ولن تتخذ موقفا متساهلا في صراعات الشرق الأوسط.
 
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن أوباما أكد للملك عبد الله خلال لقائهما -الذي استمر أمس الجمعة لمدة ساعتين بروضة خريم القريبة من الرياض- أن انسحاب الولايات المتحدة من العراق وأفغانستان لن يؤثر على التزامها بالحاظ على المصالح العربية.
وتحدث الرئيس الأميركي عن "علاقات مهمة على مدى عقود تتعلق بالأمن والطاقة والأمن الإقليمي والاقتصاد"، وعبر عن أمله في أن "تستمر هذه العلاقات كما هي"، وأكد أن المصالح الإستراتجية لأميركا والسعودية "تتماشى كثيرا".
وذكر المسؤول الأميركي أن الزعيمين بحثا الملفين السوري والإيراني أكثر من أي مواضيع أخرى خلال اللقاء.
وأشار إلى أن البلدين يعملان معا "على نحو جيد جدا" لتحقيق الانتقال السياسي ودعم جماعات المعارضة المعتدلة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أمس إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية في إطار خطة جديدة تشمل تدريب المخابرات المركزية الأميركية مقاتلين من المعارضة السورية، وأوضحت الصحيفة أن واشنطن تدرس تزويد المقاتلين بقاذفات صواريخ مضادة للطائرات.
غير أن بن رودس -نائب مستشار الأمن القومي الأميركي- عبر عن تخوف لدى الولايات المتحدة بشأن تزويد المعارضين بمثل هذه الأسلحة، وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "أوضحنا أن أنواعا معينة من السلاح من بينها قاذفات الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تشكل خطر الانتشار إذا أدخلت إلى سوريا".
نووي إيران
وفي ما يتعلق بملف برنامج إيران النووي قال مسؤول أميركي للصحفيين بعد الاجتماع إن أوباما أوضح للملك عبد الله مدى إصرار الولايات المتحدة على منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأوضح أن اللقاء كان فرصة لأوباما للتأكيد على أن واشنطن لن تقبل "باتفاق سيئ" مع إيران، في إشارة إلى المفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، وذلك بعد التوقيع على اتفاق مرحلي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يقضي بتجميد طهران أنشطة التخصيب ستة أشهر مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية التي تثقل كاهلها.
وأكد المصدر أن أوباما أوضح أن التركيز على القضية النووية لا يعني أن بلاده غير مهتمة "بأنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة"، وعبر بن رودس عن قلق الولايات المتحدة من تصرفات إيران في المنطقة، مثل دعمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله وزعزعة الاستقرار في اليمن والخليج.
من جانب آخر قال مسؤول أميركي إن أوباما لم يتطرق إلى مسألة حقوق الإنسان في المملكة خلال لقائه الملك عبد الله بن عبد العزيز، لكنه عبر عن قلق واشنطن "الشديد" بالنسبة لأوضاع حقوق الإنسان في السعودية، وأشار خصوصا إلى "حرية المرأة" و"بعض القوانين" التي أقرت أخيرا.
وسيلتقي أوباما اليوم في الرياض الناشطة الاجتماعية السعودية مها المنيف التي منحتها وزارة الخارجية الأميركية قبل أسابيع جائزة "أشجع امرأة".
وأضاف المصدر -رافضا ذكر اسمه- إلى أن أوباما أكد للملك خلال لقاء في روضة خريم استمر ساعتين أنه "لن يقبل اتفاقا سيئا" مع إيران بشأن برنامجها النووي الذي يثير قلق الرياض.
========================
أوباما: المصالح الاستراتيجية لواشنطن والرياض ستبقى متوافقةً
ارئيس الأميركي باراك أوباما وكعادته مصراً على العمل من وراء الستار لتنفيذ خططه في  دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ومباركة جرائمها الوحشية التي ترتكبها بحق الشعب السوري من دون أن يجرؤ على التورط المباشر في سفك دماء السوريين الذي تغذيه إدارته سواء بتقديم السلاح أو التدريب لهذه المجموعات، ولماذا يورط نفسه في حرب مباشرة ضد سورية يعلم أنها ستكبد واشنطن خسائر فادحة، وهناك أدوات على الأرض تخوض هذه الحرب بالنيابة عنه سواء الإرهابيون العرب والأجانب أو حلفاؤه من الحكام الدمى في العديد من الدول العربية ولاسيما مشيخات وممالك الخليج، إضافة إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان .
ويدافع أوباما عن تراجعه عن تهديداته التي أطلقها العام الماضي ضد سورية بحجة استخدام السلاح الكيميائي هناك، ويقر في مقابلة مع شبكة (سي بي اس) التلفزيونية الأميركية أجريت معه في روما قبيل توجهه إلى السعودية أمس بأن قدرات الولايات المتحدة لها حدود.
ويقرّ بأن الجيش الأميركي استنفد طاقاته حتى حدودها القصوى في الحربين الأميركيتين ضد العراق وأفغانستان خلال أكثر من عشر سنوات .. مضيفاً: بعد نحو عقد من الحرب، فإن قدرات الولايات المتحدة لها حدود.
وأضاف أوباما: إن الولايات المتحدة ستقاسي أوقاتاً صعبة في حال التزمت بإرسال جنود إلى سورية، وهو التزام قد يقتضي البقاء هناك عقداً جديداً من الزمن، كما أنه ليس من المعلوم فيما إذا كانت خطوة من هذا النوع ستجعل الوضع أفضل.
وبعيد ساعات من تسجيل هذه المقابلة حاول أوباما لدى وصوله إلى السعودية طمأنة نظام آل سعود بشأن سياسة الولايات المتحدة إزاء الأزمة في سورية وملف إيران النووي، قائلاً: إن المصالح الاستراتيجية لواشنطن والرياض ستبقى متوافقةً.
========================
أوباما يسعى لطمأنة السعودية بشأن إيران وسوريا
السبت ٢٩ مارس ٢٠١٤ - ١٠:٢٠:٥٥ ص
       سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى طمأنة العاهل السعودي الملك عبد الله، الجمعة، بأنه سيدعم مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين وسيرفض إبرام اتفاق سيء مع إيران خلال زيارة تهدف إلى تهدئة مخاوف المملكة من تداعي التحالف القائم بين البلدين منذ عقود.
وشدد أوباما، الذي طار بالهليكوبتر إلى مخيم الملك بالصحراء، على أهمية علاقة واشنطن بأكبر مصدر للنفط في العالم، خلال اجتماع استمر ساعتين ركز على الشرق الأوسط ولكنه لم يتناول الطاقة أو حقوق الإنسان.
وفي العام الماضي، حذر مسؤولون سعوديون كبار من "تحول كبير" عن واشنطن بعد خلافات شديدة بشأن استجابتها لانتفاضات "الربيع العربي" وسياستها إزاء ايران وسوريا حيث تريد الرياض دعما أمريكيا أكبر لجماعات المعارضة.
وقال مسؤول أمريكي للصحفيين، بعد الاجتماع، إنه على الرغم من أن الزعيمين ناقشا "الاختلافات التكتيكية" فقد اتفقا على أن المصالح الاستراتيجية للبلدين لاتزال متوافقة.
وأضاف المسؤول: "اعتقد أنه كان من المهم الحصول على فرصة للقدوم لرؤيته (الملك عبد الله) وجها لوجه وتوضيح مدى إصرار الرئيس على منع إيران من امتلاك سلاح نووي".
========================
اوباما يعتزم تزويد السعودية بطائرات بدون طيار للحصول على ” تفوق نوعي ” على إيران
تداولت عددا من الصحف انباء حول قيام كلا من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز بصفقة مع الرئيس الامريكي اوباما تتعلق بتزويد المملكة بعدد من الطائرات بدون طيار وتهدف الصفة الى تحقيق التفوق النوعي على ايران من حيث نوعية الاسلحة .  وقد وصل الرئيس الأمريكي مطار “الملك خالد الدولي” وكان في استقباله أمير منطقة الرياض، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة، جوزيف ويستفل.وناقش كلا من خادم الحرمين والرئيس اوباما عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وتم التركيز على  الملف النووي الإيراني والازمة السورية التي استمرت للسنة الرابعة على التوالي محاولين ايجاد حلولا لها .وتعتبر زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية هي الثانية منذ ان تولى الحكم حيث كانت زيارته الاولى في يونيو/ حزيران 2009 .
========================
أمريكيون بالمملكة: زيارة أوباما تعكس قوة علاقة البلدين
عبدالله المانع - الظهران
السبت 29/03/2014
أشاد عدد من الأمريكيين العاملين في المنطقة الشرقية بزيارة الرئيس بارك أوباما للرياض ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقالوا لـ»المدينة»: في الحقيقة إن هذه الزيارة أسعدتنا نحن الأمريكيين العاملين في السعودية لما لهذه الزيارة من تقارب في وجهات النظر واضافوا:» ننعم بالأمن والأمان وسعيدين بالعمل في المملكة جنبًا إلى جنب مع المواطن السعودي، وقال السيد جون هنر مهندس في إحدى الشركات في الظهران في الحقيقة إن هذه الزيارة لها مدلولات كبيرة ومنها العلاقة التي تربط بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وأضاف: أعمل في السعودية منذ 20 عامًا والحقيقة إنني سعيد بهذه التجربة في السعودية وأنه شعب يحب الخير لنا ونتعامل كإخوة وليس هناك فرق بين السعودي والامريكي واضاف إن هناك زيارات متبادلة مع مواطنين في السعودية خارج العمل وهذا يدل على ان الشعب السعودي ذو اخلاق عالية بعيدًا عن التعصب.
اما السيد هرم دين مهندس في شركة بالظهران فقال: المملكة تعتبر شريكًا دائمًا واصيلًا مهمًا مع الولايات المتحدة الامريكية وهذه العلاقة منذ القدم ونحن كمواطنين امريكيين نعمل في السعودية نفتخر بهذه الزيارة من فخامة الرئيس باراك اوباما ونعتبرها تجديدًا للمحبة والصداقة بين البلدين واضاف: إنني اعيش في السعودية في مدينة الظهران منذ 16 عامًا وانعم بالرخاء والامن والامان ولم نرى من السعوديين الا كل خير نحن نعتبر من اهل هذا البلد وهذا شيء واضح نقابله ونشاهده يوميًا مع اخوان سعوديين ونحن نتقابل خارج اوقات الدوام وفي الاسواق وفي المجمعات التجارية.
اما السيدة مران همدي فقالت أنا مع زوجي منذ عشر سنوات ومقيمة في الظهران وأنا سعيدة بالعيش في السعودية بلد الأمن والأمان وقالت: إن لديها علاقات وطيدة مع سيدات سعوديات تتبادل معهن الزيارات وأضافت: لقد تعودنا على الشعب السعودي نحن نحب «الوسطية «ووجدنا الناس هنا يبادلوننا هذا الشعور وكذلك اولادي فرحين مع الاولاد السعوديين ونحن سعيدين بزيارة اوباما للسعودية لتقوية العلاقة بين الشعبين.
========================
أوباما والعاهل السعودى اختلفا فيما يتعلق بدعم الحكومة المؤقتة فى القاهرة
رام الله - دنيا الوطن
قال مسئول بالبيت الأبيض، إن الاجتماع الذى دار أمس الجمعة، بين كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما والعاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، تناول عددًا من الملفات الإقليمية كان من بينها مصر.
وأكد المسئول الأمريكى أن الملك عبد الله خلال الاجتماع كان صريحا فى التعبير عن الموقف السعودى وشرح الخلافات مع الولايات المتحدة بشأن عدد من القضايا، ومن بينها مصر.
وأعرب المسئول الذى طلب من الصحفيين الاكتفاء بالإشارة له بلقب مسئول رفيع المستوى عن وجود خلاف كبير فى وجهات النظر بين الجانبين الأمريكى والسعودى، فيما يتعلق بدعم الحكومة المؤقتة فى القاهرة.
وأشار إلى أن الاجتماع شهد خلافًا فى وجهات النظر بين الرئيس والملك حول الوضع الحالى فى مصر، فبينما تحظى القاهرة بدعمٍ كبير من الرياض، تواجه معارضة شديدة من واشنطن التى علقت مساعدتها لها، وامتنعت عن تسليم أسلحة ومعدات عسكرية تم التعاقد عليها لصالح الجيش المصرى.
وقال إن أوباما أوضح للملك عبد الله أن الولايات المتحدة تعارض عددا من الخطوات التى اتخذتها الحكومة المصرية، ومن بينها احتجاز الصحفيين، والعدد الكبير من الأحكام القضائية بالإعدام.
وأوضح أن الطرفين لم يتطرقا طويلا للوضع المصرى، بسبب تركيز المباحثات حول الأزمة السورية والملف النووى الإيرانى، ولم تتجاوز مدة الاجتماع الساعتين.
========================
أوباما للسعودية:لا لاتفاق "سيئ" مع إيران
السبت 29 مارس 2014 08:49:48 - المشاهدات 206
خالد التميمي
أبلغ الرئيس الأميركي، باراك أوباما، العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء الجمعة أن المصالح الاستراتيجية للبلدين ستبقى "متوافقة"، بحسب ما نقل مسؤول أميركي بعد لقاء بين الرجلين. وسعى أوباما إلى طمأنة الملك عبدالله أمس الجمعة بأنه سيدعم مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين وسيرفض إبرام اتفاق سيئ مع إيران خلال زيارة تهدف إلى تهدئة مخاوف المملكة من تداعي التحالف القائم بين البلدين منذ عقود.
وأكد أوباما الذي طار بالهليكوبتر إلى مخيم الملك بالصحراء، أهمية علاقة واشنطن بأكبر مصدر للنفط في العالم خلال اجتماع استمر ساعتين ركز على الشرق الأوسط ولكنه لم يتناول الطاقة أو حقوق الإنسان. وفي العام الماضي حذر مسؤولون سعوديون كبار من "تحول كبير" عن واشنطن بعد خلافات شديدة بشأن استجابتها لانتفاضات "الربيع العربي"، وسياستها إزاء إيران وسوريا، حيث تريد الرياض دعماً أميركياً أكبر لجماعات المعارضة. وقال مسؤول أميركي للصحافيين بعد الاجتماع إنه على الرغم من أن الزعيمين ناقشا "الاختلافات التكتيكية" فقد اتفقا على أن المصالح الاستراتيجية للبلدين لا تزال متوافقة.
وقال المسؤول "أعتقد أنه كان من المهم الحصول على فرصة للقدوم لرؤيته (الملك عبدالله) وجهاً لوجه وتوضيح مدى إصرار الرئيس على منع إيران من امتلاك سلاح نووي." وأضاف أن الاجتماع كان فرصة للتأكيد للملك "أننا لن نقبل باتفاق سيئ وأن التركيز على القضية النووية لا يعني أننا غير مهتمين بأنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو لا نركز كثيراً على المسألة.
========================
اوباما يطمئن الملك عبد الله بشأن إيران وبدعمه مقاتلي المعارضة السورية
الجديدة – الرياض (وكالات): سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى طمأنة العاهل السعودي الملك عبد الله يوم الجمعة بأنه سيدعم مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين وسيرفض إبرام إتفاق سيء مع إيران خلال زيارة تهدف إلى تهدئة مخاوف المملكة من تداعي التحالف القائم بين البلدين منذ عقود.
وأكد أوباما الذي طار بالهليكوبتر إلى مخيم الملك بالصحراء أهمية علاقة واشنطن بأكبر مصدر للنفط في العالم خلال إجتماع إستمر ساعتين ركز على الشرق الأوسط ولكنه لم يتناول الطاقة أو حقوق الإنسان.
وفي العام الماضي حذر مسؤولون سعوديون كبار من “تحول كبير” عن واشنطن بعد خلافات شديدة بشأن استجابتها لانتفاضات “الربيع العربي” وسياستها إزاء ايران وسوريا حيث تريد الرياض دعما امريكيا أكبر لجماعات المعارضة.
وقال مسؤول أمريكي للصحفيين بعد الاجتماع إنه على الرغم من أن الزعيمين ناقشا “الاختلافات التكتيكية” فقد إتفقا على أن المصالح الاستراتيجية للبلدين لاتزال متوافقة.
وقال المسؤول “اعتقد أنه كان من المهم الحصول على فرصة للقدوم لرؤيته (الملك عبد الله) وجها لوجه وتوضيح مدى إصرار الرئيس على منع ايران من امتلاك سلاح نووي.”
وأضاف أن الاجتماع كان فرصة للتأكيد للملك “أننا لن نقبل باتفاق سيء وأن التركيز على القضية النووية لا يعني أننا غير مهتمين بأنشطة ايران لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو لا نركز كثيرا على المسألة.”
وتابع المسؤول أن الزعيمين اجريا مناقشة شاملة حول سوريا حيث قتل 140 ألف شخص خلال الصراع الدائر منذ ثلاث سنوات.
وقال إن البلدين يعملان معا “على نحو جيد جدا” لتحقيق الانتقال السياسي ودعم جماعات المعارضة المعتدلة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية الجمعة إن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة المساعدات السرية للمعارضة السورية في إطار خطة جديدة تشمل تدريب المخابرات المركزية الأمريكية لمقاتلين بالمعارضة السورية وأنها تدرس تزويدهم بقاذفات صواريخ مضادة للطائرات.
ولم يغلق البيت الأبيض الباب أمام احتمال القيام بهذه الخطوة في المستقبل لكن مسؤولا قال إن موقف واشنطن لم يتغير.
وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة “أوضحنا أن أنواعا معينة من السلاح من بينها قاذفات الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تشكل خطر الإنتشار إذا أدخلت إلى سوريا.
“مازال لدينا هذه المخاوف.”
ولم يصدر تعليق على الفور من المسؤولين السعوديين بشأن الاجتماع لكن وسائل اعلام حكومية قالت إن المحادثات تركزت على جهود السلام في الشرق الأوسط والأزمة السورية.
وقال شهود إن عددا من أمراء الأسرة الحاكمة كانوا حاضرين وإن أنبوب أكسجين فيما يبدو كان موصولا بأنف الملك عبد الله في بداية اجتماعه بأوباما في روضة خريم إلى الشمال الشرقي من العاصمة الرياض.
وعرض التلفزيون الرسمي السعودي أوباما الذي كان بصحبته وزير الخارجية جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس يصغي بإهتمام للملك عبد الله وهو يتكلم.
ورغم أن إمدادات النفط السعودية للولايات المتحدة أقل مما كانت عليه من قبل لايزال تأمين الحصول على موارد الطاقة من السعودية -أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم- يمثل أهمية بالنسبة لواشنطن إضافة إلى تعاون البلدين في مواجهة تنظيم القاعدة.
في الوقت نفسه يريد السعوديون مزيدا من التأكيدات بشأن النوايا الأمريكية فيما يتعلق بالمحادثات بشأن البرنامج النووية الإيراني التي يمكن أن تفضي إلى إتفاق يرفع العقوبات عن طهران مقابل تنازلات بشأن منشأتها النووية.
وتخشى الرياض أن يأتي هذا الإتفاق على حساب السنة العرب في الشرق الأوسط والذين يخشى بعضهم أن تستغل إيران الشيعية أي خفض في الضغو
========================
بويز: أوباما سيؤكد للسعودية عمق التحالف الاستراتيجي في جميع الميادين
السبت 29 آذار 2014،   آخر تحديث 07:30
النشرة
أكد الوزير السابق فارس بويز في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن "زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما إلى السعودية تندرج في إطار التشاور والتنسيق حيال قضايا المنطقة على خلفية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، وتهدف لإيجاد حلول عادلة لقضايا المنطقة خاصة القضية الفلسطينية التي تعتبر جوهر الصراع العربي الإسرائيلي".
وأضاف بويز أن "الزيارة ستكون فرصة للنقاش المعمق للتعاطي الأميركي مع الملفين الإيراني والسوري وعملية السلام في الشرق الأوسط المجمدة بسبب الصلف الإسرائيلي وتخاذل المجتمع الدولي"، موضحا أن "أوباما سيؤكد للقيادة السعودية عمق التحالف الاستراتيجي في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية".
وأشار بويز إلى أن "السعودية دولة كبرى في الشرق الأوسط وحريصة على إحلال الأمن والسلام في المنطقة، ومواقفها ثابتة حيال قضايا الأمة العربية وتعتبر محورا أساسيا ومرجعا سياسيا كبيرا بالمنطقة"، مضيفاً ولهذا، فإنه من الضروري أن تنسق واشنطن سياساتها مع السعودية لإيجاد حلول عادلة لقضايا المنطقة خاصة القضية الفلسطينية والأزمة السورية التي تجازوت ثلاث سنوات بلا حل، مع استمرار البطش الأسدي ضد الشعب السوري المغلوب على أمره".
========================
مسؤول أمريكي: علاقتنا مع السعودية أقوى اليوم مما كانت عليه في الخريف الماضي
"الاقتصادية" من الرياض
قال مسؤول أمريكي أمس إن الرئيس باراك أوباما سيبحث في زيارته إلى المملكة كيفية تعزيز وضع المعارضة السورية المعتدلة سياسيا وعسكريا. وأضاف بن رودس مساعد مستشارة الأمن القومي للصحافيين أن أحد المواضيع الرئيسة للمحادثات هو "كيف يمكننا تعزيز وضع المعارضة المعتدلة داخل سورية سياسيا وعسكريا كثقل موازن للأسد وأيضا بصراحة كوسيلة لعزل الجماعات المتطرفة داخل سورية". وتابع أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية "تشهد تحسنا منذ الخريف" بسبب التنسيق الأفضل للمساعدات المقدمة للمعارضة السورية. وأشار رودس إلى أن "التعاون وثيق مع السعودية ودول أخرى في المنطقة لتنسيق المساعدة التي نقدمها للمعارضة السورية منذ أشهر قليلة".
الملك يبحث مع أوباما سبل تعزيز التعاون ويناقش معه القضايا الإقليمية والدولية، ويبدو الأمير سلمان. «الصور من واس»
وعبر عن اعتقاده بـ "أننا حققنا تقدما جيدا في تعزيز هذا التنسيق، والتأكد من الذين نعمل لتقديم المساعدة لهم وما هي أنواع المساعدة التي نوفرها". وتابع رودس "أعتقد أن التنسيق يشهد تحسنا من حيث المساعدات، نظرا لعملنا عن كثب مع السعوديين وتنسيق جهودنا لإجراء محادثات مكثفة معهم في المجالين الأمني والسياسي". وأضاف أن "علاقاتنا مع السعوديين أقوى اليوم مما كانت عليه الخريف الماضي عندما واجهنا خلافات تكتيكية بيننا"، موضحا أن التحسن حصل بفضل "التعاون الوثيق" من أجل تنسيق الدعم للمعارضة. كما أكد مساعد مستشارة الأمن القومي أنه "لن يكون هناك إعلان محدد حول مساعدات إضافية".
========================
مباحثات سعودية أمريكية حول الوضع في سوريا وفلسطين
بحث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يزور المملكة حاليا الوضع في سوريا والقضية الفلسطينية وموقف البلدين منها.
 وقال بيان رسمي مساء اليوم الجمعة إن الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي باراك اوباما "رأسا جلسة مباحثات جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات".
 وبحث الزعيمان مجمل الأحداث في المنطقة وفي طليعتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في سوريا إضافة إلى المستجدات على الساحة الدولية وموقف البلدين الصديقين منها.
 واجتمع أوباما مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في منتجع روضة خريم شمال شرق العاصمة الرياض بحضور عدد من المسئولين السعوديين والامريكيين من بينهم وزيرا خارجية البلدين.
 ويتوقع أن يبحث الطرفان ملفات سياسية واقتصادية، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بحسب ما ذكرته وكالة الانباء السعودية.
 وبحسب مراقبين شهدت العلاقات الأمريكية السعودية خلال الشهور الأخيرة توترا بسبب انفتاح واشنطن على إيران وتحفظاتها في سوريا، فضلا عن موقفها المتردد من السلطات الحالية في #مصر.
 وتعتبر زيارة أوباما هي الثانية بعد الأولى التي كانت في حزيران/ يونيو 2009، وتأتي أهميتها لارتباطها بأزمات متلاحقة في المنطقة العربية أبرزها القضايا الخلافية المتعلقة بالأزمة السورية والملف الإيراني.
 ومن المقرر أن يستكمل اوباما محادثاته مساء اليوم الجمعة في مقر إقامته في أحد الفنادق في الرياض بالاجتماع مع وزراء الخارجية الأمير سعود الفيصل والداخلية محمد بن نايف والحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله.
 وكانت مصادر مطلعة في الرياض قالت "إن الجانبين السعودي والأمريكي سيبحثان خلال اللقاء خمسة من الملفات الشائكة في المنطقة هي #مصر، وفلسطين، وإيران، والعراق، وسوريا، مؤكدا أن الرياض تضع قضية #مصر في أعلى سلم الأولويات".
========================
مشكلة السعودية ليست مع ايران وسورية فقط وزيارة اوباما محدودة النتائج سلفا.. وامريكا لم تعد “كلب صيد”
عبد الباري عطوان
لم تكن زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى الرياض التي تبدأ الجمعة مدرجة على جدول اعمال جولته الحالية، ولكن جرى “حشرها” في محاولة لامتصاص غضب الحليف السعودي وانقاذ العلاقات الاستراتيجية التاريخية بين البلدين التي وصلت الى حافة الانهيار بسبب اتفاقين مفاجئين، الاول هو النووي الايراني الذي تم خلف ظهر المملكة، والثاني الكيمائي السوري الذي الغى ضربة عسكرية امريكية حتمية لدمشق كانت تعول عليها الرياض كثيرا لقصم ظهر النظام السوري.
العنوان الابرز في زيارة اوباما للرياض هو كيفية صياغة ارضية مشتركة حول التعاطي المستقبلي مع الملفين السوري والايراني وبما يؤدي الى تحجيم القوة الايرانية المتصاعدة في منطقة الشرق الاوسط، وحفظ الامن الخليجي المشترك وفق المنظور القيادي السعودي.
القيادة السعودية راهنت على “كلب الحراسة” الامريكي طوال الثمانين عاما من عمر التحالف الاستراتيجي بين البلدين، وبنت كل حساباتها على تدخل عسكري امريكي يدمر القوة العسكرية والطموحات النووية الايرانية التي تشكل تهديدا امنيا للمملكة والخليج العربي، وانفقت مئة وعشرين مليار دولار في صفقات اسلحة امريكية واوروبية استعدادا لهذا التوجه الامريكي، وهيأت اجواء المنطقة للحرب بتصعيد العداء الطائفي والعرقي ضد ايران، على امل تكرار السيناريو العراقي في ايران، ولكن الصدمة الكبرى عندما اكتشفت هذه القيادة ان امريكا تتفاوض سرا وخلف ظهرها مع ايران وترفع الحصار جزئيا عنها، وتتراجع عن ضرب حليفها في سورية.
***
لا نعرف كيف سيتعاطى اوباما مع هذا الغضب السعودي، ولكن كل ما نعرفه انه سيجد قيادة سعودية مختلفة تتبع سياسات تقرع طبول الحرب في سورية ومستعدة لرصد عشرات المليارات ان لم يكن اكثر لهزيمة ايران على الارض السورية اذا تعذر هزيمتها على الارض الايرانية.
اوباما يزور الرياض في وقت حرج للغاية، فالقمة العربية الاخيرة التي انعقدت في الكويت انهارت، ومجلس التعاون الخليجي الذي كان الورقة الرابحة في يد السعودية منقسم على نفسه، والخلافات بين السعودية ومعسكرها الاماراتي البحريني من ناحية، وقطر من ناحية اخرى حيث اكبر قاعدتين عسكريتين امريكيتين في المنطقة قد تتحول الى مواجهة عسكرية في ظل انهيار الوساطات بسبب رفض الاخيرة التجاوب مع المطالب السعودية الحازمة والعودة الى السرب الخليجي دون نقاش.
العاهل السعودي سيقول لاوباما انه هزم ادارته عندما اسقط الحكم في مصر وعلى وشك بناء تحالف اقليمي جديد يضم مصر والاردن والمغرب والدول الخليجية الثلاث (الامارات والبحرين والسعودية) لاعادة احياء ما يسمى دائما بمحور الاعتدال العربي، فهل ستؤيد هذا التوجه الجديد في مواجهة ايران ام لا.
الغالبية الساحقة من الحروب التي شنتها امريكا اشعل فتيلها الجمهوريون واطفأها الديمقراطيون وخاصة في الشرق الاوسط، واوباما الديمقراطي لن يكون استثناء، ولذلك قد يصدم مضيفيه السعوديين بالقول صراحة انه لن يحارب ايران لتبديد مخاوفهم على غرار ما فعل سلفه جورج بوش مع العراق لانه يكره الحروب ويتزعم شعبا يعارضها في الوقت الراهن بعد تجارب فاشلة في العراق وافغانستان، وتدخل جاء بنتائج عكسية في ليبيا، وفوق هذا وذاك انشغاله بروسيا بوتين اكثر من انشغاله بايران.
الاولوية بالنسبة للرئيس الامريكي ويلتقي فيها مع عدوه الروسي وحلفائه الاوروبيين هي محاربة “الارهاب” وليس اسقاط النظام السوري، بينما يرى مضيفوه السعوديون العكس تماما، او بالاحرى يتفقون معه حول هذه المسألة ولكنهم يريدون استثناء في سورية انقاذا لماء الوجه بعد ان تورطوا حتى الاذنين في المستنقع الدموي السوري، ولكن اوباما لا يدير مؤسسة خيرية وانما دولة عظمى انتخب لوضع مصالحها فوق كل مصالح اخرى واولها عدم خوض حروب الغير خاصة في ظل تعاظم الدين العام وتفاقم الازمة الاقتصادية.
الخطأ الاستراتيجي الاكبر الذي وقعت فيه القيادة السعودية على مدى الاربعين عاما الماضية هو عدم بنائها قوة عسكرية ذاتية، واعتماد سياسة اضعاف اي قوة اقليمية يمكن ان تشكل خطرا عليها، والاعتماد على الحليف الامريكي لتدميرها اذا استدعى الامر، بمعنى آخر، ارادت السعودية ان تظل قوية بين ضعفاء، دون ان تدرك ان هذه السياسة لم تعد تصلح في ظل المتغيرات الدولية، وتخلي امريكا عن دور الشرطي العالمي المدافع عن حلفائه، فامريكا لم تعد اسيرة احتياجاتها النفطية العربية، وباتت اقل حرصا على الدور السعودي “المعتدل” في منظمة “اوبك”، واوشكت ان تحقق اكتفاء ذاتيا نفطيا من النفط الحجري المحلي وامدادات كندا والمكسيك.
ايران بنت مشروعها العسكري الذاتي، واعتمدت اكثر على نفسها واقامت تحالفات قوية مع روسيا والصين والهند والبرازيل، وناورت لاكثر من خمس سنوات في مفاوضات مضنية حول برنامجها النووي مع الدول العظمى، وخرجت المستفيد الاكبر من التورط الامريكي في العراق وافغانستان واجبرت امريكا على الركوع عند اقدامها في نهاية المطاف.
العالم يحترم الاقوياء فقط، وعندما تصبح السعودية وحلفاؤها اقوياء سيضطر اوباما ومن يخلفه للتعاطي معها بطريقة مختلفة، اما الآن فلا نعتقد انه سيلبي مطالبها وخوض حروب بالنيابة عنها.
***
سياسة “الحرد” السعودية التي تمثلت برفض مقعد غير دائم في مجلس الامن، او الغاء كلمتها امام الجمعية العامة للامم المتحدة للفت نظر الحليف الامريكي على غضبها من مواقفه ربما تجتر العطف، ولكنها لا تغير سياسات دول عظمى، ما يغير سياسات هذه الدول هو “القوة” و”الحزم” وبناء القوة الذاتية.
السعودية خسرت معظم الرأي العام العربي ومن ثم الاسلامي عندما اهملت قضية فلسطين وانشغلت عنها في قضايا اخرى وعلى رأسها كيفية معاقبة صدام حسين والثأر من غزو الكويت، وقبلت احتقار مبادرتها للسلام التي جاءت من اجل تجاوز تبعات مشاركة 17 من مواطنيها في احداث الحادي عشر من سبتمبر.
التناقضات في السياسة السعودية باتت غير مفهومة لمعظم العرب والمسلمين ايضا، فكيف تعارض الثورات العربية في مصر واليمن وتؤيدها وتدعمها في سورية وليبيا لدرجة التورط العسكري والمالي المكثف والمباشر؟ وكيف تحارب الليبرالية وتتبنى الاسلام السياسي لعقود ثم تضع الاخوان المسلمين حلفاءها التاريخيين على قوائم الارهاب فجأة بينما تدعم في الوقت نفسه الجبهة الاسلامية واكثر من مئة منظمة اسلامية مسلحة في سورية، وتقيم مراكز وتنفق المليارات من اجل حوار الاديان وتعمق الخلافات المذهبية والطائفية في الوقت نفسه؟
مشكلة السعودية ليست مع اوباما وامريكا فقط وانما مع نفسها ايضا، واقصر الطرق للخروج من ازماتها هذه هو تعديل بوصلتها وسياساتها التي اوصلتها الى هذا الطريق شبه المسدود، واهتزاز صورتها في العالمين العربي والاسلامي وعدم الاعتماد على شهادات الزور من المنافقين والفاسدين وما اكثرهم حولها والذين يقولون غير ذلك
========================
أوباما للعاهل السعودي: مصالحنا استراتيجية وستبقى متوافقة
كتب بواسطة: مدير الموقع في 28 آذار/مارس 2014. كتب في الوطن العربي
ناقش الرئيس باراك أوباما والعاهل السعودي الملك عبد الله بعض "الاختلافات التكتيكية" في رؤيتيهما لبعض القضايا الإقليمية والدولية، لكنهما اتفقا على أن "التحالف الاستراتيجي بين الجانبين لايزال قائما".
الرياض: أبلغ الرئيس الاميركي باراك اوباما العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء الجمعة بان المصالح الاستراتيجية للبلدين ستبقى "متوافقة"، بحسب ما نقل مسؤول اميركي بعد لقاء بين الرجلين.واستقـبل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الجمعة، في الرياض الرئيس الأميركي باراك أوباما والوفد المرافق له.
واضاف المصدر رافضا ذكر اسمه ان اوباما اكد للملك خلال لقاء في روضة خريم استمر ساعتين انه "لن يقبل اتفاقا سيئا" مع ايران حول برنامجها النووي الذي يثير قلق الرياض.
وتابع ان الملك واوباما بحثا الملفين السوري والايراني اكثر من اي مواضيع اخرى خلال اللقاء.
وقد اعلن مسؤول في الامن القومي الاميركي قبل اللقاء ان الرئيس سيبحث مع الملك كيفية "تعزيز وضع المعارضة السورية المعتدلة سياسيا وعسكريا".
لكن مسؤولا اخر رفض الكشف عن اسمه اكد للصحافيين ان بلاده لا توافق على ان تسلم السعودية مقاتلي المعارضة صورايخ ارض جو من طراز مانباد المحمولة على الكتف.
وقال في هذا الصدد "لم نغير موقفنا حول تسليم مانباد للمعارضة" مشيرا الى ان امرا كهذا من شانه ان ينطوي على "مخاطر انتشار" هذا السلاح.
واكد ان هذا الامر "لم يشكل نقطة محورية في الحوار" بين الزعيمين.
وكان أوباما وصل في وقت سابق إلى الرياض، في ثاني زيارة له إلى المملكة، ونقل التلفزيون السعودي ووكالة الأنباء الرسمية مشاهد لوصول الرئيس الأمريكي مطار "الملك خالد الدولي"، حيث كان في استقباله أمير منطقة الرياض، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة، جوزيف ويستفل.
وذكرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، برناديت ميهان، في وقت سابق إن الرئيس أوباما سيقوم بإطلاع العاهل السعودي على آخر مستجدات محادثات الدول الست الكبرى مع إيران بشأن برنامج طهران النووي.
وتضم هذه المجموعة: الولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا.
وأضافت ميهان أن أوباما سيؤكد للمسؤولين السعوديين مواصلة واشنطن جهودها في مواجهة "الدعم الإيراني للإرهاب"، وأن "رعاية الحكومة الإيرانية للإجراءات غير المشروعة (في المنطقة) هو أمر غير مقبول بالنسبة للمجتمع الدولي".
كما أوضحت أن زيارة أوباما تأتي في سياق التأكيد على أن "إيران جزء هام من جدول أعمالنا مع شركائنا في الخليج"، وقالت: "نحن نسعى إلى حل دبلوماسي للقضية النووية، ولكن التزامنا بأمن شركائنا في الخليج لا يزال ثابتا".
ومن المقرر أن تتطرق المحادثات بين أوباما والملك عبد الله للقضية الفلسطينية، إذ سيطلع أوباما المسؤولين السعوديين على "تقدم سير المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وفق ما ذكرت ميهان.
وفي الموضوع السوري، قالت ميهان إن "واشنطن تشارك الرياض الرغبة في حل الصراع في سوريا بطريقة تتناول جميع أبعاد الأزمة"، وأضافت أن أوباما والملك عبد الله "سيناقشان كيفية زيادة فعالية المعارضة المعتدلة في سوريا، بما في ذلك توفير المساعدة العسكرية".
تجدر الإشارة إلى أن أوباما زار السعودية خلال فترة رئاسته الأولى في يونيو 2009، وهذه هي الزيارة الثانية له للمملكة التي تعد حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في المنطقة.
========================
الادارة الاميركية تغض الطرف عن حقوق الانسان بالسعودية+ فيديو
الرياض ( العالم )- 29-3-2014- قال الناشط الحقوقي السعودي احمد الراشد ان الادارة الاميركية بسبب حلفها الاستراتيجي مع السعودية تغض الطرف عن حقوق الانسان في المملكة .
وقال الراشد في تصريح ادلى به السبت لقناة العالم ان اميركا التي تعتبر دولة استكبارية واستعمارية وتدعي بانها تدافع عن حقوق الانسان تتخذ مواقف في الدفاع عن حقوق الانسان ضد الدول التي تعاديها الا انها تغض الطرف عن الانتهاكات في مجال حقوق الانسان في الدول التي تكون حليفة معها مثل السعودية .
واضاف: طالبنا مرارا من الولايات المتحدة الاميركية التي لها ثقل في السعودية ان تمارس الضغط  على الحكومة السعودية لاحترام حقوق الانسان الا انها لم تقم باي خطوة في هذا المجال .
وتابع: ان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي وعد قبل توليه منصب رئاسة الجمهورية باغلاق سجن غوانتانامو ولم يف بوعده بعد ان وصل الى سدة الحكم ، فكيف تريد ان يطالب بتطبيق حقوق الانسان في السعودية .
وصرح الراشد ان هناك احكاما ظالمة صدرت بحق النشطاء في مجال حقوق الانسان والاصلاحيين في السعودية وطالبنا من الامم المتحدة ومجلس الامن بالنظر فيها لكن مجلس الامن الذي تهيمن عليه اميركا لم يحرك ساكنا في هذا المجال .
واشار الراشد الى زيارة الرئيس الاميركي الى السعودية وقال ان السعودية وبعد ان حصل اتفاق بين ايران ومجموعة 5+1 في مجال البرنامج النووي الايراني واخذت طهران ماتريده من هذه الدول ابدت الرياض بعض التحفظات بشان هذا الاتفاق الا ان العلاقات بين السعودية واميركا ورغم هذا الاتفاق لازالت قوية واستراتيجية ولن تتاثر بمثل هذه الاتفاقيات .
tt-29-11:38  
========================
بندر بن سلطان يعود من جديد.. هذه حقيقة ماجرى في الرياض
استبقت الرياض زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بحدثين هامين، أولهما عودة الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية إلى العاصمة الرياض، بعد غياب استمر أكثر من شهر عن الساحة السياسية، وهو غياب لم يتم الكشف عن أسبابه.
والحدث الثاني، هو استحداث منصب جديد بمسمى ولي ولي العهد، حيث أصدر الملك عبد الله مرسوما ملكيا يقضي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا ولي العهد، في إجراء اعتبره مراقبون خطوة استباقية لأي محاولة ضغط من الرئيس أوباما على الملك عبد الله لتعيين أمراء من الجيل الثاني في منصب النائب الثاني.
ووصل أوباما، إلى مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض يوم امس الجمعة في ثاني زيارة له منذ انتخابه.
وترأس ملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز والرئيس أوباما جلسة مباحثات جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات.
كما بحث الملك بن عبد العزيز مع اوباما، في الاجتماع الذي استمر ساعتين، مجمل الأحداث في المنطقة، وفي طليعتها تطورات القضية الفلسطينية، والوضع في سورية، إضافة إلى المستجدات على الساحة الدولية وموقف البلدين منها.
وقال مسؤول أميركي كبير ان" الرئيس باراك أوباما والملك عبد الله بن عبد العزيز ناقشا بعض "الاختلافات التكتيكية" في رؤيتيهما لبعض القضايا، لكنهما اتفقا على أن التحالف الاستراتيجي بين الجانبين لا يزال قائما.
وفي رد فعل أولي من البيت الأبيض، أفاد بيان أمس بأنه "خلال لقاءاته مع الملك عبد الله، أعاد الرئيس أوباما التأكيد على الأهمية التي تعلقها الولايات المتحدة على علاقات وثيقة مع السعودية، التي استمرت أكثر من 80 عاما".
وأضاف المسؤول ان" الولايات المتحدة والسعودية تعملان معا لمعالجة عدد من القضايا الثانوية والإقليمية المهمة، بما فيها حل الأزمة في سورية، ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وجهود مكافحة "الإرهاب" لمكافحة التطرف ودعم المفاوضات لإحلال السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف البيان أن القوات الدفاعية الأميركية والسعودية تتمتع بشراكات في غاية الأهمية، وتشارك في عمليات مشتركة بشكل دوري لدفع المصالح المشتركة لأمن الخليج.
وفي لقاء مع الصحافيين بعد اجتماع أوباما في روضة خريم، أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن موقف بلاده الرافض لتزويد صواريخ أرض - جو للمعارضة السورية لم يتغير.
وشدد المسؤول إلى أن "اللقاء بين الملك والرئيس لم يدخل في تفاصيل تقنية حول دعم المعارضة، كان لقاؤنا لبحث القضايا الاستراتيجية".
وأعلن المسؤول أن الاجتماع ركّز على سورية وإيران، موضحا أن أوباما حرص على توضيح موقف بلاده من إيران، وأن العمل على اتفاق حول برنامج طهران النووي لن يعني عدم الاهتمام بدور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة.
ولفت مسؤول أميركي ثاني على أن أوباما "قال للملك عبد الله إنه لن يقبل باتفاق سيئ مع إيران»، أي اتفاق لا يضمن عدم تطوير طهران سلاحا نوويا".
وتحدث مسؤولان أميركيان رفيعا المستوى للصحافيين المرافقين للرئيس الأميركي، في زيارته إلى الرياض، ليوضحا تفاصيل الاجتماع الذي وُصف بـ«الممتاز»، واستمر ساعتين.
وأوضح المسؤول أن أوباما حرص خلال الاجتماع على إفادة الملك عبد الله "إلى أي مدى أنه يثمن العلاقات الاستراتيجية مع السعودية.. والرئيس أوضح أن المصالح الاستراتيجية ما زالت متطابقة مع السعودية".
وقال:"إننا ملتزمون بالدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، خاصة فيما يخص منع انتشار الأسلحة النووية والطاقة ومكافحة التطرف".
وأوضح المسؤول الأميركي الأول أن الاجتماع ركّز على إيران وسورية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع جئنا هنا في وقت فيه تصور بانعدام الثقة والخلافات، ولكن مصالحنا الاستراتيجية متطابقة، وهذا ما جاء الرئيس لقوله هنا، مشيرا إلى أهمية ما يجمعنا فيما يخص إيران وسورية.. ونحن ملتزمون بوقفهم إيران دعم "الإرهاب"، ونحن نريد دعم الشعب السوري ومنع "الإرهاب".
وشدد على أهمية اللقاء بين خادم الحرمين الشريفين وأوباما، موضحا "عندما يتحدث القائدان معا، نخرج بقناعة بأننا شريكان استراتيجيان".
وبدا المسؤولان الأميركيان مرتاحين للاجتماع ونتائجه، واتفق الملك عبد الله والرئيس الأميركي على مواصلة المشاورات وتخويل كبار مسؤولي البلاد بالعمل معا.
واستحوذت إيران على جزء كبير من الاجتماع، أمس، حيث حرص أوباما على توضيح تصوره فيما يخص طهران للملك عبد الله بن عبد العزيز بنفسه.
وقال المسؤول الأميركي الأول إن "الرئيس شرح بدقة وحذر ما نقوم به مع إيران".
بينما أوضح المسؤول الثاني أن "المفاوضات النووية لديها هدف محدد، وهو منع إيران من الحصول على سلاح نووي.. وفيما يخص العلاقات الأوسع مع إيران، لن يحدث ذلك إلا في حال رأينا تغييرا من إيران في تصرفاتها بالمنطقة.. وما زالت العقوبات المفروضة على إيران المتعلقة "بالإرهاب قائمة".
========================