الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة بابا الفاتيكان الى تركيا 29-11-2014

زيارة بابا الفاتيكان الى تركيا 29-11-2014

30.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     بابا الفاتيكان يدعو الزعماء السياسيين والقادة الدينيين لرفع أصواتهم ضد جرائم "داعش"
2.     البابا من تركيا: ننظر بألم الى الممارسات ضد المسيحيين والأقليات ...وأزمات المنطقة لن تُحل عسكريا
3.     تركيا: البابا فرنسيس يدعو إلى حوار الأديان والدفاع عن المسيحيين من بطش الجهاديين
4.     البابا يدعو لحوار الاديان باسطنبول بين كنيسة آيا صوفيا والجامع الازرق
5.     أردوغان يندد بـ"الإسلاموفوبيا" والبابا يدعو لحوار الأديان
6.     بابا الفاتيكان يدعو للتضامن لوقف ممارسات «داعش» في سوريا والعراق
7.     بابا الفاتيكان: علينا التضامن لوقف المعتدين في سوريا والعراق
8.     أردوغان: إرهاب الدولة الذي يمارس في غزة والأقصى لا يثير العالم
9.     البابا في تركيا للتسامح الديني ومحاربة التطرف
10.   البابا: التصدي للفقر والجوع من العوامل الرئيسة في إيقاف تقدم المسلحين بالعراق وسوريا
11.   أردوغان مستقبلاً البابا في أنقرة: يجب أن نعمل معاً ضد التهديدات لعالمنا
12.   رويترز - البابا يدين "العنف الهمجي" لتنظيم الدولة الإسلامية ...
13.   تركيا: البابا يؤكد وجوب تمتع الجميع بالحقوق نفسها
14.   المصالحة بين الكاثوليك والأرثوذكس على رأس أولويات بابا الفاتيكان في زيارته إلى تركيا اليوم
15.   البابا يطلب من تركيا حوار الأديان وأردوغان قلقون من تنامي كراهية الإسلام
16.   الرئيس التركي يندّد بزيادة كراهية الاسلام في الغرب ..البابا يطالب أردوغان بدعم حوار الأديان في المنطقة
17.   حريت التركية: أردوغان يحذر من ازدواجية المعايير.. والبابا يتنقد التطرف والأصولية
18.   تركيا : بابا الفاتيكان يزور ضريح “أتاتورك”
19.   البابا فرنسيس يدعو إلى الحوار للقضاء على الإرهاب
20.   البابا يطالب تركيا باحترام حقوق الأقليات
 
بابا الفاتيكان يدعو الزعماء السياسيين والقادة الدينيين لرفع أصواتهم ضد جرائم "داعش"
الواقع
 
طالب بابا الفاتيكان "البابا فرانسيس" الزعماء السياسيين والقادة الدينيين إلى التحدث ورفع أصواتهم ضد الهجمات التي يشنها مسلحو تنظيم الدولة "داعش" ضد المسيحيين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن " البابا" قوله إن الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون اليوم هو الأسوأ من نوعه منذ العهد الأول للمسيحية وأشار إلى أن الجرائم التي ترتكب في الوقت الحالي لا يمكن وصفها.
وشدد البابا فرانسيس على أن الاضطهاد الذي يطال المسيحيين واليزيديين وغيرهم من المكونات العرقية والإثنية يتطلب موقفًا واضحًا وشجاعًا من جميع الزعماء السياسيين والقادة الدينيين وخصوصًا المسلمين منهم؛ ومن المنتظر أن يصل بابا الفاتيكان فرانسيس اليوم الجمعة إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.
 
 
===================
البابا من تركيا: ننظر بألم الى الممارسات ضد المسيحيين والأقليات ...وأزمات المنطقة لن تُحل عسكريا
الجمعة          28             تشرين الثاني           2014
القرطاس
اعتبر رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم البابا فرنسيس أن "العنف الارهابي في سوريا والعراق يستمر في استهداف الاقليات وخصوصا المسيحيين والايزيدين".
 وقال في مستهل زيارته التاريخية الى تركيا: "ننظر بألم الى العنف في العراق والممارسات ضد المسيحيين والأقليات الأخرى، ما إضطُر العديد منهم الى مغادرة قراهم ومنازلهم". وحمل قداسة البابا ، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المجتمع الدولي المسؤولية الاخلاقية في "مساعدة تركيا التي استضافت اعدادا كبيرة من هؤلاء اللاجئين".
وأضاف البابا خلال مؤتمره الصحفي من انقرة،  أن الشرق الأوسط يتخبط منذ مدة بالحروب المذهبية، متسائلا: "كم عليه أن يعاني بعد؟"، مشددا على ان الازمة في المنطقة لا يمكن حلّها عسكريا فقط.
البابا فرنسيس أكد على الحاجة لتعزيز الحوار المشترك للتصدي لمشكلات العصر الحالي،  "تمهيدا لتحقيق سلام صلب قائم على إحترام الإنسان". و لفت الى أهمية " إستبعاد العقائد التي تذل الإنسان وتلغيه".
كما وجه نداءً للتكاتف بين الشعوب لحماية الكرامة الإنسانية وحرية المعتقد.
بدوره، خاطب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قداسة البابا بالقول :  "نتوقع نتائج إيجابية لهذه الزيارة ونرحب بها بحرارة". و اعرب عن قلقه حيال "التنامي السريع لكراهية الاسلام".
وقال اردوغان "كراهية الاسلام تشهد نموا خطيرا وسريعا و علينا أن نعمل معا ضد مصادر التهديد التي يشهدها عالمنا: التعصب والعنصرية والتفرقة".
===================
تركيا: البابا فرنسيس يدعو إلى حوار الأديان والدفاع عن المسيحيين من بطش الجهاديين
حل البابا فرنسيس أمس  الجمعة 28 نوفمبر 2014 , بتركيا في زيارة هي الأولى إلى هذه الدولة المسلمة ذات التوجه العلماني، وقال الفاتيكان إن أهم بنود هذه الجولة التي تقود الحبر الأعظم هي الدعوة إلى الحوار بين الديانات والسلام في الشرق الأوسط إلى جانب دعم المسيحيين الذين يتعرضون لاضطهاد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا.
و  تستمر زيارة البابا فرنسيس  ثلاثة أيام تتمثل باللقاء الذي سيعقده فور وصوله مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصره الجديد في ضاحية العاصمة.
وبعد ثمانية أعوام على زيارة سلفه، سيزور البابا فرنسيس الأماكن نفسها المشحونة بالرموز التي زارها بنديكتوس السادس عشر، من ضريح أتاتورك الجمعة إلى كاتدرائية آيا صوفيا القديمة التي أصبحت متحفا والمسجد الأزرق السبت في إسطنبول، إنما في أجواء هادئة.
وكانت رحلة البابا الألماني في 2006 جرت آنذاك في أجواء متوترة بسبب كلام صدر عنه قبيل الزيارة حول الروابط المفترضة بين الإسلام والعنف.
وقد ساد الهدوء العلاقات بين الإسلام والمسيحية منذ ذلك الحين لكن الحكومة التركية تنتظر على ما يبدو مزيدا من المواقف من الحبر الأعظم، فيما تخوض البلدان الغربية حربا ضد الجهاديين على حدود تركيا.
وذكرت صحيفة “حرييت” أن أردوغان ينوي أن ينتقد أمام الحبر الأعظم تنامي الخوف من الإسلام الذي أثارته تجاوزات تنظيم “الدولة الإسلامية” ويشدد على أن “العالم المسيحي يتحمل أيضا نصيبه من المسؤولية في بروز منظمات مثل تنظيمي “الدولة الإسلامية” و”القاعدة”.
المصدر: فرانس 24
===================
البابا يدعو لحوار الاديان باسطنبول بين كنيسة آيا صوفيا والجامع الازرق
الهدهد
اسطنبول - يواصل البابا فرنسيس اليوم السبت زيارة لتركيا في اسطنبول ومواقع رمزية من كنيسة آيا صوفيا الى المسجد الازرق في اشارة الى رغبته في الدفاع عن الحوار بين الديانات والمسيحيين في المنطقة المهددين بالحرب.
وبعد ثمانية اعوام على زيارة سلفه، سيسير الحبر الاعظم على طريق بنديكتوس السادس عشر في القسطنطينية السابقة عاصمة امبراطورية بيزنطة المسيحية حتى سقوطها بايدي العثمانيين المسلمين في 1453.
  وبعد يوم سياسي في انقرة، يبدأ البابا الارجنتيني رحلته في اسطنبول بزيارة لكاتدرائية آيا صوفيا التي كانت كنيسة بيزنطية قبل ان يحولها السلاطين العثمانيون الى مسجد ثم تصبح في تركيا العلمانية الحديثة متحفا يزوره ملايين الاشخاص كل سنة.
وبعد 15 قرنا على تشييدها، ما زال مستقبل هذه الكاتدرائية مصدر توتر بين المسيحيين والمسلمين الذين يطالبون باستمرار بجعلها مسجدا.
وعلى بعد مئات الامتار، سيزور خورخي بيرغوليو مسجد السلطان احمد المعروف باسم المسجد الازرق في زيارة تخضع لمتابعة دقيقة.
ففي 2006، قام البابا يوزف راتسينغر بمبادرة مصالحة لا سابق لها في "تأمل" باتجاه القبلة وذلك بعد ثلاثة اشهر على تصريحات بدا انه يربط فيها بين الاسلام والعنف واثارت جدلا كبيرا.
وقال الناطق باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي ان فرنسيس سيكرر هذه المبادرة معبرا عن "احترامه" للاسلام "بموقف تأمل" مختلف عن الصلاة الرسمية.
وبعد ذلك سيترأس البابا قداسا في كاتدرائية الروح القدس الصغيرة لمسيحيي تركيا الذين لا يتجاوز عددهم ثمانين الفا في هذا البلد الذي يضم اكثر من 75 مليون نسمة.
وقال الفاتيكان انه قد ينتهز فرصة هذه الزيارة للقاء عدد من مسيحيي العراق وسوريا الذين لجأوا الى تركيا هربا من الحرب ومن تهديد الجهاديين.
وكان البابا فرنسيس اشاد عند وصوله الى تركيا "بالجهود الكريمة" التي تبذلها سلطات هذا البلد الذي يستقبل نحو مليوني لاجىء من سوريا والعراق.
وفي اليوم الاول من زيارته لتركيا، عبر البابا عن اسفه الشديد "للاضطهاد الخطير" و"الممارسات اللاانسانية" التي يتعرض لها المسيحيون في هذين البلدين ودان الارهاب والتطرف.
وامام مضيفه الرئيس المحافظ رجب طيب اردوغان دعا البابا تركيا الى ان تكون نموذجا "للحوار بين الاديان" من اجل تطويق التهديد الاصولي على حدودها.
 كما شدد على واجب حماية الحرية الدينية عبر منح "الحقوق نفسها" لكل المواطنين ايا تكن ديانتهم.
ويقدم اردوغان الذي يحكم تركيا بلا منازع، فسه على انه حام للديانات لكنه يتهم باستمرار بالسعي الى "اسلمة" الجمهورية التركية العلمانية التي اعلنت في 1923. وكعادته في مواقف اخرى تطرق اردوغان مطولا الى تنامي الاسلاموفوبيا في العالم الغربي.
وقال ان" الاحكام المسبقة تزداد بين العالمين الاسلامي والمسيحي. الاسلاموفوبيا تشهد نموا خطيرا وسريعا. علينا أن نعمل معا ضد مصادر التهديد التي تلقي بثقلها على عالمنا وهي انعدام التسامح والعنصرية والتفرقة".
وينهي البابا اليوم الثاني من زيارته بلقاء مع رئيس احدى اقدم الكنائس الارثوذكسية في بطريركية اسطنبول برتلماوس الاول الذي يحمل رسميا القاب اسقف القسطنطينية وروما الجديدة والبطريركية المسكونية.
وقال برتلماوس عشية اللقاء "ننتظر زيارة البابا فرنسيس بفارغ الصبر"، موضحا ان هذه الزيارة "ستشكل خطوة مهمة جديدة في العلاقات بين كنيستين شقيقتين".
ويفترض ان يتولى حوالى سبعة آلاف شرطي ضمان امن البابا في اسطنبول. وخلافا لعادته، لن يسير الحبر الاعظم وسط الحشود بينما لا تثير زيارته اهتمام السكان الاتراك.
===================
أردوغان يندد بـ"الإسلاموفوبيا" والبابا يدعو لحوار الأديان
 ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بظاهرة التخويف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) في الغرب، بينما دعا البابا فرانشيسكو إلى حوار بين الأديان أمام ما وصفه بالتعصب الذي يعصف بمنطقة الشرق الأوسط.
وفي مؤتمر صحفي بعد لقائهما أمس الجمعة في أنقرة، قال أردوغان "علينا إيجاد حل للتمييز العرقي والإسلاموفوبيا المتصاعدة في الغرب، والغضب والعنف المتصاعدين في العالم الإسلامي، فمشاهدة تعمق الهوة بين الحضارات والمعتقدات والثقافات والمذاهب دون مواجهتها خطأ كبير تجاه إنسانيتنا وضميرنا ومعتقداتنا".
كما عبر أردوغان عن أسفه لسياسة "الكيل بمكيالين" التي ينتهجها المجتمع الدولي إزاء ما وصفه بالتهديد الإرهابي، مشيرا في ذلك إلى نظام الرئيس بشار الأسد وإسرائيل.
وفي هذا السياق، قال إن هناك معايير مزدوجة وظلما، "ففي سوريا هناك إرهاب دولة ينظمه فرد" في إشارة إلى الأسد، "وهناك إرهاب دولة في غزة" في إشارة إلى إسرائيل.
وأدان بقوة الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة بوكو حرام في نيجيريا وتنظيم القاعدة الذي اتهمه "باستغلال" الشعوب.
وأوضح أن المباحثات التي أجراها مع البابا "لم تتضمن اختلافا في وجهات النظر، إذ نحمل وجهات نظر متطابقة بشأن القضايا الدولية ومكافحة الإرهاب واستخدام العنف وهيمنة المال".
قيم مشتركة
من جهته، قال البابا فرانشيسكو "إنه لأمر أساسي أن يتمتع المواطنون المسلمون واليهود والمسيحيون بالحقوق نفسها ويحترموا الواجبات نفسها"، معتبرا الحرية الدينية "أمرا أساسيا وأن يتمتع جميع المواطنين في نظر القانون -أيا كانت طائفتهم- بالحقوق نفسها".
وأضاف البابا فرانشيسكو "نحن بحاجة إلى الحوار لأننا نمتلك العديد من القيم المشتركة، وفي الوقت نفسه يجب أن يُجرى الحوار في أجواء من الهدوء، وأن يمنح النقاط الخلافية قيمة تمكننا من الاستفادة منها واستخلاص العبر".
وتأتي زيارة البابا فرانشيسكو لتركيا في ظل إجراءات أمنية مشددة، وتحدثت صحف تركية عن نشر 2700 شرطي في أنقرة وقرابة سبعة آلاف في إسطنبول، كما سيجري إغلاق العديد من الشوارع خصوصا في حي السلطان أحمد حيث يقع المسجد الأزرق.
المصدر : الجزيرة + وكالات
===================
بابا الفاتيكان يدعو للتضامن لوقف ممارسات «داعش» في سوريا والعراق
الجمعة 28/نوفمبر/2014 - 07:46 م
بوابة فيتو
دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الجمعة، إلى إنهاء كل أشكال التطرف، قائلا إن "محاربة الجوع والفقر وليس التدخل العسكري وحده ضروري لمنع المتشددين الإسلاميين من ممارسة الاضطهاد في سوريا والعراق".
وفي كلمة مع بداية زيارة تستمر ثلاثة أيام لتركيا، قال البابا فرنسيس، إنه لا توجد مؤشرات على تراجع "عنف الإرهاب" في الدول التي تحد تركيا من الجنوب حيث أعلن متشددون إسلاميون دولة الخلافة واضطهدوا الشيعة والمسيحيين وغيرهم ممن لا يشاركونهم تفسيرهم المتشدد للإسلام.
وقال زعيم 1.2 مليار كاثوليكي في العالم بعد اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "التصدي لمعتد ظالم مع احترام القانون الدولي دائما أمر مشروع" في إشارة لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابع: "المطلوب هو التزام ملموس من جانب الكل... للسماح بتوجيه الموارد ليس لشراء السلاح ولكن لمعارك نبيلة أخرى جديرة بالإنسان وهي المعارك ضد الجوع والمرض".
وقبل الاجتماع مع أردوغان زار البابا قبر مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية العلمانية الحديثة في 1923.
ويواجه البابا مهمة دقيقة في تركيا ذات الأغلبية المسلمة في تعزيز العلاقات مع القيادات الدينية مع إدانة العنف ضد المسيحيين وأقليات أخرى في الشرق الأوسط.
ودعا فرنسيس لفتح حوار بين الأديان "حتى يوضع حد لكل أشكال التطرف والإرهاب التي تهين كرامة كل رجل وامرأة بشكل خطير وتستغل الدين".
وتخشى الأقليات من أن جذور إردوغان في الإسلام السياسي تعني أن تركيا تتحرك في اتجاه أقل تسامحا.
وأضاف البابا "من المهم أن يتمتع كل المواطنين المسلمين واليهود والمسيحيين - في نص القانون وتطبيقه - بالحقوق ذاتها وأن يحترموا نفس الواجبات".
وتأوي تركيا قرابة مليوني لاجيء سوري بينهم آلاف من المسيحيين. وشهدت نسبة السكان المسيحيين في تركيا تراجعا على مدى القرن الماضي بسبب عقود من العنف والضغوط السياسية والاقتصادية التي أجبرت معظم المسيحيين على الرحيل بعد الحرب العالمية الأولى وإقامة الدولة التركية على أنقاض الإمبراطورية العثمانية.
===================
بابا الفاتيكان: علينا التضامن لوقف المعتدين في سوريا والعراق
الواقع
دعا البابا فرنسيس اليوم الجمعة إلى إنهاء كل أشكال التطرف وقال إن محاربة الجوع والفقر وليس التدخل العسكري وحده ضروري لمنع المتشددين الإسلاميين من ممارسة الاضطهاد في سوريا والعراق.
وفي كلمة مع بداية زيارة تستمر ثلاثة أيام لتركيا قال البابا فرنسيس إنه لا توجد مؤشرات على تراجع "عنف الإرهاب" في الدول التي تحد تركيا من الجنوب حيث أعلن متشددون إسلاميون دولة الخلافة واضطهدوا الشيعة والمسيحيين وغيرهم ممن لا يشاركونهم تفسيرهم المتشدد للإسلام.
وقال زعيم 1.2 مليار كاثوليكي في العالم بعد اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان "التصدي لمعتد ظالم مع احترام القانون الدولي دائما أمر مشروع" في إشارة لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابع "المطلوب هو التزام ملموس من جانب الكل... للسماح بتوجيه الموارد ليس لشراء السلاح ولكن لمعارك نبيلة أخرى جديرة بالإنسان وهي المعارك ضد الجوع والمرض."
وقبل الاجتماع مع إردوغان زار البابا قبر مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية العلمانية الحديثة في 1923.
ويواجه البابا مهمة دقيقة في تركيا ذات الأغلبية المسلمة في تعزيز العلاقات مع القيادات الدينية مع إدانة العنف ضد المسيحيين وأقليات أخرى في الشرق الأوسط.
ودعا فرنسيس لفتح حوار بين الأديان "حتى يوضع حد لكل أشكال التطرف والإرهاب التي تهين كرامة كل رجل وامرأة بشكل خطير وتستغل الدين."
وانضمت تركيا على مضض للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ورفضت أن تلعب دورا عسكريا في الصفوف الأمامية لكنها تدعم المعارضة السورية وتدعو لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وتأوي تركيا قرابة مليوني لاجيء سوري بينهم آلاف من المسيحيين. وشهدت نسبة السكان المسيحيين في تركيا تراجعا على مدى القرن الماضي بسبب عقود من العنف والضغوط السياسية والاقتصادية التي أجبرت معظم المسيحيين على الرحيل بعد الحرب العالمية الأولى وإقامة الدولة التركية على أنقاض الامبراطورية العثمانية.
وتخشى الأقليات من ان جذور إردوغان في الإسلام السياسي تعني أن تركيا تتحرك في اتجاه أقل تسامحا.
وقال البابا "من المهم أن يتمتع كل المواطنين المسلمين واليهود والمسيحيين - في نص القانون وتطبيقه - بالحقوق ذاتها وأن يحترموا نفس الواجبات."
 
===================
أردوغان: إرهاب الدولة الذي يمارس في غزة والأقصى لا يثير العالم
الجمعة, 28 تشرين2/نوفمبر 2014 17:04 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"إن إرهاب الدولة الذي يمارس في غزة بحق الأطفال والنساء الأبرياء، والذي يؤدي إلى الموت مع الأسف لا يثير اهتمام العالم. كما يستمر العالم في تجاهله للهجمات والانتهاكات التي تستهدف المسجد الأقصى، أحد أقدس الأماكن الإسلامية، إن الأسرة الدولية تقف متفرجة أمام القيود المفروضة على أصحاب الديانات المختلفة وحرياتهم هناك. "
جاء ذلك خلال استقبله مساء اليوم، بابا الفاتيكان فرنسيس، في قصر رئاسة الجمهورية الجديد، في العاصمة أنقرة.
واستعرض كل من أردوغان والبابا فرنسيس حرس الشرف، وعزفت الفرقة الموسيقية النشيدين الوطنيين لكل من تركيا والفاتيكان، فيما أطلقت 21 طلقة مدفعية، احتفاءاً بالبابا. كما التقط الرئيسان صوراً تذكارية عند مدخل قصر الرئاسة، قبيل إجرائهما مباحثات ثنائية.
وشارك في مراسم الاستقبال الرسمية، رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، ونائب رئيس الوزراء "بولنت أرينتش"، ووزير الخارجية "مولود جاويش"، ونائب رئيس البرلمان "صادق ياقوت"، وأمين عام الرئاسة "فخري كاسيرغا"، ومستشار وزارة الخارجية "فريدون سنرلي أوغلو"، ولفيف من المسؤولين.
وكان البابا فرنسيس قد استهل زيارته إلى أنقرة اليوم بزيارة ضريح الزعيم مؤسس الجمهورية التركية "مصطفى كمال أتاتورك".
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس، أول رئيس يتم استقباله في القصر الرئاسي التركي الجديد.
الاناضول)
===================
البابا في تركيا للتسامح الديني ومحاربة التطرف
العراق نت
نشر بتاريخ الجمعة, 28 تشرين2/نوفمبر 2014 17:26
بدأ البابا فرنسيس زيارة الي تركيا ،الجمعة في مهمة حساسة لتعزيز الروابط مع زعماء المسلمين وإدانة العنف الذي يستهدف المسيحيين واقليات اخرى في الشرق الاوسط.
وتأتي الزيارة التي تستمر ثلاثة ايام بينما يسيطر مسلحو تنظيم داعش الارهابي على مناطق في العراق وسوريا على الجانب الاخر من الحدود الجنوبية لتركيا حيث اعلنوا خلافة اسلامية وقتلوا مسلمين من الشيعة ومسيحيين واخرين لا يشاركونهم تفسيرهم المتطرف للمذهب السني.
وقال مسؤولون ان التسامح الديني ومحاربة التطرف سيكونان في مقدمة الموضوعات التي سيناقشها البابا اثناء اجتماع في وقت لاحق اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومع محمد جورميز مفتي ورئيس هيئة الشؤون الدينية في تركيا وهي دولة ذات غالبية مسلمة لكن دستورها ينص على انها علمانية.
وفي اسطنبول سيلتقي الزعيم الروحي للكاثوليك في العالم وعددهم 1.2 مليار مع البطريرك المسكوني بارثلماوس الاول رئيس اساقفة القسطنطينة والزعيم الروحي لثلاثمائة مليون مسيحي ارثوذكسي حول العالم في اطار مسعى لاقامة روابط أوثق بين الجناحين الغربي والشرقي للمسيحيين.
وقال متحدث باسم البطريرك ان الزعيمين الروحيين سيصدران دعوات مشتركة بشان حقوق الانسان والحرية الدينية وايضا بشان مخاوف من اختفاء المسيحية تختفي من اماكن ميلادها في الشرق الاوسط.
وشكلت الاقلية المسيحية في سوريا حوالي 10 بالمئة من السكان الذين بلغ عددهم 22 مليونا قبل بدء الحرب الاهلية في 2011 في حين هبط عدد السكان المسيحيين في العراق حوالي 70 بالمئة منذ بدأت الحرب هناك في 2003 .
وقال فرنسيس ،يوم الثلاثاء، ان اقامة حوار مع متمردي الدولة الاسلامية "شبه مستحيل" إلا ان الباب يجب ألا يغلق.
والرحلة الي تركيا ستكون الثالثة للبابا الي دولة ذات غالبية مسلمة بعد ان زار الاردن والبانيا. وقال المتحدث باسم البطريرك بارثلماوس، إن فرنسيس ربما يصلي داخل موقع آيا صوفيا في اسطنبول والذي كان واحدة من اعظم الكاتدرائيات المسيحية على مدى 900 سنة ثم صار احد اعظم مساجد المسلمين على مدى 500 سنة اخرى. ورسميا هو الان متحف.
ومثل هذه الخطوة قد تزعج بعض المسلمين في تركيا الذين يريدون احياءه كمسجد.
وثار جدال بشان المكان الذي سيلتقي فيه البابا مع أردوغان. وسيكون فرنسيس -المعروف عنه اسلوب عيشه المتواضع- أول ضيف اجنبي في قصر الرئاسة التركي المؤلف من ألف غرفة والذي يعتبره منتقدو أردوغان رمزا للبذخ في الانفاق.
===================
البابا: التصدي للفقر والجوع من العوامل الرئيسة في إيقاف تقدم المسلحين بالعراق وسوريا
المحرر محمد شفيق - الجمعة 28 تشرين الثاني 2014 20:24
السومرية نيوز / بغداد
اعتبر بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، الجمعة، أن التصدي للفقر والجوع من "العوامل الرئيسة" في إيقاف تقدم المسلحين في العراق وسوريا، فيما دعا إلى المزيد من الحوار بين الأديان للمساعدة في إنهاء جميع صور الأصولية.
وقال البابا في كلمة ألقاها في مستهل زيارة الى تركيا تستمر ثلاثة أيام، إن "المسلمين واليهود والمسيحيين يجب أن يتشاركوا في جميع الحقوق ويحترموا نفس الواجبات".
وأضاف أن "التصدي للجوع والفقر، بدلا من اللجوء للقوة العسكرية، من العوامل الرئيسة في وقف تقدم المسلحين في سوريا والعراق".
والتقى البابا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في اولى محطات الزيارة التي وصفت بأنها "تاريخية" تهدف إلى تفعيل الحوار بين الأديان في البلاد.
ويقول مسؤولون في الفاتيكان إن التسامح الديني سيكون من بين الأولويات على أجندة لقاء البابا بالمسؤولين الأتراك.
ومن المقرر أن يزور البابا مسجد السلطان احمد في اسطنبول، كما من المنتظر أيضا أن يوقع إعلانا مشتركا مع البطريرك بارثولوميو الأول، الذي يعتبر زعيما لـ300 مليون مسيحي أرثوذوكسي، في محاولة لسد الفجوة ما بين المسيحيين الكاثوليك والأرثوذكس.
===================
أردوغان مستقبلاً البابا في أنقرة: يجب أن نعمل معاً ضد التهديدات لعالمنا
آخر تحديث: السبت، ٢٩ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) أنقرة - أ ف ب، رويترز
أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد لقائه البابا فرنسيس في أنقرة أمس، قلقه من «النمو السريع» لكراهية الإسلام، مؤكداً «ضرورة العمل معاً ضد مصادر التهديد التي يشهدها عالمنا، التعصب والعنصرية والتفرقة».
وأسف أردوغان لسياسة «الكيل بمكيالين» التي ينتهجها المجتمع الدولي إزاء تهديد الإرهاب. وقال: «في سورية إرهاب ينظمه فرد (نظام الرئيس السوري بشار الأسد)، وفي غزة إرهاب دولة (إسرائيل)... هناك معايير مزدوجة وظلم». ودان أردوغان الجماعات المتطرفة، مثل «الدولة الإسلامية» (داعش) و «بوكو حرام» و «القاعدة» التي اتهمها «باستغلال» الشعوب، علماً بأن كاتب الافتتاحيات في صحيفة «ملييت» سامي كوهن أمل في أن تكون زيارة البابا مناسبة لـ «إدانة النظام التركي الإرهاب ويعطي صورة أفضل عن البلاد».
ودعا البابا فرنسيس الذي يزور تركيا لمدة 3 أيام، الى الحرية الدينية، «إذ إن تمتع جميع المواطنين المسلمين واليهود والمسيحيين بالحقوق ذاتها في نظر القانون، واحترامهم الواجبات أمران أساسيان».
ويريد البابا فرنسيس خلال زيارته الأولى إلى تركيا المسلمة لكنها علمانية رسمياً، الدعوة الى حوار مع الإسلام والدفاع أيضاً عن مكانة المسيحيين الذين يهددهم الجهاديون في العراق وسورية. وهو سيتوجه إلى الأماكن ذاتها المشحونة بالرموز التي تفقدها سلفه بينيديكتوس السادس عشر قبل 8 أعوام، من ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك إلى كاتدرائية آيا صوفيا القديمة التي أصبحت متحفاً، والمسجد الأزرق في إسطنبول، لكن في أجواء هادئة.
وكانت رحلة البابا الألماني في 2006 أجريت في ظل أجواء متوترة، بسبب كلام صدر عنه قبل الزيارة حول الروابط المفترضة بين الإسلام والعنف.
وساد الهدوء العلاقات بين الإسلام والمسيحية مذذاك، لكن أنقرة تنتظر على ما يبدو مواقف إضافية من الحبر الأعظم، في وقت تخوض البلدان الغربية حرباً ضد «الجهاديين» على حدود تركيا.
وفي الطائرة التي أقلته إلى إسطنبول، أشاد البابا بالجهود الكبيرة التي تبذلها تركيا لمساعدة حوالى مليوني لاجئ إلى أراضيها من سورية والعراق، علماً بأنه قد يلتقي لاجئين في إسطنبول لدى جمعية «قادر» المسيحية التي تقدم اليهم مساعدات.
وأعلن سكرتير دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، أن البابا سيُعيد تأكيد ضرورة «التوصل إلى حل إقليمي وشامل» من أجل السلام في الشرق الأوسط، وليس إلى «حل أحادي يُفرضه بالقوة».
وأضاف بارولين أن «الفاتيكان والبابا ينددان أيضاً بالدعم السياسي والاقتصادي الذي لا يزال داعش يحصل عليه، ويشددان على حق عودة اللاجئين الى بلادهم ومنازلهم وأراضيهم، حيث يحق لهم العيش بسلام».
كذلك، تعد زيارة البابا رسالة دعم أيضاً لجميع المسيحيين في تركيا الذين يشكلون أقلية صغيرة يبلغ عدد أفرادها 80 ألفاً، وسط أكثر من 75 مليون مسلم يشكل السنة أكثريتهم.
ونشرت السلطات التركية 2700 شرطي في أنقرة وحوالى 7 آلاف في إسطنبول. وأوردت صحيفة «حرييت» أن البابا أراد التوجه إلى المناطق السياحية على متن عربته «باباموبيلي»، لكن السلطات التركية أصرت على استخدام سيارة مصفحة ألمانية الصنع.
===================
رويترز - البابا يدين "العنف الهمجي" لتنظيم الدولة الإسلامية ...
اخبار اليوم‏‏
رويترز - أنقرة (رويترز) - قال البابا فرنسيس يوم الجمعة إن محاربة الجوع والفقر وليس التدخل العسكري وحده ضروري لمنع المتشددين الإسلاميين من ممارسة "العنف الهجمي" في سوريا والعراق. وفي كلمة أمام أكبر رجل دين في تركيا قال فرنسيس إن "جماعة متطرفة ومتشددة" عرضت مجتمعات بأسرها في الدول التي تحد تركيا من الجنوب "للعنف الهمجي بسبب هويتهم العرقية والدينية". وأعلن متشددو الدولة الإسلامية دولة الخلافة في مناطق واسعة من العراق وسوريا واضطهدوا الشيعة والمسيحيين وغيرهم ممن لا يشاركونهم تفسيرهم المتشدد للإسلام. وبعد لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال البابا إن التصدي لمعتد ظالم أمر مشروع" لكنه دعا إلى "التزام ملموس للسماح بتوجيه الموارد ليس لشراء السلاح ولكن لمعارك نبيلة أخرى جديرة بالإنسان وهي المعارك ضد الجوع والمرض." ودعا فرنسيس لفتح حوار بين الأديان "حتى يوضع حد لكل أشكال التطرف والإرهاب" وشدد على أهمية حرية العقيدة والتعبير. وقال البابا "من المهم أن يتمتع كل المواطنين المسلمين واليهود والمسيحيين - في نص القانون وتطبيقه - بالحقوق ذاتها وأن يحترموا نفس الواجبات." ويواجه البابا مهمة دقيقة في تركيا ذات الأغلبية المسلمة في تعزيز العلاقات مع القيادات الدينية مع إدانة العنف ضد المسيحيين وأقليات أخرى في الشرق الأوسط. وتأوي تركيا قرابة مليوني لاجيء سوري بينهم آلاف من المسيحيين. وشهدت نسبة السكان المسيحيين في تركيا تراجعا على مدى القرن الماضي بسبب عقود من العنف والضغوط السياسية والاقتصادية التي أجبرت معظم المسيحيين على الرحيل بعد الحرب العالمية الأولى وإقامة الدولة التركية على أنقاض الامبراطورية العثمانية. وتخشى الأقليات من ان جذور إردوغان في الإسلام السياسي وعدم ثقته في الغرب تعني أن تركيا تتحرك في اتجاه أقل تسامحا.   من جانبه دعا إردوغان لاتخاذ إجراءات لمنع "العنصرية المتزايدة ورهاب الأجانب ورهاب الإسلام في الغرب" مضيفا أن "المفهوم العنصري الذي يربط الإسلام بالإرهاب يجرح مليارات المسلمين حول العالم بشدة."
===================
تركيا: البابا يؤكد وجوب تمتع الجميع بالحقوق نفسها
dw.de
دعا البابا فرنسيس الذي يزور تركيا إلى حرية الأديان مطالبا بضرورة أن يتمتع جميع المواطنين في نظر القانون أيا تكن طائفتهم بالحقوق نفسها، فيما أعرب الرئيس التركي اردوغان عن قلقه حيال "التنامي السريع" لكراهية الإسلام.
دعا البابا فرنسيس الجمعة (28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) إلى الحرية الدينية معتبرا انه "لأمر أساسي" أن يتمتع جميع المواطنين في نظر القانون، أيا تكن طائفتهم، بالحقوق نفسها، وذلك في اليوم الأول لزيارته إلى تركيا .
وقال الحبر الأعظم في خطاب ألقاه في أنقرة أمام الرئيس الإسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان والحكومة التركية، "انه لأمر أساسي أن يتمتع المواطنون المسلمون واليهود والمسيحيون ، بالحقوق نفسها ويحترموا الواجبات نفسها".
من جهته، أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن قلقه حيال "التنامي السريع" لما وصفه بكراهية الإسلام، خلال مؤتمر صحافي جمعه بالبابا فرنسيس بعد لقائهما في أنقرة
وقال اردوغان "كراهية الإسلام تشهد نموا خطيرا وسريعا. علينا أن نعمل معا ضد مصادر التهديد التي يشهدها عالمنا، التعصب والعنصرية والتفرقة ".
م.م/ ح.ح ( أ ف ب)
===================
المصالحة بين الكاثوليك والأرثوذكس على رأس أولويات بابا الفاتيكان في زيارته إلى تركيا اليوم
خارجيات   ·   28 نوفمبر 2014، 02:46م  /  458 مشاهدة
| (د ب أ) |
يتوجه بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الجمعة إلى تركيا في زيارة تستغرق ثلاثة أيام ومن المتوقع أن يركز خلالها على المصالحة بين الكاثوليك والأرثوذكس فضلا عن التواصل مع المسلمين والتنديد باضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط.
وقبيل الزيارة ، ندد بابا الفاتيكان بالهجمات التي تستهدف الأقليات الدينية في العراق ووصف هذه الهجمات بأنها "وحشية واجرامية ولا يمكن وصفها"، ودعا زعماء المسلمين إلى أن ينأوا بأنفسهم عن مثل هذه الأفعال.
وقال البابا فرنسيس في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "صيحات المسيحيين والايزيديين وغيرهم من الجماعات العرقية تطالب بموقف واضح وصريح من الزعماء الدينيين ولاسيما المسلمين والزعماء السياسيين".
ومن المقرر أن يتلقي البابا في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو وأن يزور ضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية ومقر "ديانات" وهي الهيئة الحكومية المسؤولة عن الشؤون الإسلامية في تركيا.
وأشار أردوغان أمس الخميس إلى أنه غير راغب في تلقي محاضرات من أجانب.
وقال أردوغان "هؤلاء الذين يأتون من الخارج يحبون البترول والذهب والألماس والعمالة الرخيصة والعنف والقتال والاختلافات الموجودة في المنطقة الإسلامية. هؤلاء الذين يأتون من الخارج قد يبدون لنا كأصدقاء لكنهم يحبون جثثنا وجثث أبناءنا".
===================
البابا يطلب من تركيا حوار الأديان وأردوغان قلقون من تنامي كراهية الإسلام
الزمان
دعا البابا فرنسيس امس الى الحرية الدينية معتبرا انه لأمر اساسي ان يتمتع جميع المواطنين في نظر القانون، ايا تكن طائفتهم، بالحقوق نفسها، وذلك في اليوم الاول لزيارته الى تركيا.
فيما قال اعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس عن قلقه حيال التنامي السريع لكراهية الاسلام، خلال مؤتمر صحافي مع البابا فرنسيس بعد لقائهما في انقرة.
وقال الحبر الاعظم في انقرة امام الرئيس الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان والحكومة التركية، انه لأمر اساسي ان يتمتع المواطنون المسلمون واليهود والمسيحيون … بالحقوق نفسها ويحترموا الواجبات نفسها .
كما دعا الى حوار ثقافي وديني لمنع التعصب والارهاب وطالب السلطات التركية باحترام حقوق المسيحيين.
واشاد ب الجهود الكريمة لتركيا التي تستقبل لاجئين من سوريا والعراق معتبرا ان على الاسرة الدولية واجبا اخلاقيا يقتضي مساعدتها في ذلك. واوضح الحبر الاعظم ان بامكان الحوار بين الاديان ان يساهم في مواجهة التعصب و الارهاب المستشريين في الشرق الاوسط وخصوصا في العراق وسوريا. وقال في هذا السياق ان مساهمة مهمة يمكن ان تصدر عن الحوار الديني والثقافي بطريقة من شانها منع كل اشكال التعصب والارهاب . وفي اشارة الى الدولة الاسلامية دون ان يذكرها بالاسم، اعرب البابا عن الامل في ان يتمكن تضامن جميع المؤمنين من قلب الاتجاه نحو العنف الارهابي .
AZP01
===================
الرئيس التركي يندّد بزيادة كراهية الاسلام في الغرب ..البابا يطالب أردوغان بدعم حوار الأديان في المنطقة
السبت,29 تشرين الثاني 2014 الموافق 7 صفر 1436هـ
بدأ البابا فرنسيس زيارة إلى تركيا امس، هي الأولى له منذ توليه منصب بابا الفاتيكان قبل نحو عامين وتهدف الزيارة، التي وصفت بـ»التاريخية» إلى دعم الحوار بين الأديان، وتحالف الحضارات، والسلام العالمي.
واعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال استقباله البابا، أن الزيارة «ستترك أثراً إيجابياً للغاية على العالم الإسلامي» معرباً عن اعتقاده أن الزيارة «ستكسر الكثير من الأحكام المسبقة على العالم المسيحي في الوقت نفسه
من جهته دعا البابا تركيا الى «حوار بين الاديان» امام التعصب الذي يعصف بالمنطقة.
وفي اول خطاب له اثناء زيارته الى تركيا، طرح البابا نفسه امام اردوغان كمدافع عن الحوار مع الاسلام وعن المسيحيين ضحايا «الاضطهاد الخطير» الذي يرتكبه الجهاديون في العراق وسوريا.
واعتبر البابا فرنسيس الارجنتيني (77 عاما) أن مهمة تركيا تقضي بأن تكون «جسرا طبيعيا بين قارتين وبين تجليات ثقافية مختلفة» موضحا ان «مساهمة مهمة يمكن ان تصدر عن الحوار الديني والثقافي بطريقة من شانها منع كل اشكال الاصولية والارهاب».
وكعادته في مواقف اخرى تطرق اردوغان مطولا الى تنامي الاسلاموفوبيا في العالم الغربي.
وقال ان» الاحكام المسبقة تزداد بين العالمين الاسلامي والمسيحي. الاسلاموفوبيا تشهد نموا خطيرا وسريعا. علينا أن نعمل معا ضد مصادر التهديد التي تلقي بثقلها على عالمنا وهي انعدام التسامح والعنصرية والتفرقة».
وفي الشأن الفلسطيني قال أردوغان: «إن إرهاب الدولة، الذي يمارس في غزة، بحق الأطفالالأبرياء والنساء.. لا يثير اهتمام العالم»، وأضاف أن «العالم يتجاهل الانتهاكات التي تستهدف المسجد الأقصى، أحد أقدس الأماكن الإسلامية
 واستهل البابا فرنسيس، الذي يُعد أول رئيس يتم استقباله في القصر الرئاسي الجديد بأنقرة، زيارته إلى تركيا بزيارة ضريح مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، حيث وضع عليه إكليلاً من الزهور.
(ا.ف.ب-رويترز)
===================
حريت التركية: أردوغان يحذر من ازدواجية المعايير.. والبابا يتنقد التطرف والأصولية
مصر اليوم
قالت جريدة حريت التركية إن بابا الفاتيكان حذر خلال زيارته الأولى لتركيا اليوم من تداعيات انتشار التطرف والأصولية في العالم، في حين انتقد الرئيس التركي الخوف المرضي المتفشي في الغرب من الإسلام، الذي يعرف باسم الإسلاموفبيا، معرباً عن تخوفه من الإرهاب الذي يهدد جميع دول العالم.
واستهل البابا جولته بزيارة قبر أتاتورك، الذي يعد بمثابة طقس ملزم لكل من يزور تركيا ، وخلال المؤتمر المشترك مع الرئيس التركي قال البابا أنه يتطلع إلى أن تقوم تركيا بدور أكثر أهمية في حفظ السلام ومواجهة التطرف والإرهاب.
===================
تركيا : بابا الفاتيكان يزور ضريح “أتاتورك
| بواسطة : اسماء السقا | بتاريخ 28 نوفمبر, 2014
أخر تحديث : الجمعة 28 نوفمبر 2014 - 10:32 مساءً المصدر - وكالة الاناضول
نقدم لكم من خلال مجلة الوان نيوز الاخبارية اخر اخبار تركيا اليوم , اخبار زيارة البابا الي تركيا ,حيث بدا بابا الفاتيكان فرانسيس زيارته إلى تركيا، بزيارة ضريح الزعيم التركي مؤسس الجمهورية التركية “مصطفى كمال أتاتورك”، حيث وقف دقيقة احترام أمام الضريح، ووضع إكليلاً من الزهور.
ووصل البابا إلى العاصمة التركية أنقرة ظهر اليوم، حيث كان في استقباله في مطار “أسن بوغا” وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، والسفير البابوي لدى أنقرة “أنطونيو لوسيبيللو”، والسفير التركي لدى الفاتيكان “محمد باتشاجي”، وووالي أنقرة “محمد كليتشلار”، والفنانة التركية الشهيرة “سرّا يلماز”، ولفيف من المسؤولين رفيعي المستوى. إذ استعرض البابا حرس الشرف.
 
وكانت السلطات التركية اتخذت تدابير أمنية مشددة في محيط مطار أسنبوغا، قبيل وصول البابا فرنسيس، حيث خصصت الشرطة 2700 شرطي في المكان من أجل تأمين الزيارة.
 
ومن المقرر أن يلتقي البابا في وقت لاحق اليوم، الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ورئيس الوزراء “أحمد داود أوغلو”، ورئيس الشؤون الدينية التركي “محمد غورمز”.
===================
البابا فرنسيس يدعو إلى الحوار للقضاء على الإرهاب
روسيا اليوم
حث البابا فرنسيس الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني في أنقرة على الحوار بين الثقافات والأديان في الشرق الأوسط وتركيا والإبتعاد عن الأصولية والإرهاب.
وأشاد البابا بالجهود السخية التي تبذلها تركيا لاستضافة اللاجئين من سوريا والعراق قائلا أن المجتمع الدولي كان ملتزما أخلاقيا لتقديم يد المساعدة.
ودعا فرانسيس في لقاء عقده مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السلطات التركية لاحترام حقوق المسيحيين.
وقال البابا أن الحوار بين الأديان يمكن أن يساعد على مواجهة الأصولية والإرهاب التي يعاني منها الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق وسوريا مضيفا أن المساهمة الكبرى قد تأتي من الحوار بين الأديان والثقافات لتقضي على كافة أشكال التطرف والإرهاب.
وثمن البابا دور تركيا التي تسعى أن تكون جسرا طبيعيا بين قارتين.
وانتقد البابا فرنسيس تنظيم الدولة الإسلامية ("داعش") مستنكرا انتهاك مسلحيه للقوانين الإنسانية الأساسية والاضطهاد الذي تمارسه على الأقليات آملا في أن تتحد كل القوى للتصدي لهذه التنظيمات.
وبين البابا موقفه من أن الصراع الدولي ضد "الدولة الإسلامية" لا يكمن فقط في إيقاف المعتدين وإنما في احترام القانون الدولي، مذكرا بأن الحل العسكري ليس دائما الحل الأمثل في حل القضايا.
المصدر: RT + وكالات
===================
البابا يطالب تركيا باحترام حقوق الأقليات
أنقرة - سيد عبد المجيد ووكالات الأنباء:
الاهرام
دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أمس إلى ممارسة الحرية الدينية قائلا إنه »لأمر اساسي« أن يتمتع جميع المواطنين فى نظر القانون بالحقوق نفسها أيا كانت طائفتهم، وذلك فى اليوم الأول لزيارته إلى تركيا وقال خلال لقائه الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة التركية »أنه لأمر اساسى أن يتمتع المواطنون المسلمون واليهود والمسيحيون بالحقوق نفسها ويحترموا الواجبات نفسها».
وطالب السلطات التركية باحترام حقوق المسيحيين، ودعا إلى »حوار ثقافى ودينى لمنع التعصب والارهاب«
وأوضح أن الحوار بين الأديان يمكن أن يساهم فى مواجهة »التعصب والإرهاب« المستشريين فى الشرق الأوسط وخصوصا فى العراق وسوريا.
ولم يخف البابا انتقاداته لوضع الحريات الدينية فى تركيا، مشيرا إلى التمييز بحق الأقلية المسيحية فى هذا البلد. وكان البابا قد وصل أمس إلى تركيا وسط إجراءات أمنية مشددة فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام من المتوقع أن يركز خلالها على المصالحة بين الكاثوليك والأورثوذوكس، فضلا عن التواصل مع المسلمين والتنديد باضطهاد المسيحيين فى الشرق الأوسط. وقبيل الزيارة، ندد بابا الفاتيكان - وهو أرجنتينى - بالهجمات التى تستهدف الأقليات الدينية فى العراق، ووصف هذه الهجمات بأنها »وحشية واجرامية ولا يمكن وصفها«، ودعا زعماء المسلمين إلى أن ينأوا بأنفسهم عن مثل هذه الأفعال.
من جانبه أعرب رجب طيب أردوغان عن قلقه حيال »التنامى السريع« لكراهية الإسلام قائلا »كراهية الإسلام تشهد نموا خطيرا وسريعا.. علينا أن نعمل معا ضد مصادر التهديد التى يشهدها عالمنا «التعصب والعنصرية والتفرقة». كما أعرب أردوغان عن اسفه لسياسة »الكيل بمكيالين« التى ينتهجها المجتمع الدولى إزاء التهديد الإرهابي، فى إشارة إلى نظام الرئيس السورى بشار الأسد وإسرائيل. وكان إردوغان قد استبق زيارة البابا بتصريح مثير للجدل أمس الأول قال فيه إنه غير راغب فى تلقى محاضرات من أجانب. وقال أردوغان »هؤلاء الذين يأتون من الخارج يحبون البترول والذهب والماس والعمالة الرخيصة والعنف والقتال والاختلافات الموجودة فى المنطقة الإسلامية، هؤلاء الذين يأتون من الخارج قد يبدون لنا كأصدقاء لكنهم يحبون جثثنا وجثث أبنائنا«. وعلى صعيد الوضع الداخلى التركي، انتقد الاتحاد الأوروبى بشدة الحكومة التركية لقرارها بحظر النشر فى التحقيقات المتعلقة بقضايا الفساد، مشددا على ضرورة استمرار وسائل الإعلام فى أداء دورها اللازم باعتبارها عين الرقابة الشعبية.
===================