الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة بايدن إلى تركيا 23-11-2014

زيارة بايدن إلى تركيا 23-11-2014

24.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     تركيا اليوم : توسيع نطاق تدريب تركيا لعناصر البشمركة
2.     تركيا: لا نريد أنظمة تظلم شعوبها في محيطنا
3.     بايدن: تركيا تتحمل عبئا كبيرا باستقبال النازحين السوريين
4.     تركيا: لو تنحى الأسد قبل 4 سنوات لما قُتل 300 ألف سوري
5.     خلال زيارته لتركيا .. بايدن يحذر من مغبة تركيز السلطات بيد الرئيس
6.     بايدن: شراكتنا مع تركيا "أكثر من أي وقت مضى"
7.     نائب الرئيس الاميركي يبحث مع اردوغان سبل دعم المعارضة السورية "المعتدلة"
8.     بايدن: نسعى لعملية انتقال سياسي في سوريا
9.     أوغلو: سنواصل السعي لإطاحة الأسد وفرض منطقة حظر طيران...أنقرة وواشنطن تهوّنان من الخلافات رغم تباين الأولويات
10.   نائب الرئيس الاميركي يبحث مع اردوغان سبل دعم المعارضة السورية "المعتدلة"
11.   جارديان: نائب الرئيس الأمريكي يلمح إلى سقوط "أردوغان"
12.   تداعيات زيارة بايدن لتركيا ومواجهة تنظيم الدولة
13.   محاولة امريكا وتركيا تخفيف احتقان الازمة السورية وبحث مرحلة انتقالية من دون الاسد
14.   تبادل للانتقادات بين نائب الرئيس الأميركي ومضيفيه الأتراك
15.   تركيا والولايات المتحدة تتفاقان على إقصاء الأسد
16.   بايدن: واشنطن تقدر جهود تركيا لمساعدة السوريين
17.   بايدن وأردوغان متفقان على دعم المعارضة المعتدلة في سوريا واستبعاد الأسد
18.   بايدن يحذر تركيا من مخاطر احتكار السلطة
19.   بايدن وأردوغان يفشلان في إنهاء الخلافات حول سورية
20.   داود أوغلو: ما يزعجنا ازدواجية المعايير حول سوريا.. وضرورة توفير مناطق آمنه لاستيعاب اللاجئين
تركيا اليوم : توسيع نطاق تدريب تركيا لعناصر البشمركة
وكالة ادفار الاخبارية / اخر اخبار تركيا ….. تركيا اليوم
بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء التركي لمعسكر لتدريب قوات البشمركة، كشفت أنقرة عن عزمها دعم وحدة كردية عراقية جديدة ضمن مساعي مواجهة “داعش”. وكشفت مصادر كردية عن مساعدات تركية سابقة لم يعلن عنها بناء على طلب أنقرة.
بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء التركي لمعسكر لتدريب قوات البشمركة، كشفت أنقرة عن عزمها دعم وحدة كردية عراقية جديدة ضمن مساعي مواجهة “داعش”. وكشفت مصادر كردية عن مساعدات تركية سابقة لم يعلن عنها بناء على طلب أنقرة.
قال مسؤول تركي كبير اليوم السبت (22 تشرين الثاني/نوفمبر) إن الجنود الأتراك يدربون مقاتلي البشمركة الكردية في شمال العراق وإنهم سيقدمون مساعدة مماثلة لوحدة جديدة بالجيش الوطني العراقي في إطار قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، المعروف إعلاميا بـ”داعش”.
وأكد البريجادير جنرال هلكورد حكمت المتحدث باسم البشمركة، أن الجنود الأتراك بدأوا تدريبات القوات الخاصة مع مقاتلي البشمركة في شمال العراق قبل ثلاثة أسابيع لكنه لم يعلق على أعداد المشاركين في التدريب.
جاء هذا عقب زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لمعسكر في بلدة ديانا بشمال العراق أمس الجمعة (21 تشرين الثاني/نوفمبر) حيث يقوم جنود أتراك بتدريب قوات البشمركة العراقية. وتعهد أوغلو خلال زيارته للعراق، بدعم إقليم كردستان العراقي في حربه ضد متشددي “الدولة الإسلامية”.
وكشف مسؤولون أكراد مؤخرا عن قيام تركيا بتقديم مساعدات لكنها طلبت الحفاظ على سرية الأمر لأسباب سياسية داخلية ولأن 46 من مواطنيها كانوا محتجزين كرهائن لدى “الدولة الإسلامية” في ذلك الوقت.
على صعيد متصل التقى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإقناعه بانضمام بلاده الى التحالف المناهض لمقاتلي “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق في وقت تخيم فيه الخلافات بشأن الأولويات الاستراتيجية في سوريا، على العلاقات بين واشنطن وأنقرة.
وعقب بايدن على هذه الخلافات قائلا: “واجهنا بعض المسائل الصعبة جدا في المنطقة والعالم وكنا دائما على اتفاق” كما شدد رئيس الوزراء أوغلو على “عمق” العلاقات بين البلدين قائلا إن زيارة بايدن “مهمة جدا بالنسبة لنا”.
وخلافا للولايات المتحدة ترفض تركيا تقديم أي مساعدة عسكرية للقوات الكردية التي تدافع عن مدينة كوباني السورية المحاصرة منذ أكثر من شهرين من قبل الجهاديين. وجراء الضغوط من الحلفاء والانتقادات سمحت تركيا بمرور على أراضيها 150 مقاتلا من البشمركة قدموا من العراق. وترى أنقرة أن غارات التحالف غير كافية وأن التهديد الجهادي لن ينتهي إلا بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
المصدر : advar + وكالات
===================
تركيا: لا نريد أنظمة تظلم شعوبها في محيطنا
السبت, 22 نوفمبر 2014 16:10 الأناضول
مصر العربية
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، "لا نريد أن نرى أبداً في محيطنا، أنظمة تظلم شعبها، وتتسبب في موجة لجوء كبيرة، ولا منظمات إرهابية تستغل هذا الفراغ في القوة، فهذا يعد تهديداً كبيراً لشعوب المنطقة، ولنا".
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لقمة الاقتصاد والطاقة، التي ينظمها المجلس الأطلسي (مؤسسة بحثية أمريكية)، في فندق "غراند طرابيا" بمدينة إسطنبول، وبحضور نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تطرق داود أوغلو إلى أهمية الاستقرار لدولة تتجه نحو النمو، قائلاً "خاصة وأن تركيا تأثرت كثيراً مؤخراً جراء الأزمات التي تعصف بالمناطق المحيطة بها".
وأشار داود أوغلو إلى أن العراق في حال استقراره وإجرائه دورة انتخابية كل خمس سنوات، يمكن أن يصبح بين أكثر البلدان نمواً في العالم، مضيفاً "يكفي أن تثق الأحزاب والأطراف السياسية والمناطق ببعضها، وتشكل بنية سياسية تستوعب الجميع".
وتابع داود أوغلو "إن أعظم محاسن الديمقراطية، هي القدرة على التقاء أي مواطن وأي طرف سياسي على هدف مشترك، واستيعابهم لبعضهم البعض، كما أن هناك خلافات تراكمت في العراق جراء تهميش النظام السياسي لأطراف معروفة في السنوات الأخيرة، إضافة لتوتر العلاقات بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم شمال العراق، وعدم دفع رواتب موظفي إقليم شمال العراق".
وأوضح داود أوغلو أن رغبة تركيا الشديدة، هي التوصل إلى اتفاق للطاقة بين الحكومة المركزية وإقليم شمال العراق، مبيناً أن الوسيلة الأساسية لإبقاء العراق موحداً هي الحفاظ على الوحدة الوطنية فيه، مضيفاً "ويرتبط ذلك بتقاسم السلطة والموارد، ولا يمكن لأي دولة أن تكون سعيدة أكثر من تركيا في حال التوصل إلى اتفاق كهذا".
وأكد داود أوغلو أن نقل الطاقة العراقية إلى أوروبا عن طريق تركيا، واستخدامها من الجانب التركي، يعد مصلحة للحكومة المركزية، وإقليم شمال العراق.
ولفت داود أوغلو إلى أن كلاً من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية تعاونتا لعشرات السنين خلال حقبة الحرب الباردة للخروج من الاستقطابات الجيوسياسية بنتائج تصب في صالح التحولات الديمقراطية، وساهمتا معا في إيجاد الحلول لبعض الأزمات التي أعقبت هذه الحقبة في البلقان والبحر الأسود وحوضه، مشيراً أن البلدين لا يزالان في تشاور مكثف منذ الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 استمر مع الاضطرابات الجيوسياسية التي رافقت الربيع العربي.
وكشف أن بلاده تخطط لإطلاق حزمة مبادرات حول التوزيع العادل للطاقة في العالم، والاستخدام الرشيد لها وذلك مع تولي تركيا الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين العام المقبل.
وذكر داود أوغلو أن حكومات العدالة والتنمية ومنذ توليها إدارة البلاد عام 2002 حرصت على توفير مستوى جيد للمجتمع، من حيث استخدام الطاقة، فزاد عدد الولايات التي تستخدم الغاز الطبيعي من 9 إلى 78 ولاية وسيعمّ الأمر جميع الولايات التركية العام المقبل.
وأكد داود أوغلو أن أمن الطاقة جزء من الاستقرار السياسي، مستشهدا بأزمة في الغاز الطبيعي كان من الممكن أن تواجهها تركيا قبل عدة أعوام على خلفية أزمة تتعلق بأوكرانيا مشيرا أن المدن الكبرى في تركيا حينها تأثر إلى حد بعيد وكان الأمر مرشحا ليتفاقم لحد توقف الحياة وهو ما قد ينجم عنه تبعات سياسية مختلفة.
وشدد على أن بلاده تولي اهتماما خاصا بالطاقات المتجدة، وتنظر إلى العديد من مجالات الطاقة لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، من منظور العائدات الاقتصادية، لافتا أن تركيا قامت بالعديد من الاصلاحات في هذا الإطار وستواصلها لتزيد الاستثمارات التي تقوم بها شركات الطاقة في تركيا.
وأوضح داود أوغلو أن جميع الأطراف اتفقت على مسألة امتلاك قبرص، ككل، للموارد الطبيعية الموجودة حول الجزيرة، وتم وضع رؤية مشتركة وخطة عمل لاستخراج تلك الموارد واستخدامها من أجل السلام، فإن جميع الأطراف ستظفر بتحقيق المكاسب.
وتطرق داود أوغلو إلى المسألة العراقية، قائلاً: "إن تركيا تواصل الحوار مع الأطراف بشكل لا يتناقض مع الدستور العراقي، كما ستبذل قصارى جهدها بخصوص توريد موارد الطاقة العراقية إلى الأسواق الدولية".
ودعا داود أوغلو جميع الأطراف في العراق للتعاون من أجل إخراج العراق من دائرة الأزمات، وتحويله إلى بلد ناهضٍ اقتصاديّاً، قائلاً: "ابذلوا جهودكم في الداخل ونحن سنقدّم لكم كل العون والدعم في الخارج، لكي لا يقترن اسم العراق بالإرهاب، ولتصبح المدن العراقية قبلة للثراء والرفاه، إن الدور الأكبر في هذه المرحلة منوط بالقيادات السياسية، لقد شعرت بالسعادة وكونت انطباعات إيجابية في بغداد وأربيل، فقد رأيت الأجواء هناك إيجابية، وتشاركت بتلك الانطباعات مع السيد بايدن، وهو بدوره على علم بتلك الأمور والتطورات، لأنه يعرف جميع الزعماء العراقيين واحداً واحداً، ويحفظ حتى أسماء أحفادهم".
وعقب انتهاء أعمال القمة عقد داود أوغلو وبايدن اجتماعاً مغلقاً، استمر قرابة نصف ساعة.
===================
بايدن: تركيا تتحمل عبئا كبيرا باستقبال النازحين السوريين
السبيل
قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، إن تركيا تتحمل عبئا كبيرا باستقبالها للنازحين الفارين من ويلات الحرب وتنظيم الدولة الإسلامية داعش في سورية.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي وفرتها الولايات المتحدة للنازحين داخل سورية لا تقلل من ضخامة العبء على تركيا.
وأفاد بأن الـ200 مليون دولار التي خصصتها واشنطن لمساعدة تركيا في هذا المجال اقل مما تتحمله أنقرة من عبء وأن الولايات المتحدة تقدر لها ذلك.
وذكر بايدن بأن المباحثات مع أردوغان تركزت على العمل المشترك من أجل وقف تدفق المقاتلين الأجانب وخنق تمويل الجماعات المتشددة وعلى رأسها داعش.
وأكد الطرفان على متانة العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا وعلى استمرار التنسيق بشكل وثيق من أجل القضاء على داعش.
التقى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت في تركيا من أجل الدفع نحو دور أكبر لأنقرة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وتناولت المباحثات جهود أنقرة في وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر أراضيها للانضمام لداعش إضافة إلى جهودها في احتواء أزمة نحو 1.6 مليون لاجئ سوري على الأراضي التركية.
وكانت أنقرة اشترطت أن يكون هذا الدور مرتبط بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد وبإقامة منطقة عازلة على الحدود التركية.
وفي وقت سابق، شدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع بايدن على أن بلاده سوف تواصل السعي جاهدة من أجل فرض منطقة حظر طيران في سورية ورحيل الرئيس بشار الأسد.
وقال بايدن "لقد واجهنا عددا من القضايا المثيرة للخلاف بشدة على المستويين الإقليمي والدولي وكنا دائما في نهاية المطاف نتفق في الرأي."
وهونت تركيا والولايات المتحدة من شأن الخلافات بينهما فيما يتصل بمكافحة داعش إذ أشاد أوغلو بالعلاقات "العميقة" بين البلدين فيما قال بايدن أن "الصراحة والمباشرة" هي أساس علاقة الصداقة والتحالف بين واشنطن وأنقرة.
وواجهت أنقرة انتقادات لسماحها لآلاف من المقاتلين الأجانب بعبور حدودها ولعدم قيامها بجهد كاف لإنهاء حصار داعش لكوباني.
ووصل بايدن مساء الجمعة إلى اسطنبول، المحطة الاخيرة في جولته إلى المغرب وأوكرانيا.
المصدر: وكالات
===================
تركيا: لو تنحى الأسد قبل 4 سنوات لما قُتل 300 ألف سوري
السبت, 22 نوفمبر 2014 19:46 وكالات
مصر العربية
قال "مولود جاويش أوغلو" وزير الخارجية التركي : " إن الذين لم يولوا اهتماماً لما قلناه قبل 4 سنوات؛ بأن على الأسد ترك السلطة في سوريا، رأوا بأم أعينهم مقتل ما يقارب من 300 ألف سوري، والآن أسألكم لو ذهب بشار قبل 4 سنوات عن السلطة؛ هل كان لنا أن نرى مقتل 300 ألف شخص؟ واستخدام الأسلحة الكيميائية؟ ومعاقبة الناس بالتجويع بعد حصارهم؟.
وأضاف جاويش أوغلو في كلمته بالاجتماع الدوري لحزب العدالة والتنمية التركي؛ أنَّ السياسة الخارجية التركية أصبحت في السنوات الماضية على درجة عالية من الفعالية، مبيناً أنهم زاروا العاصمة الأوكرانية كييف قبل 10 أيام، وأعربوا خلالها للمسؤولين الأوكرانيين عن حساسيتهم تجاه تتار القرم وأتراك الأخسكا، ليتوجهوا بعد 24 ساعة إلى نيوزيلندا ثم إلى استراليا؛ لحضور قمة مجموعة العشرين، ثم إلى جمهورية غينيا الاستوائية؛ لعقد الدورة الثانية لقمة الشراكة الأفريقية التركية ".
وأوضح جاويش أنه يقع على عاتقهم البحث عن أسواق جديدة للمنتجات التركية، قائلاً: " في السنوات العشر الماضية زاد حجم صادراتنا إلى أفريقيا بمعدل 10 أضعاف، حيث ارتفعت من 205 مليار دولار؛ قبل 10 سنوات إلى 23 مليار دولار، زدنا عدد السفارات من 12 إلى 40، وعدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي 54 دولة، وفي السنوات التي أمامنا نهدف لفتح سفارات في جميع هذه الدول "
===================
خلال زيارته لتركيا .. بايدن يحذر من مغبة تركيز السلطات بيد الرئيس
naglaa farhat منذ 16 ساعة فى كل العالم 66 زيارة 0
اخبار اليوم
حذر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم السبت, من مغبة تركيز السلطات بيد رئيس أي دولة.. واصفا ذلك “بالأمر السيء”.
وقال بايدن -في تصريح نقلته صحيفة (حريات) التركية على موقعها الإلكتروني- إن السلطات الثلاث في الولايات المتحدة ممثلة في الرئيس والكونجرس والقضاء, كلها ذات مكانة متساوية.
وأضاف أن “مؤسسي الولايات المتحدة خلصوا إلى أن تركيز السلطات أسوأ ما يمكن أن يحدث لأي نظام”..”لا نزال نؤمن بذلك”..دون الإشارة إلى تركيا بعينها, بيد أنه صرح قائلا: إنه لم يأت إلى اسطنبول لاعتناق فكر جديد.
وأوضح نائب الرئيس الأمريكي أن “الطريق الأفضل للحفاظ على الحرية يكمن في عدم تركيز السلطة بشكل كبير في يد أحد أذرع الحكومة”.
وجاءت هذه التصريحات قبيل اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب اردوجان في اسطنبول, للمرة الأولى منذ إدلائه بتصريحات انتقد خلالها سياسة تركيا إزاء تعاملها مع الوضع في سوريا..الأمر الذي أثار أزمة بين البلدين مطلع أكتوبر الماضي.
واتهم بايدن في تصريحاته السابقة, تركيا بأنها ساهمت في تطور تنظيم “داعش” والجماعات المسلحة الأخرى التي تحارب نظام الرئيس السوري بشار الأسد, وهو الأمر التي أغضب اردوجان.
وتأتي زيارة بايدن إلى تركيا سعيا لدفع أنقرة نحو لعب دور أكبر في الحرب ضد تنظيم داعش, وكانت تركيا اشترطت أن يكون هذا الدور مرتبط أيضا بالإطاحة بالنظام السوري.
وهونت تركيا والولايات المتحدة من شأن الخلافات بينهما فيما يتصل بمكافحة تنظيم داعش; إذ أشاد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بالعلاقات “العميقة” بين البلدين, فيما قال بايدن إن “الصراحة والمباشرة” هي أساس علاقة الصداقة والتحالف بين واشنطن وأنقرة.
===================
بايدن: شراكتنا مع تركيا "أكثر من أي وقت مضى"
الشرق
 الرئيس التركي رجب طيب أرودغان مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي الرئيس التركي رجب طيب أرودغان مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي
قال جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الشراكة الأمريكية التركية اليوم هي قوية "أكثر من أي وقت مضى"، مضيفا: "نعمل معا لمواجهة التحديات، أكرر نحن بحاجة لتركيا وتركيا تحتاج إلينا".
وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "نحاول أن نعمل معا لوقف تدفق المقاتلين الأجانب من وإلى العراق وسوريا وتجفيف منابع التمويل لتنظيم داعش".
وأشار بايدن إلى أنه لا يجب التقليل من العبئ الذي تتحمله تركيا في إيواء اللاجئين، قائلا: "وبفضل ما تقوم به تركيا تمكنا من تخصيص حوالي 3 مليارات دولار لهذه الجهود (استضافة اللاجئين)، ونعمل معا على استيعاب هذه الأزمة الإنسانية الكبيرة والأعباء الملقاة على عاتق الشعب التركي".
===================
نائب الرئيس الاميركي يبحث مع اردوغان سبل دعم المعارضة السورية "المعتدلة"
سيريانيوز
بحث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم السبت، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سبل دعم مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة".
وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك، مع أردوغان عقب مباحثات أجريت في وقت سابق اليوم، "ناقشنا مسألة تدريب المعارضة السورية المعتدلة"، مشيرا إلى أن "علاقات واشنطن وأنقرة اليوم أقوى من أي وقت مضى".
ولفت إلى أن "تركيا تتحمل عبئا كبيرا باستقبالها اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب وتنظيم داعش في سوريا"، مضيفا أن "المساعدات الإنسانية التي وفرتها واشنطن لا تقلل من ضخامة العبء على تركيا"، وتابع بأن المباحثات مع تركزت على العمل المشترك من أجل وقف تدفق المقاتلين الأجانب وتجفيف منابع تمويل الجماعات المتشددة وعلى رأسها "داعش".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا أنها ستعمل على دعم المعارضة المعتدلة وتدريب 5 آلاف من مقاتلي المعارضة لمواجهة تنظيم "داعش" مشيرة الى ان برنامج التدريب سيستغرق بين 3 و 5 أشهر في قاعدة في السعودية، و موافقة الحكومة التركية على دعم برنامج لتدريب المعارضة المعتدلة في سوريا، كما أعلنت فرنسا عن تقديم مساعدات قتالية وغير قتالية للمعارضة.
 من جانبه، قال الرئيس التركي أن بلاده "ستعزز من التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، في العديد من المجالات، ونحن متفقون في الكثير من المسائل"، مشيرا في ذات الوقت إلى أن المجتمع الدولي "عجز عن حل الكثير من المشكلات".
وكان اردوغان, قال يوم الاربعاء الماضي، ان بلاده لن تشارك في ضرب تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الا بقبول التحالف الدولي توصيات تركيا، مشيرا الى ان التحالف لم يتخذ أي خطوة فعلية على صعيد تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة السورية.
وبدأت واشنطن في أيلول الماضي شن ضربات جوية على مواقع لتنظيم"داعش"، في مناطق بدير الزور والرقة والحسكة، وذلك بمساندة من 5 دول عربية هي الأردن والسعودية وقطر والإمارات والبحرين.
سيريانيوز
===================
بايدن: نسعى لعملية انتقال سياسي في سوريا
روسيا اليوم
قلل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن من شأن الخلافات بين واشنطن وأنقرة فيما يخص محاربة "داعش"، مؤكدا خلال محادثاته مع كبار المسؤولين الأتراك أن التوافق هو سمة العلاقات بين البلدين.
وحل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي ضيفا على تركيا، بهدف حلحلة عقدة تردد الأخيرة في محاربة التنظيم المتطرف، الذي بات يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.
وتأتي زيارة بايدن بعد أسابيع من الخلاف المعلن بين عضوي حلف الناتو حول ما يجري في عين العرب والأراضي التي تمدد فيها تنظيم "داعش".
وتشترط تركيا على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إقامة منطقة تصفها بالآمنة شمال سوريا، والتركيز على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، لكي يكون لها دور فعال في التحالف الدولي، لكن واشنطن تسد آذانها حتى الآن فيما يخص مطالب أنقرة.
وبالرغم من تقليل الطرفين من شأن الخلافات بينهما فيما يتصل بمكافحة التنظيم، لكن رئيس الوزراء التركي عاد وأكد أن أنقرة سوف تواصل السعي جاهدة من أجل فرض شروطها.
===================
أوغلو: سنواصل السعي لإطاحة الأسد وفرض منطقة حظر طيران...أنقرة وواشنطن تهوّنان من الخلافات رغم تباين الأولويات
سيريانيوز
اسطنبول - وكالات- التقى نائب الرئيس الاميركي جو بايدن امس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لاقناعه بانضمام بلاده الى التحالف المناهض للجهاديين في سوريا والعراق.
ووصل بايدن مساء الجمعة الى اسطنبول، المحطة الاخيرة في جولته الى المغرب واوكرانيا، على خلفية خلافات عميقة بين واشنطن وانقرة حول اولويتهما الاستراتيجية في سوريا.
وخلال عشاء مساء الجمعة، قلل بايدن ورئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو امام الصحافيين من اهمية التوتر الذي اثر في علاقاتهما في الاسابيع الماضية.
وقال بايدن «اننا اصدقاء منذ فترة بعيدة ومن منافع زيارة تركيا البلد الصديق العضو في الحلف الاطلسي ان نكون دائما غاية في الصراحة».
واضاف «واجهنا بعض المسائل الصعبة جدا في المنطقة والعالم وكنا دائما على اتفاق».
وسعيا منه لتحسين الاجواء، حاول بايدن اضفاء مسحة من الفكاهة قائلا بخصوص تعيين اوغلو رئيسا للوزراء في اغسطس بعد ان كان وزيرا للخارجية «لقد نال ترقية بينما لا ازال نائبا للرئيس!».
وفي ختام اللقاء، شدد البيت الابيض على اتفاق البلدين على «ضرورة ضرب وهزيمة تنظيم داعش والعمل للتوصل الى عملية انتقالية في سوريا ودعم قوات الامن العراقية والمعارضة السورية المعتدلة».
 تباين الأولويات
وفي الجوهر يبقى موقف البلدين متباينا جدا.
وخلافا للولايات المتحدة، ترفض تركيا تقديم اي مساعدة عسكرية للقوات الكردية التي تدافع عن مدينة كوباني.
وترى انقرة ان الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة اميركية غير كافية، وان التهديد الجهادي لن يبعد الا بسقوط نظام بشار الاسد.
وقال داود اوغلو «في سوريا لا يمكن ارساء السلام من خلال تدمير منظمة ارهابية في قسم من البلاد والسماح لنظام دمشق (...) في قسم اخر بابادة شعبه».
وأوضح أن أنقرة ستواصل السعي جاهدة من أجل فرض منطقة حظر طيران في سوريا ورحيل الأسد. واشترطت الحكومة التركية قبل انضمامها الى التحالف الدولي اقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي على طول حدودها مع سوريا. لكن ذلك لم يلق آذانا صاغية حتى الان.
وخلافا للاتراك، يركز الاميركيون على محاربة الجهاديين. وقال مسؤول اميركي «اننا متفقون مع الاتراك على ضرورة القيام بعملية انتقالية في سوريا في نهاية المطاف دون الاسد».
واضاف «لكن حاليا تبقى اولويتنا المطلقة في العراق وسوريا هزيمة تنظيم داعش».
تدريب البشمركة
في غضون ذلك، قال مسؤول تركي كبير امس، إن الجنود الأتراك يدربون مقاتلي البشمركة الكردية في شمال العراق، وإنهم سيقدمون مساعدة مماثلة لوحدة جديدة بالجيش الوطني العراقي في إطار قتال «داعش».
وأضاف «بدأت تركيا بالفعل تدريب قوات البشمركة في شمال العراق.. ووافقنا على تدريب ومساعدة الحرس الوطني».
وزار رئيس الوزراء التركي معسكرا في بلدة ديان بشمال العراق الجمعة، حيث يقوم جنود أتراك بتدريب قوات البشمركة.
===================
نائب الرئيس الاميركي يبحث مع اردوغان سبل دعم المعارضة السورية "المعتدلة"
سيريانيوز
بحث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم السبت، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سبل دعم مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة".
وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك، مع أردوغان عقب مباحثات أجريت في وقت سابق اليوم، "ناقشنا مسألة تدريب المعارضة السورية المعتدلة"، مشيرا إلى أن "علاقات واشنطن وأنقرة اليوم أقوى من أي وقت مضى".
ولفت إلى أن "تركيا تتحمل عبئا كبيرا باستقبالها اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب وتنظيم داعش في سوريا"، مضيفا أن "المساعدات الإنسانية التي وفرتها واشنطن لا تقلل من ضخامة العبء على تركيا"، وتابع بأن المباحثات مع تركزت على العمل المشترك من أجل وقف تدفق المقاتلين الأجانب وتجفيف منابع تمويل الجماعات المتشددة وعلى رأسها "داعش".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا أنها ستعمل على دعم المعارضة المعتدلة وتدريب 5 آلاف من مقاتلي المعارضة لمواجهة تنظيم "داعش" مشيرة الى ان برنامج التدريب سيستغرق بين 3 و 5 أشهر في قاعدة في السعودية، و موافقة الحكومة التركية على دعم برنامج لتدريب المعارضة المعتدلة في سوريا، كما أعلنت فرنسا عن تقديم مساعدات قتالية وغير قتالية للمعارضة.
 من جانبه، قال الرئيس التركي أن بلاده "ستعزز من التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، في العديد من المجالات، ونحن متفقون في الكثير من المسائل"، مشيرا في ذات الوقت إلى أن المجتمع الدولي "عجز عن حل الكثير من المشكلات".
وكان اردوغان, قال يوم الاربعاء الماضي، ان بلاده لن تشارك في ضرب تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الا بقبول التحالف الدولي توصيات تركيا، مشيرا الى ان التحالف لم يتخذ أي خطوة فعلية على صعيد تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة السورية.
وبدأت واشنطن في أيلول الماضي شن ضربات جوية على مواقع لتنظيم"داعش"، في مناطق بدير الزور والرقة والحسكة، وذلك بمساندة من 5 دول عربية هي الأردن والسعودية وقطر والإمارات والبحرين.
سيريانيوز
===================
جارديان: نائب الرئيس الأمريكي يلمح إلى سقوط "أردوغان"
السبت 22/نوفمبر/2014 - 10:40 م
بوابة فيتو
ألمح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إمكانية سقوط نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب سياسات تركيز السلطات التي يتبعها.
وأوضحت صحيفة الجادريان البريطانية أن اتهامات تصاعد النزعات الاستبدادية في تركيا تصاعدت في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن زيارة بايدن إلى تركيا من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام بهدف إقناع القادة الأتراك للمشاركة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وتابعت بأنه من المقرر أن يلتقي بايدن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الوقت الذي وجه له اتهامات عديدة بالسعي لتركيز القوة في يد الرئاسة، والتي لم تكن سوى منصب شرفي حتى توليه إياها.
وقال بايدن في حديثه مع جماعات المجتمع المدني التركية أن سلطات الرئاسة والتشريع والقضاء جميعهم يملكون ذات الصلاحيات في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الشيء المدمر لأي نظام في العالم هو سعيه لتركيز السلطات في جهة واحدة.
وأكدت الجارديان أن بايدن لم يعلن صراحة أنه يقصد من تصريحاته الحكومة التركية لكنه أكد أن أفضل طريق للحفاظ على الحرية في أي دولة هو عدم تركيز السلطة في يد فرع واحد من أفرع الحكومة.
===================
تداعيات زيارة بايدن لتركيا ومواجهة تنظيم الدولة
الجزيرة
أجرى جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي مباحثات مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في أنقرة، وسط استياء تركيا من عدم تلبية مطالبها كي تلعب دورا أكبر في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض الأميركي عقب انتهاء اللقاء بين بايدن وأوغلو، أن الطرفين اتفقا على ضرورة "تقويض قوة تنظيم الدولة مع إلحاق هزيمة به، وإجراء تحول سياسي سليم في سوريا، ودعم المعارضين السوريين المعتدلين وقوات الأمن العراقية".
تباين مواقف
الباحث في معهد البحوث السياسية والاقتصادية محمد أوزكان قال لحلقة السبت 22/11/2014 من برنامج "ما وراء الخبر" إن تركيا تصر على فرض منطقة حظر الطيران والإطاحة بالنظام في سوريا، وهذا الاقتراح لا تحبذه أميركا، ولكن المباحثات ما زالت مستمرة بين الجانبين.
ورأى أوزكان أن الوقت الحالي لا يحتمل الحديث عن أوراق تستطيع أنقرة أن تضغط بها على واشنطن، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة سيؤثر على جميع دول المنطقة، ووجد أن الحديث يجب أن يكون عن التنسيق وتبادل المعلومات والتفكير في استقرار العراق بالتزامن مع الأزمة السورية.
وحول مغزى حضور بايدن لهذه القمة قال مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لاري كورب إن الزيارة تكشف أن أميركا تريد أن تفرض الاستقرار في العراق أولا، قبل الالتفات إلى تدريب الجيش السوري الحر.
وأضاف كورب أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ستواصل إعطاء الأولوية للعراق نظرا لوجود جنود أميركيين هناك، ورجح أن يساعد الاتفاق الأميركي الإيراني حول الملف النووي -في حال حدوثه- في إقناع الرئيس السوري بشار الأسد -بمساعدة طهران- بالتنحي عن سدة الحكم.
من جانبه، رجح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ماريمونت غسان شبانة إمكانية توصل الجانبين إلى اتفاق بشكل ما، موضحا أن تركيا تعتبر دولة مركزية في المنطقة، إضافة إلى الامتعاض التركي من أن أميركا صارت تعتبر إيران بمثابة المرجع الأول للشيعة في العالم.
واعتبر شبانة أن فشل مهمة بايدن في المنطقة يمكن أن يطيل أمد الحرب على تنظيم الدولة من عشرة إلى عشرين عاما، ولكنه أوضح أن واشنطن تدرك مدى الأهمية الإستراتيجية لتركيا وإمساكها بالعديد من مفاتيح الأزمات في المنطقة.
===================
محاولة امريكا وتركيا تخفيف احتقان الازمة السورية وبحث مرحلة انتقالية من دون الاسد
الشاهدا
لقسم  عربي 23.11.2014
لقد حاول نائب الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت تخفيف الاحتقان بشأن الأزمة في سوريا والمشاركة في الحملة ضد داعش، لكنهما لم يتوصلا إلى تحقيق اختراق في هذا المجال. هذا وقد أعلن بايدن أنه بحث مع أردوغان فترة انتقالية في سوريا لا يشارك فيها الأسد وذكر في مؤتمر صحافي مع أردوغان إن الطرفين بحثا تقوية المعارضة السورية وضمان فترة انتقالية بعيداً عن نظام الأسد إضافة إلى حرمان المتطرفين من ملاذ آمن ودحرهم وهزيمتهم
من جهة أخرى لقد أشاد أردوغان بالعلاقات الثنائية قائلاً ” نريد أن نواصل تعاوننا مع الولايات المتحدة ونعمل على تطويره”. بايدن قد فشل في إقناع تركيا بالانضمام إلى التحالف الدولي ضد المتطرفين زيارة بايدن إلى اسطنبول تأتي لكي يكون أعلى مسؤول أميركي يزور تركيا منذ انتخاب أردوغان رئيساً للبلاد، وسط توترات غير عادية بين البلدين العضوين في الحلف الأطلسي. ولم يعلن الرجلان عن أي انفراج بعد أربع ساعات تقريباً من المحادثات في قصر عثماني على الضفة الآسيوية في اسطنبول. واشنطن تشعر بالإحباط من الدور المحدود نسبياً لتركيا في القتال ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا. هذا وتشعر تركيا بالغضب لعدم الاعتراف بمساهمتها في استقبال 1,6 مليون لاجئ سوري، كما تشعر بالقلق من دعم المقاتلين الأكراد الذين يحاربون ضد داعش.
===================
تبادل للانتقادات بين نائب الرئيس الأميركي ومضيفيه الأتراك
كلمات الصداقة والود المصطنع لم تنجح في تبديد الخلافات العميقة بين الولايات المتحدة وتركيا، أو تنعكس إيجابياً على مهمة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في انتزاع موافقة أنقرة على الانضمام إلى جهود التحالف الدولي العربي ضد داعش، وعليه بقيت قاعدة «أنجرليك» مقفلة أمام طائرات التحالف.
 رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال على مسامع بايدن، الذي وصل أمس الأول إلى مدينة اسطنبول التركية: «لا نريد أن نرى في محيطنا أنظمة تظلم شعبها» في إشارة للحكومة السورية، معتبراً أن الإستراتيجية الأميركية ضد تنظيم داعش «مؤقتة وغير فعالة»، فجاءه الرد من نائب الرئيس الأميركي، تحذيراً من تركيز السلطة، في انتقاد مبطن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبينما كرر داود أوغلو الدعوة إلى إقامة مناطق آمنة في سورية، لم تصدر عن الضيف الأميركي أي إشارة إلى مرونة تجاه الطلب التركي.
والتقى بايدن أردوغان أمس من دون أن ترشح أي معلومات عن ما دار خلال اللقاء.
وفي وقت سابق شارك نائب الرئيس الأميركي مع داود أوغلو في الجلسة الختامية لقمة الاقتصاد والطاقة، التي ينظمها المجلس الأطلسي.
وقال رئيس الوزراء التركي، وفقاً لوكالة «الأناضول» التركية للأنباء: «لا نريد أن نرى أبداً في محيطنا، أنظمة تظلم شعبها، وتتسبب في موجة لجوء كبيرة، ولا منظمات إرهابية تستغل هذا الفراغ في القوة، فهذا يعد تهديداً كبيراً لشعوب المنطقة، ولنا».
وعقب انتهاء أعمال القمة عقد داود أوغلو وبايدن اجتماعاً مغلقاً، استمر قرابة نصف ساعة.
رد بايدن على داود أوغلو ومن خلفه أردوغان لم يتأخر. وفي كلمة ألقاها أمام ممثلين عن المجتمع المدني التركي، قال نائب الرئيس الأميركي، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، إن «آباءنا المؤسسين (في الولايات المتحدة) توصلوا إلى خلاصة مفادها أن تركيز السلطات يؤدي إلى التآكل، وهو أسوأ ما يمكن أن يحصل لنظام» سياسي.
وحرص بايدن على أن لا يلمح في كلمته إلى الأوضاع في تركيا، مؤكداً أنه لم يأت إلى اسطنبول من أجل «الوعظ». لكنه شدد على أن «الوسيلة الفضلى للحفاظ على الحريات تقضي بأن لا نركز كثيراً من السلطات بين يدي فرع واحد في الحكومة».
وكان بايدن وداود أوغلو قللا أول أمس أمام الصحفيين من أهمية التوتر الذي أثر على علاقاتهما في الأسابيع الماضية نتيجة الموقف التركي من التحالف الدولي العربي ضد داعش.
واشترطت الحكومة التركية قبل انضمامها إلى التحالف الدولي إقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي على طول حدودها مع سورية وأن يكون التحالف موجهاً ضد داعش والنظام في سورية. لكن ذلك لم يلق آذاناً مصغية حتى الآن.
وقال بايدن: «إننا أصدقاء منذ فترة بعيدة ومن منافع زيارة تركيا البلد الصديق العضو في الحلف الأطلسي أن نكون دائماً في غاية الصراحة». وتستخدم كلمة الصراحة في اللغة الدبلوماسية للإشارة إلى وصول العلاقات إلى مستوى عالٍ جداً من التوتر.
وسعياً منه لتحسين الأجواء، حاول بايدن إضفاء مسحة من الفكاهة قائلاً بخصوص تعيين داود أوغلو رئيساً للوزراء في آب بعد أن كان وزيراً للخارجية: «لقد نال ترقية في حين لا أزال نائباً للرئيس!».
وكان داود أوغلو طالب عقب وصوله مساء الجمعة مطار «أتاتورك» الدولي بمدينة اسطنبول قادماً من العراق؛ بتأسيس «مناطق آمنة داخل الأراضي السورية، لتستوعب أي موجة جديدة من اللاجئين السوريين قد تحدث، حتى لا تتعرض تركيا وحدها لتلك الموجة».
ولم يتطرق بايدن إلى مطالب تركيا في العلن، الأمر الذي يوحي بأنها لا تزال على الرف خصوصاً أن البيت الأبيض أكد عشية الزيارة أن الولايات المتحدة لا تبحث حالياً في هذا الخيار.
لكن مسؤولاً أميركياً كبيراً استبق وصول بايدن إلى تركيا بالقول: «إنها الوسائل (...) اعتقد أنه سيكون من الأفضل التركيز على الأهداف بدلاً من الوسائل».
وخلافاً للأتراك يركز الأميركيون على محاربة الجهاديين. وقال المسؤول الأميركي، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية: «إننا متفقون مع الأتراك على ضرورة القيام بعملية انتقالية في سورية في نهاية المطاف دون (الرئيس بشار) الأسد».
وأضاف: «لكن حالياً تبقى أولويتنا المطلقة في العراق وسورية هزيمة تنظيم (داعش)».
ونقلت وكالة أناضول عن داود أوغلو تأكيده أن الموقف التركي بخصوص القضية السورية يتمثل في «ضرورة تبني نهج يعطي الأمل لكل السوريين دون إقصاء لأحد، واتخاذ مواقف موحدة ضد النظام السوري وداعش على حد سواء، وعدم التمييز في مسألة جرائم الحرب، والممارسات غير الإنسانية».
وشرح نهج بلاده حيال داعش قائلاً: «نرى أن هناك ضرورة لتطوير إستراتيجية أكثر شمولية؛ تضمن استقرار دائم في منطقة الشرق الأوسط، وتحتضن المنطقة بأكملها، بدلاً من الإستراتيجيات المؤقتة غير الفعالة التي يتم طرحها»، وأكد أن «تركيا هي أكثر من قدم إسهامات (في مواجهة داعش) ولا زالت تقدم»!
الكاتب: -
مصدر الخبر: الوطن السورية
===================
تركيا والولايات المتحدة تتفاقان على إقصاء الأسد
مسار  
أخر تحديث : الأحد 23 نوفمبر 2014 - 10:57 صباحًا
اتفقت تركيا والولايات المتحدة على دعم المعارضة السورية «المعتدلة» للسيطرة على المناطق التي ينهزم فيها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وضمان «مرحلة انتقالية بعيداً من نظام الأسد»، كما قال بايدن في مؤتمر صحافي مشترك مع أردوغان. في وقت قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أميركا تعمل على «إطاحة الأسد بعيداً من الأضواء».
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تفاؤله بنتائج محادثاته مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن التي استمرت نحو أربع ساعات، وقال إنه متأكد من أن النتائج ستكون «إيجابية وكثيرة فيها البركة»، فيما قال بايدن إن الموقفين الأميركي والتركي من الوضع العراقي «متطابق» وإنه بحث مع أردوغان «ليس فقط «داعش» وحرمانه من ملاذ آمن لهزيمته، بل أيضاً تقوية المعارضة السورية وضمان مرحلة انتقالية من دون نظام الأسد».
وقالت مصادر تركية إن اللقاء «ركز أكثر على تقوية المعارضة السورية المعتدلة ودعمها لإفساح المجال أمامها للسيطرة على المناطق التي ينسحب منها داعش»، ما يعني «حلاً وسطاً» بين المطلب الأميركي بالتركيز على «القضاء على «داعش» أولاً» والطلب التركي بألا يستفيد الأسد من هجمات التحالف الدولي – العربي على التنظيم، وتقوية المعارضة من أجل إحياء مفاوضات «جنيف1» وإجبار الأسد على التفاوض من أجل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات».
وكان البيت الأبيض أعلن بعد اجتماع بايدن مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اتفاق البلدين على «ضرورة ضرب تنظيم «الدولة الإسلامية» وهزيمته وللتوصل إلى عملية انتقالية في سورية ودعم قوات الأمن العراقية والمعارضة السورية المعتدلة». وقال مسؤول أميركي «سيكون من الأفضل التركيز على الأهداف بدلاً من الوسائل. إننا متفقون مع الأتراك على عملية انتقالية في سورية في نهاية المطاف من دون الأسد»، وهو ما أكده داود أوغلو قائلاً إن تركيا وواشنطن قد تختلفان في الأساليب لكنهما تشتركان في الأهداف وإن الولايات المتحدة تريد أيضاً رحيل الأسد.
وكان أحد أسباب زيارة بايدن إزالة التوتر الذي ظهر مع أنقرة منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بعد اتهامه أردوغان بـ «دعم إرهابيين» خلال تركيزه على إسقاط الأسد، الأمر الذي تطلب اعتذاراً من نائب الرئيس الأميركي. لكن توتراً آخر ظهر أمس، لدى تحذير بايدن من «تركيز السلطات» في يدي رئيس أي دولة نظراً إلى أخطار «التآكل»، في وقت توجه إلى أردوغان تهمة سلوك نهج تسلطي. وأفاد صحافيون بأنه لم يسمح لهم بتوجيه أسئلة إلى أردوغان وبايدن بعد لقائهما أمس، لتجنّب إظهار الخلاف بينهما.
من جهة أخرى، نقلت وكالة أنباء «إيتار – تاس» الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف أمام منتدى خبراء سياسيين: «من المحتمل ألا تكون عملية التحالف الدولي – العربي ضد «الدولة الإسلامية» بقدر ما هي تمهيد لتغيير النظام بعيداً من الأضواء تحت غطاء مكافحة الإرهاب».

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن لافروف قوله: «عندما تشكّل التحالف ضد «الدولة الإسلامية»، سألت جون كيري: لماذا لا تتوجهون إلى مجلس الأمن بخصوص هذه المسألة، فأجابني: إذا ذهبنا إلى مجلس الأمن يجب عندها تثبيت وضع نظام الأسد». وأوضح لافروف: «بالطبع يجب (الذهاب إلى المجلس، لأن) سورية دولة ذات سيادة وعضو في مجلس الأمن، لم يفصلها أحد من هناك»، لافتاً إلى أن نظام الأسد «كان شريكاً شرعياً بالنسبة إلى الولايات المتحدة وروسيا ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في موضوع تدمير الأسلحة الكيماوية السورية».
===================
بايدن: واشنطن تقدر جهود تركيا لمساعدة السوريين
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23/11/2014 10:27
قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي طيب رجب أردوغان "إن تركيا تتحمل عبئا كبيرا باستقبالها للنازحين الفارين
من ويلات الحرب وتنظيم الدولة الإسلامية داعش في سورية".
وأضاف "أن المساعدات الإنسانية التي وفرتها الولايات المتحدة للنازحين داخل سورية لا تقلل من ضخامة العبء على تركيا". وأفاد "بأن الـ200 مليون دولار التي خصصتها واشنطن لمساعدة تركيا في هذا المجال اقل مما تتحمله أنقرة من عبء وأن الولايات المتحدة تقدر لها ذلك".
وذكر بايدن "بأن المباحثات مع أردوغان تركزت على العمل المشترك من أجل وقف تدفق المقاتلين الأجانب وخنق تمويل الجماعات المتشددة وعلى رأسها داعش".
وأكد الطرفان على "متانة العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا وعلى استمرار التنسيق بشكل وثيق من أجل القضاء على داعش".
 
بحث جهود أنقرة في وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر أراضيها للانضمام لداعش
هذا وقد التقى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت في تركيا من أجل الدفع نحو دور أكبر لأنقرة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وتناولت المباحثات جهود أنقرة في وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر أراضيها للانضمام لداعش إضافة إلى جهودها في احتواء أزمة نحو 1.6 مليون لاجئ سوري على الأراضي التركية.
وكانت أنقرة اشترطت أن يكون هذا الدور مرتبط بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد وبإقامة منطقة عازلة على الحدود التركية.
 
بايدن: واجهنا عددا من القضايا المثيرة للخلاف بشدة على المستويين الإقليمي والدولي
وفي وقت سابق، شدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع بايدن على "أن بلاده سوف تواصل السعي جاهدة من أجل فرض منطقة حظر طيران في سورية ورحيل الرئيس بشار الأسد" .
وقال بايدن "لقد واجهنا عددا من القضايا المثيرة للخلاف بشدة على المستويين الإقليمي والدولي وكنا دائما في نهاية المطاف نتفق في الرأي".
وهونت تركيا والولايات المتحدة من شأن الخلافات بينهما فيما يتصل بمكافحة داعش إذ أشاد أوغلو بالعلاقات "العميقة" بين البلدين فيما قال بايدن أن "الصراحة والمباشرة" هي أساس علاقة الصداقة والتحالف بين واشنطن وأنقرة.
وواجهت أنقرة انتقادات لسماحها لآلاف من المقاتلين الأجانب بعبور حدودها ولعدم قيامها بجهد كاف لإنهاء حصار داعش لكوباني.
ووصل بايدن مساء أول أمس الجمعة إلى اسطنبول، المحطة الاخيرة في جولته إلى المغرب وأوكرانيا.
===================
بايدن وأردوغان متفقان على دعم المعارضة المعتدلة في سوريا واستبعاد الأسد
القرطاس
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تفاؤله بنتائج محادثاته مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، التي استمرت نحو أربع ساعات، وقال إنه متأكد من أن النتائج ستكون «إيجابية وكثيرة فيها البركة».
المحادثات التي أجراها بايدن أمس في اسطنبول مع اردوغان أسفرت عن الاتفاق على دعم المعارضة السورية «المعتدلة» للسيطرة على المناطق التي ينهزم فيها تنظيم داعش وضمان «مرحلة انتقالية بعيداً من نظام الأسد»، فيما اوضح بايدن إن الموقفين الأميركي والتركي من الوضع العراقي «متطابق» .
وقالت مصادر تركية إن اللقاء «ركّز أكثر على تقوية المعارضة السورية المعتدلة ودعمها لإفساح المجال أمامها للسيطرة على المناطق التي ينسحب منها داعش»، ما يعني «حلاً وسطاً» بين المطلب الأميركي بالتركيز على «القضاء على «داعش» أولاً» والطلب التركي بألا يستفيد الأسد من هجمات التحالف الدولي - العربي على التنظيم، وتقوية المعارضة من أجل إحياء مفاوضات «جنيف1» وإجبار الأسد على التفاوض من أجل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات».
وكان البيت الأبيض قد أعلن بعد اجتماع بايدن مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو،  اتفاق البلدين على «ضرورة ضرب داعش وهزيمته وللتوصل إلى عملية انتقالية في سوريا ودعم قوات الأمن العراقية والمعارضة السورية المعتدلة».
وقال مسؤول أميركي إنه «سيكون من الأفضل التركيز على الأهداف بدلاً من الوسائل، وإنهم متفقون مع الأتراك على عملية انتقالية في سوريا في نهاية المطاف من دون الأسد»، وهو ما أكده أوغلو قائلاً إن تركيا وواشنطن قد تختلفان في الأساليب لكنهما تشتركان في الأهداف وإن الولايات المتحدة تريد أيضاً رحيل الأسد.
===================
بايدن يحذر تركيا من مخاطر احتكار السلطة
ارم
نائب الرئيس الأمريكي يؤكد أن تركيز السلطات يؤدي إلى التآكل، وهو أسوا ما يمكن أن يحصل لنظام سياسي.إسطنبول- حذر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن السبت من تركيز السلطات في يدي رئيس أي دولة نظرا لمخاطر "التآكل"، وذلك خلال زيارة إلى تركيا التي غالبا ما توجه إلى حكومتها الإسلامية المحافظة تهمة سلوك نهج تسلطي.
وقال بايدن في كلمة ألقاها في اسطنبول أمام ممثلين عن المجتمع المدني التركي، إن "آباءنا المؤسسين (في الولايات المتحدة) توصلوا إلى خلاصة مفادها أن تركيز السلطات يؤدي إلى التآكل، وهو أسوا ما يمكن أن يحصل لنظام سياسي".
ويتعرض الرئيس رجب طيب اردوغان الذي انتخب في آب/أغسطس لولاية تستمر خمس سنوات، بعدما ترأس الحكومة طوال إحدى عشرة سنة، لسيل من الانتقادات التي تندد بميله التسلطي ورغبته في أسلمة المجتمع التركي.
وعلى غرار بلدان أخرى، دائما ما عبرت واشنطن عن قلقها من التعرض للحريات في تركيا منذ العصيان المدني الذي قمعته الحكومة بشدة في حزيران/يونيو 2013.
وإذا أعيد انتخابه لولاية ثانية، كما يجيز ذلك الدستور التركي الحالي، سيبقي اردوغان الذي سيستقبل السبت نائب الرئيس الأميركي على عشاء عمل، في الحكم حتى 2024.
وحرص بايدن على أن لا يلمح في كلمته إلى الأوضاع في تركيا، مؤكدا أنه لم يأت إلى اسطنبول من أجل "الوعظ".
لكنه شدد على أن "الوسيلة الفضلى للحفاظ على الحريات تقضي بأن لا نركز كثيرا من السلطات بين يدي فرع واحد في الحكومة".
===================
بايدن وأردوغان يفشلان في إنهاء الخلافات حول سورية
فرانس برس
22 نوفمبر 2014
حاول نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم السبت، تخفيف الاحتقان بشأن الأزمة في سورية والمشاركة التركية في الحملة ضد "الدولة الاسلامية"، لكنهما لم يتوصلا إلى تحقيق اختراق في هذا المجال.
وتأتي زيارة بايدن إلى اسطنبول، ليكون أعلى مسؤول أميركي يزور تركيا منذ انتخاب أردوغان رئيساً للبلاد، وسط توترات غير عادية بين البلدين العضوين في حلف "الأطلسي"، ولم يعلن الرجلان عن أي انفراج بعد أربع ساعات تقريباً من المحادثات في قصر عثماني على الضفة الآسيوية في اسطنبول، وقرأ كل منهما بياناً من دون الرد على أي أسئلة، إلا أن بايدن أكد أن العلاقة بين البلدين "قوية كما كانت عليه دائماً".
وتشعر واشنطن بالاحباط من الدور المحدود نسبياً لتركيا في القتال ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسورية، كما تشعر تركيا بالغضب إزاء عدم الاعتراف بمساهمتها في استقبال نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، وتشعر بالقلق أيضاً من دعم المقاتلين الأكراد الذين يحاربون ضد "داعش".
وقال بايدن بعد المحادثات "بالنسبة لسورية فقد ناقشنا مجموعة كاملة من القضايا والخيارات المتاحة لمعالجة هذه القضايا"، مضيفاً أن ذلك شمل "تعزيز المعارضة السورية" و"مرحلة انتقالية" في نظام الرئيس السوري بشار الأسد، موضحاً "لقد أجرينا دائماً مناقشات مباشرة وصريحة حول جميع القضايا، وهذا ما يفعله الأصدقاء"
من جهته، أشاد أردوغان بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وقال "نريد أن نواصل تعاوننا مع الولايات المتحدة وأن نطوره".
وحتى الآن، اقتصرت مشاركة تركيا في التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" -داعش- على السماح لمقاتلين أكراد من "البشمركة" بالعبور من الأراضي التركية إلى مدينة عين العرب لمساعدة الأكراد الذين يقاتلون "داعش".
وترفض أنقرة حتى الآن السماح للقوات الأميركية بالقيام بغارات قصف من قاعدة أنجرليك الجوية في جنوب تركيا ما يجبر تلك القوات على القيام بطلعاتها من منطقة الخليج، وترى تركيا أن الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة أميركية غير كافية وأن التهديد الجهادي لن يبتعد إلا بسقوط نظام الأسد.
واشترطت الحكومة التركية قبل انضمامها إلى التحالف الدولي إقامة منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي على طول حدودها مع سورية، لكن ذلك لم يلق آذاناً صاغية من قبل واشنطن.
===================
داود أوغلو: ما يزعجنا ازدواجية المعايير حول سوريا.. وضرورة توفير مناطق آمنه لاستيعاب اللاجئين
سيريانيوز
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، يوم السبت، أن "ما يزعج تركيا فيما يتعلق بالملف السوري هو ازدواجية المعايير الدولية "، لافتا إلى "ضرورة توفير مناطق آمنة لاستيعاب اللاجئين بسوريا".
ونقلت وكالة أنباء (الأناضول) التركية عن داود أوغلو, قوله "كان لابد من مواجهة (داعش)، وتركيا هي أكثر من قدم إسهامات في هذا الشأن، ولازالت تقدم, لكن النقطة التي تزعجنا هي ازدواجية المعايير خلال تناول كل هذه الأمور، لا سيما فيما يتعلق بممارسات النظام السوري، إذ يواصل في خضم كل الأحداث الراهنة تدميره لمدينة حلب, ولا أحد يتكلم، فهذا من وجهة نظرنا لا يمكن أن يؤدي إلى استقرار دائم في سوريا".
وبدأت واشنطن في أيلول الماضي شن ضربات جوية على مواقع لتنظيم"داعش"، في مناطق بدير الزور والرقة والحسكة، وذلك بمساندة من 5 دول عربية هي الأردن والسعودية وقطر والإمارات والبحرين.
وأضاف داود أوغلو أن "الموقف التركي بخصوص القضية السورية يتمثل في ضرورة تبني نهج يعطي الأمل لكل السوريين دون إقصاء لأحد، واتخاذ مواقف موحدة ضد النظام السوري و (داعش) على حد سواء، وعدم التمييز في مسألة جرائم الحرب، والممارسات غير الإنسانية".
وكان داوود اوغلو قال, يوم الجمعة, انه لا يمكن إحلال السلام بسوريا بالسعي إلى تدمير منظمة إرهابية في جانب من البلاد بينما يستخدم النظام السوري كل أنواع الأسلحة لإبادة جزء من شعبه في الجانب الآخر.
وبحث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق من يوم السبت، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فترة انتقالية في سوريا لا يشارك فيها الرئيس بشار الأسد , و سبل دعم مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة".
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أنه "من الضرورة تأسيس مناطق آمنة داخل الأراضي السورية، لتستوعب أي موجة جديدة من اللاجئين السوريين قد تحدث، حتى لا تتعرض تركيا وحدها لتلك الموجة".
ودعت تركيا مؤخرا إلى إقامة منطقة حظر جوي ومنطقة عازلة بإشراف الأمم المتحدة توفر الحماية لملايين النازحين واللاجئين وتمنع النظام من مواصلة تدميره للمدن والبلدات السورية, وذلك في وقت تدور فيه مباحثات لتنفيذ مبادرة المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، بـ "تجميد القتال" في حلب, فيما اعتبر الرئيس بشار الأسد المبادرة "جديرة بالدراسة" والعمل عليها بهدف عودة الأمن إلى مدينة حلب.
واستقبلت تركيا الكثير من اللاجئين السوريين, بينهم جنود وضباط منشقين، وذلك منذ بدء الأحداث في سوريا, حيث تقدر أعداد اللاجئين نحو 1,8 مليون شخص, يقيمون في 22 مركزا للايواء, تتوزع بين مخيمات ومساكن جاهزة .
وتشهد العلاقات بين دمشق وانقرة توترا شديدا, على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا, حيث تعد تركيا من الداعمين  لأطياف من المعارضة السورية,  في حين تتهمها السلطات السورية  مرارا بتسهيل مرور مسلحين إلى أراضيها، فضلا عن تقديم الدعم لهم لقتال الجيش السوري، الأمر الذي تنفيه أنقرة.
===================