الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة دي ميستورا لدمشق ونتائجها

زيارة دي ميستورا لدمشق ونتائجها

18.02.2016
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
17-2-2016
عناوين الملف
  1. مصر العربية :النظام السوري يشكك بمصداقية دي ميستورا
  2. الحياة :دمشق: لا نسمح بأن يختبر دي ميستورا جديتنا
  3. رويترز :الحكومة السورية: صدقية دي مستورا بحاجة لاختبار
  4. اخبار مصر :دمشق تنتقد تصريحات دي ميستورا بسبب ارسال مساعدات للمناطق المحاصرة مرفت رؤوف
  5. الهدهد :دي ميستورا يعلن ارسال قافلة مساعدات الاربعاء لمناطق محاصرة
  6. بيروت برس :دمشق ترد على دي ميستورا: الحكومة السورية هي التي تحتاج إلى اختبار صدقيته
  7. بلدي نيوز :دي ميستورا: حصلنا على موافقة من النظام لإدخال قوافل إغاثية وسنختبر ذلك
  8. زمان الوصل :النظام يتهم دي مستورا بالتناقض
  9. السفير :دي ميستورا يلتقي المعلم: اتفاق على تسهيل المهمات الإنسانية
  10. القدس العربي :دمشق تطرح مسألة رفع العقوبات في سلة دي ميستورا الانسانية
  11. الوطن السورية :معارضة الداخل تطالب دي ميستورا بتمثيل عادل بجنيف
  12. رويترز :الامم المتحدة: دي ميستورا يحصل على موافقة سوريا لدخول قوافل اغاثة
  13. الفرات :المعلم لـ دي ميستورا: ملتزمون بحوار سوري سوري بقيادة سورية دون شروط مسبقة
  14. الحرة :الأمم المتحدة: دمشق تسمح بدخول مساعدات لسبع مناطق محاصرة
  15. المدى :دي مستورا يلتقي المعلم لبحث استئناف مباحثات جنيف 3
  16. البشاير :.زيارة مفاجئة لـ دى ميستورا تمنع وقوع حرب عالمية بسوريا
  17. الغد :المعلم لـ"دي ميستورا": الشعب السوري وحده من يقرر مستقبله
  18. روسيا اليوم :المعلم يؤكد لـدى ميستورا ضرورة رفع العقوبات الغربية التي تزيد من معاناة الشعب السوري
  19. المغرب اليوم :دي ميستورا يزور سورية وسط مصاعب أمام خطة وقف إطلاق النار
  20. مصر العربية :دي ميستورا يبحث وقف إطلاق النار والمساعدات مع المعلم
 
مصر العربية :النظام السوري يشكك بمصداقية دي ميستورا
أبدى النظام السوري شكوكه بمصداقية المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ردا على تعليقات الأخير بأن التزام دمشق بالسماح بتسليم المعونات الإنسانية “سيكون موضع اختبار”.
 وقالت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء إن الحكومة السورية ردت على دي ميستورا بالقول بأنها “هي التي باتت بحاجة لاختبار صدقية المبعوث الأممي.”
 ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر بوزارة الخارجية السورية قوله إن دمشق “لن تسمح لدي ميستورا ولا لأي كان أن يتحدث عن اختبار جدية سوريا في أي موضوع.”
وقال المصدر إن دي ميستورا “دأب منذ بداية عمله على الكلام في وسائل الإعلام بما يناقض تماما ما جرى في الاجتماعات المشتركة مع الحكومة السورية.”
 وفي وقت سابق ذكر دي ميستورا إن من الواجب على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد أن تسمح للأمم المتحدة بتسليم المعونات الإنسانية إلى كل السوريين وإن هذا سيكون موضع اختبار الأربعاء.
المصدر - مصر العربية
======================
الحياة :دمشق: لا نسمح بأن يختبر دي ميستورا جديتنا
آخر تحديث: الأربعاء، ١٧ فبراير/ شباط ٢٠١٦ (١٠:٣٧ - بتوقيت غرينتش) دمشق - أ ف ب
ردت دمشق، اليوم، على تصريح موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، مؤكدة أنه ليس مسموحاً له «اختبار جدية سورية»، بل هي من عليها اختبار «صدقيته»، فيما تستعد مئة شاحنة لدخول مناطق محاصرة في البلاد، لتقديم المساعدات الإنسانية.
ونقلت «وكالة الأنباء السورية» الرسمية (سانا) عن مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن «الحكومة السورية لا تسمح لدي ميستورا ولا لأي كان أن يتحدث عن اختبار جدية سورية في أي موضوع كان».
وكان دي ميستورا صرح أمس، بعد لقاء جمعه بوزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق، بأن «من واجب الحكومة السورية أن توصل المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين، أينما كانوا، والسماح للأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية... غداً سنختبر ذلك، وسنكون قادرين على التحدث أكثر في هذا الموضوع».
وقال المسؤول في الخارجية السورية إن «الحقيقة أن الحكومة السورية هي التي باتت في حاجة إلى اختبار صدقية المبعوث الأممي الذي دأب منذ بداية عمله على الكلام في وسائل الإعلام بما يناقض تماماً ما جرى في الاجتماعات المشتركة مع الحكومة السورية».
وأكد أن «ايصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من جانب الإرهابيين، هو التزام الحكومة المستمر منذ سنوات تجاه شعبها ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد باجتماعات جنيف أو ميونيخ أو فيينا أو بأي جهة كانت».
وتابع: «لسنا بانتظار أحد أن يذكرنا بواجباتنا تجاه شعبنا. وأما ما صرح ويصرح به دي ميستورا حول اختبار جدية الدولة السورية، فلا علاقة له بالدقة أو الموضوعية ولا يمكن وضعه إلا في سياق إرضاء جهات أخرى».
وأعلنت الأمم المتحدة أمس أن الحكومة السورية وافقت على دخول مساعدات إلى سبع مناطق. إذ قال عضو الفريق الإعلامي في الهلال الأحمر السوري مهند الأسدي: «ستنطلق اليوم مئة شاحنة تحمل أغذية عالية الطاقة وسلل غذائية وطحين وأدوية متنوعة... وستتوزع 20 شاحنة على كفريا والفوعة، ونحو 35 على مضايا والزبداني ونحو 40 إلى معضمية الشام».
ويحاصر الجيش السوري الزبداني ومضايا ومعضمية الشام في ريف دمشق، فيما تحاصر فصائل المعارضة بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب في شمال غربي البلاد، أما مدينة دير الزور فهي تخضع لحصار تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
======================
رويترز :الحكومة السورية: صدقية دي مستورا بحاجة لاختبار
ردت الحكومة السورية اليوم الاربعاء على تعليقات لمبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا بأن التزامها بالسماح بتسليم المعونات الإنسانية "سيكون موضع اختبار" بالقول بأنها "هي التي باتت بحاجة لاختبار صدقية المبعوث الأممي."
وقال مصدر بوزارة الخارجية السورية إن دمشق "لن تسمح لدي ميستورا ولا لأي كان أن يتحدث عن اختبار جدية سوريا في أي موضوع."
وأضاف المصدر إن دي ميستورا "دأب منذ بداية عمله على الكلام في وسائل الإعلام بما يناقض تماما ما جرى في الاجتماعات المشتركة مع الحكومة السورية."
وفي وقت سابق قال دي ميستورا إن من الواجب على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد أن تسمح للأمم المتحدة بتسليم المعونات الإنسانية إلى كل السوريين وإن هذا سيكون موضع اختبار يوم الأربعاء.
المصدر: رويترز
======================
اخبار مصر :دمشق تنتقد تصريحات دي ميستورا بسبب ارسال مساعدات للمناطق المحاصرة مرفت رؤوف
ردت دمشق على تصريح لموفد الامم المتحدة الى سوريا مؤكدة ان لا يسمح له “اختبار جدية سوريا” بل هي من عليها اختبار “صدقيته”، وذلك في وقت تحضير قافلة مكونة من مئة شاحنة لدخول مناطق محاصرة في البلاد.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين ان “الحكومة السورية لا تسمح لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا ولا لأي كان أن يتحدث عن اختبار جدية سورية في أي موضوع كان”.
وكان دي ميستورا قال امس اثر لقاء جمعه بوزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق ان “من واجب الحكومة السورية أن توصل المساعدات الإنسانية الى كل السوريين، أينما كانوا، والسماح للأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية”، مضيفا “غدا سوف نختبر ذلك، وسوف نكون قادرين على التحدث أكثر حول هذا الموضوع”.
وقال المسؤول بالخارجية السورية ان “الحقيقة أن الحكومة السورية هي التي باتت بحاجة لاختبار صدقية المبعوث الأممي الذي دأب منذ بداية عمله على الكلام في وسائل الإعلام بما يناقض تماما ما جرى في الاجتماعات المشتركة مع الحكومة السورية”.
واكد ان “ايصال المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة من قبل الإرهابيين هو التزام الحكومة المستمر منذ سنوات تجاه شعبها ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد باجتماعات جنيف أو ميونيخ أو فيينا أو بأي جهة كانت”.
وتابع المسؤول “لسنا بانتظار أحد ان يذكرنا بواجباتنا تجاه شعبنا وأما ما قال به دي ميستورا حول اختبار جدية الدولة السورية فلا علاقة له بالدقة أو الموضوعية ولا يمكن وضعه إلا في سياق إرضاء جهات أخرى”.
واعلنت الامم المتحدة امس ان الحكومة السورية وافقت على دخول مساعدات الى سبع مناطق محاصرة يفترض ان تصل قريبا.
وقال مهند الاسدي عضو الفريق الاعلامي في الهلال الاحمر السوري لوكالة فرانس برس “سوف تنطلق اليوم وبالتزامن مئة شاحنة تحمل اغذية عالية الطاقة وسلل غذائية وطحين وادوية متنوعة
مشيرا الى انها “ستتوزع 20 شاحنة على كفريا والفوعة، وحوالى 35 على مضايا والزبدواني، ونحو 40 الى معضمية الشام”.
وبحسب الامم المتحدة فان المناطق المعنية هي “دير الزور والفوعة وكفريا في (محافظة) ادلب ومضايا والزبداني وكفر بطنا ومعضمية الشام”.
واوضح الاسدي ان تلك المساعدات “يقدمها الهلال الاحمر السوري بالتعاون مع وكالات الامم المتحدة”، مشيرا الى انه “سيتم ارسال عيادة طبية متنقلة الى مضايا، وفريق طبي الى كفريا والفوعة”.
ويحاصر #الجيش السوري الزبداني ومضايا ومعضمية الشام في ريف دمشق، فيما تحاصر الفصائل الاسلامية بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، اما مدينة دير الزور (شرق) فخاضعة لحصار تنظيم الدولة الاسلامية.
واتفقت الدول الكبرى، وبينها واشنطن وموسكو وايران والسعودية، الجمعة في ميونيخ على “وقف للاعمال العدائية” خلال اسبوع في سوريا، والاسراع في تقديم المساعدة الى المدنيين المحاصرين.
وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع السوري الى سلاح حرب رئيسي تستخدمه الاطراف المتنازعة، اذ يعيش حاليا وفق الامم المتحدة 486700 شخص في مناطق يحاصرها #الجيش السوري او الفصائل المقاتلة او تنظيم الدولة الاسلامية، ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون في مناطق “يصعب الوصول” اليها 4,6 ملايين
المصدر - اخبار مصر
======================
الهدهد :دي ميستورا يعلن ارسال قافلة مساعدات الاربعاء لمناطق محاصرة
اعلن موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء من دمشق ان المنظمة الدولية سترسل الاربعاء مساعدات انسانية الى مناطق محاصرة في البلاد.
 
وقال دي ميستورا لصحافيين اثر لقاء ثان جمعه في دمشق بوزير الخارجية وليد المعلم بعد الظهر، "ناقشنا مسألة ذات أولوية بالنسبة الينا في هذه اللحظة، وهي قضية وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، (...) من جانب أي من الأطراف
 
 دي ميستورا يعلن ارسال قافلة مساعدات الاربعاء لمناطق محاصرة 
 ". وتابع "كما تعلمون جيدا يتم الوصول إلى هذه المناطق من خلال القوافل التي ينظمها فريق الأمم المتحدة بشكل منتظم، بالتعاون مع منسق الشؤون الإنسانية" في سوريا، مضيفا "من واجب الحكومة السورية أن توصل المساعدات الإنسانية الى كل السوريين، أينما كانوا، والسماح للأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية، وخصوصا الآن بعد مرور وقت طويل" على عدم تلقي هذه المناطق المساعدات التي تحتاجها.
وقال "غدا سوف نختبر ذلك، وسوف نكون قادرين على التحدث أكثر حول هذا الموضوع".
وقال مصدر في الهلال الاحمر السوري لوكالة فرانس برس ان المناطق التي سترسل اليها المساعدات غدا هي الفوعة وكفريا، المحاصرتين من الفصائل الاسلامية، في محافظة ادلب (شمال غرب)، ومضايا والزبداني المحاصرتين من الجيش السوري في ريف دمشق.
واشار الى امكانية ارسال مساعدات ايضا الى معضمية الشام المحاصرة من الجيش السوري في الغوطة الغربية قرب دمشق.
وكان دي ميستورا وصل الى دمشق في زيارة مفاجئة، وبحث في لقائه الاول الصباحي مع المعلم كيفية "ايصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة  دون عائق".
واوضح دي ميستورا ان هذه المناطق ليست المحاصرة "فقط من الحكومة ولكن أيضا من الفصائل المعارضة وتنظيم الدولة الاسلامية".
وتصل قوافل المساعدات بشكل غير منتظم الى عدد من المناطق المحاصرة، لكن منظمات الاغاثة الدولية تؤكد انها غير كافية.
ويشكل ادخال المساعدات الى المناطق المحاصرة عملية معقدة، إذ يتم احيانا الغاء الموافقة على دخول القوافل في الدقائق الاخيرة بسبب تراجع الاطراف المعنية عن موافقتها وتجدد اندلاع المعارك.
كما تناول البحث خلال زيارة دي ميستورا سبل تنفيذ اتفاق ميونيخ الذي توصلت اليه الدول الكبرى منذ ايام.
واتفقت الدول الكبرى، وبينها واشنطن وموسكو وايران والسعودية، الجمعة في ميونيخ على "وقف للاعمال العدائية" خلال اسبوع في سوريا، والاسراع في تقديم المساعدة الى المدنيين المحاصرين.
وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع السوري الى سلاح حرب رئيسي تستخدمه الاطراف المتنازعة، اذ يعيش حاليا وفق الامم المتحدة 486700 شخص في مناطق يحاصرها الجيش السوري او الفصائل المقاتلة او تنظيم الدولة الاسلامية، ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون في مناطق "يصعب الوصول" اليها 4,6 ملايين.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان المعلم "جدد تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة الالتزام بحوار سوري سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة وان الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله".
ودعت الامم المتحدة الى جولة محادثات بين وفدين من الحكومة والمعارضة السوريتين في الاسبوع الاول من شباط/فبراير، من دون ان تنجح في ان تطلق مفاوضات جدية حول تسوية سياسية ومرحلة انتقالية في سوريا.
وأصرت المعارضة السورية على وقف القصف وادخال المساعدات الانسانية الى المحاصرين قبل العودة الى جولة اخرى من المحادثات حددت في 25 شباط/فبراير الحالي.
الا ان المعلم اكد، بحسب سانا، استمرار الحكومة بايصال المساعدات الانسانية "انطلاقا من مسؤوليتها تجاه مواطنيها"، مشيرا الى ان "هذه الجهود لا علاقة لها اطلاقا باجتماعات جنيف".
======================
بيروت برس :دمشق ترد على دي ميستورا: الحكومة السورية هي التي تحتاج إلى اختبار صدقيته
الأربعاء 17 شباط , 2016 11:27
 شارك   غرد   أنشر
اكدت الخارجية السورية رفضها كلام المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا قائلة إنها لا تسمح له ولأي كان أن يتحدث عن اختبار جدية سوريا في أي موضوع.
وقال مصدر مسؤول في الخارجية "إن الحكومة السورية هي التي باتت بحاجة لاختبار صدقية المبعوث الأممي الذي دأب منذ بداية عمله على الكلام في وسائل الإعلام بما يناقض تماماً ما يجري في الاجتماعات المشتركة مع الحكومة السورية".
ونقل المصدر تأكيد دمشق "أن إيصال المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة من قبل الإرهابيين هو التزام الحكومة المستمر منذ سنوات تجاه شعبها ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد باجتماعات جنيف أو ميونيخ أو فيينا أو بأي جهة كانت" مضيفاً "أن أي ادخال أو ايصال للمساعدات الانسانية في السابق أو في المستقبل هو ضمن خطة الاستجابة الوطنية السورية ولسنا بانتظار أحد ان يذكرنا بواجباتنا تجاه شعبنا".
ورأى المصدر أن "ما صرح ويصرح به دي ميستورا حول اختبار جدية الدولة السورية لا علاقة له بالدقة أو الموضوعية ولا يمكن وضعه إلا في سياق إرضاء جهات أخرى".
======================
بلدي نيوز :دي ميستورا: حصلنا على موافقة من النظام لإدخال قوافل إغاثية وسنختبر ذلك
الأربعاء 17 شباط 2016
بلدي نيوز – متابعات
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس الثلاثاء، أنه حصل على الضوء على الأخضر من حكومة النظام في دمشق من أجل الدخول إلى المناطق المحاصرة، حسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وستختبر الأمم المتحدة مدى التزام حكومة النظام بموضوع سماحها بإدخال مواد إغاثية إلى المدن المحاصرة، اليوم الأربعاء.
وأضاف "ناقشنا مسألة دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل كل أطراف الصراع الدائر منذ خمسة أعوام".
وأوضح "إنه من واجب الحكومة السورية الوصول إلى كل شخص أينما كان، والسماح للأمم المتحدة بجلب المساعدات الإنسانية، وسنختبر ذلك اليوم".
من جانبه قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "إن سوريا سمحت بدخول دير الزور وكذلك الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، وأيضاً مضايا والزبداني وكفر بطنا ومعضمية الشام في ريف دمشق".
وتابع "إن المنظمات الإنسانية وشركاءنا يجهزون قوافل لهذه المناطق لتنطلق في أسرع وقت ممكن خلال الأيام المقبلة".
======================
 زمان الوصل :النظام يتهم دي مستورا بالتناقض
قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أمس الثلاثاء إن الحكومة ردت على تعليقات لمبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا بأن التزامها بالسماح بتسليم المعونات الإنسانية “سيكون موضع اختبار” بالقول بأنها “هي التي باتت بحاجة لاختبار صدقية المبعوث الأممي”.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر بوزارة خارجية النظام قوله إن دمشق “لن تسمح لدي ميستورا ولا لأي كان أن يتحدث عن اختبار جدية سوريا في أي موضوع”.
وقال المصدر إن دي ميستورا “دأب منذ بداية عمله على الكلام في وسائل الإعلام بما يناقض تماما ما جرى في الاجتماعات المشتركة مع الحكومة السورية”.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال دي ميستورا إن من الواجب على حكومة بشار الأسد أن تسمح للأمم المتحدة بتسليم المعونات الإنسانية إلى كل السوريين وإن هذا سيكون موضع اختبار يوم الأربعاء.
زمان الوصل
======================
السفير :دي ميستورا يلتقي المعلم: اتفاق على تسهيل المهمات الإنسانية
في الوقت الذي كان فيه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يفرغ حقائبه في مقر إقامته في دمشق، أمس الأول، بانتظار لقائه ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، كان الرئيس بشار الأسد يجدد التأكيد أمام مجلس نقابة المحامين «ثبات دمشق» على سلسلة من المواقف تجاه الحرب في سوريا والعملية السياسية، بشكل لا يوحي بأن القيادة السورية تعول كثيراً على محطات جنيف، السابقة واللاحقة.
وأمس بحث دي ميستورا في اجتماعين، ثانيهما فني، العملية السياسية في جنيف، وموضوع المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة على الأرض السورية.
ومدد دي ميستورا إقامته ليلة ثانية بعد أن تفاهم الطرفان على مناقشة تفاصيل فنية بشأن موضوع المساعدات الإنسانية، علما أن الخارجية السورية أعلنت، في بيان رسمي، أنها تبذل جهودا «من أجل حماية مواطنيها وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم، خاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات الإرهابية»، حيث أكد المعلم «الاستمرار بذلك انطلاقا من مسؤولياتها تجاه مواطنيها، مشيراً إلى أن هذه الجهود لا علاقة لها إطلاقاً باجتماعات جنيف. وأكد «ضرورة رفع الإجراءات الأحادية الظالمة، المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي ساهمت إلى حد كبير في زيادة معاناة الشعب السوري».
ووافقت لاحقاً الحكومة السورية على إدخال مساعدات إلى كل من مضايا والزبداني والمعضمية في ريف دمشق والفوعة وكفريا في ريف ادلب.
وعرض دي ميستورا، الذي أعلن لاحقاً أنه ناقش والمعلم «قضية دخول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحاصرة»، نتائج اجتماع جنيف الأخير، فأوضح ما «جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ، والجهود لتطبيق ما صدر عنه وبياني فيينا وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2254».
وقال: «الدخول إلى هذه المناطق سيتم بقوافل ومن خلال تنسيق فريق الأمم المتحدة بالبلاد… من واجب الحكومة السورية الوصول إلى كل شخص أينما كان والسماح للأمم المتحدة بجلب المساعدات الانسانية.. سنختبر هذا غدا».
من جانبه، جدد المعلم «تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة الالتزام بحوار سوري – سوري بقيادة سوريا، ومن دون شروط مسبقة، وان الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله، حيث أثبتت الحكومة السورية ووفدها الرسمي إلى جنيف صدقية موقفهم وجديتهم في جهود حل الأزمة في سوريا»، مشدداً على «ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الأمن حول وجود أوسع طيف من المعارضات السورية».
ويأتي كلام المعلم، بعد يوم على تصريحات الأسد التي أعادت التركيز على «الجهود المحلية» لإنهاء الحرب، لا التسوية الدولية. وكان واضحاً من عدة محاور في خطاب الأسد الطويل أن «سقف دمشق السياسي أكثر ارتفاعاً من أية جهود إقليمية أو دولية» تبذل في جنيف وغيرها.
ومن بين ما هو لافت، إشارة الأسد إلى استحقاق الانتخابات التشريعية المقبلة بداية صيف هذا العام، والتي كان البعض يعتبر احتمال تأجيلها مؤشراً على «رغبة أو إيمان دمشق باحتمال انجاز تقدم في جنيف أو غيرها من اللقاءات».
لكن الأسد كان واضحاً باعتبار الموعد موعد استحقاق «دستوري» داخلي سوري، ووفقا للدستور القائم منذ أربع سنوات، والذي بدوره جدد التأكيد عليه باعتباره «مرجع أي عملية سياسية مستقبلية». وقال الأسد بوضوح إن «أي عملية يجب أن تبقى خاضعة لهذا الدستور، ولا يتوقف العمل بالدستور الحالي إلا إذا توصلنا في حوار ما، في بنية ما، لاحقاً لدستور جديد يصوت عليه الشعب السوري كما حصل منذ حوالي ثلاثة أو أربعة أعوام في الدستور الحالي، وعندها ننتقل لدستور جديد، فإذن لن يكون هناك أي عملية انتقال غير منظمة».
وأضاف: «طبعاً أنا أفترض بأننا جلسنا مع أناس سوريين ووطنيين وتناقشنا واتفقنا» وهو ما لم يحصل، مؤكدا أيضاً أن من ذهب إلى جنيف ممثلا عن «الهيئة العليا للمفاوضات»، أو ما اصطلح على تسميته «معارضة الرياض» ليس مخولا بالحديث عن مستقبل سوريا. وقال: «عندما نفاوض هؤلاء نحن لا نعتبر أنفسنا نفاوض سوريين. لو فاوضنا وفد الرياض فنحن نفاوض السعودية وبالتالي لا نناقش معه الدستور السوري. يمكن أن نناقش معه الدستور السعودي». واعتبر أن «الحوار السوري – السوري»، الذي شدد عليه المعلم بدوره أمام دي ميستورا، لن يكون ممكناً قبل «سيطرة المعارضة الوطنية على المشهد»، مركزاً مرة أخرى على «المصالحات الوطنية» التي تجري في مناطق مختلفة من أماكن الصراع.
ورغم أن مراقبين اعتبروا أن الأسد رفع سقفه السياسي في الخطاب، إلا أن الواقع أن الخطاب السوري لم يتغير عن هذه القواعد منذ بداية الحرب في العام 2011. وجاء كلام الأسد في توقيته السابق لجنيف المقبل، لـ «تطمين» شرائح مختلفة من المجتمع وقيادات الدولة التي تعتبر «جنيف تضييعاً للوقت ولانجازات الجيش، وخطراً على طبيعة وشكل الدولة السورية الحالي».
======================
القدس العربي :دمشق تطرح مسألة رفع العقوبات في سلة دي ميستورا الانسانية
كامل صقر
FEBRUARY 16, 2016
 
دمشق ـ «القدس العربي»: علمت «القدس العربي» من مصادر مواكبة للقاء المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق أن المعلم طرح مع دي ميستورا مسألة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة من اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية عن سورية.
حديث المعلم جاء في سياق بحث مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق «المحاصرة» وأن الخارجية السورية أبلغت دي ميستورا أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق تنعكس بشكل مباشر على المسألة الانسانية في سورية عموماً وعلى مسألة المساعدات للمناطق المحاصرة.

لكن وفي الوقت ذاته يشكل مجرد الحديث عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا مؤشراً مهماً عن تحسن موقع دمشق والقيادة السورية لجهة الناحية السياسية والناحية العسكرية الميدانية إضافة إلى المؤشر المتعلق بالمزاج الدولي الذي بدأ يذهب نحو القبول بالأمر الواقع من حيث استحالة سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وتحقيق الأسد مكاسب عسكرية كبيرة خلال الأشهر الماضية.
كامل صقر
======================
الوطن السورية :معارضة الداخل تطالب دي ميستورا بتمثيل عادل بجنيف
2016-02-17
 
التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمس في دمشق عدداً من القياديين في معارضة الداخل، وتم خلال اللقاء بحث عدة نقاط أبرزها مسألة المساعدات الإنسانية، ومحادثات السلام.
وقال أمين عام «هيئة العمل الوطني الديمقراطية» محمود مرعي لـ«الوطن»: إن الاجتماع ضم إضافة له، كلاً من ميس كريدي والشيخ نواف طراد الملحم وبروين إبراهيم وطارق الأحمد وسهير سرميني، وهي شخصيات معارضة تمت دعوتها لمحادثات جنيف لكن دي ميستورا لم يعقد معهم هناك أي لقاء.
وأوضح مرعي أن وفد المعارضة طالب «بتمثيل عادل وحقيقي لمعارضة الداخل في المحادثات»، وأشار إلى أن دي ميستورا أكد أنه سيعمل من أجل تمثيل أوسع طيف من المعارضة السورية.
======================
رويترز :الامم المتحدة: دي ميستورا يحصل على موافقة سوريا لدخول قوافل اغاثة
جنيف (رويترز) - أعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء بعد محادثات طارئة في دمشق أن الحكومة السورية وافقت على السماح لها بالدخول إلى سبع مناطق محاصرة وأن من المتوقع انطلاق قوافل الإغاثة الدولية إلى هناك خلال أيام.
وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا بعد الحصول على الضوء الأخضر لدخول المناطق المحاصرة خلال محادثاته مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن المنظمة الدولية ستختبر التزام حكومة دمشق بالسماح بإدخال مواد إغاثة يوم الأربعاء. ولم يفصح عن المزيد من التفاصيل.
وجاء لقاء دي ميستورا والمعلم في دمشق في الوقت الذي تواصل فيه قوات الحكومة السورية إحراز تقدم سريع في ميدان القتال بمساعدة الغارات الجوية الروسية كما يأتي قبل أيام فقط من سريان وقف لإطلاق النار تم التوافق عليه دوليا.
وقال دي ميستورا إنهما ناقشا مسألة دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل كل أطراف الصراع الدائر منذ خمسة أعوام.
وأضاف دي ميستورا في بيان "من الواضح أنه من واجب الحكومة السورية الوصول إلى كل شخص أينما كان والسماح للأمم المتحدة بجلب المساعدات الإنسانية.. سنختبر هذا غدا."
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن سوريا سمحت بدخول دير الزور وكذلك الفوعة وكفريا في محافظة إدلب وأيضا مضايا والزبداني وكفر بطنا ومعضمية الشام في ريف دمشق.
وقال المكتب في بيان "إن المنظمات الإنسانية وشركاءها يجهزون قوافل لهذه المناطق لتنطلق في أسرع وقت ممكن خلال الأيام المقبلة."
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت القوافل ستبدأ بالتحرك يوم الأربعاء كما ألمح دي ميستورا أم لا. ولم ترد أيضا أي مؤشرات على تحقيق إنفراجة بشأن الدخول إلى مناطق تحاصرها المعارضة السورية المسلحة.
ومن المقرر استئناف محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية في 25 فبراير شباط بعد تعليق دي ميستورا جولة المفاوضات السابقة أوائل هذا الشهر.
واتفقت القوى العالمية في ميونيخ يوم الجمعة على وقف الأعمال القتالية على أمل أن يتيح ذلك استئناف المحادثات لكن الاتفاق لن يسري قبل نهاية الأسبوع الجاري ولم توقع عليه الأطراف المتحاربة في سوريا.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة في إفادة صحفية في جنيف "نشهد تدهورا على الأرض ولا يمكن الانتظار... سبب تعليقه (دي ميستورا) للمحادثات كما تعلمون هو أن المدن ما زالت تتعرض للقصف والناس ما زالوا يتعرضون للمجاعة على الأرض."
*طرق الإمداد
في أثناء ذلك تتقدم قوات الحكومة السورية في شمال البلاد بمساعدة غطاء جوي روسي. وتقول دمشق إن أهدافها الرئيسية هي استعادة حلب أكبر المدن السورية قبل الحرب وإغلاق الحدود التركية التي تعتبر شريان الحياة للمناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة منذ سنوات.
وقال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة في جنيف حسام آلا في حديث لصحيفة (تريبيون دي جنيف) يوم الثلاثاء "لقد فعلنا كل ما بوسعنا لتسهيل مرور قوافل الإغاثة في يناير وفبراير."
وأضاف "تقدم الجيش السوري في هذه المنطقة أتاح لنا إنهاء الحصار على بلدتي نبل والزهراء. فتح (تقدم الجيش) الطريق أمام الهلال الأحمر السوري لإيصال المساعدات إلى 70 ألفا من السكان. هدفنا هو قطع طرق الإمدادات بالسلاح والرجال إلى الجماعات الإرهابية التي تسلحها تركيا."
وقالت الأمم المتحدة إن مستشفيات تعرضت للقصف في شمال سوريا حيث تشن الطائرات الحربية الروسية والسورية غارات جوية في إطار التقدم العسكري السوري.
واتهمت تركيا روسيا بارتكاب جريمة حرب في سوريا بعدما أصابت هجمات بصواريخ العديد من المنشآت الطبية والمدارس في إدلب يوم الاثنين.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله يوم الثلاثاء إن أسطول روسيا في بحر قزوين لا يملك قدرات إطلاق صواريخ باليستية تضرب المستشفى في محافظة إدلب.
وأدان روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الانسان الضربات الجوية على المستشفيات والمدارس في محافظتي إدلب وحلب.
وقال "لو كان قصف هذه المنشآت متعمدا ومقصودا فيمكن أن يرقى إلى مستوى جريمة حرب. لكن في هذه المرحلة لسنا في وضع يسمح لنا بإصدار ذلك الحكم. في نهاية الأمر المحكمة هي القادرة وحدها على الحكم والأمر يحتاج إلى أدلة كافية."
وأضاف "من الواضح أن طائرات سورية وروسية تنشط بشكل كبير في هذه المنطقة وبالتالي عليهم أن يعلموا من المسؤول."
وشدد كولفيل على أن القانون الدولي الإنساني ينص على ضرورة حماية المستشفيات والطاقم الطبي.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)
======================
الفرات :المعلم لـ دي ميستورا: ملتزمون بحوار سوري سوري بقيادة سورية دون شروط مسبقة
العدد: 3127
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم امس المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا والوفد المرافق.
وقدم دي ميستورا عرضا حول اجتماع جنيف الأخير الذي تم تعليقه والعمل على اطلاق المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضات في الجزء الأخير من شهر شباط الجاري.
وعرض دي ميستورا ما جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في ميونيخ والجهود لتطبيق ما صدر عنه وبياني فيينا وقرارات مجلس الأمن الدولي وآخرها القرار 2254/.
من جانبه جدد المعلم تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة الالتزام بحوار سوري سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة وان الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله حيث أثبتت الحكومة السورية ووفدها الرسمي إلى جنيف صدقية موقفهم وجديتهم في جهود حل الأزمة في سورية مشددا على ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الأمن حول وجود أوسع طيف من المعارضات السورية.
وعرض المعلم الجهود التي تبذلها سورية من أجل حماية مواطنيها وايصال المساعدات الإنسانية إليهم وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات الإرهابية مؤكدا الاستمرار بذلك انطلاقا من مسؤولياتها تجاه مواطنيها ومشيرا إلى أن هذه الجهود لا علاقة لها اطلاقا باجتماعات جنيف.
وجدد المعلم التأكيد على ضرورة رفع الإجراءات الأحادية الظالمة المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي ساهمت إلى حد كبير في زيادة معاناة الشعب السوري.
حضر اللقاء معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان ومستشار الوزير أحمد عرنوس والمنسق المقيم للأمم المتحدة في دمشق يعقوب الحلو.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء اشار دي ميستورا إلى أن “اللقاء مع المعلم تناول قضية دخول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحاصرة”.
وقال دي ميستورا “لدينا موعد آخر عند الساعة الرابعة لمناقشة هذه القضية المهمة التي تضمن حياة أفضل للسوريين وهي كانت محور نقاش في مؤتمر ميونيخ”.
دمشق-سانا - الفرات
======================
الحرة :الأمم المتحدة: دمشق تسمح بدخول مساعدات لسبع مناطق محاصرة
أعلن مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية الثلاثاء أن الحكومة السورية وافقت على دخول مساعدات المنظمة إلى سبع مناطق محاصرة.
وقالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الانسانية لوكالة الصحافة الفرنسية: "فهمنا أن الحكومة السورية وافقت على دخول مساعداتنا إلى سبع مناطق محاصرة" في ذات اليوم الذي أجرى فيه الموفد الأممي الخاص لسورية ستافان دي ميستورا زيارة إلى دمشق.
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا الثلاثاء إن الحكومة السورية عليها التزام يتمثل في السماح للمنظمة الدولية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين، وإن هذا سيكون محل اختبار الأربعاء.
وأضاف دي ميستورا في بيان صدر في جنيف بعد اجتماعه الثاني الثلاثاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق إنهما بحثا المسألة ذات الأولوية والمتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل أطراف الصراع.
وقال المبعوث الأممي لدى عودته إلى مقر إقامته إن هذه المناطق ليست المحاصرة "فقط من قبل الحكومة ولكن أيضا من قبل الفصائل المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية".
وتصل قوافل المساعدات بشكل غير منتظم إلى عدد من تلك المناطق، لكن منظمات الإغاثة الدولية تؤكد أن ذلك ليس كافيا.
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن هناك صعوبة في إرساء وقف إطلاق النار خلال أسبوع، حسب اتفاق ميونيخ، وتأتي تصريحاته فيما يجري المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا مباحثات في دمشق.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد القول "حتى الآن هم يقولون إنهم يريدون وقف إطلاق نار خلال أسبوع، حسناً، من هو القادر على تجميع كل هذه الشروط أو المتطلبات خلال أسبوع؟ لا أحد".
وأضاف قائلا "من سيتحدث مع الإرهابيين؟ في حال رفضت منظمة إرهابية وقف إطلاق النار من سيحاسبها؟... من سيقصفها كما يقولون... إذا أرادوا قصفها أين تتواجد؟... من الناحية العملية كل هذا الكلام كلام صعب".
واتهم الأسد السعودية وتركيا بأنهما "مجرد تابعين منفّذين".
واعتبر التلويح بالتدخل البري في بلاده يهدف إلى "ابتزاز" النظام السوري في المفاوضات.
ورأى أن الحرب السورية تأتي في إطار "صراع" دولي بين الدول الكبرى.
في سياق متصل، من المقرر أن يجتمع دي ميستورا الذي وصل دمشق الأحد مع وزير الخارجية وليد المعلم الثلاثاء لمتابعة نتائج اجتماعات ميونيخ وبحث سبل استئناف محادثات السلام المقرر أن تبدأ في جنيف في الـ25 من الشهر الحالي بما في ذلك المسائل الإجرائية بهذا الخصوص.
وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، الاثنين، في زيارة مفاجئة إلى دمشق، وفقا لرويترز.
ونقلت رويترز عن شاهد عيان  تأكيده وصول دي ميستورا إلى دمشق، في حين لم يتسن التأكد من أي تفاصيل أخرى بشأن الزيارة التي تأتي في الوقت الذي تحاول فيه القوى العالمية الكبرى وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع السوري.
وكان دي ميستورا علّق محادثات السلام السورية في أوائل شباط/ فبراير، لكنه يتطلع إلى إعادة الأطراف مرة أخرى لطاولة التفاوض في جنيف بحلول الـ25 من الشهر الجاري.
واتفقت القوى العالمية الكبرى، لدى لقائها في مدينة ميونيخ الألمانية الجمعة، على وقف جميع الأعمال القتالية بغية إتاحة المجال أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وكان من المفترض أن يبدأ وقف إطلاق النار بعد أسبوع، لكن عمليات القوات الحكومية السورية في أنحاء البلاد ما زالت مستمرة.
كما يزيد تعقيد الأمور هجوم تشنه القوات المدعومة من الأكراد للسيطرة على أراض تقع بين حلب والحدود التركية من فصائل المعارضة.
وفي الوقت الحالي، تقصف تركيا مواقع كردية في سورية. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية "جماعة إرهابية".
 
======================
المدى :دي مستورا يلتقي المعلم لبحث استئناف مباحثات جنيف 3
 
موسكو- دمشق- انقرة / رويترز- بي بي سي- ا ف ب
 
طالبت روسيا يوم أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، بطرح مسألة قصف تركيا لأهداف في سوريا للمناقشة، معربة عن قلقها إزاء هجمات الجيش التركي على قوات حماية الشعب الكردية. في وقت التقى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي وصل إلى دمشق في زيارة مفاجئة لبحث إمكانية وقف إطلاق النار.
وقال دبلوماسي روسي “إن موسكو بعثت برسالة لأعضاء المجلس تتضمن طلب عقد اجتماع للمجلس لأنها تشعر بقلق بالغ لاستخدام تركيا القوة ضد الأراضي السورية.وفي نفس السياق، قال مسؤول بارز بالأمم المتحدة إنه من المنتظر إحاطة مجلس الأمن علما بتطورات الوضع في سوريا، ومن المتوقع أن تجري المناقشة في جلسة مغلقة  بعد أن يناقش المجلس الوضع الإنساني في اليمن. وكانت تركيا قد قصفت مواقع وحدات حماية الشعب الكردية لليوم الثالث على التوالي في محاولة لمنع المقاتلين الأكراد من الاستيلاء على بلدة أعزاز الواقعة على بعد 8 كيلومترات فقط من الحدود السورية - التركية.في غضون ذلك، رفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري طلب تركيا بانسحاب المقاتلين الأكراد التابعين للحزب من مواقع قرب الحدود، مؤكدا عزمهم صد أي تدخل تركي في سوريا.غداة سيطرته بشكل كامل على بلدة تل رفعت القريبة من الحدود مع تركيا الثلاثاء،على الرغم من القصف الذي شنته القوات التركية على الحدود.وكان مقاتلو الوحدات الكردية قد حرروا منذ أيام مدينة منغ ومطار منغ في ريف حلب، الذي كان تحت سيطرة فصائل معارضة مسلحة.
في الاثناء،وصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى دمشق في زيارة مفاجئة غير معلن عنها سلفا في وقت يتطلع المبعوث الاممي إلى إعادة الأطراف مرة أخرى لمائدة التفاوض في جنيف بحلول 25 شباط.وقال مسؤول بالامم المتحدة،طلب عدم ذكر اسمه ان دي ميستورا "سوف يجتمع مع المعلم اليوم الاربعاء "،مضيفا أن "المحادثات ستنصب على متابعة اجتماع ميونيخ وتشمل أيضا مناقشة استئناف مباحثات السلام المقررة في جنيف في 25 شباط الجاري بما في ذلك مسائل إجرائية".لكن الرئيس السوري بشار الأسد، أكد أن أي انتقال سياسي في البلاد يجب أن يتم من خلال الدستور السوري الحالي، موضحا أن اقتراح تشكيل "هيئة الحكم الانتقالي" تمثل خروجا عن الدستور.وحسب وسائل إعلام سورية رسمية نقلت قوله إنه "لا يتوقف العمل بالدستور الحالي إلا إذا توصلنا في حوار ما لاحقا، إلى دستور جديد يصوت عليه الشعب السوري". وأشار إلى أن هناك أسئلة كثيرة ينبغي الرد عليها قبل أن يحدث وقف إطلاق النار، بينها "من هم الإرهابيون؟"، مضيفا أنه "بالنسبة لنا كدولة.. كل من حمل السلاح ضد الدولة وضد الشعب السوري هو إرهابي". وأوضح  "بالنسبة لوقف إطلاق النار أو وقف العمليات.. في حال حصلت لا تعني بأن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح. وقف إطلاق النار يعني بما يعنيه بالدرجة الأولى وقف تعزيز الإرهابيين لمواقعهم.. لا يسمح بنقل السلاح أو الذخيرة أو العتاد أو الإرهابيين.. لا يسمح بتحسين المواقع وتعزيزها". وأضاف:"حتى الآن هم يقولون إنهم يريدون وقف إطلاق نار خلال أسبوع، حسنا، من هو القادر على تجميع كل هذه الشروط أو المتطلبات خلال أسبوع؟ لا أحد، فمن الناحية العملية كل هذا الكلام صعب". واعتبر الأسد أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار لا يعني أن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح، معتبرا أن إرساء وقف إطلاق النار في سوريا خلال أسبوع كما اقترحت الدول الكبرى "أمر صعب"
 يأتي هذا فيما انضمت قطر إلى الدول التي أعلنت تأييدها لقرار السعودية، إرسال قوات برية إلى سوريا، بينما رفضت مصر ذلك، معتبرة أن الحلّ السلمي هو الطريق الوحيد. وقال خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع في دولة قطر قال إن بلاده مستعدة للتدخل البري في سوريا مع السعودية والإمارات إذا طلبت منها الرياض ذلك.واوضح في تصريح أن الأمر مفروغ منه، وجاء هذا إلاعلان في وقت، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، رفض مصر للمقترح السعودي.واضاف، إن "العمل من خلال الأمم المتحدة والمبعوث الدولي هو الوسيلة المثلى لتحقيق وحدة سوريا"، معتبرًا أن الحل العسكري في سوريا أثبت خلال السنوات الماضية عدم جدواه، وأن الحلول السلمية هي المُثلى.
 الى ذلك، حذّرت دول غربية المملكة العربية السعودية من تداعيات إرسال قوات لغزو سوريا،بعد تلويحها منذ أسابيع بقدرتها قيادة قوات عربية واسلامية منفردة أو في إطار التحالف الدولي لغزو سوريا.وتنفذ السعودية هذه الأيام مناورات عسكرية ضخمة “رعد الشمال” تحاكي التدخل في دولة خارجية.وتهدف القيادة العسكرية السعودية من المناورات اختبار جاهزية التنسيق بين جنود من دول مختلفة.وهددت وسائل إعلام روسية بجاهزية المقاتلات الروسية مواجهة القوات التركية والسعودية في حالة دخول سوريا.فيما تطالب أصوات غربية  السعودية التريث، ولا تخفي قلقها الشديد بسبب وصفها لوزير الدفاع محمد بن سلمان بالمندفع وبالخصوص بعدما أحاط نفسه بضباط شباب لا خبرة لهم سوى الاندفاع والحماس في مواجهة الشيعة.ولا تستبعد مصادر غربية أنه في حالة تورط السعودية في غزو سوريا، حيث سيقف الإيراينون بكل ثقلهم في المواجهة وبدعم غير معلن من روسيا التي حشدت قوات بحرية ومقاتلات في المنطقة، بينما تراجع حضور السلاح الغربي.في وقت يشير خبراء الى امكانية ان يتحول السيناريو الى كارثي إذا انتفض شيعة السعودية الذين ينتظرون الفرصة للتخلص من حكم آل سعود للانفصال والانتقام من إعدام النمر.ونقل مسؤولون غربيون من فرنسا وبريطانيا لحكام الرياض هذه الاحتمالات القوية لصدهم عن أي مغامرة عسكرية في سوريا قد تنقلب عليهم.
======================
البشاير :.زيارة مفاجئة لـ دى ميستورا تمنع وقوع حرب عالمية بسوريا
الثلاثاء 16 فبراير 2016   1:12:36 م - عدد القراء 219
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستور أن اجتماعه اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق يهدف إلى استئناف محادثات السلام في 25 فبراير.
ووصل دي ميستورا إلى دمشق في زيارة مفاجئة لبحث إمكانية تنفيذ مقررات اجتماع ميونيخ الذي اتفقت فيه القوى الكبرى على وقف الأعمال القتالية للسماح بتقديم المساعدات الإنسانية في سوريا.
وكان دي ميستورا علق محادثات السلام السورية في أوائل فبراير شباط لكنه يتطلع إلى إعادة الأطراف مرة أخرى لمائدة التفاوض في جنيف بحلول 25 فبراير.
ياتى ذلك فى الوقت الذى ذكر موقع " The Aviationist " الإلكتروني المتخصص بالطيران أن الجيش الروسي أرسل إلى سوريا طائرة استطلاع حديثة من طراز "تو-214 إر" تحمل حزمة من الأجهزة الإلكترونية المتقدمة.
وأوضح الموقع نقلا عن بيانات برنامج مراقبة الطائرات "Flightradar24" أن طائرة استطلاع روسية تحمل رقم " RF-64514" أقلعت من المطار التابع لمؤسسة بناء الطائرات في مدينة قازان وعبرت بحر قزوين والمجال الجوي الإيراني والأجواء العراقية جنوبي بغداد، ومن ثم دخلت المجال الجوي السوري وهبطت في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، وفقا لما نقله "روسيا اليوم".
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة المذكورة هي الثانية من طراز "تو-214 إر" التي تسلمتها وزارة الدفاع الروسية في مطلع عام 2015 لاستكمال اختبار الأجهزة المتقدمة المنصوبة على متنها.
عملية برية
وأفادت وكالة "رويترز" بأن تركيا تبحث مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة موضوع شن عملية برية في سوريا.
ونقلت الوكالة الثلاثاء 16 فبراير/شباط عن مصدر في الحكومة التركية أن أنقرة لا تريد إجراء مثل هذه العملية من جانب واحد.
وأشار المصدر الى أن السعودية سترسل حتى نهاية الشهر أربع مقاتلات (إضافية) الى القاعدة الجوية التركية إنجيرليك.
وكانت القوات الجوية التركية والسعودية قد بدأت الاثنين مناورات مشتركة في تركيا تمتدد لـ5 أيام، في وقت يؤكد البلدان استعدادهما لتكثيف العمليات ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
وأكدت رئاسة الأركان التركية في بيان أن 6 مقاتلات سعودية من طراز إف-15 تشارك في هذه المناورات التي تجري في منطقة قونية وسط تركيا.
وتتزامن المناورات المشتركة بين أنقرة والرياض مع استضافة المملكة السعودية مناورات عسكرية، وصفها الإعلام الرسمي بأنها الأكبر في المنطقة، بمشاركة 20 دولة عربية وإسلامية تحت مسمى "رعد الشمال".
وكانت وسائل إعلامية غربية أفادت السبت 13 فبراير/شباط، بأن الرياض أرسلت قوات ومقاتلات إلى قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا تمهيدا لاجتياح بري محتمل للأراضي السورية.
======================
الغد :المعلم لـ"دي ميستورا": الشعب السوري وحده من يقرر مستقبله
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والوفد المرافق له.
وافاد وكالة "سانا" السورية للانباء أن دي ميستورا قدم عرضا حول اجتماع جنيف الأخير الذي تم تعليقه والعمل على اطلاق المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضات في الجزء الأخير من شهر شباط الجاري.
وعرض دي ميستورا ما جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ والجهود لتطبيق ما صدر عنه وبياني فيينا وقرارات مجلس الأمن الدولي وآخرها القرار 2254.
من جانبه جدد المعلم تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة الالتزام بحوار سوري سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة، وأن الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله حيث أثبتت الحكومة السورية ووفدها الرسمي إلى جنيف صدقية موقفهم وجديتهم في جهود حل الأزمة في سوريا.
وشدد دي ميستورا على ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الامن حول وجود أوسع طيف من المعارضات السورية.
وعرض المعلم الجهود التي تبذلها سوريا من أجل حماية مواطنيها وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة، مؤكدا الاستمرار بذلك انطلاقا من مسؤولياتها تجاه مواطنيها، ومشيرا إلى أن هذه الجهود لا علاقة لها اطلاقا باجتماعات جنيف.
وجدد المعلم التأكيد على ضرورة رفع الإجراءات الأحادية الظالمة المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والتي ساهمت إلى حد كبير في زيادة معاناة الشعب السوري.
وحضر اللقاء معاون وزير الخارجية أيمن سوسان ومستشار الوزير أحمد عرنوس والمنسق المقيم للأمم المتحدة في دمشق يعقوب الحلو.
======================
روسيا اليوم :المعلم يؤكد لـدى ميستورا ضرورة رفع العقوبات الغربية التي تزيد من معاناة الشعب السوري
 2016-02-16 - 22 ساعة مضت
المصدر : روسيا اليوم
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التي تزيد من معاناة الشعب .
وأوضح المعلم أثناء استقباله المبعوث الأممي في دمشق يوم الثلاثاء 16 شباط، أن العقوبات المفروضة من طرف الدول الغربية على سوريا تأتي في إطار إجراءات أحادية الجانب، ووصفها بالظالمة.
وجدد المعلم تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة "الالتزام بحوار سوري سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة، وأن الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله، حيث أثبتت الحكومة السورية ووفدها الرسمي إلى جنيف صدقية موقفهم وجديتهم في جهود حل الأزمة في سورية" مشددا على ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الامن حول وجود أوسع طيف من المعارضات السورية.
وقدم دي ميستورا عرضا حول اجتماع جنيف الأخير الذي تم تعليقه والعمل على اطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضات في أواخر شهر شباط الجاري.
وعرض دي ميستورا ما جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في ميونيخ والجهود لتطبيق ما صدر عنه وبياني فيينا وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2254.
وتجري محادثات دي ميستورا مع المعلم في سياق القرارات الصادرة عن لقاء المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي جرى في ميونخ 12 من هذا الشهر، والذي اتفق المشاركون فيه على ضرورة حل مشكلة إيصال مساعدات إنسانية إلى جميع أرجاء سوريا وتحديد شروط وقف إطلاق النار خلال أسبوع.
وفي وقت سابق من الاثنين أكد فرحان حق، مساعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، تمسك دي ميستورا باستئناف المحادثات السورية في جنيف في موعد لا يتعدى 25 شباط. وتابع قائلا إن تطور الأوضاع في سوريا، بما في ذلك مواصلة الغارات الجوية وأعمال القتال والقصف المدفعي "لا يزال مثيرا للقلق"... لكن من بالغ الأهمية أن تعود الأطراف إلى طاولة المحادثات".
======================
المغرب اليوم :دي ميستورا يزور سورية وسط مصاعب أمام خطة وقف إطلاق النار
دمشق – المغرب اليوم
قال مسؤول بالحكومة السورية لرويترز إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وصل إلى دمشق وسيلتقي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الثلاثاء.
ويقوم دي ميستورا بهذه الزيارة المفاجئة في الوقت الذي تسعى فيه القوى العالمية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، كان دي ميستورا علق محادثات السلام في أوائل فبراير شباط في جنيف لكنه يتطلع إلى إعادة الأطراف مرة أخرى لمائدة التفاوض في جنيف بحلول 25 فبراير.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "سوف يجتمع مع المعلم اليوم الثلاثاء.
وأضاف أن المحادثات ستنصب على متابعة اجتماع ميونيخ وتشمل أيضا مناقشة استئناف مباحثات السلام المقررة في جنيف في 25 فبراير الجاري بما في ذلك مسائل إجرائية.
وفي وقت لاحق أكد مسؤول كبير بالأمم المتحدة أن دي ميستورا وصل إلى سورية في زيارة غير مقررة "لمتابعة التعهدات التي قدمت في ميونيخ."
واتفقت القوى العالمية في ميونيخ يوم الجمعة على وقف العمليات القتالية للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية في سوريا.
وكان من المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق بعد ذلك بأسبوع لكن هجمات الجيش السوري في أنحاء البلاد بدعم من ضربات جوية روسية تتواصل دون هوادة.
وتعقد الوضع بعد هجوم في الآونة الأخيرة لقوات يدعمها الأكراد للسيطرة على أراض بين حلب والحدود التركية من جماعات معارضة وإسلامية. وتقصف تركيا حاليا مواقع للأكراد في سوريا.
======================
مصر العربية :دي ميستورا يبحث وقف إطلاق النار والمساعدات مع المعلم
بواسطة مصر العربية  - 11 ساعةمضي   @مصر العربية
قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن ستافان دي ميستورا، مبعوث المنظمة الدولية لدى سوريا، التقى بوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، أمس الاثنين، وبحثا وقف العمليات القتالية واستئناف محادثات السلام الشهر الجاري والحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية “دون تعطيل” إلى المناطق المحاصرة من قبل جميع الأطراف.
وأضاف أحمد فوزي في إفادة صحفية في جنيف أن دي ميستورا أجرى محادثات مع المعلم في دمشق وسيلتقي به ثانية في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. وتابع “نشهد تدهوراً على الأرض ولا يمكن الانتظار”.
 وأدان روبرت كولفيل، المتحدث باسم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الضربات الجوية القاتلة لمستشفيات ومدارس في شمال سوريا أمس الاثنين مضيفا “من الواضح أن طائرات سورية وروسية تنشط بشكل كبير في هذه المنطقة وعليها أن تعرف من المسؤول.
وكان دي ميستورا علق محادثات السلام السورية في أوائل فبراير شباط لكنه يتطلع إلى إعادة الأطراف مرة أخرى لمائدة التفاوض في جنيف بحلول 25 فبراير.
======================