الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة رئيس الوزراء اروغان إلى الولايات المتحدة الأمريكية 18-5-2013

زيارة رئيس الوزراء اروغان إلى الولايات المتحدة الأمريكية 18-5-2013

19.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. أردوغان: الأسوء من قتل الأطفال هو الاكتفاء بدور المشاهد وهم يقتلون
2. أردوغان: تركيا لم تتخذ بعد قرارا بشان مزيد من الخفض لوارداتها من النفط الايراني
3. اردوغان: لا سلام في الشرق الاوسط من دون وحدة الفلسطينيين
4. أردوغان: الأمم المتحدة صاحبة القرار بشأن أي منطقة حظر طيران في سوريا
5. سلّة أردوغان خاوية في أميركا
6. رداً على اردوغان .. الولايات المتحدة ضد الاتصال مع حركة حماس
7. صحيفة تركية: أردوغان سيزور قطاع غزة رغم الضغط الأمريكي
8. أوباما: لا وصفة سحرية لإنهاء النزاع السوري
9. تركيا تريد دوراً في اتفاقية للتجارة الحرة بين أمريكا وأوروبا
10. خطة لتقسيم سورية لثلاث دول و أوباما وآردوغان متفقان ضد " الأسد "
11. أوباما محتفظًا بخياراته: لا «وصفة سحرية» لإنهاء النزاع السوري
12. أوباما: على الأسد الرحيل ولدينا خيارات إذا لجأ للكيماوي
13. اوباما واردوغان يؤكدان على ضرورة حل أزمة سوريا
14. اردوغان: فرض حظر جوي على سورية يجب ان يصدر عن مجلس الأمن
 
أردوغان: الأسوء من قتل الأطفال هو الاكتفاء بدور المشاهد وهم يقتلون
المدينة نيوز- أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن "الأسوء من قتل الأطفال في سورية، هو الاكتفاء بدور المشاهد وهم يقتلون"، مناشداً رجال الدين بالاجتماع وتوجيه رسالة للعالم ضد المجازر التي ترتكب في سورية بحق الأطفال والمدنيين.
كلام أردوغان جاء خلال الكلمة القاها في مؤتمر نظمته مؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركية (SETA)، في أحد الفنادق بالعاصمة الأميركية واشنطن، التي يزورها أردوغان حالياً بصفة رسمية.
واعتبر أردوغان قائلاً "إن العدالة ليست محدودة بالتوزيع العادل للرفاهية المادية، وأن التمييز العنصري القائم على أحكام مسبقة، نوع من الظلم وغبن الحقوق، مشيراً إلى أن العنصرية، تمتهن شرف الإنسانية، إذ أنها تعني حرمان البشر من حقوقهم الأساسية، ومن المعاملة العادلة".
وفي إطار آخر لفت أردوغان الأنظار إلى المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في سورية، مشيراً إلى أن مجزرة بنياس التي ارتكبها النظام السوري مؤخراً، مرت في الإعلام العالمي مرور الكرام، موضحاً أن العالم ألف تلك المجازر التي يقتل فيها الأطفال الصغار، واكتفى لنفسه أن يكون مجرد مشاهد.
وشدد أردوغان إن هناك العديد من الجهات والأطراف تتناول مسألة الحرب في سورية لأسباب مختلفة، مشيرا إلى أن هناك بعض الدول التي لا تعنيها القضية من الأساس، والبعض الآخر يعبر عن حساسيته تجاه تلك الأحداث بشكل واضح وصريح.
وأضاف "المجتمع الدولي الذي لا يستطيع أن يقول "لا وكلا" للمجازر التي يرتكبها النظام السوري في سورية، لا يمكنه أن يدّعي أنه عادل وإنساني"
وأكد أردوغان على أن العالم في الوقت الراهن بحاجة إلى نظام جديد للعدالة، متسائلا عن دين ومذهب أولئك الذين يقتلون الشيوخ والأطفال والنساء في ميانمار؟، وعن ردة الفعل التي أبداها العالم تجاه ما يرتكبونه من جرائم؟"
وتابع قائلاً إن "الأمم المتحدة إذا لم تمتلك نظاما قائما على العدالة، لا يمكنها أن تضيف شيئا على سلام البشرية وأمنها"، مشددا على "ضرورة إعادة هيكلة الأمم المتحدة إذا كانت تريد بالفعل أن يكون لها اعتبارا وكيانا، لكي تصبح مؤسسة قادرة على ابتكار حلول لمشاكل العالم".
وبخصوص العلاقات التركية الإسرائيلية وتطبيعها بين البلدين، قال أردوغان "إن مسألة إعادة التطبيع بين تركيا وإسرائيل، مرحلة بدأت من جديد، ولا زلنا حتى الآن في بداية الطريق".
وأوضح أردوغان أن "إعادة العلاقات مع إسرائيل لطبيعتها مرهون بثلاث نقاط رئيسية، اولها الاعتذار، وهذا قد حدث، ثانياً التعويضات، وهذا جاري التفاوض عليه، ثالثاً رفع الحصار المفروض على فلسطين"، مؤكداً على أنه بدون تنفيذ تلك الخطوات كاملة لن تتخذ أي خطوات في شأن إعادة العلاقات لطبيعتها.
وذكر أردوغان أن التحالف الفلسطيني يجب أن يشمل جميع الفصائل والجماعات الفلسطينية، مشيراً إلى أنه لا سلام يمكن أن يخرج من أي طاولة للمفاوضات دون أن تجلس عليها جميع الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس.
وأوضح أنه بعد إتمام المصالحة الوطنية في فلسطين، لابد من الاتجاه إلى عقد انتخابات، مؤكداً على أن هذه الخطوة من شأنها تدعيم أواصر الديمقراطية في البلاد.
ولفت أردوغان إلى أن القضية الفلسطينية "ليست مسألة دين أو عرق أو أرض"، موضحاً أنه بدون إيجاد حل عادل ودائم لتلك القضية فلن يكون هناك أي وجود للسلام بشكل فعلي في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أردوغان على أن إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية مطلب ضروري من متطلبات العدالة، مبيناً أنه بدون تطبيق وتفعيل مبدأ العدالة، لن يكون من السهل إيجاد سلام أو مصالحة أو رفاهية.
وتابع أردوغان قائلاً "لذلك ينبغي الآن انهاء احتلال الأراضي الفلسطينية بشكل فوري، وحل القضية الفلسطينية على مبدأ الدوليتين طبقا لحدود العام 1967"
====================
أردوغان: تركيا لم تتخذ بعد قرارا بشان مزيد من الخفض لوارداتها من النفط الايراني
Fri May 17, 2013 7:37pm GMT
واشنطن (رويترز) - قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة ان تركيا أجرت بالفعل خفضا كبيرا لوارداتها النفطية من ايران -التي تخضع لعقوبات غربية- وان المزيد من التخفيضات سيتوقف على حاجات بلاده من الطاقة.
ومتحدثا في معهد بروكينجز في واشنطن قال أردوغان "فيما يتعلق بالنفط الخام فانه حدث انخفاض كبير في كمية النفط التي نستوردها من ايران... هل سنجري المزيد من الخفض.. هذا سيتوقف على حاجاتنا."
وفي العام الماضي خفضت انقرة فعليا وارداتها من النفط الايراني الي النصف بعد سريان حظر للاتحاد الاوروبي على استيراد النفط الايراني بشكل كامل في الاول من يوليو تموز.
وحصلت تركيا مرتين على استثناء من الحظر الامريكي للنفط الايراني لمدة 180 يوما بعد ان أجرت تخفيضات أولية.
واظهرت بيانات من وكيل ملاحي مطلع في المنطقة قبل اسبوعين أن واردات تركيا من النفط الايراني استقرت في ابريل نيسان عند حوالي 100 ألف برميل يوميا.
وقبل تشديد العقوبات الامريكية والاوروبية ضد ايران العام الماضي -والتي فرضت بسبب برنامج طهران النووي المتنازع بشانه- بلغ متوسط مشتريات انقرة من النفط الايراني 180 ألف برميل يوميا.
ورغم هذا فان تركيا تبقى أحد أكبر زبائن النفط الايراني الي جانب مشترين اسيوين مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان
====================
ردوغان: لا سلام في الشرق الاوسط من دون وحدة الفلسطينيين
(AFP) – منذ 16 ساعة
واشنطن, (ا ف ب) - اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجمعة ان مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين لن تكون ممكنة الا اذا حصلت المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
واوضح اردوغان في كلمة القاها في مركز بحوث بواشنطن "يجب ان نتوصل الى وحدة بين فتح وحماس. واذا لم نتوصل الى هذه المصالحة فاني لا اعتقد ان حلا سينبثق من المباحثات الفلسطينية الاسرائيلية". واضاف في كلمته امام مركز بروكينغز على هامش زيارته الرسمية لواشنطن "في ما يتعلق بتركيا، اعتقد ان بامكاننا تحقيق الكثير لأنه بامكاننا التحدث مع حماس، وبامكاننا التحدث مع فتح (...). نريدهم ان يلتقوا، ان يتفاهموا". وذكر اردوغان الحضور بمحادثة سابقة مع مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط توني بلير قال رئيس الوزراء التركي فيها ان "على حماس ان تكون حول الطاولة لينبثق السلام في الشرق الاوسط".
وابدى رئيس الوزراء التركي الخميس خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، رغبته في زيارة قطاع غزة وايضا الضفة الغربية في حزيران/يونيو.
وزيارة اردوغان للاراضي الفلسطينية والتي سبق له ان لمح اليها مرارا خلال الاشهر الاخيرة، ستأتي في وقت تحاول تركيا واسرائيل تطبيع علاقاتهما بطلب من الولايات المتحدة، بعد التوتر الذي ساد هذه العلاقات منذ الهجوم الاسرائيلي الدامي على اسطول المساعدات التركي المتجه الى قطاع غزة قبل ثلاث سنوات والذي اسفر عن مقتل تسعة اتراك.
وحاولت الولايات المتحدة في الاشهر الاخيرة ثني اردوغان عن التوجه الى غزة، وهي زيارة اعلن رئيس وزراء تركيا في بادئ الامر عزمه على القيام بها نهاية ايار/مايو الجاري. ودعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري رئيس الوزراء التركي الى "تأجيل" هذه الزيارة بانتظار توافر "شروط اكثر ملاءمة". وكانت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس انتقدت هذا المشروع معتبرة انه يؤجج الانقسام بين الفلسطينيين الساعين للمصالحة.
والاربعاء، وضعت حركتا فتح وحماس مهلة ثلاثة اشهر لتشكيل حكومة وحدة وطنية والدعوة لانتخابات متزامنة، وهي من البنود الرئيسية لاتفاقات المصالحة الموقعة بين الحركتين والذي لا تزال بانتظار تطبيق بنودها.
وهذه الاتفاقات الموقعة في القاهرة (نيسان/ابريل وايار/مايو 2011) والدوحة (شباط/فبراير 2012) والتي بقيت معظم بنودها من دون تطبيق، تنص على استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ورئيس حكومة حماس اسماعيل هنية لمصلحة حكومة انتقالية حيادية يقودها الرئيس عباس وتكون مكلفة تنظيم انتخابات في غضون ثلاثة اشهر.
====================
أردوغان: الأمم المتحدة صاحبة القرار بشأن أي منطقة حظر طيران في سوريا
Fri May 17, 2013 9:27pm GMT
واشنطن (رويترز) - قال رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان يوم الجمعة ان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو من سيقرر ما إذا كان سيتم فرض منطقة حظر طيران في سوريا وقال انه يؤيد مشاركة روسيا والصين في محادثات السلام المزمعة.
وقال اردوغان في منتدى بمعهد بروكينجز في واشنطن بعد يوم من إجرائه مناقشات بشأن سوريا مع الرئيس الامريكي باراك اوباما إن مسألة اقامة منطقة حظر جوي يمكن أن تناقش في المؤتمر الدولي المزمع عقده بشأن سوريا والذي تدعمه واشنطن وموسكو.
وتركيا وهي حليف للولايات المتحدة وعضو في حلف شمال الأطلسي واحدة من أشد المنتقدين للأسد وتلقي بثقلها وراء الانتفاضة وتسمح للمعارضة السورية المسلحة بتنظيم صفوفها على أراضيها وتأوي 400 ألف لاجئ.
لكن إحباط اردوغان تزايد لغياب التوافق الدولي بشأن كيفية الرد على العنف. وأدى انفجار سيارتين ملغومتين في بلدة تركية حدودية في مطلع الأسبوع إلى زيادة الإحساس بمدى خطورة الأزمة.
وقال اردوغان "فيما يتعلق بمنطقة حظر الطيران... هذا ليس قرارا يمكن أن يتخذ بين الولايات المتحدة وتركيا. إنه أمر يتعين أن يأتي عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة."
وأضاف "نحن الآن بصدد عملية ترتيب مؤتمر في جنيف ... اذا اتخذت هذه العملية قرارا بشأن مثل هذه المنطقة فإن تركيا ستفعل كل ما هو ضروري."
وأبدى زعماء غربيون حذرا بشأن إمكانية أن تحقق المحادثات المزمعة في جنيف أي انفراجة وقد تؤدي رغبة روسيا في مشاركة ايران بالمؤتمر إلى تعقيد الأمور بسبب المعارضة المحتملة من الغرب.
وإيران هي الحليف الرئيسي بالمنطقة لحكومة الرئيس السوري بشار الاسد التي تؤيدها روسيا أيضا.
وطالبت المعارضة السورية الرئيسية - التي يتوقع أن تحدد موقفها من المؤتمر الاسبوع القادم - مرارا برحيل الاسد قبل بدء اي مفاوضات وهو امر دعمه اردوغان.
وقال اردوغان "تحدث الرئيس اوباما أمس عن عملية بدون الأسد ... حدوث انتقال (سياسي) في وجود الأسد لا يمكن أن يكون حلا ولن تقبله المعارضة على أي حال."
وقال اردوغان إنه يعتزم السفر إلى روسيا ودول خليجية بعد زيارته لواشنطن وانه يدعم مشاركة روسيا والصين في مؤتمر السلام المزمع.
وقال إن تركيا أجرت اختبارا على عينات دم مأخوذة من قتلى وجرحى سوريين وتتبادل ما لديها من معلومات بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية مع الولايات المتحدة وبريطانيا والآخرين وأضاف أن القوات الموالية للأسد أطلقت أيضا عدة مئات من الصواريخ.
وقال اردوغان يوم الجمعة "طبقا لحلف الأطلسي فإنهم استخدموا 283 صاروخا وطبقا لمعلومات أخرى فإنهم يستخدمون غاز السارين."
وأضاف "هذه قضايا يجب أن تناقش في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وربما أيضا في الجمعية العامة
====================
سلّة أردوغان خاوية في أميركا
حسني محلي
الاخبار
إسطنبول | على الرغم من مساعي الإعلام التركي لاعتبار زيارة رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، إلى أميركا تاريخية لما ستخرج به من نتائج مهمة جداً بالنسبة لسياسات الحكومة التركية الإقليمية، خاصة في موضوع سوريا، أثبت المؤتمر الصحافي الذي عقده باراك أوباما مع أردوغان أن الرياح لم تجر كما اشتهى الطرف التركي السياسي منه والإعلامي، خصوصاً أن أسئلة الإعلاميين الأميركيين أثبتت أن الرأي العام الأميركي غير مبالٍ بزيارة أردوغان بقدر ما هو مبال بفضيحة التجسس على الصحافيين العاملين في وكالة «أسيوشيتدس برس»، ومن ثم مضايقات هيئة الضرائب للأحزاب والهيئات المعارضة للحكومة عبر التفتيش الدائم وفرض عقوبات مالية عليها.
كما لم يخف الجانب التركي عدم ارتياحه لموقف محطات التلفزة الأميركية التي اكتفت بنقل أقوال الرئيس أوباما على الهواء مباشرة، حاجبة البث عن كلمة أردوغان.
وكان واضحاً من المؤتمر الصحافي المشترك لأوباما وأردوغان، أن الثاني لم يحصل على أي شيء مما كان يتوقعه من الأول، لا سيما بعد أن رفض أوباما الاتهامات للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية، قائلاً: «إننا نحتاج لمزيد من التعاون والعمل المشترك لجمع المزيد من الأدلة والمعلومات الأكيدة».
وجاءت المفاجأة الثانية التي لم تُشعر أردوغان بالراحة، عندما قال أوباما إنه لا يملك أي صيغة سحرية للتخلص من الرئيس (بشار) الأسد بعد أن تحدث عن اتفاقية جنيف والحوار مع الروس.
كذلك لم يكن رئيس الوزراء التركي راضياً عن اعترافه بتأجيل زيارته إلى غزة المقررة نهاية الشهر الجاري إلى نهاية حزيران، قائلاً إنه سيزور رام الله أيضاً. وهو ما يعني رضوخه للضغوط الأميركية والإسرائيلية واللوبي اليهودي؛ كانوا جميعاً يعترضون على هذه الزيارة التي قالوا عنها إنها تثير غضب تل أبيب ومحمود عباس.
وزيارة رام الله بالنسبة لأردوغان تعني زيارة اسرائيل ايضاً لأن دخوله الى أراضي السلطة الفلسطينية لن يتم من دون موافقة اسرائيلية.
ومن السابق لأوانه أن نحكم بالفشل الذريع على زيارة المسؤول التركي الى واشنطن، حيث كانت على جدول مباحثاته العشرات من القضايا الاستراتيجية التي تهم العلاقات الثنائية على جميع الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستراتيجية، على حد قول أوباما ونائبه جو بايدن.
أما أردوغان فقال إنه بحث مع القيادات الأميركية جميع التفاصيل الخاصة بهذا التعاون بالإضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية التي تهم الدولتين وفي مقدمتها العراق والسلام في الشرق الأوسط، حيث أشار الى مساعي الوساطة التركية بين إسرائيل وسوريا من دون أن يذكر من هو السبب في إفشال هذه الوساطة.
وفي الوقت نفسه يعرف الجميع أن واشنطن وأنقرة تتفقان حول العديد من السياسات الخاصة بالعراق والسلام في الشرق الأوسط، بل وحتى في موضوع الربيع العربي.
وكانت المفارقة المهمة في المؤتمر الصحافي هو ما قاله أردوغان عن تضامنه مع أميركا في حربها على الإرهاب بعد أن قدم التعزية للشعب الأميركي بضحايا أحداث بوسطن الأخيرة، لا سيما أن المتهمين في هذه التفجيرات اسلاميون متشددون من خامة من يدعمهم أردوغان في سوريا.
ويبقى الجانب الأهم في زيارة أردوغان إلى واشطن هو ما أشار إليه الرئيس أوباما ونائبه بايدن في المؤتمر الصحافي، إلى أولاد المسؤولين الأتراك خصوصاً الرئيس عبد الله غول، ورئيس الوزراء أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو، والذين يدرسون في الجامعات الأميركية. مع الإشارة إلى ولادة أحد أحفاد أردوغان في الولايات المتحدة أيضاً. المسؤولان الأميركيان أرادا بتلك الإشارة لفت النظر الى متانة وقوة الصداقة الأميركية ــ التركية ببعديها الاستراتيجي والإنساني، حيث يقول حالهم للأتراك: أولادكم في حضننا.
إلى ذلك (أ ف ب)، اوضح اردوغان أمس أن مجلس الأمن هو من سيقرر ما إذا كانت ستُفرض منطقة حظر طيران في سوريا. وقال اردوغان، في منتدى بمعهد «بروكينجز» في واشنطن، إن مسألة اقامة منطقة حظر جوي يمكن أن تناقش في المؤتمر الدولي المزمع عقده بشأن سوريا، الذي تدعمه واشنطن وموسكو. وأضاف «نحن الآن بصدد عملية ترتيب مؤتمر في جنيف ... اذا اتخذت هذه العملية قرارا بشأن مثل هذه المنطقة، فإن تركيا ستفعل كل ما هو ضروري». وتابع «تحدث الرئيس اوباما أمس عن عملية بدون الأسد ... حدوث انتقال (سياسي) في وجود الأسد لا يمكن أن يكون حلاً، ولن تقبله المعارضة على أي حال».
 
====================
رداً على اردوغان .. الولايات المتحدة ضد الاتصال مع حركة حماس
17 مايو 2013 - 16:41
رام الله - القدس دوت كوم - ترجمة خاصة - ذكرت شبكة الاذاعة الاسرائيلية "ريشت بيت" إن الولايات المتحدة أعادت التأكيد على موقفها برفض إجراء أي اتصال مع حركة حماس ، بوصفها تنظيماً إرهابياً يعمل على زعزعة الاستقرار في قطاع غزة وفي المنطقة بأكملها.
ودعت الناطقة بلسان الخارجية الأميركية في واشنطن تشين بيساك جميع الأطراف المعنية بإقامة دولة فلسطينية "للإسهام في الجهود الرامية لتجديد المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل".
وجاءت أقوال بيساك هذه رداً على إعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إعتزامه زيارة قطاع غزة ومناطق السلطة الفلسطينية خلال الشهرالقادم ، معرباً عن أمله في ان تسهم هذه الزياره بتقدّم عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
ويشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري وخلال زيارته لتركيا قبل أسابيع دعا اردوغان إلى عدم القيام بمثل هذه الزيارة لقطاع غزة.
====================
صحيفة تركية: أردوغان سيزور قطاع غزة رغم الضغط الأمريكي
الجمعة, 17 مايو 2013 17:59
الدستور
ذكرت صحيفة زمان التركية، أنه على الرغم من الضغط الأمريكي لإرجاء زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى قطاع غزة، إلا أن أردوغان عاقد العزم على القيام بهذه الزيارة في موعدها.
وأضافت الصحيفة أن أردوغان أعلن في البيت الأبيض، أنه يعتزم القيام بزيارته المخططة إلى قطاع غزة الشهر القادم، وذلك على الرغم من الضغط الأمريكي بهذا الشأن.
ونقلت الصحيفة عن أردوغان قوله: "إنني أولي أهمية قصوى لهذه الزيارة فيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط".. وأضاف أنه يخطط أيضا لزيارة الضفة الغربية خلال هذه الجولة.
يذكر أنه في أبريل الماضي دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أردوغان إلى إرجاء زيارته لغزة كي لا يعرض الجهود الأمريكية لإحياء العلاقات التركية مع إسرائيل ودفع عملية السلام في الشرق الأوسط إلى الخطر.
====================
أوباما: لا وصفة سحرية لإنهاء النزاع السوري
ميدل ايست أونلاين
'حل الأزمة يبدأ برحيل الأسد'
واشنطن - اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس بعدم وجود "وصفة سحرية" لانهاء النزاع الدامي في سوريا لكنه وعد بمواصلة العمل مع شركائه على هذا الملف.
وجدد اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في البيت الابيض التاكيد ان الرئيس السوري بشار الاسد "يجب ان يرحل" مبديا تصميمه على "تشديد الضغوط الدولية" على نظامه.
وأضاف "سنواصل تشديد الضغط على نظام الاسد والتعاون مع المعارضة السورية. ان رئيس الوزراء (اردوغان) كان في طليعة جهود المجتمع الدولي لضمان حصول عملية انتقالية نحو سوريا ديموقراطية من دون بشار الاسد".
واذ رحب بـ"الكرم الفريد" للاتراك الذين يستقبلون نحو 400 الف لاجىء سوري على اراضيهم، اكد اوباما ان "تركيا ستؤدي دورا مهما في وقت سنجمع ممثلين للنظام والمعارضة في الاسابيع المقبلة".
وكان يشير الى "عملية جنيف" التي اعيد احياؤها بمبادرة من واشنطن وموسكو عبر دعوتهما الى تنظيم مؤتمر دولي حول النزاع السوري.
ولكن لا روسيا التي طلبت الخميس دعوة ايران والسعودية الى هذا المؤتمر الدولي على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، ولا النظام السوري يوافقان على استبعاد الرئيس السوري من العملية الانتقالية، الامر الذي يشكل شرطا مسبقا يطرحه المعارضون.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس ""علينا ان نجري مناقشة صريحة مع روسيا لاقناعها بان مصلحتها، مصلحة المنطقة ومصلحة السلام، تكمن في تنحي بشار الاسد".
وقال اوباما وبجانبه اردوغان "نحن متوافقان على وجوب رحيل الاسد، عليه ان يسلم السلطة لهيئة انتقالية، انه السبيل الوحيد الذي يتيح لنا معالجة هذه الازمة".
لكن الرئيس الاميركي تدارك "ليس هناك وصفة سحرية في مواجهة وضع بالغ العنف والتعقيد كما هو الحال في سوريا، لو كان الامر كذلك اعتقد ان رئيس الوزراء (اردوغان) وانا لكنا اتخذنا تدابير ولكان الموضوع انتهى".
في عمان، اعلنت وزارة الخارجية الاردنية الخميس ان اجتماع مجموعة "اصدقاء سوريا" التي تضم دولا مناهضة لنظام الرئيس السوري سيعقد في العاصمة الاردنية الاربعاء المقبل بحضور 11 وزير خارجية، فيما تغيب المعارضة السورية.
والنزاع الذي اوقع اكثر من 94 الف قتيل حسب المرصد السوري لحقوق الانسان تجاوز الحدود وخاصة في تركيا التي تاوي نحو 400 الف لاجىء سوري والتي تعرضت السبت لاعتداء دام في منطقة قريبة من الحدود السورية.
فقد ادى انفجار سيارتين ملغومتين في وقت واحد تقريبا في مدينة الريحانية الى مقتل 51 شخصا حسب اردوغان الذي نسبت حكومته التي تدعم المعارضة السورية، هذا الاعتداء الدامي الى مجموعة ماركسية تركية صغيرة تعمل لحساب النظام السوري واعلنت اعتقال 13 من عناصرها.
في المقابل نفت سوريا اي صلة لها بهذا الهجوم.
وكان اردوغان دعا، حتى قبل هذا الاعتداء، واشنطن الى اتخاذ موقف اكثر تشددا حيال الرئيس السوري بشار الاسد.
واكد اردوغان الخميس الى جانب اوباما "اننا متفقون تماما مع الولايات المتحدة على امرين: وضع حد لهذا الوضع الدامي في سوريا وتلبية المطالب المشروعة (للسوريين) عبر تشكيل حكومة جديدة".
وتجلى اكثر البعد الاقليمي للنزاع السوري الخميس حيث تقول صحيفة نيويورك تايمز ان اسرائيل حذرت سوريا من الاستمرار في ارسال الاسلحة المتطورة الى حزب الله الشيعي اللبناني ما يوحي بانها قد تشن غارات جوية جديدة لمنع عمليان نقل الاسلحة هذه.
والاربعاء دانت الامم المتحدة "التصعيد" في الهجمات التي يشنها نظام دمشق في قرار رمزي البعد اعتمدته الجمعية العامة واعترضت عليه روسيا والصين وايران.
ميدانيا، تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان مساء عن مقتل خمسة اشخاص بينهم طفل واصابة اكثر من عشرين اخرين في سقوط قذيفتي هاون على مدينة جرمانا في ريف دمشق. وكان المرصد رفع الى 145 حصيلة ضحايا "المجزرة الطائفية" التي نسبها الى قوات النظام مطلع ايار/مايو الحالي في حي سني بمدينة بانياس (غرب).
كذلك، اشار المرصد الى ان قوات الامن السورية اوقفت الخميس الممثلة المعروفة والمعارضة للنظام مي سكاف اثناء توجهها الى منزلها في شمال غرب دمشق.
====================
 تركيا تريد دوراً في اتفاقية للتجارة الحرة بين أمريكا وأوروبا
    الجمعة، 17 أيار 2013 23:55
عواصم- وكالات
السبيل
تبذل تركيا جهودا حثيثة للحصول على دور في اتفاقية مزمعة للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة وأوروبا؛ خشية أن يتم تهميشها، وهو ما قد يعوق طموحاتها في أن تصبح من أكبر عشرة اقتصادات في العالم في غضون عشر سنوات.
وحظيت التجارة باهتمام كبير خلال اجتماع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الخميس. ويخشى اردوغان أن تضر الاتفاقية بتجارة تركيا مع أوروبا والولايات المتحدة.
وقال مسؤولون أتراك إن اردوغان كتب رسالة إلى أوباما في وقت سابق هذا العام، يعبر فيها عن مخاوفه من تأثير مثل هذه الاتفاقية في تركيا التي تشكل التجارة مع أوروبا أغلب تجارتها الإجمالية، وحث واشنطن على العمل على اتفاقية مماثلة مع أنقرة.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع اردوغان في البيت الأبيض: "بينما تسعى الولايات المتحدة إلى شراكة جديدة في التجارة والاستثمار مع الاتحاد الأوروبي، فإنني أحرص أيضا على مواصلة تعميق روابطنا الاقتصادية مع تركيا".
لكنه لم يقل إن الولايات المتحدة تناقش أي اتفاق للتجارة الحرة مع تركيا، بل قال إن واشنطن وأنقرة شكلتا لجنة جديدة رفيعة المستوى؛ بهدف تعزيز التبادل التجاري والاستثمار.
ومن المتوقع أن تبدأ واشنطن وبروكسل محادثات بشأن الاتفاقية التجارية المزمعة في يوليو/ تموز، وتأملان إتمام المحادثات في غضون عام أو عامين.
وقال اردوغان إن تجارة تركيا مع الولايات المتحدة زادت إلى أكثر من المثلين لتبلغ 20 مليار دولار، مقارنة مع ثمانية مليارات دولار حين تسلم منصبه قبل عشر سنوات، لكنه قال إنه يتعين تعزيزها أكثر من ذلك.
====================
خطة لتقسيم سورية لثلاث دول و أوباما وآردوغان متفقان ضد " الأسد "
alnilin
05-18-2013 09:08 AM
قال ناشطون إن القوات النظامية السورية واصلت قصفها لمدن وبلدات مختلفة في أنحاء سوريا، وتحدثوا عن قصف عناصر من الجيش السوري الحر لأحد الألوية تتركز فيه القوات النظامية في درعا.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن مقاتلات النظام السوري قصفت حي برزة في دمشق، كما كثفت قصفها على الأحياء الجنوبية في العاصمة.وأفاد ناشطون بأن القصف طال أيضا كلا من الزبداني، وداريا، والمعضمية، وزملكا، وعربين، في ريف دمشق، وأسفر عن جرحى ودمار كبير في المباني السكنية.
من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام واصلت محاولتها لاقتحام داريا، فيما تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام حي برزة بدمشق.
بينما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في موسكو، امس، أنه تم بحث الوضع في سوريا وكيفية حل الأزمة المستمرة. وأعرب عن اعتقاده المشترك مع بان مكي مون بأن أساس الحل يجب أن يكون مبنياً على نتائج مؤتمر جنيف.
وشدد على أهمية أن تبقى سوريا موحدة، وعلى أن كافة الجهات السورية المعنية مستعدة للمشاركة في مؤتمر السلام بشأن سوريا، وأن كافة الجهات أو الدول المحيطة بسوريا. كما لفت إلى ضرورة الإسراع بعقد جنيف 2 لنقل الصراع إلى المجال السياسي.
وذكرت صحيفة JERUSALEM POST الإسرائيلية - عبر موقعها الإلكترونى- امس أن روسيا باعت صواريخ Yakhonts المتطورة المضادة لسفن الرحلات البحرية إلى الرئيس السورى بشار الأسد.
كما أضافت صحيفة Y.NEWS الإسرائيلية، أن موسكو تعارض فرض منطقة حظر طيران فى سوريا لأنها أصبحت الخطوة الأولى لحملة جوية، مشيرة إلى أن إرسال موسكو صواريخ طرازS - 300 وحوالي 12 سفينة حربية لسوريا هي عبارة عن رسالة إلى إسرائيل، بعدم التدخل العسكري فى البلاد.
كما قالت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين امس: إن أعداد اللاجئين السوريين المسجلين أو الذين ينتظرون التسجيل تجاوزت 1،5 مليون لاجئ.وأضافت المفوضية في بيان صدر في جنيف: حقيقة أن أكثر من 1،5 مليون شخص تم تسجيلهم أو لديهم مواعيد مع المفوضية، تعني للأسف أن العدد الدقيق أكبر من هذا بكثير يبلغنا اللاجئون أن تصاعد القتال وتبدل السيطرة (بين قوات النظام والمعارضة) على البلدات والقرى، خاصة في مناطق الصراع دفع المزيد والمزيد من المدنيين إلى أن يقرروا الرحيل.
ولم يطرح الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حلولا سهلة للأزمة السورية، بعدما استنفدا وقتا طويلا من اجتماع بينهما في البيت الأبيض لبحث الصراع الذي أسفر بالفعل عن مقتل ما لا يقل عن 70 ألف شخص.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي مع اردوغان فى واشنطن : لاتوجد اي وصفة سحرية للتعامل مع موقف عنيف وصعب بشكل استثنائي مثل الوضع في سورية.واحتلت الأزمة السورية وقتا طويلا من مباحثات الزعيمين، حيث بحثا أفضل السبل لدعم المعارضة السورية وتحسين المساعدات الإنسانية وتكثيف الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.
كما ذكرت صحيفة إسرائيلية أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)، جون برتر، التقى خلال زيارة خاطفة إلى إسرائيل مع كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون ورئيس أركان الجيش بيني غانتس،
وطالبهم بالامتناع عن شن عمليات عسكرية منفردة في سوريا.
وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) امس، إن زيارة برنر المفاجئة إلى إسرائيل أمس جاءت على أثر التخوّف الأميركي من تصعيد في المنطقة على خلفية تهديدات بالعمل ضد إسرائيل في هضبة الجولان، والشعور الأميركي بأن إسرائيل خائبة الأمل من عجز إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حيال التدهور المتصاعد في سوريا.وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن الإدارة الأميركية أرسلت برنر إلى إسرائيل بهدف تنسيق سياسة مشتركة بين الدولتين ومنع إسرائيل من العمل منفردة في سوريا.
ووفقا للصحيفة، فإن الرسالة الإسرائيلية التي تم تسليمها إلى برنر خلال محادثاته مع نتنياهو ويعلون وغانتس، هي أن إسرائيل لا يمكنها الجلوس بهدوء إذا استمر إرسال سلاح متطور من سوريا .وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن قطر أنفقت ما يقارب ثلاثة مليارات دولار من أجل دعم قوات المعارضة السورية, بما يزيد عن أي حكومة أخرى, ولكنها تم تنحيتها حاليا فى قضية التسليح.
وبينت الصحيفة -في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- أن قطر تعد أكبر مانح لقوات المعارضة السورية , حيث أنها تعطي منحا سخية إلى المنشق وعائلته (تبلغ إحداها 50 ألف دولار في السنة الواحدة), كما أنها قدمت كميات هائلة من المساعدات الإنسانية.
وكالات الأنباء
====================
أوباما محتفظًا بخياراته: لا «وصفة سحرية» لإنهاء النزاع السوري
الوسط
أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدم وجود "وصفة سحرية" لإنهاء النزاع في سوريا، لكنه تعهد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بتشديد الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال: إنه يحتفظ بحق اللجوء لكل من الخيارات الدبلوماسية والعسكرية للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لكنه أصر على أن تحرك الولايات المتحدة منفردة لن يكون كافيًا لحل الأزمة السورية.
وأبدى أوباما -الذي يتبني نهجًا حذرًا- أمله أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان في أن تنجح الولايات المتحدة وروسيا في ترتيب مؤتمر دولي للسلام في سوريا بالرغم من وجود علامات على عقبات متزايدة.وكان من المتوقع أن يضغط أردوغان على أوباما حتى ولو بشكل غير علني لاتخاذ موقف أكثر حزما بشأن سوريا خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع بعد أيام من انفجار سيارات ملغومة في بلدة تركية حدودية في أسوأ امتداد للعنف حتى الآن.
لكن أوباما الذي يرفض تسليح المعارضة في سوريا أو أن تصبح بلاده متورطة عسكريًا في الصراع لم يشر إلى أي انخراط أعمق في الأزمة السورية أثناء ظهوره في البيت الأبيض حيث سعى الزعيمان إلى إظهار أنهما جبهة موحدة.التفاوضوقال أوباما: "ما يتعين علينا عمله هو ممارسة ضغط دولي مستمر".
وأكد الزعيمان ضرورة دفع الحكومة والمعارضة السوريتين إلى طاولة التفاوض بعد قتال استمر أكثر من عامين أسفر عن سقوط ما يزيد عن 80 ألف قتيل ويهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط المضطرب.
لكن إصرار روسيا الخميس على مشاركة إيران -عدو الولايات المتحدة والمؤيدة للأسد- في أي محادثات دولية بشأن سوريا قد يزيد الجهود لترتيب المؤتمر تعقيدًا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن إيران يجب أن يكون لها دور في المؤتمر لكن دولًا غربية تسعى لتقليص عدد المشاركين وربما التحديد المسبق لنتائج المحادثات.
وتسببت التصريحات المتضاربة من روسيا والغرب بشأن مشاركة إيران في الاجتماع المحتمل في زيادة الخلافات مما ينذر بإجهاض المؤتمر الذي اقترحته موسكو وواشنطن الأسبوع الماضي.
وأشار أردوغان المتوقع أن تكون بلاده لاعبًا رئيسيًا في أي مؤتمر إلا أن مشاركة روسيا والصين -وهما من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة- ستضيف زخمًا للمؤتمر لكنه لم يشر إلى دعوة إيران للمشاركة.
وانتقد الرئيس التركي عبد الله جول الخميس التجاوب العالمي مع سوريا، وقال: إنه يقتصر على "الأقوال" قائلًا: إن بلاده لم تتلق سوى مساعدات قليلة للتعامل مع تدفق اللاجئين.
وكانت تركيا واحدة من أشد المعارضين للأسد لكن حماسها للتحرك ضد سوريا تلاشى في الآونة الأخيرة وأحد أسباب ذلك هو استيائها من المعارضة السورية المفتتة والوحشية المتزايدة.
ومع ظهور تقديرات لأجهزة مخابرات أن الأسد ربما يكون قد استخدم أسلحة كيماوية على نطاق صغير تمسك أوباما بموقفه القائل بأن هناك حاجة للمزيد من المعلومات المحددة لتأكيد هذا قبل تحديد كيفية الرد.وأوضح أوباما الذي قال: إن استخدام الأسلحة الكيماوية "خط أحمر"، وإن واشنطن تبقي جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لكنه لم يذكر أشياء محددة.
مجموعة خياراتوقال للصحفيين: "هناك مجموعة كاملة من الخيارات التي تنخرط فيها الولايات المتحدة بالفعل" مضيفًا قوله: "واحتفظ بخيارات اتخاذ خطوات إضافية دبلوماسية وعسكرية لأن هذه الأسلحة الكيماوية داخل سوريا تهدد أيضًا أمننا على المدى الطويل وكذلك حلفاءنا وأصدقاءنا والجيران".
ولكن أوباما قال -معترضًا على فكرة أن الولايات المتحدة قد تتحرك منفردة-: إنه سيقدم أي أدلة أخرى على استخدام الأسلحة الكيماوية للمجتمع الدولي.
وقال: "هذه أيضًا مشكلة دولية". وأضاف "لن تكون شيئًا تفعله الولايات المتحدة وحدها ولا أظن أن أحدًا في المنطقة بما في ذلك رئيس الوزراء أردوغان يرى أن التحركات الأمريكية المنفردة ستؤدي إلى نتيجة أفضل في سوريا".ويريد البيت الأبيض في وقت تعارض فيه الآراء بقوة أي تورط عسكري جديد في الخارج تجنب تكرار الأخطاء التي ارتكبت في العراق عندما استخدمت معلومات مخابرات مزيفة لتبرير الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.
وقال أردوغان: إن تركيا أجرت اختبارًا على عينات دم مأخوذة من قتلى وجرحى سوريين وتتبادل ما لديها من معلومات بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية مع الولايات المتحدة وبريطانيا والآخرين وقد ترسلها إلى مجلس الأمن الدولي في "الوقت المناسب".
ورفض أوباما تحديد إطار زمني لرحيل الزعيم السوري عن السلطة قائلًا: "كلما كان ذلك أسرع كان أفضل". ويبرز موقفه هذا غياب التوافق الغربي بشأن الإطاحة بالأسد من السلطة.
وقال أردوغان: إن تركيا "تتفق تمامًا" مع الولايات المتحدة بشأن الحاجة لإنهاء إراقة الدماء في سوريا وتحول سياسي وحكومة بدون الأسد، لكنه رفض أن يستدرج إلى تحديد ما إذا كان يتعين على واشنطن عمل المزيد.ويواجه أردوغان قلقًا متزايدًا في الداخل بشأن دور تركيا في سوريا وتكاليف هذا الدور. وقال: إن أنقرة ستستمر في انتهاج "سياسة الباب المفتوح" تجاه اللاجئين السوريين. وذهب إلى تقدير أن أنقرة أنفقت بالفعل 1.5 مليار دولار على هذه المشكلة.
وتطرق أرودغان إلى قضية أخرى ذات اهتمام قوي للولايات المتحدة وقال: إنه سيمضي قدمًا في زيارة مزمعة لقطاع غزة ربما في يونيو حزيران وسيذهب أيضًا إلى الضفة الغربية على الرغم من الضغوط التي تمارسها واشنطن حتى يؤجل الرحلة.
وتشعر حكومة أوباما بالقلق خشية أن تفسد زيارة أردوغان لقطاع غزة الجهود الأمريكية لإحياء روابط تركيا مع إسرائيل ولحث خطى محادثات السلام في الشرق الأوسط. وقال أردوغان: إنه يأمل أن تساهم زيارته في دعم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
====================
أوباما: على الأسد الرحيل ولدينا خيارات إذا لجأ للكيماوي
الجمعة، 17 أيار/مايو 2013، آخر تحديث 00:50 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)
-- قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه اتفق مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، وقيام دولة ديمقراطية، وأكد مواصلة العمل على استخدام الأسلحة الكيماوية في ذلك البلد، مع الاحتفاظ بالخيارات السياسية والعسكرية، غير أنه شدد على أن بلاده لن تتصرف بمفردها.
وقال أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان: "أريد أن أنقل تعازينا للشعب التركي حيال قتلى التفجيرات الأخيرة ونشكركم لمساعدتنا في مواجهة التهديدات الإرهابية."
وتابع الرئيس الأمريكي بالقول: "ناقشنا موضوع سوريا ودعم السوريين الذين اتخذوا من تركيا ملجأ لهم، وسنساعدهم بإيصال المساعدات إليهم، وفي الوقت عينه ستواصل الضغط على نظام الأسد ودعم المعارضة والدفع نحو سوريا ديمقراطية دون الأسد."
وشدد أوباما على دور تركيا في عملية الانتقال وجمع السلطة والمعارضة في سوريا على طاولة المفاوضات، وأكد الاتفاق على ضرورة رحيل النظام الحالي وقيام سوريا "خالية من طغيان الأسد وتكون سببا للاستقرار في المنطقة."
ولدى سؤاله من قبل الصحفيين حول استخدام الكيماوي في سوريا قال أوباما: "نتشارك المعلومات العسكرية مع الحلفاء، وقد سبق أن قلت إن لدينا معلومات عن استخدام الكيماوي في سوريا ونحتاج إلى معرفة المزيد، ولكن هناك عشرات آلاف القتلى في سوريا وهذا يجب أن يكون كافيا بمفرده من أجل الدفع نحو لتحرك دولي."
وتابع: "أحتفظ بحق استخدام المزيد من الخيارات السياسية والعسكرية لأن الكيماوي يهدد الدول الحليفة لنا أيضا ولكن ذلك لن يكون أمرا تقوم به أمريكا وحدها وحتى رئيس الوزراء (التركي) يدرك ذلك... إدارتي مصرة على أن الأسد فقد شرعيته عندما بدأ إطلاق النار على شعبه الذي كان يتظاهر بشكل سلمي، وكلما رحل بشكل أسرع كلما كان ذلك أفضل، وقد طرحنا الطريقة الأفضل لحصول ذلك من قبل.. وليس هناك من حل سحري."
أما أردوغان، فقال إن مشاوراته مع أوباما ستستكمل لاحقا الليلة، مشيرا إلى وجود ما وصفها بـ"الآراء المتطابقة" بين الجانبين، وأضاف أن إنهاء المعاناة الدموية في سوريا وتأسيس حكومة جديدة ديمقراطية، ودعم المعارضة ورحيل الأسد من القضايا المهمة التي شملها البحث، وسط توافق حول ضرورة منع استخدام الكيماوي أو تحول سوريا إلى مستقر للإرهاب.
====================
اوباما واردوغان يؤكدان على ضرورة حل أزمة سوريا
اخبار الان
وأبدى أوباما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، في أن تنجح الولايات المتحدة وروسيا في ترتيب مؤتمر دولي للسلام في سوريا، بالرغم من وجود علامات على عقبات متزايدة، مشيرًا إلى أن ما يتعين علينا عمله هو ممارسة ضغط دولي مستمر.
 وأكد الزعيمان ضرورة دفع الحكومة والمعارضة السوريتين إلى طاولة التفاوض، بعد قتال استمر أكثر من عامين أسفر عن سقوط ما يزيد عن 80 ألف قتيل، ويهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط المضطرب.
وفي سياق متصل ،قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الجمعة إنه يجب عقد مؤتمر دولي مقترح بشأن سوريا في أقرب وقت ممكن لكن لم يتم الاتفاق على موعد بعد.
وأضاف بان عقب محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "يجب الا نفقد الزخم" الذي تولد من الاقتراح الامريكي الروسي لعقد مؤتمر للسلام يشارك فيه ممثلون للحكومة والمعارضة السورية.
المصدر :رويترز
====================
اردوغان: فرض حظر جوي على سورية يجب ان يصدر عن مجلس الأمن
روسيا اليوم
صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان انه يجب على مجلس الأمن الدولي ان يفرض الحظر الجوي على سورية. جاء ذلك أثناء كلمة ألقاها اردوغان في معهد بروكينغز في واشنطن. وشدد اردوغان في كلمته على انه ليس من صلاحيات أمريكا أو تركيا اتخاذ قرار كهذا، وان مجلس الأمن هو الجهة المخولة بذلك. يُذكر ان رجب طيب اردوغان يزور الولايات المتحدة، وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اجتمع به في 16 مايو/أيار، وتناولا في مباحثات ثنائية بالبيت الأبيض عددا من القضايا، كان من بين اهمها الأزمة السورية. وتتبنى أنقرة موقفاً يطالب بفرض حظر جوي على مناطق محددة في سورية، وتسعى جاهدة الى تحقيق ذلك. أردوغان: تشكيل حكومة انتقالية مع وجود الأسد لا يحل للأزمة السورية وقال أردوغان في كلمته إن تشكيل حكومة انتقالية مع وجود الأسد لا يمكن أن يكون حلا للازمة السورية، في حين أكد دعم بلاده لمؤتمر جنيف 2 مع روسيا والصين. وقال رئيس الوزراء التركي: "تشكيل حكومة انتقالية مع وجود الأسد لا يمكن أن يكون حلا للأزمة السورية، وحتى المعارضة لن تقبل بذلك على كل حال.. ولكننا نرى الآن موقف الجيش السوري الحر والهيكل الجديد للائتلاف الوطني السوري المعارض الذي سيقوم بإجراء انتخابات بدءا من 22 مايو.. ولذلك سنقوم بدعم مؤتمر جنيف 2 مع روسيا والصين". من جهة أخرى أعلن اردوغان أنه ينوي أن يزور روسيا ودولا خليجية لبحث الأزمة السورية بعد زيارته إلى الولايات المتحدة. محلل: دعم المعارضة بالسلاح سيستمر لتحقيق إنجازات ميدانية قبل مؤتمر جينيف الثاني قال منذر سليمان مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن إن دعم المعارضة السورية بالسلاح سيستمر، بهدف تعزيز موقفها ولكي تتمكن من تحقيق نجاحات ميدانية، قبل انعقاد مؤتمر جينيف الثاني. كما قال في لقاء مع "روسيا اليوم" ان روسيا لا تزال تنظر الى النظام السوري على انه النظام الشرعي، لذلك تستمر بتزويده بالسلاح، تنفيذاً لصفقات أُبرمت مع دمشق في السابق. المصدر: "إيتار-تاس"+"روسيا اليوم"