الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة روحاني الى تركيا هل المصالح تطغى على الخلافات؟ 9/6/2014

زيارة روحاني الى تركيا هل المصالح تطغى على الخلافات؟ 9/6/2014

10.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     روحاني في انقرة لبحث الوضع في سوريا
2.     حرييات: روحاني مرن وأردوغان "بوجهين"
3.     حين تلتقي مصالح ايران وتركيا يتاخر ملف الاسد!
4.     سوريا ستحضر في زيارة روحاني الى تركيا
5.     روحاني في انقرة ليومين وعلى جدول البحث الوضع في سوريا
6.     روحاني في تركيا على رأس وفد إيراني كبير
7.     روحاني :الموقع الجيوسياسي لايران وتركيا يربط الخليج الفارسي بالمتوسط
8.     الرئيس الإيراني يزور أنقرة اليوم
9.     روحاني في أنقرة.. المصالح أقوى من خلافات سورية والأكراد
10.   تركيا وإيران تسعيان لتجاوز خلافهما بشأن الأزمة السورية...روحاني في أنقرة اليوم لبحث تعزيز العلاقات
11.   روحاني وأردوغان يستبعدان ملف الحكومة العراقية وطهران لـ الزمان لا نثق بالسعوديين
12.   الرئيس الإيراني يزور تركيا ويبحث ملفات التجارة وسوريا
13.   روحاني في أنقرة اليوم: تغيير في السياسة الإقليمية لتركيا؟
14.   الرئيس الايراني يزور انقرة لمدة يومين...ايران وتركيا ستوقعان ۱۰ وثائق للتعاون بالتزامن مع زيارة روحاني لانقرة
 
روحاني في انقرة لبحث الوضع في سوريا
الاثنين 09 جوان 2014 الوكالات
الخبر
اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني قبل مغادرته الى انقرة اليوم، تستمر يومين، انه سيبحث مع القادة الاتراك تطورات الوضع في سوريا، آملا "في اقامة علاقات مثمرة على الصعيدين التجاري والامني".  وقال روحاني انه "من الضروري (لايران وتركيا) التعاون في كل المجالات، في مواضيع متعلقة بشمال افريقيا وفلسطين والشرق الاوسط"، من دون مزيد من الايضاحات، مضيفا "ان تحسين العلاقات الثنائية يكتسي "أهمية" بالنسبة لكل المنطقة.
========================
حرييات: روحاني مرن وأردوغان "بوجهين"
منذ ساعة واحدة قناة الميادين فى أخبار العالم 7 زيارة 0
تحت عنوان " بين روحاني وأردوغان" قارنت صحيفة "حرييات" بين الرئيسين التركي والإيراني وقالت إن روحاني "زعيم صريح مرن يمكن للعالم التعاون معه بينما أردوغان شخصية صعبة وبوجهين".وكتبت الصحيفة "يصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تركيا اليوم في زيارة توصف بالحساسة. وبين روحاني وأردوغان فروقات كثيرة. أردوغان سياسي عتيق محفظته ممتلئة بسلطة عمرها 12 عاماً بينما روحاني وجه جديد. أردوغان سياسي يعمل على تعميق الاستقطاب في بلده بينما روحاني يعمل على التخفيف منه في إيران. أردوغان يكم أفواه الإعلام المعارض بينما روحاني لا يتوقف الإعلام المعارض له عن انتقاده".وتابعت الصحيفة إن "أردوغان متورط في قضايا الفساد بينما روحاني يعطي الأمل في هذه المسألة. روحاني زعيم صريح مرن يمكن للعالم التعاون معه بينما أردوغان شخصية صعبة وبوجهين".أما صحيفة "يني شفق" فتناولت تصريحات نائب رئيس "حزب العدالة والتنمية" وتحديده من سيكون رئيساً للجمهورية او رئيساً لــ"حزب العدالة والتنمية" والحكومة. وتحت عنوان "أردوغان رئيساً...غول رئيساً للحكومة"، كتبت الصحيفة "أدلى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية محمد علي شاهين، بتصريحات لافته عندما حدد بالاسم من سيكون رئيساً للجمهورية او رئيساً لحزب العدالة والتنمية والحكومة. وقال شاهين إن تركيا تذهب لنظام الحزبين المتنافسين وإن النظام الرئاسي أو نصف الرئاسي آت حتماً الى السلطة بعد وصول أردوغان الى رئاسة الجمهورية. وأضاف إنه في هذه الحالة فإن الجميع متفق على أن يعود الرئيس الحالي عبدالله غول إلى رئاسة الحزب والحكومة. وأشار الى أن قناعتي أن غول لا يمكن أن يتهرب من هذه المسؤولية".من جانبها تطرقت صحيفة "جمهورييات" الى التسجيلات الصوتية الخاصة باردوغان والقول إنها تعرضت للمونتاج، وقالت "في حوار مع الصحيفة قال حسن بالاز النائب السابق لرئيس هيئة الاتصالات في تركيا إن التقرير الذي أصدرته الهيئة قبل يومين وأشارت فيه الى أن التسجيلات الصوتية الخاصة بأردوغان وابنه بلال ووزراء آخرين قد تعرضت للمونتاج، هي مجرد هراء ومثيرة للضحك". وقال بالاز إنه "لو كان هناك مثل هذه التكنولوجيا المهجئة للأحرف لكانت هوليوود قد استخدمتها في أفلامها". والجدير بالذكر أن بالاز كان قد أقيل من منصبه بعد ظهور الفضيحة ورفضه تغيير التقرير الذي وضعه عن الموضوع.
========================
حين تلتقي مصالح ايران وتركيا يتاخر ملف الاسد!
ميدل ايست أونلاين
طهران - صرح الرئيس الايراني حسن روحاني قبل مغادرته الى انقرة الاثنين انه سيبحث مع القادة الاتراك تطورات الوضع في سوريا وهو موضوع ينقسم بشأنه بعمق البلدان الجاران، فيما يرى محللون ان ايران وممثلها حزب الله يتحركان دبلوماسيا بدل الرئيس السوري بشارالاسد الباحث عن حلول عاجلة لتضع الحرب السورية السورية اوزارها بعد ان جدد بقاءه في الحكم.
ويتوجه روحاني الى تركيا في زيارة ليومين آملا في اقامة علاقات مثمرة على الصعيدين التجاري والامني.
وقال روحاني انه "من الضروري 'لايران وتركيا' التعاون في كل المجالات، في مواضيع متعلقة بشمال افريقيا وفلسطين والشرق الاوسط"، بدون مزيد من الايضاحات، مضيفا ان تحسين العلاقات الثنائية يكتسي "اهمية" بالنسبة لكل المنطقة.
ويشير محللون الى أن حدوث تقارب إيراني تركي بشأن سوريا أمر جوهري للاستقرار في الشرق الأوسط حتى لو اقتصر الأمر على مستوى تبادل الآراء.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله إن "تركيا جارتنا والعلاقات مع الجيران ذات أولوية قصوى في السياسة الخارجية لإيران".
وأضاف أنه "أثناء زيارة الرئيس سندرس كثيرا من القضايا.. وتشمل المشكلات المشتركة التي نواجهها في المنطقة".
من جهته، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ياسين أقطاي إن «سياسة إيران بشأن سوريا على جدول الأعمال أثناء زيارة روحاني".
وأضاف "أحد الموضوعات التي سنبحثها مع روحاني هو موقف إيران فيما يتعلق بالحرب الأهلية السورية". ونقلت عنه وكالة رويترز قوله "سياسة إيران بشأن سوريا لن تفيد إيران".
وتعتبر ايران الشيعية الحليف الاقليمي الرئيسي للرئيس السوري بشار الاسد بينما تدعم تركيا ذات الغالبية السنية المعارضة المسلحة.
وقد هنأ روحاني الاثنين بشار الاسد لاعادة انتخابه لولاية جديدة من سبع سنوات الاسبوع الماضي في انتخابات اعتبرتها المجموعات المعارضة السورية والدول الغربية والعربية الداعمة لها مهزلة.
وفي رسالة التهنئة التي اوردتها وكالة الانباء الرسمية ايرنا، قال روحاني ان الانتخابات تعتبر مؤشرا على "ثقة الشعب السوري" في الرئيس الاسد وكذلك "خطوة نحو الامن والاستقرار والوحدة الوطنية".
واثناء زيارته الى تركيا سيبحث روحاني مع المسؤولين الاتراك مسائل الطاقة والعلاقات التجارية والاقتصادية بحسب وسائل الاعلام الايرانية.
وسيلتقي الرئيس الايراني نظيره التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
ودعا الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة كل الجماعات في المعارضة السورية المسلحة الى وقف القتال والتوجه الى المفاوضات بعد ان اثبتت الانتخابات الرئاسية ان "لا افق للحرب العسكرية" في سوريان في وقت افرج فيه النظام السوري عن 480 سجينا قال عنها المرصد السوري انها دليل ديكتاتورية الالاسد.
ووصف خصوم الأسد الانتخابات بانها مهزلة قائلين إن منافسي الأسد غير المعروفين تقريبا لا يقدمان بديلا حقيقيا وإنه لا يمكن إجراء انتخابات واعتبارها ذات مصداقية في خضم حرب أهلية.
ويرى مراقبون ان نصرالله حليف ايران الرئيسي في المنطقة لم يخرج عن خط دعم الاسد وان دعوته للمفاوضات ليست الا واحدة من محاولاته الدائمة في دعم بشار رغم ما خلفته الحرب على الشعب من ويلات.
واعتبر نصر الله ان اهم ما حصل في الانتخابات السورية هو نزول الملايين الى صناديق الاقتراع وانتخبوا ليثبتوا وحدة سوريا وبقاء الدولة، قائلا " حصلت الانتخابات رغم كل العوائق وفتاوى التكفير والضغوط والجميع شاهد المشهد في لبنان وسوريا الذي فاجأ الجميع حتى اصدقاء سوريا".
وقال نصر الله ان من يريد الحل السياسي في سوريا لا يمكنه ان يتجاهل الانتخابات الرئاسية السورية التي اعاد الشعب السوري فيها انتخاب الرئيس بشار الاسد لان الانتخابات الرئاسية السورية تقول ان "الحل السياسي في سوريا تبدأ وتنتهي مع الرئيس بشار الاسد"، موضحا "ان الحل السياسي في سوريا الآن يقوم على دعامتين هما: الاخذ بنتائج الانتخابات الرئاسية ووقف دعم المجموعات المسلحة في سوريا بما يؤدي الى وقف الحرب في سوريا".
ويبدو ان نصرالله يسعى الى ان تضع الحرب اوزارها بعد ان كبدته خسائر طائلة في صفوفه جيشه الذي يقاتل مع الاسد.
ويرى مراقبون ان دعوة نصرالله للمفاوضات ليست الا مبادرة ايرانية لفك الحصار على نظام الاسد خاصة وان بعض الدول ومنها واشنطن تدرس امكانية تسليح المعارضة المعتدلة ما يفسح المجال لاشتعال الحرب بين الجيش السوري وحلفائه وبين المعارضة.
ويرى اخرون ان إيران اصبحت تدرك بعد التقارب مع واشنطن حول الملف النووي أن التمسك بنظام بشار الأسد المتهالك، لم يعد مجديا بعد التقارب الخليجي المصري، وما عليهم سوى الضغط على النظام باتجاه الرضوخ لمطالب غالبية شعبه، وتوجيه الأوامر إلى حزب الله الإيراني وسائر الميلشيات الشيعية الطائفية بالانسحاب من الأراضي السورية.
ومن الجانب التركي، يؤكد متابعون للشان السياسي في المنطقة ان الأتراك التقطوا بوادر الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الدولية الكبرى، كي يعلنوا أنه يوفر فرصا اقتصادية بالنسبة إلى تركيا. ما يعني ان أغلب محددات وحدود التقارب التركي الإيراني، ستظل محكومة بالجانب الاقتصادي.
========================
سوريا ستحضر في زيارة روحاني الى تركيا
المصدر: "أ.ف.ب"
9 حزيران 2014 الساعة 10:47
أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني قبيل مغادرته الى انقرة انه سيبحث مع القادة الاتراك تطورات الوضع في سوريا.
ويتوجه روحاني الى تركيا في زيارة ليومين على أمل اقامة علاقات مثمرة على الصعيدين التجاري والامني.
وأشار روحاني الى انه من الضروري لايران وتركيا التعاون في كل المجالات، في موضوعات متعلقة بشمال افريقيا وفلسطين والشرق الاوسط، معتبرا ان تحسين العلاقات الثنائية يكتسب اهمية بالنسبة لكل المنطقة.
========================
روحاني في انقرة ليومين وعلى جدول البحث الوضع في سوريا
الاثنين 09 حزيران 2014 - 10:36
لبنانيون فايلز
اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني قبل مغادرته الى انقرة اليوم، تستمر يومين، انه سيبحث مع القادة الاتراك تطورات الوضع في سوريا، آملا "في اقامة علاقات مثمرة على الصعيدين التجاري والامني".
وقال روحاني انه "من الضروري (لايران وتركيا) التعاون في كل المجالات، في مواضيع متعلقة بشمال افريقيا وفلسطين والشرق الاوسط"، من دون مزيد من الايضاحات، مضيفا "ان تحسين العلاقات الثنائية يكتسي "أهمية" بالنسبة لكل المنطقة.
========================
روحاني في تركيا على رأس وفد إيراني كبير
منذ ساعتين قناة الميادين فى أخبار العالم 356 زيارة 0
إلى أنقرة، تركيا، يولي الرئيس الإيراني حسن روحاني وجهه. زيارة أجلت مراراً، وها هي تفرض نفسها على الإقليم المشتعل رسالة إيجابية في زمن يكاد لا يهدأ من عصف الرصاص. هي زيارة ترسيخ العلاقات الإستراتيجية كما تقول طهران وأنقرة، لكنها أيضاً قمة تنظيم الخلافات حول الشؤون الخارجية، وتحديداً سوريا.رئيس لجنة الصداقة الإيرانية التركية في البرلمان الإيراني مؤيد حسيني صدر قال إنه "من الطبيعي أن يتعاون البلدان لتوفير الأمن ولاستقرار للمنطقة خاصة في ظل الأوضاع المتردية في سوريا والعراق"، مضيفاً أن "الجميع يسعى لتطوير علاقات البلدين الاقتصادية". قبل أشهر قليلة فقط زار طهران رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. الزيارة توجت باتفاق تعاون استراتيجي بين البلدين. ويتوقع أن يتمخض عن زيارة روحاني أيضاً اتفاقات جديدة وتحديداً في إطار المساعي لرفع التبادل التجاري بينهما، إلى حدود الثلاثين مليار دولار مع عام 2015.ورأى الصحافي والمحلل السياسي الايراني عماد أبشناس أن "هناك اختلاف في وجهات النظر بالنسبة لسوريا"، لافتاً إلى أنهم "سيحاولون حلّ هذه الخلافات خاصة بعد #الانتخابات التي انتصر فيها الرئيس بشار الأسد".توقيت الزيارة بعد طول تأجيل ومباشرة بعد #الانتخابات السورية يسقط عليها علامات استفهام عديدة، ربما تجيب عنها الزيارة نفسها.
إذا وضعنا الأزمة السورية جانباً، فإن علاقة تركيا وإيران تكاد تكون الأقوى بين دول المنطقة، وإذا شملنا سوريا، فالعلاقة بين البلدين لا تخضع لقاعدة "عدو صديقي عدوي، وصديق صديقي...صديقي...".
========================
روحاني :الموقع الجيوسياسي لايران وتركيا يربط الخليج الفارسي بالمتوسط
مصدرك
الإثنين 9 يونيو 2014 - 06:43 بتوقيت غرينتش
اكد الرئيس حسن روحاني أهمية الموقع الجيوسياسي لايران وتركيا في المنطقة، والذي بامكانه ربط الخليج الفارسي بالبحر الابيض المتوسط، معتبرا العلاقات بين البلدين فائقة الاهمية لتنمية المنطقة كلها.
وقال الرئيس روحاني في تصريح للصحفيين قبيل مغادرته طهران متوجها الى تركيا صباح الاثنين: اننا في الحقيقة يمكننا بسهولة ربط الخليج الفارسي وبحر عمان بالبحر الابيض المتوسط او المحيط الهندي بالمحيط الاطلسي، ومن هنا فان العلاقات بين البلدين تحظى باهمية فائقة لتنمية المنطقة كلها.
واشار الرئيس الايراني، الى العلاقات السياسية والاقتصادية الجيدة بين جمهورية ايران الاسلامية وتركيا خلال الاعوام الاخيرة، مؤكدا اهتمام الحكومة بتطوير العلاقات مع الدول الجارة وقال انه تم التخطيط منذ الايام الاولى (لتولي الحكومة الايرانية الجديدة مهامها) لزيارة كبار المسؤولين الاتراك الى طهران.
ونوه الى زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى طهران سابقا واضاف، انه تم التوقيع خلال تلك الزيارة على وثائق للتعاون بين البلدين وجرى البحث في مجال تطوير العلاقات وتقرر مواصلة البحث فيها خلال زيارتنا الى تركيا.
واوضح بانه سيتم البحث خلال الزيارة بشان العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية خاصة النفط والغاز والكهرباء، فضلا عن قضايا كالطرق والجمارك والسياحة والثقافة الى جانب التوقيع على وثائق للتعاون السياسي والامني.
ولفت الرئيس الايراني الى انه جرى الاتفاق خلال زيارة اردوغان الى طهران على التطوير النوعي للعلاقات الثنائية واضاف، انه سيتم خلال الزيارة عقد اول اجتماع للجنة المشتركة العليا المؤلفة من وزراء ايرانيين واتراك للبحث في القضايا المهمة للبلدين.
وقال، ان هذا الامر يعني توفر ارادة مهمة لدى ايران وتركيا لتنمية العلاقات الشاملة بينهما.
واشار الى مجاورة البلدين للعراق ومجاورة تركيا لسوريا وقال، لحسن الحظ فقد شهدنا خلال الاشهر الاخيرة تطورات ايجابية في المنطقة ما يستوجب البحث في هذا المجال.
واشار الى البحث في قضايا منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفلسطين واضاف، انه سيتم خلال الزيارة ايضا البحث في قضايا دولية.
واكد الرئيس روحاني بان من اهداف جمهورية ايران الاسلامية مكافحة العنف والتطرف والارهاب وقال، اننا نتباحث مع الدول الصديقة في هذا المجال من اجل ارساء التعاون الميداني واجراء التنسيق اللازم بين البلدين حيث سيتم البحث خلال الزيارة بشان مكافحة الارهاب والعنف.
========================
الرئيس الإيراني يزور أنقرة اليوم
الحدث نيوز
روحاني يبحث مع اردوغان وغول الوضع في سوريا والعلاقات الاقتصادية بين البلدين
توجه الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الى أنقرة في زيارة رسمية تستمر ليومين على رأس وفد وزاري رفيع، تلبية لدعوة من نظيره التركي عبدالله غول.
ويرأس روحاني خلال زيارته الرسمية لترکيا، مع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان اجتماعاً للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي. كما يلتقي الرئيس التركي عبد الله غول.
وتعتبر الزيارة هي الأولى لرئيس إيراني لتركيا بعد الزيارة التي قام بها الرئيس التركي لايران بين 13 و16 شباط من العام 2011 أي قبل بدء الأزمة في سوريا بحوالي الشهر. كما انها الزيارة الأولى لروحاني لتركيا منذ انتخابه رئيساً للجمهورية الإيرانية قبل عام، وبعد الزيارة التي قام بها أردوغان لإيران في 28 29 كانون الثاني الماضي.
========================
روحاني في أنقرة.. المصالح أقوى من خلافات سورية والأكراد
إسطنبول ــ باسم دباغ
9 يونيو 2014
العربي الجديد
يصل الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الاثنين، إلى أنقرة، وذلك في أول زيارة له إلى الجارة التركية، منذ تولّيه الرئاسة العام الماضي، وذلك استجابة للدعوة التي تلقاها من نظيره عبد الله غول، لتُعتبر هذه الزيارة الأولى إلى العاصمة التركية لرئيس إيراني منذ العام 1996، والتي قام بها الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني.
واعتاد الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، على التوجه إلى اسطنبول لا أنقرة، في "زيارة عمل" لا "زيارة رئاسية"، وذلك لتفادي الالتزام بالبروتوكول الرئاسي التركي، الذي يُلزم الزائر الأجنبي الرسمي بالتوجه أولاً إلى قبر مصطفى كمال، (أنيتكبير)، وهو ما يرفضه النظام الإيراني نظراً للخلفية "العلمانية" لأتاتورك.
وبحسب صحيفة "حرييت" التركية المحسوبة على المعارضة، فعلى الرغم من أن برنامج الزيارة لم يتم الانتهاء منه بعد، إلا أنه من المفترض أن يعقد روحاني محادثات ثنائية مع كل من غول ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
كما سيرأس كل من روحاني وأردوغان وفدَي بلديهما في اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي الإيراني ـ التركي، بمشاركة العديد من وزراء البلدين، ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإنه سيجري التوقيع على ست اتفاقيات تعاون مشتركة.
وتقوم المحادثات بين الطرفين، بحسب مراقبين، على ثلاثة محاور أساسية، أهمها التعاون الاقتصادي، والملف الايراني النووي، والقضايا الإقليمية.
لذلك تعزز هذه الزيارة آمال إيران وتركيا بانتعاش اقتصادي كبير في علاقتهما إذا تم التوصل إلى التوقيع على اتفاق نووي في جنيف بين إيران ومجموعة الدول الخمس + 1، وخصوصاً أن تركيا كانت قد ساندت المشرووع النووي الإيراني السلمي، بل وحاولت، في مناسبات عدة، أن تؤدي دور الوسيط بين طهران والمعسكر الغربي.
"
المحادثات بين الطرفين، بحسب مراقبين، على ثلاثة محاور أساسية، أهمها التعاون الاقتصادي، والملف الايراني النووي، والقضايا الإقليمية.
 
"
وترجّح أنقرة أن تكون في صدارة المستفيدين من نتائج هذا الاتفاق المحتمل، ولا سيما إذا انتهت الأمور برفع العقوبات عن طهران كما هو مأمول. وترى تركيا أن رفع هذه العقوبات سيوفر فرصاً اقتصادية كبيرة، ستضاعف من حجم تجارتها الخارجية مع الجمهورية الاسلامية، عبر المشاركة في مشاريع النفط والغاز الإيرانية.
لن تقتصر المحادثات الثنائية، بحسب مراقبين، على الشأن المشترك، بل إن قضايا الإقليم ستأتي على رأس الأجندة أيضاً، تحديداً في ما يتعلق بالملف السوري؛ فعلى الرغم من تبني تركيا موقفاً حاداً ضد الانتخابات الرئاسية التي أجراها النظام السوري أخيراً، ودعمها للمعارضة السورية المسلحة، رحبت إيران بالانتخابات، واعتبرتها إثباتاً آخر لشرعية الرئيس بشار الأسد.
بالنسبة للأتراك، لا تتربع القضية السورية وحدها على رأس المحادثات، فهناك قضايا أخرى تكاد تكون بالأهمية نفسها. وفي ما يخص عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني، تحاول أنقرة أن تضغط على إيران لوقف أي دعم تقدمه للفرع التركي من الحزب المذكور، في سبيل دفع الأخير لإلقاء سلاحه، وإرغامه على تقديم تنازلات جوهرية لحل القضية الكردية في تركيا، خصوصاً بعدما جدّد الحزب نشاطه العسكري المعادي للحكومة التركية، منذ بداية الشهر الحالي، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أغسطس/ آب المقبل، في سبيل الضغط على الحكومة للحصول على مكاسب أكبر.
كما ستتم، بحسب محللين، مناقشة الدعم الإيراني لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري (PYD)، الذي يشكل مصدر قلق كبير لتركيا، خصوصاً بعدما أعلن الحزب عن إقامة كانتونات للحكم الذاتي في المناطق الحدودية مع تركيا، ذات الغالبية الكردية التي يسيطر عليها، ما يهدد بتشكيل دولة كردية مستقلة في حال استمر الوضع السوري على حاله.
"
تهدف الزيارة لرفع حجم التبادل التجاري المشترك إلى 30 مليار دولار سنوياً، عبر تكثيف التعاون في مجالات الطاقة والنقل والسياحة والصناعة
 
"
وتخشى أنقرة أن تتحول تلك المناطق إلى نقاط جديدة لحزب العمال الكردستاني لشن هجماته ضد الحكومة التركية.
قضية أخرى لا تقل أهمية عمّا سبق، وهي اتفاقية تصدير النفط الكردي من إقليم كردستان العراق عبر تركيا، والتي تمتد لخمسين عاماً، والموقعة حديثاً بين الحكومة التركية والإقليم الكردي العراقي، والتي تعارضها إيران بشدة، إذ ترى في الاتفاقية تهديداً لقوة حليفها في بغداد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي."
 
وعلى الرغم من ضراوة الخلافات السياسية بين البلدين، إلا أنها لم تصل بعد إلى مستوى "ضرب" العلاقة، وهما اللذان حرصا على تدوير الزوايا، والاستمرار في التنسيق الأمني، وتحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية، وهو ما ساهم عملياً في تخفيف العقوبات على إيران.
والدليل على ذلك ما كشفته المعلومات التي انتشرت حول "تحقيقات الفساد" في تركيا وما أظهرته عن جانب من هذه العلاقة المالية والتجارية، إذ تستند العلاقات الإيرانية ـ التركية بشكل أساسي، على "المصالح الاقتصادية المشتركة"، ويعود الفضل في ذلك إلى سياسة حزب العدالة والتنمية التي انتهجها منذ توليه الحكم عام 2002، عندما لجأ إلى تغيير سياسة تركيا الخارجية، وأبعدها عن سيطرة النزاعات الأيديولوجية.
بذلك، نجح أردوغان في "اختراق" نمط العلاقة التي كانت تحكم البلدين منذ انتصار الثورة الإسلامية، ما وفّر فرصاً جديدة لتركيا، سمحت لها بالدخول على خط القضايا الرئيسية في الشرق الأوسط، كالصراع العربي ـ الإسرائيلي.
وعززت هذه السياسة، العلاقات التركية مع سورية، وسمحت لها بالمشاركة في القضية الأفغانية،. كما عززت ارتباطها بالقضايا المالية في منطقة الخليج وأمن الطاقة، وحولت إيران إلى ثاني أكبر مورّد للغاز إلى تركيا بعد روسيا، مفسحة المجال أمام حكومة أنقرة لتروّج لنفسها كمعبر آمن للنفط والغاز إلى أوروبا.
========================
تركيا وإيران تسعيان لتجاوز خلافهما بشأن الأزمة السورية...روحاني في أنقرة اليوم لبحث تعزيز العلاقات
أنقرة: «الشرق الأوسط»
يبدأ الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم زيارة رسمية إلى تركيا يبحث خلالها التوسع في التجارة بالإضافة إلى الحرب الأهلية في سوريا التي عكرت العلاقات بين طهران وأنقرة. والزيارة هي الأولى لرئيس إيراني إلى تركيا منذ 2008.
وتختلف إيران وتركيا بشأن سوريا إذ إن طهران حليف استراتيجي قوي للرئيس السوري بشار الأسد منذ بدء الانتفاضة ضده في حين ظلت تركيا واحدا من أشرس منتقديه وتدعم معارضيه وتؤوي مقاتلي المعارضة.
وانتخب روحاني صاحب النهج العملي رئيسا لإيران العام الماضي وأدت سياسته الخارجية القائمة على «التعقل والاعتدال» إلى تخفيف العزلة الدولية لطهران. وأثار تعبيره عن القلق من صعود تنظيم القاعدة في سوريا الآمال في حدوث تقارب سياسي بين أنقرة وطهران.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله إن «تركيا جارتنا والعلاقات مع الجيران ذات أولوية قصوى في السياسة الخارجية لإيران». وأضاف أنه «أثناء زيارة الرئيس سندرس كثيرا من القضايا.. وتشمل المشكلات المشتركة التي نواجهها في المنطقة».
من جهته، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إن «سياسة إيران بشأن سوريا على جدول الأعمال أثناء زيارة روحاني». وأضاف ياسين أقطاي «أحد الموضوعات التي سنبحثها مع روحاني هو موقف إيران فيما يتعلق بالحرب الأهلية السورية». ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله «سياسة إيران بشأن سوريا لن تفيد إيران».
ويقول محللون إن «حدوث تقارب إيراني - تركي بشأن سوريا أمر جوهري للاستقرار في الشرق الأوسط حتى لو اقتصر الأمر على مستوى تبادل الآراء. لكن في حين لا تزال الانقسامات عميقة بين أنقرة وطهران بشأن الصراع في سوريا فإن فرصة وجود سوق إيرانية حجمها 76 مليون شخص بالإضافة إلى امتلاك إيران لبعض من أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم يمثل عنصر جذب للشركات التركية».
وأثناء زيارة رئيس الوزراء التركي طيب إردوغان لإيران في يناير (كانون الثاني) أبرمت اتفاقية تجارية تفضيلية بهدف تمهيد الطريق لزيادة التجارة إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2015. ويقول مسؤولون إيرانيون إن «التجارة بين البلدين بلغت 22 مليار دولار في 2012 في حين تراجعت إلى 20 مليار دولار في 2013».
وكانت إيران ثالث أكبر سوق تصديرية لتركيا في 2012. وتقول وسائل الإعلام الإيرانية إن تركيا تصدر أكثر من 20 ألف منتج إلى إيران ومنها الذهب والفضة.
ولم تكن واشنطن سعيدة بشأن استمرار تجارة حليفتها تركيا مع إيران وأدرجت بعض الشركات التركية على القائمة السوداء لانتهاكها العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف. ونقل التلفزيون الإيراني عن وزير الاتصالات الإيراني محمود واعظي قوله إن «ست اتفاقيات تعاون في عدة مجالات منها قطاع الطاقة ستوقع أثناء زيارة روحاني إلى أنقرة».
========================
روحاني وأردوغان يستبعدان ملف الحكومة العراقية وطهران لـ الزمان لا نثق بالسعوديين
JUNE 8, 2014
Print Friendly
أنقرة ــ توركان اسماعيل
لندن ــ طهران الزمان
يزور الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الاثنين الى تركيا لبحث التوسع في التجارة بالاضافة الى الحرب الأهلية في سوريا التي عكرت العلاقات بين طهران وأنقرة. فيما قالت إيران إن مسؤولين إيرانيين وأمريكيين ومن الاتحاد الأوروبي سيبدأون اليوم الاثنين محادثات تستمر يومين بشأن الملف النووي الإيراني. في وقت كشفت مصادر أمريكية ان مساعد وزير الخارجية الامريكي سيدخل في استجواب مباشر لعباس عراقجي كبير المفاوضين الايرانيين حول معلومات وكالة الاستخبارات الامريكية سي آي ايه حول قنبلة ايران النووية التي يحيطها الكثير من الغموض. وهذا هو أول تصريح إيراني بشأن ما يبدو انها محاولة لإنقاذ المفاوضات الموسعة المتعثرة لانهاء نزاع مستمر منذ عقد من الزمن.
وستكون زيارة روحاني هي الأولى لرئيس إيراني إلى تركيا منذ عام 2008 . وتختلف إيران وتركيا بشأن سوريا إذ إن طهران حليف استراتيجي قوي للرئيس السوري بشار الأسد منذ بدء الانتفاضة ضده في حين ظلت تركيا واحدا من أشرس منتقديه وتدعم معارضيه وتؤوي مقاتلي المعارضة. فيما قالت مصادر ايرانية رسمية من طهران ل الزمان خلافا لتصريحات تركية سابقة ان الوقت غير كافي لبحث ملف تشكيل الحكومة العراقية بين الرئيس الايراني الذي سيركز مباحثاته مع الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان خلال يومي الزيارة على ملفي العلاقات التجارية وأزمة سوريا. واضافت المصادر انه لا وقت للجانبين لبحث ملف تشكيل الحكومة العراقية.
من جانبه انتقد اردوغان الحظر الغربي ضد ايران وقال في تصريح له ان الغرب وفي الوقت الذي يفرض حظرا ضد ايران يقوم بتصدير انواع السلع لهذا البلد لكنه لا يسمح لتركيا بأن تقوم بهذا العمل ، مؤكدا ان سوق ايران الاسلامية مهمة بالنسبة لتركيا وان الدول الغربية وضعت لبلده مثل هذه العراقيل لتصدير السلع الي العراق. على صعيد آخر كشف مندوب إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي، حميد رضا دهقاني، عن موافقة بلاده للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد بجدة في 18 و19 الشهر الحالي.
وقال دهقاني، في تصريح صحفي لوسائل إعلام إيرانية، إن أكبر مسؤول إيراني في وزارة الخارجية بعد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، سيزور السعودية للمشاركة في الاجتماع في ظل تزامنها مع إطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين طهران و 5 1 في فيينا. وأضاف أن الدول المشاركة في الإجتماع ستبحث القضايا العالقة بالعالم الإسلامي والملفات السياسية والاجتماعية والثقافية والمالية.
لكن المصادر ذاتها قالت ل الزمان ان الزيارة بروتوكولية ولا تدخل في اطار بحث المشاكل الخلافية والعميقة بين ايران والسعودية. وأوضحت المصادر في تصريحاتها ل الزمان ان ايران تقدر جهود السفير السعودي في طهران للتغلب على الخلافات لكن ايران ترى ان الجانب السعودي لا يزال يتصرف في سوريا والعراق والبحرين على عكس ما يبلغ به الجانب الايراني من وجود تغيير في التعامل مع هذه المصادر.
وقالت المصادر ل الزمان انه حتى زيارة وزير الخارجية الايراني محمدجواد ظريف الى الرياض بدعوة من نظيره السعودي سعود الفيصل لن تحل المشاكل القائمة بين البلدين على أساس التنافس منذ سنوات طويلة وانها تحتاج الى جلسات تفاوض تمهيدية.
وقال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية للتلفزيون الإيراني في تصريحات أذيعت أمس الأحد إن الاجتماع في جنيف سيبحث أيضا العقوبات التي أضرت بالاقتصاد الإيراني.
وأضاف اجتماع الغد مع الأمريكيين سيكون ثلاثيا وستحضره أيضا هيلجا شميت مساعدة كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
وواجهت الجولة الأخيرة من المحادثات النووية بين ايران والقوى العالمية الست في فيينا الشهر الماضي صعوبات مع تبادل الجانبين الاتهامات باقتراح مطالب غير واقعية في المفاوضات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي لطهران مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأثار التعثر شكوكا بشأن حدوث انفراجة قبل انتهاء مهلة في 20 يوليو تموز.
ويقول مسؤولون غربيون إن ايران تتمسك بالابقاء على قدرات اضافية في مجال تخصيب اليورانيوم وهو ما تقول الجمهورية الاسلامية إنه أمر ضروري حتى لا تعتمد على موردين من الخارج للوقود اللازم لمفاعلاتها النووية.
وتنفي طهران مزاعم قوى غربية بانها تسعى لحيازة القدرة على انتاج اسلحة نووية تحت ستار برنامج الطاقة المدني.
وقالت واشنطن أمس السبت إنها سترسل مساعد وزير الخارجية بيل بيرنز إلى جنيف على رأس وفد للاجتماع بالمسؤولين الايرانيين يومي الإثنين والثلاثاء.
وأدار بيرنز مفاوضات سرية أسهمت في التوصل للاتفاق النووي المؤقت في 24 نوفمبر تشرين الثاني بين إيران والقوى الكبرى.
وسيضم وفد واشنطن أيضا كبيرة المفاوضين الأمريكيين مع إيران ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية إلى جانب مسؤولين كبار من طاقم الأمن القومي في البيت الأبيض.
ويعكس القرار الأمريكي بالتوجه إلى جنيف ولقاء الوفد الإيراني رغبة واشنطن فيما يبدو في محاولة كسر الجمود.
وقال مسؤول أمريكي كبير لرويترز حتى نختبر ما إذا كان من الممكن التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي نحتاج إلى الدخول في دبلوماسية نشطة للغاية ومحمومة.
نحن في لحظة حرجة. قلنا دائما إننا سنتعامل مع الإيرانيين بشكل ثنائي إذا كان هذا سيساعد على دفع جهودنا للأمام بتنسيق نشط مع مجموعة 5 1.
وستجري القوى العالمية الست وهي الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا مع ايران جولة شاملة من المفاوضات في فيينا من 16 الى 20 من يونيو حزيران الجاري. وتتولى كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي مهمة التنسيق لمحادثات فيينا.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن المحادثات الأمريكية الإيرانية هذا الأسبوع ستجري بالتنسيق مع القوى الكبرى الأخرى وهو ما أكده المسؤول الأمريكي.
وأضاف الدبلوماسي الفرنسي هناك جوانب أمريكية محددة فيما يتعلق برفع العقوبات في حالة التوصل إلى اتفاق يتطلعون إلى انجازه مع إيران.
وقال مايكل مان المتحدث باسم اشتون إن شميت وهي مديرة القسم السياسي في الاتحاد الاوروبي ستشارك في المحادثات الأمريكية الإيرانية.
وأضاف مان أن الوفد الأمريكي سيجتمع مع عراقجي.
وقال روبرت اينورن وهو مسؤول أمريكي كبير سابق في مجال حظر الانتشار النووي إنه يرى أن زيارة بيرنز محاولة للالتزام بمهلة تنتهي في 20 يوليو تموز للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الإيراني والتي يبدو انه سيكون من الصعب الوفاء بها.
وقال إينرون الذي يعمل حاليا في معهد بروكنجز للأبحاث اعتقد أن هناك مخاوف متزايدة لدى جميع الأطراف من أنه سيكون من الصعب الوفاء بمهلة 20 يوليو.
وينبغي أن يستند أي اتفاق قابل للتنفيذ على الأرجح إلى اتفاق ثنائي بين واشنطن وطهران. وانقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران منذ أزمة الرهائن الأمريكيين بعد وقت قصير من قيام الثورة الاسلامية عام 1979.
وأصبحت الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وإيران تنعقد بشكل منتظم تقريبا على هامش المفاوضات النووية مع طهران والتي بدأت في جنيف في أكتوبر تشرين الأول وانتقلت إلى فيينا في فبراير شباط.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية عند الإعلان عن رحلة بيرنز أن هذه المشاورات ستجرى في سياق مفاوضات مجموعة 5 1 النووية التي تقودها كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وهذه محاولة على ما يبدو لتهدئة قلق أي من الأعضاء الآخرين الذين ابدى بعضهم استياءه العام الماضي لعدم إبلاغهم بشكل كامل بتفاصيل المحادثات السرية الأمريكية الإيرانية التي قادها بيرنز.
وقال المسؤول الأمريكي الكبير الذي نشر اسمه إن المحادثات المقبلة مجرد تبادل للآراء قبل جولة المفاوضات في فيينا.
========================
الرئيس الإيراني يزور تركيا ويبحث ملفات التجارة وسوريا
(دي برس- رويترز )
 يزور الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الإثنين 9-6-2014، تركيا لبحث التوسع في التجارة، بالإضافة إلى الأزمة السورية، التي عكرت العلاقات بين طهران وأنقرة.
وستكون الزيارة هي الأولى لرئيس إيراني إلى تركيا، منذ 2008، وتختلف إيران وتركيا بشأن سوريا، إذ إن طهران حليف استراتيجي قوي للرئيس السوري، بشار الأسد، منذ بدء الثورة ضده في حين ظلت تركيا واحدا من أشرس منتقديه وتدعم معارضيه وتؤوي مقاتلي المعارضة.
وانتخب "روحاني" صاحب النهج العملي رئيسا لإيران، خلال 2014، وأدت سياسته الخارجية القائمة على «التعقل والاعتدال» إلى تخفيف العزلة الدولية لطهران، وأثار تعبيره عن القلق من صعود تنظيم "القاعدة" في سوريا الآمال في حدوث تقارب سياسي بين أنقرة وطهران.
ونقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية للأنباء، عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قوله إن "تركيا جارتنا والعلاقات مع الجيران ذات أولوية قصوى في السياسة الخارجية لإيران".
وأضاف أنه "أثناء زيارة الرئيس سندرس كثيرا من القضايا، وتشمل المشاكل المشتركة التي نواجهها في المنطقة".
وقال نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا إن سياسة إيران بشأن سوريا على جدول الأعمال أثناء زيارة "روحاني".
وأضاف: "أحد الموضوعات التي سنبحثها مع (روحاني) هو موقف إيران فيما يتعلق بالحرب في سوريا»، وتابع «سياسة إيران بشأن سوريا لن تفيد طهران".
========================
روحاني في أنقرة اليوم: تغيير في السياسة الإقليمية لتركيا؟
الاخبار البنانية
حسني محلي
إسطنبول | تتجه الأنظار اليوم إلى أنقرة، التي تشهد فصلاً جديداً من فصول التحولات الإقليمية المتتالية منذ مطلع العام الجاري. واستكمالاً لـ«الانفراجات» الدبلوماسية من طهران وتجاهها، يبدأ الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم زيارة لتركيا تستمر يومين، يلتقي خلالها الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي زار طهران في كانون الثاني الماضي. ومن المتوقع أن تسفر الزيارة عن مؤشرات جديدة من أنقرة، وخصوصاً تجاه القضايا الإقليمية، وعلى وجه التحديد تجاه الأزمة السورية.
 
عندما زار رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان طهران في كانون الثاني الماضي، أشيع الكثير عن تراجع محتمل في الموقف التركي الخاص في سوريا. غير أن الواقع خالف التوقعات كلها. إذ لم يتوقف الدعم التركي بكل أنواعه للمعارضة السورية، وبخاصة لـ«الجيش الحر» والتنظيمات الأخرى المسلحة، بما فيها «جبهة النصرة»، وخصوصاً في المناطق الحدودية مع تركيا.
وبالإضافة إلى استمرار تنسيق أنقرة وتعاونها مع العواصم العربية والغربية بهدف تقديم المزيد من الدعم العسكري واللوجستي للجماعات المسلحة، استضافت الأراضي التركية العديد من اللقاءات العسكرية والاستخبارية بمشاركة أميركية وأوروبية وقطرية وسعودية، في إطار تأجيج الأزمة السورية. كما أن تحركات وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الإقليمية والدولية لم تتوقف بهدف تضييق الحصار على سوريا.
كل ذلك يبدو أنه لم يكسر الإرادة الإيرانية في التعاون مع أنقرة، إذ يبدو أن طهران تسعى إلى حمل حكومة أردوغان على إعادة النظر في سياساتها ضد سوريا، وخصوصاً بعد التغيرات الأخيرة في مواقف العواصم العربية والغربية من الأزمة السورية. في ضوء ذلك، يصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أنقرة، اليوم، حيث من المنتظر أن يبحث مع المسؤولين الأتراك في ملفات إقليمية ساخنة كالملف الفلسطيني والعراقي والمصري والسوري.
وتتوقع المصادر الدبلوماسية أن يبحث روحاني مع نظيره التركي عبد الله غول ومع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تفاصيل التغيرات الإقليمية، وفي مقدمها انتخاب المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر، وإعادة انتخاب بشار الأسد رئيساً لسوريا واحتمالات التقارب الإيراني _ الخليجي بعد زيارة أمير الكويت صباح الأحمد الصباح لطهران الأسبوع الماضي، وأخيراً الاتفاق النهائي الشامل للملف النووي الإيراني المرتقب خلال الشهر المقبل.
وفي وقتٍ أشارت فيه المصادر الدبلوماسية إلى أهمية التوقيت الزمني لقرار الحكومة التركية إعلان «جبهة النصرة» جماعة إرهابية، بالتزامن مع اتخاذ أنقرة عدداً من الإجراءات على الحدود مع سوريا لمنع دخول وخروج المقاتلين.
كذلك من المتوقع أن تهيمن العلاقات الاقتصادية على لقاءات روحاني مع المسؤولين الأتراك. حيث ورد اسم إيران في قضايا الفساد التي طالت أردوغان وعدداً من وزرائه في كانون الأول الماضي، عندما تم اعتقال رجل أعمال إيراني مقيم في تركيا بتهمة رشو مسؤولين أتراك. وذكرت وسائل الأعلام آنذاك أن تركيا كانت تدفع قيمة النفط والغاز المصدّر من إيران بالعملة التركية، فيما كان رجل الأعمال الإيراني يعمد الى شراء الدولار واليورو بالمليارات من الليرة التركية بهدف إرسالها إلى بلاده.
 
يشار إلى أن أنقرة تستورد كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي من طهران. كما تحتفظ الحكومة الإيرانية بعلاقات تجارية واسعة مع أنقرة، على الرغم من الحصار الأميركي والأوروبي المفروض على إيران.
========================
الرئيس الايراني يزور انقرة لمدة يومين...ايران وتركيا ستوقعان ۱۰ وثائق للتعاون بالتزامن مع زيارة روحاني لانقرة
العهد نيوز
قال مستشار وزير الاتصالات رئيس امانة للجان المشتركة للتعاون الاقتصادي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الايرانية مهدي محتشمي، انه سيتم بالتزامن مع زيارة الرئيس حسن روحاني الى انقرة التوقيع على ۱۰ وثائق للتعاون بين البلدين.
وقال محتشمي في تصريح له اليوم الاحد، انه في ضوء الطاقات الاقتصادية المتوفرة بين ايران وتركيا المكملة احداهما للاخرى، سيتم التوقيع على ۱۰ وثائق للتعاون بين البلدين تزامنا مع الزيارة التي سيقوم بها الرئيس حسن روحاني الي انقرة يوم الاثنين وتستمر يومين.
واوضح محتشمي بانه سيتم التوقيع على وثائق التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والاستثمارات في البني التحتية المشتركة ومنها النقل ونقل صادرات الغاز واعتبر أن المدن الصناعية والحدودية والتنمية التجارية ارضية لأنشطة القطاع الخاص وقال، ان اكثر من ۱۰۰ شركة وممثل لغرفة التجارة الايرانية سيكونون حاضرين في الزيارة.
واضاف، انه سيتم خلال الزيارة التوقيع علي وثائق ملحوظة في مجال التعاون السينمائي والتبادل العلمي والتعليمي والثقافي والشباب والرياضة والسياحة والافلام والسينما وبرنامج التبادل الثقافي خلال الفترة من 2014 الى 2017.
كما لفت الى ان هناك وثائق ستوقع بين البلدين في مجال الاتصالات والبريد والجمارك والمواصفات القياسية وقضية مكافحة العنف والإرهاب واضاف، ان التوقيع علي هذه الوثائق مؤشر للعزم والارادة وكذلك الرغبة السياسية للبلدين في مسار تنمية التعاون.
========================