الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  زيارة شيخ فاضل .. الأستاذ حسن عبد الحميد

زيارة شيخ فاضل .. الأستاذ حسن عبد الحميد

02.10.2016
يحيى حاج يحيى

قـالوا : تزور الشيخ قلتُ :  أزورُهُ      يـكفيك  من روضٍ تزورُ ، عبيرُهُ
ديـنٌ دعـانا أن يُـحبّ  صغيرُهُ..      ويُـجلّ  فـيه مـع الـوقار كبيرُهُ
فـأتـيتُ  داراً لـلكرام أصـيلةً..      ومُضيفُها في ( الباب ) تزهو دورُهُ
يـلقاك ( حمدي ) في الفناء مرحباً      فـكـأنما يـسعى إلـيه  سـرورُهُ
يـا(بابُ)  كنتِ لنا شفاءً من ضنى      روضـاً  يـطيب نـسيمُه  ونميرُهُ
فـمتى أرى الأحباب فرسان  الهدى      ويـزول مـجرمُ بـعثِهم  وشرورُهُ
يـاويح قـلبي فـالبغاثُ استنسرتْ      مُـذ غـاب عن شام الإباء  نسورُهُ
فـالباطلُ  المهزومُ رغم  ظهورِهِ..      سـيُـزيلُه كـذِبٌ لـه  وغـرورُهُ
والـزُّورُ لو نفش الجناح فلن  ترى      إلا  نـهـايـته ، ويـفـنى  زورُهُ
والـبغْيُ  مـهما الظُّلمُ مدّ له  يداً..      يـقضي  عـليه بـما جناهُ  فُجورُهُ
هـي سُـنَّةُ الله الـحكيم بما  قضى      فـانظرْ  إلى الإجرام كيف  مصيرُهُ
إسـلامُنا بـاقٍ ، وربُّـك ناصرٌ..      جـند  الـهدى فـلقد أتـى  تقديرُهُ

ــــــــــ
مدينة الباب العريقة :  وهي بلدة الشيخ حفظه الله 
حمدي : نجل الشيخ حسن عبد الحميد ، وقد استقبلنا في بلدة نزب قرب عنتاب بتركية