الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة كيري للبنان وردود الفعل عليها 5/6/2014

زيارة كيري للبنان وردود الفعل عليها 5/6/2014

07.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     "كيري" : لا نعترف بالحكومة الفلسطينية لكن سنتصل بها إذا دعت الحاجة
2.     فتفت: كيري حض اللبنانيين على انتخاب رئيس
3.     كيري: مستعد للتفاوض مع إسرائيل حول ملف النفط
4.     على ماذا تركز البحث بين كيري والراعي؟
5.     زاسبيكن: اذا كانت دعوة كيري تحميلا للمسؤولية لروسيا وحزب الله فهو غير بناء
6.     كيري يدعو روسيا وإيران وحزب الله "للحل" في سوريا
7.     الخير: كلام كيري تكرارا لما يردده اللبنانيون حول الرئيس القوي
8.     جولة كيري البيروتيّة بين المستور والمضمور
9.     الحكومة اللبنانية: "كيري" تطرق في المؤتمر الصحفي لأمور لم يتناولها في لقائه مع"سلام"
10.   وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى بيروت في زيارة غير معلنة
11.   كيري: الفراغ الرئاسي يهدّد الأمن والبرلمان والحكومة
12.   "الاخبار": لا مرشح رئاسي لواشنطن ولا "فيتو" على أحد
13.   اوساط سلام: المباحثات مع كيري تناولت بالتفصيل ملف النازحين السوريين
14.   البلد : كيري في بيروت دعماً للاستقرار وتذكيراً بالاستحقاق
15.   الجمهورية : كيري يُطمئن المسيحيين وعون ينفتح على بري
16.   المستقبل :لالتقى بري والراعي وأكد لسلام دعم الحكومة في "إدارة البلاد وتوفير الاستقرار" كيري: لبنان يستحق رئيساً.. وانتخابات الأسد "Zero"
17.   "السفير": موقف كيري التطميني لإسرائيل من أمام السرايا له دلالات عدة
18.   "السفير": بري دعا اميركا عبر كيري لى لعب دور بين لبنان واسرائيل بالملف النفطي
19.   زيارة كيري هي دعوة لانتخاب رئيس
20.   واشنطن ترفض المسّ بالنظام اللبناني
21.   زيارة كيري بمثابة دعم لحكومة سلام.. وتحذير من الفراغ الشامل
22.   واشنطن: زيارة كيرى إلى لبنان لدعم حكومتها وليس لحل أزمتها السياسية
23.   كيري يؤكد ان الحكومة خط أحمر ويشيد بزيارة الراعي للاراضي المقدسة
24.   مصادر بري للديار: كلام كيري مع بري اختلف عما قاله في مؤتمره الصحافي
25.   جون كيري من بيروت: السوريون وحدهم من يحق لهم مطالبة الأسد بالرحيل
26.   كيري: 290 مليون دولار مساعدات لمن طالته الأزمة السورية
27.   كيري التقى الراعي ومطر وكاتشا في مطرانية بيروت
28.   كيري: للسعودية وإيران مصالح في لبنان ولكن آمل بألا يتأثر هذا البلد بالتدخلات الخارجية...دعا من بيروت للإسراع بانتخاب رئيس وركز على الامن ووصف الاقتراع السوري بانه «صفر»
29.   كيري يطالب حزب الله وإيران بالانخراط في وضع حد للصراع السوري
30.   جون كيري لم يعط تفسيرات توضيحية لروسيا وحزب الله هل يريد الإستعجال بالحسم العسكري أو الإنسحاب؟
31.   لبنان: كيري يُطل على الفراغ برسائل مرنة: رئيس قوي ولا فيتو لواشنطن على أحد
32.   حزب الله وحلفاؤه يتجهون لتعطيل عمل الحكومة
33.   كيري يدعو روسيا وإيران وحزب الله لإنهاء النزاع السوري
34.   كيري: لبنان أكثر المتأثرين بالأحداث في سوريا
35.   ’’النهار’’: كيري استمع في لقائه بالراعي الى وجهة نظر البطريرك في موضوع الفراغ الرئاسي
 
"كيري" : لا نعترف بالحكومة الفلسطينية لكن سنتصل بها إذا دعت الحاجة
المسلم
قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري أمس الأربعاء : إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعترف بحكومة فلسطينية، «لأنه لا دولة فلسطينية»، لكن بلاده ستجري اتصالات معها «كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وستراقبها من أجل التأكد من عدم وجود تأثير لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) .
ففي مؤتمر صحفي بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، في مقر الحكومة بالعاصمة، بيروت، قال «كيري» : إن واشنطن لا تعترف بحكومة بالنسبة لفلسطين، لأن ذلك سيعني الاعتراف بدولة، بينما ليس هناك دولة فلسطينية .
واعتبر أن المسألة ليست مسألة اعتراف بحكومة، بل مسألة ما إذا كان ذلك سيعني، وفق قوانين الولايات المتحدة، أي نوع من الاتصالات مع هذه الحكومة .
ومضى قائلا إن «رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أوضح بشكل جلي أن هذه الحكومة المشكلة من التكنوقراط ملتزمة بمبادئ اللاعنف والمفاوضات والاعتراف "بدولة إسرائيل" والقبول بالاتفاقيات السابقة معها، ومبادئ اللجنة الرباعية للسلام»، المؤلفة من الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وروسيا.
وتابع أن(عباس) أوضح أيضا أن تلك الحكومة ستتابع تنفيذ الاتفاقيات الأمنية السابقة والتعاون مع "إسرائيل" .
وأضاف «كيري» أن بلاده تأكدت أن حكومة التكنوقراط المؤقتة التي شكلها (عباس) لا تضم أي وزراء تابعين لـ(حماس) .
========================
فتفت: كيري حض اللبنانيين على انتخاب رئيس
الجديد
رأى النائب أحمد فتفت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أرسل خلال زيارته لبيروت رسالة الى اللبنانيين تشير الى المخاوف الأميركية من تأزم الوضع، داعيا اياهم الى تحمل المسؤولية والحض على انتخاب رئيس للجمهورية.
وقال فتفت في حديث اذاعي ان "توقيت الزيارة الآن أفضل مما لو كان سابقاً، كي لا يقال أن الولايات المتحدة الأميركية جاءت لتسمي رئيساً للبنان"، مشيراً الى كلام كيري عن "أن الإستحقاق الرئاسي هو استحقاق داخلي لبناني".
واضاف فتفت ان إشارة كيري الى "حزب الله" في سوريا هي اتهام مباشر للحزب، مؤكداً استمرار الحوار بين تيار المستقبل والنائب ميشال ميشال عون، ولكن "على الأخير أن يكون توافقيا مع الجميع في 14 آذار وخصوصا مسيحييها وإلا فهو ليس توافقيا وكل ما يقال هو مضيعة للوقت".
وعن الجلسة التشريعية المقررة حول سلسلة الرتب والرواتب أشار فتفت الى أن "قوى 14 آذار تدرس مشاركتها فيها"، مؤكدا أنها حق لكل الناس ولكن في حال كانت الجلسة مثل الجلسة المنصرمة فعدم المشاركة أفضل.
========================
كيري: مستعد للتفاوض مع إسرائيل حول ملف النفط
الوفد
وكالات: الخميس , 05 يونيو 2014 10:40
 كشفت صحيفة "النهار" اللبنانية عن أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبدى استعداده أمس خلال زيارته الخاطفة للبنان للتفاوض مع إسرائيل بشأن ملف النفط المتنازع عليه مع لبنان.
وأبلغت مصادر مطلعة على لقاء كيري مع البطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي أن البحث تركز على ثلاث نقاط هي الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية اذ لا يجوز أن تبقى الدولة بلا رأس، وأنا يكون الرئيس قوياً ومدعوماً من شريحة كبيرة من اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصا، وضرورة الاستفادة من النفط الموجود في مياه لبنان الاقليمية لدعم اقتصادها وسد العجز المالي.
وأضافت المصادر أن كيري أبدى استعداد بلاده لتولي التفاوض مع إسرائيل في الموضوع المتنازع عليه في ملف النفط، ووصفت اللقاء بمجمله بأنه كان إيجابياً.
من جانبها قالت صحيفة "السفير" إن أبرز دلالات زيارة كيري لبيروت، هو الانطباع الذي خرج به مسئول لبناني كبير بقوله إن عجز اللبنانيين عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، من جهة وإصرار «الدول» وخصوصاً الأمريكيين على رمي كرة الاستحقاق الرئاسي في ملعب اللبنانيين، من جهة ثانية، يقود للاستنتاج بأن الفراغ الرئاسي سيمتد شهورا طويلة في غياب الديناميات الداخلية والخارجية.
========================
على ماذا تركز البحث بين كيري والراعي؟
التاريخ 05 يونيو 2014 - 10:37•التصنيف الخبر اللبناني•المشاهدات 45
الخبر
لفتت مصادر معنية بالمحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع رئيس الوزراء تمّام سلام لصحيفة “النهار”، إلى أن “كيري عنى بحديثه عن الرئيس القوي، أن بلاده تؤيّد وصول رئيس يتمتع بصلاحيات قوية”.
وأشارت إلى أن “كيري استمع في لقائه والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في كرسي المطرانية المارونية في بيروت إلى وجهة نظر الأخير في موضوع الفراغ الرئاسي، وأعرب البطريرك عن إصراره على انتخاب رئيس بأسرع وقت”.
وأكّدت المصادر أن “البحث تركّز على ثلاث نقاط هي:
- الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، إذ لا يجوز أن تبقى الدولة بلا رأس.
- أن يكون الرئيس قوياً ومدعوماً من شريحة كبيرة من اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً.
- ضرورة اكتمال عقد السيبة الثلاثية للمؤسسات الدستورية بما يمكّن الدولة من الإفادة من النفط الموجود في مياهها الإقليمية لدعم اقتصادها وسدّ العجز المالي”.
وأوضحت المصادر أن “كيري أبدى استعداد بلاده لتولي التفاوض مع إسرائيل في الموضوع المتنازع عليه في ملف النفط”، ووصفت اللقاء بمجمله بأنه “كان إيجابياً”.
========================
زاسبيكن: اذا كانت دعوة كيري تحميلا للمسؤولية لروسيا وحزب الله فهو غير بناء
الخميس 05 حزيران 2014 - 10:27
لبنان فايلز
رأى السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكن ان "الانتخابات الرئاسية السورية ناجحة وهي دليل على ان النظام قادر على المقاومة".
واشار زاسبيكن في حديث لـ "المنار" الى انه "اذا كانت دعوة كيري لايران وروسيا وحزب الله بمثابة تحميلهم المسؤولية فنحن نرى ان موقفه غير بناء".
========================
كيري يدعو روسيا وإيران وحزب الله "للحل" في سوريا
الأربعاء 6 شعبان 1435هـ - 4 يونيو 2014م
بيروت – قناة العربية، فرانس برس
وصل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بعد ظهر اليوم الأربعاء، إلى بيروت، في زيارة غير معلنة، هي الأولى لوزير خارجية أميركي لبيروت منذ 5 سنوات، وتشكل رسالة دعم للبلد الذي يرزح تحت الأعباء السياسية والاجتماعية للنزاع السوري، بحسب ما ذكر مسؤول أميركي.
وتوجه كيري، فور وصوله إلى السراي الحكومي، حيث اجتمع برئيس الحكومة تمام سلام، على أن يلتقي في وقت لاحق البطريرك الماروني بشارة الراعي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقبيل مغادرته السراي الحكومي، تطرق كيري إلى المسألة السورية، ودعا  روسيا و"حزب الله" إلى العمل من أجل وضع حدّ للحرب في سوريا. كما أعلن عن تقديم 290 مليون دولار كمساعدات إنسانية للدول التي تستقبل النازحين السوريين، موضحاً أنّ لبنان سينال 51 مليون دولار منها.
ولفت الزائر الأميركي إلى أن "لبنان يشعر بالتداعيات السورية أكثر من أي بلد آخر". وذكر أن "1600 مدينة وقرية في لبنان تستضيف النازحين السوريين من كل الأعمار"، مردفاً: "كل من يعيش في لبنان يدرك أن الوضع مختلف، فلا توجد مخيمات تؤوي النازحين ما يشكل عبئاً على البنى التحتية والمدارس والمجتمع".
ولفت كيري إلى أن "لبنان دولة مهمة لأمن المنطقة ونحن ملتزمون باستقرار لبنان وسيادته"، كاشفاً أن واشنطن تدرس "دعم المؤسسات الأمنية لمحاربة الإرهاب".
أما على الصعيد اللبناني، فشدد على أنّه "لا بد من ملء الفراغ في رئاسة الجمهوريّة من خلال انتخاب رئيس قوي جداً، وأن تكون بجانبه حكومة بعيدة عن التدخل الأجنبي ورئيس برلماني يستجيب لتطلعات الشعب اللبناني". وأضاف كيري، في مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام: "لبنان يستحق أن تكون له حكومة فاعلة ونأمل في انتخاب رئيس بأسرع وقت"، محذّراً من أن "عدم انتخاب رئيس قد يؤدي إلى مشاكل في الحكومة ومجلس النواب وبينهما".
كما أكد  أن "لا مرشح للولايات المتحدة الأميركية للرئاسة، ولن تقدم اقتراحاً في هذا الموضوع، إنّما ستترك الأمر للقادة اللبنانيين وللشعب اللبناني".
========================
الخير: كلام كيري تكرارا لما يردده اللبنانيون حول الرئيس القوي
الخميس 05 حزيران 2014
لبنانيون نيوز
اعتبر النائب كاظم الخير ان تعطيل جلسات الاستحقاق الرئاسي اخرجت الاستحقاق من اطاره الداخلي الى الاطار الاقليمي، معتبرا ان كلام وزير الخارجية الاميركية جون كيري امس تكرارا لما يردده اللبنانيون حول الرئيس القوي.
وطالب الخير في حديث الى "صوت لبنان (93.3)" بالضغط على الفريق المعطل للذهاب لانتخاب رئيس للجمهورية متمنيا حلحلة الامور قريبا تمهيدا لتفاهمات في المرحلة المقلبة.
واوضح الخير ان مقاطعة تيار المستقبل جلسات مجلس النواب لاقرار السلسلة كانت من اجل انتخاب رئيس للجمهورية، مشددا على ضرورة التوافق على سلسلة الرتب والرواتب لاقرارها ببند وحيد في العاشر من الجاري لانه ليس من مصلحة احد تعطيل البلد بشكل كامل
  وفي الحديث عن قانون الانتخاب رأى الخير أن المشروع الاورثوذكسي تخلى عنه كلّ من تبنّاه للعودة الى تبنّي قانون الستين.
========================
جولة كيري البيروتيّة بين المستور والمضمور
النشرة
الخميس 05 حزيران 2014،   آخر تحديث 09:22 أنطوان الحايك - مقالات النشرة
ماذا حمل معه وزير الخارجية الاميركية جون كيري من رسائل الى لبنان والمنطقة وماذا اراد من زيارته التي تزامنت مع الاعلان الرسمي عن فوز الرئيس السوري بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية لولاية ثالثة؟ وهل صحيح انه لا يحمل معه اي مشروع يتعلق بلبنان وان بلاده لا تضع فيتو على احد، وفي الوقت نفسه لا تدعم اي مرشح ولا تسمي اي شخصية للوصول الى قصر بعبدا؟
اسئلة مشروعة من المرجح ان يكون رئيس المجلس النيابي نبيه بري قد رد عليها من خلال اعتباره ان كل ما جاء في مؤتمر كيري الصحافي بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام لم يتم التداول به في عين التينة، في اشارة واضحة الى ان الوزير الاميركي لم يفصح عن حقيقة ما يحمله في جعبته ولم يسمّ الاشياء باسمائها، بل عمد الى اخفاء حقيقة ما تضمره الادارة الاميركية للبنان، خصوصا ان ما جاء في مواقفه يحمل الكثير من اللبس والغموض، بما يسمح بالقول انه جاء ليعيد الامور الى مربعها الاول لاسيما بعد اشارته الى التشكيك بنتائج الانتخابات السورية انطلاقا من بيروت.
زيارة الخمس ساعات التي قام بها كيري الى لبنان والتقى خلالها رئيسي الحكومة تمام سلام والمجلس النيابي نبيه بري بمحطاتها، حملت الكثير من التناقضات بما يسمح للمصادر بالتأكيد بأنها تحمل رسائل عدة تمحورت حول الاستحقاقات اللبنانية والاقليمية والهدف واحد بحسب مصادر مواكبة، وهو رسم خريطة طريق لانجاح ملفي النفط الغاز المزمع استخراجه من جنوب لبنان وعلى تماس من الحدود البحرية مع اسرائيل، بما يسمح بالاعتبار ان هدف الزيارة هو رسم خطة امنية سريعة، او بالاحرى الابلاغ عن نية واشنطن الاعداد لخطة امنية اقليمية تضمن أمن منابع الغاز ومعابره في ظل وجود اكثر من تنظيم ومجموعة قريبة منهما.
في هذا السياق تؤكد مصادر مواكبة، ان الهدف الاساس للزيارة هو ابلاغ المعنيين بالقرار الاميركي وليس النقاش حوله، او بما يحمله من سلبيات او ايجابيات. فوقت الزيارة من لحظة الوصول الى ساعة المغادرة لا يسمح بالقول بان نقاشا معمّقًا دار حول الملفات الاقليمية المطروحة، وبالتالي فان الوقت الذي خصصه كيري للزيارة بالكاد يكفي لابلاغ المعنيين بما هو مطلوب من لبنان في هذه المرحلة، وهو لن يكون بعيدا عن اقحامه بصورة مباشرة في مشروع الحرب على الارهاب، خصوصا ان الزيارة تزامنت ايضا مع اعلان اوروبا وتركيا لادراجهما المزيد من التنظيمات الاسلامية على لائحة الارهاب، وعلى رأسها جبهة النصرة، في مشهد يوحي بان المضمون متكامل ومعد سلفا ولم يعد ينقصه سوى المباشرة في التنفيذ.
هذا لا يعني بحسب المصدر ان الزيارة لم تحمل جديدا على صعيد ملف الاستحقاقات اللبنانية وهي تتراوح بين الرئاسي والنيابي، بل على العكس فانها دعت الى المزيد من الارباك في ظل عدم فهم لمضمون المواقف. فمن جهة اكد كيري على دعم الحكومة ومن جهة ثانية دعا الى عدم افراغ الساحة المحلية من مضمونها السياسي عبر الفراغ الرئاسي، علما بان صلاحيات الرئاسة الاولى لا تقدم ولا تؤخر في المسارات الاساسية بل انها مجرد محطات معنوية لا تؤثر على مجمل المسارات لا من قريب ولا من بعيد.
 
========================
الحكومة اللبنانية: "كيري" تطرق في المؤتمر الصحفي لأمور لم يتناولها في لقائه مع"سلام"
عرب وعالممنذ 3 ساعات0 تعليقاتصدى البلد 21 زيارة
المصري اليوم
أعلن المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تناول في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب لقائه بسلام مجموعة أمور لم تكن بين القضايا التي تناولها اللقاء ومنها بصورة خاصة ما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وكان كيري قد قال في رده على أسئلة الصحفيين بشأن التعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة إن الولايات المتحدة لا تعترف بحكومة في فلسطين لأن هذا يعني اعترافاً بدولة وليس هناك أي دولة، والمسألة ليست مسألة اعتراف بالحكومة.
وأضاف "قد يكون وفقاً للقوانين الأمريكية هناك تواصل مع هذه الحكومة في إطار معين، وقد تحدثت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الماضية وسنبقى على اتصال وسنوضّح ما نفعله، فالرئيس عباس أوضح أن الحكومة التكنوقراط الجديدة ملتزمة برفض العنف في المفاوضات، والاعتراف بدولة إسرائيل، والقبول بالاتفاقات الأخرى وبالمبادئ الرباعية،وأنهم سيستمرون في التعاون الأمني مع إسرائيل".
وأشار إلى أن عباس قد شكل حكومة تكنوقراط انتقالية ليس فيها أي وزراء ينتمون إلى حماس، فالمناصب الوزارية بما فيها منصب رئيس الوزراء ووزير المال هم أنفسهم كانوا في الحكومة السابقة وهم غير تابعين لأحزاب سياسية وهم مسؤولون عن تأمين الوضع للانتخابات المقبلة.
وقال "سنعمل مع هذه الحكومة كما هو مناسب، وإسرائيل تعمل مع هذه الحكومة لأسباب وأهداف أمنية، وسنراقب هذه الحكومة بشكل قريب جداً لكي نضمن التزامها بالأمور التي تحدثنا عنها سابقاً".
وأضاف أما بالنسبة للقوانين في الولايات المتحدة الأمريكية فهي تنص على مراقبة عمل هذه الحكومة والتأكد من أنها لا تتعامل مع حماس، وسنراقب سياستها وبعدها سنحدد توجهنا،فحماس بالنسبة لنا منظمة إرهابية لا تقبل بمبادئ الاتفاق الرباعي وتعمل وتدعو لتدمير إسرائيل ولذلك سنراقب هذه الحكومة ،وطالما أن الشروط جميعها متوفرة فسنستمر في العمل مع هذه الحكومة
========================
وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى بيروت في زيارة غير معلنة
June 05, 2014 13:34 PM
 بيروت 5 يونيو/ح د - برناما/-- وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد ظهر الاربعاء إلى بيروت، في زيارة غير معلنة تشكل رسالة دعم للبلد الذي يرزح تحت الاعباء السياسية والاجتماعية للنزاع السوري، بحسب ما ذكر مسؤول اميركي
وسيطلب كيري وزير الخارجية الذي زار لبنان سابقا بصفته سناتورا، من المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته التي تستغرق ساعات قليلة، انتخاب رئيس جمهورية “في اسرع وقت ممكن”، وذلك بعد مرور حوالى عشرة أيام على فراغ في سدة الرئاسة في لبنان نتيجة عدم انتخاب خلف للرئيس ميشال سليمان بسبب عمق الانقسام السياسي.
وتوجه كيري فور وصوله الى مقر رئاسة الحكومة للقاء رئيس الحكومة تمام سلام، بحسب ما ذكر صحافي في وكالة فرانس برس.
وكانت طائرة كيري القادمة من وارسو حطت في مطار بيروت الدولي قرابة الساعة 15,50 بالتوقيت المحلي (12,50 ت غ)، في زيارة هي الاولى لوزير خارجية اميركي الى العاصمة اللبنانية منذ خمسة اعوام.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جين بساكي إن كيري “سيلتقي مسؤولين لبنانيين للبحث في العلاقات الثنائية وأثر النزاع المستمر في سوريا على لبنان، وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك”.
وقال مسؤول اميركي في وزارة الخارجية للصحافيين الذين رافقوا كيري في الطائرة،” كنا باستمرار داعمين جدا جدا للبنان. لبنان في وضع دقيق في مواجهة تحديات ضخمة ابرزها النزاع السوري”.
واضاف ان كيري سيعلن خلال الزيارة “استجابتنا لنداءات الامم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، عبر تقديم نحو 290 مليون دولار اضافية الى الامم المتحدة” لتمويل عملياتها في سوريا وفي الدول المجاورة، مشيرا الى ان مجموع المساعدات التي قدمتها بلاده حتى الآن في هذا المجال سترتفع، بهذا المبلغ، الى ملياري دولار.
واوضح ان 51 مليون دولار من هذه المساعدة ستخصص للبنان الذي يستضيف اكثر من مليون لاجىء سوري مسجلين لدى الامم المتحدة، ما يرفع قيمة المساعدات التي قدمتها واشنطن الى البلد الصغير منذ بدء النزاع في سوريا المجاورة في منتصف آذار/ مارس 2011، إلى “اكثر من 400 مليون دولار”.
واشار المسؤول الاميركي الى ان “حصة لبنان من هذه المساعدة هي الاكبر” بين الدول المجاورة التي نزح اليها قرابة ثلاثة ملايين سوري هربوا من النزاع في بلادهم. ويستضيف لبنان النسبة الاكبر من هؤلاء.
ويشكل اللاجئون السوريون نحو ربع المقيمين في البلد الصغير ذي الموارد المحدودة والمنقسم بشكل حاد بين موالين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد ومتعاطفين مع المعارضة المطالبة باسقاطه.
من جهة ثانية، قال المسؤول في وزارة الخارجية ان كيري “سيبعث برسالة (الى المسؤولين اللبنانيين) ان عليهم انتخاب رئيس في اسرع وقت ممكن”، مضيفا “يعود للبنان ان يقوم بذلك دون تأثير او تدخل من الخارج”.
ويشمل جدول الزيارة التي تستمر ساعات قليلة، لقاءات بين كيري وكل من رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس البرلمان نبيه بري والبطريرك الماروني بشارة الراعي.
وتعود رئاسة الجمهورية في لبنان المكون من طوائف عدة، الى الموارنة، بحسب اتفاق غير معلن بين اللبنانيين منذ الاستقلال.
وتتولى حاليا الحكومة برئاسة تمام سلام مجتمعة صلاحيات رئيس الجمهورية.
وقال المسؤول الاميركي مازحا “كنا بطبيعة الحال نود لقاء الرئيس، لكن من الواضح ان لا وجود للرئيس.
كما سيشدد كيري على دعم بلاده “لتطوير قدرات القوات المسلحة وقوى الامن الداخلي اللبنانية”.
ويعاني الجيش اللبناني من ضعف في التسليح لا سيما النوعي منه. كما تعود دباباته السوفياتية الصنع، ومدرعاته الأمريكية، إلى عقود خلت. وتقدم واشنطن مساعدات سنوية للجيش تشمل قطع غيار واسلحة خفيفة وآليات للنقل.
وتعود الزيارة الاخيرة لوزير خارجية أمريكي إلى بيروت إلى العام 2009، وقامت بها الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون.
========================
كيري: الفراغ الرئاسي يهدّد الأمن والبرلمان والحكومة
الخميس 05 حزيران 2014
لبنانيون نيوز
خارج وصف «لبنان بأنه بلد جميل»، وانه «مهم جداً لامن المنطقة وما بعد المنطقة»، فاجأ وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاوساط الرسمية والدبلوماسية، باثارة نقطتين على درجة من الخطورة:
1- التخوف من ان يؤدي الفراغ في سدة الرئاسة الاولى الى تعقيد الامور بالنسبة للبنان والدول المجاورة، كما «سيعقد رد القوات المسلحة على اي تدخل، وسيؤثر ذلك على النسيج السياسي في لبنان في ظل هذا الفراغ».
2- توقع الوزير الاميركي ان يتصاعد التوتر السياسي في البرلمان وفي الحكومة.
وهاتان المسألتان ليست وحدهما التي اثارت المخاوف من تصريحات كيري، بل ايضاً «تحول لبنان الى منصة لاثارة الموقف الاميركي من سلسلة من القضايا الاقليمية والعالمية التي يسعى لبنان للنأي بنفسه عنها، ويترقب تفاهماً اقليمياً سعودياً وايرانياً للمساعدة على منع الانعكاسات الاقليمية على استقراره ووفاقه السياسي.
واذا كانت مصادر كل من عين التينة والمصيطبة، توقفت عند الشق المتعلق بالحكومة الفلسطينية الجديدة، ومن القضية الفلسطينية بشكل عام، فإن الخارطة التي رسمها كيري من بيروت لتطور الوضع السياسي في المنطقة من شأنها ان تطرح جملة من الاسئلة حول موقع لبنان على هذه الخارطة، بصرف النظر عن مضمون الرسالة التي ابلغها للرئيس تمام سلام من ان «الرئيس باراك اوباما ملتزم بدعم لبنان وامنه واستقراره»، فضلاً عن «دعم رئيس مجلس الوزراء في قيادته للحكومة اللبنانية، والتزامه بالمبادئ التي نتشارك حولها، والتحديات الكبيرة والمتواصلة».
وهذه الاسئلة:
1- من يقصد كيري «بالتدخل وتأثيره على النسيج السياسي في لبنان؟ هل يقصد تدخلاً سورياً في ظل استمرار النزاع بين نظام بشار الاسد والمعارضة السورية؟
2- وهل هناك معطيات جعلت كيري يتخوف من تصاعد التوتر في البرلمان والحكومة؟
3- وهل هو خطأ في الترجمة ان يعتبر كيري «حزب الله» دولة؟ وكيف يطلب من روسيا و«حزب الله» وايران المساعدة على ايجاد حل سياسي للازمة السورية، وفي الوقت ذاته يطالب بانتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون تدخل، وكذلك تشكيل حكومة قوية من دون اي تدخل ايضاً؟
4- وصف كيري نتائج الانتخابات السورية بالصفر، وفي الوقت نفسه طالب بحل سياسي، فكيف يمكن ان يستقيم الامران، ومع من يجري الحل السياسي.
5- والتناقض نفسه ظهر في الموضوع الفلسطيني - الاسرائيلي, فكيف تكون الحكومة حكومة فتح و«حماس» وفي الوقت نفسه غير حزبية وتكنوقراط؟
وبين الواقعية السياسية وخارطة الطريق لدول المنطقة بدا الإرباك الأميركي على أشده، وظهر من الولايات المتحدة، بعد القرار الخطير بالانفتاح على حركة «طالبان» هي في طريق الانفتاح على «حزب الله» وحركة «حماس»، مما يعني تعديل لوائح الإرهاب في القاموس الأميركي، والدعوة للتعاون معها لمعالجة الاشكالات العالقة في المنطقة.
وفي هذا الإطار، كشف وزير مطلع علي بعض ما دار في اللقاء بين الرئيس سلام والوزير كيري، وهو خامس وزير للخارجية يأتي إلى لبنان، بأن ما بحث وقيل في الداخل شيء، وما أعلن في الخارج شيء آخر، وهو الأمر الذي أكده بيان المكتب الإعلامي للرئيس سلام والذي لاحظ أن مجموعة أمور تناولها وزير الخارجية الأميركية في مؤتمره الصحفي لم تكن من القضايا التي تناولها لقاؤه مع رئيس الحكومة، ومنها بصورة خاصة ما يتعلق بالعلاقات الأميركية - الاسرائيلية.
ونقل الوزير عن الرئيس سلام وصفه للزيارة بأنها «اكثر من مجاملة»، وهي دعوة لانتخاب رئيس يكون قادراً على قيادة البلاد، ودعم استقرار لبنان وحكومته. ولفت الوزير النظر إلى أن كيري الذي لم يتطرق إطلاقاً إلى أسماء مرشحين للرئاسة أراد أن يوجه رسائل من خلال مؤتمره الصحفي، أبرزها الحرص على ضرورة انتخاب رئيس يمارس صلاحياته كاملة، والتحذير من عدم اللعب بالبرلمان والحكومة، في إشارة إلى ما يعرف بالمصطلح اللبناني، تعطيل التشريع في المجلس والعمل الاجرائي في الحكومة، وهو الأمر الذي بات معروفاً وملموساً في المجلس أو في الحكومة.
وأكد مسؤول أميركي في الخارجية كان على متن الطائرة التي اقلت كيري من وارسو إلى بيروت: «كنا باستمرار داعمين جداً جداً للبنان. لبنان في وضع دقيق في مواجهة تحديات ضخمة أبرزها النزاع السوري».
وعلى الصعيد العملي، أعلن أن 51 مليون دولار ستخصص للنازحين في لبنان، من المساعدات الإضافية الأميركية ومقدارها 290 مليون دولار قدمت للأمم المتحدة لتمويل عملياتها في سوريا والدول المجاورة.
تجدر الإشارة الى أن زيارة كيري، التي لم يعلن عنها مسبقاً، استغرقت، مثلما اشارت «اللواء»، أمس، خمس ساعات كاملة، واقتصرت على لقاءات مع كل من الرئيس سلام في السراي، والرئيس نبيه برّي في عين التينة، وبينهما لقاء مع البطريرك الماروني بشارة الراعي في مطرانية بيروت للموارنة، نظراً لضيق الوقت المتاح له، وبسبب شغور موقع رئاسة الجمهورية الماروني.
وأوضح بيان صدر عن «عين التينة» أن «الحديث بين كيري وبري تناول الوضع اللبناني بشكل عام ووضع المنطقة، وأوضح موقف الولايات المتحدة من الانتخابات الرئاسية في لبنان وأن واشنطن لا مرشّح لديها ولا «فيتو» على أحد، كما ركز كيري على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان».
عون في عين التينة
أما الحدث محلياً. فتمثل بنجاح نائب رئيس المجلس السابق إيلي الفرزلي بإقناع النائب ميشال عون بالمجيء الى عين التينة، للتباحث مع الرئيس بري في القضايا العالقة، لا سيما المشاركة في جلسات مجلس النواب وآليات اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء الذي يمارس صلاحيات رئيس الجمهورية وكالة.
ووفقاً لمصدر التقى النائب عون بعد اللقاء، فإن ليونة ممكنة قبل جلسة الثلاثاء المقبل قد تؤدي الى مشاركة التكتل العوني في جلسة إقرار سلسلة الرتب والرواتب لموظفي القطاع العام، في وقت دعت فيه هيئة التنسيق النقابية الى إعلان الإضراب العام في الإدارات والمؤسسات العامة والمدارس يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين.
وتوقّع عضو تكتل «الاصلاح والتغيير» النائب سليم سلهب في هذا الإطار لـ «اللواء» أن ينعكس لقاء عون - بري على المسار التشريعي في مجلس النواب وتسهيل الخطوات في اتجاه التوافق على موضوع رئاسة الجمهورية، بالإضافة الى تسهيل عمل الحكومة، مشيراً الى أن انطلاق الحوار بينهما يسهم في تذليل العقبات.
وإذ أشار الى أن المعطيات التي توفرت مؤخراً لا تدل على وجود حلحلة في موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لم يستبعد أن يفضي لقاء عين التينة الى تطورات إيجابية، مؤكداً أهمية التركيز على إنجاز الاستحقاق الرئاسي باعتبار أن لا مشكلة في ما خص عملية التشريع، متوقعاً ألا تشهد الجلسة المقبلة لمجلس النواب والمقررة يوم الإثنين المقبل في 9 حزيران إنتخاب رئيس جديد.
أما مصادر عين التينة، فلم تشأ التعليق على زيارة عون، لكنها لاحظت أن رئيس تكتل الاصلاح والتغيير عكس في تصريحه بعد اللقاء مضمون المحادثات، من دون أن يستطيع حسم موقفه منها، نظراً للمزايدات الطائفية بين الكتل، ولا سيما في ما خص مقاطعة التشريع، والتي سبق للرئيس بري أن حدد موقفه المعلن منها.
وتوقعت المصادر أن يشهد اليومان المقبلان حركة مشاورات على أكثر من محور، من أبرزها تداول بين الرئيسين بري وسلام في خلال الساعات المقبلة.
ولفتت المصادر الى تصريح وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد زيارته الرئيس بري، ولا سيما قوله بالنسبة لمسألتي صلاحيات الحكومة في ظل الشغور الرئاسي والتشريع، ناقلاً عن الرئيس بري قوله إن النص الدستوري فقط هو الذي يحكم العلاقة والآلية، سواء في مجلس النواب من حيث التشريع أو في مجلس الوزراء، من حيث ضرورة التصرف بأن مجلس الوزراء مسؤول عن كل اللبنانيين ويتخذ القرارات في الوقت المناسب، وبشأن كل القضايا التي تهم الناس دون انتقائية، ودون اتخاذ شغور مركز الرئاسة سبباً لتعطيل اي مؤسسة دستورية في البلد».
وميز المشنوق بين موضوع جدول الاعمال وتوقيع المراسيم، معتبراً ان المسألتين منفصلتان، فهناك آلية عمل لمجلس الوزراء وفق قاعدة دستورية ليست خاضعة للنقاش، وهناك آلية الوكالة عن رئاسة الجمهورية، وهذه المسألة فقط هي الخاضعة للنقاش، مؤكداً بأن رأي الرئيس بري في مسألة الوكالة هو الاحتكام الى النص الدستوري، لافتاً النظر الى وجود اجتهادات في تفسير الدستور، ولكن لا اجتهاد في معرض النص، فاذا كان هناك نص دستوري فإن الاجتهاد يكون كلاماً سياسياً.
وشدد على ان الشغور الرئاسي مشكلة كل اللبنانيين، وعليهم ان يتعاونوا لانهائه، ولكن ليس عبر تعطيل المؤسسات.
*"اللواء"
========================
"الاخبار": لا مرشح رئاسي لواشنطن ولا "فيتو" على أحد
الخميس 05 حزيران 2014 - 07:27
لبنان فايلز
أشارت معلومات لصحيفة "الاخبار" الى أن "الحديث بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري تناول الوضع اللبناني عموماً ووضع المنطقة، وأوضح موقف الولايات المتحدة من الانتخابات الرئاسية في لبنان وأن واشنطن لا مرشح لديها ولا "فيتو" على أحد. كذلك ركز كيري على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان".
ولفتت الأوساط إلى أنه "تم البحث في موضوع النازحين السوريين الذي أخذ حيزاً كبيراً من الاجتماع، وركز بري على ضرورة حل الأزمة السورية لما تترتب عنها تداعيات على الوضع في لبنان".
========================
اوساط سلام: المباحثات مع كيري تناولت بالتفصيل ملف النازحين السوريين
الخميس 05 حزيران 2014 - 07:38
لبنان فايلز
أوضحت أوساط رئيس الحكومة تمام سلام أنّ " وزير خارجية اميركا جون كيري لم يتناول لا خطة ولا مبادرة ولا مرشحاً رئاسياً خلال مباحثاته في السرايا الحكومية"، مشيرةً إلى أنّ "هذه المباحثات تناولت بالتفصيل ملف النازحين السوريين بحيث أعرب كيري عن استعداد وجهوزية الإدارة الأميركية لتقديم الدعم الذي تحتاجه الدولة اللبنانية في هذا الملف، بالإضافة إلى تأكيد عزم بلاده على مساعدة الجيش والقوى الأمنية".
========================
البلد : كيري في بيروت دعماً للاستقرار وتذكيراً بالاستحقاق
وكالة الانباء الوطنية
كتبت "البلد" : وزير الخارجية الأميركية جون كيري في بيروت لساعات... وصل بعد ظهر امس وغادر عند الثامنة والنصف من مساء امس، عنوانان حملهما المسؤول الاميركي من دون ان تحمل الزيارة اي توقعات يمكن تلمسها حيالهما، فلا الرئاسة الاولى التي دعا كيري الى ملئها عبر اجراء الانتخاب ستدفع النواب الى التقاطر من اجل القيام بواجباتهم، ولا الـ51 مليون دولار التي حملها كيري للاجئين السوريين في لبنان كافية لمواجهة ازمتهم الاجتماعية والسياسية. كيري جدد تأكيده على اهمية استقرار لبنان واللقاء اللافت كان في مطرانية بيروت للموارنة، حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، السفير البابوي غابريال كاتشا والمطران بولس مطر. لقاء بقيت تفاصيله طي الكتمان.
 
========================
الجمهورية : كيري يُطمئن المسيحيين وعون ينفتح على بري
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
كتبت "الجمهورية" : اللاجئون والحكومة عنوانان يختصران زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى بيروت. ففي العنوان الأوّل أعلن عن مساعدةٍ أميركية قدرُها 51 مليون دولار، وفي العنوان الثاني أكّد على ضرورة أن تكون الحكومة فاعلة وقادرة وكاملة الصلاحيات ولا تتأثر بالنفوذ الخارجي. وبدا واضحاً أنّ الأولوية الأميركية هي للاستقرار في ظلّ الحرص الأميركي ألّا يؤثّر الفراغ على عمل الحكومة التي نالت جرعة دعم مهمّة، فيما دعوته لانتخاب رئيس لم تخرج عن سياق حَثّ اللبنانيين من دون تقديم اقتراحات أو الدخول في لعبة الأسماء. ومن البديهي ألّا تكون الانتخابات الرئاسية أولوية، وإلّا كانت جاءت زيارته ضمن المهلة الدستورية، لا بعدها. وأمّا اللقاء مع البطريرك الماروني بشارة الراعي فلا يخرج عن إطار عدم تغييب أيّ مكوّن لبناني بعد الفراغ الرئاسي. ولكنّ اللافت كان "دعوته روسيا وإيران و"حزب الله" للخوض في جهود حلّ الأزمة السوريّة"، في موقف يضع الحزب في نفس المنزلة مع موسكو وطهران، وفي تخَلّ عن اعتباره منظّمةً إرهابية. وفي موازاة ذلك برزَت زيارة رئيس تكتّل "الإصلاح والتغيير" النائب ميشال عون إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة، وأهمّيتها لا تكمن في المواضيع الثلاثة التي تمّ بحثها: إنتخابات الرئاسة، عمل الحكومة المتعثّر، وعمل مجلس النواب، إنّما في عودة التواصل بين الرجلين، وما يحمله من تعاون مستجدّ من عون تحقيقاً لأهداف ستكون الأيام المقبلة وحدها كفيلة بكشفها.
دفع المأزق الرئاسي الذي يعيشه لبنان وتدفّق النازحين السوريين إليه والخوف على الاستقرار فيه بوزيرِ الخارجية الأميركي جون كيري الى القيام بزيارة خاطفة الى لبنان حاملاً دعماً أميركياً متجدّداً له وتأكيداً على الحرص على أمنه وسيادته واستقراره، في وقت لا يزال الاستحقاق الرئاسي يدور في حلقة مفرغة من دون ان تلوح في الأفق بعد أيّ بادرة أمل تقصّر أمَد الفراغ المرشّح للاستمرار، ويتهدّد الشلل العمل الحكومي بعد التشريعي، ما حدا برئيس الحكومة تمام سلام الى التلويح بتسمية الأشياء بأسمائها وكشف مَن الذي يعطّل، فيما برزَت الزيارة المفاجئة لعون الى عين التينة وتزامنَت مع مواقف لبرّي عبّر فيها عن استيائه من التعطيل، في وقت أعلنَت هيئة التنسيق النقابية الإضراب العام والشامل في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة والبلديات في 9 و10 حزيران الجاري.
كيري
زيارة كيري التي استمرّت خمس ساعات هي الأولى لوزير خارجية أميركي منذ خمس سنوات، وقد التقى خلالها كلّاً من برّي وسلام والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في حضور السفير الاميركي ديفيد هيل.
ونقلَ كيري التزام الرئيس باراك اوباما دعم لبنان وأمنه، وشدّد على أهمية الإسراع في انتخاب رئيس جمهورية جديد في أقرب وقت ممكن، وقال: "إنّ الفراغ في لبنان نتيجة عدم إنتخاب رئيس هو أمر خطير جداً، ومواجهته تكون عبر مَلئه ليكون للبنان دولة فاعلة"، وأضاف: "نريد حكومة بعيدة من التدخّل الأجنبي مع رئيس قوي ورئيس للبرلمان يستجيب لحاجات الشعب اللبناني". وأكّد أنّ بلاده ستبقى شريكاً قويّاً للبنان، وستستمر بدعمه ودعم مؤسساته "وهذا يشمل دعم تطوير قدرات القوات المسلحة لكي يحموا الحدود اللبنانية ويتصرّفوا مع كمّية النزوح الكبيرة، ولكي يحاربوا الإرهاب" .
ونفى كيري ان يكون لدى بلاده أيّ اقتراح لإنتخاب رئيس جديد أو أن يكون لديها أيّ مرشّح، واعتبرَ أن "ليس من صلاحية الولايات المتحدة أن تقدّم أيّ اقتراحات في هذا الموضوع، فالأمر يعود للقادة والسياسيّين في لبنان".
وقال: "نحن نريد لبنان حراً وبعيداً من أيّ تدخّل أجنبي، ونأمل في أن يتمّ خلال الأيام المقبلة إنتخاب رئيس جديد، لأنّ الشعب اللبناني يستحق حكومةً تعمل بشكل فاعل، حكومةً كاملة لمواجهة التحدّيات الكبيرة التي يواجهها لبنان، لذا جئت لأسأل رئيس الحكومة عن الخطة لمواجهةِ المستقبل، وكيف سيتعامل مع الوضع في ظلّ استمرارالأزمة.
وفي مسألة النازحين السوريين، أعلن كيري أنّ واشنطن ستقدّم مساعدات إنسانية إضافية إلى الدول المجاورة إلى سوريا بقيمة 290 مليون دولار لدعم جهود الأمم المتحدة في سوريا والدول التي تستضيف اللاجئين السوريين، لتصل قيمة المساعدات الأميركية إلى ملياري دولار. ودعا الدول المانحة التي التزمَت بتأمين مبالغ مالية بالعمل على تأمينها، كما دعا روسيا وإيران و"حزب الله" إلى العمل معاً لوضع حدّ للحرب السورية. واصفاً الانتخابات السوريّة بأنّها " صفر ومن دون معنى".
مسؤول أميركي
وكان مسؤول أميركي في وزارة الخارجية قال للصحافيين الذين رافقوا كيري في الطائرة: "كنّا باستمرار داعمين جداً جداً للبنان. لبنانُ في وضعٍ دقيق في مواجهة تحديات ضخمة أبرزُها النزاع السوري".
وأشار إلى أنّ حصّة لبنان من المساعدة هي الأكبر بين الدول المجاورة التي نزحَ إليها قرابة ثلاثة ملايين سوري فرّوا من النزاع في بلادهم.وقال المسؤول الأميركي مازحاً: "كنّا بطبيعة الحال نوَدّ لقاء الرئيس، لكن من الواضح أن لا وجود للرئيس".
سلام يوضح
وقد استدعى تصريح كيري عن العلاقات الأميركية-الإسرائيلية توضيحاً من المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء بأنّ المؤتمر الصحافي الذي عقده في أعقاب اللقاء مع سلام، تناول مجموعة أمور لم تكن بين القضايا التي تناولها اللقاء، ومنها بصورة خاصة ما يتعلق بالعلاقات الاميركية-الاسرائيلية، علماً أنّ التوضيح جاء بعدما تردّد أنّ برّي سيُصدر بياناً يردّ فيه على تصريحات كيري.
لقاء كيري - الراعي
وعلمَت "الجمهورية" أنّ كيري طرح على الراعي نظرة الولايات المتحدة الأميركية للوضع العام في المنطقة والأزمة السورية ووضع لبنان، وشدّد على ضرورة اتّخاذ الإجراءات الضرورية لضبط عملية النزوح ومساعدة لبنان في هذا الملف، وإجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها، نظراً إلى
خطورة الفراغ. بدوره، أجرى الراعي مطالعة شاملة حول الوضع اللبناني والتحدّيات التي يواجهها، وحول خطر الشغور الرئاسي على اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً. فأبدى كيري إعجابه بهذه المطالعة، شاكراً للبطريرك دِقّته فيها، مؤكّداً له العمل مع جميع الفاعلين والمؤثّرين على الساحة الدولية للمساعدة على إجراء الإنتخابات الرئاسية، والحفاظ على الموقع الماروني الأوّل في الدولة، من دون أن يحدّد أيّ سقف زمنيّ لإنضاج التسوية الدولية حول الرئيس العتيد. كذلك، أكّد الطرفان "أهمّية الحفاظ على استقلال لبنان وسيادته، وعدم التفريط به أو وضعه على طاولة المساومات الدولية".
...وكيري - بري
ووصفَ كيري أجواء اللقاء مع بري بالـ"جيّدة جداً، بل ممتازة"، وكرّر أن لا مرشّح لدى واشنطن، ولا فيتو على أحد.
عون في عين التينة
وفي هذه الأجواء، زار عون عين التينة، وأوضحَ بعد لقاء برّي لساعتين تخلّلتهما مأدبة غداء أنّه بحثَ في قضايا مهمة وتحتاج إلى تفاهم، وهي: إنتخابات الرئاسة، عمل الحكومة المتعثر، وعمل مجلس النوّاب. وقال: "أعتقدُ أنّنا أحسنّا العمل اليوم وإن شاء الله هذا لقاء يساعد على انتظام الأمور في القريب العاجل".
وأعلن عون من جهة ثانية أنّ "مشاركة التكتّل في جلسات مجلس النواب قيد البحث، ولن نعلن عن أيّ خطوة قبل مناقشتها مع الحلفاء".
وهل تبلّغَ من برّي دعمَه لترشّحه للرئاسة؟ أجاب: "لستُ أنا الذي أتكلّم عليه بل هو". وأكّد أنّ الحوار بينه وبين تيار"المستقبل" مستمر".
وسُئل: هل يُفترض أن يحمل مطلع الاسبوع المقبل وجوه الحلّ؟ أجاب: "نعم أكيد، ولقد تكلّمنا في كلّ الحلول المتاحة".
مصادر "التيار الحر"
من جهتها، وصفَت مصادر في "التيار الوطني الحر" اللقاء بأنّه كان بنّاءً جداً، وقد أعاد الحيوية، إلى حدّ ما، إلى الحياة السياسية والنيابية "، وكشفَت لـ"الجمهورية" أنّ اللقاء لم يكن ابن ساعته وإنّما كان مُتّفقاً عليه منذ أيام عدّة"، مشيرةً إلى أنّ للحديث صلة، واللقاء سيُتابع عبر الوسائل المعروفة بهدف إيجاد السُبل الكفيلة بإحداث خرقٍ ما في جدار الأزمة الراهنة".
وأكّدت المصادر أنّ الحديث تشعّبَ إلى ملفات عدة، "من الاستحقاق الرئاسي والشغور الحاصل الى ملف الانتخابات النيابية والأزمة الإجتماعية وملفّ سلسلة الرتب والرواتب".
وإذ ذكّرت المصادر بأنّ هناك بعض القوانين الاستثنائية التي تتعلق بمصلحة الدولة العليا وبتكوين السلطة، مثل قانون الانتخاب النيابي الذي يجوز التشريع فيه في حالة الشغور الدستورية، أكّدت "أنّ التيار لم يقل إنّه يرفض التشريع بالمطلق"، وأشارت الى أنّ "سلسلة الرتب والرواتب هي من القوانين التي تتعلق بمصلحة الدولة العليا لأنّها تنعكس على الإستقرار السياسي والإجتماعي وحُسن سير الإدارة، وفيها شيء من الاستثناء، ولذلك قال الجنرال عون إنّ الأمور هي قيد البحث".
توسيع باب التفاهم
وكشفت مصادر اللقاء بين عون وبري لـ"الجمهورية" أن الجلسة شكلت مناسبة لمصارحة عميقة تناولت كل المرحلة السابقة ووضعت أسس المرحلة المقبلة، وأطلت على التطورات السياسية التي حدثت خلال المرحلة السابقة، وقد تم في هذه الجلسة وضع الخطوط العريضة للملفات والتحديات المطروحة، الأمر الذي وسع باب التفاهم أمام التوصل إلى تسوية محتملة للأزمة القائمة، والتي تحتاج الى متابعة، حيث ستستكمل في لقاءات أخرى.
وقالت أن بري رحب بحوار عون مع "المستقبل" واكد له أنه حريص على استمرار عقد الجلسات في مجلس النواب من دون ان يطلب منه المشاركة. وقد فهم أن اللقاء لم يتطرق إلى جوجلة للأسماء الرئاسية، باعتبار أن عون كان باستمرار يتكلم عن نفسه.
الجميّل
واطّلع رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل من عون الذي زاره معزّياً بوفاة شقيقته كلود الجميّل ابو ناضر في صالون كنيسة مار الياس ـ انطلياس، على نتائج لقائه مع برّي والمناقشات التي دارت بينهما، وتمّ الاتفاق على استمرار التواصل في المرحلة المقبلة لمواجهة مختلف التطوّرات.
كذلك، شكّلت مشاركة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط في تقبّل التعازي الى جانب الجميّل وعائلته مناسبةً للحديث بينهما حول مختلف التطوّرات، ولا سيّما تلك المتصلة بالإستحقاق الرئاسي، والاتفاق على السعي الى تقصير مرحلة الشغور ما أمكنَ، وأنّهما لن يوفّرا جهداً يُبذل في هذا الإتّجاه.
كذلك اطّلع الجميّل من السفير الأميركي دايفيد هيل الذي زار معزّياً، على دوافع زيارة كيري وأولويات بلاده في هذه المرحلة، ولا سيّما الإستقرار المطلوب على كلّ المستويات، لحماية ما تحقّق من مكاسب أمنية وسياسية في لبنان، على رغم تدهور الأوضاع في سوريا.
سلام قلِق ومنزعج
في هذا الوقت، أبدى سلام انزعاجَه من الوضع الراهن في ظلّ الأزمة السياسية التي يتوّجها الشغور في رئاسة الجمهورية، وقلقَه من الشلل الذي يتهدّد السلطة التشريعية، والذي يمكن أن يصيب السلطة التنفيذية، خصوصاً أنّه يضرّ بمصالح الناس.
ونقل رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ عن سلام تخوّفه من إرتدادات الإنقسامات السياسية والتشنّج على موضوع رئاسة الجمهورية وعلى عمل السلطة التنفيذية، وأنّه إذا ما استمرّ هذا التشنّج وأدّى إلى نوع من الشلل فإنّ سلام سيسمّي الأشياء بأسمائها، وليتحمّل كلٌّ مسؤوليته، وسوف يقول من هو الذي يعطّل ومن الذي يؤدّي إلى مثل هذا الشلل.
وزير الداخلية
من جهته، اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد زيارته برّي "أنّ التعطيل في مجلسي النواب والوزراء وسيلة ضغط، لكنّه لا يسرّع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
"حزب الله"
في غضون ذلك، اعتبر "حزب الله" أنّه لا يمكن حلّ مسألة الإستحقاق الرئاسي إلّا بالتوافق بين فريقي 8 و14 آذار، مؤكّداً أنّ "لبنان يحتاج لرئيس ذي حيثية شعبيّة، ويمتلك رؤية إصلاحيّة، ويراعي الثوابت الوطنية والميثاقية والمقاومة والتعايش".
موقف بريطاني
وطالبَ سفير بريطانيا طوم فليتشر من الجنوب برئيس "يكون من صنع لبنان، وليس من صنع لندن أو باريس، أو طهران أو الرياض" مؤكّداً أنّه "على القوى السياسية الإتفاق للإتيان برئيس من صنع لبناني".
الانتخابات السوريّة
وعلى خط الانتخابات الرئاسية السورية أعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا أنّ نسبة المشاركة تجاوزت 73%، وأنّ عدد المشاركين في الانتخابات بلغ 11 مليوناً و634 ألفاً و412 من أصل 15 مليوناً و840 ألفاً و575 ناخباً داخل سوريا وخارجها".
وبعد أن أعلن رئيس مجلس الشعب السوري فوز بشّار الأسد بنسبة 88,7% شهدت مناطق لبنانية عدة إطلاق نار كثيفاً ابتهاجاً بانتخابه، فنفّذت عناصر من الجيش اللبناني مداهمات في جبل محسن لتوقيف مطلقي النار.
"السلسلة"
وعلى مسافة أربعة أيام من إضرابٍ عام قرّرته هيئة التنسيق النقابية في9 و 10 حزيران الجاري، بدت التحركات السياسية المواكبة بطيئة، وكأنّ المسؤولين لا يعيرون أهمّية لما قد يحدث في حال لم تقَرّ سلسلة الرتب والرواتب.
وكان برّي قد جدّد أمس الدعوة الى جلسة لدرس السلسلة وإقرارها يوم الثلثاء المقبل، في حين أعلنَ رئيس تكتّل "التغيير والإصلاح" أنّه ما يزال يدرس قرار المشاركة في الجلسة.
من جهته، أكّد النائب غازي يوسف لـ"الجمهورية" أن لا معطيات إيجابية لغاية اليوم حول ملف سلسلة الرتب والرواتب. وأوضح أن لا اتصالات أو مفاوضات تجري في هذا الإطار،" وما زال الوضع على حاله". وأشار يوسف إلى أنّه كان من المفترض ان يدعو النائب جورج عدوان أمس إلى اجتماع مع الوزراء المعنيين، "لكن الظاهر أنّهم كانوا منشغلين بأمور أخرى أمس".
وردّاً على سؤال، تمنّى يوسف التوصّل الى اتفاق حول السلسلة قبل جلسة الثلثاء، أي إقرارها كبندٍ واحد "لأنّنا رأينا حالة الهرجِ والمرج التي سادت خلال آخر جلسة للهيئة العامّة لإقرار السلسلة".
من جهتها، أقرّت هيئة التنسيق النقابية خلال اجتماع لها أمس، برنامج تحرّكها المقبل، والذي يشمل ما يلي:
- الإضراب العام والشامل في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة والبلديات، وفي السراي الحكومي في المحافظات والاقضية يومَي 9 و10 حزيران على كامل الأراضي اللبنانية.
- إعتصام يوم الاثنين 9 حزيران الساعة 10 صباحاً أمام وزارة الاتصالات، واعتصامات يوم الثلاثاء 10 حزيران الساعة 10 صباحاً في ساحة رياض الصلح لمحافظتي بيروت وجبل لبنان وأمام السراي الحكومية في باقي المحافظات.
- إعتصام مفتوح يوم الاربعاء 11 حزيران الساعة 9 صباحاً أمام وزارة التربية، ما لم يقرّ المجلس النيابي مشروع السلسلة وفق ما تطالب به الهيئة.
- إعتصام ليل 15-16 حزيران أمام المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في الدكوانه اعتباراً من الساعة السادسة مساءً.
وأكّدت الهيئة "أنّ مسؤولية تأجيل الامتحانات الرسمية تقع على عاتق النواب الذين عطّلوا التشريع لأشهر متواصلة ثمّ تقاذفوا مشروع السلسلة من لجنة نيابية إلى أخرى بهدف التسويف والتمييع والمماطلة".
========================
المستقبل :لالتقى بري والراعي وأكد لسلام دعم الحكومة في "إدارة البلاد وتوفير الاستقرار" كيري: لبنان يستحق رئيساً.. وانتخابات الأسد "Zero"
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
كتبت "المستقبل" : في زيارة مكوكية دامت ساعات قال خلالها كلمة بلاده ومشى.. "لبنان يحتاج ويستحق حكومةً كاملة الصلاحيات وتعمل بكل طاقتها بعيداً عن التأثير الخارجي، ورئيساً كامل الصلاحيات"، هذا ما حرص وزير الخارجية الأميركية جون كيري على التشديد عليه من السرايا الحكومية التي آثر تحديد موقف إدارة الرئيس باراك أوباما من على منبرها قبل أن يكمل جولته على مطرانية بيروت للموارنة حيث التقى البطريرك بشارة الراعي، ثم عين التينة مختتماً زيارته بيروت بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري. وكشفت أوساط رئيس الحكومة لـ"المستقبل" أنّ كيري أكد لسلام "دعم واشنطن لحكومته وتشديدها على ضرورة أن يلعب مجلس الوزراء دوره كاملاً في إدارة البلاد وتوفير الأمن والاستقرار والطمأنينة للمواطنين في هذه المرحلة"، معرباً في الوقت عينه عن أمل بلاده في أن يصار إلى "الإسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أقرب وقت". وأوضحت أوساط سلام أنّ "كيري لم يتناول لا خطة ولا مبادرة ولا مرشحاً رئاسياً" خلال مباحثاته في السرايا الحكومية، مشيرةً إلى أنّ هذه المباحثات تناولت "بالتفصيل ملف النازحين السوريين بحيث أعرب كيري عن استعداد وجهوزية الإدارة الأميركية لتقديم الدعم الذي تحتاجه الدولة اللبنانية في هذا الملف، بالإضافة إلى تأكيد عزم بلاده على مساعدة الجيش والقوى الأمنية".
وكان وزير الخارجية الأميركي قد شدد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد لقاء رئيس الحكومة على أنّ "الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بأمن لبنان واستقراره وسيادته"، باعتبار ذلك "أمراً مهماً جداً لأمن المنطقة". ولفت إلى أنّ "لبنان يشعر بتداعيات الحرب السورية أكثر من أية دولة أخرى"، معلناً "باسم الرئيس أوباما تقديم 290 مليون دولار كمساعدات لكل من طالته الأزمة السورية والمجتمعات التي تستقبل النازحين (...) 51 مليون دولار منها تذهب للاجئين في لبنان"، مع دعوته "داعمي نظام بشار الأسد روسيا وإيران و"حزب الله" إلى العمل لوضع حد لهذه الحرب". ورداً على سؤال صحافي أكد كيري أنّ "ما سمّي إنتخابات رئاسية في سوريا هو في حقيقة الأمر "great big zero" صفر كبير"، مشدداً على أنّ هذه الانتخابات "عديمة المعنى لأنه لا يمكن إجراء انتخابات بينما ملايين السوريين لا يملكون القدرة والخيار على التصويت وخوض العملية الإنتخابية، فالصراع لا يزال هو نفسه والرعب نفسه والقتل نفسه والمشاكل بالنسبة للنازحين هي نفسها بعد هذه الانتخابات كما قبلها".
وعن الشغور الرئاسي الذي وصفه بـ"الخطير جداً"، شدد كيري على أن "مواجهته تكون بملء الفراغ الدستوري"، وقال: "جئت الى هنا بطلب من الرئيس أوباما لكي أشجع الحكومة على المضي قدماً، وليس لدي أي مرشح ولا نريد أن نتدخل في هذا الأمر ولا أن نقدم أي إقتراح. ما نحاول القيام به هو رسم صورة تعبّر عن أن الفراغ الرئاسي سيعقّد الأمور بالنسبة للبنان والدول المجاورة، وسيؤثر على النسيج السياسي اللبناني".
عين التينة
ومساءً، إستقبل الرئيس بري كيري في عين التينة حيث إكتفى الضيف الأميركي بعد اللقاء بوصفه بـ"الجيد جداً"، مجيباً الصحافيين بالقول: "ما أردت ان أقوله كنت قد قلته من السرايا الحكومية". أما بري فأصدر بياناً إعلامياً أوضح فيه أنّ كيري أكد خلال اللقاء أنّ "الولايات المتحدة ليس لديها مرشح ولا تضع فيتو على أحد في الاستحقاق الرئاسي"، مشدداً في هذا السياق على "الدور اللبناني في الانتخابات الرئاسية". كما ركّز على أنّ "الإدارة الأميركية يهمها الاستقرار في لبنان، متطرقاً إلى قضية النازحين السوريين وتداعياتها على لبنان". في حين لفت بيان عين التينة إلى أنّ بري تناول في سياق حديثه "عن الوضع في المنطقة أهمية الحل السياسي في سوريا"، معتبراً أنّ "جوهر ما يجري في المنطقة ناجم عن استمرار المشكلة الفلسطينية".
وفي سياق منفصل، برز على المستوى المحلي أمس زيارة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون إلى عين التينة حيث بحث مع بري، على مدى ساعتين تخللها غداء بحضور نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، في "المواضيع الشائكة: الإنتخابات الرئاسية وعمل الحكومة المتعثر وعمل مجلس النواب" حسبما أوضح عون بعد اللقاء، وأردف: "أعتقد أننا أحسنّا العمل اليوم، وإن شاء الله يساعد هذا اللقاء على انتظام الأمور في القريب العاجل".
ورداً على أسئلة الصحافيين، لم يؤكد عون المشاركة في الجلسة التشريعية المقبلة في 10 حزيران باعتباره "موضوعاً قيد الدرس"، مشيراً إلى أنه تناول مع بري "كل الحلول المتاحة". وعما إذا كان بري أبلغه أنه يدعم ترشّحه للرئاسة، أجاب: "لا أتكلم نيابة عنه بل هو" عليه أن يجيب عن هذا السؤال. وعن الحوار مع تيار "المستقبل"، قال عون: "لا زلنا نتعاون والحوار مستمر بيننا".
فرنجية: الفراغ أفضل
في الغضون، واصل وفد المؤسسات المارونية جولاته على القيادات المسيحية فالتقى أمس رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية في بنشعي، حيث ناشد النقيب سمير أبي اللمع بعد اللقاء باسم المؤسسات المارونية "كل المخلصين إنقاذ الجمهورية، والقيادات اللبنانية خصوصاً المسيحية منها والمارونية على وجه التحديد تحمّل مسؤولياتها تجاه اللبنانيين والتاريخ". وكشفت مصادر المجتمعين لـ"المستقبل" أنّ فرنجية قال للوفد: "لا يجب أن يخيف الفراغ المسيحيين لأنه أفضل من الرئيس الضعيف"، داعياً في هذا السياق إلى التريث في الاستحقاق الرئاسي "حتى يتبيّن وضع لبنان الجديد في ظل التطورات الإقليمية والدولية". ونقلت المصادر عن فرنجية قوله في معرض اعتباره أنّ "التريث يتيح انتخاب رئيس قوي" للجمهورية: "عامل الوقت لمصلحتنا، فبشار الأسد يستعيد الأرض و"حزب الله" ينتصر" في الحرب الدائرة في سوريا.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
========================
"السفير": موقف كيري التطميني لإسرائيل من أمام السرايا له دلالات عدة
الخميس 05 حزيران 2014 - 07:18
 
لفت مرجع لبناني لصحيفة "السفير" الى ان "موقف وزير الخارجية الاميركي جون كيري التطميني لإسرائيل من أمام السرايا له دلالات عدة ابرزها ابداء الخشية من اي تدهور امني حدودي قد يفتح الجبهات الهادئة منذ العام 2006 نسبيا، وفي الوقت ذاته رسالة الى اسرائيل كي لا تقدم على اي خطوة في التوقيت الخطأ
========================
"السفير": بري دعا اميركا عبر كيري لى لعب دور بين لبنان واسرائيل بالملف النفطي
الخميس 05 حزيران 2014 - 07:20
لبنان فايلز
لفتت صحيفة "السفير" الى أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري خاطب وزير الخارجية الاميركية جون كيري في الملف النفطي، داعيا بلاده الى لعب دور عادل ومتوازن (بين لبنان واسرائيل) اذا كانت مهتمة بنجاح دورها وأن تكون شريكة في الاستثمار النفطي مستقبلا".
========================
زيارة كيري هي دعوة لانتخاب رئيس
الخميس 05 حزيران 2014 - 06:58
لبنان فايلز
كشف وزير مطلع على بعض ما دار في اللقاء بين رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جون كيري لصحيفة "اللواء"، "بأن ما بحث وقيل في الداخل شيء، وما أعلن في الخارج شيء آخر، وهو الأمر الذي أكده بيان المكتب الإعلامي للرئيس سلام والذي لاحظ أن مجموعة أمور تناولها وزير الخارجية الأميركية في مؤتمره الصحفي لم تكن من القضايا التي تناولها لقاؤه مع رئيس الحكومة، ومنها بصورة خاصة ما يتعلق بالعلاقات الأميركية - الاسرائيلية".
ونقل الوزير عن سلام وصفه للزيارة بأنها "اكثر من مجاملة، وهي دعوة لانتخاب رئيس يكون قادراً على قيادة البلاد، ودعم استقرار لبنان وحكومته. ولفت الوزير النظر إلى أن كيري الذي لم يتطرق إطلاقاً إلى أسماء مرشحين للرئاسة أراد أن يوجه رسائل من خلال مؤتمره الصحفي، أبرزها الحرص على ضرورة انتخاب رئيس يمارس صلاحياته كاملة، والتحذير من عدم اللعب بالبرلمان والحكومة، في إشارة إلى ما يعرف بالمصطلح اللبناني، تعطيل التشريع في المجلس والعمل الاجرائي في الحكومة، وهو الأمر الذي بات معروفاً وملموساً في المجلس أو في الحكومة".
========================
واشنطن ترفض المسّ بالنظام اللبناني
الخميس 05 حزيران 2014 - 06:52
لبنان فايلز
جوني منير
الجمهورية
لم يكن لبنان يحتاج إلى زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتبيان الموقف الفعلي للولايات المتحدة الأميركية من التطورات والمستجدات، ذلك أنّ السفير الأميركي ديفيد هيل قد دأب على ترداد موقف بلاده الرسمي مع شيء من التفصيل خلال اللقاءات الكثيرة التي عقدها مع المسؤولين اللبنانيين.
إلّا أنّ زيارة كيري الى بيروت حملت في حدّ ذاتها دلالاتٍ واضحة. فزيارة رئيس الديبلوماسية الاميركية جاءت في عزّ انشغال واشنطن بالمفاوضات مع ايران، وفي ظل التعثر الذي يصيب المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية التي يرعاها كيري مباشرة، ووسط التطورات السورية المتلاحقة، وفي موازاة التواصل السعودي - الإيراني، فيما الترقب قائم لجهة التغييرات داخل السعودية.
في ظلّ كل ذلك، وجد كيري الوقت لهذه الزيارة ليقول إنّ واشنطن مهتمة بلبنان وإنّه لا يمكن مغافلتها في عز حشرة الملفات الدسمة المطروحة في الشرق الاوسط. وقد تضمّنت الزيارة كذلك تأكيداً على وجوب إنجاز الانتخابات الرئاسية قريباً. صحيحٌ أنها إشارة تفتقد للترجمة حتى الآن، إلّا أنّها تعني أنّ واشنطن تحضّر لمخارج ممكنة للمأزق الرئاسي عندما يحين التوقيت الإقليمي المساعد.
والأهمّ أنّ زيارة كيري تأتي لتعطي دعماً قوياً لحكومة الرئيس تمام سلام بما معناه أنّ الكلام الذي تردَّد همساً عن إمكان ضرب الحكومة من خلال استقالة عددٍ من الوزراء إنما هو خط احمر أميركي، ذلك أنّ واشنطن تدرك جيداً أنّ إسقاط الحكومة في ظل الشغور الرئاسي سيؤدي الى انهيار النظام السياسي اللبناني القائم تمهيداً لاستبداله بنظام آخر في توقيت لا تراه واشنطن ملائماً، وهي أيضاً تتمسك بالاستقرار الأمني في لبنان لحماية الاستقرار السياسي. ولهذا السبب بالذات تسعى الديبلوماسية الاميركية إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني قبل نهاية الصيف لأنها تدرك جيداً أنّ تجاوز هذه المهلة سيفتح الباب واسعاً امام الحديث عن مؤتمر تأسيسي جديد للبنان.
فهيل الذي ينشط في جولاته، يواصل مشاوراته حول الأسماء المطروحة، والأهمّ هو إيجاد الاسم الذي يشكّل قاسماً مشتركاً بين مختلف القوى وأن يحظى بأدنى مقدار ممكن من الاعتراضات.
في المقابل، إندفع العماد ميشال عون في معركته خطواتٍ جديدة الى الامام من خلال نقل الصورة الى الانتخابات النيابية على اساس أنّ الصناديق المسيحيّة، التي ستفرز الإسم الأقوى، ستُعطيه حكماً شرعية الدخول الى قصر بعبدا. وبدلاً من انتظار جوابٍ حاسمٍ من الرئيس سعد الحريري لجهة تأييد ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية، بات ينتظر جواب الحريري من إجراء الانتخابات النيابية.
خلال الاسبوع الاخير من المهلة الدستورية، وردت معلومات الى الرابية تفيد بأنّ الحريري يميل إلى منح عون بين سبعة الى ثمانية اصوات نيابية تحت شعار ترك حرية الاختيار لنوابه، أي ما يشبه خطوة النائب وليد جنبلاط عندما طرح «حزب الله» وصول الرئيس عمر كرامي الى رئاسة الحكومة عام 2011، يومها هرّب جنبلاط أصواتاً من درب كرامي الذي كان يحتاج لجميع أعضاء كتلته من خلال ترك حرية الاختيار، لترسو الأمور في النهاية على الرئيس نجيب ميقاتي.
لكنّ عون الذي وعد نفسه، وأعلن أنه سيحضر الجلسة الأخيرة في المهلة الدستورية فوجئ لاحقاً بـ»توضيح» يشير الى استمرار الاعتراض السعودي حتى على هذه الصيغة، بعدما اضطر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع للسفر على عجل الى باريس.
وخلافاً لما هو ظاهر على سطح الاحداث، تنشط المشاورات بهدف إجراء الانتخابات النيابية. لذلك مثلاً سافر غطاس خوري للقاء الحريري الموجود في المغرب للبحث في سبل التعامل مع هذه الانتخابات. صحيح أنّ خوري هو أحد الناشطين على خط التواصل بين الحريري وعون، إلّا أنّ الأهم هو ما يأمله عون من تعاون انتخابي ممكن بين «المستقبل» و»التيار الوطني الحر» في بعض الدوائر الحساسة وعلى اساس التفاوض الذي حصل أخيراً بين الجانبين وأنتج مناخاتٍ متقاربة.
في المقابل، كان عون قد عقد اتفاقاً مع «حزب الله» يرتكز على دعم الحزب له في سعيه للوصول الى قصر بعبدا، لكن في حال انسداد الافق والوصول الى مرحلة المرشح البديل، فإنه سيشارك عون في اختيار الإسم.
ولأنّ عون يعتبر أنّ الانتخابات النيابية تشكل مرحلة في الطريق لوصوله الى قصر بعبدا، فإنه يراهن على موافقة «حزب الله». لكنّ حسابات حصول هذه الانتخابات قد لا تكون بالسهولة التي يتصوّرها البعض.
وفي انتظار جواب الحريري الذي يشبّع هذه الخطوة درساً وتمحيصاً، فإنّ المهلة القانونية للبدء بتنفيذ إجراءات الانتخابات النيابية في آب المقبل قد تتحوّل مهلةً ضاغطة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، مع الاشارة الى أنّ حزبَي «القوات» والكتائب، سيشاركان «التيار الوطني الحر» في رفض التمديد للمجلس النيابي مرةً ثانية في حال لم تسمح الظروف بإجراء الانتخابات النيابية، وذلك بعد الانعكاسات الشعبية السلبية التي عانيا منها إثر مشاركتهما في قرار التمديد الاول منذ سنة ونيّف.
وفي انتظار المحطات الخارجية العديدة التي تبدأ بلقاء الرئيسَين الاميركي والفرنسي على هامش احتفالات ذكرى النورماندي، يراهن الأطراف الداخليون على أنّ عون يدفع فاتورة الانتظار من رصيده الشعبي. فلمَ العجلة؟
========================
زيارة كيري بمثابة دعم لحكومة سلام.. وتحذير من الفراغ الشامل
المنار
نقلت صحيفة "الديار" اللبنانية عن مصادر دبلوماسية قولها إن "زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى لبنان هي بمثابة دعم لحكومة الرئيس تمّام سلام في ظلّ الشغور الرئاسي المستمر منذ 25 أيار/مايو الماضي"، واضافت انها "تعتبر في الوقت نفسه بمثابة تحذير للجهات اللبنانية من إمكانية حصول الفراغ الشامل في المؤسسات الدستورية إذا ما استمرت الحال على ما عليه لأشهر طويلة".
من جهتها، اشارت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية نقلا عن مصادرها أن "كيري طرح على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي نظرة بلاده للوضع العام في المنطقة والأزمة السورية ووضع لبنان"، وشدّد كيري خلال اللقاء على "ضرورة اتّخاذ الإجراءات الضرورية لضبط عملية النزوح من سوريا الى لبنان ومساعدته في هذا الملف وإجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها نظرا إلى خطورة الفراغ".
بدورها، نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مصادر مطلعة ان "كيري استمع في لقائه مع الراعي الى وجهة نظر الاخير في موضوع الفراغ الرئاسي"، واشارت الى ان "البحث تركز على ثلاث نقاط هي: الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وان يكون الرئيس قوياً ومدعوماً من شريحة كبيرة من اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا، بالاضافة الى ضرورة اكتمال عقد السيبة الثلاثية للمؤسسات الدستورية بما يمكن الدولة من الافادة من النفط الموجود في مياهها الاقليمية لدعم اقتصادها وسد العجز المالي".
من جهة ثانية، ذكرت "الديار" نقلا عن مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان "كلام كيري مع بري اختلف عما قاله في مؤتمره الصحافي بعد خروجه من الاجتماع مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام"، وأضافت ان "اللقاء مع بري كان عاديا".
========================
واشنطن: زيارة كيرى إلى لبنان لدعم حكومتها وليس لحل أزمتها السياسية
كتب  أحمد رأفت الخميس, 05 حزيران/يونيو 2014 05:57
مصر 11
قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارى هارف، إن زيارة وزير الخارجية، جون كيرى، إلى لبنان "جاءت لإظهار دعم بلادنا لبيروت فى وقت مهم، وليس من أجل حل أزمتها السياسية أوالحصول على رئيس جديد".
وأضافت هارف، خلال الموجز الصحفى، الذى تعقده الخارجية الأمريكية من مقرها فى العاصمة واشنطن، أنه "وقت مهم لنا لإظهار دعمنا للحكومة اللبنانية، فمن الواضح أن الوضع السورى كان له تأثير سلبى على الوضع الأمنى نوعًا ما فى لبنان وتابعت: "أثنينا على اللبنانيين لاستقبالهم عددًا كبيرًا من اللاجئين وتحمّلهم عبئًا كبيرًا".وأشارت هارف إلى أن جزءًا من الدفعة الجديدة من الدعم المخصص للاجئين السوريين، والبالغة قيمتها 290 مليون دولار سيذهب إلى لبنان، وهو ما سيرفع قيمة الدعم الذى قدمته بلادنا إلى السوريين منذ بدء الأزمة (مارس 2011) إلى أكثر من مليارى دولار.وكان كيرى وصل إلى بيروت بعد ظهر الأربعاء فى زيارة استمرت لساعات، التقى خلالها عددًا من المسئولين اللبنانيين، بينهم رئيس الوزراء اللبنانى، تمام سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه برى، والبطريرك المارونى مار بشارة بطرس الراعى، ثم غادر لبنان عبر مطار رفيق الحريرى الدولى.
========================
كيري يؤكد ان الحكومة خط أحمر ويشيد بزيارة الراعي للاراضي المقدسة
05-06-2014
ال بي سي
أعلنت مصادر معنية لـ"السفير" أن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى بيروت بدأ الحديث عنها منذ نحو شهر، لكن التحضير بدأ عمليا غداة الفراغ الرئاسي، وأشارت إلى انه كان واضحا أن رسالة كيري الأولى أن الحكومة خط أحمر، مشددا على تفعيل العمل الحكومي في موازاة العمل لانتخاب رئيس جديد بأسرع وقت ممكن، متمسكا بمقولة أن الاستحقاق الرئاسي شأن يقرره الشعب اللبناني.
وشدد كيري، وفق المصادر ذاتها، في اللقاءات مع رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس كما في اللقاء مع ديريك بلامبلي، على دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية وفق برنامج المساعدات العسكرية الاميركية بالتلازم مع ثابتة دعم الأمن والاستقرار في لبنان.
كما كان لموضوع النزوح السوري حيّزاً مهما في اللقاءات حيث استمع كيري الى شرح مفصل من الجانب اللبناني حول الاثار السلبية للنزوح السوري على لبنان سياسياً وأمنياً واقتصاديا واجتماعيا، ولاسيما أن لبنان يستضيف العدد الاكبر من النازحين وسط مخاطر متصاعدة جراء تنامي أعدادهم، فكان الاعلان الاميركي عن مساعدة رمزية بقيمة 51 مليون دولار.
وأوضحت المصادر للصحيفة ان كيري اشاد خلال لقائه الراعي بزيارة الاخير للاراضي المقدسة، وابدى تفهما لهواجس بكركي بشأن شغور الرئاسة الاولى، وأكد على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
========================
مصادر بري للديار: كلام كيري مع بري اختلف عما قاله في مؤتمره الصحافي
الخميس 05 حزيران 2014،   آخر تحديث 05:49
النشرة
أشارت مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري الى ان "كلام وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع رئيس مجلس النواب نبيه بري اختلف عما قاله في مؤتمره الصحافي بعد خروجه من الاجتماع مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، واكد بري على ضرورة حل الازمة السورية سياسيا كما شدد على ان جوهر ما يجري في المنطقة من مشاكل مرتبط بالقضية الفلسطينية مؤكدا ضرورة اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه".
واشارت المعلومات الى ان اللقاء مع بري كان عاديا، فيما سلام أكد ان المسؤولين الاميركيين يتحدثون دائما عن دعم لبنان واستقراره واعطاء المعنويات للدولة اللبنانية، لكن المطلوب ترجمة عملية لمساعدة لبنان جراء اعباء النزوح السوري، وان لبنان يحتاج الى مساعدات عاجلة".
========================
جون كيري من بيروت: السوريون وحدهم من يحق لهم مطالبة الأسد بالرحيل
صوت روسيا
عقد وزير الخارجية الأمريكي مؤتمراً صحفياً بعد وصوله إلى العاصمة اللبنانية بيروت تحدث فيه عن الوضع في منطقة الشرق الأوسط و رغم أنه اعتبر في مؤتمره الصحفي بأن الانتخابات الرئاسية في سوريا تساوي صفرا بسبب الترهيب والقتل.
إلا أنه فاجأ المراقبون حين قال بأنه لا يمكننا أن نقرر متى يرحل الأسد فهذا يقرره السوريون وحدهم.
فبعد ثلاث سنوات من مطالبة الولايات المتحدة للأسد بالرحيل و وصفه بفاقد الشرعية تغيرت النبرة الأمريكية اليوم وأصبح السوريون وحدهم يقررون متى وكيف يرحل الأسد.
كما أعلن كيري عن تقديم ٢٩٠ مليون دولار أمريكي كمساعدة للاجئين السوريين.
========================
كيري: 290 مليون دولار مساعدات لمن طالته الأزمة السورية
الأربعاء, 04 يونيو 2014 19:59
لبنان فايلز
أ ش أ
أعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، عن تقديم 290 مليون دولار كمساعدات إنسانية لكل من طالته الأزمة داخل سوريا والمجتمعات التي تستقبل النازحين.. منهم 51 مليون دولار ستذهب إلى اللاجئين في لبنان والمجتمع اللبناني.
وقال كيري، في مؤتمر صحفي بعد لقائه برئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، إن الولايات المتحدة تعمل لإيجاد حل سياسي وهو الحل الوحيد للأزمة.
وتابع قائلا: "ظهر بوضوح تداعيات الحرب على شعب سوريا، وأدعو روسيا وحزب الله للعمل لوضع حد لهذه الحرب، ومن المهم دعم المجتمعات المجاورة لسوريا".
وأضاف كيري: أن الوضع في لبنان مختلف قليلا لان كمية استيعاب النازحين ليست مشابهة للدول الأخرى، كما أنه ليس هناك مخيمات، وهناك نوع من التحدي في هذا المجال ما يشكل عبئا كبيرا على البنى التحتية والمجتمع، ولا بد أن ندرك هذه الكارثة الإنسانية التي نراها أمام أعيننا.
========================
كيري التقى الراعي ومطر وكاتشا في مطرانية بيروت
الأربعاء 04 حزيران 2014 - 07:45
لبنان فايلز
زار وزير الخارجية الاميركي جون كيري مطرانية بيروت للموارنة، حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، السفير البابوي غابريال كاتشا والمطران بولس مطر.
========================
كيري: للسعودية وإيران مصالح في لبنان ولكن آمل بألا يتأثر هذا البلد بالتدخلات الخارجية...دعا من بيروت للإسراع بانتخاب رئيس وركز على الامن ووصف الاقتراع السوري بانه «صفر»
| بيروت - «الراي» |
• على إيران وروسيا و«حزب الله» العمل لوضع حد للحرب التي يشنها الأسد ضد شعبهأعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان واشنطن «ملتزمة بدعم لبنان والأمن فيه وباستقراره واستقلاله وسيادته»، لافتاً الى ان «لبنان دولة مهمة بالنسبة لأمن المنطقة وسنعمل مع شركائنا فيه لحمايته من كل من لديه اهداف مختلفة»، محذراً من تعقيدات الفراغ الرئاسي على مستوى لبنان ودول المنطقة، وداعياً الى ملء الفراغ في اسرع وقت «ليتمكن الشعب اللبناني من الاستفادة من حكومة قوية لا تتأثر بالتدخلات الخارجية ومن رئيس قوي يستجيب لتطلعاته»، ومؤكداً دعم حكومة الرئيس تمام سلام للمضي بعملها.
وجاء كلام كيري من بيروت التي قام بزيارة خاطفة لها هي الاولى له منذ توليه منصبه والاولى لمسؤول غربي على هذا المستوى منذ بدء الفراغ الرئاسي في 25 مايو الماضي.
وشكّل الملف الرئاسي وموضوع النازحين السوريين والواقع الامني المحاور الرئيسية من محادثات رئيس الديبلوماسية الاميركية مع كل من سلام ورئيس البرلمان نبيه بري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وشخصيات سياسية، الى جانب الازمة السورية وتأثيراتها على لبنان.
واذ نقل كيري التزام الرئيس باراك اوباما تجاه «امن لبنان واستقراره واستقلاله ودعم شعبه خلال المرحلة الصعبة»، أبدى أسفه لعدم تمكُّن البرلمان من انتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية»، معتبراً انه «لا بد من ملء الفراغ الدستوري كي تكون جميع المؤسسات فاعلة».
وقال: «هذا ليس وقتاً للحلول العادية والتحدي كبير جداً ولبنان يستحق حكومة تعمل بشكل طبيعي وكامل»، مشدداً على انه لم يحمل اي اقتراح حول الملف الرئاسي اذ «لا يعود للولايات المتحدة تقديم اي طرح حول انتخاب رئيس لبنان وليس لدينا اي مرشح ولا نريد ان نقوم بهذا الامر ولا نريد تقديم اي اقتراح فهذا يعود الى السياسيين في لبنان»، وموضحاً انه جاء ليسأل «رئيس الحكومة اللبنانية عن الخطة للمستقبل وكيف سيتم التعاطي مع الازمة السورية وتأثيراتها على لبنان».
ولفت الى «اننا نريد رسم صورة حول كيف ان الفراغ سيعقّد الامور بالنسبة للبنان والدول المجاورة، وكيف ستتأثر به القوات المسلحة وكيف ان غياب رئيس قد يؤثر على التركيبة السياسية ويفاقم التوتر بين البرلمان والحكومة، ويؤدي الى شعور بان الميثاق الوطني غير محترم».
ورداً على سؤال حول كيف يمكن للبنان انتخاب رئيس بمعزل عن تفاهم سعودي - ايراني، قال: « مع احترامي للسعودية وايران فان لهما مصالح عبّرا عنها إزاء ما يحصل في لبنان، وآمل ان يستطيع لبنان ايجاد طريقه نحو الامان. ونريد لبنان لا يتأثر بالتدخلات الخارجية، ونأمل انه في الايام المقبلة سيكون ممكناً انتخاب رئيس للجمهورية، فهذا البلد يستحق حكومة تعمل بشكل كامل لتواجه التحديات الامنية، وهذا جزء من سبب وجودي هنا اي ان اسمع اين اصبحت الامور وما تأثيرات الازمة السورية على لبنان».
واعلن «تقديم بلاده 290 مليون دولار كمساعدات انسانية لكل من طالته الازمة داخل سورية والمجتمعات التي تستقبل النازحين»، داعياً الدول التي تدعم الرئيس بشار الاسد «في الحرب التي يشنها ضد شعبه» ومسمياً في هذا الاطار ايران وروسيا و«حزب الله» الى «العمل لوضع حد لهذه الحرب، ومن المهم دعم المجتمعات المجاورة لسورية»، ومعتبراً ان «الوضع في لبنان مختلف قليلا في موضوع النازحين اذ ليست هناك مخيمات والنازحون موزعون على 1600 مدينة وبلدة وهذا ما يشكل عبئا كبيرا على البنى التحتية والمجتمع، ولا بد ان ندرك هذه الكارثة الانسانية التي نراها امام اعيننا»، ومشيرا الى ان «51 مليون دولار ستذهب الى اللاجئين في لبنان والمجتمع الذي يحتضنهم».
وفي حين اكد ان «بلاده تعمل لايجاد حل سياسي وهو الحل الوحيد للأزمة السورية»، وصف الانتخابات الرئاسية اتي جرت في سورية بان «لا معنى لها وهي تساوي صفراً»، وقال: «لا يمكن اجراء انتخابات فيما القتل مستمر والملايين لا يستطيعون الاقتراع»، موضحاً: «لم يتغير اي شيء بين اليوم الذي سبق ما يسمى بالانتخابات وبين اليوم الذي تلاه»، ومضيفاً: «نحن ملتزمون بالدفع نحو حل سياسي لهذه الازمة لاننا نعتبر اننا امام واحدة من أسوا الكوارث الاسانية ولكن لا يعود لنا تحديد كيف ومتى ينهار نظام الاسد فهذا تقرره جهات أخرى ولا سيما السوريون».
========================
كيري يطالب حزب الله وإيران بالانخراط في وضع حد للصراع السوري
العرب  [نُشر في 05/06/2014، العدد: 9580، ص(4)]
بيروت- توقع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن ينتخب الرئيس اللبناني في الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أنه ليس لديهم أي مرشح معين للرئاسة “لأن الأمر يعود للشعب اللبناني”.
ووصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بعد ظهر أمس، في زيارة غير معلنة إلى لبنان في رسالة دعم لبلد يشهد منذ 25 مايو الماضي فراغا في سدة الرئاسة بات يهدد باقي مؤسسات الدولة. وتوجه الوزير الأميركي فور وصوله إلى مقر رئاسة الحكومة للقاء رئيس الحكومة تمام سلام الذي تولى إدارة مهام الرئيس إلى حين انتخاب رئيس.
وأعلن كيري في مؤتمر صحافي اثر انتهاء محادثاته مع رئيس سلام في بيروت، أن “الولايات المتحدة ملتزمة جدا بأمن لبنان واستقراره وسيادته وبدعم الشعب اللبناني”
وقال كيري “نعلم أن تداعيات الحرب في سوريا خرجت عن حدود سوريا، ولبنان يشعر بهذه التداعيات أكثر من أي مجتمع آخر، داعيا روسيا وحزب الله إلى العمل لوضع حد لهذه الحرب”.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن “الوضع في لبنان مختلف قليلا، لأن كمية استيعاب النازحين ليست مشابهة للدول الاخرى، ولا بد ان ندرك هذه الكارثة الانسانية التي نراها أمام أعيننا”. وأعلن كيري عن “تقديم 290 مليون دولار كمساعدات انسانية لكل من طالته الأزمة داخل سوريا والمجتمعات التي تستقبل النازحين”.
ويشكل اللاجئون السوريون نحو ربع المقيمين في البلد الصغير ذي الموارد المحدودة والمنقسم بشكل حاد بين موالين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ومتعاطفين مع المعارضة المطالبة بإسقاطه. وعن تسليح الجيش، قال “ندرس دعم المؤسسات الأمنية لمحاربة الإرهاب فأمن لبنان مهم من أجل تأمين أمن المنطقة وسنعمل لحمايته من المشاريع الخارجية”.
وتتفق الدول الغربية على غرار واشنطن وباريس على ضرورة الإبقاء على الساحة اللبنانية هادئة في ظل الوضع المأزوم في الجارة سوريا، وهو ما دفع كيري، وفق المتابعين، إلى القيام بهذه الزيارة الفجئية في ظل ما يرزح تحته لبنان من عبء ثقيل نتيجة الأزمة السورية، فضلا عن الشلل الذي تعاني منه مؤسسة الرئاسة بسبب فشل الفرقاء في اختيار رئيس.
يذكر أنه وبالتوزاي مع لقاء سلام بكيري عقد اجتماع بعين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وزعيم كتلة التغيير والإصلاح ميشال عون الطامح في سدة الرئاسة. وفور اللقاء أكد عون أن مشاركة كتلته في جلسات مجلس النواب قيد الدرس، مضيفا أن الأسبوع المقبل “سيأتي بحل”، في إشارة إلى قرب انتهاء الفراغ الرئاسي.
========================
جون كيري لم يعط تفسيرات توضيحية لروسيا وحزب الله هل يريد الإستعجال بالحسم العسكري أو الإنسحاب؟
4 يونيو, 2014.  أخبار لبنان 925  
موقع بوصلة – أخبار لبنان
أكثر ما يزعج أميركا عموما وجون كيري خصوصا التدخل في شوؤن الدول الأخرى.. لكن وزير الخارجية الأميركي وفي أثناء ترجمته لمشاعره تلك، ضمن مؤتمره الصحافي أكبر منسوب من التدخل، هو رسم رؤساء، وضع مواصفات، تطوع في القوات المسلحة، ناصر إسرائيل، عادى حماس، منح النازحين أموالا لا تذهب إلى المؤسسات الحكومية اللبنانية. كيري ضد الفراغ، استبشر برئيس في خلال أيام، وحدده بمزايا القوي. طالب بحكومة بعيدة من التدخل الأجنبي لكنه استثناء في هذا التدخل. والمطلب الذي مرره بين المطالب الأميركية أنه يريد رئيسا للبرلمان يستجيب لحاجات الشعب اللبناني، وهنا نصف الدنيا. فكيري رفع التكلفة وهز مملكة بري. وقع الدبلوماسي الأميركي في منطقة الجزاء، لكن التسديدة ستكون لرئيس المجلس وحده الضليع عند خطوط الهجوم والدفاع معا، وهو إذ وجه كلامه اليوم إلى أطراف الداخل قائلا لهم: ستسمعون مني ما لم تسمعوه، فكيف بالوافدين من الخارج؟
في العناوين السياسية لفت في كلام وزير الخارجية الأميركي دعوته روسيا وإيران إلى العمل معا لوضع حد للحرب في سوريا، ولم يعط تفسيرات توضيحية عما إذا كان يطلب من هاتين الجهتين الاستعجال في الحسم العسكري وتخليص أميركا والغرب من الإرهاب أو الانسحاب من المعارك. ولما كانت رؤية كيري للحل في سوريا سياسية فيما بعد، فإن في ذلك دعوة إلى إشراك إيران وحزب الله وروسيا في هذا الحل لكونها أطرافا لاعبة ومقررة.. وإلا فلا حلول من طرف واحد. وسبق واختبرتها أميركا والأمم المتحدة في جنيف اثنين… في بند المساعدات فإن حصة لبنان منها هي واحد وخمسون مليون دولار على أنها لن تتسلمها الخزينة بل تذهب إلى جمعيات ومؤسسات من خارج جداول الصرف الرسمية. وبواحد وخمسين مليونا لم نتسلمها يريد كيري شراكة مع الدولة ودعم القوات المسلحة والعمل مع شركائه المحليين. فمن هم شركاؤه؟ وكيف يعمل مع دولة لا يأتمنها في المال ولم يصلها منه أي ورقة بفتح اعتماد؟ هذه الأسئلة قد تكون أيضا في ذهن رئيس المجلس الذي استقبل الوزير الأميركي مساء في عين التينة وتردد أن بري سيخرج بموقف مكتوب بعد اللقاء. وقبل كيري أجرى رئيس المجلس تمرينات في العضل السياسي من خلال تصريحه لـ”السفير” ولقائه الجنرال ميشال عون الذي كان أول من وقع عليه التصريح. وبدأ بتمهيد لخط العودة إلى الجلسات. وكان بري قد استنهض الشر المستطير وأعلن أن فترة السماح تكاد تنتهي وأن كيله أوشك أن يطفح ونصح السياسيين أن يعيدوا النظر في موقفهم سريعا درءا لما لا تحمد عقباه. وفي تفسير عملاني لهذا الموقف.. العين بالعين، والحكومة بالمجلس، والبادئ بالتعطيل أظلم
*قناة الجديد
========================
لبنان: كيري يُطل على الفراغ برسائل مرنة: رئيس قوي ولا فيتو لواشنطن على أحد
النهار اللبنانية
بيروت - النهار: في زيارة خاطفة هي الاولى لوزير خارجية اميركي لبيروت منذ خمس سنوات، شكلت الساعات الاربع التي أمضاها جون كيري في العاصمة اللبنانية مناسبة لاطلاق مجموعة رسائل أميركية في اتجاهات مختلفة ولو مثلت رسالة الدعم للبنان في حقبته الانتقالية وفراغ رئاسته صلب هذه الزيارة.
في الشكل أولاً، اكتسبت الجولة السريعة لكيري تباعاً على كل من رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس مجلس النواب نبيه بري دلالة قوية على تحرك الادارة الاميركية للمرة الاولى خارج اطار نشاط سفيرها في بيروت ديفيد هيل من اجل الدفع بل الضغط لاستعجال انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتقصير أمد الفراغ الرئاسي، فحصر وزير الخارجية الأميركي لقاءاته برأسي السلطتين التنفيذية والتشريعية والمرجع الديني الماروني المعني أولاً بالمنصب الرئاسي في غياب المرجع الدستوري.
أما في جوهر الرسائل السياسية والديبلوماسية، فتوزعت المواقف البارزة لكيري على النقاط الاساسية الآتية:
أولاً: ابراز اهتمام واشنطن تخفيف عبء تداعيات الازمة السورية عن لبنان من خلال المساعدة الاضافية في مسألة اللاجئين السوريين، اذ اعلن تخصيص لبنان بمبلغ 51 مليون دولار من أصل 290 مليون دولار للمجتمعات التي تستقبل لاجئين. وقرن ذلك بتشديده على الاستمرار "في دعم الشعب اللبناني والتزام امن لبنان".
ثانياً: في ازمة الفراغ الرئاسي حملت زيارة كيري ادبيات متقدمة في اظهار القلق على لبنان بعد حصول الفراغ تمثلت في قول وزير الخارجية الاميركي إن هذا الفراغ "هو امر خطير جداً"، معتبراً ان ملء الفراغ "هو أمر مهم للبنان والمنطقة". اما في موقف بلاده التفصيلي من الاستحقاق الرئاسي، فبدا لافتا التمايز في تعبير كيري عقب لقاءيه مع كل من سلام وبري. اذ انه في المؤتمر الصحافي الذي عقده في السرايا شدد على انتخاب "رئيس قوي في أسرع وقت" قائلاً إن "ليس لدي اي مرشح ولا نريد ان ندخل في هذا الامر ولا ان نقدم اي اقتراح". اما في عين التينة، فزاد كيري على موقفه السابق اعلانه ان "لا مرشح لدى الولايات المتحدة ولا فيتو على أحد في هذا الاستحقاق". وأوضحت مصادر معنية بالمحادثات التي اجراها كيري مع رئيس الوزراء ان وزير الخارجية الاميركي عنى بحديثه عن الرئيس "القوي" ان بلاده تؤيد وصول رئيس يتمتع بصلاحيات قوية.
ثالثاً: لم يغب البعد السوري عن الزيارة وتوقيتها غداة الانتخابات الرئاسية في سوريا التي وصفها كيري بأنها "صفر من دون معنى". اما المفارقة التي استرعت انتباه المراقبين فتمثلت في دعوة كيري كلاً من روسيا وايران و"حزب الله " الى "العمل معاً لوضع حد للحرب في سوريا"، اذ اكتسبت اشارته الى الحزب دلالة لافتة لجهة موازاته بايران وروسيا من حيث التاثير في مجريات الحرب السورية.
وعلمت "النهار" ان كيري استمع في لقائه والبطريرك الراعي في كرسي المطرانية المارونية في بيروت الى وجهة نظر الاخير في موضوع الفراغ الرئاسي، وأعرب البطريرك عن اصراره على انتخاب رئيس في اسرع وقت. وأبلغت مصادر مطلعة "النهار" ان البحث تركز على ثلاث نقاط هي:
1 – الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية اذ لا يجوز ان تبقى الدولة بلا رأس.
2 – ان يكون الرئيس قوياً ومدعوماً من شريحة كبيرة من اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصا.
3 – ضرورة اكتمال عقد السيبة الثلاثية للمؤسسات الدستورية بما يمكن الدولة من الافادة من النفط الموجود في مياهها الاقليمية لدعم اقتصادها وسد العجز المالي.
واضافت المصادر ان كيري ابدى استعداد بلاده لتولي التفاوض مع اسرائيل في الموضوع المتنازع عليه في ملف النفط . ووصفت اللقاء بمجمله بأنه كان ايجابياً.
ويشار الى ان رئاسة مجلس الوزراء حرصت مساء على ان توضح ان كيري تناول في مؤتمره الصحافي مجموعة امور لم تكن من القضايا التي تناولها خلال لقائه الرئيس سلام ومنها خصوصا ما يتعلق بالعلاقات الاميركية - الاسرائيلية.
وفي اتصال مع "النهار" من جنيف علق وزير العمل سجعان قزي على زيارة كيري فقال: "إننا اذ نرحب بهذه الزيارة لوزير خارجية دولة صديقة، نسأل عن توقيتها ولماذا لم تتم من قبل خصوصا ان الوزير كيري زار المنطقة أكثر من مئة مرة ولم يعرّج مرة على لبنان؟ وايضا لماذا لم يأت قبل 25 أيار الماضي ليساعدنا على انجاز الانتخابات الرئاسية بدل ان يأتي اليوم لدعم الحكومة؟ اذا كانت الزيارة لطمأنتنا فإنها أثارت فينا تساؤلات".
برّي وعون
أما على الصعيد الداخلي، فبرزت الزيارة التي قام بها أمس رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون للرئيس بري في عين التينة والتي لمح عقبها عون الى بداية تحرك واسع في شأن "انتظام الامور في القريب العاجل" حيال انتخابات الرئاسة وعمل الحكومة ومجلس النواب. واذ برزت طلائع مسعى لتأمين انعقاد جلسة مجلس النواب الثلثاء المقبل لاستكمال مناقشة ملف سلسلة الرتب والرواتب، تردد ان الملف الرئاسي طرح في اللقاء.
وأفادت معلومات أن بري دعا عون إلى الإجتماع الذي تخلله غداء ليبلغه اقتناعاً بات مقيماً لديه، بأن الأفضل ألا ينتظر مدة أطول نتيجة إيجابية بالنسبة إلى ترشيحه للرئاسة من اللقاءات والمحادثات مع الرئيس سعد الحريري. ولا يعني ذلك أن الحريري يضع فيتو على اسمه بل يعني أنه لن يتخلى عن المجموعة السياسية التي يتحالف معها (قوى 14 آذار) ولن تقبل هذه المجموعة بتأييد ترشيح عون، والأسلم تالياً أن تكون مقاربة الموضوع انطلاقاً من هذا الواقع.
وأضافت المصادر انه سبق لعون أن تلقى مضمون رسالة مماثلة قبل أيام من أحد الزعماء السياسيين الآخرين.
وقال النائب السابق ايلي الفرزلي الذي شارك في اللقاء لـ"النهار" إنه كان لقاء "ممتازاً وأسقط كل الكلام والاشاعات حول وجود فتور في العلاقة بين عون وبري". وأوضح انه "تمت مقاربة كل المواضيع الاساسية وتحديد الضرورات في التشريع، لأن المطلوب ليس تعطيل السلطة التشريعية، كما ليس مطلوباً ان تستمر الامور في البلاد وكأن شيئاً لم يكن على مستوى انتخاب رئاسة الجمهورية".
أما لجهة ما أشار اليه العماد عون عن حلحلة ما الاسبوع المقبل، فأشار الفرزلي الى أن عون كان يقصد ربما عمل المؤسسات، اذ كان اتفاق على ضرورة تحديد الآليات المطلوبة والدفع في اتجاه انتخاب رئيس للجمهورية.
وكشف الفرزلي أن قانون الانتخاب "سيكون مادة رئيسية اعتباراً من الاسبوع الطالع وكل السقوف ستكون مطروحة".
- See more at: http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2014/6/910827.html?entry=newsandreports#sthash.vi19mPg6.dpuf
========================
حزب الله وحلفاؤه يتجهون لتعطيل عمل الحكومة
 محمود عيتاني (بيروت)
عكاظ
كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت، أن مسار النقاشات داخل مجلس الوزراء يشير إلى أن قوى الثامن من آذار بقيادة حزب الله تتجه إلى تعطيل عمل حكومة الرئيس تمام سلام وتحويلها إلى حكومة تصريف أعمال لا أكثر ولا أقل. وأضافت المصادر في تصريحات لـ«عكاظ»، هناك تمسك من قبل حزب الله بالحكومة ولكن هناك إصرار على تكبيل الحكومة وتحديدا رئيسها في أي مرسوم ممكن أن يصدر عنها.
ورأى عضو كتلة «المستقبل» النائب رياض رحال، أن على رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن لا يدعو لأي جلسة تشريعية قبل انتخاب رئيس للجمهورية، لأن الأولوية اليوم انتخاب الرئيس، ولفت إلى أن هناك عدة أمور يجب أن تدرس بهدوء قبل إقرار سلسلة الرتب والرواتب.
وأوضح رحال في تصريح له أمس، أنه لا يعول على زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى لبنان، وأكد أن كل الموفدين الدوليين إلى لبنان لا يعنون شيئا، ونحن نريد رئيسا للبنان، ونريد انتخاب رئيس نثق به، ونريد سحب السلاح غير الشرعي وتنظيم المؤسسات، وأكد أنه مع انتخاب رئيس للجمهورية وليس مع تعيين الرئيس.
========================
كيري يدعو روسيا وإيران وحزب الله لإنهاء النزاع السوري
دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، من بيروت أمس (الأربعاء)، حلفاء النظام السوري؛ إيران وروسيا وحزب الله اللبناني، إلى «بذل جهد حقيقي» لوضع حد للحرب في سورية، واعتبر أن الانتخابات الرئاسية السورية لا قيمة لها.
وقال كيري في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام: «مسئوليتنا كلنا، كدول، العمل على إنهاء هذا النزاع (السوري)، وأنا أدعو بالتحديد الدول التي تدعم نظام الأسد مباشرة (...)، أدعو إيران وروسيا وحزب الله الموجود هنا في لبنان، إلى بذل جهد حقيقي لوضع حد لهذه الحرب».
وأعلن كيري تقديم مساعدة إضافية من 290 مليون دولار إلى الأمم المتحدة لتمويل عملياتها في سورية وفي الدول المجاورة التي لجأ إليها السوريون.
في زيارة غير معلنة للبنان وصف فيها الانتخابات السورية بـ «صفر كبير»
كيري يدعو حلفاء النظام السوري لوضع حد للحرب
بيروت - أ ف ب
دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأربعاء (4 يونيو/ حزيران 2014) خلال زيارة قصيرة لم تعلن مسبقاً الى بيروت الاربعاء، حلفاء النظام السوري إيران وروسيا وحزب الله اللبناني، إلى وضع حد للحرب في سورية.
من جهة ثانية، حث الوزير الأميركي الذي قام بأول زيارة لوزير خارجية أميركي إلى لبنان منذ خمس سنوات، المسئولين اللبنانيين على انتخاب رئيس، بعد عشرة أيام من شغور منصب الرئاسة وفي خضم أزمة سياسية عميقة حالت دون انتخاب رئيس ضمن المهل الدستورية بسبب عمق الانقسام على خلفية الأزمة السورية.
وأعلن كيري خلال الزيارة عن مساعدة إضافية من بلاده إلى الأمم المتحدة من أجل تمويل العمليات الإنسانية داخل سورية وفي الدول المجاورة بقيمة 290 مليون دولار.
وقال كيري في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام، «مسئوليتنا كلنا، كدول، العمل على إنهاء هذا النزاع (السوري)، وأنا أدعو بالتحديد الدول التي تدعم نظام الأسد مباشرة (...)، أدعو إيران وروسيا وحزب الله الموجود هنا في لبنان، إلى بذل جهد حقيقي لوضع حد لهذه الحرب».
وأعلن كيري تقديم مساعدة إضافية من 290 مليون دولار إلى الامم المتحدة لعملياتها الإنسانية المتعلقة بالنزاع السوري.
وأوضح أن المساعدات التي قدمتها واشنطن بلغت حتى الآن ملياري دولار، مشيراً إلى أن هذا المبلغ يبقى غير كافٍ وداعياً المانحين الى تقديم المزيد، ومشدداً على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وقال كيري أن لبنان «يعاني من تداعيات» النزاع السوري، لا سيما «القرى والبلدات والمدن ال1600 عبر لبنان التي تستضيف لاجئين من كل الأعمار»، مشيراً إلى أن 51 مليون دولار من المساعدة الأميركية ستذهب مباشرة إلى اللاجئين في لبنان، ما يرفع قيمة المساعدة الأميركية الى لبنان في هذا المجال إلى 400 مليون دولار منذ بدء النزاع.
وانتقد كيري من جهة ثانية بعنف الانتخابات الرئاسية السورية التي جرت الثلثاء والمحسومة لصالح الرئيس بشار الأسد الذي كانت واشنطن تطالب برحيله عن السلطة.
وقال «الانتخابات ليست انتخابات. هي عبارة عن صفر كبير. لا معنى لها، إذ لا يمكن أن تكون هناك انتخابات عندما يكون هناك ملايين من الشعب غير قادرين على التصويت ولا يملكون القدرة على الاعتراض، ولا يملكون الخيار».
وأضاف أن الانتخابات لن تغير شيئاً «النزاع هو نفسه، الرعب نفسه، القتل هو نفسه، مشكلة اللاجئين هي نفسها...».
والتقى كيري بالإضافة الى سلام، رئيس المجلس النيابي نبيه بري والبطريرك الماروني بشارة الراعي. وينتمي رئيس الجمهورية في لبنان عرفاً الى الطائفة المارونية.
وقال عن الوضع اللبناني «الوضع السياسي والطريق المسدود حالياً في لبنان مقلق جداً. من المؤسف أن البرلمان لم يتمكن من انتخاب رئيس وفق ما ينص عليه الدستور اللبناني. واليوم من المهم جداً أن يتم ملء الشغور».
وأضاف «نحتاج إلى حكومة حرة من أي تأثير خارجي ورئيس يمارس صلاحياته كاملة ورئيس وبرلمان يتجاوبان مباشرة مع الشعب وحاجاته».
وقال كيري إنه نقل دعم الرئيس الأميركي باراك اوباما «للادارة اللبنانية التي يتولاها رئيس الوزراء تمام سلام وحكومته».
وقال إن «لبنان يحتاج ويستحق أن تكون له حكومة كاملة تمارس صلاحياتها كاملة وتعمل بشكل كامل»، معرباً عن أمله في أن «يختار البرلمان اللبناني رئيساً بسرعة».
وشدد الوزير الأميركي على أهمية الاستقرار في لبنان، مشيراً إلى أن «لبنان المستقر والآمن شرط أساسي لمنطقة مستقرة وآمنة».
وأكد كيري أن بلاده ملتزمة بزيادة الدعم للقوات المسلحة اللبنانية لكي تتمكن من «تأمين حدود لبنان والتعامل مع تدفق اللاجئين وتهدئة التوتر ومحاربة الإرهاب».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4289 - الخميس 05 يونيو 2014م الموافق 07 شعبان 1435هـ
========================
كيري: لبنان أكثر المتأثرين بالأحداث في سوريا
العالم
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن لبنان أكثر المتأثرين بالأحداث في جارته سوريا، معترفا أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سوريا.
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي عقده في بيروت الأربعاء أن الحكومة الأميركية ستقدم 290 مليون دولار إضافية الى الأمم المتحدة لدعم تمويل عملياتها في سوريا وفي الدول المجاورة.
وأعلن كيري إثر انتهاء محادثاته مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، أن "الولايات المتحدة ملتزمة جدا بأمن لبنان واستقراره وسيادته وبدعم الشعب اللبناني".
وأكد: "نريد حكومة (لبنانية) تكون بعيدة عن التدخل الأجنبي ورئيسا قويا جدا ورئيسا للبرلمان يستجيب لحاجات الشعب اللبناني"، متابعا "نأمل أن ينتخب البرلمان اللبناني رئيسا بأسرع وقت ممكن".
من جهة أخرى أشار كيري الى أن "الولايات المتحدة لا تعترف بحكومة فلسطين لأن هذا اعتراف بوجود دولة، وبالنسبة للقوانين في الولايات المتحدة قد يكون هناك تواصل مع هذه الحكومة في إطار ما"، مضيفا "سنعمل مع هذه الحكومة الجديدة وكذلك ستفعل إسرائيل".
ووصل كيري بعد ظهر الأربعاء الى مطار بيروت قادم من وارسو، في زيارة غير معلنة الى لبنان، الذي يرزح تحت أعباء سياسية بعد مرور حوالى 10 أيام على فشل البرلمان اللبناني في انتخاب خلف للرئيس ميشال سليمان.
ويشمل جدول الزيارة التي تستمر ساعات قليلة، لقاءات بين كيري وكل من رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس البرلمان نبيه بري والبطريرك الماروني بشارة الراعي.
========================
’’النهار’’: كيري استمع في لقائه بالراعي الى وجهة نظر البطريرك في موضوع الفراغ الرئاسي
الحدث نيوز
علمت "النهار" ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري استمع في لقائه والبطريرك الراعي في كرسي المطرانية المارونية في بيروت الى وجهة نظر الاخير في موضوع الفراغ الرئاسي، وأعرب البطريرك عن اصراره على انتخاب رئيس في اسرع وقت. وأبلغت مصادر مطلعة "النهار" ان البحث تركز على ثلاث نقاط هي:
1 - الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية اذ لا يجوز ان تبقى الدولة بلا رأس.
2 - ان يكون الرئيس قوياً ومدعوماً من شريحة كبيرة من اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصا.
3 - ضرورة اكتمال عقد السيبة الثلاثية للمؤسسات الدستورية بما يمكن الدولة من الافادة من النفط الموجود في مياهها الاقليمية لدعم اقتصادها وسد العجز المالي.
========================