الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة نتنياهو لروسيا .. أخبار وتحليلات واتفاقيات

زيارة نتنياهو لروسيا .. أخبار وتحليلات واتفاقيات

11.06.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
9/6/2016
عناوين الملف
  1. الاهرام :نتنياهو يطرق أبواب الكرملين مع انحسار النفوذ الأمريكي بالشرق الأوسط
  2. اخبار اليوم :إسرائيل تسعى لتطوير العلاقات الثنائية مع روسيا
  3. سبوتنيك:إسرائيل وروسيا توقعان عدة اتفاقيات
  4. ارم :نتنياهو يتقاسم النفوذ في سوريا مع بوتين
  5. الشارقة24 : بوتين: روسيا لم تلغ مشروعي الغاز "ساوث ستريم" و"ترك ستريم"
  6. الخبر :تنياهو من موسكو: أبوابنا مفتوحة أمام روسيا اليوم الثلاثاء 7 يونيو 2016
  7. الشرق الاوسط :نتنياهو يكشف عن اتفاق على حظر صواريخ «إسكندر» لدول الشرق الأوسط
  8. لبنان 24 :6 أسباب دفعت نتنياهو للقاء بوتين.. وما علاقة "حزب الله"؟
  9. العرب :نتنياهو في موسكو: شراكة كاملة ضد تحركات حزب الله
  10. نتنياهو: نسعى لمنع تحول سوريا لقاعدة اعتداءات ضدنا
  11. المسلم :نتانياهو: انهارت دول من حولنا ونحن بحاجة إلى تدابير أخرى
  12. الخليج اونلاين :نتنياهو: بحثت مع بوتين مصير دول منهارة ولا نتدخل بالأسد
  13. الغد :أوساط إسرائيلية: زيارة نتنياهو لروسيا عززت "الثقة المتبادلة"
  14. النهار:نتنياهو يعتبر مصير الأسد "مسألة ثانوية" ولافروف تحدث عن استعداد إسرائيل لقبول المبادرة العربية
  15. الوطن السورية :مرغم لا بطل.. نتنياهو: مستقبل الرئيس الأسد لا نتدخل فيه
  16. نبض الشمال :نتنياهو من موسكو: نعمل على أن لاتصبح سوريا منصة لشن الهجمات على إسرائيل
  17. قاسيون: نتنياهو يصف سوريا بـ «البيض المقلي» ويتحدث عن مصيرها و«بشار الأسد»
  18. الان - ماذا قال نتنياهو لممثلي يهود روسيا عن سوريا ومصير الأسد؟
  19. روسيا اليوم :نتنياهو: دبابة السلطان يعقوب ستكون نصباً للمفقودين
  20. سوا :في فقه العلاقات الإسرائيلية الروسية
  21. الوطن :مترجم "نتنياهو" يتجاهل سؤالا طرح خلال مؤتمره الصحفي مع "بوتين"
  22. الغد :نتنياهو وبوتين للمرة الرابعة
 
الاهرام :نتنياهو يطرق أبواب الكرملين مع انحسار النفوذ الأمريكي بالشرق الأوسط
7-6-2016 | 18:36
في الوقت الذي تقضي فيه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما شهورها الأخيرة في السلطة، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارات متكررة إلى موسكو- حيث استقبل بحفاوة- أكثر من زياراته إلى واشنطن، واضعا نصب عينيه تحول نفوذ القوى الكبرى في الشرق الأوسط.
ولا يتوقع أحد من نتنياهو- الذي استقبله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، للمرة الثالثة خلال العام المنصرم- أن يفك عرى تحالف إسرائيل الأساسي مع الولايات المتحدة. لكنه يدرك حجم نفوذ بوتين في الحرب الأهلية السورية وغيرها من الأزمات بالشرق الأوسط في وقت ينحسر فيه التأثير الأمريكي بالمنطقة.
وقال زفي ماجين سفير إسرائيل السابق لدى موسكو، والذي يعمل حاليا بمعهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب "نتنياهو لا يبدل ولاءه.. لكن ما نراه هنا هو محاولة للمناورة بشكل مستقل لدعم مصالح إسرائيل."
ومع قتال القوات الروسية إلى جانب مقاتلين من إيران ومن جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية في محاولة لإبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، فإن بوتين هو أقرب ضامن لعدم تعرض إسرائيل لهجوم من الشمال من أعدائها الثلاثة الأقوى.
وهو أيضا أول من يستمع إلى ادعاء نتنياهو بأن فقد الأسد للسيطرة المركزية يبرر ضم إسرائيل فعليا لمرتفعات الجولان في 1981، وهي خطوة لم تلق اعترافا دوليا. وسيطرت إسرائيل على المنطقة في حرب عام 1967.
ويمكن لنتنياهو أيضا أن يعرض على بوتين في المقابل ضبطا للنفس من جانب إسرائيل في سوريا- حيث تحتفظ روسيا بقاعدة إستراتيجية في البحر المتوسط- وفرصة للقيام بدور أكبر في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والتي طالما هيمنت عليها الولايات المتحدة.
ومع تلميح إدارة أوباما وفرنسا إلى أنهما قد تؤيدان قرارا في المستقبل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مناهضا للمستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلةـ فإن نتنياهو مهتم أيضا باستطلاع وجهات نظر روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في المجلس.
وتشير قائمة ضيوف موسكو إلى أن الوساطة قد تكون جارية.
وعندما زار نتنياهو روسيا آخر مرة وكانت في أبريل نيسان جاء ذلك بعد ثلاثة أيام من زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويوم الأربعاء عندما يغادر نتنياهو من المقرر أن يستضيف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الفلسطيني رياض المالكي.
وهون ياكوف أميدرور أحد المستشارين الأمنيين السابقين لنتنياهو من شأن مدى العلاقات الروسية الإسرائيلية.
وقال إن تلك العلاقات تركز على منع وقوع تبادل عرضي لإطلاق النار بين الجانبين فوق سوريا، وإنها مدعومة بالصلات الوثيقة لنتنياهو مع بوتين- وبالتالي يجتمعان كل بضعة أشهر.
وقال أميدرور، إنه على النقيض من ذلك فبينما يختلف نتنياهو مع أوباما بشأن إيران والفلسطينيين، ويختلفان أيضا بشأن مذكرة تفاهم تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل في المستقبل فإن الشراكة بين البلدين تمضي بسلاسة بفضل شبكة من القنوات العسكرية والدبلوماسية والبرلمانية.
وتابع أميدرور- الذي يعمل حاليا مع مركز بيجن السادات للدراسات الإستراتيجية في جامعة بار إيلان الإسرائيلية ومع مؤسسة جينسا البحثية الأمريكية- يقول "في سوريا.. من الممكن أن يحدث صباح يوم غد صدام لا نريده نحن ولا الروس"، مشيرا إلى مخاطر النيران الصديقة.
وأضاف، "هذا ليس مثل مذكرة التفاهم التي يمكننا أن نمضي شهورا في مناقشتها مع الأمريكيين، ونكون على يقين بأنه سيتم التوصل إلى حل."
وتلتزم روسيا الصمت بشأن أي مبادرات سياسية أوسع ربما تكون في جعبتها بالنسبة لإسرائيل. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن البلدين "يعبران عن مواقفهما بشكل بناء للغاية، وكل هذا يساهم في دعم تلك الاتصالات المتكررة والمكثفة."
وأضاف "لكن بالطبع.. لا يمكن القول بأي حال أن كثافة تلك الاتصالات تعكس أي نوع من الخصومة مع أي أحد" في إشارة إلى واشنطن حيث استضاف أوباما نتنياهو آخر مرة في نوفمبر تشرين الثاني. وألغيت زيارة كانت متوقعة في مارس اذار في ضوءصعوبة المحادثات حول مذكرة التفاهم.

ويختلف هذا عن الهدايا الثمينة التي يمكن أن يضمن نتنياهو الحصول عليها في روسيا. فهو سيغادر هذه المرة ومعه هدايا رسمية من المرجح أن تدعم الرأي العام الإسرائيلي: دبابة إسرائيلية أسرتها القوات السورية خلال معارك في لبنان في عام 1982 واستعادتها روسيا فضلا عن اتفاق موسكو على سداد معاشات التقاعد لعشرات الآلاف من المهاجرين الروس إلى إسرائيل.
======================
اخبار اليوم :إسرائيل تسعى لتطوير العلاقات الثنائية مع روسيا
 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يعتزم البحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار زيارته إلى روسيا بمناسبة مرور 25 عاما على استعادة العلاقات الدبلوماسية، تطوير العلاقات الثنائية للسنوات الـ 25 اللاحقة.
وقال نتنياهو خلال اجتماعه مع بوتين "هذه الزيارة خاصة، لأنه يتم في إطارها الاحتفال بمرور 25 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.. سنناقش معكم كيف نعززها ونطور علاقاتنا على مدى السنوات الـ 25 اللاحقة".
وأشار إلى أن هناك دائما مواضيع للمناقشة بين الممثلين عن البلدين في مجالات التكنولوجيا والزراعة والقضايا الإقليمية، ومضيفا "لدينا تحديات وقضايا مشتركة كثيرة".
وأوضح أن ما يوطد العلاقات بين البلدين هو وجود عدد كبير من مواطني الاتحاد السوفيتي السابق هناك.
وتابع "هذا جسر حي بين بلدينا وشعبينا، وآمل أن يساعد هذا الجسر في تحقيق نتائج رائعة في المستقبل".
ومن جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا تعلق أهمية كبيرة على الاتصالات مع إسرائيل، ليس فقط لأنها واحدة من الدول الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن أيضاً انطلاقا من العلاقات التاريخية بين البلدين، معرباً عن رغبته باستخدام إمكانات مواطني الاتحاد السوفيتي السابق في إسرائيل.
وأضاف بوتين "أن روسيا ترغب في استخدام الإمكانات الهائلة التي توجد في إسرائيل".
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا وإسرائيل على اتصال دائم فيما بينهما، مشيداً بالمستوى العالي لطبيعة العلاقات بين الجانبين، ومؤكداً أن هذه الزيارة التي قام بها رئيس وزراء إسرائيل إلى روسيا لها طابع رسمي، وأنها تجري وفق تخطيط مسبق، بالتزامن مع الذكرى الــــ25 لعودة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وروسيا.
المصدر - اخبار اليوم
======================
سبوتنيك:إسرائيل وروسيا توقعان عدة اتفاقيات
موسكو — سبوتنيك
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن توقيع عدة اتفاقيات مع روسيا بشأن الضمان الاجتماعي، وإدارة الجمارك والتعاون في قطاع الطاقة.
وقال نتنياهو اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "لقد وقعنا العديد من الاتفاقيات الهامة لكلا البلدين في مجالات الطاقة، والزراعة، والمعاشات التقاعدية، والحفاظ على الحقوق الاجتماعية والتسوية الجمركية".
كما أكد نتنياهو أنه بحث مع الرئيس الروسي مسألة استمرار التواصل العسكري بين البلدين فيما يتعلق بالمنطقة.
وقال نتنياهو: "لقد بحثنا استمرار التواصل بين عسكريي بلدينا في المنطقة. التواصل المستمر، الذي تقرر أولا لتجنب أي حادث، وتأمين نجاح محاربة العدو المشترك المتمثل بالإرهاب الدولي".
======================
ارم :نتنياهو يتقاسم النفوذ في سوريا مع بوتين
خاص -إرم نيوز
قررت موسكو بمناسبة زيارة نتنياهو إعادة دبابة إسرائيلية كانت القوات السورية قد غنمتها في المواجهات التي جرت العام 1982 وتم نقلها لمتحف موسكو ،لتسلم الآن إلى اسرائيل ضمن المقايضة الإسرائيلية الروسية حول سوريا .
 
تتوالى التحليلات حول قائمة أهداف زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين  نتنياهو إلى موسكو ومدى ارتباطها بالتطورات الراهنة في المنطقة.
وتتفق التحليلات والمعلومات المسربة، في معظمها، على هدفين رئيسيين: الأول يتصل بتطورات الأزمة السورية، والتنسيق  الاستخباري والعسكري بشأنها بين الجانبين . والثاني بالتحولات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة، وسعي دولها لملء الفراغ المترتب على الانسحاب الأمريكي المتدرج من المنطقة وقضاياها.
 ملء الفراغ الأمريكي
وبخصوص هذه النقطة بالتحديد يرى سفير إسرائيل في الولايات المتحدة سابقا، مايكل اورن أن روسيا تملأ الآن الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وفي اعتقاد السفير السابق، وفقا لما نقلت عنه الصحف الاسرائيلية، ان “هذه حقائق على الارض لا يمكن التنكر لها.  حيث وقع انسحاب أمريكي استراتيجي دبلوماسي من المنطقة، بينما يجري تزايد  واضح لتدخل روسيا دبلوماسيا وعسكريا في المنطقة.
ولاحظ السفير أن  نتنياهو  ليس وحده الذي يزور الرئيس الروسي بوتين عدة مرات في السنة. فزعماء عرب وشرق اوسطيون آخرون يزورونه ايضا.
ويرى السفير أن الاميركيين سيظلون ماضين في هذه السياسة الانسحابية ، حتى بعد #الانتخابات الرئاسية  في الولايات المتحدة. معللا ذلك  باجتياز الأمريكيين حروبا منهكة في منطقتنا، ومللهم  الشرق الاوسط.  بعد ان استثمروا تريليون دولار في العراق ولم يروا سنتا واحدا بالمقابل على حد قوله .
 وفي قناعة السفير أن المزاج الامريكي العام شجع توجه وقف  التدخل في الشرق الاوسط. وعليه فقد نشأ فراغ دخلت اليه جهات اخرى.   حيث ينجح بوتين في ملء الفراغ مستخدما قدرته العسكرية، بينما يصر اوباما على رفض استخدام قدراته في سوريا”.
مقايضات سوريا
وقبل ساعات من لقاء نتنياهو مع بوتين تولت صحيفة التايمز البريطانية الكشف عن المقايضة الروسية الإسرائيلية  بشأن الدور العسكري  الروسي في الشمال السوري  مقابل  النفوذ الإسرائيلي  في الجنوب السوري ، من درعا الى الجولان .
ويشير  تقرير الصحيفة إلى أن كلمة السر في هذا الخصوص هي عقد تحالف بين الجانبين  يتضمن كبح جماح حزب الله اللبناني. بعد ان تشجع النظام السوري وحزب الله بما حققاه مؤخرا من تقدم في جبهات القتال لشن هجوم أوسع جنوبي سوريا.
 تعاون وثيق
وتستذكر الصحف الإسرائيلية في هذا السياق بداية التعاون والتنسيق  بين موسكو وتل أبيب  بعد دخول القوات الروسية الى سوريا .وبعد أن روجت أوساط الجانبين في البداية أن الأمر مجرد تنسيق امني بين الطرفين، خرج نتنياهو اخيرا  ليؤكد ان قوات #الجيش الاسرائيلي تهاجم خلف الحدود “لمنع السلاح عن حزب الله”. وقال نتنياهو اثناء مناورة للواء المظليين في الاحتياط في هضبة الجولان ان “داعش وحزب الله خلف الجدران، ونحن نعمل”. وفي اثناء الجولة اعترف بأن اسرائيل تحبط نقل “السلاح محطم التوازن” لحزب الله.
اما بخصوص التناقض الظاهري بين وجود روسيا على رأس التحالف الذي يضم  النظام السوري وايران وحزب الله و ميليشيات شيعية، وبين جهود التحالف الروسي الاسرائيلي ،تنقل الصحف الاسرائيلية عن المسؤولين  الاسرائيليين  اطمئنانهم إلى التعاون الروسي  مع اسرائيل ضمن منظومة علاقات واسعة . حيث يؤكد المسؤولون  أن  الجانبين  اتفقا على تنسيق العمل وحرية العمل للهجمات الاسرائيلية، داخل سوريا، مقابل سكوت اسرائيل وحياديتها في المواجهات التي تقودها روسيا على الارض السورية .
ومن المفلت لانتباه المراقبين  في سياق العلاقات الروسية الإسرائيلية الصاعدة أن موسكو قررت بمناسبة  زيارة نتنياهو إعادة دبابة إسرائيلية كانت القوات السورية قد غنمتها  في المواجهات التي جرت العام 1982 ،وتم نقلها لمتحف موسكو لتسلم الآن الى اسرائيل  ضمن المقايضة الاسرائيلية الروسية حول سوريا .
======================
الشارقة24 : بوتين: روسيا لم تلغ مشروعي الغاز "ساوث ستريم" و"ترك ستريم"
الثلاثاء 07,  يونيو 2016 في 11:18 م
الشارقة 24 – رويترز:
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا بحاجة إلى موقف واضح من المفوضية الأوروبية في مشروعي تصدير الغاز ساوث ستريم أو تركستريم.
جاء ذلك عقب محادثات أجراها الرئيس الروسي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو الثلاثاء.
وقال نتنياهو إنه لا توجد قيود تشريعية تحول دون مشاركة الشركات الروسية في تطوير حقول الغاز الإسرائيلية.
======================
الخبر :تنياهو من موسكو: أبوابنا مفتوحة أمام روسيا اليوم الثلاثاء 7 يونيو 2016
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه يشعر وكأنه في بيته، وأن أبواب إسرائيل مفتوحة أمام روسيا والعكس.
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى روسيا، في زيارة رسمية جرى تنظيمها بمناسبة الذكرى الـ25 لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وتل أبيب.
ومن المخطط أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات مع نتنياهو، سيبحث الجانبان خلالها سير تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها أثناء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابقة إلى موسكو.
ومن المتوقع أن يتبادل بوتين ونتنياهو الآراء حول القضايا الإقليمية، وخاصة في سياق الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب.
======================
الشرق الاوسط :نتنياهو يكشف عن اتفاق على حظر صواريخ «إسكندر» لدول الشرق الأوسط
تل أبيب: نظير مجلي
أعلن كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي في ختام لقائهما في موسكو، أمس، أن «منظومة العلاقات بين البلدين تشهد حالة ازدهار غير مسبوقة، والزيارة الحالية التي تعتبر الرابعة خلال السنة، هي دليل آخر على ذلك».
وقد تباهى بوتين بكون روسيا هي أول دولة في العالم تعترف بإسرائيل سنة 1948، وأنها أسهمت بشكل حاسم في القضاء على النازية التي أرادت تدمير أوروبا وروسيا والشعب اليهودي. ورد نتنياهو أن إسرائيل تحفظ هذا الجميل.
وفي تلخيص أولي لهذه الزيارة، التي تجري لإحياء الذكرى السنوية الـ25 لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وإسرائيل، جاء أن «روسيا استجابت لطلب إسرائيل وستزيد من مساهمتها ضمن الرباعية الدولية، لدفع المفاوضات السلمية بين إسرائيل والعرب»، وأن «الطرفين راضيان عن التنسيق الأمني الرفيع المستوى بينهما في سوريا»، وأنهما «وقعتا على اتفاق تاريخي يتم بموجبه حل المسألة المؤلمة في موضوع دفع التعويضات للإسرائيليين، الذين تركوا الاتحاد السوفياتي حتى عام 1992. بواسطة حفظ حقوقهم التقاعدية».
وكان نتنياهو قد افتتح في العاصمة الروسية، معرضا ضخما للمنتجات الإسرائيلية، في قاعة فاخرة عند مدخل الكرملين والساحة الحمراء، بدءا من الزراعة الإسرائيلية وحتى المعلومات التكنولوجية المتطورة وعجائب العلوم وحتى الإنتاج العسكري. واعتبر نتنياهو هذا الحدث إشارة روسية قوية على أن «الكرملين ينظر بشكل إيجابي لتعزيز صورة إسرائيل كشريك مهم وجدي وحتى كشريك ثمين. فالمعرض يمجد إسرائيل والتغطية الإعلامية الداعمة لها، في وسائل الإعلام الروسية يضمن نقل الرسالة إلى كل بيت في روسيا».
وكشف مكتب نتنياهو عن أن الطرفين وقعا على اتفاقيات مهمة للتعاون الزراعي في مجال الحليب ومزارع الألبان، التي تمنح إسرائيل مكاسب اقتصادية، وفي الوقت نفسه، التمور التي يتم إنتاجها في بيارات غور الأردن (منطقة فلسطينية محتلة). وقال: قاصدو المعرض يختطفون التمور الإسرائيلية. كلمة «مقاطعة»، غير معروفة في روسيا عندما يجري الحديث عن إسرائيل، ولا مكان لتنظيم BDS في روسيا.
وكشف نتنياهو عن أنه اتفق مع الرئيس بوتين على منع إخراج صواريخ «إسكندر» المجددة والخطيرة من روسيا إلى أي دولة طلبتها في الشرق الأوسط. وقال: لهذا القرار أبعاد أمنية وأبعاد اقتصادية، حيث إننا سنوفر مليارات عدة من ميزانية أمن إسرائيل، التي كانت مضطرة إلى توفير منظومات لمواجهة هذه الصواريخ.
وكان مسؤول مرافق لنتنياهو قد اعتبر العلاقات مع روسيا تمر في حالة تحسن منذ عام 2009. وقسم من الاعتماد في هذه المسألة يرجع إلى وزير الخارجية آنذاك، ووزير الأمن حاليا، أفيغدور ليبرمان. ولكن في السنة الأخيرة، على خلفية التدخل الروسي الناشط في الحرب الأهلية السورية، وإرسال قواتها إلى هناك، تحول توثيق العلاقات بين البلدين من رغبة إلى أمر يحتمه الواقع على الجانبين. وقال: «إننا والروس جيران بكل ما تعنيه الكلمة».
وقال الخبير في الشؤون الاستراتيجية، باراك رابيد: إذا كانت هناك مسألة سياسية - أمنية واحدة، يستحق فيها نتنياهو الاعتماد الكبير بشأن طريقة سلوكه واتخاذ قراراته، فإنها السياسة المدروسة والموزونة التي انتهجها في الموضوع السوري. سلوكه أمام روسيا في الأشهر الأخيرة، منذ قيامها بإرسال قواتها إلى سوريا، خدم جيدا، المصالح الأمنية الإسرائيلية وهو الذي ترجع إليه المسؤولية عن الهدوء النسبي على الجبهة الشمالية. مع ذلك، وأمام نصف الكأس المليئة، هناك أيضا نصف الكأس الفارغة. ولكن بالذات على خلفية التحسن الملموس في العلاقات، تبرز بشكل سيئ حقيقة أن روسيا تعمل أيضا على الحلبة السياسية والحلبة الأمنية ضد إسرائيل. بوتين يغدق الكثير من التشريفات على نتنياهو، يفرش أمامه البسط الحمراء، ولكن في المسائل المركزية، يتخذ إجراءات تمس بشكل خطير بالمصالح الإسرائيلية الحيوية. هكذا، مثلا، قام الروس بتزويد صواريخ «إس 300» متطورة لإيران، وينوون بيعها المزيد من الأسلحة؛ كما أنهم يحاربون في سوريا إلى جانب ما يسمى «حزب الله»، ولا يحرصون، في أفضل الحالات، ويغضون النظر، في أسوأ الحالات، في مسألة انتقال الأسلحة من الجيش السوري إلى أيدي التنظيم الشيعي الإرهابي.
======================
لبنان 24 :6 أسباب دفعت نتنياهو للقاء بوتين.. وما علاقة "حزب الله"؟
ترجمة فاطمة معطي 13:52 2016-6-8
 شارك   غرد      
في زيارة هي الثالثة منذ خريف العام 2015، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء، في خطوة طرحت الكثير من التساؤلات التي ركزت بمعظمها على سبب هذا التقارب "المفاجئ".
تناولت مجلة "نيوزويك" الأميركية هذه المسألة في تقرير لها، مشيرةً إلى أنّ "موسكو وتل أبيب لم يتواصلا مع بعضهما البعض بشكل مباشر إلاّ منذ 25 سنة خلت. ففي الماضي، رأى الاتحاد السوفياتي إسرائيل بلداً مدعوماً أميركياً، واعتبر أنّ الأمم المتحدة ساوت بين الصهيونية والعنصرية في العام 1975، في المقابل، رأت إسرائيل موسكو داعمة لأعدائها الإقليميين مثل سوريا ومصر".
أما راهناً فتبدّلت الأحوال. ففيما اعتبرت صحيفة "هآرتس" أنّه "لم يسبق للعلاقات الإسرائيلية - الروسية أن كانت بحال أفضل"، عشية اللقاء بين الرئيسين، عددت "نيوزويك" 6 أسباب رأت أنّها تشكل دافعاً للتقارب بينهما، لافتة إلى أنّ مناسبات عديدة ستجمع بينهما في المستقبل.
وهذه الأسباب هي:
1. بوتين ونتنياهو يريدان تجنب الصدام في سوريا: مع تدخل روسيا في الحرب السورية بشكل مباشر في نهاية أيلول الفائت، تسعى إسرائيل التي تحتل الجولان السوري منذ العام 1967 إلى تعزيز التعاون معها، لاسيّما بعدما تبيّن أنّ إسقاط طائرة السوخوي فوق الأراضي التركية في تشرين الثاني من العام الفائت، نتج عن سوء التواصل بينهما.
2. نتنياهو يأمل مساعدة روسيا في التفاوض مع إيران: فيما يعارض نتنياهو الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه بين طهران والقوى الكبرى، لاسيمّا الولايات المتحدة الأميركية، التي كانت تل أبيب تعتبرها ضامنة لأمنها في المنطقة، يزوّد بوتين إيران بالأسلحة. هنا، يسعى نتنياهو إلى استغلال تقربه السياسي من بوتين، للحؤول دون حصول العناصر المسلحة المدعومة إيرانياً، لاسيّما "حزب الله" على أسلحة جديدة ومتطورة.
3. بوتين يحتاج إلى دعم في سوريا: ساهمت مشاركة روسيا قي الحرب السورية في تعزيز موقعها في المنطقة، وفي حال كانت موسكو ترغب في الحفاظ على وجودها في الشرق الأوسط طويل الأمد عبر سوريا، تُعتبر إسرائيل حليفاً استراتيجياً لها.
4. نتنياهو يريد إبقاء الجولان السوري تحت سيطرته: نظراً إلى أنّ روسيا، التي تتقرّب منها إسرائيل، حليفة قوية للحكومة السورية، يأمل نتنياهو في أن يؤثر ذلك في مسعاه إلى التوصل إلى اعتراف دولي بسيطرة إسرائيل على الجولان، في حال طلب ذلك.
5. بوتين يقدر على التأثير في هيمنة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط: بما أنّ روسيا فشلت في جذب شركاء إقليمين لها في الشرق الأوسط مثل تركيا والمملكة العربية السعودية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من شأن شراكة مع إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، أن تزيد من مصداقيتها، كقوة ديبلوماسية، على حساب الأخيرة.
6. نتنياهو يسعى إلى حشد الأصوات الناخبة الداعمة لروسيا: تضم في إسرائيل ثالث أكبر عدد سكان ناطقين باللغة الروسية في العالم، خارج الاتحاد السوفياتي السابق، وبما أنّ بوتين حاول الترويج لنفسه باعتباره صديقاً للمجمتع اليهودي الروسي، من شأن ذلك أن يساعد الحكومة الإسرائيلية الحالية على الفوز في الانتخابات المقبلة.
من جهتها، رأت صحيفة "هآرتس" أنّ التقارب بين بوتين ونتيياهو الذي تصفه بعض الأوساط الإعلامية بـ"الرومانسية"، أصبح ضرورياً بعد التدخل الروسي المباشر في سوريا، مشيرةً إلى أنّ العلاقة بين البلدين تتحسن منذ العام 2009، ومتحدثة عن حجم التبادلات التجارية والحركة السياحية والتعاون الأمني والديبلوماسي الذي بلع أوجه بينهما. في السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله: "أصبحنا نحن والروس جيراناً، بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
وفيما أشارت الصحيفة إلى أنّ السياسة التي انتهجها نتنياهو في ما يتعلّق بالحرب السورية، خدمت مصالح إسرائيل الأمنية وأبقت جبهتها الشمالية هادئة نسبياً، رأت أنّ روسيا مازالت تعمل ضدها، متحدثة عن تزويدها إيران بالأسلحة وتصويتها لصالح فلسطين في الأشهر الـ9 الماضية في مجالس الأمم المتحدة.
أمّا على المستوى الاقتصادي، فيتوقع للتقارب بين روسيا وإسرائيل أن يكون شوكة في خاصرة الولايات المتحدة، إذ أنّ واشنطن والاتحاد الأوروبي مازالا يفرضان عقوبات على موسكو، جراء ضم القرم إليها ودعمها للقوى الانفصالية في شرق أوكرانيا، وبالتالي سيكون اقتصاد روسيا المستفيد الأكبر من التقارب بين الرئيسين، في حال تم الإعلان عن تعاون في هذا المجال بينها وبين إسرائيل.
======================
العرب :نتنياهو في موسكو: شراكة كاملة ضد تحركات حزب الله
تعكس الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إسرائيل حميمية العلاقات التي باتت تربط تل أبيب بموسكو. ذلك أن آخر زيارة للضيف الإسرائيلي جرت في 21 أبريل من العام الماضي، وهي الزيارة الثالثه له خلال عشرة أشهر، ما يرفع من وتيرة الزيارات إلى موسكو عن تلك إلى العاصمة الأميركية واشنطن أو أي عاصمة غربية أخرى.
واجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، بضيفه الإسرائيلي للاحتفال بمرور 25 عاما على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. لكن المناسبة الاحتفالية تخفي ملفات مشتركة ساخنة تتصل بتقاطع استراتيجية البلدين في الميدان السوري.
وتعتبر موسكو إسرائيل “شريكا في مكافحة الإرهاب”، بحسب الصيغة التي استخدمتها قناة “روسيا اليوم”.
ورغم أن البيانات الرسمية تشير إلى محادثات تتناول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إلا أن المراقبين يتجاوزون ما تصدره البيانات الروتينية ويلفتون إلى التنسيق الكامل بين روسيا وإسرائيل في الساحة السورية، وبالتالي تركّز محادثات الرجلين على مستقبل الحرب في سوريا وعلى أمن إسرائيل.
ولا تفوّت إسرائيل فرصة للتأكيد على مستوى التعاون العالي مع روسيا في الشؤون السورية. فقد حرص رئيس الوزراء الإسرائيلي عشية زيارته إلى موسكو على التأكيد أن “إسرائيل لن تسمح بأن تتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية للعدوان والإرهاب”، بما فُهم أنه إشارة إلى الاتفاق مع موسكو على إعطاء اليد الطولى لإسرائيل في التحرك بحرية كاملة لتأمين خلو سوريا من أي تهديد على أمنها.
ويرى دبلوماسيون غربيون أن روسيا منحت إسرائيل الأولوية حين قررت التدخل العسكري في سوريا، وأن بوتين قد نسّق في ذلك الأمر مع نتنياهو قبل إبلاغ العواصم الغربية، وأن حصول موسكو على “ضوء أخضر” إسرائيلي كان ضرورة لمواكبة الولايات المتحدة الدبلوماسي والعسكري للعمليات العسكرية في سوريا.
ويلفت خبراء في شؤون الأمن في بروكسل، أن القيادة العسكرية الروسية عملت منذ الساعات الأولى لتدخلها في سوريا على فرض قواعد لعبة على إيران وحزب الله لضبط حركتهما العسكرية على نحو لا يقلق إسرائيل.
على الرغم من الحلف بين إيران وروسيا، إلا أن جنرالات إيرانيين كبارا سقطوا في الميادين السورية منذ التدخل الروسي
ولاحظ هؤلاء أنه على الرغم من الحلف المعلن بين إيران وروسيا، إلا أن جنرالات إيرانيين كبارا سقطوا في الميادين السورية منذ التدخل الروسي هناك، ناهيك عن سيطرة القوات الروسية على ميليشيات سورية كانت تتبع لقيادة الحرس الثوري الإيراني.
ولاحظت جريدة التايمز البريطانية أن إسرائيل، وفي ظل السيطرة العسكرية الروسية على الأجواء السورية، قامت بشن غارات تستهدف قوافل نقل سلاح من سوريا لحساب حزب الله، كما أن غاراتها تعددت وأسفرت عن سقوط رؤوس معروفة، مثل جهاد مغنية (نجل قيادي حزب الله عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق عام 2008) وسمير القنطار (عميد الأسرى اللبنانيين الذي أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية صيف 2008).
ويرى مراقبون لبنانيون أن استهداف إسرائيل لمواقع حزب الله وقوافله سبب حرجا للحزب الذي وجد نفسه، من خلال تحالفه مع روسيا في سوريا، في خندق واحد مع إسرائيل المتحالفة مع موسكو والمتمتعة بتنسيق وتعاون كاملين مع الكرملين.
ويلفت مراقبون للشؤون الإيرانية إلى أن طهران عبّرت، في بعض الأوقات، عن ريبتها من نوايا موسكو إزاء مصير بشار الأسد على لسان قيادات من الحرس الثوري، وحتى على لسان الرئيس حسن روحاني شخصيا، إلا أنه لم يصدر أي تلميح إيراني، ولا حتى من حزب الله، ينتقد، أو حتى يتحفّظ، على “التواطؤ” الجاري بين القيادتين الروسية والإسرائيلية ضد مصالح إيران العسكرية والأمنية في سوريا ومواقع وأنشطة الحزب هناك.
وترى هذه الأوساط أن القيادة الإيرانية نفسها باتت “متفهمة” لقواعد الأمن الإسرائيلي وشروطه، لا سيما وأن أولوياتها الراهنة منحصرة في الدفاع عن نظام دمشق، وأن لا خطط ضد “العدو الإسرائيلي” في أجندتها.
وتكشف مصادر إسرائيلية أن نتنياهو حريص على الاطلاع على الخطط الروسية المقبلة في سوريا، وعلى التدخل في الخرائط الميدانية (لا سيما على الجبهة الجنوبية) بشكل يبعد أي أخطار مفترضة على الحدود مع إسرائيل، فيما تسرّب مصادر عسكرية روسية أن موسكو وتل أبيب تتبادلان المعلومات الاستخبارية، وأن القيادة العسكرية الإسرائيلية تبلغ القيادة الروسية دائما بالعمليات التي تنوي القيام بها في الداخل السوري.
ولفتت جريدة هآرتس الإسرائيلية، الإثنين، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي لا يتردد في توجيه سهامه ضد البيت الأبيض والإدارة الأميركية وضد الإليزيه والحكومة الفرنسية (خصوصا بمناسبة المبادرة الفرنسية)، يُظهر حرصا على عدم الإدلاء بما من شأنه تعكير صفو العلاقات بين إسرائيل وروسيا.
وتعتبر أوساط إسرائيلية أن موسكو ترى في تل أبيب شريكا ليس فقط لما يُعد لسوريا بل في صلب الأجندة الروسية لجل المنطقة.
العرب
======================
نتنياهو: نسعى لمنع تحول سوريا لقاعدة اعتداءات ضدنا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن 'إسرائيل تعمل على التأكد من ألا تتحول سوريا إلى قاعدة انطلاق اعتداءات ضد إسرائيل'.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه قوله في روسيا إن 'سياسته تركز على اتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لمنع وقوع هجمات على إسرائيل'، مشيراً إلى أن 'حكومته تقوم لهذا الهدف بعمليات من حين لآخر، دون أن يحدد طبيعتها'، بحسب وكالة اﻷنباء الألمانية.
وقال إنه أمر 'بإقامة مستشفى ميداني يقدم المساعدات لآلاف السوريين أطفالاً ونساء ورجالاً ممن يعانون من إصابات فظيعة'.
======================
المسلم :نتانياهو: انهارت دول من حولنا ونحن بحاجة إلى تدابير أخرى
المسلم ــ وكالات  | 3/9/1437 هـ
أعلن رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصير عدد من الدول التي إنهارت في المنطقة بما فيها سوريا، على حد تعبيره.
وقال ردا على سؤال حول الأوضاع في سوريا خلال لقاء مع رؤساء الطائفة اليهودية في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الأربعاء، "انهارت عدد من الدول من حولنا بما فيها سوريا ولذلك نحن بحاجة إلى تدابير أخرى".
وأضاف نتنياهو ، بحسب نص تصريحه، "ناقشت ذلك مطولا مع الرئيس بوتين والأهم هو أن الجهة التي ستقوم مكان تلك الدول لن تؤدي إلى المزيد من المآسي ولن تعرض دولتينا للخطر".
وقال" إننا نعمل على أن لا تصبح سوريا منصة لشن الهجمات على إسرائيل ليس من قبل قوات سورية أو قوات إيرانية أو قوات تابعة لحزب الله أو قوات تابعة للتنظيمات الإسلامية. هناك عدد يكفي من الأعداء" .
وأضاف نتنياهو"سياستي تقضي باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة من أجل إحباط الهجمات علينا ونحن نعمل من حين لآخر وفق الحاجة".
وقال ديوان رئيس الوزراء الصهيوني إنه تم في لقاء نتنياهو وبوتين أمس في الكرملين "بحث العديد من القضايا ومنها الملف السوري وقضايا إقليمية أخرى تتعلق بالأمن القومي لكلا البلديْن".
وأضاف في تصريح مكتوب " كما تناول الزعيمان مسألة استمرار التنسيق الأمني بين جيشيْ البلديْن في المنطقة بصورة جيدة".
وتقول "رويترز" ان نتانياهو يدرك حجم نفوذ بوتين في الحرب الأهلية السورية وغيرها من الأزمات بالشرق الأوسط في وقت ينحسر فيه التأثير الأمريكي بالمنطقة.
وقال زفي ماجين سفير الاحتلال السابق لدى موسكو، والذي يعمل حاليا بمعهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة "تل أبيب": "نتنياهو لا يبدل ولاءه.. لكن ما نراه هنا هو محاولة للمناورة بشكل مستقل لدعم مصالح إسرائيل".
ومع قتال القوات الروسية إلى جانب مقاتلين من إيران ومن حزب الله، في محاولة لإبقاء بشار الأسد في السلطة، فإن بوتين هو أقرب ضامن لعدم تعرض دولة الاحتلال لهجوم من الشمال من أعدائها الثلاثة الأقوى.
وهو أيضا أول من يستمع إلى ادعاء نتنياهو بأن فقد الأسد للسيطرة المركزية يبرر ضم الاحتلال فعليا لمرتفعات الجولان في 1981 وهي خطوة لم تلق اعترافا دوليا.
ويمكن لنتنياهو أيضا أن يعرض على بوتين في المقابل ضبطا للنفس من جانب الاحتلال في سوريا- حيث تحتفظ روسيا بقاعدة استراتيجية في البحر المتوسط- وفرصة للقيام بدور أكبر في الوساطة بين الكيان والفلسطينيين والتي طالما هيمنت عليها الولايات المتحدة.
وعندما زار نتنياهو روسيا آخر مرة وكانت في أبريل نيسان جاء ذلك بعد ثلاثة أيام من زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويوم الأربعاء عندما يغادر نتنياهو من المقرر أن يستضيف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الفلسطيني رياض المالكي.
وتلتزم روسيا الصمت بشأن أي مبادرات سياسية أوسع ربما تكون في جعبتها بالنسبة للاحتلال، وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن البلدين "يعبران عن مواقفهما بشكل بناء للغاية، وكل هذا يساهم في دعم تلك الاتصالات المتكررة والمكثفة".
======================
الخليج اونلاين :نتنياهو: بحثت مع بوتين مصير دول منهارة ولا نتدخل بالأسد
 القدس المحتلة - الخليج أونلاين رابط مختصر
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه بحث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مصير عدد من الدول "التي انهارت في المنطقة" بما فيها سوريا، على حد تعبيره.
وقال رداً على سؤال حول الأوضاع في سوريا، خلال لقاء مع رؤساء الطائفة اليهودية في العاصمة الروسية موسكو، الأربعاء: "انهارت عدد من الدول من حولنا بما فيها سوريا؛ ولذلك نحن بحاجة إلى تدابير أخرى".
وأضاف: "ناقشت ذلك مطولاً مع الرئيس بوتين، والأهم هو أن الجهة التي ستقوم مكان تلك الدول لن تؤدي إلى المزيد من المآسي، ولن تعرض دولتينا للخطر".
ولفت نتنياهو إلى أنه فيما يتعلق بمصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "نحن لا نتدخل في تلك المسألة"، وقال: "إننا نعمل على أن لا تصبح سوريا منصة لشن الهجمات على إسرائيل، لا من قبل قوات سورية أو قوات إيرانية أو قوات تابعة لحزب الله أو قوات تابعة للتنظيمات الإسلامية. هناك عدد يكفي من الأعداء".
وتابع: "سياستي تقضي باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة من أجل إحباط الهجمات علينا، ونحن نعمل من حين لآخر وفق الحاجة"
ويقوم نتنياهو منذ يومين بزيارة إلى روسيا بمناسبة مرور 25 عاماً على العلاقات الدبلوماسية ما بين إسرائيل وروسيا (بعد انهيار الاتحاد السوفييتي). وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تم أمس "بحث العديد من القضايا؛ ومنها الملف السوري وقضايا إقليمية أخرى تتعلق بالأمن القومي لكلا البلديْن".
وأضاف في تصريح مكتوب: "كما تناول الزعيمان مسألة استمرار التنسيق الأمني بين جيشيْ البلديْن في المنطقة بصورة جيدة".
وتشارك موسكو في الدفاع عن نظام الأسد في سوريا بقوات برية أعلنت عن انسحابها، في مارس/آذار الماضي، في حين تستمر في حضور عسكري وغارات على مدن سورية يُستهدف فيها المدنيون.
ويتهم المجتمع الدولي روسيا بتركيز ضرباتها الجوية على فصائل المعارضة المعتدلة بدلاً من جبهة النصرة وتنظيم الدولة، واستهداف المدنيين عشوائياً في عدة مدن وبلدات؛ الأمر الذي أسفر عنه سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين.
======================
الغد :أوساط إسرائيلية: زيارة نتنياهو لروسيا عززت "الثقة المتبادلة"
برهوم جرايسي
الناصرة -  اعتبرت أوساط إسرائيلية رسمية، أن تعدد زيارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى موسكو ولقاء الرئيس بوتين في الأشهر الأخيرة، وخاصة ما أنتجته الزيارة الأخيرة التي انتهت اول من أمس ودامت يومين، بمثابة تعزيز لما تدعيه إسرائيل "ثقة متبادلة"، وأن الجانبين يضعان خططا مستقبلية. إذ أبرزت وسائل الإعلام أن هذه الزيارة الرابعة التي يقوم بها نتنياهو الى واشنطن خلال نصف سنة، مقابل تراجع زيارات نتنياهو الى الولايات المتحدة.
وحسب التقارير الإسرائيلية، فإنه على رأس أجندة زيارة نتنياهو ولقائه بالرئيس بوتين، كانت الأوضاع القائمة في روسيا، وما تدعيه إسرائيل، من تنسيق أمني. وبموازاة ذلك جرى التوقيع على اتفاقية، تدفع بموجبها روسيا لعشرات آلاف المتقاعدين الروس الذين هاجروا الى إسرائيل، حتى العام 1992، مخصصات تقاعد، على خلفية عملهم في مؤسسات الدولة السوفييتية. وحسب التقديرات فإن الحجم السنوي لمخصصات التقاعد سيتراوح ما بين 150 مليونا الى 200 مليون دولار سنويا.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن لقاءه مع بوتين كان "شاملا ومجديا". وعلى حد قوله "وقعنا على عدة اتفاقات مهمة بين الدولتين في مجالات الطاقة، الزراعة، التقاعدات وتأمين الحقوق الاجتماعية. هذا ذخر. وأشار بوتين إلى أن العلاقات تطورت بشكل سريع وبناء. وقال، نحن نبلور خططا للمستقبل في ظل التفاهم والثقة. تحدثنا على ما يمكن عمله من أجل تحفيز التعاون الاقتصادي وتطوير منطقة تجارة حرة بين الدولتين. يوجد تعاون في مواضيع التكنولوجيا العليا، إنتاج الادوية وبناء الطائرات".
كما ذكر الرئيس الروسي نوايا بلاده للتقدم في مشاريع تكنولوجية متطورة مع اسرائيل في موضوع الغاز. كما أشار الى التعاون الزراعي وطلب توسيعه ليشمل مواضيع التعليم والثقافة. وقال بوتين ان "اسرائيل هي بين الاهداف الشعبية للسياح الروس، واعتقد أن عددهم سيزداد".
وفي تناوله للمواضيع السياسية قال نتنياهو: "تحدثنا عن استمرار التنسيق بين جيشينا في المنطقة، التنسيق الذي يعمل جيدا، وذلك منعا للصدامات وضمان أن نعمل ضد ذات الجهات التي تعرضنا جميعا للخطر ايضا. وبالفعل، تحدثنا طويلا عن تحدياتنا المشتركة، لكل الدول الحضارية، مثل التطرف والإرهاب الذي ينشره".
وقال بوتين إن "الوضع في الشرق الأوسط وفي سوريا ليس سهلا. نحن نؤيد تسوية شاملة وعادلة للنزاع مع الفلسطينيين. هناك حاجة إلى جهود مشتركة، بما في ذلك من خلال الرباعية، وروسيا مستعدة للمشاركة في هذا العمل". وقال إن إسرائيل وروسيا هما حليفان في الحرب ضد الإرهاب وأن "هذا حوار متعدد المضامين يقوم على أساس الثقة المتبادلة".
وحسب مصادر إسرائيلية تحدثت لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن بوتين قال لنتنياهو إنه ليس لديه تحفظ من استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع تركيا، وأن روسيا تشجع هذا، حسب قول المصادر.
وقال نتنياهو، خلال لقائه ممثلين عن ممثلين لأبناء الديناء اليهودية في موسكو، على هامش زيارته لروسيا، إنه بحث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأوضاع في سورية "من أجل التأكيد أن التنسيق بين الجيشين متواصل، لمنع اصطدام غير ضروري". وحين سئل نتنياهو كيف ستصل إسرائيل إلى اتفاق سلام مع سورية، رغم إعلانه أنه لن يعيد مرتفعات الجولان، أجاب نتنياهو، "أنتَ تسأل عن مستقبل العلاقات مع الرئيس الأسد؟"، وقال، "أنا أسأل ما هو مستقبل الرئيس الأسد أساسا؟ لا علاقة لنا بسؤال كهذا، نحن نهتم بألا تصبح سورية منصة إطلاق صواريخ ضد إسرائيل، لا عن طريق قوات سورية أو إيرانية أو حزب الله أو القوى الإسلامية".
======================
النهار:نتنياهو يعتبر مصير الأسد "مسألة ثانوية" ولافروف تحدث عن استعداد إسرائيل لقبول المبادرة العربية
أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه بحث والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلثاء في الوضع في سوريا، واصفاً مصير الرئيس السوري بشار الأسد بأنه مسألة ثانوية، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تتدخل فيها.
 
قال نتنياهو في اجتماع مع ممثلي الطائفة اليهودية في موسكو: "ناقشت ذلك (سوريا) أمس بالطبع مع الرئيس بوتين. والأهم ألا يؤدي ما حصل في النتيجة إلى كارثة جديدة وألا يهدد بلدينا". وأضاف أن مصير شخصية الرئيس الأسد من وجهة نظره "مسألة ثانوية"، وأن اسرائيل لا تتدخل في هذه المسألة.
وقال أيضاً: "لا أعرف ما إذا كان ممكناً إعادة ذلك "البيض المقلي" الذي حصل الآن في سوريا إلى حاله البدائية "بيض نيء". وقد انهار عدد من الدول حولنا، وأنظروا إلى ما يجري في سوريا والعراق وليبيا واليمن. وربما كان كل ذلك منظّما بشكل مختلف".
لافروف
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي في موسكو بأن نتنياهو أبدى خلال زيارته لموسكو استعداداً لقبول مبادرة السلام العربية من دون أي تعديلات.
وقال: "تعد هذه المبادرة متكاملة، وهي تشمل مجمل العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، بما فيها فلسطين. ولا داعي لإدخال أي تعديلات عليها. وإذا اتفقنا جميعا على أن هذه الوثيقة مقبولة لدى الجميع كأساس جيد لمواصلة المفاوضات، فمن المهم الشروع في وضع تفاصيلها العملية وتسلسل الخطوات من أجل إحراز تقدم نحو التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية والعربية - الإسرائيلية".
ولاحظ أن مبادرة السلام العربية تعد اليوم وثيقة يقبلها الجميع وهم مستعدون للاعتماد عليها كأساس للتسوية. ورأى انه من الضروري اتخاذ إجراءات إضافية للحيلولة دون تصعيد الوضع في الشرق الأوسط. وأوضح أن البحث في اللقاء ونظيره الفلسطيني تناول تردي العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وشدد على ضرورة تجاوز هذه النزعة السلبية التي تصب في مصلحة المتطرفين في المنطقة برمتها.
ودعا إلى تكثيف دور لجنة الوسطاء الرباعية المعنية بالتسوية الشرق الأوسطية، وكشف أن روسيا تعمل حالياً مع شركائها في اللجنة على وضع تقرير يتضمن توصيات للحيلولة دون تدهور الوضع، معرباً عن أمله في أن يأتي هذا التقرير بمساهمة مهمة في إنعاش عملية السلام. وقال إن التقرير الذي تعده اللجنة الرباعية حاليا يرمي إلى تجديد وتحديث الأطر القانونية الدولية لتسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وختم: "إننا ندعم من حيث المبدأ أي مبادرات قد تساعدنا في هذه المرحلة الحرجة، عندما نشاهد تدهور الوضع، كي ندفع هذه الظاهرة نحو التهدئة وتهيئة الظروف لمعاودة المفاوضات المباشرة. وانطلاقاً من هذه المهمة، ومن تفهمنا لضرورة تهيئة الظروف لمعاودة المفاوضات، شاركت روسيا في اجتماع باريس الذي انعقد في 3 حزيران".
======================
الوطن السورية :مرغم لا بطل.. نتنياهو: مستقبل الرئيس الأسد لا نتدخل فيه
2016-06-09
 
| الوطن- وكالات
 
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسارع الخطا إلى موسكو بعد كل إنجاز لسورية وحلفائها على الأرض ضد التنظيمات الإرهابية والمسلحة، فبينما بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معه مواصلة الاتصالات لتجنب وقوع حوادث في المنطقة، وتشكيل تحالف ثنائي لمكافحة الإرهاب، أكد نتنياهو أن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد «مسألة ثانوية» وأن إسرائيل «لا تتدخل فيها».
وأكد الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك في ختام الاجتماع استعداد بلاده للمساهمة في إيجاد تسوية عادلة وشاملة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. ونوه بأن الوضع يتطلب اليوم جهوداً مشتركة، في إطار الرباعية الدولية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين إعلانه أن إسرائيل وروسيا «ستتعاونان في مجال مكافحة الإرهاب»، مشيراً إلى «تحالف ثنائي» في هذا الصدد، وخاصة أن «إسرائيل تعرف هذه الظاهرة وتحاربها»، وفق وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
من جانبه، وحسب ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، قال نتنياهو: إنه «بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الوضع في سورية»، وأكد أن «مصير الرئيس السوري بشار الأسد مسألة ثانوية وأن إسرائيل لا تتدخل فيها».
وقال نتنياهو ذلك، في اجتماع مع ممثلي الطائفة اليهودية في موسكو، أمس: «ناقشت ذلك (المسألة السورية) أمس بالطبع مع الرئيس بوتين. والأهم أن لا يؤدي ما حدث في النتيجة إلى وقوع كارثة جديدة وأن لا يهدد بلدينا». وأشار إلى أن «مصير شخصية الرئيس الأسد من وجهة نظره مسألة ثانوية، وأن بلاده لا تتدخل في هذه المسألة».
وأضاف نتنياهو: «لا أعرف إذا ما كان من الممكن إعادة الذي حصل الآن في سورية إلى حالته البدائية، وقد انهار عدد من الدول حولنا، وانظروا إلى ما يحدث في سورية والعراق وليبيا واليمن. وربما سيكون كل ذلك منظّماً بشكل مختلف».
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، فإنه «لا يتوقع أحد من نتنياهو أن يفك عرا تحالف إسرائيل الأساسي مع الولايات المتحدة. لكنه يدرك حجم نفوذ بوتين في الأزمة السورية وغيرها من الأزمات بالشرق الأوسط في وقت ينحسر فيه التأثير الأميركي بالمنطقة». وقال سفير إسرائيل السابق لدى موسكو زفي ماجين والذي يعمل حالياً بمعهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة «تل أبيب»: «نتنياهو لا يبدل ولاءه.. لكن ما نراه هنا هو محاولة للمناورة بشكل مستقل لدعم مصالح إسرائيل».
ومع قتال القوات الروسية إلى جانب مقاتلين من إيران ومن حزب اللـه الشيعية فإن بوتين هو أقرب ضامن لعدم تعرض إسرائيل لهجوم من الشمال من أعدائها الثلاثة الأقوى.
ويمكن لنتنياهو أيضاً أن يعرض على بوتين ضبطاً للنفس من جانب إسرائيل في سورية مقابل قيام روسيا بدور أكبر في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والتي طالما هيمنت عليها الولايات المتحدة.
ومع تلميح إدارة أوباما وفرنسا إلى أنهما قد تؤيدان قراراً في المستقبل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مناهضاً للمستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة فإن نتنياهو مهتم أيضاً باستطلاع وجهات نظر روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في المجلس.
وهون أحد المستشارين الأمنيين السابقين لنتنياهو ياكوف أميدرور من شأن مدى العلاقات الروسية الإسرائيلية. وقال: إن «تلك العلاقات تركز على منع وقوع تبادل عرضي لإطلاق النار بين الجانبين فوق سورية وإنها مدعومة بالصلات الوثيقة لنتنياهو مع بوتين وبالتالي يجتمعان كل بضعة أشهر».
وتابع أميدرور، الذي يعمل حالياً مع مركز بيجن- السادات للدراسات الإستراتيجية في جامعة بار إيلان الإسرائيلية ومع مؤسسة جينسا البحثية الأميركية، «في سورية.. من الممكن أن يحدث صباح يوم غد صدام لا نريده نحن ولا الروس»، مشيراً إلى مخاطر النيران الصديقة.
======================
نبض الشمال :نتنياهو من موسكو: نعمل على أن لاتصبح سوريا منصة لشن الهجمات على إسرائيل
2016/06/08أخبار دولية
ARA News / قهرمان مستي – الحسكة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح خلال لقاء مع رؤساء الطائفة اليهودية في العاصمة الروسية موسكو «انهارت عدد من الدول من حولنا بما فيها سوريا ولذلك نحن بحاجة إلى تدابير أخرى»، وذلك على هامش زيارته إلى روسيا ولقاء الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء.
لافتاً إلى أنه فيما يتعلق بمصير رئيس النظام السوري بشار الأسد «نحن لا نتدخل في تلك المسألة»، وقال «إننا نعمل على أن لا تصبح سوريا منصة لشن الهجمات على إسرائيل، ليس من قبل قوات سورية أو قوات إيرانية أو قوات تابعة لحزب الله أو قوات تابعة للتنظيمات الإسلامية. هناك عدد يكفي من الأعداء».
نتنياهو تابع «سياستي تقضي باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة من أجل إحباط الهجمات علينا ونحن نعمل من حين لآخر وفق الحاجة».
وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه تم في لقاء نتنياهو وبوتين أمس «بحث العديد من القضايا ومنها الملف السوري وقضايا إقليمية أخرى تتعلق بالأمن القومي لكلا البلديْن»، كما تناول الزعيمان مسألة استمرار التنسيق الأمني بين جيشيْ البلديْن في المنطقة بصورة جيدة، بحسب الديوان.
بهجت شيخو، عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا تحدث بهذا الشأن لـ ARA News «لا شك أن رياح التغير التي اجتاحت بعض البلدان العربية والتي انطلقت من جمهورية تونس، ونعتت بالربيع العربي، والمقاومة الشرسة التي أبدتها السلطات العسكرية في تلك البلدان، لعدم تسليمها مقاليد الحكم للجماهير المنتفضة، وادعاء تلك السلطات بشرعية نظامها، وعدم تلبية مطالب الشارع العربي بالانتقال السلمي للسلطة، حيث سنحت الفرصة للكثير بالتدخل في شؤونها، وبناء مستلزمات وجودها حسب المعايير الفكرية والمصلحوية لهذا الفصيل المسلح أو ذاك».
 تابع شيخو «وسوريا ازداد الوضع فيها تعقيداً، وذلك لما تشكله سوريا كجغرافيا، وكخارطة سياسية معقدة تتحسس منها الدول الرئيسية، وفيها بالذات لم تلتقي الرؤى الدولية، لذا أخذت منحى آخر، كلفت وتكلف الكثير من الدمار الهائل في البنية الاقتصادية والمجتمعية، وستصل إلى ما يسمى الدولة الفاشلة، ولعل المستفيد الأكثر هي الدولة الإسرائيلية، كون سوريا وعلى مدار السنين السابقة كانت تعتبر نفسها إحدى الدول الهامة في الصراع مع إسرائيل».
مشيراً إلى أن «هذا الفشل الذريع الذي الحق بمفاصل الدولة السورية، سيخدم من دون شك الخطر الذي كانت تتخوف منه، لذا ستحاول إسرائيل وبكل قوة لشل تلك الدولة التي كانت تهدد دائما على أنها جبهة الصمود والتصدي».
مختتماً «ومن الملاحظ من لقاء بنيامين نتنياهو والرئيس بوتين أن كلاهما يسيران البوصلة نحو الدولة السورية الخالية من الفيتامينات».
 يقوم نتنياهو منذ يومين بزيارة إلى روسيا بمناسبة مرور 25 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
======================
قاسيون: نتنياهو يصف سوريا بـ «البيض المقلي» ويتحدث عن مصيرها و«بشار الأسد»
الخميس 9 حزيران 2016
 
وكالات (قاسيون) - في اجتماعٍ مع ممثلي الطائفة اليهودية في العاصمة الروسية موسكو، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، إن مصير رأس النظام السوري بشار الأسد هو مسألة ثانوية، وأن إسرائيلي لا تتدخل في ذلك.
وأشار نتنياهو حسبما نقل موقع «روسيا اليوم»، إلى أنه بحث الوضع في سوريا مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وتابع نتنياهو حديثه بالثول: «الأهم هو ألا يؤدي ما حدث في النتيجة إلى وقوع كارثة جديدة، وألا يهدد بلدينا».
واستطرد: «لا أعرف ما إذا كان من الممكن إعادة ذلك (البيض المقلي) الذي حصل الآن في سوريا إلى حالته البدائية (بيض نيء) وقد انهار عدد من الدول حولنا… انظروا إلى ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن، ربما سيكون كل ذلك منظّما بشكل مختلف».
======================
الان - ماذا قال نتنياهو لممثلي يهود روسيا عن سوريا ومصير الأسد؟
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مع ممثلي الطائفة اليهودية في موسكو، إن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد مسألة ثانوية وأن الاحتلال الإسرائيلي لا يتدخل في ذلك، مشيرا إلى أنه بحث الوضع في سوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع نتنياهو، حسب ما نقل عنه موقع "وسيا اليوم": "والأهم ألا يؤدي ما حدث في النتيجة إلى وقوع كارثة جديدة وألا يهدد بلدينا".
واستطرد: "لا أعرف ما إذا كان من الممكن إعادة ذلك "البيض المقلي" الذي حصل الآن في سوريا إلى حالته البدائية "بيض نيء". وقد انهار عدد من الدول حولنا، وانظروا إلى ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن، وربما سيكون كل ذلك منظّما بشكل مختلف".
المصدر - المال
======================
روسيا اليوم :نتنياهو: دبابة السلطان يعقوب ستكون نصباً للمفقودين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن اقتراح روسيا بإعادة دبابة إسرائيلية كانت القوات السورية قد غنمتها في الحرب على لبنان في معركة السلطان يعقوب في العام 1982، ستصبح نصباً تذكارياً لثلاثة جنود إسرائيليين مفقودين.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن الجنود زفي فلدمان ويهودا كاتز وزكريا بومل يعتبرون في عداد المفقودين، ويفترض أنهم قتلوا، منذ تلك المعركة، لكن لا أدلة على أنهم كانوا في الدبابة الموجودة في روسيا.
وقال نتنياهو، في متحف في موسكو حيث الدبابة، "طوال 34 عاماً ونحن نبحث عن مقاتلينا، ولن نتوقف إلا حين العثور عليهم ومواراتهم في الثرى في مقبرة يهودية في إسرائيل". وأضاف "خلال هذه السنوات الـ34 لم يكن لدى عائلات كاتز وفلدمان وبومل قبر يزورونه، ولكن الآن سيصبح بإمكانهم زيارة هذه الدبابة التي هي من مخلفات معركة السلطان يعقوب، ويستطيعون لمسها لتذكر أبنائهم".
ورافق نتنياهو عناصر من "كتائب إسرائيل المدرعة" الذين سينسقون مع نظرائهم الروس عملية نقل الدبابة إلى إسرائيل. ولم يحدد موعد بعد لنقلها.
وقال نتنياهو "أود أن أغتنم هذه المناسبة لأتقدم بالشكر للرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين على لفتته الإنسانية المؤثرة باسم عائلات" الجنود. وأضاف "أعتقد أن هذا الحدث يرمز إلى الرابطة العاطفية والعميقة بيننا".
وكان نتنياهو قد أعلن أنه بحث مع بوتين الوضع في سوريا، معتبراً أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد "مسألة ثانوية".
وقال نتنياهو، خلال اجتماع مع ممثلي الطائفة اليهودية في موسكو امس، "ناقشت ذلك (سوريا) أمس (الأول) بالطبع مع الرئيس بوتين. والأهم ألا يؤدي ما حدث في النتيجة إلى وقوع كارثة جديدة، وألا يهدد بلدينا".
وأشار إلى أن مصير شخصية الأسد من وجهة نظره "مسألة ثانوية"، مضيفاً أن إسرائيل لا تتدخل في هذه المسألة. وقال "لا أعرف ما إذا كان من الممكن إعادة ذلك البيض المقلي الذي حصل الآن في سوريا إلى حالته البدائية. وقد انهار عدد من الدول حولنا، وانظروا إلى ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن. وربما سيكون كل ذلك منظّماً تنظيماً مختلفاً".
("روسيا اليوم"، ا ف ب)
======================
سوا :في فقه العلاقات الإسرائيلية الروسية
بقلم / توفيق أبو شومر آخر تعديل: 09-06-2016   الساعه: 12:12 توفيق أبو شومر خلال أقل من عشرة أشهر ، زار نتنياهو روسيا ثلاث مرات، والقاسم المشترك بين كل تلك الزيارات هو الملف السوري، ولتفسير طبيعة التقارب الروسي الإسرائيلي يجب أن نتعرف على الحقائق التالية، بمناسبة آخر زيارة له يوم 6/6/2016: رفعتْ إسرائيل شعارا للزيارة،: "هذه الزيارة تأتي بعد خمسةٍ وعشرين عاما على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين" بعد أن أصبحتْ إسرائيل لاعبا دوليا في العالم، ومشاركا في المحاور الدولية الآخذة في التبلور. إنَّ مَن يتابع سياسة إسرائيل يجد سهولة في تحليل أبعاد هذه الزيارة، فهي تأتي في إطار إغاظة الساسة الديموقراطيين الأمريكيين، والضغط عليهم، في الوقت المناسب، وقت الانتخابات الأمريكية، وعقب الاتفاقية النووية مع إيران، ومن منطلق الضغط، تسعى إسرائيل لمكافأتها عن صمتها على الاتفاقية، والمكافأة المرجوَّة، هي تفكيك مشكلة فلسطين، والكف عن مطاردة إسرائيل في ملف الاستيطان، وملف القدس، وملف الدعم السنوي لإسرائيل وزيادته ليصل خمسة مليارات دولار! ومن فقه تحليلات الزيارات، أنَّ إسرائيل غدتْ قريبةً جدا من الحلف السني الجديد في الشرق الأوسط، والجامع المشترك لهذا التحالف هو العداء لإيران! ومن فقه الزيارات أيضا، ملكية المخابرات الإسرائيلية لكثيرٍ من الملفات العسكرية، فإسرائيل كانت المستفيد الأكبر مما يجري من أحداث، فقد تمكنت من تفكيك منظومة الأسلحة السورية التي كانت تهدد أمن إسرائيل، وهي تملك ملفات استخبارية دقيقة عن وضع التنظيمات المتحاربة في سوريا، كما أن إسرائيل ليست قريبة فقط من كثير من تيارات الحرب في سوريا، بل إنها حليفٌ لعدة جبهات، منها جبهة النصرة وغيرها. إنَّ الملف السوري ملفٌ ضروريٌ لروسيا ، التي دخلتْ شريكا قويا في منطقة الشرق الأوسط،، ويبدو أن نتنياهو يودُّ إجراءَ مقايضة مع روسيا في سوريا، معلومات وتعاون استخباري مشترك ، وتنسيق عسكري بين الدولتين، مع مشاركة الطائرات الإسرائيلية بلا طيار في المعارك الجارية في سوريا؛ في مقابل، منع تسريب الأسلحة الروسية إلى حزب الله، والضغط على النظام السوري لإنجاز اتفاق بين سوريا في المستقبل بعيدا عن قضية فلسطين. وكذلك إبعاد إيران وحزب الله عن الحدود السورية الإسرائيلية. ولا يجب أن نُغفل في تحليل فقه الزيارات الملف الاقتصادي، فنتنياهو يحمل ملفا من ليبرمان، يقضي بمنح كل العاملين اليهود المهاجرين من روسيا 1990 مرتباتٍ تقاعدية، ويمكن إضافة ملف آخر ، وهو ملفٌ تجاري بين البلدين، في مجال الطاقة، والتجارة، والزراعة. وإذا أضفنا إلى ذلك ملف الجالية اليهودية في روسيا، والتي يُحركها ليبرمان، ووزيرة الاستيعاب الجديدة صوفا لاندفر، فإننا نستنتج مجموعة من الأرباح المضافة إلى ما سبق! ومن أبرز أهداف إسرائيل من توثيق التعاون بين البلدين، هو إجهاض (مؤتمر باريس) الذي عقد يوم 3/6/2016 فالمؤتمر لا يحظى برضا الطرفين، لأن لروسيا دورا ثانويا في المؤتمر، بينما ترفض إسرائيل المؤتمر كله، وفي نهاية الزيارة، صرح نتنياهو بأنه يشجع دور الرباعية الدولية، حيث لروسيا مكانة مميزة في الرباعية! أخيرا، إن الربح الأكبر من مسلسل الزيارات يجنيه دائما الأقوياء، ممن يملكون الخطط والاستراتيجيات بعيدة المدى!!
======================
الوطن :مترجم "نتنياهو" يتجاهل سؤالا طرح خلال مؤتمره الصحفي مع "بوتين"
اليوم AM 09:51كتب: الوطن
AddThis Sharing Buttons
كشفت وسائل إعلام روسية عن سؤال تجاهله المترجم الإسرائيلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بين فلاديمير بوتين وبنيامين نتنياهو، الثلاثاء، مثيرا ملاحظة الرئيس الروسي، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وأفادت قناة "لايف نيوز" الروسية بأن المترجم، الذي تبين لاحقا أنه وزير شؤون الهجرة وشؤون القدس الإسرائيلي زييف ألكين، تجاهل سؤالا طرحه أحد الصحفيين باللغة العبرية وتطرق بقضية رجل المال الإسرائيلي آرنو ميمران، الذي يواجه في إسرائيل اتهامات بعد دفع الضرائب.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه ملاحظة للوزير الإسرائيلي، بسبب رفضه ترجمة السؤال المذكور بذريعة تعلقه بالشؤون الإسرائيلية الداخلية، قائلا: "نحن أيضا مهتمون بهذا".
======================
الغد :نتنياهو وبوتين للمرة الرابعة
أحمد جميل عزم# الخميس، 09 يونيو 2016 10:24 ص 00
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في موسكو، هذا الأسبوع، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمرة الرابعة في غضون تسعة أشهر (ثلاثة منها في موسكو). وإلى جانب التطور السريع للعلاقة الروسية-الإسرائيلية الاقتصادية، فإنّ تنسيق السياسات بشأن سورية وإيران موضوعان أساسيان في المباحثات، وذلك بعد أن بات يترسخ دور موسكو كوسيط مع الإيرانيين، خصوصاً بعد التنسيق الناجح (الروسي-الإسرائيلي) حتى لا تتشوش مهمة حفظ نظام بشار الأسد من قبل موسكو في سورية.
تكاد الصحافة الأميركية تُجمع على أنّ واحدا من الملفات الأساسية التي يهتم بها نتنياهو في حديثه مع بوتين، هو الحصول على ضمانات وترتيبات من قبل طهران بعدم دعم القوى والفصائل المناهضة للإسرائيليين، خصوصاً عدم نقل سلاح باتت تحصل عليه إيران من موسكو، بعد الاتفاق الدولي-الإيراني الذي خفف الحصار على طهران. أي بكلمات أخرى، إسرائيل غير قلقة من جهود موسكو في حفظ نظام بشار الأسد؛ وعلى العكس تريد أيضاً أن يستغل بوتين علاقاته للوساطة أو الاتصال مع إيران. وهذه الوساطة ستعني عدم احتجاج الإسرائيليين على تزويد الإيرانيين بالسلاح الروسي، طالما أمكن التوصل لترتيبات وتفاهمات تضمن عدم استخدام هذا السلاح ضدهم. وما يشجع على الذهاب في هذا النهج، أنّ ترتيبات وتفاهمات ضمنية حدثت وبنجاح فعلا في سورية، فرأينا توترا روسيا-تركيا، بينما رأينا تنسيقا سلساً روسيا-إسرائيليا.
شعور نتنياهو بإمكانية استغلال موسكو في ملفات سورية وإيران، وصل درجة إعلانه في موسكو قبل شهرين أنّ مسألة الانسحاب الإسرائيلي من الجولان السورية هي "خط أحمر" مرفوض، من دون أن يثير هذا ضجة تذكر من قبل موسكو أو حلفائها في المنطقة، ما يشجعه على المضي في النهج ذاته.
تعكس هذه الزيارات المتكررة ومضامينها في الواقع، أنّ الرهان من قبل فئاتٍ على دور روسي عالمي مختلف عن الدور الأميركي، أو بمواجهته في المنطقة، يحتاج مراجعة جريئة وصريحة مع الذات.
بينما يقوم الغرب والولايات المتحدة الأميركية، بفرض عقوبات على موسكو بسبب سياساتها في أوكرانيا، وأزمة جزيرة القرم، تتحسن العلاقات الاقتصادية الإسرائيلية-الروسية سريعاً. ففي العام 2014، على سبيل المثال، نمت الواردات الإسرائيلية من روسيا بنسبة 54 %، لتصل مبلغ 1.3 مليار دولار.
بالنسبة للروس، من المهم الحصول على موافقة إسرائيلية، أو عدم معارضة لدورهم في سورية، لأسباب مختلفة، منها ما هو لوجستي عسكري، وحتى لا يتحول الوجود الروسي هناك إلى عامل توتر وربما صدام مع الإسرائيليين، والأهم حتى لا يحشد الإسرائيليون الرأي العام الدولي، وتأليب الولايات المتحدة ضد الروس. فإذا كانت إيران وقنبلتها النووية المزعومة شكّلت جزءا من خطاب نتنياهو الدولي، فيمكن أن نتخيل ذعر الأخير من لقاء روسي-إيراني في سورية، لو كان جاداً في حديثه عن خطر إيران، لولا أنّ هناك تنسيقا وترتيبات حدثت بالفعل ويريد الإسرائيليون تطويرها الآن لتتعدى حدود سورية.
في جزء من اهتماماته في موسكو، يخطب نتنياهو ود اليهود الروس، الذين يشكلون لاعبا سياسيا أساسيا في الانتخابات الإسرائيلية، في وقت يطرح فيه بوتين نفسه باعتباره صديقا للمجتمع اليهودي في روسيا.
في المقابل، لم يبد الأميركيون قلقا من التواجد الروسي في سورية. وباستثناء بعض القضايا الجزئية، كان هناك ترحيب بهذا التواجد. وتصعب رؤية هذا الترحيب بموازاة التوتر الأميركي-الروسي في القرم، لولا أنّ هناك شعورا بدور روسي مهم لاحتواء الأوضاع في الشرق الأوسط، ولولا أنّ التعاون الإيراني الروسي في دعم نظام الأسد، ترافق مع الاتفاق النووي الإيراني مع دول "5+1".
هناك عمليا توافق إسرائيلي-أميركي أنّ روسيا مرحب بها في المنطقة، وخصوصاً في سورية، أو على الأقل أنّ حضورها غير مقلق تماماً. ويمكن رؤية وفحص فرص جعلها جزءا من منظومة أكبر تضمن الاستقرار في المنطقة، وتنشئ نوعا من التفاهمات التي تُطبّع دور إيران في السياسة الإقليمية.
وبالنسبة لبنيامين نتنياهو، فهو لن يضيع أي فرصة ليبدو مرحباً به في الدوائر السياسية العالمية، وخصوصاً في دول مثل روسيا، حتى لا يقول خصومه إنّ سياساته سببت عزلة للإسرائيليين.
(عن صحيفة الغد الأردنية)
======================