الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة هولاند للمملكة العربية السعودية 30/12/2013

زيارة هولاند للمملكة العربية السعودية 30/12/2013

31.12.2013
Admin



عناوين الملف
1.     رئيس الفرنسي يلتقي رئيسي الائتلاف الوطني السوري وتيار المستقبل اللبناني
2.     هولاند: نثمن جهود السعودية لمكافحة المتطرفين بسوريا...الرئيس الفرنسي كشف أن التعاون الدفاعي مع المملكة ليس موجهاً ضد أحد
3.     «توافق» في مواقف السعودية وفرنسا في محادثات الرياض
4.     خادم الحرمين يستقبل الرئيس الفرنسي - وسليمان يتحدث عن مساعدات سعودية للبنان هي الأضخم
5.     معارضون: هولاند فضح تواطئ الأسد مع المتشددين
6.     هولاند يلتقي الحريري والجربا في الرياض
7.     الرئيس الفرنسي يحذر من "لعبة تحالف" بين الأسد والقوى المتطرفة
8.     اللواء : سليمان يكشف عن دعم سعودي غير مسبوق لأمن لبنان .. وهولاند يتعهد بالتنفيذ 3 مليارات دولار هبة من الملك عبد الله لشراء أسلحة للجيش اللبناني
9.     هولاند ناقش الفراغ الحكومي مع الملك السعودي بعدما فشل مع اللبنانيين
10.   أولاند يدعو المعارضة السورية إلى المشاركة في مؤتمر جنيف 2
11.   اتفاق فرنسي سعودي في وجهات النظر بشأن سورية وإيران
12.   الرئيس الفرنسى يعلن زيادة التعاون العسكرى والاقتصادى مع السعودية
13.   هولاند يتعهّد في الرياض بـ «تلبية» طلبات تسليح الجيش اللبناني
14.   لجنة سعودية - فرنسية لتعزيز التعاون في المجال النووي
15.   خادم الحرمين يستقبل هولاند ويبحث معه التطورات الإقليمية
16.   الرئيس الفرنسي: المملكة تحارب المتطرفين في سوريا.. وتعاوننا الدفاعي معها ليس موجّهاً ضد أحد
17.   لا رفع للعقوبات ضد ايران إلا اذا التزمت بالاتفاق النووي...الرئيس الفرنسي بعد لقائه العاهل السعودي: لن نقبل بالتمديد للأسد
18.   خلال مؤتمر صحفي عقده في السفارة الفرنسية بالرياض:هولاند: المملكة وفرنسا تدعمان المعارضة السورية ومتفقتان على إيجاد حل سياسي للأزمة
19.   هولاند: التعاون الدفاعي مع المملكة ليس موجهاً ضد أحد
20.   قمة سعودية فرنسية تبحث ملفات المنطقة...3 مليارات دولار من السعودية لتحديث الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية
21.   أكد وجود اتفاق كبير في وجهات النظر حول مجمل القضايا ....هولاند من الرياض: الهدف من جنيف2 خلق عملية انتقالية وليس التمديد للأسد
22.   الجربا لـ"إيلاف": سعد الحريري حليف أساسي للثورة السورية
23.   الحريري شدد بلقائه هولاند على اهمية مواقف فرنسا الداعمة للبنان والجيش
24.   الملك السعودي: بشار الأسد دمّر بلاده!
25.   3مليارت دولار من السعودية الى لبنان
26.   هولاند في السعودية.. وسورية ولبنان وإيران على رأس الملفات المطروحة..خادم الحرمين يأمر بأكبر مساعدة في تاريخ لبنان مخصصة للجيش بقيمة ثلاثة مليارات دولار
27.   هولاند: نحن والسعودية نعلم أن النظام السوري استخدم الكيمياوي خلال الازمة
28.   هولاند: حكمة الملك عبدالله أساسية في ملفي سوريا ولبنان
29.   العاهل السعودي يتهم الأسد بتدمير سوريا والتسبب بجلب "المتطرفين"
 
رئيس الفرنسي يلتقي رئيسي الائتلاف الوطني السوري وتيار المستقبل اللبناني
وكالة انباء الامارات
الرياض في 30 ديسمبر/ وام / بحث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال استقباله الليلة الماضية في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض..أحمد عوينان الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري..مستجدات الأوضاع على الساحة السورية إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما بحث الرئيس هولاند وسعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رئيس تيار المستقبل بحضور لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي..الوضع اللبناني خصوصا والأوضاع الإقليمية عموما لا سيما ما يتعلق منها بسوريا.
====================
هولاند: نثمن جهود السعودية لمكافحة المتطرفين بسوريا...الرئيس الفرنسي كشف أن التعاون الدفاعي مع المملكة ليس موجهاً ضد أحد
الأحد 25 صفر 1435هـ - 29 ديسمبر 2013م
دبي - قناة العربية
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحافي بعد مباحثاته مع العاهل السعودي في الرياض، إننا "لن نقوم برفع العقوبات عن إيران إلا بعد تأكدنا من التزام طهران باتفاق جنيف". وأشاد هولاند بحكمة الملك عبدالله حيث لديه رؤية ويريد إيجاد حلول لجميع الأزمات المطروحة في الساحة، لاسيما سوريا ولبنان.
وبخصوص الملف السوري، قال هولاند إن فرنسا تعمل على إنجاح مرحلة انتقالية، مؤكداً بقوله "نحن ندعم الائتلاف السوري، ونحن نعرف ما قامت به السعودية لمحاربة المتطرفين هناك"، معتبرا أن "المخرج من الأزمة السورية الحالية يكون عبر مرحلة انتقالية".
وقال هولاند إن "فرنسا والسعودية تعلمان أن الأسد استخدم السلاح الكيمياوي في سوريا"، مطالباً بـ"إنهاء الأزمة السورية بسبب تداعياتها على لبنان والمنطقة برمتها".
وأوضح هولاند بخصوص ملف الأزمة السورية، أن "جنيف 2 ضروري من أجل التوصل إلى نتائج للأزمة السورية".
محليا، قال الرئيس الفرنسي إن زيارته إلى السعودية تشمل الملفات السياسية إضافة إلى الشأن الاقتصادي، وأكد أن "التعاون الدفاعي مع السعودية هدفه استقرار المنطقة وليس موجها ضد أحد".
وأوضح الرئيس الفرنسي: قائلا "لدينا شراكة عسكرية وتعاون مشترك دائم مع السعودية، وقد اتفقنا على زيادة التعاون الاقتصادي مع المملكة".
وبشأن الوضع في مصر ولبنان، قال هولاند "نحن ندعم خارطة الطريق الانتقالية في مصر، ولدينا موقف مشترك مع الرياض حول وحدة واستقلال لبنان".
السعودية تدعم الجيش اللبناني بـ3 مليارات دولار
 
الرئيس اللبناني ميشيل سليمان
وفي سياق ذي صلة، أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن السعودية قدمت دعماً هو الأكبر للجيش في تاريخ لبنان بمبلغ 3 مليارات دولار، مشيراً إلى أن فرنسا ستكون المصدر الذي سيعتمد عليه لبنان في شراء السلاح.
وقال سليمان في كلمة متلفزة: "لديّ أمل بأن تتعاطى السلطات الفرنسية مع هذه المبادرة السعودية بشكل فعّال من حيث تسهيل بيع الأسلحة"، مشيراً إلى أن هذا الدعم هو الأكبر في تاريخ الجيش اللبناني.
وأكد مشيل سليمان أن هذه المساعدة السعودية تهدف في جوهرها لمساعدة لبنان على التوحد، مؤكداً أن لبنان سيوفر الشروط اللازمة لإنجاحها، بالتزامن مع تشكيل حكومة وطنية في أقرب الآجال تحقق تطلعات الشعب اللبناني.
وصرّح الرئيس اللبناني بأن ما يصبو إليه هو مصلحة لبنان العليا، "وهذا ما أكدت عليه في المحافل الدولية"، مجدداً دعوته للشعب إلى التكاتف مع مؤسسات الدولة ومع الجيش الوطني، موجهاً الشكر للمؤسسة العسكرية على جهودها المبذولة للحفاظ وصون التراب اللبناني.
وختم حديثه بتوجيه الشكر إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدوره البناء تجاه لبنان.
وتعليقا على الموضوع، قال الكاتب الصحافي طوني فرانسيس، إن مساعدة السعودية تلك ترمي للحفاظ على مقدرات الدولة اللبنانية ووحدتها، لافتا إلى أنه من الصعب على أي طرف في لبنان رفض الهبة السعودية غير المشروطة.
ووصف فرانسيس، في اتصال هاتفي مع العربية، مساعدة الرياض بأنها "مساعدة سياسية أيضا، فلبنان في حاجة إلى دعم جديد، ولا أعتقد أنها تزيد من الانقسام، لكون المعارضين لنهج المملكة المعتدل صوب لبنان، لن يغيروا موقفهم".
مباحثات روضة خريم
 
وكان خـادم الحرمين الـشـريفـين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز قد استقـبل في روضة خريم الأحد الـرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والوفد المرافق له.
وترأس الملك عبدالله مع الرئيس هولاند جلسة مباحثات جرى فيها بحـث آفـاق التعـاون بين الـبلدين وسبل دعـمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع الـمجالات، كـما بحث الجـانبان مجمـل الأحـداث والـتطـورات عـلى الـساحـتـين الإقـليـمـيـة والدولية وموقف الـبلـدين الصديقين منهـا.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد وصل إلى الرياض للقاء العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكشفت مصادر رسمية لـ"العربية" أن رئيس فرنسا سيجتمع أيضاً في الرياض بكل من رئيس الوزراء اللبناني السباق سعد الحريري ورئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا.
وكان في استقبال هولاند بالصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، وضم الوفد المرافق للرئيس الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير التجارة الخارجية نيكول بريك، ووزير التطوير والإنتاج الصناعي أرنو مونتبورغ، ووزير الدفاع جان إيف لو دريان، وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية.
مصادر فرنسية: الرياض قوة إقليمية قائدة
وبحسب مصادر فرنسية ترى باريس أن الرياض تشكل قوة قائدة إقليمياً يخولها لأن تكون مرجعية في أكثر من ملف وقضية.
وتشكل الأزمة السورية صلب التقارب بين البلدين، إذ يتفقان - حسب مصدر رسمي فرنسي - على أن لا حل سياسياً في سوريا ببقاء الأسد، رغم صعوبة تنحيه.
لكن المصدر نفى ما يشاع عن دعم الرياض للجبهة الإسلامية المشكلة حديثاً في سوريا، مؤكداً أن السعودية، كفرنسا، تدعم الائتلاف الوطني وتتعاون في مكافحة الإرهاب.
موضوع آخر لا يقل أهمية وهو الملف الإيراني، حيث تقول فرنسا الرسمية إن السعودية لا تريد تطبيعاً غربياً مع طهران على حساب دول الخليج، وينصب اهتمام الرياض على احتواء التأثير الإيراني في المنطقة .
وفي هذا السياق يرى محللون أن السعودية وفرنسا لا تريدان إعطاء إيران كل شيء منذ المرحلة الأولى من الاتفاق الغربي معها.
ومع التطورات والتفجيرات الأخيرة في لبنان يرى مراقبون أنه سيكون أحد أهم الموضوعات على طاولة النقاش السعودي الفرنسي.
وفي هذا الإطار يقول المصدر الفرنسي إن الجانبين متفقان على دعم الجيش اللبناني كأساس لاستقرار لبنان.
توافق في الرؤى حول لبنان وسوريا
ويبحث الجانبان الفرنسي والسعودي سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجالات عدة لاسيما الاقتصادية، فالسعودية تعد الشريك التجاري الأول لفرنسا في المنطقة.
وتعليقاً على الزيارة، أوضح الكاتب الصحافي عبدالله ناصر العتيبي، متحدثاً لـ"العربية"، أنه بالنظر إلى طبيعة الوفد الفرنسي المرافق للرئيس هولاند فإن "الدوافع اقتصادية واستثمارية بالنسبة للجانب الفرنسي، حيث حضر 30 رئيس شركة، و4 رؤساء حكومات".
وأضاف العتيبي أن "الجانب السعودي يرى في الزيارة أنها ذات أبعاد سياسية أكثر، خصوصاً باتجاه التوافق على ملفات إقليمية"، موضحاً أن "الموقف الفرنسي من الملف اللبناني معروف تاريخياً وهو يلتقي مع السعودية في رفض وجود قوى مسلحة خارجة عن سيطرة الدولة، أما في الملف السوري فهناك توافق فرنسي سعودي على رفض وجود بشار الأسد في مستقبل سوريا، مقابل دعم للائتلاف السوري المعارض.
====================
«توافق» في مواقف السعودية وفرنسا في محادثات الرياض
العرب منذ 41 دقيقة0 تعليقاتالشروق 26 زيارة
نشر فى : الإثنين 30 ديسمبر 2013 - 9:20 ص | آخر تحديث : الإثنين 30 ديسمبر 2013 - 9:20 ص
أجرى الرئيس الفرنسي الزائر فرنسوا هولاند محادثات يوم الاحد في الرياض مع الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز تناولت الملفات الساخنة في المنطقة، ولاسيما الاوضاع المتمترة في سوريا ولبنان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن احد اعضاء الوفد المرافق للرئيس الفرنسي قوله إن الملك السعودي أكد على "تقارب المواقف" بين البلدين حيال عدد من القضايا مثار البحث.
ونقلت الوكالة عن المصدر ذاته قوله إنه خلال الاجتماعات التي جرت بين الطرفين "عبر الملك عبدالله عن قلقه من الأزمات التي تمر بها المنطقة، في ايران وسوريا ولبنان ومصر، وأثنى على مواقف فرنسا الشجاعة ازاء هذه الملفات المهمة."
وعبر الزعيمان عن قلقهما من التدخل الايراني في شؤون لبنان والمنطقة.
وقال هولاند في مقابلة اجرتها معه صحيفة الحياة إن باريس والرياض "تشتركان في الرغبة بالعمل في سبيل توطيد السلم والامن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط."
والتقى الرئيس الفرنسي لاحقا برئيس الحكومة اللبنانية الاسبق سعد الحريري الذي يتخذ موقفا متشددا من حزب الله اللبناني، حليف نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وأكد الحرير في تصريح ادلى به عقب الاجتماع على "اهمية دعم فرنسا للدولة اللبنانية، والجيش اللبناني على وجه الخصوص."
وكان هولاند قد تعهد في حديث وجهه للصحفيين في الرياض بالتجاوب مع أي طلب قد تتقدم به الحكومة اللبنانية من اجل تسليح #الجيش اللبناني.
كما التقى الرئيس الفرنسي الذي يزور السعودية على رأس وفد يضم اربعة وزراء و30 من كبار رجال الاعمال الفرنسيين، بزعيم المعارضة السورية احمد الجربا.
وحث هولاند المعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر السلام المزمع عقده في جنيف في الشهر المقبل والهادف الى احلال السلام في سوريا.
وأكد على ان اي مرحلة انتقالية في سوريا "يجب الا تفظي الى اطالة حكم الرئيس بشار الاسد."
وكان هولاند قد اتهم الاسد في المقابلة التي اجرتها معه صحيفة الحياة باستخدام المسلحين الاسلاميين المتشددين "للضغط على المعارضة المعتدلة."
 
====================
خادم الحرمين يستقبل الرئيس الفرنسي - وسليمان يتحدث عن مساعدات سعودية للبنان هي الأضخم
تاريخ النشر : 2013-12-30 كبر الخط  صغر الخط
رام الله - دنيا الوطن - بسام العريان
بحسب وكالة الأنباء السعودية الحكومية ( واس) .. استقـبل خـادم الحرمين الـشـريفـين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سـعـود في
روضة خريم أمس الـرئيس فرانسوا هولاند رئيـس الـجمهـورية الفرنسية والوفد المرافق له
وقـد رأس خـادم الـحـرمـين الـشـريـفـين و الـرئيس الـفـرنسي جلسة مباحثات ، جـرى فيها بـحــث آفـاق الـتعـاون بين الــبـلــديـن وسبـل دعـمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع الـمـجـالات .
كـمـا بحث الـجـانـبـان مـجـمـل الأحــداث والـتـطــورات
عـلـى الـسـاحــتـين الإقـلـيـمـيـة والـدولــيــة ومــوقــف الـبلـديـن الـصــديـقـين مـنـهـا .
إثر ذلك وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية جرتد مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الشئون الإجتماعية والصحة في الجمهورية الفرنسية ، وقعهاعن الجانب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس وعن الجانب السعودي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة .
وحـضر الإستقبال والإجتماع وتوقيع المذكرة صاحـب الـسمو الـملكي الأمـير سلـمان بن عـبـدالـعـزيز آل سعود ولـي العهـد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الـدفاع وصاحب السمو الـملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الـملكي الأمير مـقـرن بن عبدالـعـزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الـمـستـشار والـمبعوث الخـاص لخادم الحـرمين
الـشـريفـين وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصـاحـب الـسمـو الـملـكـي الأمـير مـتـعب
بن عبدالله بن عـبدالـعـزيز وزير الـحـرس الـوطـني وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب الـسـمـو الـمـلـكـي الأمـير مـحـمد بن
نايف بن عـبـدالـعـزيز وزير الـداخـلـيـة وصاحب الـسمو الـملـكـي الأمــير عـبــدالـعـزيـز بن عـبـدالله بن عـبـدالـعـزيز نـائـب وزير الـخـارجـيـة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب الـسـمـو الـمـلكـي الأمـير محمد بن سلمان بن عـبـدالـعـزيز رئـيـس ديـوان سـمـو ولـي الـعـهـد الـمسـتـشـار الـخـاص لـسمـوه وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالله بن
عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالله بن عبد العزيز ، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ووزير الإقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر الـوزير الـمرافق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا محمد آل الشيخ .
كما حـضـر مـن الـجـانـب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس و وزيرة التجارة الخارجية نيكول بريك و وزير التطور والإنتاج الصناعي ارنو مونتبورغ و وزير الدفاع جان ايف لورديان وسفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة برتران بزانسونو وقائد الأركان التابع لرئاسة الجمهورية الفريق أول بونو ابوغا والمستشار الدبلوماسي لفخامة الرئيس بول جان اورتيز ومستشار إفريقيا والشرق الأوسط لدى رئاسة الجمهورية إيمانويل بون ومدير قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية جان فرانسوا جيرو .
بعد ذلك عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إجتماعاً ثنائياً حضره صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
ثم أقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مأدبة غداء تكريماً للرئيس فرانسوا هولاند والوفد المرافق له .
حضر المأدبة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأصحاب السمو والمعالي.
متابعات عالمية..
تابعت “ بث “ ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية وإعلان الرئيس اللبناني ميشيل سليمان أمس أن بلاده ستحصل على مساعدات سعودية لدعم الجيش، أعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه مستعد لتلبية احتياجات الجيش اللبناني على الفور.
ووكالات انباء عالمية ابرزها، رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ ، نقلت تعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم الأحد (29 كانون الأول/ديسمبر 2013) في الرياض بـ"تلبية" طلبات تسليح الجيش اللبناني لدعم الرئيس ميشال سليمان. وقال هولاند عقب لقاء مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز “تربطني علاقات مع الرئيس سليمان ، وإذا وجهت إلينا طلبات فاننا سنلبيها”.
وكان الرئيس اللبناني أعلن قبل ذلك التزام السعودية بتقديم مساعدات عسكرية إلى الجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار على أن يتم شراؤها من فرنسا. ويعتبر هذا الدعم العسكري السعودي للبنان هو الأكبر من نوعه في تاريخ الجيش اللبناني على الإطلاق. وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان قد أعلن اليوم الأحد في خطاب له أن العاهل السعودي قد تبرع بمبلغ ثلاثة مليارات دولار لتجهيز الجيش اللبناني بأحدث الأسلحة على ان يتم توريد السلاح من فرنسا. وبعد ذلك الإعلان بقليل أطل الرئيس الفرنسي هولاند من الرياض ليعلن أن بلاده مستعدة لتجهيز القوات اللبنانية بما تحتاجها من عتاد وسلاح.
يذكر أن الرئيس الفرنسي هولاند قد بدأ اليوم زيارة دولة إلى المملكة العربية السعودية. في هذا السياق أفاد أحد المقربين من الرئيس الفرنسي أن العاهل السعودي أشار خلال لقائه بضيفه الفرنسي إلى وجود اتفاق في وجهات النظر بين البلدين إزاء الملفين السوري والإيراني والأزمات الإقليمية الأخرى.
وقال المصدر إن “الملك عبد الله عبر عن قلقه إزاء الأزمات الإقليمية – إيران وسوريا ولبنان ومصر- وأشاد بالموقف الشجاع لفرنسا بشأن هذه الملفات الأساسية”. وتابع المصدر نفسه أن المل عبدالله بن عبدالعزيز شدد على “تلاقي مواقف” البلدين حول مختلف هذه الملفات.
هولاند يلتقي الحريري والجربا في الرياض..
ومن المقرر أن يلتقي هولاند أيضا في الرياض رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري الذي فقد أحد مستشاريه ومقرب منه في حادث اغتيال يوم الجمعة الماضي. كما سيلتقي هولاند أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض.
====================
معارضون: هولاند فضح تواطئ الأسد مع المتشددين
دمشق – الوئام – وكالات:
رحبت المعارضة السورية بإعلان الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قد يكون على صلة بالتنظيمات المتشددة التي تقاتل في بلاده، معتبرة أن الموقف الفرنسي متقدم بالنسبة لنظيره الأمريكي الذي “لا تليق إجراءاته العملية” بهيبة واشنطن.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، فايز سارة، تعليقاً على إشارة هولاند إلى أن الأسد “يدعم المتطرفين” لتشويه ما وصفها بـالمعارضة المعتدلة: “وأخيراً خرج من يقول الحقيقة التي طالما تجاهلها المجتمع الدولي، إلا أن الشمس من المحال أن تغطى بالغربال، وإن الحقيقة لا بدّ أن تفرض ذاتها.”
واعتبر سارة أن أهمية تصريحات هولاند “تكمن بأنها مبنيّة على معلومات وبيانات لدى الحكومة الفرنسية وليس على تخمينات وتحليلات سياسية”، إلا أن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف لم يكتف بالاعترافات التي أدلى هولاند بها وقال: “على فرنسا من إلحاق هذه التصريحات والاعترافات بخطوات عملية تحمّل خلالها بشار الأسد مسؤولية صناعة الإرهاب في المنطقة.”
وأردف المسؤول السوري المعارض بالقول إن التصريحات الفرنسية “يعني أنها (باريس) دخلت في مواجهة مباشرة مع نظام الأسد الذي يعتبر الراعي والصانع الحقيقي للإرهاب في المنطقة”، مشيراً ” أن أمريكا رغم جميع الخطوط الحمراء والخضراء والصفراء التي لونتها بتصريحاتها على القنوات الإعلامية، إلا أنه كان يوجد تفاوت كبير لديها ما بين التصريح والإجراءات العملية التي تليق بهيبتها كدولة عظمى.”
ونوه سارة بتأكيد هولاند على أن تنحي الأسد هو أساس ما يجب على مؤتمر “جنيف 2 القيام بعه قائلا إن التصريحات الإيرانية والروسية باعتبار مكافحة الإرهاب أولوية في المؤتمر “كلام لا معنى له، إلا إذا اعترفوا كما أفاد هولاند بأن الإرهابي الحقيقي هو بشار الأسد.”
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية قد نقلت عن هولاند قوله خلال حوار مع الصحفيين في السعودية: “أعرف ماذا فعلت المملكة لمكافحة التطرف, ويمكن أن يكون التطرف متواطئ مع نظام بشار الأسد, وفي مؤتمر جنيف يتعين علينا أن نعمل معا للوصول إلى النتيجة التي أعلنت عنها, أي عدم التمديد لبشار الأسد.”
====================
هولاند يلتقي الحريري والجربا في الرياض
| الخبر | وكالات
التقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا أمس الاحد في اليوم الاول لزيارته الرسمية الى السعودية كما علم من مصدر مقرب منه.
ويأتي لقاء هولاند وسعد الحريري في وقت يشهد فيه لبنان توترا شديدا بعد اغتيال الوزير اللبناني السابق محمد شطح المقرب من الحريري الذي قتل معه ستة اشخاص اخرين في اعتداء بسيارة مفخخة في بيروت. ويقيم سعد الحريري المناهض للنظام السوري وحليفه حزب الله معظم الوقت في الرياض حيث يعتقد ان حياته مهددة في العاصمة اللبنانية.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة الحياة الاحد صرح الرئيس الفرنسي انه يريد تسليم رسالة واحدة بخصوص لبنان الى العاهل السعودي الملك عبدالله والى “كافة مسؤولي” المنطقة تدعو الى “احترام الاستحقاقات الدستورية” خصوصا الانتخابات الرئاسية المرتقبة في ايار2014.
لكن “الرسالة الخاصة” التي وجهها هولاند الى سعد الحريري تحمل تذكيرا بأن فرنسا “صديقة اللبنانيين ولبنان” تؤكد “تمسكها بسيادة لبنان”، كما اضاف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على متن الطائرة الرئاسية.
وتابع “انها ترفض العدوى التي يريد البعض نقلها من النزاع السوري الى لبنان” معربا عن الامل في ان يكون هناك “عمل مؤسساتي في لبنان”.
وبخصوص سوريا كرر هولاند للحياة ان “لا حل سياسيا مع بقاء بشار الاسد” في الحكم في دمشق.
====================
الرئيس الفرنسي يحذر من "لعبة تحالف" بين الأسد والقوى المتطرفة
(MENAFN - Al Watan) أقر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بوجود ما وصفه بـ"لعبة تحالفٍ" ضمني، بين نظام دمشق، والمتطرفين في سورية، لتبرير ما اعتبره "قمعاً"، يرمي لمنع التوصل إلى حلٍ للأزمة السورية.
وجاء هذا الإقرار في المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة الرياض في ختام اليوم الأول في زيارة يقوم بها إلى المملكة، والتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وعن مباحثاته مع الملك عبد الله بن عبد العزيز، قال هولاند "في محادثاتنا مع خادم الحرمين الشريفين ذهبنا لأقصى الحدود في كيفية تطرقنا لأزماتنا الإقليمية. أقدر حكمة الملك عبد الله في هذه المواضيع، لأنه يتحلى برقي النظرة لحل هذه الأزمات".
وعد الرئيس الفرنسي الذي أشاد بحكمة الملك عبدالله ورؤيته ورغبته بإيجاد حلول لجميع الأزمات المطروحة في الساحة، لاسيما سورية ولبنان، أن موقف بلاده مشابهاً لموقف المملكة فيما يتعلق بالأزمة السورية، وقال "المملكة العربية السعودية وفرنسا لهما الموقف ذاته من حيث البحث عن حلٍ سياسي، وتسهيل العملية الانتقالية في سورية. وندعم في الوقت ذاته المعارضة المعتدلة ودعم الائتلاف الوطني السوري. نحن نعي تماماً الدور المهم الذي تلعبه السعودية في مكافحة الإرهاب. وعلى هذا الأساس نحن نلعب منذ عدة شهور".
من جانب آخر، قال هولاند إن تحالفاً ضمنياً قائماً بين نظام الأسد وقوى متطرفة في سورية، يمنع "الحل السياسي" للأزمة السورية.
واعتبر الرئيس الفرنسي الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة، أن الفكرة من انعقاد مؤتمر جنيف 2، هي الحل السياسي، أو كما قال "لإيجاد عملية انتقالية، وليس لتمديد ما يحدث حالياً"، في إشارةٍ إلى تصاعد وتيرة العنف، التي جاء هولاند على ذكرها، بوصفه ما تتعرض له حلب على يد قوات النظام، التي اتخذت القتل بالبراميل المتفجرة سلوكاً لها، استباقاً لمؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في الثاني والعشرين من شهر يناير المقبل.
وأوضح أن المملكة وبلاده، تعلمان أن الأسد استخدم السلاح الكيماوي في سورية، وطالب في الوقت ذاته بإنهاء الأزمة السورية، جراء تداعياتها على لبنان، والمنطقة برمتها.
وأسهب في الحديث عن المجازر التي ترتكبها قوات الأسد، وقال "هناك قصف على المدنيين ومجازر مروعة ترتكب. نريد الانتهاء من هذا الوضع المروع. نحن نتشارك مع الرياض في الموقف ذاته والرغبات".
وقال "سألتقي برئيس الائتلاف الوطني السوري، بهدف الوصول إلى حل سياسي، لا يمكن أن يتحقق مع النظام الحالي".
وعن الملف الإيراني، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، "لقد سمعنا تصريحات من الرئيس الإيراني، والتقيته في نيويورك، وقلت له الكلام جيد، لكن الأفعال أفضل، بما في ذلك حل للأزمة السورية.. لقد حددنا مطالب بالنسبة للاتفاق النووي، ولا نزال ساهرين.. ومتيقظين".
ومضى هولاند يتحدث عن الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة الدول الـ5 + 1، "نريد أن نضمن ونتأكد أن إيران ستتخلى عن السلاح النووي. نحن دائما على استعداد للعمل على بناء الجسور والحديث مع كل الدول، بما في ذلك إيران. ما نريده هو الأفعال التي سنحكم عليها. العقوبات لن ترفع إلا إذا أقرت إيران الاتفاق وضمنا أنها ستتخلى عن سلاحها النووي، نحن قادرون على المضي قدماً بما يكفل استقرار المنطقة. استقرار هذه المنطقة من أهم أولوياتنا".
وعن لبنان، قال الرئيس الفرنسي إن بلاده تلعب دوراً هاماً من حيث الالتزام بمساعدة، هذا البلد الذي يمر بأزمة، مع تدفقات اللاجئين، وضمان جمع كل اللبنانيين في لحظات أليمة جداً"، مشيراً إلى تشييع الوزير السابق محمد شطح، الذي لقي مصرعه أمس الأول في عملية تفجيرٍ شهدها قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف في حديثه عن لبنان "فرنسا منذ فترة طويلة قدمت وتقدم تجهيزات للجيش اللبناني وسنستجيب لكافة المطالب التي تقدم لنا. لبنان يجب أن يبقى موحدا، ويجب ضمان أمنه واستقرار كل مكوناته. لنا علاقات مع سليمان وتواصلت معه مؤخراً في عديد من الأمور.
وعن الأوضاع التي تشهدها مصر، قال الرئيس الفرنسي إن بلاده تدعم خارطة الطريق الانتقالية في مصر".
وأكد الرئيس الفرنسي على متانة العلاقات السعودية الفرنسية في كل المجالات، مشيراً إلى أن التبادل التجاري تعدى حاجز الـ8 مليارات يورو، وأن فرنسا تحتل المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر تعاملاً مع المملكة في المجال التجاري.
وأوضح هولاند أن اجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين تطرق إلى تعاون البلدين المشترك في مجالات عدة مثل التجارة والصناعة والصحة، إضافة إلى التبادل المعرفي والثقافي.
وقال هولاند: "هناك العديد من الشركات الفرنسية تعمل في السعودية وسأتحدث اليوم مع ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في هذا الشأن"، مشيراً إلى أن الشركات الفرنسية تعمل في مجالات عدة على رأسها صناعة الغواصات والمدمرات والأقمار الصناعية والصواريخ، مضيفاً: "الفكرة هي كيف نحقق أكبر قدر من الأمن في المطنقة وليس في نهج هجومي وعلى هذا الأساس نعمل مع المملكة".
وفي مجمل حديثه عن الشركات الفرنسية، أكد الرئيس الفرنسي استعداد قطاع الأعمال الفرنسي للمشاركة في مشاريع المملكة الحالية، لا سيما في مجالات النقل والطاقة المتجددة، كاشفاً عن اجتماع مرتقب في شهر مارس المقبل سيناقش التعاون في مجالات الطاقة النووية السلمية ومشاريع النقل. وأضاف هولاند: "كل العقود التي وقعتها باريس والرياض في العام 2012، كان لها الدور في خلق فرص عمل، وهذا أمر مبني على الثقة السياسية"، مشيراً إلى توقيعه اتفاقية أمس مع خادم الحرمين الشريفين في المجال الصحي، وصفها بالهامة جدا لتطوير مشاريع الصيدلة والأبحاث.
وتحدث هولاند عن وجود اتفاقية شراكة اقتصادية ومالية، تمت مناقشتها، وتهدف إلى تحفيز الابتكار والاستثمار والنقل، إلى جانب النقاش المستمر حول التعاون في مجالات النقل والمسافرين في القطارات السريعة ومجال الطيران والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى المبادرات الثقافية والتعليمية، معتبراً هذا التعاون إشارة ثقة لمتانة العلاقات بين البلدين.
"فرنسية" الزميل الحمادي تحوز إعجاب "هولاند"
الرياض: الوطن
بدا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مهتما ومنبهرا، حينما كان الزميل يوسف الحمادي مسؤول القسم الاقتصادي بمركز الرياض الإقليمي بصحيفة "الوطن"، يطرح تساؤلا عليه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة السعودية أمس.
أما سر انبهار هولاند، فيعود لأن الزميل الحمادي فضل أن يطرح تساؤله على الرئيس الفرنسي بلغة هولاند الأم. وحينما كان الزميل يهم بطرح التساؤل عليه، أمسك الرئيس الفرنسي بقلمه، وأخذ يدون باهتمام تفاصيل السؤالين.
السؤال الأول، كان يتعلق بالتوافق السعودي الفرنسي حول الأزمة السورية، أما السؤال الآخر، فاقتبس فيه الزميل تصريحا سابقا لفرانسوا هولاند حول مدى الجدوى من انعقاد مؤتمر "جنيف2" إن كان سيتمخض عن نقل السلطة من الأسد إلى الأسد.
وقبل أن يجيب الرئيس الفرنسي على سؤالي الزميل الحمادي، ابتسم وقال "قبل أن أجيبك أحب أن أهنئك على إجادتك للغة الفرنسية". وفي ختام المؤتمر وقبل أن يغادر الرئيس الفرنسي استوقف الزميل الحمادي وصافحه باهتمام وسأله "أين تعلمت اللغة الفرنسية؟"، وأجابه في جامعة الملك سعود.
====================
اللواء : سليمان يكشف عن دعم سعودي غير مسبوق لأمن لبنان .. وهولاند يتعهد بالتنفيذ 3 مليارات دولار هبة من الملك عبد الله لشراء أسلحة للجيش اللبناني
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
الكاتب: العنكبوت الالكتروني
اللواء : سليمان يكشف عن دعم سعودي غير مسبوق لأمن لبنان .. وهولاند يتعهد بالتنفيذ 3 مليارات دولار هبة من الملك عبد الله لشراء أسلحة للجيش اللبناني
كتبت " اللواء " تقول : في توقيت واحد، من الرياض الى بيروت وباريس، تأكد أن عملية تسليح الجيش اللبناني، ليتمكن من القيام بدوره الوطني الكبير، سواء في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية أو الإرهاب في الداخل، أو التصدي لمهمة حفظ الأمن والاستقرار، بأسلحة متطورة وحديثة والمناسبة لتنفيذ المهام المشار إليها، قد أصبحت قيد التنفيذ، في ضوء القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتقديم مساعدة بثلاثة مليارات دولار أميركي لشراء أسلحة من فرنسا، والذي أعلن عنه الرئيس ميشال سليمان، في كلمة بثّها تلفزيون لبنان مساء أمس، واصفاً المساعدة "بالسخية"، ومقدما شكره للعاهل السعودي على مبادرته، وتعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "بتلبية طلبات تسليح الجيش اللبناني"، وذلك بعد قمة مع الملك عبد الله، مؤكداً على العلاقات التي تربطه مع رئيس الجمهورية، ومشدداً "إذا وجهت إلينا طلبات فإننا سنلبيها".
وأشاعت هذه الخطوة الكبيرة أجواء من التقدير والارتياح والترحيب على الصعيد اللبناني، لأن من شأن تطبيقها تعزيز سلطة الدولة بقيام جيش قوي قادر على تحمل مسؤولية الدفاع عن الحدود والسيادة والسلام الوطني، وفقاً لتعبير الرئيس سعد الحريري الذي التقى الرئيس الفرنسي في الرياض وأكد في معرض تعليقه على كلمة الرئيس سليمان أن "جيش لبنان أمانة في وجدان العرب، واستقرار لبنان كان ولا يزال أمانة في قلب المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين".
وفي الإطار عينه، شكر الرئيس نجيب ميقاتي المملكة على المكرمة قائلاً: "إن هذا ليس بالأمر الجديد، فالمملكة وقفت الى جانب لبنان في كل المراحل الصعبة، وهذا الدعم سيمكّن الجيش من تعزيز قدراته"، فيما قال الرئيس المكلّف تمام سلام "إن التفاهم الذي حصل بين لبنان والمملكة السعودية وفرنسا يشكل فسحة ضوء في قلب العتمة التي تظلل واقعنا في هذه الأيام، ويؤكد أن لبنان ما زال يحظى بدعم من أشقاء وأصدقاء في هذا العالم، مستعدين للوقوف الى جانبه".
قمة الملك عبد الله وهولاند
وكان الوضع في لبنان من بين الملفات البارزة في المنطقة التي بحثها الملك عبد الله مع الرئيس هولاند حيث أكدت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الزعيمين بحثا في الملفين السوري والإيراني والأزمات الإقليمية الكبرى.
وأضافت وكالة فرانس برس نقلاً عن مصدر فرنسي أن الملك عبد الله عبّر عن قلقه إزاء الأزمات الإقليمية - إيران وسوريا ولبنان ومصر - وأشاد بالموقف الشجاع لفرنسا في شأن هذه الملفات الأساسية، مشدداً على تلاقي مواقف البلدين حول مختلف هذه الملفات.
وقال المصدر نفسه المرافق للرئيس الفرنسي في زيارته أن الملك عبد الله اتهم، خلال اللقاء، الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "دمّر بلاده" وتسبب في قدوم "المتطرفين الاسلاميين".
وفي مؤتمر صحفي عقده في السفارة الفرنسية في الرياض عقب لقاء الملك عبد الله، أكّد هولاند اننا "نتشارك الموقف نفسه مع السعودية بالنسبة لسوريا، وهناك ضرورة لعقد مؤتمر جنيف - 2 وايضاً رغبة دعم المعارضة التي تعترف بالديمقراطية والتي تريد المشاركة في بناء مستقبل سوريا".
وأشار إلى اننا "نتفق حول مسألة البرنامج النووي الإيراني ولدينا الرغبة نفسها التي تقضي بالسماح لإيران بالعمل على برنامجها النووي السلمي لأن هذا حق كل دولة لكننا نعارض تطوير السلاح النووي".
وشدّد على الموقف المشترك من وحدة وسلامة واستقرار أراضي لبنان، قائلاً: "نعي مدى هشاشة التوازن نتيجة تدفق اللاجئين فثلث المقيمين في لبنان هم سوريون، وبناء عليه نحن نرغب بمساعدة اللبنانيين ونتمنى لهم أن يبقوا موحدين في هذه الفترة. أردنا ان نشارك في دعم لبنان وهذا ما سنقوم به باطار المجموعة الدولية".
وأكّد اننا "ندعم خارطة الطريق الانتقالية في مصر".
وأعلن اننا اتفقنا على زيادة التعاون الاقتصادي مع السعودية.
وشدّد على وجوب أن تنتهي الأزمة السورية لتداعياتها على لبنان والمنطقة برمتها.واكدد اننا "لن نرفع العقوبات عن إيران إلا بتأكدنا من التزامها باتفاق جنيف - 2"، معتبراً في الوقت نفسه أن "حكمة الملك عبد الله أساسية بمعالجة الملفات لا سيما بسوريا ولبنان".
سليمان
وكان الرئيس سليمان قد أعلن في كلمة وجهها عبر وسائل الإعلام أن "خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قرّر تقديم مساعدة سخية مشكورة للبنان بمقدار ثلاثة مليارات دولار، مخصصة للجيش اللبناني، لتقوية قدراته وهي ستسمح له بالاستحصال على أسلحة حديثة وجديدة، تتناسب وحاجاته وتطلعاته، وأن شراء الأسلحة، سيتم من الدولة الفرنسية وبسرعة، نظراً للعلاقات التاريخية التي تربطها بلبنان، ولعمق علاقات التعاون العسكري بين البلدين.
وشكر الرئيس سليمان العاهل السعودي على مبادرته، وهي أتت بعد عقود من السعي المتعثر لتحقيق هذا الهدف السامي، وما واجهه من اعتراضات وعراقيل حالت دون اقترانه بنتائج وازنة، كما انها كانت "مدار بحث واتفاق بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال القمة الفرنسية - السعودية التي تجري الآن في الرياض، هذا مع الإشارة الى انه كانت هناك مداولات تحضيرية ثلاثية الاطراف بين الملك عبدالله والرئيس الفرنسي ومعي شخصياً".
وأكّد العمل على توفير جميع الشروط اللازمة، لتحقيق الغاية الوطنية العظمى، التي منحت من أجلها هذه المساعدة، مع استمرار السعي الموازي لتشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت ممكن، واحترام الاستحقاق الرئاسي، بما يضمن الاستقرار واستمرارية المؤسسات والروح الميثاقية التي يقوم عليها لبنان.
وإذ أشاد رئيس الجمهورية بالجيش اللبناني وبالتضحيات الجسيمة التي قدمها والشهداء الذين سقطوا من أجل لبنان، دعا الجميع للتكاتف والتضامن مع المؤسسات الشرعية ومع الجيش اللبناني البطل، الضامن للوحدة والاستقلال والاستقرار.
ولفت الرئيس سليمان إلى أن أهدافه كانت وما زالت مصلحة لبنان، وهذا ما سعى إليه في اتصالاته وزياراته لكافة دول العالم والمحافل الدولية. وقال: "لم اناقش يوماً مع خادم الحرمين الشريفين ورئيس فرنسا ورئيس الولايات المتحدة وأمين عام الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وغيرهم، عملية تشكيل الحكومة او تمديد ولايتي الرئاسية، كما انه بدورهم لم يطرحوا معي هذه المواضيع اطلاقاً".
أوضحت مصادر قصر بعبدا لـ"اللواء" ان العنوان الأساسي للمؤتمر الصحفي الذي كان سيعقده سليمان مساء أمس قبل أن يستعيض عنه بكلمة مباشرة للبنانيين لم يكن مخصصاً للحديث عن السياسة الداخلية أو ملف تشكيل الحكومة، انما للإعلان عن المبادرة الكريمة للمملكة العربية السعودية تجاه الجيش اللبناني.
وقالت المصادر ان الرئيس سليمان شاء تقريب موعد الكلمة وإلغاء المؤتمر الصحفي بعد أن تمت اتصالات بينه وبين العاهل السعودي والرئيس الفرنسي، تبلغ من خلالها نتائج القمة السعودية - الفرنسية وما خلصت إليه من توافق حول عملية شراء الأسلحة، مؤكدة ان هذا ما حتم الاعلان السريع للمبادرة من قبل الرئيس سليمان الذي فاتح المقربين بقراره بإلغاء الكلمة حرصاً منه على الكشف عن هذا التوافق قبل أن يتم تداول الأمر في المواقع الالكترونية والاعلام.
وفهم ان آلية المساعدة سيتم التنسيق بشأنها بين الدبلوماسيتين الفرنسية واللبنانية.
وعلمت "اللواء" ان الرئيس سليمان أشرف مباشرة على كلمته وانها وضعت بسرعة قياسية فيما جرى التحضير لعملية النقل المباشر الذي تولاه تلفزيون لبنان.
====================
هولاند ناقش الفراغ الحكومي مع الملك السعودي بعدما فشل مع اللبنانيين
الاثنين 30 كانون الأول 2013 - 07:45
لبنان فايلز
اكد مصدر دبلوماسي غربي في بيروت "النهار" ان "الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قرر مناقشة موضوع الفراغ الحكومي في لبنان مع الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بعدما فشل في اقناع بعض الزعماء السياسيين بالاجتماع في باريس بهدف وضع خطة طريق لتجاوز الخلل السياسي والأمني الذي تعيشه البلاد ويخشى الإفلات من السيطرة عليه، وتبين له انه كلما تقدم الوقت كثرت الجرائم الإرهابية".
ولفت الى ان "مشروع حكومة جديدة كان جاهزا وكان سيعلن في السابع من الشهر الجاري وارتؤي تجميد الإعلان عنه بعدما تبين ان ردة فعل سلبية كانت ستحصل من فريق سياسي لا يمكن تجاهل موقعه طلب من الرئيس ميشال سليمان التريث هو والرئيس المكلف تمام سلام للإفساح في المجال لمزيد من الاتصالات والمشاورات لولادة حكومة تكون مقبولة".
====================
أولاند يدعو المعارضة السورية إلى المشاركة في مؤتمر جنيف 2
اخبار الان
الرياض، المملكة العربية السعودية، 30 ديسمبر 2013، ا ف ب -
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند المعارضة السورية الى المشاركة في مؤتمر السلام المعروف بـجنيف 2المزمع عقده في كانون الثاني/يناير، وذلك خلال لقاء مساء الاحد في الرياض مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا، وفق ما افادت اوساط اولاند.  واضافت الاوساط ان فرنسوا هولاند دعا المعارضة الى المشاركة في هذا المؤتمر على اسس مؤتمر جنيف 1 ، اي بهدف تشكيل حكومة انتقالية لديها كافة الصلاحيات التنفيذية".
والهدف م اقامة مؤتمر جنيف 2 السعي الى ايجاد حل سياسي من شأنه انهاء النزاع الدامي المستمر في سوريا والذي حصد اكثر من 126 الف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، اضافة الى ملايين النازحين واللاجئين.
كذلك اشارت الاوساط الفرنسية المقربة من هولاند الى ان الجربا اكد ان الغارات التي تشنها قوات نظام الرئيس بشار الاسد "توقع 100 قتيل يوميا، خصوصا من المدنيين، بينهم الكثير من النساء والاطفال"، واصفا هذا الوضع بانه "غير مقب\ول".
وكرر النظام السوري خلال الاسابيع الاخيرة رفضه تسليم السلطة الى المعارضة السياسية خلال مؤتمر جنيف 2. اما المعارضة التي تشهد انقساما وتشرذما، فأكدت ضرورة الا يكون للرئيس بشار الاسد اي دور في الحكومة الانتقالية مشترطة ان يكون تنحيه احد اهم اهداف المؤتمر.
وخلال زيارة اولاند الى السعودية اكد والعاهل السعودي الملك عبدالله  وجود اتفاق في وجهات نظر بلديهما ازاء الازمات الاقليمية وخاصة في سوريا ولبنان وايران.
وقال مصدر فرنسي يرافق هولاند في زيارته ان الملك عبدالله عبر عن قلقه ازاء الازمات الاقليمية -ايران وسوريا ولبنان ومصر- واشاد بموقف فرنسا الشجاع بشأن هذه الملفات الاساسية.
وكان الرئيس الفرنسي وصل الى المملكة العربية السعودية صباح الاحد في زيارة تستغرق يومين والتقى العاهل السعودي في قصره في روضة خريم على بعد نحو ستين كيلومترا شمال شرق الرياض.
وتابع المصدر نفسه ان العاهل السعودي شدد على "اتفاق مواقف" البلدين حول مختلف هذه الملفات، مضيفا  ان الملك عبدالله اتهم خلال اللقاء الرئيس السوري بشار الاسد بانه "دمر بلاده" وتسبب في قدوم "المتطرفين الاسلاميين".
====================
اتفاق فرنسي سعودي في وجهات النظر بشأن سورية وإيران
الحرة
أكد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على اتفاق وجهتي نظر بلديهما إزاء القضايا الإقليمية خاصة في سورية وإيران.
وقال مصدر فرنسي يرافق الرئيس الفرنسي الذي يزور السعودية إن العاهل السعودي أعرب خلال اجتماعه بهولاند الأحد عن قلقه إزاء الأزمات الإقليمية (إيران وسورية ولبنان ومصر) وأشاد بموقف فرنسا "الشجاع بشأن هذه الملفات الأساسية."
واتهم الملك عبدالله خلال اللقاء الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "دمر بلاده" وتسبب في قدوم "المتشددين الإسلاميين".
وقال هولاند في مؤتمر صحافي إن الفرنسيين والسعوديين "يتقاسمون تماما الموقف نفسه" في سورية، كما أشاد بموقف الرياض الذي "يسعى إلى حل سياسي ويدعم المعارضة المعتدلة ويعمل من أجل مرحلة انتقالية".
وقال هولاند إن لدى البلدين "الإرادة نفسها للتوصل إلى حل نهائي" للبرنامج النووي الإيراني.
وتعهد الرئيس الفرنسي بـ"تلبية" طلبات تسليح الجيش اللبناني لدعم الرئيس ميشيل سليمان.
وقال هولاند "تربطني علاقات بالرئيس سليمان ... وإذا وجهت إلينا طلبات فسنلبيها".
وكان الرئيس اللبناني أعلن قبل ذلك تعهد السعودية بتقديم مساعدات عسكرية إلى الجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار.
الشأن المصري
وبالنسبة للشأن المصري، ففي حين أن الرياض تقدم دعما غير مشروط للسلطة الجديدة، فإن هولاند دعا القاهرة في مقابلة صحافية إلى إفساح المجال أمام "مجمل التيارات السياسية التي ترفض العنف بالمشاركة في عملية الانتقال السياسي".
الحريري والجربا
وقد التقى هولاند مساء الأحد في الرياض رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا.
 وأشارت مصادر فرنسية إلى أن الرئيس الفرنسي دعا المعارضة السورية إلى المشاركة في مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده الشهر القادم، وذلك إثر لقائه بالجربا.
كما قدم هولاند تعازيه للحريري بعد اغتيال الوزير السابق محمد شطح في تفجير سيارة مفخخة في بيروت الجمعة.
====================
الرئيس الفرنسى يعلن زيادة التعاون العسكرى والاقتصادى مع السعودية
الإثنين 30 ديسمبر 2013 04:49 ص
المال
أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اتفاقه مع المملكة العربية السعودية على زيادة التعاون العسكرى والاقتصادى، مؤكدا أن بلاده لن ترفع العقوبات عن إيران.
وقال هولاند، فى تصريحات صحفية عقب لقائه مع عاهل السعودية الملك عبد الله بن عبدالعزيز فى الرياض أمس الأحد، إن الهدف من التعاون العسكرى مع المملكة هو استقرار المنطقة، مؤكدا أن بلاده لن ترفع العقوبات عن إيران حتى تؤكد التزامها بما سيصدر عن جنيف 2.
وقال الرئيس الفرنسى "التعاون الدفاعى مع السعودية هدفه استقرار المنطقة وليس موجها ضد أحد.. لدينا شراكة عسكرية وتعاون مشترك دائم مع السعودية"، وتعهد الرئيس الفرنسى بـ"تلبية" طلبات تسليح الجيش اللبنانى لدعم الرئيس ميشال سليمان.
وكان العاهل السعودى عقد فى وقت سابق أمس اجتماعا مع الـرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، الذى يزور المملكة حاليا، تركز على دعم التعاون بين البلدين إضافة لموقف البلدين من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "و.ا.س" أن الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الفرنسى ترأسا جلسة مباحثات رحب فى مستهلها الملك السعودى بالرئيس فرانسوا هولاند متمنياً له ولمرافقيـه طيب الإقامة فـى المملكة العربية السعوديـة.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسى عـن شكره وتقـديره للعاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على حسن الاستقبال الذى لقيه ومرافقوه فى الـمملكة.
وقالت "و.ا.س" إن الجانبين بحثا خلال اللقاء "آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين فى جميع المجالات".
كما بحث الجانبان "مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليميـة والدولية وموقف البلديـن الصديقين منها"، وذكرت الوكالة أن" الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند عقدا اجتماعا ثنائياً حضره ولى العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز"، دون الكشف عما دار خلال هذا الاجتماع الخاص.
وأضافت الوكالة أن الجانبين السعودى والفرنسى وقعا مذكرة تفاهم للتعاون فى المجالات الصحية بين وزارة الصحة فى المملكة ووزارة الشئون الاجتماعية والصحة فى فرنسا.
====================
هولاند يتعهّد في الرياض بـ «تلبية» طلبات تسليح الجيش اللبناني
الرياض، بيروت - أ ف ب
تعهّد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس (الأحد) في الرياض بـ «تلبية» طلبات تسليح الجيش اللبناني لدعم الرئيس ميشال سليمان. وقال هولاند عقب لقاء مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز: «تربطني علاقات بالرئيس سليمان... وإذا وُجِّهت إلينا طلبات فسنلبّيها».
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان أعلن قبل ذلك التزام السعودية بتقديم مساعدات عسكرية إلى الجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار على أن يتم شراؤها من فرنسا.
جاء ذلك فيما شيَّع لبنان أمس الوزير السابق محمد شطح، السياسي البارز في قوى «14 آذار» المناهضة لدمشق، الذي اغتيل يوم الجمعة الماضي في تفجير ضخم في وسط بيروت أودى أيضاً بحياة ستة أشخاص آخرين.
إلى ذلك، هدّدت إسرائيل في الوقت ذاته بردٍّ أقسى ضد لبنان في حال وقوع استفزازات جديدة، بعد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه إسرائيل التي ردّت بقصف منطقة حدودية لبنانية بنحو عشرين قذيفة.
بعد محادثات مع العاهل السعودي... وإعلان الرياض عن مساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات دولار
هولاند يتعهّد بـ «تلبية» طلبات تسليح الجيش اللبناني
الرياض - أ ف ب
تعهّد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس (الأحد) في الرياض بـ «تلبية» طلبات تسليح الجيش اللبناني لدعم الرئيس ميشال سليمان. وقال هولاند عقب لقاء مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز: «تربطني علاقات بالرئيس سليمان... وإذا وُجِّهت إلينا طلبات فسنلبيها».
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان أعلن قبل ذلك التزام السعودية بتقديم مساعدات عسكرية إلى الجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار على أن يتم شراؤها من فرنسا. وقال سليمان: «قرر خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية الشقيقة تقديم مساعدة سخية مشكورة للبنان بمقدار ثلاثة مليارات دولار مخصصة للجيش اللبناني لتقوية قدراته وهي ستسمح له بالاستحصال على أسلحة حديثة وجديدة تتناسب مع حاجاته وتطلعاته».
ونقل الرئيس اللبناني عن الملك السعودي قوله إن «شراء الأسلحة سيتم من الدولة الفرنسية وبسرعة نظراً إلى العلاقات التاريخية التي تربطها بلبنان ولعمق علاقات التعاون العسكري بين البلدين».
ورداً على سؤال بشأن تصريحات الرئيس اللبناني بهذا الشأن قال هولاند: «لست ملزماً بإعطاء معلومات في هذا المجال». وتابع «ما أعرفه أن فرنسا منذ وقت طويل وحتى المرحلة الأخيرة، كانت تجهز الجيش اللبناني وتنوي تلبية كل الطلبات التي توجَّه إليها لأن لبنان يجب أن يبقى موحداً ويجب أن تُحترَم سيادته وأمنه».
ومن المقرر أن يلتقي هولاند أيضاً في الرياض رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، ورئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا.
جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس أن المملكة العربية السعودية قررت تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات دولار للجيش اللبناني، هي الأكبر في تاريخه، تقوم على شراء الأسلحة من فرنسا.
وقال سليمان: «قرر خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية الشقيقة تقديم مساعدة سخية مشكورة للبنان بمقدار ثلاثة مليارات دولار مخصصة للجيش اللبناني»، مشيراً إلى أن هذا الدعم «هو الأكبر في تاريخ لبنان»، وأن «شراء الأسلحة سيتم من الدولة الفرنسية».
في سياق آخر، اعتبر مفتي عام المملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن التفجيرات التي تشهدها بعض الدول العربية ومنها التفجير الذي أودى بحياة وزير المال اللبناني السابق في بيروت، الجمعة، «تنبئ بما هو أخطر». وقال آل الشيخ في لقاء خاص مع صحيفة «الحياة» السعودية، نشرته أمس، إن «الدول العربية تشهد عدة أزمات داخلية أدت إلى توترات وصلت إلى حد التفجير والقتل بالسيارات المفخخة».
صحيفة الوسط البحرينية
====================
لجنة سعودية - فرنسية لتعزيز التعاون في المجال النووي
أيمن الرشيدان من الرياض
أبدى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس، استعداد بلاده لتلبية احتياجات السعودية من الطاقة النووية والمتجددة، وذلك بتحديد أهدافها خلال اجتماع اللجنة المشتركة الذي سيعقد في آذار (مارس) المقبل.
وقال هولاند: إن هناك أهدافا تريد فرنسا تحقيقها في المدى القريب بالنسبة إلى الطاقة النووية المدنية وستجتمع اللجنة المشتركة في آذار (مارس) المقبل، وإن رغبت السعودية في تحديد أهدافها فإن فرنسا مستعدة للاستجابة إلى هذه الأهداف.
جاء خلال مؤتمر صحافي عقده هولاند، في مقر السفارة الفرنسية في الرياض أمس، وتحدث فيه عن العلاقة التاريخية والاقتصادية التي تربط فرنسا بالسعودية.
وأضاف هولاند: "ألاحظ أن التقدم الذي تم إحرازه بين البلدين تقدم ملحوظ، وإن مبادراتنا قد تضاعفت كثيرا في السنوات العشر الأخيرة وفي عام 2013م وحده هذه المبادرات التجارية تجاوزت ثمانية مليار يورو".
وقال: إن السعودية أول شريك تجاري لفرنسا في الشرق الأوسط، و"باريس" هي المستثمر الأجنبي الثالث في الرياض.
وأشار إلى حصول فرنسا على عقود مهمة في مجالات عديدة، منها في مترو الرياض وتحلية المياه في السعودية وشركة الأقمار الصناعية وشركات لبناء السفن وشركات أخرى.
وتطلع الرئيس الفرنسي إلى أن تستمر الحركة الاقتصادية بين البلدين، وقال: "تطرقت مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى المجالات التي يمكن أن توجد فيها آفاق تجارية صناعية، إلى جانب الجوانب الصحية، ولقد وقعنا اليوم على اتفاق مهم جدا لتطوير مشاريع كبرى في مجالات الصيدلة والأبحاث، وعلى صعيد المبادرات الجامعية والثقافية والعلمية، وهناك أهداف محددة سننفذها قريبا جدا بدءا من تعلم اللغة الفرنسية غيرها من المشاريع".
الأمير سلمان خلال استقباله هولاند لدى وصوله الرياض، وأعلن الرئيس الفرنسي تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لتعزيز التعاون في المجال النووي والطاقة المتجددة. واس
وفي المجال الاقتصادي أوضح هولاند أن هناك آفاقا جيدة أمامهم في مجال النقل عبر إنشاء شبكات النقل والحافلات ونقل المسافرين بالقطارات السريعة، وفي مجال الطيران هناك محادثات جارية وتتقدم شيئا فشيئا.
وتطرق إلى الشراكات العسكرية، حيث قال: "منذ سنوات عدة أقامت فرنسا مع السعودية علاقات شراكة في مجال الدفاع وهناك شركات فرنسية تعمل في هذا المجال للاستجابة للاحتياجات السعودية في مجال الدفاع، منها شركة "دي سي إن إس" شركة الصناعات البحرية وكل ما يتعلق بالغواصات والمدمرات، وأيضا شركة "إي أي دي إس" للأقمار الصناعية وغيرها وهناك شركة تاليس للصواريخ".
وتابع بالقول: "هناك شركات تعمل مع السعودية الآن وستسنح لي الفرصة للتحدث في هذا الموضوع مع الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم لنرى نطاق هذا التعاون، الفكرة هي كيف يمكن أن نحقق قدرا أكبر من الأمن في المنطقة، المسألة ليست في نهج هجومي ولكن الأمن هو أهم شيء، وعلى هذه الأسس نعمل مع السعوديين، وهناك نتائج مهمة تم تسجيلها خلال عام 2013م وبعضها منتظرة ومتوقعة عام 2014م".
وأعلن الرئيس الفرنسي اتفاقه مع السعودية على زيادة التعاون العسكري والاقتصادي، مؤكدا أن بلاده لن ترفع العقوبات عن إيران.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في لقطات مختلفة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر السفارة الفرنسية في الرياض مساء أمس. تصوير: مشعل القدير - «الاقتصادية»
وقال: إن الهدف من التعاون العسكري مع السعودية هو استقرار المنطقة، مؤكدا أن بلاده لن ترفع العقوبات عن إيران حتى تؤكد التزامها بما سيصدر عن "جنيف 2".
وقال هولاند: "التعاون الدفاعي مع السعودية هدفه استقرار المنطقة، وليس موجها ضد أحد، لدينا شراكة عسكرية وتعاون مشترك دائم مع السعودية".
وتعهد بتلبية طلبات تسليح الجيش اللبناني لدعم الرئيس ميشال سليمان، كما بين أن بشار الأسد استخدم لعبة تحالف ضمني مع قوى متطرفة لمنع التوصل إلى حل في سورية، مبينا أن مؤتمر جنيف2 يهدف إلى الحل بعملية انتقالية، وليس تمديد ما يحصل حاليا، وما يرتكب من مجازر بحق المدنيين.
وقال: "في محادثتنا مع خادم الحرمين ذهبنا إلى أقصى الحدود في كيفية تطرقنا للأزمات الإقليمية.
أنا أقدر حكمة خادم الحرمين الشريفين في كل هذه المواضيع لأنه يتحلى برقي النظرة لكيفية معالجة الأزمات، وأكد ضرورة مؤتمر جنيف 2 المقبل في إيجاد حل سياسي في سورية ودعم القوى المعتدلة التي تمثل المستقبل الديمقراطي، وبالنسبة لإيران الإرادة تتمثل في أن نجد حلا للملف النووي وفرنسا تلعب دورها الكامل وبينت دورها بحزم ومسؤولية، وبالنسبة للبنان فالالتزام بمساعدة هذا البلد الذي يمر بأزمة طبعا مع تدفقات اللاجئين وضمان تجمع اللبنانيين".
وأكد أن العلاقة مع السعودية ممتازة وأنها من صنع التاريخ، فمنذ عقود والسعودية وفرنسا قد حملتا معا بعض المبادئ في الحياة الدولية وطورتا علاقات تعمقت على مر السنين ومنذ عدة شهور تعزز التعاون بين البلدين أولا بفضل فهم مشترك للأزمات الإقليمية.
وقال: "نحن تبنينا نفس الموقف تجاه سورية، والضرورة ملحة للوصول إلى حل سياسي.
ومؤتمر جنيف2 من شأنه أن يؤدي إلى مرحلة انتقالية وليس إلى إطالة الحالة كما هي اليوم، وإرادة دعم المعارض التي تعترف بالديمقراطية التي تريد المشاركة وفي بناء مستقبل سورية".
وأضاف: "وبالنسبة إلى الملف النووي الإيراني هناك إرادة تجمعنا، وهي أن تتمكن إيران من متابعة برنامجها في الطاقة النووية المدنية؛ فهذا حق لكل دولة في الحصول على هذه الطاقة التي تكون مصدرا للتقدم في المستقبل، ولكن بالمقابل نحن ضد الانتشار النووي، وهذا كان معنى ومغزى وموقف فرنسا خاصة موقف وزير الخارجية الفرنسي في المحادثات التي جرت في جنيف، والتي أدت إلى اتفاق مرحلي أو انتقالي".
====================
خادم الحرمين يستقبل هولاند ويبحث معه التطورات الإقليمية
الشرق
استقبل خادم الحرمين الـشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في روضة خريم أمس الأحد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، والوفد المرافق له.
ورأس خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي جلسة مباحثات رحب في مستهلها الملك بالرئيس فرانسوا هولاند، متمنياً له ولمرافقيه طيب الإقامة في المملكة.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عـن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على حسن الاستقبال الذي لَقِيَه ومرافقوه في المملكة.
عقب ذلك جرى بحث آفاق التعاون بين المملكة وفرنسا وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات، كما بحث الجانبان مجمل الأحداث والتطورات عـلـى الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الصديقين منها.
إثر ذلك وبحضور خادم الحرمين الشريفين والرئيس فرانسوا هولاند جرت مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة ووزارة الشؤون الاجتماعية والصحة في الجمهورية الفرنسية، وقعها عن الجانب السعودي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وعن الجانب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس.
حضر الاستقبال والاجتماع وتوقيع المذكرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ورئيس ديوان ولي العهد مستشاره الخاص الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، كما حضر مـن الجانب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزيرة التجارة الخارجية نيكول بريك، ووزير التطور والإنتاج الصناعي أرنو مونتبورغ، ووزير الدفاع جان إيف لو دريان، وسفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة برتران بزانسونو، وقائد الأركان التابع لرئاسة الجمهورية الفريق أول بونو أبوغا، والمستشار الدبلوماسي للرئيس بول جان أورتيز، ومستشار إفريقيا والشرق الأوسط لدى رئاسة الجمهورية إيمانويل بون، ومدير قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية جان فرانسوا جيرو.
بعد ذلك عقد خادم الحرمين الشريفين والرئيس فرانسوا هولاند اجتماعاً ثنائياً حضره صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ثم أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للرئيس فرانسوا هولاند والوفد المرافق له، حضر المأدبة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وكان رئيس الجمهورية الفرنسية وصل إلى الرياض أمس الأحد في زيارةٍ إلى المملكة، وكان في استقباله في الصالة الملكية لمطار الملك خالد الدولي، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وبعد استراحة قصيرة في المطار، صحب ولي العهد الرئيس الفرنسي إلى مقر إقامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في روضة خريم.
وضم الوفد المرافق للرئيس الفرنسي، وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير التجارة الخارجية نيكول بريك، ووزير التطوير والإنتاج الصناعي أرنو مونتبورغ، ووزير الدفاع جان إيف لو دريان وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة.
 
====================
الرئيس الفرنسي: المملكة تحارب المتطرفين في سوريا.. وتعاوننا الدفاعي معها ليس موجّهاً ضد أحد
الرياض – محمد الغامدي
لن نرفع العقوبات المفروضة على إيران إلا بعد التزامها باتفاق جنيف النووي.
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن باريس على علم بأن المملكة العربية السعودية تعمل على محاربة المتطرفين في سوريا، مشدداً على أن حل المشكلة السورية يكمن في السير في مرحلة انتقالية.
وأكد هولاند، خلال مؤتمرٍ صحفي عقده مساء أمس الأحد في الرياض، أن بلاده تتمتع بشراكة عسكرية وتعاون مشترك دائم مع المملكة، وتابع «اتفقنا على زيادة التعاون الاقتصادي مع المملكة، وهذه الزيارة اشتملت على ملفات سياسية واقتصادية»، معتبراً أن التعاون الدفاعي مع المملكة هدفه استقرار المنطقة وليس موجَّهاً ضد أحد.
وكشف هولاند خلال هذه الزيارة، وهي الثانية له إلى المملكة منذ توليه الرئاسة في فرنسا منتصف العام الماضي، أن هناك شركات عسكرية فرنسية تعمل في المملكة في مجالات الصواريخ والأقمار وبناء السفن والغواصات، مؤكداً أن الشراكة بين البلدين زادت خلال الشهور الماضية.
وأوضح هولاند أن اللجنة ستنعقد في شهر مارس المقبل للنظر في التوجه السعودي لبناء مفاعلات نووية سلمية لأغراض الطاقة، مبيِّناً أن «باريس تنظر بعين الاعتبار إلى التوجه السعودي لبناء مفاعل نووي سلمي، إذ إن هناك لجنة ستنعقد في مارس المقبل لبحث ملف المفاعل النووي السعودي السلمي»، دون أن يحدد الجهات المشاركة في اللجنة.
كما لفت إلى شراكات اقتصادية تم توقيعها في المملكة تتعلق بمشاريع المترو والحافلات التي تنفذها السلطات السعودية.
ووفقاً لهولاند، وقعت المملكة وفرنسا تفاهماً يتعلق بتطوير مشاريع في مجالات الصيدلة والبحوث والمبادرات الجامعية.
وعن الوضع في مصر ولبنان، شدد هولاند على دعم باريس خارطة الطريق الانتقالية في مصر، وتابع بالقول إن «هناك موقفا مشتركا مع الرياض بشأن وحدة واستقلال لبنان».
وعن إيران، قال :لن نرفع العقوبات عن إيران إلا بعد تأكُّدِنا من التزام طهران باتفاق جنيف الأخير»، موضحاً أن مباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين حول إيران اتسمت بـ «حكمة من قِبَل الملك عبدالله، فلديه رؤية ويريد إيجاد حلول لجميع الأزمات المطروحة في الساحة، لاسيما سوريا ولبنان».
وعن الملف السوري، أوضح هولاند أن بلاده تعمل على إنجاح مرحلة انتقالية وأنها تدعم الائتلاف الوطني السوري، وقال «السعودية ـ كما تعلم فرنسا ـ تعمل على محاربة المتطرفين في سوريا»، مشدداً على أن الحل لمشكلة سوريا لن يكون إلا من خلال مرحلة انتقالية.
وأكد هولاند أن «فرنسا والسعودية تعلمان أن بشار الأسد استخدم السلاح الكيمياوي في سوريا»، مطالباً بـ «إنهاء الأزمة السورية بسبب تداعياتها على لبنان والمنطقة برمتها».
واعتبر الرئيس الفرنسي مؤتمر جنيف- 2 ضرورياً من أجل التوصل إلى نتائج للأزمة السورية.
وبخصوص تقديم المملكة مساعدات عسكرية إلى لبنان بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وصف هولاند هذا الموضوع بأنه «سيادي بين دولتين ولا يصح الحديث فيه».
ووصل الرئيس الفرنسي المملكة أمس يرافقه وفدٌ ضمّ ثلاثين مستثمراً فرنسياً وأربعة وزراء من حكومته.
وتتجه فرنسا إلى المشاركة في مشاريع اقتصادية سعودية على الرغم من أن التبادل التجاري بين البلدين يُقَدَّر بـ 8 مليارات يورو خلال العام الجاري.
وتسعى فرنسا إلى المشاركة في بناء مفاعل نووي سعودي للأغراض السلمية وفي إقامة مشاريع في مجالي تحلية المياه والنقل العام.
سياسياً، اتفق البلدان على تجديد مواقفهما إزاء الملفين السوري و»النووي الإيراني»، كما اتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي، وذلك خلال اجتماع خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي أمس في الرياض.
====================
لا رفع للعقوبات ضد ايران إلا اذا التزمت بالاتفاق النووي...الرئيس الفرنسي بعد لقائه العاهل السعودي: لن نقبل بالتمديد للأسد
إيلاف
أكد الرئيس الفرنسي موقف بلاده المشترك مع السعودية حول الأزمة السورية وضرورة التوصل إلى حل سياسي، فضلا عن دعم وحدة ولبنان واستقراره، وكذلك سلمية الملف النووي الايراني.
الرياض: بعد لقائه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرياض، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال مؤتمر صحفي وجود تفاهم مشترك مع المملكة فيما يتعلق بالازمة السورية والتوصل الى حل سياسي، مشيرا إلى أن جنيف2 ضروري من أجل التوصل إلى نتائج للأزمة السورية، رافضا في الوقت ذاته التمديد لبشار الأسد، قائلا ان فرنسا والسعودية لديهما الموقف ذاته.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "نقوم مع السعودية بدعم المعارضة المعتدلة والعمل على التوصل إلى مرحلة انتقالية، وحول جنيف2 سنكون هناك لهذه الأهداف لن نساعد ابدا على التمديد لبشار الأسد ولن نقبل ان يتم استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا في سوريا، وهذا موقفنا وموقف المملكة الذي ساعد على الانتهاء من هذا الموضوع، نريد أن ننتهي من هذا الموقف المخيف والمرعب في سوريا من أجل أمن المنطقة ودول الجوار".
وحول ايران، نوه هولاند أن الملف النووي الإيراني يجب أن يبقى سلمياً، وقال: "نعارض تماما انتشار الأسلحة النووية". وأضاف: "ما نريده من ايران أفعال لا أقوال، لذا، نطالب ايران باحترام بنود الاتفاق معهم ولن نقوم برفع العقوبات الا اذا تأكدنا بأن ايران لن تسعى الى امتلاك الأسلحة النووية".
وعن لبنان، أكد هولاند دعم بلاده لضمان وحدة واستقرار لبنان، وأضاف: "لدينا موقف مشترك مع الرياض حول وحدة واستقرار لبنان ونحن نعرف اليوم كم أن وضع لبنان هش، وثلث المجتمع اللبناني حاليا قادم من سوريا بعد الازمة هناك، ونحن نطمأن اللبنانيين بأن بلدهم سيبقى موحدا خلال هذه المرحلة".
وحول مصر، قال هولاند: نحن ندعم المرحلة الانتقالية في مصر ونتطلع الى رؤية الاستقرار فيها. وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أشار هولاند إلى حجم الاستثمارات بين الدولتين، لافتا إلى أن "السعودية شريك فرنسا الاقتصادي الأول في الشرق الأوسط".
وقال: ناقشنا مع الملك عبدالله كل المجالات التي يمكن بحثها من أجل وضع أسس للتعاون في المجالات الاقتصادية وتطوير كل ما يتعلق بالصناعات الدوائية ومجالات البحث والتبادل الثقافي بين الجامعات. واتفقنا على زيادة التعاون الاقتصادي مع السعودية.
أما فيما يتعلق بالعلاقات العسكرية بين الدولتين، لفت هولاند إلى أن "فرنسا لها شراكة عسكرية كبيرة وتعاون مشترك دائم مع السعودية (....) تعاوننا الدفاعي مع السعودية ليس ضد احد ونسعى الى الاستقرار في المنطقة". وختم قائلا:  حكمة الملك عبدالله أساسية في معالجة ملفات المنطقة لاسيما في سوريا ولبنان".
الى ذلك تعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي عقده مساء الاحد في الرياض بـ"تلبية" طلبات تسليح الجيش اللبناني لدعم الرئيس ميشال سليمان.
وقال هولاند عقب لقاء مع العاهل السعودي الملك عبدالله "تربطني علاقات مع الرئيس سليمان (...) واذا وجّهت الينا طلبات فاننا سنلبيها". وكان الرئيس اللبناني اعلن قبل ذلك التزام السعودية بتقديم مساعدات عسكرية الى الجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار.
تلاقي مواقف
واستقـبل العاهل السعودي الـملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سـعـود في روضة خريم الـيـوم الأحد الـرئيس فرانسوا هولاند رئيـس الـجمهـورية الفرنسية والوفد المرافق له.
ويرافق الرئيس الفرنسي في زيارته التي تستغرق يومين وفدا يضم وزراء الخارجية لوران فابيوس والتجارة الخارجية نيكول بريك والتطوير والإنتاج الصناعي ارنو مونتبورغ والدفاع جان ايف لو دريان وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية .
وقـد رأس العاهل السعودي والـرئيس الـفرنسي جلسة لبحث "آفـاق الـتعـاون بين البلدين وسبـل دعـمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في جميع المجالات".
كـمـا بحث الـجانبان مـجـمـل الأحداث والـتـطـورات عـلـى الـساحـتـين الإقـلـيـمـيـة والـدولــيــة ومــوقــف الـبلـديـن مـنـهـا.
وبحضور العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية جرت مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في السعودية ووزارة الشؤون الإجتماعية والصحة في الجمهورية الفرنسية، وقعها عن الجانب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس وعن الجانب السعودي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
وحـضر الإستقبال من الجانب السعودي الأمـير سلمان بن عـبـدالعزيز آل سعود ولي العهـد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الـدفاع والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية  والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير والأمير مـقـرن بن عبدالـعـزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الـمـستشار والـمبعوث الخـاص لخادم الحـرمين الـشـريفـين، إضافة إلى عدد من الأمراء والوزراء.
وافاد الاحد مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي يقوم بزيارة الى المملكة العربية السعودية، ان العاهل السعودي الملك عبدالله اشار خلال لقائه الرئيس الفرنسي الى وجود اتفاق في وجهات نظر البلدين ازاء الملفين السوري والايراني والازمات الاقليمية الاخرى.
وقال المصدر ان "الملك عبدالله عبر عن قلقه ازاء الازمات الاقليمية -ايران وسوريا ولبنان ومصر- واشاد بالموقف الشجاع لفرنسا بشأن هذه الملفات الاساسية".
وتابع المصدر نفسه ان العاهل السعودي شدد على "تلاقي مواقف" البلدين حول مختلف هذه الملفات.
وقال المصدر نفسه المرافق للرئيس الفرنسي في زيارته ان الملك عبدالله اتهم خلال اللقاء الرئيس السوري بشار الاسد بانه "دمر بلاده" وتسبب في قدوم "المتطرفين الاسلاميين".
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وصل اليوم الاحد الى السعودية ليبحث مع قادة المملكة في الازمات التي تهز الشرق الاوسط بعد يومين على تفجير دموي في بيروت، وفي اوج توتر تشهده مصر، الى جانب آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأجرى هولاند محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011.
ويلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا الاحد في اليوم الاول لزيارته الرسمية الى السعودية كما علم من مصدر مقرب منه. (التفاصيل)
شراكة
وفي مقابلة مع صحيفة الحياة العربية نشرت الاحد، قال هولاند إن فرنسا والسعودية تتشاركان في "إرادة العمل من اجل السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط". واضاف "لذا سأتناول مع الملك عبد الله المفاوضات حول الملف النووي الإيراني وسبل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية وضرورة صون استقرار لبنان". وذكرت مصادر في محيط هولاند أن السعودية باتت "شريكاً مرجعياً" لفرنسا.
وذكر هولاند بأن السعودية اصبحت "الزبون الاول لفرنسا في الشرق الأوسط"، اذ تجاوزت قيمة المبادلات بين البلدين ثمانية مليارات يورو في 2013 بينها ثلاثة مليارات من الصادرات الفرنسية وإن كان الميزان التجاري يتسم بعجز نظراً لواردات النفط من السعودية.
وسجلت العلاقات التجارية الفرنسية السعودية "نتائج جيدة في 2013 مع منح الستوم عقد انشاء مترو الرياض بينما ستقوم فرنسا بتجهيز الحرس الوطني السعودي وكلفت ثلاث شركات فرنسية تحديث الاسطول السعودي. وتتوقع الرئاسة الفرنسية آفاقًا "لامعة" في هذا المجال العام المقبل.
لقاء منتظر للجربا وهولاند
هذا وعلمت "ايلاف" أن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض سيلتقي اليوم فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي في الرياض الساعة العاشرة الا ربع ليلًا بتوقيت الرياض.
في حين كان الجربا قد وصل الى الرياض في وقت سابق في توقيت مهم ما قبل استحقاقات اجتماع الهيئة العامة للائتلاف السوري في الخامس والسادس الشهر المقبل، الذي سيكون بالدرجة الاولى لاصدار القرار حول المشاركة في جنيف 2 والانتخابات الخاصة برئاسة الائتلاف والامانة العامة ونواب الرئيس لدورة مقبلة مدتها ستة شهور، حيث تنتهي الفترة في 7 من الشهر المقبل.
لبنان في صلب المحادثات
وبعد الاعتداء بسيارة مفخخة الذي أودى بحياة محمد شطح، المستشار المقرب من رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، المناهض للنظام السوري وحليفه حزب الله اللبناني الشيعي، سيكون لبنان في صلب محادثات هولاند مع القادة السعوديين.
وقال هولاند في المقابلة مع الحياة: "اود اولاً أن أدين بأقصى قدر من الحزم الاعتداء الذي أودى بحياة محمد شطح رجل الحوار والسلام وينبغي وقف هذا التصاعد للعنف الذي يعرض وحدة لبنان للخطر.
واكد أن "فرنسا متمسكة بسيادة لبنان وتعمل بلا هوادة لمساعدة هذا البلد على تجاوز الصعوبات السياسية والامنية التي يواجهها في اطار الازمة السورية"، داعيًا "كافة الاطراف الى ابداء روح المسؤولية والعمل معًا على ايجاد اجماع ضروري لحلحلة الوضع الحالي".
وتابع هولاند أن "فرنسا تدعو الى احترام الاستحقاقات الدستورية خصوصاً الانتخابات الرئاسية المتوقعة في أيار 2014 "، مؤكدًا أن "لبنان بحاجة للبقاء موحدًا في مواجهة الأخطار المحدقة به". واكد أن فرنسا "ماضية في تعبئة شركائها في إطار المجموعة الدولية لدعم لبنان خصوصاً من اجل تمكينه من التعامل بشكل افضل مع وجود النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية".
عشاء عمل
وبعد لقائهما في روضة خريم، سيجتمع القادة الفرنسيون والسعوديون على عشاء عمل قبل أن يقوم هولاند بزيارة سفارة بلاده في الرياض لعقد مؤتمر صحافي ولقاء الجالية الفرنسية في هذا البلد.
أزمة سوريا
والى جانب الوضع في لبنان، يفترض أن يستعرض هولاند والملك عبد الله الازمات في المنطقة. وهما متفقان على أن "ما من حل سياسي في ظل بقاء الأسد واصراره على مواصلة القمع بالوسائل كافة لا يؤدي سوى الى تمديد الأزمة في سورية ومفاقمتها"، كما قال هولاند للصحيفة نفسها.

الا انهما مختلفان بشأن مصر. فالرياض تقدم دعمًا غير مشروط الى السلطة المصرية الجديدة بينما رأى فرنسوا هولاند في المقابلة مع الحياة أن "استقرار مصر يستدعي تطبيقاً سريعاً لخريطة الطريق لإعادة إحلال سلطة مدنية". وشدد على ضرورة أن "تتمكن التيارات السياسية كافة التي تنبذ العنف من المشاركة في النهج الانتقالي".
====================
خلال مؤتمر صحفي عقده في السفارة الفرنسية بالرياض:هولاند: المملكة وفرنسا تدعمان المعارضة السورية ومتفقتان على إيجاد حل سياسي للأزمة
الرياض – أيمن الحماد ، واس (تصوير- يحيى الفيفي )
    أكد فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية عمق العلاقة الفرنسية السعودية، وأنها علاقة تاريخية ومنذ عقود، مبيناً أن المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية طورتا هذه العلاقة منذ شهور بتعزيز التعاون بين البلدين، وذلك خلال تصاعد الأزمات الدولية العربية والإقليمية، حيث كانت اتجاهات البلدين السياسية والمواقف من هذه الأزمات متقاربة كثيراً .
المملكة أول شريك تجاري لنا في الشرق الأوسط وحصلنا على عقود مهمة جداً خلال 2013
وقال فخامته في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر السفارة الفرنسية بحي السفارات بمدينة الرياض : « إن المملكة وفرنسا تدعمان المعارضة السورية التي تسعى إلى إنشاء الديمقراطية والسلام والمشاركة في بناء سورية وضرورة الحل السياسي للأزمة من خلال مؤتمر ( جنيف 2 ) «، مضيفاً أن إرادة المملكة وفرنسا تجتمعان حول قضية البرنامج النووي الإيراني في حصول إيران ومتابعة برنامجها في الطاقة النووية المدنية ومن حق الجميع الحصول على هذه الطاقة السلمية التي تحقق التقدم في المستقبل، ولكننا ضد نشوء وانتشار الطاقة النووية العسكرية لإيران ونقف ضدها، وذلك للحفاظ على أمن المنطقة المهم لدينا» .
عدة شركات فرنسية تعمل للاستجابة لاحتياجات المملكة في مجال الدفاع
وأضاف : «لدينا مع المملكة نفس التوافق والموقف من الشأن اللبناني ووحدة وسلامة أراضيه ودعم اللبنانيين كافة لبقائهم متحدين متماسكين من أجل أمن لبنان ونشر السلام بين جميع الفئات والطوائف اللبنانية، وخصوصاً في الوقت الحالي حيث أنها تستقبل الكثير من اللاجئين من جارتها سورية نظراً لما يعانونه في بلدهم، ومن جهة أخرى ندعم مصر في اتجاهها وسعيها نحو الديمقراطية وأن تكون الانتخابات فيها في جو توافقي يهدف إلى تحقيق الأمن للمصريين «.
وعن التعاون التجاري والاقتصادي بين المملكة وفرنسا قال الرئيس الفرنسي : « أُلاحظ تقدما في التبادل التجاري بين البلدين خاصة أنها تضاعفت خلال الأعوام العشرة الأخيرة، حيث تجاوزت المبادلات التجارية في عام 2013م وحده ( 8 مليارات يورو )، حيث أن المملكة العربية السعودية أول شريك اقتصادي لنا في الشرق الأوسط، وتعد فرنسا المستثمر الأجنبي الثالث في المملكة، ولقد حصلنا على عقود مهمة جداً تم التوقيع عليها في عام 2013م في مجالات عديدة، أذكر منها مثلا بارستون التي تعمل على مترو الرياض، وشركة فيوليا لمصنع تحلية المياه الأكبر في المملكة، وشركة أي دي إس للأقمار الصناعية، وشركتا تاليكس، و دي إن أس لبناء السفن، وشركات كثيرة أخرى» .
وتمنى فخامته أن تكون الحركة التجارية بين البلدين مستمرة، مضيفاً « لسنا في لحظات للتوقيع فيها على عقود مهما كان الثمن بمناسبة زيارة رئاسية، حاثًا الشركات الفرنسية على أن تبرهن عن مستواها المتميز طوال السنة وعن قدرتها على الاستجابة لطلبات الأصدقاء السعوديين» ، مفيداً بقوله: « إنه خلال الاجتماع الثنائي مع خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تطرقنا خلاله إلى المجالات التي يمكن أن توجد فيها آفاق تجارية صناعية، منها في مجال الصحة حيث وقعنا اليوم على الاتفاق المهم جداً لتطوير مشاريع كبرى في مجالات الصحة والصيدلة والأبحاث، وعلى صعيد المبادلات الجامعية والثقافية والعلمية هناك أهداف محددة سننفذها قريباً جداً بدءاً من تعلم اللغة الفرنسية ومشاريع معهد العالم العربي إلى آخره، ولكن في المجال الاقتصادي أود أن أشدد على مواضيع عدة أولاً منها ما يتعلق بمجال النقل في المناطق الحضرية وشبكات النقل بالباصات ونقل المسافرين بالقطارات السريعة .. هناك آفاق جيدة أمامنا، ومنها محادثات جارية في مجال الطيران تتقدم شيئاً فشيئا، ثانياً : في مجال الطاقة والطاقات المتجددة والطاقة النووية..
هناك أهداف نريد تحقيقها في المدى القريب، مثلاً بالنسبة للطاقة النووية المدنية ستجتمع اللجنة المشتركة في شهر مارس المقبل، وإن رغبت المملكة في تحديد أهدافها فإن فرنسا مستعدة للاستجابة لهذه الأهداف كرمز، مبرهنين على متانة وقوة هذه العلاقات» .
وأضاف فخامته : «هناك توصل إلى اتفاق شراكة اقتصادية ومالية بين البلدين وهذا الاتفاق يهدف إلى ثلاثة محاور هي الابتكار التكنولوجي، والاستثمار والصادرات، وإرادة تنفيذ المشاريع المشتركة، وهي إشارة ثقة بين البلدين» مؤكدا إدانته للأعمال الإرهابية في كل مكان ، قائلا « ولا شيء يبرر الإرهاب، لأننا نكافح الإرهاب نتحمل مسؤولياتنا في كل أنحاء العالم، فرنسا والمملكة معاً».
وفي مجال التعاون العسكري أوضح فخامة الرئيس الفرنسي أنه منذ سنوات عدة أقامت فرنسا شراكة مع المملكة في مجال الدفاع، مشيراً إلى أن هناك شركات فرنسية عدة تعمل استجابة للاحتياجات في المملكة العربية السعودية في مجال الدفاع، منها شركة الصناعات البحرية المتخصصة في كل ما يتعلق بالغواصات والمدمرات، وشركة أي دي اس للأقمار الصناعية، وشركة تالس للصواريخ .
وقال: « سأتحدّث عن هذا الموضوع مع صاحب السمو الملكي ولي العهد لنرى مدى النطاق لهذا التعاون، حيث أن الفكرة هي الأمن وكيفية تحقيق قدر أكبر من الأمن في المنطقة، كما أن المسألة ليست لنهج هجومي ولكن لتحقيق الأمن وهو المهم، وعلى هذه الأسس سنعمل مع الأصدقاء السعوديين» ،.
وبالنسبة للعلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، قال الرئيس فرانسوا هولاند : « إن هذا شأن سيادي للبلدين وليس لي أن أعطي أي معلومات عن هذا الموضوع، ما أعرفه هو أن فرنسا منذ فترة طويلة ومؤخراً قدمت وتقدم تجهيزات ومعدات للجيش اللبناني، وسنستجيب لكل المطالب التي تقدم لنا، لماذا قلت إن لبنان يجب أن يبقى موحداً ويجب احترام سلامة أراضي لبنان وضمان أمنه لكل اللبنانيين بكل مكونات الشعب اللبناني للبنان بأكمله بأسره، ولي علاقات واتصالات مع الرئيس سليمان واتصلت به مؤخراً، وإن وجهت لنا أية طلبات سنستجيب لهذه الطلبات».
وحول الوضع في سورية، قال الرئيس الفرنسي : إن هناك لعبة تحالف ضمني بين بشار الأسد والمتطرفين تمنع التوصل إلى حل في سورية.
وكرر فخامته أن مؤتمر جنيف 2 يهدف إلى إيجاد حل، والحل هو العملية الانتقالية وليست تمديد ما يحصل حالياً ، اجتماع جنيف 2 والتمديد لما يحصل اليوم يعني عدم التوصل إلى نتيجة ، مفيداً أنه سيلتقي برئيس الائتلاف الوطني السوري، والنقطة الرئيسة في حديثنا كيف يمكن أن يتحول مؤتمر جنيف2 إلى مؤتمر مفيد، والهدف بالطبع الوصول إلى حل سياسي لا يمكن أن يتحقق مع النظام الحالي .
وأضاف فخامته أن فرنسا تتفاهم مع جميع الدول بما فيها إيران، مؤكداً أن الأفعال هي التي تحكم وليس الأقوال، مشيراً إلى أن هناك اتفاقاً مرحلياً مع إيران تم التوقيع عليه مع السعي على تنفيذ بنوده بالكامل, و أن العقوبات على إيران لن ترفع ولو جزئيا إلا إذا احترم هذا الاتفاق بالكامل, وبعد هذا الاتفاق المرحلي سنفتح محادثات لنتأكد ونضمن أن إيران تتخلى نهائيا عن السلاح النووي .
وقال : « نحن دائما على استعداد للعمل على بناء الجسور، إن كان الشركاء راغبون في الذهاب بهذا الاتجاه, ونحن قادرون على المضي قدما في مبادئنا, المتمثلة في ضمان أمن المنطقة, هذا مبدأ مطلق, وضمان أمن هذه المنطقة من العالم, والمبدأ الثاني هو عدم قبول الأسلحة النووية في إيران».
وأكد الرئيس هولاند أن فرنسا والمملكة لديهما نفس الموقف تماماً في الملف السوري، كما في ملفات أخرى على الساحة الدولية, والبحث عن حل سياسي, ودعم المعارضة المعتدلة وتسهيل العملية الانتقالية, وعلى هذه الأسس نحن نعمل معا منذ عدة شهور, مشيداً بالدور الذي أدته المملكة لدعم الائتلاف الوطني السوري, ووصفه بالدور الثمين والقيم.
وقال: «أعرف ماذا فعلت المملكة لمكافحة التطرف, ويمكن أن يكون التطرف متواطئ مع نظام بشار الأسد, وفي مؤتمر جنيف يتعين علينا أن نعمل معا للوصول إلى النتيجة التي أعلنت عنها, أي عدم التمديد لبشار الأسد, وتعرفون موقف فرنسا عندما استخدمت الأسلحة الكيميائية».
وأضاف «الأسلحة الكيميائية استخدمت بالفعل في سورية, ولم يعد هناك أي جدل بهذا الشأن, والضغط الذي مارسته فرنسا والمملكة سمح في البدء بتدمير الأسلحة الكيمائية السورية, ولكن هناك قصف على مدينة حلب وقصف على المدنيين ومجازر ترتكب, إن موقفنا واحد مع المملكة, ونريد الانتهاء من هذا الوضع المروع ليس فقط لسورية ولكن أيضا لدول المنطقة, نظرا لما نعرفه عن مشاكل اللاجئين في لبنان, وخطر تدهور الوضع في ذلك البلد الصديق, حتى في تدفق أعداد اللاجئين ليس فقط في المنطقة ولكن في دول أخرى, ونعرف النتيجة المترتبة على ذلك في أوروبا, وموقفنا هو نفس الموقف حقا.
وقال : يجب دعم وتأييد الحكومة الفرنسية ووزير الداخلية في كل ما يتعلق بكلمات أو تصرفات معادية للسامية, وليس لي ما أضيفه على ذلك.
وأكد الرئيس الفرنسي أن المحادثات مع خادم الحرمين الشريفين ذهبت إلى أقصى الحدود في الأزمات الإقليمية, منوهاً بحكمة خادم الحرمين الشريفين في كل المواضيع لأنه يتحلى برقي النظر لكيفية معالجة مثل هذه الأزمات.
وشدد فخامته على ضرورة حل سياسي في سورية ودعم القوى المعتدلة التي تمثل المستقبل الديمقراطي لسورية, « أما بالنسبة لإيران هناك نفس الإرادة لحل نهائي للملف النووي، مبيناً أن فرنسا بطبيعة الحال تلعب دورها كاملا وبينت قدرتها في التحلي بهذا الدور بحزم ومسؤولية» وفيما يتعلق بلبنان فقال :« علينا الاتزان بمساعدة هذا البلد الذي يمر بأزمة طبعا مع تدفقات اللاجئين للحفاظ على وحدة لبنان وضمان تجمع كل اللبنانيين في لحظات أليمة جدا».
====================
هولاند: التعاون الدفاعي مع المملكة ليس موجهاً ضد أحد
نورت
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحافي بعد مباحثاته مع العاهل السعودي في الرياض، ان “التعاون الدفاعي مع السعودية هدفه استقرار المنطقة وليس موجها ضد أحد”.
وأوضح الرئيس الفرنسي: قائلا “لدينا شراكة عسكرية وتعاون مشترك دائم مع السعودية، وقد اتفقنا على زيادة التعاون الاقتصادي مع المملكة”.
وبخصوص الملف السوري، قال هولاند إن فرنسا تعمل على إنجاح مرحلة انتقالية، مؤكداً بقوله “نحن ندعم الائتلاف السوري، ونحن نعرف ما قامت به السعودية لمحاربة المتطرفين هناك”، معتبرا أن “المخرج من الأزمة السورية الحالية يكون عبر مرحلة انتقالية”.
وكان الـملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز قد استقـبل في روضة خريم الأحد الـرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والوفد المرافق له.
====================
قمة سعودية فرنسية تبحث ملفات المنطقة...3 مليارات دولار من السعودية لتحديث الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية
المصدر: الرياض بيروت - الوكالات
التاريخ: 30 ديسمبر 2013
    عقد خادم الحرمين الشريفين الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، أمس، اجتماعاً مع الـرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي يزور المملكة حالياً، بحث دعم التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى موقف البلدين من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، في وقت أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن أن السعودية قرّرت تقديم مساعدة بقيمة 3 مليارات دولار لتقوية قدرات الجيش اللبناني بسلاح فرنسي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن الملك عبدالله رأس والرئيس الفرنسي جلسة مباحثات بحثا خلالها «آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات».
كما بحث الجانبان «مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليميـة والدولية وموقف البلديـن الصديقين منها». وبعد انتهاء القمة نقلت مصادر فرنسية وسعودية أنه كان هناك تطابق في وجهات النظر فيما يخص ملفات إيران وسوريا ولبنان.
وقال مصدر مرافق للرئيس الفرنسي في زيارته إن «الملك عبدالله عبر عن قلقه إزاء الأزمات الإقليمية -إيران وسوريا ولبنان ومصر- وأشاد بالموقف الشجاع لفرنسا بشأن هذه الملفات الأساسية». وتابع أن العاهل السعودي شدد على «تلاقي مواقف» البلدين حول مختلف هذه الملفات. وقال إن الملك عبدالله اتهم خلال اللقاء الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «دمر بلاده» وتسبب في قدوم «المتطرفين الإسلاميين».
3 مليارات
في سياق آخر، أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن السعودية قررت تقديم مساعدات عسكرية بقيمة ثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني، هي الأكبر في تاريخه، تقوم على شراء الأسلحة من فرنسا. وقال سليمان «قرر خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية الشقيقة تقديم مساعدة سخية مشكورة للبنان بمقدار ثلاثة مليارات دولار مخصصة للجيش اللبناني لتقوية قدراته ..
وهي ستسمح له بالاستحصال على أسلحة حديثة وجديدة تتناسب مع حاجاته وتطلعاته». وأوضح سليمان خلال كلمته المتلفزة من القصر الجمهوري في بعبدا شرق بيروت أن «هذا الدعم هو الأكبر في تاريخ لبنان والجيش اللبناني، وهو يكفي لتمكين الجيش من تنفيذ مهامه».
ونقل الرئيس اللبناني عن الملك السعودي قوله إن «شراء الأسلحة سيتم من الدولة الفرنسية وبسرعة نظرا للعلاقات التاريخية التي تربطها بلبنان.
التشكيل الحكومي
 لفت الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى المساعي الجارية «لتشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت ممكن لاستمرار روح الميثاقية»، وقال إن «أهدافي كانت وما زالت مصلحة لبنان، وهذا ما سعيت إليه في زياراتي واتصالاتي».
وأكد أنه لم يناقش يوماً مع السعودية أو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أو غيرهم، تمديد ولايته الرئاسية أو تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أنهم لم يطرحوا معه هذه المواضيع.
====================
الرئيس الفرنسي يلتقي كل من رئيس الائتلاف الوطني السوري ورئيس الوزراء اللبناني السابق
الرياض - 29 - 12 (كونا) -- التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هنا الليلة رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا ورئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري كلا على حدة.
وجرى خلال اللقاء وفقا لوكالة الانباء السعودية بحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان الرئيس الفرنسي الذي يزور السعودية حاليا قد اجرى مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطرقت الى مجمل القضايا الاقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين. (النهاية) أ د / ب ش ر كونا300041 جمت ديس 13
====================
أكد وجود اتفاق كبير في وجهات النظر حول مجمل القضايا ....هولاند من الرياض: الهدف من جنيف2 خلق عملية انتقالية وليس التمديد للأسد
روضة خريم: واس
أكد الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية عمق العلاقة الفرنسية السعودية، وأنها علاقة تاريخية ومنذ عقود، مبيناً أن المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية طورتا هذه العلاقة منذ شهور بتعزيز التعاون بين البلدين، وذلك خلال تصاعد الأزمات الدولية العربية والإقليمية، حيث كانت اتجاهات البلدين السياسية والمواقف من هذه الأزمات متقاربة كثيراً .
وقال فخامته في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر السفارة الفرنسية بحي السفارات بمدينة الرياض : " إن المملكة وفرنسا تدعمان المعارضة السورية التي تسعى إلى إنشاء الديمقراطية والسلام والمشاركة في بناء سوريا وضرورة الحل السياسي للأزمة من خلال مؤتمر ( جنيف 2 ) "، مضيفاً أن إرادة المملكة وفرنسا تجتمعان حول قضية البرنامج النووي الإيراني في حصول إيران ومتابعة برنامجها في الطاقة النووية المدنية ومن حق الجميع الحصول على هذه الطاقة السلمية التي تحقق التقدم في المستقبل، ولكننا ضد نشوء وانتشار الطاقة النووية العسكرية لإيران ونقف ضدها، وذلك للحفاظ على أمن المنطقة المهم لدينا " .
وأضاف : " لدينا مع المملكة نفس التوافق والموقف من الشأن اللبناني ووحدة وسلامة أراضيه ودعم اللبنانيين كافة لبقائهم متحدين متماسكين من أجل أمن لبنان ونشر السلام بين جميع الفئات والطوائف اللبنانية، وخصوصاً في الوقت الحالي حيث أنها تستقبل الكثير من اللاجئين من جارتها سوريا نظراً لما يعانونه في بلدهم، ومن جهة أخرى ندعم مصر في اتجاهها وسعيها نحو الديمقراطية وأن تكون الانتخابات فيها في جو توافقي يهدف إلى تحقيق الأمن للمصريين "
وعن التعاون التجاري والاقتصادي بين المملكة وفرنسا قال الرئيس الفرنسي : " أُلاحظ تقدما في التبادل التجاري بين البلدين خاصة أنها تضاعفت خلال الأعوام العشرة الأخيرة، حيث تجاوزت المبادلات التجارية في عام 2013م وحده ( 8 مليارات يورو )، حيث أن المملكة العربية السعودية أول شريك اقتصادي لنا في الشرق الأوسط، وتعد فرنسا المستثمر الأجنبي الثالث في المملكة، ولقد حصلنا على عقود مهمة جداً تم التوقيع عليها في عام 2013م في مجالات عديدة، أذكر منها مثلا بارستون التي تعمل على مترو الرياض، وشركة فيوليا لمصنع تحلية المياه الأكبر في المملكة، وشركة أي دي إس للأقمار الصناعية، وشركتا تاليكس، و دي إن أس لبناء السفن، وشركات كثيرة أخرى .
منى فخامته أن تكون الحركة التجارية بين البلدين مستمرة، مضيفاً " لسنا في لحظات للتوقيع فيها على عقود مهما كان الثمن بمناسبة زيارة رئاسية، حاثًا الشركات الفرنسية على أن تبرهن عن مستواها المتميز طوال السنة وعن قدرتها على الاستجابة لطلبات الأصدقاء السعوديين، مفيداً بقوله: " إنه خلال الاجتماع الثنائي مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تطرقنا خلاله إلى المجالات التي يمكن أن توجد فيها آفاق تجارية صناعية، منها في مجال الصحة حيث وقعنا اليوم على الاتفاق المهم جداً لتطوير مشاريع كبرى في مجالات الصحة والصيدلة والأبحاث، وعلى صعيد المبادلات الجامعية والثقافية والعلمية هناك أهداف محددة سننفذها قريباً جداً بدءاً من تعلم اللغة الفرنسية ومشاريع معهد العالم العربي إلى أخره، ولكن في المجال الاقتصادي أود أن أشدد على مواضيع عدة أولاً منها ما يتعلق بمجال النقل في المناطق الحضرية وشبكات النقل بالباصات ونقل المسافرين بالقطارات السريعة .. هناك آفاق جيدة أمامنا، ومنها محادثات جارية في مجال الطيران تتقدم شيئاً فشيئا، ثانياً : " في مجال الطاقة والطاقات المتجددة والطاقة النووية..
هناك أهداف نريد تحقيقها في المدى القريب، مثلاً بالنسبة للطاقة النووية المدنية ستجتمع اللجنة المشتركة في شهر مارس آذار المقبل، وإن رغبت المملكة في تحديد أهدافها فإن فرنسا مستعدة للاستجابة لهذه الأهداف كرمز، مبرهنين على متانة وقوة هذه العلاقات .
وأضاف فخامته : "هناك توصل إلى اتفاق شراكة اقتصادية ومالية بين البلدين وهذا الاتفاق يهدف إلى ثلاثة محاور هي الابتكار التكنولوجي، والاستثمار والصادرات، وإرادة تنفيذ المشاريع المشتركة، وهي إشارة ثقة بين البلدين، مؤكدا إدانته للأعمال الإرهابية في كل مكان ، قائلا " ولا شيء يبرر الإرهاب، لأننا نكافح الإرهاب نتحمل مسؤولياتنا في كل أنحاء العالم، فرنسا والمملكة معاً ".
وفي مجال التعاون العسكري أوضح فخامة الرئيس الفرنسي أنه منذ سنوات عدة أقامت فرنسا شراكة مع المملكة في مجال الدفاع، مشيراً إلى أن هناك شركات فرنسية عدة تعمل استجابة للاحتياجات في المملكة العربية السعودية في مجال الدفاع، منها شركة الصناعات البحرية المتخصصة في كل ما يتعلق بالغواصات والمدمرات، وشركة أي دي اس للأقمار الصناعية، وشركة تالس للصواريخ .
وقال: " سأتحدّث عن هذا الموضوع مع صاحب السمو الملكي ولي العهد غداً لنرى مدى النطاق لهذا التعاون، حيث أن الفكرة هي الأمن وكيفية تحقيق قدراً أكبر من الأمن في المنطقة، كما أن المسألة ليست لنهج هجومي ولكن لتحقيق الأمن وهو المهم، وعلى هذه الأسس سنعمل مع الأصدقاء السعوديين" ،.
وبالنسبة للعلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، قال الرئيس فرانسوا هولاند : " إن هذا شأن سيادي للبلدين وليس لي أن أعطي أي معلومات عن هذا الموضوع، ما أعرفه هو أن فرنسا منذ فترة طويلة ومؤخراً قدمت وتقدم تجهيزات ومعدات للجيش اللبناني، وسنستجيب لكل المطالب التي تقدم لنا، لماذا قلت إن لبنان يجب أن يبقى موحداً ويجب احترام سلامة أراضي لبنان وضمان أمنه لكل اللبنانيين بكل مكونات الشعب اللبناني للبنان بأكمله بأسره، ولي علاقات واتصالات مع الرئيس سليمان واتصلت به مؤخراً، وإن وجهت لنا أية طلبات سنستجيب لهذه الطلبات ".
وحول الوضع في سوريا، قال الرئيس الفرنسي : أن هناك لعبة تحالف ضمني بين بشار الأسد والمتطرفين تمنع التوصل إلى حل في سوريا . وكرر فخامته أن مؤتمر جنيف 2 يهدف إلى إيجاد حل، والحل هو العملية الانتقالية وليست تمديد ما يحصل حالياً ، اجتماع جنيف 2 والتمديد لما يحصل اليوم يعني عدم التوصل إلى نتيجة ، مفيداً أنه سيلتقي برئيس الائتلاف الوطني السوري، والنقطة الرئيسة في حديثنا كيف يمكن أن يتحول مؤتمر جنيف2 إلى مؤتمر مفيد، والهدف بالطبع الوصول إلى حل سياسي لا يمكن أن يتحقق مع النظام الحالي .
وأضاف فخامته أن فرنسا تتفاهم مع جميع الدول بما فيها إيران، مؤكداً أن الأفعال هي التي تحكم وليس الأقوال، مشيراً إلى أن هناك اتفاق مرحلي مع إيران تم التوقيع عليه مع السعي على تنفيذ بنوده بالكامل, و أن العقوبات على إيران لن ترفع ولو جزئيا إلا إذا احترم هذا الاتفاق بالكامل, وبعد هذا الاتفاق المرحلي سنفتح محادثات لنتأكد ونضمن أن إيران تتخلى نهائيا عن السلاح النووي . وقال : " نحن دائما على استعداد للعمل على بناء الجسور، إن كان الشركاء راغبون في الذهاب بهذا الاتجاه, ونحن قادرون على المضي قدما في مبادئنا, المتمثلة في ضمان أمن المنطقة, هذا مبدأ مطلق, وضمان أمن هذه المنطقة من العالم, والمبدأ الثاني هو عدم قبول الأسلحة النووية في إيران ".
وأكد الرئيس هولاند أن فرنسا والمملكة لديهما نفس الموقف تماماً في الملف السوري، كما في ملفات أخرى على الساحة الدولية, والبحث عن حل سياسي, ودعم المعارضة المعتدلة وتسهيل العملية الانتقالية, وعلى هذه الأسس نحن نعمل معا منذ عدة شهور, مشيداً بالدور الذي أدته المملكة لدعم الائتلاف الوطني السوري, ووصفه بالدور الثمين والقيم.
وقال: "أعرف ماذا فعلت المملكة لمكافحة التطرف, ويمكن أن يكون التطرف متواطئ مع نظام بشار الأسد, وفي مؤتمر جنيف يتعين علينا أن نعمل معا للوصول إلى النتيجة التي أعلنت عنها, أي عدم التمديد لبشار الأسد, وتعرفون موقف فرنسا عندما استخدمت الأسلحة الكيميائية".
وأضاف "الأسلحة الكيميائية استخدمت بالفعل في سوريا, ولم يعد هناك أي جدل بهذا الشأن, والضغط الذي مارسته فرنسا والمملكة سمح في البدء بتدمير الأسلحة الكيمائية السورية, ولكن هناك قصف على مدينة حلب وقصف على المدنيين ومجازر ترتكب, إن موقفنا واحد مع المملكة, ونريد الانتهاء من هذا الوضع المروع ليس فقط لسوريا ولكن أيضا لدول المنطقة, نظرا لما نعرفه عن مشاكل اللاجئين في لبنان, وخطر تدهور الوضع في ذلك البلد الصديق, حتى في تدفق أعداد اللاجئين ليس فقط في المنطقة ولكن في دول أخرى, ونعرف النتيجة المترتبة على ذلك في أوروبا, وموقفنا هو نفس الموقف حقا.
وقال : يجب دعم وتأييد الحكومة الفرنسية ووزير الداخلية في كل ما يتعلق بكلمات أو تصرفات معادية للسامية, وليس لي ما أضيفه على ذلك. وأكد الرئيس الفرنسي أن المحادثات مع خادم الحرمين الشريفين ذهبت إلى أقصى الحدود في الأزمات الإقليمية, منوهاً بحكمة خادم الحرمين الشريفين في كل المواضيع لأنه يتحلى برقي النظر لكيفية معالجة مثل هذه الأزمات
وشدد فخامته على ضرورة حل سياسي في سوريا ودعم القوى المعتدلة التي تمثل المستقبل الديمقراطي لسوريا, " أما بالنسبة لإيران هناك نفس الإرادة لحل نهائي للملف النووي، مبيناً أن فرنسا بطيعة الحال تلعب دورها كاملا وبينت قدرتها في التحلي بهذا الدور بحزم ومسؤولية, وفيما يتعلق بلبنان فقال :" علينا الاتزان بمساعدة هذا البلد الذي يمر بأزمة طبعا مع تدفقات اللاجئين للحفاظ على وحدة لبنان وضمان تجمع كل اللبنانيين في لحظات أليمة جدا ".
واستقـبل خـادم الحرمين الـشـريفـين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز في روضة خريم الـيـوم فخامة الـرئيس فرانسوا هولاند رئيـس الـجمهـورية الفرنسية والوفد المرافق له .
وقـد رأس خـادم الـحـرمـين الـشـريـفـين والـرئيس الـفـرنسي جلسة مباحثات رحب في مستهلها الملك بفخامة الرئيس فرانسوا هولاند متمنياً له ولـمـرافـقـيــه طـيـب الإقـــامـة فـي الـمـمـلكة الـعربية الـسعـوديـة . من جانبه أعـرب الـرئيس الفرنسي عـن شكره وتقـديره لـخـادم الحرمين الشريفين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز عـلـى حسن الإستقبال الـذي لـقـيـه ومرافقوه في الـمملكة .
عقب ذلك جـرى بـحــث آفـاق الـتعـاون بين الــبـلــديـن وسبـل دعـمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع الـمـجـالات . كـمـا بحث الـجـانـبـان مـجـمـل الأحــداث والـتـطــورات عـلـى الـسـاحــتـين الإقـلـيـمـيـة والـدولــيــة ومــوقــف الـبلـديـن الـصــديـقـين مـنـهـا .
إثر ذلك وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية جرت مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الشئون الإجتماعية والصحة في الجمهورية الفرنسية ، وقعهاعن الجانب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس وعن الجانب السعودي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة .
حـضر الإستقبال والإجتماع وتوقيع المذكرة صاحـب الـسمو الـملكي الأمـير سلـمان بن عـبـدالـعـزيز آل سعود ولـي العهـد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الـدفاع وصاحب السمو الـملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الـملكي الأمير مـقـرن بن عبدالـعـزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الـمـستـشار والـمبعوث الخـاص لخادم الحـرمين الـشـريفـين وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصـاحـب الـسمـو الـملـكـي الأمـير مـتـعب بن عبدالله بن عـبدالـعـزيز وزير الـحـرس الـوطـني وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب الـسـمـو الـمـلـكـي الأمـير مـحـمد بن نايف بن عـبـدالـعـزيز وزير الـداخـلـيـة وصاحب الـسمو الـملـكـي الأمــير عـبــدالـعـزيـز بن عـبـدالله بن عـبـدالـعـزيز نـائـب وزير الـخـارجـيـة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصاحب الـسـمـو الـمـلكـي الأمـير محمد بن سلمان بن عـبـدالـعـزيز رئـيـس ديـوان سـمـو ولـي الـعـهـد الـمسـتـشـار الـخـاص لـسمـوه وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالله بن عبد العزيز ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعـالـي وزير الإقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر الـوزير الـمرافق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا محمد آل الشيخ .
كما حـضـر مـن الـجـانـب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس ومعالي وزيرة التجارة الخارجية نيكول بريك ومعالي وزير التطور والإنتاج الصناعي ارنو مونتبورغ ومعالي وزير الدفاع جان ايف لورديان وسفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة برتران بزانسونو وقائد الأركان التابع لرئاسة الجمهورية الفريق أول بونو ابوغا والمستشار الدبلوماسي لفخامة الرئيس بول جان اورتيز ومستشار إفريقيا والشرق الأوسط لدى رئاسة الجمهورية إيمانويل بون ومدير قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية جان فرانسوا جيرو . بعد ذلك عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وفخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إجتماعاً ثنائياً حضره صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
ثم أقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس فرانسوا هولاند والوفد المرافق له . حضر المأدبة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأصحاب السمو والمعالي.
======================
الجربا لـ"إيلاف": سعد الحريري حليف أساسي للثورة السورية
بهية مارديني
أكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض في تصريحات لـ"إيلاف" أنّ "سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق حليف أساسي للثورة السورية"، لافتًا إلى "تداعيات المسألة السورية على لبنان، خاصة بعد اغتيال الدكتور محمد شطح وزير المالية اللبناني السابق ومستشار سعد الحريري".
بهية مارديني: كان الجربا قد قام بتوجيه التعزية إلى الحريري في استشهاد شطح، ودان أيضًا في تصريح صحافي "التفجير الإرهابي، الذي وقع في بيروت يوم الجمعة الماضي، وأسفر عن استشهاد الوزير السابق الدكتور محمد شطح"، واعتبره "عملًا جبانًا يستهدف النيل من أمن واستقرار لبنان، ويصبّ في مصلحة نظام الأسد وحلفائه، الذين يدفعون بالمنطقة نحو مزيد من الدمار والخراب والفوضى"، معزيًّا "الشعب اللبناني الشقيق بفقدان رمز من رموز الوئام والتصالح".
ودعا الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها، "في وقف الفلتان الأمني الذي يوفر لميليشيات ومرتزقة طائفيين مناخًا لممارسة إرهابهم وتصفية حساباتهم في لبنان وسوريا".
وكان الدكتور محمد شطح اغتيل جراء انفجار قوي عبر سيارة مفخخة هزّ قلب بيروت، وكان قد نشر الراحل قبيل ساعة من اغتياله تغريدة على حسابه الخاص في موقع "تويتر"، قال فيها: إن "حزب الله يهوّل ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة  15 عامًا: تخلي الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية".
هولاند يلتقي الجربا والحريري
هذا ويلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا في الرياض، ورئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، كلًا على حدة، في اليوم الأول لزيارته الرسمية إلى السعودية.
وبحسب لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي، فإن هولاند سيعلن للجربا أنه من المستحسن أن تشارك المعارضة في مفاوضات جنيف-2، التي من المقرر أن تبدأ في 22 كانون الثاني/يناير المقبل، مع "هدف واضح"، وهو التوصل إلى تشكيل حكومة انتقالية.
بخصوص سوريا، كرر هولاند في تصريحات صحافية أنه "لا حل سياسيًا مع بقاء بشار الأسد" في سدة الحكم في دمشق. وتعتزم فرنسا ممارسة "الضغط" على أطراف النزاع والأمم المتحدة لإرسال مساعدة إنسانية كبيرة إلى اللاجئين السوريين، كما أعلن فابيوس. كما تعتزم أيضًا دعم "المعارضة المعتدلة، وليس في أية حال من الأحوال الحركات الأصولية التي تلعب لعبة بشار الأسد".
الأسد يستخدم الأصوليين
وفي مقابلته لصحيفة الحياة، اتهم هولاند الأسد بعدم محاربة "المتطرفين"، بل باستخدامهم "للضغط على المعارضة المعتدلة". ويأتي لقاء هولاند وسعد الحريري في وقت يشهد فيه لبنان توترًا شديدًا بعد اغتيال الوزير اللبناني السابق محمد شطح، المقرب من الحريري، الذي قتل معه سبعة أشخاص آخرين في اعتداء بسيارة مفخخة في بيروت. ويقيم سعد الحريري، المناهض للنظام السوري وحليفه حزب الله، معظم الوقت في الرياض، حيث يعتقد أن حياته مهددة في العاصمة اللبنانية.
"الرسالة الخاصة" التي سيوجّهها هولاند إلى الحريري ستحمل تذكيرًا بأن فرنسا "صديقة اللبنانيين ولبنان"، وتؤكد "تمسكها بسيادة لبنان"، كما أضاف فابيوس على متن الطائرة الرئاسية. وقال "إنها ترفض العدوى التي يريد البعض نقلها من النزاع السوري إلى لبنان"، معربًا عن أمله في أن يكون هناك "عمل مؤسساتي في لبنان".
======================
الحريري شدد بلقائه هولاند على اهمية مواقف فرنسا الداعمة للبنان والجيش
الأحد 29 كانون الأول 2013،   آخر تحديث 23:11
النشرة
شكر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال لقائهما في الرياض على تأييد فرنسا للمحكمة الدولية ودعمها الدائم لها.
وشدد على اهمية موقف فرنسا الداعم للدولة اللبنانية والجيش الذي يشكل العامود الفقري للاستقرار الداخلي. ونوه بالتوجهات الفرنسية للاسراع في ترجمة الدعم الذي أعلنته السعودية لتسليح الجيش اللبناني.
واستمر اللقاء قرابة الأربعين دقيقة، تم خلاله التداول في الوضع اللبناني خصوصا والأوضاع الإقليمية عموما، لاسيما ما يتعلق منها بسوريا.
=====================
الملك السعودي: بشار الأسد دمّر بلاده!
في الحدث العربي 29 ديسمبر, 201310:36 مساءً  0
افاد مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي يزور الرياض حاليا، أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، قال خلال لقاء الرجلين، إن الرئيس السوري بشار الأسد “دمر بلاده” وتسبب في قدوم “المتطرفين” إليها.
وقال المصدر الذي لم تذكر وكالة “فرانس برس” اسمه، إن “الملك عبد الله عبر عن قلقه إزاء الأزمات الإقليمية -إيران وسوريا ولبنان ومصر- وأشاد بالموقف الشجاع لفرنسا بشأن هذه الملفات الأساسية”.
وأشار إلى أن العاهل السعودي أكد على وجود اتفاق في وجهات نظر الرياض وباريس بشأن الملفين السوري والإيراني، بالإضافة إلى الأزمات الإقليمية الأخرى، مشددا على “تلاقي مواقف” البلدين حول مختلف هذه الملفات.
وكان الرئيس الفرنسي وصل الأحد إلى المملكة في زيارة رسمية تتركز حول الأزمات التي تعصف في الشرق الأوسط، إضافة إلى ملفات اقتصادية ثنائية.
=====================
3مليارت دولار من السعودية الى لبنان
انفر
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأحد أثناء زيارة للسعودية التقى خلالها بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إن فرنسا ستزود الجيش اللبناني بالسلاح إذا طلب منها ذلك. وكانت الرياض تعهدت في وقت سابق بتقديم مساعدات للجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارت دولار لتعزيز قدراته في الوقت الذي تواجه فيه البلاد اضطرابات جديدة بسبب الحرب في سوريا.وفي الشأن نفسه، قال الرئيس اللبناني ميشال سليمان الأحد إن السعودية ستقدم مساعدة للجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار معتبرا أنها أكبر دعم في تاريخ هذه المؤسسة العسكرية.
وأشار سليمان في كلمة له: 'قرر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز تقديم مساعدة، وصفها بالسخية، للبنان بمقدار ثلاثة مليارات دولار مخصصة للجيش اللبناني لتقوية قدراته وهي ستسمح له بالحصول على أسلحة حديثة وجديدة تتناسب مع حاجاته وتطلعاته.' وأضاف سليمان 'أن هذا الدعم هو الأكبر في تاريخ لبنان والجيش اللبناني وهو يكفي لتمكين الجيش من تنفيذ مهامه المشار إليها.'
ومضى يقول: 'وقد أشار الملك عبدالله إلى أن شراء الأسلحة سيتم من الدولة الفرنسية وبسرعة نظرا للعلاقات التاريخية التي تربطها بلبنان ولعمق علاقات التعاون العسكري بين البلدين.' وتأتي المساعدة السعودية للبنان في وقت بدأ فيه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيارة إلى السعودية الأحد يلتقي فيها العاهل السعودي الملك عبدالله و يتوقع أن يتم خلالها التوقيع على صفقات أسلحة ضخمة مع فرنسا قد تصل إلى 20 مليار يورو لخلق محور جديد الرياض – فرنسا.
ويأتي هذا التطور في العلاقات بين فرنسا والسعودية، في أعقاب الموقف الفرنسي المتشدد تجاه البرنامج النووي الإيراني، إذ اعتبرت الرياض أن باريس كانت بمثابة الناطق باسمها في مفاوضات جنيف التي أسفرت عن الاتفاق التاريخي بين الدول (5+1) وإيران الأحد الماضي.
وبهذا تكون السعودية تمارس دبلوماسية صفقات الأسلحة في كسب تعاطف ودعم فرنسا لها في محاولة الحفاظ على خريطة جيوستراتيجية في الشرق الأوسط بعد محطة مفاوضات جنيف.
يذكر أن هذه المساعدات التي تقدمها الرياض للبنان تأتي في وقت وجه فيه حزب الله الموالي لإيران، الاتهامات إلى الرياض بوقوفها وراء التفجير الذي وقع الجمعة في العاصمة بيروت وراح ضحيته وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح.
وكان رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري قد وجه اتهامًا غير مباشر لسوريا وحزب الله بقتل شطح عندما قال: 'هؤلاء الذين اغتالوا محمد شطح هم من اغتالوا رفيق الحريري وهم من يريدون اغتيال لبنان'.
من جانبها، أدانت سوريا الحادث واصفةً إياه بالمروع دون أن توجه اتهامات لأي جهة في حين لم تشر أصابع الاتهام بشكل مباشر أو غير مباشر إلى إسرائيل.
ويكافح الجيش اللبناني للتعامل مع انتشار العنف عبر الحدود بسبب اندلاع الحرب في سوريا المجاورة لبلد لا يزال يعاني من آثار حرب أهلية عصفت به على مدى 15 عاما وانتهت في عام 1990.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو ثلاث سنوات شهدت البلاد اشتباكات بين مسلحين موالين لطرف أو الآخر من طرفي النزاع في سوريا فضلا عن هجمات لمسلحين على الجيش اللبناني نفسه.
وينظر إلى الجيش اللبناني باعتباره واحدا من عدد قليل من المؤسسات في البلاد لم تشملها الانقسامات الطائفية لكنه غير مجهز للتعامل مع الجماعات المسلحة الداخلية.
ومع تصاعد العنف الطائفي في لبنان ربما تكون خطوة المملكة العربية السعودية السنية هدفها السعي لتعزيز قدرة الجيش اللبناني في وجه حزب الله الشيعي الذي ينظر إليه على أنه كمجموعة مسلحة يعد الاكثر فعالية وقوة في لبنان.
واحتدمت التوترات المتصاعدة بين السنة والشيعة في المنطقة عموما بفعل القتال في سوريا حيث أرسل حزب الله المدعوم من إيران مقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جانب حليفه الرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية.
=====================
هولاند في السعودية.. وسورية ولبنان وإيران على رأس الملفات المطروحة..خادم الحرمين يأمر بأكبر مساعدة في تاريخ لبنان مخصصة للجيش بقيمة ثلاثة مليارات دولار
الانباء
كشف الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس عن أضخم دعم يتلقاه لبنان في تاريخه ومقدم من المملكة العربية السعودية.
وقال سليمان في كلمة عبر التلفزيون عدد خلالها انجازات عهده: قرر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «تقديم مساعدة سخية مشكورة للبنان بمقدار ثلاثة مليارات دولار مخصصة للجيش اللبناني لتقوية قدراته».
وأوضح أنه سيتم التسليح من فرنسا نظرا لعمق العلاقة بين البلدين، مشيرا إلى أن هذا الدعم هو الأكبر في تاريخ لبنان، موجها الشكر لخادم الحرمين ومثمنا حرصه على نهج الاعتدال في وجه جميع أشكال التطرف.
وبموازاة ذلك، استقبل خادم الحرمين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعقد الجانبان جلسة بحثا فيها آفاق التعاون بين البلدين ومجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما الملفين السوري واللبناني.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وصل إلى السعودية أمس ليبحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقادة المملكة الازمات التي تهز الشرق الاوسط، الى جانب آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وفي مقابلة مع صحيفة الحياة العربية نشرت أمس، قال هولاند ان فرنسا والسعودية تتشاركان في «ارادة العمل من اجل السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط».
وأضاف «لذا سأتناول مع الملك عبدالله المفاوضات حول الملف النووي الإيراني وسبل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية وضرورة صون استقرار لبنان»
وتستمر زيارة الرئيس الفرنسي الى اليوم وفي طليعة الملفات التي يبحثها سورية ولبنان والملف الإيراني ومصر ومسيرة السلام في الشرق الأوسط إضافة إلى توسعة التعاون الاقتصادي والدفاعي بين البلدين.
وتوجه الرئيس الفرنسي فور وصوله مطار القاعدة الجوية في الرياض حيث استقبله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى المخيم الشتوي للملك عبدالله في منطقة روضة خريم في الصحراء وحضر اللقاء الى جانب ولي العهد كل من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله وعدد آخر من المسؤولين السعوديين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» عن مصادر ديبلوماسية سعودية قولها ان «زيارة الرئيس الفرنسي إلى السعودية ستكون فرصة مهمة للاستماع لوجهة النظر الفرنسية حيال ملف الأزمة السورية التي تجاوزت السنتين ونصف السنة وتطورات عملية السلام في الشرق الأوسط»، موضحة أن «السعودية تربطها علاقات متجذرة ممتازة مع فرنسا وترغب في تعزيزها في مختلف المجالات».
ومن المنتظر أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين في إطار تعزيز العلاقات الثنائية.
وتابعت المصادر بالقول إن «فرنسا تعتبر السعودية شريكا استراتيجيا لها في المنطقة وتلعب دورا مهما في إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».
كما تتضمن الزيارة لقاء للرئيس الفرنسي مع الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني لبحث احتياجات الحرس الوطني من الأسلحة الفرنسية.
وعلى الصعيد الديبلوماسي ترى باريس أن السعودية تتحمل مسؤوليات متزايدة في منطقة الشرق الأوسط وهي باتت الآن «الشريك المرجع» لفرنسا.
ويرافق الرئيس الفرنسي في زيارته إضافة إلى نحو ثلاثين رئيس شركة أربعة وزراء، هم لوران فابيوس وزير الخارجية وارنو مونتيبورغ وزير إصلاح الإنتاج ونيكولا بريك وزير التجارة الخارجية وايف لودريان وزير الدفاع الذي يبدأ اليوم الاثنين من الرياض جولة تستمر ثلاثة أيام تشمل مالي والنيجر وتشاد وتتمحور حول إعادة انتشار القوات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل والوضع في أفريقيا الوسطى.
=====================
هولاند: نحن والسعودية نعلم أن النظام السوري استخدم الكيمياوي خلال الازمة
سيريانيوز
قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يوم الأحد، إن بلاده والسعودية تعلم أن النظام السوري "استخدم السلاح الكيماوي" خلال الأحداث التي تمر بها سوريا.
وكانت اتهامات وجهت للسلطات السورية باستخدامها السلاح الكيماوي خلال الأزمة في البلاد، كان آخرها الهجوم الكيماوي بريف دمشق آب الماضي الذي أودى بحياة العشرات، والذي كاد ان يؤدي الى توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا، إلا أن اتفاق الأخيرة مع موسكو حول إتلاف الكيماوي السوري أبعد خطر هذه الضربات, فيما نفت الحكومةالسورية استخدام الكيماوي متهمة معارضين مسلحين بالمسؤولية عن هذا الامر.
وأضاف هولاند، في مؤتمر صحفي خلال زيارة قام بها للرياض، أن "مؤتمر جنيف 2 ضروري للتوصل إلى نتائج للأزمة السورية"، مضيفا أنه "نثمن جهود السعودية في مكافحة المتطرفين في سوريا".
وأعلنت الأمم المتحدة عقد "جنيف2"في 22 من شهر كانون الثاني القادم، والذي يشهد المجتمع الدولي حراكا دبلوماسيا للتحضير له، حيث دعت إليه موسكو وواشنطن منذ  ايار الماضي للبناء على مقررات "جنيف1" والتي دعت إلى إيقاف العنف والبدء ببناء مرحلة انتقالية تجمع بين طرفي النزاع.
وبدأ الرئيس الفرنسي  الأحد زيارة رسمية إلى السعودية حيث أجرى خلالها مباحثات مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تناولت مواضيع عدة وفي طليعتها الازمة السورية.
وفيما يخص موضوع اللاجئين السوريين في لبنان، أشار الرئيس الفرنسي إلى أن موضوع اللاجئين السوريين في لبنان "مقلق وهناك خطر من تدهور الامور في هذا البلد".
ويعتبر لبنان المستضيف الأكبر للاجئين السوريين، حيث قاربت أعدادهم على أراضيه الـ 850 الف وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، في حين تعرضت مناطق فيه لأعمال عنف بين موالين للسلطات السورية ومعارضين لها ادت إلى مقتل وجرح العشرات، في حين يعلن لبنان تمسكه بسياسة "النأي بالنفس" تجاه الأزمة السورية.
يذكر أن فرنسا والسعودية تعتبران من اكثر الدول الداعمة للمعارضة السورية، داعية مرارا لتنحي الرئيس الأسد عن السلطة لإيقاف أعمال العنف في البلاد، كما دعتا لتسليح "الجيش الحر"، في حين تتهمها السلطات السورية بدعم "الإرهاب" في البلاد.
=====================
هولاند: حكمة الملك عبدالله أساسية في ملفي سوريا ولبنان
"ا ف ب"
29 كانون الأول 2013 الساعة 20:50
اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي عقده مساء الاحد في الرياض عقب لقائه مع العاهل السعودي الملك عبداللهان "حكمة الملك عبدالله أساسية في معالجة ملفات المنطقة لاسيما في سوريا ولبنان". واضاف " نحن والسعودية نعلم أن الأسد استخدم السلاح الكيميائي في سوريا ويجب ان تنتهي الأزمة السورية لتداعياتها على لبنان والمنطقة برمتها".
وعن جنيف 2 قال "انه ضروري من أجل التوصل إلى نتائج للأزمة السورية وزيارتي الى السعودية تشمل الملفات السياسية إضافة الى الشأن الاقتصادي".
وعن العلاقة مع لبنان، تعهد بـ"تلبية" طلبات تسليح الجيش اللبناني لدعم الرئيس ميشال سليمان. وقال هولاند "تربطني علاقات مع الرئيس سليمان (...) واذا وجهت الينا طلبات فاننا سنلبيها". وكان الرئيس اللبناني اعلن قبل ذلك التزام السعودية بتقديم مساعدات عسكرية الى الجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار على ان يتم شراؤها من فرنسا.
=====================
العاهل السعودي يتهم الأسد بتدمير سوريا والتسبب بجلب "المتطرفين"
سبر
29-12-2013
 قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن دولته تدعم خارطة الطريق الانتقالية في مصر، والانتقال السياسي للسلطة.
وأضاف «هولاند»، في مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي بعد مباحثاته في السعودية أنه «لدينا موقف مشترك مع الرياض حول وحدة واستقلال لبنان»، موضحًا: «اتفقنا على زيادة التعاون الاقتصادي مع السعودية».
وأشار إلى أن «لدينا شراكة عسكرية وتعاون مشترك دائم مع السعودية، والتعاون الدفاعي مع السعودية هدفه استقرار المنطقة وليس موجها ضد أحد».
وأكد أن «جنيف 2 ضروري من أجل التوصل إلى نتائج للأزمة السورية»، مشيرًا إلى أنه «ندعم امتلاك إيران لوسائل الطاقة البديلة ولكننا لا نسمح بتطوير الطاقة النووية السلمية إلى أسلحة للدمار».
 ذكرت الوكالة الفرنسية أن العاهل السعودي اتهم خلال لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الرئيس السوري بشار الأسد بأنه دمر سوريا وتسبب في قدوم "المتطرفين الإسلاميين".
يلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الرئيس سعد الحريري ورئيس "الائتلاف الوطني السوري المعارض" احمد الجربا اليوم، في اليوم الاول لزيارته الرسمية الى السعودية.
هذا وبدأ هولاند، زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية تدوم حتى يوم غد، يجري خلالها مباحثات مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تتناول العلاقات الثنائية وأزمات منطقة الشرق الأوسط وفي طليعتها سوريا، ولبنان، والملف الإيراني، ومصر.
وتوجه الرئيس الفرنسي فور وصوله مطار القاعدة الجوية في الرياض، واستقبله ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، إلى المخيم الشتوي للملك عبد الله في منطقة روضة خريم في الصحراء الواقعة على بعد 60 كلم شرق العاصمة السعودية الرياض.
وقالت مصادر ديبلوماسية سعودية إن زيارة هولاند إلى السعودية "ستكون فرصة مهمة للاستماع لوجهة النظر الفرنسية حيال ملف الأزمة السورية التي تجاوزت السنتين ونصف السنة وتطورات عملية السلام في الشرق الأوسط"، موضحة أن "السعودية تربطها علاقات متجذرة ممتازة مع فرنسا وترغب في تعزيزها في مختلف المجالات".
ومن المنتظر أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين في إطار تعزيز العلاقات الثنائية".