الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة وزير خارجية عُمان للأسد .. دلالات وتصريحات 27-10-2015

زيارة وزير خارجية عُمان للأسد .. دلالات وتصريحات 27-10-2015

28.10.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. سانا :الأسد يستقبل في دمشق وزير خارجية ‏سلطنة عمان
  2. سي ان ان :بن علوي في زيارة مفاجئة لدمشق.. هل تنهي مسقط "القطيعة" الخليجية لنظام الأسد؟
  3. دنيا الوطن :وزير خارجية عمان يزور الأسد ويؤكد حرص بلاده على استقرار سوريا
  4. الحرة :في بادرة مفاجئة.. وزير خارجية عمان يبحث مع الأسد حل الأزمة
  5. العربية نت :سلطنة عمان: نبذل كل جهدنا للمساعدة في حل الأزمة السورية
  6. الوكالة النبأ :سلطنة عمان تبحث عن دور وساطة في سوريا بعد مساعي اليمن
  7. بيروت برس :سلطنة عمان في سوريا... تمهيدٌ لمرحلة «العودة الى الأسد»
  8. مصري :بشار الأسد ووزير خارجية عمان يبحثان تطورات الحرب على الإرهاب في سوريا
  9. مراسل سوري : سلطنة عمان …أقل من انفراد بالدور واكبر من وسيط
  10. مفكرة الإسلام :انتقادات واسعة لكسر عُمان عزلة بشار: لم تعُد السلطنة تفاجئنا!
  11. العربي الجديد :وزير خارجية عُمان بدمشق، والائتلاف يضع الزيارة بسياق التحركات الإقليمية
  12. الرئيس الأسد: الشعب السوري يقدر مواقف سلطنة عمان تجاه سوريا
  13. خبر خليجي :عُمان تستجيب للأسد وتكسر الحصار العربي-الخليجي على سوريا
  14. سيريانيوز :الأسد لوزير خارجية عُمان: محاربة الإرهاب ستسهم في نجاح أي مسار سياسي بسوريا
  15. الأسد بحث مع وزير خارجية عمان الأفكار المطروحة لحل الأزمة السورية
 
سانا :الأسد يستقبل في دمشق وزير خارجية ‏سلطنة عمان
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي الاثنين 26 أكتوبر/تشرين الأول، وتأتي هذه الزيارة بعد سنوات من القطيعة بين دمشق والدول الخليجية.
وقد عبر الأسد خلال اللقاء عن ترحيبه بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من ‏الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها، مشددا على أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سوريا.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين سوريا وسلطنة عمان وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين. كما تم بحث تطورات الأوضاع في المنطقة ولا سيما الحرب على الإرهاب في سورية والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سوريا.
من جهته أكد وزير خارجية سلطنة عمان حرص بلاده على وحدة سوريا واستقرارها مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام سورية أن زيارة وزير الخارجية العماني تأتي في إطار مساع دبلوماسية للتوصل لحل سياسي للصراع السوري الذي دخل عامه الخامس.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم التقى وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان في مسقط في أغسطس/آب الماضي، وبحث خلال الزيارة الأزمة السورية وسبل وضع حد للأزمة على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة سوريا.
المصدر: سانا
======================
سي ان ان :بن علوي في زيارة مفاجئة لدمشق.. هل تنهي مسقط "القطيعة" الخليجية لنظام الأسد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- قام وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، بزيارة مفاجئة إلى العاصمة السورية دمشق الاثنين، لم يتم الإعلان عنها مسبقاً، التقى خلالها الرئيس بشار الأسد، ونظيره وزير الخارجية السوري، وليد المعلم.
وذكرت مصادر رسمية في دمشق أنه جرى خلال اللقاء بين الأسد وبن علوي "بحث العلاقات الثنائية بين سوريا وسلطنة عُمان، حرص قيادتي البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما، بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية، ويخدم أمن واستقرار المنطقة، والحفاظ على مصالح شعوبها."
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أنه تم أيضاً "بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، ولاسيما الحرب على الإرهاب في سوريا، والأفكار المطروحة إقليمياً ودولياً، للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سوريا."
وبينما عبر الأسد عن "تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عُمان تجاه سوريا، وترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم"، فقد شدد على أن "القضاء على الإرهاب، سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سوريا."
من جهته، أكد وزير الخارجية العُماني، الذي يُعد أول مسؤول يزور سوريا وسط "القطيعة" الخليجية لنظام الأسد، "حرص سلطنة عُمان على وحدة سوريا واستقرارها"، مشيراً إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سوريا.
وفي الإطار ذاته، بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، مع بن علوي تطورات الأزمة في سوريا، وضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب، وفق ما أوردت الوكالة الرسمية الناطقة باسم نظام الأسد.
======================
دنيا الوطن :وزير خارجية عمان يزور الأسد ويؤكد حرص بلاده على استقرار سوريا
رام الله - دنيا الوطن
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي في زيارة نادرة لمسؤول خليجي الى سوريا منذ بدء النزاع عام 2011، وفق ما اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة ان الطرفين بحثا خلال اللقاء “تطورات الاوضاع في المنطقة ولا سيما الحرب على الارهاب في سوريا والافكار المطروحة اقليميا ودوليا للمساعدة في ايجاد حل للازمة في سوريا”.
واكدا حرصهما “على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يساهم في تعزيز العلاقات الاخوية بين الشعبين ويخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها”.
وعبر الاسد وفق وكالة “سانا”، عن “تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان تجاه سوريا وترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الارهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة اراضيها”.
وجدد الاشارة الى ان “القضاء على الارهاب سيسهم في نجاح اي مسار سياسي في سوريا”.
واكد بن علوي من جهته “حرص سلطنة عمان على وحدة سوريا واستقرارها”، مشيرا الى ان بلاده “مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في ايجاد حل ينهي الازمة فى سوريا”.
ولم تقطع سلطنة عمان علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دمشق كما فعلت باقي الدول الخليجية.
وتأتي زيارة بن علوي لدمشق بعد زيارة مماثلة اجراها وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم لمسقط في اب/ اغسطس الماضي.
والتقى بن علوي نظيره السوري الاثنين في دمشق وبحث معه “تطورات الازمة في سوريا وضرورة مواصلة مكافحة الارهاب”.
وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ منتصف اذار/ مارس بمقتل اكثر من 250 الف شخص ونزوح اكثر من نصف السكان داخل سوريا وتهجير اكثر من اربعة ملايين خارجها.
======================
الحرة :في بادرة مفاجئة.. وزير خارجية عمان يبحث مع الأسد حل الأزمة
26-10-2015
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي في زيارة نادرة لمسؤول خليجي إلى سورية منذ بدء النزاع عام 2011، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة إن الطرفين بحثا خلال اللقاء مكافحة الإرهاب والحلول المطروحة لحل الأزمة السورية.
وعبر الأسد وفق وكالة سانا، عن تقديره لمواقف سلطنة عمان وترحيبه بالجهود التي تبذلها لمساعدة السوريين، مجددا الإشارة إلى أن "القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية".
وأكد بن علوي من جهته "حرص سلطنة عمان على وحدة سورية واستقرارها"، مشيرا إلى أن بلاده" مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سورية.
وتأتي زيارة بن علوي لدمشق بعد زيارة مماثلة أجراها وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم لمسقط في آب/اغسطس الماضي.
وتشهد سورية نزاعا داميا تسبب منذ منتصف آذار/مارس بمقتل أكثر من 250 ألف شخص ونزوح أكثر من نصف السكان داخل سورية وتهجير أكثر من أربعة ملايين خارجها.
======================
العربية نت :سلطنة عمان: نبذل كل جهدنا للمساعدة في حل الأزمة السورية
الاثنين 12 محرم 1437هـ - 26 أكتوبر 2015م
بيروت - رويترز
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء أن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، قال خلال اجتماعه مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، الاثنين، إن بلاده تبذل قصارى جهدها للمساعدة في التوصل لحل للأزمة السورية.
كما ذكرت أن بن علوي والأسد بحثا أفكاراً إقليمية ودولية طرحت للتعامل مع الأزمة.
من جهته، أكد الوزير العماني على أهمية وحدة واستقرار سوريا، مشيراً إلى أن بلاده مستمرة في بذل قصارى جهدها للمساعدة في التوصل لحل. كذلك نقلت الوكالة عن الأسد قوله إن "القضاء على الإرهاب سيساعد في نجاح أي مسار سياسي في سوريا".
======================
الوكالة النبأ :سلطنة عمان تبحث عن دور وساطة في سوريا بعد مساعي اليمن
وكالات 213 2015-10-26 19:42
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد, اليوم الاثنين, يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين سورية وسلطنة عمان وحرص قيادتي البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين ويخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها.
وبحسب موقع "سانا" فقد تم ايضا بحث تطورات الأوضاع في المنطقة ولا سيما الحرب على الإرهاب في سوريا والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة السورية.
من جهته أكد الوزير بن علوي حرص سلطنة عمان على وحدة سوريا واستقرارها مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سوريا.
وكان المعلم وبن علوي أكدا خلال زيارة المعلم إلى سلطنة عمان في السادس من آب الماضي ان الأوان قد حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد للأزمة في سوريا على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية وضرورة مواصلة التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين. بحسب الوكالة السورية.
======================
بيروت برس :سلطنة عمان في سوريا... تمهيدٌ لمرحلة «العودة الى الأسد»
الثلاثاء 27 تشرين الأول , 2015 02:07
عباس الزين - بيروت برس -
بدأت نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس السوري بشار الأسد الى روسيا، تنعكس على الأجواء السياسية والمباحثات الدولية المرافقة للحل في سوريا، فلم يعد هناك أي مانع دولي من طرق الأبواب السورية، بعد اعتراف معظم الدول المعنية بالأزمة السورية بضرورة الحوار مع الرئيس الأسد، إضافةً لأهمية بقاء الأسد أقله بما اعتبره البعض مرحلة إنتقالية يليها كلام حول مصير الأسد. مرحلة الرهان على إسقاط الرئيس الأسد أصبحت من الماضي الذي لا واقع له في الميدان السوري، فالأمور تتجه نحو الحوارات السياسية العلنية منها والسرية، في ظل سلسلة الإنتصارات التي يحققها الجيش السوري والمقاومة اللبنانية مدعومين بالغارات الروسية. وفي هذا الإطار، بدأت تنشط الإتصالات واللقاءات الدولية فيما يخص إيجاد أرضية لبدء المباحثات حول الأزمة السورية، والتي ستدور بأكملها حسب إقتناع سوريا بها، وهذا ما تثبته الإتصالات التي تحصل مؤخرًا بين معظم الدول العربية منها والدولية، التي كانت قد قطعت علاقاتها فيما مضى مع سوريا، وبين الرئاسة السورية.
ستكثر في الأيام القادمة الزيارات الدولية الى سوريا، وذلك بهدف إعادة سوريا برئاسة بشار الأسد الى الشرعية الدولية، فالمساعي الروسية تصب بمجملها على هذا الخط، وخاصة مع الكلام عن وفود أوروبية ستبدأ بالوصول الى سوريا قريبًا للقاء الرئيس الأسد. وفي هذا الإطار، بدأت المبادرات الخليجية للإتصال بروسيا، للعمل على إثبات وجودها ضمن المعادلات الجديدة، فبين اليوم والآخر أصبحنا نسمع بإتصال هاتفي حصل بين مسؤولين من دول الخليج ومسؤولين روس. فهناك ضوء أخضر أميركي بإتجاه الخليج العربي للبدء بعملية التنازل عن المواقف السابقة، بغض النظر عن بعض المواقف الخليجية التي تُقابل من الجانب السوري بالإستهزاء في معظم الأحيان، وخاصة مع عدم وضوح الرؤية الخليجية، فكل الوقائع الميدانية والسياسية تشير الى عدم إمكانية تحقيق أي تنازل سوري، فلا بد من البدء بعملية التنازل بشكل تدريجي. بناءً عليه، بدأ بروز دور لسلطنة عمان، ستلعبه على خط المباحثات الدولية بين مختلف الأطراف، كونها مقربة من الدول الخليجية وخاصة السعودية الى جانب علاقاتها الجيدة نوعًا ما مع القيادة السورية.
وفي هذا السياق، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين سوريا وسلطنة عُمان، وتطورات الأوضاع في المنطقة ولا سيما الحرب على الإرهاب في سورية، والأفكار المطروحة إقليميًا ودوليًا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سورية . وخلال اللقاء أكد الرئيس الأسد على "تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان اتجاه سورية، وترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدًا لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها"، معتبرًا "أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية". من جهته، شدد الوزير بن علوي على "حرص سلطنة عمان على وحدة سورية واستقرارها"، مشيرًا إلى أن بلاده "مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سورية".
الى ذلك، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الوضع في سورية، وسبل تسوية الأزمة فيها والأوضاع المتأزمة في الشرق الأوسط. وقال الكرملين في بيان له اليوم أن "بوتين والملك السعودي تبادلا الآراء خلال الاتصال الهاتفي حول جملة مسائل تتعلق بتسوية الأزمة في سورية، بما في ذلك نتائج اللقاء حول سورية الذي عقد في فيينا الجمعة الماضي، بين وزراء خارجية كل من روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا، وكذلك نتائج الاتصالات التي تمت على مختلف المستويات والأطر". وأشار بيان الكرملين إلى أن "الاتصال جاء بمبادرة من الجانب السعودي".
كما بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الوضع في سورية، في سياق مكافحة الإرهاب والعمل على تنظيم العملية السياسية لحل الأزمة في سورية. وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن "الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول العمل على تنظيم العملية السياسية لتسوية الأزمة في سورية، بما في ذلك حشد الدعم الدولي للجهود الدبلوماسية بمشاركة الدول الرئيسية في المنطقة". وأفادت الخارجية الروسية بحصول إتصال هاتفي آخر بين لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، مشيرةً الى أنهما "ناقشا الخطوات التي يمكن اتخاذها لتشجيع الجهود الرامية إلى إقامة العملية السياسية في سورية بمشاركة جميع الدول الأساسية في المنطقة".
======================
مصري :بشار الأسد ووزير خارجية عمان يبحثان تطورات الحرب على الإرهاب في سوريا
دمشق - (د ب أ):
بحث الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، مع يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان العلاقات الثنائية بين البلدين.
واكد الجانبان، بحسب ما ذكرته وكالة الانباء السوريا (سانا) الحكومية، حرص قيادتي البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين ويخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها.
وبحث الأسد وعلوي تطورات الأوضاع في المنطقة ولا سيما الحرب على الإرهاب في سوريا والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سوريا.
وعبر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان تجاه سوريا وترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها، مشددا على أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سوريا.
من جهته، أكد الوزير بن علوي حرص سلطنة عمان على وحدة سوريا و إيجاد حل ينهي الأزمة في سوريا ويحقق استقرارها، مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في حل هذه الأزمة.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وبن علوي أكدا خلال زيارة المعلم إلى سلطنة عمان في السادس من أغسطس الماضي أن الوقت حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد للأزمة في سوريا على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السوريا وضرورة مواصلة التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين.
======================
مراسل سوري : سلطنة عمان …أقل من انفراد بالدور واكبر من وسيط
زياد أبو علي – مراسل سوري – بيروت
أن يقوم مسؤول من سلطنة عمان بزيارة بلد مثل سوريا ولقاء الأسد فهو امر شبه متوقع من دولة قائمة على لعب دور الوساطات ولكن المسالة هنا تتعدى نقل الرسائل بقدر ما هي محاولة في الوقت الضائع لحجز مقعد في لعبة التسويات المقبلة .
وبغض النظر عن القبول العربي من عدمه لزيارة وزير الخارجية يوسف بن علوي لدمشق ولقاء بشار الأسد فإن الملفت كان زيارة رئيس الائتلاف خالد الخوجة قبل أيام قليلة لمسقط التي لم تتلق أي دعوة لاجتماعات فيينا أو باريس ولم يسمع عن تصريحات محددة تشير لاستراتيجية تتبعها بل ان حضورها يقتصر على مشاركات في مجلس التعاون الخليجي وكذلك الجامعة العربية فماذا يريد حكام مسقط ؟
المؤكد ان الدولة الخليجية تلعب دوماً دور تقريب وجهات النظر كما حصل حين زار سلطانها قابوس بن سعيد طهران في عز التضاد العربي الإيراني كما استضافت مسقط اجتماعات من المفاوضات النووية الغربية مع الجار الفارسي ونأت بنفسها عن المشاركة في عاصفة الحزم لتتولى لاحقاً بقرار أو بغض نظر خليجي مهمة التواصل مع الحوثيين والتفاوض معهم وكأنه دور مقبول لها مما يطرح أسئلة عن مهمتها السورية هذه المرة لاسيما ان لقاءً سابقاً قد تم بين الوزير بن علوي ونظيره وليد المعلم في العاصمة العمانية وكذلك في نيويورك .
ويشير اكثر من مصدر عربي إلى قرار بالاتصال مع النظام لا لإعادة شرعيته أو استقباله مجدداً في الجامعة العربية ويشمل هذا القرار فتح القنوات معه لجهة نقل الرسائل والحلول ذلك ان اتجاهاً عربياً تقوده مصر بالدرجة الأولى وتدعمها العراق والجزائر وبدرجة اقل الكويت والأمارات يقترح إعادة الاتصال بدمشق ولو بالحد الأدنى بحيث لا يظهر العرب وكأنهم قد ارتموا في أحضان قصر الشعب وحاكمه الذي سارع اليوم للاحتفاء بالوزير العماني بطريقة مثيرة للجدل .
وليس من الضروري ان يعني التحرك الأخير ان السلطنة تبحث عن حصة أساسية في التسويات المرتقبة على اعتبار أنها لا تتدخل في المشاريع القائمة على إعادة الإعمار أو البنى التحتية وتفضل دوما الاكتفاء بتقريب الحلول والاهم أنها تدخل في الوقت الضائع على اعتبار ان البحث اليوم يتم على مستوى أمريكي روسي والأخيرة قادرة على نقل الرسائل لحليفها دون الحاجة لدولة مثل سلطنة عمان.
======================
مفكرة الإسلام :انتقادات واسعة لكسر عُمان عزلة بشار: لم تعُد السلطنة تفاجئنا!
مفكرة الإسلام : انتقد سياسيون ومفكرون زيارة وزير خارجية سلطنة عمان لرأس النظام السوري بشار الأسد معتبرين أنها تأتي بمباركة أمريكية لإنقاذ الحلف المهزوم.
وقال الدكتور عبدالله الشايجي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت فى تغريدة علي حسابه بموقع تويتر: "لتقنعنا عمان بما تريد لنفهم ولتستمر كجزء من المنظومة التي تقود النظام العربي أو على الأقل لا تضعف تماسكنا! وهذا قول محب يعتب على سلطنة عمان".
وتابع: "لم تعد سلطنة عمان تفاجئنا. لم تشاركنا في #عاصفة_الحزم. ولم تقطع علاقتها مع صدام بعد تحرير الكويت ولم تقطع علاقتها مع السادات بعد كامب ديفيد".
ومن جانبه، قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة: "ابتسامة بشار العريضة في استقبال بن علوي تعكس روح الشماتة، رغم أن المسافة بين مواقف عُمان وسواها، بخاصة السعودية وقطر كبيرة من الأصل".
وأضاف: "يتنطح لك عشرات لتبرير الخطوة العُمانية، كأنهم هم من اتخذ قرارها. ولو كان القرار إعلان الحرب على بشار الحرب لبرروا أيضا. ارحموا أنفسكم.".
ورأي مستشار حاكم أبوظبي عبدالخالق عبدالله: "الرئيس السوري يستقبل وزير خارجية عمان ويشكر مواقف عمان تجاه بلاده. بشار مجرم عصره ويده ملطخة بدماء اكثر من ٣٠٠ الف من الشعب السوري.".
وأضاف: "البعض حريص على إظهار حياده واستقلاله وهو أمر يقدره الجميع لكن إصراره على تجاهل مشاعر أشقاءه بالبيت الخليجي بمناسبة وغير مناسبة محير للغاية".
 وأنهت سلطنة عمان المقاطعة الدبلوماسية للدول الخليجية للنظام السوري، من خلال إرسال وزير خارجيتها يوسف بن علوي إلى سوريا، ولقائه مع بشار الأسد..
ونشرت وكالة أنباء النظام السوري، سانا، أن بشار الأسد استقبل الإثنين وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي، في أول زيارة لمسؤول خليجي بعد سنوات من القطيعة بين دمشق والدول الخليجية.
وعبر الأسد خلال اللقاء عن ترحيبه بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من ‏الإرهاب، ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها، مشددا على أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية.
من جهته أكد وزير خارجية سلطنة عمان حرص بلاده على وحدة سورية واستقرارها مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سورية.
======================
العربي الجديد :وزير خارجية عُمان بدمشق، والائتلاف يضع الزيارة بسياق التحركات الإقليمية
التقى بشار الأسد، اليوم الإثنين، وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، في دمشق، وفق ما أعلنت وكالة (سانا) التابعة للنظام، فيما اعتبر الائتلاف السوري المعارض أن اللقاء يقع ضمن التحركات الدولية والإقليمية. وذكرت “سانا”، أنّ “الأسد وبن علوي بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الحرب على الإرهاب في سورية، والأفكار المطروحة إقليمياً ودولياً للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سورية”. من جهته، أكّد بن علوي “حرص سلطنة عمان على وحدة سورية واستقرارها”، وسعي بلاده المستمر إلى “بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سورية”، بحسب الوكالة السورية. في المقابل، وصف الأمين العام للائتلاف الوطني، يحيى مكتبي، في تصريح لـ”العربي الجديد”، زيارة بن علوي لدمشق، بأنّها تقع في سياق التحركات الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي في سورية “لا يكون لبشار الأسد وجود فيه”، مُشدداً على أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل سورية. كما نفى مكتبي وجود رابط بين زيارة رئيس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، خالد خوجة، لسلطنة عمان، وزيارة بن علوي لدمشق، مؤكّداً أن خوجة ذهب إلى مسقط لتأكيد حرص الائتلاف على دفع الجهود السياسية إلى الأمام. وكان بن علوي قد التقى، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط خوجة “حيث تناول الرجلان الوضع في سورية، بعد التدخل العسكري الروسي”. كما جاء في الموقع الرسمي للائتلاف. وذكر الموقع أنّه “اتفق على أهمية العودة إلى مسار التسوية السياسية، وفق بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، وأن تكون الهيئة الحاكمة الانتقالية مُنطلقاً لبدء مرحلة جديدة في سورية”. 
======================
الرئيس الأسد: الشعب السوري يقدر مواقف سلطنة عمان تجاه سوريا
اذاعة الرسالة
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الشعب السوري يقدر مواقف سلطنة عمان تجاه سوريا.
وبعد استقباله وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، رحب بالجهود الصادقة التي تبذلها سلطنة عمان لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم لما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب.
======================
خبر خليجي :عُمان تستجيب للأسد وتكسر الحصار العربي-الخليجي على سوريا
اليوم: الثلاثاء التاريخ: 27 أكتوبر 2015 تغطية: خبر خليجي
خبر خليجي - وقع نبأ زيارة وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، المفاجئة إلى دمشق الاثنين، ولقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، كالصاعقة على جميع أطراف الأزمة السورية والمراقبين والمتابعين للجهود الدبلوماسية لحلها.
وتعد زيارة بن علوي الأولى لمسؤول عربي أو خليجي رفيع إلى سوريا منذ بدء الثورة في العام 2011.
الزيارة التي أعلنت عنها وكالة (سانا) الرسمية، أكد خلالها بن علوي على حرص سلطنة عُمان وحدة سوريا واستقرارها، مشيراً إلى أن بلاده "مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سوريا".
دوافع التعلق بمسقط مجدداً
ولأن عُمان اعتادت على تبني مواقف دبلوماسية تفتح مجالاً للحوار السياسي المباشر، طرق الأسد أبواب "الحل العُماني" بعد سلسلة من الضغوط السياسية، وبعد بدء موسكو التي تشن غاراتها على معارضي النظام في سوريا منذ 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، التراجع عن الحل العسكري والبحث عن حل سياسي بجهود دبلوماسية دولية.
وشكلت زيارة الأسد السرية والمفاجئة الأسبوع الماضي لموسكو، ما فسره مراقبون بأنه قلق من عدم جدوى دعم موسكو الدائم الذي كان آخره الغارات الجوية (وهو آخر ما يمكن تقديمه)، وقبلها 5 استخدامات للفيتو في مجلس الأمن، وإمدادات معلنة وسريّة بالسلاح والذخيرة، وعون إيراني مفتوح بالمال وبالمليشيات والمستشارين والمرتزقة والسياسة، في منع تفككه وتساقط المدن من قبضته.
كما سبق الزيارة تنسيق سعودي تركي أكد أن الدولتين متفقتان على عدم وجود دور للأسد ضمن الحل في سوريا، وعلى دعم "المعارضة السورية"، وأهمية التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وتطبيق القرارات التي تم الاتفاق عليها في جنيف.
وفي طريق البحث عن حلول، كانت موسكو قد دعت للقاء سعودي تركي أمريكي روسي، في فيينا، وعقد الجمعة الماضي مؤكداً طرح أفكار جديدة للمرحلة الانتقالية. وشدد وزير خارجية روسيا المشارك في المباحثات على ضرورة "ترك الشعب السوري يقرر مصير الأسد".
ودعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إثر اجتماعهما في الرياض أمس، إلى "تعبئة" دبلوماسية دولية لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا لا يكون بشار الأسد جزءاً منه.
كما وصل إلى القاهرة، ظهر الأحد، عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، لبحث تطورات الأوضاع بالمنطقة، وفي مقدمتها الأزمة السورية، وذلك بعد الاتفاق في مباحثات فيينا على إشراك مصر وإيران في المباحثات.
عمان غير منحازة وتبحث عن جنيف 3
من جهته، قال المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان، إن الائتلاف على علم بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، الاثنين إلى دمشق، مؤكداً عدم وجود تنسيق مع الائتلاف بشأن الزيارة.
وكشف رمضان أن رئيس الائتلاف خالد خوجة، قد زار مسقط قبل أسبوع "ولم يتطرق خلال الزيارة لوجود وساطة عمانية".
وأضاف في تصريح لصحيفة الخليج أونلاين أن عُمان "حريصة على دور سياسي انطلاقاً من طبيعتها، وليس انحيازاً للنظام السوري". موضحاً أن الزيارة "تأتي في محاولة عمان دفع الأمور باتجاه الحل السياسي والبحث عن جنيف 3".
كما أكد المتحدث باسم الائتلاف السوري أن "الائتلاف لا يريد وساطات. الموضوع يتعلق بدفع النظام لتطبيق قرارات جنيف".
وفي 30 يونيو/ حزيران عام 2012 وبعد اتضاح فشل خطة المبعوث الأممي إلى سوريا كوفي عنان المؤلفة من 6 نقاط، صدر بيان جنيف 1 برعاية الولايات المتحدة وروسيا، الذي نص بشكل أساسي على تشكيل هيئة حكم انتقالية، تضم أعضاء من النظام والمعارضة، وتمكن الأخضر الإبراهيمي من جمع المعارضة السورية والنظام على طاولة المفاوضات في جنيف 2، بعد تأجيلها عدة مرات، دون أن تفلح تلك اللقاءات في الوصول إلى اتفاق.
مسقط.. بوابة الأسد لاستمالة دول الخليج
الأسد كان قد لعب على وتر الدبلوماسية العمانية في محاولة أخرى حدثت في أغسطس/آب الماضي، عندما زار وزير خارجية سوريا وليد المعلم، مسقط، في زيارة كانت الأولى له لدولة عربية أو خليجية.
وصرح الأسد عقب الزيارة وفي حوار تلفزيوني مع قناة المنار التابعة لـ "حزب الله": "من الواضح أن عُمان لها دور في المساعدة في حل الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن لدى مسقط دوراً هاماً في التعامل مع نقاط التوتر المختلفة في المنطقة لدفعها باتجاه التهدئة ثم الحل.
وكان تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، قد ذكر بعد زيارة المعلم لمسقط، أن رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، علي مملوك، قد زار العاصمة العمانية مسقط أيضاً نهاية يوليو/ تموز الماضي.
ويتابع التقرير: "مملوك زار مسقط وجدّة لاستكمال مناقشة طروحاته السياسية من أجل إنهاء الصراع في سوريا، ورغم الضغوط الروسية لم تقبل الرياض ولا طهران حتى الآن بتلك الطروحات بشكل كامل، بل تعوّلان على مجريات المعارك على الأرض، آملتين أن تخوّلهما للتوصل إلى اتفاق أفضل".
وقالت المجلة: إن "مملوك التقى خلال زيارته لمسقط مسؤولين أمنيين من مجلس التعاون الخليجي، بحث معهم التدخل السعودي الإماراتي في سوريا، في مفاوضات شارك فيها ممثلون عن العشائر السنية في سوريا والإمارات".
ويبدو أن نظام الأسد وبعد شهرين من فشل محاولاته مع الخليج، قد بدا أكثر اعترافاً بعدم قدرته على الاستمرار في محاولات إخماد الثورة السورية في عامها الخامس، وذلك بعد عدم حصوله على نتائج إيجابية من الدعم اللوجستي لموسكو وطهران على الأرض، بل بدا حليفا الأسد أكثر ميلاً للحل السياسي بعد الضغوط الدولية والخليجية.
======================
سيريانيوز :الأسد لوزير خارجية عُمان: محاربة الإرهاب ستسهم في نجاح أي مسار سياسي بسوريا
الاخبار السياسية
قال الرئيس بشار الأسد, يوم الاثنين, لوزير خارجية عُمان، يوسف بن علوي، الذي يزور دمشق، إن القضاء على الإرهاب سيساهم في نجاح أي مسار سياسي في سوريا.
وعبر الاسد, خلال اللقاء، وفقا لما نقلت وكالة "سانا" الرسمية، عن "تقديره لمواقف سلطنة عمان تجاه سوريا", مرحبا "بالجهود التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها".
بدوره, شدد الوزير العماني، وفقا للوكالة، على ان بلاده "تبذل جهودا في ايجاد حل  ينهي الأزمة في سوريا".
وتشهد مناطق في سوريا تصاعدا في العمليات العسكرية, مع استمرار الضربات الجوية الروسية التي تستهدف "تنظيمات إرهابية من داعش وغيرها"، ولـ "دعم النظام"، وفقا للتصريحات الروسية, في وقت تجري التحضيرات الدولية بهدف عقد مؤتمر جينف3 بين الأفرقاء السوريين, وسط خلاف على بندي السلطة الإنتقالية ومكافحة الإرهاب أيهما له الأولوية, كما عينت الامم المتحدة 4 رؤساء مجموعات عمل لسوريا .
======================
الأسد بحث مع وزير خارجية عمان الأفكار المطروحة لحل الأزمة السورية
Mon Oct 26, 2015 5:45pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
 يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية العماني - صورة من ارشيف رويترز.
1 / 1تكبير للحجم الكامل
بيروت (رويترز) - التقى الرئيس السوري بشار الأسد بالوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي في دمشق يوم الاثنين وناقشا الأفكار المطروحة لحل الأزمة السورية.
 
وجاء الاجتماع بعد إعلان روسيا أنه يتعين على سوريا أن تستعد لانتخابات برلمانية ورئاسية وهذه أكثر دعوات موسكو وضوحا منذ بدء الحرب.
ولم يصدر أي رد رسمي من الحكومة السورية على تصريحات روسيا.
وتعتبر عمان أنها تلعب دورا توفيقيا في المنطقة ولديها تاريخ من العلاقات البناءة مع إيران حليفة سوريا المقربة.
وقال دبلوماسيون إنّ من الممكن أن تلعب عمان دور الوسيط بين سوريا وخصوم الأسد. ومن بينهم واشنطن ودول الخليج الأخرى بخلاف عمان.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية (سانا) إن الأسد وبن علوي ناقشا "الأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سوريا".وأكد الوزير بن علوي "حرص سلطنة عمان على وحدة سوريا واستقرارها" مشيرا إلى أن "بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سوريا" وفق ما ذكرت الوكالة.
ونشرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية تقريرا مماثلا على موقعها الالكتروني.
وشددت الوكالة السورية على أن الأسد أكد على موقفه بأن "القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سوريا."
كما رحب الأسد "بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها."
واستقبلت سلطنة عمان أفرادا من طرفي الصراع في الأسابيع الأخيرة. وسافر وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى عمان للقاء بن علوي في أغسطس آب الماضي كما التقى خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري بن علوي في مسقط في وقت سابق من هذا الشهر.
وتصر موسكو على أن يكون الأسد جزءا من أي عملية انتقالية سياسية للسلطة في سوريا وأنه يتعين أن يختار الشعب السوري حاكمه. في حين تقول واشنطن إنها ستتسامح مع بقاء الأسد لفترة انتقالية قصيرة على أن يغادر بعد ذلك المشهد السياسي السوري.
وقالت ألمانيا التي استقبلت عشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من النزاعات وبينها الحرب في سوريا يوم الاثنين إنها لا يمكن أن تتخيل سيناريو حيث يلعب الأسد دورا في حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية "كما أرى هناك الكثير من اللاعبين والقوى في المنطقة بينها تركيا والسعودية والدول الخليجية الأخرى التي تعتبر أن احتمال أن يكون الأسد جزءا من الحكومة الانتقالية بصلاحيات كاملة أمر لا يمكن تخيله ولا حتى نحن يمكننا أن نتخيل حصوله."
======================