الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة وزير دفاع الاسد الى طهران 29-4-2015

زيارة وزير دفاع الاسد الى طهران 29-4-2015

30.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     لاريجاني لـ الفريج: إيران ستقف مع سورية في مواجهة "الحرب الظالمة"
2.     الفريج في طهران ويبحث خطوات التعاون الإستراتيجي في مواجهة «التهديدات الإقليمية»…وزيرا الدفاع في سورية وإيران: محور المقاومة لن يسمح للأعداء بالنيل من سورية
3.     لاريجاني يؤكد خلال لقائه وزير الدفاع السوري أن بلاده ستقف إلى جانب دمشق
4.     الأسد يحتضر ويستغيث بإيران في الرمق الأخير
5.     وزير الدفاع السوري يزور إيران لتعزيز التعاون معها
6.     وزير الدفاع السوري يصل الى طهران
7.     وزيرا الدفاع السوري والإيراني: عزم على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين جيشي البلدين
8.     وزير الدفاع السوري في طهران لبحث «مكافحة الإرهاب»
9.     وزير الدفاع الإيراني: مايحدث في سوريا حرب بالوكالة
10.   وزير الدفاع السوري: لولا إيران لما تحققت انتصارات
11.   وزير الدفاع السوري يطلب من إيران مساعدة نوعية لاستعادة حلب وإدلب
12.   سورية وإيران تعززان تعاونهما العسكري
13.   الفريج في طهران مع التراجع الميداني الائتلاف السوري وافق على لقاءات جنيف
14.   محلل إيراني لا يستبعد نقل العاصمة إلى اللاذقية
15.   الأسد يرسل وزير دفاعه إلى إيران في زمن الانتكاسات العسكرية
16.   وزير الدفاع فهد الفريج في زيارة عاجلة إلى إيران لإنقاذ ما يمكن إنقاذه  0
17.   الفريج: العلاقات بين إيران وسورية استراتيجية و متنامية
18.   مترجم | فريج وضباط من حزب الله في طهران - التوصل الى توافق للتحرك ضد إسرائيل
19.   إيران تريد تدشين خط بحري مباشر مع سوريا
 
لاريجاني لـ الفريج: إيران ستقف مع سورية في مواجهة "الحرب الظالمة"
(دي برس - سانا )
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني خلال لقائه العماد فهد جاسم الفريج وزير الدفاع السوري  في طهران الأربعاء 29/4/2015 أن بلاده ستقف إلى جانب سورية وستقدم ما يلزم لتعزيز صمودها في مواجهة الحرب الظالمة التي تتعرض لها.
وبحث الفريج مع على شمخاني رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني تعزيز التعاون الاستراتيجي بين سورية وإيران بمختلف المجالات وآلية تعزيز العمل المشترك للوقوف في وجه التحديات التي تواجه المنطقة.
=====================
الفريج في طهران ويبحث خطوات التعاون الإستراتيجي في مواجهة «التهديدات الإقليمية»…وزيرا الدفاع في سورية وإيران: محور المقاومة لن يسمح للأعداء بالنيل من سورية
الوطن – وكالات
في زيارة رسمية لم يعلن عنها مسبقاً وتحمل أكثر من دلالة ووسط توقيت حساس، وصل نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج أمس إلى العاصمة الإيرانية طهران وبحث مع القيادات العسكرية الإيرانية خطوات التعاون الإستراتيجية بين جيشي البلدين من أجل مواجهة «التهديدات الإقليمية».
ورافق العماد الفريج في الزيارة التي تستمر يومين وفد عسكري. وكان في استقباله لدى وصوله إلى طهران نظيره الإيراني العميد حسين دهقان حيث جرت مراسم استقبال رسمية.
وعقدت في مبنى وزارة الدفاع الإيرانية بعد ظهر أمس بحسب وكالة «سانا» جلسة مباحثات رسمية بين العماد الفريج ونظيره الإيراني، حيث أكد الوزيران العزم الراسخ لديهما على تعزيز التعاون الإستراتيجي بين الجيش والقوات المسلحة في البلدين في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وتهدد وجودها وهويتها الحضارية والإنسانية.
وشدد الوزيران على أن سورية وإيران ومحور المقاومة لن يسمحوا للأعداء بتحقيق أهدافهم في المنطقة والنيل من سورية وصمودها، مؤكدين أن صمود سورية قيادة وحكومة وجيشا وشعبا في مواجهة المؤامرة الكونية التي استهدفتها لأكثر من أربع سنوات أفشل المخططات الصهيوأميركية الرامية إلى تفتيت المنطقة ونهب ثرواتها خدمة للكيان الصهيوني وأدواته.
ولفت الوزيران إلى أن التعاون الإستراتيجي بين البلدين أثبت ولعقود مضت أنه يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة وأن قيادتي البلدين عازمتان على مواصلته في مختلف المجالات بما يحقق آمال ومصالح الشعبين والبلدين الصديقين وبما يخدم المنطقة واستقرارها مشيرين إلى أنه لن يسمح لأي طرف كان بالمساس بمحور المقاومة الذي يدافع عن عزة وحقوق شعوب المنطقة.
وأكد وزير الدفاع ونظيره الإيراني أن سورية التي تقف في الخندق الأول في مواجهة العدو الصهيوني تحارب نيابة عن العالم أجمع الإرهاب المدعوم إقليمياً ودولياً وأن ما تتعرض له هو لثنيها عن مواقفها الداعمة لمحور المقاومة وأنها بقيت صامدة بحكمة قيادتها وتضحيات جيشها وشعبها.
وندد الجانبان بما تقوم به التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية والمنطقة من قتل وتدمير ممنهج للمؤسسات والبنى التحتية وبالدعم اللامحدود الذي تتلقاه من مال وعتاد من بعض الدول الإقليمية والدولية رغم قرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن وأكدا أن تداعيات دعم الإرهاب ونتائجه سترتد على الداعمين والممولين له ولابد من تعاون جماعي للتصدي لهذه التنظيمات الإرهابية وأفكارها التكفيرية التي تشكل خطراً على البشرية جمعاء.
واستعرض العماد الفريج آخر التطورات الميدانية على الساحة السورية والإنجازات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب على امتداد الأراضي السورية. وأكد عزم سورية قيادة وحكومة وشعباً على مواصلة محاربة الإرهاب حتى تطهير كل الأراضي السورية من هذه الآفة الخطيرة التي تعصف بالمنطقة والعالم مهما كانت التضحيات ومهما زادت أطراف العدوان على سورية من مستوى دعمها المادي واللوجيستي للتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي لا مكان لها في سورية.
وأشار إلى ما تقوم به الحكومة السورية في دعم صمود الشعب السوري الذي يعاني من الإرهاب ومن الحظر الاقتصادي الجائر الذي يستهدف وجوده ولقمة عيشه، لافتا إلى ما تقوم به إسرائيل وبعض الدول الإقليمية والدولية من دور خطير في استهداف سورية ومؤسساتها وبنيتها التحتية وقال إن هناك حاجة ملحة لمحاربة الإرهاب وذلك بالتعاون المشترك.
وشكر وزير الدفاع إيران لدعمها ووقوفها إلى جانب سورية في محاربتها للإرهاب وقال إن الدعم من الأصدقاء يعزز صمود الشعب السوري ويمنع أعداء المنطقة من تحقيق أهدافهم المشؤومة.
من جانبه أكد وزير الدفاع الإيراني أن بلاده قيادة وحكومة وشعبا مستمرة في دعمها اللامحدود لسورية وعلاقاتها الإستراتيجية معها ولن تسمح لأحد بالمساس بأمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية، مشدداً على دعم بلاده لجهود الحكومة السورية في محاربة الإرهاب وإجراء الحوار الوطني السوري السوري بعيداً عن كل التدخلات الأجنبية.
وتأتي الزيارة في ظل تصاعد التلميحات السعودية بشن عدوان على سورية، على شاكلة عدوان «عاصفة الحزم» الذي استهدفت به وحلفاؤها، اليمن. ومؤخراً، عمد العدو الصهيوني إلى توتير الأوضاع في الجولان، معلناً عن استهدافه، أربعة «متشددين» بغارة جوية بذريعة أنهم كانوا يزرعون عبوة ناسفة عند السياج الفاصل في القسم المحتل من الجولان العربي السوري.
وقبل يومين غرد الداعية السعودي الإخواني سلمان العودة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً: «انتظروا عملاً نوعياً بإذن اللـه يتعلق بسورية خلال الأيام القليلة القادمة..!» دون أن يقدم المزيد من التفاصيل، ما فتح الباب أمام التكهنات حول معنى التغريدة وتوقيتها، خاصة في ظل إعادة تغريدها لآلاف المرات. وعاد العودة بعد ذلك ليقول في تغريدة أخرى: «انتظروا عملاً إعلامياً إنسانياً يتعلق بسورية خلال الأيام القليلة القادمة إن شاء الله!».
وقبل أكثر من أسبوع، رد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري على تهديدات تجاه سورية صدرت عن نظيره السعودي عبد اللـه بن يحيى المعلمي. وقال الجعفري خلال جلسة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: «إذا كان لدى السفير السعودي فعلاً صلاحية أن يهدد بلادي بما قال، فإنني أضعه أمام الامتحان أمامكم جميعاً فلترنا السعودية ماذا تستطيع أن تفعل ضد بلادي وعندها سنقطع اليد التي ستمتد إلى سورية وسنعاقب السعودية بما تستحق».
=====================
لاريجاني يؤكد خلال لقائه وزير الدفاع السوري أن بلاده ستقف إلى جانب دمشق
العالم
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني خلال لقائه نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج اليوم في طهران أن بلاده ستقف إلى جانب سوريا وستقدم ما يلزم لتعزيز صمودها في مواجهة الحرب الظالمة التي تتعرض لها.
كذلك بحث العماد الفريج اليوم مع رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني تعزيز التعاون الاستراتيجي بين سوريا وإيران بمختلف المجالات وآلية تعزيز العمل المشترك للوقوف في وجه التحديات التي تواجه المنطقة.
لاريجاني يؤكد خلال لقائه وزير الدفاع السوري أن بلاده ستقف إلى جانب دمشق
وأمس، أكد الفريج ونظيره الايراني العميد حسين دهقان أنه لن يُسمح لأي طرف كان بالمساس بمحور المقاومة الذي يدافع عن عزة وحقوق شعوب المنطقة، وأشارا الى أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين لخدمة امن واستقرار المنطقة. كما شددا على أهمية محاربة الإرهاب.
وخلال جلسة مباحثات رسمية في مبنى وزارة الدفاع الايرانية حضرها قيادات عسكرية من البلدين في إطار تعزيز خطوات التعاون الاستراتيجي في مواجهة الارهاب والتحديات التي تواجه المنطقة، شدّد الوزيران السوري والإيراني العزم الراسخ لديهما على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين جيشيّ البلدين في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وتهدد وجودها وهويتها الحضارية والانسانية.
=====================
الأسد يحتضر ويستغيث بإيران في الرمق الأخير
أخر تحديث : الأربعاء 29 أبريل 2015 - 7:08 صباحًا المصدر - إرم
ekhbary24
سارع النظام السوري إلى إرسال وزير دفاعه فهد جاسم الفريج إلى طهران للاستنجاد بحليفه الأبرز بعد الضربات العسكرية المؤلمة التي تلقاها في الآونة الأخيرة.
ورغم ان الوكالة السورية الرسمية سعت إلى إظهار الزيارة على أنها اعتيادية بين حليفين بغرض بحث “مكافحة الإرهاب”، غير أن مقاصد وأهداف الزيارة لا تخفى على أحد، خصوصا وأنها تأتي في ظل سيطرة مسلحين معارضين على مناطق استراتيجية في محافظة إدلب وريفها.
ويرى مراقبون أن الزيارة تهدف إلى بحث خطط عسكرية لوقف تمدد المعارضة المسلحة، وبينها تنظيمات متطرفة، باتجاه معاقل مؤيدي الأسد القريبة في الساحل السوري الذي حافظ على الهدوء والاستقرار طوال السنوات الأربع من عمر الأزمة.
ومع أن طهران لم تتوقف يوما عن دعم النظام السوري بالمال والسلاح والخبراء والمستشارين والمقاتلين العسكريين، لكن التطورات الميدانية الأخيرة تجاوزت ما يعتبره النظام السوري خطوطا حمراء، إذ أصبحت بلدة القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري، على مرمى قذيفة من المقاتلين.
وبحسب مراقبين، فإن الغرض من الزيارة هو محاولة إقناع الحليف الإيراني بالانخراط أكثر في الملف السوري بعد انشغاله بانجاز الاتفاق النووي، وبعملية عاصفة الحزم في اليمن وتداعياتها.
ومن الملاحظ أن المحور المناهض لما يسمى “محور المقاومة”، وعلى رأسه السعودية، حقق، مؤخرا، نجاحات إقليمية لافتة سواء من خلال عاصفة الحزم أو عبر الانفتاح السعودي التركي .
=====================
وزير الدفاع السوري يزور إيران لتعزيز التعاون معها
الصباح الجديداخبار عربيةمنذ 6 ساعات0 تعليقاتالصباح الجديد 10 زيارة
طهران – أ ف ب:
بدأ وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج زيارة الى ايران للبحث مع المسؤولين فيها في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) اليوم الثلاثاء.
وتاتي زيارة الفريج الى الحليف العسكري والمالي الاقليمي الابرز لدمشق، في وقت تعرض النظام لخسارات عسكرية متتالية في الفترة الاخيرة امام مقاتلي المعارضة.
وجاء في خبر الوكالة “بدأ نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج زيارة رسمية تستغرق يومين للجمهورية الاسلامية الايرانية على رأس وفد عسكري”.
وسيبحث الفريج مع نظيره الايراني العميد حسين دهقان والقيادات العسكرية الايرانية في “تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الجيشين الصديقين بخاصة في مواجهة الارهاب والتحديات المشتركة في المنطقة وتوفير عوامل الامن والاستقرار فيها”، بحسب الوكالة.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد تطرق في مقابلة اجرتها معه شبكة التلفزيون الفرنسية “فرانس-2 الى ايران، قائلا ان قادة وضباطا ايرانيين “يتنقلون بين البلدين بناء على تعاون قائم بيننا منذ فترة طويلة. وهذا الامر يختلف عن المشاركة في القتال”.
وردا على سؤال حول دعم ايران وحزب الله اللبناني الاستراتيجي لنظامه، قال الاسد “لا يحق لاي بلد التدخل من دون ان توجه اليه دعوة. لقد دعونا حزب الله في حين لم نوجه دعوة للايرانيين. لا توجد قوات ايرانية في سوريا ولم يرسلوا اية قوة”.
ودخلت الازمة السورية عامها الخامس، وفشلت كل المحاولات الرامية الى ايجاد حل دبلوماسي لها. وكانت بدات بحركة احتجاجية سلمية قبل ان تتحول الى نزاع مسلح متشعب الاطراف اسفر عن سقوط اكثر من 220 الف قتيل.
=====================
وزير الدفاع السوري يصل الى طهران
منذ 7 ساعات سوريا فى أخبار عربية 91 زيارة 0
عاجل اخبار سوريا اليوم -
وصل الى العاصمة الايرانية طهران اليوم الثلاثاء وزير الدفاع السوري الفريق فهد جاسم الفريج على في زيارة لإيران على رأس وفد رفيع المستوى ، تلبية لدعوة من نظيره الإيراني العميد حسين دهقان.
وذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية أنه من المقرر أن يجري الفريق فريج خلال هذه الزيارة لقاءات مع كبار المسئولين الإيرانيين لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها سبل مكافحة الإرهاب والتطرف.
وتأتي الزيارة فيما تشهد المنطقة سلسلة تطورات متسارعة أبرزها ، تكبد الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا خسائر فادحة ما أدى الى فقدانها السيطرة على العديد من المناطق.
=====================
وزيرا الدفاع السوري والإيراني: عزم على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين جيشي البلدين
مصدر الخبر: سانا
عقدت في مبنى وزارة الدفاع الايرانية بعد ظهر اليوم جلسة مباحثات رسمية بين العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع ونظيره الايراني العميد حسين دهقان والقيادا ت العسكرية في البلدين وذلك في اطار تعزيز خطوات التعاون الاستراتيجي في مواجهة الارهاب والتحديات التي تواجه المنطقة.
1وأكد الوزيران العزم الراسخ لديهما على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجيش والقوات المسلحة في البلدين في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة وتهدد وجودها وهويتها الحضارية والانسانية.
شدد الوزيران على أن الجمهورية العربية السورية والجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة لن يسمحوا للاعداء بتحقيق اهدافهم في المنطقة والنيل من سورية وصمودها مؤكدين ان صمود الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وجيشا وشعبا في مواجهة المؤامرة الكونية التي استهدفتها لاكثر من اربع سنوات أفشل المخططات الصهيواميركية الرامية الى تفتيت المنطقة ونهب ثرواتها خدمة للكيان الصهيوني وادواته.
ولفت الوزيران الى ان التعاون الاستراتيجي بين البلدين اثبت ولعقود مضت انه يخدم الامن والاستقرار في المنطقة وان قيادتي البلدين عازمتان على مواصلته في مختلف المجالات بما يحقق امال ومصالح الشعبين والبلدين الصديقين وبما يخدم المنطقة واستقرارها مشيرين الى انه لن يسمح لاي طرف كان بالمساس بمحور المقاومة الذي يدافع عن عزة وحقوق شعوب المنطقة.
وأكد وزير الدفاع ونظيره الايراني ان سورية التي تقف في الخندق الاول في مواجهة العدو الصهيوني تحارب نيابة عن العالم اجمع الارهاب المدعوم اقليميا ودوليا وان ما تتعرض له هو لثنيها عن مواقفها الداعمة لمحور المقاومة وانها بقيت صامدة بحكمة قيادتها وتضحيات جيشها وشعبها.
وندد الجانبان بما تقوم به التنظيمات الارهابية التكفيرية في سورية والمنطقة من قتل وتدمير ممنهج للموءسسات والبنى التحتية وبالدعم اللا محدود الذي تتلقاه من مال وعتاد من بعض الدول الاقليمية والدولية رغم قرارات مجلس الامن الدولي بهذا الشأن وأكدا ان تداعيات دعم الارهاب ونتائجه سترتد على الداعمين والممولين له ولا بد من تعاون جماعي للتصدي لهذه التنظيمات الارهابية وافكارها التكفيرية التي تشكل خطرا على البشرية جمعاء.
واستعرض العماد الفريج اخر التطورات الميدانية على الساحة السورية والانجازات التي يحققها ابطال الجيش العربي السوري في دحر الارهاب على امتداد الاراضي السورية.
وأكد عزم الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وشعبا على مواصلة محاربة الارهاب حتى تطهير كل الاراضي السورية من هذه الافة الخطيرة التي تعصف بالمنطقة والعالم مهما كانت التضحيات ومهما زادت اطراف العدوان على سورية من مستوى دعمها المادي واللوجيستي للتنظيمات الارهابية التكفيرية التي لا مكان لها في سورية.
وأشار نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة إلى ما تقوم به الحكومة السورية في دعم صمود الشعب السوري الذي يعاني من الارهاب ومن الحظر الاقتصادي الجائر الذي يستهدف وجوده ولقمة عيشه لافتا إلى ما تقوم به اسرائيل وبعض الدول الاقليمية والدولية من دور خطير في استهداف سورية وموءسساتها وبنيتها التحتية وقال إن هناك حاجة ملحة لمحاربة الارهاب وذلك بالتعاون المشترك.
وشكر وزير الدفاع ايران لدعمها ووقوفها الى جانب سورية في محاربتها للارهاب وقال إن الدعم من الاصدقاء يعزز صمود الشعب السوري ويمنع اعداء المنطقة من تحقيق اهدافهم المشؤومة.
من جانبه أكد وزير الدفاع الايراني ان بلاده قيادة وحكومة وشعبا مستمرة في دعمها اللا محدود لسورية وعلاقاتها الاستراتيجية معها ولن تسمح لأحد بالمساس بأمن واستقرار ووحدة الاراضي السورية مشددا على دعم بلاده لجهود الحكومة السورية في محاربة الارهاب واجراء الحوار الوطني السوري السوري بعيدا عن كل التدخلات الاجنبية.
حضر اللقاء سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود والوفد المرافق لوزيري الدفاع السوري والايراني.
=====================
وزير الدفاع السوري في طهران لبحث «مكافحة الإرهاب»
بيروت، القاهرة - رويترز، د ب أ
قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج بدأ زيارة رسمية لإيران أمس الثلثاء (28 أبريل/ نيسان 2015) على رأس وفد عسكري لمناقشة التعاون «في مواجهة الإرهاب».
وقالت الوكالة الرسمية التي نشرت صورة للاجتماع إن الفريج الذي يشغل أيضاً منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة اجتمع مع نظيره الإيراني حسين دهقان ومسئولين آخرين. وتأتي الزيارة التي تستغرق يومين فيما يواجه الجيش السوري ضغطاً متزايداً من الجماعات المسلحة على الأرض. ويخسر الجيش أرضا أمام المقاتلين الذين يقتربون من محافظة اللاذقية الساحلية وهي معقل مهم للحكومة.
وقالت الوكالة إن الزيارة تهدف «لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الجيشين الصديقين وخاصة في مواجهة الإرهاب والتحديات المشتركة في المنطقة».
وسيطر تحالف يضم جماعات إسلامية بينها «جبهة النصرة» (جناح تنظيم «القاعدة» في سورية) أمس الأول (الإثنين) على قاعدة عسكرية في محافظة إدلب الشمالية الغربية بعد أيام من السيطرة على بلدة مهمة هناك.
من جهة ثانية، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لـ 2154 شخصاً في مناطق سيطرته بالأراضي السورية، منذ إعلانه عن «خلافته» في 28 يونيو/ حزيران 2014 وحتى فجر أمس.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه إن التنظيم أعدم 123 شخصاً خلال الفترة من 28 مارس/ آذار الماضي إلى أمس إذ أعدم التنظيم 88 مدنياً حرقاً أو ذبحاً في محافظات دمشق وحماة وحلب والحسكة والرقة ودير الزور وحمص.
وأشار المرصد إلى أن أسباب الإعدام تتعلق بتهم «سب الذات الإلهية، والتعامل مع النظام، والتعامل مع الوحدات الكردية وموالاة الوحدات الكردية وممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور»
من جانب آخر، قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن السلطات السورية ألغت زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت مقررة أمس إلى دمشق. وقالت المصادر لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية إن هذا، مرتبط، كما يبدو، بغضب سوري من تنفيذ المخابرات الفلسطينية عملية نوعية داخل الأراضي السورية نتج عنها تحرير رهينتين سويديين كانا محتجزين لدى «جبهة النصرة» منذ العام 2013، وما تضمنه ذلك من مفاوضات مع الخاطفين، إضافة إلى الغضب من موقف المنظمة من أزمة اليرموك.
إلى ذلك، اجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الأول لمناقشة الخطوات الإستراتيجية التي تهدف إلى منع تنظيم «داعش» من مواصلة تدمير الآثار في العراق وسورية والاتجار بها بشكل غير قانوني.
وشارك في الاجتماع دول أعضاء في الأمم المتحدة مع مسئولين كبار من منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر إن الاجتماع كان غير مسبوق حيث ضم مثل هذه المنظمات والجهات الفاعلة العديدة، واصفاً الحفاظ على التراث الثقافي بأنه «حرب وجود لنا جميعاً». وأضاف «لم يكن النقاش الذي خضناه اليوم عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالدبلوماسية، بل كان تبادلاً للرأي فيما يتعلق بأفضل الممارسات وأفضل طريقة لنشمر عن سواعدنا والنضال بأقصى ما في استطاعتنا ضد مصيبة القضاء على الثقافة».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4617 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ
=====================
وزير الدفاع الإيراني: مايحدث في سوريا حرب بالوكالة
اخبار عالميةمنذ 10 ساعات0 تعليقاتدوت مصر 11 زيارة
صدى
أكد وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أن بلاده ستقف إلى جوار حليفتها سوريا حتى اجتثاث ما وصفه بغدد الإرهاب السرطانية، بحسب ما ذكرت وكالة فارس للأنباء.
صرح، خلال استقباله نظيره السوري، فهد جاسم الفريج، أن "الحرب التكفيرية – الصهيونية المفروضة على الشعب السوري هي حرب بالنيابة، واستراتيجية مشتركة للإدارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي".
وأشار إلى أن الأهداف الرئيسية لهذه الحرب تكمن في ضمان الأمن الدائم للكيان الإسرائيلي وإضعاف وتقسيم الدول الإسلامية، وتغيير خارطة الشرق الأوسط، والتصدي لموجة الصحوة الإسلامية، بالتالي الهيمنة الكاملة على المنطقة".
ورأى دهقان أن العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي في اليمن، تنسجم مع الاستراتيجية الأمريكية الصهيونية المشتركة، بحسب وصفه، وقال "لا شك أن واضعي هذا السيناريو لم يحققوا نواياهم بفضل مقاومة شعوب المنطقة وتلاحم الدول ضد الإرهاب".
ووصف دهقان مسيرة العلاقات الدفاعية المتنامية مع سوريا بأنها مناسبة، مؤكدا على ضرورة تطوير وتعزيز هذه العلاقات.
أكد وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، أن بلاده ستقف إلى جوار حليفتها سوريا حتى اجتثاث ما وصفه بغدد الإرهاب السرطانية، بحسب ما ذكرت وكالة فارس للأنباء.
صرح، خلال استقباله نظيره السوري، فهد جاسم الفريج، أن "الحرب التكفيرية – الصهيونية المفروضة على الشعب السوري هي حرب بالنيابة، واستراتيجية مشتركة للإدارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي".
وأشار إلى أن الأهداف الرئيسية لهذه الحرب تكمن في ضمان الأمن الدائم للكيان الإسرائيلي وإضعاف وتقسيم الدول الإسلامية، وتغيير خارطة الشرق الأوسط، والتصدي لموجة الصحوة الإسلامية، بالتالي الهيمنة الكاملة على المنطقة".
ورأى دهقان أن العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي في اليمن، تنسجم مع الاستراتيجية الأمريكية الصهيونية المشتركة، بحسب وصفه، وقال "لا شك أن واضعي هذا السيناريو لم يحققوا نواياهم بفضل مقاومة شعوب المنطقة وتلاحم الدول ضد الإرهاب".
ووصف دهقان مسيرة العلاقات الدفاعية المتنامية مع سوريا بأنها مناسبة، مؤكدا على ضرورة تطوير وتعزيز هذه العلاقات.
 
=====================
وزير الدفاع السوري: لولا إيران لما تحققت انتصارات
مصر اليوم
وصف وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج، إيران حليفة نظام الرئيس بشار الأسد بأنها العمود الرئيسي للمقاومة، مؤكداً أن العلاقات بين إيران وسوريا بأنها علاقات استراتيجية ومتنامية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الفريج قوله خلال لقائه نظيره الإيراني العميد حسين دهقان في طهران، أن “التضامن والانسجام بجبهة المقاومة في ايران وسوريا والعراق ولبنان سيحبط مخططات الأعدا”، مؤكداً أنه لولا الدعم الإيراني لما تحققت هذه الانتصارات الكبيرة في المنطقة وسوريا.
وتابع العماد الفريج قائلا “إن الشعب السوري لن ينسى مطلقا تأييد ودعم الشعوب والحكومة الإيرانية”، مشيراً إلى أن ما يحدث في سورية من حرب بأنها “موجهة مباشرة من قبل أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الرجعية في المنطقة”، واصفاً إدعاءاتهم بأن سوريا لها صلة مع الإرهابيين بأنها أكذوبة كبرى.
وأردف يقول : بالرغم من جميع هذه المؤامرات فان الشعب والقوات المسلحة السورية بقيادة بشار الاسد ودعم جبهة المقاومة يتصدون للاعداء , وسيواصلون مقاومتهم حتى القضاء التام على الارهابيين.
وأعرب وزير الدفاع السوري في الختام عن أمله في ان تؤدي زيارته الى التمهيد لمزيد من التعاون الدفاعي بين البلدين.
بدوره، قال وزير الدفاع الإيراني، العميد حسين دهقان أن بلاده ستبقى دوماً إلى جانب سوريا حكومة وشعبا من أجل اجتثاث الإرهاب والتطرف، مضيفاً أن العلاقات بين إيران وسوريا علاقة ممتازة وناجحة ومن شأنها أن تكون انموذجا جيدا لباقي الدول الإسلامية.
واشار الى الازمة السورية والحرب التكفيرية الصهيونية المفروضة على الشعب السوري ووصفها بانها حرب بالوكالة واستراتيجية مشتركة لامريكا والكيان الصهيوني , واضاف : ان الاهداف الرئيسية لهذه الحرب عبارة عن ضمان الامن الدائم للكيان الصهيوني , واضعاف وتقسيم الدول الاسلامية وتغيير خارطة الشرق الاوسط ومواجهة الصحوة الاسلامية وبالتالي فرض الهيمنة التامة على المنطقة.
وأكد وزير الدفاع الإيراني على أهمية دور سوريا باعتبارها في الخط الأمامي لجبهة المقاومة، لافتاً إلى أن دعم الدول الإسلامية لسوريا سيؤدي إلى تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة.
وبدأ وفد عسكري سوري برئاسة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج الثلاثاء زيارة رسمية تستغرق يومين إلى إيران لبحث تعزيز التعاون الأمني بين البلدين والأوضاع في المنطقة.
=====================
وزير الدفاع السوري يطلب من إيران مساعدة نوعية لاستعادة حلب وإدلب
بيروت طهران الزمان
قالت الوكالة العربية السورية الأنباء إن وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج بدأ زيارة رسمية لإيران الثلاثاء على رأس وفد عسكري لمناقشة التعاون في مواجهة الإرهاب . فيما قالت مصادر في طهران ان الفريج يطلب أعتدة مصنعة في ايران ومناشيء كورية تلائم السلاح الروسي المستخدم في الجيش السوري . كما يطلب الوزير السوري مساعدة نوعية من ايران لاستعادة ادلب وحلب وقالت الوكالة الرسمية التي نشرت صورة للاجتماع إن الفريج الذي يشغل أيضا منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة اجتمع مع نظيره الإيراني حسين دهقان ومسؤولين آخرين. وتأتي الزيارة التي تستغرق يومين فيما يواجه الجيش السوري ضغطا متزايدا من الجماعات المسلحة على الأرض. ويخسر الجيش أرضا أمام المقاتلين الذين يقتربون من محافظة اللاذقية الساحلية وهي معقل مهم للحكومة. وقالت الوكالة إن الزيارة تهدف لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الجيشين الصديقين وخاصة في مواجهة الإرهاب والتحديات المشتركة في المنطقة.
وسيطر تحالف يضم جماعات إسلامية بينها جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا أمس الاثنين على قاعدة عسكرية في محافظة إدلب الشمالية الغربية بعد أيام من السيطرة على بلدة مهمة هناك. ويسعى المقاتلون لطرد الجيش السوري من المحافظة تماما بعد أن سيطروا على عاصمتها الشهر الماضي. فيما ابلغ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا موافقته على حضور اللقاءات التشاورية التي دعا اليها اعتبارا من الاسبوع المقبل مع اطراف النزاع السوري، بحسب ما جاء في بيان رسمي الثلاثاء. وكان دي ميستورا اعلن الجمعة على هامش جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الامن الدولي حول سوريا، انه سيبدأ في ايار»مايو مشاورات منفصلة مع اطراف النزاع في سوريا لاستطلاع مدى رغبتهم بالتوصل الى اتفاق سلام، محددا نهاية حزيران»يونيو موعدا لتقييم نتيجة هذه الجهود.
وجاء في بيان الائتلاف ابلغ رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بموافقته على حضور اللقاءات التشاورية القادمة في جنيف التي سيجريها فريق أممي بشكل منفصل مع اطياف المعارضة السورية في اوائل شهر ايار»مايو القادم . واكد الائتلاف تمسكه بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت في لقاءات جنيف التي جرت في مطلع العام 2014، مؤكدا ان لا حل في سوريا إلا باسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سوريا . وعقدت جولتا مفاوضات في كانون الثاني وشباط»فبراير 2014 برعاية الامم المتحدة، اصطدمت بتباين تام في طرح اسس الحل. اذ تتمسك المعارضة برحيل نظام الرئيس بشار الاسد، بينما ترفض الحكومة السورية طرح مصير الاسد، مطالبة باعطاء الاولوية لـ مكافحة الارهاب . وقال البيان ان الائتلاف مقتنع بأن نظام الأسد لا يزال مصراً على التمسك بالحل العسكري ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري . واشار الى ان الهدف من المشاورات تفعيل بيان جنيف وتوضيح عناصره الأساسية والوقوف على آراء المعارضة وقطاعات واسعة من المجتمع السوري، بالإضافة إلى القوى الإقليمية والدولية . وصدر بيان جنيف في حزيران»يونيو 2012 بعد اجتماع لممثلين عن الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن والمانيا وجامعة الدول العربية. ونص على تشكيل حكومة من ممثلين عن الحكومة والمعارضة بصلاحيات كاملة لتشرف على المرحلة الانتقالية. ويرى الائتلاف ان الصلاحيات الكاملة تعني تجريد الرئيس من صلاحيته، بينما يرى النظام ان مصير الرئيس يقرره الشعب من خلال صناديق الاقتراع.
وجدد الائتلاف دعوة المجتمع الدولي الى انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية بعد الانتصارات التي تفرض تغييرا لموازين القوى على الارض .
ولم تؤكد الحكومة السورية رسميا مشاركتها في مشاورات جنيف لكن مصدرا رسميا قال لفرانس برس ان النظام قد يمثل بسفيره لدى مجلس حقوق الانسان في جنيف حسام الدين علاء.
ويتوقع ان تشارك وفود اخرى من المعارضة السورية المقبولة من النظام، ومن تيارات اخرى خارجة عن اطار الائتلاف، في اللقاءات.
وتلقت هيئة التنسيق للتغيير الديموقراطي احدى ابرز مكونات معارضة الداخل دعوة لحضور مشاورات جنيف. وقال عضو المكتب التنفيذي يحيى عزيز لفرانس برس ان الهيئة ستحدد اعضاء وفدها خلال اجتماعها المقبل.
=====================
سورية وإيران تعززان تعاونهما العسكري
الغد
دمشق -بدأ وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج زيارة إلى إيران للبحث مع المسؤولين فيها في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) الثلاثاء. وجاء في خبر الوكالة "بدأ نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج زيارة رسمية تستغرق يومين للجمهورية الاسلامية الإيرانية على رأس وفد عسكري". وسيبحث الفريج مع نظيره الإيراني العميد حسين دهقان والقيادات العسكرية الإيرانية في "تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الجيشين الصديقين بخاصة في مواجهة الارهاب والتحديات المشتركة في المنطقة وتوفير عوامل الامن والاستقرار فيها"، بحسب الوكالة.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد تطرق في مقابلة اجرتها معه شبكة التلفزيون الفرنسية "فرانس-2" إلى إيران، قائلا ان قادة وضباطا إيرانيين "يتنقلون بين البلدين بناء على تعاون قائم بيننا منذ فترة طويلة. وهذا الامر يختلف عن المشاركة في القتال".
وردا على سؤال حول دعم إيران وحزب الله اللبناني الاستراتيجي لدمشق، قال الاسد "لا يحق لاي بلد التدخل من دون ان توجه اليه دعوة. لقد دعونا حزب الله في حين لم نوجه دعوة للايرانيين. لا توجد قوات إيرانية في سوريا ولم يرسلوا اية قوة".
ودخلت الازمة السورية عامها الخامس، وفشلت كل المحاولات الرامية الى ايجاد حل دبلوماسي لها. وكانت بدات بحركة احتجاجية سلمية قبل ان تتحول الى نزاع مسلح متشعب الاطراف اسفر عن سقوط أكثر من 220 ألف قتيل. -(ا ف ب)
=====================
الفريج في طهران مع التراجع الميداني الائتلاف السوري وافق على لقاءات جنيف
المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ش أ)
29 نيسان 2015
وقت يواجه النظام السوري ضغوطاً على جبهات القتال شمالا وجنوباً، بدأ وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج زيارة رسمية لايران امس على رأس وفد عسكري تستغرق يومين، فيما اعلن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" موافقته على المشاركة في اللقاءات التشاورية التي سيقعدها المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دو ميستورا في جنيف في الرابع من ايار المقبل.
وأفادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" إن الفريج الذي يتولى أيضا منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، اجتمع مع نظيره الإيراني الجنرال حسين دهقان ومسؤولين آخرين. وقالت إن الزيارة تهدف الى "تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الجيشين الصديقين، وخاصة في مواجهة الإرهاب، والتحديات المشتركة في المنطقة".
وسددت السيطرة على ادلب قرب الحدود التركية الشهر الماضي وجسر الشغور الأسبوع الماضي ضربة الى القوات الحكومية التي منيت بسلسلة من الانتكاسات في شمال البلاد وجنوبها.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن بيان لوزارة الخارجية السورية إن "هجمات التنظيمات الإرهابية المسلحة على جسر الشغور واشتبرق وقبلهما مدن إدلب وكسب وحلب نفذت بدعم لوجستي واسناد ناري كثيف من الجيش التركي". واضافت ان هذا "عدوان تركي مباشر" على سوريا.
وأمس، سقطت قذائف قرب مستوطنة "عين زيفان" في الجولان السوري المحتل. وقال الجيش الإسرائيلي ان مصدرها قذائف طائشة من الحرب الدائرة في الجولان السوري بين النظام وقوات المعارضة.
الائتلاف السوري
سياسياً، ابلغ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" دو ميستورا موافقته على حضور اللقاءات التشاورية التي دعا اليها الاسبوع المقبل مع اطراف النزاع.
واعرب الائتلاف في بيان عن "تمسكه بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت" في لقاءات جنيف التي عقدت مطلع 2014، مؤكدا ان "لا حل في سوريا إلا باسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سوريا". وقال ان الائتلاف مقتنع "بأن نظام الأسد لا يزال مصراً على التمسك بالحل العسكري ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري" وجدد دعوة المجتمع الدولي الى "انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية" بعد "الانتصارات" التي "تفرض تغييرا لموازين القوى على الارض".
=====================
محلل إيراني لا يستبعد نقل العاصمة إلى اللاذقية
الدستور
دمشق - بدأ وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج زيارة إلى إيران للبحث مع المسؤولين في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وتأتي زيارة الفريج إلى الحليف العسكري والمالي الإقليمي الأبرز لدمشق، في وقت تعرض فيه النظام لخسارات عسكرية متتالية في الفترة الأخيرة أمام مقاتلي المعارضة.
وجاء في خبر لوكالة الانباء السوية «سانا» «بدأ نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج زيارة رسمية تستغرق يومين للجمهورية الإسلامية الإيرانية على رأس وفد عسكري».
وسيبحث الفريج مع نظيره الإيراني العميد حسين دهقان والقيادات العسكرية الإيرانية في «تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الجيشين الصديقين بخاصة في مواجهة الإرهاب والتحديات المشتركة في المنطقة وتوفير عوامل الأمن والاستقرار فيها»، .
وكان الرئيس السوري بشار الأسد تطرق في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزيون الفرنسية «فرانس-2» إلى إيران، قائلا إن قادة وضباطا إيرانيين «يتنقلون بين البلدين بناء على تعاون قائم بيننا منذ فترة طويلة. وهذا الأمر يختلف عن المشاركة في القتال».
وردا على سؤال حول دعم إيران وحزب الله اللبناني الاستراتيجي لنظامه، قال الأسد «لا يحق لأي بلد التدخل من دون أن توجه إليه دعوة. لقد دعونا حزب الله في حين لم نوجه دعوة للإيرانيين. لا توجد قوات إيرانية في سوريا ولم يرسلوا أية قوة».
ودخلت الأزمة السورية عامها الخامس، وفشلت كل المحاولات الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي لها. وكانت بدأت بحركة احتجاجية سلمية قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح متشعب الأطراف أسفر عن سقوط أكثر من 220 ألف قتيل.
  من جانبه، كتب أمير موسوي، الإعلامي الإيراني ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية بطهران، والمقرب من مراكز القرار في بلاده، على صفحته بموقع فيسبوك قائلا: «أبلغت عن انعقاد اجتماع عالي المستوى خلال الساعات المقبلة لقيادات المقاومة في المنطقة يتخذ فيه قرارات استراتيجية بشأن الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية
 وتابع موسوي بالقول إن  الغارات الاسرائيليةعلى القلمون هي «الشعرة التي قصمت ظهر البعير» مضيفا: «القيادة في إيران لن تبقى صامتة على اعتداءات الكيان الإرهابي الإسرائيلي، وليس هناك ما يمنع تسلم كتائب المقاومة الإسلامية المنطقة الواقعة ما بين العاصمة دمشق والجولان المحتل كمنطقة عسكرية مفتوحة مع العدو الصهيوني بينما تتفرغ قوات الحكومة السورية للدفاع عن شعبها في باقي المدن، ولو اضطرها إلى نقل مؤقت لإدارة البلاد من دمشق إلى طرطوس واللاذقية
وتأتي جميع هذه التطورات في وقت تشهد فيه مناطق سورية عديدة حالة من التراجع الكبير لقوات الرئيس السوري، بشار الأسد، وخاصة في شمال وجنوب البلاد، حيث فقدت العديد من المدن والمراكز الاستراتيجية.«وكالات».
=====================
الأسد يرسل وزير دفاعه إلى إيران في زمن الانتكاسات العسكرية
ميدل ايست أونلاين
دمشق - بدأ وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج زيارة الى طهران للبحث مع المسؤولين الإيرانيين في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، في وقت تمنى فيه القوات النظامية بانتكاسات متتالية لصالح تحالف يضم مقاتلين إسلاميين.
وجاء في خبر وكالة الأنباء السورية الرسمية "بدأ نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج زيارة رسمية تستغرق يومين للجمهورية الاسلامية الايرانية على رأس وفد عسكري".
وسيبحث الفريج مع نظيره الايراني العميد حسين دهقان والقيادات العسكرية الايرانية في "تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الجيشين الصديقين بخاصة في مواجهة الارهاب والتحديات المشتركة في المنطقة وتوفير عوامل الامن والاستقرار فيها"، بحسب الوكالة.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد تطرق في مقابلة اجرتها معه شبكة التلفزيون الفرنسية "فرانس-2" الى ايران، قائلا ان قادة وضباطا ايرانيين "يتنقلون بين البلدين بناء على تعاون قائم بيننا منذ فترة طويلة. وهذا الامر يختلف عن المشاركة في القتال".
وردا على سؤال حول دعم ايران وحزب الله اللبناني الاستراتيجي لنظامه، قال الاسد "لا يحق لاي بلد التدخل من دون ان توجه اليه دعوة. لقد دعونا حزب الله في حين لم نوجه دعوة للايرانيين. لا توجد قوات ايرانية في سوريا ولم يرسلوا اية قوة".
وتاتي زيارة الفريج الى الحليف العسكري والمالي الاقليمي الابرز لدمشق، في وقت تعرض النظام لخسارات عسكرية متتالية في الفترة الاخيرة امام مقاتلي المعارضة.
وتمكنت كتائب اسلامية من بينها جبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا، من السيطرة الاثنين على معسكر القرميد بريف ادلب بعد يومين من سيطرتها بشكل كامل على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية، موجهة ضربة موجعة للنظام قد تكون مقدمة لتهديد معاقل اخرى اساسية.
وخسر النظام قبل شهر مدينة ادلب، مركز المحافظة وكذلك مدينة بصرى الشام ومعبر نصيب الحدودي مع الاردن في محافظة درعا جنوب البلاد.
واقر الاعلام الرسمي بسيطرة تحالف النصرة والكتائب الاسلامية على مدينتي ادلب وجسر الشغور رغم "بسالة" عناصر الجيش الذين واجهوا "مجيء عشرات الارهابيين عبر تركيا".
ودخلت الازمة السورية عامها الخامس، وفشلت كل المحاولات الرامية الى ايجاد حل دبلوماسي لها. وكانت بدات بحركة احتجاجية سلمية قبل ان تتحول الى نزاع مسلح متشعب الاطراف اسفر عن سقوط اكثر من 220 الف قتيل.
=====================
وزير الدفاع فهد الفريج في زيارة عاجلة إلى إيران لإنقاذ ما يمكن إنقاذه  0
سوريا نيوز
اضيفت بواسطة EDITOR في 28 أبريل، 2015 أخبار
أخبار السوريين: توجّه وزير الدفاع فهد الفريج ، التابع لنظام الأسد، بزيارة رسمية إلى إيران على رأس وفد عسكري، اليوم الثلاثاء، وذلك في وقت تتعرض له قوات الأسد لانهيارات كبيرة في الشمال والجنوب، وخاصة بعد الانتصارات التي حققها الثوار بتحرير مدينة إدلب وجسر الشغور.
وبحسب وكالة سانا الموالية لنظام الأسد، فإن “الفريج” التقى بنظيره الإيراني حسين دهقان؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك، خاصة مع قرب الثوار من أهم معاقل الأسد في اللاذقية.
ويرى مراقبون أن زيارة “الفريج” تحمل أبعادًا سياسية عسكرية، وخاصة بعد قيام التحالف العربي المتمثل بتركيا وقطر والسعودية بالتلويح بإمكانية بدء عاصفة حزم في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن الثوار في الشمال والجنوب السوري سيطروا على قواعد عسكرية هامة، كان يعتبرها نظام الأسد صمام الأمان، سواء في مسقط رأس الأسد اللاذقية أو العاصمة دمشق.
=====================
الفريج: العلاقات بين إيران وسورية استراتيجية و متنامية
بلدنا اونلاين-رصد, الاربعاء 29 ابريل 2015 06:01
أوضح نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج أن العلاقات بين إيران وسورية استراتيجية ومتنامية مضيفاً أن تلاحم وانسجام جبهة الصمود في إيران وسورية والعراق ولبنان من شأنه إحباط مخططات الأعداء المعادية للإنسانية . من جهته أشاد وزرير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، بالأمس، بصمود الشعب السوري وقواته المسلحة، مؤكداً على وقوف إيران إلى جانب سورية حتى انتهاء هذه الأزمة والقضاء على المسلحين.
جاء ذلك خلال زيارة يجريها الفريج إلى جمهورية إيران تستمر لمدة يومين، حيث بيّن دهقان أن إيران ومن أجل اجتثاث الغدد السرطانية للإرهاب والعنف، ستقف دوما إلى جانب سورية حكومةً وشعباً.
وركز دهقان على أنّ مسيرة العلاقات الدفاعية المتنامية مع سورية مناسبة مؤكداً على ضرورة تطوير وتعزيز هذه العلاقات.
ولفت وزير الدفاع الإيراني إلى أنّ الأزمة السورية هي حرب بالنيابة واستراتيجية مشتركة للادارة الاميركية والكيان الاسرائيلي وأضاف ان الاهداف الرئيسية لهذه الحرب تكمن في ضمان الامن الدائم للكيان الاسرائيلي واضعاف وتقسيم الدول الاسلامية وتغيير خارطة الشرق الاوسط والتصدي لموجة الصحوة الاسلامية وبالتالي الهيمنة الكاملة على المنطقة.
=====================
مترجم | فريج وضباط من حزب الله في طهران - التوصل الى توافق للتحرك ضد إسرائيل
أطلس للدراسات / ترجمة خاصة
خاص بالمصادر الاستخباراتية لـ "ديبكا"، طوال الليلة وصباح اليوم الأربعاء الـ 29 من ابريل؛ اتضح انه وبالإضافة الى وزير الدفاع السوري الجنرال فهد جاسم الفريج الموجود حالياً في طهران على رأس وفد عسكري سوري كبير؛ يوجد في العاصمة الايرانية أيضاً وفد عسكري كبير من القادة المسؤولين في حزب الله.
ويشارك وفد حزب الله في جميع النقاشات العسكرية والاستخباراتية التي يجريها السوريون مع الإيرانيين حول وضع الحرب في سوريا وحول الخطوات التي يجب اتخاذها ضد إسرائيل.
وقال مصدر استخباري مسؤول في الخليج، فجر اليوم الأربعاء، لـ "تيك ديبكا" انه وفي المحادثات الإيرانية – السورية – حزب الله "قد تم التوصل الى توافقات حول كيفية العمل في مواجهة إسرائيل"، ورفض المصدر الخليجي ان يفصل عن أي توافقات يدور الحديث غير انه أكد انه "لا شك ان إسرائيل وجيشها ستواجه حالياً في هضبة الجولان في مواجهة جبهة أنشط بكثير وأعمق مما عرفته قبل اليوم".
نصب العبوة الناسفة يوم الأحد (26 ابريل) من قبل خلية إرهابية درزية؛ كانت فقط بمثابة الطلقة الافتتاحية في هذه الحرب الجديدة، قال المصدر.
وأضاف المصدر الاستخباري انه لا غرابة في ان حزب الله يشارك في المحادثات العسكرية في طهران؛ ذلك انه ضاعف من تواجد قواته في سوريا، ووفق قوله فإن لحزب الله اليوم 7000 مقاتل ميداني في سوريا، هذا بالإضافة الى رجال وحدة الصواريخ والمخابرات واللوجستية التنظيمية، صفارات الانذار تدوي في هضبة الجولان انذارات والجليل وسقوط قذائف في منطقة عين زيوان، وزير الدفاع السوري على رأس وفد عسكري في طهران.
ليس من قبيل الصدفة إطلاق القذائف أو الصواريخ في يوم الثلاثاء (28 ابريل) ساعات الظهيرة من الأراضي السورية باتجاه منطقة عين زيوان في الجولان، أطلقت الصواريخ مع بدء زيارة وزير الدفاع السوري الجنرال فهد جاسم الفريج على رأس وفد عسكري سوري كبير لطهران، لا شك انه في مركز زيارة وزير الدفاع السوري الى طهران التدهور العسكري الحاصل في الأيام الأخيرة على الحدود الشمالية.
الرئيس السوري بشار الأسد وقائد حزب الله حسن نصر الله، واللذين أفادت مصادرنا الاستخبارية بأنهما أجريا اتصالات عاجلة فيما بينهما في الأيام الأخيرة منذ وقوع الهجوم قبل ثلاثة أيام، ابتداءً من الأربعاء (23 ابريل) وحتى ليلة الجمعة (24 ابريل) في منطقة جبل القلمون لمعرفة الى أي حد ستستعد إيران لدعمهما في تصعيد المواجهة العسكرية مع إسرائيل، بالإضافة الى صفارات الانذار في هضبة الجولان بما في ذلك كانت هناك صفارات في الجليل الأعلى أيضاً: جونين وكيبوتس كفار سولد واهبوت هبشان ونئوت مردخاي وعمير وسديه نحاميا وشامير ونعيم وحاد نيس ومعاليه جملا وكدمات تسيبي وكناف وشوعل.
الجيش الاسرائيلي الذي يعمل في الأيام الأخيرة على إطفاء اللهب، ويتحدث حالياً وكما في الحالات السابقة عن "تسرب" لا ينطوي على مقاصد أخرى؛ يحاول ان يتنصل من ان تنقيط الصواريخ من سوريا تجاه هضبة الجولان يمكن ان يستمر خلال الساعات القليلة القادمة، مستخدما "الموسيقى التصويرية" للقاءات طهران، الجيش الاسرائيلي يغض الطرف أيضاً عن كون الخلية الدرزية التي نصبت العبوات التخريبية يوم الأحد الماضي بالقرب من الجيش الاسرائيلي شمالي هضبة الجولان دربت وجهزت لهذه المهمة من قبل حزب الله، وأنها قد أرسلت لتنفيذ مهمتها من قبل وفيق ناصر رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في الجنوب السوري.
وأفادت مصادرنا العسكرية اننا نعيش ساعات الحسم بشأن ما يجري على الجبهة الاسرائيلية الشمالية مع سوريا ولبنان، إذا سمح المستوى السياسي والعسكري الإيراني لوزير الدفاع السوري بتصعيد عمليات الرد العسكري ضد إسرائيل فيمكن ان نشهد تصعيداً فورياً على مستوى الوضع العسكري في هضبة الجولان والجليل، بما في ذلك الجليل الغربي، الاسد ونصر الله ليسا بحاجة الى انتظار عودة وزير الدفاع السوري من طهران وتلقي تقاريره، الأوامر والتعليمات الإيرانية تعطى للضباط الايرانيين الموجودين في مقر القيادة في دمشق والمقار القيادية السورية في الجنوب السوري، والتي بعضها بالقرب من هضبة الجولان.
تلقى الأسد في الأيام الأخيرة ضربة قاسية من قبل جبهة الثوار السوريين، والتي تسمي نفسها اليوم "جيش الفتح"، هذا التحالف من القوات السورية احتل يوم السبت الـ 25 من ابريل مدينة جسر الشغور، وطرد منها جيش بشار الأسد، ومن هناك يهدد الثوار عسكرياً مركز سلطة الأسد في اللاذقية، الأسد وإذا كان يريد الاستمرار في البقاء لا يمكنه ان يسمح لنفسه تلقي المزيد من الضربات على أيدي الثوار والمزيد من الضربات الجوية الإسرائيلية.
 
تنويه
نؤكد في مركز أطلس للدراسات على التشكيك بمصداقية كل ما يرد عن موقع "تيك ديبكا" كونه موقعاً استخباراتياً ذي أهداف مشبوهة بالنسبة للقارئ العربي تحديداً، والتمييز بين الغث والسمين فيه من عمل ذوي التخصص، وإنما نترجم عنه أحياناً لما نلمسه من أهمية وخطورة ما يرد عنه فاقتضى التنويه.
تيك ديبكا الاستخباراتي
=====================
إيران تريد تدشين خط بحري مباشر مع سوريا
 طهران - أ ف ب
ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأربعاء (29 أبريل/ نيسان 2015) أن طهران تريد تدشين خط بحري مباشر مع سوريا من اجل زيادة المبادلات التجارية بين البلدين الحليفين.
وقال الملحق التجاري في السفارة الإيرانية لدى دمشق علي كازيمبيني لوفد سوري يزور طهران ان "الخط البحري المباشر سيزيد المبادلات التجارية البالغ حجمها مليار دولار حاليا".
وطهران الداعم الاقليمي الرئيسي للنظام السوري الذي يخوض حربا ضد المتمردين منذ اكثر من اربعة اعوام، وتقدم مساعدات عسكرية للجيش السوري لكنها تنفي ارسال جنود الى هذا البلد.
وكان الرئيس بشار الاسد اعلن لقناة فرانس 2 مؤخرا ان "قادة وضباطا يتبادلون الزيارات بين البلدين طبقا للتعاون القائم بينهما منذ زمن طويل. وهذا يختلف عن المشاركة في المعارك".
يذكر ان طهران تقدم مساعدات مالية ايضا فقد فتحت في 2013 ثلاثة اعتمادات لحساب دمشق يبلغ حجمها 7,6 مليار دولار.
من جهة اخرى، اكد وزير الدفاع الايراني حسين دهقان خلال لقائه نظيره السوري فهد الفريج في طهران الدعم الايراني لسوريا.
ونقلت الصحف عن دهقان قوله ان ايران "تقف الى جانب الأمة والحكومة السورية حتى القضاء على جذور الورم السرطاني (...) للارهاب والعنف".
اما الفريج فقد عبر عن الامل في "تطوير التعاون في المجال الدفاعي" بين البلدين.
وتتزامن زيارة الفريج مع نكسات واجهها الجيش السوري في شمال البلاد وجنوبها في الفترة الأخيرة.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4617 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ
=====================