الرئيسة \  المواقف من الثورة السورية  \  ستيفان دي ميستورا المبعوث الاممي لسوريا تحركاته وتصريحاته خلال 100 يوم 18-10-2014

ستيفان دي ميستورا المبعوث الاممي لسوريا تحركاته وتصريحاته خلال 100 يوم 18-10-2014

19.10.2014
Admin



عناوين الملف
1.     ستيفان دي ميستورا
2.     الموفد الدولي يلتقي سلام وباسيل وجنبلاط...دي ميستورا و«حزب الله»: الحل في سوريا.. سياسي
3.     غاتيلوف: نأمل أن يقدم دي ميستورا أفكارا تسمح بإطلاق العملية السياسية بسورية
4.     البحرة يلتقي دي ميستورا في نيويورك
5.     المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يزور طهران غداً الأحد
6.     التقى بري والسنيورة وسلام أولم على شرفه...دي ميستورا: استقرار لبنان أولويتنا
7.     دي ميستورا زار الرئيس بري: لا حل عسكريا في سوريا
8.     ستيفان دي ميستورا... خلطة سويدية إيطالية لاستعصاء سوري
9.     دي ميستورا: استقرار لبنان مهم وقلقون مما حصل على الحدود
10.   دي ميستورا يزور موسكو الاسبوع المقبل
11.   دي ميستورا يدعو إلى تفعيل المسار السياسي لمواجهة داعش
12.   دي ميستورا يخلف الإبراهيمي كوسيط للأمم المتحدة في سوريا
13.   تابع جولته وزار برّي والسنيورة ...دي ميستورا: لا حلّ عسكرياً في سورية
14.   قاسم استقبل دي ميستورا: الحل الوحيد في سوريا سياسي
15.   دي ميستورا يبحث "الأزمة" في القاهرة
16.   الأسد: نجاح دي ميستورا في مهمته هو نجاح لسوريا وشعبها
17.   «داعش» يُخلي مقرّاته بحلب تحسباً لغارات الغرب والنظام يدخل حلفايا بدعم إيراني ..لقاء الاسد -دي ميستورا:تباين حول أولوية مكافحة الارهاب والحل السياسي
18.   دي ميستورا يلتقي وفد «التغيير والتحرير»
19.   دي ميستورا يبحث وسلام تخفيف معاناة السوريين
20.   دي ميستورا بعد لقائه سلام: مصمم على إيجاد الصيغ للتخفيف من التوترات في المنطقة
21.   دي ميستورا: احترام سيادة سورية عند دخول متطوعين أكراد لعين العرب
22.   العربي يلتقي دي ميستورا والملف السوري يتصدر المباحثات
23.   دي ميستورا يؤكد على احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها
24.   واشنطن ولندن ترحبان بمهمة دي ميستورا "السورية"
25.   دي ميستورا يدعو تركيا لتسهيل عودة اكراد كوباني
26.   إيران ترحب بتعيين "دي ميستورا" كمعبوث للأمم المتحدة إلى سوريا
27.   دي ميستورا: المجتمع الدولي لن يسمح بسقوط كوباني
28.   في سطور: دي ميستورا. ماركيز الأمم المتحدة. بـ7 ألسنة المصدر: الأهرام المسائى
29.   الرئيس الأسد لـ دي ميستورا: الحكومة السورية مستعدة لمواصلة العمل مع المبعوث الدولي وتقديم الدعم والتعاون اللازمين لإنجاح مهمته .. دي ميستورا : ساعمل مع جميع الأطراف داخل سورية وخارجها من أجل إيجاد حل سلمي للازمة في سورية
30.   دي ميستورا: الأولوية هي لمكافحة الإرهاب
31.   يلتقي الرئيس الأسد الخميس...دي ميستورا بدمشق.. والأولوية لمكافحة الإرهاب
32.   ظريف يلتقي دي ميستورا في نيويورك
33.   ان كي مون يعلن رسميا تعيين «دي ميستورا» مبعوثا إلى سوريا
34.   وصول الموفد الدولي دي ميستورا في اول زيارة له الى دمشق منذ تعيينه
35.   دي ميستورا: تهديد «داعش» خطير جداً
36.   وزير الخارجية الكويتي يستقبل دي ميستورا
37.   دي ميستورا يؤكد من بيروت أنه سيبذل كل الجهود للدفع بالعملية السياسية بسورية
38.   دي ميستورا يدعو تركيا لإدخال متطوعين ومنع مجزرة في كوباني
39.   دي ميستورا يشيد بسخاء مساعدات الكويت لمتضرري الازمة السورية
40.   دي ميستورا بعد لقائه باسيل: نقوم بما في وسعنا لمساندة لبنان ليستمر في تحمل الأعباء من جراء الازمة السورية
41.   دي ميستورا: الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده وحل الأزمة سياسي
ستيفان دي ميستورا
الجزيرة
ستيفان دي ميستورا دبلوماسي إيطالي عينه الأمين العام للأمم المتحددة بان كي مون الخميس 10يوليو/تموز 2014 مبعوثا خاصا إلى سوريا خلفا للجزائري الأخضر الإبراهيمي.
عمل ميستورا بالأمم المتحدة منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي ومثلها في العراق وأفغانستان والعديد من المناطق الملتهبة وله خبرات دبلوماسية واسعة.
المولد والنشأة
ولد ميستورا في العاصمة السويدية إستوكهولم 25/1/1947 لأم سويدية وأب إيطالي، مما مكنه من نيل جنسيتي البلدين.
الدراسة والتكوين
درس في إيطاليا وتخرج من جامعاتها قبل أن يلتحق بالعمل الدبلوماسي في الأربعين من العمر ليشغل منصب نائب وزير الخارجية في الحكومة الإيطالية برئاسة ماريو مونتي.
التجربة العملية
في عام 1971 بدأ دي ميستورا مسيرته مع الأمم المتحدة كضابط في مشروع برنامج الغذاء العالمي في السودان، لينتقل في عام 1973 للعمل في مكتب الإغاثة في حالات الطوارئ في دولة تشاد.
التحق في عام 1976 بالعمل في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة كنائب رئيس الديوان حتى عام 1985. وأشرف على المهام الإنسانية الخاصة بدوبروفنيك وسراييفو والسودان وإثيوبيا وفيتنام ولاوس الديمقراطية الشعبية.
عاد في عام 1987 إلى السودان ليصبح مديرا لبرنامج الغذاء العالمي من 1988-1991، كما شغل منصب مدير جمع الأموال والعلاقات الخارجية التابع لمكتب الأمم المتحدة لشؤون أفغانستان قبل أن يعمل مديرا لشعبة الشؤون العامة في يونيسيف ثم ممثلا لها في الصومال.
عمل لفترة خمسة أشهر من عام 1997 منسقا للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق.
في عام 1999، شغل ميستورا منصب عضو في فريق مجلس الأمن المعني بقضايا الإنسانية في العراق إلى جانب كونه المستشار الخاص للمفوض السامي لشؤون اللاجئين في كوسوفو ثم شغل لاحقا مهمة المدير الإقليمي لمنطقة ميتروفيتشا في كوسوفو.
وفقا لوزارة الخارجية الإيطالية فإن ميستورا البالغ من العمر 67 عاما يتحدث سبع لغات هي السويدية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والعربية العامية.
ومن عام 2000 إلى 2001 شغل منصب المقرر الخاص لمنتدى فريبورغ الخاص بالتعاون والتنسيق الإقليمي في إدارة الأزمات لأوروبا والدول المستقلة حديثا.
ومن عام 2001 إلى عام 2004 شغل منصب الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب لبنان قبل أن يشغل منصب نائب الممثل الخاص للعراق لمدة 15 شهرا، اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2005.
بعد ذاك أصبح ميستورا مديرا لكلية موظفي الأمم المتحدة في تورينو بإيطاليا، وهو المنصب الذي احتفظ به حتى 11 سبتمبر/أيلول 2007 عندما عينه بان كي مون ممثلا خاصا له في العراق.
في يوليو/تموز 2009 غادر دي ميستورا العراق ليصبح نائبا للمدير التنفيذي للعلاقات الخارجية لبرنامج الغذاء العالمي في روما.
عينته الحكومة الإيطالية عام 2013 مبعوثا خاصا لرئيس الوزراء لحل أزمة اثنين من مشاة البحرية الإيطالية في الهند لقتلهما اثنين من الصيادين الهنود.
ثم عين أخيرا ممثلا للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا خلفا للأخضر الإبراهيمي الذي تقدم باستقالته من المنصب.
المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية
============================
الموفد الدولي يلتقي سلام وباسيل وجنبلاط...دي ميستورا و«حزب الله»: الحل في سوريا.. سياسي
السفير
تاريخ المقال: 17-10-2014 01:47 AM
لم تجد «الأمم المتحدة» بدًّا من ضرورة إشراك «حزب الله» في ما يمكن أن يكون مستقبلا من حلول وتسويات للأزمة السورية.
طرقت «الأمم» عبر ممثل أمينها العام في سوريا ستيفان دي ميستورا، بوابة «حزب الله» فالتقى الأخير نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، بعدما كان طلب موعدا للقاء الأمين العام السيد حسن نصرالله، وخرج من «الضاحية» مغازلا الحزب بقوله: «وجهات النظر كانت متوافقة على أن الحل في سوريا يستند إلى الحل السياسي».
الوضع اللبناني في ظل ما يجري في سوريا، إضافة إلى ملفات أخرى، كانا أيضا في صلب المباحثات التي أجراها دي ميستورا، الذي رافقه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي ووفد، مع الرئيس تمام سلام في السرايا، ووزير الخارجية جبران باسيل في قصر بسترس، ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو.
وأشار دي ميستورا، بعد لقائه قاسم، في حضور مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، إلى «أن زيارته لحزب الله والشيخ قاسم، تأتي في إطار التشاور حول أهمية التواصل مع كل الأطراف التي يمكن أن تساعد على الحل في المنطقة وخاصة في سوريا».
من جهته، أكد قاسم «أن الحل الوحيد المتاح في سوريا هو الحل السياسي بعيدا عن الشروط المسبقة وعدم تجاوز الأطراف الفاعلين والمؤثرين في مثل هذا الحل». وأوضح «أن هذا الحل هو الذي ينقذ سوريا وشعبها، وعلى الجميع أن يتوقعوا تنازلات مؤلمة في هذا الإطار، لكنه الحل الوحيد المتاح ولا حل غيره».
وقال: «لقد أضاعت الدول الكبرى والإقليمية ثلاث سنوات ونصف من الوقت الذي كان مليئا بالأخطار والقتل والتشريد في الخيار الحربي والإقصائي فماذا كانت النتيجة؟».
وكان دي ميستورا قد أوضح بعد لقائه سلام «أن المجتمع الدولي يقف بشدة إلى جانب لبنان». وقال: «نحن نعي بشكل كامل الأعباء التي يتحملها لبنان والشعب اللبناني في هذه المرحلة، وننظر بقلق إلى ما حصل مؤخرا على الحدود، وفي الوقت عينه، نحن واثقون وكذلك المجتمع الدولي أن لبنان سيستطيع تجاوز هذه المرحلة».
وأكد «أن سلام شدد بشكل دقيق على الدعم القوي والمستمر من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة للبنان في هذه المرحلة الصعبة»، موضحا «أن المجتمع الدولي قلق جدا حول استقرار لبنان الذي يدفع ثمنا باهظا على حدوده نتيجة الصراع المستمر في سوريا».
وأشار إلى «أن استقرار لبنان مهم جدا للمنطقة والمجتمع الدولي، وطبعا هذا يعني أن المحيط السياسي في لبنان يجب أن يكون مستقرا في أسرع وقت ممكن من أجل لبنان قوي. والامتحان سيكون برأيي في مواجهة مرحلة مصيرية نأمل أن تؤدي إلى حل سياسي في سوريا».
كما أكد المبعوث الخاص «على وجوب مساعدة لبنان في خصوص موضوع النازحين السوريين، لمواجهة هذه الأزمة الصعبة من ناحية أعداد وتجمع النازحين».
وتابع: «نحن نحاول تسريع مسار فهمنا للمتغيرات في المنطقة في إطار متابعتنا للمسار السياسي للأزمة السورية نتيجة عوامل جديدة طرأت على المنطقة خصوصا داعش».
وبعد لقائه جبران باسيل، قال دي مستورا: «هناك الكثير من المخاوف. لقد سمعتهم، وأنا متفهم جدا لهذه المشاعر. وفي الوقت ذاته، ان النزاع في سوريا لم ينتهِ بعد، لسوء الحظ. لذلك، سنقوم بكل ما في وسعنا لدفع العملية السياسية الى الامام. نحن نعرف ألا معركة يمكن الفوز بها، وليس هناك من انتصار او هزيمة عسكرية في سوريا، فقط توجد العملية السياسية. عدا هذا، هناك اعتبارات جديدة، منها عنصر يتسبب في اثارة الكثير من عدم الاستقرار في المنطقة، وهو داعش. ومن وجهة النظر هذه، أظن أن هناك مشاعر مشتركة وهي أن كل الأنشطة التي يمكن القيام بها في المنطقة وخارجها، وفي سوريا وفي خارجها، من أجل احتواء التهديد الإرهابي، هي اولوية واضحة».
وحول استطاعته التوصل الى حل للازمة السورية؟. قال: «لم أكن لأقبل بهذه المهمة بعد 43 عاما، لو لم أؤمن بأن هناك حاجة وأملا، إنه أمر ضروري جدا».
وردا على سؤال، أشار إلى أنه «زار سوريا وسيعود لزيارتها».
============================
غاتيلوف: نأمل أن يقدم دي ميستورا أفكارا تسمح بإطلاق العملية السياسية بسورية
سما تي في
2014-10-18
أعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن الوزير سيرغي لافروف سيلتقي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا في الـ 21 من تشرين الأول الجاري في العاصمة الروسية موسكو.
ونقل موقع روسيا اليوم عن غاتيلوف قوله إنه “وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه على هامش الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سيصل دي ميستورا إلى موسكو في الـ 21 من الشهر الجاري حيث من المقرر أن يلتقي وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرغي لافروف” معتبرا أن روسيا تولي ذلك “أهمية كبيرة”.
وأضاف غاتيلوف إننا “نعول بشكل جدي على دي ميستورا المدعو وفق التفويض الموكل له إلى المساهمة في استئناف الحوار بشأن الأزمة في سورية ومهتمون جدا بالاستماع إلى تقييماته فيما يتعلق بنتائج زياراته لدمشق حيث التقى القيادة السورية بالإضافة إلى الاستشارات التي أجراها في عواصم إقليمية أخرى بما فيها طهران” موضحا أننا “قلنا دائما إن إيران هي دولة إقليمية مهمة يجب إشراكها في بحث سبل تسوية الأزمة في سورية”.
وأعرب غاتيلوف عن أمل بلاده بأن يطرح “المبعوث الأممي الخاص خلال زيارته لموسكو آراء وأفكارا تسمح بإعادة إطلاق عملية التسوية السياسية في سورية” مشيرا إلى أننا “نرى أن دي ميستورا يسعى الى إعادة إطلاق الاتصالات السورية السورية ويبذل جهودا حثيثة لهذا الهدف”.
وكان المتحدث باسم مركز الأمم المتحدة الإعلامي في موسكو أعلن أمس أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيزور العاصمة الروسية الأسبوع القادم.
وسبق لدي ميستورا أن نوه بمساهمة روسيا في حل الأزمة في سورية قائلا “إن عليه دعم الاتصال مع الزملاء الروس لأنهم يساعدون جدا في حل هذه المسألة”.وفي تصريحات له أمس من بيروت أكد دى ميستورا أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده مشددا على الحل السياسى للأزمة في سورية.
============================
البحرة يلتقي دي ميستورا في نيويورك
نشرت في 2014-10-18 11:41 AM
الهيئة السورية للإعلام:
كشفت مصادر مطلعة في الائتلاف الوطني السوري أن رئيس الائتلاف هادي البحرة التقى مؤخراً بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في نيويورك.
وأشارت المصادر إلى أن الجلسة كانت لـ"التعارف وتقديم وجهة نظر الائتلاف وقوى المعارضة حول الحل الممكن قبوله".
وأضافت أن البحرة أكد خلال اللقاء على ضرورة تطبيق بنود إعلان جنيف بالحد الأدنى، للبدء بأي حل سياسي.
يذكر أن هذا هو اللقاء الأول الذي يجمع بين رئيس الائتلاف الوطني والمبعوث الأممي دي ميستورا، منذ تعيينه خلفاً للأخضر الإبراهيمي في تموز / يوليو الماضي.
============================
المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يزور طهران غداً الأحد
18 تشرين الأول , 2014 - 18:31 التصنيف: أخرى
المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يزور طهران غداً الأحد
============================
التقى بري والسنيورة وسلام أولم على شرفه...دي ميستورا: استقرار لبنان أولويتنا
السبت 18 تشرين الأول 2014 - العدد 5182 - صفحة 4   
المستقبل
شدد المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا على أن الاستقرار في لبنان، يعتبر أولوية بالنسبة الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إضافة إلى الحاجة الملحّة للعملية السياسية لحل النزاع في سوريا، من أجل إيجاد السبل لمعالجة التبعات التي كانت كبيرة جداً على لبنان، مشيراً الى أن لا حل عسكرياً في سوريا.
واصل دي ميستورا أمس جولته على المسؤولين اللبنانيين لليوم الثاني من زيارته للبنان، فالتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، على مدى ساعة من الوقت بحضور المستشار الإعلامي علي حمدان.
وقال دي ميستورا بعد اللقاء: «استكمالاً للمشاورات التي أجريها، أزور لبنان في هذا الإطار ليومين كاملين لأن هناك الكثير من الأفكار التي أنا بحاجة الى الاستماع اليها من سياسيين حكماء لبنانيين ولديهم اطلاع على أوضاع المنطقة. والسبب الثاني هو أن الرئيس بري ليس ضليعاً بالموضوع اللبناني فحسب، بل أيضاً بأوضاع المنطقة والأزمة في سوريا. استمعت الى بعض نصائح الرئيس بري وحاولت أن أفهم مدى جدية تأثير الصراع السوري على الوضع في لبنان، كما حاولت أن أحصل على نصائح جيدة بشأن محاولة عملية تسريع ايجاد حل سياسي من أي نوع، ولبنان من خلال تاريخه يمكن أن يقدم دروساً ومن هنا يمكن أن نستنتج أن لا حل عسكرياً في سوريا».
أضاف: «ما نحاول ان نفعله الآن عبر الذهاب الى طهران وموسكو وبعدها الى دول إقليمية أخرى ثم الى دمشق مجدداً وأخيراً الى نيويورك هو الحصول على بعض الأفكار التي آمل أن تساعد الجميع على إدراك أنه في الوقت الذي يتقدم فيه داعش بسرعة نحن بحاجة الى التحرك أيضاً بسرعة في المسار السياسي، وهذه هي الطريقة الفضلى لمواجهة خطر داعش في المنطقة من خلال تأكيد وجود حل ومسار سياسيين يشملان جميع الأطراف».
والتقى دي ميستورا يرافقه المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، رئيس كتلة «المستقبل» النيابية الرئيس فؤاد السنيورة في مكتبه في بلس، في حضور عضوي كتلة «المستقبل» النائبين غازي يوسف وأحمد فتفت.
وقال دي ميستورا: «إنه اليوم الثاني لزيارتي الرسمية إلى لبنان، وبناءً على طلبي، التقيت الرئيس السنيورة، الذي أعرفه منذ زمن بعيد وأحترم حكمته وتحليلاته وخبرته، لمعرفة رأيه بخصوص الوضع في لبنان، لا سيما حول مدى تأثره بالنزاع والحوادث الحاصلة في سوريا، ومدى تبعاتها على المنطقة التي يُشكّل لبنان جزءاً مهماً منها».
أضاف: «ناقشنا أيضاً قلقنا على الاستقرار في لبنان، الذي يعتبر أولوية بالنسبة الى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إضافة إلى الحاجة الملحّة للعملية السياسية لحل النزاع في سوريا من أجل إيجاد السبل لكي تعالج التبعات التي كانت كبيرة جداً على لبنان، والتي لاحظناها جميعاً».
ومساء، أقام رئيس مجلس الوزراء تمام سلام مأدبة عشاء في السرايا الحكومية على شرف المسؤول الأممي.
============================
دي ميستورا زار الرئيس بري: لا حل عسكريا في سوريا
المنار
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا على مدى ساعة، في حضور المستشار الاعلامي علي حمدان.
وقال دي ميستورا بعد اللقاء "استكمالا للمشاورات التي أجريها، ازور لبنان في هذا الاطار ليومين كاملين، لأن هناك الكثير من الافكار التي أنا في حاجة الى الاستماع اليها من سياسيين حكماء لبنانيين ولديهم اطلاع على أوضاع المنطقة".
أضاف "السبب الثاني هو أن الرئيس بري ليس فقط ضليعا بالموضوع اللبناني، بل ايضا بأوضاع المنطقة والازمة في سوريا". تابع "لقد استمعت الى بعض نصائحه وحاولت أن أفهم مدى جدية تأثير الصراع السوري على الوضع في لبنان، كما حاولت ان احصل على نصائح جيدة في شأن محاولة عملية تسريع ايجاد حل سياسي من أي نوع، ولبنان من خلال تاريخه يمكن ان يقدم دروسا، ومن هنا يمكن ان نستنتج أن لا حل عسكريا في سوريا".
واشار دي ميستورا الى ان "ما نحاول ان نفعله الآن عبر الذهاب الى طهران وموسكو، وبعدها الى دول اقليمية أخرى ثم الى دمشق مجددا، واخيرا الى نيويورك، هو الحصول على بعض الافكار التي آمل أن تساعد الجميع على الادراك انه في الوقت الذي يتقدم فيه داعش بسرعة، نحن في حاجة الى التحرك ايضا بسرعة في المسار السياسي"، مؤكدا ان "هذه هي الطريقة الفضلى لمواجهة خطر داعش في المنطقة، من خلال تأكيد وجود حل ومسار سياسيين يشملان جميع الاطراف".
============================
ستيفان دي ميستورا... خلطة سويدية إيطالية لاستعصاء سوري
باريس ــ محمد المزديوي
العربي الجديد
10 يوليو 2014
في العام 2012، ورد اسم الإيطالي ــ السويدي ستيفان دي ميستورا إلى جانب اسم الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس، كمُرشحين لمنصب المبعوث الأممي في سوريا بعد مغادرة كوفي عنان المهمة. ولكن الظروف والتدخلات الدولية شاءت أن ينتظر الثاني بعض الوقت، أي بعد أن أعلن الأخضر الإبراهيمي عن فشله المدوّي.
فما الذي يستطيع أن يفعله دي ميستورا في سورية، بعد فشل كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي؟ هل يستطيع، فعلاً، إيقاف هذه المحرقة وإعادة الأطراف إلى طاولة التفاوض؟ وقبل هذا، هل يمتلك تفويضاً واضحاً، من الأمم المتحدة ومجلس الأمن؟ وهل له صلاحيات كبيرة ومحددة؟ هي مجموعة من الأسئلة وجد الممثلان الخاصان السابقان للأمين العام للأمم المتحدة نفسيهما إزاءها منزوعي السلاح.
يستطيع دي ميستورا أن يتكئ على أكثر من 30 سنة من التجارب الدبلوماسية في هذه المنظمة الأممية. فقد رَاكَمَ هذا المولود من أب إيطالي وأم سويدية، والأب لابنتين، خبرات كبيرة في مهمات صعبة في مناطق صراع، من العراق بين 2007 و2009، الى لبنان والصومال والسودان وكوسوفو. وهو يتقن العديد من اللغات كالإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والعربية إلى جانب لغتيه السويدية والإيطالية. كما أنه عمل مديرا مساعدا لبرنامج الغذاء العالمي.
تميز في منصبه رئيساً للجنة مساعدة الأمم المتحدة في أفغانستان منذ سنة 2010، من دون إغفال عمله نائبا لوزير خارجية بلده إيطاليا.
ويعرف هذا الدبلوماسي المحنك، أن شخصية المبعوث الخاص لا تكفي لإحداث اختراق مهم في هذا الجمود الدبلوماسي، عجز عنه سلفه كوفي عنان، مع كل ما كان يمتلكه من قوة إقناع وسحر. ويعرف، مثلما كان عنان والإبراهيمي يعرفان، أنه من دون توافق أميركي ــ روسي، لا يمكن حدوث أي شيء مهم. أي لا شيء من دون اضطلاع مجلس الأمن بدوره السياسي والأخلاقي.
يعرف هذا الدبلوماسي المحنك، أن شخصية المبعوث الخاص لا تكفي لإحداث اختراق مهم في هذا الجمود الدبلوماسي
وليست سورية استثناءا في الدبلوماسية. فقد اكتشف، من خلال كل مهماته، عجز الأمم المتحدة عن العمل، بحرية وفعالية، وكيف أنها تجد نفسَها ملحقاً للولايات المتحدة في الكثير من الأماكن، مثل العراق أو أفغانستان أو في كوسوفو. واقع يعني، أن هامش المناورة الذي يمتلكه ضئيل، وأنه محكوم عليه، في النهاية، أن يبحث عن حلول وسط لا ترضي أحداً.
لم يمتلك دي ميستورا أي سلطة في أفغانستان، بدليل طريقته في الحديث عن الرئيس حامد قرضاي: "لدينا حليفٌ (هو هنا يتبنى الموقف الغربي وليس الأممي) له القدرة على أن يكون بالغ التعقيد وصعب المراس، بكل قواه وضعفه، مثلنا جميعاً، ولكنه يُمثل واقعا أفغانيًا. إن عمل الرئيس قرضاي هو الأصعب والأخطر في العالم، وهو يعاني من "متلازمة نجيب الله" (أي رئيس يبقى في حماية مكتب الأمم المتحدة بكابول وتأتي طالبان وتعدمه)، ويُحفّزُهُ عنصرٌ أساسي يُوحِّدُ الأفغان، وهو القومية والسيادة الوطنية. وإذا أردنا حلاً وسطاً، فعلينا العثور على شخص قادر على إنجازه مع الجميع".
وحين يُسأل عن سبب التواجد الغربي في أفغانستان يجيب: "قدمنا إلى أفغانستان بسبب تفجيرات 11 سبتمبر 2001، ليس من أجل تحويل أفغانستان إلى سويسرا، وبِحكامة بالغة الكمال، من دون فساد وفي ظل احترام حقوق الإنسان. لكن هذا لا يعني أنه لا يجب أن نصل يوماً إلى هذا، من أجل الوصول إلى استقرار حقيقي، ولكن هذا الهدف هو للتحقيق في العشر سنوات المقبلة، بمساعدة من منظمة الأمم المتحدة".
في المناصب الأممية التي شغلها، كان قريباً جداً من الموقف الغربي
ويعترف ابن الـ67 عاماً، بأنه "حين كانت طالبان في السلطة، لم يكن رجالها فاسدين ولم يكونوا يشترون سيارات مرسيديس، ولكنهم كانوا عاجزين عن الاهتمام بشؤون شعبهم. الفساد يعيق الحكومة الأفغانية حتى تكون فعّالة، ولكن توجد مدارس ومستشفيات أكثر مما كان زمن طالبان. الفساد ليس ثابتة مطلقة. ولكن في المقابل يجب مراقبة المساعدات الدولية وتمرير الصفقات".
صحيح أن عمله في العراق وأفغانستان ساعداه على معرفة أفضل بالمسؤولين الإيرانيين، ولكن هل يستطيع إقناعهم بالقيام بدور أكثر إيجابية في سورية؟
لم يكن دي ميستورا حراً في تصرفاته، ولا قادراً على بناء علاقاته الخاصة مع طالبان، على حد اعتراف مسؤولين فرنسيين؛ ففُرِض عليه أن يعمل مع عدد متزايد من المسؤولين الخاصين، وخاصة ممثل حلف شمال الأطلسي، مارك سيدويل، سفير بريطانيا السابق في كابول، مع كل ما يمثله الأمر من تجريده من حرية القرار.
لا يُنتظَر أن يتغير الأمر في سورية، إلا إذا قرّر المجتمع الدولي، أخيراً، أن يتحمل مسؤولياته، وإذا قررت الولايات المتحدة أن تتوقف عن سياسة الغموض غير البنّاء. حينها، سيكون باستطاعة هذا الرجل، الذي يتحدث العربية، بطلاقة، أن ينظر في وجه بشار الأسد ويقول له: "آنَ لهذه المحرقة أن تتوقف".
============================
دي ميستورا: استقرار لبنان مهم وقلقون مما حصل على الحدود
 الشرق الاوسط
النسخة: الورقية - دولي الجمعة، ١٧ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الجمعة، ١٧ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) بيروت - «الحياة»
عبر المبعوث الدولي الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا عن قلقه حيال الوضع في لبنان. وقال بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في السراي الكبيرة، يرافقه المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي والوفد المرافق: «بعد لبنان سأقوم بزيارة لإيران وتركيا ودول أخرى. وفي النهاية سأزور نيويورك كما أخطط لزيارة موسكو».
وأضاف: «نحن نحاول تسريع مسار فهمنا للمتغيرات في المنطقة في إطار متابعتنا للمسار السياسي للأزمة السورية نتيجة عوامل جديدة طرأت على المنطقة خصوصاً «داعش».
وتابع: «في هذا الإطار، وبعيداً من القول إن قلبي هو دائماً مع لبنان، فان المجتمع الدولي قلق جداً حول استقرار لبنان الذي يدفع ثمناً باهظاً على حدوده نتيجة الصراع المستمر في سورية. لذلك كان من المهم بالنسبة إلي أن التقي رئيس الحكومة وسألتقي لاحقاً وزير الخارجية (جبران باسيل) كما سأجتمع مع شخصيات لبنانية مهمة ومؤثرة في إطار الإطلاع على معلومات وأفكار أكثر».
وأكد «أن المجتمع الدولي يقف بشدة إلى جانب لبنان ونحن نعي بشكل كامل الأعباء التي يتحملها لبنان والشعب اللبناني في هذه المرحلة وننظر بقلق إلى ما حصل أخيراً على الحدود وفي الوقت عينه نحن واثقون وكذلك المجتمع الدولي بأن لبنان سيستطيع تجاوز هذه المرحلة». وقال: «استقرار لبنان مهم جداً للمنطقة والمجتمع الدولي، وطبعاً هذا يعني أن المحيط السياسي في لبنان يجب أن يكون مستقراً في أسرع وقت ممكن من أجل لبنان قوي. والامتحان سيكون برأيي في مواجهة مرحلة مصيرية نأمل بأن تؤدي إلى حل سياسي في سورية، لذلك أتت زيارتي اليوم للبنان، ولذلك أنا أيضاً حريص في كل مرة أزور فيها المنطقة على المجيء إلى لبنان والإطلاع على كل ما يقلقه للمساهمة في استقراره».
وعما إذا كان رئيس الحكومة توجه بأي طلب إلى الأمم المتحدة، أجاب: «أترك الجواب على هذا الموضوع لرئيس الحكومة، ولكن أقول إن ما شدد عليه رئيس الحكومة بشكل دقيق هو الدعم القوي والمستمر من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة للبنان في هذه المرحلة الصعبة».
وعن العبء الذي يفرضه وجود النازحين السوريين على لبنان، قال: «إذا كان هناك من دول في المنطقة ومنها تركيا والأردن تستطيع تحمل هذا العبء الثقيل بشكل متساو على رغم الأوقات الصعبة، فإن غالبية هؤلاء النازحين هم من الفقراء واستقبلوا بحرارة كبيرة من قبل لبنان. ولكن أريد التأكيد على وجوب مساعدة لبنان، وهناك حدود لهذه المسألة ولهذا فإن المجتمع الدولي عليه أن يساعد لبنان لمواجهة هذه الأزمة الصعبة من ناحية أعداد وتجمع النازحين في لبنان».
وعلم أن زيارة دي ميستورا لبنان لم تعد كونها معبراً إلى سورية، وجرى التركيز على الموضوع الأمني خصوصاً أن لبنان هو المعني الأول بتداعيات الوضع السوري.
والتقى دي ميستورا يرافقه بلامبلي نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في حضور مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا. وجرى عرض لآخر التطورات في المنطقة. وقال دي ميستورا إن زيارته «حزب الله» والشيخ قاسم تأتي في إطارالتشاور لأهمية التواصل مع كل الأطراف التي يمكن أن تساعد على الحل في المنطقة وخصوصاً في سورية. كما أن وجهات النظر كانت متوافقة على أن الحل في سورية يستند إلى الحل السياسي.
وتمنى الشيخ قاسم النجاح لمهمة دي ميستورا، وأكد له أن «الحل الوحيد المتاح في سورية هو الحل السياسي بعيداً من الشروط المسبقة وعدم تجاوز الأطراف الفاعلين والمؤثرين في مثل هذا الحل». وقال: «لقد أضاعت الدول الكبرى والإقليمية ثلاث سنوات ونصف السنة من الوقت الذي كان مليئاً بالأخطار والقتل والتشريد في الخيار الحربي والإقصائي فماذا كانت النتيجة؟».
وأضاف: «لقد تأكد أن الحل السياسي ينقذ سورية وشعبها، وعلى الجميع أن يتوقعوا تنازلات مؤلمة في هذا الإطار، لكنه الحل الوحيد المتاح ولا حلَّ غيره».
الى ذلك، لبّى بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك أغناطيوس يوسف الثالث يونان وبطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس أغناطيوس أفرام الثاني كريم وبطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي وبطريرك بابل للكلدان لويس ساكو دعوة الملك الأردني عبد الله الثاني إلى لقاء خاص بهم، كل بمفرده، في القصر الملكي في عمان.
ورحب العاهل الأردني بالبطاركة، وأطلعهم على المساعي الحثيثة التي تقوم بها المملكة الأردنية تجاه النازحين المسيحيين من العراق وسورية، الذين تزايدت أعدادهم في الأشهر الأربعة الماضية، بسبب أعمال الترهيب والإجرام من قبل الجهاديين التكفيريين.
وأبدى البطريرك يونان تقديره للتحليل «العميق» الذي قدمه العاهل الأردني عن «خطورة الظاهرة التكفيرية التي تبرر إجرامها باسم الدين. وتطور الحديث إلى مفهوم الإسلام الوسطي الذي تتبناه المملكة الأردنية، والذي يرفض التطرف الراديكالي الهمجي الذي شوه صورة الإسلام وشكك في نيات المسلمين في العالم أجمع».
============================
دي ميستورا يزور موسكو الاسبوع المقبل
17-10-2014
lbcgroup
أكد مركز معلومات الأمم المتحدة في موسكو إن ستافان دي ميستورا مبعوث المنظمة الدولية إلى سوريا سيزور روسيا الأسبوع المقبل.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف الى ان دي ميستورا سيجتمع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 21 تشرين الأول.
============================
دي ميستورا يدعو إلى تفعيل المسار السياسي لمواجهة داعش
ارم
2014-10-17 19:55:48 : تاريخ النشر
دي ميستورا يدعو إلى تفعيل المسار السياسي لمواجهة داعش  مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يقول إن ما نحاول أن نفعله عبر الذهاب إلى طهران وموسكو ودول أخرى ثم إلى دمشق هو الحصول على بعض الأفكار التي تساعد على إيقاف الحرب.بيروت ـ دعا الموفد الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الجمعة، إلى الاسراع في إيجاد حل سياسي في سوريا حيث تدور حرب دموية منذ العام 2011، معتبرا أن ذلك أفضل سبيل لمواجهة تنظيم "داعش"، الذي يتقدم بسرعة في المنطقة.
وقال دي ميستورا، بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في مقره في بيروت، "ما نحاول أن نفعله الآن عبر الذهاب إلى طهران وموسكو، وبعدها إلى دول إقليمية أخرى (لم يحددها) ثم إلى دمشق مجددا، وأخيرا إلى نيويورك، هو الحصول على بعض الأفكار التي آمل أن تساعد" على إيقاف الحرب في سوريا، وفق بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية).
ودعا جميع الأطراف إلى "الإدراك أنه في الوقت الذي يتقدم فيه داعش بسرعة، نحن في حاجة إلى التحرك، أيضا، بسرعة في المسار السياسي".
وشدد على أن هذه "هي الطريقة الفضلى لمواجهة خطر داعش في المنطقة، من خلال تأكيد وجود حل ومسار سياسيين يشملان جميع الأطراف".
ولفت دي ميستورا إلى أن أحد أسباب اجتماعه مع بري هو الاستماع إلى "بعض نصائحه" ومحاولة فهم "مدى جدية تأثير الصراع السوري على الوضع في لبنان".
وأضاف: "حاولت أن أحصل على نصائح جيدة في شأن محاولة عملية تسريع إيجاد حل سياسي من أي نوع (...) ومن هنا يمكن أن نستنتج أن لا حل عسكري في سوريا".
وكان دي ميستورا، الذي يزور لبنان ليومين، التقى امس الخميس رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل
============================
دي ميستورا يخلف الإبراهيمي كوسيط للأمم المتحدة في سوريا
الخميس 10-07 - 04:26 ص
رويترز
قال دبلوماسيون يوم الأربعاء، إن الدبلوماسي المخضرم ومبعوث الأمم المتحدة الخاص السابق في أفغانستان والعراق ستفان دي ميستورا، سيخلف الأخضر الإبراهيمي كوسيط دولي يسعى لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للصحفيين في وقت لاحق، إن المشاورات مازالت جارية بشأن تعيين دي ميستورا وانه يأمل بإصدار إعلان "قريبًا جدًا".
تأتي هذه الخطوة وسط تفاقم العنف مع سيطرة متشددين إسلاميين على مساحات واسعة من أراضي سوريا والعراق وبعد اعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات التي جرت في الثالث من يونيو والتي وصفها بأن بأنها ضربة للجهود الدولية المبذولة لإنهاء النزاع.
واستقال الإبراهيمي في 31 مايو لشعوره بالإحباط بعد فشل الجهود الدولية في إنهاء الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات. وكان الإبراهيمي قد هدد منذ فترة طويلة بالاستقالة مثلما فعل سلفه الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان في 2012.
واستقال عنان بعد ستة أشهر من العمل كممثل خاص مشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة في الأزمة السورية متهما مجلس الأمن الدولي بالإخفاق في التوحد وراء الجهود المبذولة لإنهاء القتال الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 150 ألف شخص.
واستخدمت روسيا تدعمها الصين حق النقض (الفيتو) لإحباط أربعة قرارات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تهدد باتخاذ إجراء ضد حليفها بشار الأسد.
وتقول الامم المتحدة، إن 10.8 مليون شخص داخل سوريا في حاجة للمساعدة من بينهم 4.7 مليون في مناطق يصعب الوصول اليها في حين فر ثلاثة ملايين اخرين من الصراع.
وعمل دي ميستورا -الذي يحمل الجنسيتين الإيطالية والسويدية- مع الأمم المتحدة في الصومال والشرق الأوسط والبلقان ونيبال والعراق وأفغانستان أثناء العقود الثلاثة السابقة. وفي احدث مهامه عمل مبعوثا خاصا للأمم المتحدة في أفغانستان في 2010-2011.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان دي ميستورا سيعمل كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية. واجتمع بان كي مون مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في يونيو لبحث هذه المسألة.
وفي خطاب مهم عن سوريا في 20 يونيو، قال بان، إن الأطراف المتحاربة في سوريا سدت الطريق بشكل ممنهج أمام الجهود الدؤوبة التي بذلها "اثنان من أكثر الدبلوماسيين براعة وخبرة في العالم" في إشارة إلى عنان والإبراهيمي.
وقال بان في الكلمة التي ألقاها أمام منتدى رابطة آسيا في نيويورك "يبدو أن الدبلوماسية توقفت في مساراتها. الانتخابات الرئاسية... ضربة أخرى للعملية السياسية." وأضاف أن الوسيط الجديد "لن يمسك عصا سحرية".
ومضى يقول "المبعوث الخاص سيسعى جاهدا لدفع جدول أعمال الأمم المتحدة بشأن حماية (المدنيين) وسيعمل مع الأطراف وداعميهم الإقليميين بحثا عن عناصر جديدة يبني عليها بعض الأمل في عملية سياسية."
وتابع بان أن القوى الاقليمية عليها أيضا مسؤوليات خاصة في المساعدة في إنهاء الحرب مرحبا بالاتصالات بين السعودية وإيران التي يأمل أن تؤدي إلى بناء الثقة وتوقف "التنافس الهدام" في سوريا والعراق وأماكن أخرى.
============================
تابع جولته وزار برّي والسنيورة ...دي ميستورا: لا حلّ عسكرياً في سورية
تشرين الأول 18, 2014 محليات تكبير الخط + | تصغير الخط -
البيناء
أكد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا «أنّ ما يحاول أن يفعله عبر الذهاب إلى طهران وموسكو، وبعدها إلى دول إقليمية أخرى ثم إلى دمشق مجدداً، وأخيراً إلى نيويورك، هو الحصول على بعض الأفكار التي يأمل بأن تساعد الجميع على الإدراك أنه في الوقت الذي يتقدم «داعش» بسرعة، نحن في حاجة إلى التحرك أيضاً بسرعة في المسار السياسي، وهذه هي الطريقة الفضلى لمواجهة خطر «داعش» في المنطقة، من خلال تأكيد وجود حل ومسار سياسيين يشملان جميع الأطراف».كلام دي ميستورا جاء بعد زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث أشار إلى «أنّ اللقاء جاء استكمالاً للمشاورات التي أجريها، والرئيس بري ليس فقط ضليعاً بالموضوع اللبناني، بل أيضاً بأوضاع المنطقة والأزمة في سورية. ولقد استمعت إلى بعض نصائحه وحاولت أن أفهم مدى جدية تأثير الصراع السوري على الوضع في لبنان، كما حاولت أن أحصل على نصائح جيدة في شأن محاولة عملية تسريع إيجاد حل سياسي من أي نوع، ولبنان من خلال تاريخه يمكن أن يقدم دروساً، ومن هنا يمكن أن نستنتج أن لا حل عسكرياً في سورية».
والتقى دي ميستورا رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة في مكتبه في بلس، يرافقه المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، وفي حضور النائبين عن كتلة المستقبل غازي يوسف وأحمد فتفت. وشدّد على «أنّ الاستقرار في لبنان أولوية بالنسبة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إضافة إلى الحاجة الملحّة للعملية السياسية لحلّ النزاع في سورية من أجل إيجاد السبل لكي تعالج التبعات التي كانت كبيرة جداً على لبنان، والتي لاحظناها جميعاً».
============================
قاسم استقبل دي ميستورا: الحل الوحيد في سوريا سياسي
futuretvnetwork
Thursday, October 16, 2014 - 17:34
استقبل نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم بحضور مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، حيث جرى عرض لآخر التطورات في المنطقة.
وتمنى الشيخ قاسم "النجاح لمهمة دي ميستورا"، مؤكداً أن "الحل الوحيد المتاح في سوريا هو الحل السياسي بعيداً عن الشروط المسبقة وعدم تجاوز الأطراف الفاعلين والمؤثرين في مثل هذا الحل".
وقال: "لقد أضاعت الدول الكبرى والإقليمية ثلاث سنوات ونصف من الوقت الذي كان مليئا بالأخطار والقتل والتشريد في الخيار الحربي والإقصائي فماذا كانت النتيجة؟".
وأضاف: "لقد تأكد أن الحل السياسي ينقذ سوريا وشعبها، وعلى الجميع أن يتوقعوا تنازلات مؤلمة في هذا الإطار، لكنه الحل الوحيد المتاح ولا حل غيره".
من جهته، أشار دي ميستورا أن "زيارته لحزب الله والشيخ قاسم "تأتي في إطارالتشاور لأهمية التواصل مع كل الأطراف التي يمكن أن تساعد على الحل في المنطقة وخاصة في سوريا. كما أن وجهات النظر كانت متوافقة على أن الحل في سوريا يستند إلى الحل السياسي".
============================
دي ميستورا يبحث "الأزمة" في القاهرة
الشروق
2014/09/14 (آخر تحديث: 2014/09/14 على 16:45)
التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، بالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لبحث سبل مكافحة الإرهاب والأوضاع في سوريا وتأثيرها على دول الجوار.
============================
الأسد: نجاح دي ميستورا في مهمته هو نجاح لسوريا وشعبها
الخميس        11             أيلول           2014
القرطاس
استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا والوفد المرافق له، وأعرب الأسد عن استعداد الحكومة السورية لمواصلة العمل مع المبعوث الدولي وتقديم الدعم والتعاون اللازمين لإنجاح مهمته بما يحقق مصلحة الشعب السوري في الوصول إلى حل يضمن الخلاص من الإرهاب مؤكدا أن نجاح دي ميستورا في مهمته هو نجاح لسوريا وشعبها
============================
«داعش» يُخلي مقرّاته بحلب تحسباً لغارات الغرب والنظام يدخل حلفايا بدعم إيراني ..لقاء الاسد -دي ميستورا:تباين حول أولوية مكافحة الارهاب والحل السياسي
اللواء
الجمعة,12 أيلول 2014 الموافق 17 ذو القعدة 1435هـ
قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 28 شخصا على الاقل قتلوا امس في قصف للطيران الحربي السوري، هم 17 بينهم اربعة اطفال في مدينة دوما شمال شرق دمشق، و11 مدنيا في مدينة الباب في ريف حلب (شمال)، والواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية،الذي بدأ بإخلاء مواقعه في مدينة حلب وريفها تحسباً لغارات جوية أميركية محتملة، بينما أعلن التنظيم عن إسقاط طائرة للنظام فوق مطار كويريس بريف حلب الشرقي وأسر قائدها.
 وبث ناشطون تصويرا على شبكة الإنترنت يظهر فيه قائد الطائرة، وذكروا أنه برتبة رائد ويدعى مطيع عباس.
سياسياً،شدد الموفد الدولي الجديد الى سوريا ستافان دي ميستورا في مؤتمر صحافي عقده في دمشق اثر لقائه الرئيس السوري بشار الاسد ، على ضرورة مواجهة «المجموعات الارهابية»، على ان يترافق ذلك مع حلول سياسية «جامعة» للازمة السورية.
ميدانياً،نفذ الطيران الحربي التابع للنظام سلسلة غارات جوية استهدفت سوقا لبيع المواشي في مدينة حلب مما أسفر عن سقوط 19 قتيلا ونحو ثلاثين جريحا في حصيلة أولية للضحايا، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى نتيجة الإصابات الخطيرة.
كما أفادت وكالة سوريا مباشر بسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء غارات جوية على مدينة الباب في الشمال الشرقي لريف حلب.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «17 شخصا على الاقل بينهم اربعة اطفال، استشهدوا في قصف للطيران الحربي السوري على مدينة دوما» الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
واشار المرصد الى ان الضحايا هم من المدنيين والمقاتلين، من دون ان يحدد توزيعهم. وكان المرصد افاد صباحا عن شن الطيران الحربي ست غارات «على مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية» شمال شرق حلب، مشيرا الى ان احداها «استهدفت منطقة بالقرب من سوق شعبية تشهد تجمعا للمواطنين، ما أدى الى استشهاد ما لا يقل عن 11 مواطناً وسقوط أكثر من 17 جريحاً بينهم أطفال ومواطنات».
واوضح المرصد ان التنظيم الذي يسيطر على الباب منذ مطلع العام 2014 «بدأ منذ أيام بإخلاء عدد من مقاره في المدينة» بعد تصاعد الحديث عن غارات اميركية محتملة على مواقعه في سوريا.
 وقال ان عددا من قياديي التنظيم «تعهدوا لسكان المدينة بإخلاء جميع المقار المتبقية، لتجنيب المدنيين القصف الجوي الذي تتعرض له المدينة، أو قد تتعرض له من التحالف الدولي بقيادة أميركا».
 وكثف الطيران السوري في الاسابيع الماضية قصف مناطق يسيطر عليها التنظيم ، لا سيما في محافظة الرقة التي تعد ابرز معاقله في سوريا، ومحافظة دير الزور التي تقع غالبيتها تحت سيطرته.
من جهة ثانية، قال المرصد السوري ان الطيران السوري «نفذ غارتين على مناطق بالقرب من مقر للدولة الاسلامية في بلدة التبني في ريف دير الزور الغربي»،.
وفي ريف حلب ، قال المرصد ان 11 عنصرا من التنظيم واربعة مقاتلين من المعارضة ، قتلوا خلال اشتباكات بين الطرفين جنوب شرق بلدة مارع الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
في غضون ذلك، جرت عملية تبادل للأسرى في معبر كراج الحجز سلمت خلالها كتائب المعارضة المسلحة في حلب النظام نقيبا وعسكريا في الجيش السوري مقابل إطلاق سراح ثلاثة مدنيين محتجزين لدى النظام بينهم امرأة، وفق ما أفاد مركز نور الإعلامي بحلب.
 في حماة، افاد المرصد عن سيطرة القوات النظامية بدعم من «ضباط ايرانيين»، على اجزاء من مدينة حلفايا القريبة من بلدة محردة ذات الغالبية المسيحية.
واشارت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) الى ان «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع الدفاع الوطني، بدأت اليوم بالدخول الى بلدة حلفايا في ريف حماة وتقوم بتمشيطها».
كمااعلن الجيش السوري انه «أحكمت السيطرة الكاملة على بلدة حلفايا ومحيطها بعد اعادة الأمن والاستقرار الى قرى وبلدات أرزة وخطاب وخربة الحجامة وبلحسين والقصيعية وشرعايا وتل الصمصام والتلال الواقعة غرب بلدة طيبة الامام بريف حماه الشمالي».
واوضح المرصد ان النظام كان سيطر على حلفايا في ايار 2013، الا ان قواته انسحبت منها بعد نحو شهر بموجب اتفاق يضمن عدم عودة المقاتلين اليها.
الا ان مقاتلين معارضين بينهم عناصر من جبهة النصرة ، عادوا الى البلدة في الفترة الماضية، وحشدوا تمهيدا للتقدم نحو محردة.
وفي ريف حماة، أعلنت كتائب الثوار أنها أعادت سيطرتها من جديد على قرية تلة الناصرية والنقطة 30 في محيط قرية قمحانة، بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام.
وفي دمشق، أفاد اتحاد التنسيقيات بأن طائرات النظام شنت غارات جوية متلاحقة على بلدة ترما بريف دمشق، إضافة إلى قصفها بعشرات الصواريخ تمهيدا لاقتحامها، كما أغار الطيران على مدينة دوما.
وفي الأثناء، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وكتائب المعارضة المسلحة في منطقة المرج بدمشق مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر النظام، بينما استهدفت كتائب الثوار تجمعات لقوات النظام بقذائف الهاون في بلدة فليطة في القلمون بريف دمشق.
وفي محافظة حمص، أدى القصف الذي تنفذه مدفعية النظام على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي إلى سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى.
وفي السياق، أفاد مصدر أمني في فيلق الشام بقتل القيادي حسين القاسم والناشط الإعلامي محمد القاسم لدى محاولتهما ملاحقة سيارة مشبوهة على الطريق الواصل بين بلدتي الغدفة وأبو دفنة شرق معرة النعمان في ريف إدلب.
وقال المصدر إن القتيلين كانا يطاردان شاحنة كبيرة لدى تجاوزها أحد الحواجز الأمنية في المنطقة، وتم استهدافهما من قبل سائق الشاحنة بعد أن اكتشفا أنها محملة بالمتفجرات وبعض المواد السامة، وأنها معدة للتفجير في المناطق التي يسيطر عليها الثوار، وعقب ذلك شنت طائرات النظام المروحية غارة على المنطقة.
في غضون ذلك، أعلنت وكالة سوريا مباشر عن مقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى جراء قصف الطيران الحربي على بلدة الغدفة شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
وشنَّ الطيران الحربي التابع لنظام الأسد ثلاث غارات على أحياء مدينة دير الزور، استهدفت حي الحويقة وحي العرضي والساحة العامة، بينما استهدفت غارات بالبراميل المتفجرة بلدات إنخل ونوى واليادودة بريف درعا.
الاسد ودي ميستورا
سياسياً، شدد الموفد الدولي الجديد الى سوريا ستافان دو ميستورا في مؤتمر صحافي عقده في دمشق اثر لقائه الاسد ، على ضرورة مواجهة «المجموعات الارهابية»، على ان يترافق ذلك مع حلول سياسية «جامعة» للازمة السورية.
 واعتبر الاسد من جهته، بحسب ما نقلت عنه «سانا»، ان مكافحة «الارهاب» باتت «أولوية» في سوريا والمنطقة، مبديا استعداده للتعاون مع الموفد الدولي للتوصل الى حل للأزمة المستمرة منذ منتصف آذار 2011.
 وقال دو ميستورا «يجب مواجهة المجموعات الارهابية وهذا واضح، والمجتمع الدولي يقترب اكثر فأكثر من التحرك في هذا المجال».
واضاف «لا يوجد تعارض، بل ثمة تكامل في محاربة الارهاب من خلال اجراءات امنية، وايضا من خلال مسار سياسي متسارع وفعال وجامع، يساهم في عزل الارهابيين عن باقي الشعب».
واشار الى وجوب «مساعدة السوريين على التوصل الى حل سياسي خاص بهم»، مضيفا ان «المبادىء التوجيهية والنتائج التي توصل اليها سلفاي المرموقان (كوفي انان والاخضر الابراهيمي) لن تضيع، لكن علينا ايضا في هذا الوقت ان نأخذ في الاعتبار الوقائع الجديدة والتطورات».
 واعتبر ان من هذه التطورات «تصاعد اخطار التنظيمات الارهابية التي حددها قرار مجلس الامن الرقم 2170» الصادر بالاجماع منتصف آب، والذي ينص على تجفيف منابع تمويل وتسليح المقاتلين المتطرفين في سوريا والعراق.
 وقال دو ميستورا «ثمة اولوية مهمة حددها القرار 2170، والخبر الجيد هو ان الجميع بات يشعر بالحاجة الى وجود مبادرة معينة في ما يتعلق بالارهاب الذي اصبح تهديدا للجميع في المنطقة وما بعدها»، مشيرا الى ان «الخطر الارهابي اصبح هما عالميا يتشارك به الجميع». ووصف المبعوث الدولي لقاءه مع الاسد بانه كان «طويلا ومفيدا جدا».
 ورأى الاسد خلال الاجتماع، بحسب سانا، ان «ما تشهده سوريا والمنطقة جعل مكافحة الارهاب أولوية لأنه بات الخطر الاكبر الذي يهدد الجميع».
وقالت الوكالة ان «أجواء اللقاء (بين الاسد ودو ميستورا كانت) ايجابية وخصوصا في ما يتعلق بالقرار الدولي 2170 المتعلق بمكافحة الارهاب، حيث كانت وجهات النظر متفقة على اهمية هذا القرار وضرورة تطبيقه بشكل صحيح».
الا ان دو ميستورا اعتبر ان «محاربة الارهاب» تتطلب كذلك «تسريع المسار السياسي الذي سيقود الى وضع امني مختلف ووضع افضل للعائلات في سوريا».
 واضاف «هذا ايضا اولوية بالنسبة الينا. الامران يسيران بالتوازي». واكد ان «الامم المتحدة (...) ستتعامل بجدية اكبر مع أولوية محاولة خفض مستوى العنف واعادة نوع من الحياة الطبيعية للسوريين» الذين يعانون من نزاع دام ادى الى مقتل اكثر من 190 الف شخص، بحسب ارقام الامم المتحدة.
 واعرب الاسد عن «استعداد الحكومة السورية لمواصلة العمل مع المبعوث الدولي وتقديم الدعم والتعاون اللازمين لإنجاح مهمته بما يحقق مصلحة الشعب السوري في الوصول إلى حل يضمن الخلاص من الإرهاب والقضاء على تنظيماته بمختلف مسمياتها».
والتقى دو ميستورا بعد ظهر امس معارضين في الداخل يقبل بهم النظام. وشدد منسق «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي» حسن عبد العظيم اثر اللقاء على «ضرورة عقد جولة ثالثة من مؤتمر جنيف لان الازمة لم تعد سورية بل اصبحت عربية اقليمية ودولية، ولا بد من توافق دولي لحلها».
اطلاق الجنود الدوليين
 على صعيد آخر،اعلنت الامم المتحدة والجيش الاسرائيلي ان العناصر الـ45 من جنود حفظ السلام الفيجيين الذي اختطفتهم قبل اسبوعين جبهة النصرة الموالية للقاعدة في الجزء السوري من هضبة الجولان افرج عنهم سالمين ووصلوا الى اسرائيل.
وقالت الامم المتحدة في بيان ان الجنود سلموا الى قوة الامم المتحدة المكلفة بالاشراف على وقف اطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة (اندوف) وهم «بصحة جيدة».
 ووصل الجنود لاحقا الى اسرائيل، على ما اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لفرانس برس.
وصرحت «انهم في اسرائيل» موضحة انهم عبروا الحدود في منطقة تل فارس في وسط هضبة الجولان.
ونقل مراسل فرانس برس ان الجنود نقلوا في اليات تابعة للامم المتحدة باتجاه احدى قواعدها قرب القنيطرة في الشطر الذي تحتله اسرائيل من الهضبة.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن في وقت سابق الافراج عن الجنود الفيجيين.
وقال «أفرجت جبهة النصرة عن أكثر من 40 من عناصر قوات الفصل الأممية الذين اعتقلتهم في أواخر شهر آب الفائت، من الشريط الحدودي الفاصل بين الجولان السوري المحتل والمحرر».
الى ذلك، ألقت الولايات المتحدة وبريطانيا باللوم على نظام الأسد إثر تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكد وقوع هجمات بغاز الكلور في سوريا.
وقالت واشنطن ولندن إن الأسد هو الطرف الوحيد في الصراع الذي يمتلك طائرات هليكوبتر.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رصدت أدلة تؤكد استخدام غاز الكلور «بطريقة ممنهجة ومتكررة» كسلاح في شمال سوريا حيث تحدث شهود عن إسقاط براميل متفجرة سامة على قراهم.
وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية «لا تمتلك المعارضة المعتدلة القدرة الجوية التي تمكنها من فعل هذا ... مما يشير إلى أن نظام الأسد مسؤول عن الهجمات. هو الطرف الذي يمتلك طائرات الهليكوبتر».
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموندإن التقرير يؤيد المزاعم بأن نظام الأسد «يواصل استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا» رغم موافقته على التخلي عن برنامج التسلح الكيماوي.
وأضاف «الاستخدام الممنهج والمتكرر للكلور في شمال سوريا وتقارير الشهود المتسقة عن وجود طائرات هليكوبتر في أوقات الهجوم لا تدع مجالا يذكر للشك في ضلوع نظام الأسد».
(اللواء-ا.ف.ب-سانا-رويترز-العربيةنت-الجزيرةنت)
============================
دي ميستورا يلتقي وفد «التغيير والتحرير»
الأحد, 14 أيلول/سبتمبر 2014 00:00 كتبه  قاسيون كٌن أول من يعلق!
قاسيون
في إطار مشاوراته واتصالاته الموسعة التي يجريها في دمشق بعيد وصوله إليها قبل يومين بوصفه مبعوثاً دولياً جديداً إلى سورية، التقى السيد ستيفان دي ميستورا وأعضاء فريقة ظهر اليوم الجمعة 12/9/2014 بوفد قيادة جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة وذلك بدعوة منه في مقر إقامته بالعاصمة السورية.
وفد قيادة جبهة التغيير والتحرير الذي ضم كلاً من علاء عرفات ود.مازن مغربية، ود.يوسف سلمان، وفاتح جاموس، ود.عباس حبيب، قدم رؤيته وملاحظاته حول الأزمة السورية ومستجداتها، متمنياً للمبعوث الدولي وفريقه النجاح في الإسهام المخلص بإيجاد حل فعال، سلمي وشامل، للأزمة السورية التي تجاوزت ثلاثة أعوام ونصف تقريباً.
وأكد أعضاء الوفد أن جبهة التغيير والتحرير ترى أن الحل الأمثل للأزمة السورية لن يتم إلا عبر استكمال مسيرة جنيف عبر إطلاق جولة جديدة منه وترى أنه من الضروري كي لا يتعرض لفشل كالذي حصل لمؤتمر جنيف2 أن يأخذ بالاعتبار جملة من النقاط، أبرزها ضرورة الاستفادة من أخطاء جنيف2، والابتعاد عن التفسير أحادي الجانب لبيان جنيف1، والابتعاد عن أحادية تمثيل المعارضة واستحضار نموذج الحزب القائد لها، أي إعادة تشكيل وفد المعارضة السورية آخذين بعين الاعتبار تعددية هذه المعارضات والخريطة الجديدة لها، وضرورة دعوة المعارضة الداخلية التي تؤمن بالتغيير الجذري السلمي، وعلى رأسها جبهة التغيير والتحرير وهيئة التنسيق للتغيير الوطني الديمقراطي.
ومن بين النقاط أيضاً ضرورة حضور جميع الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة في الأزمة السورية، وأخذ المستجدات الجديدة الحاصلة على الأزمة بعين الاعتبار، أي زيادة تمدد وإجرام المنظمات الإرهابية (كتنظيمات داعش والنصرة وغيرهما من المجموعات التكفيرية الأخرى بما فيها غير المدرجة بعد على قوائم الإرهاب) وازدياد محاولة أطراف الصراع لقطع الطريق على الحل السياسي واستقواء كل طرف بحلفائه واعتمادهم فكرة الحسم العسكري بشكل رئيسي، وتشجيع بعض الأطراف الدولية والإقليمية علناً لفكرة التمويل والتسليح.
وأكد أعضاء الوفد أن هذه التطورات تفرض ضرورة تسريع عقد جولة أخرى من جنيف لوقف العنف والقتال وإيقاف التدمير الشامل للبلاد ومؤسسات الدولة، مشددين على أن أي جهد دولي حقيقي وجدي ينبغي أن يركز على ويسهل الوصول إلى: وقف العنف من جميع الأطراف، ووقف التدخل الخارجي بكافة أشكاله (التمويل ـ التسليح ـ إدخال المقاتلين وخاصة المجموعات الإرهابية التكفيرية)، وإطلاق العملية السياسية والوصول لحكومة وحدة وطنية تدير المرحلة الانتقالية وتستكمل بحوار وطني شامل يضم جميع السوريين.
وفيما قدموا ملاحظاتهم في مذكرة مكتوبة سلموها للمبعوث الدولي أشار أعضاء الوفد إلى أن جبهة التغيير والتحرير لا تثق بـ«الأمريكي» ونواياه المبيتة وأن المقاربة الأمريكية في تقديم استراتيجية خاصة بـ«مكافحة الإرهاب» دون العودة لمجلس الأمن ودون العودة للحكومة السورية سيؤدي إلى نتيجة عكسية للأهداف المعلنة وسيؤدي إلى زيادة تعقيد المشهد السوري والإقليمي والدولي وإبعاد سبل الحل السياسي، مؤكدين على أنه لن تقوم مكافحة جدية للإرهاب مالم تشمل كل الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بالوضع السوري ومالم تقترن بإيجاد سبل الحل السياسي الشامل للأزمة السورية.
بدوره أشار دي ميستورا إلى أنه وفريق عمله لن يألوا جهداً في إجراء كل الاتصالات محلياً وإقليمياً ودولياً الكفيلة بفتح ثغرة في جدار استعصاء الأزمة السورية وتجاهلها من القوى الدولية واللاعبين الإقليميين بحكم ظهور أزمات ومشاكل أخرى، وبحكم الخلافات الأمريكية- الروسية المتصاعدة.
ورأى دي ميستورا أنه ينبغي الاستفادة اليوم مما أسماه الزخم الدولي الناشئ حول الخطر الكبير الذي بات يمثله «داعش»، مؤكداً في الوقت ذاته على اتفاقه على ضرورة عدم تغييب كل القوى الإقليمية المعنية بالأزمة السورية عن أي جهد دولي يقوم لحلها.
وأضاف المبعوث الدولي أنه سينطلق بعد دمشق في جولة إقليمية ودولية تهدف إلى تمكينه من إيجاد الأطر الكفيلة بوضع حد للمأساة السورية ومعاناة الشعب السوري اللتين يلعب فيهما الزمن عنصراً ضاغطاً للغاية، أكثر من أي وقت مضى.
============================
دي ميستورا يبحث وسلام تخفيف معاناة السوريين
المصدر: بيروت- د.ب.أ
التاريخ: 14 سبتمبر 2014
البيان   
أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس أنه مصمم على إيجاد وسائل للتخفيف من معاناة الشعب السوري، مؤكداً أنه أجرى محادثات مفيدة في سوريا.
وقال الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلّام في السرايا الحكومي في بيروت: «ما أستطيع قوله إنني مصمم على القيام بما طلب مني الأمين العام للأمم المتحدة في محاولة إيجاد وسائل جديدة وكل أنواع الصيغ الممكنة للتخفيف من معاناة الشعب السوري والتوترات في المنطقة».
وأضاف : «عدت للتو من سوريا، وكانت لدي هناك محادثات مفيدة، سأكمل جولتي مع فريق عملي، وبشكل خاص السفير رمزي رمزي نائب الموفد الخاص في المنطقة، على أن أعود إلى نيويورك حيث سأرفع تقريري إلى الأمين العام للأمم المتحدة عما توصلت إليه في هذه المرحلة الأولية، وأتمنى أن نتمكن من المساهمة في حل الأزمة السورية التي أخذت وقتاً طويلاً».
ورداً على سؤال عن مدى إمكانية إعادة إحياء قرار جنيف الأول، قال دي ميستورا : «لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال الآن لأننا في بداية مهمتنا».
وأشار إلى أنه سيبدأ جولته الإقليمية من لبنان بعد تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة كموفد خاص للأزمة السورية.
ولفت إلى أنه تبادل مع سلّام «وجهات النظر المتعلقة، ليس فقط بالبيئة الإقليمية المعقدة جدا التي تأثرت بالأزمة السورية المستمرة منذ فترة طويلة، ولكن أيضا تداعيات هذه الأزمة على لبنان».
وأردف: «كنت مستمعاً أكثر مما كنت متحدثاً لأنه بالرغم من خبرتي السابقة، كان علي أن أطلع على النتائج الخطيرة والمعقدة».
============================
دي ميستورا بعد لقائه سلام: مصمم على إيجاد الصيغ للتخفيف من التوترات في المنطقة
الحيــاة
نشر:14/09/2014 08:45 AM
بيروت – نقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر معنية بجولة موفد الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا قولها إنّه "يأمل بليونة من الجانب السوري نتيجة المحادثات التي أجراها في العاصمة السورية، وإذا كانت هناك إمكانية للتفاؤل فإن الأمر يحتاج إلى متابعة دؤوبة وجهد كبير في ظل الأوضاع المتحركة في المنطقة التي تركز على محاربة الإرهاب وداعش".
وذكرت هذه المصادر أن الموفد الدولي الذي انتقل أمس إلى القاهرة في إطار جولة على دول المنطقة، "حرص على الاستفسار عمّا يمكن أن يساعد في التخفيف من معاناة أزمة النازحين في لبنان، وأنّ سلام قدّم له عرضاً مفصلاً عن التداعيات، لا سيما الأخيرة للأزمة السورية، وخصوصاً أحداث عرسال وما سببته، وخطف العسكريين اللبنانيين، وصولاً إلى أزمة النازحين السوريين وأكلافها على الاقتصاد اللبناني".
============================
دي ميستورا: احترام سيادة سورية عند دخول متطوعين أكراد لعين العرب
دمشق بوست
October 11th, 2014
أكد ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص إلى سورية “على احترام الضوابط الواسعة للقانون الدولي وسيادة سورية وسلامة أراضيها” خلال توجيهه يوم أمس نداء إلى السلطات التركية بالسماح للمتطوعين الأكراد ومعداتهم بدخول مدينة عين العرب للمساهمة في عمليات الدفاع الذاتي عن المدينة بمواجهة تنظيم داعش الإرهابي الذي يحاول اقتحام المدينة والسيطرة عليها.
وحذر دي ميستورا من مخاطر تعرض سكان مدينة عين العرب “لمذبحة وكارثة إنسانية مروعة” في حال تمكن تنظيم داعش الإرهابي من دخولها.
وشدد دي ميستورا على أهمية انسجام أي عمل مع احترام السيادة السورية ومع معايير القانون الدولي.
 
============================
العربي يلتقي دي ميستورا والملف السوري يتصدر المباحثات
الائتلاف الوطني
الأحد, 14 أيلول/سبتمبر 2014 18:03
أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مباحثات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا ونائبه رمزي عز الدين اليوم في القاهرة. وأفاد مصدر بالجامعة أن اللقاء تناول "مستجدات الأوضاع في سورية، والجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي لإنهاء ما يجري في سورية". كما أطلع  دي ميستورا العربي على نتائج زيارته أخيرا إلى العاصمة دمشق، والتي التقى خلالها مسؤولين من نظام الأسد. من جهته أكد دي ميستورا أنه مصمم على محاولة إيجاد "وسائل جديدة وكل أنواع الصيغ الممكنة للتخفيف من معاناة الشعب السوري والتوترات في المنطقة"، واصفاً تداعيات ما يجري في سورية على لبنان بـ"الخطيرة والمعقدة". وأضاف دي مستورا أنه وبعد انتهاء جولته الإقليمية، سيرفع تقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة "عما توصلت إليه في هذه المرحلة الأولية، وأتمنى أن نتمكن من المساهمة في حل القضية السورية". المصدر: الشرق الأوسط
 
============================
دي ميستورا يؤكد على احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها
 سانا
2014-10-12
أكد ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص إلى سورية «على احترام الضوابط الواسعة للقانون الدولي وسيادة سورية وسلامة أراضيها» خلال توجيهه يوم الجمعة نداء إلى السلطات التركية بالسماح للمتطوعين الأكراد ومعداتهم بدخول مدينة عين العرب للمساهمة في عمليات الدفاع الذاتي عن المدينة بمواجهة تنظيم داعش الإرهابي الذي يحاول اقتحام المدينة والسيطرة عليها.
وحذر دي ميستورا من مخاطر تعرض سكان مدينة عين العرب «لمذبحة وكارثة إنسانية مروعة» في حال تمكن تنظيم داعش الإرهابي من دخولها.
وشدد دي ميستورا على أهمية انسجام أي عمل مع احترام السيادة السورية ومع معايير القانون الدولي.
============================
واشنطن ولندن ترحبان بمهمة دي ميستورا "السورية"
نصر المجالي
ايلاف
GMT 9:30 2014 الجمعة 11 يوليو
رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا والائتلاف الوطني السوري المعارض بتعيين ستافان دي ميستورا مبعوثاً أممياً خاصاً في سوريا، وهو لن يكون مبعوثاً مشتركاً كسلفه الأخضر الإبراهيمي.
نصر المجالي: رحب وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره البريطاني وليم هيغ بتعيين دي مستورا، ووصف كيري المبعوث الجديد بأنه "دبلوماسي متميز ذو خبرة غنية".
وقالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانثا باور إن واشنطن مستعدة للعمل مع دي ميستورا الذي لديه سجل حافل بوصفه دبلوماسيًا "قادرًا على المشاكل بتصميم وإبداع ومدافعًا لا يكل عن السلام والأمن والكرامة الانسانية".
وفي لندن، رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بتعيين دي مستورا ممثلاً خاصًا جديداً للأمم المتحدة معنيًا بسوريا. وقال هيغ في بيان إن "التحول السياسي بالاتفاق المتبادل بين الأطراف السورية مدعوماً بالمجتمع الدولي يظل السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في سوريا. المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة يتمتع بدعمنا القوي في هذه الجهود".
وأضاف الوزير البريطاني: لقد أدى الصراع المتفاقم حتى الآن إلى مقتل مئات الآلاف، ولأن يصبح الملايين بحاجة للمساعدة ونازحين عن ديارهم ومنازلهم، كما أنه هيّأ الأجواء لانتشار التطرّف في أنحاء المنطقة وخارجها.
الحاجة لتسوية
وأضاف أن تعيين دي مستورا يأتي في وقت لم يسبق أن كانت الحاجة فيه إلى تسوية سياسية في سوريا أكثر إلحاحاً مما هي عليه الآن. وقال هيغ إن الانتقال السياسي باتفاق متبادل بين الأطراف السورية، وبدعم من المجتمع الدولي، يظل السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في سوريا، ويحظى الممثل الدولي الخاص الجديد بدعمنا القوي في هذا الصّدد.
ومن جهته، قال الائتلاف الوطني السوري المعارض "نتطلع للتعاون بشكل وثيق مع دي مستورا وفريقه لنتوصل الى هدفنا المشترك، وهو تحول سياسي الى الديمقراطية في سوريا."
وإلى ذلك، فإن خطوة تعيين دي مستورا للمهمة القاسية تأتي وسط تصاعد أعمال العنف إذ سيطر إسلاميون متشددون على أجزاء من سوريا والعراق وبعد انتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة في انتخابات جرت في الثالث من يونيو حزيران وصفها بأنها ضربة للجهود الدولية لإنهاء الصراع.
نائب مصري
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أبلغ الصحافيين أنه "عند اتخاذ القرار أجريت مشاورات واسعة شملت السلطات السورية"، مضيفًا أنه عين الدبلوماسي المصري بجامعة الدول العربية رمزي عز الدين رمزي نائبًا لدى ميستورا.
وأضاف بأن " المبعوث الخاص سيقوم بالمساعي الحميدة التي تهدف إلى إنهاء كافة أعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان وتشجيع حل سلمي للأزمة السورية". ويشار الى ان ستافان دي مستورا البالغ من العمر 67 عامًا مولود في السويد، ويحمل الجنسيتين السويدية والايطالية، وسبق له أن عمل نائبًا لوزير الخارجية في ايطاليا، كما عمل في الامم المتحدة لاكثر من ثلاثة عقود ويتمتع بخبرة كبيرة في العمل في مناطق النزاع.
وعمل مبعوثاً للامم المتحدة في العراق بين عامي 2007 و2009، كما عمل مبعوثاً دولياً الى افغانستان بين عامي 2010 و2011. وشغل دي مستورا مناصب تابعة للامم المتحدة في الصومال والسودان والبلقان، وعمل نائبًا لمدير برنامج الغذاء الدولي التابع للامم المتحدة بين عامي 2009 و2010.
كما يجيد دي مستورا ست لغات بينها الانكليزية والفرنسية والالمانية، كما يتحدث بعض اللهجات العربية المحلية.
============================
دي ميستورا يدعو تركيا لتسهيل عودة اكراد كوباني
آخر تحديث: 10 أكتوبر 2014 14:25 GMT970
اسطنبول - الغد العربي - دعا الموفد الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا تركيا الى السماح للسوريين الاكراد بعبور الحدود مجددا للدفاع عن مدينة كوباني التي يهاجمها مسلحو تنظيم داعش.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة "ندعو السلطات التركية الى السماح لحشود اللاجئين بدخول المدينة لدعم دفاعها عن نفسها".
واضاف ميستورا "اخشى وقوع مجزرة اتذكرون سريبرينيتسا في يوغوسلافيا السابقة لابد من العمل دول تكرار ما حدث فيها في كوباني".
============================
إيران ترحب بتعيين "دي ميستورا" كمعبوث للأمم المتحدة إلى سوريا
طباعة الثلاثاء، 15 يوليو 2014 - 04:40 م
اخبار اليوم
رحبت إيران، الثلاثاء 15 يوليو، بتعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا جديدا للأمم المتحدة إلى سوريا، كما تعهدت طهران بمساعدة هذا الدبلوماسي المخضرم لتحقيق النجاح في مهمته.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرزية الأفخم - حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية - استعداد طهران مساعدة دي مستورا في مهمته خاصة بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا في شهر يونيو الماضي.
وأشارت الأفخم إلى أنه منذ اندلاع الأزمة السورية وجمهورية إيران الإسلامية تدعم التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة كما أن طهران كانت تتعاون بشكل كامل مع كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي المبعوثين السابقين للأمم المتحدة إلى سوريا.
وأعربت المسئولة الإيرانية عن أملها في أن يلعب المبعوث الجديد دورا فعالا في إعادة السلام إلى سوريا، وذلك نظرا لتجربته في العراق وأفغانستان.
============================
دي ميستورا: المجتمع الدولي لن يسمح بسقوط كوباني
اخبار النهار
الخميس 09 اكتوبر 2014
لندن الوكالات: حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا من أن سقوط مدينة عين العرب «كوباني» في أيدي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) سيكون مأساة إنسانية. وأكد دي ميستورا أن المجتمع الدولي لن يسمح بسقوط المدينة، القريبة من الحدود التركية السورية، وشدد على أن المجتمع الدولي ينبغي أن يفعل كل ما يستطيع فعله لمنع مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» من السيطرة على هذه البلدة الكردية السورية.
وحذر في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» من أن سقوط البلدة في أيدي مسلحي التنظيم سيكون مأساة إنسانية وسيشكل خطرا على تركيا المجاورة.وأشار المبعوث الأممي إلى ان الأكراد في البلدة القريبة من الحدود التركية، قد دافعوا عن أنفسهم بشجاعة، ولكنهم قد لا يتمكنون من الصمود لفترة أطول، وأضاف ميستورا أن هناك ضرورة للتحرك الآن.
============================
في سطور: دي ميستورا. ماركيز الأمم المتحدة. بـ7 ألسنة المصدر: الأهرام المسائى
11-7-2014
دي ميستورا الذي يبلغ من العمر 67 عاما هو من مواليد 25 يناير في ستوكهولم بالسويد لأم سويدية وأب إيطالية. له مكانة عالية كوسيط للنزاع وممثل للأمم المتحدة في عدد من مناطق النزاع في العالم مثل أفغانستان والعراق ورواندا ولبنان والصومال والسودان ويوغسلافيا السابقة، ويمتلك الكثير من الخبرة في عمله في المنظمة الدولية في عدد من الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط.
يحمل لقب "ماركيز" ويجيد التحدث بسبع لغات هي السويدية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية إضافة إلي قدرته علي الحديث باللغة العربية العامية. عمل ستافان دومينجو دي ميستورا لمدة 40 عاما في الوكالات المختلفة للأمم المتحدة، كما شغل منصب وكيل وزارة الخارجية الإيطالية في حكومة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي.
وبدأ مسيرته مع منظمة الأمم المتحدة في منصب مدير مشروع لبرنامج الأغذية في السودان وفي عام 1973 تولي مهمة الإغاثة الطارئة في تشاد وقاد أول عميلة إنزال جوي للأمم المتحدة، وبحلول عام 1976 تولي دي ميستورا منصب مدير عمليات منظمة الأغذية والزراعة وهو المنصب الذي استمر فيه حتي عام 1985 وتولي خلاله عدة مهام إنسانية خاصة في سراييفو والسودان وإثيوبيا وفيتنام.
ومن عام 1988 إلي عام 1991 شغل منصب مدير العلاقات الخارجية لمكتب الأمم المتحدة لشئون أفغانستان كما تولي بعض المهام لمنظمة اليونيسيف في الصومال، وعمل لفترة وجيزة منسقا للأمم المتحدة للشئون الإنسانية في العراق من مارس إلي أغسطس 1997 واختير عام 1999 عضوا في فريق مجلس الأمن المعني بالقضايا الإنسانية في العراق.
ومن عام 2001 إلي عام 2004 شغل دي ميستورا منصب الممثل الشخصي للأمين العام في جنوب لبنان ثم نائب الممثل الخاص للعراق لمدة 15 شهرا في عام 2005 وبعد ذلك تولي منصب مدير كلية موظفي الأمم المتحدة في تورينو بإيطاليا حتي عام 2007 ليعود مرة أخري إلي العراق ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في العراق حتي يوليو 2009 ليتولي منصب نائب المدير التنفيذي للعلاقات الخارجية لبرنامج الأغذية العالمي في روما. وفي مارس 2010 عينة الأمين العام بان كي مون في منصب مبعوث الأمم المتحدة إلي أفغانستان ورئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان. وفي نوفمبر 2011 رشح دي ميستورا لمنصب وكيل وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الإيطالية برئاسة ماريو مونتي وتولي في مايو 2013 منصب المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإيطالي لحل مشكلة توتر العلاقات بين إيطاليا والهند بعد قيام مشاة البحرية الإيطالية بقتل اثنين من الصيادين الهنود.
 
============================
الرئيس الأسد لـ دي ميستورا: الحكومة السورية مستعدة لمواصلة العمل مع المبعوث الدولي وتقديم الدعم والتعاون اللازمين لإنجاح مهمته .. دي ميستورا : ساعمل مع جميع الأطراف داخل سورية وخارجها من أجل إيجاد حل سلمي للازمة في سورية
شام برس
استقبل الرئيس بشار الأسد أمس ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له. وأعرب الرئيس الأسد عن استعداد الحكومة السورية لمواصلة العمل مع المبعوث الدولي وتقديم الدعم والتعاون اللازمين لإنجاح مهمته بما يحقق مصلحة الشعب السوري في الوصول إلى حل يضمن الخلاص من الإرهاب والقضاء على تنظيماته بمختلف مسمياتها مؤكدا أن نجاح دي ميستورا في مهمته هو نجاح لسورية وشعبها.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن ما تشهده سورية والمنطقة جعل مكافحة الإرهاب أولوية لأنه بات الخطر الاكبر الذي يهدد الجميع ولأن أي تقدم في هذا المجال من شأنه أن يسهم في دعم المصالحات الوطنية التي نجحت حتى الآن في العديد من المناطق السورية لتشكل نقطة انطلاق نحو حوار سوري سوري شامل.
وكانت أجواء اللقاء ايجابية وخاصة فيما يتعلق بالقرار الدولي 2170 المتعلق بمكافحة الإرهاب حيث كانت وجهات النظر متفقة على أهمية هذا القرار وضرورة تطبيقه بشكل صحيح.
من جهته أكد دي ميستورا أنه لن يدخر جهدا في العمل مع جميع الأطراف داخل سورية وخارجها من أجل إيجاد حل سلمي للازمة في سورية عبر عملية سياسية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب والمضي في المصالحات الوطنية.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين
 
 
الخميس 11-09-2014
============================
دي ميستورا: الأولوية هي لمكافحة الإرهاب
Thu, Sep 11, 2014 12:35:00 PM
 (أ.ف.ب)
شدّد الموفد الدولي الجديد إلى سوريا ستافان دو ميستورا، في مؤتمر صحافي في دمشق إثر لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، على "ضرورة مواجهة المجموعات الإرهابية بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 2170، على أن يرافق ذلك حلول سياسية جامعة".
 وقال دو ميستورا: "يجب مواجهة المجموعات الإرهابية وهذا واضح، والمجتمع الدولي يقترب أكثر فأكثر من التحرك في هذا المجال"، مضيفاً: "لا يوجد تعارض، بل ثمّة تكامل في محاربة الإرهاب من خلال إجراءات أمنية، وأيضاً من خلال مسار سياسي متسارع وفعال وجامع، يساهم في عزل الإرهابيين عن باقي الشعب".
============================
يلتقي الرئيس الأسد الخميس...دي ميستورا بدمشق.. والأولوية لمكافحة الإرهاب
   ( الأربعاء 2014/09/10 SyriaNow)
بدأ الموفد الأممي الجديد إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس زيارة إلى دمشق تستمر عدة أيام، هي الأولى له منذ تعيينه خلفا للأخضر الإبراهيمي،
ويلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين ويبحث معهم أولويات العمل السياسي التي تبدلت منذ اجتماع جنيف، كما يلتقي قيادات من معارضة الداخل.
ووصل دي ميستورا إلى فندق شيراتون دمشق برفقة مساعده الدبلوماسي المصري رمزي عز الدين رمزي حيث كان في استقباله نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، وفضل المبعوث الأممي عدم الإدلاء بتصريحات للصحفيين إلا بعد إجراء لقاءاته.
وأوضحت مصادر غربية مقربة من دي ميستورا لـ«الوطن» أن المبعوث الجديد سيلتقي اليوم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وسيكون ضيفه على مأدبة غداء للبحث في آخر مستجدات الأزمة، على أن يستقبل الرئيس الأسد دي ميستورا الخميس بحسب ذات المصادر التي توقعت أن يبحث المبعوث الأممي أولويات العمل السياسي التي تبدلت منذ اجتماع جنيف في كانون الثاني الماضي، حيث باتت الأولوية لدى سورية والمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب يليها التركيز على ملف المصالحات الوطنية الداخلية التي حققت نجاحات في عدد من المحافظات ثم يمكن السعي لعقد مؤتمر حوار وطني سوري شامل برعاية الأمم المتحدة يرسم مستقبل البلاد».
وأعلنت «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة أن دي ميستورا طلب لقاء مع وفد من مكتبها التنفيذي حدد موعده غداً الخميس.
وفي موسكو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «مكافحة الإرهاب تستدعي تخلي الغرب عن سياسة المعايير المزدوجة، معرباً خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المالي عبد اللـه ديوب، عن تخوفه من قيام الولايات المتحدة بقصف مواقع سورية في سياق سعيها لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية»، ومشدداً على أنه «لا يمكن محاربة الإرهاب في سورية بالتوازي مع مطالبة الرئيس بشار الأسد بالرحيل».
في الأثناء، أعلنت السعودية أنها «ستستضيف الخميس في جدة اجتماعاً إقليمياً يضم دول مجلس التعاون الخليجي وكلاً من مصر والأردن وتركيا وبمشاركة الولايات المتحدة سوف يبحث موضوع الإرهاب بالمنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته».
وأمس توجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الشرق الأوسط في جولة تشمل الأردن والسعودية بهدف بناء تحالف دولي لمواجهة مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتعهد كيري عشية هذه الجولة ببناء ائتلاف واسع يضم أكثر من أربعين بلداً ويستمر لسنوات من أجل القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية».
في سياق متصل، كشف استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع شبكة «إيه بي سي نيوز» عن أن الأميركيين يرون بشكل ساحق أن تنظيم «داعش» هو تهديد خطير للمصالح الأميركية الحيوية، ويدعمون على نطاق واسع توجيه ضربات جوية بالعراق وسورية.
وفي طهران، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي لـ«علماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطينية» بمشاركة سورية «أن الغرب يريد تفريق المنطقة من أجل السيطرة عليها وأن دسائسه مستمرة ولن يكف عن حياكتها ضدنا».
بدوره، أكد نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم، أن «تنظيم داعش وصل إلى سقفه الأعلى وبدأ بالتراجع ومن المهم مواجهته متحدين لأن الخطر داهم على الجميع».
============================
ظريف يلتقي دي ميستورا في نيويورك
2014/09/24  
البعث
يلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك اليوم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان ديي ميستورا.
وأكدت مصادر غعلامية أن ظريف سيبحث مع ديي ميستورا المساعي الجارية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وآخر تطورات الأزمة في سورية.
============================
ان كي مون يعلن رسميا تعيين «دي ميستورا» مبعوثا إلى سوريا
بوابة فيتو
عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الخميس، المسئول المخضرم بالمنظمة الدولية ستفان دي ميستورا، مبعوثا أمميا جديدا لمحاولة إنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وقال بان كي مون للصحفيين: "يسرني أن أعلن لكم عن تعيين ستيفان دى ميستورا كمبعوث خاص للأمين العام إلى سوريا".
وكان دبلوماسيون طلبوا عدم نشر أسمائهم قد أكدوا أمس تعيين دي ميستورا خلفا للدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي. وأكد دبلوماسي في مجلس الأمن أن دي ميستورا سيمثل الأمم المتحدة ـ في حين كان الإبراهيمي موفدا خاصا مشتركا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وسيكون له ـ "مساعد عربي".
وقال بان كي مون للصحفيين، إن نائب وزير الخارجية المصري السابق رمزي عز الدين رمزي سيساعد دي ميستورا في مهمته.
وعمل دي ميستورا (67 عاما) المولود في ستوكهولم، والذي يحمل جنسيتي إيطاليا والسويد مع الأمم المتحدة في الصومال والشرق الأوسط والبلقان ونيبال والعراق وأفغانستان على مدى الأعوام الثلاثين السابقة.
وعمل في أحدث مهامه مبعوثا للأمم المتحدة في أفغانستان في 2010-2011.
وكان الإبراهيمي قد استقال منتصف أيار/مايو بعد أقل من عامين من الجهود التي لم تنجح في إنهاء النزاع في سوريا الذي أوقع أكثر من 160 ألف قتيل منذ مارس 2011.
============================
وصول الموفد الدولي دي ميستورا في اول زيارة له الى دمشق منذ تعيينه
SEP 9, 2014
دمشق, 9-9-2014 (أ ف ب) – وصل الموفد الدولي ستافان دي ميستورا بعد ظهر اليوم الثلاثاء الى دمشق في اول زيارة له الى سوريا منذ تكليفه من الامين العام للامم المتحدة محاولة ايجاد حل للازمة السورية المستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات.
وشاهدت صحافية في وكالة فرانس برس دي ميستورا وهو يصل الى احد فنادق دمشق برفقة مساعده الدبلوماسي المصري رمزي عز الدين رمزي ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
ورفض نائب وزير الخارجية الايطالي السابق الرد على اسئلة الصحافيين، وقال “لا تعليق في الوقت الحاضر، لقد وصلت لتو”.
واضاف “في الوقت الحاضر، نحن ننظر ونستمع، وسنتكلم بعد ذلك”.
وتولى المسؤولان الدوليان مهامهما في مطلع ايلول/سبتمبر.
واعلنت الامم المتحدة الاثنين ان دي ميستورا سيجري “مشاورات مع مسؤولين سوريين”، وسيزوران بعد ذلك “دولا في المنطقة” قبل التوجه في تشرين الاول/اكتوبر الى عواصم اخرى معنية بالنزاع السوري.
ولم تعط الامم المتحدة اي تفاصيل حول محطات هذه الجولة الاولى. كما لم تذكر ما اذا كان الرئيس السوري بشار الاسد سيستقبل الموفد الاممي.
الا ان معارضين سوريين في الداخل اعلنوا انهم سيجتمعون معه الاربعاء والخميس.
ويخلف دي ميستورا الدبلوماسي الجزائري الاخضر الابراهيمي الذي استقال في ايار/مايو، بعدما عجز خلال عامين تقريبا من الجهد عن تحقيق اختراق في الازمة.
وعين الابراهيمي موفدا الى سوريا بعد الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الذي قام بالمهمة لمدة ستة اشهر فقط.
============================
دي ميستورا: تهديد «داعش» خطير جداً
تاريخ النشر: الأربعاء 24 سبتمبر 2014
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس دول المنطقة إلى مواجهة التهديدات التي يشكلها تنظيم «داعش»، وقال في بيان عقب اجتماعه مع النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الليلة قبل الماضية في نيويورك على هامش الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة «إن التهديد الإرهابي الآتي من داعش خطير جداً ويحتاج إلى مشاركة دولية لمواجهته».
ووصف دي ميستورا اللقاء بالمهم نظرا للدور الذي تقوم به الكويت ضمن مجموعة من البلدان المعنية كثيرا بموضوع سوريا.
، مؤكدا ضرورة المشاركة الإقليمية للتوصل إلى حل للازمة السورية.
(نيويورك - كونا)
============================
وزير الخارجية الكويتي يستقبل دي ميستورا
 الكويت 15 تشرين الاول (بترا)-استقبل النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم الاربعاء مبعوث الامين العام للامم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا الذي يزور الكويت حاليا .
وبحسب بيان للخارجية الكويتية فقد بحث الجانبان تطورات الاوضاع في سوريا والجهود الدولية المبذولة لايجاد حل سلمي للازمة هناك.
--(بترا) ل م /أغ/س ق
15/10/2014 - 12:45 م
============================
دي ميستورا يؤكد من بيروت أنه سيبذل كل الجهود للدفع بالعملية السياسية بسورية
منارة
بيروت/16 أكتوبر 2014/ومع/ أكد المبعوث الأممي الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا، مساء اليوم الخميس ببيروت، أنه سيقوم بكل ما في وسعه لدفع العملية السياسية بسورية الى الأمام. وأوضح ميستورا، الذي يبدأ جولته الثانية بالمنطقة من بيروت، في تصريح صحفي عقب لقاء جمعه بوزير الخارجية جبران باسيل، أن "النزاع في سورية لم ينته بعد، لسوء الحظ"، مضيفا أنه "ليست هناك معركة يمكن الفوز بها، وليس هناك من انتصار أو هزيمة عسكرية في سورية، بل فقط توجد العملية السياسية". وشدد ميستورا، الذي عين في هذا المنصب خلفا للأخضر الإبراهيمي، على أن "هناك اعتبارات جديدة"، في المنطقة تتسبب في إثارة الكثير من عدم الاستقرار في المنطقة، وهو تنظيم (داعش)". وأبرز أن "كل الأنشطة التي يمكن القيام بها في المنطقة وخارجها، وفي سورية وفي خارجها، من أجل احتواء التهديد الإرهابي، هي أولوية". وفي هذا الإطار، أشار ميستورا، بعد لقائه نائب الأمين العام ل(حزب الله) نعيم قاسم، إلى أن "وجهات النظر كانت متوافقة على أن الحل في سورية يستند إلى الحل السياسي"، مضيفا أن زيارته للحزب "تأتي في إطار التشاور على اعتبار أهمية التواصل مع كل الأطراف التي يمكن أن تساعد على الحل في المنطقة وخاصة في سورية". وكان دي ميستورا التقى رئيس الحكومة تمام سلام وعددا من المسؤولين اللبنانيين. يذكر أن المبعوث الأممي أكد أن جولته الثانية تشمل، بالإضافة إلى لبنان، كلا من إيران وتركيا ودولا أخرى، على أن يزور نيويورك بعد ذلك، كما يخطط لزيارة موسكو. تجدر الإشارة إلى ميستورا زار لبنان يوم 13 شتنبر الماضي، في ختام أول زيارة له لسورية بعد تعيينه في شهر يوليوز المنصرم في هذا المنصب خلفا للأخضر الإبراهيمي الذي استقال في شهر مايو الماضي. د/ع أ/ دك
 
============================
دي ميستورا يدعو تركيا لإدخال متطوعين ومنع مجزرة في كوباني
10-10-2014
bahzani
دعا المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا تركيا إلى السماح للمتطوعين الكورد بعبور الحدود مع سوريا لمنع مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) من ارتكاب مجزرة في مدينة كوباني (عين العرب) الكردية.
وأشار دي ميستورا في تصريح له اليوم من جنيف أنه لا يزال هناك نحو 500 الى 700 شخص من العجزة والمسنين الذين لم يتمكنوا من مغادرة المدينة، مشددا على وجوب بذل الجميع ما بوسعهم لمنع وقوع كارثة، مضيفا أتمنى ألا نرى أناسا يذبحون.
هذا وقد أكد مسؤول العلاقات الخارجية في الحكومة المحلية في كوباني ادريس نعسان لإذاعة العراق الحر ان داعش يسيطر حاليا على أكثر من ثلث المدينة بسبب تفوقه التسليحي والتعزيزات البشري بوسائل الاغراء للقيام بعمليات نهب وسلب، وأيضا بسبب عجز المجتمع الدولي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أكد أمس أن تقدم مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في بلدة كوباني الحدودية السورية مأساة، لكنه لن يثني الولايات المتحدة وحلفاءها عن مواصلة استراتيجيتهم في المنطقة على الأمد الطويل، وأضاف:
"كوباني مأساة، لأنها تجسد شرور الدولة الإسلامية، لكن ذلك لا علاقة له بالاستراتيجية أو الإجراءات المتخذة ضد (داعش). إنها بلدة واحدة، وهناك بلدات أخرى ستشهد مواجهات مع داعش على مدى الأشهر المقبلة."
============================
دي ميستورا يشيد بسخاء مساعدات الكويت لمتضرري الازمة السورية
15/10/2014   |   03:08 م |       أخبار الكويت
الكويت - 15 - 10 (كونا) -- اشاد مبعوث الامين العام للامم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا هنا اليوم بسخاء المساعدات الانسانية التي تقدمها دولة الكويت للمتضررين من الازمة السورية مؤكدا ان "الكويت اعطت مثالا على الكرم والسخاء".
وقال دي ميستورا في تصريح صحفي عقب لقائه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه "حظيت بالفرصة والشرف العظيم بلقاء حضرة صاحب السمو الأمير وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح".
واضاف انه بحث مع سمو الأمير تطورات الاوضاع في سوريا وتداعيات الازمة فيها على المنطقة والحاجة لتقديم المساعدات الانسانية الضرورية للشعب السوري.
واعرب عن تقديره للجهود التي بذلتها دولة الكويت في مد يد العون والمساعدة للاجئين السوريين من خلال استضافتها مؤتمرين دوليين للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
وشدد على ضرورة التوصل لحل سياسي لانهاء الصراع في سوريا موضحا انه تم الاتفاق خلال اللقاء على ابقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين وتكثيف العمل المشترك في ضوء التطورات الحالية والعوامل التي طرأت على ملف الصراع السوري وفي مقدمتها الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وقال ان سيطرة التنظيم الارهابي على مناطق شاسعة في العراق وسوريا يتطلب التعاون بشكل اكبر لوضع حد للممارسات "البشعة" التي تعكس خطورته على دول المنطقة والعالم.
واضاف "كلنا امل في تحقيق ذلك واعتقد ان حضرة صاحب السمو امير البلاد يوافقني الرأي بان التوصل الى حل سياسي في سوريا خطوة تساعد في القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية وعدم السماح له باستغلال تفاقم الازمة السورية وتنفيذ اجنداته الخاصة في ظل غياب الحل السياسي".(النهاية) ف س / م م ب
============================
دي ميستورا بعد لقائه باسيل: نقوم بما في وسعنا لمساندة لبنان ليستمر في تحمل الأعباء من جراء الازمة السورية
الخميس 16 تشرين الأول 2014 الساعة 20:42
وطنية - استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، يرافقه المنسق الخاص للامين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي والوفد المرافق، على مدى ساعة وربع ساعة، في مكتبه بقصر بسترس.
بعد اللقاء، قال دميستورا: "إنه شعور مميز أن أعود إلى لبنان لرؤية الأصدقاء والبلد الذي أحبه كثيرا، وأيضا بصفتي الجديدة كمبعوث أممي حول الازمة السورية لأنني أعرف الصعوبات والعبء الكبير الذي يتحمله لبنان كنتيجة لهذه الأزمة. وكانت لي مع زميلي ديريك بلاملي محادثات طويلة ومثمرة ومفيدة مع المسؤولين اللبنانيين ووزير الخارجية، والنقطة الأساسية تعرفونها، كيف يمكن للبنان الاستمرار، ونحن في حاجة إلى أن يكون وضعه مستقرا، من اجل إدارة هذه الفترة الصعبة في المنطقة، وأيضا في مساعدة اللاجئين السوريين إذا ما أتى المزيد الى هذا البلد".
أضاف: "هناك الكثير من المخاوف. لقد سمعتهم، وأنا متفهم جدا لهذه المشاعر. وفي الوقت ذاته ان النزاع في سوريا لم ينته بعد، لسوء الحظ. لذلك، سنقوم بكل ما في وسعنا لدفع العملية السياسية الى الامام. نحن نعرف ألا معركة يمكن الفوز بها وليس هناك من انتصار او هزيمة عسكرية في سوريا، فقط توجد العملية السياسية. وعدا هذا هناك اعتبارات جديدة، وهو عنصر يتسبب في اثارة الكثير من عدم الاستقرار في المنطقة، وهو داعش. ومن وجهة النظر هذه، أظن أن هناك مشاعر مشتركة أن كل الأنشطة التي يمكن القيام بها في المنطقة وخارجها، وفي سوريا وفي خارجها، من أجل احتواء التهديد الإرهابي، هي اولوية واضحة".
وتابع: "ضمن هذا الإطار، سنأتي إلى لبنان في كثير من الأحيان، لأنه بالنسبة إلي وإلى الأمم المتحدة بلد مهم، ونحن نريد التأكد من استمرار الاستقرار فيه، الذي يستحقه".
وردا على سؤال عما بحثه مع الوزير باسيل في شأن عودة النازحين السوريين الى بلادهم، قال دميستورا: "سمعت اقتراحات وأفكارا مطولة، وأترك للوزير باسيل مهمة شرحها، نحن نعرفها وعلى علم بها. وفي الوقت نفسه، أعتقد أن من وجهة نظر الامم المتحدة، نحن نقوم بما في وسعنا من أجل مساندة لبنان ليستمر في تحمل الأعباء من جراء الازمة السورية".
سئل: هل تظنون أنكم ستكونون من يستطيع التوصل الى حل للازمة السورية؟
اجاب: "لم أكن لأقبل بهذه المهمة بعد 43 عاما، لو لم أؤمن بأن هناك حاجة واملا، إنه أمر ضروري جدا".
وردا على سؤال آخر، أشار إلى أنه "زار سوريا وسيعود لزيارتها".
============================
دي ميستورا: الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده وحل الأزمة سياسي
المنار
18-10-2014
بيروت/ أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده مشددًا على الحل السياسي للأزمة في سورية.
وأوضح دي ميستورا في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية إرنا  أنه بحث مع السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي التطورات والأوضاع الراهنة في سورية ولبنان وأكد مجددًا على أن الحل للأزمة في سورية هو حل سياسي.
وأضاف أنه تناول في هذا اللقاء الزيارة التي سيقوم بها إلى إيران المحطة الثانية له بعد بيروت في الجولة التي يقوم بها في المنطقة وبرنامج هذه الزيارة واللقاءات التي سيجريها مع المسؤولين الإيرانيين حيث سيبحث معهم سبل الحلول السياسية للأزمة في سورية.
وكان دي ميستورا أجرى سلسلة لقاءات ومباحثات في بيروت شملت عددًا من المسؤولين اللبنانيين حول التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية والأزمة في سورية.