الرئيسة \  ملفات المركز  \  سكان دمشق بين قصف المعارضة والنظام 6-2-2015

سكان دمشق بين قصف المعارضة والنظام 6-2-2015

08.02.2015
Admin


عناوين الملف
1.     المرصد السوري: مقتل 70 في ضربات جوية بعد هجوم صاروخي للمعارضة
2.     82 قتيلاً في غارات على مناطق للمعارضة بعد قصف دمشق
3.     82 قتيلا على الأقل في غارات على مناطق للمعارضة بعد قصف دمشق (المرصد)
4.     70 قتيلاً بينهم 12 طفلاً و 11 مقاتلاً في القصف الجوي والصاروخي على الغوطة الشرقية
5.     النظام يرد على قصف دمشق بقتل العشرات في الغوطة
6.     صواريخ المعارضة السورية تحاصر مدينة دمشق
7.     الائتلاف السوري يطالب بمناطق آمنة بشمال سورية وجنوبها
8.     مصادر الشرق الاوسط: رد القوات السورية على الغوطة هو الاعنف منذ اشهر
9.     صواريخ دمشق ترسي قواعد اشتباك جديدة
10.   «جيش الإسلام» ينفي استخدام الهاون في قصف دمشق..شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»: الحركة شلت في العاصمة ونشطت وسائل التواصل بين السكان
11.   "أسوأ أيام" الحرب في دمشق وغوطتها الأمم المتحدة "جمّدت" خطة وقف النار
12.   أهداف علوش العسكرية: 11 شهيداً من أطفال دمشق ومدنييها
13.   كاتيوشا «جيش الإسلام» تنهمر على دمشق ... وجيش النظام يرد بقصف دوما...جنون «معادلة توازن الرعب» يحصد أرواح المدنيين والعاصمة تعيش يوماً عصيباً
14.   زهران علوش يوقف قصف دمشق حتى إشعار أخر
15.   الخارجية الروسية: سقوط قذيفة على سفارتنا بدمشق والأضرار مادية
16.   الائتلاف الوطني السوري: تدخل دولي فوري لإيقاف الغارت الوحشية للنظام على غوطة دمشق
 
المرصد السوري: مقتل 70 في ضربات جوية بعد هجوم صاروخي للمعارضة
المصري اليوم
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن 70 شخصاً، على الأقل، قتلوا في ضربات شنها الطيران السوري على موقع تسيطر عليه المعارضة خارج دمشق، وذلك بعد هجمات صاروخية للمعارضة أصابت وسط العاصمة الواقع تحت سيطرة الحكومة.
وأضاف المرصد، الذي يتابع أحداث العنف في سوريا، أن سلاح الجو نفذ 60 ضربة على الغوطة الشرقية، الخميس وخلال الليل، وقال إن بين القتلى 12 طفلاً و11 مقاتلاً.
وسقوط عدد كبير من القتلى في هجمات لسلاح الجو السوري ليس نادراً، لكن المرصد السوري قال إن القصف المركز جاء رداً على هجمات صاروخية من جانب تنظيم «جيش الإسلام» أوقعت 10 قتلى في دمشق، الخميس.
============================
82 قتيلاً في غارات على مناطق للمعارضة بعد قصف دمشق
النهار
6 شباط 2015 الساعة 13:10
أسفرت عشرات الغارات التي نفذتها طائرات تابعة إلى النظام السوري على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق عن مقتل أكثر من 82 شخصاً بينهم أطفال، بحسب ما افادت منظمة غير حكومية.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة قتلى الغارات التي استهدف بها النظام أمس معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية تضمنت 18 طفلاً.
كما قتل 16 مقاتلاً من المعارضة خلال الهجوم الذي شنته قوات النظام ونفذ فيه أكثر من 60 غارة جوية بالاضافة الى قصف بالصواريخ أرض- أرض، بحسب المرصد.
ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية الذي ينفذه سلاح الجو منذ 25 تشرين الثاني الفائت حيث قتل 95 شخصا خلال غارات شنها النظام على مدينة الرقة (شمال)، التي اتخذها تنظيم "الدولة الاسلامية" عاصمة له.
ويأتي القصف بعد وابل من القذائف الصاروخية بلغ نحو 120 قذيفة صاروخية سقط على أحياء عدة في العاصمة تسببت بمقتل عشرة اشخاص.
وأفاد سكان من العاصمة ان المدينة بدت هادئة صباح اليوم وان القصف بالقذائف توقف.
الا ان الغارات التي تنفذها طائرات النظام لاتزال مستمرة في منطقة الغوطة الشرقية، بحسب المرصد.
============================
82 قتيلا على الأقل في غارات على مناطق للمعارضة بعد قصف دمشق (المرصد)
منارة
بيروت/6 فبراير 2015/ومع/ أسفرت عشرات الغارات، التي نفذتها طائرات تابعة للنظام السوري، أمس الخميس، على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق عن مقتل أكثر من 82 شخصا، بينهم أطفال، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. وقال المرصد إن حصيلة قتلى الغارات التي استهدف بها النظام، يوم أمس، معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية تضمنت 18 طفلا. كما قتل 16 مقاتلا من المعارضة خلال الهجوم الذي شنته قوات النظام ونفذ فيه أكثر من 60 غارة جوية، بالإضافة إلى قصف بالصواريخ أرض-أرض، بحسب المرصد. ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية، الذي ينفذه سلاح الجو منذ 25 نونبر الماضي، حيث قتل 95 شخصا خلال غارات شنها النظام على مدينة الرقة (شمال)، التي اتخذها تنظيم "الدولة الإسلامية" عاصمة له. ويأتي القصف بعد وابل من القذائف الصاروخية، بلغ نحو 120 قذيفة صاروخية، سقط على أحياء عدة في العاصمة، تسببت في مقتل عشرة أشخاص. من جهتهم، أفاد سكان من العاصمة بأن المدينة بدت هادئة، صباح اليوم، وأن القصف بالقذائف توقف. إلا أن الغارات، التي تنفذها طائرات النظام، لا تزال مستمرة في منطقة الغوطة الشرقية، بحسب المرصد. وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ أكثر من سنة. وينفذ سلاح الجو غارات بشكل منتظم على المنطقة في محاولة للقضاء على معاقل المعارضة المسلحة فيها، وإبعاد خطرها عن دمشق. وقتل أكثر من 200 ألف شخص في النزاع المستمر في سورية، منذ منتصف مارس 2011. و/ع ع
============================
70 قتيلاً بينهم 12 طفلاً و 11 مقاتلاً في القصف الجوي والصاروخي على الغوطة الشرقية
نشر 06 شباط/فبراير 2015 - 09:05 بتوقيت جرينتش
البوابة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة إن 70 شخصا على الأقل قتلوا في ضربات شنها الطيران السوري على موقع تسيطر عليه المعارضة خارج دمشق وذلك بعد هجمات صاروخية للمعارضة أصابت وسط العاصمة الواقع تحت سيطرة الحكومة.
وأضاف المرصد الذي يتابع أحداث العنف في سوريا أن سلاح الجو نفذ 60 ضربة على الغوطة الشرقية يوم الخميس وخلال الليل.
وقال إن بين القتلى 12 طفلا و11 مقاتلا.
وسقوط عدد كبير من القتلى في هجمات لسلاح الجو السوري ليس نادرا لكن المرصد السوري قال إن القصف المركز جاء ردا على هجمات صاروخية من جانب جماعة جيش الإسلام أوقعت عشرة قتلى في دمشق يوم الخميس.
وجاء في رسالة نشرت يوم الخميس على موقع تويتر يعتقد أنها تخص زعيم جيش الإسلام زهران علوش أن الهجوم يعطي لمحة مما فعله الجيش السوري في الغوطة. وكان علوش قد وصف دمشق بأنها "منطقة عسكرية" وقال إن جماعته سترد على أي ضربة يشنها الطيران السوري.
وشهدت دمشق والغوطة يوما داميا الخميس حيث تجاوز عدد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام ستين غارة.
في حين اطلق جيش الاسلام منذ الصباح على احياء عدة في دمشق اكثر من 120 قذيفة صاروخية تسببت بمقتل عشرة اشخاص بينهم طفل، وباصابة خمسين اخرين بجروح، بحسب المرصد السوري.
وادى القصف الى اغلاق جامعة دمشق في حين لزم السكان منازلهم.
الا ان سكانا في الغوطة قالوا ان القصف على مناطقهم بدأ قبل سقو القذائف على دمشق.
ووصف مصور لوكالة الصحافة الفرنسية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية اليوم الطويل من الغارات بانه "اسوأ الايام" التي عاشتها دوما منذ اربع سنوات، تاريخ بدء النزاع في سوريا.
واشار المرصد الى ان النظام يستخدم الطائرات الحربية وصواريخ من طراز ارض ارض في قصف هذه المناطق التي تعتبر معاقل للمعارضة المسلحة.
وافاد المرصد ان هذه الغارات اوقعت حوالى 140 جريحا غصت بهم المستشفيات الميدانية في دوما وعربين وكفربطنا وعين ترما، وجميعها في الغوطة الشرقية.
وقال المصور ان "الوضع في المشافي سيء جدا"، مضيفا "هناك نقص في كل شيء"، ومشيرا الى اصابة طبيب وعدد من افراد طاقم الاسعاف بجروح في المدينة.
وذكر ان السكان "موجودون في الاقبية"
وقال مسؤول امني في دمشق لوكالة الصحافة الفرنسية "اذا ظنت المجموعات المسلحة، انها بقصفها دمشق، ستخفف الضغط عنها، فهي مخطئة. سنواصل مطاردتهم حتى القضاء عليهم".
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ اكثر من سنة. وينفذ سلاح الجو غارات بشكل منتظم على المنطقة في محاولة للقضاء على معاقل المعارضة المسلحة وابعاد خطرها عن دمشق.
 وفي الحسكة شمال شرق البلاد، واصل الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غاراته الجوية على تنظيم "الدولة الاسلامية" موقعا عشرة قتلى على الاقل، وفق المرصد.
 اسفر النزاع في سوريا عن 200 الف قتيل منذ اندلاعه في اذار/مارس 2011.
============================
النظام يرد على قصف دمشق بقتل العشرات في الغوطة
06/02/2015
الجزيرة نت
سقط سبعون قتيلا ومئات الجرحى من المدنيين الأربعاء جراء القصف الجوي والصاروخي لقوات النظام بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، عقب هجوم صاروخي لقوات المعارضة على نقاط تابعة للنظام في العاصمة دمشق، في حين سقط أكثر من أربعين قتيلا في غارة جوية للطيران الحربي في حلب.
وشهدت مناطق دوما وكفر بطنا وعربين وعين ترما وسقبا وزملكا، يوما داميا حيث تجاوز عدد الغارات الجوية ستين غارة، استخدمت فيها قوات النظام الطائرات الحربية وصواريخ من طراز أرض أرض.
وأفاد مراسلو وكالات الأنباء أن مدينة دوما تعرضت لوحدها لنحو ثلاثين غارة جوية، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرين وإصابة مائة آخرين وتدمير عشرات المنازل.
كما لقي عشرون شخصا حتفهم في عربين التي تعرضت لأربعين غارة، ومثلهم في كفر بطنا، بينما قتل طفل في سقبا.
وذكر المراسلون أن من بين القتلى أطفال ونساء وفرق من الدفاع المدني أثناء إسعافهم الضحايا، مشيرين إلى أن نحو 180 ألفا من السكان بمدن الغوطة الشرقية محاصرون في منازلهم، وعدد كبير منهم في الأقبية.
كما اكتظت المستشفيات بالجرحى، وسط نقص كبير في كافة المستلزمات الطبية، مع انقطاع الكهرباء عن عدد كبير من المناطق.
قصف العاصمة
وجاء القصف عقب تعرض نقاط تابعة للنظام السوري في العاصمة دمشق لهجوم بعشرات الصواريخ من قبل المعارضة المسلحة أدى لمقتل خمسة أشخاص.
وقد تبنى تنظيم جيش الإسلام -أحد تشكيلات قوات المعارضة- القصف الذي يعد الثاني في غضون أسبوعين.
وقال التنظيم إن القصف يأتي ردا على "مجازر النظام" في الغوطة الشرقية، في حين أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القصف استهدف أحياء سكنية، بينما قالت مصادر في المعارضة إنه استهدف ثكنات ومقار عسكرية وأمنية.
في هذه الأثناء قتل 47 شخصا في قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة الدوار الرئيسي في حي بعيدين شمال شرقي حلب، وفق ما أفاد به المراسلون.
ويعتبر هذا الدوار همزة وصل مهمة بين المدينة وريفها، ويشهد على مدار الساعة اكتظاظا بالحافلات والسيارات المتوجهة من حلب وإليها باتجاه ريف المدينة.
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء السورية بجرح شخصين إثر قصف المعارضة المسلحة حيا شمال غربي مدينة اللاذقية. وتحدثت الوكالة أيضا عن سقوط قذائف على حي شارع النيل في مدينة حلب شمالي البلاد.
وقال ناشطون إن الطيران السوري استهدف الأربعاء بالبراميل المتفجرة والصواريخ جبل التركمان بريف اللاذقية، كما قصف مناطق شمالي البلاد وجنوبيها.
============================
صواريخ المعارضة السورية تحاصر مدينة دمشق
| بواسطة : شادي محمود       | بتاريخ 6 فبراير, 2015
متصل  
أعلنت مصادر المعارضة السورية إن أكثر من 150 قذيفة وصاروخا محلي الصنع، سقطت في أحياء دمشق، أدت إلى شلّ الحركة فيها، وأجبرت السكان على البقاء في منازلهم، في وقت ردّ فيه النظام بعنف على منطقة الغوطة الشرقية التي أطلقت منها الصواريخ والقذائف، ما أدى إلى مقتل أكثر من 57 قتيلا في مناطق متفرقة في الغوطة حتى مساء أمس، بينهم 12 طفلا، وجرح عشرات آخرين.
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن ردّ القوات الحكومية على الغوطة الشرقية «هو الأعنف منذ أشهر»، إذ نفذ الطيران الحربي أكثر من 60 غارة جوية، استهدفت أحياء يقطنها مدنيون، إلى جانب قصف مدفعي مركز، وصواريخ يُعتقد أن تكون من طراز «أرض – أرض»، مشيرة إلى أن هذه الحملة «شملت معظم أحياء الغوطة، وتحديدا في دوما وعربين»، إضافة إلى عين ترما «التي أطلقت منها الصواريخ».
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، أن الحصيلة الأولية للقتلى بلغت «57 قتيلا مدنيا من سكان الغوطة الشرقية، بينهم 12 طفلا، جراء استهداف الغوطة بستين غارة جوية، بينما قتل 10 أشخاص بينهم شرطي وطفل في دمشق، جراء سقوط أكثر من 120 قذيفة مورتر وصواريخ محلية الصنع في أحياء دمشق». وقال إن الغارات الجوية «تستطيع أن تترك أثرا تدميريا يعادل 50 مرة ما يحدثه صاروخ الكاتيوشا الذي يطلقه المعارضون، ما يفسّر التفاوت بعدد الإصابات بين الطرفين».
وكانت 3 فصائل معارضة في الغوطة، وفي مقدمها «جيش الإسلام» الذي يتزعمه زهران علوش، أطلقت أمس حملة استهداف العاصمة السورية، تنفيذا لتهديد أطلقه جيش الإسلام الثلاثاء بإعلان دمشق «منطقة عسكرية».
ويبدو أن الحملة على الغوطة الشرقية ستتواصل، إذ أشار مدير المرصد إلى معلومات من مصادر قريبة من النظام، إلى «قرار عسكري اتخذ لضرب نفوذ جيش الإسلام ومنع إطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه دمشق كما يزعم النظام».
وقال المتحدث باسم «ألوية الحبيب المصطفى» المعارض، أبو نضال الشامي لـ«الشرق الأوسط» إن عدد القذائف والصواريخ التي أطلقت باتجاه العاصمة «تخطى الـ150 قذيفة وصاروخا»، مشيرا إلى أن المعارضة «قادرة على إطلاق أكثر من 300 صاروخ يوميا باتجاه دمشق». ولفت إلى أن 3 فصائل معارضة شاركت في العملية هي «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» و«ألوية الحبيب المصطفى»، مشددا على أن جيش الإسلام «تصدر الحملة»، فيما كانت مشاركة الفصيلين الآخرين «مؤثرة وفعالة نظرا لوجود قواتهما على أطراف دمشق، ما يسهل، لوجيستيا، عملية استهداف أحياء بعيدة في دمشق» إلى الجهتين الجنوبية والغربية منها.
وكان «جيش الإسلام» قال في بيان الثلاثاء، إنه سيتخذ من العاصمة «مسرحا للعمليات» ردّا «على الغارات الجوية الهمجية التي ينفذها النظام على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية، وبسبب اكتظاظ العاصمة بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للنظام».
وقال الشامي لـ«الشرق الأوسط» إن القدرة على الاستمرار في قصف دمشق «لا تزال كبيرة، وتمتد إلى شهرين أو أكثر»، مشيرا إلى أن الاستراتيجية المتبعة «هي ضرب معاقل النظام على دفعات، كي نتمكن من تحقيق إصابات بصفوف العسكريين والتجمعات العسكرية، وأهمها في ساحة العباسيين، والثكنات وآليات النقل في مساكن برزة (غرب العاصمة)»، مشددا على أن «هدفنا عسكري، بغرض إلحاق الخسائر في صفوف قوات النظام، وليس سياسيا، ما يجعلنا نتريث بين الضربة والأخرى كي يعيد النظام تجميع عساكره في الثكنات»، مؤكدا أن القصف «استهدف تجمعات عسكرية، وليس تجمعات مدنية».
لكن مصادر أخرى في المعارضة، رفضت الكشف عن هويتها، شككت بقدرة «جيش الإسلام» على حصر الهجمات بالمقرات العسكرية، قائلة إن صواريخ الكاتيوشا محلية الصنع التي تُطلق «لا تمتلك قدرة توجيهية ثابتة بسبب صغر حجمها، ما يجعل إمكانية سقوط مدنيين في دمشق مرتفعة».
وفي المقابل، قالت إن القوات الحكومية «استهدفت مدارس ومراكز طبية ومناطق يسكنها مدنيون في الغوطة الشرقية، إلى جانب منصات إطلاق الصواريخ ومرابض المدفعية، ما أدى إلى وقوع إصابات كثيرة في صفوف المدنيين».
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع ما يزيد على 170 شخصا بين قتيل وجريح في استهداف مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق التي يقطنها الآن أكثر من 400 ألف مدني. وقال إن طائرات النظام الحربية أغارت على مناطق في مدينتي دوما وعربين وبلدتي كفربطنا وعين ترما وأماكن أخرى في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض على كفربطنا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، لافتا إلى أن بينهم «12 طفلا و7 نساء على الأقل»، مشيرا إلى أن عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 140 جريحا، العشرات منهم جروحهم بليغة وفي حالات خطرة».
وقالت الوكالة الرسمية السورية للأنباء (سانا) إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 35 على الأقل أمس في هجوم صاروخي على مناطق سكنية في العاصمة دمشق. ويعد هذا القصف ثاني هجوم عنيف تشنه جماعة جيش الإسلام في أقل من أسبوعين. وتحدثت «سانا» عن سقوط 3 صواريخ قرب الجامع الأموي في دمشق.
وطالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف الغارات الجوية الوحشية لنظام الأسد على غوطة دمشق وحماية المدنيين فيها، ودان سالم المسلط الناطق باسم الائتلاف «هذه الهجمة الإرهابية لنظام الأسد التي تنتهج سياسة الأرض المحروقة» تجاه المدنيين. وقال البيان بأن طائرات الأسد استهدفت صباح اليوم (أمس) مدن دوما وعربين وكفربطنا في ريف دمشق بنحو 35 غارة جوية عشوائية ومتلاحقة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مع تعمد استهداف سيارات الإسعاف في سلوك «يعد جريمة حرب، وإجراما يرقى إلى كونه حرب إبادة جماعية ضد الشعب السوري»، في حين لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تهرع لإنقاذ الضحايا وانتشالهم مع توثيق استشهاد 22 مدنيًا كحصيلة أولية وجرح ما يزيد عن 100 إضافة إلى عشرات المفقودين.
وطالب الناطق باسم الائتلاف المجتمع الدولي «بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في شمال سوريا وجنوبها».
============================
الائتلاف السوري يطالب بمناطق آمنة بشمال سورية وجنوبها
الهدهد
القاهرة - طالب الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في شمال سورية وجنوبها.
الائتلاف السوري يطالب بمناطق آمنة بشمال سورية وجنوبها
 وقال الناطق في بيان تلقت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الخميس : يشن نظام الأسد هجمة إرهابية حاقدة تعبر تماماً عن حقيقته، باعتباره عصابة إرهابية منظمة تسلطت على سورية وشعبها ومقدراتها بالقمع والقتل والإفساد طوال عقود".
وأشار إلى أن "طائرات الأسد استهدفت صباح اليوم مدن دوما وعربين وكفربطنا في ريف دمشق بنحو 35 غارة جوية عشوائية ومتلاحقة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مع تعمد استهداف سيارات الإسعاف في سلوك يعد جريمة حرب، وإجرام يرقى إلى كونه حرب إبادة جماعية ضد الشعب السوري، في حين لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تهرع لإنقاذ الضحايا وانتشالهم مع توثيق استشهاد 22 مدنياً كحصيلة أولية وجرح ما يزيد عن 100 إضافة إلى عشرات المفقودين".
وقال الناطق إن "ما يجري الآن في ريف دمشق بالإضافة إلى مجريات الشهر الماضي، الذي نفذت فيه قوات النظام ما لا يقل عن 16 مجزرة وثقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم والحرب الشاملة التي يشنها النظام على الشعب السوري منذ انطلاق ثورته عام 2011".
وتابع "وإذ ندين هذه الهجمة الإرهابية التي تنتهج سياسة الأرض المحروقة؛ فإننا نطالب المجتمع الدولي بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في شمال سورية وجنوبها، وتقديم الدعم الكامل والعاجل للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الغارات الجوية لطيران النظام على كل المدن والبلدات والقرى السورية".
============================
مصادر الشرق الاوسط: رد القوات السورية على الغوطة هو الاعنف منذ اشهر
النشرة
الجمعة 06 شباط 2015  آخر تحديث 07:06
 أكدت المصادر في المعارضة السورية في لصحيفة "الشرق الأوسط" أن ردّ "القوات الحكومية على الغوطة الشرقية التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه دمشق هو الأعنف منذ أشهر، إذ نفذ الطيران الحربي أكثر من 60 غارة جوية، استهدفت أحياء يقطنها مدنيون، إلى جانب قصف مدفعي مركز، وصواريخ يُعتقد أن تكون من طراز "أرض - أرض"، مشيرة إلى أن هذه الحملة "شملت معظم أحياء الغوطة، وتحديدا في دوما وعربين، إضافة إلى عين ترما التي أطلقت منها الصواريخ".
وشككت المصادر بقدرة "جيش الإسلام" على حصر الهجمات بالمقرات العسكرية، قائلة إن صواريخ الكاتيوشا محلية الصنع التي تُطلق "لا تمتلك قدرة توجيهية ثابتة بسبب صغر حجمها، ما يجعل إمكانية سقوط مدنيين في دمشق مرتفعة"، مشيرة الى ان "القوات الحكومية استهدفت مدارس ومراكز طبية ومناطق يسكنها مدنيون في الغوطة الشرقية، إلى جانب منصات إطلاق الصواريخ ومرابض المدفعية، ما أدى إلى وقوع إصابات كثيرة في صفوف المدنيين".
============================
صواريخ دمشق ترسي قواعد اشتباك جديدة
دمشق ــ رامي سويد
العربي الجديد
لم يكن النظام السوري ينتظر حجة قصف دمشق، أمس الخميس، بعدد كبير من الصواريخ، لتبرير مجزرة جديدة يرتكبها في الغوطة الشرقية لدمشق، وتحديداً في دوما التي قتلت طائراته فيها أكثر من 30 شخصاً معظمهم من المدنيين ومن الكادر الطبي. استهداف دمشق بالصواريخ، للمرة الثانية في أقل من شهر، يبدو وكأنه يرسي قواعد اشتباك جديدة، تقول بعدم تحييد أي منطقة سورية، حتى العاصمة دمشق التي يدّعي النظام أنه يمسك بوضعها بالكامل، وهو ما تكذبه المعطيات، بدليل أن صواريخ يوم أمس، عطلت الحياة بالكامل فيها، واستهدفت نقاطاً حساسة جداً بالنسبة للنظام، في ما قد يكون سابقة منذ اندلاع الثورة السورية.
وتصاعدت أعمدة الدخان من مختلف المناطق الحيوية للعاصمة، وتوقفت معظم المصالح الحكومية وألغيت الامتحانات في معظم كليات جامعة دمشق وأغلق عدد كبير من المدارس. وأعلن قائد جيش الاسلام زهران علوش مسؤولية قواته عن استهداف "المراكز والحواجز الأمنية" بمئات الصواريخ تنفيذاً لتهديداته التي أطلقها منذ يومين بقصف العاصمة السورية رداً على قصف قوات النظام السوري لمناطق غوطة دمشق الشرقية. ولم تتردد قوات النظام السوري في ارتكاب مجزرة كبيرة في كل من دوما وعربين وعين ترما القريبة، عبر عشرات الغارات الجوية أدت لمقتل وجرح العشرات.
وبدأ قصف العاصمة السورية من قبل قوات المعارضة في الساعة السابعة والنصف من صباح أمس الخميس، مع توجه الموظفين إلى أعمالهم والطلاب إلى جامعاتهم، ما أدى إلى هلع بين السكان الذين عاد معظمهم إلى بيوتهم، قبل أن تلغى الامتحانات في جامعة دمشق، وتقوم معظم مدارس العاصمة السورية بإرسال الطلاب إلى بيوتهم.
وأكد الناشط غيث الشامي لـ"العربي الجديد" أن أكثر من مئتي انفجار سُمع في أحياء العاصمة في أقل من ثلاث ساعات صباحاً، نتيجة سقوط عدد كبير من صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون. أهم المناطق التي استهدفها القصف هي: منطقة المزة غرب العاصمة السورية، ومنطقة المزة 86 حيث يسكن عدد كبير من مجندي وضباط الجيش السوري وقوى الأمن السورية، ومناطق المالكي وأبو رمانة الراقية التي توجد فيها سفارات الدول الأجنبية، ومنطقة البرامكة وسط العاصمة حيث توجد وكالة "سانا" ومعظم كليات جامعة دمشق، والتي أصيب بعضها بالقصف ككلية التربية وكلية الحقوق، ومنطقة كفرسوسة وسط العاصمة، حيث يوجد مبنى رئاسة مجلس الوزراء الذي أصيب بصاروخ، وفروع أمن الدولة ومختلف فروع الاستخبارات السورية العسكرية ومبنى إدارة الجمارك السورية العامة، ومناطق أخرى في وسط العاصمة كشارع الثورة وشارع بغداد الحيويين، ومنطقة دمشق القديمة حيث سقطت عدة قذائف هاون في أحياء الشاغور والأمين والقصاع وباب توما، ومناطق العاصمة الشمالية حيث سقط عدد كبير من قذائف الهاون على مناطق الزبلطاني والعباسيين وسوق الهال.
وتحدثت الأنباء عن مقتل ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة ثلاثين آخرين.
وتصاعدت أعمدة الدخان من مختلف مناطق العاصمة السورية نتيجة القصف الذي أدى بحسب شهود عيان إلى احتراق سيارات كانت مركونة في الشوارع التي سقطت بها القذائف والصواريخ.
وقد أعلن علوش، مسؤولية قواته عن قصف دمشق، وذلك في تغريدة على حسابه على تويتر، وذلك بعد يومين فقط من اصداره بياناً يتضمن اعلان دمشق منطقة عسكرية، وتحذير المواطنين من الاقتراب من الحواجز ومباني استخبارات النظام السوري.
وأكد أبو نضال الشامي القيادي والناطق باسم "ألوية الحبيب المصطفى" وهي إحدى تشكيلات المعارضة الكبيرة في ريف دمشق، في حديث لـ"العربي الجديد"، قيام قواته بالمشاركة في القصف الصاروخي، فضلاً عن تأكيد مشاركة "فيلق الرحمن"، وهو أحد تشكيلات المعارضة الكبيرة في ريف دمشق، بالقصف أيضاً.
وأوضح الشامي لـ"العربي الجديد"، أن قوات المعارضة تملك بنك أهداف في دمشق يشمل جميع تجمعات قوات النظام السوري، وأنها "تقنن عملية القصف بحسب أولوية نجاح القصف في ايقاع خسائر في صفوف قوات ورموز النظام، حيث باتت قوات المعارضة تركز على تجمعات قوات النظام قرب خطوط المواجهة على تخوم العاصمة دمشق، كتجمع العباسيين والزبلطاني وسوق الهال المسؤول عن مساندة قوات النظام التي تقاتل قوات المعارضة في حي جوبر، وتجمع حواجز المخابرات الجوية في شارع الثورة وسط دمشق وغيرها".
" وأكد الشامي أن قوات النظام باتت تحترز في مبانيها الرئيسية في العاصمة من قصف قوات المعارضة، حيث باتت تستخدم الطوابق السفلية والأقبية فقط. كما أوضح أن صواريخ قوات المعارضة ليست مجدية في تدمير مبانٍ عسكرية محصنة كمبنى الأركان في ساحة الأمويين، حيث قامت قوات المعارضة بقصفه مراراً فيما مضى، دون أن يجدي ذلك في ايقاع خسائر بشرية كبيرة في قوات النظام بسبب تحصينات المبنى.
وتفاوتت ردود فعل سكان دمشق إزاء قصفها بالصواريخ. وأشار الطبيب هاني عبد العزيز، وهو أحد سكان دمشق، إلى أن القصف الصباحي على دمشق تسبب بحالة فزع بين السكان، الذين دخل معظمهم إلى الغرف الداخلية في بيوتهم أو نزلوا إلى الطوابق السفلية خوفاً من أن يصابوا بأحد الصواريخ الطائشة، وأكد أن هذا القصف زاد من معاناة السكان في العاصمة، نظراً لاستهدافه معظم أحيائها السكنية التي يرزح سكانها أصلاً تحت وطأة ضعف الخدمات والتشديد الأمني لقوات النظام السوري.
وفي السياق، اعتبر مروان فروح، وهو موظف في إحدى دوائر الدولة في دمشق، كان يقيم في الغوطة الشرقية قبل أن يضطر إلى تركها بسبب تدهور الأوضاع فيها نتيجة مجازر النظام، أن قيام "جيش الإسلام" بقصف دمشق بهذا الشكل "ليس إلا تكراراً لممارسات النظام السوري للأحياء السكنية"، لافتاً إلى أنه هرب من القصف الذي تتعرض له المناطق السكنية من قبل قوات النظام، لتلحقه الصواريخ على المناطق التي يسيطر عليها النظام.
في المقابل، رأى الناشط محمود الدوماني أن قصف دمشق يدحض رواية النظام التي يتحدث بها عن سيطرته على الأوضاع في سورية وقرب قضائه على المعارضة المسلحة، ويثبت القصف أن العاصمة "الحصينة" هي بكاملها "في مرمى نيران قوات المعارضة التي يمكن أن توقف الحياة فيها في حال قررت ذلك".
وجاءت مجزرة النظام، رداً على قصف دمشق بحسب ادعاء الإعلام الرسمي، كبيرة جداً، إذ كشف الناشط يمان العربيني لـ"العربي الجديد" قيام طائرات قوات النظام السوري بقصف تجمع مدارس مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية بثلاث غارات، الأمر الذي أدى لوقوع دمار كبير في المدارس ومقتل أكثر من سبعة أطفال من طلاب هذه المدارس وجرح العشرات منهم. كما أكد الناشط مهند الياسين قيام قوات النظام السوري بشن أكثر من خمس عشرة غارة جوية على مدينة دوما، أكبر مدن غوطة دمشق الشرقية، الأمر الذي أسفر عن سقوط خمسة عشر قتيلاً على الأقل وجرح أكثر من مئة آخرين في حصيلة أولية بحسب مصادر طبية في المدينة.
============================
«جيش الإسلام» ينفي استخدام الهاون في قصف دمشق..شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»: الحركة شلت في العاصمة ونشطت وسائل التواصل بين السكان
لندن: «الشرق الأوسط»
نفى مصدر في «جيش الإسلام» استخدامه قذائف هاون في استهدافه لمدينة دمشق يوم أمس الخميس، مؤكدا استخدام صواريخ الكاتيوشا فقط، وقال المصدر بحسب ما ذكره ناشطون في العاصمة، إن «قذائف الهاون يسمع انطلاقها من فرع أمن الدولة وفرع الخطيب ويسمع سقوطها على أحياء دمشق»، متهما بذلك قوات النظام بإطلاق قذائف هاون على أهداف مدنية كالمنازل والمدارس والجامعات والفنادق.
وشلّت الصواريخ والقذائف الحركة في دمشق، إذ أكد ناشطون أن الحركة في دمشق «انعدمت بسبب القذائف، وفرغت الجامعات والأسواق من روادها، فيما تسمع في العاصمة أصوات سيارات الإسعاف فقط. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن سكان العاصمة استيقظوا صباح أمس على أصوات تساقط أكثر من 60 صاروخا وقذيفة هاون على مناطق متفرقة في السبع بحرات وشارع بغداد وشارع العابد والجسر الأبيض والعفيف ودمشق القديمة، والبرامكة في محيط أمن الدولة، والمالكي وأبو رمانة والمزة 86 وشارع برنية، ومحيط جامع الإمام الذهبي بحي قبر عاتكة، ومحيط جامع النقشبندي في حي السويقة، ومدرسة زنوبيا في حي باب سريجة، وفي منطقة المسكية قرب الجامع الأموي.
وأثار تساقط القذائف حالة من الذعر والهلع أدت إلى توقف الدوام في كثير من المدارس والجامعات، ونزل بعض السكان بملابس النوم في وقت مبكر أعقب سقوط القذائف الأولى. ونشطت وسائل الاتصال بين أحياء العاصمة وريفها من جانب وبين السوريين في الداخل والخارج للاطمئنان على الأوضاع وحال الناس، مع إطلاق تحذيرات ونصائح بعدم النزول إلى الشوارع. وبينما كادت الحركة تُشل خلال النهار عادت بحذر في ساعات المساء. وبث ناشطون فيديو يوضح بالخرائط مسار القذيفة التي أصابت مبنى كلية الاقتصاد في حي البرامكة وقالوا إنها أطلقت من جبل قاسيون حيث تتمركز قوات النظام، وليس من منطقة دوما في ريف دمشق الغربي حيث يتمركز «جيش الإسلام» بزعامة زهران علوش. وسجلت ساعات الصباح، سقوط 4 صواريخ كاتيوشا في منطقة المزة 86 الموالية للنظام، صاروخان منها لم ينفجرا. كما أعلنت السلطات الروسية أن قذيفة سقطت على مبنى قنصليتها في حي المزرعة من دون وقوع ضحايا.
بالتزامن مع ذلك استهدف جيش الإسلام مدينة اللاذقية على الساحل السوري بصواريخ غراد وتاو. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن مدنيين أصيبا بجروح جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على منطقة الأزهري السكنية على الأطرف الشمالية الغربية للمدينة. فيما أفاد ناشطون في المعارضة بمقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين بقصف «جيش الإسلام» على محافظة اللاذقية. وذكر «مكتب أخبار سوريا» أن صاروخا استهدف أمس حاجزا عسكريا للقوات النظامية عند دوار الأزهري بحي الرمل الشمالي في مدينة اللاذقية، مما أوقع حسبها 3 جرحى من عناصر الأمن السوري. فيما سقط صاروخ ثانٍ عند مشفى السويد في حي المشروع السابع مخلفا أضراراَ مادية فقط. وفي الريف الشمالي للاذقية، قتل 4 مدنيين جراء سقوط صاروخ على منزلهم بقرية سقوبين. مع الإشارة إلى أن مصدر الصواريخ كتيبة المدفعية التابعة لجيش الإسلام المعارض والمتمركزة في منطقة جبل الأكراد، الخاضعة لسيطرة المعارضة بالريف الشرقي للمحافظة الساحلية.
============================
"أسوأ أيام" الحرب في دمشق وغوطتها الأمم المتحدة "جمّدت" خطة وقف النار
النهار
6 شباط 2015
تحدث "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له عن سقوط 66 قتيلاً في القصف الجوي والصاروخي الذي استهدفت به قوات النظام السوري مناطق في الغوطة الشرقية قرب دمشق ردا على اطلاق وابل من القذائف على العاصمة اسفر عن مقتل اكثر من عشرة اشخاص وجرح العشرات وشل الحياة فيها.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "ارتفع عدد القتلى الى 66 في القصف الجوي والصاروخي لمناطق في الغوطة الشرقية"، بينهم 12 طفلا.
وشهدت دمشق والغوطة يوما داميا الخميس إذ تجاوز عدد الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام الـ60 غارة. في حين اطلق "جيش الاسلام" منذ الصباح على احياء عدة في العاصمة اكثر من 120 قذيفة صاروخية تسببت بمقتل عشرة اشخاص بينهم طفل، وباصابة 50 آخرين بجروح. وأدى القصف الى اقفال جامعة دمشق والى ملازمة السكان منازلهم.
الا ان سكانا في الغوطة قالوا ان قصف مناطقهم بدأ قبل سقوط القذائف على دمشق. ووصف مصور لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" في مدينة دوما بالغوطة الشرقية اليوم الطويل من الغارات بانه "اسوأ الايام" التي عاشتها دوما منذ اربع سنوات، تاريخ بدء النزاع في سوريا.
وأوضح المرصد ان النظام يستخدم الطائرات الحربية وصواريخ من طراز أرض - أرض في قصف هذه المناطق التي تعتبر معاقل للمعارضة المسلحة. وأضاف ان الغارات أوقعت نحو 140 جريحا غصت بهم المستشفيات الميدانية في دوما وعربين وكفربطنا وعين ترما، وكلها في الغوطة الشرقية.
وقال مصور "وكالة الصحافة الفرنسية" ان "الوضع في المشافي سيىء جدا"، و"هناك نقص في كل شيء"، مشيرا الى اصابة طبيب وعدد من افراد طاقم الاسعاف بجروح في المدينة. وأشار الى ان السكان "موجودون في الاقبية".
وصرح مسؤول أمني في دمشق: "اذا ظنت المجموعات المسلحة انها بقصفها دمشق، ستخفف الضغط عنها، فهي مخطئة. سنواصل مطاردتهم حتى القضاء عليهم".
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ اكثر من سنة. ويشن سلاح الجو غارات منتظمة على المنطقة في محاولة للقضاء على معاقل المعارضة المسلحة وابعاد خطرها عن دمشق.
وفي الحسكة بشمال شرق البلاد، قال المرصد ان الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة واصل غاراته الجوية على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) موقعا عشرة قتلى على الاقل.
 
"تجميد" خطة الأمم المتحدة
على صعيد آخر، أعلن ديبلوماسيون مطلعون على محادثات في شأن خطة الأمم المتحدة لوقف النار في مناطق من سوريا أن الخطة وصلت الى طريق مسدود في ظل شعور دمشق بأنها ليست في حاجة الى تقديم تنازلات لجماعات المعارضة المسلحة المختلفة.
ومنذ تشرين الأول 2014 يعمل المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دو ميستورا على خطة للوساطة في وقف النار في مناطق بعينها في ما يسمى "التجميد المحلي" تبدأ من مدينة حلب في شمال سوريا لتخفيف حدة القتال.
وتقول الأمم المتحدة والحكومة إن المحادثات مستمرة ، لكن ديبلوماسيين يقولون إنه لم يحرز تقدم. وقال ديبلوماسي: "التجميد مجمد. يسير من سيىء الى أسوأ".
ولفت ديبلوماسي آخر الى أن المحادثات بين فريق الأمم المتحدة والحكومة وصلت الى طريق مسدود لأن دمشق تريد وضع الخطة استنادا الى هدنات سابقة أجبرت مقاتلي المعارضة على الاستسلام وأن الأمم المتحدة تريد تجنب هذا. وقال: "ليس هناك ما يدعو النظام الى دخول التجميد فهو يعتقد أن أداءه العسكري جيد جدا وأن لديه إمكان إغلاق الممر الى حلب ووضعها تحت الحصار". ورأى أن ما تريده الحكومة يشبه احدى "الهدنات التي يفرضها النظام خلال عمليات الحصار".
وتأجلت زيارة كان دو ميستورا يعتزم القيام بها لدمشق الشهر الماضي.
وقال رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية اللفتنانت جنرال فينس ستيوارت امام لجنة في مجلس النواب الاميركي الثلثاء الماضي: "نعتقد أن الصراع يتجه لمصلحة نظام الأسد".
وفي كلمة امام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ببروكسيل الاثنين الماضي ، قال دو ميستورا إن المفاوضات مستمرة لكنها ليست سهلة.
============================
أهداف علوش العسكرية: 11 شهيداً من أطفال دمشق ومدنييها
مرح ماشي
الاخبار
دمشق | رغم التوقعات بتجدّد الحملة الصاروخية على العاصمة السورية، بعد تهديدات قائد «جيش الإسلام» زهران علوش، أول من أمس، فقد باغت الموت صباح الدمشقيين. قصف كثيف من مسلحي الغوطة الشرقية أدى إلى استشهاد 11 مواطنين، بينهم أطفال.
تلقت دمشق صدمة الموت الآتي إلى أحيائها من مرابض صواريخ الغوطة الشرقية. وعلى الرغم من تهديدات علوش، عندما أعلن العاصمة بأكملها منطقة عسكرية تحت نيران قذائف مقاتليه، إلا أن حجم خسائر الدمشقيين البشرية بدا مفجعاً. 11 شهيداً، حسب مصادر طبية، سقطوا خلال استهداف معظم أحياء المدينة، بينهم الطفلان غزل الجبولي ووائل حبال، إضافة إلى عشرات الجرحى من المدنيين. صباح دمشق الدموي بدأ مع موعد بدء الدوام الرسمي في المدارس والمؤسسات الحكومية، بعدما تراءى لأهالي دمشق أن تهديدات علوش لن تتحقق بسبب حراجة موقعه العسكري في الغوطة المحاصرة، وفيما طالب معارضون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الدمشقيين بالتظاهر ضد قصف الجيش الغوطة الشرقية، فإن أهالي دمشق انهمكوا في إسعاف جرحاهم ودفن شهدائهم في كل من أحياء المزة والمهاجرين والمالكي والبرامكة والقصاع والمزرعة والعباسيين. كليتا التربية والاقتصاد نالتا حصتيهما من التخريب، أيضاً، بعدما سقطت قذيفتان أوقعتا جرحى بين الطلاب، ونشرتا الرعب. يصف يزن، طالب اقتصاد، الأمر، بقوله: «سقط الصاروخ على أحد المدرجات، فأصاب زميلاً لنا، نقلناه مباشرة إلى المستشفى. لنسمع لاحقاً أن كلية التربية تعرضت للقصف أيضاً. أمرٌ غير مستغرب، فمنذ البداية يغيظهم التزامنا الدوام الجامعي، ويستهدفون مراكز العلم والمدارس». كلام يزن يظهر جلياً بعد حالة الهلع التي انتشرت بين الطلاب، ما أدى إلى إلغاء الامتحانات الجامعية، وتأجيلها إلى وقت يحدد لاحقاً. طلاب المدارس بدورهم التزموا البقاء في الطوابق الأرضية بعد استهداف مدرسة صالح شاطر في ركن الدين، ومدرسة الأندلس الخاصة في البرامكة. آباء هرعوا إلى المدارس لإعادة أبنائهم إلى المنازل.
الجامع الأموي لم يسلم أيضاً من حملة «تحرير دمشق من النظام»، وانضم إلى قائمة الأهداف إثر سقوط ثلاث قذائف متتالية في محيطه، ضمن منطقة المسكية في الشام القديمة، ما أوقع 3 شهداء وعدداً من الجرحى. كذلك سقطت إحدى القذائف على كنيسة الزيتون في باب شرقي، لتضاف إلى قائمة «مراكز النظام العسكرية» التي استهدفها علوش. وتضاف إلى الأهداف الدموية جوامع عدة ومدارس في حي قبر عاتكة والسويقة وباب سريجة.
ومع تجاوز الساعة العاشرة من صباح أمس، أصبحت العاصمة المكتظة أشبه بمدينة أشباح. «جسر الرئيس» فرغ من ازدحامه المعتاد، ولم يسمع فيه سوى صوت فيروز يصدح في أكشاك البيع قرب مراكز انطلاق الحافلات. لا يأبه منصور، بائع التبغ الخمسيني في المنطقة، بكل الصواريخ التي تمطر دمشق، ويقول بلكنة شامية: «هالروح ما بياخدها إلا اللي حطها. واللي كاتبو الله بدو يصير». قليل رزق هذا اليوم. يعلم العم منصور ذلك، إلا أنه اعتاد الخروج إلى العمل، ولم يعتد الخوف والجلوس في المنزل. ويضيف: «هددونا كتير لنعمل إضراب سمّوه إضراب الكرامة. من وين بتجي الكرامة إذا ما اشتغلنا؟ بيجي زهران علوش بيطعمي ولادنا؟ هي عقوبة لأهالي الشام لأنهن ما استجابوا لطلبات المسلحين». ويضيف: «اللي ما حققوه بالأول ما رح يحققوه بالآخر. ما تعبنا ودفعنا بيوتنا وأرزاقنا وأماننا، مشان بالآخر نقول تفضلوا ادخلوها آمنين».
القذائف التي لم تفرق مدنياً عن عسكري أثارت سخطاً إضافياً في الشارع السوري ضد مسلحي الغوطة، إذ سأل خليل، وهو موظف حكومي، عن سبب الحملة الأخيرة على العاصمة، بقوله: «هل لديهم أسباب سوى القتل لأجل القتل؟ لا مانع لديهم من إسقاط دمشق، لهدف وحيد وهو إسقاط النظام. ولأن دمشق لن تسقط، فإن النظام باقٍ». أهالي الحلبوني وشارع الثورة شاركوا في مأساة دمشق، أسوة ببقية المناطق، ما أوقع جرحى إضافيين.
وكان علوش قد نشر على حسابه عبر تويتر، مراكز استهدفها مقاتلو «جيش الإسلام»، ذكر من بينها أفرع عدة للمخابرات السورية، إضافة إلى مقار رئاسة مجلس الوزراء السوري والخارجية وهيئة أركان الجيش السورية و«أهدافاً أُخرى».
الصورايخ العشوائية التي طاولت المدنيين فقط، أجبرت علوش في تغريدة أخرى على «كشفه» عن قصف الجيش السوري «بقذائف هاون من فرع فلسطين، وإدارة أمن الدولة» للأحياء السكنية المكتظة، «وبالذات حي الميدان لتشويه صورة جيش الإسلام، والتغطية على النتائج التي مني بها النظام اليوم». ثم أعلن علوش «حظر التجول في مدينة دمشق وذلك حتى أول قصف من قبل النظام على المدنيين في الغوطة المباركة».
 
يمكنكم متابعة الكاتب عبر تويتر | @marah_mashi@
سوريا
العدد ٢٥١٢ الجمعة ٦ شباط ٢٠١٥
============================
كاتيوشا «جيش الإسلام» تنهمر على دمشق ... وجيش النظام يرد بقصف دوما...جنون «معادلة توازن الرعب» يحصد أرواح المدنيين والعاصمة تعيش يوماً عصيباً
الرأي العام                            
| دمشق - من جانبلات شكاي |
مع بدء انطلاق الموظفين وطلاب المدارس إلى مقاصدهم، صباح أمس، تعرضت دمشق لعشرات صواريخ الكاتيوشا التي اطلقها «جيش الإسلام»، وسقطت على معظم أحياء المدينة، تاركة وراءها خمسة قتلى وعشرات الجرحى من المدنيين، ورد الجيش النظامي بتنفيذ طلعات جوية وقصف بشدة مدينة دوما وغيرها في الغوطة الشرقية ما أدى بدوره إلى عشرات القتلى والجرحى.
وبعد يوم واحد من تهديد قائد «جيش الإسلام» زهران علوش باستهداف العاصمة وإعلانها منطقة عسكرية، انهمرت مع ساعات الصباح الأولى أمس أكثر من 50 صاروخ كاتيوشا وقذيفة هاون على أحياء المزة 86، والمالكي، وشارع الثورة، وشارع بغداد، والجمارك والمنطقة الحرة، وباب شرقي، والقصاع، ودمشق القديمة، والبرامكة، والعدوي وغيرها وأدت، بحسب مصدر في قيادة الشرطة، إلى 5 قتلى وإصابة 33 على الأقل.
وترك قصف العاصمة أثره عليها، بحيث أغلقت بعض المدارس أبوابها وكذلك الحال بالنسبة للجامعات التي تم تأجيل الامتحانات في بعض فروعها. وبدت الشوارع شبه خالية خلال عملية القصف، لكن الحياة عادت تدريجيا إلى طبيعتها مع ساعات النهار وعاد الازدحام إليها.
الصفحات المؤيدة للنظام على «فيسبوك» و «تويتر» حرصت على نقل أخبار القصف ونتائجه أولا بأول، مع التركيز على الاصابات ضمن المدنيين، وتوجيه النصائح من قبيل عدم الوقوف في الأماكن المفتوحة، ومن ثم تأكيد عودة الحياة لطبيعتها. أما صفحات المعارضة، فركزت على أن «‏جيش الإسلام يفرض معادلة توازن الرعب على عصابات الأسد ويفرض حظر تجول تام في دمشق»، وقالت إن «جيش الإسلام اطلق 300 صاروخ على دمشق وأن العملية مستمرة»، بل إن زهران علوش أكد في تغريدة له على صفحته على «تويتر» أن «فريقه الامني داخل العاصمة يؤكد خروج قذائف هاون من فرع فلسطين وإدارة أمن الدولة وسقوطها على الأحياء السكنية المكتظة وبالتحديد حي الميدان لتشويه صورة جيش الإسلام».
وذكرت صفحات معارضة أخرى أن الطيران السوري نفذ أكثر من 20 غارة على مدينة دوما وغيرها في الغوطة الشرقية إضافة إلى سقوط مئات قذائف المدفعية على ما يمكن اعتباره عاصمة الغوطة، ومركز ثقل «جيش الإسلام» الأمر الذي أدى إلى «أحد عشر شهيدا في دوما وغيرهم في كفر بطنا وعشرات الجرحى»، وقال علوش في تغريدات أخرى أن «الضربات الصاروخية على دمشق تأتي ردا على مجازر الطيران الحربي في الغوطة المباركة».
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان 45 قتيلا سقطوا في خذخ الغارات.
وهذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها «جيش الإسلام» بقصف العاصمة خلال 3 أسابيع بصواريخ الكاتيوشيا، ولاقت العملية السابقة انتقادا حتى بين صفوف المعارضة. وطالب حينها الرئيس السابق للائتلاف الوطني معاذ الخطيب بوقف قصف المدنيين، وقال على صفحته على «فيسبوك»: «لا اتمنى ان ينزل صاروخ واحد من قبل الثوار يؤذي مدينة دمشق وأهلنا فيها، بل يؤذي أي مكان في سورية كلها، كما أرفض فكرة المس بأي مدني وافقناه أم خالفناه، وهذا موقف مبدئي واضح».
============================
زهران علوش يوقف قصف دمشق حتى إشعار أخر
(دي برس)
أعلن قائد "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية زهران علوش ما وصفه "رفع الحصار" عن العاصمة السورية دمشق بعد سلسلة من الهجمات بقذائف الهاون والصواريخ منذ الصباح في رد عما وصفه "قصف الجيش السوري للغوطة الشرقية" ,ما أدى لوقوع ضحايا وجرحى.
وعبر تويتر غرد زهران علوش وقال :" نعلن رفع حظر التجول في مدينة دمشق وذلك حتى أول قصف من قبل النظام على المدنيين في الغوطة المباركة".
وكان علوش قد كتب على تويتر الثلاثاء بيان إلى كافة سكان العاصمة دمشق والمقيمين فيها من المدنيين انذر فيها السكان وحزرهم من الخروج اوقات الدوام....
============================
الخارجية الروسية: سقوط قذيفة على سفارتنا بدمشق والأضرار مادية
سيريانيوز
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش, يوم الخميس, أن قذيفة سقطت على سفارة بلاده في دمشق حيث أصابت القسم القنصلي, ما تسبب بأضرار مادية.
وقال لوكاشيفيتش, في بيان له, أن "لغماً (قذيفة) أصاب قسم القنصلية بالسفارة الروسية في دمشق، بينما انفجرت ألغام أخرى بجواره، وألحقت به أضراراً مادية", مضيفاً أن "الألغام لم تتسبب بأي إصابات بشرية في السفارة".
وسقطت عشرات القذائف على أحياء مختلفة من دمشق صباح يوم الخميس مما أدى لسقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وسبق أن استهدفت السفارة الروسية بقذائف خلال الأحداث التي تشهدها البلاد ما أدى إلى إصابتها وسقوط قذائف بمحيطها، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
وكان قائد "جيش الإسلام" زهران علوش توعد, يوم الثلاثاء, بإمطار دمشق بالصواريخ والقذائف مجددا ابتداء من صباح الأربعاء, رداً على الغارات الجوية على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية.
وتتعرض دمشق لسقوط قذائف صاروخية ما تسبب بسقوط ضحايا, بالتزامن مع قصف جوي يطال مدن وبلدات الغوطة الشرقية تتركز على مدينتي دوما وحمورية ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا.
============================
الائتلاف الوطني السوري: تدخل دولي فوري لإيقاف الغارت الوحشية للنظام على غوطة دمشق
روما (5 شباط/فبراير) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض، المجتمع الدولي الخميس بـ"التدخل الفوري لإيقاف الغارت الجوية الوحشية لنظام الأسد على غوطة دمشق وحماية المدنيين" فيها
ودان الناطق باسم الائتلاف، سالم المسلط "هذه الهجمة الإرهابية لنظام الأسد التي تنتهج سياسة الأرض المحروقة" تجاه المدنيين
وحسب بيان للإئتلاف، فقد "استهدفت طائرات الأسد صباح اليوم مدن دوما وعربين وكفربطنا في ريف دمشق بنحو 35 غارة جوية عشوائية ومتلاحقة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ"، مسفرة عن "استشهاد 22 مدنياً كحصيلة أولية وجرح ما يزيد عن مائة إضافة إلى عشرات المفقودين"
وأدان الائتلاف تعمد النظام "استهداف سيارات الإسعاف في سلوك وصفه بأنه "يعد جريمة حرب، وإجرام يرقى إلى كونه حرب إبادة جماعية ضد الشعب" السوري
وقال المسلط في تصريح نقله عنه مكتب الائتلاف "يشن نظام الأسد هجمة إرهابية حاقدة تعبر تماماً عن حقيقته، باعتباره عصابة إرهابية منظمة تسلطت على سورية وشعبها ومقدراتها بالقمع والقتل والإفساد طوال عقود". ورأى أن "ما يجري الآن في ريف دمشق بالإضافة إلى مجريات الشهر الماضي، الذي نفذت فيه قوات نظام الأسد ما لا يقل عن 16 مجزرة وثقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم والحرب الشاملة التي يشنها النظام على الشعب السوري منذ انطلاق ثورته عام 2011". وطالب الناطق باسم الائتلاف المجتمع الدولي "بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في شمال سورية وجنوبها، وتقديم الدعم الكامل والعاجل للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الغارات الجوية لطيران النظام على كل المدن والبلدات والقرى" السورية