الرئيسة \  ملفات المركز  \  سوريا وقمة العشرين ، مفاوضات بلا نتائج

سوريا وقمة العشرين ، مفاوضات بلا نتائج

07.09.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
6/9/2016
عناوين الملف
  1. ارم نيوز :مجموعة ال20 : تركيا تستثمر قمة العشرين لإقناع “الكبار” بمنطقة آمنة في سوريا
  2. العربي الجديد :لملف السوري يهيمن على محادثات أردوغان وأوباما بـ”قمة العشرين
  3. رويترز :بعد قمة الـ20... الملف السوري إلى أين؟
  4. الدستور :شتاينماير: متفائل بإمكانية وقف إطلاق النار في سوريا
  5. الديار :بوتين: لهذا السبب استجبنا لطلب "رئيس سوريا الشرعي"
  6. التحرير :ننشر تفاصيل لقاء الرئيس الامريكي والرئيس الروسي علي هامش قمة العشرين في الصين
  7. اخبار اليوم :«الإرهاب وسوريا» يطغيان على مباحثات «السيسي وبوتين»
  8. ترك برس :أردوغان: سلوك الغرب الدفاعي والعنصري تجاه اللاجئين عار على الإنسانية
  9. البوابة :بوتين: إعلان قرار قريب حول سوريا بعد التشاور مع الأسد وإيران
  10. الخليج :أوباما: أزمة ثقة كبيرة مع روسيا حول سوريا
  11. الديار :هذا ما قاله الرئيس بوتين لنظرائه على هامش قمة العشرين
  12. منارة :قمة العشرين تدعو كل الدول لـ "تقاسم عبء اللاجئين"
  13. المنظار :ديبكا: قمة العشرين تجدد الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو
  14. فرانس 24  :سوريا: مراوغة أمريكية تسقط التفاهم مع الروس!
  15. تنسيم :أردوغان يأمل بالتوصل إلى الهدنة في سوريا بحلول عيد الأضحى المبارك
  16. الوحدة :بوتين وأوباما يبحثان في هانغتشو الأزمة في سوريةالخارجية الروسية: لافروف وكيري لم يتوصلا إلى تفاهم كامل حول سورية
  17. الشرق السعودية :أردوغان: الدفاع عن فكرة بقاء الأسد في منصبه مدعاة للخجل
  18. السفير :مراوغة أميركية تسقط «التفاهم» مع الروس
  19. العرب :قمة العشرين.. فرصة الكبار للخروج من الورطة السورية
  20. المصري اليوم :سوريا واليمن تتصدر نقاشات قمة العشرين في الاجتماع الختامي
  21. الوسط :بعد 90 دقيقة مشاورات... بوتين متفائل باتفاق حول سورية وأوباما يؤكد الخلافات
  22. الوئام :بوتين: نقاط خلاف تقنية تفصلنا عن اتفاق الهدنة في سوريا
  23. المملكة الاخبارية : ملف سوريا يفرض نفسه علي مفاوضات قمة العشرين في الصين
 
ارم نيوز :مجموعة ال20 : تركيا تستثمر قمة العشرين لإقناع “الكبار” بمنطقة آمنة في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين إنه حث القوى العالمية على إقامة “منطقة آمنة” في سوريا حتى تكون هناك منطقة خالية من القتال لسكان سوريا كما أنها ستساعد على وقف تدفق المهاجرين.
وأضاف متحدثا في تجمع لزعماء دول مجموعة العشرين في الصين إنه دعا على وجه التحديد لإقامة “منطقة آمنة” خلال محادثات مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما.
وتضغط تركيا التي تستضيف ثلاثة ملايين لاجئ سوري لإقامة منطقة آمنة بهدف حماية المدنيين لكن ضغوطها قوبلت بفتور بين الحلفاء الغربيين الذين يخشون أن تتضمن هذه الخطة التزامًا عسكريًا أكبر.
وفي مسعى لحماية حدودها شنّت تركيا عملية توغل في شمال سوريا قبل نحو أسبوعين وطردت منذ ذلك الحين مقاتلي تنظيم “داعش” ومقاتلي فصائل كردية من منطقة طولها نحو 90 كيلومتراً.
وتصف أنقرة – التي تحارب تمرداً كردياً في الداخل – تنظيم “داعش” والفصائل الكردية بأنها كيانات إرهابية.
وتعليقاً على المنطقة التي طرد منها المتشددون قال أردوغان: “المواطنون السوريون في بلدنا ومن يريدون الهجرة من سوريا أصبح متاحاً لهم الآن أن يعيشوا بسلام أكبر على أرضهم وفي منازلهم”.
وتابع قوله خلال مؤتمر صحفي: “يمكن إقامة منطقة آمنة هناك، وكان هذا اقتراحي لأوباما وبوتين، يمكن تحقيق ذلك مع قوات التحالف، نحن نبذل جهوداً لاتخاذ هذه الخطوة”.
واقترحت تركيا منطقة آمنة تمتد لنحو 40 كيلومتراً داخل سوريا خلال قمة مجموعة العشرين العام الماضي في مدينةأنطاليا التركية لكن مساعيها باءت بالفشل، وسيتعين وجود قوة أمنية دولية في المنطقة الآمنة لحمايتها من القصف الجوي.
وقال أردوغان في الصين: “خلال قمة أنطاليا أبلغنا كل الزعماء بإصرار أن بإمكاننا حل أزمة الهجرة بإقامة منطقة آمنة، والآن في هذه القمة أيضا طرحنا هذه القضية على كل أصدقائنا”.
وذكر أنه يعمل مع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومع روسيا من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة حلب الشمالية قبل عطلة عيد الأضحى التي تبدأ في 12 سبتمبر/ أيلول الجاري.
المصدر - ارم نيوز
========================
العربي الجديد :لملف السوري يهيمن على محادثات أردوغان وأوباما بـ”قمة العشرين
إسطنبول ــ باسم دباغ
6 سبتمبر2016
هيمن الملف السوري وقضية تسليم زعيم “حركة الخدمة“، فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية في منتصف يوليو/تموز الماضي، على محادثات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الأميركي، باراك أوباما، على هامش قمة العشرين الكبار في الصين، بحسب ما كشفت صحيفة “حرييت” التركية المعارضة.
وبحسب الصحيفة، فقد نقل أردوغان لأوباما تفاصيل عملية “درع الفرات“، التي أطلقها الجيش التركي لدعم أفراد المعارضة السورية المعتدلة، في ريف حلب الشرقي، قبل أن يطالبه بـ“الالتزام بالاتفاق بين الجانبين حول ضرورة انسحاب الاتحاد الديمقراطي من مدينة منبج“.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن الرئيس التركي قال إن بلاده “تنتظر من حليفتها الولايات المتحدة الأميركية أن تبدي موقفا حاسما فيما يخص عودة قوات الاتحاد الديمقراطي إلى شرق الفرات“، مشددا على أن “”الاتحاد الديمقراطي” ومنظمة “العمال الكردستاني” منظمة إرهابية واحدة، ونتطلع إلى أن تقوم إدارتكم بقطع العلاقات مع “قوات الاتحاد الديمقراطي” بشكل كامل“.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة، فقد بدأت المشاورات بين كل من وزارة الخارجية التركية وهيئة الأركان وعناصر من “الجيش السوري الحر” من جهة، مع وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الدفاع (البنتاغون) من جهة ثانية، لـ“العمل على دخول القوات المدعومة من تركيا إلى مدينة منبج من دون اشتباكات“.
المصدر : صحيفة العربي الجديد – صحيفة الزمن العربي الجديد
========================
رويترز :بعد قمة الـ20... الملف السوري إلى أين؟
في الأصل مشروع الحريق العربي ولا يمكن لأحد عاقل أن ينكر ذلك، وفي مقدمة هذه الدول قطر وتركيا والسعودية،  وإسرائيل التي تختبئ في جحرها حاليا فتخرج تارة الى العراء وتعود لتختبئ نظراً لقلقها الكبير على حالها في المنطقة في المستقبل القريب، نتيجة التسويات العالمية التي سيتم الإتفاق عليها بشكل شبه نهائي في هانغتشو أحد مراكز دولة عظمى تحجز ديون الولايات المتحدة بسندات والتي تقدر كما يقول بعض الخبراء الإقتصاديين بـ 19 تريلون دولار، والتي كانت قبل البدء بالحريق العربي تقدر بـ 12 تريليون دولار، هذا عدا عن الملفات الأخرى التي باتت تعاني منها الولايات المتحدة وكل دول الغرب تقريبا، التي خارت كل قواها السياسية والعسكرية والاقتصادية على صخرة الصمود السورية، وصخرة الصمود اليمني. فتركيا وضعها بات مفهوماً تماماً رغم الزخم الذي يتحدث عن إنجازات ميدانية واهية لاتتعدى فقاعة الصابون التي سوف تختفي قريبا مع ظهور أطراف التوافق الدولي وتحديداً بخصوص سورية. وكذلك الأمر في قطر التي مات حلم غازها عبر مدينة حمص السورية وتدمر زنوبيا وصولاً الى أوروبا، وكذلك الأمر الكويت التي كانت تعد من أغنى دول النفط في المنطقة والعالم ترفع بنسب بسيطة خجولة سعر مواد الطاقة كي تسند اقتصادها، والعد لاينتهي. هؤلاء هم بعض من سمّى نفسه يوماً بأصدقاء سورية، وكانوا كاذبين مخادعين يبحثون عن الانتصار في حرب المصالح الإقتصادية التي حرقوا من أجلها الأخضر واليابس وقتلوا ودمروا الحجر والشجر والبشر في بعض دول المنطقة وعلى وجه التحديد في سورية، التي شكلت أمام مشروعهم المدار من خلال عصابات إرهابية تكفيرية تخريبية إنهارت قواها أمام زخم الجيش العربي السوري وحلفائه على الأرض السورية، فشكلت عقبة العقبات التي لم تنكسر.  وإذا ما عدنا الى التطورات الحالية التي تحصل في قمة هانغتشو نرى تماماً أن عملية ترويض العصيان السياسي من قبل زعماء هذه الدول التي سيرت وحركت مباشرة الأدوات والأذرع الإرهابية المسلحة لتحقيق هذا المراد ولكنها كما قلنا فشلت فشلاً لايمكن أن ينساها التاريخ على مر العصور، وإذا ما لحظنا تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه تركيا نفس الحربة التي بدأت بها الحرب،  تعتبر الآن الحبل السري المفضوح لإنقاذ الجميع من الغرق في صراع عالمي طويل الأمدلا مصلحة لأحد في متابعة السير فيه لأن نهايته وخيمة، فيأتي الرئيس الأمريكي باراك أوباما كي يقول إن الولايات المتحدة سوف تساعد الدولة التركية على كشف الجهات التي وقفت وراء محاولات الإنقلاب  وتقديمهم للمحاكمة، إذاً يريدون أن يعطوا أردوغان نصراً تاريخياً في هذه الخطوة وهذا ما سيدعمه شعبياً، وخاصة إذا ما سلمت الولايات المتحدة الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن إلى تركيا في حال توجهت تركيا بطلب رسمي الى الولايات المتحدة بهذا الخصوص. © SPUTNIK. ALEXEI DRUZHININ بوتين وأوباما بحثا سوريا وأوكرانيا في لقائهما في هانغتشو يعني أيضا الإنتصار على غولن الذي تتهمه الحكومة التركية بمحاولة الإنقلاب الفاشلة يعتبره إردوغان نصرا تاريخيا له أمام شعبه على الأقل وحتى لو كان في الحقيقة غولن كبش الفدا الذي سوف تضحي به الولايات المتحدة لأجل لحس أصابعها الملطخة بالدم في نهاية التسويات القادمة.  الولايات المتحدة الآن كالسيد المشرد الذي يدور حول العبيد الذين فشلوا في تحقيق مراده ليلتقط أنفاسه وهو يبحث عن خطاف يتعلق به أياً كان ليقوي موقفه، في محاولة منها للحصول على أي قدر من الإنجاز وحفظ ماء الوجه. وهي التي تخلت عن كل حلفائها، وهذا مالم تتعلم منه بعض القوى الكردية السورية، وبأنهم خدعوا من الجميع قولاً واحداً من خلال اللعب على وتر أحلامهم التاريخية في قيام كيانهم المستقل، الذي من الصعب جداً أن يتحقق في ظل الظروف الحالية لعدم وجود أي مقومات جغرافية أو سياسية ولا حتى إجتماعية وديمغرافية في المنطقة التي أرادوا الإنطلاق منها في شمال سورية، نعم هذه الحقيقة.  والحقيقة الأخرى أنه لا توجد أي دولة من الدول المحيطة بهذا الموقع الجغرافي سواء أكانت سورية أو تركيا أو العراق، أو إيران أو روسيا، ولا حتى الولايات المتحدة تقبل به، هي تماماً تعلم أنه لايمكن نجاح هذا المشروع، ولا أي دولة من هذه الدول موافقة بالمبدأ وبالأصل على هذا المشروع، ومن هنا استطاع إردوغان، أو بالأحرى تركوه يصل إلى تفاهمات مع إيران وروسيا حتى يصل إلى مبتغاه الأساسي في المرحلة الحالية من الوقوف على ساقيه ريثما تتم عملية التوافقات الدولية. © SPUTNIK. ILIYA PITALEV لافروف وكيري لم يتوصلا إلى اتفاق حول سوريا في اجتماعهما اليوم وهنا الأمر الأكثر إثارة بالعودة الى هانغتشو عندما تصرح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنه سيتم حل مسألة تأشيرات خروج الأتراك الى الإتحاد الأوروبي خلال الأسابيع القادمة، ماذا يعني هذا الكلام يعني أن هذه الدول بالفعل بدأت تروض أردوغان وتسير نحو الخلف بالحل لأنه لامجال أبداً في التقدم نحو الأمام على حساب الحرب على سورية أدنى خطوة أخرى، وخاصة في ساحة الميدان، وهنا تكمن التحولات والتقلبات الدولية والإقليمية التي يمكن أن نراها قريبا والولايات المتحدة البطل الهارب الى كل من عملوا لديه لتصل المرحلة بالولايات المتحدة الى إستجداء أردوغان ذات نفسه الذي خرج عن جميع حدود الطاعة وأصبح قادراً ليس بذكائه وإنما بغباء دول التحالف، أصبح قادراً على تهديد كل أوروبا بسيل من المهاجرين المدربين على استخدام أفضل أنواع الأسلحة وسبل القتال تحت شعار اللاجئين الهاربين من الحرب التي صنعوها بأنفسهم، نعم مفتاح الحل يبدأ من سورية باستدارة دراماتيكية إقليمية دولية قاسية دفتها المكسورة في تركيا، ولن تنفع كل المحاولات الأمريكية من أجل رأب الصدع والعودة بالأوضاع إلى المربع الأول وهي التي تحاول إختراق حلف "بريكس" الدولي الاقوى سياسياً وحيوياً واقتصاديا وديمغرافيا ويشكل خطراً بالغاً على دول الغرب التي خارت قواها وتكسرت أذرعها في كل مكان وتحديداً لدى الصخرة السورية الصامدة، وما يجري في باريس ودول أمريكا اللاتينية يشرح الكثير من المحاولات الأمريكية الفاشلة في فك عقدة حبل المشنقة التي لفته حول عنقها بجهلها الحقيقي بكيفية التعامل مع ملفات العالم الحساسة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، لينبثق عالم جديد قد تكون الولايات المتحدة فيه مجرد ساعي بريد إن لم تتعقل وتسير مع التيار المرتد منها وإليها والذي قد يلتف عليها ويخنقها لحين من الزمن، وهذا مالا يمكن أن تقبله أمريكا، ومن هنا نرى أنه بالفعل في سورية مات العالم البائس القديم ونحر على صخرتها، وسيولد عالم جديد من مخاض إرادة الحياة وليس من مخاض ولادة شرق أوسط جديد.
========================
الدستور :شتاينماير: متفائل بإمكانية وقف إطلاق النار في سوريا
أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن تفاؤله الحذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، كما شدد على ضرورة تسليم المساعدات الإنسانية للمحاصرين في حلب.
وبهذا الشأن أوضح الوزير الألماني قائلا يبدو من الممكن أن تتوصل روسيا والولايات المتحدة لإتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سوريا بكاملها وليس فقط في حلب حيث الوضع عاجل جدا .
وأدلى شتاينماير بهذا التصريح لمجموعة فونكه ميديينغروبه الألمانية ونشرت اليوم الاثنين ، غير أن شتاينماير استطرد موضحا أن تحقيق الهدنة لا يتوقف على واشنطن وموسكو لوحدهما وإنما يرتبط أيضا بإرادة باقي أطراف النزاع السوري في الداخل والخارج.
و أضاف شتاينماير لقد تقدمت الولايات المتحدة بعرضها. وبمقدور روسيا الآن أن تظهر أنها مهتمة بحق في وضع نهاية للقتال في سوريا.
وتابع قائلا: حتى روسيا ليست لديها مصلحة في استمرار القتال في سوريا. فموسكو تعلم كما يعلم الجميع أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا .
وفي ذات السياق ، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشارة أنجيلا ميركل بحثت أيضا الموقف الإنساني الكارثي في سوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع دام نحو ساعتين على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في الصين حاليا.
========================
الديار :بوتين: لهذا السبب استجبنا لطلب "رئيس سوريا الشرعي"
5 أيلول 2016 الساعة 14:11
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع غير رسمي لزعماء "بريكس"، عقد على هامش قمة "العشرين الكبار" في الصين، أن مخاطر النزاعات المحتملة بين الدول تتزايد.
ووفقا له، فإن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط حوّل المنطقة إلى قاعدة للإرهابيين. وقال بوتين: ان تمدد "داعش" وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى أصبح تحديا حقيقيا للأمن، بما في ذلك لبلداننا ولروسيا، والوضع في سوريا أصبح يشكل خطرا على حدود روسيا الجنوبية.
واضاف، لهذا استجبنا لطلب الرئيس الشرعي "مرة أخرى أريد أن أشير، الرئيس الشرعي لهذه البلاد"، لمساعدته في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وأوضح بان "غارات سلاح الجو الروسي ساعدت في ضرب مواقع الإرهابيين والبنى التحتية، والحفاظ على الدولة السورية".
وتطرق الرئيس الروسي في الاجتماع غير الرسمي إلى مواضيع أخرى. وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفه بـ"تراجع هيبة منظمة التجارة العالمية، وتشكيل اتحادات إقليمية "مغلقة" عوضا عنها.
وقال الرئيس الروسي: "وضع منظمة التجارة العالمية يدعو لقلق بالغ… إنها تفقد هيبتها بسبب الركود في جولة مباحثات الدوحة، وتفقد صفة ساحة حوار شاملة وحيدة لوضع قواعد التجارة العالمية".
وأفاد الرئيس أن بلاده تدعو للسعي لزيادة الاتساق بين الصيغ الاقتصادية الإقليمية، "على أساس قواعد ومبادئ منظمة التجارة العالمية، مبادئ الشفافية واحترام مصالح بعضنا البعض".
========================
التحرير :ننشر تفاصيل لقاء الرئيس الامريكي والرئيس الروسي علي هامش قمة العشرين في الصين
هبه سالم عبد الرحيم  21 ساعة مضت
على هامش قمة مجموعة العشرين في هانغتشو الصينية التي أنطلقت فعاليتها أمس الاحد ، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و نظيرة الأمريكي الرئيس باراك أوباما لقاء ثنائيا اليوم الاثنين من اجل مناقشة و بحث الازمات التي تعاني منها دولة سوريا و دولة أوكرانيا .
و من جانبة صرح  دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية عقب انتهاء المباحثات بين الرئيسين الروسي و الامريكي إن اللقاء بين الزعمان دام ما يزيد عن الساعة، و أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ان اللقاء كان جيدا ، مضيفا أن العمل  بين الجانب الروسي و الامريكي مستمر و متواصل ، و تجدر الاشارة الي انه قد شارك في المباحثات الروسية الأمريكية كلا من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و وزير الخارجية الامريكي جون كيري  بالاضافة الي مشاركة عدد من المسئولين من الجانب الروسي و الجانب الامريكي .
كما أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن رئيسي البلدين قد عقدا لقاء مغلق و تحدثا بشكل منفرد في نهاية اللقاء و ذلك عقب خروج أعضاء الوفدين من قاعة المباحثات التي استمرت حوالي ساعة .
 البيت الأبيض: لافروف وكيري سيبحثان “الاختلافات التقنية” حول سوريا هذا الأسبوع
و في سياق متصل أصدر البيت الأبيض بيان رسمي اليوم الاثنين وصف خلاله ان نقاط الاختلاف المتبقية بين واشنطن و بين موسكو حول الازمة في سوريا بأنها تحمل طابعا تقنيا ، كما اضاف البيان ان  وزيري الخارجية الروسي و نظيرة وزير الخارجية الأمريكي سيجتمعان هذا الأسبوع من اجل بحث سبل تجاوز نقاط الاختلاف هذه و المناقشة في سبل حل الازمة السورية .
كما أكد البيان الرسمي للبيت الابيض ان الخلافات المتبقية بين الجانب الروسي و الجانب الامريكي خلافات تقنية مشيرا الي انها تتعلق بعملية تنفيذ الاتفاق ، و أوضح البيان انه سيتم عقد لقاء بين الوزيرين خلال الأيام القريبة القادمة ، كما  نشرت وكالة روسيا الوم الاخبارية ان صادر أمريكية قد ذكرت أن الرئيسين الروسي والأمريكي كلفا الوزيرين الخارجين لبلادهما  بعقد لقاء جديد قريبا بهدف التوصل الي صياغة اتفاقية جديدة حول سوريا من شأنها تعزيز نظام الهدنة.
و تجدر الاشارة الي ان آخر لقاء تم عقده بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و نظيرة الأمريكي الرئيس باراك أوباما تم عقده على هامش قمة المناخ التي تم عقدها في باريس خلال شهر نوفمبر الماضي لعام 2015 ، كما تجدر الاشارة الي انه تم إجراء عدة اتصالات هاتفية بينهما بعد هذا اللقاء من اجل بحث القضايا الهامة علي الساحة الدولية .
========================
اخبار اليوم :«الإرهاب وسوريا» يطغيان على مباحثات «السيسي وبوتين»
 : محمد هنداوي القاهرة - الاثنين , 05 سبتمبر 2016 - 02:05 مساءٍطباعة
انتهت منذ قليل، القمة المصرية الروسية، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بمدينة هانجتشو الصينية.
وبحث الرئيسان ــ خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وجهود مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية السورية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
========================
ترك برس :أردوغان: سلوك الغرب الدفاعي والعنصري تجاه اللاجئين عار على الإنسانية
05 سبتمبر 2016
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الموقف الغربي العنصري والدفاعي تجاه اللاجئين بأنه على على الإنسانية، وذلك في مؤتمر صحفي عقب انتهاء قمة مجموعة العشرين في مدينة هانجو شرق الصين يوم الاثنين.
وصرح الرئيس أردوغان بأنه على الرغم من أنّه لم تتم معارضة مقترح إنشاء منطقة آمنة في سوريا، فإنّه لم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة باتجاه إنشائها، ممّا يُعقد الوضع في سوريا.
وقال أردوغان إن وزراء خارجية دول أصدقاء سوريا يعملون لتحقيق هدنة ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات في حلب.
واقترحت تركيا منذ سنوات إنشاء منطقة آمنة للاجئين داخل سوريا بين جرابلس على الضفة الغربية لنهر الفرات وإعزاز بعد إخراج داعش من المنطقة.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أهمية إنهاء الأزمة في سوريا، من خلال لفت الانتباه إلى الخسائر المدنية وأنشطة المنظمات الإرهابية داخل البلاد، والتي شكل تهديدًا لعدد من الدول حول العالم.
كما انتقد الرئيس التركي موقف الغرب تجاه اللاجئين السوريين، وقال إن أكثر من 600 ألف مدني قُتِلوا في سوريا.
وقال أردوغان: "إن السلوك العنصري والدفاعي الذي يسلكه الغرب تجاه مسألة اللاجئين عار على الإنسانية"، ميفًا إن الدفاع عن الأسد المسؤول عن موت المدنيين غير منطقي.
وأضاف مرة أخرى أن عملية جرابلس التركية في سوريا تعكس إصرارها على محاربة الإرهاب.
========================
البوابة :بوتين: إعلان قرار قريب حول سوريا بعد التشاور مع الأسد وإيران
    الإثنين 05-09-2016| 04:12م
هيام الحناوى
 
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن المشاورات مع واشنطن مستمرة بشأن سوريا، مضيفا أننا قد نتخذ قرارا في سوريا ولكن بعد مشاورة النظام وإيران.
وأضاف خلال كلمته على هامش قمة العشرين، المذاعة عبر فضائية النيل للأخبار، اليوم الإثنين، أنه في الفترة القادمة يمكن اتخاذ محاولات نشطة لتصحيح الوضع في سوريا، مشيرا إلى وجود حوار مع النظام السوري وإيران حول الوضع في سوريا.
========================
الخليج :أوباما: أزمة ثقة كبيرة مع روسيا حول سوريا
 بكين - الخليج أونلاين رابط مختصر
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في ختام قمة مجموعة العشرين في الصين، إنه لا تزال هناك اختلافات بين بلاده وبين روسيا بشأن سوريا، مؤكداً أن وقف النار في سوريا سيمكن من الوقوف ضد جماعات الإرهاب مثل "داعش" و"النصرة".
وأضاف أوباما: "أكدت لبوتين ضرورة إنهاء معاناة السوريين من الأعمال القتالية (..) كما بحثت معه طرق التوصل لوقف دائم للنار في سوريا".
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد عقد، الاثنين، لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين، على ما أفاد البيت الأبيض، وذلك بعد ساعات على فشل وزيري خارجية البلدين في التوصل لاتفاق حول سوريا.
وكان البيت الأبيض قد وصف في بيان له، نقاط الاختلاف المتبقية بين واشنطن وموسكو حول سوريا بأنها تحمل طابعاً تقنياً، مؤكداً أن "وزيري الخارجية الروسي والأمريكي سيجتمعان هذا الأسبوع لبحث سبل تجاوز نقاط الاختلاف هذه".
من جهة أخرى قال أوباما، إن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على روسيا ما لم تنفذ اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية، قائلاً: "إنه من المهم للأطراف المعنية تحديد سبل تنفيذ هذه الاتفاقات في الأسابيع المقبلة".
كما أضاف أنه بحث مع نظيره الروسي مسألة الأمن في المجال الإلكتروني، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة واجهت سابقاً مشاكل متعلقة بهجمات إلكترونية من روسيا وغيرها من الدول، وامتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع".
========================
فيتو :هولاند يحذر من مخاطر تدويل النزاع في سوريا
 حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الإثنين من "مخاطر تدويل النزاع السوري"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام قمة مجموعة العشرين في هانغتشو في الصين.
وقال الرئيس الفرنسي "هناك مخاطر كبيرة من احتمال حصول كارثة إنسانية في حلب، وأيضًا من احتمال تدويل النزاع".
وتطرق هولاند إلى تورط دول عدة في النزاع السوري مشيرًا، "ليس فقط إلى وجود روسيا وحدها الآن، بل إلى إيران أيضًا بشكل أو بآخر وتركيا".
وأضاف هولاند "نرى تمامًا أن الحل يجب أن يكون سياسيًا"، مشددًا على ضرورة التفاوض.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أنه بحث موضوع النزاع السوري خلال وجوده في قمة هانجتشو مع العديد من القادة بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما والتركي رجب طيب أردوغان وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ودعا هولاند أمس الأحد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيجاد حل سياسي للنزاع السوري.
========================
الديار :هذا ما قاله الرئيس بوتين لنظرائه على هامش قمة العشرين
 
 Share 0  Tweet Email
 
6 أيلول 2016 الساعة 10:46
 
 
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين، الأحد 4 سبتمبر/أيلول، مجموعة من قادة وزعماء العالم، وفيما يلي ملخص لأهم تصريحاته.
بوتين للرئيس التركي:
ثمة الكثير مما ينبغي علينا القيام به من أجل استعادة التعاون بالكامل على كافة الاتجاهات.
تسرنا عودة الحياة السياسية الداخلية في تركيا.. نرى أن تركيا تعيش أوقاتا صعبة وتحارب الإرهاب وتواجه جرائم إرهابية خطيرة.
أنا على ثقة بأنه قد تسنى لكم تطبيع الأوضاع بشكل كامل في البلاد والمضي قدما إلى الأمام في طريق التعاون معنا.
إذا كان رئيس الاستخبارات متواجدا، فليس هناك شيء لنتحدث به، من المؤكد أنه أبلغك بكل شيء.
 
بوتين للرئيس الصيني:
على روسيا والصين بذل الكثير لتحسين دورة التبادل التجاري أفضل.
على روسيا والصين تعزيز تضامنهما السياسي بما في ذلك للدفاع عن السيادة.
نأمل بتعزيز الاتصالات من أجل تنفيذ الاتفاقات، وعلى بلدين تعزيز التعاون في كل المجالات، وتمتين التعاون السياسي ودعم الطرف الآخر لحماية السيادة
 
بوتن لقادة دول بريكس:
روسيا ساعدت في بقاء سوريا كدولة.. والتسوية ممكنة فقط بالطرق السياسية.
لا شك أنه لا يمكن تحقيق الحل النهائي لنزاع من هذا النوع إلا من خلال الوسائل السياسية.
نشاط القوة الجوية الروسية في سوريا سمح بالمحافظة على كيان هذه الدولة وألحق ضررا جديا بالجماعات الإرهابية.
نشاط القوات الجوية والفضائية الروسية ألحاق ضربة خطيرة وجدية للغاية بالإرهابيين، وألحق ضررا كبيرا ببنيتهم التحتية وسمح بالمحافظة على الدولة السورية ككيان.
بوتين لرئيسة الوزراء بريطانيا:
تواجه المملكة المتحدة مهاما معقدة، كما بلدان أخرى. نتمنى لكم التوفيق، ونأمل أن نتمكن من دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى مما هي عليه اليوم. لدينا ما يجب أن نقوم به في المجال السياسي وفي المجال الاقتصادي.
أنا سعيد جدا بلقائكم والتعرف عليكم عن كثب، وأهنئكم على انتخابكم لمنصب رئيسة وزراء بريطانيا، ومن المعروف أن مهمات صعبة تواجهكم وتواجه فريقكم.
بوتين لولي ولي العهد السعودي:
نولي أهمية كبيرة لتوسيع التعاون متعدد الجوانب الذي يعود بالمنفعة المتبادلة مع السعودية... وهذا ينطبق أيضا على علاقاتنا الثنائية... أعني كوننا أكبر الدول المنتجة للنفط ...وهذا ينطبق أيضا على القضايا الدولية...نحن نعتقد أنه من دون المملكة العربية السعودية، لا يمكن حل أي قضية جدية في المنطقة.
 
بوتين للمستشارة الألمانية:
من الجيد أن يكون لدينا فرصة للحديث عن العلاقات الثنائية، وعن بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي نعمل بجد لحلها.
 
بوتين للرئيس الفرنسي:
ستكون هناك إمكانية للحديث حول العلاقات الثنائية والقضايا التي نعتقد بأنها حساسة، والتي نشارك معا في حلها.
تحدثنا اليوم مطولا عن المشاكل الاقتصادية الدولية والعالمية، دعونا نناقش القضايا الصغيرة المتواضعة المتعلقة بفرنسا وروسيا.
========================
منارة :قمة العشرين تدعو كل الدول لـ "تقاسم عبء اللاجئين"
قمة العشرين تدعو كل الدول لـ "تقاسم عبء اللاجئين" | موقع دويتشه فيلهقمة العشرين تدعو كل الدول لـ "تقاسم عبء اللاجئين"
في ختام قمة العشرين، دعا قادة المجموعة التي تمثل 85% من الثروات العالمية، كل دول العالم إلى تقاسم عبء اللاجئين ومعالجة الأسباب العميقة لهذه الأزمة.
 بيد أن مسؤولا أوروبيا اعتبر هذه الدعوة تعهدا غير ملزم. دعت مجموعة العشرين اليوم الاثنين (الخامس من سبتمبر 2016) كل الدول إلى "تكثيف مساعداتها" وتنسيق الجهود الدولية بشكل أفضل للتصدي لأزمة اللاجئين، بحسب البيان الختامي للقمة التي استضافتها الصين. وجاء في البيان "ندعو إلى تكثيف المساعدة الإنسانية للاجئين، كما ندعو كل الدول وفق إمكانياتها إلى تكثيف مساعدة المنظمات الدولية المختصة" والتنسيق الهادف إلى "تقاسم الأعباء". وكررت مجموعة العشرين التي تمثل 85% من الثروات العالمية أيضا دعواتها إلى تنسيق الجهود على المستوى العالمي بشكل أفضل بهدف معالجة "الأسباب العميقة لأزمة اللاجئين" وتقاسم الأعباء المترتبة على ذلك.
 
وكان دبلوماسي أوروبي كبير أعلن في وقت سابق بدون الكشف عن اسمه أن ذلك يشكل تعهدا غير ملزم قائلا "هناك فارق بين التعهد وتطبيقه بشكل ملموس، لكن على الأقل أدرج ذلك" في البيان الختامي. كما دعت المجموعة إلى تضافر الجهود لدفع الاقتصاد العالمي الذي يعاني من حالة من التباطؤ في ظل تحديات مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة اللجوء والصراعات. وأكدت المجموعة الاستعداد الجيد لأي تداعيات سلبية محتملة لقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي. من جانبه أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ في ختام القمة في هانغتشو بشرق الصين أن قادة أكبر اقتصادات متطورة وناشئة في العالم اتفقوا على "التصدي للتدابير الحمائية".
 
وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماعات التي استمرت يومين "اتفقنا على دعم نظام المبادلات التجارية المتعددة الأطراف والتصدي للتدابير الحمائية". بيد أن الرئيس الصيني لم يعلن عن تدابير محددة اتخذها القادة لتحرير التجارة في حين تتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الصين بارتكاب مخالفات في حين تضع عوائق أمام الدخول إلى سوقها الهائلة. وقال شي إن الاعتماد على السياسة النقدية والضريبية لتحفيز النمو لا يكفي. وأضاف "نحتاج لإعادة تشغيل محرك النمو من خلال الابتكار". وقال إن مجموعة العشرين تبنت "مبادئ توجيهية" لإدارة سياسة النمو وصفها بأنها "أول إطار عالمي لقواعد الاستثمار المشترك" دون مزيد من التفاصيل.
 
========================
المنظار :ديبكا: قمة العشرين تجدد الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو
خلص موقع "ديبكا" الإسرائيلي المتخصص في التحليلات الأمنية والعسكرية إلى أن فشل المباحثات بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين حول سوريا خلال قمة العشرين التي انعقدت مؤخرا بالصين يؤكد اتخاذ الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو منحى جديدا.
 وقال إنه لم يكن من قبيل المصادفة أن يجري فور انهيار المحادثات مع روسيا نحو 12.500جندي روسي مناورة عسكرية ضخمة من البحر الأسود حتى بحر قزوين، من المفترض أن
تشمل أيضا شبه جزيرة القرم، والحدود الروسية مع أوكرانيا.
إلى نص المقال..
يتضح الآن أن مؤتمر قمة الـ 20 التي عقدت هذا الأسبوع في الصين، استخدم كمنصة لتجديد الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا، ولإحداث تدهور new في العلاقات بين واشنطن وموسكو، أكثر من استخدامه لإجراء مناقشات في قضايا أخرى.
أول العلامات الواضحة على ذلك جاءت في يوم الأحد 4 سبتمبر، عندما فشلت المباحثات بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في محاولة لإحلال الهدنة في الحرب التي تشهدها سوريا.
وتفيد المصادر العسكرية والاستخبارية لملف ديبكا بأن فشل تلك المباحثات لا يظهر ملمحا من الخلافات الحادة بين الرئيس باراك أوباما وفلاديمير بوتين فحسب، وإنما تضارب المصالح في واشنطن وموسكو بين العناصر المختلفة التي تدير الحرب.
فيما يكثرون من الحديث عن الانقسامات الحادة بين نحو 1000 من المجاميع المتمردة التي تقاتل في سوريا، وعن التوترات بين نظام الرئيس بشار الأسد وجيشه وجيوش إيران وحزب الله التي تشارك في الحرب، ليست هناك تقارير بشأن التوترات والتناحر بين العناصر الأمريكية المتورطة في الحرب السورية كالبيت الأبيض والبنتاجون ووكالة الاستخبارات المركزيرة الـCIA.
هذا التناحر الذي يتجلى في العمليات على الأرض في سوريا، هو أحد الأسباب الرئيسية التي يفرض بسببها الرئيس أوباما فيتو على أي قرار للتعاون مع الروس في سوريا.
كذلك ليست هناك تقارير حول التوترات في موسكو بين الرئيس فلاديمير بوتين ورجال وزارة الخارجية وقادة الجيش الروسي المتورطين في الحرب بسوريا وفي تحديد السياسة الروسية بالشرق الأوسط وما إلى ذلك.
ذكر الرئيس أوباما يوم الاثنين بعد فشل المباحثات مع بوتين "ظلت فجوات الثقة" بين الدولتين.
لكن بينما كان أوباما يضغط على بوتين لإجبار الرئيس السوري بشار الأسد على القبول بالشروط الأمريكية لوقف إطلاق النار، لاسيما وقف القنابل التي يلقيها الطيران السوري- توجه بوتين لساحة أخرى للصدام مع الولايات المتحدة.
لم يكن من قبيل المصادفة أن يجري فور انهيار المحادثات مع روسيا نحو 12.500جندي روسي يوم الاثنين 5 سبتمبر مناورة عسكرية ضخمة من البحر الأسود حتى بحر قزوين.
المناورة التي حملت اسم قوقاز 2016 سوف تشمل أيضا شبه جزيرة القرم، والحدود الروسية مع أوكرانيا، وتستمر حتى 10 سبتمبر.
 كانت ساحتي الحرب في أوكرانيا وسوريا دائما مرتبطين فيما بينهما.
قاعدة القوة العسكرية الروسية التي تكمل هذا الشهر سنة كاملة منذ وصولها لسوريا، مقرها ضمن القواعد الروسية بشبه جزيرة القرم والبحر الأسود. وكلما تزايدت التوترات السياسية والعسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا، فإنها تتزايد أيضا في أوكرانيا والعكس.
تشهد على هذا الاتجاه حقيقة أن القائد الروسي الجديد لقيادة الجنوب الجنرال إلكسندر دفورنيكوف، كان في شهر يونيو منذ 3 شهور فقط قائد القوات الروسية في سوريا.
دا على تلك الخطوات الروسية اتخذ الرئيس أوباما الاثنين خطوات خاصة به.
 أعلنت دوائر استخبارية أمريكية رفيعة المستوى إنها فتحت تحقيقا حيال ما يعتقدون أنها عملية روسية سرية واسعة في الولايات المتحدة هدفها بث عدم الثقة بين الجماهير الأمريكية في الانتخابات الرئاسية القريبة، والمؤسسات السياسية الأمريكية.
وتقول المصادر الأمريكية أن من يناضل في محاولة لكشف تلك العملية السرية الروسية هو جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية. ويشيرون إلى أن الروس فعلا يقفون خلف هذه الخطوات.
 يدور الحديث عن اتخاذ خطوة أخرى واحدة إضافية، عبر اتهامات أطلقها رموز الحزب الديمقراطي والآن أيضا عدد من أعضاء الحزب الجمهوري، بدءا من نهاية يوليو تتهم المخابرات الروسية باختراق حواسيب الحزب الديمقراطي في محاولة للنيل من المرشحة هيلاري كلينتون، وفي وقت لاحق حواسيب أجهزة إجراء الانتخابات في الولايات المختلفة. بكلمات أخرى، فإن الحرب الباردة التي بدأت في أوكرانيا، وانتقلت إلى سوريا، اكتسبت زخما جديدا في منظومة انتخابات الرئاسة الأمريكية.
 ========================
 فرانس 24  :سوريا: مراوغة أمريكية تسقط التفاهم مع الروس!
في صحف اليوم: لقاء الرئيسين الأمريكي والروسي على هامش قمة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية، دون التوصل إلى اتفاق حول الأزمة السورية، واستعداد المصالح الأمنية في أوروبا لاحتمال عودة الآلاف من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى بلدانهم الأصلية بعد فقدان التنظيم لمساحات واسعة من أراضيه، والتحديات التي تواجهها بريطانيا بعد شهرين من الاستفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وعودة قضية بيغماليون التي تطارد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
 التقى الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين الإثنين على هامش قمة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية. هذا اللقاء استمر 90 دقيقة، و يعد الأول بين أوباما وبوتين منذ حوالي عام. الرئيسان لم يتمكنا من كسر الجمود حول الوسائل التي تخولهما الحد من أعمال العنف في سوريا، تنقل صحيفة ذي وال ستريت جورنال الأمريكية وتواصل بالقول إن المحادثات بين موسكو وواشنطن لإيجاد صيغة اتفاق نهائي للحل في سوريا قد توقفت نهاية الأسبوع المنصرم لأن البلدين لم يتمكنا بعد من سد فجوات الخلافات بينهما.
كيف عاد التفاهم الأمريكي الروسي إلى مربع الصفر بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التحقق؟ صحيفة السفير اللبنانية تعيد فشل الاتفاق إلى محاولة الأمريكيين الاستفادة من ضيق الخيارات الروسية في سوريا، وانتزاع تنازلات من الروس. الأمريكيون حسب الصحيفة تشددوا في اللحظات الأخيرة من المفاوضات لمعرفتهم أن الروس يسابقون الوقت للحصول على تسوية في  سوريا قبل ذهاب إدارة أوباما، وذلك مخافة حصول مواجهة بينهم وبين هيلاري كلينتون الأكثر عدوانية، والاضطرار إلى الذهاب أبعد في سوريا عسكريا. مراوغة أمريكية تسقط التفاهم مع الروس. تكتب صحيفة السفير.
 إلى صحيفة ذي إندبندنت البريطانية وهذا الخبر الحصري الذي يقول إن مصالح الأمن في أوروبا تستعد لاحتمال عودة الآلاف من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من سوريا والعراق إلى أوروبا. المصالح الأمنية تدرس خططا لكيفية التعامل مع هؤلاء، بعد أن فقد التنظيم مساحات كبيرةً من الأراضي التي كان قد استولى عليها. وبعد تعرضه لخسائر فادحة جراء الغارات الجوية على مواقعه والتي تشنها قوات التحالف وروسيا. تواصل الصحيفة بالقول إن المتطرفين الذين من المحتمل أن يعودوا إلى أوروبا هم مسلحون ومدربون وسيمثلون تهديدا حقيقيا في المستقبل القريب. ويؤكد مسؤولون أمنيون أن سياسة منسقة تعتبر ضرورية لمواجهة هذه الأزمة الوشيكة. حسب ما تنقله صحيفة ذي إندبندنت.   
 في بريطانيا دائما يستمر الجدل حول خطط الحكومة للخروج من الاتحاد الأوروبي، والهجومٍ الذي تعرضت له رئيسة الوزراء تيريزا مي من قبل خصومها، حينما قالت إن نظام الحصول على عدد من النقاط مقابل منح المهاجرين الفرصة لدخول بريطانيا، أمر غير وارد. صحيفة ذي غارديان تعود في افتتاحيتها على تصريحات تيريزا ماي قائلة إنها بهذا التصريح تؤكد اختلافها مع بوريس جونسون قائد حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي. وعلى رئيسة الوزراء اليوم أن تشرح لنا بدائلها وخطتها. تعتبر صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها أن مشكلة الهجرة ليست التحدي الوحيد اليوم الذي تواجهه بريطانيا، فالخروج من الاتحاد الأوروبي هو في حد ذاته تحد استراتيجي بالنسبة للبلاد. وتحذر الصحيفة رئيسة الوزراء من المضي قدما لتحقيق أهدافها دون أن تكون لها خطة واضحة للوصول إلى هذه الأهداف.
بعد شهرين من التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي .. لم يحصل السيناريو الأسوأ في بريطانبا كما كان يعتقد الكثيرون.. تكتب هذه المرة صحيفة لو فيغارو الفرنسية. الاقتصاد البريطاني صامد لحد الآن أمام تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد. الصحيفة تقول إن عددا من القطاعات المهمة شهدت انتعاشا كقطاع الخدمات الذي يمثل نسبة ثمانين في المئة من مداخيل الاقتصاد البريطاني.. قطاعات أخرى شهدت نموا كالسياحة والصناعة والصادرات التي تزايدت بفضل انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني. تواصل صحيفة لوفيغارو بالقول إن قطاع العقار هو الوحيد الذي يواجه تباطؤا في النمو، لكن خبراء الاقتصاد يرون أن الآثار السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تنتشر ببطء وستلقي بثقلها على النشاط الاقتصادي في نهاية الأمر.
 في الشؤون الفرنسية، تهتم الصحف بطلب الادعاء العام الفرنسي إحالة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي على المحاكمة في قضية فساد مالي إبان حملته الانتخابية في العام ألفين واثني عشر، فيما بات يسمى ببيغماليون، وصحيفة لوباريزيان الفرنسية تكتب إن هذه القضية تأتي قبل شهرين فقط من تنظيم الانتخابات التمهيدية لحزب الجمهوريين مما يعتبر ضربة قوية لساركوزي المرشح لهذه الانتخابات... وإذا ما أحاله القضاة على محاكمة فإن مشاركته في الانتخابات الرئاسية ستكون مستبعدة.  
========================
تنسيم :أردوغان يأمل بالتوصل إلى الهدنة في سوريا بحلول عيد الأضحى المبارك
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في إعلان الهدنة في سوريا قبل عيد الأضحى المبارك الذي يبدأ يوم الاثنين المقبل 12 سبتمبر/أيلول.
وفي مؤتمر صحفي عقده الاثنين 5 سبتمبر/أيلول في أعقاب قمة العشرين في الصين، قال أردوغان إن تركيا تعزز تعاونها مع روسيا من أجل وقف إطلاق النار في سوريا وتطبيع الوضع بحلب.
وأوضح أردوغان قائلا: "إننا نتعاون مع التحالف الدول بقدر أكبر، لكننا نعزز التعاون مع روسيا أيضا. ويتعلق ذلك، بالدرجة الأولى، بريف حلب. وتستمر الجهود من أجل ضمان وقف إطلاق النار في المناطق في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أن وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وتركيا يبحثون هذا الموضوع. وتابع: "إنني آمل في أننا سنحرز هذا الهدف قبل عيد الأضحى".
كما جدد الرئيس التركي دعوته إلى إقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا.
وأوضح أردوغان أنه دعا خلال محادثاته مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما على هامش قمة العشرين، إلى إقامة "منطقة حظر للطيران" بشمال سوريا.
المصدر: وكالات
========================
الوحدة :بوتين وأوباما يبحثان في هانغتشو الأزمة في سوريةالخارجية الروسية: لافروف وكيري لم يتوصلا إلى تفاهم كامل حول سورية
العدد: 8725
التاريخ:
الثلاثاء, 6 أيلول, 2016
المصدر: سانا
موسكو - هانغتشو
بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما خلال لقاء جرى بينهما امس على هامش قمة مجموعة العشرين في هانغتشو الصينية الأزمتين في سورية وأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف “إن اللقاء استمر أكثر من ساعة، مضيفاً إن العمل سيستمر”.
وشارك في المباحثات الروسية الأمريكية وزيرا خارجية البلدين سيرغي لافروف وجون كيري وغيرهما من المسؤولين.
وكان مصدر في الوفد الروسي المرافق للرئيس بوتين إلى قمة العشرين أفاد أمس بأن أوباما عرض بنفسه على بوتين عقد لقاء منفصل على هامش أعمال القمة.
وكان آخر اجتماع بين بوتين وأوباما عقد على هامش المؤتمر الدولي للمناخ في باريس أواخر تشرين الثاني عام 2015 كما التقيا مرة أخرى في قمة العشرين التي عقدت في تركيا يومي 15و16 تشرين الثاني من العام نفسه.
لافروف وكيري يبحثان آليات التعاون بين روسيا وأمريكا في مكافحة الإرهاب في سورية
إلى ذلك بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري خلال لقائهما في مدينة هانغتشو الصينية آليات التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها.. “إنه تم خلال اللقاء مواصلة بحث آليات التعاون بين البلدين بهدف القضاء على الإرهابيين في الأراضي السورية الأمر الذي ينبغي أن يسهم في الحل السياسي للأزمة القائمة في سورية منذ سنوات”.
وأشار البيان إلى أنه جرى كذلك بحث جملة من القضايا الدولية الأخرى بما في ذلك الأوضاع في أوكرانيا واليمن والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية والوضع في شبه الجزيرة الكورية وأيضا بعض جوانب العلاقات الثنائية.
وكان مصدر في الخارجية الروسية أعلن في وقت سابق أن لافروف وكيري لم يتوصلا إلى تفاهم بشأن سورية إلا أنه من السابق اعتبار المباحثات بينهما “فاشلة”.
وأضاف المصدر أنه “لم يتم حتى الآن التوصل إلى تفاهم تام إلا أن العملية مستمرة ولا يوجد أساس للتصريحات الدرامية حول فشل المباحثات والتي تسمح مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية لنفسها بالإدلاء بها”.
من جهته أعلن مصدر دبلوماسي روسي مطلع أن “روسيا والولايات المتحدة تضعان تدابير إضافية لتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية في سورية وعلى وجه الخصوص في حلب”.
ورجح المصدر في تصريح له امس الاول أن روسيا والولايات المتحدة ستعلنان قريبا عن وقف جديد للأعمال القتالية في حلب” مبينا أن هذه المسألة قيد المناقشة بما في ذلك عن طريق العسكريين.
وأوضح المصدر أن الكلام يدور عن تدابير لتعزيز النظام القائم لوقف الأعمال القتالية والذي لا يجري التقيد به بالكامل في عدد من المناطق بسبب الاستفزازات وكذلك أعمال المجموعات الإرهابية واسعة النطاق ومن يتعاطف معها.
دبلوماسي أميركي: محادثات لافروف وكيري حول سورية انتهت من دون التوصل لاتفاق
في سياق متصل أعلن دبلوماسي أميركي امس أن المحادثات التي جرت بين وزيري الخارجية الروسى سيرغي لافروف والأميركي جون كيري حول سورية على هامش قمة مجموعة العشرين في هانغتشو شرق الصين انتهت دون التوصل إلى اتفاق.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الدبلوماسي الذي لم تذكر هويته قوله إن “هناك خلافات مستمرة في وجهات النظر بين الطرفين”.
وكان كيري أعلن عقب لقائه الأول بلافروف أمس “أنه جرى حل بعض النقاط الفنية في اتفاق أمريكي روسي بشأن سورية ولكن ما زالت هناك نقطتان صعبتان” مشيرا إلى أنه سيلتقى لافروف “لسد الفجوة في النقطتين المتبقيتين”.
من جهته قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في تصريحات له أمس الاول إن روسيا والولايات المتحدة قريبتان من التوصل إلى اتفاق حول سورية مؤكدا أن اللقاء الذي جرى بين لافروف و كيري “أسهم في تحقيق تقدم فيما يتصل بإنجاز هذا الاتفاق” .
========================
الشرق السعودية :أردوغان: الدفاع عن فكرة بقاء الأسد في منصبه مدعاة للخجل
الدمام – الشرق
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أمس، الدفاع عن فكرة بقاء (رئيس النظام السوري بشار) «الأسد القاتل» في منصبه «مدعاة للخجل»، حيث تجاوز عدد القتلى في سوريا 600 ألف قتيل، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
واعتبر أردوغان أن منظور الغرب تجاه أزمة اللاجئين، المبني على أساس أمني وعنصري، مخجل بالنسبة للإنسانية، مبدياً استغرابه من إغلاق الدول حدودها بوجه اللاجئين بدلاً من استقبالهم.
وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع للقادة المشاركين في قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة هانغتشو، شرقي الصين «أخبرناهم خلال قمة العشرين الماضية (انعقدت في مدينة أنطاليا التركية العام الماضي) أن بإمكاننا حلّ مسألة اللاجئين السوريين عبر إقامة منطقة آمنة داخل بلادهم بطول 95 كم، وبعمق 40 كم، وإسكان اللاجئين فيها، وخلال القمة الحالية أخبرنا أصدقاءنا الموضوع ذاته».
وجدّد الرئيس التركي التأكيد على أن بلاده «ستواصل استضافة القادمين من العراق وسوريا دون تمييز بينهم، سواء تلقت الدعم من الخارج أم لم تتلق»، مشيراً إلى أنه لا يمكن حل أزمة اللاجئين بشكل دائم، دون النزول إلى جذور المشكلة، المتمثلة بحل أزمات المنطقة، وفي مقدمتها الأزمة السورية.
وأشار إلى استقبال بلاده لـ 3 ملايين سوري وعراقي على أراضيها، لافتاً أن بلاده أنفقت على اللاجئين 12 مليار دولار أمريكي، فيما يصل هذا المبلغ إلى 25 مليار دولار إذا أضيفت إليه ما أنفقته منظمات المجتمع المدني التركية.
ودعا أردوغان إلى رفض المفهوم الذي يميّز بين منظمات إرهابية كـ «داعش» و«بي كا كا» و«ب ي د» و«ي ب ك « و«فتح الله غولن»، مضيفاً «يجب أن نطلق مباشرةً كفاحاً مبدئياً ضدّ كافة المنظمات الإرهابية، فنحن سنواصل مكافحة الإرهاب بعزيمة، مهما كلفنا ذلك، وعملية جرابلس (شمال سوريا) تظهر عزيمة تركيا في هذه المسألة».
ولفت إلى أن الإرهاب مستمر في تهديد العالم، عبر اتخاذه أشكال جديدة مع كل يوم يمر، مشيراً أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا 15 يوليو الماضي، هي شكل من أشكال الإرهاب يُشاهد لأول مرة، مؤكدا أن بلاده أعلنت حالة الطوارئ عقب محاولة الانقلاب لمكافحة عناصر منظمة فتح الله غولن الإرهابية داخل البلاد بشكل فاعل. وشدد أردوغان أن منظمة فتح الله غولن الإرهابية، هي شبكة عالمية تدير أنشطة في أكثر من 170 دولة، خارج تركيا، داعيا العالم إلى إظهار الحساسية تجاه هذه المنظمة التي فتحت لنفسها المجال عبر استغلال قضايا إنسانية، مثل الأعمال الخيرية والمعتقدات والتعليم.
ونوه إلى أنه لا يمكن لجزء من العالم أن يواصل حياته في استقرار ورفاهية، في حين أن المجاعة والبؤس والفقر والإرهاب والظلم والعنف يجول ويجوب في الجزء الآخر من العالم.
========================
السفير :مراوغة أميركية تسقط «التفاهم» مع الروس
محمد بلوط 
نص رسالة مايكل راتني إلى فصائل المعارضة السورية المسلحة
التفاهم الروسي الاميركي قاب قوسين أو أدنى، قبل أن يعود في النهاية الى المربع الاول. لم تنجح لقاءات قمة العشرين، بين الرئيسين باراك اوباما والرئيس فلاديمير بوتين، في استيلاد التفاهم الذي كان سيشكل قاعدة للعملية السياسية. التفاؤل الروسي الاميركي، كان كبيرا جدا بالتوصل الى هذا التفاهم خلال القمة، الى درجة تكليف الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا، بوضع خريطة طريق جديدة الى جنيف، تستوحي التفاهمات المتوقعة، كي لا يضيّع المتفاهمون الوقت، وللاستفادة من زخمها، لوضع الحل السياسي في سوريا على سكة التنفيذ.
سقوط التفاهم يعود بقدر كبير الى محاولة الاميركيين الاستفادة من ضيق الخيارات الروسية في سوريا، لانتزاع تنازلات من الروس، الذين لم يكن بوسعهم تقديمها. الاميركيون تشددوا في اللحظات الاخيرة من المفاوضات لمعرفتهم أن الروس يسابقون الوقت للحصول على تسوية في سوريا قبل ذهاب الإدارة الأوبامية، خوفا من مواجهة هيلاري كلينتون الأكثر عدوانية، والاضطرار الى الذهاب أبعد في سوريا عسكريا. اذ ان الروس لا يملكون القدرة على الحسم عسكريا وبسرعة، ولن يقبلوا في المقابل بالهزيمة والانسحاب من سوريا، ولا هم يقبلون بالبقاء في سوريا والوقوع في فخ الاستنزاف الذي يشكل جوهر الاستراتيجية الأميركية في سوريا. الروس الذي يقتربون من الاحتفال باكتمال عام على «عاصفة السوخوي»، وانخراطهم عسكريا في سوريا نهاية ايلول من العام الماضي، يقفون أمام خيارات صعبة يبدون أمامها قدرا كبيرا من رباطة الجأش والصبر، حتى أنهم عضّوا على خيبتهم، وأعلنوا فوق جثة الخطة الأميركية المعلنة للتفاهم، أنهم سيواصلون المفاوضات مع الأميركيين من خلال لقاء سيرغي لافروف مجددا بجون كيري، في نيويورك أثناء انعقاد الدورة السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة بدءا من العشرين من الشهر الحالي.
الاميركيون رفعوا سقف المطالب اذاً. الخطة التي عرضها السفير مايكل راتني في رسالته الى فصائل المعارضة السورية باعتبارها، ما تم أو ما سيتم التفاهم عليه، تمثل تراجعا كبيرا عما كان الروس والأميركيون قد بحثوه من قبل. عدم التوازن بين ما هو مطلوب من المعارضة المسلحة، وبين الجيش السوري، كان ابتزازا واعيا لما يعده الاميركيون ضيق الخيارات الروسية. الخطة أوغلت في تفصيل الخطوط والمواقع التي ينبغي أن ينسحب منها الجيش السوري في شمال حلب وعدد الأمتار التي سيبتعد بها عن طريق الكاستيلو الاستراتيجي، الذي يحكم الحصار على المسلحين. 500 متر جنوبا، 3500 متر شمالا، وبالغ حتى في توصيف الأسلحة التي سيحق له الاحتفاظ بها، وعدد نقاط الرصد القليلة، التي تحيل في النهاية طريق الكاستيلو، بولفارَ للمجموعات المسلحة، بحجة الإغاثة، وقوافلها التي تستخدم لإعادة تذخيرها، فيما لا تنص الخطة على خريطة انسحاب ميدانية متزامنة ملزمة للمجموعات المسلحة، وتؤجل ذلك الى وقت لاحق.
ولم تحل الخطة مسألة مناطق انتشار «جبهة النصرة»، ولا مواقعها، ولا طريقة تمييزها عن المجموعات «المعتدلة» وهو مطلب روسي، ولم تقدم أي آلية لذلك، علما ان هدف التفاهم المعلن هو مكافحة الإرهاب و «داعش». كما أن الخطة لم تحدد الموقف من المجموعات التي تتحالف مع «النصرة»، وتتجاهل تماما جهود السعودية وقطر، لحماية «النصرة»، وإنشاء جيش جهادي كبير، يضم الى «النصرة» أكبر الفصائل الجهادية، ما يعقد تنفيذ عمليات الإغارة بالتنسيق مع روسيا. فضلا عن أن الأميركيين لم يبدوا نية جدية لضرب «النصرة».
الأميركيون الذين لم يميزوا يوما في عملياتهم الجوية بين شجرة أو إنسان أو دابة، أو بين مدني أو عسكري في القصف الجوي، لم يتوقفوا عن تكرار أنه سيكون معقّدا التفريق بين المعتدل والإرهابي. تناست الخطة أن المعارضة الائتلافية التي يُطلب منها الدخول في الحرب على الإرهاب، لا تزال تعتبر «النصرة»، ذراعها المسلحة، وقد شاركت في الاحتفال بمناورة فك بيعة الجولاني للقاعدة، فيما لا تزال واشنطن نفسها تعتبر الجبهة الجديدة إرهابية، رغم تغييرها من «النصرة» الى «جبهة فتح الشام».
النقطة الاخرى، أن العملية السياسية تبدو ضبابية الى حد كبير، حتى أن مايكل راتني يختم رسالته - الخطة بالاستتناج انه من الصعب إطلاق العملية السياسية في الظروف الحالية، وهذا يعني أن الولايات المتحدة، لا تبحث إلا عن كسب الوقت لعدة أسباب: أولها تكريس وقف إطلاق النار، من دون أجل محدد مرتبط بالعملية السياسية وإطلاقها، ومن دون مقابل سياسي، وعلى حساب الجيش السوري في حلب تحديدا، مفتاح كل المعركة في سوريا. كما أن الهدف هو ترتيب أوضاع المعارضة المسلحة، التي لم تعد ورقة تركية خالصة، بل تحولت مع وحدات حماية الشعب الكردية، وحتى التوسع التركي في سوريا، الى أوراق أميركية، ينبغي الحفاظ عليها عبر التهدئة، وتسليمها الى الإدارة القادمة في أفضل حال لمواصلة استنزاف الروس وسوريا وإيران و «حزب الله».
الخطة الأميركية غير المتوازنة، لا تزال ايضا تستوحي مجموعة الأفكار التي كانت صحيفة «واشنطن بوست» قد كشفت عنها في تموز الماضي، والتي تسعى الى فرض حظر طيران على سلاح الجو السوري بأكمله.
 
بوتين وأوباما
قال بوتين خلال مؤتمر صحافي في هانغتشو، إن لديه أسبابه للاعتقاد أن روسيا والولايات المتحدة قد تتوصلان لاتفاق بشأن سوريا خلال أيام. وتابع انه «إذا حدث ذلك يمكننا القول إن عملنا المشترك مع الولايات المتحدة في محاربة المنظمات الإرهابية، بما في ذلك في سوريا، سيتحسن ويتطور كثيرا»، مؤكداً أن بلاده تجري مشاورات مع الحكومة السورية حول مضمون تلك الاتفاقات كما يتم إبلاغ طهران بها.
وأشار إلى أنه تفاهم مع أوباما على «ما يمكننا القيام به لتهدئة الأوضاع والسعي الى اتفاق مقبول من الطرفين» حول الأزمة.
وأعلن أوباما أن المباحثات مع بوتين كانت صريحة وعملية ومثمرة، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار وجود فجوة بين موقفي البلدين بشأن سوريا.
وقال إن المحادثات كانت «صعبة لكن إيجابية، أجرينا بعض المحادثات بشأن شكل اتفاق حقيقي لوقف الاقتتال، هذا سيسمح لكل منا، الولايات المتحدة وروسيا، بتركيز انتباهنا على الأعداء المشتركين مثل تنظيم الدولة الإسلامية والنصرة»، مضيفاً «لم نتغلب بعد على الخلافات بما نعتقد أنه سيكون مفيدا فعليا».
وأضاف ان الولايات المتحدة وروسيا تعملان لوضع اللمسات النهائية على اتفاق وقف لإطلاق النار في سوريا، ما سيتيح زيادة عمليات تسليم المساعدات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض إن اوباما وبوتين «بحثا جهود التوصل الى اتفاق حول سوريا لخفض العنف»، مضيفاً «إذا كان من الممكن التوصل لاتفاق نريد أن نفعل ذلك بصورة عاجلة جدا بسبب الوضع الإنساني، ولكن علينا أن نتأكد من أنه اتفاق فعال، إذا لم نتمكن من التوصل لنوع الاتفاق الذي نريد فسننسحب من تلك الجهود».
ووصف البيت الأبيض في بيان، نقاط الاختلاف المتبقية بين واشنطن وموسكو حول سوريا بالـ «تقنية، وتتعلق بعملية تنفيذ الاتفاق»، مشيراً إلى أن كيري ولافروف سيجتمعان هذا الأسبوع لبحث سبل تجاوز نقاط الاختلاف هذه.
 
أردوغان
من جهته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أنه عرض على بوتين وأوباما إقامة «منطقة حظر جوي» في شمال سوريا، موضحاً أنه يعمل مع الولايات المتحدة وروسيا لمحاولة تطبيق وقف لإطلاق النار في حلب قبل عيد الأضحى.
واعتبر أردوغان أن «الدفاع عن فكرة بقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد القاتل في منصبه رغم مقتل 600 ألف شخص (خلال الأزمة السورية) مدعاة للخجل».
========================
العرب :قمة العشرين.. فرصة الكبار للخروج من الورطة السورية
سوريا شبكة سوريا مباشر منذ يومين - 17
قد تجد الدول الكبرى نفسها مضطرة خلال قمة العشرين للبحث عن حل للملف السوري الذي بدأ يخرج عن السيطرة ويهدد بالتحول إلى نزاع إقليمي تجد فيه الحركات المتشددة فرصة لخلط الأوراق.
وتستضيف مدينة هانغتشو الصينية الأحد والاثنين فعاليات قمة العشرين بمشاركة نحو 20 دولة، وينتظر أن يكون الملف السوري أحد ملفاتها الرئيسية.
وقال مراقبون إن الجميع بات يسعى لحل سياسي للنزاع السوري، لكن الأمر صعب في ظل تباين الأجندات والأهداف، فضلا عن موازين القوى الحالية التي تغيرت بشكل دراماتيكي.
وأشار المراقبون إلى أن الدول المعنية بالنزاع ذهبت إلى قمة الصين مسلحة بما حققته خلال الشهرين الماضيين. وستكون روسيا صاحبة القرار الأخير بعد أن غيّر تدخلها منذ عام في سوريا التوازنات العسكرية والسياسية.
ونجحت القيادة الروسية في استقطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أحد أبرز المصنفين كعدو للرئيس السوري بشار الأسد. وتعلن أنقرة رغبتها، بشكل صريح، في التطبيع مع الأسد مقابل دعم موسكو لها في الحرب على الأكراد.
وبدا الصمت الروسي على اجتياح القوات التركية لأراض سورية رسالة دعم لأردوغان واستفزاز لواشنطن التي أوكلت لأنقرة مهمة إنشاء وإدارة الجبهة المعارضة للأسد، ثم انقلبت عليها بسبب ما قالت إنه تهاون تركي في الحرب على داعش وأن قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية هي الأقدر على مقاومة التنظيم المتشدد.
ووضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على رأس برنامج لقاءاته الاجتماع بنظيره التركي على هامش القمة في رسالة رمزية داعمة له في الأزمة مع واشنطن التي وجدت نفسها في وضع صعب قد يدفعها إلى التضحية بالتحالف مع الأكراد لاسترضاء أردوغان.
وستكون الدوائر العسكرية الأميركية مجبرة على انتظار الإدارة الجديدة في البيت الأبيض لتحدّد موقفها ممّا يجري في سوريا، وهو أمر قد يستغرق أشهرا ما يسهّل على روسيا وتركيا فرض أمر واقع جديد عسكريا وسياسيا.
ولا تنتظر أوساط دبلوماسية انفراجة بين أنقرة واشنطن بعد اللقاء المرتقب بين أوباما وأردوغان خاصة أن الأخير يتمسك بأن يسلّمه الأميركيون خصمه اللدود فتح الله غولن، وهو أمر مستبعد.
لكن المراقبين حذروا من أن المغازلة الروسية التركية لن تدوم طويلا، مشيرين إلى أن موسكو لن تقبل أن يسيطر الأتراك على شمال سوريا، وأن يحوّلوا المعارضة المرتبطة بهم إلى قوة عسكرية ذات نفوذ على الأرض.
ورجحت أوساط روسية أن يكون الدعم الروسي لأردوغان محدودا في الزمان، متوقعة أن يضغط بوتين على أردوغان ليوقف الهجوم على شمال سوريا، خاصة بعد أن فتح الجيش التركي السبت جبهة جديدة.
وقالت وكالة دوجان للأنباء إن دبابات تركية عبرت الحدود من إقليم كلس إلى شمال سوريا فيما قصفت مدافع هاوتزر مواقع داعش بالمنطقة.
وأضافت أن الدبابات عبرت الحدود قرب قرية جوبان باي التركية على الجانب الآخر من قرية الراعي السورية.
وتقع المنطقة على بعد نحو 55 كيلومترا جنوب غربي جرابلس التي بدأت فيها قوات من المعارضة السورية مدعومة من تركيا الأسبوع الماضي عملية “درع الفرات” باعتبارها أول توغل تركي كبير في شمال سوريا منذ بداية الحرب قبل أكثر من خمس سنوات.
وتسعى السعودية، التي يمثلها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في القمة، إلى الدفاع عن الحوار بين المعارضة، ويمثلها الذين أفرزهم مؤتمر الرياض، والنظام شرط ضمانات بألا يكون للأسد أيّ دور مستقبلي في عملية الانتقال السياسي بسوريا.
بالمقابل، فإن إيران غير العضو في مجموعة العشرين، تفقد مواقعها ومكاسبها في سوريا لفائدة روسيا، وأصبح دورها التحرك لإنجاح أفكار الرئيس الروسي وآخرها التحالف مع أردوغان رغم عدائه لحليفها الأسد.
وينتظر أن تشهد القمة جدلا كبيرا حول قضايا مختلفة بسبب تعدد الأزمات مثار الخلاف بما في ذلك بين الصين والولايات المتحدة حول بحر الصين الجنوبي، وبين الصين وتركيا بسبب أقلية الإيغور الذين استقبلت منهم أنقرة أعدادا من الهاربين مما تسميه “الاضطهاد الديني” فيما تصفهم بكين بالإرهابيين.
ونشبت مشادة كلامية على مدرج الطائرات بين مسؤول صيني ومستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس السبت مما دفع جهاز المخابرات للتدخل في جدال غير معتاد.
فبعد قليل من هبوط طائرة أوباما حاول مسؤول صيني منع رايس من السير نحو موكب السيارات لأنها عبرت منطقة مخصصة لوسائل الإعلام وتحدث معها بلهجة غاضبة قبل أن يتدخل أحد ضباط المخابرات.
العرب
========================
المصري اليوم :سوريا واليمن تتصدر نقاشات قمة العشرين في الاجتماع الختامي
لمياء نبيل
اجتمع قادة مجموعة العشرين في قمة لمدة يومين في مدينة هانغتشو بالصين لمناقشة التحديات الاقتصادية وقضايا الأمن العالمي، ودعت المجموعة التي تتكون من أكبر اقتصادات في العالم وأكثرها قوة سياسية إلى تضافر الجهود لدفع الاقتصاد العالمي في ظل تحديات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي وتباطؤ معدلات النمو، إلا أن المشكلات السياسية المتعلقة بأزمة اللاجئين ومناطق النزاع المسلح في الشرق الأوسط فرضت نفسها على طاولة نقاش مجموعة الكبار.
وتؤكد المجموعة في قمتها السنوية هذا العام، على الشراكة الوثيقة والتحرك المشترك بين دول مجموعة العشرين والثقة والتعاون، الأمر الذي سيدفع معدلات نمو الاقتصاد العالمي بما يساهم في تحقيق الازدهار والرفاهية، وتمثل المجموعة ما يقرب من 85% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، بما يمثل ثلثي تعداد السكان عالميا، ويحاول قادة العشرين تجاوز الخلافات السياسية والاقتصادية الأمر الذي يعتبره محللون «بالصعب».
ومن المنتظر أن يدعو المشاركون إلى المزيد من التعاون والتقدم في العديد من القضايا منها الحوكمة المالية والاقتصادية العالمية، وحركة التجارة والاستثمار في العالم والتنمية الشاملة، إلى جانب بحث سبل مكافحة الإرهاب ومواجهة أزمة اللاجئين، في حين سيلتزم أعضاء مجموعة العشرين بضمان أن يخدم النمو الاقتصادي احتياجات الجميع ويفيد كل الدول والشعوب، وبخاصة النساء والشباب والمحرومين، وتوفير المزيد من الوظائف الجيدة وعلاج التفاوت في الدخول والقضاء على الفقر، بحيث لا يخرج أحد من دائرة الاستفادة من النمو الاقتصادي في العالم.

سيلتزم أعضاء مجموعة العشرين بضمان أن يخدم النمو الاقتصادي احتياجات الجميع ويفيد كل الدول والشعوب
*النزاع المسلح في سوريا واليمن
وفرض ملف سوريا نفسه على مباحثات قمة العشرين في الصين، بالتزامن مع سعي الدول الكبري لتحريك الاقتصاد العالمي الذي تأثر بإجراءات حمائية منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 إضافة إلى الأزمات الجيوسياسية.
وبرغم فشل الدبلوماسية المكثقة بين تحقيق اتفاق روسي أميركي لإنهاء النزاع السوري، إلا أن الآمال كانت معلقة على محادثات هانغتشو، في الوقت الذي فشلت فيه مباحثات #وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في التوصل إلى اتفاق تعاون مشترك، وكان الوزيران التقيا «لساعات طويلة» أول من أمس الأحد على هامش القمة، لكن دون التمكن لتسوية حقيقة لخلافاتهما الطويلة كما أوضح كيري فؤ مؤتمر صحفي.
فشل الدبلوماسية المكثقة بين تحقيق اتفاق روسي أميركي لإنهاء النزاع السوري
وصرح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت سابق هذا الأسبوع أن واشنطن تتفاوض مع روسيا حول وقف العنف في سوريا، وأكد أن الجانبين «يعملان على مدار الساعة»، مشيرا في الوقت ذاته إلى «أن هذه المسألة معقدة للغاية
والتقي كل من أوباما ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين في لقاء غير رسمي، إلا أن اللقاء بات دون التوصل إلى اتفاق حقيقي ينهي الحرب المدمرة.
ومن ناحية أخرى يعتقد قادة قمة العشرين بأن أفضل وسيلة لتحقيق الاستقرار في اليمن من خلال حل سياسي، فأصبح من الأولوية الآن دعم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في تسهيل عملية سلام ذات مصداقية.
يعتقد قادة قمة العشرين بأن أفضل وسيلة لتحقيق الاستقرار في اليمن من خلال حل سياسي
وتوسط #وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في يوليو الماضي اجتماعا في العاصمة البريطانية لندن لمناقشة الوضع في اليمن مع نظرائه السعودي عادل بن أحمد الجبير، والإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان لإيجاد حل سياسي دائم لحل الأزمة.
ومن جانبه أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ على ضرورة التوصل إلى تدابير ملموسة وتجنب المباحثات العميقة، الأمر الذي فٌسر على أن بكين تحاول أن تكلل القمة بالنجاح لإثبات مكانتها كدولة عظمى مستعدة للعب دور على الساحة الدولية يتماشي مع موقعها كثاني أكبر اقتصاد في العالم.
*اتفاقية التجارة على طاولة العشرين
ويؤكد القادة في قمتهم هذا العام أنهم لن يجازفوا بتحدي النزعة الشعبوية المتصاعدة عالميا في الوقت الذي يواجه فيه التبادل التجاري الحر معارضة قوية من صفوف الرأي العام. ولم يسبق لدول مجموعة العشرين أن تبنت هذا الكم من التدابير الجديدة لتقليص مبادلات السلع والخدمات منذ سبع سنوات، على الرغم من وحدة الموقف في تنمية التجارة الدولية وإنعاش النمو.
وتراجعت وتيرة التجارة العالمية إلى مادون 3% منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، مقارنة بأكثر من 7% خلال العقدين السابقين، وانتاب أعضاء دول العشرين أزمة ثقة حين اتهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الصين بالتسبب في خلل سوق الفولاذ العالمي عبر إغراقه بفائض إنتاج هائل.
وتحتل اتفاقية التجارة عبر الأطلسي بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو أولوية على أجندة الرئيس الأميركي، فقد دعا في خانغتشو إلى إبرام الاتفاقية برغم دعوات فرنسوا هولاند الرئيس الفرنسي إلى تجميد الاتفاقية، حيث قال هولاند بعد وصوله إلى الصين، إن فرنسا تؤيد العولمة ولكن «شريطة» أن توضح الضوابط، على أن تكون هناك ضوابط وأنظمة ولا سيما بالنسبة للبيئة والضمانات الاجتماعية.
فيما رفض #وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابرييل القول بأن المفاوضات فشلت عمليا كون الأوروبيون لا يريدون الرضوخ للمطالبات الأميركية، في حين لاتزال المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تواصل الدفاع عن مشروع الاتفاقية.
وعلى العكس أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أن المفاوضات لن تتوقف، ومازالت بروكسل تحتفظ بصلاحياتها للمضي بها على الرغم من اعتراض باريس وبرلين.
*صفقة الخروج البريطاني
وفي ظل القرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي بات القادة يبذلون مجهودا لطمأنة مواطنيهم، خاصة في ظل اقتراب استحقاقات انتخابية في فرنسا وألمانيا في 2017.
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية خلال مؤتمر صحفي على هامش القمة، أنها تريد أفضل صفقة لخروج للملكة المتحدة وتعتقد أن الصفقة ستكون جيدة لأوروبا أيضا، مشيرة إلى أن هناك رغبات حقيقية للتعامل مع المملكة المتحدة في صفقات تجارية مستقلة.
*تغير المناخ والعشرين
وسبق ثمة العشرين نشاط دبلوماسي مكثف حول التغير المناخي، خاصة بعد تصديق الصين والولايات المتحدة على اتفاقية باريس حول المناخ التي تم التوصل إليها في ديسمبر الماضي، في مبادرة لتقليل الاحتباس الحراري بنحو درجتين مئويتين، الأمر الذي من شأنه تشجيع عدد كبير من الدول للوصول إلى ما نسبته 55% من إجمالي الانبعاث الكربونانية لتفعيل الاتفاقية.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى تحقيق هذا الهدف للحفاظ على إرثه حول البيئة قبل انتهاء ولايته الرئاسية في يناير 2017، ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا «التقدم التاريخي في حين شدد يوم السبت الماضي على الدور الحاسم لبكين التي تسعى إلى التخلص من سمعة بلد يعاني من تلوث بيئي مزمن.
المصدر - المصري اليوم
========================
الوسط :بعد 90 دقيقة مشاورات... بوتين متفائل باتفاق حول سورية وأوباما يؤكد الخلافات
06 سبتمبر 2016
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن من الممكن التوصل خلال أيام إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول سورية، بينما وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما المفاوضات مع الروس بالصعبة، وأوضح أن الخلافات لاتزال مستمرة حول عدد من النقاط.
وعقد الرئيسان الروسي والأميركي أمس اجتماعاً استغرق تسعين دقيقة، لكنه لم يفضِ إلى اتفاق على القضايا التي لاتزال موضع خلاف في مشروع الاتفاق حول سورية.
أميركا وروسيا تبحثان هدنة في سورية...وسلسلة تفجيرات تقتل العشرات
هزت سورية أمس الاثنين (5 سبتمبر/ أيلول 2016) سلسلة تفجيرات أسفرت عن سقوط 48 قتيلاً، في وقت فشلت موسكو وواشنطن في التوصل إلى اتفاق حول سورية إثر لقاءات عدة عقدت على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين.
وتزامنت هذه التفجيرات التي تبناها تنظيم «داعش» مع فشل محادثات الرئيسين الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في التوصل إلى اتفاق لوقف العنف في سورية، فيما عرضت تركيا إقامة «منطقة حظر جوي» على حدودها مع هذا البلد.
وفي وقت مبكر أمس، استهدف تفجير بسيارة مفخخة مدخل حي الزهراء في مدينة حمص، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى.
وبعد وقت قصير، وقعت سلسلة تفجيرات في مناطق أخرى، كان لطرطوس الساحلية الحصة الأكبر فيها، إذ قتل 35 شخصاً وأصيب 43 آخرون، وفق حصيلة للإعلام الرسمي، جراء اعتداءين، الأول بسيارة مفخخة والثاني انتحاري فجر نفسه أثناء تجمع الناس لإسعاف المصابين، في منطقة قريبة من أحد مداخل مدينة طرطوس.
وفي ريف دمشق، وعلى بعد حوالى 20 كيلومتراً إلى الغرب من العاصمة، قتل شخص في تفجير استهدف منطقة الصبورة.
ولم يتوقف الأمر على مناطق سيطرة قوات النظام، إذ استهدف تفجير خامس مدينة الحسكة، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة المقاتلين الأكراد، في شمال شرق البلاد.
وأسفر تفجير الحسكة عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم ستة من عناصر قوات الأمن الداخلي الكردي (الأسايش) ومدنيان، وفق الإعلام الرسمي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن «التفجيرات استهدفت جميعها حواجز أمنية»، وما حصل في حمص وطرطوس هو أن منفذي الاعتداءات لم يتمكنوا من التقدم أكثر بسبب حواجز التفتيش المشددة.
وكان التنظيم المتطرف استهدف مراراً مدينة حمص، وحي الزهراء تحديداً، كما مدينة الحسكة.
أما طرطوس، التي بقيت بمنأى عن النزاع الدامي في البلاد، فمن النادر أن تتعرض لتفجيرات من هذا النوع. وكانت استهدفت في مايو/ أيار الماضي باعتداءات غير مسبوقة أسفرت عن مقتل 48 شخصاً وتبناها تنظيم «داعش» رغم أن لا تواجد معلن له في المحافظة.
واعتبر الخبير في الشئون السورية في جامعة أدنبرة، توماس بييريه أن تلك التفجيرات المتزامنة تقع ضمن استراتيجية لتنظيم «داعش» يريد منها «إغراء معارضي النظام عبر إظهار قدراته، كما يسعى إلى إثارة النعرات الطائفية» بين سكان تلك المناطق والنازحين إليها.
وفقد تنظيم «داعش» أمس خمس قرى في المنطقة الواقعة بين بلدة الراعي الاستراتيجية ونهر الساجور في شمال سورية، حسب ما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال إن الفصائل المقاتلة المدعومة من تركيا تريد من تقدمها هذا «إبعاد التنظيم عن قرى الشريط الحدودي التي سيطرت عليها الأحد، منهية تواجد التنظيم فيما تبقى من مناطق على الحدود السورية - التركية مباشرة».
«فشل» موسكو وواشنطن
وكانت الآمال معلقة على المحادثات الروسية-الأميركية على هامش قمة العشرين في هانغتشو الصينية لتحقيق اختراق، خاصة بعدما كانت واشنطن أعلنت عن اقتراب التوصل إلى اتفاق مع روسيا، قبل أن تعود لتؤكد فشل المساعي.
وأعلن مسئول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن المحادثات بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف انتهت دون التوصل إلى اتفاق تعاون حول سورية.
وكان الوزيران التقيا «لساعات طويلة» الأحد أيضاً دون التمكن من تسوية خلافاتهما حول «نقاط حساسة» كما أوضح كيري الأحد للصحافيين.
وعقد بعد ذلك الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين لقاءً غير رسمي استمر 90 دقيقة على هامش القمة.
وأكد أوباما أن محادثاته مع بوتين حول سورية كانت «مثمرة»، في حين تحدث الرئيس الروسي عن «بعض التقارب في المواقف» مع واشنطن.
وقال بوتين «أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح، ويمكن، على الأقل لفترة من الوقت، الموافقة على القيام بمحاولات نشطة لجعل الوضع في سورية أفضل». وأشار بوتين إلى اعتقاده أن اتفاقاً مع واشنطن يمكن تحقيقه في «الأيام المقبلة».
وأعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيسين بحثا «جهود التوصل إلى اتفاق بشأن سورية لخفض العنف وتأمين وصول المساعدات الإنسانية وتركيز (الحملة) على القاعدة - جبهة النصرة- وتنظيم الدولة الإسلامية في سورية».
وأكد أن الخلافات المتبقية «تقنية» وسيتم بحثها في الأيام المقبلة بين كيري ولافروف.
منطقة آمنة
على هامش القمة ذاتها، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أنه عرض على أوباما وبوتين إقامة «منطقة حظر جوي» في المنطقة التي طردت قواته منها بالتعاون مع فصائل معارضة، تنظيم «داعش» في شمال سورية.
وفي اطار عمليتها العسكرية التي أطلقتها في 24 أغسطس/ آب معلنة أنها ضد المتطرفين والمقاتلين الأكراد، نجحت تركيا والفصائل السورية المعارضة المدعومة من قبلها الأحد في طرد تنظيم «داعش» من آخر منطقة واقعة تحت سيطرته عند الحدود السورية.
وفي إطار مساعيها لمكافحة المتطرفين ولتخفيف حدة التوتر بين حليفيها، أرسلت واشنطن الأسبوع الماضي مبعوث الرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» بريت ماكغورك للقاء قياديين أكراد في سورية وأتراك في تركيا.
وتأتي تلك الزيارة وسط حالة من التوتر مع العملية التركية في سورية التي وضعت واشنطن في موقف صعب بين أنقرة حليفتها التقليدية، والأكراد حلفائها في مكافحة المتطرفين على الأرض.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ «فرانس برس» إن ماكغورك التقى في سورية قياديين في قوات سورية الديمقراطية حيث «أكد على الدعم المتواصل» لها في حربها ضد تنظيم «داعش».
وفي تركيا عقد ماكغورك سلسلة لقاءات مع مسئولين أتراك بحث خلالها «دعم الولايات المتحدة جهود تطهير المنطقة الحدودية مع تركيا من تنظيم داعش».
========================
الوئام :بوتين: نقاط خلاف تقنية تفصلنا عن اتفاق الهدنة في سوريا
الرياض - الوئام :
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقًا على لقائه الأخير بنظيره الأمريكي باراك أوباما: إن موسكو وواشنطن أقدمتا على خطوة جديدة لإطلاق التعاون حول سوريا، مؤكدًا بقاء نقاط اختلاف تقنية.
وتابع بوتين – في مؤتمر صحفي عقده في أعقاب قمة العشرين في الصين – يوم الاثنين 5 سبتمبر/أيلول: إن الطرفين بحثا خلال اللقاء جميع المسائل المطروحة بالتفاصيل، وتوصلا إلى تفاهم متبادل.
واستدرك قائلاً: “إننا مع أوباما انخرطنا في النقاش بالتفاصيل وجهًا لوجه. وأعتقد أننا توصلنا إلى تفهم لمواقف بعضنا البعض، وإلى تفهم للقضايا التي نواجهها. ويجب علينا معالجة بعض النقاط التقنية، وإذا تمكن (وزيرا الخارجية) كيري ولافروف من إحراز هذا الهدف، فسيعني ذلك أننا أقدمنا على خطوة جديدة إلى الأمام لتسوية الأزمة السورية”.
ولم يستبعد بوتين التوصل إلى اتفاق مع واشنطن حول سوريا في غضون أيام عدة.
وأضاف بوتين: “من السابق لأوانه الحديث عن أي أطر لاتفاقنا، لكنني أعول كثيرًا على التوصل إلى هذا الاتفاق، ولدينا ما يبعث على الأمل في تحقيق هذا الهدف خلال الأيام القليلة القادمة. ويمكنني القول إن عملنا المشترك مع الولايات المتحدة لمحاربة التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك على المسار السوري، سيشهد تحسنًا وتكثيفًا بقدر كبير”.
وأكد بوتين أن هناك “تقاربًا معينًا” فيما يخص مواقف موسكو وواشنطن من التسوية السورية.
وقال ردًا على سؤال حول التعاون الروسي الأمريكي التركي في الملف السوري، وحول أهداف عملية محاربة الإرهاب التي أطلقتها أنقرة في شمال سوريا: “لا يمكننا أن نكون واثقين مئة بالمئة من أهداف أحد، لكن حوارنا حول المسائل المتعلقة بسوريا مستمر مع الشركاء الأتراك والأمريكيين على حد سواء”.
وأضاف: “على الرغم من كل شيء، هناك تقارب معين لمواقفنا وتفاهم حول ماهي الخطوات التي يمكننا أن نقدم عليها من أجل نزع فتيل التصعيد في سوريا، والبحث عن حلول مقبولة للجميع”.
========================
المملكة الاخبارية : ملف سوريا يفرض نفسه علي مفاوضات قمة العشرين في الصين
 اصبح ملف سوريا اليوم الاثنين الاكثر تداولا علي مباحثات قمة العشرين في الصين حيث تسعي الدول الكبري لتحريك الاقتصاد العالمي بسبب تأثره بالعديد من الازمات السياسية، و قد علقت الكثير من الامال علي محادثات قمة العشرين لكي تصل الدول الي حل لايقاف النزاع في سوريا و خاصة بعد كشف الولايات المتحدة الامريكية بأنها علي قاب خطوة من عقد اتفاقية مع روسيا بشأن سوريا و لكنها انتهت بالفشل.
و قد اجتمع امس الاحد وزير الخارجية الامريكي جون كيري و نظيره الروسي سيرغي لافروف علي هامش قمة العشرين و لكن لم يستطع الوزيران حل الخلافات بشأن نقطة حساسة في الاتفاقية، و قد عقد الرئيسان الامريكي اوباما و الروسي فلاديمير اجتماع غير رسمي دون الاتفاق حول وقف المعارك وفقا للكرملين، و قد سيطرت الازمات السياسية علي اجتماعات و مباحثات قمة العشرين كأزمة اوكرانيا و ازمة النزاع بحر الصين الجنوبي التي تنتهي اعمالها اليوم الاثنين.
=======================