الرئيسة \  ملفات المركز  \  سوريا في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الثاني والسبعين

سوريا في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الثاني والسبعين

25.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/9/2017
عناوين الملف
  1. الحياة :التعاون الخليجي» يدعو لتهيئة الظروف لتحقيق حل سياسي في سورية
  2. الوطن العمانية :العويشق: دول "التعاون" تطالب بتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا
  3. العربي الجديد :واشنطن غير متحمسة للمقترح الفرنسي بإنشاء "مجموعة اتصال" حول سورية
  4. النشرة :رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: أستانا خلاص حقيقي للأزمة السورية
  5. مصر 24 :كلمة ترامب في الأمم المتحدة رخيصة وشعارية ومن دون مضمون
  6. مونت كارلو :الأمم المتحدة في زمن أحادية ترامب وتعددية ماكرون
  7. الجماهير :لافروف لتيلرسون : الولايات المتحدة ضيف غير مدعو في سورية
  8. الوطن السورية : لافروف يجدد التأكيد لتيلرسون: واشنطن تتدخل في سورية دون دعوى
  9. الوطن السورية :دي ميستورا يربط موعد جولة جنيف بقرار أطرافها المشاركين في اجتماعات الأمم المتحدة … العطار: نكتب تاريخاً جديداً ولن ننسى من وقف إلى جانبنا
  10. الجديد :هذا ما اعتبرته الأمم المتحدة "الخلاص الحقيقي" لسوريا!
  11. النشرة :كلمة لرئيس الجمهورية ميشال عون في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  12. سانا :انتقادات لخطاب ترامب أمام الجمعية العامة..الخامنئي: جاء بأسلوب الكاوبوي والعصابات الإجرامية
  13. سنبتوتيك :الرئيس اللبناني من الأمم المتحدة: لبنان لن يسمح بالتوطين
  14. روسيا اليوم :لافروف يبحث سوريا مع غوتيريش ووزراء خارجية أمريكا والصين وفرنسا وبريطانيا
  15. تشرين :عون: جهود الأمم المتحدة يجب أن تنصب على محاربة الإرهاب فكرياً
  16. الحياة :عون في الأمم المتحدة: النازحون اجتياح سكاني
  17. فرانس 24 :أردوغان: تركيا ستنشر قوات في إدلب بسوريا في إطار اتفاق "عدم التصعيد"
  18. سيريانيوز :روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض الآليات غير القانونية لجمع المعلومات عن الجرائم في سوريا
  19. الشرق القطرية :وزير الخارجية: لا حلول ناجعة في سوريا بدون محاسبة مجرمي الحرب
  20. المنار :لافروف: اتفاقات أستانا الأخيرة تفتح الطريق أمام بناء حوار سياسي في سوريا
  21. المنار :موسكو: مناطق خفض التوتر في سوريا لا تهدد وحدة أراضيها
  22. سانا :غاتيلوف يؤكد أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية إجراء مؤقت
  23. الجزيرة :اجتماع بشأن سوريا يشدد على تطبيق القرارات الدولية
  24. العربي الجديد :اجتماع بشأن سورية في نيويورك: لاستكمال المفاوضات وتقديم المساعدات
  25. الميادين :المعلم يلتقي باسيل: العلاقات السورية اللبنانية ثابتة مهما حاول البعض وضع العقبات
  26. اليوم السابع :لافروف: الوضع فى سوريا يدعو للتفاؤل الحذر
  27. النهار :روسيا تتهم الاتحاد الاوروبي بـ"تسييس" مسألة إعادة إعمار سوريا
  28. المصري اليوم :«لافروف»: الوضع في سوريا يدعو للتفاؤل الحذر
  29. كلنا شركاء :وزير الخارجية القطري يدعو لتفعيل آلية ملاحقة مرتكبي الجرائم في سورية
  30. عمون :المعلم ينشط في الامم المتحدة ممثلا عن الاسد
  31. الجزيرة :أبو الغيط: النزاع السوري يدخل مرحلة جديدة
  32. اذاعة النور :وزير الخارجية الكوبي: ندعم التوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية يحفظ سيادتها و وحدة أراضيها
  33. اليوم السابع :الصين تأمل فى عودة الاستقرار للوضع الداخلى فى سوريا فى أقرب وقت
  34. تشرين :مجموعة الـ 77 تطالب برفع الإجراءات القسرية على سورية فوراً
  35. السومرية :المعلم يبلغ الجعفري موقف سوريا من استفتاء كردستان ويدعوه لزيارة دمشق
  36. المدن :واشنطن:نهاية معركة الرقة قريبة..تعقبها خطة إنسانية
  37. صوت الامة :عندما تحدث الرئيس عن "سوريا الشقيقة".. فى الأمم المتحدة
  38. روسيا اليوم :نجاحات الجيش السوري تثير انشغال الأمم المتحدة
  39. المنار :النائب حسين الموسوي: دماء الشهداء أثمرت انتصارا على الإرهاب التكفيري
  40. سنبوتيك :وزير الخارجية السوري: سوريا التزمت بمساري أستانا وجنيف
  41. تشرين :المعلم يلتقي وزراء خارجية العراق وأرمينيا والجزائر: سورية تعترف بعراق موحد وتقف ضد محاولات تقسيمه
  42. عُمان :نشاط عماني مكثّف في الأمم المتحدة
  43. ميدل ايست :المعلم يرسم صورة 'منفتحة' للنظام إزاء محادثات السلام
  44. خبر الانباء :وزير الخارجية السوري يؤكد امام الامم المتحدة ان "بشائر النصر اضحت قريبة"
  45. العين :سوريا في الأمم المتحدة.. خطاب "مكرر" لتبرئة الأسد
  46. الوطن السورية :في كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة … المعلم: الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً ورفض أي تدخل خارجي
  47. الفرات :ظريف يبحث مع دي ميستورا تطورات الأزمة في سورية والآفاق المستقبلية بعد دحر الإرهاب
  48. الفرات :مجموعة الـ 77 والصين تطالب برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية
  49. كلنا شركاء:سوريا تغيب عن الأجندة الدبلوماسية لقادة العالم في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة
  50. بي ان ان :سورية تتهم اسرائيل بقصف مستودعات اسلحة قرب مطار دمشق
  51. تنسيم :المعلم: أي قوات أجنبية بسوريا دون تنسيق مع دمشق تعتبر احتلالاً
  52. عيون الخليج :المعلم يلتقي وزراء خارجية العراق وأرمينيا والجزائر: سورية تعترف بعراق موحد وتقف ضد محاولات تقسيمه
  53. مهر نيوز :الجزائر تدعو لعودة سوريا إلى الجامعة العربية
  54. باريس نيوز :المعلم في كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: سورية ماضية في اجتثاث الإرهاب وأي حل فيها يجب أن يبنى على الثوابت الوطنية السورية-فيديو
  55. العرب نيوز :سوريا تغيب عن أجندة جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة
  56. الافق نيوز :كلمة الأردن التي ألقاها ولي العهد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ( كامل النص )
 
الحياة :التعاون الخليجي» يدعو لتهيئة الظروف لتحقيق حل سياسي في سورية
النسخة: الرقمية الأربعاء، ٢٠ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (١٤:٠٤ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأربعاء، ٢٠ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (١٥:٣٠ - بتوقيت غرينتش) نيويورك - «الحياة»
أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم (الأربعاء)، أهمية الحفاظ على وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإنشاء آلية رقابة فعالة وعملية لتهيئة الظروف لتحقيق حل سياسي وفقا لبيان جنيف 1 ( يونيو 2012 )، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمهجرين واللاجئين.
وأبدى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في المجلس عبدالعزيز العويشق، الذي التقى أمس (الثلثاء)، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي مستورا، دعم مجلس التعاون لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية.
وبحث العويشق ودي مستورا خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، نتائج اجتماع «استانة 6» الذي عقد أخيراً، في العاصمة الكازاخية والبيان الصادر عن الاجتماع، إضافة إلى آخر التطورات السياسية والوضع الإنساني في سورية والجهود التي يقوم بها مجلس التعاون لإغاثة الشعب السوي.
من جانبه، عبر المبعوث الأممي عن تقديره لجهود مجلس التعاون في دعم مساعي الأمم المتحدة ومبعوثها للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ولما تقدمه دول المجلس من دعم إنساني لأبناء الشعب السوري.
========================
الوطن العمانية :العويشق: دول "التعاون" تطالب بتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا
التقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون د.عبدالعزيز العويشق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا الثلاثاء، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد الأمين العام المساعد خلال الاجتماع على موقف مجلس التعاون الثابت في الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإنشاء آلية رقابة فعالة وعملية لتهيئة الظروف لتحقيق حل سياسي وفقا لبيان جنيف 1 "يونيو 2012 "، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة والمهجرين واللاجئين.
وأكد العويشق على دعم مجلس التعاون لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا لإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية مبني على بيان جنيف (1) وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما تم خلال الاجتماع بحث نتائج اجتماع أستانة 6 الذي عقد في 14 و15 سبتمبر والبيان الصادر عن الاجتماع . وبحث الاجتماع آخر التطورات السياسية والوضع الإنساني في سوريا والجهود التي يقوم بها مجلس التعاون لإغاثة الشعب السوي .
وعبر المبعوث الأممي عن تقديره لجهود مجلس التعاون في دعم كافة مساعي الأمم المتحدة ومبعوثها للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ولما تقدمه دول المجلس من دعم إنساني لأبناء الشعب السوري.
========================
العربي الجديد :واشنطن غير متحمسة للمقترح الفرنسي بإنشاء "مجموعة اتصال" حول سورية
أحمد حمزة
قال مسؤول في "الهيئة العليا للتفاوض" التي تمثل المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، إن اللقاءات التي يجريها المنسق الأعلى للهيئة رياض حجاب والوفد المرافق له في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تهدف لاستثمار هذا الملتقى الدولي الهام لحشد مواقف دول فاعلة في سورية، بشأن دعوات الهيئة العليا لتطبيق حلٍ سياسي في سورية، من دون أن يكون لرئيس النظام السوري بشار الأسد أي دورٍ فيه.
وأضاف القيادي في "الهيئة العليا"، خلال حديث لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، أن "لقاء رياض حجاب بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل يومين في نيويورك، تطرق إلى مقترح باريس بإنشاء مجموعة اتصال حول سورية، وهي مبادرة تسعى لانخراط الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى دول إقليمية فاعلة منخرطة في المسالة السورية، وتهدف إلى تحقيق تقدم ملموس في الحل السياسي، لكن رغبة الولايات المتحدة بإبعاد الدور الإيراني، على الأقل ظاهرياً، يجعل فرص المبادرة محدودة".
وكان حجاب قد "أثنى"، بحسب مكتبه الصحافي، خلال اجتماعه بماكرون قبل يومين "على مبادرة الرئيس الفرنسي الأخيرة بتشكيل لجنة اتصال من الدول الخمس دائمة العضوية زائد الأطراف المؤثرة في المنطقة"، قائلا إن "هذه المبادرة تكسر محاولات القوى الحليفة للنظام لاحتكار صياغة الحل السياسي وفق أطماعهم التوسعية وأجندات مد نفوذهم عبر الحدود".
وقوبل المقترح الفرنسي بإنشاء مجموعة اتصال دولية لدفع مفاوضات الحل السياسي في سورية ببرود أميركي؛ إذ لم تبدِ واشنطن تفاعلاً مع المقترح الفرنسي، فيما كان وزير خارجيتها ريكس تيلرسون، رعى ليل الاثنين - الثلاثاء، اجتماعاً ضم وزراء خارجية ست عشرة دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا، وقطر والسعودية والأردن ومصر، إضافة لممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، ووكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية جفري فلتمان.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى دايفيد ساترفيلد، بعد هذا الاجتماع، إن الوزراء اعتبروا أن "العمل العسكري والأمني وحده قد يؤدي إلى انخفاض العنف، لكنه لن ينتج سورية مستقرة"، معتبراً أن الوصول لسورية مستقرة، يتطلب "عملية سياسية ذات صدقية تعكس إرادة غالبية السوريين".
وشدد المسؤول الأميركي على أن بلاده لا ترى "أن الأسد سيبقى في نهاية العملية السياسية لأنه خسر شرعيته وحقه في الحكم، ولكن هذا قرار يعود إلى الشعب السوري، وهو نتيجة العملية السياسية وعلى هذه العملية أن تبدأ"، وذلك "في أسرع وقت لكي نصل إلى سورية غير مقسمة ومستقلة، وحيث لا يعمل وكلاء لأي دولة خارجية فيها، إيران وسواها، وهذا ما توافق عليه كل المشاركين"، في الاجتماع بمكتب وزير الخارجية الأميركي بمدينة نيويورك.
وبدا الموقف الأميركي مماثلاً لما ذهب إليه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الذي أكد من نيويورك، أمس، أن بلاده تعتبر "أن السبيل الوحيد للمضي قدماً (في سورية) هو تسيير العملية السياسية وأن نوضح، كمجموعة ذات تفكير متشابه، للإيرانيين والروس ونظام الأسد أننا لن ندعم إعادة بناء سورية حتى تكون هناك عملية سياسية"، مؤكداً على ضرورة أن "يكون هناك انتقال سياسي بعيداً عن الأسد".
========================
النشرة :رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: أستانا خلاص حقيقي للأزمة السورية
الأربعاء 20 أيلول 2017   16:28النشرة الدولية
اعتبر الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لايتشاك أن "مفاوضات أستانا حول سوريا أصبحت خلاصا حقيقيا من وضع حرج"، مشيداً بـ"الدور البناء لأستانا في الشؤون الدولية، وقبل كل شيء في تسوية النزاعات ونزع الأسلحة".
ولفت إلى ان "عملية أستانا أصبحت خلاصا حقيقيا من الوضع الحرج في التسوية السورية".
يذكر في هذا السياق أن رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف كان قد اقترح نهاية الشهر الماضي الاعتراف بوضع الدول التي تملك عمليا أسلحة نووية، داعيا إلى عقد قمة لكافة الدولة النووية من أجل إيجاد حل للقضية النووية عالميا.
========================
مصر 24 :كلمة ترامب في الأمم المتحدة رخيصة وشعارية ومن دون مضمون
اخبار سوريا اليوم: أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت “رخيصة وشعارية
ومن دون مضمون”.
وكان ترامب جدد تهجمه على إيران وأطلق تصريحات معادية لها خلال كلمته معتبرا أن الاتفاق النووي “من أسوأ الصفقات وأكثرها انحيازا”.
وقال ظريف الذي يتواجد في نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة “هذه التصريحات التي لا تستحتق الرد عليها وتنم عن الوقاحة والجهل وتجاهل حقائق الجمهورية الإسلامية الإيرانية القائمة في السياسة الداخلية والخارجية على مكافحة الإرهاب تكشف عن عمق جهله وتصرفاته وتصريحاته المخادعة للرأي العام”.
وأشار ظريف إلى أن حقيقة دعم واشنطن للكيان الصهيوني المجرم والأنظمة الدكتاتورية في المنطقة وإنشاء ودعم التنظيمات الإرهابية ستؤدي إلى المزيد من العزلة وعدم المصداقية للحكومة الأمريكية لدى شعوب العالم.
========================
مونت كارلو :الأمم المتحدة في زمن أحادية ترامب وتعددية ماكرون
تزامنت أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 72 مع عدة أزمات وتحولات شهدتها وتشهدها دول العالم، لم تلعب أو لم يُسمح للأمم المتحدة أن تلعب فيها دورا كبيرا.
أي سلام تدافع عنه الأمم المتحدة اليوم؟ في منطقة عربية تهزها أزمات منها سوريا والعراق وجدلية المدافعة عن حقوق الإنسان في عدة دول فيها منها دول الخليج، وما هي قوة الأمم المتحدة التي تضم 193 دولة منها كبرى دول العالم وهي لا تملك حق فرض قرارات بالقوة وما زالت إجراءاتها محكومة بالبيروقراطية، هذا دون تغييب سياسة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش بتحييد الأمم المتحدة والتقليل من أهميتها بعدما رفضت إعطاءه الدور الأخضر لاجتياح العراق عام 2003.
========================
الجماهير :لافروف لتيلرسون : الولايات المتحدة ضيف غير مدعو في سورية
العدد: 15078
أربعاء, 2017/09/20
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف التأكيد على أن الولايات المتحدة تتدخل في سورية دون دعوة أو موافقة من الحكومة السورية.
وقال لافروف في تصريحات للصحفيين عقب لقائه نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس أنه “ذكر تيلرسون بأن الولايات المتحدة ضيف غير مدعو في سورية” مضيفا “أننا نرى أن هذا الوضع حقيقة واقعة ولكنه يمكن أن يستخدم لمكافحة الإرهاب بالتوازي مع العمليات التي يقوم بها الجيش السوري بدعم من روسيا وهذا سيكون شيئاً ايجابياً عندما يركز جميع المشاركين في هذه العملية على مكافحة تنظيم داعش الإرهابي”.
وأشار لافروف إلى أن روسيا والولايات المتحدة تواصلان اتصالاتهما عبر القنوات العسكرية في سورية تفاديا لوقوع حوادث بين الطرفين.
وكان لافروف أكد في تصريحات له قبل أيام أن أي وجود أجنبي في الأراضي والأجواء السورية دون موافقة الحكومة السورية هو انتهاك للقانون الدولي لافتا إلى أن “القوات الجوية الروسية تعمل في سورية بدعوة مباشرة من قبل السلطات الشرعية للجمهورية العربية السورية ونحن نتعاون في هذا الاطار مع القوات المسلحة السورية حصرا لضرب الإرهاب والتحرك في طريق الحل السياسي”.
من جهة ثانية اعتبر لافروف أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منبر الأمم المتحدة “مخصص في الكثير من جوانبه لجمهور محلي”.
وقال لافروف إن “الخطاب ملفت للنظر وكان موجها إلى حد ما أو إلى حد بعيد للاستهلاك الداخلي وليس الخارجي إلا أن ما يثير الانتباه هو تأكيده الواضح لمبادئ السيادة والمساواة في الشؤون الدولية وقوله ان الولايات المتحدة تسعى للزعامة بأن تكون قدوة في ذلك من دون أن تعلم أحداً فن الحياة أو ترغم الآخرين على اتباع طريق ما مع احترام ما تقرره الشعوب لنفسها من أساليب العيش”.
واستدرك لافروف قائلاً ” لكن سنرى كيف ستترجم هذه التصريحات إلى إجراءات عملية”.
وكان ترامب ألقى أمس كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حذا فيها حذو سلفه باراك اوباما من خلال اطلاق مزاعم واتهامات باطلة ضد سورية وإيران إضافة لدعوته دول العالم للتعاون للقضاء على ما وصفه بـ “الإرهاب الإسلامي المتطرف” وتحذيره من خطره على العالم اجمع متجاهلا دعم واشنطن على مدى سنوات التنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح وانشاءها معسكرات تدريب لها في دول مجاورة وتغطيتها على جرائمها بإطلاقها تسمية “معارضة معتدلة” عليها.
كما أعرب لافروف عن قلق بلاده ازاء موقف واشنطن المتشدد حيال الاتفاق النووي الإيراني وقال “سندافع عن هذه الوثيقة وعن هذا الإجماع الذي جعل المجتمع الدولي يتنفس الصعداء والذي عزز حسب قناعتنا الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي بشكل عام”.
وأشار لافروف في هذا الصدد الى أن وزراء خارجية دول مجموعة خمسة زائد واحد وإيران سيجتمعون في نيويورك لمناقشة سير تنفيذ الاتفاق النووي وسيتم الاسترشاد بالتقييمات المهنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية لافتاً إلى أن مدير الوكالة أكد مراراً التزام ايران بالاتفاق بنزاهة.
كما انتقد لافروف موقف الرئيس الأمريكي حيال كوريا الديمقراطية وقال إن “موسكو لا تريد شيطنة أحد بل تسعى لإدراك جوهر المشكلة القائمة” مضيفا “إن إطلاق الإدانات والتهديدات لن يؤدي سوى إلى استعداء الدول التي نريد التأثير عليها وان روسيا تفضل إشراك جميع الأطراف المعنية وحثها على الحوار”.
من جانب اخر شدد لافروف على ضرورة تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة موضحا أن موسكو ليست الطرف الذى بدأ بالاجراءات المتبادلة غير الإيجابية وعلى الرغم من ذلك فهي مهتمة بالعودة إلى الوضع الطبيعي للعلاقات الثنائية.
وقال لافروف إن” العلاقات بين روسيا وامريكا الان تمر بمرحلة صعبة جدا ووصلت الى مستوى منخفض للغاية وذلك نتيجة الآثار التي خلفتها إدارة الرئيس السابق أوباما” لافتا الى ان واشنطن وموسكو ليستا راضيتين عن الوضع الحالي للعلاقات الثنائية.
كما أكد لافروف أن موسكو ترى مصلحة في الحفاظ على معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع الولايات المتحدة لكن من دون أن تتخللها انتهاكات من الجانب الأمريكي.
وقال لافروف في هذا الاطار “لدينا شبهات تخص ثلاث نقاط تتعلق بالاشتباه في وضع الأمريكيين أنظمة قتالية تنتهك أو يمكن أن تنتهك الالتزامات التي قطعوها على أنفسهم بموجب المعاهدة… وقد أبدينا مخاوفنا للأمريكيين بصراحة ولديهم أيضا مطالبات لنا لكنهم عاجزون عن شرح ما يثير قلقهم بشكل ملموس” مشددا في الوقت ذاته على ضرورة مواصلة الحوار بين البلدين وإبقاء آلية التواصل المباشر.
وحول الوضع في أوكرانيا قال لافروف إنه “بحث مع تيلرسون تنفيذ اتفاقيات مينسك” مشيرا إلى أن أوكرانيا بطبيعة الحال حالة تحتاج إلى تنظيم.. وهناك أسلوب وأضح جداً لكيفية القيام بذلك من خلال اتفاقيات مينسك.
الخارجية الروسية : لافروف يبحث مع جونسون تفعيل الاتصالات الروسية البريطانية
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير لافروف بحث مع نظيره البريطاني بوريس جونسون في نيويورك احتمالات إقامة حوار سياسي بين الجانبين وتفعيل الاتصالات الروسية البريطانية في مختلف المجالات.
ونقلت سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان لها اليوم.. “إن الجانب الروسي أكد على أهمية تطبيع العلاقات من خلال حوار يقوم على الاحترام المتبادل على أساس الاعتبارات المتبادلة للمصالح”.
من جانبه وصف جونسون في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء اجتماعه مع نظيره لافروف بـ “الجيد” مشيراً إلى أنه بحث خلاله الإعدادات الجارية لزيارته إلى موسكو إضافة إلى مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان لافروف بحث أول أمس مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش أعمال الجمعية التطورات المتعلقة بالوضع في سورية وشبه الجزيرة الكورية حيث تم التأكيد على الرأي المشترك بينهما بأنه لا بديل عن تسوية جميع المسائل بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط.
يذكر أن أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة تجري في الفترة بين الـ 19 والـ 25 من أيلول الجاري حيث تبدأ بمناقشات سياسية عامة رفيعة المستوى بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية على أن تعقد على هامشها العشرات من الاجتماعات.
========================
الوطن السورية : لافروف يجدد التأكيد لتيلرسون: واشنطن تتدخل في سورية دون دعوى
الخميس, 21-09-2017
وكالات
تكثفت لقاءات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون مؤخراً وتكثف معها تذكير الأول للثاني بأن الولايات المتحدة تتدخل في سورية دون دعوة أو موافقة من الحكومة السورية.
والتقى لافروف مع تيلرسون للمرة الثانية على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي انطلقت أعمالها أول من أمس.
وبحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الأزمة السورية وفق ما نقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وقال لافروف في مؤتمر صحفي، عقب اللقاء: «ناقشنا اليوم مع ريكس تيلرسون، اتصالاتنا حول سورية.. تتواصل الاتصالات بين العسكريين، من أجل منع نشوب أي نزاعات تعرقل تنفيذ خطط تحرير الرقة، واسترجاع دير الزور، من ناحية أخرى، يتفق العسكريون على ضرورة مواصلة تنفيذ الخطوات المطلوبة لضمان عدم التأثير على أهداف الحرب ضد الإرهاب».
وأضاف لافروف، أن الجانب الأميركي أكد أنه يعتبر جبهة النصرة «منظمة إرهابية»، وتنتظر روسيا من «التحالف» اتخاذ الإجراءات اللازمة في سورية بهذا الخصوص، وقال: «ذكّرنا زملاءنا الأميركيين أن جبهة النصرة هي منظمة إرهابية، وبالتالي يجب تدميرها.. ريكس تيلرسون اعترف بحقيقة هذا الأمر، نأمل أن يترجم هذا الاعتراف على أرض الواقع». وأشار لافروف إلى أن تواجد القوات الأميركية في سورية لم يجر بناء على طلب من الحكومة السورية، «مع اعتراف الجميع بواقع وجود التحالف الأميركي في سورية، إلا أنه لا يزال ضيفا غير مدعو إلى هناك».
وأضاف بحسب وكالة «سانا» للأنباء، «إننا نرى أن هذا الوضع حقيقة واقعة ولكنه يمكن أن يستخدم لمكافحة الإرهاب بالتوازي مع العمليات التي يقوم بها الجيش السوري بدعم من روسيا وهذا سيكون شيئاً إيجابياً عندما يركز جميع المشاركين في هذه العملية على مكافحة تنظيم داعش الإرهابي».
وكان لافروف أكد في تصريحات له قبل أيام أن أي وجود أجنبي في الأراضي والأجواء السورية دون موافقة الحكومة السورية هو انتهاك للقانون الدولي، لافتا إلى أن «القوات الجوية الروسية تعمل في سورية بدعوة مباشرة من السلطات الشرعية للجمهورية العربية السورية ونحن نتعاون في هذا الإطار مع القوات المسلحة السورية حصرا لضرب الإرهاب والتحرك في طريق الحل السياسي».
من جهة ثانية اعتبر لافروف أن خطاب الرئيس الأميركى دونالد ترامب من منبر الأمم المتحدة «مخصص في الكثير من جوانبه لجمهور محلي».
وقال لافروف: إن «الخطاب ملفت للنظر وكان موجها إلى حد ما أو إلى حد بعيد للاستهلاك الداخلي وليس الخارجي إلا أن ما يثير الانتباه هو تأكيده الواضح لمبادئ السيادة والمساواة في الشؤون الدولية وقوله إن الولايات المتحدة تسعى للزعامة بأن تكون قدوة في ذلك من دون أن تعلم أحدا فن الحياة أو ترغم الآخرين على اتباع طريق ما مع احترام ما تقرره الشعوب لنفسها من أساليب العيش».
واستدرك لافروف قائلاً: «لكن سنرى كيف ستترجم هذه التصريحات إلى إجراءات عملية».
وكان ترامب ألقى أول من أمس كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أطلق خلالها مزاعم واتهامات باطلة ضد سورية وإيران، ودعا العالم للتعاون للقضاء على «الإرهاب الإسلامي المتطرف»، متجاهلا دعم واشنطن على مدى سنوات التنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة وتغطيتها على جرائمها بإطلاقها تسمية «معارضة معتدلة» عليها.
في سياق متصل، كشف المحلل السياسي الروسي، أليكسي زودين، بحسب وكالة «سبوتنيك»، سبب اللقاءات المتكررة بين تيلرسون ولافروف، على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال زودين: «كانت هناك بعض التقارير التي تفيد بأن عبور الفرات والتقدم الناجح للجيش السوري المدعوم من القوات الجوية الروسية أحبط خططاً أميركية في المنطقة، لاسيما أن الأميركيين كانوا يأملون على تقوية نفوذهم عبر فرض شروطهم خلال اتفاق مناطق خفض التصعيد. لكن كل هذه الخطط انهارت مع التقدم والنجاح السوري والروسي، ما أدى إلى طلب الولايات المتحدة للقاء لافروف للتباحث في المستجدات الأخيرة».
واعتبر زودين أن واشنطن أصبحت على يقين أن كل ما خططت له في سورية ينهار تدريجيا وأصبح مجرد حلم، وهي تتحضر اليوم لسيناريوهات أخرى لتوقيف المد الروسي في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار زودين إلى أن تيلرسون، تحدث عن رؤيته حول تنظيم «النصرة»، وهذا ما قد تعارضه وزارة الدفاع الأميركية والمخابرات المركزية حول ذلك، مما يدخل تيلرسون والإدارة الأميركية في جدال داخلي.
========================
الوطن السورية :دي ميستورا يربط موعد جولة جنيف بقرار أطرافها المشاركين في اجتماعات الأمم المتحدة … العطار: نكتب تاريخاً جديداً ولن ننسى من وقف إلى جانبنا
الخميس, 21-09-2017
| وكالات
أكدت نائب رئيس الجمهورية نجاح العطار أمس، أن «سورية اليوم تكتب تاريخاً جديداً ولن تنسى من وقف إلى جانبها وتعاون معها»، مؤكدة خلال لقائها وفداً برلمانياً موريتانياً بحسب وكالة «سانا»، أن العدوان على سورية هو استهداف للأمة العربية كلها، مشيرة إلى أن سورية أول من رفع راية العروبة وتبنى قضاياها ومصالحها وعمل على تكريس التضامن العربي.
بدوره أكد رئيس الوفد الموريتاني رئيس حزب الرفاه محمد ولد فال، أن انتصار سورية على الإرهاب هو انتصار لكل أحرار العالم، مبيناً أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تتأثر خلال سنوات الأزمة رغم الضغوط التي مورست على بلاده.
كما التقى نائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور الوفد، وقال خلال اللقاء: إن سورية ستنتصر في المعركة التي تخوضها ضد الإرهاب بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها، على حين اعتبر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس خلال لقائه الوفد ذاته، أن الانتصارات الميدانية المتتالية للجيش والتي ستطول كامل الجغرافيا السورية، سببت الخيبة لرعاة الإرهاب ومموليه الذين راهنوا على فرض الفكر التكفيري على شعب طالما اشتهر بالعيش المشترك بين أبنائه من مختلف الأطياف على مر التاريخ.
كما التقى معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان الوفد، واعتبر أن ما تتعرض له سورية والدول العربية هو وليد مؤامرة خبيثة من قوى الهيمنة والاستعمار القديم للسيطرة على المنطقة ومقدراتها وتمكين «إسرائيل» من التحكم بمصير دول المنطقة وشعوبها.
بموازاة ذلك أعرب مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا السفير بسام الصباغ أن «بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبينها دول نووية، تمارس ازدواجية واضحة في المعايير عندما يتعلق الأمر بالقدرات النووية الإسرائيلية، معتبراً في كلمة ألقاها أمس خلال أعمال الدورة الـ61 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، أمس أن «الأكثر خطراً من ذلك هو قيام تلك الدول بدعم ومساندة إسرائيل في تطوير قدراتها النووية في انتهاك واضح لالتزاماتها بموجب أحكام المعاهدة ذات الصلة».
في الأثناء كان المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، يؤكد أن «الأطراف المشاركة في محادثات السلام بجنيف ستناقش موعد الجولة المقبلة من المحادثات في إطار دورة الانعقاد الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة».
وأشار دي ميستورا، وفق وكالة «تاس»، أمس إلى أن منظمي محادثات جنيف «يفترضون أن الجولة المقبلة ستقام الشهر المقبل»، من دون أن يستبعد إمكانية توحيد المعارضات في وفد واحد خلالها.
وأشار دي ميستورا إلى أن الولايات المتحدة تبحث إجراء محادثات مباشرة بين وفد الحكومة السورية والمعارضة خلال الجولة المقبلة من محادثات جنيف.
========================
الجديد :هذا ما اعتبرته الأمم المتحدة "الخلاص الحقيقي" لسوريا!
اعتبر الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لايتشاك أن مفاوضات أستانا حول سوريا أصبحت "خلاصا حقيقيا" من وضع حرج، مشيداً بالدور البناء لأستانا في الشؤون الدولية، وقبل كل شيء في تسوية النزاعات ونزع الأسلحة.
 وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة خارجية كازاخستان الأربعاء، أن رئيس الجمعية العامة تحدث عن ثلاث أولويات لرئاسته – الحيلولة دون اندلاع النزاعات بالإضافة إلى قضايا الهجرة ودعم الأمين العام في إصلاح هيئة الأمم المتحدة.
 وقال لايتشاك: "عملية أستانا أصبحت خلاصا حقيقيا من الوضع الحرج في التسوية السورية".
من جانبه أكد الوزير الكازاخستاني استعداد بلاده لاستضافة قمة عالمية للأمن النووي، بمشاركة الدول المالكة للأسلحة النووية وكذلك توحيد جهود كافة الدول من المناطق الإقليمية الخالية عن السلاح النووي.
========================
النشرة :كلمة لرئيس الجمهورية ميشال عون في الجمعية العامة للأمم المتحدة
الخميس 21 أيلول 2017
عون: لكل هذه الأسباب أطرحُ ترشيح لبنان ليكونَ مركزاً دائماً للحوار بين مختلفِ الحضارات والديانات والأعراق، مؤسسةً تابعة للأمم المتحدة، آملين من الدول الاعضاء ان يدعموا لبنان في سعيه لتحقيق هذا الطلب عندما يُعرض لنعمل معاً على تأمين ما تطمح إليه الأمم المتحدة، مؤسسةً وأمماً، من سعي الى السلام وحياة كريمة لجميع الشعوب، في عالم ينعم بالأمن والاستقرار
عون: ودور لبنان، لا بل رسالته، هو في الحرب على أيديولوجية الإرهاب، لأن لبنان الذي يتميّز بمجتمعه التعددي هو نقيض الأحادية التي تمثلها داعش ومثيلاتها. والجهد الأساس الذي يجب أن تقوم به الأمم المتحدة هو محاربة الإرهاب فكرياً إذ لا احتواء له ولا حدود ولا جغرافيا لأنه عدوى فكرية متنقلة الكترونياً في العالم.
عون: إن الحل لن يكون إلا بتغيير فكري وثقافي. من هنا تبرز الحاجة ملحّةً الى مؤسسة تعنى بتربية السلام؛ إذ وحدها ثقافة سلام وسماح جديدة تعلّم مبادئ العيش معاً أو ما يسمّيه البعض "العيش المشترك" يحترم فيه الإنسان حرّية المعتقَد والرأي وحق الإختلاف، يمكنها أن تواجه الإرهاب وأن تؤسس لمجتمعات قادرة على إرساء السلام بين الشعوب والأمم. ثقافة تُقرّب الإنسان من الإنسان وتساهم في تمتين العلاقات بين المجتمعات المختلفة وتساعد على اعتماد لغة الحوار وسيلة لحلّ النزاعات.
عون: الإجابة ليست صعبة، والعالم المتفجر حولنا خير جواب. إن الحرب الثالثة اتخذت شكلاً جديداً، فلم تعد حرباً بين الأمم إنما حروباً داخلية مدمّرة، وكثيرة هي الدول التي تفجّرت من الداخل لأسباب دينية أو إتنية، وبسبب التطرف ورفض حق الآخر بالوجود. أما اللجوء الى تقسيم الدول طائفياً أو إتنياً فقطعاً ليس هو الحل، ولن يحول دون اندلاع الحروب. بل على العكس، فمن شأن هذه المقاربة أن تزيد العصبيات والتطرف والصراعات.
عون: بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى أنشئت عصبة الأمم، وهدفها الحفاظ على السلام العالمي، ولكنها فشلت، واندلعت الحرب الثانية خلال أقل من ثلاثة عقود، وبعد أن توقفت أنشئت منظمة الأمم المتحدة وكان أول أهدافها حل النزاعات سلمياً بين الدول ومنع الحروب المستقبلية، فهل تمكنت من تحقيق هذا الهدف؟؟
عون: لبنان الذي يشكل عالما مصغرا بحد ذاته سواء بتنوع شعبه وثقافته أو بحضارته، الشعب اللبناني يجمع المسليمن بكل مذاهبهم والمسحيين أيضا وعرف الحرب والسلام وبتجارب العيش المشترك وشمولية الثقافة، يستطيع ان يكون واحة لقاء وتحاور.
عون: الحروب قضت على لاالافكار الاجتماعية الواعية مخربة مبادئ التعايش والتضامن وروح التسامح وقبول الاخر، وصارت منطقتنا اسيرة الفر والحاجة، وبؤرة لمزيد من التطرف. من هنا ضرورة ان يترافق أي حل مع اجراءات اقتصادية واجتماعية كفيلة بتحقيق النمو وتحسين الاوضاع الاجتماعية بما يؤمن الحياةو الكرية. للتفكير جديا في مشروع اقامة سوق اقتصادية لتؤمن الحياة الكريمة والمستقبلة،
عون: تعطيل دور الاونروا خطوة تهدف الى نزع صفة اللاجئ تمهيدا الى توطني وهذا لن نسمح به لا للاجئ ولا للنازح.
عون: بالاضافة الى النازحين هناك لاجئين فلسطينيين، والاونروا على طريق الانهيار المالي، المجتمع الدولي بجميع مؤسساته يعجز عن توقيف اسرائيل من القيام بمستوطنات. لطالما كانت مقاربة اسرائيل للحل تقوم على القوة العسكرية وانتهاك الحقوق ولبنان خير شاهد على ذلك، فهي تخرق السيادة والقرار 1701، وخلال الايام الماضية قصفت الاراضي السوري من لبنان، وقامت بغارة وهمية خارقة جدار الصوت فوق صيدا، بالاضافة الى زرع أجهزة تجسسس في الاراضي اللبنانية، وهذه الانتهاكات ليست جديدة، فهذا ما دابت عليه منذ 7 عقود. وهي تسجل ما لا يقل عن مئة اخرتراق بري وبحري وجوي للسيادة اللبنانية كل شهر.
عون: الادعاء أنهم لم يكونوا آمنيين فهذه حجة غير مقبولة، 85 بالمئة من الاراضي السورية في عهدة الدولة، واذا كانت الدولة تقوم بمصالحات مع المجموعات لامسلحة، وتررك للمقاتلين حرية الخيار بين البقاء أو الرحيل، فكيف لها مع نازحين هربوا من الحرب. يعيش النازحون في بيئة صحية غير سليمة رغم تقديمات المؤسسات الدولية واللبنانية، ويرلمنا |ان نكون عاجزين عن تحسين أوضاعهم بسبب كثفة اعدادهم وامكاناتنا المحدوة. على الامم المتحدة مساعدتهم على العودة الى وطنهم بل مساعدتهم على البقاء في مخيمات لا يوجد فيها الحد الادنى من مقومات لاحياة الكريمة
عون: العودة تكون طوعية أو آمنة وفقا لسبب اللجوء، اذا أفرادي ولسبب سياسي تكون العودة طوعية اي انها تمنح للاجئ السياسي ويترك له تقدير توقيتها، اما اللجوء الجماعي بشكله الحالي فحصل لسبب أمني أو اقتصادي وهربا من اخطار الحرب، لذلك نسميه نزوحا وليس لجوءا ولم يقترن بقبول الدولة بل على شكل اجتياح سكاني.
عون: لبنان بلد صغير المساحة كثيف السكان، محدود الموارد، اقتصاده تاثر بازمات عدة، منها موجات النزوح التي اضافت اليه ما نسبته 50 بالمئة من اسلكان، أي مقابل كل لبنانيين اثنين هناك نازح او لاجئ، وارتفعت الكثافة السكنية، وكل هذا الاكتظاظ هو على مساحة 10452 كلم. ما زارد من صوبات اوضاعنا الاقتصادية ونسبة الجريمة، والمجوعات الارهابية أتخذت من تجمعات النازحين مخابئ لها. من هنا فان الحاجة ملحة لتنظيم عودة النازحين الى وطنهم، والعودة الامنة
عون: الاعباء التي يتحملها لبنان جراء الحرب في سوريا، تفوق قدرته على التحمل،ولكن الشعب اللبناني أثبت انه اسناني ومسؤول، فاستقل النازحين وشاركه لقمة العيش وسوق العمل، ما ضاعف نسبة البطالة، أكثر من نصف مدارسنا الرسمية تعمل بدوامين لتمكن من استيعاب الاطفال اسلوريين.
عون: وهو ينقض باجرامه كل الاعراف والمواثيق الدولية، ولا احد يعرف كيف سينتهي. مع بدء الاحداث في سوريا اضرب الوضع في لبنان وبدا واضحا انه من عداد الدول العربية التي كان مقررا لها ان تقع في براثن الارهاب، ولكنه استطاع الصمود من خلال الحفاظ على الوحدة الوطنية رغم كل الانقسام اسلياسي الحاد، ولم يتخطى احد الخط الاحمر ما امن وحدة لبنان وحفظ أمنه رغم تسلسل العناصر الاهرابية الى بعض المناطق والقرى وتشكيلهم مجمعات مسلحة، ولكننا تمكنا من القضاء عليه، وقام جيشنا بمعرمكة نهائية وحقق انتصارا كبيرا على التمظيمات الارهابية وانهى وجودها للاعسكري في لبنان.
عون: نحن اليوم في نيويورك وفي شهر أيلول وتعود نا الذاكرة 16 عاما الى الوراء عندما ضرب الارهاب، ونجدد تضامننا مع عائلات الضحايا وجميع ضحايا جرائم الارهاب في العالم. هذا الحدث كان انطلاقة لحرب دولية ضد الارهاب ما لبثت ان ضاعت اهدافها ةاشعلت النار في العديد من الدول خصوصا في الشرق الاوسط. منها من وصلته النيران ومنها من حمل عبء النتائج. وقد افرزت وغزت ابشع انواع الارهاب فمارس أكثر الجرائم وحشية ولم يفروا مدنيا طفلا كان أو امرأة أو عحوزن، أو معالم ثقافية أو اثرية أو دينية
عون: يسعدني أن اهنأكم حضرة الرئيس على تولي رئاسة الجمعية العامة في دورتها الحالية وأتمنى لكم التوفيق، وأشكر السيد بيتر طومسون على حسن ادارته للدورة السابقة، وـاحيي غوتيروس وجهوده لتفعيل دور المنظمة
========================
سانا :انتقادات لخطاب ترامب أمام الجمعية العامة..الخامنئي: جاء بأسلوب الكاوبوي والعصابات الإجرامية
2017-09-21
طهران-براغ-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي ألقاه أول أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “مليء بالأكاذيب والتخبط” واصفا إياه بـ “السخيف والمستهجن وأنه السخيف والمستهجن وأنه جاء بأسلوب الكاوبوى والعصابات الاجرامية”.
وقال الخامنئي في كلمة له اليوم خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة في إيران إن السبب وراء هذه الخطابات هو “غضب أعداء إيران من التقدم المستمر الذي تحققه في مختلف الصعد الاقليمية والعالمية وشعورهم بالعجز والتخبط أمام إنجازاتها إضافة إلى فشل المخططات التي كانت تستهدف منطقة الشرق الأوسط وهزيمة المشروع الأميركي في العراق وسورية ولبنان”.
وأشار الخامنئي إلى أن المخطط الذي رسمته الولايات المتحدة وحلفاؤها كان يهدف إلى جعل “العراق وسورية ولبنان تحت هيمنة ونفوذ الكيان الصهيوني إلا أن ذلك المخطط فشل فشلا ذريعا حيث لم يتمكنوا من تحقيق شيء في لبنان والعراق وفي سورية رغم الجرائم التي لا تحصى التي ارتكبتها أميركا وحلفاؤها والمجازر بحق شعب هذا البلد والدعم الواسع للتنظيمات الإرهابية التكفيرية تمكنت سورية من الانتصار ووصل الإرهاب إلى نهايته”.
روحاني يجدد رفض بلاده إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي
من جهته جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض بلاده إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي الذي وقعته مع مجموعة خمسة زائد واحد في تموز عام 2015.
وقال روحاني خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بعد عودته من نيويورك إلى طهران “إن البعض زعم أن الاتفاق النووي ليس سيئا جدا ولكن لا يجوز أن يبقى كما هو ويجب الجلوس مجددا لمناقشته وتحسينه ولكن رد إيران كان واضحا في التأكيد على استحالة إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي”.
وردا على كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال روحاني “إن ترامب ارتكب أخطاء كبيرة وأطلق اتهامات كثيرة لا أساس لها ولا تليق بمكانة الأمم المتحدة ولا بمقام شخص هو رئيس دولة”.
وأوضح روحاني أن ترامب تحدث ضد الاتفاق النووي في الوقت الذي تحدث فيه البقية لصالح الاتفاق واعتبروه جيدا.
وكان روحاني أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس أن بلاده ستعمل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي لكن ردها سيكون سريعا وحازما في حال انتهاكه من الآخرين أو محاولاتهم تقليص المنافع التي يعود بها على إيران.
الرئيس التشيكي ينتقد تهديدات ترامب أمام الجمعية العامة
بدوره انتقد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان التهديدات العدائية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام المشاركين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة واصفا إياها بأنها تشبه نموذج “المدرس والطالب غير المطيع”.
وفي خطاب غلب عليه طابع العدائية والتهديد رسم ترامب صورة قاتمة للعالم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وهدد بـ “محو” كوريا الديمقراطية بـ “الكامل” كما كرر تهجمه على إيران ما أثار انتقادات وإدانات دولية واسعة.
وأوضح زيمان في تصريح للصحفيين التشيك الذين يرافقونه إلى نيويورك أن ترامب لم يتوقف عند كوريا الديمقراطية بل أشار إلى فنزويلا وإيران الأمر الذي يمثل تناقضا لأن العقوبات رفعت عن إيران وتم التوصل إلى اتفاق معها.
وأشار زيمان إلى أن تهديدات ترامب قد تطال دولا أخرى في المستقبل بما فيها التشيك.
إلى ذلك انتقد رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاها كلمة ترامب امام المشاركين في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة مشيرا إلى أنه لم يسبق في تاريخ الجمعية العامة أن هدد أحد بتدمير دول أخرى.
وأكد بلاها في تعليق نشره في صفحته على موقع فيسبوك أن تهديدات الرئيس الأمريكي التي طالت عدة دول تعد أمراً “فظيعاً” معتبرا أن الولايات المتحدة تحولت تحت قيادة ترامب إلى “دولة شريرة”.
كما انتقد بلاها سياسة المواجهة التي تتبعها الولايات المتحدة في ظل ترامب لافتا إلى أنه في الوقت الذي تتهجم فيه واشنطن على الدول ذات السيادة وتخاطر ببدء حرب نووية مع كوريا الديمقراطية فإن روسيا بالمقابل تحترم الدول الأخرى وتحاول حل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية عن طريق الحوار والوسائل الدبلوماسية.
وكان وزير خارجية كوريا الديمقراطية ري يونغ هو قلل من أهمية التهديدات التي أطلقها ترامب تجاه بيونغ يانغ فيما نددت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بتصريحات الرئيس الأمريكي وأكدت أنه لا بديل عن الدبلوماسية لنزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
رضائي: خطاب ترامب يعبر عن جهل وقلة إدراك وتناقضات كبيرة
بدوره وصف أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للامم المتحدة بأنها مخالفة للأعراف الدبلوماسية وتعبر عن جهل وقلة إدراك.
وقال رضائي خلال برنامج حواري إن” ترامب أساء للشعب الإيراني وشعوب العالم معتقدا أنه كان يلقي كلمة في قاعدة جوية أمريكية وليس في مبنى الأمم المتحدة التي وجدت من أجل حل الخلافات بين الدول عبر الوسائل الدبلوماسية كما ان كلامه لم يكن دبلوماسيا وأخطأ في التمييز بين الأمم المتحدة والقاعدة الجوية الأمريكية وبين رؤساء الدول والجنود الأمريكيين” مشيرا إلى التناقضات الكبيرة والكثيرة في خطابه.
وأضاف رضائي أن ترامب إدعى أن إيران تفتقر للديمقراطية في حين انه يتحالف مع ديكتاتوريات مستبدة في المنطقة لا تملك أي نوع من الديمقراطية كما أنه تحدث عن حقوق الانسان في حين انه سن قوانين عنصرية ويدعم الكيان الصهيوني والسعودية اللذين يقمعان الشعبين الفلسطيني واليمني.
وأشار رضائي إلى أنه من الملفت مزاعم ترامب بأن الولايات المتحدة تحارب تنظيم “داعش” الإرهابي في حين إنه هو نفسه اعترف بأن الولايات المتحدة هي من صنعت هذا التنظيم التكفيري أثناء حملاته الانتخابية في مواجهة منافسته هيلاري كلينتون وقال “إن اتهام أمريكا للدول الأخرى كإيران التي تقف بالصف الأول في مكافحة الإرهاب هو اتهام لا يمت إلى الصحة مطلقا”.
وكان ترامب كرر فى كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس تهجمه على ايران واطلاقه التصريحات المعادية لها معتبرا ان الاتفاق النووي الإيراني كان واحدا من أسوأ الصفقات الاحادية الجانب التى قامت بها ودخلتها الولايات المتحدة في التاريخ.
وفيما يتعلق بقدرة إيران على رد أي هجوم محتمل على إراضيها قال رضائي إن” الصواريخ الإيرانية ستنهي أي حرب بسرعة في مواجهة أي دولة تحاول التعرض لأمن إيران”.
وأوضح رضائي أن هذه الصواريخ تساعد على تثبيت الاستقرار في المنطقة وهي وسيلة لضرب الإرهاب قائلا “أثبتت صواريخنا دورها المؤثر في ضرب تنظيم داعش الإرهابي وحتما فإذا سعت أي دولة لأن تمس الأمن الإيراني بأي سوء ستنهي هذه الصواريخ الحرب مع هذه الدولة بشكل سريع”.
========================
سنبتوتيك :الرئيس اللبناني من الأمم المتحدة: لبنان لن يسمح بالتوطين
شدد الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن لبنان الذي تمكن من مواجهة الإرهاب الذي أشعل نيرانه في العديد من الدول، لن يسمح بالتوطين.
الجبير: إيران تلعب دورا "مؤذيا" في لبنان و"مدمرا" في سوريا
وقال عون: "استطاع لبنان أن يتجنب السقوط والانفجار من خلال حفاظه على وحدته الوطنية، رغم كل الانقسام السياسي الحاد الذي كان قائما، وهو تمكن، وبجميع قواه، من القضاء على الإرهاب تدريجيا".
وقال: "مؤخرا قام جيشنا بالمعركة النهائية على حدودنا مع سوريا، وحقق انتصارا كبيرا على التنظيمات الإرهابية من داعش والنصرة، ومتفرعاتها وأنهى وجودها العسكري في لبنان".
وأوضح عون الصعوبات التي يواجهها لبنان في استقبال الأعداد الكبيرة من النازحين السوريين إليه، وتأثير ذلك على الحياة اليومية للبنانيين، وأن الحاجة أصبحت ملحة لتنظيم عودة النازحين إلى وطنهم، بعد أن استقر الوضع في معظم أماكن سكنهم الأولى.
وأكد أن الأعباء التي يتحملها لبنان جراء الحرب الدائرة في سوريا تفوق بكثير قدرته على التحمل، لكن الشعب اللبناني أثبت أنه شعب إنساني ومسؤول.
وتابع عون قائلا
"لقد استقبل الشعب اللبناني النازحين في بيوته ومدارسه ومستشفياته، وسمح لهم بمشاركته لقمة العيش وسوق العمل على مدى السنوات الأخيرة الماضية ما ضاعف نسبة البطالة فيه".
وأشار إلى أن أكثر من نصف مدارس لبنان الرسمية تعمل بدوامين، قبل الظهر وبعده، للتمكن من استيعاب الأطفال السوريين.
وقال: "لبنان بلد صغير المساحة كثيف السكان محدود الموارد، اقتصاده تأثر بأزمات عدة أولها الأزمة الاقتصادية العالمية، ثم حروب المنطقة التي طوقته ومنعته من التحرك باتجاه الشرق والدول العربية، التي تشكل له المد الحيوي، ثم جاءت موجات النزوح واللجوء التي أضافت إليه ما نسبته 50% من سكانه، ما يعني أنه مقابل كل لبنانيين صار هناك نازح أو لاجئ، وارتفعت الكثافة السكانية في الكيلومتر المربع الواحد إلى 600 بعد أن كانت 400".
ومضى قائلا "كل هذا الاكتظاظ الشديد هو على مساحة 10452 كيلومترا مربعا، ما زاد من صعوبات أوضاعنا الاقتصادية، وزاد أيضا نسبة الجريمة بمختلف أنواعها، والأخطر أن المجموعات الإرهابية قد اتخذت من بعض تجمعات النازحين مخابئ لها محولة إياها بيئة حاضنة، وكانت تخرج منها لتقوم بتفجيراتها حاصدة أرواح الأبرياء".
واستطرد بقوله "من هنا، فإن الحاجة قد أصبحت ملحة لتنظيم عودة النازحين إلى وطنهم، بعد أن استقر الوضع في معظم أماكن سكنهم الأولى".
وأضاف:
"هناك من يقول بعودة طوعية لهم ونحن نقول بالعودة الآمنة ونميز بين الاثنين، واجتماعات مجموعة الدول الداعمة لسوريا، قد أكدت على ذلك؛ فالعودة تكون طوعية أو آمنة وفقا لسبب النزوح؛ فإذا كان اللجوء فرديا ولسبب سياسي يهدد أمن الفرد وسلامته تكون العودة طوعية، أي أنها تمنح للاجئ السياسي ويترك له تقدير توقيتها، وهذا النوع من اللجوء يقترن بقبول الدولة المضيفة".
واستطرد قائلا "أما اللجوء الجماعي بشكله الحالي إلى لبنان، فهو قد حصل لسبب أمني أو اقتصادي، وهربا من أخطار الحرب".
ومضى بقوله "لذلك نسميه نزوحا وليس لجوءا، وهو لم يقترن بقبول الدولة ولم يكن إفراديا، إنما على شكل اجتياح سكاني".
اجتماع بين ممثلي قوات التحالف الدولي والقوات الروسية لبحث الوضع في سوريا
 وأكد عون أن  النازحين يعيشون في البؤس وفي بيئة صحية غير سليمة، بالرغم من كل تقديمات المؤسسات الدولية واللبنانية، ولا شك أنه من الأفضل لهم أن تقوم الأمم المتحدة بمساعدتهم على العودة إلى وطنهم، بدلا من مساعدتهم على البقاء في مخيمات لا يتوفر فيها الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وفي الملف الفلسطيني، قال عون: "بالإضافة إلى النزوح السوري، يتحمل لبنان أعباء لجوء 500 ألف فلسطيني، هجروا من أرضهم منذ 69 عاما، ينتظرون عودتهم إلى فلسطين، ومؤسسة الأونروا على طريق الانهيار المالي، ولا نرى في الأفق أي جهود جدية من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لتنفيذ مشروع الدولتين، بل على العكس فإن المجتمع الدولي بجميع مؤسساته يعجز عن جعل إسرائيل تتوقف عن إقامة مستوطنات جديدة. ولا يزال العنف مستمرا لأنه لا يمكن إخضاع شعب سلبت هويته وأرضه".
وشدد على أن دور لبنان، لا بل رسالته، هي في الحرب على أيديولوجية الإرهاب، وطرح "ترشيح لبنان ليكون مركزا دائما للحوار بين مختلف الحضارات والديانات والأعراق، مؤسسة تابعة للأمم المتحدة".
========================
روسيا اليوم :لافروف يبحث سوريا مع غوتيريش ووزراء خارجية أمريكا والصين وفرنسا وبريطانيا
تاريخ النشر:21.09.2017 | 16:56 GMT | أخبار العالم العربي
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظرائه من الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عملية تسوية الأزمة السورية.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان صدر عنها عقب الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المحادثة ركزت على "بحث حالة التسوية السورية، وتكثيف الجهود الرامية لمحاربة الإرهاب، والإسهام في العملية السياسية، وزيادة المساعدات الإنسانية للجمهورية العربية السورية".
كما شمل الاجتماع، حسب الخارجية الروسية، "تبادل الآراء حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية، بالتركيز على إيجاد الطريق السياسي الدبلوماسي لحل القضية".
وأشار البيان إلى أن لافروف كان منسقا للاجتماع.
يذكر أن روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا هي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: موقع الخارجية الروسية
رفعت سليمان
========================
تشرين :عون: جهود الأمم المتحدة يجب أن تنصب على محاربة الإرهاب فكرياً
التاريخ: 2017/09/21 9:34:42 مساءًفى :سياسة, عربي46 مشاهدة
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن “الحرب الدولية ضد الإرهاب” التي انطلقت بعد أحداث 11 ايلول 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية تفرعت وتوزعت وضاعت أهدافها وأشعلت النيران في العديد من الدول وخاصة في الشرق الأوسط .
وقال عون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم “إن شظايا هذه الحرب طالت كل البلدان منها من وصلتهم نيران ومنها من وصلته عبء النتائج وقد غذت أبشع أنواع الإرهاب الذي هدفه القضاء على الإنسان والحضارة والثقافة فمارس أكثر الجرائم وحشية على شعوب منطقتنا ولم يوفر مدنيا ولا معلما ثم تمدد نشاطه ليضرب في القارات الخمس بأفظع الأساليب وأكثرها دموية وينقض بإجرامه كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية”.
وشدد الرئيس اللبناني على أن الجهد الاساسي الذي يجب أن تقوم به الأمم المتحدة هو محاربة الإرهاب فكريا حيث لا احتواء له ولا حدود فهو عدوى فكرية تنتقل الكترونيا.
وأشار عون إلى أن لبنان كان من عداد الدول العربية التي كان مقررا لها أن تقع في براثن الإرهاب مع بدء الأزمة في سورية لكنه استطاع أن يتجنب السقوط عبر حفاظه على وحدته الوطنية وأمنه رغم الانقسام السياسي الحاد الذي كان قائما وتسلل العناصر الإرهابية إلى بعض مناطقه وبلداته وقراه وتشكيلهم مجموعات وخلايا مسلحة فيها.
ولفت عون إلى أن لبنان بجميع قواه تمكن من القضاء على المجموعات الإرهابية تدريجيا حيث قام الجيش اللبناني مؤخرا بالمعركة النهائية وحقق انتصارا كبيرا على التنظيمات الإرهابية من داعش وجبهة النصرة وتفرعاتهما وأنهى وجودهم في لبنان.
وأشار عون إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يخرق السيادة اللبنانية والقرار 1701 بشكل دائم ولبنان يتقدم بالشكاوى إلى مجلس الأمن دون أن يتمكن الأخير من ردعه مبينا أن هناك 100 اختراق بري وبحري وجوي للسيادة اللبنانية شهريا كما أن طائرات كيان الاحتلال قصفت خلال الأيام الماضية الأراضي السورية انطلاقا من الأجواء اللبنانية .
وأكد الرئيس اللبناني أهمية عودة المهجرين السوريين بعد استقرار الوضع في معظم اماكن سكنهم الأولى وأن تساعدهم الأمم المتحدة في هذا الأمر لافتا إلى أن الدولة السورية استعادت أغلب المناطق التي كانت تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية كما أنها أجرت المصالحات الوطنية في الكثير من المناطق .
وأوضح عون أنه لا توجد جهود جدية من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لحل القضية الفلسطينية بل على العكس فالمجتمع الدولي بجميع مؤسساته يعجز عن جعل الكيان الإسرائيلي يتوقف عن إقامة مستوطنات جديدة ولا يزال مستمرا بالعنف لافتا إلى أن مقاربة كيان الاحتلال تقوم دائما على القوة العسكرية وانتهاك الحقوق.
وشدد عون على أن جريمة طرد الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم لا يمكن أن تصحح بجريمة أخرى عبر فرض التوطين وإنكار حق العودة مؤكدا أن لبنان لن يسمح بذلك مهما كان الثمن .
واقترح عون أن يتم ترشيح لبنان ليكون مركزا دائما للحوار بين مختلف الحضارات والأديان والأعراق كمؤسسة تابعة للأمم المتحدة معربا عن أمله بأن يدعم الدول الأعضاء لبنان في سعيه لتحقيق هذا الطلب حين عرضه.
ودعا عون للتفكير جديا بمشروع إقامة سوق اقتصادية مشرقية مشتركة “لضمان لقمة العيش” في ظل هذه الظروف، مطالبا بتأسيس مؤسسة تعنى بتشكيل ثقافة السلام وتعلم مبادئ العيش المشترك كي نتمكن من مواجهة الإرهاب والتأسيس لمجتمعات قادرة على إرساء السلام بين الشعوب والأمم.
========================
الحياة :عون في الأمم المتحدة: النازحون اجتياح سكاني
آخر تحديث: الجمعة، ٢٢ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) بيروت - «الحياة»
أطلق الرئيس اللبناني ميشال عون صرخة مدوية من أعلى منبر أممي في خطاب ألقاه أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ورد فيه على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى توطين اللاجئين في «دول الجوار». وأكد أن الحاجة أصبحت ملحة لتنظيم عودة اللاجئين الى اوطانهم بعدما استقر الوضع في معظم أماكن سكنهم الأولى، وأشار الى «أن الأعباء التي يتحملها لبنان، نتيجة الحرب الدائرة في سورية، تفوق بكثير قدرته على التحمل. وقال إن على الأمم المتحدة مساعدة اللاجئين للعودة الى اوطانهم بدلاً من مساعدتهم على البقاء في مخيمات لا يتوافر فيها الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
واعتبر عون أن جريمة طرد الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم لا يمكن أن تصحح بجريمة أخرى ترتكب بحق اللبنانيين عبر فرض التوطين عليهم، وقال إن تعطيل دور مؤسسة (اونروا) ما هو إلا خطوة على هذا الطريق تهدف الى نزع صفة اللاجئين تمهيداً للتوطين، «وهذا ما لن يسمح به لبنان، لا للاجئ أو لنازح مهما كان الثمن، والقرار في هذا الشأن يعود لنا وليس لغيرنا».
ورأى أن هذا النوع من اللجوء، أي اللجوء الجماعي، في إشارة الى النزوج السوري، حصل هرباً من أخطار الحرب، ولذلك نسميه نزوحاً وليس لجوءاً وهو لم يقترن بقبول الدولة ولم يكن إفرادياً إنما على شكل اجتياح سكاني. وقال إن موجات اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري أضافت الى عدد سكان لبنان نسبة 50 في المئة من عدد سكانه.
ورفض عون الادعاء أن النازحين السوريين لن يكونوا آمنين إذا عادوا الى بلادهم، وقال: «هذه حجة غير مقبولة لأن هناك 85 في المئة من الأراضي السورية أصبحت في عهدة الدولة التي تقوم بمصالحات مع المجموعات المسلحة التي تقاتلها وتترك للمسلحين حرية الخيار بين أن يبقوا في قراهم أو أن يرحلوا الى مناطق أخرى، فكيف بها مع نازحين هربوا من الحرب؟ وما حصل بعد الأحداث الأخيرة في لبنان يؤكد هذا الكلام، في إشارته الى انتقال مسلحين من التنظيمات الإرهابية من «النصرة» و «داعش» الى داخل الأراضي السورية عبر اتفاق الأولى مع «حزب الله» في جرود عرسال واضطرار الأخير الى الانسحاب بعد نجاح الجيش اللبناني في تحرير جرود رأس بعلبك والقاع. وتطرق الى خروق إسرائيل السيادة اللبنانية والقرار 1701، وقال إن مقاربتها للحل تقوم على القوة العسكرية وانتهاك الحقوق، وأن العقود السبعة من الحروب الإسرائيلية أثبتت أن المدفع والدبابة والطائرة لا تأتي بالحلول ولا بالسلام، فلا سلام من دون عدالة واحترام الحقوق. ولبنان يتقدم بالشكاوى الى مجلس الأمن من دون أن يتمكن هذا الأخير من ردع إسرائيل.
وعقد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أمس اجتماعا ثنائياً مغلقاً مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
========================
فرانس 24 :أردوغان: تركيا ستنشر قوات في إدلب بسوريا في إطار اتفاق "عدم التصعيد"
أعلن الرئيس التركي، في مقابلة لرويترز الخميس، أن تركيا ستنشر قوات في منطقة إدلب بشمال سوريا، في إطار اتفاق "عدم التصعيد". وحذر أردوغان واشنطن من عواقب قرارها تسليح وحدات حماية الشعب الكردية التي تراها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في البلاد.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لرويترز في مقابلة الخميس إن تركيا ستنشر قوات في منطقة إدلب بشمال سوريا، في إطار اتفاق "عدم التصعيد" الذي توسطت فيه روسيا الشهر الماضي.
وقال أردوغان، الذي يزور نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة شريك إستراتيجي لتركيا ويجب عليها طرد رجل الدين المقيم على أراضيها  فتح الله غولن، الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة انقلاب باءت بالفشل عام 2015.
وحذر أردوغان واشنطن من أن قرارها تسليح وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، قد يضر واشنطن وحلفاءها في نهاية المطاف. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي ينشط في تركيا.
وقال الرئيس التركي في المقابلة إنه يأمل في تحسين العلاقات السياسية مع ألمانيا، وأشاد بالمستشارة أنغيلا ميركل لامتناعها عن انتقاد تركيا وسياساتها.
وأضاف أن علاقات بلاده مع حلف شمال الأطلسي قوية برغم شرائها نظام الدفاعي الصاروخي إس-400 من روسيا.
فرانس 24 / رويترز
========================
سيريانيوز :روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض الآليات غير القانونية لجمع المعلومات عن الجرائم في سوريا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، غينادي غاتيلوف، يوم الخميس، أن بلاده تدعو الأمم المتحدة لرفض آلية جمع المعلومات عن الجرائم في سوريا.
وكان مجلس الأمن الدولي، اصدر قرارا حول جرائم تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في العراق مشكلا مجموعة خبراء لجمع المعلومات عن أعمال الإرهابيين في البلاد.
وقال غاتيلوف في تصريحات صحفية عقب التصويت، إن القرار المتخذ، "تم بحثه مع سلطات البلاد".
وأضاف غاتيلوف: "نحن نرحب بمثل هذا النهج، للأسف لا يلتزمون به دائما. هكذا، من افتعل القرار غير القانوني في الجمعية العامة حول هيكلية مشابهة في سوريا، لم يروا حتى ضرورة بالحديث مع دمشق".
وتابع غاتيلوف "نحن ندعو مجددا الأمين العام والدول الأعضاء لرفض ما يسمى بآلية جمع الدلائل في سوريا، والتي أنشئت بما يخالف ميثاق الأمم المتحدة".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في كانون الاول الماضي مشروع قرار تقدمت به كندا، ويطالب بـ"وضع نهاية فورية وكاملة لجميع الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا، ولا سيما حلب, حيث طالب المشروع جميع الأطراف في النزاع السوري، وبخاصة السلطات السورية الامتثال الفوري لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والتنفيذ الكامل والفوري لجميع أحكام قرارت مجلس الأمن في هذا الصدد.يشار الى ان روسيا انتقدت عدة مرات الية جمع المعلومات وخاصة المتعلقة بالهجمات الكيميائية التي شهدتها سورية, مشيرة الى ان التقارير التي صدرت بالاعتماد على تلك المعلومات "مسيسة".
========================
الشرق القطرية :وزير الخارجية: لا حلول ناجعة في سوريا بدون محاسبة مجرمي الحرب
محليات  الجمعة 22-09-2017 الساعة 01:37 ص
نيويورك - قنا
قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أن أي انتقال أو حل سياسي في سوريا من دون مساءلة المتورطين في ارتكاب الانتهاكات وجرائم الحرب ، لن يؤدي إلى نتيجة ناجعة ومستدامة.
وقال سعادته في كلمة أمام الاجتماع الرفيع المستوى حول تحقيق المساءلة في سوريا والذي عقد على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن أكثر من ست سنوات منذ بداية الأزمة لم تدع مجالاً للشك في أن النظام القضائي الوطني في سوريا غير قادر أو ليس لديه الرغبة في ملاحقة أي طرف ارتكب أياً من الجرائم الوحشية في سوريا ، مشيرا سعادته إلى تقاعس المجتمع الدولي في إحالة الملف السوري بشأن هذه الجرائم وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وبين سعادته أنه من هذا المنطلق جاءت مساعي دولة قطر بالشراكة مع مجموعة أصدقاء المساءلة للتوجه للجمعية العامة من أجل إنشاء آلية دولية محايدة مستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة، وذلك انطلاقا من حرصها على تحقيق مبادئ العدالة.
وقال سعادته إن دولة قطر دعت منذ البداية إلى الحل السياسي الشامل للأزمة السورية ، وأيّدت المبادرات لوقف العنف، ودعمت الجهود الدولية لمنع الإرهاب والتطرف، وأعربت عن القلق والإدانة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، مشيرا سعادته أن للأزمة السورية جوانب عديدة حازت على اهتمام المجتمع الدولي.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أن دولة قطر لم تألو جهداً في تقديم المساعدات للتصدي للاحتياجات الإنسانية الهائلة للأشقاء السوريين، مشيرا سعادته إلى أن دولة قطر شددت دائماً على أهمية وقف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان حيث أن جميع هذه المسائل لا زالت مسائل هامة تستحق الاهتمام.
وبين سعادته أن اعتماد قرار الجمعية العامة رقم 71/248 كان خطوة هامة، والتحرك الأول من نوعه من قبل الجمعية العامة لضمان العدالة للضحايا وللناجين من الجرائم الخطيرة واسعة النطاق، ولمعالجة مظالم الشعب السوري، ولوضع حد لدوامة الانتقام والعنف .
وأضاف " علينا أن ندرك أن إنشاء الآلية ليس خاتمة جهودنا، بل على العكس يعد بداية لمرحلة جديدة يتم فيها تفعيل الآلية لتحقق النتيجة المتوخاة منها. وفي هذا الإطار، واصلنا الاجتماعات والمساعي لضمان تفعيل الآلية، وقدمت دولة قطر خلال السنة الأولى من تشغيل الآلية تبرع مالي بمبلغ مليون دولار لصالح الآلية.
وتقدم سعادته بالشكر إلى جميع الدول التي قدمت الدعم المالي للآلية الدولية، وحث جميع الدول والجهات المعنية على توفير كل الدعم اللازم لتمكين هذه الآلية الهامة من تنفيذ ولايتها على أفضل وجه.
وقال "يسرنا أن نرى التقدم الذي تم في إعداد اختصاصات الآلية وتشغيلها بما في ذلك تولي السيدة مارشي-أوهيل رئاستها. ونشيد بجهود السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في هذا الخصوص.
وعبر سعادة وزير الخارجية عن تطلع دولة قطر إلى العمل بجدية من أجل ضمان التشغيل المناسب والفاعلية للآلية الجديدة، وكذلك تفعيل التنسيق والتعاون ما بين آلية الأمم المتحدة الدولية المحايدة والمستقلة، ولجنة التحقيق الدولية.. وأضاف "إننا على يقين أن اليوم الذي سوف يحاسب فيه العالم المتحضر نفسه على صمته أو التراخي منذ بداية هذه الأزمة في معاقبة مرتكبي هذه الجرائم ليس بعيداً".
ولفت سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أن تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة الصادر هذا الشهر، أكد مسؤولية قوات النظام السوري عن استخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون التي وقعت في شهر أبريل الماضي. مشيرا سعادته إلى أن استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين في تلك البلدة يجسد مثالا على الجرائم التي كانت الدافع لإنشاء الآلية الدولية المحايدة والمستقلة ، وتضاف تلك الجريمة إلى سلسلة جرائم النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون وغيرها من المناطق السورية.
وأوضح سعادته أن جرائم الفظائع الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وغيرها من الجرائم الأشد خطورة وفق تصنيف القانون الدولي، لا تسقط بالتقادم لذا فإن معاقبة مرتكبي هذه الجرائم باتت أمراً ملحاً كضرورة إنسانية قبل أن تكون ضرورة قانونية وهذا ما يستدعي مضاعفة الجهود لتفعيل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لكي تكون رادعا لتكرار مثل هذه الجرائم.
========================
المنار :لافروف: اتفاقات أستانا الأخيرة تفتح الطريق أمام بناء حوار سياسي في سوريا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مؤخرا في إطار لقاءات أستانا حول سوريا، تفتح الطريق أمام بناء حوار سياسي في هذا البلد.
ففي كلمة ألقاها لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، ذكر الوزير الروسي أن تطور الأوضاع في سوريا “يبعث على تفاؤل حذر”، موضحا أن اللقاء الدولي حول سوريا الذي عقد في عاصمة كازاخستان أستانا أواسط الشهر الجاري أسفر عن ترسيم حدود أربع مناطق لتخفيف التوتر في سوريا، “تم التوصل إلى اتفاق حول إنشائها بمشاركة روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة والأردن والأمم المتحدة، وبدعم دول كثيرة أخرى”.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هذه الاتفاقات “تهيء الظروف المواتية للمضي قدما في الطريق إلى تطبيق قرار 2254 (لمجلس الأمن الدولي حول سوريا) على أساس حوار مباشر بين الحكومة (السورية) والمعارضة، من أجل جمع جهودهما بهدف القضاء على البؤرة الإرهابية في أسرع وقت ممكن وإحلال السلام في جميع أراضي البلاد وإعادة وحدتها وحل المشكلات الإنسانية الحادة”. دعا الوزير الروسي الدول إلى عدم التمهل في تنظيم إيصال مساعدات إنسانية إلى المناطق السورية المحررة من الإرهابيين.
وحول موضوع حوادث استخدام السلاح الكيميائي في سوريا جدد لافروف دعوة موسكو إلى إجراء تحقيق مهني ونزيه في كل حادث من هذه الحوادث، بعيدا عن أي تلاعب بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال لافروف إن روسيا ترحب بالتصريحات التي وردت في خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية. مع ذلك فقد انتقد الوزير الروسي سياسة العقوبات التي تمارسها واشنطن إزاء إيران، مشيرا إلى أن فرض الولايات المتحدة عقوبات ضدها يهدد بتقويض الاتفاقية مع طهران حول برنامجها النووي، ناهيك عن أن فرض عقوبات أحادية الجانب خارج إطار مجلس الأمن الدولي عملية لا شرعية لها.
أما بشأن أزمة كوريا الشمالية، فذكر لافروف أن إثارة الهستيريا حول هذا البلد “طريق مسدود ومدمر”.
كما انتقد رئيس الدبلوماسية الروسية ما وصفه بسعي حلف الناتو إلى إعادة أجواء “الحرب الباردة” في علاقاته مع روسيا، مضيفا أن الدول الغربية أسست سياستها تجاه موسكو على المبدأ القائل “من ليس معنا فهو ضدنا”، وسلكت طريق توسع الناتو شرقا، وزعزعة استقرار الجمهوريات السوفيتية السابقة وتشجيع النزعات المعادية لروسيا.
المصدر: وكالات
========================
المنار :موسكو: مناطق خفض التوتر في سوريا لا تهدد وحدة أراضيها
أكد غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن إنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا لا يجوز اعتباره تمهيدا لتجزئة البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غاتيلوف أثناء لقاء رفيع المستوى حول سوريا عقد في نيويورك، الخميس، على هامش الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر الدبلوماسي الروسي أن الحديث يدور عن إجراء مؤقت، موضحا أن هذه المناطق “أنشئت لمدة ستة أشهر، مع إمكانية تمديدها عند الضرورة. وبهذا الصدد لا يجوز أن يكون هناك انطباع بأن ذلك من قبيل التمهيد لتجزئة سوريا لاحقا أو تقسيمها إلى مناطق نفوذ”.
المصدر: وكالات
========================
سانا :غاتيلوف يؤكد أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية إجراء مؤقت
نيويورك- سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اليوم أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية إجراء مؤقت.
ونقل موقع سبوتنيك عن غاتيلوف قوله في الاجتماع الوزاري حول سورية الذي يعقد ضمن إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة “إن إنشاء مناطق تخفيف التوتر إجراء مؤقت .. فقد أقيمت لمدة 6 أشهر مع إمكانية التمديد إذا لزم الأمر ولكن بأي شكل من الأشكال لا يجوز الشعور بأن هذا هو مقدمة لتمزيق سورية لاحقا أو تقسيمها إلى مناطق نفوذ”.
كما دعا غاتيلوف المجتمع الدولي للانضمام إلى العمل لإزالة الألغام في سورية مضيفا أن “مشكلة إزالة الألغام مشكلة حادة والجيش الروسي يبذل كل ما بوسعه لمساعدة السوريين في هذه المسألة ولتجنب وقوع ضحايا جدد بين الأبرياء .. من الضروري أن تقوم الأمم المتحدة والدول الأخرى الراغبة في مساعدة الشعب السوري بمساهمة بهذه القضية الإنسانية”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن القوات الخاصة الروسية قامت بإزالة الألغام من أكثر من 5295 هكتارا بما في ذلك في حلب “2956” هكتارا وتدمر “2339” هكتارا مشيرة إلى أنه تم العثور على 60384 عبوة تم تعطيلها بنجاح.
وأعلن غاتيلوف في وقت سابق اليوم أن روسيا عرضت على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعم إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية.
وكانت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية أكدت في ختام أعمال الجولة السادسة من إجتماع أستانا حول سورية التزامها القوي باستقلال وسيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ومكافحة الإرهاب فيها وتوصلت إلى إتفاق بشأن مناطق تخفيف التوتر بما فيها إدلب.
========================
الجزيرة :اجتماع بشأن سوريا يشدد على تطبيق القرارات الدولية
شدد وزراء خارجية 16 دولة على عدم وجود أي حل سياسي للأزمة في سوريا إلا من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وقال الوزراء في بيان مشترك -خلال اجتماع لهم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة- إن دعم سوريا وإعادة إعمارها يتوقفان على القيام بعملية سياسية ذات مصداقية.
كما رحب الوزراء، وبينهم وزراء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا وقطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن، بالتقدم المحرز من خلال عملية أستانا والاتفاقات الأخرى.
وشدد الوزراء على أن مناطق خفض التصعيد في سوريا تسهم في وضع الأسس للحل السياسي.
كما أشار البيان إلى وجوب اكتمال الحملة العسكرية ضد التنظيمات المسلحة بصورة لا تسمح للمنظمات الإرهابية بملاذ آمن في سوريا.
وقال وزراء الخارجية إن الوضع في العراق لا يمكن فصله عن استقرار سوريا، ورحبوا بما وصفوه بالتقدم الهائل الذي تحقق في العراق، داعين حكومة إقليم كردستان العراق إلى عدم المضي قدما في الاستفتاء المقرر في 25 من الشهر الجاري، واعتماد مسار حوار حقيقي مع بغداد.
========================
العربي الجديد :اجتماع بشأن سورية في نيويورك: لاستكمال المفاوضات وتقديم المساعدات
نيويورك ــ ابتسام عازم
22 سبتمبر 2017
دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إلى استئناف لقاءات جنيف من أجل تنشيط العملية السياسية في سورية.  كلام دي ميستورا أتى خلال لقاء وزاري عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا إليه الاتحاد الأوروبي، لمناقشة التقدم فيما يخص الالتزامات المادية لدعم سورية، ومناقشة الجهود الحالية للحد من انتشار العنف والتوصل إلى حل سياسي.
وقال دي ميستورا "لم نكن نتخيل قبل فترة قصيرة أنه يمكننا أن نقف هنا، ونقول إنه تم إخراج "داعش" من سورية بشكل شبه كامل. كما أن عدداً من الاتفاقات المتعلقة بخفض التصعيد قد تم عقدها في أستانة وعمان، ورأينا أنها جنت ثمارًا. وهذا يعني أنه تم إنقاذ حياة الكثير من السوريين بسبب ذلك".
وتساءل المبعوث الأممي إذا ما كان المجتمع الدولي قد تعلّم درسه مما حدث في الموصل، مضيفاً "لقد أظهرت الموصل أنه من أجل هزيمة "داعش" بشكل كامل، لا تكفي هزيمته على الأرض؛ ولكن نحتاج لخطة شاملة سياسية. ولذلك بالنسبة لنا في ما يخص سورية، حيث قمنا بالإيفاء باتفاقات أستانة، فإن علينا النظر الآن إلى الحل السياسي، وقد حان الوقت للعودة إلى الحوار السياسي الذي يؤدي إلى تطورات أخرى".
بدوره، أوضح وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده أوفت بالجزء الأكبر من الالتزامات الإنسانية التي تعهّدت بتقديمها لسورية خلال مؤتمر بروكسل، والبالغة قرابة مئة مليون دولار من المساعدات، مضيفًا أن ذلك "هو جزء من إجمالي قيمة مساعدات الإغاثة التي قدمتها قطر، ووصلت إلى مليار وستمئة مليون دولار، من خلال الدعم الحكومي والجمعيات الخيرية القطرية".
ووصف وزير الخارجية القطري الأزمة السورية بأنها واحدة من أخطر الأزمات في العالم، وقال إنها تستحق المتابعة التي تتناسب مع حجمها.
كما لفت إلى التعهدات التي قطعتها العديد من الدول لتقديم المساعدات المادية لدعم سورية، التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمرات المختلفة، من بينها مؤتمرا لندن وبروكسل، وقال إنها لن تتحقق إذا لم تقم الدول بالوفاء بها، مشدداً على وجوب وصول تلك المساعدات إلى الجهات التي تستحقها.
أما وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، فوجّه انتقادات حادة للدول الأوروبية والغربية، وقال إنها تتحدث كثيرًا عن تقديم المساعدات والمشاركة في تحمل الأعباء دون أن يترجم ذلك بمساعدات للدول المضيفة للاجئين. وأضاف: "نحتاج للتأكد من استمرار وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي؛ فمن دون التوصل إلى حل سياسي لا يمكن ضمان الأمن، ومن دون ذلك الأمن لا يمكن أن نضمن عودة الخمسة ملايين لاجئ إلى بلدهم"." من جهتها، قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، إن "الالتزام بدعم سورية وإعادة الإعمار يجب أن لا يقتصر على شقّه المادي. ومنذ لقائنا الأخير في بروكسل لاحظنا تحسنًا على الأرض، وتم دحر "داعش" من أغلب المناطق التي يسيطر عليها. كما أن عملية أستانة ساعدت على تخفيض وتيرة العنف. لكن هذا التقدم الذي حققناه لا يمكنه أن يستمر دون تحقيق تقدم على الصعيد السياسي، ولذا نعقد اليوم هذا المؤتمر رفيع المستوى؛ فالأمر لا يتعلق فقط بالمساعدات الإنسانية بل كذلك بالحل السياسي. لا يمكن أن نحقق الاستقرار والسلام والانتصار على الإرهاب دون تحقيق اتفاق سياسي يتم التفاوض حوله في جنيف".
كما اعتبرت أنّ "الاتفاقات التي يتم عقدها بين الأطراف المحلية قد تنجح لفترة، لكنها لا تعوض عن ضرورة عقد اتفاق شامل وحل سياسي، وفي الحالة السورية فإن هذا الحل يجب أن يأتي مع ضمان وجود سورية موحدة، فيها مكان لجميع السوريين على جميع اختلافاتهم وانتماءاتهم. وأضافت "إن تقسيم سورية سيؤدي إلى خلافات إضافية. آن الأوان للعودة إلى محادثات جنيف".
وحول الوضع الإنساني على الأرض، قال المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية، كريستوس ستيليانيدس، خلال مداخلته حول الأوضاع في سورية، إن الوضع الإنساني هناك يبقى متوتراً، وفرق المساعدات الإنسانية ما زالت تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى العديد من المناطق.
وأكد أنه ما زال هناك 4 ملايين سوري في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وأن منظمات المساعدة الإنسانية لا يمكنها الوصول إلا إلى حوالي 12 بالمئة منهم، مناشدًا بالسماح بالوصول إليهم، مبينًا أن المسؤولية الأكبر إزاء ذلك تقع على عاتق النظام السوري.
كما ناشد المسؤول ذاته جميع الأطراف بحماية المدنيين، والامتناع عن استهدافهم. وقال إن "هناك الكثير من المساعدات يجب تقديمها لدول الجوار التي تستضيف أكثر من خمسة ملايين لاجئ سوري، بما فيها الأردن ولبنان وتركيا والعراق". وأكد في الوقت نفسه أن الأوضاع في سورية ما زالت لا تسمح بعودة اللاجئين للكثير من المناطق.
أما ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية، مارك لوكوك، فقد تحدث عن تلقي الأمم المتحدة وعودًا بتقديم مساعدات إنسانية إلى سورية يصل حجمها إلى ستة مليارات دولار للعام الجاري، لكن لم تتم ترجمة تلك الوعود على أرض الواقع، إذ قدمت الدول المانحة 39 بالمئة فقط من المبالغ للبرامج المختلفة. ثم أشار إلى أن العمليات الجارية لمحاربة "داعش" أدت إلى مزيد من التهجير والنزوح، مما اضطر حوالى مليون سوري إلى النزوح مجددًا داخل سورية خلال العام الجاري وحده.
بدوره، أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيلبو غراندي، أن التركيز على حل سياسي ومناطق التوتر ووقف الاقتتال ضروري وأساسي، ولكن يجب ألا يتم نسيان الخمسة ملايين لاجئ سوري في دول الجوار. وقال إن دول الجوار، لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر، هي التي تتحمل الجزء الأكبر من تكاليف استضافة اللاجئين السوريين.
========================
الميادين :المعلم يلتقي باسيل: العلاقات السورية اللبنانية ثابتة مهما حاول البعض وضع العقبات
2017-09-22 09:551032
وكالات 
وزيرا خارجية سوريا ولبنان وليد المعلم وجبران باسيل يلتقيان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتأكيد على أهمية العلاقات والتنسيق بين البلدين في المجالات كافة.
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن العلاقات السورية اللبنانية "ثابتة مهما حاول البعض وضع العقبات في طريقها وهذه حقائق التاريخ والجغرافيا".
كلام المعلم جاء خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتناول اللقاء بين الوزيرين الذي شارك فيه بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، التنسيق والتعاون السياسي والاقتصادي.
كما تحدث المعلم عن التطورات في مجال مكافحة الإرهاب، وعملية أستانا ومناطق تخفيف التوتر لافتاً إلى أن "سوريا ماضية في مكافحة الإرهاب".
من جهته، عبّر باسيل عن أهمية العلاقات بين لبنان وسوريا والتنسيق المشترك بينهما في مختلف المجالات.
وأكد الوزير اللبناني أن التطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية في محاربة الإرهاب "ستضطر أولئك الذين يتخذون موقفاً سلبياً من سوريا إلى التراجع عن هذا الموقف، والمساهمة في إعادة إعمارها".
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان فقد التقى باسيل قبيل مغادرته نيويورك في مبنى الأمم المتحدة إضافة إلى نظيره السوري كلاً من وزراء خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن، العراق ابراهيم الجعفري، وكولومبيا ماريا انخيلا، والممثل السامي لتحالف الحضارات ناصر عبد العزيز ناصر.
========================
اليوم السابع :لافروف: الوضع فى سوريا يدعو للتفاؤل الحذر
الجمعة، 22 سبتمبر 2017 09:10 ص
قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن التطورات الحالية فى سوريا تدعو إلى التفاؤل الحذر، مشيرا إلى التوصل لأربع مناطق لخفض التوتر والتصعيد فى سوريا وذلك خلال اجتماع استانا الذى عقد فى 14 و15 من شهر سبتمبر الجارى.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم – الجمعة - عن لافروف قوله خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك إن الاتفاقيات التى تم التوصل إليها بشأن تشكيل مناطق لخفض التوتر والتصعيد كانت بمشاركة روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة والأردن والأمم المتحدة وبدعم العديد من الدول الأخرى.
وأشار وزير الخارجية الروسى إلى أن هذه الاتفاقيات خلقت ظروفا لتحقيق تقدم بشأن تنفيذ القرار رقم 2254 على أساس الحوار المباشر بين الحكومة السورية والمعارضة والذى يهدف إلى توحيد الجهود بينهم للتخلص بأسرع وقت ممكن من العناصر الإرهابية وإعادة الأمن والسلام فى جميع أنحاء سوريا وتوحيدها والتوصل إلى حلول بشأن الأزمات الإنسانية الحادة هناك.
ودعا لافروف جميع من يريدون السلام لسوريا إلى المشاركة بجهودهم لدفع عملية السلام تحت قيادة الأمم المتحدة، ودون فرض أية شروط مسبقة. 
========================
النهار :روسيا تتهم الاتحاد الاوروبي بـ"تسييس" مسألة إعادة إعمار سوريا
المصدر: (أ ف ب) 22 أيلول 2017 | 10:45
اتهم نائب وزير خارجية روسيا غينادي غاتيلوف الاتحاد الاوروبي ب"تسييس" مسألة اعادة اعمار سوريا، معتبرا أنّ رفض الاوروبيين إبداء أي التزام طالما ان عملية الانتقال السياسي لم تنجز بعد هو امر "غير مقبول".
وقال غاتيلوف خلال اجتماع عقد على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك "ان تسييس القضايا المتعلقة بالمساعدات الانسانية والتصريحات حول ضرورة انتظار نهاية العملية السياسية، امر غير مقبول"، مضيفاً "اننا نتحدث عن مصير مئات الالاف او حتى الملايين من السوريين الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة جدا تفاقمت جراء ما اسميه عقوبات احادية".
وتابع: "اننا نحتاج بالوقت الحالي لمساعدة انسانية كبيرة من خلال الامم المتحدة وقنوات اخرى. يجب اعادة بناء المدارس والمستشفيات والبنى التحتية الاساسية".
ورد ممثل بريطانيا بالقول "لا يمكن ان يكون هناك دعم لاعادة الاعمار طالما ان عملية انتقال سياسي ذات صدقية ليست جارية"، معتبرا ان "اعادة الاعمار يجب ان تكون مكافأة للسلام وليس مكافأة لنظام دمر مدنه وشعبه".
واوضح المفوض الاوروبي للمساعدات الانسانية كريستوس ستيليانيدس من جهته، ان المساعدات تصل الى 13 بالمئة فقط من اصل 4 ملايين سوري يحتاجونها، مضيفا انه يتعين على الحكومة السورية ضمان وصول المساعدات.
========================
المصري اليوم :«لافروف»: الوضع في سوريا يدعو للتفاؤل الحذر
الجمعة 22-09-2017 10:15 | كتب: أ.ش.أ |
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن التطورات الحالية في سوريا تدعو إلى التفاؤل الحذر، مشيرا إلى التوصل لأربع مناطق لخفض التوتر والتصعيد في سوريا، وذلك خلال اجتماع أستانا الذي عقد في 14 و15 من شهر سبتمبر الجاري.
ونقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية، اليوم الجمعة، عن «لافروف» قوله خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن تشكيل مناطق لخفض التوتر والتصعيد كانت بمشاركة روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة والأردن والأمم المتحدة وبدعم العديد من الدول الأخرى.
وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن هذه الاتفاقيات خلقت ظروفا لتحقيق تقدم بشأن تنفيذ القرار رقم 2254 على أساس الحوار المباشر بين الحكومة السورية والمعارضة والذي يهدف إلى توحيد الجهود بينهم للتخلص بأسرع وقت ممكن من العناصر الإرهابية وإعادة الأمن والسلام في جميع أنحاء سوريا وتوحيدها والتوصل إلى حلول بشأن الأزمات الإنسانية الحادة هناك.
ودعا «لافروف»، جميع من يريدون السلام لسوريا إلى المشاركة بجهودهم لدفع عملية السلام تحت قيادة الأمم المتحدة، ودون فرض أية شروط مسبقة.
========================
كلنا شركاء :وزير الخارجية القطري يدعو لتفعيل آلية ملاحقة مرتكبي الجرائم في سورية
كلنا شركاء: العربي الجديد
أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على “أهمية تفعيل الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة المرتكبة في سورية منذ مارس/آذار 2011، والتحرك نحو إجراءات جنائية مستقلة وعادلة، بما يخدم حل الأزمة السورية”، مشيرًا إلى أن دولة قطر ساهمت بدعم الآلية الدولية بمبلغ مليون دولار أميركي.
وخلال المؤتمر الوزاري الذي عقد أمس الخميس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعا إليه الاتحاد الأوروبي لمناقشة التقدم فيما يخص الالتزامات المادية لدعم سورية، ومناقشة الجهود الحالية للحد من انتشار العنف والتوصل إلى حل سياسي؛ أوضح الوزير القطري أن بلاده أوفت بالجزء الأكبر من الالتزامات الإنسانية التي تعهّدت بتقديمها لسورية خلال مؤتمر بروكسل، والبالغة قرابة مئة مليون دولار من المساعدات، مضيفًا أن ذلك “هو جزء من إجمالي قيمة مساعدات الإغاثة التي قدمتها قطر، ووصلت إلى مليار وستمئة مليون دولار، من خلال الدعم الحكومي والجمعيات الخيرية القطرية”..
ووصف وزير الخارجية القطري الأزمة السورية بأنها واحدة من أخطر الأزمات في العالم، وقال إنها تستحق المتابعة التي تتناسب مع حجمها.
وأشار الوزير القطري إلى التعهدات التي قطعتها العديد من الدول لتقديم المساعدات المادية لدعم سورية، التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمرات المختلفة، من بينها مؤتمرا لندن وبروكسل، وقال إنها لن تتحقق إذا لم تقم الدول بالوفاء بها، مؤكّدًا على وجوب وصول تلك المساعدات إلى الجهات التي تستحقها.
ولفت آل ثاني إلى أنه “في ظل تحذيرات الخبراء والوكالات الدولية المعنية، كاليونيسيف، من ضياع جيل كامل من السوريين، وإدراكًا منا لحقيقة أن حرمان الملايين من الأطفال والشباب السوريين من الدراسة هو أمر خطير وأحد أهم الأسباب المؤدية إلى التطرف والعنف والإرهاب؛ قامت دولة قطر بمبادرات في التعليم والتطوير المهني بالشراكة مع منظمات إنسانية وإقليمية، بما في ذلك المبادرة القطرية لتعليم وتدريب اللاجئين السوريين لصالح 400 ألف مستفيد على مدى خمس سنوات، ومبادرة علِّم طفلاً التي بلغ عدد الأطفال المُستَفيدين منها حوالي 985 ألف طفل، هذا بالإضافة إلى ما تقوم به مؤسسات المجتمع المدني القطرية، وبالإضافة إلى ذلك تم لمُّ شمل الآلاف من السوريين مع أسرهم المقيمة في دولة قطر”.
وأكّد الوزير القطري على أنه “لا يمكن الحديث عن التداعيات الإنسانية للأزمة من ضحايا وأجيال ضائعة دون الحديث عن أهمية وضرورة إيقاف الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، التي أفرزت تلك التداعيات، والتي لا زالت مستمرة إلى يومنا هذا، سواء على يد النظام السوري أو تنظيم “داعش”، وهو ما توضحه تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بمسؤولية قوات النظام وداعش عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين”، مضيفًا أن “التقرير الأخير للجنة التحقيق الدولية المستقلة أكد مسؤولية قوات النظام عن استخدام أسلحة كيميائية في بلدة خان شيخون في شهر أبريل/نيسان الماضي”
وأكد أن “المساءلة عن هذه الفظائع والجرائم المرتكبة في سورية هو مسؤولية على عاتق المجتمع الدولي، من أجل تحقيق مبدأ العدالة، وردع الجناة عن الاستمرار في ارتكاب تلك الجرائم، وإزالة العوائق أمام استدامة ونجاح حل الأزمة والانتقال السياسي والتوافق الوطني”.
وقال: “توازياً مع تلبية احتياجات اللاجئين والنازحين السوريين، والسعي نحو الانتقال السياسي؛ نود أن نشير إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بالتحضير منذ الآن لمرحلة ما بعد الحل سياسي ووقف العنف، والتي ستتطلب بذل جهود لدعم إعادة الإعمار وإصلاح ما تدمر من البنى التحتية والمؤسسات الأساسية”. وأضاف: “لا شك أن ذلك الدعم يتطلب وجود عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى انتقال سياسي مستدام، وهذا ما دعونا إليه منذ البداية”.
وجدد وزير الخارجية دعم دولة قطر للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة على أساس بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار 2254، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والوحدة، أرضاً وشعباً، وتقرير مصيرهم وفقاً لإرادتهم دون الوقوع تحت أية ضغوط.
وعبّر كذلك عن دعم دولة قطر الجهود الرامية لتحقيق التهدئة ومنع التصعيد ووضع حد للعنف، وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وآخرها المساعي الجارية في أستانة. كما أكد أن تلك المساعي “ليست بديلاً عن مفاوضات جنيف التي يجب استئنافها في أسرع وقت ممكن”، قائلًا “نطالب النظام بتحمل المسؤولية والتعامل بجدية مع هذه المفاوضات بدلًا من الاستهتار”.
وشدد أيضاً على أنه “لإنجاح اتفاقات خفض التوتر، من المهم تأمينها ودعم الاستقرار فيها بالاستفادة من المجالس المحلية. ونأمل بأن تجنب تلك الاتفاقات الشعب السوري مسلسلًا إضافيًّا من سفك الدماء وارتكاب الجرائم والفظائع البشعة”.
وكان وزير الخارجية القطري قد اجتمع في وقت سابق مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، فيدريكا موغريني، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنجلينو ألفانو، ووزير خارجية جمهورية أوكرانيا، بافلو كليمكين، ووزيرة خارجية أستراليا، جولي بيشوب، كل على حدة، وذلك على هامش الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد بحثت الاجتماعات، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية، لا سيما في سورية وليبيا واليمن.
وناقش الوزير القطري، خلال الاجتماعات، الحصار المفروض على دولة قطر، وكافة التداعيات الإنسانية التي تسبب بها، مشدّدًا على موقف الدوحة المتمثّل في أن الحوار هو الحل للأزمة.
========================
عمون :المعلم ينشط في الامم المتحدة ممثلا عن الاسد
23-09-2017 03:58 AM
عمون - وصل وفد الجمهورية العربية السورية االى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للامم المتحدة وفور وصول الوفد عقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم سلسلة من اللقاءات على هامش المشاركة السورية كان أبرز الاجتماعات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش بحضور المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان ديمستوراوجيفري فيلتمان، وشرح المعلم حسب ما اوردت وكالة” سانا ” السورية خلال الاجتماع التطورات التي تشهدها الساحة السورية و التركيز على إنجازات العسكرية للجيش السوري والقوات الحليفة وتصميم الحكومة السورية على استعادة كامل الأراض السورية ومكافحة الإرهاب .
بدوره عبر غوتيريس عن ارتياحه للنتائج الإيجابية التي تتحقق في مجال مكافحة الإرهاب مشيرا إلى أهمية ما أنجز في اجتماع أستانا 6 حول اتفاق تخفيف التوتر في منطقة إدلب وعبر عن أمله بأن تشكل هذه الإنجازات حافزا للتقدم السياسي في مسار جنيف.
والتقى الوزير المعلم مع وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علويالذي عبر خلال اللقاء حسب وكالة” سانا ” عن سعادته بإنجازات الجيش السوري مشيدا بتصميم القيادة السورية على مكافحة الإرهاب والانطلاق في عملية إعادة إعمار سورية.
المعلم التقى كذلك مع وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين بما فى ذلك التنسيق والتعاون السياسي والاقتصادي وقضايا تهم البلدين .
وعقد الوفد السوري برئاسة المعلم اجتماعا مطولا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وتناول الإنجازات الأخيرة التي حققها الجيش السوري بدعم الطيران الروسي والأصدقاء والحلفاء في منطقة دير الزور والبوكمال والاجتماع القادم في أستانا والاتصالات الجارية بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التطورات الأخيرة ومناطق خفض التوتر ولاسيما في المنطقة الجنوبية.
وتناول الحديث أيضا التغييرات على الساحة الدولية ولا سيما الأوروبية منها وضرورة إنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وجرى التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي وإنجاح أعمال الاجتماع القادم للجنة المشتركة السورية الروسية.
من جهتها نقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله خلال اللقاء “إن روسيا أبلغت بشكل واضح الولايات المتحدة بأن محاولات عرقلة العملية ضد الإرهابيين في سورية لن تبقى دون رد”.
وأضاف لافروف “إننا مسرورون بهذه الفرصة للاجتماع والتنسيق في مجال التسوية السورية ومحاربة الإرهاب واستئناف الحوار الوطني ولتحديد الخطوات اللاحقة في إطار كل هذه الاتجاهات وإنني على يقين بأن النجاحات التي حققها الجيش السوري بدعم القوات الجوية الفضائية الروسية وخاصة في دير الزور والمناطق الأخرى تثير انطباعا كبيرا وتمثل مساهمة حاسمة في محاربة تنظيم داعش”.
وتابع وزير الخارجية الروسي “إننا نجري محادثات دورية مع وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين ووضحنا لهما كما أكدته علنيا وزارة الدفاع الروسية أن كل المحاولات التي سيتم اتخاذها لعرقلة إتمام العملية ضد الإرهاب من الأراضي الخاضعة لسيطرة أصدقاء الأمريكيين لن تبقى دون رد”.
كما التقى المعلم مع وزير خارجية الصين وانغ يي وتناول الحديث العلاقات الثنائية التاريخية عميقة الجذور بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
ونقلت وكالة سانا عن وانغ يي قوله خلال للقاء “إن الوضع الدولي بدأ يتغير لصالح الحكومة السورية وإن الصين تدعم ما تقوم به الحكومة السورية في مجال مكافحة الإرهاب للمحافظة على وحدة سورية أرضا وشعبا” مؤكدا أن الشعب السوري وحده يملك القرار المتعلق بمصيره وأن الصين ستستمر في دعم سورية وتعزيز علاقاتها معها وأنها ستشارك بفعالية في عملية إعادة الإعمار.
والتقى الوزير المعلم أيضا وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف حيث تم الحديث عن التعاون والتنسيق بين سورية وإيران والتطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية من خلال الإنجازات التي تحققها قواتنا المسلحة بالتعاون مع إيران والأصدقاء والحلفاء.
وتناول الحديث بين المعلم وظريف نتائج اجتماع أستانا 6 والوثائق التي تم إقرارها والتعاون الثنائي بين البلدين ودعم إيران لسورية في كل المجالات.
ووصل المعلم صباح أمس إلى نيويورك على رأس وفد الجمهورية العربية السورية للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72.
========================
الجزيرة :أبو الغيط: النزاع السوري يدخل مرحلة جديدة
القاهرة - الجزيرة:
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط - خلال اجتماع وزاري دولي حول سوريا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة - أن النزاع السوري يدخل مرحلة جديدة، مشيرا إلى أن هزيمة داعش في سوريا باتت قريبة إلا أن القضاء النهائي على هذا التنظيم الإرهابي سيحتاج إلى وقت طويل لأنه سيتحول إلى حرب عصابات وغيرها من عمليات.
وأضاف أن سوريا المستقبل ينبغي أن تكون صاحبة سيادة حقيقة على أراضيها لا مكان فيها للمليشيات الأجنبية أو المقاتلين الأجانب، ولا وجود على أرضها للجماعات الإرهابية وهذه النقطة فاصلة في المشهد السوري. وشدد على أن الجامعة العربية تؤيد الأفكار التي تربط إعادة الإعمار والتسوية السياسية، واقتناعنا الراسخ أن الحل السياسي الشامل يظل المدخل الوحيد لإنهاء النزاع في سوريا والتمهيد لاستعادة الحياة الطبيعية في هذا البلد.
في غضون ذلك حمل أبو الغيط، المجتمع الدولي مسئولية إخراج سوريا من الهوة السحيقة التي انزلقت إليها وتخفيف معاناة أبناء الشعب السوري. وأكد أن هذا الأمر يستدعي أن تلتزم الأطراف الدولية بتعهداتها المالية فيما يخص معالجة الآثار الإنسانية للأزمة والتي كانوا قد عبروا عنها خلال مؤتمر بروكسل للمانحين.
وأفاد بيان صادر عن الجامعة العربية أمس الجمعة، أن أبو الغيط شارك في الاجتماع الوزاري حول الأزمة السورية الذي نظمه الاتحاد الأوروبي في نيويورك على هامش أعمال الدورة الحالية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وشارك فيه عدد كبير من وزراء الخارجية وكبار مسئولي المنظمات الدولية المعنية بالأزمة.
========================
اذاعة النور :وزير الخارجية الكوبي: ندعم التوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية يحفظ سيادتها و وحدة أراضيها
نُشر :23 أيلول/ سبتمبر 2017, 08:24ص
جدد وزير الخارجية الكوبي، برنو رودريغير، دعم بلاده التوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية يقوم على مبدأ احترام سيادتها ووحدة أراضيها وعدم التدخل الخارجي في شؤونها.
و انتقد رودريغير، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس، خطاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب أمام الجمعية وقال "ليس له أي سلطة أخلاقية على الإطلاق للحكم على بلدي".
وكانت وزارة الخارجية الكوبية قالت إن التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي حول كوبا في خطابه "مهينة وغير مقبولة وتشكل تدخلا في شؤونها الداخلية".
========================
اليوم السابع :الصين تأمل فى عودة الاستقرار للوضع الداخلى فى سوريا فى أقرب وقت
السبت، 23 سبتمبر 2017 08:00 ص
أعرب وزير الخارجية الصينى وانغ يى، عن أمله فى أن تتمكن الحكومة السورية والفصائل المختلفة من تسريع عملية التسوية السياسية للقضية السورية، تحت إشراف الأمم المتحدة والعمل على استعادة الاستقرار للوضع الداخلى فى أقرب وقت.
ووفقا لبيان لوزارة الخارجية الصينية اليوم السبت نوه وانغ، خلال لقاء جمعه مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السورى وليد المعلم على هامش فعاليات الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة فى نيويورك حاليا، بالتطور الإيجابى فى الاوضاع فى سوريا والفرص المتاحة الآن لتسوية القضية.مؤكدا ثبات الصين على موقفها بأن القضية السورية يجب أن تحل سلميا من خلال عملية سياسية يقودها السوريون بأنفسهم.
ووصف وزير الخارجية الصينى سوريا باحدى المحطات المهمة على طريق الحرير القديم مشيرا الى ان مبادرة "الحزام والطريق" التى تهدف الى احياء هذا الطريق يمكن أن تكون وسيلة هامة لتعميق التعاون الثنائي، وأن الصين ترحب بمشاركة سوريا فى مشروعات الحزام والطريق، وترغب فى التعاون مع سوريا فى إطار المبادرة من أجل التنمية المشتركة.
وتناولت المحادثات بين الجانبين تطورات الأوضاع فى سوريا وما تم إحرازه من تقدم فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإنهاء العنف وفى مجال مكافحة الإرهاب.
وأكد المعلم أن الوضع بدأ فى الاستقرار.معربا عن تقدير سوريا للموقف المحايد الذى تتبناه الصين تجاه القضية السورية ، وأشاد بدورها البناء فى تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار فى سوريا وتخفيف الوضع الإنساني، قائلا إنه يتوقع مشاركة الصين فى إعادة إعمار سوريا بعد الحرب.
وأضاف أن سوريا تعتز بصداقتها مع الصين وترحب وتدعم مبادرة "الحزام والطريق" وترغب فى المشاركة فيها لتحقيق نتائج عملية أكثر.
كانت الصين أكدت أمس الجمعة رغبتها فى العمل مع المجتمع الدولى للقيام بدور نشط فى اعادة اعمار سوريا، وادلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ بهذا التصريح تعليقا على ما قاله المبعوث الصينى الخاص لسوريا شيه شياو يان للاعلام خلال زيارته الى موسكو فى اليومين الماضيين حول ما لدى الصين من استعداد وقدرة على القيام بدور نشط فى اعادة بناء سوريا التى مزقتها الحروب واتخاذ الحكومة الصينية لعدد من الخطوات لتشجيع الشركات الصينية على المشاركة فى تلك العملية.
========================
تشرين :مجموعة الـ 77 تطالب برفع الإجراءات القسرية على سورية فوراً
التاريخ: 2017/09/23 10:30:03 صباحًافى :سورية, سياسة82 مشاهدة
طالبت مجموعة دول الـ 77 والصين برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية فوراً.
وأكد وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة في إعلان وزاري اعتمده الاجتماع السنوى الحادي والأربعون لمجموعة الـ 77 والصين الذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس في نيويورك رفضهم الراسخ لجميع أشكال الإجراءات الاقتصادية القسرية والأحادية ضد البلدان النامية وجددوا الحاجة الملحة إلى رفع هذه الاجراءات فوراً.
وشدد الوزراء على أن هذه الأعمال لا تقوض المبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي فحسب بل تهدد أيضاً حرية التجارة والاستثمار، داعين المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة للقضاء على استخدام التدابير الاقتصادية القسرية الانفرادية ضد البلدان النامية.
وتضمن الإعلان الوزارى تأكيداً على مواقف المجموعة الثابتة تجاه المطالبة بالانسحاب الفوري والكامل لـ”إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال من الأراضى الفلسطينية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران 1967 ومن الأراضى اللبنانية المحتلة الأخرى.
وجدد الوزراء تأييدهم لعملية السلام فى الشرق الأوسط الرامية إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم فى المنطقة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فى ذلك قرارات مجلس الأمن 242 و338 و425 و497 و1850 و2334 ومبدأ الأرض مقابل السلام.
كما أعرب الوزراء عن دعمهم للاتفاق النووي الإيراني الموقع مع مجموعة خمسة زائداً واحداً قبل أكثر من عامين, مشيرين إلى أن هذا الاتفاق من شانه أن يكون أنموذجاً بناءً وحقيقياً لأداء النظام المتعدد الأطراف في حل القضايا العالمية المهمة وتعزيز التعاون الدولي من أجل توصل الدول إلى تنمية مستدامة.
ورفض الوزراء العقوبات الاقتصادية الأحادية على إيران داعين إلى إلغائها على وجه السرعة.
========================
السومرية :المعلم يبلغ الجعفري موقف سوريا من استفتاء كردستان ويدعوه لزيارة دمشق
المحرر حسان علاء - السبت 23 أيلول 2017 12:42
السومرية نيوز/ بغداد
أبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم نظيره إبراهيم الجعفري، السبت، رفض سوريا استفتاء استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه بعد غد الاثنين، فيما وجه دعوة للجعفري لزيارة دمشق.
وقال مكتب الجعفري في بيان اطلعت عليه السومرية نيوز، أن الأخير "التقى وزير خارجية سوريا وليد المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة الـ72 في نيويورك، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين بغداد ودمشق، وسبل دعمها بما يخدم مصالح الشعبين".
وأضاف البيان، أنه "جرى التأكيد على أهمية تضافر الجهود، وتعزيز التنسيق في مختلف المجالات خصوصاً التعاون في مجال الحرب ضد الإرهاب، والحضور الفاعل في المؤتمرات الدولية التي تساهم في إرساء الأمن، والاستقرار بالمنطقة".
وتابع، أن "وزير خارجية سوريا وليد المعلم أكد رفض بلاده لاستفتاء إقليم كردستان، ووجه الدعوة للجعفري لزيارة دمشق في إطار فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين البلدين".
واعتبر رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني اعتبر، أمس الجمعة (22 أيلول 2017)، أن الإقليم توصل إلى "قناعة" بعدم استطاعته العيش مع الحكومة المركزية في بغداد، فيما أشار إلى أن موضوع الاستفتاء "خرج من يده".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، في وقت سابق من اليوم السبت، عدم دستورية استفتاء إقليم كردستان، فيما دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش للجوء إلى الحوار.
========================
المدن :واشنطن:نهاية معركة الرقة قريبة..تعقبها خطة إنسانية
المدن - عرب وعالم | السبت 23/09/2017
أعلن المبعوث الأميركي إلى "التحالف الدولي" لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" برت ماكغورك، أن التنظيم انسحب نحو "آخر ثلاثة أحياء" له في مدينة الرقة السورية، وأن هناك خطة إنسانية واسعة النطاق ستنفذ بعد الخروج الكامل للتنظيم من المدينة.
وأضاف ماكغورك، في تصريحات صحافية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن "نهاية" المعركة "في الرقة تلوح بالأفق"، مشيراً إلى أن مقاتلي "داعش" "انسحبوا بالفعل نحو آخر ثلاثة أحياء لهم" بالمدينة، لافتاً إلى أن "نهاية المعركة قريبة".
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي بالتزامن مع العمليات التي تقوم بها "قوات سوريا الديموقراطية" بدعم من قوات أميركية خاصة ضد آخر الجيوب التابعة للتنظيم في الرقة.
وأوضح ماكغورك، أنه "بمجرد انتهاء المرحلة العسكرية، لدينا خطة إنسانية لما بعد النزاع، مهمة جداً وجاهزة للتنفيذ"، مضيفاً أنه تم بالفعل تحديد "مئات المواقع" من أجل تنفيذ "عمليات إزالة فورية للألغام" منها.
المسؤول الأميركي شدد على أن عودة النازحين إلى المناطق التي "تم تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية" تشكل إحدى "أصعب القضايا"، مشيراً إلى عودة حوالى 2،1 مليون شخص الى منازلهم في المناطق المحررة بالعراق، في وقت يأمل التحالف بقيادة واشنطن بنتيجة مماثلة في سوريا.
وأوضح ماكغورك "كان هناك زهاء 80 الف كيلومتر مربع تحت سيطرة التنظيم لكنها لم تعد (تحت سيطرته)"، ولفت إلى أن ستة ملايين شخص (أربعة ملايين عراقي، ومليوني سوري) كانوا يعيشون في الأراضي التي جرى طرد التنظيم منها.
على صعيد آخر، سلّم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية، عند معبر "دار الكبيرة" لتنظيم توزيعها في محافظة حمص، وفق ما أعلن قسم المساعدات الإنسانية في مركز المصالحة للصحافيين.
وأشار المركز، إلى أنه تم، السبت، تسليم قافلة مساعدات إنسانية مرة أخرى في دار الكبيرة، تتضمن الضروريات الغذائية لسكان منطقة خفض التصعيد رقم 2، التي تحتاج للمساعدة الإنسانية. وشملت هذه المساعدات، الطحين والشاي والأرز والسكر واللحوم المعلبة.
يشار إلى أنه تم فتح الممر الإنساني في دار الكبيرة قبل أكثر من شهرين، على مقربة من مواقع فصائل سورية معارضة، وسط مراقبة الشرطة العسكرية الروسية لنظام وقف إطلاق النار في المنطقة.
========================
صوت الامة :عندما تحدث الرئيس عن "سوريا الشقيقة".. فى الأمم المتحدة
السبت، 23 سبتمبر 2017 01:30 م
كنت استمع الى الكلمة الشاملة للرئيس السيسى أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة لتوضيح موقف مصر من مجمل القضايا الدولية والاقليمية. الكلمة كانت تعبيرا وانعكاسا صادقا للموقف والدوروالرؤية المصرية منذ 30 يونيو 2013  للقضايا الدولية والأفريقية والعربية واعادة رسم لخارطة طريق الدبلوماسية المصرية  لاستعادة الدور المصرى الذى بدا خلال سنوات سابقة أنه ضل طريقه وتاه بعيدا عن مراميه وأهدافه  ودوائره الحيوية.
الرئيس السيسى فى كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كان واضحا ومحددا فى تقديم رؤية مصر  الدولة الكبرى فى محيطها العربى والأفريقى لقضايا السلام والأمن والتنمية الشاملة والارهاب. وهى المواقف الثابتة التى لم تتغير والتى أثبتت صحة وسلامة الموقف المصرى وادراكه للمتغيرات من حوله.
مصر  العربية أكدت على لسان الرئيس أن القضية الفلسطينية مازالت هى قضية العرب الجوهرية وأن حلها حلا عادلا وشاملا  هو الطريق الوحيد للسلام فى المنطقة وأن مصر  جاءت الى الأمم المتحدة بعد جهود واضحة لتحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطينى، ومهما كانت مزايدات البعض من مناشدة الرئيس للجانب الاسرائيلى، فان مصر تعاملت مع حقائق الواقع وليس مع  شطحات الخيال والأمانى الزائفة. فهناك واقع ربما قد نرفضه فى الصراع العربى الاسرائيلى لكن هناك واقع علينا أن نتعامل معه فى ظل ظروف سياسية وأمنية يمر بها النظام الاقليمى العربى غاية فى السوء والتدهور.
تطرق الرئيس الى كافة قضايا المنطقة والعالم برؤية مصرية صميمة ، وأكد أننا في عالم متشابك ومعقد، ومليء بتحديات يصعب أن تواجهها أي دولة منفردة، مهما كانت قدراتها ومهما اشتد عزمها، ولذلك فإنه من الطبيعي أن تقترِن خطة مصر التنموية الطموحة، بسياسة خارجية نشطة، تستلهم المبادئ الأخلاقية الراسخة في تراثنا وثقافتنا، وتلتزم بالمبادئ القانونية للنظام العالمي الذي شاركت مصر في تأسيسه، وتقوم على رؤية لمواجهة أوجه القصور التي حالت دون تنفيذ مقاصد وغايات الأمم المتحدة،
 لكن ما استوقفنى بشكل شخصى فى الكلمة الرائعة هو الحديث عن سوريا العروبة وتشديده على أن المخرج الوحيد الممكن من الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية، هو التمسك بإصرار بمشروع "الدولة الوطنية الحديثة"، التي تقوم على مبادئ المواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، وحقوق الانسان، وتتجاوز بحسم محاولات الارتداد للولاءات المذهبية أو الطائفية أو العرقية أو القَبَلية .. إنّ طريقَ الإصلاح يمر بالضرورة عبر الدولة الوطنية، ولا يمكن أن يتم على أنقاضها.
هذا المبدأ هو باختصار جوهر سياسة مصر الخارجية، وهو الأساس الذي نبني عليه مواقفنا لمعالجة الأزمات الممتدة في المنطقة.
اهتز القلب بالنشوة والفرح  عندما قال الرئيس السيسى قائد مصر العربية وقائدة أمتها  بأنه خلاص في سوريا الشقيقة، إلا من خلال حل سياسي يتوافق عليه جميع السوريين، ويكون جوهره الحفاظ على وحدة الدولة السورية، وصيانة مؤسساتها، وتوسيع قاعدتها الاجتماعية والسياسية لتشمل كل أطياف المجتمع السوري، ومواجهة الإرهاب بحسم حتى القضاء عليه .. والطريق لتحقيق هذا الحل هو المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، والتي تدعمها مصر، بنفس القوة التي ترفض بها أية محاولة لاستغلال المحنة التي تعيشها سوريا، لبناء مواطئ نفوذ سياسية إقليمية أو دولية، أو تنفيذ سياسات تخريبية لأطراف إقليمية، طالما عانت منطقتنا في السنوات الأخيرة من ممارساتها، وقد آن الأوان لمواجهة حاسمة ونهائية معها.
" سوريا الشقيقة".. هكذا قال الرئيس  وهكذا اهتز الوجدان والقلب فرحا وأدركت
أن دمشق الشهباء لم  لن تكون بعيدة ابدا عن قاهرة العروبة وأن أمن سوريا هو أيضا جزء لا يتجزا من امن مصر العربية..وأيقنت أن مصر ثورة 30 يونيو على خط مستقيم وممتد من ثورة 23 يوليو ومبادئها والتزامها العروبى تجاه أشقائها .
لم تغب سوريا عن مصر ولم تغفل مصر عن سوريا على مدار التاريخ القديم والحديث.. وكل حاكم واع وعاقل لمصر كان على الدوام يدرك أن أمن مصر من أمن ووحد وقوة سوريا
صدقونى مسافة السكة  "من الموسكى لسوق الحميدية انا شايفة السكة لوحديا"..كما غنت صباح بلسان مصر..وكما وصف الرئيس السيسى سوريا بالشقيقة فى الماضى والحاضر والمستقبل. مصر العروبة تعرف الآن أين تضع أقدامها بقوة وثقة.
========================
روسيا اليوم :نجاحات الجيش السوري تثير انشغال الأمم المتحدة
تاريخ النشر:23.09.2017 | 11:59 GMT | أخبار الصحافة
يشير يوري بانييف رئيس قسم السياسة الدولية في "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى أن الأوضاع في دير الزور تثير انشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كتب بانييف:
للسنة السابعة على التوالي، تركز الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها على الأزمة السورية. فقد بادر الاتحاد الأوروبي، ودعا إلى عقد اجتماع وزاري لمناقشة الأوضاع في سوريا ومستقبلها. وكان وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف قد التقى عشية الاجتماع مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، حيث كانت سوريا الموضوع الرئيس الذي تمت مناقشته.
وقد أشار لافروف في تصريحات للصحافيين، بعد لقائه تيلرسون، إلى أن العسكريين الروس والأمريكيين ينسقون خطط استعادة مدينتي دير الزور والرقة، لكيلا تتضرر الأهداف المشتركة في محاربة الإرهاب.
وقال لافروف: "بالطبع، نحن شددنا على موقفنا بأنه مع اعتراف الجميع بواقع وجود التحالف الأمريكي في سوريا، فإنه ما زال ضيفا متطفلا هناك. ونحن نرى هذا الواقع، ويمكن استخدامه في محاربة الإرهاب بالتوازي مع عمليات القوات الحكومية السورية المدعومة بالقوة الجو-فضائية الروسية، التي دعتها الحكومة الشرعية رسميا". وبحسب لافروف، اعترف تيلرسون بضرورة القضاء على "جبهة النصرة"، و"يبقى علينا انتظار تنفيذ هذا الاعتراف عمليا".
من جانبه، أكد تيلرسون، في حديث إلى فوكس نيوز، عقب اجتماعه بلافروف، أن روسيا والولايات المتحدة تبحثان عن مجالات للتعاون في سوريا وتركزان على دحر "داعش"، و"نحن نريد أن نكون واثقين من أن الحرب الأهلية لن تنشب ثانية. لدينا مهمات مشتركة، ولكنها في بعض الأحيان تنفذ بتكتيك مختلف".
وقد أوضح القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد ساترفيلد هذا الأمر بالقول إن الولايات المتحدة لا تتنافس مع روسيا في محاربة "داعش" في سوريا، بل تتعاون معها. وإن إنشاء مناطق وقف التصعيد دليل على هذا التعاون. ومثل هذا الخطوات لم تتخذ في عهد باراك أوباما؛ ما تسبب بوقوع ضحايا عديدة قد يصل عددها وفق معطيات الأمم المتحدة إلى نصف مليون، وباستمرار النزاع.
ديفيد ساترفيلد
ولكن ساترفيلد لم يرد بصورة مباشرة على سؤال عن عدم دعوة روسيا لحضور اجتماع ما يسمى "أصدقاء سوريا"، بل اكتفى بالقول إن "الدول التي شاركت في الاجتماع هي ذات أهداف مشتركة في سوريا، تتمثل بالقضاء على "داعش" واستقرار الأوضاع والعمل على إنشاء سوريا مستقلة".
وقد أكدت الولايات المتحدة أن القوات السورية المدعومة بالقوة الجو-فضائية الروسية تمكنت من عبور نهر الفرات في دير الزور في محاولة منها للسيطرة على المدينة بكاملها. وأن هذه العملية قد تؤدي إلى مواجهة مباشرة مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من واشنطن. في حين أن الفرات كان يعد خطا فاصلا بين التحالف الأمريكي وروسيا.
وقال مصدر في الوفد الدبلوماسي الروسي للصحيفة إن "الأنباء عن نجاحات الجيش السوري قد تضيف عنصرا جديدا إلى التوتر في جو الاجتماع، لأن الولايات المتحدة من دون ذلك قلقة، من أن تهاجم القوة الجو-فضائية الروسية مواقع المعارضة السورية التي تعدها واشنطن معتدلة. وإن مهمة موسكو تكمن في إقناع التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، بأن سوريا لم تدعُهم، وعلى المعارضة التي يدعمونها عدم عرقلة تقدم القوات الحكومية السورية في محاربة الإرهابيين".
وأشار المتحدث إلى أن روسيا من جانبها تعرب عن قلقها من أن الولايات المتحدة نيابة عن المجتمع الدولي تتهم سوريا باستخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون في شهر ابريل/نيسان 2017، ولم يستبعد أن يكون "الهدف من اتهام دمشق، هو من أجل التدخل في شؤون سوريا الداخلية".

ترجمة وإعداد كامل توما
========================
المنار :النائب حسين الموسوي: دماء الشهداء أثمرت انتصارا على الإرهاب التكفيري
أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الموسوي أن “جهاد المقاومين ودماء الشهداء أثمرت انتصارا على الإرهاب التكفيري في سوريا، كما أثمرت انتصارات في مواجهة العدو الصهيوني”، مضيفا أن “هزيمة المشروع التكفيري باتت وشيكة في المنطقة”.
وشدد الموسوي خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي نظمه حزب الله في قاعة مجمع سيد الشهداء في الهرمل قائلا”اننا في لبنان نعاني من هدر للأموال ومشاكل كثيرة ليس لها حل إلا بالرأي العام الواعي البعيد عن العصبية والأنانية، وأن هذا البلد لا يحفظ إلا بإقامة العدل”.
وانتقد النائب حسين الموسوي خطاب رئيس الولايات المتحدة الأميركية ترامب الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي وصفه بالجنون في كل المواقف التي أطلقها.
========================
سنبوتيك :وزير الخارجية السوري: سوريا التزمت بمساري أستانا وجنيف
أكد وزير الخارجية السوري، أن الحكومة السورية عملت بجد والتزمت بمساري أستانا وجنيف، وقامت بكل ما يلزم من أجل تهيئة الظروف المناسبة لإنجاحهما والوصول إلى الغاية المنشودة.
القاهرة — سبوتنيك. وقال المعلم في كلمة سوريا أمام اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الحكومة السورية "تعاطت منذ البداية بانفتاح وبإيجابية مع كل مبادرة طرحت بهدف إنهاء الحرب".
وأضاف: "إلا أن إصرار بعض الدول التي دعمت وغذت الإرهاب على الاستمرار في سياستها العدائية تجاه سوريا وشعبها أفشل تلك المبادرات".
========================
تشرين :المعلم يلتقي وزراء خارجية العراق وأرمينيا والجزائر: سورية تعترف بعراق موحد وتقف ضد محاولات تقسيمه
التاريخ: 2017/09/23 6:55:01 مساءًفى :أهم الأخبار, سورية, سياسة89 مشاهدة
التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وزير خارجية العراق الدكتور إبراهيم الجعفري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وبحث معه سبل التعاون والتنسيق بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وشرح الوزير المعلم التطورات الأخيرة التي أنجزتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء وما يقوم به ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة من عدوان على الأراضي السورية وقتل للمدنيين الأبرياء ومحاولات لإعاقة تقدم الجيش العربي السوري في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأكد المعلم أن سورية تعترف بعراق موحد وتقف ضد محاولات تقسيمه.
بدوره شدد الجعفري على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون في معركة البلدين الشقيقين ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن العراق يتطلع إلى تحقيق الأمن والأمان على الحدود السورية العراقية.
كما التقى المعلم مع وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان وجرى الحديث عن تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأكد نالبانديان استمرار دعم أرمينيا حكومةً وشعباً لما تقوم به الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب واستعدادها للمساهمة في برنامج إعادة الإعمار.
والتقى المعلم مع وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وأكد الوزير الجزائري ثبات موقف بلاده الداعم لجهود سورية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية ورفض التدخل في الشؤون السورية.
حضر اللقاءات نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ومندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري ومستشار وزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد عرنوس
========================
عُمان :نشاط عماني مكثّف في الأمم المتحدة
اجتماعات الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة ، التي تنطلق في الثلاثاء الثالث من شهر سبتمبر من كل عام، وتستمر حتى أواخر ديسمبر ، هي من أهم الفعاليات الدبلوماسية التي تشهدها الأمم المتحدة سنويا ، ليس فقط لأنها الفعالية الوحيدة التي تشهد مشاركة كل أعضاء الأمم المتحدة فيها – 193 دولة – ولكن أيضا لأنها تتناول مختلف القضايا الدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وقضايا السلام والأمن، والتطورات التي تشهدها العديد من الدول ومناطق العالم، بما فيها المواجهات المسلحة ، وانتهاكات حقوق الإنسان، والقضايا ذات الصلة باللاجئين وعمليات التهجير القسري، وغيرها من القضايا في مختلف المجالات، التي تحظى باهتمام عدد كبير من الدول والشعوب. ولذا فإن العديد من دول العالم تحرص على المشاركة في الدورة السنوية العادية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وطرح وجهات نظرها أمام هذا الحشد الدولي الواسع والرفيع أيضا .
وفي حين تحرص السلطنة على المشاركة بوفد رفيع، برئاسة معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، فإن الأمر لا يقتصر في الواقع على إلقاء كلمة السلطنة من فوق منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وإلقاء الكثير من الضوء على مواقف السلطنة، ومساهماتها الإيجابية والملموسة في جهود تعزيز فرص السلام والاستقرار في المنطقة ، والعمل على حل مختلف المشكلات والخلافات بالطرق السلمية، ولكنه يمتد بالضرورة إلى عقد الكثير من اللقاءات الثنائية والمتعددة الأطراف ، بين الوفد العماني ووفود الدول الشقيقة والصديقة ، لبحث كل ما يهم ويحقق المصالح المشتركة والمتبادلة .
وفي هذا الإطار يشارك وفد السلطنة بنشاط كبير ومكثف في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، حيث التقى معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، على سبيل المثال بالطبع، مع كل من وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ومع رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في سوريا، كل على حدة، كما شارك معاليه في الاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا ، الذي عقد برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة، والتقى مع غسان سلامة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ، كما التقى معاليه مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ويشارك في مؤتمر « آسيا للتعاون والحوار « الذي يبحث آفاق التعاون بين دول المجموعة في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة، هذا فضلا عن عقد العديد من اللقاءات مع وزراء خارجية كثير من الدول الشقيقة والصديقة، لبحث سبل توطيد العلاقات الثنائية، ودعم فرص السلام والأمن والاستقرار، وحل الخلافات بالحوار والطرق السلمية. ونظرا لما هو معروف عن السلطنة من عمل جاد ومخلص لحل العديد من الخلافات، العربية وغير العربية، بالحوار الإيجابي والطرق السلمية، وهو ما يقدره الكثيرون لها، فإن نشاط الوفد العماني في اجتماعات الأمم المتحدة ، يعبر عن نضج وبعد نظر المواقف العمانية، وعمق المبادئ التي تستند إليها، والتي وضعها ويرعاها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه .
========================
ميدل ايست :المعلم يرسم صورة 'منفتحة' للنظام إزاء محادثات السلام
ميدل ايست أونلاين
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) - رسم وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت من على منبر الامم المتحدة ان صورة "منفتحة وايجابية" لسلوك نظام الرئيس بشار الاسد ازاء محادثات تسوية النزاع الذي تشهده البلاد منذ اذار/مارس 2011، محاولا التنصل من اي مسؤولية عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين ودمار المدن.
كما كرر النفي الرسمي الاعتيادي لاستخدام اسلحة كيماوية رغم التقارير الدولية التي تؤكد تورط قوات النظام في قصف مناطق سكانية بقنابل الغاز.
وقال المعلم ان "الحكومة السورية تعاطت منذ البداية بانفتاح وايجابية مع كل مبادرة طرحت بهدف انهاء الحرب الا ان اصرار بعض الدول التي دعمت وغذت الارهاب على الاستمرار في سياستها العدائية تجاه سوريا وشعبها افشل تلك المبادرات".
وفي ما يتعلق بمساري استانا وجنيف قال ان "الحكومة السورية ابدت جدية والتزاما وقامت بكل ما يلزم من اجل تهيئة الظروف المناسبة لانجاحهما والوصول الى الغاية المنشودة".
واوضح ان "سوريا تنظر بايجابية الى مسار استانا وما نجم عنه من تحديد مناطق تخفيف التوتر املا بالتوصل الى وقف فعلي للاعمال القتالية وفصل المجموعات الارهابية".
ووصف مراقبون خطة عدم التصعيد بأنها تقسيم فعلي لسوريا بعد سنوات من الصراع المتعدد الأطراف. وتنفي موسكو وطهران وأنقرة هذا وتقول إن هذه المناطق ستكون مؤقتة على الرغم من أنه قد يتم تمديدها إلى ما بعد الفترة المبدئية التي تستمر ستة أشهر.
وكانت روسيا وايران، ابرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، توصلت في ايار/مايو في اطار محادثات استانا، الى اتفاق لاقامة اربع مناطق خفض توتر في سوريا. ثم اتفقت الدول الثلاث الجمعة الماضي على نشر مراقبين منها في منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم ادلب واجزاء من محافظات حماة واللاذقية (غرب) وحلب (شمال) المحاذية لها.
ورد المعلم على اتهام النظام السوري بمعاودة استخدام السلاح الكيميائي، معتبرا ان "الدول والاطراف التي ساهمت باشعال وتأجيج الحرب في سورية مستمرة باختلاق الاكاذيب واطلاق الاتهامات الباطلة حول استخدام الحكومة السورية للاسلحة الكيميائية وذلك رغم اقرار منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بان سوريا تخلصت من برنامجها الكيميائي بشكل كامل".
من جهة ثانية، قال المعلم إن "سوريا ماضية بخطى واثقة نحو وأد الارهاب واجتثاثه من جذوره، وما تحرير حلب وتدمر وفك الحصار عن دير الزور ودحر الإرهاب من الكثير من المناطق الاخرى إلا دليل على ان بشائر النصر أضحت قريبة".
ومنذ اندلاع النزاع في 2011، يصف النظام السوري بـ"الارهابيين" جميع الفصائل المعارضة.
وحقق الجيش السوري في الاونة الاخيرة انتصارات ميدانية عديدة بدعم عسكري من روسيا وايران كان ابرزها استعادة مدينة حلب نهاية 2016.
ويتوقع الخبراء ان يخسر تنظيم الدولة الاسلامية قريبا آخر معقلين له في سوريا، الرقة ودير الزور.
واضاف المعلم في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة أن "سوريا مصممة أكثر من أي وقت مضى بتضحيات جيشها وصمود شعبها على اجتثاث الإرهاب من كل بقعة على الأرض السورية".
وتابع "على صعيد محاربة الارهاب فبالرغم من ان الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وبمساعدة الحلفاء يحققون في كل يوم المزيد من النجاحات ويطهرون مزيدا من الاراضي من رجس الارهاب فان خطر هذا الارهاب لا يزال موجودا".
========================
خبر الانباء :وزير الخارجية السوري يؤكد امام الامم المتحدة ان "بشائر النصر اضحت قريبة"
خبر للأنباء - (أ ف ب) :
اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت من على منبر الامم المتحدة ان "بشائر النصر اضحت قريبة" في النزاع الذي تشهده سوريا منذ اذار/مارس 2011 بالنسبة الى نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال المعلم إن "سوريا ماضية بخطى واثقة نحو وأد الارهاب واجتثاثه من جذوره، وما تحرير حلب وتدمر وفك الحصار عن دير الزور ودحر الإرهاب من الكثير من المناطق الاخرى إلا دليل على ان بشائر النصر أضحت قريبة".
ومنذ اندلاع النزاع في 2011، يصف النظام السوري ب"الارهابيين" جميع الفصائل المعارضة.
وحقق الجيش السوري في الاونة الاخيرة انتصارات ميدانية عديدة بدعم عسكري من روسيا وايران كان ابرزها استعادة مدينة حلب نهاية 2016.
ويتوقع الخبراء ان يخسر تنظيم الدولة الاسلامية قريبا آخر معقلين له في سوريا، الرقة ودير الزور.
واضاف المعلم في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة أن "سوريا مصممة أكثر من أي وقت مضى بتضحيات جيشها وصمود شعبها على اجتثاث الإرهاب من كل بقعة على الأرض السورية".
وتابع "على صعيد محاربة الارهاب فبالرغم من ان الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وبمساعدة الحلفاء يحققون في كل يوم المزيد من النجاحات ويطهرون مزيدا من الاراضي من رجس الارهاب فان خطر هذا الارهاب لا يزال موجودا".
وذكر المعلم بأن "الحكومة السورية تعاطت منذ البداية بانفتاح وايجابية مع كل مبادرة طرحت بهدف انهاء الحرب الا ان اصرار بعض الدول التي دعمت وغذت الارهاب على الاستمرار في سياستها العدائية تجاه سوريا وشعبها افشل تلك المبادرات".
وفي ما يتعلق بمساري استانا وجنيف قال ان "الحكومة السورية ابدت جدية والتزاما وقامت بكل ما يلزم من اجل تهيئة الظروف المناسبة لانجاحهما والوصول الى الغاية المنشودة".
 واوضح ان "سوريا تنظر بايجابية الى مسار استانا وما نجم عنه من تحديد مناطق تخفيف التوتر املا بالتوصل الى وقف فعلي للاعمال القتالية وفصل المجموعات الارهابية".
وكانت روسيا وايران، ابرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، توصلت في ايار/مايو في اطار محادثات استانا، الى اتفاق لاقامة اربع مناطق خفض توتر في سوريا. ثم اتفقت الدول الثلاث الجمعة الماضي على نشر مراقبين منها في منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم ادلب واجزاء من محافظات حماة واللاذقية (غرب) وحلب (شمال) المحاذية لها.
 الى ذلك، رد المعلم على اتهام النظام السوري بمعاودة استخدام السلاح الكيميائي، معتبرا ان "الدول والاطراف التي ساهمت باشعال وتأجيج الحرب في سورية مستمرة باختلاق الاكاذيب واطلاق الاتهامات الباطلة حول استخدام الحكومة السورية للاسلحة الكيميائية وذلك رغم اقرار منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بان سورية تخلصت من برنامجها الكيميائي بشكل كامل".
========================
العين :سوريا في الأمم المتحدة.. خطاب "مكرر" لتبرئة الأسد
السبت 2017.9.23 10:54 مساء بتوقيت ابوظبي
148قراءة 0 تعليق
حازم بدر
وكأن الأحداث والتفاصيل التي تشهدها الساحة السورية يومياً ليست كافية لتغير ولو قليلاً من أسلوب خطابات وليد المعلم، وزير خارجية سوريا، التي يبدو أنها مثل رئيسه بشار الأسد منفصلة عن الواقع.
"مصير الأسد" يُفشل اجتماع المعارضة السورية بالرياض
فمنذ أن بدأت الأزمة السورية التي دخلت عامها السابع يشعر المتابع لوكالة الأنباء السورية الرسمية أنها لا تخص تلك البلد التي أصبحت أحداثها محوراً رئيسياً للأخبار في الوكالات الدولية وشبكات التليفزيون العالمية، فرئيسها يصدر مرسوماً بموعد الانتخابات التشريعية وقراراً بتعديل مكافآت الطلاب ويحضر أحياناً بعض الحفلات، وكأنه يعيش في بلد طبيعي.
ويبدو أن هذا الأسلوب انتقل أيضاً إلى وزير خارجيته، الذي يتولى سنويا منذ أن بدأت الأزمة السورية مهمة إلقاء كلمة سوريا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر من كل عام، فيعيد كل عام تكرار نفس الكلام الذي قاله العام الذي سبقه.
ويعد اتهام إسرائيل هو المحور الرئيس في خطابات المعلم بالأمم المتحدة، وهو نفس الأمر الذي يعتمده الأسد في خطاباته حتى قبل بداية الأزمة.
وروج نظام الأسد لنفسه على أنه يمثل أحد الأضلاع المهمة فيما يعرف بـ"محور الممانعة" في الشرق الأوسط، وهي الدول التي تعارض السياسات الإسرائيلية والأمريكية، ولكن مع بداية الأزمة السورية كشف عن زيف هذا الادعاء.
فالأسد الذي تاجر كثيراً بذلك، هو نفسه الذي أصدر الأوامر لطيرانه الحربي بضرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، في وقت لم يجرؤ على توجيه ولو طلقة واحدة للمحتل الإسرائيلي في هضبة الجولان السورية.
وليس ذلك فحسب، فالمعارضة السورية وثقت استخدام جيش الأسد ذخيرة إسرائيلية الصنع، ونشرت مقاطع فيديو لفوارغ الطلقات الإسرائيلية.
ورغم ما سبق لا يزال نظام الأسد مصراً على المتاجرة بعدائه لإسرائيل، وعاد المعلم ليعزف نفس النغمة التي تحمل إسرائيل مسؤولية ما يحدث في سوريا، فقال اليوم السبت في الخطاب الذي ألقاه بالأمم المتحدة، إن الأيادي الإسرائيلية واضحة في الأزمة السورية منذ أيامها الأولى، وقدمت مختلف أشكال الدعم من مال وعتاد لمن أسماها بـ"العصابات الإرهابية".
وكما حمّل إسرائيل مسؤولية تقديم الدعم للعصابات الإرهابية، استمر أيضاً في نفس أسلوب خطابه القديم، فحمّل أمريكا مسؤولية الترويج لاستخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية لتحقيق أهداف غير مشروعة، رافضاً الاعتراف بالمشاهد التي نقلتها وكالات الأنباء للأطفال الذين لقوا حتفهم جراء استخدام جيش النظام السوري للسلاح الكيماوي.
 الكيماوي السوري.. "العين الحمراء" ترهب الأسد
 ورافضاً أيضاً الاعتراف بتقارير الأمم المتحدة التي أثبتت استخدام السلاح الكيماوي، والتي قالت عنها رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي، في كلمتها، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنها " أكدت ما نعرفه جميعاً من أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه، ونحن نتحمل مسؤولية محاسبته".
وبدا المعلم كما هي عادته في خطاباته السابقة واثقاً من تحقيق حكومة النظام النصر في النهاية، مؤكداً أن هذا الأمر بات قريباً من أي وقت مضى، لكنه في نفس الوقت أكد أنهم ماضون في الحلول السياسية.
وقدم تصوراً مرتبكاً للحلول السياسية، ففي الوقت الذي تحدث فيه عن المصالحات الوطنية كحل مهم في هذا الإطار، قال أيضاً إنهم ملتزمون بمسار مؤتمر جنيف.
وكان الأسد في وقت سابق قد تحدث عن المصالحات باعتبارها الحل الوحيد، مؤكداً أن "جنيف" ما هو إلا لقاء إعلامي، فما هو الجديد الذي وجده المعلم هذه المرة في "جنيف"؟
أغلب الظن أن جنيف لا يزال هو المسار المفضل لنظام الأسد وإن حاول ادعاء العكس، ذلك لأن الصياغة المطاطية لبنود مؤتمر جنيف الأول لا تزال تعطي نظام الأسد سبباً للحياة إلى الآن، فقد تحدثت بنوده على انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، ولم تحدد ما هو مصير الأسد، هل سيكون له دور في تلك الهيئة أم لا؟
========================
الوطن السورية :في كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة … المعلم: الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً ورفض أي تدخل خارجي
الأحد, 24-09-2017
| وكالات
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في كلمة سورية أمام الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن سورية ماضية بخطا واثقة نحو وأد الإرهاب واجتثاثه من جذوره، وأن أي حل فيها يجب أن يراعي الثوابت الوطنية السورية، مشدداً على أن الحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا ورفض أي تدخل خارجي خط أحمر.
ولفت المعلم إلى أن سورية عازمة على المضي في توسيع وتعزيز مسار المصالحات الوطنية وأنها ملتزمة بمذكرة «مناطق تخفيف التوتر» وتؤكد أن إنشاءها إجراء مؤقت وهي ملتزمة بعملية جنيف.
وأشار المعلم إلى أن العالم يعيش ظروفاً تزداد صعوبة وخطورة يوماً بعد يوم وسط صراع مستمر بين قوى تسعى لفرض سطوتها وهيمنتها على الشعوب ومقدراتها وقوى مقابلة تعمل جاهدة من أجل قيام عالم أكثر توازنا وأوفر آمنا وعدالة.
السوريون الأكثر معاناة من الإرهاب
ولفت إلى أنه ما زالت الكثير من شعوب العالم تدفع أثماناً باهظة من دماء أبنائها وأمنها واستقرارها وسبل عيشها بسبب سياسات بعض الدول التي توهمت أن الإرهاب يمكن أن يكون أداة تحقق أطماعها وغاياتها، موضحاً أن «ما من شعب عانى وكابد جرائم الإرهاب القادم من شتى أصقاع الأرض والمدعوم من أطراف إقليمية ودولية مثلما عانى شعب بلادي ولا يزال يعاني على مدى أكثر من ست سنوات».
وأوضح المعلم، أنه «وبالرغم من المعاناة الهائلة التي كابدها السوريون والتضحيات الجسام التي بذلوها على مدى أكثر من ست سنوات دفاعاً عن بلدهم في وجه هذه الحرب الإرهابية غير المسبوقة بشراستها وإجرامها والتي استهدفت كل شيء.. مواطنين أبرياء وبنى تحتية وخدمية وإرثاً حضارياً.. على الرغم من كل ذلك فإن سورية مصممة أكثر من أي وقت مضى بتضحيات جيشها وصمود شعبها على اجتثاث الإرهاب من كل بقعة على الأرض السورية».
وقال: «قامت سياسة الدولة السورية منذ بداية الحرب على ركيزتين أساسيتين.. محاربة الإرهاب والعمل الجاد والمتواصل بهدف إنجاز حل سياسي يوقف النزيف ويعيد الاستقرار».
الإرهاب
وأوضح المعلم، أنه على صعيد محاربة الإرهاب فبالرغم من أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وبمساعدة الحلفاء يحققون في كل يوم المزيد من النجاحات ويطهرون مزيدا من الأراضي من رجس الإرهاب فإن خطر هذا الإرهاب لا يزال موجودا ولا تزال تسفك يوميا دماء السوريين وتستنزف مقدراتهم وعلى الجميع أن يدرك أن الإرهاب والفكر المتطرف التكفيري الذي بني عليه سيبقى داء سرطانيا ينخر في جسد العالم وكابوسا جاثما على صدور جميع الشعوب طالما لم تتوافر الإرادة الحقيقية والرغبة الصادقة لدى الجميع لمحاربته من خلال العمل الجماعي والتعاون المشترك القائم أساساً على احترام سيادة الدول ومصالح الشعوب والتخلي عن وهم تحقيق المكاسب السياسية والمصالح الضيقة عبر توظيف الإرهاب أداة لذلك.
المصالحات
وأوضح، أنه «وعلى صعيد المسار السياسي فإن حكومة بلادي لم تأل جهداً ومنذ الأشهر الأولى للأزمة من أجل وقف سفك الدماء فكانت مسيرة المصالحات المحلية التي لم تكن لتحقق ما حققته من نجاحات ونتائج إيجابية ملموسة لولا دعم القيادة السياسية الذي تجلى بالعديد من مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد والتي منحت الفرصة لكل من حمل السلاح بالعودة إلى الحياة الطبيعية».
وأكد المعلم، أن نجاح هذه المصالحات مكن عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين من العودة إلى مناطقهم وأسهم بشكل كبير في تحسين ظروف معيشة أعداد كبيرة من السوريين الذين عانوا ما عانوه من جرائم الإرهاب، لافتاً إلى أن الدولة السورية عازمة على المضي في توسيع وتعزيز مسارات المصالحات الوطنية كلما استطاعت إلى ذلك سبيلاً لأنها الوسيلة الأنجع للتخفيف من معاناة السوريين وعودة الاستقرار والحياة الطبيعية إلى ربوع سورية.
أستانا وجنيف
وقال: إن الحكومة السورية تعاطت منذ البداية بانفتاح وايجابية مع كل مبادرة طرحت بهدف إنهاء الحرب إلا أن إصرار بعض الدول التي دعمت وغذت الإرهاب على الاستمرار في سياستها العدائية تجاه سورية وشعبها أفشل تلك المبادرات.
وأكد المعلم، أن الحكومة السورية أبدت جدية والتزاماً وقامت بكل ما يلزم من أجل تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح مساري أستانا وجنيف والوصول إلى الغاية المنشودة.
وأضاف: إن سورية تنظر بايجابية إلى مسار أستانا وما نجم عنه من تحديد مناطق تخفيف التوتر أملاً بالتوصل إلى وقف فعلي للأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية كداعش و«النصرة» وغيرهما عن تلك المجموعات التي وافقت على الدخول في مسار أستانا الذي بات يمثل اختبارا لجدية تلك الأطراف ومدى التزامها والتزام راعيها «التركي» الذي يقدم الدليل تلو الآخر على تمسكه بالسياسات العدائية التي انتهجها منذ البداية ضد الشعب السوري.. فـ«تركيا أردوغان» لم تقتنع بعد بالتخلي عن أوهام تسخير الإرهاب لخدمة مشاريعه التدميرية في سورية ودول المنطقة عموماً وذلك على النقيض تماما من الدور الايجابي والبناء الذي تقوم به كل من روسيا وإيران.
وأضاف: إن «سورية إذ تؤكد التزامها بما جاء في مذكرة «مناطق تخفيف التوتر» فإنها في ذات الوقت تحتفظ لنفسها بحق الرد على أي خرق من جانب الطرف الآخر وتؤكد أن إنشاء هذه المناطق هو إجراء مؤقت ولا يمكن القبول بأن يشكل مساساً بمبدأ وحدة التراب السوري من أقصاه إلى أقصاه.
وجدد المعلم تأكيد التزام الحكومة السورية بعملية جنيف والسعي للدفع بها قدماً إلا أن غياب المعارضة الوطنية الحقيقية التي يمكن أن تكون شريكاً في بناء مستقبل سورية واستمرار الدول التي تسيطر على قرار «الطرف الآخر» في عرقلة مسار جنيف أدى إلى عدم تحقيق النتائج المرجوة منه حتى الآن.
وعبر المعلم عن أسفه لأن هذه الدول التي تلعب دور المعرقل للحل في سورية هي دول أعضاء في المنظمة الدولية وبعضها من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
وشدد على أن «أي حل في سورية يجب أن يراعي الثوابت الوطنية التي تشكل خطاً أحمر لجميع السوريين والتي تقوم أساساً على أن لا مكان للإرهاب على أي جزء من الأرض السورية والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً ورفض أي تدخل خارجي في القرارات السياسية المتعلقة بمستقبل سورية الأمر الذي سيبقى دائماً وأبداً حقاً حصرياً للسوريين وحدهم.. وأقول.. لا أحد كائناً من كان يستطيع أن يسلب الشعب السوري الحر إرادته في بناء مستقبل بلده».العربدة الإسرائيلية
ولفت المعلم إلى أن العربدة الإسرائيلية في المنطقة لا تزال مستمرة منذ عقود من دون وازع أو رادع أو عقاب، موضحاً أن الأيدي الإسرائيلية واضحة ومعلنة في الأزمة في سورية منذ أيامها الأولى.
وأشار إلى أن «إسرائيل» قدمت مختلف أشكال الدعم للعصابات الإرهابية التكفيرية من مال وعتاد وسلاح ووسائل اتصال وقصفت مواقع الجيش العربي السوري خدمة للمشروع الإرهابي وكان التنسيق واضحاً بين الجانبين.
وأوضح المعلم أن الدعم الإسرائيلي غير المحدود للإرهابيين في سورية لم يكن مفاجئاً ولا مستغربا فالمصلحة مشتركة والهدف واحد.
وقال: «واهم من يعتقد أن الأزمة في سورية يمكن أن تحيدنا قيد أنملة عن حقنا غير القابل للتصرف في استعادة الجولان السوري المحتل كاملاً حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967».
ولفت المعلم إلى أنه في إطار الحرب المستمرة على سورية منذ أكثر من ست سنوات فإن الدول والأطراف التي ساهمت بإشعال وتأجيج الحرب في سورية مستمرة باختلاق الأكاذيب وإطلاق الاتهامات الباطلة حول استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية وذلك رغم إقرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن سورية تخلصت من برنامجها الكيميائي بشكل كامل.
وقال: إن «ما يرثى له حقاً هو أن ذات الدول التي تتشدق بمحاربة الإرهاب في سورية والحرص على مصالح السوريين وشكلت «التحالفات» وعقدت عشرات المؤتمرات تحت مسميات خادعة منها ما يسمى «أصدقاء الشعب السوري».. هذه الدول نفسها هي التي تسفك دماء الآلاف من السوريين عبر دعم الإرهاب وقصف المدنيين الأبرياء وتضييق سبل عيشهم».
وأكد المعلم أن ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة والذي أنشئ قبل ثلاث سنوات تحت عنوان محاربة التنظيمات الإرهابية قتل من المواطنين السوريين الأبرياء وأغلبهم من النساء والأطفال أضعاف ما قتل من الإرهابيين ودمر العديد من البنى التحتية والمنشآت الحيوية التي بناها السوريون.
وأعرب عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم وعدم إدانته لها أو محاولة وضع حد لها.
وأوضح المعلم، أنه في الوقت الذي لم يحقق فيه هذا التحالف أي انجاز يذكر على تنظيم داعش الإرهابي حقق الجيش العربي السوري بمساعدة حلفائه وأصدقائه انتصارات كبيرة وحقيقية وتمكن مؤخراً من تطهير مناطق كبيرة في البادية السورية منه وصولا إلى الإنجاز الإستراتيجي الكبير المتمثل بفك الحصار عن مدينة دير الزور وتحرير أحيائها وسكانها من هذا الحصار الذي فرضه تنظيم داعش الإرهابي عليهم منذ أكثر من ثلاث سنوات وبالتأكيد ستكون لهذا الإنجاز نتائج ملموسة وكبيرة في تحسين الوضع الإنساني في دير الزور وفي معركة القضاء على الإرهاب بشكل عام.
وقال: أعلنا مراراً أن محاربة الإرهاب لا تكون إلا بالتنسيق مع الحكومة السورية ودون هذا التنسيق فإنه لا يمكن تحقيق نتائج ملموسة في الحرب على الإرهاب كما أن أي وجود لقوات أجنبية على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة يعتبر احتلالاً وعدواناً سافراً وخرقاً فاضحاً للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
الحصار الخانق
وأضاف: إن الحرب التي تشن على سورية من قبل أقوى الدول وأعتى التنظيمات الإرهابية لم تقتصر على الجانب العسكري فقط بل اتخذت وجوها أخرى لا تقل شراسة وعدوانية وذلك بهدف كسر إرادة وصمود الشعب السوري ومعاقبته على وقوفه الصلب جنبا إلى جنب مع جيشه في الدفاع عن وحدة أراضيه واستقلالية قراره حيث فرضت هذه الدول في انتهاك صارخ للقوانين الدولية حصارا اقتصادياً خانقاً كان سبباً أساسياً في تضييق سبل العيش على السوريين ومفاقمة معاناتهم.
وأشار المعلم إلى أن هذه الإجراءات القسرية الأحادية الجانب طالت قطاعات حيوية وعلى رأسها القطاع الصحي وبعد أن كانت سورية تمتلك منظومة رعاية صحية متقدمة أصبحت الكثير من الأدوية ممنوعة على السوريين حتى تلك التي تستخدم في علاج أمراض خطرة مثل السرطان وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على نفاق الدول التي تتباكى على السوريين على حين هي في واقع الأمر تمارس بحقهم إرهاباً من نوع آخر.
ولفت إلى أن مشكلة اللاجئين ما هي إلا واحدة من نتائج الإرهاب، وقال «ولأن سورية بحاجة إلى جهد كل سوري في المرحلة القادمة فقد وضعت الحكومة السورية قضية تمكينهم من العودة إلى ديارهم على قائمة أولوياتها».
وقال: إن «شعوبنا تتطلع إلى عالم أكثر أمناً وأماناً واستقراراً وازدهاراً الأمر الذي لا يمكن تحقيقه طالما بعض الدول تعتقد أنها تستطيع أن تصول وتجول وتثير الفوضى وتخلق المشاكل وتمارس سياسات الهيمنة من دون أي رادع».
النصر قريب
وأكد المعلم أن سورية بشعبها الصابر الصامد وبجيشها الباسل المدعوم من قبل حلفاء أوفياء ماضية بخطا واثقة نحو وأد الإرهاب واجتثاثه من جذوره وما تحرير حلب وتدمر وفك الحصار عن دير الزور ودحر الإرهاب من الكثير من المناطق الأخرى إلا دليل على أن بشائر النصر قد أضحت قريبة.
وأعرب عن ثقته بأنه وبعد انتهاء هذه الحرب الظالمة التي تتعرض لها سورية سيكتب التاريخ أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والدول التي وقفت إلى جانبه حققوا إنجازاً أسطورياً بالتغلب على إرهابيين جاؤوا إلى سورية من عشرات الدول وتلقوا دعماً هائلاً من أقوى وأكبر دول العالم عبر تسليحهم وتمويلهم وتدريبهم وتسهيل حركتهم وتوفير الغطاء السياسي لهم.
وختم المعلم كلمته بالقول: «ما من شك في أن صفحات التاريخ ستسجل بأحرف من نور مآثر الشعب السوري وصموده في وجه هذه الهجمة الإرهابية الهمجية وفي وجه الإجراءات الجائرة التي فرضت عليه طيلة سنوات فحاصرته في أساسيات حياته وزادت من معاناته إلا أنه صمد وقاوم وتحدى كل الصعوبات والمحن لأنه يدرك أن المعركة تستهدف وجوده ووطنه وهو بذلك يقدم أنموذجاً لكل الشعوب التي تواجه حالياً أو قد تواجه مستقبلا محاولات مشابهة لكسر إرادتها وسلبها حريتها وسيادتها.
========================
الفرات :ظريف يبحث مع دي ميستورا تطورات الأزمة في سورية والآفاق المستقبلية بعد دحر الإرهاب
بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في نيويورك تطورات الأوضاع المتعلقة بالمحادثات السياسية لحل الأزمة في سورية.
وتبادل ظريف ودي ميستورا خلال اللقاء الذي جرى أمس على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وجهات النظر حول أحدث التطورات بشأن المحادثات السياسية لحل الأزمة في سورية وتقديم المساعدات الإنسانية والآفاق المستقبلية بعد دحر الإرهاب.
كما التقى ظريف مع رئيس جمعية الصليب الأحمر الدولي بيتر ماورر وبحث معه سبل ايصال المساعدات الانسانية للمهجرين والمشردين بسبب الأوضاع في سورية واليمن وميانمار.
ظريف يدعو إلى تعاون دول آسيا لمكافحة الإرهاب
من جهة أخرى دعا وزير الخارجية الإيراني إلى التعاون بين دول القارة الآسيوية لمكافحة الإرهاب واحتواء الأفكار المتطرفة ودعاتها.
وأكد ظريف في كلمته كرئيس جديد لمنتدى حوار التعاون الآسيوي المنعقد على هامش الاجتماع الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن الهدف الأساس في هذا المنتدى “هو تقوية الحوار والتعاون كي نتمكن من ترسيخ السلام والاستقرار والوصول إلى التنمية المستدامة”.

وشدد ظريف على أن إيران تؤمن بقوة بأن منتدى حوار التعاون الآسيوي يجب أن يعزز تعاونه للتصدي بصورة أكثر جدية للتحديات الراهنة مجددا تأكيده على ضرورة التصدي للتطرف والإرهاب.
وأعرب ظريف عن قناعته بأن تعاون الدول الآسيوية يمكنه انقاذ مجتمعات من تهديد التطرف والتطهير العرقي لافتا إلى أن مثل هذه التهديدات تسفر عن المجازر الجماعية ضد الابرياء خاصة الأطفال والنساء وتوفر الأرضية لنزوح واسع لذا لا ينبغي التزام الصمت تجاه مثل هذه الجرائم.
نيويورك-سانا -الفرات
========================
الفرات :مجموعة الـ 77 والصين تطالب برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية
طالبت مجموعة دول الـ 77 والصين برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية فورا والتى تؤثر سلبا على تنمية وازدهار الشعب السورى.
وأكد وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة في إعلان وزاري اعتمده الاجتماع السنوى الحادى والأربعون لمجموعة الـ 77 والصين الذى عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس في نيويورك رفضهم الراسخ لجميع أشكال الإجراءات الاقتصادية القسرية والأحادية ضد البلدان النامية وجددوا الحاجة الملحة إلى رفع هذه الاجراءات فورا.
وشدد الوزراء على أن هذه الأعمال لا تقوض المبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي فحسب بل تهدد أيضا حرية التجارة والاستثمار.
ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة للقضاء على استخدام التدابير الاقتصادية القسرية الانفرادية ضد البلدان النامية.
وتضمن الإعلان الوزارى تأكيدا على مواقف المجموعة الثابتة تجاه المطالبة “بالانسحاب الفورى والكامل لإسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال من الأراضى الفلسطينية المحتلة الى خط الرابع من حزيران 1967 ومن الأراضى اللبنانية المحتلة الاخرى”.
وجدد الوزراء تأييدهم “لعملية السلام فى الشرق الأوسط الرامية إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم فى المنطقة وفقا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة بما فى ذلك قرارات مجلس الأمن 242 و338 و425 و497 و1850 و2334 ومبدأ الارض مقابل السلام”.
كما أكد الوزراء على الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى وللسكان في الجولان السورى المحتل فى مواردهم الطبيعية بما فى ذلك موارد الأرض والمياه والطاقة وطالبوا اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال بوقف الاستغلال والأضرار بهذه الموارد أو استنفادها بشكل يعد انتهاكا للقانون الدولي ويقوض بشدة قدرة هذه الشعوب على السعى إلى تحقيق التنمية المستدامة.
كما أعرب الوزراء عن دعمهم للاتفاق النووي الإيراني الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد قبل أكثر من عامين مشيرين إلى أن هذا الاتفاق من شانه أن يكون أنموذجا بناء وحقيقيا لاداء النظام المتعدد الاطراف في حل القضايا العالمية المهمة وتعزيز التعاون الدولي من أجل توصل الدول إلى تنمية مستدامة.
ورفض الوزراء العقوبات الاقتصادية الاحادية على ايران داعين إلى الغائها علي وجه السرعة.
وشهد الاجتماع الوزاري السنوي أيضا انتخاب مصر لرئاسة المجموعة لعام 2018.
ومجموعة سبع وسبعين هى تحالف مجموعة من الدول النامية تأسست في جنيف عام 1964من 77 دولة وهدفها ترقية المصالح الاقتصادية لأعضائها مجتمعة بالإضافة إلى خلق قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق الأمم المتحدة وتوسعت المجموعة لتضم نحو 134 دولة.
نيويورك-سانا-الفرات
========================
كلنا شركاء:سوريا تغيب عن الأجندة الدبلوماسية لقادة العالم في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة
كلنا شركاء: أ ف ب
لم تحظ الحرب السورية بالكثير من اهتمام قادة العالم وذلك لغيابها عن الاجتماعات الرفيعة المستوى التي أجريت على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. بينما طغى الملف النووي الكوري الشمالي والاتفاق النووي الإيراني هذا العام على الأجندة الدبلوماسية. ففي العام الماضي تصاعد التوتر في الجمعية العامة حيث انخرطت القوى الغربية في سجالات حامية مع روسيا وإيران حليفتي النظام السوري.
دخلت الحرب السورية منعطفا جديدا مع التوقعات باستعادة الرقة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلا أن قادة العالم المجتمعين في الأمم المتحدة هذا الأسبوع لا يبدون مكترثين جدا بالموضوع.
بعد أن كانت سوريا محط اهتمام سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، غابت هذا العام عن الأجندة الدبلوماسية التي طغى عليها الملف النووي الكوري الشمالي والاتفاق النووي الإيراني.
العام الماضي، تصاعد التوتر في الجمعية العامة حيث انخرطت القوى الغربية في سجالات حامية مع روسيا وإيران حليفتي النظام السوري، على خلفية الحملة العسكرية ضد الأحياء التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.
ومنذ ذلك الحين، استعادت قوات الرئيس بشار الأسد، مدعومة من موسكو وطهران، حلب ومعظم المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة
أما تنظيم “الدولة الإسلامية” فبات أقرب إلى الهزيمة في معقليه المتبقيين في سوريا، الرقة ودير الزور.
وأقامت روسيا وإيران وتركيا أربع “مناطق لخفض التوتر” في سوريا وهي تعمل مع الولايات المتحدة والأردن في الجنوب لإرساء اتفاقات لوقف إطلاق النار التي خففت من أعمال العنف.
وذكرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني وزراء الخارجية في اجتماع استضافه الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا الخميس بأن “الحرب في سوريا لم تنته بعد”.
لكنها أقرت أن “الوضع على الأرض تحسن. تم طرد داعش من معاقلها” فيما خف القتال.
وأضافت “بالنسبة إلى العديد من السوريين، يشكل ذلك الفرق بين الحياة والموت”.
“مجموعة اتصال”
وتعيش سوريا حاليا عامها السابع من الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 330 ألف شخص وسط نزاع بات غاية في التعقيد. إلا أن الجهود الدبلوماسية لا تزال بعيدة عن الأنظار.
ويشير دبلوماسيون إلى أن المسألة الكردية وانخراط إسرائيل المتزايد بالنزاع، مدفوعا بمخاوف من تحول سوريا المجاورة إلى نقطة انطلاق بالنسبة لإيران، تتشكل كأزمات جديدة.
وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته “لم يحل شيء”.
وأضاف أن البلاد لا تزال منقسمة بشكل عميق، وهو ما قد يعتبره البعض تقسيما بحكم الأمر الواقع، فيما لا يزال هناك أكثر من خمسة ملايين لاجئ سوري ويبقى احتمال اندلاع معارك جديدة واردا.
وخلال خطابه أمام الجمعية العامة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تشكيل “مجموعة اتصال” جديدة بشأن سوريا للدفع إلى حل دبلوماسي.
وتعاملت روسيا والولايات المتحدة ببرود مع الاقتراح.
ولا يزال يتعين على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحديد استراتيجيتها المتعلقة بسوريا لمرحلة ما بعد محاربة عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” إلا أنها ترفض منح إيران، التي تعد لاعبا أساسيا في الحرب، مقعدا إلى طاولة المفاوضات.
“ورقة ضغط”
وقال مسؤول أمريكي رفيع لوكالة الأنباء الفرنسية هذا الأسبوع عقب اجتماع بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن سوريا “لو ضمت مجموعة الاتصال إيران، فسيكون ذلك صعبا بالنسبة إلينا”.
وأشار دبلوماسي أوروبي إلى أن “الأمريكيين تخلوا عن البحث عن حل سياسي (…) تركيزهم ينصب على الجانب العسكري هزيمة تنظيم ‘الدولة الإسلامية’.”
وتخطط الأمم المتحدة لعقد جولة جديدة من محادثات السلام في الأسابيع المقبلة بين الحكومة السورية والمعارضة، رغم أن المفاوضات السابقة لم تحقق سوى تقدم بطيء.
ومع ضعف الموقع القتالي لفصائل المعارضة، لا يواجه النظام أي ضغوطات لتقديم تنازلات خلال محادثات جنيف المقبلة.
ووصلت المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة إلى طريق مسدود على خلفية مطالب المعارضة بعملية انتقالية سياسية تمهد الطريق لنهاية حكم الأسد.
ويأمل الاتحاد الأوروبي، مدعوما بفرنسا وبريطانيا، أن تستخدم الوعود بمليارات الدولارات من المساعدات لإعادة بناء سوريا كورقة ضغط للدفع من أجل التوصل إلى تسوية.
وخلال مؤتمر للمانحين عقد في بروكسل في نيسان/أبريل، قدمت الدول مساعدات بقيمة ستة مليارات دولار لإعادة بناء سوريا بعد الحرب، إلا أن الاتحاد الأوروبي أوضح أن الأموال لن تمنح إلا عندما يتم التوصل إلى اتفاق بشأن انتقال السلطة.
لكن بعض الدبلوماسيين يشيرون إلى أن تجاهل سوريا بسبب الأسد قد يصبح أمرا لا يمكن الاستمرار به مع مرور الوقت.
وأثناء اجتماع بشأن المساعدة الإنسانية، ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدبلوماسيين بأن ما على المحك في سوريا يتجاوز الأسد بكثير، داعية إياهم إلى عدم نسيان آلاف السجناء والمفقودين.
========================
بي ان ان :سورية تتهم اسرائيل بقصف مستودعات اسلحة قرب مطار دمشق
بيت لحم/PNN- كتبت صحيفة “هآرتس” العبرية،  نقلا عن قناة “الميادين”، ان سلاح الجو الاسرائيلي، شن هجوما على منطقة مطار دمشق. وحسب التقرير، فان سورية تقدر بأن الطائرات الاسرائيلية اطلقت صاروخين من خارج المجال الجوي السوري. ولم تتطرق جهات رسمية في سورية او حزب الله للحادث، كما رفضت مصادر رسمية في اسرائيل التعقيب، إلا أنها نفت الادعاءات السورية بأنه تم اسقاط طائرة اسرائيلية غير مأهولة، شاركت في الهجوم.
وكما يبدو فقد اصيب جراء القصف مستودع للسلاح في منطقة المطار الدولي في دمشق. ويجري في هذه المنطقة تخزين قسم كبير من الأسلحة التي تحولها ايران الى سورية، ومن ثم الى لبنان. وخلال السنوات الخمس الأخيرة، تم نشر الكثير من التقارير عن هجمات سلاح الجو الاسرائيلي على منطقة مطار دمشق.
وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قد قال خلال خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ان اسرائيل تلعب دورا رئيسيا في دعم المتمردين في سورية. وحسب المعلم فقد ساعدت اسرائيل تنظيمات المتمردين من خلال مهاجمتها لمواقع الجيش السوري.
========================
تنسيم :المعلم: أي قوات أجنبية بسوريا دون تنسيق مع دمشق تعتبر احتلالاً
طهران / تسنيم// شدّد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على أنّ الحرب ضد الإرهاب في سوريا لا تكون إلاّ بالتنسيق مع الحكومة السورية؛ مصرحا أن "أي وجود للقوات الأجنبية في سوريا دون التنسيق مع الحكومة يعتبر احتلالاً".
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال في كلمته  أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إنّ دمشق تعاطت بانفتاح وإيجابية مع كل مبادرة طرحت لإنهاء الحرب، وأنّ الدول التي تلعب دور المعرقل للحل في سوريا هم أعضاء في الأمم المتحدة وبعضها عضو دائم في مجلس الأمن".
وأضاف المعلم "ثمة قوى تعتقد بأن الإرهاب يمكن أن يكون أداة لتحقيق آمالها ومشاريعها على حساب الشعوب"؛ مشيراً إلى أنّ سوريا مصممة أكثر من أي وقت مضى على اجتثاث الإرهاب من كل الأراضي السورية؛ مصرحا أنّ الجيش السوري والقوات الرديفة والحلفاء يحققون في كل يوم مزيداً من النجاحات ضد الإرهابيين.
وتابع "إنّ الإرهاب والفكر التكفيري الذي بُني عليه سيبقى كابوساً جاثماً على صدور الشعوب بغياب الإرادة لمحاربته"؛ مصرحا أنّ نجاح المصالحات في سوريا مكّن عشرات آلالاف من النازحين واللاجئين من العودة إلى مناطقهم
وقال المعلم، أنّ الدولة السورية عازمة على المضي في توسيع مسارات المصالحات الوطنية لأنها "الوسيلة الأنجح لتخفيف المعاناة".
واستطرد الوزير السوري قائلا، "الحكومة السورية تعاطت بانفتاح وإيجابية مع كل مبادرة طرحت لإنهاء الحرب، كما أنها أبدت جدة والتزاماً لتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح مساري أستانة وجنيف".
من جانب اخر، انتقد المعلم الدور التركي في بلاده؛ مصرحا أن، "تركيا أردوغان لم تتخل بعد عن أوهامها بتسخير الإرهاب لخدمة مشاريعها الإرهابية"؛ وقال، أن "سوريا تحتفظ لنفسها بحق الرد على أي خرق من الطرف الآخر في مناطق تخفيف التصعيد".
وجدد وزير الخارجية السوري موقف دمشق الرافض لأي تدخل خارجي في القرارات السياسية التي تتعلق بالمستقبل السوري؛ قائلا "لا أحد كائناً من كان يستطيع أن يسلب الشعب السوري إرداته في بناء بلده".
وتطرق المعلم إلى الدور الذي تلعبه "إسرائيل" في دعم الجماعات المسلحة بسوريا؛ مبينا ان "اسرائيل قدّمت مختلف أنواع الدعم لهذه الجماعات وقصفت مواقع الجيش السوري"؛ مبينا في الوقت نفسه أنّ "الدعم الإسرائيلي غير المحدود للجماعات الإرهابية ليس مستغرباً فالمصلحة مشتركة والهدف واحد".
وأشار الوزير السوري إلى أن من يعتقد بأن الأزمة السورية يمكن أن تحرف دمشق قيد انملة عن حقها غير القابل للتصرف في الجولان المحتل هو "واهم".
الى ذلك أكّد المعلم استعداد سوريا "لاستقبال فرق التحقيق الأممية في قضية السلاح الكيميائي والتعاون معها".
وزير الخارجية السوري من جهته، أشار إلى أنّ "ما يسمى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قتل من المواطنين السوريين أضعاف ما قتل من الإرهابيين".
وتابع "التحالف بقيادة الولايات المتحدة استخدم القنابل الفوسفورية في سوريا أمام العالم أجمع"؛ منوها إلى أنّ الجيش السوري وحلفاءه حققوا انتصارات كبيرة على داعش "في الوقت الذي لم يحقق فيه التحالف شيئاً يذكر".
وشدد قائلا ان "فشل الأمم المتحدة في تطبيق مبادئ القانون الدولي يدعونا إلى التفكير ملياً في كيفية إصلاحها.. لا يمكن تحقيق الأمن العالمي طالما أنّ بعض الدول تعتقد أن باستطاعتها الهيمنة واختلاق المشاكل".
وخلص وزير الخارجية السوري في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة الى ان التاريخ سيكتب بأن الجيش والقوات الرديفة والدول التي وقفت معه حققوا النصر على مسلحين من كل دول العالم، مؤكداً أنّ تحرير حلب وتدمر وفك الحصار عن دير الزور هي أدلّة على أن "بشائر النصر في سوريا قد أضحت قريبة".
/انتهى/
========================
عيون الخليج :المعلم يلتقي وزراء خارجية العراق وأرمينيا والجزائر: سورية تعترف بعراق موحد وتقف ضد محاولات تقسيمه
اخبار سوريا  منذ 3 ساعات تبليغ  حذف
نيويورك-سانا
التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وزير خارجية العراق الدكتور إبراهيم الجعفري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وبحث معه سبل التعاون والتنسيق بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وشرح الوزير المعلم التطورات الأخيرة التي أنجزتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء وما يقوم به ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة من عدوان على الأراضي السورية وقتل للمدنيين الأبرياء ومحاولات لإعاقة تقدم الجيش العربي السوري في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأكد المعلم أن سورية تعترف بعراق موحد وتقف ضد محاولات تقسيمه.
بدوره شدد الجعفري على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون في معركة البلدين الشقيقين ضد الإرهاب مشيرا إلى أن العراق يتطلع إلى تحقيق الأمن والأمان على الحدود السورية العراقية.
كما التقى المعلم مع وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان وجرى الحديث عن تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأكد نالبانديان استمرار دعم أرمينيا حكومةً وشعباً لما تقوم به الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب واستعدادها للمساهمة في برنامج إعادة الإعمار.
والتقى المعلم مع وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وأكد الوزير الجزائري ثبات موقف بلاده الداعم لجهود سورية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية ورفض التدخل في
الشؤون السورية.
حضر اللقاءات نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ومندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري ومستشار وزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد عرنوس.
وكان المعلم بحث خلال اليومين الماضيين مع وزراء خارجية روسيا وإيران والصين وبيلاروس وعمان وكازاخستان وقبرص ولبنان إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري بدعم من الطيران الروسي والأصدقاء والحلفاء في مجال مكافحة الإرهاب والمتغيرات على الساحة الدولية وضرورة إنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
========================
عيون الخليج :ظريف يبحث مع دي ميستورا تطورات الأزمة في سورية والآفاق المستقبلية بعد دحر الإرهاب
اخبار سوريا  منذ 3 ساعات تبليغ  حذف
بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في نيويورك تطورات الأوضاع المتعلقة بالمحادثات السياسية لحل الأزمة في سورية.
وتبادل ظريف ودي ميستورا خلال اللقاء الذي جرى أمس على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وجهات النظر حول أحدث التطورات بشأن المحادثات السياسية لحل الأزمة في سورية وتقديم المساعدات الإنسانية والآفاق المستقبلية بعد دحر الإرهاب.
كما التقى ظريف مع رئيس جمعية الصليب الأحمر الدولي بيتر ماورر وبحث معه سبل ايصال المساعدات الانسانية للمهجرين والمشردين بسبب الأوضاع في سورية واليمن وميانمار.
ظريف يدعو إلى تعاون دول آسيا لمكافحة الإرهاب
من جهة أخرى دعا وزير الخارجية الإيراني إلى التعاون بين دول القارة الآسيوية لمكافحة الإرهاب واحتواء الأفكار المتطرفة ودعاتها.
وأكد ظريف في كلمته كرئيس جديد لمنتدى حوار التعاون الآسيوي المنعقد على هامش الاجتماع الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن الهدف الأساس في هذا المنتدى “هو تقوية الحوار والتعاون كي نتمكن من ترسيخ السلام والاستقرار والوصول إلى التنمية المستدامة”.

وشدد ظريف على أن إيران تؤمن بقوة بأن منتدى حوار التعاون الآسيوي يجب أن يعزز تعاونه للتصدي بصورة أكثر جدية للتحديات الراهنة مجددا تأكيده على ضرورة التصدي للتطرف والإرهاب.
وأعرب ظريف عن قناعته بأن تعاون الدول الآسيوية يمكنه انقاذ مجتمعات من تهديد التطرف والتطهير العرقي لافتا إلى أن مثل هذه التهديدات تسفر عن المجازر الجماعية ضد الابرياء خاصة الأطفال والنساء وتوفر الأرضية لنزوح واسع لذا لا ينبغي التزام الصمت تجاه مثل هذه الجرائم.
========================
مهر نيوز :الجزائر تدعو لعودة سوريا إلى الجامعة العربية
دعا وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، إلى عودة سوريا لجامعة الدول العربية.
وقال مساهل، في حديث خاص لمراسل "RT" في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت: "لدينا علاقات تاريخية مع سوريا وندعو لعودتها إلى الجامعة العربية".
وأضاف مساهل أن الاتصالات، التي تقيمها الجزائر مع إيران، لا تؤثر على علاقاتها مع الدول العربية، مشددا على ضرورة تسوية جميع الخلافات في المنطقة، بما في ذلك الأزمة الخليجية، التي دعا إلى "حلها وفقا لآليات مجلس التعاون" الخليجي.
ولفت وزير الخارجية الجزائري إلى أن بلاده تحتفظ بعلاقات جيدة مع جميع أطراف الأزمة الخليجية.
كما أكد مساهل أن الجزائر تدعم المبادرة الأممية الجديدة حول ليبيا.
وفي تطرقه إلى العلاقات الجزائرية الروسية، وصفها مساهل بـ"المتميزة"، مضيفا أن حكومة بلاده تنتظر زيارة رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول القادم، معربا عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في "تفعيل التعاون في كافة المجالات" بين البلدين./انتهى/
========================
باريس نيوز :المعلم في كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: سورية ماضية في اجتثاث الإرهاب وأي حل فيها يجب أن يبنى على الثوابت الوطنية السورية-فيديو
فى موقع : باريس نيوز
بتاريخ : الأحد 24 سبتمبر 2017 10:58 صباحاً
باريس نبوز - نيويورك-سانا
أكد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين في كلمة سورية أمام الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن سورية ماضية بخطى واثقة نحو وأد الإرهاب واجتثاثه من جذوره وأن أي حل فيها يجب أن يراعي الثوابت الوطنية السورية مشيرا إلى أن الحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا ورفض أي تدخل خارجي خط أحمر.
ولفت الوزير المعلم إلى أن سورية عازمة على المضي في توسيع وتعزيز مسار المصالحات الوطنية وأنها ملتزمة بمذكرة “مناطق تخفيف التوتر” وتؤكد أن إنشاءها إجراء مؤقت وهي ملتزمة بعملية جنيف.
وقال الوزير المعلم مخاطبا رئيس الجمعية العامة في دورتها الحالية: يطيب لي أن أهنئكم على انتخابكم رئيسا للجمعية العامة في دورتها الحالية وأتمنى لكم النجاح والتوفيق كما أشكر سلفكم على دوره المهم في قيادة أعمال الجمعية العامة في دورتها الماضية كما أود أن أهنئ انطونيو غوتيريس على توليه مهامه كأمين عام للأمم المتحدة متمنيا له النجاح في الاضطلاع بمسؤولياته تعزيزا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة .
وأضاف الوزير المعلم نلتقي مجددا وعالمنا يعيش ظروفا تزداد صعوبة وخطورة يوما بعد يوم وسط صراع مستمر بين قوى تسعى لفرض سطوتها وهيمنتها على الشعوب ومقدراتها عبر إعادة العالم إلى الوراء ومحاولة تكريس مبدأ القطب الواحد مجددا وإشعال الفوضى والحروب وانتهاك القوانين الدولية والإنسانية وقوى مقابلة تعمل جاهدة من أجل قيام عالم أكثر توازنا وأوفر آمنا وعدالة.. عالم يحترم سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها ورسم مستقبلها.
سورية مصممة أكثر من أي وقت مضى بتضحيات جيشها وصمود شعبها على اجتثاث الإرهاب من كل بقعة على الأرض السورية
وتابع المعلم: نلتقي اليوم وما زالت الكثير من شعوب العالم تدفع أثمانا باهظة من دماء أبنائها وأمنها واستقرارها وسبل عيشها بسبب سياسات بعض الدول التي توهمت أن الإرهاب يمكن أن يكون إداة تحقق أطماعها وغاياتها البعيدة عن مصالح كل الشعوب بما فيها شعوب تلك الدول نفسها.. وما من شعب عانى وكابد جرائم الإرهاب القادم من شتى أصقاع الأرض والمدعوم من أطراف إقليمية ودولية مثلما عانى شعب بلادي ولا يزال يعاني على مدى أكثر من ست سنوات.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين أنه وبالرغم من المعاناة الهائلة التي كابدها السوريون والتضحيات الجسام التي بذلوها على مدى أكثر من ست سنوات دفاعا عن بلدهم في وجه هذه الحرب الإرهابية غير المسبوقة بشراستها وإجرامها والتي استهدفت كل شيء.. مواطنين أبرياء وبنى تحتية وخدمية وإرثا حضاريا.. بالرغم من كل ذلك فإن سورية مصممة أكثر من أي وقت مضى بتضحيات جيشها وصمود شعبها على اجتثاث الإرهاب من كل بقعة على الأرض السورية.
وقال المعلم: قامت سياسة الدولة السورية منذ بداية الحرب على ركيزتين أساسيتين.. محاربة الإرهاب والعمل الجاد والمتواصل بهدف إنجاز حل سياسي يوقف النزيف ويعيد الاستقرار.
وأوضح المعلم أنه على صعيد محاربة الإرهاب فبالرغم من أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وبمساعدة الحلفاء يحققون في كل يوم المزيد من النجاحات ويطهرون مزيدا من الأراضي من رجس الإرهاب فإن خطر هذا الإرهاب لا يزال موجودا ولا تزال تسفك يوميا دماء السوريين وتستنزف مقدراتهم وعلى الجميع أن يدرك أن الإرهاب والفكر المتطرف التكفيري الذي بني عليه سيبقى داء سرطانيا ينخر في جسد العالم وكابوسا جاثما على صدور جميع الشعوب طالما لم تتوافر الإرادة الحقيقية والرغبة الصادقة لدى الجميع لمحاربته من خلال العمل الجماعي والتعاون المشترك القائم أساسا على احترام سيادة الدول ومصالح الشعوب والتخلي عن وهم تحقيق المكاسب السياسية والمصالح الضيقة عبر توظيف الإرهاب أداة لذلك.
وأردف المعلم قائلا: أما على صعيد المسار السياسي فإن حكومة بلادي لم تأل جهدا ومنذ الأشهر الأولى للأزمة من أجل وقف سفك الدماء فكانت مسيرة المصالحات المحلية التي لم تكن لتحقق ما حققته من نجاحات ونتائج إيجابية ملموسة لولا دعم القيادة السياسية الذي تجلى بالعديد من مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد والتي منحت الفرصة لكل من حمل السلاح بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
الحكومة السورية تعاطت منذ البداية بانفتاح وإيجابية مع كل مبادرة طرحت بهدف إنهاء الحرب
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن نجاح هذه المصالحات مكن عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين من العودة إلى مناطقهم وأسهم بشكل كبير في تحسين ظروف معيشة أعداد كبيرة من السوريين الذين عانوا ما عانوه من جرائم الإرهاب لافتا إلى أن الدولة السورية عازمة على المضي في توسيع وتعزيز مسارات المصالحات الوطنية كلما استطاعت إلى ذلك سبيلا لأنها الوسيلة الأنجع للتخفيف من معاناة السوريين وعودة الاستقرار والحياة الطبيعية إلى ربوع سورية.
وقال المعلم: لعله من المفيد أن نذكر هنا بأن الحكومة السورية تعاطت منذ البداية بانفتاح وإيجابية مع كل مبادرة طرحت بهدف إنهاء الحرب إلا أن إصرار بعض الدول التي دعمت وغذت الإرهاب على الاستمرار في سياستها العدائية تجاه سورية وشعبها أفشل تلك المبادرات.
وفيما يتعلق بمساري استانا وجنيف قال المعلم: إن الحكومة السورية أبدت جدية والتزاما وقامت بكل ما يلزم من أجل تهيئة الظروف المناسبة لإنجاحهما والوصول إلى الغاية المنشودة.
“تركيا أردوغان” لم تقتنع بعد بالتخلي عن أوهام تسخير الإرهاب لخدمة مشاريعه التدميرية في سورية ودول المنطقة
وأضاف المعلم: إن سورية تنظر بإيجابية إلى مسار استانا وما نجم عنه من تحديد مناطق تخفيف التوتر آملا بالتوصل إلى وقف فعلي للأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية كـ”داعش” و”النصرة” وغيرهما عن تلك المجموعات التي وافقت على الدخول في مسار استانا الذي بات يمثل اختبارا لجدية تلك الأطراف ومدى التزامها والتزام راعيها “التركي” الذي يقدم الدليل تلو الآخر على تمسكه بالسياسات العدائية التي انتهجها منذ البداية ضد الشعب السوري.. فـ “تركيا اردوغان” لم تقتنع بعد بالتخلي عن أوهام تسخير الإرهاب لخدمة مشاريعه التدميرية في سورية ودول المنطقة عموما وذلك على النقيض تماما من الدور الإيجابي والبناء الذي تقوم به كل من روسيا وإيران.
وتابع المعلم: إن سورية إذ تؤكد التزامها بما جاء في مذكرة “مناطق تخفيف التوتر” فإنها في ذات الوقت تحتفظ لنفسها بحق الرد على أي خرق من جانب الطرف الآخر وتؤكد أن إنشاء هذه المناطق هو إجراء مؤقت ولا يمكن القبول بأن يشكل مساسا بمبدأ وحدة التراب السوري من أقصاه إلى أقصاه.
وقال المعلم: إن الحكومة السورية تجدد التزامها بعملية جنيف والسعي للدفع بها قدما إلا أن غياب المعارضة الوطنية الحقيقية التي يمكن أن تكون شريكا في بناء مستقبل سورية واستمرار الدول التي تسيطر على قرار “الطرف الآخر” في عرقلة مسار جنيف أدى إلى عدم تحقيق النتائج المرجوة منه حتى الآن.
لا أحد كائناً من كان يستطيع أن يسلب الشعب السوري الحر إرادته في بناء مستقبل بلده
وعبر المعلم عن أسفه لأن هذه الدول التي تلعب دور المعرقل للحل في سورية هي دول أعضاء في المنظمة الدولية وبعضها من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أن الحكومة السورية أكدت مرارا وتعود لتؤكد اليوم أن أي حل في سورية يجب أن يراعي الثوابت الوطنية التي تشكل خطا أحمر لجميع السوريين والتي تقوم أساسا على أن لا مكان للإرهاب على أي جزء من الأرض السورية والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا ورفض أي تدخل خارجي في القرارات السياسية المتعلقة بمستقبل سورية الأمر الذي سيبقى دائما وأبدا حقا حصريا للسوريين وحدهم.. وأقول.. لا أحد كائنا من كان يستطيع أن يسلب الشعب السوري الحر إرادته في بناء مستقبل بلده.
ولفت المعلم إلى أن العربدة الإسرائيلية في المنطقة لا تزال مستمرة منذ عقود دون وازع أو رادع أو عقاب موضحا أن هذا الكيان الغاصب لم يكتف باستمرار احتلال الأراضي العربية في فلسطين والجولان منذ ما يقرب من سبعين عاما وارتكاب الجرائم المروعة ضد المدنيين الأبرياء فكانت الأيدي الإسرائيلية واضحة ومعلنة في الأزمة في سورية منذ أيامها الأولى.
“اسرائيل” قدمت مختلف أشكال الدعم للعصابات الإرهابية التكفيرية وقصفت مواقع الجيش السوري خدمة للمشروع الإرهابي
وأشار المعلم إلى أن “اسرائيل” قدمت مختلف أشكال الدعم للعصابات الإرهابية التكفيرية من مال وعتاد وسلاح ووسائل اتصال وقصفت مواقع الجيش السوري خدمة للمشروع الإرهابي وكان التنسيق واضحا بين الجانبين حيث استهدفت التنظيمات الإرهابية..أول ما استهدفت.. قطعات الدفاع الجوية السورية المخصصة للدفاع عن سورية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوضح المعلم أن الدعم الإسرائيلي غير المحدود للإرهابيين في سورية لم يكن مفاجئا ولا مستغربا فالمصلحة مشتركة والهدف واحد وهنا أقول.. واهم من يعتقد بأن الأزمة في سورية يمكن أن تحيدنا قيد أنملة عن حقنا غير القابل للتصرف في استعادة الجولان السوري المحتل كاملا حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967.
ولفت المعلم إلى أنه في إطار الحرب المستمرة على سورية منذ أكثر من ست سنوات فإن الدول والأطراف التي ساهمت بإشعال وتأجيج الحرب في سورية مستمرة باختلاق الأكاذيب وإطلاق الاتهامات الباطلة حول استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية وذلك رغم إقرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن سورية تخلصت من برنامجها الكيميائي بشكل كامل وهذا خير دليل لمن يريد أن يرى ويفهم على وجود نوايا وغايات خبيثة هدفها تشويه الصورة الحقيقية للحكومة السورية أمام الرأي العام العالمي وإيجاد مبررات لمواصلة العدوان على سورية خدمة للإرهابيين وداعميهم كما حدث عندما نفذت الولايات المتحدة عدوانها السافر على مطار الشعيرات بذريعة احتوائه أسلحة كيميائية استخدمت في هجوم خان شيخون المزعوم وكما في كل مرة يوجه لنا فيها اتهام من هذا النوع نؤكد استعدادنا لاستقبال فرق التحقيق الأممية والتعاون معها.
وقال وزير الخارجية والمغتربين: إن ما يرثى له حقا هو أن ذات الدول التي تتشدق بمحاربة الإرهاب في سورية والحرص على مصالح السوريين وشكلت “التحالفات” وعقدت عشرات المؤتمرات تحت مسميات خادعة منها ما يسمى “اصدقاء الشعب السوري”.. هذه الدول نفسها هي التي تسفك دماء الآلاف من السوريين عبر دعم الإرهاب وقصف المدنيين الأبرياء وتضييق سبل عيشهم.
وأضاف المعلم: إن ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة والذي أنشىء قبل ثلاث سنوات تحت عنوان محاربة التنظيمات الإرهابية كـ”داعش” وغيره قتل من المواطنين السوريين الأبرياء وأغلبهم من النساء والأطفال أضعاف ما قتل من الإرهابيين ودمر العديد من البنى التحتية والمنشآت الحيوية التي بناها السوريون بعرقهم واستخدم القنابل الفوسفورية وغيرها من الأسلحة المحرمة دوليا أمام مرأى العالم أجمع.
وقال المعلم: نستغرب صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم وعدم إدانته لها أو محاولة وضع حد لها رغم أن الحكومة السورية وجهت العديد من النداءات لمجلس الأمن من أجل الاضطلاع بمسؤوليته الرئيسية في حفظ السلم والأمن الدوليين ودعوته إلى تنفيذ قراراته المتعلقة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرار 2253 والحيلولة دون ارتكاب التحالف المزيد من الجرائم بحق المواطنين السوريين.
وأوضح المعلم أنه في الوقت الذي لم يحقق فيه هذا التحالف أي إنجاز يذكر على تنظيم “داعش” الإرهابي حقق الجيش العربي السوري بمساعدة حلفائه وأصدقائه انتصارات كبيرة وحقيقية وتمكن مؤخرا من تطهير مناطق كبيرة في البادية السورية منه وصولا إلى الإنجاز الاستراتيجي الكبير المتمثل بفك الحصار عن مدينة دير الزور وتحرير أحيائها وسكانها من هذا الحصار الذي فرضه تنظيم “داعش” الإرهابي عليهم منذ أكثر من ثلاث سنوات وبالتأكيد ستكون لهذا الإنجاز نتائج ملموسة وكبيرة في تحسين الوضع الإنساني في دير الزور وفي معركة القضاء على الإرهاب بشكل عام.
محاربة الإرهاب لا تكون إلا بالتنسيق مع الحكومة السورية
وقال وزير الخارجية والمغتربين: أعلنا مرارا أن محاربة الإرهاب لا تكون إلا بالتنسيق مع الحكومة السورية ودون هذا التنسيق فإنه لا يمكن تحقيق نتائج ملموسة في الحرب على الإرهاب كما أن أي وجود لقوات أجنبية على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة يعتبر احتلالا وعدوانا سافرا وخرقا فاضحا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف المعلم: إن الحرب التي تشن على سورية من قبل أقوى الدول وأعتى التنظيمات الإرهابية لم تقتصر على الجانب العسكري فقط بل اتخذت وجوها أخرى لا تقل شراسة وعدوانية وذلك بهدف كسر إرادة وصمود الشعب السوري ومعاقبته على وقوفه الصلب جنبا إلى جنب مع جيشه في الدفاع عن وحدة أراضيه واستقلالية قراره حيث فرضت هذه الدول في انتهاك صارخ للقوانين الدولية حصارا اقتصاديا خانقا كان سببا أساسيا في تضييق سبل العيش على السوريين ومفاقمة معاناتهم.
وأشار المعلم إلى أن هذه الإجراءات القسرية أحادية الجانب طالت قطاعات حيوية وعلى رأسها القطاع الصحي وبعد أن كانت سورية تمتلك منظومة رعاية صحية متقدمة أصبحت الكثير من الأدوية ممنوعة على السوريين حتى تلك التي تستخدم في علاج أمراض خطيرة مثل السرطان وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على نفاق الدول التي تتباكى على السوريين بينما هي في واقع الأمر تمارس بحقهم إرهابا من نوع آخر.
ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى أن مشكلة اللاجئين ما هي إلا واحدة من نتائج الإرهاب وقال: ولأن سورية بحاجة إلى جهد كل سوري في المرحلة القادمة فقد وضعت الحكومة السورية قضية تمكينهم من العودة إلى ديارهم على قائمة أولوياتها وهي تعمل على ذلك من خلال تحسين الظروف الأمنية عبر تحرير المزيد من المناطق التي تقع تحت سيطرة الإرهابيين وتحسين مقومات العيش الأساسية للسوريين.
وتابع المعلم: إن فشل منظمة الأمم المتحدة في أعمال أحكام ميثاقها وتطبيق مبادئء القانون الدولي يدعونا جميعا إلى التفكير مليا في كيفية إصلاح هذه المنظمة الدولية لتكون قادرة فعلا على القيام بدورها وأن تنتصر للقضايا العادلة في وجه شريعة الغاب التي يحاول البعض فرضها.
وأضاف المعلم: إن شعوبنا تتطلع إلى عالم أكثر أمنا وأمانا واستقرارا وازدهارا الأمر الذي لا يمكن تحقيقه طالما بعض الدول تعتقد أنها تستطيع أن تصول وتجول وتثير الفوضى وتخلق المشاكل وتمارس سياسات الهيمنة دون أي رادع.
سورية بشعبها الصابر الصامد وبجيشها الباسل المدعوم من قبل حلفاء أوفياء ماضية بخطى واثقة نحو وأد الإرهاب واجتثاثه من جذوره
وأكد المعلم أن سورية بشعبها الصابر الصامد وبجيشها الباسل المدعوم من قبل حلفاء أوفياء ماضية بخطى واثقة نحو وأد الإرهاب واجتثاثه من جذوره وما تحرير حلب وتدمر وفك الحصار عن دير الزور ودحر الإرهاب من الكثير من المناطق الأخرى إلا دليل على أن بشائر النصر قد أضحت قريبة.
وأعرب وزير الخارجية والمغتربين عن ثقته بأنه وبعد انتهاء هذه الحرب الظالمة التي تتعرض لها سورية سيكتب التاريخ أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والدول التي وقفت إلى جانبه حققوا إنجازا أسطوريا بالتغلب على إرهابيين جاؤوا إلى سورية من عشرات الدول وتلقوا دعما هائلا من أقوى وأكبر دول العالم عبر تسليحهم وتمويلهم وتدريبهم وتسهيل حركتهم وتوفير الغطاء السياسي لهم وحاولوا عبثا فرض فكرهم الظلامي على شعب آمن وبلد كان على مر العصور منطلقا للحضارة الإنسانية.
وختم المعلم كلمته بالقول: ما من شك في أن صفحات التاريخ ستسجل بأحرف من نور مآثر الشعب السوري وصموده في وجه هذه الهجمة الإرهابية الهمجية وفي وجه الإجراءات الجائرة التي فرضت عليه طيلة سنوات فحاصرته في أساسيات حياته وزادت من معاناته إلا أنه صمد وقاوم وتحدى كل الصعوبات والمحن لأنه يدرك أن المعركة تستهدف وجوده ووطنه وهو بذلك يقدم أنموذجا لكل الشعوب التي تواجه حاليا أو قد تواجه مستقبلا محاولات مشابهة لكسر إرادتها وسلبها حريتها وسيادتها.
========================
العرب نيوز :سوريا تغيب عن أجندة جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة
منذ يوم واحد
دخلت الحرب السورية منعطفا جديدا مع التوقعات باستعادة الرقة من تنظيم الدولة الاسـلامية داعـش ، إلا أن قادة العالم المجتمعين فى الأمم المتحدة هذا الأسبوع لا يبدون مكترثين جدا بالموضوع.
بعد ان كانت ســوريا محط اهتمام سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، غابت هذا العام عن الاجندة الدبلوماسية التى طغى عليها الملف النووى الكورى الشمالى والاتفاق النووى الايرانى.
العام الماضى، تصاعد التوتر فى الجمعية العامة حيث انخرطت القوى الغربية فى سجالات حامية مع روسيا وايران حليفتا النظام السورى، على خلفية الحملة العسكرية ضد الأحياء التى كانت خاضعة لسيطرة المعارضة فى مدينة حلب السورية.
ومنذ ذلك الحين، استرجعت قوات الرئيس بشار الأسد، مدعومة من موسكو وطهران، مدينة حلب السورية ومعظم المناطق التى كانت خاضعة لسيطرة المعارضة.
أما تنظيم الدولة الاسـلامية داعـش فبات أقرب إلى الهزيمة فى معقليه المتبقيان فى ســوريا الرقة ودير الزور.
وأقامت روسيا وايران وتركيا أربع "مناطق لخفض التوتر" فى ســوريا وهى تعمل مع الولايات المتحدة والأردن فى الجنوب لارساء اتفاقات لوقف إطلاق النار التى خففت من أعمال العنف.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبى فيديريكا موغيرينى وزراء الخارجية فى اجتماع استضافه الاتحاد الأوروبى بشأن ســوريا الْخَـمِيـس بأن "الحرب فى ســوريا لم تنته بعد".
لكنها أقرت أن "الوضع على الأرض تحسن. تم اقصاء الدولة الاسـلامية داعـش من معاقلها" فيما خف القتال.
وأضافت "بالنسبة إلى العديد من السوريين، يشكل ذلك الفرق بين الحياة والموت".
- مجموعة اتصال -
وتعيش ســوريا حاليا عامها السابع من الحرب التى أسفرت عن مقتل 330 ألف شخص وسط نزاع بات غاية فى التعقيد. إلا أن الجهود الدبلوماسية لا تزال بعيدة عن الأنظار.
ويشير دبلوماسيون إلى أن المسألة الكردية وانخراط الاحتلال الاسرائيلي المتزايد بالنزاع، مدفوعا بمخاوف من تحول ســوريا المجاورة إلى نقطة انطلاق بالنسبة لايران، تتشكل كأزمات جديدة.
واضاف دبلوماسى أوروبى طلب عدم الكشف عن هويته "لم يُحَل شىء".
وأكمل أن البلاد لا تزال منقسمة بشكل عميق، وهو ما قد يعتبره البعض تقسيما بحكم الأمر الواقع، فيما لا يزال هناك خمسة ملايين لاجئ سورى ويبقى احتمال اندلاع معارك جديدة واردا.
وخلال خطابه أمام الجمعية العامة، بشر الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون إلى تشكيل "مجموعة اتصال" جديدة بشأن ســوريا للدفع إلى حل دبلوماسي.
وتعاملت روسيا والولايات المتحدة ببرود مع الاقتراح.
ولا يزال يتوجب على إدارة الرئيس الأميركى الرئيس تارمب تخصيص استراتيجيتها المتعلقة بسوريا لمرحلة ما بعد محاربة عناصر تنظيم الدولة الاسـلامية داعـش الا انها ترفض أعطي ايران، التى تعد لاعبا أساسيا فى الحرب، مقعدا الى طاولة المفاوضات.
- ورقة ضغط -
واضاف مسؤول أميركى رفيع لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع عقب اجتماع بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن ســوريا "لو ضمت مجموعة الاتصال ايران، فسيكون ذلك صعبا بالنسبة إلينا".
والمح دبلوماسى أوروبى إلى أن "الأميركيين تخلوا عن البحث عن حل سياسى تركيزهم ينصب على الجانب العسكرى -- هزيمة تنظيم دولة تنظيم الدولة الاسـلامية داعـش".
وتخطط الأمم المتحدة لعقد جولة جديدة من محادثات السلام فى الأسابيع المقبلة بين النظام السوري والمعارضة، رغم أن المفاوضات السابقة لم تحقق سوى تفوق بطىء.
ومع ضعف الموقع القتالى لفصائل المعارضة، لا يواجه النظام أى ضغوطات لتقديم تنازلات خلال محادثات جنيف المقبلة.
ووصلت المفاوضات التى ترعاها الأمم المتحدة إلى طريق مسدود على خلفية مطالب المعارضة بعملية انتقالية سياسية تمهد الطريق لنهاية حكم الأسد.
ويأمل الاتحاد الأوروبى، مدعوما بفرنسا وبريطانيا، أن تستعمل الوعود بمليارات الدولارات من المساعدات لإعادة بناء ســوريا كورقة ضغط للدفع من أجل التوصل إلى تسوية.
وخلال مؤتمر للمانحين عقد فى بروكسل فى ابريل، قدمت الدول مساعدات بقيمة ستة مليارات دولار لإعادة بناء ســوريا بعد الحرب، إلا أن الاتحاد الأوروبى أوضح أن الأموال لن تُأعطي إلا عندما يتم التوصل إلى اتفاق بشأن انتقال النظام.
لكن عدد الدبلوماسيين يشيرون إلى أن تجاوز ســوريا بسبب الأسد قد يصبح أمرا لا يمكن الاستمرار به مع مرور الوقت.
وأثناء اجتماع بشأن المساعدة الإنسانية، نوهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدبلوماسيين بأن ما على المحك فى ســوريا يتجاوز الأسد بكثير، داعية إياهم إلى عدم نسيان آلاف السجناء والمفقودين
========================
الافق نيوز :كلمة الأردن التي ألقاها ولي العهد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ( كامل النص )
أخبار الوطن العربي  منذ ساعتين تبليغ  حذف
بتاريخ - الأحد 24 سبتمبر 2017 10:53 صباحاً
الأفق نيوز -  جي بي سي نيوز - :  ألقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في نيويورك يوم أمس الخميس، كلمة الأردن في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني.
وفيما يلي نص الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم، السيد الرئيس، السيد الأمين العام، السيدات والسادة رؤساء الوفود، أصحاب السعادة، يشرفني اليوم أن أتحدث إليكم ممثلاً جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني.
السيد الرئيس لايتشاك، اِسمح لي أن أنقل لك تهاني الأردن بمناسبة انتخابك، وأن أعبر لك عن حرصنا على العمل مع الجمعية العامة.
السيد الأمين العام غوتيريش، أنقل لك مشاعر التقدير العميقة من الأردن على الشراكة التي أرسيتموها مع شعبنا.
السيدات والسادة أعضاء الجمعية العامة، قبل عامين، أتيحت لي الفرصة لأعبر عن تطلعات أبناء وبنات جيلي، حين ترأست اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي لتبني أول قرار أممي حول الشباب. وتكللت جهودنا المشتركة بتبني مجلس الأمن بالإجماع القرار التاريخي رقم 2250 حول "الشباب والسلم والأمن"، والذي يهدف إلى تمكين الشباب من المشاركة في بناء السلام وحل النزاعات.
واليوم، أقف أمامكم ممثلاً لبلدي الحبيب الأردن، وأيضاً كشاب ينتمي إلى أكبر جيل من الشباب في التاريخ.
نحن الشباب كالأجيال التي سبقتنا، نحمل إرثاً من الحكمة والقيم المشتركة التي تركها أجدادنا. وعلينا، كمن سبقنا، أن نكافح من أجل أن نوفق بين ما ورثناه وبين الواقع الذي نعيشه اليوم، وهو واقع غير مسبوق.
فعالمنا يقف اليوم على مفترق طرق مفصلي، نتيجة تلاقي كل من العولمة المتجذرة مع الابتكارات التكنولوجية التي تحدث تغييرا عميقاً. كما يقف العالم على أعتاب ثورة صناعية رابعة تعيد تعريف الكيفية التي تعمل بها مجتمعاتنا وطريقة تفاعلنا مع بعضنا البعض كبشر. ففي عالمنا الذي يشهد درجة عالية من الترابط بفضل التكنولوجيا يقترب الناس من بعضهم البعض، وتزداد الفرقة بينهم في آن واحد.
وفي خضم هذا كله، يتساءل أبناء وبنات جيلي من الشباب: ما هي القيم التي ترسي المواطنة العالمية اليوم؟ وإلى أي اتجاه تشير بوصلتنا الأخلاقية؟ وهل سترشدنا إلى عدالة وازدهار وسلام يعم الجميع؟ كثيراً ما يُوصَف أبناء وبنات جيلي بأنهم حالمون، ولكننا نعلم جميعاً أن كل عمل عظيم يبدأ كحلم. وكثيراً ما يتم التقليل من أهمية جهودنا ووصفها بأنها تنشد المثالية، ولكن السعي للمثالية ليس ضرباً من السذاجة، بل هو الجرأة والشجاعة بعينها؛ فهو يشحذ هممنا حتى نسمو بواقعنا نحو مثلنا العليا، وحتى لا نساوم أو نتراجع عن مبادئنا في المحن.

فاسمحوا لي هنا أن أحاول، بالنيابة عن جيلي، أن أتلمس شيئاً من الوضوح وسط ضبابية المشهد، وأن أطرح عدداً من الأسئلة الأساسية بعيداً عن الكياسة السياسية، التي أعلم أنني سأكتسبها مع مرور الوقت. سأتخذ من بلدي الأردن نموذجاً لمناقشة هذه الأفكار والأسئلة، فأنا أؤمن أن وضع الأردن يجسد كل ما يحدث في عالمنا اليوم من صواب ومن خطأ في ذات الوقت.
لقد واجه الأردن عبر التاريخ الصدمات الخارجية الواحدة تلو الأخرى، إلا أن العقدين الأخيرين كانا في غاية الصعوبة؛ فالعديد من الصراعات تحيط بنا حاليا من عدة جهات، وعبر السنوات السابقة، شهدنا حروباً في غزة والعراق وسوريا وليبيا واليمن، فضلا عن حالة الجمود في فرص تحقيق السلام في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما اضطر الأردن إلى تحمل تبعات الأزمة المالية العالمية، وأزمات الطاقة.
وقد تركت كل هذه الأحداث أثراً عميقاً وملموساً، إذ أوصِدت الطريق إلى العراق، الذي يشكل أكبر سوق لصادراتنا، وتوقفت التجارة مع سوريا، مما أفقدنا أهم منافذنا التجارية إلى تركيا وأوروبا. كما تضرر قطاعا السياحة والاستثمار بسبب انعدام الاستقرار في المنطقة على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلناها لنحول دون ذلك.
لست أدري إن كانت هناك دولة أخرى في التاريخ الحديث قد تعرضت لمثل هذا الكم الهائل من الأزمات المتتالية، ووجدت نفسها محاطة بعدد كبير من الصراعات التي لم يكن لها يد فيها.
ولا تتوقف الأزمات عند هذا الحد؛ فبلدي الأردن الفقير بالموارد، وسط إقليم يعج بالأزمات، يستضيف 3ر1 مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى ملايين اللاجئين الفلسطينيين ومئات الآلاف من العراقيين، وآخرين من ليبيا واليمن. إن الأردن اليوم هو أحد أكثر دول العالم استضافة للاجئين.
إن الكلفة المباشرة للأزمة السورية تستنزف أكثر من ربع موازنتنا، ويمتد أثرها إلى مجتمعاتنا المحلية، حيث يعيش تسعون بالمئة من اللاجئين السوريين. وبالتالي، فهناك ضغوطات متزايدة على قطاعات الإسكان، والغذاء، والطاقة، والرعاية الصحية، والتعليم، والعمل.
وبالرغم من هذه التحديات الكبيرة، لم نتراجع عن مبادئنا وقيمنا، ولم ندر ظهرنا لمن يحتاجون العون. ورغم حجم الدين الهائل الذي يثقل كاهلنا، إلا أننا نقف شامخين بكل اعتزاز وثقة بما بذلناه؛ فجنودنا يواجهون الرصاص وهم يساعدون اللاجئين للعبور بأمان إلى أرضنا، وليس لردهم عنها.
كما أننا لم نتردد في جهودنا الإصلاحية، على الرغم من الأثر الصعب لبعضها على شعبنا. وعلى العكس من ذلك، فكلما ازداد الحمل ثقلاً، ازددنا إصرارا على التقدم بثبات أكبر. ونحن لا ندعي المثالية أبدا، ونعي تماماً بأنه حتى نتمكن من تخفيض نسبة البطالة وتوفير فرص العمل للشباب ولأجيال المستقبل، علينا أن نحسّن البيئة الاستثمارية بشكل جذري، وأن نعزز النزاهة والمساءلة، وأن نطور نظام التعليم، وأن ندعم الرياديين الشباب. لقد درجت العادة في الظروف الطبيعية أن يتم ربط المساعدات بما نحرزه من تقدم، لكننا نمر في ظروف استثنائية، تشكل فيها المساعدات أرضية مهمة حتى نتمكن من مواصلة إصلاحاتنا السياسية والاقتصادية.
إن الظروف الصعبة لم تمنع الأردن من أن يستمر في المساهمة الإيجابية لتحقيق الخير للعالم أجمع.
فنحن متمسكون بالتزامنا بحل عادل وسلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يستند إلى حل الدولتين، رغم ضعف التفاؤل.كما أننا مستمرون بكل عزيمة بالنهوض بواجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. فالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف أساس تحقيق السلام في إقليمنا وفي العالم، انطلاقاً من مكانة المدينة في الأديان السماوية.
كما أن عزيمتنا لم تنثن في الحرب الدولية ضد الإرهاب وفي حرصنا على نشر القيم الحقيقية للإسلام الحنيف. لقد ساهمت قوات حفظ السلام الأردنية في حماية المدنيين الأبرياء في هاييتي، ودارفور، ووصولاً إلى تيمور الشرقية. كما يبرز صوت الأردن عالياً في الدعوة إلى الاعتدال والانفتاح على جميع المكونات الاجتماعية وإدماجها، في منطقة يشتد فيها صخب الفرقة والتطرف.
إن الأردن لطالما قام بفعل الصواب، المرة تلو الأخرى، لأن هذا هو جوهر النزاهة والصدق والثقة، ولكن كيف كان رد العالم إزاء هذا؟ بالتأكيد، يحظى الأردن بالتقدير والمديح بشكل مستمر على مواقفه الإنسانية والأخلاقية، ونحن فخورون بسمعة بلادنا، إلا أن الكلام الطيب لا يدعم الموازنة، ولا يبني المدارس، ولا يوفر فرص العمل.
وعليه، فما زالت هناك أسئلة مهمة تشغل بال الأردنيين، خاصة الشباب.
فكيف لدولة صغيرة مثل الأردن، تكافح في وجه صعوبات قاهرة كهذه، أن تستمر في معاناتها بحجة أن أصدقاءها يعانون من الإرهاق المالي جراء تقديم الدعم؟ وكثيرا ما تذكّرنا المؤسسات المالية أننا من أكثر الدول التي تتلقى المساعدات على مستوى الفرد، ولكن وبنفس المقياس، فقلما تجد بلداً يتحمل على مستوى الفرد هذا الكم الهائل من الصدمات الخارجية أو يساهم في السلام والأمن العالميين مثل الأردن.
وكيف لبلدٍ مثل الأردن أن يوفر ملجأ للملايين من اليائسين والمحتاجين، بينما يدور الجدل في دول أغنى بكثير حول قبول بضعة آلاف منهم؟ وماذا يعني لإنسانيتنا المشتركة أن العالم أنفق ما يقارب 7ر1 تريليون دولار على الأسلحة في العام الماضي فقط، ولكنه فشل في توفير أقل من 7ر1 مليار دولار استجابة لنداء الأمم المتحدة الإغاثي لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم في دول مثل الأردن؟.
وما الذي يعنيه أن تُنفَق التريليونات على الحروب في منطقتنا، بينما القليل ينفق للوصول بها إلى بر الأمان؟ ليس لهذه الأسئلة من إجابات شافية.
فالواقع المؤلم هو أن اقتصادات الحرب آخذة بالازدهار لمنفعة القلة، بينما تستمر الاقتصادات الحقيقية في المعاناة مما يجلب الضرر على الجميع.
وبالتالي، فإن الرسالة الموجهة إلى شباب الأردن ومنطقتنا واضحة: ليس هناك نقص في الأموال لمحاربة الشر، ولكن الرغبة في مكافأة الفضيلة تكاد تكون غائبة. وهكذا، تغرق أصوات الذين يدافعون ويبنون في ضوضاء من يعتدون ويدمرون.
لا يستوي هذا المنطق.
إذن، ماذا نقول لشعب الأردن؟ ما الذي يقوله المجتمع الدولي لشعبنا الفتي؟.
هل نخبرهم أن القيم التي تحكم نهج حياتنا لا قيمة لها؟.
هل نقول لهم إن البراغماتية تطغى على المبادئ؟ أو أن اللامبالاة أقوى من التعاطف؟.
أم نقول لهم إنه علينا أن نتجنب المخاطرة، وأن ندير ظهرنا للمحتاجين، لأن أحداً لن يسند ظهرنا؟.
إن الأمم المتحدة تمثل ضميرنا العالمي. ولكن، بالنسبة للكثيرين في بلدي ولغيرهم حول العالم الذين يحاولون أن يفعلوا الصواب، يبدو أن الضمير العالمي في "وضعية الصامت".
لقد حان الوقت لنكسر حاجز الصمت، وأن نبدأ البحث عن إجابات لهذه الأسئلة، لنتمكن من إطلاق جهد دولي يحمل إنسانيتنا المشتركة إلى بر الأمان.
إن التزامنا بقيم السلام والاعتدال والتعاون الدولي راسخ لا يتزعزع. وعلى العالم أن يختار بين طريقين: فإما أن تُروى الشجرة المثمرة العطشى، أو أن يُصب الزيت على النار المستعرة.
=======================