الرئيسة \  ملفات المركز  \  سوريا في اجتماع قمة العشرين في استراليا 16-11-2014

سوريا في اجتماع قمة العشرين في استراليا 16-11-2014

17.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     اوباما: التحالف مع الأسد يضعف الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
2.     رئيس هيئة الأركان الأمريكية: سنضرب تنظيم داعش أينما وجد..أوباما: الأسد "غير شرعي" ولن نتحالف معه
3.     اوباما: حربنا ليست ضد السنة وانما ضد اي تطرف ارهابي
4.     الامير سليمان في القمة العشرين يناقش القضايا السياسية والاقتصادية ويؤكد استمرار الازمة السورية يفاقم من معاناة الشعب السوري
5.     ولي العهد السعودي: استمرارالأزمة السورية تسبب في انتشار الإرهاب
6.     أوباما: أبلغنا دمشق ألا تعترض للطائرات الأميركية في قصفها لـ"داعش
7.     من "تورينتو" إلى "بريسبن".. السعودية تحمل أوجاع الأمة لمائدة زعماء العالم
8.     ولي العهد : استمرار الأزمة السورية أسهم في ازدياد حدة الاستقطاب وانتشار الإرهاب في المنطقة
9.     الأمير سلمان يدعو إلى مواجهة الإرهاب... وحل الأزمة السورية
10.   وباء إيبولا وداعش والتوتر مع روسيا يهيمنون على قمة العشرين
11.   اشنطن وأنقرة تضعان اللمسات الأخيرة على اتفاق لتدريب ألفي «معتدل»!...المقداد: الجيش صاحب اليد العليا بحلب.. وآتٍ إلى القنيطرة ودرعا
12.   توتر في علاقات قادة «العشرين» بسبب صراعات الشرق الأوسط وآسيا وأوكرانيا..الهدف الرئيسي للقمة تحفيز الاقتصاد العالمي.. والأزمات السياسية تلقي بظلالها
13.   ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز الازمة السورية تمادت كثيرا
14.   اوغلو يلتقي اوباما على هامش قمة العشرين لمناقشة الازمتين السورية والعراقية
15.   كاميرون يضيّق الخناق على جهاديي بريطانيا
16.   واشنطن تنسق مع الأسد في ضرب "داعش"
 
اوباما: التحالف مع الأسد يضعف الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
بي بي سي 16/11/2014219 1  
اوبامااستبعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أي تحالف مع نظيره السوري، بشار الأسد، في الحملة الدولية التي تقودها واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، معتبرا إياه رئيسا غير شرعي.
وقال اوباما إن "الأسد قتل مئات الآلاف من شعبه بلا شفقة، وعليه فإنه فقد أي شرعية لدى غالبية أهل البلاد".
وأضاف في مؤتمر صحفي، على هامش قمة مجموعة العشرين في أستراليا، أن "التحالف مع الأسد بالنسبة لنا يعني دفع المزيد من السنة لدعم تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهذا سيضعف التحالف الدولي ضد التنظيم".
وفي وقت سابق، أفادت تقارير أمريكية بأن أوباما أمر بمراجعة شاملة لسياسة واشنطن تجاه سوريا، حيث مازال الأسد في السلطة، رغم أن الانتفاضة الشعبية ضده دخلت عامها الرابع.
وتشعب النزاع في سوريا بتوسع سيطرة الإسلاميين المتشددين، وبينهم تنظيم "الدولة الإسلامية"، وجبهة النصرة التي أعلنت انضواءها تحت لواء تنظيم القاعدة.
وأنشأ أوباما تحالفا دوليا لوقف زحف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
وشرع التحالف الدولي في عمليات القصف الجوي الأولى على مواقع التنظيم في شهر سبتمبر/ أيلول، بينما يجري نشر 1500 جندي أمريكي في العراق.
ونفى الرئيس الأمريكي اعتزامه تصحيح سياسته تجاه سوريا، مؤكدا أن عملية المراجعة كانت تُجرى باستمرار للتحقق من فاعلية كل جانب فيها.
وأصر على أنه "لا تغيير في الموقف تجاه الأسد".
وأوضح اوباما أن تواصل واشنطن مع حكومة الأسد يقتصر على إخطار المسؤولين فيها باستخدام القوات الأمريكية للمجال الجوي السوري، حتى "ينتبهوا إلى عدم التعرض لنا".
من جهة أخرى، جدد أوباما اعتراضه على إرسال قوات قتالية لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولكنه قال إن الظروف قد تحتم عليه نشر قوات برية.
وذكر الحالة التي تدفعه إلى ذلك، وهي أن يحصل تنظيم "الدولة الإسلامية" على سلاح نووي مثلا، عندها يقول الرئيس الأمريكي، إنه لن يتردد في الدفع بجنوده للقتال.
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال مارتن دمبسي، قال في زيارة مفاجئة للعراق السبت، إن إرسال قوات أمريكية لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" خيار مطروح.
============================
رئيس هيئة الأركان الأمريكية: سنضرب تنظيم داعش أينما وجد..أوباما: الأسد "غير شرعي" ولن نتحالف معه
رصد - وكالات 16/11/2014
14:43
استبعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أي تحالف مع الرئيس السوري، بشار الأسد، في الحملة الدولية التي تقودها واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، معتبرًا إياه رئيسًا "غير شرعي".
وقال أوباما إن "الأسد قتل مئات الآلاف من شعبه بلا شفقة، وعليه فإنه فقد أي شرعية لدى غالبية أهل البلاد".
"سياسة جديدة"
وأضاف في مؤتمر صحفي، على هامش قمة مجموعة العشرين في أستراليا، أن "التحالف مع الأسد بالنسبة لنا يعني دفع المزيد من السنة لدعم تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهذا سيضعف التحالف الدولي ضد التنظيم".
وأفادت تقارير أمريكية في وقت سابق، بأن أوباما أمر بمراجعة شاملة لسياسة واشنطن تجاه سوريا، حيث مازال الأسد في السلطة، رغم أن الثورة الشعبية ضده دخلت عامها الرابع.
وتشعب النزاع في سوريا بتوسع سيطرة المعارضة ، وبينهم تنظيم "الدولة الإسلامية"، وجبهة النصرة التي أعلنت انضواءها تحت لواء تنظيم القاعدة.
وأنشأ أوباما تحالفًا دوليًا لوقف زحف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
وشرع التحالف الدولي في عمليات القصف الجوي الأولى على مواقع التنظيم في شهر سبتمبر ، بينما يجري نشر 1500 جندي أمريكي في العراق.
ونفى الرئيس الأمريكي اعتزامه تصحيح سياسته تجاه سوريا، مؤكدًا أن عملية المراجعة كانت تُجرى باستمرار للتحقق من فاعلية كل جانب فيها.
وأصر أوباما على أنه "لا تغيير في الموقف تجاه الأسد".
وأوضح أوباما أن تواصل واشنطن مع حكومة الأسد يقتصر على إخطار المسئولين فيها باستخدام القوات الأمريكية للمجال الجوي السوري، حتى "ينتبهوا إلى عدم التعرض لنا".
من جهة أخرى، جدد أوباما اعتراضه على إرسال قوات قتالية لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولكنه قال إن الظروف قد تحتم عليه نشر قوات برية.
وذكر الحالة التي تدفعه إلى ذلك، وهي أن يحصل تنظيم "الدولة الإسلامية" على سلاح نووي مثلا، عندها يقول الرئيس الأمريكي، إنه لن يتردد في الدفع بجنوده للقتال.
"خيار مطروح"
وفي سياق ذي صلة قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال مارتن دمبسي، في زيارة مفاجئة للعراق السبت، إن إرسال قوات أمريكية لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" خيار مطروح.
وأكد ديمبسي، أمس السبت، أن التحالف الدولي "سيستمر في شن الضربات الجوية ضد تنظيم داعش أينما وجد".
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع مسئولين في إقليم شمال العراق، وفق بيان صدر عن رئاسة الإقليم، بحسب وكالة الأناضول.
الاجتماع حضره كل من رئيس حكومة الإقليم، نيجيرفان بارزاني، ووزيري البيشمركة (جيش الإقليم)، مصطفى سيد قادر، والداخلية، كريم سنجاري، وبحث خلاله الجانبان "الإستراتيجية المتعلقة بمحاربة عصابات داعش، والتعاون المشترك في القضاء على الغرهاب"، وفق البيان.
"ضربات جوية"
وذكر البيان أن ديمبسي أكد أن التحالف الدولي "مستمر في دعم قوات البيشمركة وشن الضربات الجوية ضد تنظيم داعش أينما وجد".
ولفت المسئول الأمريكي إلى أن "الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها أخذوا ملاحظات إقليم كوردستان (شمال العراق) بكل جدية ويعملون على تدبير المستلزمات لقوات البيشمركة".
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن مسئولين أمريكيين إن مسئولين في إقليم شمال العراق طلبوا من واشنطن الحصول على أسلحة متقدمة يحتاجها للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، وتشمل الإمدادات العسكرية المطلوبة:  دبابات ومعدات قنص ومركبات أفراد مدرعة ومدافع وذخائر ودروعا وخوذات وشاحنات وقود وعربات إسعاف، في حين تبدي واشنطن تردداً، وفق المسئولين أنفسهم.
" دعم البيشمركة"
بدوره، شكر البارزاني خلال لقائه ديمبسي، يوم السبت، الولايات المتحدة والدول المتحالفة على "الدعم الذي قدموه للبيشمركة وإقليم كردستان (شمال العراق) في مواجهة داعش".
واعتبر أن "مواجهة تنظيم "داعش" وخطره، ليس بالمواجهة المسلحة فحسب، بل لا بد من مواجهة فكريًا وسياسيًا واقتصاديًا".
وكان ديمبسي وصل إلى العاصمة العراقية بغداد، صباح السبت، في زيارة مفاجئة لم يعلن عن مدتها، وتعد الأولى منذ عام 2012.
وهناك التقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الدفاع خالد العبيدي وبحث معهما في اجتماعين منفصلين الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وإستراتيجية القوات العراقية لتطهير كامل المناطق التي يسيطر عليها، وفق بيان صدر عن رئاسة الحكومة العراقية.
وأفاد البيان بأن المسئول الأمريكي "أكد التزام الولايات المتحدة بدعم القوات العراقية في مجال توفير الغطاء الجوي والتسليح والتدريب"، مشيدًا بخطوات أصلاح المؤسسة العسكرية في العراق.
بينما أكد العبادي، خلال لقاءه ديمبسي، أن "الانتصارات التي تحرزها قواتنا هي جزء من خطة إستراتيجية لتحرير كامل الأراضي العراقية، ونحن ماضون لتحقيق هذا الهدف".
والأربعاء الماضي، أعفى العبادي 26  قائدًا عسكريًا من مناصبهم، وأحال 10 آخرين إلى التقاعد، وعين 18 قائدًا في مناصب جديدة في وزارة الدفاع، موضحًا في بيان أن هذا القرار اتخذ "ضمن التوجهات لتعزيز عمل المؤسسة العسكرية على أسس المهنية ومحاربة الفساد بمختلف أشكاله".
وتأتي زيارة ديمبسي إلى العراق بعد أيام من إصدار الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمرا بإرسال ما يصل إلى 1500 جندي إضافي للعراق ليضاعف تقريبًا عدد القوات الأمريكية في العراق مع توسع الولايات المتحدة في مهمتها التي تقول إنها تقتصر على تقديم الاستشارات والبدء في تدريب قوات عراقية وكردية.
وينتشر نحو 1400 جندي أمريكي في العراق حاليًا أي أقل من الحد السابق وهو 1600 جندي.
ويسمح الأمر الجديد الصادر عن أوباما للجيش الأمريكي بنشر ما يصل إلى 3100 جندي.
ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة."
- See more at: http://rassd.com/22-121186.htm#sthash.SXdCBHH7.dpuf
============================
اوباما: حربنا ليست ضد السنة وانما ضد اي تطرف ارهابي
Sun Nov 16 2014 10:41 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - السومرية نيوز/ بغداد
أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما، الأحد، ان الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" ليست ضد السنة، لافتا الى ان الحرب ضد اي تطرف "إرهابي"، فيما أكد ان لا نية لواشنطن بتنحية الرئيس السوري بشار الاسد عن منصبه.
وقال اوباما في مؤتمر صحافي عقده في مدينة بريزبن الاسترالية على هامش قمة العشرين، إن "جميع الخيارات مطروحة فيما يتعلق بمحاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا على السواء"، مؤكدا ان "حربنا ليست السنة انما هي ضد اي تطرف إرهابي".
ولفت اوباما الى انه "لا يوجد لدينا نية لتنحية الرئيس السوري بشار الاسد عن منصبه في الوقت الحالي"، مبينا انه "يجري البحث عن حل سياسي يشمل كل الطوائف في سوريا من سنة وعلويين ومسيحيين".
============================
الامير سليمان في القمة العشرين يناقش القضايا السياسية والاقتصادية ويؤكد استمرار الازمة السورية يفاقم من معاناة الشعب السوري
شاهد
القسم  عربي 16.11.2014
لقد أكد ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز إنَّ ضعفَ وتيرةِ تَعافِي الاقتصادِ العالمي وازديادَ حدِّةِ المخاطرِ يتطلَّبُ مواصلةَ تنفيذِ السياساتِ الاقتصاديةِ والإصلاحاتِ الهيكليَّةِ الداعمةِ للنُموِّ، وأيضا إيجاد فُرصِ العمل واستكمالَ تنفيذِ إصلاحِ التشريعاتِ الماليَّةِ من أجل الحدِّ من المخاطرِ التي قد تُؤثِّرُ على الاستقرارِ المالي العالمي ، وأيضا الاستمرارِ في تعزيزِ أُطُرِ السياساتِ المالية والهيكلية في اقتصاداتِ بعضِ الدُولِ الأعضاء. هذا وقد أضاف في كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال قمة العشرين في استراليا ، اليوم ،” ولا يَخفَى على الجميعِ الارتباطُ الوثيق بين النّموِّ الاقتصادي والسِّلمِ العالمي، إذ لا يُمكنُ تحقيقُ أحدِهما دونَ الآخر،ِ الأمرُ الذي يتطلَّبُ منَّا جميعاً التعاونَ والعملَ لمُعالجةِ القضايَا التي تُمثِّلُ مصدرَ تهديدٍ لِهذا السِّلم”. هذا وقد أوضح أنه يجب العمل على حل النزاع العربي الإسرائيلي حلا عادلا وشاملا حيث أن بقاء هذا النزاع دون حل قد أسهم بشكل مباشر في استمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط واستمرار الازمة السورية قد فاقم من معاناة الشعب السوري. وأسهمَ في ازديادِ حدَّةِ الاستقطاب وانتشارِ العُنفِ والإرهابِ في دولِ المنطقة ومِن هذا المُنطلقِ ندُعو دولِ المجموعةِ لما لها من قوةٍ وتأثيرٍ وندعُو كذلكَ المُجتمع الدولي للتعاونِ والعملِ معاً لمُساعدةِ دولِ المنطقةِ في إيجادِ المعالجاتِ المناسبةِ لهذهِ القضايا المُلحّة، وبما يدعمُ أهدافنا المشتركة في نمو اقتصادي عالمي قوي وشامل, ونعبِّرُ عن استعداد المملكة لمواصلة دعم الجهود الدولية لتعزيزِ الأمنِ والاستقرارِ في المنطقةِ، لما لِذلكَ من أهميةٍ للاستقرارِ والسِّلمِ العالمي
============================
ولي العهد السعودي: استمرارالأزمة السورية تسبب في انتشار الإرهاب
16-11-2014 الساعة 13:34 | أسماء العتيبي
قال ولي العهد السعوي الأمير «سلمان بن عبدالعزيز»، في كلمة أمام قمة مجموعة الدول العشرين التي عقدت أمس في مدينة «بريزبن» الأسترالية، أن استمرار الأزمة السورية «فاقم من معاناة الشعب السوري، وأسهم في ازدياد حدة الاستقطاب، وانتشار العنف والإرهاب في دول المنطقة»، ودعا في كلمة أمام القمة، المجتمع الدولي إلى «التعاون والعمل معاً، لمساعدة دول المنطقة في إيجاد المعالجات المناسبة لهذه القضايا الملحة».
وشدد الأمير «سلمان» على أن استمرار الصراع العربي - الإسرائيلي دون وجود حل عادل، «أسهم بشكل مباشر في استمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط»، وأضاف «لايخفى على الجميع الارتباط الوثيق بين النمو الاقتصادي والسلم العالمي، إذ لا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً التعاونَ والعمل لمعالجة القضايا التي تمثل مصدر تهديد لهذا السلم».
وأوضح أن «السعودية مستمرة في سياستها المتوازنة ودورها الإيجابي والمؤثر لتعزيز استقرار سوق النفط، من خلال دورها الفاعل في السوق البترولية العالمية، والأخذ في الاعتبار مصالح الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة، ومن أجل ذلك استثمرت المملكة بشكل كبير للاحتفاظ بطاقة إنتاجية إضافية لتعزيز استقرار أسواق الطاقة».
وتابع ولي العهد السعودي: «قدمنا أيضاً قرضاً قيمته 3 مليارات دولار قبل سنة شرط ألا يتجاوز مجمل دين أوكرانيا 60%من اجمالي الناتج الداخلي، وإلا سيحق لوزارة المال الروسية المطالبة بتسديد مسبق، وهو ما سيؤدي الى انهيار النظام المالي كله، ولكننا قررنا عدم فعل ذلك، لأننا لا نريد ان نزيد الوضع سوءاً، بل أن تنهض أوكرانيا اخيراً».
من ناحية أخرى، قرر الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» اختصار مشاركته في القمة ومغادرة «بريزبن» بعد حضور القمة من دون المشاركة في الغداء الرسمي «الترفيهي»، كما قدم موعد مؤتمره الصحفي الختامي، بعدما أكد الرئيس الأميركي «باراك أوباما» فور وصوله أن الولايات المتحدة تقود المجتمع الدولي في معارضة «عدوان روسيا المروّع» على أوكرانيا والذي يمثل «تهديداً للعالم، كما حصل لدى إسقاط طائرة الركاب الماليزية» فوق منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا في 17 يوليو/تموز الماضي.
المصدر | الخليج الجديد+ الحياة
============================
أوباما: أبلغنا دمشق ألا تعترض للطائرات الأميركية في قصفها لـ"داعش
"عرب 48/ أ ف ب، رويترز تاريخ النشر: 16/11/2014 - آخر تحديث: 12:10
قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الأحد إن واشنطن أبلغت الرئيس السوري بشار الأسد ألا يتعرض للطائرات الحربية الأميركية التي تقوم بعمليات في سوريا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأضاف: 'أبلغنا النظام السوري بأنه عندما نلاحق الدولة الإسلامية في مجالهم الجوي فإنه من الأفضل لهم ألا يهاجموننا'.
وقال اوباما في مؤتمر صحافي في ختام قمة العشرين في استراليا: 'برأينا، الوقوف الى جانب (الرئيس السوري بشار الأسد) ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام سيضعف التحالف'.
وأضاف الرئيس الاميركي أن 'الاسد فقد شرعيته بالكامل في نظر الجزء الأكبر من بلده'.
واستبعد أوباما التوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية السورية يتضمن بقاء الأسد في السلطة ونفى تقارير بأن إدارته أجرت مراجعة شاملة رسمية لسياستها العسكرية في سوريا.
لكن الرئيس الأميركي أقر بأن 'طبيعة الدبلوماسية' تحتم أن تتعامل واشنطن في نهاية المطاف مع بعض خصومها لإحلال السلام في سوريا.
وقال: 'في وقت من الأوقات سيتحتم على شعب سوريا واللاعبين المختلفين المعنيين واللاعبين الإقليميين أيضا تركيا وإيران ومن يرعون الأسد مثل روسيا بدء حوار سياسي'.
============================
من "تورينتو" إلى "بريسبن".. السعودية تحمل أوجاع الأمة لمائدة زعماء العالم
اخبار اليوم            
لن تنسى ذاكرة التاريخ مساهمات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز في نصرة الفلسطينيين والسوريين ونقل أوجاعهم لزعماء العالم؛ حيث باتت أوجاع الأمة الإسلامية والعربية هي القاسم المشترك في الخطاب السعودي بالمحافل الدولية وخصوصاً في قمة العشرين، فلم تغِب المملكة عن تلك الأوجاع والقضايا المصيرية للأمة ونقلتها للعالم.
 وحملت السعودية هموم أبناء جلدتها وقضاياهم في مختلف المحافل الدولية السياسية منها والاقتصادية، وطرحتها بقوة، مطالبة المجتمع الدولي والعالم بإنهاء أوجاع الأمة، وها هي اليوم تطرح مجدداً في قمة مجموعة العشرين أوجاع الفلسطينيين وآلام السوريين.
 "تورينتو" والقضية الفلسطينية
لم تغفل السعودية طرح هموم وقضية الأشقاء الفلسطينيين في اجتماع قمة العشرين في 27 يونيو الماضي بمدينة تورنتو الكندية، والتي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث حمل الملك عبدالله هموم أمته وبصفة خاصة القضية الفلسطينية؛ حيث أشارت إلى ذلك عدد من وسائل الإعلام الغربية بشكل صريح، ومنها صحيفة "الكريستيان ساينس مونيتور" بقولها: "إن الملك عبدالله طالب أوباما بالضغط على إسرائيل؛ حيث تلخصت رسالته في أن نجاح مبادرة الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط وتحسين علاقاته بالعالم الإسلامي تتوقف على قيامه بالمزيد من الضغط على الإسرائيليين".
 ولم ينسَ خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أمام القمة هموم الفقراء، فأكد أهمية دعم الدول النامية خاصة الفقيرة، والتي تضرّرت جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، مؤكداً أن السعودية عملت جهدها على مساعدتها في تخفيف وطأة الأزمة العالمية عليها من خلال زيادة مساعداتها التنموية والإنسانية الثنائية والمتعدّدة الأطراف، وفي دعم تعزيز موارد بنوك التنمية الإقليمية والمتعدّدة الأطراف.
 "بريسبن" والملف السوري
وجددت السعودية موقفها الواضح والصريح من قضايا أشقائها العرب، وحملها معاناتهم في قمة العشرين التي تعقد بأستراليا؛ حيث طالب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في كلمته أمام قمة العشرين بحلِّ النزاعِ العربي الإسرائيلي حلاً عادلاً وشاملاً، وقال: "العمل على حلِّ النزاعِ العربي الإسرائيلي حلاً عادلاً وشاملاً؛ إذْ إنَّ بقاءَ هذا النزاعِ دونَ حلٍّ أسهمَ بشكلٍ مباشرٍ في استمرارٍ عدم الاستقرار في الشرقِ الأوسط، كما أنَّ استمرارَ الأزمةِ السوريةِ فاقمَ منْ معاناةِ الشعبِ السوري الشقيق، وأسهمَ في ازديادِ حدَّةِ الاستقطاب، وانتشارِ العنفِ والإرهابِ في دولِ المنطقة".
وأضاف ولي العهد، في كلمته أمام قمة العشرين: "ومِن هذا المنطلقِ ندعو دولِ المجموعةِ لما لها من قوةٍ وتأثيرٍ، وندعو كذلكَ المجتمع الدولي للتعاونِ والعملِ معاً لمساعدةِ دولِ المنطقةِ في إيجادِ المعالجاتِ المناسبةِ لهذهِ القضايا الملحّة، وبما يدعم أهدافنا المشتركة في نمو اقتصادي عالمي قوي وشامل، ونعبِّر عن استعداد المملكة لمواصلة دعم الجهود الدولية لتعزيزِ الأمنِ والاستقرارِ في المنطقةِ؛ لما لِذلكَ من أهميةٍ للاستقرارِ والسِّلمِ العالمي".
============================
ولي العهد : استمرار الأزمة السورية أسهم في ازدياد حدة الاستقطاب وانتشار الإرهاب في المنطقة
(أنحاء) – متابعات : ــ
 قال ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في كلمة أمام قمّة مجموعة الدول العشرين التي تعقد في مدينة بريزبن الأسترالية اليوم، إن استمرار الأزمة السورية «فاقم من معاناة الشعب السوري، وأسهم في ازدياد حدة الاستقطاب، وانتشار العنف والإرهاب في دول المنطقة».
ودعا المجتمع الدولي إلى «التعاون والعمل معاً، لمساعدة دول المنطقة في إيجاد المعالجات المناسبة لهذه القضايا الملحة».
 وشدد على أن استمرار الصراع العربي – الإسرائيلي دون وجود حل عادل، «أسهم بشكل مباشر في استمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط».
 وقال «لايخفى على الجميع الارتباط الوثيق بين النمو الاقتصادي والسلم العالمي، إذ لا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً التعاونَ والعمل لمعالجة القضايا التي تمثل مصدر تهديد لهذا السلم».
 وأوضح أن السعودية:» مستمرة في سياستها المتوازنة ودورها الإيجابي والمؤثر لتعزيز استقرار سوق النفط، من خلال دورها الفاعل في السوق البترولية العالمية، والأخذ في الاعتبار مصالح الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة، ومن أجل ذلك استثمرت المملكة بشكل كبير للاحتفاظ بطاقة إنتاجية إضافية لتعزيز استقرار أسواق الطاقة».
============================
الأمير سلمان يدعو إلى مواجهة الإرهاب... وحل الأزمة السورية
السعودية اليوممنذ 17 ساعة0 تعليقاتجريدة الحياة 24 زيارة
طغى التوتّر على قمّة مجموعة الدول العشرين التي تعقد في مدينة بريزبن الأسترالية اليوم. وبعدما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما فور وصوله أن الولايات المتحدة تقود المجتمع الدولي في معارضة «عدوان روسيا المروّع» على أوكرانيا والذي يمثل «تهديداً للعالم، كما حصل لدى إسقاط طائرة الركاب الماليزية» فوق منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا في 17 تموز (يوليو) الماضي، قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختصار مشاركته ومغادرة بريزبن اليوم بعد حضور القمة من دون المشاركة في الغداء الرسمي «الترفيهي»، كما قدم موعد مؤتمره الصحافي الختامي. (للمزيد)
وقال ولي العهد السعودي نائب #رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في كلمة أمام القمة أن استمرار الأزمة السورية «فاقم من معاناة الشعب السوري، وأسهم في ازدياد حدة الاستقطاب، وانتشار العنف والإرهاب في دول المنطقة»، ودعا في كلمة أمام القمة، المجتمع الدولي إلى «التعاون والعمل معاً، لمساعدة دول المنطقة في إيجاد المعالجات المناسبة لهذه القضايا الملحة». وشدد على أن استمرار الصراع العربي - الإسرائيلي دون وجود حل عادل، «أسهم بشكل مباشر في استمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط». وقال «لايخفى على الجميع الارتباط الوثيق بين النمو الاقتصادي والسلم العالمي، إذ لا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً التعاونَ والعمل لمعالجة القضايا التي تمثل مصدر تهديد لهذا السلم».
وأوضح أن السعودية:» مستمرة في سياستها المتوازنة ودورها الإيجابي والمؤثر لتعزيز استقرار سوق النفط، من خلال دورها الفاعل في السوق البترولية العالمية، والأخذ في الاعتبار مصالح الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة، ومن أجل ذلك استثمرت المملكة بشكل كبير للاحتفاظ بطاقة إنتاجية إضافية لتعزيز استقرار أسواق الطاقة».
وكان بوتين انضم أمس الى مائدة غداء تحت ثلاث خيام بيض، وجلس بين المستشارة الألمانية أنغيلا مركل والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف متجنباً معارضيه الأكثر شراسة، وبينهم حتى #رئيس الوزراء الأسترالي المضيف توني أبوت الذي اتهم الرئيس الروسي بأنه «يريد استعادة مجد القياصرة أو الاتحاد السوفياتي».
ولفت انتقاد #رئيس الوزراء ستيفن هاربر الرئيس بوتين مباشرة خلال أول لقاء بينهما أمس قائلاً: «أتخيل أن علي أن أصافحك، ولكن ليس لدي إلا شيء واحد أقوله لك يجب أن تخرج من أوكرانيا».
ونفى ديمتري بيسكوف، الناطق باسم بوتين، ارتباط تعديل برنامج الزيارة بضغوط القادة الغربيين الذين هدّدوا بفرض عقوبات جديدة على موسكو إثر إعلان الحلف الأطلسي (ناتو) إرسالها تعزيزات أسلحة ثقيلة إلى شرق أوكرانيا، ولكنه انتقد «حماقات إثارة موضوع العقوبات في شكل واسع في كل اللقاءات الثنائية للقمة».
ومع إعلان الاتحاد الأوروبي أن وزراء خارجية دوله الـ 28 سيجتمعون في بروكسيل غداً الإثنين لـ «تقويم الوضع في أوكرانيا، ومناقشة احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا»، التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون. وقال بعد مصافحة فاترة مع هولاند: «»يجب أن نفعل ما في وسعنا لتقليل الأخطار والعواقب السلبية على علاقاتنا. نشهد اضطرابات في قضايا دولية عدة، لذا من المفيد أن نلتقي مجدداً ونناقش هذه المشاكل».
وردّ هولاند الذي وجد نفسه في قلب التوتّر بعدما أمهلته موسكو 15 يوماً لتسليم سفينة «ميسترال» الحربية التي تتولى صناعتها، بتأكيد استعداده «لمواصلة العلاقة شرط أن تفضي إلى نتيجة»، في إشارة الى أزمة أوكرانيا. وقال: «يجب ألا نعاني طويلاً من الاضطرابات الحالية»، مشدداً على «الواجب المشترك لتسوية أزمات أوكرانيا ودول أخرى التي لدينا فيها مسؤوليات».
كذلك، بحث بوتين سبل تحسين العلاقات مع #رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون الذي كان انتقد «تعدي روسيا على بلدان أصغر منها». وكشف مصدر بريطاني ان كامرون ابلغ بوتين «بوضوح» إما «تطبيق اتفاق مينسك لوقف النار في شرق اوكرانيا لتحسين العلاقات، او رؤية الأمور تسير بطريقة مختلفة كثيراً في ما يتعلق بالعلاقات بين روسيا وبريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة».
وفي مقابلة مع شبكة «ايه ار دي» الألمانية أجريت الخميس الماضي وبُثت أمس، حذر بوتين من ان اي عقوبات جديدة على بلاده «ستكون لها تداعيات جسيمة على اقتصاد اوكرانيا المرتبط باقتصادنا». وزاد: «منحت المصارف الروسية قرضاً قيمته 25 بليون دولار لاقتصاد اوكرانيا، وإذا كان شركاؤنا الأوروبيون والأميركيون يريدون مساعدة اوكرانيا كيف يستطيعون تقويض القاعدة المالية عبر الحد من وصول مؤسساتنا المالية الى الأسواق ورؤوس الأموال العالمية؟».
وتابع: «قدمنا ايضاً قرضاً قيمته 3 بلايين دولار قبل سنة شرط الا يتجاوز مجمل دين اوكرانيا 60 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي، وإلا سيحق لوزارة المال الروسية المطالبة بتسديد مسبق، وهو ما سيؤدي الى انهيار النظام المالي كله، ولكننا قررنا عدم فعل ذلك، لأننا لا نريد ان نزيد الوضع سوءاً، بل ان تنهض اوكرانيا اخيراً».
على صعيد آخر، سعى الرئيس الأميركي أوباما الى طمأنة حلفاء بلاده في آسيا والمحيط الهادئ في شأن تحول محور اهتمامها بالمنطقة، وقال في رسالة ضمنية الى نزاعات الصين البحرية مع جيرانها، وتصاعد المخاوف من تعزيز الجيش الصيني: «نظام الأمن في آسيا يجب ألا يقوم على الإجبار أو الترويع، واستقواء الدول الكبيرة على الصغيرة، بل على تحالفات». وتابع: «لا يجب أن يشكك أحد أبداً في عزمنا، ولا التزاماتنا تجاه حلفائنا. يوماً بعد يوم، وبوتيرة ثابتة ومتعمّدة، سنستمر في تعزيز دورنا باستخدام كل عناصر قوتنا الديبلوماسية والجيش والتنمية الاقتصادية».
واعتبر ان الأخطار التي قد تقوّض تقدّم آسيا تتمثل في البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، والخلافات على الأراضي، وقمع حقوق الإنسان.
============================
وباء إيبولا وداعش والتوتر مع روسيا يهيمنون على قمة العشرين
كابرا/ أ.ف.ب رويترز
هيمنة ملفات داعش ووباء إيبولا والتوتر المتفاقم بين الغرب وروسيا إلى جانب قضايا أخرى على أعمال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في أستراليا حيث تعهد قادتها بأن يفعلوا ما في وسعهم "للقضاء" على الوباء الذي أودى بحياة أكثر من خمسة آلاف شخص في غربي أفريقيا.
 وقال قادة الدول العشرين الأغنى في العالم -في بيان نشر في ختام اليوم الأول من القمة التي تنتهي الأحد- إن "أعضاء مجموعة العشرين يتعهدون بفعل ما يجب للقضاء على الوباء وتغطية انعكاساته الاقتصادية والإنسانية في الأمد المتوسط".
وارتفع عدد الوفيات جراء إيبولا إلى 5177 شخصا في ثماني دول من أصل 14 ألفا و413 إصابة، وفق آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية أمس الاول الجمعة.
وأكد بيان المجموعة "سنعمل عن طريق التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الجنسيات وبالتعاون مع جهات غير حكومية". إلا أن البيان لم يتضمن أي التزام مالي واضح.
وانتهز البنك الدولي فرصة قمة العشرين للدفاع عن مشروعه إقامة "صندوق للطوارئ" من أجل الحد من انتشار أوبئة مقبلة وتجنب عدم تكرار رد الفعل البطيء والمتأخر والمجزأ على إيبولا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت في القمة قادة الدول الأكثر ثراء في العالم إلى تعزيز جهودهم للتصدي لوباء إيبولا بهدف تفادي أزمة غذائية كبيرة.
وفي عريضة مشتركة، طالبت منظمات غير حكومية -بينها أوكسفام و"سيف"- دول مجموعة العشرين التي تمثل 85% من الثروة العالمية إلى توحيد جهودها لتأمين ما يكفي من التمويل والطواقم البشرية والتجهيزات لمواجهة تحديات إيبولا.
وينتظر أن ينال خطر «داعش» قسطا من البحث والنقاش خلال القمة، ومن المتوقع أن تخرج بنتائج عملية لمواجهته، قد يكون أبرزها تأكيد دعم التحالف الدولي الذي يحارب التنظيم، وكذلك للقوات المناهضة له على الأرض. كما أن تولي تركيا لرئاسة الدورة الحالية للمجموعة قد يكون له أهمية بالغة في إقناعها من طرف حلفائها بمواجهة جدية لمخاطر التنظيم الذي يشن منذ أسابيع حربا شعواء في مدينة كوباني (عين العرب) السورية المحاذية لتركيا.
التصرفات الروسية تسببت في انتقادات نارية وجهها رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، الذي هدد موسكو بعقوبات ووصف تصرفاتها بغير المقبولة، وعلى المنوال نفسه سار نظيره الأسترالي، داني آبوت، الذي نصح روسيا أنها ستكون أكثر جاذبية إذا أصبحت قوة عظمى من أجل السلام والازدهار «بدلا من أن تعيد الأمجاد الضائعة لعهد القياصرة أو الاتحاد السوفياتي».
وعلى عكس ألمانيا التي أعربت مستشارتها، آنغيلا ميركل، عن أملها في التباحث مع بوتين، وأعلنت نيتها إرسال وزير خارجيتها إلى موسكو، فإن الولايات المتحدة الأميركية جددت أكثر من مرة قبل القمة موقفها الحاسم ضد التدخل الروسي في أوكرانيا، وتنوي تعزيز علاقات «الدفاع المشترك» مع أستراليا واليابان خلال القمة.
أما بوتين فقد عبر قبل مغادرته موسكو عن معارضته لتشكيل تكتلات جديدة» داخل مجموعة العشرين.
وفي آسيا، عبر رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، عن نية طوكيو انتهاز فرصة القمة من أجل إنهاء «خلافاتها التاريخية» مع جاريها البحريين؛ الصين وكوريا الجنوبية، وفق إطار دبلوماسي ثلاثي.
وإضافة للملفات السياسية والأمنية، فإن القمة تواجه تحديات كبرى، في مجالات الاقتصاد، والمناخ، والصحة.
ففي مجال الاقتصاد يجد القادة أمامهم أزمات متعددة وملفات تحتاج للتعاون، خصوصا مع ضعف نسبة النمو في العالم، وارتفاع أعداد الفقراء، وانتشار نقص الغذاء الذي أطلقت المنظمة الدولية للأغذية (فاو) تحذيرا بشأنه، الجمعة الماضي .
ويجمع أغلب القادة على ضرورة تعزيز التجارة الحرة التي تمثل دول العشرين ثلثيها عالميا، وتحقيق النمو لرفع فرص العمل وتقليص الأزمات، وكذلك استفادة فقراء العالم الذين يشكلون أغلبية ساحقة.
على المستوي المناخي، هناك مزيج من المخاوف والآمال خلال القمة، ولعل الحريق الهائل الذي اندلع اليوم، في غابات بمنطقة «بلو ماونتنز» الجبلية بأستراليا، هو رسالة إلى قادة الدول الأكثر تقدما بضرورة حسم خلافاتها «البيئية» وقطع خطوات متقدمة في طريق الحفاظ على مناخ سليم.
ولعل الخبر الجيد في هذا المجال هو نية الولايات المتحدة الأميركية دفع 3 مليارات دولار للصندوق الأخضر للأمم المتحدة، وإعلان اليابان أنها ستدفع مليارا ونصف مليار دولار للصندوق، وستعلنان رسميا عن ذلك خلال القمة.
وإلى جانب ملف إيبولا، تهيمن على قمة مجموعة العشرين قضايا سياسية واقتصادية ومناخية والتوتر الدبلوماسي المتفاقم بين روسيا والغرب. وقبل بدء القمة، تبنت بريطانيا وأستراليا الجمعة لهجة حادة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واختصرت صحيفة "كوريير ميل" الأسترالية هذا الاستقطاب الثنائي بنشر صورة على صفحتها الأولى لدب يرتدي الميدالية السوفياتية في مواجهة كنغر بقفازي ملاكم.
واتهم رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت الرئيس الروسي بالسعي إلى استعادة "المجد الضائع للقيصرية أو الاتحاد السوفياتي"، في حين وجّه نظيره البريطاني ديفد كاميرون انتقادا شديدا إلى موسكو التي تهاجم الدول الأصغر منها، في إشارة إلى أوكرانيا.
وأكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) هذا الأسبوع اتهام كييف روسيا بنشر قوات وعتاد عسكري روسي في شرقي أوكرانيا الذي يسيطر عليه انفصاليون موالون لموسكو، الأمر الذي نفته روسيا بشدة.
ويتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب أن بلاده ستزود الصندوق الأخضر المدعوم من الأمم المتحدة بثلاثة مليارات دولار بهدف مساعدة الدول في التصدي لتداعيات التغير المناخي.
 
 
 مشاركة عبر فيسبوك مشاركة عبر تويتر ارسل الخبر طباعة
 
============================
اشنطن وأنقرة تضعان اللمسات الأخيرة على اتفاق لتدريب ألفي «معتدل»!...المقداد: الجيش صاحب اليد العليا بحلب.. وآتٍ إلى القنيطرة ودرعا
الوطن السورية
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن التطورات المتسارعة في المنطقة وفشل أعداء سورية المدوي في تحقيق غاياتهم رغم كثرة الأموال التي سخروها لتدمير شعب سورية وحضارته وبناه التحتية أعادت إلى الظهور مجدداً أجواء «حرب نفسية» توجهها بتفاصيلها إسرائيل بهدف إعادة الثقة لعملائها في السعودية وغيرهم في المنطقة وخارجها.
وقال المقداد في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية في عددها الصادر أمس إنه وفي هذا السياق عادت النغمات النشاز للتشكيك في قدرة سورية على الاستمرار في مواجهة الهجمة، وفي علاقاتها مع حلفائها وأصدقائها ناهيك عن قرارها المتخذ منذ بداية الأزمة للوصول إلى حل سياسي للأزمة يبعد القتل والدمار عن شعبها.
كما قال المقداد: إنه «مهما تضخّمت الأموال المرسلة إلى الإرهابيين، فإنّها لن تكون قادرة على حمايتهم وإنقاذ أرواحهم»، مؤكداً أن الجيش في حلب «له اليد العليا وهو يتقدّم في كل دقيقة وساعة ويوم بشكل مدروس وهادئ على الرغم من الدعم الذي يتلقاه المجرمون من الولايات المتحدة وتركيا والتمويل السعودي السخي للإرهابيين»، وتابع: «الجيش آتٍ لإنهاء وجود وحياة الإرهابيين الذين تدعمهم إسرائيل وأنظمة عربية وأوروبية في القنيطرة ودرعا وريف دمشق، وإذا توهموا أن أيامهم ستكون مديدة فإنّهم يكذبون على أنفسهم فقط».
وفي طهران، اتهم حسين شيخ الإسلام مستشار الشؤون الدولية لرئيس مجلس الشورى الإيراني صراحة وبكثير من الوضوح بريطانيا بالوقوف وراء تأسيس تنظيم داعش، مؤكداً أن «النظام السعودي» هو من قدم الدعم المالي للتنظيم المتطرف.
وبالترافق مع محادثات تركية أميركية على هامش قمة العشرين، ذكر تقرير صحفي أن أنقرة وواشنطن وضعتا اللمسات الأخيرة على اتفاقهما بشأن تجهيز وتدريب نحو ألفي مقاتل لـ«المعارضة المعتدلة» في وجه دمشق، وذلك في حين أشارت صحف أميركية إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس خططاً جديدة لتعزيز وتوسيع دور وكالة الاستخبارات المركزية «سي.آي.إيه» في تدريب وتسليح عناصر من تلك المعارضة.
إلى ذلك، قللت الولايات المتحدة من شأن الأنباء التي تحدثت عن عقد تحالف بين تنظيمي داعش والقاعدة في سورية، في حين أبلغ رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي الجنود الأميركيين خلال زيارة مفاجئة لبغداد أمس بأن المعركة مع تنظيم داعش «بدأت تؤتي ثمارها» لكنه توقع حملة مطولة تستمر عدة سنوات.
============================
توتر في علاقات قادة «العشرين» بسبب صراعات الشرق الأوسط وآسيا وأوكرانيا..الهدف الرئيسي للقمة تحفيز الاقتصاد العالمي.. والأزمات السياسية تلقي بظلالها
الشرق الاوسط
فرانكفورت: جاك ايوينغنوف
سوف تغلق تلك القمة المدينة بأكملها لمدة يومين، وتكلف مئات الملايين من الدولارات، وتلزم 20 من كبار قادة العالم بقطع رحلات سفر طويلة إلى ساحل أستراليا الشرقي. ومن ثم، ستكون خيبة كبيرة للآمال إذا ما أخفقت قمة مجموعة الـ20، المنعقدة في مدينة بريزبن الأسترالية، غدا (السبت) وبعد غد (الأحد)، في الخروج بكثير من النتائج.
وقد أخفقت اجتماعات القمة الماضية في تحقيق أهدافها المعلنة، وسوف يتخذ الاجتماع الأخير مكانه تحت شمس باهتة من العلاقات التي تشهد أدنى مستوى لها بين قادة الدول الكبرى المجتمعة، تحت تأثير التوتر الناجم عن الصراع الدائر في أوكرانيا، والنزاعات الإقليمية الآسيوية، والحرب المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط.
لن يكون إخفاق قمة مجموعة الـ20 مجرد انتكاسة دبلوماسية جديدة للدول المشاركة، التي تشمل الولايات المتحدة الأميركية، والصين، وروسيا، واليابان، وألمانيا، وفرنسا. فإذا ما أخفق القادة المعنيون في تنسيق سياساتهم الاقتصادية - وهي الهدف الرئيسي من القمة - فسوف يهدر القادة الكبار فرصة مواتية لدفع عجلة النمو بالاقتصاد العالمي وتحسين الأحوال المعيشية لملايين من المواطنين، على حد وصف خبراء الاقتصاد.
قال جون بي ليبسكي النائب الأول السابق لصندوق النقد الدولي إن اجتماع قمة بريزبن ليس إلا لحظة حياة أو موت بالنسبة لدول مجموعة العشرين. فإذا ما أخفق الزعماء في تحقيق نتيجة ملموسة، أو عجزوا عن متابعة ذلك في وقت لاحق، فسوف تثور التساؤلات حيال مقدرتهم على العمل المشترك معا في خدمة الازدهار العالمي.
وأضاف ليبسكي عبر الهاتف من واشنطن: «سوف يتم الإعلان عن الاتفاقيات حيال كافة البنود الرئيسية على جداول أعمال القادة، من خلال اجتماعات تلك القمم. وما يظل قيد الانتظار هو ما إذا كانت التفصيلات تتمتع بالقدر الكافي من المصداقية، وما إذا كانت تتلقى ما يكفي من الإسناد والدعم السياسي من جانب قادة مجموعة الـ20 حتى تغدو في إطار مقنع من الزاوية السياسية».
يُذكر أن قادة مجموعة الـ20 عقدوا أول اجتماعاتهم في عام 2008، في أوج الأزمة المالية، وفي الوقت الذي كان فيه العالم على حافة الانحدار في هوة الكساد الاقتصادي.
ومن الناحية المبدئية، فإن القادة، ومن بينهم زعماء لبلدان نامية مثل البرازيل والهند التي تم إقصاؤها من اجتماعات دول مجموعة السبعة، ركزوا على إيجاد نظام مالي أقل هشاشة وعرضة لمثل الأزمات المالية التي كانت تتصاعد حدتها. ولاحقا، برز للعيان هدف أكثر طموحا، ألا وهو تنسيق السياسات الاقتصادية بهدف رفع النمو الاقتصادي العالمي.
من شأن زعماء العالم أن يعملوا معا لإزالة العقبات أمام التقدم الاقتصادي، مثل الفساد، والقيود التجارية، والتنظيمات التي تعيق التوظيف والفصل. ومن شأن الدول كذلك إنفاق المزيد من الأموال على الأبحاث والتطوير، وخلق نظم ضريبية أكثر عدلا وإنصافا، والاستثمار في البنية التحتية العامة، مثل أنظمة النقل.
كانت المخاطر كبيرة؛ ففي عام 2010، قدّر صندوق النقد الدولي أنه إذا ما تمكن قادة مجموعة الـ20 من مواصلة الالتزام بقراراتهم، فسوف يتحرك النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 2.5 نقطة مئوية. ويزيد لناتج الاقتصادي الإضافي بمبلغ 1.5 تريليون دولار، على حد تقدير صندوق النقد الدولي، مع إمكانية إيجاد 30 مليون وظيفة جديدة وتحسين أوضاع نحو 33 مليون شخص سينتقلون إلى فوق خط الفقر.
وقد رسم صندوق النقد الدولي كذلك سيناريو لأسوأ الحالات التي يمكن أن تقع في حالة أخفق زعماء دول مجموعة الـ20 في الالتزام بقراراتهم وتنحى النمو الاقتصادي عن توقعاته المنتظرة. ولقد كان الفارق ما بين أفضل وأسوأ السيناريوهات يُقدر بـ4 تريليونات دولار في الناتج، و52 مليون وظيفة.
وكان السيناريو الأسوأ هو ما اتفق مع أكثر التوقعات دقة. وكما وصف ليبسكي، لم يكن ذلك إلا أكثر حالات التفاؤل التي يمكن الوصول إليها.
وبالمعنى الدقيق للكلمة، ليست قمة مجموعة الـ20 منتدى لتحقيق التقارب مع روسيا إزاء أوكرانيا، أو الفصل في مطالبات المياه لدى بحر الصين الجنوبي. من المفترض أن تتمحور اجتماعات قمة مجموعة الـ20 حول الاقتصاد والمالية. ومن المفترض كذلك أن تهتم منظمة الأمم المتحدة بالقضايا الجيوسياسية الأخرى. غير أن حالة التوتر المتصاعدة، بلا شك، ستؤثر على المناخ العام في مركز المؤتمرات بمدينة بريزبن، حيث يجتمع الزعماء، برفقة 4000 مندوب، وما يُقدر بـ3 آلاف ممثل عن وسائل الإعلام العالمية. وسوف تكون الاحتياطات الأمنية في أعلى حالاتها الاستثنائية على غير المعتاد، نظرا لأن الصراع المتأزم في سوريا والعراق سوف يلقي بمخاوف متزايدة حيال الإرهاب. وقد أعلن يوم أمس عطلة رسمية في مدينة بريزبن قبيل بدء أعمال القمة.
ويُتوقع من الحكومة الأسترالية إنفاق نحو 400 مليون دولار أسترالي، أو ما يساوي 350 مليون دولار أميركي، على استضافة هذا الحدث المهم، وفقا للتقارير الصحافية المحلية هناك. ولا يشمل الرقم المذكور ما سوف ينفقه زعماء دول المجموعة والوفود المرافقة لهم خلال القمة.
يأتي اجتماع القمة تتويجا للإعدادات المكثفة التي قام عليها المسؤولون دون مستوى القادة. ففي شهر سبتمبر (أيلول)، اجتمع محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية لدول المجموعة في مدينة كيرنز، وتقع في شمال الساحل الشرقي لأستراليا، واتفقوا على مجموعة من التدابير التي ترمي إلى إضافة نسبة 1.8 في المائة إلى النمو العالمي بحلول عام 2018. وتشمل تلك التدابير زيادة الاستثمار في الأشغال العامة وتدابير أخرى لمكافحة التهرب الضريبي. ولكن عادة ما تثبت مثل هذه التصريحات السياسية المغرقة في المثالية أنها لا تتفق مع السياسات المحلية للدول الأعضاء؛ فعلى سبيل المثال، كانت ألمانيا مترددة في إنفاق المزيد على إصلاح الطرق والجسور، رغم أن الحكومة لديها فائض في الميزانية ويمكنها اقتراض المال من الأسواق المالية العالمية بسعر فائدة يقترب من الصفر. وقد يفضل الناخبون من الألمان الحذرين ادخار تلك الأموال بدلا من استثمارها في الجامعات الحكومية المكتظة بالطلاب في بلادهم.
ومن جهته، قال مايك كالاهان مدير مركز دراسات مجموعة الـ20 في معهد لاوي للسياسة الدولية في سيدني، إنه يتعين أن يكون هناك مراقبة أكثر صرامة عما إذا كان القادة نجحوا في الامتثال لوعودهم، وتطبيق قدر من الضغوط من الدول المناظرة إذا ما عجزوا عن الوفاء بتلك الوعود. في الواقع، يوجد نتيجة واحدة لمجموعة الـ20 في بريزبن يمكن أن تمثل آلية أقوى لمعرفة وإلحاق الخزي بالدول المتقاعسة.
كما يرى كالاهان أن القادة بحاجة لقضاء المزيد من الوقت للتوضيح لمواطنيهم لماذا يعد انعقاد قمة الـ20 وأهدافها أمرا مهما، قائلا: «تكمن الخطوة الأكبر في الحفاظ على الزخم لتنفيذ هذه الإصلاحات في الواقع»، وأضاف: «نحن لن نعرف ذلك حتى نهاية المطاف. سوف يعتمد الأمر على كسب المعارك السياسية الداخلية».
يمكن القول إن مجموعة الـ20 لها تأثير فعال في التعامل مع إحدى القضايا العالمية الملحة، وهي ضعف النظام المالي. ويعد دعم مجموعة الـ20 أمرا حاسما من أجل التصدي لمشكلة البنوك التي تعد عصية على الفشل، ويعد هذا هو السبب الكامن وراء الأزمة المالية التي جمعت زعماء العالم في واشنطن عام 2008 لعقد اجتماع القمة الأول. ومن النتائج المحتملة أيضا لاجتماع بريزبن إقرار القواعد التي من شأنها تعزيز قدرة البنوك على استيعاب الخسائر.
يقول نيكولاس فيرون، وهو زميل بارز لدى «بروغيل»، وهي مؤسسة بحثية في بروكسل: «هل قامت مجموعة دول الـ20 بما يكفي لدعم رؤية الأسواق المالية المتكاملة ذات الأداء الجيد؟ قد أرفض ذلك الطرح تماما»، ولكنه أضاف أن التقدم على مسار التنظيم المصرفي كان مفيدا ومثمرا. علاوة على ما تقدم، أشار فيرون مع آخرين إلى أن هناك ما يمكن قوله من أجل جمع الزعماء معا في غرفة واحدة، حيث تتاح لهم الفرصة للوقوف على تدابير كل منهم، وحيث يتحتم عليهم التعامل معا.
* خدمة «نيويورك تايمز»
============================
ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز الازمة السورية تمادت كثيرا
السبت 15 نوفمبر 2014 أخر تحديث : السبت 15 نوفمبر 2014 - 7:43 مساءً
قلقيلية الان – أكد ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز “إنَّ ضعفَ وتيرةِ تَعافِي الاقتصادِ العالمي، وازديادَ حدِّةِ المخاطرِ يتطلَّبُ مواصلةَ تنفيذِ السياساتِ الاقتصاديةِ والإصلاحاتِ الهيكليَّةِ الداعمةِ للنُموِّ، وإيجادَ فُرصِ العمل، واستكمالَ تنفيذِ إصلاحِ التشريعاتِ الماليَّةِ، للحدِّ من المخاطرِ التي قد تُؤثِّرُ على الاستقرارِ المالي العالمي، والاستمرارِ في تعزيزِ أُطُرِ السياساتِ المالية والهيكلية في اقتصاداتِ بعضِ الدُولِ الأعضاء”.
وأضاف في كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال قمة العشرين في استراليا، اليوم، “ولا يَخفَى على الجميعِ الارتباطُ الوثيق بين النّموِّ الاقتصادي والسِّلمِ العالمي، إذ لا يُمكنُ تحقيقُ أحدِهما دونَ الآخر،ِ الأمرُ الذي يتطلَّبُ منَّا جميعاً التعاونَ والعملَ لمُعالجةِ القضايَا التي تُمثِّلُ مصدرَ تهديدٍ لِهذا السِّلم”.
وأوضح” ومن ذلكَ: العملُ على حلِّ النزاعِ العربي الإسرائيلي حلاً عادلاً وشاملاً، إذْ أنَّ بقاءَ هذا النزاعِ دونَ حلٍّ أسهمَ بشكلٍ مُباشرٍ في استمرارٍ عدمٍ الاستقرارٍ في الشرقِ الأوسط ، كما أنَّ استمرارَ الأزمةِ السوريةِ فاقمَ منْ معاناةِ الشعبِ السوري ، وأسهمَ في ازديادِ حدَّةِ الاستقطاب، وانتشارِ العُنفِ والإرهابِ في دولِ المنطقة، ومِن هذا المُنطلقِ ندُعو دولِ المجموعةِ لما لها من قوةٍ وتأثيرٍ، وندعُو كذلكَ المُجتمع الدولي للتعاونِ والعملِ معاً لمُساعدةِ دولِ المنطقةِ في إيجادِ المعالجاتِ المناسبةِ لهذهِ القضايا المُلحّة، وبما يدعمُ أهدافنا المشتركة في نمو اقتصادي عالمي قوي وشامل, ونعبِّرُ عن استعداد المملكة لمواصلة دعم الجهود الدولية لتعزيزِ الأمنِ والاستقرارِ في المنطقةِ، لما لِذلكَ من أهميةٍ للاستقرارِ والسِّلمِ العالمي”.
المصدر - قلقيلية الان - العربية
============================
اوغلو يلتقي اوباما على هامش قمة العشرين لمناقشة الازمتين السورية والعراقية
Sat Nov 15 2014 14:22 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - السومرية نيوز/ بغداد
اعلن مكتب رئاسة الوزراء التركية، السبت، أن رئيس الوزراء احمد داود اوغلو التقى بالرئيس الامريكي باراك اوباما على هامش اجتماعات مجموعة العشرين لمناقشة الازمتين العراقية والسورية في مدينة بريسبان الاسترالية.
وبحسب ماذكر موقع وكالة انباء الاناضول التركية وتابعته " السومرية نيوز" أن "الطرفين ناقشا التطورات الأخيرة في العراق وسوريا في ضوء تهديدات عصابات داعش الارهابية".
من جانبه اكد رئيس الوزراء التركي "الحاجة الى استراتيجية متكاملة لحل الازمة السورية بدلا عن الاستراتيجية الانتقائية مثل الضربات الجوية التي تجريها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في مدينة كوباني وعلى طول الحدود العراقية السورية".
============================
كاميرون يضيّق الخناق على جهاديي بريطانيا
السبت 15 نوفمبر 2014   6:11:57 م - عدد القراء 97
تسابق المملكة المتحدة الزمن لوقف أي أنشطة مريبة من قبل الجهاديين البريطانيين العائدين من العراق وسوريا عبر سن قوانين أكثر صرامة تعزّز إجراءات مكافحة الإرهاب المتبعة لقطع الطريق أمام أي هجمات محتملة على أراضيها، وذلك وفق استراتيجية باتت دول أوروبية كثيرة تتوخّاها للتصدي لتمدد أشرس تنظيم عرفه المجتمع الدولي.
وكشف ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، الجمعة، عن تعزيز بلاده إجراءات مكافحة الإرهاب ضد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف المثير للجدل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال كاميرون في كلمة أمام برلمان أستراليا إحدى دول “الكومنولث” في العاصمة كانبرا قبل أن يتوجه إلى مدينة بريزبين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين “سنتبنى قريبا قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب في بريطانيا”.
وأوضح أن القوانين الجديدة ستسمح بمصادرة جوازات سفر البريطانيين الذين تشتبه الأجهزة الأمنية في انتمائهم إلى التنظيم بهدف منع المقاتلين الجهاديين من العودة إلى البلاد تحسبا لاحتمال وقوع هجمات إرهابية، أو جوازات سفر أولئك الذين يريدون الالتحاق بالجماعات المتشددة بمن فيهم الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.
كما اقترح رئيس الحكومة البريطانية المحافظ في السياق نفسه، منع هبوط طائرات تابعة لشركات طيران لا تلتزم بقائمة الوجهات التي تحظر لندن السفر إليها.
ويأتي إعلان كاميرون بعد أيام قليلة من تحذيرات كبار مسؤولي أجهزة الأمن البريطانية من احتمال وقوع هجمات إرهابية على يد البريطانيين الذين عادوا مؤخرا من القتال ضمن تنظيم البغدادي المحظور، حيث تشير إحصائيات جهاز الاستخبارات الخارجية “أم آي 6” إلى أن 300 من أصل 500 جهادي بريطاني دخلوا المملكة مؤخرا.
ومن المتوقع أن يصادق نواب برلمان “وستمنستر” قبل نهاية، الشهر الجاري، على قانون مكافحة الإرهاب الجديد ليحول طوال عامين على الأقل دون عودة الجهاديين الذين قاتلوا في سوريا والعراق إلى المملكة المتحدة ما لم يلتزموا بشروط صارمة.
ويشترط مشروع القانون رفع الحظر عن دخول الجهاديين البلاد بموافقتهم على الخضوع لتحقيقات أمنية مكثفة ومن ثم يقدموا للقضاء إذا ثبت تورطهم في أعمال مسلحة في الخارج وذلك قبل تحويلهم إلى مراكز متخصصة لإعادة تأهيلهم استعدادا لدخولهم الحياة الاجتماعية من جديد.
ومع أن هذه القوانين الجديدة تثير مخاوف حول انتهاك الحريات المدنية وخصوصا لدى الأحزاب المعارضة والمنظمات الحقوقية، إلا أن كاميرون شدد على ضرورتها قائلا “نحن نفكر في العواقب على الحريات المدنية وعلى الدول الأخرى، لكننا نقوم بالخيارات التي نرى أنها ضرورية لضمان أمن البريطانيين”.
ويشير حقوقيون في بريطانيا إلى أن الإجراءات التي تعتزم حكومة كاميرون اتخاذها بحق الجهاديين لا تخالف القوانين الدولية وعللوا ذلك بأنها لا تصل إلى حد نزع الجنسية عنهم على الرغم من التحفظات التي أبدتها بعض الجهات حول ما ستعكسه هذه القوانين من سلبيات.
إلى ذلك، أشار اللورد إليكس كارلايل عن الحزب الليبرالي الديمقراطي تعقيبا على مقترحات كاميرون إلى أن القضاء سيأخذ تلك القوانين بعين الاعتبار لأن هؤلاء الجهاديين ارتكبوا خيانة للبلاد وفقا للقوانين المعمول بها على أراضي المملكة.
من ناحيتها، أوضحت إيفيت كوبر وزيرة الداخلية في حكومة الظل إن حزب العمال سيدرس بعناية أي مقترحات يقدمها كاميرون، وطالبت في الوقت نفسه الحكومة بإعطاء الأولوية لبرامج اجتثاث التطرف الديني، على حد تعبيرها.
ولم يخف كاميرون قلقه تجاه تزايد أعداد الشباب المسلمين الذين تجتذبهم الدعاية المتطرفة على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” وغيرهما من وسائل التواصل الاجتماعية.
وكان رئيس الاتصالات الحكومية إحدى أجهزة الاستخبارات في بريطانيا حذر، في وقت سابق، من تواصل استخدام الجماعات الإسلامية المتطرفة لمواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق أهدافها بجلب مزيد من المقاتلين البريطانيين
يذكر أن بريطانيا تحتل المرتبة الثالثة بعد روسيا وفرنسا في انضمام مقاتلين أجانب من أوروبا إلى تنظيم “داعش” فيما تحتل كل من تركيا وألمانيا المرتبة الرابعة.
============================
واشنطن تنسق مع الأسد في ضرب "داعش"
أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الأحد، أنّ الولايات المتحدة طلبت من نظام بشار الأسد عدم التعرّض للطائرات الأميركية التي تشنّ غارات ضدّ مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وفي ذلك تأكيد على أنّ تلك الغارات تتم بالتنسيق مع نظام الأسد.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي أثناء مشاركته في قمة العشرين في أستراليا، "أبلغنا النظام السوري بأنه عندما نلاحق الدولة الإسلامية في مجالهم الجوي فإنه من الأفضل لهم ألا يهاجمونا". واستبعد التوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية السورية يتضمن بقاء الأسد في السلطة.
ورغم نفي أوباما أن تكون إدارته قد أجرت مراجعة شاملة لسياستها العسكرية في سورية، غير أنه ألمح إلى إمكانية التعاون مع نظام الأسد أو رعاته على الأقل، وفي ذلك تحول في السياسة الأميركية فيما خصّ الأزمة السورية، إذ أقرّ بأنّ "طبيعة الدبلوماسية" تحتم أن تتعامل واشنطن في نهاية المطاف مع بعض خصومها لإحلال السلام في سورية.
لكنه أضاف: "في وقت من الأوقات سيتحتم على شعب سورية واللاعبين المختلفين المعنيين واللاعبين الإقليميين أيضا تركيا وإيران ومن يرعون الأسد مثل روسيا بدء حوار سياسي".
من جهة ثانية، أكّد الرئيس الأميركي أنّ واشنطن لا ترغب في إرسال قوات لمحاربة "داعش"، لكنه لم يستبعد هذا الخيار. وقال إنه دائماً ما تكون هناك ظروف قد تحتاج فيها الولايات المتحدة إلى نشر قوات برية.
وأشار إلى أنّ حصول مقاتلي "الدولة الإسلامية" على سلاح نووي كمثال على مثل هذه الظروف. وقال إنه "في ظل سيناريو من هذا القبيل، فلن نتردد في إرسال قوات مقاتلة".
وتابع أوباما في ختام زيارته "ويكون السؤال بالتالي، ما هذه الظروف. نحن نمضي قدماً الآن بالتعاون مع حلفاء رائعين مثل أستراليا في تدريب قوات الأمن العراقية على القيام بمهمتها على الأرض".
وتطرق الرئيس الأميركي إلى الأزمة الساخنة مع روسيا بشأن أوكرانيا، وحذّر من أنّ روسيا ستبقى معزولة إذا واصل نظيره الروسي فلاديمير بوتين تأجيج النزاع في شرق أوكرانيا. وقال: "إذا واصل انتهاك القانون الدولي وانتهاك الاتفاق الذي تعهد الالتزام به قبل أسابيع، فإن العزلة التي تواجهها روسيا حالياً ستستمر" (المزيد).
وشدّد الرئيس الأميركي أنه على الأسرة الدولية أن تبقى "حازمة جداً بشأن الحاجة إلى فرص احترام مبادىء أساسية، من بينها أنه لا يمكن غزو بلدان أخرى أو تمويل وسطاء أو دعمهم بشكل يؤدي إلى تفكك بلد يشهد انتخابات ديمقراطية".
============================