الرئيسة \  ملفات المركز  \  سوريا في الجمعية العامة للأمم المتحدة .. تصريحات وخطابات

سوريا في الجمعية العامة للأمم المتحدة .. تصريحات وخطابات

30.09.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 29/9/2019
عناوين الملف
  1. الخليج :بعد لقاء "أبو الغيط" و"المعلم".. هل تعود سوريا إلى الجامعة العربية؟
  2. مصراوي :شكري يشدد على أهمية العمل على مكافحة الإرهاب في سوريا
  3. روسيا اليوم :أهم ما جاء في كلمة سيرغي لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  4. بلدي نيوز :لماذا صرّح وزير خارجية الأسد "مين بومبيو أنا ما بعرفه"؟
  5. سانا :المعلم يلتقي وزراء خارجية الهند وبيلاروس وأرمينيا والعراق والسودان
  6. ميدل ايست :على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة:المعلم يلتقي وزراء خارجية الهند وبيلاروس وأرمينيا والعراق والسودان
  7. تموز نت :وليد المعلم، أمام الأمم المتحدة: “قسد” تفرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية (فيديو)
  8. حرية برس :وزير خارجية الأسد يهدد القوات الأمريكية والتركية ما لم تنسحب من سوريا
  9. اخبار 24 :المعلم أمام الأمم المتحدة: تركيا لم تلتزم بالاتفاقات وتدعم الإرهابيين
  10. العربية نت :المعلم أمام الأمم المتحدة: تركيا لم تلتزم بالاتفاقات وتدعم الإرهابيين
  11. المرصد :بعد خطابه في الأمم المتحدة… هل تدعم مصر أكراد سوريا ضد أردوغان؟
  12. المدائن :وزير الخارجية المصري يلتقي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا
  13. الوطن العربي :سوريا: نحن على أعتاب “نصر نهائي” في الحرب
  14. المملكة :وزير الخارجية: "لا مهل" لعمل اللجنة الدستورية
  15. الشرق الاوسط :دمشق تتهم أنقرة بدعم «النصرة» وترفض «المنطقة الآمنة»...مصر تطالب بمحاسبة «دول راعية للإرهاب» في سوريا... وحزب تركي يطالب بإعادة العلاقة مع الأسد
  16. النور :المعلم: العالم يصمت صمت القبور أمام الإرهاب في سوريا
  17. سنبوتيك :شكري يشدد على حتمية محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للارهاب
  18. الجزيرة :قولوا لي يا أخي مساء الخير!".. أبو الغيط يسلم على الوفد السوري بالأمم المتحدة
  19. الوحدة :المعلم في كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: عازمون على استكمال الحرب ضد الإرهاب وأي اتفاقات حول أي منطقة سورية دون موافقة الدولة السورية مدانة ومرفوضة شكلاً ومضموناً
  20. ميدل ايست :نيويورك :المعلم يلتقي غوتيريش ورئيس وزراء التشيك ووزيري خارجية إيران وسلطنة عمان
  21. الوفاق :اول تعليق سوري على قضية نقل مقر الأمم المتحدة من اميركا
  22. مدى بوست :“مشهد مرتبك”..المعلم يوجه رسالة “واثقة” لأنقرة.. وروسيا تؤيد المنطقة الآمنة وتعزز قواتها في حلب .. وأنباء عن عملية “مشتركة” ضد تحرير الشام في إدلب
  23. مدى بوست :لافروف يعتبر إجراء انتخابات رئاسية في سوريا “تحركاً استفزازياً”
  24. العرب اليوم :المعلم يلتقي بن علوي على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
 
الخليج :بعد لقاء "أبو الغيط" و"المعلم".. هل تعود سوريا إلى الجامعة العربية؟
الأحد، 29-09-2019 الساعة 10:57
القاهرة - الخليج أونلاين (خاص)
مع هرولة عدد من الدول العربية نحو إعادة العلاقات مع النظام السوري ومحاولات إعادته إلى جامعة الدول العربية، بدت الأخيرة هي الأكثر تقدماً في ذلك الموقف، رغم توقف العلاقات بين الجامعة والنظام السوري منذ 2011.
ولم تكن المصافحة بين الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية السوري، أواخر سبتمبر الجاري، بداية لمقدمات قد تعيد النظام السوري إلى الجامعة فحسب، بل كانت استكمالاً لتحركات بعض الدول العربية، وانخفاض صوت المعارضة التي كانت تدفع نحو مقاطعة نظام بشار الأسد.
وفي ظل هذه التباينات بالمواقف الرسمية العربية، يبقى السؤال قائماً: هل تعود سوريا إلى مجلس الجامعة العربية، قبل تحقيق الشروط التي طرحتها الجامعة مقابل تلك العودة، أم أنه لن يتغير شيء رغم تلك التحركات؟
طرد سوريا من الجامعة
مع اندلاع ثورات الربيع العربي في عدة دول عربية، واشتعالها بسوريا، واجه نظام بشار الأسد الثورة الشعبية بالعنف والقتل؛ وهو ما دفع جامعة الدول العربية في عام 2011، إلى اتخاذ قرار يقضي بإبعاد سوريا عن "الحضن العربي".
في 2013 وافقت القمة العربية التي عُقِدت في الدوحة على تسليم المقعد للمعارضة السورية، إلا أنَّه عاد شاغراً بقمة شرم الشيخ في مارس 2015، ثم أُعيد وضع عَلم النظام السوري، في خطوة ألْغَت أحقِّية المعارضة بمقعد جامعة الدول العربية، خصوصاً بعد الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي.
سوريا
الخطوة المصرية بقيادة عبدالفتاح السيسي أتت منسجمة مع مواقف العراق والجزائر وسلطنة عُمان ولبنان، التي رفضت منذ البداية إلغاء عضوية سوريا في الجامعة العربية، بعدها توالت المواقف الداعمة لنظام الأسد.
في المقابل، لا تزال دول عربية مهمة ترفض عودة نظام الأسد إلى مقعد الجامعة العربية، ولعل أبرزها السعودية وقطر والكويت، التي ترى أنَّ الوقت لم يحِن بعد، وأنَّ ثمَّةَ شروطاً ينبغي للنظام الأخذ بها قبل ذلك.
ما شروط الجامعة؟
تضع الجامعة العربية شروطاً تراها "بسيطة"، إضافة إلى تحفُّظات بعض الدول على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
تتعلق تلك الشروط والإجراءات برؤية الدول العربية موقفاً من النظام السوري فيما يتعلق بالتسوية السياسية وتقليص علاقته مع إيران.
ومن الشروط المطروحة "إلغاء الإجراءات التي تتعلق بعودة النازحين إلى ديارهم، وإعفاء المطلوبين للخدمة العسكرية، وإجراءات بسيطة أخرى، تشمل ما يسمى باللجنة الدستورية".
وفي المقابل تحدد الجامعة العربية شرطاً من أعضائها يتمثل في "وجود توافق بين الدول العربية يسمح بعودة النظام بسوريا لشغل المقعد".
تراجع في المواقف
وعلى الرغم من أن بشار الأسد يبدو واضحاً أنه لن يلتزم شرط موقفه من إيران التي تدعمه في قتال المعارضين، فإن دولاً عربية أعادت علاقاتها مع دمشق، بل فتحت سفاراتها هناك، بما يؤشر على قرب العودة إلى الجامعة العربية.
في ديسمبر 2018، أعادت البحرين والإمارات افتتاح سفارتيهما في دمشق، في حين أعاد الأردن التمثيل الدبلوماسي بين عمّان ودمشق، وسبق ذلك زيارة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير لسوريا ولقاؤه مع رئيس النظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.
سفارة الإمارات بدمشق
كما خفَّف المغرب من لهجته أيضاً بشأن سوريا، حيث أشار وزير الخارجية ناصر بوريطة، في يناير 2019، إلى دعم دعوات من بعض الدول العربية إلى عودة دمشق لجامعة الدول العربية.
أما تونس فسبق أن أيَّدت على لسان وزير خارجيتها عودة سوريا إلى الجامعة العربية، فقال خميس الجهيناوي خلال تصريح له، في يناير الماضي، إنَّ "المكان الطبيعي" لسوريا هو داخل جامعة الدول العربية.
أحدث موقف
ومؤخراً وفي 27 سبتمبر 2019، صافح الأمين العام لجامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط بحرارة، في الأمم المتحدة، وزير الخارجية السوري، بحسب ما أظهرته لقطات منشورة على "تويتر".
واللقاء الذي كان قصيراً للغاية، بدا مرتجلاً في أحد ممرات الأمم المتحدة، إذ يصل أبو الغيط من خلف وليد المعلّم.
وقال أبو الغيط باللهجة المصرية: "مساء الخير! يعني مش معقول. إزَّيَك"، قبل أن يصافح المعلّم ويُقبّله على وجنتيه.
ومن ثم صافح أبو الغيط نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد والسفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وفق ما أظهرته اللقطات المنشورة على "تويتر".
وقال أبو الغيط للمسؤولين السوريين: "والله، أنا بفرَح جدّاً لمّا بشوفكم"، قبل أن يربت على كتف المعلّم.
دلالة لقاء أبو الغيط والمعلّم
يقول الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية محمود علوش، إن اللقاء الذي حصل بين أبو الغيط والمعلّم، رغم أنه كان مصادفةً، فإن "الحميمية التي شاهدناها لدى أبو الغيط تعكس عموماً اتجاهاً لدى بعض الأطراف العربية لإعادة سوريا إلى عضوية الجامعة العربية".
سوريا
وأضاف علوش في حديثه مع "الخليج أونلاين": إن "العلاقة بين بعض الدول العربية ودمشق لم تنقطع أصلاً منذ بداية الحرب، فضلاً عن أن دولاً عربية أخرى استعادت علاقتها مؤخراً مع النظام السوري كالإمارات ومصر، وهما تؤديان دوراً رئيساً في إعادة التطبيع بين سوريا والدول العربية، وهذا من ضمن مساعيهما في محاربة ما يسمى الربيع العربي بالمنطقة".
 وتابع: "لا تزال هناك أطراف عربية ترفض عودة العلاقات مع دمشق لأسباب عديدة، لكن الولايات المتحدة تضغط في الوقت الراهن على هذه الدول للبقاء على القطيعة مع دمشق".
استبعاد العودة وغياب المعارضة
ويرى الباحث علوش أنه في ظل هذا الرفض وعدم حماسة بعض الأطراف العربية لهذا الأمر، "أعتقد أن عودة سوريا لعضوية الجامعة العربية لا تزال بعيدة، وهي مرتبطة بإنجاز التسوية السياسية في سوريا كشرط أمريكي".
سوريا
وفيما يتعلق بموقف المعارضة من التحركات لإعادة سوريا إلى الجامعة، قال علوش إن الحاضنة الرسمية العربية للمعارضة حالياً لم تعد مثلما كانت عليه في الماضي.
ويشير إلى أن موقف المعارضة "سيصبح أضعف في التسوية السياسية إذا ما أُعيدت سوريا إلى عضوية الجامعة قبل تحقيق هذه التسوية".
وأوضح أنه بعد إسقاط مرسي في مصر، تراجع تأييد القاهرة للمعارضة بشكل كبير، إضافة إلى أن الدعم السعودي للمعارضة "تراجع أيضاً، كأن العرب باتوا يسلّمون بانتصار الأسد في الحرب!".
سخرية في "تويتر"
وفي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، سخر نشطاء ومعارضون من لقاء أبو الغيط مع وزير خارجية الأسد، وعلَّق ناشط يُدعى أحمد عبد القادر بقوله: "أبو الغيط زعيم عصابة جامعة دول المزهرية، يتودد إلى وفد نظام الأسد الإرهابي وهم يستقبلونه بجفاء (..)، هذه تُسمى العودة لأحضان إيران والتملق للإرهاب. قريباً لعنة الأسد ستنزل على أبو الغيط".
أبو الغيط زعيم عصابة جامعة دول المزهرية يتودد من وفد نظام الأسد الإرهابي وهم يستقبلونه بجفاء قائلاً لهم والله أنا بفرح أوي لما بشوفكم ليرد عليه المقداد باين باين ليعود قائلاً انا عارف أزاي عشتو ..هذه تُسمى العودة لاحضان إيران والتملق للإرهاب..قريباً لعنة الأسد ستنزل عل  أبو الغيط
وقال المهندس والناشط في مجال حقوق الإنسان، السوري عدنان المحاميد: "إن جامعة الدول العربية و العاملين لديها، بمن فيهم أمينها العام، جزء من أنظمة استبدادية جثمت على صدر الشعب العربي".
جامعة الدول العربية و العاملين لديها بمن فيهم أمينها العام هم جزء من أنظمة استبدادية جثمت على صدر الشعب العربي، منهم من كان وزيراً و منهم من كان مستشاراً، لا غرابة أن نرى أبو الغيط يحتضن وليد المعلم، فكلاهما ينتميان لمدرسة قمعية واحدة.
وقال الباحث المتخصص في علوم الحديث، وهو كاتب ومؤلف يهتم بشؤون الأمة وقضاياها السياسية والثقافية فالح الشبلي: إن أحمد أبو الغيط "رجل فاشل في إدارة جامعة الدول العربية وفاشل في نظرياته السياسية، ويرحب بعتاة الإجرام وقَتلة الشعب السوري والمنبوذين دولياً، بطريقة استفزازية للشعوب العربية والإسلامية".
أحمد أبو الغيط رجل فاشل في إدارة "جامعة الدول العربية" وفاشل في نظرياته السياسية.
يرحب بعتاة الإجرام وقتلة الشعب السوري والمنبوذين دوليًّا بطريقة استفزازية للشعوب العربية والإسلامية.
اسمعوا ماذا يقول للمجرمين !
من جانبه قال المعارض السوري بسام جعارة: إن "وليد المعلم وصبيانه في نيويورك أهانوا أبو الغيط، الذي لم يتوقف عن التشبيح معهم طيلة السنوات الماضية، لأنه لم يتمكن من تعويمهم".
===========================
مصراوي :شكري يشدد على أهمية العمل على مكافحة الإرهاب في سوريا
04:53 مالسبت 28 سبتمبر 2019
القاهرة - أ ش أ
شدد وزير الخارجية سامح شكري على حتمية عدم التهاون في محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للجماعات الإرهابية في سوريا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية اليوم السبت على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جير بيدرسون"، لبحث آخر مُستجدات الوضع السوري، وسُبل دفع جهود التسوية السياسية للأزمة السورية.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أكد على أهمية العمل على مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في سوريا، والتصدي لمخاطر تسرب المقاتلين الأجانب من مناطق تواجدهم وخاصةً في منطقة إدلب.
وقال إن وزير الخارجية سامح شُكري أكد خلال اللقاء حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم لجهود تسوية الأزمة السورية، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، مُستعرضاً مُحددات الموقف المصري تجاه تطورات الوضع السوري.
كما أعرب عن ترحيب مصر بإعلان تشكيل اللجنة الدستورية مؤخراً نتيجة الجهود المستمرة والمُقدّرة للمبعوث الأممي في هذا الشأن، مشدداً على أهمية انعقادها في أقرب وقت ممكن، جنباً إلى جنب مع تكثيف الجهود على بقية عناصر التسوية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن المبعوث الأممي استعرض من جانبه نتائج جهوده واتصالاته الأخيرة بهدف دفع مسار التسوية السلمية للأزمة السورية، فضلاً عن رؤيته تجاه الخطوات المُستقبلية ذات الصلة، مُعرباً عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر لدفع جهوده.
كما ثمن الدور المصري المتوازن في التواصل مع الأطراف السورية والإقليمية المختلفة بهدف تقريب وجهات النظر، حيث تم التوافق على استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال الفترة المُقبلة
===========================
روسيا اليوم :أهم ما جاء في كلمة سيرغي لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر:27.09.2019 | 18:47 GMT |
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الدول الغربية تحاول منع تبلور عالم متعدد الأقطاب وفرض معاييرها على الجميع.
وإليكم أهم ما جاء في كلمة الوزير الروسي أمام الدورة الـ 74 للجمعية العامة في نيويورك، اليوم الجمعة:
تحاول الدول الغربية الرائدة منع تبلور عالم متعدد الأقطاب واستعادة المواقع المهيمنة وفرض معايير سلوك مبنية على التفسير الغربي لليبرالية، على الآخرين.
هدف المساعي الغربية يتمثل في تبديل أعراف القانون الدولي بـ "قواعد" تخدم المصالح الضيقة للدول الغربية، وإعلان الغرب المصدر الوحيد للشرعية، ويستخدم لهذا الغرض التلاعب بالرأي العام ونشر معلومات كاذبة ومعايير مزدوجة في مجال حقوق الإنسان وإسكات وسائل إعلام "غير مرغوب فيها".
الولايات المتحدة بدأت تتبع نهجا يهدف إلى تدمير قرارات مجلس الأمن الدولي حول التسوية في الشرق الأوسط، وتقترح انتظار ما يسمى بـ "صفقة القرن"، وفي الوقت ذاته تقوم بخطوات أحادية الجانب بشأن القدس والجولان، وبذلك بات حل الدولتين مهددا.
واشنطن لم تنسحب من الاتفاق حول برنامج إيران النووي فحسب، بل وتطالب الآخرين بالرضوخ لـ "قواعد اللعبة الأمريكية".
لا تزال هناك "أجندات خفية" في مجال محاربة الإرهاب، حيث بدأت بعض الدول بتوفير غطاء للإرهابيين وإخراجهم من تحت الضربات، مثلما يحدث في أفغانستان وليبيا وسوريا. وقد بدأت الولايات المتحدة بالحديث عن "هيئة تحرير الشام" كتنظيم معتدل يمكن التواصل معه. وبينت المناقشات الأخيرة في مجلس الأمن الدولي حول إدلب أن واشنطن تحاول فرض هذا الموقف على الأعضاء الآخرين في المجلس.
هناك محاولات لإضافة فنزويلا إلى قائمة الدول التي تم تدمير مؤسساتها عن طريق عدوان أو انقلابات مدعومة من الخارج، وروسيا ترفض المحاولات لإعادة فرض "مبدأ مونرو" على دول أمريكا اللاتينية وتغيير أنظمة بواسطة تدخلات من الخارج مع اللجوء إلى الابتزاز العسكري والطرق غير الشرعية للإجبار والحصار.
ندعو للعودة إلى الاتفاقات حول بناء أمن متكافئ وغير قابل للتجزئة في أوروبا.
روسيا أطلقت عددا من المبادرات لمنع تصعيد التوترات حول العالم، لكن ردود أفعال الولايات المتحدة وحلفائها لا تبعث على الأمل، حيث طال انتظار ردها على مقترح تبني بيان روسي – أمريكي حول عدم السماح بحرب نووية، وندعو كل الدول لدعم هذه المبادرة.
روسيا تدعو لتسوية الخلافات في منطقة الخليج عبر الحوار وبدون اتهامات تفتقد إلى أدلة ثبوتية.
روسيا وتركيا وإيران بصفتها الدول الضامنة لعملية أستانا للتسوية السورية ساهمت بقسط حاسم في تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وباتت على جدول الأعمال مسائل إعادة الإعمار وتهيئة الظروف لعودة النازحين، وهذا ما يجب أن تلعب الأمم المتحدة دورا مهما فيه.
لا يزال هناك الكثير من القضايا العالقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة الأزمتين في ليبيا واليمن، كما أصبحت تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ المبادرة العربية للسلام على وشك الفشل، وهناك أيضا محاولات مقلقة للتلاعب بـ "الورقة الكردية" الخطيرة بالنسبة إلى دول عديدة.
النظام العالمي المتمركز حول هيئة الأمم المتحدة لا يزال ثابتا ومتينا على الرغم من كافة الصعوبات.
واستشهد وزير الخارجية بأقوال العالم الروسي الحائز على جائزة نوبل أندريه ساخاروف إن "تنافر البشرية يعرضها لخطر الهلاك... وبالنسبة للبشرية فإن الابتعاد عن حافة الهاوية يعني تجاوز التنافر".
 
المصدر: RT، وكالات
===========================
بلدي نيوز :لماذا صرّح وزير خارجية الأسد "مين بومبيو أنا ما بعرفه"؟
تقارير
الأحد 29 أيلول 2019 | 2:47 مساءً بتوقيت دمشقبلدي نيوز - (خاص)
كشفت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة لموقع (كلنا شركاء) عن سبب ردة فعل وزير خارجية النظام وليد المعلم بقوله؛ "مين بومبيو أنا ما بعرفه"، وذلك بعد سؤال طرحه أحد الصحفيين عن رأيه بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن تأكيد استخدام النظام لغاز الكلور السام شمال سوريا.
وذكرت المصادر، أن "سبب انزعاج وفد النظام والمعلم على وجه الخصوص بسبب رفض الخارجية الأمريكية، يوم الخميس الماضي، الطلب الذي تقدمت به سفارة النظام المعتمدة في الأمم المتحدة لمنح وزير خارجية النظام المعلم صفة الضيف الرسمي رفيع المستوى، ومعاملته معاملة الزائر ما يعني أنه وقف في الصف وخضع لتفتيش دقيق وشخصي في مطار جون كنيدي، ولم يمنح سيارة للتنقل بين الجمعية والفندق والمطار، ولا حتى مرافقين أمنيين"، مضيفا أن أشد ما زعج المعلم أن سيارة شرطة نيويورك تركته عند حاجز الأمم المتحدة ما اضطره للسير مسافة طويلة حاملا حقيبته إلى الفندق ثم تمرير الحقيبة للتفتيش اليدوي وعبر الكلاب، وهذا ما يفسر تصريحات المعلم عن بومبيو باعتباره وزير الخارجية الأمريكي والمسؤول عن قرار رفض الطلب المقدم للخارجية.
وتعتبر زيارة المعلم للولايات المتحدة هي الاولى منذ عامين، وحضر في مؤتمر الجمعية العامة في نيويورك أيلول من عام 2017، وترأس المعلم وفد النظام في اجتماع الدورة 74 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث طالب المعلم في كلمته التي ألقاها بانسحاب القوات الأمريكية والتركية المنتشرة في الأراضي السورية، ورفض اتفاق واشنطن وأنقرة بإنشاء منطقة آمنة في سوريا، كما وجه عدة اتهامات لأمريكا بدعم قسد وعدم إيفاء تركيا بالتزاماتها في سوتشي وآستانا.
وكان المعلم يشغل منصب سفير سوريا في أمريكا عام 1999، كما عين بمنصب وزيرا لخارجية النظام في عام 2006 ولا زال يشغل المنصب حتى اليوم.
يذكر أن وزير خارجية النظام أُدرج اسمه مع عدد من مسؤولي النظام بمن فيهم رأس النظام في 30 آب من عام 2011 ضمن الأسماء المعاقبة من قبل المكتب الأمريكي لمراقبة الأصول الأجنبية OFAC، على لائحة الأشخاص المحظورين أو كمواطنين ذوي تصنيف خاص ما يترتب عليه تجميد أصولهم البنكية ومنع أي مواطن أمريكي أو هيئة أمريكية من التعامل معهم.
===========================
سانا :المعلم يلتقي وزراء خارجية الهند وبيلاروس وأرمينيا والعراق والسودان
2019-09-29
نيويورك -سانا
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم يوم أمس سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه من وزراء الخارجية على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
والتقى الوزير المعلم سوبرامانيام جيشانكار وزير خارجية الهند وبحث معه سبل تعزيز العلاقات التاريخية  بين البلدين الصديقين والتحضيرات الجارية لعقد الاجتماع القادم للجنة المشتركة السورية الهندية في دمشق وما سينتج عنها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم ستساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وتيسير مشاركة الشركات الهندية في عملية إعادة الإعمار في سورية.
وعرض وزير الخارجية والمغتربين آخر تطورات الأوضاع في سورية مقدماً الشكر للهند الصديقة على وقوفها إلى جانب سورية خلال فترة الأزمة ومشيراً إلى أن كل الإمكانيات متوافرة لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
من جهته أشار وزير خارجية الهند إلى العلاقات التاريخية والمتجذرة التي تجمع البلدين وإلى أهمية تعاونهما الثنائي مؤكداً رغبة الهند بتعزيز تعاونها الاقتصادي مع سورية واستمرارها بتقديم كل أشكال الدعم  والمساعدة الممكنة إلى سورية.
وبحث وزير الخارجية والمغتربين مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين حيث أشاد الجانبان بالتطور المستمر والمتسارع لهذه العلاقات وأكدا أهمية البناء على نتائج الاجتماع الأخير للجنة المشتركة السورية البيلاروسية الذي عقد مؤخراً في دمشق وكذلك نتائج زيارة الوزير المعلم إلى مينسك مؤخرا وذلك بهدف المضي قدماً في تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات.
كما تطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في سورية.
وأعرب الوزير المعلم عن الشكر والامتنان لجمهورية بيلاروس على وقوفها إلى جانب سورية خلال السنوات الماضية وعلى دعمها قضايا سورية العادلة في المحافل الدولية معبرا عن تقدير سورية الكبير لمبادرة الرئيس البيلاروسي وللجهود التي بذلها ويبذلها الجانب البيلاروسي في سبيل استضافة الأطفال السوريين من أبناء الشهداء في المخيمات الصيفية في جمهورية بيلاروس.
 بدوره جدد وزير خارجية بيلاروس موقف بلاده الداعم لسورية في مختلف القضايا وأمام جميع المحافل الدولية مقدماً التهنئة لسورية بمناسبة تشكيل لجنة مناقشة الدستور ومؤكداً رغبة بيلاروس واستعدادها للتعاون مع سورية في كل المجالات التي من شأنها تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
كذلك التقى وزير الخارجية والمغتربين نظيره الأرميني زهراب مناتساكانيان وقدم له شرحاً حول آخر التطورات السياسية والميدانية في سورية مؤكداً تصميم سورية على تحرير كل أراضيها من رجس الإرهاب مع العمل في الوقت نفسه على المسار السياسي من خلال لجنة مناقشة الدستور وعلى المسار الاقتصادي من خلال عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي شنت على سورية.
وأشاد الوزير المعلم بالعلاقة التاريخية التي تربط سورية وأرمينيا مقدماً الشكر لأرمينيا الصديقة على المساعدات الإنسانية التي قدمتها إلى سورية في مجال نزع الألغام ومن خلال طواقمها الطبية.
من جانبه أشار الوزير مناتساكانيان إلى الأهمية التي تمثلها سورية بالنسبة لأرمينيا وشعبها وإلى العلاقة التاريخية الطويلة بين البلدين والعلاقة الاجتماعية المتميزة بين الشعبين والتي من شأنها تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مؤكداً استمرار بلاده في دعم الجهود السورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.
وعقد وزير الخارجية والمغتربين لقاء مع محمد علي الحكيم وزير خارجية العراق وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والجارين وأهمية التنسيق الدائم بينهما لمواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتدخل الخارجي في شؤونهما الداخلية.
وعرض الوزير المعلم آخر التطورات السياسية والميدانية في سورية مجدداً تصميم سورية على محاربة الإرهاب وتحرير كامل الأراضي السورية منه ومن الاحتلال الأجنبي والوجود العسكري الأجنبي غير المشروع وهو ما يعاني منه أيضاً العراق الشقيق ما يؤكد أن البلدين في خندق واحد ومشدداً على أهمية الارتقاء بالعلاقات بين البلدين بما يتناسب وطموحات شعبيهما ويحقق مصالحهما المشتركة.
وجدد الوزير المعلم الدعوة لتذليل كل العقبات القائمة أمام إعادة افتتاح المعابر الحدودية بين البلدين لما لذلك من أهمية وآثار إيجابية على الأوضاع في سورية والعراق وأيضاً في المنطقة.
من جهته قدم وزير خارجية العراق التهنئة للجانب السوري على إنجاز تشكيل لجنة مناقشة الدستور الذي يعد اتفاقاً مهماً جدا مؤكداً ضرورة رفض التدخل الخارجي في عمل اللجنة ومعرباً عن قلق العراق العميق ورفضه كل المشاريع التي يطرحها بعض الأطراف والتي من شأنها انتهاك سيادة سورية على كامل أراضيها.
وشدد الوزير العراقي على أهمية التنسيق والتعاون المستمرين بين البلدين في مختلف القضايا بما في ذلك موضوع عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم وكذلك العلاقات العربية العربية مجدداً موقف العراق الداعم لسورية في حربها على الإرهاب الذي واجهه البلدان.
والتقى الوزير المعلم نظيرته السودانية أسماء محمد عبد الله واستمع منها إلى عرض مفصل حول التطورات السياسية الأخيرة في السودان الشقيق والخطوات التي يتم القيام بها حالياً من أجل تحقيق السلام الشامل في جميع الأراضي السودانية في المرحلة المقبلة إضافة إلى بحث واقع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأعرب وزير الخارجية والمغتربين عن سعادة سورية لاستعادة السودان الشقيق عافيته تدريجياً ومكانته على الساحتين العربية والإقليمية مشيراً إلى أن العلاقات التي تربط سورية والسودان متجذرة في مختلف المجالات وإلى أن سورية ترغب بالاستمرار في تعزيز هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
من جهتها أعربت وزيرة خارجية السودان عن تطلع بلدها لتطوير العلاقات مع سورية ورغبتها في استمرار التعاون القائم بين البلدين في كل المجالات مؤكدة رفض السودان التام لأي ضرر أو أذى يلحق بسورية ورفضه كل الإجراءات الأحادية التي تتخذها بعض الأطراف والتي من شأنها انتهاك السيادة السورية ومشددة على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
حضر اللقاءات الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.
===========================
ميدل ايست :على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة:المعلم يلتقي وزراء خارجية الهند وبيلاروس وأرمينيا والعراق والسودان
 Shahnaz Bishani  2019-09-29
أجرى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه  على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
والتقى الوزير المعلم سوبرامانيام جيشانكار وزير خارجية الهند وبحث معه سبل تعزيز العلاقات التاريخية  بين البلدين الصديقين والتحضيرات الجارية لعقد الاجتماع القادم للجنة المشتركة السورية الهندية في دمشق وما سينتج عنها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم ستساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وتيسير مشاركة الشركات الهندية في عملية إعادة الإعمار في سورية.
من جهته أشار وزير خارجية الهند إلى العلاقات التاريخية والمتجذرة التي تجمع البلدين وإلى أهمية تعاونهما الثنائي مؤكداً رغبة الهند بتعزيز تعاونها الاقتصادي مع سورية واستمرارها بتقديم كل أشكال الدعم  والمساعدة الممكنة إلى سورية.
وبحث المعلم مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين حيث أشاد الجانبان بالتطور المستمر والمتسارع لهذه العلاقات وأكدا أهمية البناء على نتائج الاجتماع الأخير للجنة المشتركة السورية البيلاروسية الذي عقد مؤخراً في دمشق وكذلك نتائج زيارة الوزير المعلم إلى مينسك مؤخرا وذلك بهدف المضي قدماً في تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات.
بدوره جدد وزير خارجية بيلاروس موقف بلاده الداعم لسورية في مختلف القضايا وأمام جميع المحافل الدولية مقدماً التهنئة لسورية بمناسبة تشكيل لجنة مناقشة الدستور ومؤكداً رغبة بيلاروس واستعدادها للتعاون مع سورية في كل المجالات التي من شأنها تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
كذلك التقى وزير الخارجية  نظيره الأرميني زهراب مناتساكانيان وقدم له شرحاً حول آخر التطورات السياسية والميدانية في سورية مؤكداً تصميم سورية على تحرير كل أراضيها من رجس الإرهاب مع العمل في الوقت نفسه على المسار السياسي من خلال لجنة مناقشة الدستور وعلى المسار الاقتصادي من خلال عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي شنت على سورية.
من جانبه أشار الوزير مناتساكانيان إلى الأهمية التي تمثلها سورية بالنسبة لأرمينيا وشعبها وإلى العلاقة التاريخية الطويلة بين البلدين والعلاقة الاجتماعية المتميزة بين الشعبين والتي من شأنها تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مؤكداً استمرار بلاده في دعم الجهود السورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.
وعقد وزير الخارجية والمغتربين لقاء مع محمد علي الحكيم وزير خارجية العراق وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والجارين وأهمية التنسيق الدائم بينهما لمواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتدخل الخارجي في شؤونهما الداخلية.
وجدد الوزير المعلم الدعوة لتذليل كل العقبات القائمة أمام إعادة افتتاح المعابر الحدودية بين البلدين لما لذلك من أهمية وآثار إيجابية على الأوضاع في سورية والعراق وأيضاً في المنطقة.
من جهته قدم وزير خارجية العراق التهنئة للجانب السوري على إنجاز تشكيل لجنة مناقشة الدستور الذي يعد اتفاقاً مهماً جدا مؤكداً ضرورة رفض التدخل الخارجي في عمل اللجنة ومعرباً عن قلق العراق العميق ورفضه كل المشاريع التي يطرحها بعض الأطراف والتي من شأنها انتهاك سيادة سورية على كامل أراضيها.
وشدد الوزير العراقي على أهمية التنسيق والتعاون المستمرين بين البلدين في مختلف القضايا بما في ذلك موضوع عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم وكذلك العلاقات العربية العربية مجدداً موقف العراق الداعم لسورية في حربها على الإرهاب الذي واجهه البلدان.
والتقى المعلم نظيرته السودانية أسماء محمد عبد الله واستمع منها إلى عرض مفصل حول التطورات السياسية الأخيرة في السودان الشقيق والخطوات التي يتم القيام بها حالياً من أجل تحقيق السلام الشامل في جميع الأراضي السودانية في المرحلة المقبلة إضافة إلى بحث واقع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
من جهتها أعربت وزيرة خارجية السودان عن تطلع بلدها لتطوير العلاقات مع سورية ورغبتها في استمرار التعاون القائم بين البلدين في كل المجالات مؤكدة رفض السودان التام لأي ضرر أو أذى يلحق بسورية .
===========================
تموز نت :وليد المعلم، أمام الأمم المتحدة: “قسد” تفرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية (فيديو)
كتبه: admin2فى: سبتمبر 29, 2019فى: محلياتلا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
شن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، هجوماً على قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في كلمة له أمام الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفاً أيها “بالمليشيات الانفصالية” وتسعى لخلق واقع جديد.
وقال المعلم أمس السبت 28/أيلول في كلمته، “تجدر الإشارة إلى الممارسات الإرهابية والإجرامية والقمعية التي ترتكبها المليشيات الانفصالية التي تسمى (قسد) بحق أبناء الشعب السوري في محافظات الحسكة والرقة وديرالزور مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف الدولي وذلك بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية بالمنطقة ويطيل أمد الحرب الإرهابية على سوريا”.
وحول الاتفاق التركي الأمريكي على الآلية الأمنية أو ما يعرف بـ “المنطقة الآمنة” في مناطق شرق الفرات، قال المعلم “مازالت الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سوريا وقد وصل الصلف بهما إلى حد عقد مباحثات واتفاقات بشأن إنشاء ما تسمى “المنطقة الآمنة” داخل الأراضي السورية، وكأن هذه المنطقة ستقام على الأراضي الأمريكية أو التركية”.
وأضاف المعلم “أي اتفاقات حول الوضع في أي منطقة سوريا دون موافقة الحكومة السورية هي اتفاقات مدانة ومرفوضة شكلاً ومضموناً كما أن أي قوات أجنبية تتواجد على أراضينا، دون طلب منا، هي قوات احتلال وعليها الانسحاب فورا وإن لم تفعل فلنا الحق في اتخاذ كل الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي إزاء ذلك”.
وشدد المعلم على رفض دمشق “فرض أي مهل” على عمل لجنة صياغة الدستور التي جرى تشكيلها قبل أيام في محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وقال المعلم أثناء إلقائه كلمة سوريا “يجب ألا يتم فرض أي مهل أو جداول زمنية لعمل اللجنة”.
وأشار إلى أنّه “يجب أن تتم كل العملية بقيادة وملكية سورية فقط وعلى أساس أنّ الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده دون تدخل خارجي”.
ورفض أيضاً أن “يتم فرض أي شروط أو استنتاجات مسبقة بشأن عمل اللجنة والتوصيات التي يمكن أن تخرج بها”.
وفي موضوع الإرهاب قال المعلم “نحن عازمون على استكمال الحرب ضد الإرهاب بمختلف مسمياته حتى تطهير كل الأراضي السورية منه وسنتخذ كل الإجراءات المطلوبة..”.
وأضاف “الأنكى من ذلك أن هذه الدول نفسها تنكر علينا حقنا في الدفاع عن شعبنا من هؤلاء الإرهابيين وتعتبرهم “مقاتلي حرية” أو كما كان يحلو للبعض تسميتهم “المعارضة السورية المسلحة”..”.
وقال المعلم إن “أوضح مثال على ما أقوله هو الوضع في منطقة إدلب السورية والتي أصبح معروفاً للجميع بأنها باتت تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم وذلك بشهادة تقارير اللجان المختصة في مجلس الأمن نفسه..”.
===========================
حرية برس :وزير خارجية الأسد يهدد القوات الأمريكية والتركية ما لم تنسحب من سوريا
متجاهلاً قوات الاحتلال الروسي والإيراني والمليشيات الطائفية، طالب وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم اليوم السبت بانسحاب كل القوات الأمريكية والتركية فوراً من سوريا وحذر من أن قوات نظامه لها الحق في اتخاذ إجراءات مضادة في حالة رفضها الانسحاب.
وللولايات المتحدة نحو ألف جندي في سوريا للتصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. وقامت تركيا أيضا بتوغل عسكري في شمال سوريا مستهدفة مقاتلي داعش ومليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال المعلم خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن ”أي قوات أجنبية تتواجد على أراضينا، دون طلب منا، هي قوات احتلال وعليها الانسحاب فورا وإن لم تفعل فلنا الحق في اتخاذ كل الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي إزاء ذلك“.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في العام الماضي باستكمال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ولكن تم إقناعه فيما بعد بترك بعض القوات هناك لضمان عدم تمكن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من استنئاف نشاطهم.
وبدأ التدخل الأمريكي في سوريا بشن غارات جوية في سبتمبر أيلول عام 2014 خلال رئاسة باراك أوباما.
وعلى الرغم من عدم موافقة سوريا على أي وجود أمريكي هناك فقد بررت إدارة أوباما العمل العسكري بموجب البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي يعطي الحق الفردي أو الجماعي للدول في الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات المسلحة.
===========================
اخبار 24 :المعلم أمام الأمم المتحدة: تركيا لم تلتزم بالاتفاقات وتدعم الإرهابيين
دبي - (العربية نت): قال وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، إن "الجانب التركي لم يلتزم بالاتفاقات ويواصل دعم الإرهابيين، وعلى تركيا تحمل تبعات عدم سحب قواتها من سوريا"، مشيراً إلى أن "إدلب، شمال غرب سوريا، باتت أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم، وأن القضاء على الإرهاب يتطلب جهداً دولياً مشتركاً".
وأشار وزير الخارجية السوري في كلمته، السبت، التي ألقاها أمام الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إلى "أنهم اتفقوا مع المبعوث الخاص لسوريا على آلية عمل اللجنة الدستورية"، مطالباً "بضرورة وضع شروط مسبقة في عمل اللجنة الدستورية، وألا يتم فرض جدول زمني في عمل اللجنة، كما لا يجب أن يتم المساس بسيادة سوريا في إطار تلك اللجنة".
وقال وزير الخارجية السوري إن "بلاده ترحب بعدد من المبادرات لحل الأزمة في إدلب"، مشيراً إلى أنهم "يبذلون جهوداً لتحسين الوضع الإنساني رغم الحصار المفروض، ملمحا إلى وجود دول تعرقل عودة اللاجئين السوريين".
وأكد المعلم أن "واشنطن تمارس إرهاباً اقتصادياً بعد فشل الإرهاب العسكري أن قراراتها بشأن الجولان المحتل لن تغير الحقيقة"، مشيراً إلى أن "الانتهاكات الإسرائيلية ما كانت تتم دون الدعم الأمريكي"، موضحاً أن "إسرائيل ترتكب انتهاكات يومية في الجولان المحتل".
===========================
العربية نت :المعلم أمام الأمم المتحدة: تركيا لم تلتزم بالاتفاقات وتدعم الإرهابيين
دبي - (العربية نت): قال وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، إن "الجانب التركي لم يلتزم بالاتفاقات ويواصل دعم الإرهابيين، وعلى تركيا تحمل تبعات عدم سحب قواتها من سوريا"، مشيراً إلى أن "إدلب، شمال غرب سوريا، باتت أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم، وأن القضاء على الإرهاب يتطلب جهداً دولياً مشتركاً".
وأشار وزير الخارجية السوري في كلمته، السبت، التي ألقاها أمام الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إلى "أنهم اتفقوا مع المبعوث الخاص لسوريا على آلية عمل اللجنة الدستورية"، مطالباً "بضرورة وضع شروط مسبقة في عمل اللجنة الدستورية، وألا يتم فرض جدول زمني في عمل اللجنة، كما لا يجب أن يتم المساس بسيادة سوريا في إطار تلك اللجنة".
وقال وزير الخارجية السوري إن "بلاده ترحب بعدد من المبادرات لحل الأزمة في إدلب"، مشيراً إلى أنهم "يبذلون جهوداً لتحسين الوضع الإنساني رغم الحصار المفروض، ملمحا إلى وجود دول تعرقل عودة اللاجئين السوريين".
وأكد المعلم أن "واشنطن تمارس إرهاباً اقتصادياً بعد فشل الإرهاب العسكري أن قراراتها بشأن الجولان المحتل لن تغير الحقيقة"، مشيراً إلى أن "الانتهاكات الإسرائيلية ما كانت تتم دون الدعم الأمريكي"، موضحاً أن "إسرائيل ترتكب انتهاكات يومية في الجولان المحتل".
===========================
المرصد :بعد خطابه في الأمم المتحدة… هل تدعم مصر أكراد سوريا ضد أردوغان؟
 27 سبتمبر,2019 3 دقائق
شهدت العلاقات المصريَّة – التركيَّة حلقةً جديدةً في مسلسل التصعيد المستمر منذ إطاحة ثورة الـ30 من يونيو (حزيران) 2013 حكم الإخوان في مصر، واتخاذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواقف مناوئة للقيادة المصريَّة في مختلف المناسبات والمحافل الدوليَّة.
وعلى هامش اجتماعات الأمم المتحدة، التي عُقدت في نيويورك، أثار الرئيس التركي مجدداً قضيَّة وفاة الرئيس محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، موجهاً انتقادات إلى “النظام المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي”، كما رفض “حضور عشاء عدد من زعماء العالم بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش”.
فيما وجَّهت الخارجيَّة المصريَّة رداً شديد اللهجة وغير مسبوق دعا إلى محاسبة الرئيس التركي “في جرائم ضد الإنسانيَّة”، وعلى رأسها “استهداف الأكراد بالقمع والقتل والإبادة”، لتُشهر مصر للمرة الأولى بصورة علنيَّة “الورقة الكرديَّة” في مواجهة غريمها الإقليمي، الذي يتعرَّض لانتقادات وتهديدات أميركيَّة وغربيَّة نتيجة سياسته ضد الأكراد في سوريا وبالداخل التركي.
جرائم تركيَّة ضد أكراد سوريا
تتهم تقارير الأمم المتحدة وكذلك الأكراد في سوريا الجيش التركي بممارسة جرائم التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي في منطقة “عفرين”، التي تسيطر عليها تركيا بواسطة قواتها والميليشيات المتحالفة معها، التي اتهمها تقرير أممي قبل أسبوعين بممارسة “جرائم الحرب” في عفرين، وسط تهديدات متكررة من أنقرة بشن عملية واسعة ضد الأكراد في الشمال السوري.
وقالت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجيَّة، يوم الثلاثاء، “الرئيس التركي يمارس دوراً مشبوهاً في دعم ورعايَّة الإرهاب بالمنطقة، خصوصاً مع تبنيه الإرهاب في سوريا، ما أسفر عن صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري الشقيق”.
وأضافت “تعمَّد (أردوغان) استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة، وهو ما يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانيَّة التي تستوجب المحاسبة، التي لا تسقط بمرور الوقت، فضلاً عن تسهيل مرور العناصر الإرهابيَّة والمُقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم للنفاذ إلى دول المنطقة وأوروبا وأفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بها، والترويج للفكر المتطرف وانتشاره، واستخدام الإرهاب في محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة في التوسُّع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده”.
المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم الخارجيَّة، قال إنه يتعين من هذا المنطلق “قيام المجتمع الدولي بمحاسبة أردوغان على جميع جرائمه، خصوصاً دعم الإرهاب وإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين، وتوفير الملاذ الآمن لهم، بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن، فضلاً عن جرائمه ضد شعبه والأكراد”.
وأضاف، “تصريحات الرئيس التركي الأخيرة ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتاليَّة التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخليَّة التركيَّة والدوليَّة”.
أكراد سوريا ينتظرون مواصلة مصر دعمها
من جانبهم رحَّب كثيرٌ من القادة والسياسيين الأكراد بموقف القاهرة “المتقدم” تجاه قضيتهم، مؤكدين أنه يمثل “استمراراً للعلاقات الإيجابيَّة التاريخيَّة والراهنة بين الجانبين”، وداعين مصر إلى “مواصلة الموقف الإيجابي في صورة إجراءات ملموسة لدعم الرؤيَّة الكرديَّة في تحقيق الاستقرار وبناء السلام بسوريا والمنطقة”.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للحزب الجمهوري الكردستاني – سوريا، “سياسات نظام أردوغان العدائية والخبيثة ضد الشعبين العربي والكردي وما شملته كلمة الرئيس التركي بالجمعية العامة للأمم المتحدة تؤكد نيته ارتكاب مزيد من المجازر”.
يقول سيهانوك ديبو عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديموقراطيَّة (مسد)، “موقف مصر من حل القضيَّة الكرديَّة متميزٌ على الصعيدين الشعبي والرسمي”.
وأضاف ديبو، في تصريحات إلى “إندبندنت عربيَّة”، “إصرار رئيس تركيا على التدخل في شؤون البلاد الأخرى بات ملحوظاً، ولديه منهجيَّة للهروب من خلالها للأمام، والتستر على الوضع الداخلي التركي المتفاقم”، مؤكداً “أن أردوغان يُشعل الحريق بالشرق الأوسط أو ينشر البارود فيه بغيَّة تحقيق مشروع مدمر في عموم الشرق الذي بات بالمعروف بالعثمانيَّة الجديدة”.
وشدد عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديموقراطيَّة على أن “مشروع الإدارة الذاتيَّة لشمال وشرق سوريا يؤكد وحدة سوريا وسلامة ترابها في إطار اللا مركزيَّة الديموقراطيَّة المُقرة بدورها في مؤتمر المعارضة السوريَّة بالقاهرة يونيو (حزيران) 2015”.
وتابع، “موقف القاهرة الأخير إيجابيٌّ، يُنتظر منه إجراءات فعليَّة تقوي هذا المشروع، وتُفشل التربص بأمن بسوريا ومصر والخليج العربي وليبيا والقرن الأفريقي، ونحن في مجلس سوريا الديموقراطيَّة مستعدون للتنسيق الكامل بما يضمن أمن واستقرار المنطقة برمتها، وبشكل خاص حل الأزمة السوريَّة وفق مساره السياسي”.
وقال المحلل السياسي الكردي إبراهيم كابان، في تصريح خاص، “الموقف المصري أصبح واضحاً تماماً فيما يتعلق بالتهديدات التركيَّة للمنطقة بأكملها، ومنتظر من القاهرة وغيرها من الدول العربيَّة الرئيسيَّة كالسعوديَّة والإمارات وكل الدول التي تدافع عن الأمن القومي العربي أن يدعموا الأكراد، باعتبارهم خط الدفاع الأول أمام المطامع التركيَّة”.
ورأت مصادر سياسيَّة كرديَّة أن العلاقات بين الجانبين ستشهد خلال المرحلة المقبلة “تطورات متقدمة للعمل على تحقيق الاستقرار في سوريا”، فضلاً عن دفع “العلاقات الثنائيَّة نحو مزيدٍ من الطابع المؤسسي”.
وفي الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين أنقرة وواشنطن، تشهد العلاقات الأميركيَّة – المصريَّة شراكة متناميَّة لمكافحة الإرهاب في المنطقة عبَّرت عنها أخيراً قمة (ترمب – السيسي) في نيويورك. إذ تدعم الولايات المتحدة الأكراد السوريين، لدرجة تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ”تدمير الاقتصاد التركي” إذا نفَّذ أردوغان تهديدات بمهاجمة قوات سوريا الديموقراطيَّة التي حاربت جنباً إلى جنب مع الجيش الأميركي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال نواف خليل مدير المركز الكردي للدراسات في ألمانيا، “المطلوب أن يكون لمصر دور أكبر في المسألة السوريَّة عموماً، لا الكرديَّة فقط”.
وأضاف في تصريحات خاصة، “على الصعيد الكردي سيكون مرحباً بدور مصر في إنهاء التراجيديا التي يعيشها ملايين السوريين. ونأمل أن يكون مخرجاً من الجحيم التركي، فمصر لم تنحاز إلى طرف على حساب آخر، خصوصاً في ظل العلاقات المصريَّة الأميركيَّة المتناميَّة حالياً”.
20 مليون كردي يعانون
وتابع، “مصر في الذاكرة الجمعيَّة للكرد تحديداً لها مكانة خاصة”، مشدداً على أن “موقف مصر يجعلنا نتساءل إذا ما كانت ستكون هناك خطوات أخرى فيما يتعلق بالتعاطي مع قضيَّة الشعب الكردي”.
وأوضح، “يوجد أكثر من 20 مليون كردي يعانون تحت حكم الطاغيَّة أردوغان الذي يتحدث بالأمم المتحدة عن حقوق الإنسان”، مؤكداً أن الرئيس التركي “يمارس قمعاً وسحقاً لعموم الشعب التركي والمعارضين والأكراد خلال ما يقارب عقدين، وحتى قمعه طال المقربين منه، بدايَّة من معلمه نجم الدين أربكان، ثم حليفه فتح الله غولن، ثم أصدقائه المقربين في حزبه”.
===========================
المدائن :وزير الخارجية المصري يلتقي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا
نيويورك- المدائن
التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، على هامش أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ أنه جرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الوضع السوري وسبل دفع جهود التسوية السياسية للأزمة، والتأكيد على أهمية العمل على مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في سوريا، والتصدي لمخاطر تسرب المقاتلين الأجانب من مناطق تواجدهم.
===========================
الوطن العربي :سوريا: نحن على أعتاب “نصر نهائي” في الحرب
29 سبتمبر, 2019وائل فتحى2 دقيقة
اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن بلاده “على أعتاب نصر نهائي” في الحرب الدائرة منذ أكثر من 8 سنوات هناك.
وطالب المعلم، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، بانسحاب فوري لجميع القوات الأجنبية “غير المفوضة” من بلاده، وقال إن دمشق تحتفظ بحق اتخاذ عمل حال بقاء تلك القوات.
وقال إن الولايات المتحدة وتركيا تبقيان على وجود عسكري غير قانوني في شمالي سوريا، وإن “أي قوات أجنبية تعمل في الأراضي السورية بدون تفويض هي قوات محتلة ويجب أن تنحسب على الفور”، على حد قوله.
وعلى مدار أكثر من 8 سنوات، جذبت الحرب الأهلية المدمرة العديد من الجيوش الأجنبية والآلاف من المقاتلين الأجانب في إطار الصراع على السلطة.
واستعادت الحكومة السيطرة على معظم أجزاء البلاد، بدعم من قوات روسية وإيرانية وميليشيات حزب الله وقوات موالية.
إلا أن معارضين مسلحين ومتطرفين ما زالوا يسيطرون على إدلب في شمال غرب البلاد بينما تسيطر جماعات كردية مدعومة من الولايات المتحدة على شمال شرقي البلاد، المنطقة الغنية بالنفط.
وقال: “لا يمكن لتركيا أن تعلن أنها مع وحدة سوريا وهي أول من يعمل على تقويض ذلك”، مشيرا إلى أن “النظام التركي يواصل حماية إرهابيي النصرة في إدلب”.
واعتبر الوزير السوري أن “إدلب تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم”، وأن دمشق “صبرت على تنفيذ المبادرات السياسية المتعلقة بشأن إدلب، أملا بإيجاد حلول بشأن جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية”.
ومن جهة أخرى، أبدى المعلم استعداد سوريا لعودة جميع اللاجئين بشكل آمن، لكنه انتقد “بعض الدول الغربية وحتى المضيفة للاجئين السوريين”، التي “تعرقل عودتهم إلى بلادهم”.
===========================
المملكة :وزير الخارجية: "لا مهل" لعمل اللجنة الدستورية
شدد وزير خارجية سوريا وليد المعلم في الأمم المتحدة، السبت، على رفض دمشق "فرض أي مهل" على عمل لجنة صياغة الدستور التي جرى تشكيلها قبل أيام في محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وجاءت كلمة المعلم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت نشرت الأمم المتحدة وثيقة تبيّن أنّ اللجنة مكلّفة بتعديل نص الدستور الحالي أو صياغة آخر جديد.
وتقول الوثيقة إنّ اختتام المسار الدستوري من شأنّه السماح "بتنظيم انتخابات حرّة ونزيهة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن الاثنين تشكيل اللجنة بعدما أجرى مبعوث المنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون مباحثات بشأنها، ووافقت عليها الحكومة السورية والمعارضة.
وقال المعلم أثناء إلقائه كلمة سوريا "يجب ألا يتم فرض أي مهل أو جداول زمنية لعمل اللجنة".
وأشار إلى أنه "يجب أن تتم كل العملية بقيادة وملكية سورية فقط وعلى أساس أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده دون تدخل خارجي".
ورفض أيضاً أن "يتم فرض أي شروط أو استنتاجات مسبقة بشأن عمل اللجنة والتوصيات التي يمكن أن تخرج بها".
وذكرت وثيقة الأمم المتحدة أنّ الاجتماع الأول للجنة الدستورية التي جرى التفاوض بشأنها لحوالي عامين، سيكون في 30 تشرين الأول/أكتوبر في جنيف.
وقالت الوثيقة إنّ "اللجنة الدستورية ستنظر بدستور 2012 (...) لتعديل (النص) الحالي أو صياغة دستور جديد".
وتضمّ اللجنة الدستورية 150 عضواً، 50 منهم تختارهم دمشق، و50 تختارهم المعارضة، و50 ممثلاً عن المجتمع المدني السوري.
وستنبثق عن هذه المجموعة الموسعة أخرى مصغّرة تتألف من 45 عضواً، يتوزعون بدورهم بين النظام والمعارضة والمجتمع المدني.
وسيهدف عمل اللجنة المصغرة إلى إعداد مقترحات للدستور المقبل، يتم نقلها إلى اللجنة الموسّعة لاعتمادها أو لا.
===========================
الشرق الاوسط :دمشق تتهم أنقرة بدعم «النصرة» وترفض «المنطقة الآمنة»...مصر تطالب بمحاسبة «دول راعية للإرهاب» في سوريا... وحزب تركي يطالب بإعادة العلاقة مع الأسد
الأحد - 30 محرم 1441 هـ - 29 سبتمبر 2019 مـ رقم العدد [ 14915]
 
جندي سوري يراقب متطوعين يزيلون أنقاض أبنية مهدمة في السوق القديمة بمدينة حلب أول من أمس (أ.ب)
أنقرة: سعيد عبد الرازق القاهرة: سوسن أبو حسين دمشق - نيويورك: «الشرق الأوسط»
شن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، هجوماً على الحكومة التركية واتهمها بعدم تنفيذ التزاماتها بموجب «تفاهمات آستانة» و«اتفاق سوتشي»، والاستمرار بدعم «جبهة النصرة» في إدلب بشمال غربي سوريا.
وقال المعلم في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس، «إن محافظة إدلب باتت تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم»، متسائلاً: «هل ستتخلى أي دولة في حال كانت تعاني مثل هذا الوضع عن حقها وواجبها في حماية شعبها وفي تحرير منطقة ما فيها من الإرهاب». ونقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، «إن سوريا تعاملت بإيجابية مع مبادرات حل الوضع في إدلب، ومنحتها أكثر من الوقت اللازم للتنفيذ أملاً في أن يسهم ذلك في استكمال عملية القضاء على الإرهاب فيها»، في إشارة إلى هجوم شنته قوات النظام السوري، بدعم من روسيا، لطرد جماعات متشددة تتخذ من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي قاعدة أساسية لها.
وقال المعلم «إن النظام التركي لم ينفذ التزاماته بموجب تفاهمات آستانة واتفاق سوتشي، واستمر بدعم تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي الذي سيطر على معظم مساحة إدلب، ويستميت مدعوماً من دول غربية في حماية التنظيمات الإرهابية في إدلب». واعتبر «أن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سوريا، ووصل بهما الأمر إلى الإعلان عن اتفاق لإقامة ما تسمى (منطقة آمنة) داخل الأراضي السورية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة».
وتابع، حسب ما أوردت «سانا»، «أي قوات أجنبية تنتشر على الأراضي السورية، دون موافقة الدولة السورية، هي قوات احتلال، ولنا الحق في اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي لإخراجها».
كما شن المعلم هجوماً عنيفاً على «قوات سوريا الديمقراطية»، واتهمها بممارسات «إجرامية وقمعية بحق أهالي محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة».
وحول المبادئ الناظمة لتشكيل لجنة مناقشة الدستور، أوضح المعلم أنه «تم الاتفاق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (غير بيدرسون) أن تكون العملية بقيادة وملكية سورية على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده دون تدخل خارجي مع الالتزام بعدم المساس بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً، وألا يتم فرض أي شروط أو استنتاجات مسبقة بشأن عمل اللجنة وتوصياتها».
وعن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، قال المعلم: «الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاجئين السوريين للعودة الطوعية والآمنة إلى بلادهم، ونحن كدولة نقدم للراغبين بالعودة منهم كل التسهيلات التي يحتاجونها، ونعمل على إعادة بناء وتأهيل المرافق الخدمية والبنى التحتية في مناطقهم التي تم تحريرها من الإرهاب، ولكن العرقلة تأتي من الدول الغربية، وبعض الدول المستضيفة للاجئين». وجدد المعلم، حسب «سانا»، «وقوف سوريا وتضامنها الكامل» مع إيران «في وجه الإجراءات الأميركية غير المسؤولة تجاهها».
في غضون ذلك، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، على «أهمية العمل على مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في سوريا، والتصدي لمخاطر تسرب المقاتلين الأجانب من مناطق وجودهم وبخاصة في منطقة إدلب»، مشدداً في الوقت نفسه على «حتمية عدم التهاون في محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للجماعات الإرهابية في سوريا».
جاءت تصريحات شكري، في أثناء لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأوضح أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن شكري «أكد خلال اللقاء حرص مصر على تقديم كل أوجه الدعم لجهود تسوية الأزمة السورية، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، مُستعرضاً مُحددات الموقف المصري تجاه تطورات الوضع السوري».
كما أعرب شكري عن «ترحيب مصر بإعلان تشكيل اللجنة الدستورية مؤخراً نتيجة الجهود المستمرة والمُقدّرة للمبعوث الأممي في هذا الشأن»، مشدداً على «أهمية انعقادها في أقرب وقت ممكن، جنباً إلى جنب مع تكثيف الجهود على بقية عناصر التسوية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254».
وفي أنقرة، أفيد أمس بأن مروحيات تركية وأميركية نفّذت طلعة جوية سابعة مشتركة في أجواء شمال سوريا في إطار أنشطة المرحلة الأولى من إنشاء «المنطقة الآمنة» المقترحة في شرق الفرات.
وأقلعت مروحيتان تابعتان لسلاح الجو التركي وأخريان للقوات الأميركية، من قضاء أكتشا قلعة في شانلي أورفا (جنوب تركيا)، نحو الجانب السوري من الحدود، وعادت المروحيتان التركيتان إلى مقر مركز العمليات المشتركة التركي - الأميركي بعد انتهاء الطلعة الجوية.
وسبق أن نفّذ الجانبان التركي والأميركي 6 طلعات مشتركة بالمروحيات، ودوريتين بريتين، في إطار جهود تأسيس المنطقة الآمنة، التي لا تزال تثير تباينات في مواقف البلدين.
وواصل الجانب التركي إطلاق تصريحات متناقضة بشأن المنطقة الآمنة وعدم التزام واشنطن بما اتُّفق عليه، فبعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن اتفاق المنطقة الآمنة يسير وفق الجدول الزمني المحدد، قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن بلاده غير راضية بما تم الوصول إليه مع الأميركيين في شأنها. وأضاف، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك، أن هدف تركيا من المنطقة الآمنة يتمثل في إخراج من سمّاهم «الإرهابيين»، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، لافتاً إلى وجود تعهدات أميركية يجب الالتزام بها، مع وجوب تقديم المساعدة للراغبين في العودة إلى سوريا بعد تشكيل المنطقة الآمنة.
في سياق موازٍ، عقد حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، مؤتمراً دولياً أمس، حول سوريا بعنوان «الباب المفتوح إلى السلام في سوريا» ناقش قضية اللاجئين السوريين والوضع الراهن في سوريا، والتطورات في إدلب، والطرق السياسية لإنهاء الصراع في والسياسة التركية تجاه الملف السوري، وسط دعوات إلى إعادة العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وشارك في المؤتمر دبلوماسيون وأكاديميون وصحافيون ومختصون من 22 دولة و30 ممثلاً عن منظمات المجتمع المدني السورية والأجنبية.
ووجّه الحزب دعوات إلى مسؤولين وممثلين عن النظام السوري فضلاً عن بعض المؤيدين له بالإضافة إلى ناشطين في المعارضة السورية في تركيا، ولم يشارك في المؤتمر أي ممثل رسمي عن النظام السوري، رغم تقارير أشارت إلى مشاركة عضو القيادة القطرية لحزب البعث السوري، خلف المفتاح، الذي سبق وأكد تلقيه دعوة للمشاركة في المؤتمر.
ورفضت وزارة الخارجية التركية منح تأشيرات دخول للشخصيات القريبة من النظام أو ممثليه لحضور المؤتمر.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، ولي أغبابا، إن بعض المشاركين القادمين من دمشق لم يتمكنوا من الحضور بسبب مشكلات في الحصول على التأشيرات.
وهاجم أغبابا سياسات حزب «العدالة والتنمية» الحاكم برئاسة إردوغان تجاه الأزمة السورية، قائلاً إن الحكومة التركية لو استمعت إلى توصيات حزبه لما انهارت هياكل المؤسسات في سوريا، و«لم نكن قد وصلنا إلى الوضع الحالي». ولفت إلى أن الدمار الناجم عن «السياسات الخاطئة لا يمكن أن يعرقل إمكانية العيش بسلام مع سوريا، نحن نرى أن الشعب السوري وحده هو الذي يستطيع تقرير مستقبل سوريا».
وأوضح رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في كلمة في افتتاح المؤتمر، أن اللاجئين السوريين لا يؤمنون بهذه الحرب، وقد أتوا إلى تركيا لبناء مستقبل لهم، «لكن هناك بعض السياسيين يفضلون الحرب والنار، من المؤسف أننا لم نقم بجلب اللاجئين من بلد صديق فحسب، بل جلبناهم إلى هنا وتركناهم».
ولفت إمام أوغلو إلى أن السوريين يواجهون الكراهية في كل دول العالم، خصوصاً في أوروبا، وأن على بلاده تقبّل السوريين وحل أزمتهم. وأكد أن الوضع الإنساني للسوريين في تركيا سيئ وتجب معالجته.
وطالب رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، بإقامة علاقات صداقة مع سوريا في ظل نظامها الحالي، قائلاً: «أنا رئيس حزب سياسي أريد إقامة علاقات صداقة مع سوريا، حدودنا مع سوريا هي الأطول، تركيا كانت لديها القدرة على إخماد الحريق الحاصل في سوريا، وكانت لها سمعة طيبة، لكنها وبسبب السياسات الخاطئة أسهمت في إشعال الحريق مع جيراننا».
وأكد أن بداية الحل تكمن في فتح الطريق بين دمشق وأنقرة، واتخاذ سياسة جديدة في سوريا، مِن أجل تحقيق السلام وعودة السوريين.
===========================
النور :المعلم: العالم يصمت صمت القبور أمام الإرهاب في سوريا
دعا وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، السبت، دول العالم إلى إعادة تفعيل القوانين الدولية وتوظيفها في محاربة الإرهاب في سوريا والعالم.
المعلم: العالم يصمت صمت القبور أمام الإرهاب في سورياالمعلم: العالم يصمت صمت القبور أمام الإرهاب في سوريا
وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد المعلم أننا "عازمون على محاربة الإرهاب رغم مسمياته والأمر يتطلب إرادة دولية"، وأضاف أن "العالم ليس بحاجة لإعادة اختراع العجلة من أجل محاربة الإرهاب في سوريا"، مشدداً على أن "محاربة الإرهاب ليس أولوية لدى بعض الدول ولدى البعض الآخر أداة لفرض الإملاءات على الدول".
وحذر وزير الخارجية السوري من أن "الإرهاب يمثل تهديداً للسلام والأمن الدولي رغم ما حقق في سوريا"، ورأى أن "أسس منظومة العلاقات الدولية تتعرض لخطر غير مسبوق مع تزايد تهديدات الأمن العالمي".
وانتقد المعلم السلطات التركية التي "لم تلتزم بالاتفاقات بشأن إدلب بل زادت من تسليح الإرهابيين هناك"، وأشار إلى أن منطقة إدلب "هي أكبر تجمع للإرهابيين في العالم ويواصلون قصف المدنيين"، وذكّر بأن "الحكومة السورية تعاملت مع المبادرات بشأن إدلب على أمل القضاء على الإرهاب هناك"، داعياً أنقرة للالتزام "بالاتفاقات وسحب قواتها أو تحمل تبعات احتلالها للأراضي السورية".
وشدد وزير الخارجية السورية على أن "الوجود الأجنبي في سوريا دون طلب الحكومة هو احتلال ويجب انسحابه"، ولفت ألى أن "لا يمكن لتركيا أن تعلن دعمها وحدة سوريا وهي تعمل عكس ذلك على الأرض"، وقال إن دمشق تؤكد استعدادها "للعمل النشط لإطلاق عمل اللجنة الدستورية".
===========================
سنبوتيك :شكري يشدد على حتمية محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للارهاب
0التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، على هامش أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
وأعلن المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، كما نقلت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على موقع "فيسبوك" بأن "الوزير شكري أكد خلال اللقاء حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم لجهود تسوية الأزمة السورية، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، مستعرضا محددات الموقف المصري تجاه تطورات الوضع السوري. كما أعرب عن ترحيب مصر بإعلان تشكيل اللجنة الدستورية مؤخرا نتيجة الجهود المستمرة والمقدرة للمبعوث الأممي في هذا الشأن، مشددا على أهمية انعقادها في أقرب وقت ممكن، جنبا إلى جنب مع تكثيف الجهود على بقية عناصر التسوية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأشار حافظ إلى أن "وزير الخارجية أكد على أهمية العمل على مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في سوريا، والتصدي لمخاطر تسرب المقاتلين الأجانب من مناطق تواجدهم وخاصة في منطقة إدلب، حيث شدد الوزير شكري على حتمية عدم التهاون في محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للجماعات الإرهابية في سوريا".
ونوه متحدث الخارجية إلى أن المبعوث الأممي استعرض من جانبه نتائج جهوده واتصالاته الأخيرة بهدف دفع مسار التسوية السلمية للأزمة السورية، فضلا عن رؤيته تجاه الخطوات المستقبلية ذات الصلة، معربا عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر لدفع جهوده، ومثمنا الدور المصري المتوازن في التواصل مع الأطراف السورية والإقليمية المختلفة بهدف تقريب وجهات النظر، حيث تم التوافق على استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال الفترة المقبلة.
===========================
الجزيرة :قولوا لي يا أخي مساء الخير!".. أبو الغيط يسلم على الوفد السوري بالأمم المتحدة
28/9/2019
صافح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط -في الأمم المتّحدة- وزير الخارجيّة السوري وليد المعلم الذي عُلِّقت عضوية بلاده في الجامعة منذ 2011، بحسب ما أظهرت لقطات نشرت الجمعة على تويتر.
واللقاء الذي كان قصيرا للغاية، بدا مرتجلا في أحد ممرات الأمم المتحدة، إذ وصل أبو الغيط من خلف المسؤولين السوريين وخاطبهم بقوله "مساء الخير! يعني مش معقول. إزَّيَك"، قبل أن يُصافح وزير الخارجية وليد المعلم ويُقبّله على وجنتيه.
ثم تقدم أبو الغيط للسلام على فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، والسفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، وفق ما أظهرت اللقطات المنشورة في الفيديو.
وقال أبو الغيط للمسؤولين السوريين "والله أنا بفرَح جدّا لمّا بشوفكم"، قبل أن يربّت على كتف المعلم، فيما سُمع صوت فيصل المقداد وهو يرد عليه ساخرا "باين.. باين".
ومن المقرّر أن يُلقي المعلم السبت كلمة سوريا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعُلِّقت عضوية سوريا في الجامعة العربية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، ثم دخول البلاد في حرب أودت بحياة ما لا يقلّ عن 370 ألف شخص. ولا تزال الدول الأعضاء في الجامعة منقسمةً بشأن مسألة عودة سوريا إليها.
===========================
الوحدة :المعلم في كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: عازمون على استكمال الحرب ضد الإرهاب وأي اتفاقات حول أي منطقة سورية دون موافقة الدولة السورية مدانة ومرفوضة شكلاً ومضموناً
نيويورك - سانا
أكد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين في كلمة سورية أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم عزم سورية على استكمال الحرب ضد الإرهاب بمختلف مسمياته حتى تطهير كل الأراضي السورية منه وأن أي اتفاقات حول الوضع في أي منطقة سورية دون موافقة الدولة السورية مدانة ومرفوضة شكلا ومضمونا.
وحول المبادئ الناظمة لتشكيل لجنة مناقشة الدستور أوضح المعلم أنه تم الاتفاق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة أن تكون العملية بقيادة وملكية سورية على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده دون تدخل خارجي مع الالتزام بعدم المساس بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها أرضا وشعبا وألا يتم فرض أي شروط أو استنتاجات مسبقة بشأن عمل اللجنة وتوصياتها.
وقال الوزير المعلم مخاطبا رئيس الجمعية العامة في دورتها الحالية تيجاني محمد باندي: أهنئكم على انتخابكم رئيسا للجمعية العامة في دورتها الحالية وأتمنى لكم النجاح والتوفيق كما أشكر سلفكم على دورها المهم في قيادة أعمال الدورة الماضية للجمعية العامة.
" الأسس التي قامت عليها منظومة العلاقات الدولية تتعرض لخطر غير مسبوق حيث تتزايد النزاعات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين وفرص الحرب تسبق فرص السلام "
وأضاف المعلم: نلتقي اليوم في لحظة تبدو فيها الصورة قاتمة على الصعيد العالمي حيث تتعرض الأسس التي قامت عليها منظومة العلاقات الدولية السياسية والاقتصادية والقانونية والأمنية لخطر غير مسبوق منذ تأسيس منظمتنا هذه حيث تتزايد النزاعات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين وفرص الحرب تسبق فرص السلام وتوازن الاقتصاد العالمي يتجه نحو المجهول.. لقد بات انتهاك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية أمرا شائعاً واستخدام الوسائل غير المشروعة في القانون الدولي كدعم الإرهاب وفرض الحصار الاقتصادي لم يعد له من وازعٍ أو رادع.. إن كل ذلك يزيد من حالة الفوضى على الساحة الدولية ويجعلنا نتجه شيئاً فشيئاً نحو شريعة الغاب بدلاً من حكم القانون ويضع مستقبل بلداننا في خطرٍ حقيقي ويجعل شعوبنا تدفع أثماناً باهظة من أمنها ودماء أبنائها واستقرارها ورفاهها.
وتابع المعلم: إننا نقف اليوم أمام مفترق طرق فإما أن نعمل بصدق على بناء عالمٍ أكثر أمناً واستقراراً وعدالة عالمٍ خالٍ من الإرهاب والاحتلال والهيمنة عالم يستند إلى القانون الدولي وثقافة الحوار والتفاهم المشترك أو أن نقف مكتوفي الأيدي أمام كل ما يحدث ونترك مستقبل شعوبنا والأجيال القادمة في مهب الريح ونضرب عرض الحائط المبادئ والأهداف التي وضعها الآباء المؤسسون لهذه المنظمة هذا هو السؤال والقرار لكم أيها السادة.
" الإرهاب مازال يمثل أحد أهم التهديدات للسلم والأمن الدوليين ويشكل خطراً محدقاً يواجه الجميع دون استثناء "
وأكد أن الإرهاب مازال يمثل أحد أهم التهديدات للسلم والأمن الدوليين ويشكل خطراً محدقاً يواجه الجميع دون استثناء وذلك رغم ما حققناه في سورية من إنجازات بفضل تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري ومساعدة الحلفاء والأصدقاء.
وقال المعلم: لقد عانى شعبنا لأكثر من ثماني سنوات من ويلات هذا الإرهاب الذي قتل الأبرياء بوحشية وتسبب في أزمة إنسانية ودمر البنى التحتية وسرق وخرب مقدرات البلاد ولكن في المقابل سيسجل التاريخ بأحرفٍ من ذهب أن الشعب السوري قد سطر ملحمةً بطولية في حربه ضد الإرهاب وأنه لم يدافع عن نفسه وعن وطنه وحضارته بل ساهم أيضاً في الدفاع عن الإنسانية جمعاء وعن القيم الحضارية وثقافة التسامح والعيش المشترك، في مواجهة الفكر المتطرف وثقافة الكراهية والموت التي تحاول نشرها التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم داعش والنصرة وغيرهما ومن خلفها من يرعاها ويدعمها.
" عازمون على استكمال الحرب ضد الإرهاب بمختلف مسمياته حتى تطهير كل الأراضي السورية منه "
وأضاف المعلم: نحن عازمون على استكمال الحرب ضد الإرهاب بمختلف مسمياته حتى تطهير كل الأراضي السورية منه وسنتخذ كل الإجراءات المطلوبة لضمان عدم عودته ولكن بالمقابل إن القضاء النهائي عالميا على هذا الكابوس الجاثم على صدور الجميع يتطلب إرادة دولية حقيقية ولتحقيق هذه الغاية لسنا بحاجة لإعادة اختراع العجلة فلدينا ترسانة ضخمة من القرارات في مجلس الأمن المعتمدة تحت الفصل السابع والمخصصة لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه وقطع مصادر تمويله ولكن المشكلة أنها مازالتْ جميعها حبراً على ورقٍ.. فمحاربة الإرهاب، للأسف ليست بعد في سلم أولويات بعض الدول وتراها تصمت صمت القبور إزاء ما تواجهه دولٌ مثل بلادي من إرهابٍ وحشي، بينما لا يتعدى الأمر بالنسبة للبعض الآخر مجرد إطلاق التصريحات والبيانات الجوفاء.
وتابع الوزير المعلم: وبالمقابل هناك منْ يستثمر فعلياً في الإرهاب ويستخدمه كأداة لفرض أجنداته المشبوهة على الشعوب والحكومات التي ترفض الإملاءات الخارجية وتتمسك بقرارها الوطني المستقل.. وقد تجلى هذا الأمر بأوضح صوره في حالة سورية حيث استقدم إليها عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب من أكثر من مئة دولة وذلك بدعم وتغطية من دولٍ باتت معروفة للجميع.. والأنكى من ذلك أن هذه الدول نفسها تنكر علينا حقنا في الدفاع عن شعبنا من هؤلاء الإرهابيين وتعتبرهم “مقاتلي حرية” أو كما كان يحلو للبعض تسميتهم “المعارضة السورية المسلحة” ولكن غاب عن ذهنهم أنهم إذا استمروا في نهجهم هذا فإن الإرهاب سيعود أقوى مما كان، وسيهدد الجميع دون استثناء، حتى داعميه ومستثمريه.
وقال المعلم إن أوضح مثال على ما أقوله هو الوضع في منطقة إدلب السورية والتي أصبح معروفاً للجميع بأنها باتت تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم وذلك بشهادة تقارير اللجان المختصة في مجلس الأمن نفسه.. إن الوقت الممنوح لإلقاء كلمتي لا يسمح لي بتعداد الجرائم التي يرتكبها هؤلاء الإرهابيون ولكنني سأذكر فقط قصفهم المستمر للمناطق المدنية المجاورة لإدلب بالقذائف والصواريخ واتخاذ المدنيين الموجودين في منطقة إدلب دروعاً بشرية ومنعهم من الخروج عبر ممر أبو الضهور الإنساني الذي فتحته الحكومة السورية.. إن السؤال هنا هو.. لو كنتم تعانون مثل هذا الوضع هل يمكن لحكوماتكم أن تقف مكتوفة الأيدي… هل يمكن أن تتخلوا عن حقكم وواجبكم في حماية شعوبكم وفي تحرير منطقة ما في بلادكم من سيطرة الإرهابيين وشذاذ الآفاق.
" مازالت الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سورية وقد وصل الصلف بهما إلى حد عقد مباحثات واتفاقات بشأن إنشاء ما تسمى “المنطقة الآمنة” داخل الأراضي السورية "
وأكد المعلم أن الحكومة السورية تعاملت بإيجابية مع المبادرات السياسية الرامية إلى حل الوضع في إدلب ومنحتها أكثر من الوقت اللازم للتنفيذ حيث رحبنا بمذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد وباتفاق سوتشي بخصوص منطقة إدلب أملاً منا في أنْ يسهم ذلك في استكمال عملية القضاء على جبهة النصرة وبقايا داعش، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية الأخرى المتواجدة في إدلب وذلك بأقل الخسائر بين صفوف المدنيين كما أعلنا مرات عدة عن وقف العمليات القتالية.
وقال: ولكن إليكم ما الذي حصل منذ ذلك الوقت وحتى الآن.. لم ينفذ النظام التركي التزاماته بموجب هذه الاتفاقات لا بل على العكس فقد قدم كل أشكال الدعم للإرهابيين وحصلوا على أسلحةٍ أكثر تطورا كما سيطرت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة على أكثر من 90 بالمئة من منطقة إدلب وباتت نقاط المراقبة التركية التي أقيمت داخل الأراضي السورية نقاطاً لدعم الإرهابيين وعرقلة تقدم الجيش السوري في معركته ضد الإرهاب في إدلب.. والآن يستميت النظام التركي مدعوماً من بعض الدول الغربية، في حماية إرهابيي جبهة النصرة وباقي التنظيمات الإرهابية الموجودة هناك.. تماماً كما فعلوا سابقاً في كل مرة كنا نواجه فيها الإرهابيين.. تخيلوا أن تتدخل دولة ما بشكل مباشر لحماية جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والتي أكدت قرارات مجلس الأمن نفسه أنها تشكل تهديداً ليس لسورية فقط بل للسلم والأمن الدوليين.
" أي اتفاقات حول الوضع في أي منطقة سورية دون موافقة الحكومة السورية هي اتفاقات مدانة ومرفوضة شكلاً ومضموناً "
وأضاف المعلم: مازالت الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سورية وقد وصل الصلف بهما إلى حد عقد مباحثات واتفاقات بشأن إنشاء ما تسمى “المنطقة الآمنة” داخل الأراضي السورية، وكأن هذه المنطقة ستقام على الأراضي الأمريكية أو التركية.. إن كل ذلك مخالف للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.. وأي اتفاقات حول الوضع في أي منطقة سورية دون موافقة الحكومة السورية هي اتفاقات مدانة ومرفوضة شكلاً ومضموناً كما أن أي قوات أجنبية تتواجد على أراضينا، دون طلب منا، هي قوات احتلال وعليها الانسحاب فورا وإن لم تفعل فلنا الحق في اتخاذ كل الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي إزاء ذلك.
وأشار المعلم إلى الممارسات الإرهابية والإجرامية والقمعية التي ترتكبها المليشيات الانفصالية التي تسمى “قسد” بحق أبناء الشعب السوري في محافظات الحسكة والرقة وديرالزور مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف الدولي وذلك بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية بالمنطقة ويطيل أمد الحرب الإرهابية على سورية.
وقال المعلم: إن السياسات التركية سواء في إدلب، أو في شمال شرق سورية، ومناوراتها السياسية على مسارات عدة إنما تهدد بتقويض كل الإنجازات التي تحققت في إطار صيغة أستانا… ولا يمكن لتركيا أن تعلن أنها مع وحدة سورية وسلامة أراضيها وفي الوقت ذاته هي أول منْ يعمل فعلياً على تقويض ذلك.. على تركيا، إن كانت حريصة حقاً على أمن حدودها وعلى وحدة سورية كما تدعي أن تحدد خياراتها فإما أن تكون مع تفاهمات مسار أستانا، ومع تطبيق الاتفاقات الثنائية بين البلدين المتعلقة بمكافحة الإرهاب لضمان أمن الحدود وأن تسحب قواتها من الأراضي السورية أو أن تكون دولة معتدية ومحتلة وعليها تحمل تبعات ذلك فلا يمكن لأمن الحدود في بلد ما أن يبنى على حساب أمن البلدان المجاورة أو على حساب سيادتها وسلامة أراضيها.
وشدد المعلم على أنه بالتوازي مع معركتنا ضد الإرهاب كنا حريصين على دفع المسار السياسي قدماً حيث واصلنا المشاركة في اجتماعات أستانا باعتبارها إطاراً حقق نتائج ملموسة على الأرض كما تعاطينا بكل إيجابية مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي المتمثلة بتشكيل لجنة لمناقشة الدستور وانخرطنا في هذا الصدد بحوار جاد وبناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية لتشكيل هذه اللجنة.. لا بل إن تصميم سورية على تشكيل اللجنة وذلك بمتابعة حثيثة لأدق التفاصيل من قبل السيد الرئيس بشار الأسد هو الذي أدى إلى تحقيق هذا الإنجاز الوطني المهم للشعب السوري وأحبط كل محاولات العرقلة التي كانت تأتي من الأطراف الأخرى التي ما برحت تراهن على الإرهاب والتدخل الخارجي أو التي تفرض شروطاً مسبقة ولا تريد لسورية أن تعود لطبيعتها.
وقال: لقد تمكنا من الاتفاق مع المبعوث الخاص خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق على مرجعيات وقواعد الإجراءات المتعلقة بلجنة مناقشة الدستور حيث اتفقنا على المبادئ الناظمة لعملها ومن ضمن ذلك..
أولاً.. يجب أن تتم كل العملية بقيادة وملكية سورية فقط وعلى أساس أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده دون تدخل خارجي.
ثانياً.. يجب ألا يتم المساس بأي شكل من الأشكال بمبدأ الالتزام الكامل والقوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً.
ثالثاً.. يجب ألا يتم فرض أي شروط أو استنتاجات مسبقة بشأن عمل اللجنة والتوصيات التي يمكن أن تخرج بها فاللجنة سيدة نفسها وهي التي تقرر ما سيصدر عنها وليس أي دولة أو أي طرف آخر مثل ما تسمى “المجموعة المصغرة” التي نصبت نفسها وصياً على الشعب السوري وحددت منذ الآن نتائج عمل اللجنة.
رابعاً.. يجب ألا يتم فرض أي مهل أو جداول زمنية لعمل اللجنة بل يجب أن يكون التحرك مدروسا لأن الدستور سيحدد مستقبل سورية لأجيال قادمة مع حرصنا التام على ضرورة تحقيق تقدم بناء على أسس سليمة تحقق تطلعات الشعب السوري.
خامساً.. إن دور المبعوث الخاص إلى سورية يتمثل في تسهيل عمل اللجنة وتقريب وجهات النظر بين الأعضاء من خلال بذل مساعيه الحميدة عند الحاجة.
وأضاف المعلم: بناءً على ما سبق نعيد التأكيد على استعدادنا للعمل النشط مع الدول الصديقة والمبعوث الخاص لإطلاق عمل هذه اللجنة.
وتابع: بالتوازي مع ما سبق تبذل الدولة السورية جهوداً جبارة لتحسين الوضع الإنساني على الأرض وإعادة بناء ما دمره الإرهاب وقد قطعنا شوطاً لا بأس به في هذا الصدد وذلك رغم الحصار الاقتصادي غير الشرعي واللاإنساني المفروض على شعبنا من بعض الدول والذي طال حتى الأجهزة الطبية والأدوية والمواد النفطية الضرورية لتوفير الكهرباء والغاز المنزلي ووقود التدفئة وقد وصل الأمر بالولايات المتحدة الأمريكية إلى حد تهديد الشركات المشاركة في معرض دمشق الدولي وذلك لعرقلة دوران العجلة الاقتصادية في سورية.. في الواقع إن هذه الدول بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها عبر الإرهاب بشكله العسكري انتقلت إلى شكل آخر لا يقل شراسة وهو الإرهاب الاقتصادي المتمثل بالحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب.
" الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاجئين السوريين للعودة الطوعية والآمنة إلى بلادهم "
وقال: وانطلاقاً من ذلك فإننا ندعو كل الدول المحبة للسلام والحريصة على القانون الدولي إلى العمل سوياً لاتخاذ إجراءات فعلية لمواجهة هذه الظاهرة التي لا تستخدم ضد سورية فحسب بل باتت سلاحاً للابتزاز السياسي والاقتصادي ضد الكثير من دول العالم.. ومن هنا فإننا نجدد المطالبة برفع مثل هذه الإجراءات غير الشرعية المفروضة على الشعب السوري وعلى كل الشعوب المستقلة الأخرى وفي مقدمتها شعوب إيران وفنزويلا وكوريا الديمقراطية وكوبا وبيلاروس كما نقف إلى جانب الصين وروسيا في وجه السياسات الأمريكية الجائرة تجاههما.
وأضاف المعلم: من جهة أخرى لقد أكدنا مراراً أن الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاجئين السوريين للعودة الطوعية والآمنة إلى بلادهم ونحن كدولة نقدم للراغبين بالعودة منهم كل التسهيلات التي يحتاجونها ونعمل على إعادة بناء وتأهيل المرافق الخدمية والبنى التحتية في مناطقهم التي تم تحريرها من الإرهاب ولكن العرقلة تأتي من الدول الغربية وبعض الدول المستضيفة للاجئين فقد لاحظنا انقلاباً عجيباً في موقف هذه الدول ففي حين كانت لا تترك مناسبة إلا وتطالب فيها بعودتهم فوراً إلى سورية أصبحت اليوم تضع شروطاً وحججاً واهية لعرقلة عودتهم وذلك لاستخدام هذا الملف الإنساني البحت كورقة في تنفيذ أجنداتها السياسية المبيتة.. إننا أمام مسرح العبث ولكن الفرق هنا أننا أمام عبثٍ بمصير الشعوب وتلاعبٍ بشعٍ بمعاناتهم الإنسانية.
وأوضح المعلم أنه بدلا من أن نرى سعيا نحو السلام والاستقرار في منطقتنا شهدنا فصلاً جديداً من فصول التصعيد الإسرائيلي دفع المنطقة إلى مستويات غير مسبوقة من التوتر.. فلم تكتف “إسرائيل” باحتلالها للأراضي العربية، بما في ذلك الجولان السوري وبارتكابها يومياً انتهاكات للقانون الدولي ولقانون حقوق الإنسان بحق أبنائنا هناك، وبدعمها للإرهاب، بل وصل الأمر بها إلى حد شن اعتداءات متكررة على الأراضي السورية وعلى أراضي دول مجاورة تحت ذرائع واهية في انتهاك فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
" عصر ضم أراضي الغير بالقوة ولى.. وواهمٌ من يعتقد أن الأزمة في سورية يمكن أن تحيدنا قيد أنملة عن حقنا غير القابل للتصرف باستعادة الجولان كاملاً "
وقال المعلم: إن هذه الانتهاكات الإسرائيلية ما كانت لتستمر وتتصاعد بهذا الشكل لولا الدعم الأعمى المقدم إليها من دولٍ معينة.. لذلك فإن هذه الدول تتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات ما تقوم به “إسرائيل” وما القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة “إسرائيل” على الجولان السوري المحتل وقبله الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ “إسرائيل” ونقل السفارة الأمريكية إليها، والجهود الأمريكية الحثيثة لتصفية القضية الفلسطينية، إلا صور بشعة لهذا الدعم، وهي كلها قرارات باطلة شكلاً ومضموناً، وتمثل أعلى درجات الازدراء بالشرعية الدولية.
وأضاف المعلم: يجب أن يفهم البعض بأن عصر ضم أراضي الغير بالقوة قد ولى، وواهمٌ من يعتقد أن الأزمة في سورية، يمكن أن تحيدنا قيد أنملة عن حقنا غير القابل للتصرف باستعادة الجولان كاملاً حتى حدود الرابع من حزيران لعام 1967 بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي، أو أن قرارات الإدارة الأمريكية بشأن السيادة على الجولان، يمكن أن تغير حقائق التاريخ والجغرافيا وأحكام القانون الدولي، بأن الجولان كان ومازال وسيبقى أرضاً سورية. ولابد من إجبار “إسرائيل” على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى رأسها القرار 497 الخاص بالجولان السوري المحتل، ووقف اعتداءاتها المتكررة على دول المنطقة، إضافة إلى وقف الاستيطان، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم.
وجدد المعلم وقوف سورية وتضامنها الكامل مع جمهورية إيران الإسلامية في وجه الاجراءات الأمريكية غير المسؤولة تجاهها، وفي مقدمة ذلك، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، كما تحذر من خطورة السياسات الرامية لافتعال الأزمات وإشعال النزاعات في منطقة الخليج بناءً على ذرائع واهية.
" أمن واستقرار الخليج لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون والحوار المشترك بين الدول المتشاطئة عليه "
وقال: ونحن نعتبر بأن أمن واستقرار الخليج لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون والحوار المشترك بين الدول المتشاطئة عليه، بعيداً عن التدخل الخارجي الذي سيزيد التوتر في المنطقة ولن يخدم مصالح شعوبها.
وختم المعلم كلمته بالقول.. لقد تمكنت سورية، بمساعدة حلفائها وأصدقائها، من الصمود في مواجهة إرهابٍ منظمٍ مدعومٍ خارجياً، استهدف سورية، الدولة والشعب والحضارة.. وها نحن اليوم وإذ ندخل مرحلة جديدة، نقف فيها على أعتاب النصر النهائي في هذه الحرب، فإننا ننشد مستقبلاً زاهراً وآمناً لشعبنا بعد كل ما عاناه جراء ذلك؛ ورغم ذلك، لا يتملكنا أي وهم بأن التحديات والمصاعب المختلفة التي نواجهها اليوم أو التي ننتظرها في المستقبل، ستقل شراسة عما واجهناه من إرهاب، إلا أننا في المقابل عازمون كل العزم على مواجهتها والتغلب عليها أيضاً.
وأضاف: لقد كان لدينا دائماً أفضل العلاقات مع مختلف الدول، ولم نكن يوما في موقع المبادر لخلق حالة العداء مع أحد؛ واليوم إن أيادينا ممدودة للسلام، ومازلنا نؤيد الحوار والتفاهم المشترك، ولكن مع الحفاظ على ثوابتنا الوطنية التي لن نتنازل عنها أبداً.. بالطبع هناك حكومات دولٍ أساءت لسورية وأخطأت بحق شعبها، ولكننا لن نتعامل مع أحد من منطق الحقد أو الانتقام، بل انطلاقاً من مصلحة بلادنا وشعبنا، ومن رغبتنا في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في سورية والمنطقة؛ ولكن بالمقابل، يجب على الدول التي ناصبت سورية العداء أن تراجع حساباتها وتصحح أخطاءها، وأن تخرج من حالة الانفصال عن الواقع، وتتعامل مع الأمور بواقعيةٍ وعقلانيةٍ، بما يخدم مصلحة الجميع.
===========================
ميدل ايست :نيويورك :المعلم يلتقي غوتيريش ورئيس وزراء التشيك ووزيري خارجية إيران وسلطنة عمان
 Shahnaz Bishani  2019-09-28
على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك..قام وزير الخارجية وليد المعلم بلقاءات عدة يوم أمس ..
فقد بحث الوزير المعلم مع انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة التطورات السياسية والميدانية على الساحة السورية والتطور السياسي المهم الذي حصل مؤخرا والمتمثل في تشكيل لجنة مناقشة الدستور وأهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب وتنفيذ قرارات مجلس الأمن بهذا الشأن بالإضافة إلى الدور الذي يمكن للأمم المتحدة القيام به كميسر لحل الأزمة في سورية.
وأكّد المعلم خلال اللقاء “التزام سورية بالتعاون مع الأمم المتحدة من أجل إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور، وهو ما كان جليًّا في الاجتماعات المتعدّدة الّتي عقدها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، والّتي خلصت إلى إنشاء اللجنة”، مشدّدًا على أنّه “لكي تنجح اللجنة في عملها وتصل إلى النتائج المتوخّاة من تشكيلها، فإنّها يجب أن تعمل بشكل حر وبعيدًا عن أيّ ضغط أو تدخّل خارجي في عملها من أيّ جهة كانت، باعتبار أنّها لجنة دستوريّة بقيادة وملكيّة سوريّة بحتة، وفقًا للإجراءات المتّفق عليها مع الأمم المتحدة”.
بدوره رحب الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة مناقشة الدستور مشيراً إلى أن تشكيل هذه اللجنة التي يتولى السوريون أنفسهم تنظيمها وقيادتها يمكن أن يشكل بداية طريق سياسي نحو حل الأزمة في سورية ومؤكداً أن الأمم المتحدة تدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية لتيسير الحوار السوري السوري.
وأعرب غوتيريش عن تطلعه لعودة الأمن والاستقرار إلى كافة الأراضي السورية واستعادة سورية لموقعها المهم في العالم العربي والمنطقة داعياً إلى احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
كما عقد المعلم لقاء مع أندريه بابيش رئيس وزراء جمهورية التشيك وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات والدور الذي يمكن للتشيك أن تقوم به في عملية إعادة الإعمار بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة والجهود التي تبذل لعودة المهجرين واللاجئين إلى وطنهم.
من جهته جدد رئيس الوزراء التشيكي موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار إلى سورية وإلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها مؤكداً صحة القرار الذي اتخذته بلاده بالإبقاء على سفارتها في دمشق بما يمكنها من الاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية.
وأشار بابيش إلى أن التشيك ترغب في أن تكون أوروبا أكثر انخراطاً في حل الأوضاع في سورية والمنطقة وأن تمارس دوراً إيجابياً في هذا الشأن وهي ترحب بتشكيل لجنة مناقشة الدستور التي يجب أن تعمل باستقلالية وبعيداً عن أي ضغط أو تدخل خارجي في عملها مبدياً استعداد بلاده للمساهمة في أي جهد إيجابي في هذا الشأن وكذلك في أي جهد يساعد على عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
كما بحث الوزير المعلم مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف التطورات السياسية الأخيرة على الساحة السورية وفي المنطقة وكذلك في العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين وضرورة استمرارهما بالتنسيق والتشاور الدائمين على مختلف المستويات.
من جهته قدم ظريف عرضاً عن الاجتماعات التي عقدت مؤخراً لبحث الأوضاع في سورية والتي شاركت إيران في أعمالها مؤكداً التزام إيران بالتنسيق الدائم مع سورية وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لتعزيز مقومات صمود الشعب السوري في مواجهة المشاريع التي تستهدف المنطقة ومقدماً التهنئة لسورية بالانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري مؤخراً في معركته ضد الإرهاب والتي يخوضها بالنيابة عن العالم أجمع.
كما عرض ظريف محصلة الاتصالات التي جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن نزع فتيل التوتر في منطقة الخليج.
وبحث وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه يوسف بن علوي الوزير المكلف بالشؤون الخارجية في سلطنة عمان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والوضع في سورية والمنطقة العربية.
وكانت وجهات النظر متفقة على أن الأمة العربية تعيش حالياً في أسوأ حالاتها وهو ما يستوجب ضرورة التنسيق المستمر بين البلدين لمواجهة التحديات والمشاريع التي يحاول الآخرون فرضها في المنطقة.
هذا ومن المقرر أن يلقي المعلم مساء اليوم بتوقيت دمشق بيان الجمهورية العربية السورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي سيتضمن موقف سورية من مختلف القضايا والتطورات المتعلقة بالوضع في سورية والمنطقة.
===========================
الوفاق :اول تعليق سوري على قضية نقل مقر الأمم المتحدة من اميركا
كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن موقف بلاده ازاء مايشاع حول نقل مقر الأمم المتحدة من اميركا.
وصرح وليد المعلم بأنه لا يعترض على فكرة نقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة إلى دولة أخرى.
وجاء تصريح المعلم تعقيبا على طرح نظيره الروسي سيرغي لافروف حول ضرورة نقل مقر المنظمة الدولية إلى خارج الولايات المتحدة.
وقال المعلم لوكالة "نوفوستي" أمس الجمعة: "لم لا؟.. فنحن نواجه صعوبات هنا... انظروا إلى كل هذه الحواجز التي تحيط بالمكان".
وفي وقت سابق، قال لافروف على خلفية منع الولايات المتحدة عددا من الدبلوماسيين الروس من دخول أراضيها لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سنضطر على ما يبدو لطرح مسألة مقر الأمم المتحدة عموما للنقاش"، مضيفا أن اقتراح الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين إقامة مقر الأمم المتحدة في مدينة سوتشي جنوبي روسيا، كان مبادرة "صائبة وبعيدة النظر".
وعلى ضوء القيود التي فرضتها السلطات الأمريكية على بعض الوفود المشاركة في المحفل الأممي هذا العام، دعت عدد من الدول منها إيران وفنزويلا، إلى نقل مقر الأمم المتحدة من الأراضي الأمريكية.
===========================
مدى بوست :“مشهد مرتبك”..المعلم يوجه رسالة “واثقة” لأنقرة.. وروسيا تؤيد المنطقة الآمنة وتعزز قواتها في حلب .. وأنباء عن عملية “مشتركة” ضد تحرير الشام في إدلب
ahmad alomar  2019-09-29 0
نيويورك (الولايات المتحدة) -مدى بوست -فريق التحرير
كشف وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، عن توصل حكومة نظامه لاتفاق مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا على الآلية التي ستعمل بها اللجنة الدستورية.
وطالب المعلم، السبت 28 سبتمبر/ أيلول 2019، في كلمة ألقاها خلال مشاركته بالدروة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية، بوضع شروط مسبقة على عمل اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى أن لا يتم تحديد جدول زمني بعمل اللجنة وعدم المساس بالسيادة السورية بإطار تلك اللجنة.
المعلم منتقداً التواجد التركي في سوريا: أنقرة لم تلتزم باتفاق أستانة
من جهة أخرى، وفيما يتعلق بأخر المستجدات في محافظة إدلب السورية، قال وزير خارجية النظام إن تركيا لم تلتزم بالاتفاقيات، وتواصل دعمها لـ” الإرهـ ـابيين”، في إشارة لجماعات المعارضة السورية المسلحة التي ترفض حكم عائلة الأسد لسوريا.
ودعا المعلم أنقرة إلى تحمل “تبعات عدم سحب قواتها من سوريا”، زاعماً أن “إدلب باتت أكبر تجمع للإرهـ ـابيين الأجانب في العالم”، داعياً المجتمع الدولي لبذل الجهود من أجل القضـ ـاء على الإرهـ ـاب.
وأشار وزير الخارجية إلى أن نظامه يرحب بالعديد من المبادرات لحل الأوضاع في إدلب، زاعماً بذلهم الجهود لتحسين الأوضاع الإنسانية في المحافظة، رغم الحصار المفروض.
كما زعم المعلم أن هناك بعض الدول التي تعمل على عر قلة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم دون أن يسميها.
روسيا تأييد طلب تركيا في إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري
من جهة أخرى، أعلنت موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف عن تأييدها للمطالب التركية بإقامة منطقة آمنة قرب الحدود السورية التركية.
وقال وزير الخارجية الروسي، مساء الجمعة 28 سبتمبر/ أيلول 2019، رداً على سؤال لمراسل وكالة الأناضول التركية حول المنطقة الآمنة المخطط إقامتها في الشمال السوري، والمباحثات التركية الأمريكية في هذا الصدد، أن “تركيا محقة جداً بمطالبتها بمنطقة آمنة في الشمال السوري”.
وأضاف لافروف خلال مشاركته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك أن “تركيا تواجه مشاكل بسبب الإرهــ ـابيين الذين يتسللون من المنطقة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة”، وذلك في إشارة للميليشيات الكردية المتحالفة مع واشنطن.
وقال الوزير الروسي أنّ بلاده لا يمكنها أن تقف موقف المتفرج حيال المنطقة الآمنة، وذلك كونها ترتبط بوحدة وسيادة الأراضي السورية، منوهاً بوجود مباحثات مع تركيا وأمريكا في هذا الصدد.
وبيين أن “الأمريكيون يستـ ـغلّون الأكراد بالمنطقة، وهناك خطوات ملموسة اتخذت لإنشاء أركان للحكم الذاتي”، في إشارة لتمكين الأكراد من تشكيل إدارة ذاتية لأنفسهم وللمناطق التي سيطروا عليها في سوريا، رغم وجود بعض المناطق التي تسكنها أغلبية عربية وتركمانية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد توصّلت في 7 أغسطس/ آب الماضي، لاتفاق مع تركيا يقضي بإنشاء “مركز للعمليات المشتركة”، يكون مقره بتركيا، وذلك بهدف تنسيق وإدارة المنطقة الآمنة المزمع إقامتها بالشمال السوري.
وليد المعلم: القواعد التركية شرق الفرات مجرد “شائعات”
كما قلل وليد المعلم، وزير خارجية النظام، من أهمية التقارير التي تتحدث عن اقتراب تركيا من إقامة المنطقة الآمنة، معتبراً أن “التقارير الخاصة بإنشاء قواعد عسكرية تركية شرق الفرات مجرد شائعات وأكاذيب”.
وذهب المعلم خلال حديث لوكالة “ريا نوفستي” الروسي صباح السبت، إلى أن هذه أراضي سورية وسنحمي سيادتنا، في إشارة لإمكانية تدخل قوات النظام لمنع إقامة تركيا للمنطقة الآمنة.
وجاءت تصريحات المعلم رداً على حديث لوزير الدفاع التركي الجنرال خلوصي آكار عن عزم بلاده إقامة منطقة آمنة وقواعد عسكرية دائمة بالشمال الشرقي السوري، على غرار التي تقيمها القوات التركية بالعراق.
وأشار آكار في تصريحات لصحيفة “ملييت” التركية، أن بلاده بصدد إقامة تلك القواعد بالمنطقة بالتنسيق مع واشنطن، موضحاً أنها ستكون قواعد دائمة وأن مجريات الأمور على الأرض هي التي سوف تحدد عددها، مؤكداً أنها ستكون مختلفة عن نقاط المراقبة التركية المنتشرة في محافظة إدلب.
تركيا تستـ ـنفر الفصائل لعملية ضد تحرير الشام.. والأخيرة تنفي
من جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية أن الجانب التركي أبلغ الفصائل السورية العاملة بالشمال السوري بالاستعداد لعملية عسكرية محتملة ضد هيئة تحرير الشام وبعض الفصائل الأخرى مثل “حراس الدين”، حال فشل الجهود السلمية التي يتم بذلها مع تلك الفصائل لحل نفسها.
وذكر موقع “روزنة” نقلاً عن مصادره الخاصة أن هيئة تحرير الشام أبدت ليونة كبيرة في تعاملها مع متطلبات تركيا، مشيراً إلى وجود “ترتيبات معينة حول من سيقوم بحماية المنطقة ومن هي الفصائل المسموح لها دخول إدلب”.
وأشار الموقع إلى أن الهيئة ترفض دخول قادة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من أنقرة، وفصائل معينة إلى مناطق سيطرتها، مشيراً إلى أن هذه التحركات تأتي بعد انتهاء مجموعة من الاجتماعات بين الفصائل والاستخبارات التركية حول كيفية تنفيذ مخرجات “قمة أنقرة”.
كما تتزامن هذه الأنباء مع تصريحات لمسؤولين أتراك حول إمكانية تنفيذ عملية عسكرية في إدلب على غرار “غصن الزيتون”.
من جانبها، نفت هيئة تحرير الشام وجود أي بلاغ رسمي من قبل الجانب التركي للهيئة بحل نفسها، وتأمين الطريق الدولي، وتسيير دوريات مشتركة بين الروس والأتراك بالمنطقة منزوعة السـ ـلاح.
تعزيزات روسية إلى شمالي حلب
من جهة أخرى، أرسلت روسيا تعزيزات عسكرية إلى مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وذلك بحسب فيديو نشرته وسائل إعلام تابعة لميليشيات “قسد”.
ويبدو بالفيديو مجموعة من العربات العسكرية التي ترفع العلم الروسي، ترافقها ناقلات جنود، وسيارات اتصال تتبع كتيبة الإشارة وآليات مجهزة بمعدات طبية، تم نشرها على الخط الفاصل بين الجيش الوطني السوري ومناطق قسد قرب تل رفعت.
وقلل القيادي بالجيش الوطني أبو علي عطونو من أهمية تلك العزيزات الروسية، معتبراً أنها تحرك طبيعي يحصل بين الفينة والأخرى، ولا يدل على وجود نية روسية لبدء عملية عسكرية.
المنطقة الآمنة تهدف لإعادة مليون لاجئ سوري
وكانت وسائل إعلام تركية قد كشفت عن مسودة الخطة التركية للمنطقة الآمنة، والتي تهدف لإعادة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم وتوطينهم فيها.
ونشرت قناة “تي آر تي”، ما قالت إنها مسودة للخطة، وهي تشمل إقامة مشروع سكني كبير بتكلفة تقارب 151 مليار ليرة تركية، أي حوالي 27 مليار دولار.
ويأتي ما نشرته القناة التركية بعد تصريحات للرئيس أردوغان خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث نوه بذات المشروع ورفع خريطة تظهر المكان الذي تنوي بلاده توطين اللاجئين فيه.
وتحدثت القناة التركية عن أن مشروع لبناء 200 ألف وحدة سكنية سيتم تمويله عبر صندوق تمويل، دون أن تكشف تفاصيل حول إمكانية حصول المشروع على دعم دولي.
ونوهت أن المشروع يشمل إقامة 140 قرية تتسع كل واحدة لخمسة ألاف شخص، و10 بلدات تتسع كل واحدة لـ 30 ألف، تضم كل واحدة منها مركز صحي وملاعب ومدارس ومساجد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أثناء عودته من نيويورك إلى بلاده أن الجهود المشتركة بين أنقرة وواشنطن تسير وفق الجدول الزمني المحدد الذي أعلنت عنه بلاده.
فيما عبر وزير الخارجية التركي مولود جاوويش أوغلو في تصريحات أدلى بها الجمعة 27 سبتمبر/ أيلول عن عدم ارتياح بلاده للمباحثات الجارية مع واشنطن حول المنطقة الآمنة، مشيراً إلى أن بلاده ستبدأ بتنفيذها بمفردها حال حصول اي مماطلة من الجانب الأمريكي.
===========================
مدى بوست :لافروف يعتبر إجراء انتخابات رئاسية في سوريا “تحركاً استفزازياً”
وائل محمد  2019-09-28 0
موسكو (روسيا) – مدى بوست – متابعات
قال وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” أمس الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، إن البدء بالمطالبة بانتخابات رئاسية في سوريا، بشكل يتزامن مع عمل لجنة صياغة الدستور الجديد لسوريا، يعتبر “تحركاً استفزازياً”.
وأضاف أن: “هناك أموراً تتعلق بقرار الأمم المتحدة رقم 2254، أكثر من الانتخابات الحرة”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس”، مكرساً رفض روسيا القاطع لإجراء أي انتخابات بالتزامن مع عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأوضح “لافروف” خلال تصريحاته، أثناء مشكاركته في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أن القرار الأممي “يكرس أشياء أخرى بما فيها الحاجة لتجهيز إصلاح دستوري، وهو ما يجب أن يسبق الانتخابات”، على حد تعبيره.
في سياق متصل صرّح “وليد المعلم” وزير خارجية نظام الأسد في كلمة له على هامش مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، معقباً على إعلان تشكيل اللجنة الدستورية السورية، “لا نقبل أفكاراً خارجية ولا نقبل جدولاً زمنياً لعمل اللجنة ولن نسمح بالتدخل في صياغة دستورنا”.، وأدعى أن حر ب النظام ضد الشعب السوري ما زالت مستمرة، وأن هذا الأمر لا يتعارض أبداً مع عمل اللجنة الدستورية.
يأتي ما سبق على الرغم من الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحل الأوضاع القائمة في سوريا سياسياً، وذلك بعد مناقشات مطولة بين الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا،(تركيا وروسيا وإيران).
وقد جاء إعلان تشكيل اللجنة الدستورية على لسان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي، مؤكداً أن اللجنة ستبدأ أعمالها خلال أسابيع قليلة في جنيف.
هذا وأعلن “لافروف” في تصريحاته يوم أمس، أنه تشاور مع نظيره الأمريكي “بومبيو” حول اللجنة الدستورية السورية، حيث اتفق الجانبان على مساعدة السوريين على التوصل إلى اتفاق حول مستقبل وطنهم، وذلك عبر تقارب وجهات النظر بين واشنطن وموسكو حول الحل في سوريا.
وأعرب وزير خارجية روسيا عن ارتياحه لتوقف أي محاولات لتقويض عملية التسوية السياسية في سوريا، بقوله: إن “المنطق السليم ساد”، وأشاد بالرؤية الأوروبية للحل السياسي التي تتقارب من الرؤية الروسية أكثر من أي وقت مضى.
يُشار إلى أن العديد من الفعاليات الثورية المؤثرة والشخصيات البارزة في المعارضة السورية، قد أبدت عدم قبولها لإعلان تشكيل اللجنة الدستورية، حيث وصفوها بالخديعة التي سترسخ حكم بشار الأسد  لسوريا وتجعله يمتد لسنوات طويلة، فيما يعتبرها “نصر الحريري” رئيس هيئة التفاوض، انتصاراً للشعب السوري، ومفتاحاً للحل السياسي في سوريا.
===========================
العرب اليوم :المعلم يلتقي بن علوي على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
 منذ 5 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
التقى السيد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين#وليد_المعلم بالسيد#يوسف_بن_علوي الوزير المكلف بالشؤون الخارجية في #سلطنة_عمان.
وبحث الجانبان في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والوضع في سورية والمنطقة العربية.
وكانت وجهات النظر متفقة على أن الأمة العربية تعيش حالياً في أسوأ حالاتها، وهو ما يستوجب ضرورة التنسيق المستمر بين البلدين لمواجهة التحديات والمشاريع التي يحاول الآخرون فرضها في المنطقة.
حضر اللقاء السادة الدكتور#فيصل_المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، والدكتور#بشار_الجعفري المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة، ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.
===========================