الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 02-11-2021

سوريا في الصحافة العالمية 02-11-2021

03.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :التهديد بالحرب هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام مع إيران
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/althdyd-balhrb-hw-alsbyl-alwhyd-lthqyq-alslam-m-ayran
  • ديلي بيست: هذه هي الأماكن التي ستندلع فيها حروب المناخ الأولى
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/11/2/ديلي-بيست-الحرب-المتعلقة-بالمناخ
  • ناشونال إنترست: الانتشار العسكري الأمريكي في سوريا لا يمكن الحفاظ عليه.. وحماية الأكراد ليست مبررا للبقاء
https://www.alquds.co.uk/ناشونال-إنترست-الانتشار-العسكري-الأم/
 
الصحافة الالمانية :
  • معهد دراسات يكشف متوسط دخل السوريين في ألمانيا
https://eldorar.com/node/170088
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت :هكذا تجتمع مصالح روسيا وإسرائيل في فتح “سوريا الأسد” على العالم
https://www.alquds.co.uk/هكذا-تجتمع-مصالح-روسيا-وإسرائيل-في-فتح/
  • هآرتس :إحباط إسرائيلي من موقف أميركا تجاه إيران
https://alghad.com/إحباط-إسرائيلي-من-موقف-أميركا-تجاه-إير/
  • يديعوت احرونوت – بقلم اليكس فيشمان – محور منسق ..!
https://natourcenters.com/يديعوت-احرونوت-بقلم-اليكس-فيشمان-مح/
  • تقديرات إسرائيلية: الاستراتيجية العملياتية ضد إيران فاشلة
https://mdeast.news/ar/2021/11/01/تقديرات-إسرائيلية-الاستراتيجية-العم/
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :التهديد بالحرب هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام مع إيران
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/althdyd-balhrb-hw-alsbyl-alwhyd-lthqyq-alslam-m-ayran
دينس روس
السفير دينس روس هو مستشار وزميل "وليام ديفيدسون" المميز في معهد واشنطن والمساعد الخاص السابق للرئيس أوباما.
مقالات وشهادة
لم تعد طهران تأخذ واشنطن على محمل الجد، لذلك من الضروري على إدارة بايدن أن تعيد من جديد وضع احتمالات التصعيد العسكري على الطاولة إذا كانت تأمل في إحراز تقدم بشأن القضية النووية.
اعتمدت مقاربة إدارة بايدن تجاه إيران على إعادة تحجيم برنامج إيران النووي من خلال العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 والقيود التي يفرضها على البنية التحتية النووية الإيرانية حتى عام 2030. وما أن يتم تحقيق ذلك، تعتقد الإدارة الأمريكية أنه سيكون أمامها الوقت للتفاوض بشأن اتفاق "أطول أمداً وأكثر متانة" - والذي من شأنه أن يمدد بنود انقضاء الوقت التي تضع حداً للقيود المفروضة على حجم البرنامج ونوعيته وكذلك معالجة قضايا الصواريخ الباليستية الإيرانية وسلوك طهران العدائي في المنطقة. وعلى غرار الخطة العسكرية التي تبدو ناجحة إلى حين مواجهتها العدو، تطلبت الخطة موافقة الإيرانيين - وقد أظهروا أنهم لن يكونوا شركاء في خطط البيت الأبيض.    
وبدلاً من ذلك، جعلوا برنامجهم النووي أكثر تهديداً وفي خضم ذلك أثاروا تساؤلات حول ما إذا كان هناك ردّ دبلوماسي عليه. فالإيرانيون لم يكتفوا بعدم السماح لـ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بمراقبة بيانات أنشطة التخصيب الخاصة بهم، إلّا أنهم كانوا يتخذون خطوات ليس لها هدف مدني مبرر، وهو: تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60 في المائة وإنتاج معدن اليورانيوم.  
وأعلنوا أن هذه الخطوات كانت رداً على أعمال تخريب، إسرائيلية على حدّ قولهم، استهدفت منشآتهم ومصانعهم في ناتنز وكرج، التي تعمل وتُنتج أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم. لكن ذلك كان مجرد ذريعة لاتخاذ خطوات لا علاقة لها على الإطلاق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وعلى الرغم من رفضهم التبرير الإيراني للخطوات المتخذة والرامية إلى إيصال إيران نحو صنع سلاح نووي، إلّا أن مسؤولي إدارة بايدن أخبروا الإسرائيليين، كما علمتُ مؤخراً خلال تواجدي في إسرائيل، أنه "تمت ممارسة ضغوط جيدة وأخرى سيئة على إيران" - مستشهدين بتخريب منشآت ناتنز وكرج على اعتبار أن العملية تشكل ضغوطاً سيئة حيث استغلها الإيرانيون للتخصيب إلى مستوى قريب من صنع الأسلحة وإنتاج معدن اليورانيوم الذي يتمثل هدفه الأساسي في صنع نواة لقنبلة نووية.
وفي حين أنه من المؤكد أن إيران استخدمت هذه الخطوات لتجاوز عتبات خطيرة، إلا أن هذا الجدل يغفل نقطة أساسية. لقد أدرك الإيرانيون أهمية هذه الخطوات ولم يشعروا بالخوف؛ ومن الواضح أنهم توقعوا ردّ فعل محدود، إن وجد أساساً، سواء دبلوماسياً أو خلاف ذلك، من الولايات المتحدة أو الأعضاء الآخرين في مجموعة دول الخمسة زائد واحد، وهي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة. وكانوا على حق - فلم يترتب أي تداعيات على تلك الخطوات.
إن عدم خوف الإيرانيين من تبعات طموحاتهم النووية أمر خطير. فقد يسفر عن سوء تقدير في الحسابات من الجانب الإيراني حول إمكانية إقدام الولايات المتحدة على أي ردّ عسكري، ويقلّص بالتأكيد احتمال تحقيق أي نتيجة دبلوماسية
ومن بين الأسئلة التي تطرح نفسها هنا، هل يمضي الإيرانيون الآن قدماً بالتخصيب القريب من صنع سلاح نووي، وإنتاج معدن اليورانيوم، وسلاسل من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة للضغط على واشنطن لتحسين شروط الاتفاق النووي، حيث يحصلون على تخفيف العقوبات بأكثر مما يحق لهم به مقابل قيود أقل على بنيتهم التحتية النووية؟ أم هل يقومون بذلك لأنهم يرغبون في امتلاك قدرات عتبة نووية - كتلك التي تتمتع بها اليابان - تمكّنهم من الانتقال بسرعة كبيرة نحو صنع سلاح نووي إذا اختاروا القيام بذلك؟ أو الاثنان معاً، بما أنهما ليسا خيارين متعارضين؟
وبغض النظر عن ذلك، ما لم يدرك الإيرانيون أن المسار الذي يسلكونه يشكل خطراً عليهم، فسترتفع احتمالية استخدام القوة. ومن المؤكد أن الإسرائيليين، انطلاقاً من اعتقادهم بأن التهديد النووي الإيراني هو تهديد وجودي، هم أكثر ميلاً إلى الذهاب أبعد من التخريب وشنّ هجوم عسكري على البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، ولا سيما في الوقت الذي يرون فيه أن إيران تقترب من نقطة التحول للوصول إلى قدرات عتبة سلاح نووي على غرار اليابان - وهي القدرة التي من شأنها أن تمنح إيران قابلية تقديم واقع نووي للعالم في التوقيت الذي تختاره.
وإذا أرادت الولايات المتحدة تقليل مخاطر نشوب صراع ومنح الدبلوماسية فرصة للنجاح، فسيتعين على إدارة بايدن أن تعيد بث الخوف في نفوس الإيرانيين من ردّ فعل أمريكي وممارسة الضغط بشكل أكثر فاعلية (وهذا بالطبع سيؤثر أيضاً على الإسرائيليين ويقلل من حاجتهم المتصورة للعمل بشكل مستقل).
إذاً كيف يمكن لإدارة بايدن أن تغير الحسابات الإيرانية، خاصةٍ في الوقت الذي أعلن فيه الإيرانيون أخيراً أنهم سيعودون إلى محادثات فيينا؟ على الإدارة الأمريكية دمج وتنظيم عدد من الخطوات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاستخباراتية والعسكرية. ومن الناحية السياسية والدبلوماسية، يجب أن تركز هذه الخطوات على عزل الإيرانيين. تجدر الملاحظة أنه من خلال الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي من دون وضع خطة بديلة، ارتكبت إدارة ترامب خطأ فعزلت الولايات المتحدة وليس إيران.
ولا يرى القادة الإيرانيون بأنهم يشبهون كوريا الشمالية - حيث أن العزلة أمر مهم. لكن عزل إيران سياسياً يتطلب جدية أمريكية بشأن الدبلوماسية وتعاون واشنطن مع الآخرين، حتى عندما تؤدي إلى توضيح التداعيات إذا ما فشلت الدبلوماسية في منع الإيرانيين من أن يصبحوا دولة على حافة العتبة النووية. وتشكل التهديدات والسياسة الإعلانية جزءاً من هذا المزيج. على سبيل المثال، تحتاج الصين، وهي أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم، إلى شرق أوسط مستقر لا تزعزعه الحروب، إلّا أن المسار النووي الحالي لإيران بأن تصبح دولة على حافة العتبة النووية يهدد هذا الاستقرار على وجه التحديد.    
(في عام 2009، وخلال الفترة التي أمضيتها في إدارة أوباما، تمّ إرسالي إلى بكين، حيث أوضحت أن أياً من البلدين لا يرغب في رؤية نزاع كبير في الشرق الأوسط، ومع ذلك فإن برنامج إيران النووي، إذا لم يتمّ احتواؤه، سيفضي إلى ذلك. ولتجنب مثل هذه النتيجة، كان لا بدّ من مشاركة الصين في الجهود الرامية إلى عزل إيران سياسياً واقتصادياً - وهذا ما فعلَتْه بكين لاحقاً). 
ويقيناً، لا يرغب الروس أو الأوروبيون في رؤية إيران تمتلك أسلحة نووية أو تطوّرها، كما يدركون مخاطر نشوب صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط إذا استمرت طهران في مسارها الحالي. وعلى نحو خاص، يدرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه إذا شعرت إسرائيل بأنها مضطرة لضرب إيران، فإن «حزب الله» اللبناني والميليشيات الشيعية في سوريا سيوجهون عشرات الآلاف من الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل. وبالنظر إلى الوجود الروسي في سوريا، فإن آخر ما يرغب فيه بوتين هو أن يكون عالقاً في وسط مثل هذا الصراع.
وما يجمع دول الخمسة زائد واحد هو الرغبة في منع إيران من امتلاك أسلحة نووية والإيمان باستخدام الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف. من هذا المنطلق، من المهم إظهار التزام واشنطن بالدبلوماسية، ولكن أيضاً بما سيهدد استمرار استخدامها للدبلوماسية حيث تكون إيران وسط هذه التطورات. ويتطلب تحقيق هذا التوازن اتباع سياسة إعلانية توضح لإيران الخطر الذي تواجهه دون إبعاد الآخرين. ولا يكفي الحديث عن النظر في خيارات أخرى، وهو المسار الذي أصبح روتينياً. وبدلاً من ذلك، ووسط التشديد على التزام إدارة بايدن بالدبلوماسية، عليها الإعلان أنه إذا جعلت إيران أي نتيجة دبلوماسية غير ممكنة، فإنها تخاطر بكامل بنيتها التحتية النووية.
وقبل تغيير الموقف الإعلاني للولايات المتحدة، يجب أن تشارك إدارة بايدن خططها مع أعضاء آخرين في دول الخمسة زائد واحد. فضلاً عن ذلك، على الرئيس جو بايدن أن يقرن سياسة إعلانية أكثر صرامةً مع مبادرات إنسانية لإيران، ودعوة الأوروبيين وغيرهم للانضمام إلى بلاده في تقديم لقاحات "كوفيد-19" للجمهورية الإسلامية والمساعدة في معالجة مشاكل المياه الخطيرة في إيران - والتي ستصبح أسوأ بسبب تغير المناخ وسوء الإدارة. وإذا رفض المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، ذلك، كما هو مرجح، فسوف يساهم في عزلة بلاده عن الخارج وفي تفاقم الإحباط والاستياء في الداخل.
ومن الناحية الاقتصادية، يجب أن لا ترفع الولايات المتحدة العقوبات، لكن بإمكان الرئيس بايدن أن يَعْرض من جديد منح إعفاءات لمشتريات النفط الإيراني لبلدان محددة أو النفاذ إلى بعض الأصول الإيرانية المجمدة مقابل وقف التخصيب فوق مستوى 3.67 في المائة (والشحن خارج البلاد الكمية المخزنة فوق هذا المستوى)، ووقف إنتاج معدن اليورانيوم، وإنهاء إعاقة أنشطة المراقبة التي تنفذها "الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وعلى الصعيد العسكري، يجب أن تلجأ الولايات المتحدة إلى "القيادة المركزية الأمريكية" لإجراء تدريبات مشتركة مع إسرائيل وبعض الدول العربية، من بينها دمج الدفاعات ضد الهجمات بالصواريخ الباليستية والصواريخ الجوالة، واستخدام الوسائل الإلكترونية والأسلحة السيبرانية لوقف عمليات إطلاق الصواريخ، فضلاً عن محاكاة أعمال ثأرية على الهجمات بالقوارب الصغيرة. وأعلم من التجربة أن إيران تولي اهتماماً وثيقاً للتدريبات الأمريكية (ومن جانبها، على "القوات الجوية الأمريكية" أن تُظهر أيضاً نفوذها العسكري على أساس منتظم وليس رمزياً من خلال الرحلات الروتينية لطائرات "بي-52 إج" إلى المنطقة).
بالإضافة إلى ذلك، على بايدن تحرير إيران من الوهم بأن واشنطن لن تردّ عسكرياً وسوف تمنع إسرائيل من القيام بذلك. ويُعتبر تزويد الإسرائيليين بـ "مخترِق الذخائر الهائلة" الذي يخترق الجبال، وهو قنبلة تزن 30 ألف رطل (15 طناً) وتخترق عميقاً تحت الأرض قبل اشتعال فتيلها، أحد الخيارات. وسيتعين إعارة إسرائيل قاذفات "بي 2" لتتمكن من استخدام هذه القنبلة، لكن الرسالة عن استعداد واشنطن لتزويد الإسرائيليين بها ستكون واضحة للإيرانيين: الولايات المتحدة تزوّد الإسرائيليين بالوسائل لضرب منشأة التخصيب "فوردو"، المبنية داخل جبل، وهي مستعدة لدعم استخدامها إذا كان ذلك السبيل الوحيد لتقويض البرنامج النووي الإيراني.
وإذا أرادت واشنطن تقليل احتمالية اللجوء إلى القوة ضد البرنامج النووي الإيراني، فمن الضروري أن تعيد إحياء قوة الردع. ولتحقيق ذلك، يجب أن يعتقد قادة إيران أن الولايات المتحدة أو إسرائيل ستتخذ خطوات عسكرية لتدمير استثماراتهم الضخمة في برنامجهم النووي إذا استمروا على المسار الحالي ورفضوا أي نتيجة يتمّ التفاوض حولها. وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها التهديد الصادق باستخدام القوة ضرورياً لتجنب اللجوء إليها.
 دينس روس هو مستشار وزميل "ويليام ديفيدسون" المتميز في معهد واشنطن. وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "فورين بوليسي".
=============================
ديلي بيست: هذه هي الأماكن التي ستندلع فيها حروب المناخ الأولى
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/11/2/ديلي-بيست-الحرب-المتعلقة-بالمناخ
2/11/2021
يعتقد مفكرون وإستراتيجيون عسكريون بارزون أن الحرب المتعلقة بالمناخ هي حقيقة على المدى القريب، وليس مجرد بعبع بعيد المنال. ولا يزال هؤلاء يتحدثون عن أهمية مكافحة تغير المناخ، لكنهم أيضا يخططون لمحاربة غيرهم من البشر بسبب لك التغير.
وتساءل كاتب مقال في مجلة "ديلي بيست" (Daily Beast) عن المكان الذي ستحدث فيه هذه المعارك، وأشار إلى أن بعض الناس يجادلون بأن هذه المعارك حدثت بالفعل في تقارير أكاديمية مثيرة للجدل تدعي أن النزاعات الأخيرة كانت مدفوعة بشكل مباشر بآثار تغير المناخ. وحدد مستشارون عسكريون وإستراتيجيون آخرون حروبا جديدة بعينها يمكن أن تندلع في آسيا أو أفريقيا أو القطب الشمالي.
وأشار الكاتب مايك بيرل إلى أن المجلس الأطلسي -وهو مركز أبحاث أميركي- اقترح في مارس/آذار الماضي أنه في الوقت الذي تتطلع فيه روسيا والصين إلى طرق شحن جديدة عبر المياه التي كانت مجمدة وغير سالكة في السابق حول غرينلاند وآيسلندا والدائرة القطبية الشمالية، فقد يكون هناك حقبة جديدة من منافسة القوى العظمى في المنطقة.
وقد بدت إرهاصات هذا الأمر باستجابة بريطانيا والولايات المتحدة للزيادة الهائلة في النشاط الروسي والصيني في المنطقة بوجود عسكري وبحري معزز. ودخلت حاملة طائرات أميركية مؤخرا إلى الدائرة القطبية الشمالية للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة.
واستشهد بيرل بما قاله ماثيو ريندال -وهو محاضر بجامعة "نوتنغهام" (Nottingham) تركز أبحاثه على تغير المناخ والعلاقات الدولية- بأنه من المرجح أن تصبح الأماكن الأقل استقرارا والأكثر عرضة للكوارث -مثل سوريا والصومال- ساحات معارك للمناخ.
وقال ريندال "إنها بالفعل ساخنة، كما أن معظمها أشد فقرا. ونتيجة لذلك فإن هذه الدول أكثر عرضة للمعاناة من نقص حاد في الموارد والهجرة الجماعية للاجئين والاضطراب السياسي".
من المرجح أن تصبح الأماكن الأقل استقرارا والأكثر عرضة للكوارث -مثل سوريا والصومال- ساحات معارك للمناخ
وأضاف "علاوة على ذلك تمتلك الصين وروسيا أسلحة نووية وقد تتشاجران حول القطب الشمالي، لكن من غير المرجح أن تخوضا حربا عالمية ثالثة عليه، لأن تكلفة ذلك ستكون باهظة".
وفي السياق لفت الكاتب إلى مقال نشرته مؤخرا مؤسسة "تحليل المخاطر السياسية" (Global Risk Insights) نبه إلى أنه قد تكون هناك بالفعل أسباب للاعتقاد بأن العنف في الصومال مرتبط بتغير المناخ، حيث بدأ ملايين الصوماليين في مواجهة انعدام الأمن الغذائي بعد "فترات جفاف شبه مستمرة منذ جفاف شرق أفريقيا عام 2011".
وفي حين أن دراسات الصراعات السابقة لم تربط بشكل قاطع هذه الآثار بالوجود المتزايد لجماعة الشباب الجهادية، فإن المقال يجادل بأن "الجهاديين يستفيدون من فقدان سبل العيش الناجم عن المناخ وانعدام الأمن الغذائي"، ومع تفاقم المناخ يمكنهم استخدام عروض لأشياء مثل الغذاء والحماية لتجنيد الضعفاء".
وهذا ما أكدته ملاحظات لوزارة الدفاع الأميركية تطابقت مع تحليل المخاطر السياسية، دون تسمية المقاتلين المحتملين بشكل مباشر، حيث قالت "قد تكون هناك تغييرات متناسبة في السياسات المحلية والإقليمية للتخفيف من نقص الغذاء والماء. ويمكن أن تؤدي هذه التعديلات السياسية إلى زيادة الهجمات الإرهابية والإلكترونية من أطراف ثالثة غير معروفة".
واختتم الكاتب مقاله بأنه ربما حان الوقت للقادة العسكريين الأميركيين، على وجه الخصوص، لقضاء وقت أقل في التخطيط لحرب جديدة متعلقة بالمناخ ومزيد من الوقت في اكتشاف كيف يمكنهم التوقف عن جعلها أكثر احتمالا.
=============================
ناشونال إنترست: الانتشار العسكري الأمريكي في سوريا لا يمكن الحفاظ عليه.. وحماية الأكراد ليست مبررا للبقاء
https://www.alquds.co.uk/ناشونال-إنترست-الانتشار-العسكري-الأم/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
نشرت مجلة “ناشونال إنترست” مقالا لمدير “ديفنس برايوريتيز” مايكل هول قال فيه إن الرئيس جوي بايدن يريد البقاء في سوريا لكن الانسحاب فات موعده. وقال إن الحقيقة الواضحة وهي أن الاحتفاظ بقوة رمزية في سوريا سيعرض حياة الأمريكيين للخطر وبذل المزيد من الجهود سيؤدي إلى جر الولايات المتحدة إلى نزاعات على القادة الحذرين تجنبها. فعندما سحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان، نظر للخطوة وحذر منها على أنها نقطة تحول ستقود إلى سلسلة من الانسحابات الأمريكية في وقت تعيد فيه واشنطن تعديل سياستها.
وبالتأكيد يريد جوي بايدن وقف ما أسماها الحروب الأبدية إلا أنه وبعد مضي شهرين على انسحاب أفغانستان، قدمت الإدارة تأكيدات أنها ستبقى في سوريا ولن يكون هناك أي انسحاب من الحرب الأبدية التي تنخرط فيها أمريكا هناك. ويرى الكاتب أن الوعد بالبقاء في سوريا يمثل خطأ كارثيا والتزاما بعملية لا يمكن الحفاظ على ديمومتها فهي بدون هدف واضح ومحدد لتحقيقه. ويعتبر الدفاع عن الأكراد هو العامل الأكبر وراء قرار الإدارة إطالة عملية نشر 900 جندي أمريكي في سوريا.
وفي أيلول/سبتمبر أرسل قائد القيادة المركزية الجنرال فرانك ماكينزي في رحلة غير عادية للقاء مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية. وكان هدف الزيارة هو طمأنة عبدي أن قواته تستطيع التعويل على الدعم الأمريكي. وبعد فترة قصيرة التقت إلهام أحمد، التي تترأس اللجنة المركزية للمجلس السوري الديمقراطي مع المسؤولين الأمريكيين في واشنطن وعلقت لاحقا “سيظلون في سوريا ولن ينسحبوا”. ويقول الكاتب إن الإدارة بدلا من استخدامها القوات الأمريكية لحماية الأكراد فمن الحكمة إنهاء المشاركة العسكرية الأمريكية في سوريا.
 وعلى خلفية تسوية نهائية للحرب الأهلية السورية والتهديد بهجوم تركي جديد ضد الهجمات التي تقوم بها الميليشيات، فالأكراد ليسوا في وضع يحسدون عليه. صحيح أن المقاتلين الأكراد قاتلوا جنبا إلى جنب مع القوات الأمريكية ضد تنظيم الدولة وساهموا في حرمانه من المناطق التي كان يسيطر عليها إلا أن مشاركة الولايات المتحدة في عمل عسكري للدفاع عن الأكراد ضد تركيا، عضو الناتو والتي تستضيف الأسلحة النووية الأمريكية سيظل أمرا خارج التفكير. وفي الوقت الذي نعبر عن امتناننا للأكراد وقتالهم تنظيم الدولة الإسلامية إلا أنه من المهم الاعتراف أن المصالح قد تتفق لكنها قد تتباين أيضا، ولا يوجد سبب يدعو للتفكير أن الأكراد أو أيا من القوى غير الأمريكية تستحق دعما وحماية عسكرية أمريكية وللأبد.
وكانت المهمة ضد تنظيم الدولة على طرف النقيض للمهمة الحالية في سوريا، فحرمان التنظيم من المناطق التي كان يعمل منها، كانت مهمة محدودة ويمكن إنجازها عبر القوة العسكرية والتي كانت الأداة الصحيحة لها. لكن حماية الأكراد تقتضي توفيرا دائما للمصادر وقوات بشرية ولا تتوفر على شروط للنصر يمكن تلبيتها لتبرير الانسحاب. ولم يكن مفاجئا أن المهمة الأمريكية بعد هزيمة تنظيم الدولة لم يعد لها أي هدف واضح، وهو ما يطرح أسئلة مشروعة حول سبب بقاء الجنود هناك حتى هذا اليوم، والتركيز على مراقبة المسيرات والقنابل الصاروخية والقوافل الروسية، في وقت يتظاهر فيه المسؤولون في واشنطن أن نتيجة الحرب الأهلية السورية ستؤدي لإضعاف الأمن الأمريكي.
وحتى نكون صريحين، فسوريا ليست جائزة أمريكا تسعى للحصول عليها. فما تبقى من مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة ومتفرقين في عدة أماكن لم يعودوا تهديدا كما كانوا في ذروة قوة تنظيمهم. ولديهم ما يكفي من الأعداء في المنطقة من إيران، روسيا إلى النظام السوري. وفي الوقت نفسه فقد انحرف ميزان الحرب الأهلية ومنذ وقت لصالح بشار الأسد وبات جيرانه يعترفون بهذا.
وبالنسبة للأكراد، فقد سارعوا عام 2019 عندما أعلنت الحكومة الأمريكية عن سحب قواتها لعقد اتفاق مع الحكومة السورية يمنحهم الحماية. وما نتعلمه من هذا هو أن الأكراد يحرصون على النجاة والحماية وليس من يقدمها لهم. ويمكن للولايات المتحدة تشجيع القادة الأكراد الاتفاق على ترتيبات حماية بدون توقعات لبقاء القوات الأمريكية حولهم وللأبد. وفي حالة توصل الأكراد لصفقة مع النظام السوري، فإن الدعم الروسي سيكون بمثابة رادع لتركيا عن القيام بأي عمل عسكري وإجراءات متطرفة ضد أكراد سوريا.
وفي نظرة سريعة للعلاقة الأمريكية مع الأكراد تقدم تاريخا من التخلي. ولسوء الحظ فهناك إمكانية حدوث هذا بسب الوعود الأمريكية. وكما اعترفت الولايات المتحدة في النهاية أن بقاء قواتها في أفغانستان لا يمكن الحفاظ على ديمومته، فستتوصل لاحقا إلى نفس النتيجة وهي أن بقاء القوات الأمريكية في سوريا لا يمكن الحفاظ عليه. وأحسن خيار هو الانسحاب من سوريا والاعتراف بأن المهمة قد تحولت عن هدفها الأمني المشروع وحان الوقت للاعتراف والتوقف.
=============================
الصحافة الالمانية :
معهد دراسات يكشف متوسط دخل السوريين في ألمانيا
https://eldorar.com/node/170088
الدرر الشامية:
كشف معهد دراسات ألماني عن متوسط الأجور التي يتحصل عليها اللاجئون السوريون في ألمانيا مقارنة بالشعب الألماني وبقية المهاجرين من الجنسيات الأخرى.
وأفاد معهد الاقتصاد الألماني بأن متوسط أجور اللاجئين السوريين الشهرية تعتبر منخفضة مقارنة بأجور الألمان والمهاجرين من مختلف الجنسيات.
وأوضح المعهد أن السوريين يتذيلون قائمة الأجور في ألمانيا، حيث يبلغ متوسط راتب اللاجئ السوري 2195 يورو ويليه الرومان 2157 ثم البلغار براتب قدره 2072 يورو.
وذكر المعهد أن هنالك مهاجرين يحتصلون على مرتب شهري يفوق مرتب المواطنين الألمان، لافتا إلى أن الهنود يقدر متوسط أجورهم 4824 يورو.
يشار إلى أن ثلثي السوريين القادرين على العمل يعتمدون على مساعدات البطالة التي تقدمها الحكومة الألمانية، بحسب إحصائية رسمية.
وطالب رئيس وكالة التوظيف الفيدرالية الألمانية ديتليف شيل، في وقت سابق، حكومة بلاده بالإسراع في جلب مئات آلاف المهاجرين الجدد لتغطية النقص الحاد الذي تعاني منه ألمانيا بمجال العمالة الماهرة.
وقال "شيل" بحسب ما نقلت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية: "إن بلادنا تعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة لا يمكن علاجه إلا بحوالي 400 ألف مهاجر سنويا".
يذكر أن ألمانيا تستضيف قرابة 2 مليون لاجئ من مختلف الجنسيات بينهم 780 ألف لاجئ سوري، بحسب آخر إحصائية رسمية.
=============================
الصحافة العبرية :
يديعوت :هكذا تجتمع مصالح روسيا وإسرائيل في فتح “سوريا الأسد” على العالم
https://www.alquds.co.uk/هكذا-تجتمع-مصالح-روسيا-وإسرائيل-في-فتح/
في الوقت الذي سقطت فيه صواريخ أرض أرض إسرائيلية قبل ظهر السبت على ما وصفته محافل معارضة سورية كمخازن سلاح إيرانية في مناطق بدمشق، أطلقت طائرات قتالية روسية صواريخ نحو نشطاء معارضة في بلدة مجاورة من مدينة حلب. دولتان تهاجمان بالتوازي أهدافاً تهدد مصالحهما على أرض دولة ثالثة. وكل هذا يحصل بعد نحو أسبوع من لقاء عقد بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا لم يكن هذا تنسيقاً وتعاوناً استراتيجياً، فماذا هو؟
في الأشهر الأخيرة –حسب منشورات المعارضة السورية– شددت إسرائيل أعمالها في سوريا. فلئن كان بلّغ في 2020 عن نحو 400 صاروخ وقذيفة ذكية أطلقتها إسرائيل نحو الدولة المجاورة، ففي 2021 سجل حتى الآن ارتفاع بأكثر من 25 في المئة في حجم السلاح الذي سقط هناك، والسنة لم تنته بعد.
أما حجم النشاط الإيراني في سوريا، بالمقابل، فلم يتغير دراماتيكياً، الأمر الذي لم يلزم إسرائيل برفع الوتيرة. فكمية الأهداف الإيرانية في سوريا هبطت بشكل جوهري منذ قبل سنة. الوجود الإيراني في سوريا، بما في ذلك الميليشيات المؤيدة لإيران، هبطت بنحو 50 في المئة (وإن كانت نوعية وكمية الوسائل القتالية التي أدخلتها طهران إلى سوريا تغيرت في طالح إسرائيل).
بالمقابل، وزير الدفاع هو الشخص نفسه والاستراتيجية هي الاستراتيجية إياها – إدارة معركة ما بين الحروب تجاه التموضع الإيراني دون حافة الحرب. ولكن عندما ترفع وتيرة الهجمات، فإن احتمال خطأ تجاوز حافة الحرب يزداد. وبالتالي لماذا رفعت إسرائيل الوتيرة؟
إن التغيير الذي طرأ في الأشهر الأخيرة لم يكن في إيران أو إسرائيل، بل في سياسة روسيا بسوريا. فليس صدفة أن طلب بوتين رؤية بينيت في نهاية الأسبوع الماضي. توصل الروس إلى استنتاج بأنه ومن أجل تعزيز النظام في دمشق – ما سيضمن استمرار سيطرتهم في المنطقة – فإنهم يحتاجون لفتح سوريا على العالم الواسع لتحريرها من العزلة التي تمنع بدء إعادة بنائها. حتى الآن، قضت الاستراتيجية الروسية: بداية، تحرير الأراضي، ثم إعادة البناء. أما الآن فيسعون قبل كل شيء إلى جني الثمار السياسية والاقتصادية لوجودهم في سوريا. وشرط ذلك تعزيز مكانة الرئيس الأسد وبدء إعادة البناء.
قبل أربعة أيام من دخول بينيت إلى فيلا بوتين في سوتشي، نظم الروس لقاء سابقة وافق فيها مندوبو النظام السوري على الجلوس ولأول مرة أمام مندوبي المعارضة، وعلى إجراء بحث حول صياغة إصلاحات دستورية برعاية الأمم المتحدة. لم يقع هذا اللقاء في فراغ؛ فبالمقابل، تلقى النظام السوري تحسيناً في علاقاته مع دول الخليج (الإمارات، والبحرين، وعُمان) التي أعادت فتح سفاراتها في دمشق. وفتح الأردنيون معابر الحدود مع سوريا دون معارضة الأمريكيين الذين يفرضون عقوبات على سوريا.
يمارس الروس ضغطاً على الأسد كي يسمح سلوكه بفتح أبواب أخرى إلى العالم. وإضعاف النفوذ الإيراني على نظامه هو أحد الشروط اللازمة لفتح هذه الأبواب. ولإسرائيل وروسيا مصلحة مشتركة هنا؛ فالروس يشرحون بأن الأسد بدأ يتعب من التعلق بإيران التي تجعل ترميم سوريا صعباً، وبالتالي فإن إسرائيل ستضغط على الإيرانيين والأسد أيضاً من خلال المس بسيادته ليقرر أن مواصلة الالتصاق بالإيرانيين ليست مجدية.
هكذا تجد إسرائيل وروسيا نفسيهما في جانب المتراس ذاته – إلى أن يقرر الروس خلاف ذلك.
بقلم: أليكس فيشمان
يديعوت 1/11/2021
=============================
هآرتس :إحباط إسرائيلي من موقف أميركا تجاه إيران
https://alghad.com/إحباط-إسرائيلي-من-موقف-أميركا-تجاه-إير/
بقلم: عاموس هرئيل 1/11/2021
من غير الواضح حتى الآن إلى أي درجة النشاطات الفعلية لإسرائيل تساعد في إبعاد إيران عن اهدافها الاستراتيجية، لكن هنا يعرفون بالتأكيد كيف يتحدثون. تقريبا لا يمر يوم بدون تصريح لشخصيات اسرائيلية رفيعة ضد النظام الايراني. المحصول اليومي تضمن أول من أمس مقابلة أجراها رئيس الحكومة نفتالي بينيت مع صحيفة “التايمز” اللندنية. وبصورة نادرة أكثر، مقابلة مع رئيس شعبة الإستراتيجية في هيئة الأركان، الجنرال طال كلمان مع صحيفة “الأيام” البحرينية.
بينيت، الذي كرس معظم المقابلة لمراجعات وإشارات (مهمة) لأزمة المناخ ووباء الكورونا، كرر رسائل بالية جدا حول الموضوع الايراني. وقد وعد بأن يعمل “كل ما يجب فعله” من اجل منعها من الوصول الى السلاح النووي. كالمان اعلن بأن اسرائيل تؤمن بحل دبلوماسي للأزمة النووية، وأنه في ظل غياب هذا الحل هي ستسعى الى عملية عسكرية دولية. كالمان هو من الضباط المتزنين والاقوياء في قيادة الجيش الاسرائيلي، لكن من غير الواضح ما شأن الجنرال العسكري الذي يرتدي الزي العسكري بالاعلان عن السياسات، وايضا ما شأنه بجبهة دولية فعالة ضد ايران تبدو في هذه الأثناء حلما بعيدا.
على أي حال، هذه التصريحات لم تغير الكثير، مثلما لم تغير صورة القاذفة الاميركية التي طارت في سماء الشرق الاوسط مصحوبة (بشكل منفصل) بطائرات إسرائيلية وطائرات لدول حليفة لم تدخل الخوف الى القلوب في طهران. حتى أن هذه الطلعة الجوية سبقتها محادثات مكثفة بين الأميركيين وحلفائهم الذين سعوا الى استكمال خطوة يمكن أن تردع النظام في ايران. ادارة بايدن اختارت في نهاية المطاف الاحتمالية الأضيق التي كانت أمامها.
الى جانب التصريحات يبدو أن اسرائيل ايضا نشطة بشكل خاص في هذه الفترة. أول من أمس نشر عن هجوم رابع في الشهر الماضي في منطقة دمشق. وقبل ذلك كان هناك هجوم سايبر شوش بشكل كبير مدة يومين على تزويد الوقود في ايران. هذان الهجومان نسبا في وسائل الاعلام الأجنبية لإسرائيل. القصف في سورية وجه كما يبدو ضد إرسالية سلاح دقيق من إيران لحزب الله. ومن الأرجح أن اختيار القصف في النهار هو أمر نادر استهدف إحباط الإرسالية بصورة مستعجلة.
هجوم السايبر يضاف الى عملية مشابهة شوشت حركة السفن في ميناء بندر عباس في شهر ايار (مايو) الماضي. ومثلما في قضية الهجمات البحرية فانه يثير التساؤلات. هل هذه العمليات توجد لها نتائج فعلية، وهل إسرائيل رغم تفوقها الواضح في مجال السايبر لا تعرض نفسها لهجمات مضادة لأنه لا يوجد أي امكانية لفرش بطانية دفاعية على كل موقع يمكن أن يثير اهتمام ايران. من المثير للاهتمام أن الهجمات في البحر تقلصت مؤخرا بعد عدة نشاطات انتقام لايران.
يبدو أنه سيكون لهذه العمليات على الاكثر تأثير استراتيجي ضعيف. والمس بجودة الحياة للمواطنين في ايران لا يضعضع سيطرة النظام الذي صمد حتى تحت ضغط العقوبات التي كانت الولايات المتحدة قد فرضتها خلال سنوات كثيرة. والمعركة بين حربين في سورية تقلل من كمية السلاح المهرب لحزب الله وتمس بتمركز ايران في المنطقة، لكن ليس بأي شكل من الاشكال هي تنهي هاتين الظاهرتين.
انفعال اسرائيل يعكس بشكل كبير احباطها. في القيادة الامنية اعترفوا أن تأثير اسرائيل على موقف الولايات المتحدة في المفاوضات حول الموضوع النووي هو تأثير ضعيف، وأن ادارة بايدن ستكون مسرورة بالتوقيع على اتفاق جديد يشبه سابقه، اذا وافقت ايران فقط على العودة الى المفاوضات الجدية. اسرائيل تتسبب بأضرار محلية وتنفس عن الغضب بالسايبر وفي السماء (على فرض هذه حقا هي هجمات اسرائيلية)، لكن في هذه الاثناء هي لا تؤدي الى أي تغيير استراتيجي في الواقع الاقليمي.
العملية الاساسية المهمة التي تحدث في هذه الاثناء هي استمرار عملية انسحاب اميركا من وسط آسيا (الانسحاب الكامل من افغانستان) ومن الشرق الاوسط (تقليص التدخل هناك). الرئيس بايدن يواصل بذلك مقاربة سلفه، دونالد ترامب. ايران تقرأ الخريطة بشكل جيد، كما سيشهد التقارب بينها وبين الصين وجهود المصالحة التي تبذلها مع دول الخليج.
اسرائيل تنجح في لدغ ايران وأحيانا إيلامها. ولكن حتى هذه الأثناء ليس اكثر من ذلك. السؤال المهم الذي سيقف امامها فيما بعد هو هل يجب عليها أن تحاول وأن تخرب المشروع النووي. مؤخرا يتم التحدث مرة أخرى عن استعدادات عسكرية لهجوم جوي على مواقع ايرانية. وفعليا، حسب التقارير المنشورة في وسائل الإعلام الأجنبية، فإن النجاحات الرئيسية التي تم تسجيلها حتى الآن كانت في هجمات سايبر على المشروع النووي أو في عمليات تخريب سرية.
نظام الأسد يستقر
احد المستفيدين الرئيسيين من المقاربة الاميركية الجديدة هو نظام الاسد في سورية، الذي يعيد إحكام قبضته بالتدريج على الدولة. مع دعم روسيا وايران وعدم اهتمام الولايات المتحدة فان الرئيس بشار الاسد اصبح يخاف بدرجة اقل على استقرار نظامه. التغيير يتم الشعور به أيضا في علاقة دول عربية مع النظام في المنطقة. عدد منها عاد الى عقد الصفقات معه، وبعضها يتحدث مرة اخرى بشكل علني مع رؤساء النظام في دمشق.
بمساعدة روسيا يبدو أن الاسد يتغلب حتى الآن على التمرد الذي تجدد في درعا في جنوب غرب سورية. هذا امر رمزي في اساسه لأن درعا هي المدينة التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة التي تدهورت الى حرب اهلية في بداية العام 2011. في جهاز الامن يقدرون أن الاسد يسعى الى تسريع مشروع اعادة اعمار الدولة، رغم أن التغلب على أضرار الحرب يمكن أن يمتد لعشرات السنين. اسرائيل لا تقلق في هذه الاثناء من تسلح الجيش السوري باستثناء تسلحه بمنظومة مضادة للطائرات. الجيش السوري غارق في قمع التمرد وفي الحفاظ على النظام وليس بالاحتكاك المبادر اليه مع اسرائيل.
استمرار الهجمات الجوية المنسوبة لإسرائيل، حتى بعد قمة بوتين – بينيت في روسيا في نهاية الشهر الماضي، تدل مرة اخرى على أن موسكو غير قلقة من الاحتكاك بين إسرائيل وإيران في سورية. وطالما أن إسرائيل لا تمس المصالح العسكرية لروسيا هناك فان بوتين يغض النظر عما يحدث.
=============================
يديعوت احرونوت – بقلم اليكس فيشمان – محور منسق ..!
https://natourcenters.com/يديعوت-احرونوت-بقلم-اليكس-فيشمان-مح/
يديعوت– بقلم  اليكس فيشمان – 1/11/2021
في الوقت الذي سقطت فيه حسب تقارير في سوريا صواريخ أرض أرض اسرائيلية قبل ظهر يوم السبت على ما وصفته محافل معارضة سورية كمخازن سلاح ايرانية في مناطق دمس وقصية جنوب شرق دمشق اطلقت طائرات قتالية روسية صواريخ نحو نشطاء معارضة في بلدة مجاورة من مدينة حلب. دولتان تهاجمان بالتوازي اهدافا تهدد مصالحهما على ارض دولة ثالثة. وكل هذا يحصل بعد نحو اسبوع من لقاء عقد بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. اذا لم يكن هذا تنسيق وتعاون استراتيجي، فماذا هو؟
في الاشهر الاخيرة – حسب منشورات المعارضة السورية – شددت اسرائيل اعمالها في سوريا. فلئن كان بلغ في 2020 عن نحو 400 صاروخ وقذيفة ذكية اطلقتها اسرائيل نحو الدولة المجاورة ففي 2021 سجل حتى الان ارتفاع باكثر من 25 في المئة في حجم السلاح الذي سقط هناك، والسنة لم تنتهي بعد.
أما حجم النشاط الايراني في سوريا، بالمقابل، فلم يتغير بشكل دراماتيكي، الامر الذي لم يلزم، ظاهرا، اسرائيل برفع الوتيرة. فكمية الاهداف الايرانية في سوريا هبطت بشكل جوهري منذ قبل سنة. التواجد الايراني في سوريا، بما في ذلك الميليشيات المؤيدة لايران هبطت بنحو 50 في المئة (وان كانت نوعية وكمية الوسائل القتالية التي ادخلتها طهران الى سوريا تغيرت في طالح اسرائيل).
بالمقابل، وزير الدفاع هو الشخص نفسه والاستراتيجية هي الاستراتيجية اياها– ادارة معركة ما بين الحروب تجاه التموضع الايراني دون حافة الحرب. ولكن عندما ترفع وتيرة الهجمات، فان الاحتمال للخطأ في أن يتم تجاوز حافة الحرب يزداد. وبالتالي لماذا رفعت اسرائيل الوتيرة؟
ان التغيير الذي طرأ في الاشهر الاخيرة  لم يكن في ايران او في  اسرائيل بل في السياسة الروسية في سوريا. فليس صدفة ان طلب  بوتين رؤية بينيت في نهاية الاسبوع الماضي. لقد توصل الروس الى الاستنتاج بانه من اجل تعزيز النظام في دمشق – ما سيضمن استمرار سيطرتهم في المنطقة – فانه يحتاجون لان يفتحوا سوريا للعالم الواسع ويحرروها من العزلة التي تمنع بدء اعادة بنائها. حتى الان قضت الاستراتيجية الروسية: بداية تحرير الاراضي وبعد ذلك اعادة البناء. اما الان فهم يسعون قبل كل شيء الى جني الثمار السياسية والاقتصادية لتواجدهم في سوريا. والشرط لذلك هو تعزيز مكانة الرئيس الاسد وبدء اعادة البناء.
قبل أربعة ايام من دخول بينيت الى فيلا بوتين في سوتشي نظم الروس لقاء سابقة وافق فيها مندوبو النظام السوري على ان يجلسوا لاول مرة امام مندوبي  المعارضة وان يجروا بحثا حول صياغة اصلاحات دستورية برعاية الامم المتحدة. لم يقع هذا اللقاء في فراغ. فبالمقابل تلقى النظام السوري تحسينا في علاقاته مع دول الخليج – اتحاد الامارات، البحرين وعُمان – التي اعادت فتح سفاراتها في دمشق. وفتح الاردنيون معابر الحدود مع سوريا دون أن يعارض الامريكيون الذين يفرضون عقوبات على سوريا.
يمارس الروس ضغطا على الاسد كي يسمح  سلوكه بفتح ابواب اخرى الى العالم. واضعاف النفوذ الايراني على نظامه هو احد الشروط اللازمة لفتح هذه الابواب. وهنا توجد لاسرائيل وروسيا مصلحة مشتركة. فالروس يشرحون لنا ايضا بان الاسد بدأ يتعب من التعلق بايران التي تجعل ترميم سوريا صعبا وبالتالي فان اسرائيل ستضغط ليس فقط على الايرانيين بل وعلى الاسد ايضا، من خلال المس بسيادته كي تساعده على أن يقرر ان ليس مجديا له مواصلة الالتصاق بالايرانيين.
هكذا تجد اسرائيل وروسيا نفسيهما في جانب المتراس ذاته – الى أن يقرر الروس خلاف ذلك.
=============================
تقديرات إسرائيلية: الاستراتيجية العملياتية ضد إيران فاشلة
https://mdeast.news/ar/2021/11/01/تقديرات-إسرائيلية-الاستراتيجية-العم/
ميدل ايست نيوز: تتفق التقديرات داخل إسرائيل على أن الاستراتيجية العملياتية التي ينتهجها الاحتلال، ضد برنامج إيران النووي وتمركزها في سورية، قد فشلت.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن السياسة الهجومية ضد إيران، وضمنها الهجمات السيبرانية، التي استهدفت أخيراً بنى تحتية مدنية في إيران، والهجمات الصاروخية التي طاولت أهدافاً لها في سورية، فشلت أيضاً في إحداث تحول استراتيجي لصالح إسرائيل.
وفي تحليل نشرته اليوم الإثنين، وأعده معلقها العسكري عاموس هارئيل، لفتت الصحيفة إلى أن الهجمات الأخيرة ضد إيران “يحركها إحباط” في أوساط المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من عزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران.
وحسب هارئيل، فإن الهجمات السيبرانية التي شنتها إسرائيل على إيران أخيراً، بهدف المسّ بمستوى حياة المواطنين الإيرانيين، والتي ترمي إلى دفعهم إلى الاحتجاج على نظام الحكم، لن تسهم في تقويض هذا النظام، فضلاً عن أن الهجمات التي تستهدف العمق السوري، وإن كان يمكن أن تقلص حجم السلاح الذي يتم تهريبه إلى “حزب الله”؛ لن تضع حداً لتهريب السلاح الإيراني إلى لبنان.
وأشار إلى أن القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل تواصل إطلاق التهديدات بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وضمن ذلك ما ورد على لسان رئيس الحكومة نفتالي بينت في المقابلة التي أجرتها مجلة “التايمز” البريطانية معه، وما جاء في المقابلة “النادرة” التي أجرتها صحيفة “الأيام” البحرينية مع قائد الشعبة الاستراتيجية في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي تال كالمان.
وحسب هارئيل، فإن تحليق القاذفة الأميركية “B1” في أجواء المنطقة، ترافقها طائرات إسرائيلية ومصرية، لم يثر قلق إيران.
ولفت هارئيل إلى أن إسرائيل قلصت من هجماتها البحرية ضد أهداف إيرانية، في أعقاب ردود طهران الانتقامية.
من ناحيته، اعتبر عوفر شيلح، أحد كبار الباحثين في “مركز أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي، والعضو السابق في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الهجمات السيبرانية التي استهدفت “المسّ بجودة حياة الطبقة المتوسطة” في إيران “غطرسة ستفضي فقط إلى مساعدة إيران على المضي قدماً في برنامجها النووي”.
وفي تحليل نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، كتب شيلح أن الاحتفاء بنتائج الهجمات السيبرانية في إيران يحكي فقط قصة “الحماقة الإسرائيلية المتواصلة إزاء الملف النووي الإيراني، وإزاء مجمل القضايا الأمنية، والتي تقوم على الاستقواء عبر توظيف التطور (التقني) والغطرسة تحت شعار “يجوز كل شيء لنا”، والاستلاب لتنفيذ العمليات التكتيكية والاختراعات الإلكترونية في الوقت الذي يتواصل تهاوي مكانتنا الاستراتيجية”.
وتساءل: “إن كانت عقوبات ترامب لم تخضع إيران؛ فلماذا نعتقد أن مجرد اصطفاف طوابير أمام محطات الوقود (نتاج الهجمات السيبرانية) يمكن أن يؤدي إلى نتيجة مختلفة؟”.
وشبّه شيلح فشل السياسة العملياتية ضد إيران بالفشل ضد “حماس” في الحرب الأخيرة على غزة، حيث “سجلت “حماس” نجاحات هائلة على الصعيد السياسي وعلى صعيد الوعي، في حين اكتفينا نحن بتدمير الأبراج السكنية، وقلنا لأنفسنا إن هذا سيرسم (لحماس) خارطة ألم”، على حد تعبيره.
وأوضح العضو السابق في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أن السياسة التي تبنتها حكومة بينت وحكومة سلفه نتنياهو منحت إيران الحق في تحديد الوقت الذي تعود فيه إلى الاتفاق النووي، في وقت “تستعطف” الإدارة الأميركية طهران لإقناعها بالعودة للاتفاق.
=============================