الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 07-11-2022

سوريا في الصحافة العالمية 07-11-2022

08.11.2022
Admin

Untitled 1

سوريا في الصحافة العالمية 7-11-2022

إعداد مركز الشرق العربي

 

الصحافة التركية :

·        تي ار تي العالمية :حرب بلا نهاية: مَن سيكون صانع الملوك في سورية عام 2022؟

https://cutt.us/maGaO

 

الصحافة البريطانية :

·        فاينانشال تايمز :لكسب دعم تركيا في الانضمام للناتو.. السويد تنأى بنفسها عن فصائل كردية

https://cutt.us/gBzNW

 

الصحافة الروسية :

·        إيزفستيا :الناتو ينفخ عضلاته: ما القوات التي حشدها الحلف بالقرب من حدود روسيا وبيلاروسا

https://cutt.us/KFwdM

 

الصحافة التركية :

تي ار تي العالمية :حرب بلا نهاية: مَن سيكون صانع الملوك في سورية عام 2022؟

https://cutt.us/maGaO

المصدر: T.R.T. العالمية

ترجمة: عبد الحميد فحام

بقلم: عمر أوزكيزيلجيك محلل للسياسة الخارجية والأمن.

إن السلام مصطلح نسبي في منطقة تشهد معارك مثل سورية في عام 2021. فبعد سنوات من الحرب الطاحنة، وجدت الدولة المدمرة مُتنفساً بعد تجنُّب عملية عسكرية مقترحة من قبل روسيا وإيران ونظام الأسد على إدلب. كما تم تأجيل عملية مكافحة الإرهاب من قبل تركيا والحكومة السورية المؤقتة (SIG) ضد مجموعة وحدات حماية الشعب الكردي (YPG) الإرهابية بعد أن فتحت القيادة المركزية الأمريكية المجال الجوي لروسيا.

وبالإضافة لذلك فإن جهود المصالحة مع نظام الأسد أحرزت أيضًا تقدمًا. لذلك وعلى خلفية هذه الأحداث، لا بد من طرح السؤال التالي: هل هناك ضوء في نهاية النفق للبلد الذي مزقته الحرب في عام 2022؟

لقد تحولت الحرب السورية إلى حرب طويلة الأمد، حيث استمرت لأكثر من عقد على الرغم من المحاولات العديدة للتوصّل إلى تسوية تفاوضية. لكن تحليل الديناميكيات الرئيسية للصراع قد يعطي نظرة ثاقبة للخطوط المحتملة للحرب في المستقبل القريب.

النقطة الأولى هي الجهود المبذولة للتطبيع مع نظام الأسد حيث إنه ستظل حالة عدم اليقين بشأن سياسة إدارة بايدن تجاه سورية ومواقفها الرسمية تجاه أولئك الذين يحاولون تطبيع نظام الأسد ديناميكية قوية.

وبينما صاغ مجلس الشيوخ الأمريكي قانون CAATSA وأشكالاً أخرى من العقوبات ضد نظام الأسد، يبدو أن إدارة بايدن مستعدة لتقديم إعفاءات لبعض الدول منها. فلقد كان قرار الإنتربول بالسماح لنظام الأسد بالانضمام إلى شبكته، والتواصل الدبلوماسي لدولة الإمارات العربية المتحدة والصفقات الاقتصادية مع حكومة النظام، فضلاً عن التطبيع المتزايد للأردن، من العوامل الرئيسية للجهود المستمرة لمنحه الشرعية. وعلى وجه الخصوص، فإن الخلاف في هذه القضية بين وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي بقيادة بريت ماكغورك يوفر فرصة لتطبيع نظام الأسد. ومع ذلك، كان يُنظر إلى خطاب عام قاسٍ من قبل ممثل المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة ضد نظام الأسد على أنه إشارة قوية على أن جهود التطبيع في العالم العربي لن تمر دون اعتراض.

وإذا تمت دعوة نظام الأسد للعودة إلى جامعة الدول العربية، فقد تصبح احتمالات الحل السياسي في سورية بعيدة للغاية ويجوز كذلك عرقلة عمل لجنة الدستور. وقد يكون لدى نظام الأسد وداعميه دوافع أخرى للبحث عن حل عسكري. وفي مثل هذه الحالة، قد تستخدم تركيا الدبلوماسية لمنع تطبيع نظام الأسد لمنع الحل العسكري للصراع. وسيزداد الضغط على تركيا بصفتها الفاعل الوحيد الذي يحافظ على إمكانية التوصل إلى حل سياسي فعّال.

أما الديناميكية الثانية في الحرب السورية هي المفاوضات التركية الروسية وحماية موسكو لوحدات حماية الشعب الكردية. فيبدو أن روسيا تستخدم تفوقها الجوي في إدلب كوسيلة ضغط ضد تركيا من خلال استهداف مخيمات النازحين داخليًا وخلق موجة هجرة جماعية جديدة نحو تركيا. وقد زادت روسيا من نشاطها الجوي ردًا على بيع أنقرة للطائرات بدون طيار إلى بولندا، والذي كان يُنظر إليه على أنه تصدير للنموذج التركي في سورية وليبيا وكاراباخ حول كيفية مواجهة موسكو دون مساعدة الولايات المتحدة.

وهدوء التصعيد المتجدد جاء بعد قمة بين أردوغان وبوتين. فمن ناحية أخرى، لم تفِ روسيا بالتزاماتها فيما يتعلق بوجود وحدات حماية الشعب الكردية في تل رفعت ومنبج والشريط الممتد 30 كم شرق الفرات. بل على العكس من ذلك، واصلت روسيا حماية وحدات حماية الشعب الكردية ومساعدتها. وقد شنّت وحدات حماية الشعب 192 هجوماً بسيارات مفخخة منذ حزيران / يونيو 2018 وشنت هجمات ضد جنود أتراك، مما دفع وزير خارجية تركيا إلى اتهام الولايات المتحدة وروسيا بدعم وحدات حماية الشعب.

لا يزال بإمكان الولايات المتحدة أن تصبح صانع ملوك في سورية

في عام 2022، قد تستمر موسكو في استخدام سورية كورقة ضغط ضد تركيا. وقد تعتبر موسكو التحوّل الإستراتيجي للولايات المتحدة نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ فرصة لزيادة الضغط على تركيا، وخاصة على إدلب، وبوجود هيئة تحرير الشام قد تحاول روسيا الضغط من أجل الحصول على تنازلات سياسية تركية في دورها كضامن للسلطة للمعارضة السورية. وعلى الجانب الآخر، قد يتوقع المرء أن تضغط تركيا على روسيا بشأن وحدات حماية الشعب. لذلك يمكن توقع أن تؤدي هذه الازدواجية في سورية إلى صفقة. ومع ذلك، فإن الجوانب العامة للعلاقات التركية الروسية والتطورات الجديدة المحتملة في أوكرانيا ومنطقة الدول التي تعتبر امتداداً للأتراك في أوربا يمكن أن تغير الأفق بالنسبة لسورية.

سيتطلب التغيير في العلاقات التركية الروسية الأوسع نطاقاً من كِلا البلدين إعادة حساب التوازن في علاقاتهما المعقدة. لذلك، فمن المحتمل ألا تكون سورية هي الملف الأول في العلاقات، لكن مصيرها سيتوقف عليها.

الديناميكية الثالثة للحرب السورية هي السياسة الأمريكية تجاه سورية ومساعدة القيادة المركزية لروسيا. ففي عام 2021، وبعد تصاعُد الخطاب والاستعدادات من قِبل تركيا والحكومة السورية المؤقتة، فتحت القيادة المركزية الأمريكية المجال الجوي لروسيا. ولأول مرة منذ تقسيم السيطرة الجوية الأمريكية الروسية، دخلت مقاتلات روسية شرق سورية وأجرت تدريبات عسكرية لمنع عملية عسكرية سورية تركية جديدة ضد وحدات حماية الشعب الكردية.

في العام المقبل، قد تُحدد السياسات الأمريكية في سورية نتيجة الديناميكيات الأخرى. ويتم الحفاظ على الوضع الراهن في سورية بين تركيا وروسيا والولايات المتحدة. فبينما لا تبدي النخبة السياسية في الولايات المتحدة الكثير من الاهتمام بسورية، أو أنها ليس لديها رؤية سياسية، تقوم القيادة المركزية الأمريكية إما بلعب دور عميلها وحدات حماية الشعب، وإما أن تتصرف لصالح عميلها بدلاً من الولايات المتحدة. وقد يؤدي تغيير محتمل في سياسات الولايات المتحدة إلى كسر ذلك الجمود.

إن استمرار السياسات الحالية قد يُسهم في التعزيز التدريجي لروسيا. وإن تزويد القيادة المركزية لروسيا بحوافز فقط لحماية وحدات حماية الشعب سيعزز مكانة روسيا في سورية وقد يدفع باتجاه اتفاق روسي أمريكي يتوقع إعادة تطبيع نظام الأسد. ومع ذلك، إذا صاغ صانعو السياسة الأمريكيون سياسة سورية لضمان الانتقال السياسي بما يتماشى مع قرار الأمم المتحدة 2254، وتخلّوا عن وحدات حماية الشعب للعمل مع تركيا والمعارضة السورية الشرعية، ودمجوا بيشمركة روج في هذا المزيج، فلا يزال بإمكان الولايات المتحدة أن تصبح صانع ملوك في سورية دون التخلي عن الأكراد السوريين.

باختصار، يبدو أن مصير سورية في عام 2022 يعتمد على متغيرين مستقلين. أولهما العلاقات التركية الروسية وكيف يمكن للصراعات في المجالات الأخرى بينهما أن تؤثر على سورية. والثاني هو السياسة الأمريكية تجاه سورية، والتي ستحدد مستقبل جهود التطبيع مع نظام الأسد وتوازُن القوى بين تركيا وروسيا في سورية.

=====================

الصحافة البريطانية :

فاينانشال تايمز :لكسب دعم تركيا في الانضمام للناتو.. السويد تنأى بنفسها عن فصائل كردية

https://cutt.us/gBzNW

 

الشرق

أعلنت الحكومة السويدية الجديدة، أنها ستنأى بنفسها عن جماعات كردية، في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء  أولف كريسترسون، للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومحاولة إقناعه بدعم طلب بلاده الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أفادت في تقرير نُشر، السبت، بأن وزير الخارجية السويدي الجديد توبياس بيلستروم، قال إن ستوكهولم ستُغير نظرتها إلى وحدات حماية الشعب الكردية الناشطة في سوريا، والتي تُمثّل الجناح العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي.

وترفض تركيا طلب السويد الانضمام لحلف الناتو، بسبب دعمها للفصائل الكردية وفشلها في ترحيل عشرات الأشخاص الذين تُصنفهم أنقرة على أنهم "إرهابيين". كما لم تصادق المجر بدورها على طلبات فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف الأطلسي، لكنها أشارت إلى أنها ستفعل ذلك في الأشهر المقبلة.

"عقبة أردوغان"

ودعمت دول غربية، وحدات حماية الشعب، التي ساعدت في هزيمة تنظيم "داعش" في شمال شرقي سوريا، لكن تركيا تنظر إلى هذا الفصيل المسلح على أنه يُمثل تهديداً مباشراً، بسبب علاقاته الوثيقة بحزب العمال الكردستاني، الذي يُصنفه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة باعتباره "منظمة إرهابية".

وفي تصريحات لمحطة الإذاعة السويدية الرسمية، السبت، أضاف وزير الخارجية السويدي الجديد، أن "هناك علاقة وثيقة بين هذه المنظمات وحزب العمال الكردستاني"، مشدداً على أن هدف بلاده الأساسي هو الحصول على عضوية "الناتو".

وتأتي تصريحات بيلستروم في وقت تقود الحكومة الجديدة حملة لكسب دعم أردوغان الذي يُعد العقبة الأخيرة أمام الموافقة على طلبها وجارتها فنلندا للانضمام لحلف الناتو.

ومن المقرر أن تشمل أولى الرحلات الخارجية لرئيس وزراء السويد الجديد الذي تولى منصبه الشهر الماضي، مقابلة مع أردوغان الأسبوع المقبل، وقال كريسترسون لوسائل إعلام سويدية إنه "سيؤكد له على أن ستوكهولم ملتزمة بمكافحة الإرهاب بكل الوسائل المتاحة".

انتقادات من اليسار والأكراد

الموقف السويدي الجديد، رغم أنه أثار ردود فعل إيجابية في أنقرة، إلا أنه تعرض للانتقاد من قبل حكومة يسار الوسط السابقة في ستوكهولم والنشطاء الأكراد، إذ انتقد الاشتراكيون الديمقراطيون، الذين ظلوا في السلطة حتى أكتوبر الماضي، التصريحات الأخيرة المتعلقة بالفصائل الكردية.

وقال وزير العدل السابق من الحزب الديمقراطي الاجتماعي مورجان جوهانسون، إن "طريقة تعامل الحكومة مع مسألة الانضمام للناتو تبدو مقلقة ومحزنة".

من جانبه، قال الرئيس المشارك للمؤتمر الوطني الكردي أحمد كراموس لوسائل إعلام سويدية، إن "ما يحدث يُمثل ضربة للديمقراطية، وللأمن العالمي"، مشيراً إلى أن "الأكراد يرون هذا القرار باعتباره رضوخاً من قبل الحكومة السويدية لمطالب أردوغان".

في المقابل، قال المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم قالين لإذاعة "إس في تي" السويدية الحكومية: "نرى ذلك على أنه خطوة إيجابية للغاية".

سجال بين أنقرة والناتو

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اتهم فنلندا والسويد، بعدم تنفيذ كافة العناصر الواردة في المذكرة الثلاثية مع بلاده تمهيداً للتصديق على انضمامهما لحلف الناتو.

وخلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج، الخميس، في إسطنبول، قال مولود جاويش أوغلو "لا يمكن القول إن كافة العناصر الواردة في المذكرة (الثلاثية التي وقعت بين تركيا والسويد وفنلندا) قد نفذتها فنلندا والسويد بالكامل".

بدوره قال ستولتنبرج إن "تركيا حليف مهم للناتو، وتساهم بشكل كبير في أمنه المشترك"، مشيراً إلى أن فنلندا والسويد قالتا إنهما ستبددان مخاوف تركيا بخصوص "مكافحة الإرهاب".

وأضاف أن السويد وفنلندا ملتزمتان العمل مع تركيا لمعالجة مخاوفها بشأن عضويتهما المحتملة في الحلف، معتبراً أن "الوقت قد حان للترحيب بهما كعضوين في الناتو".

=====================

الصحافة الروسية :

إيزفستيا :الناتو ينفخ عضلاته: ما القوات التي حشدها الحلف بالقرب من حدود روسيا وبيلاروسا

https://cutt.us/KFwdM

تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون لافروف، في "إزفيستيا"، حول زيادة قوات الناتو في أوروبا منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بمقدار ضعفين ونصف.

وجاء في المقال: أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أثناء اجتماع المجلس العسكري المشترك بين روسيا وبيلاروس، في 2 نوفمبر، عن زيادة غير مسبوقة في قوات الناتو بالقرب من حدود دولة الاتحاد وتهديدها.

قال شويغو، الأربعاء، إن الحلف ينوي الانتقال من "ردع روسيا من خلال وجوده في المقدمة" إلى إنشاء نظام دفاع جماعي واسع النطاق على "الجناح الشرقي"، بالقرب من حدودنا، وزيادة عدد قوات دول الناتو هناك. وأضاف: "منذ فبراير من هذا العام، ضاعفوا قوتهم بمقدار 2.5 مرة وبلغ عددهم أكثر من 30 ألف جندي، وعلى المدى القصير قد يزيد أكثر من ذلك".

وحسب معطيات الحلف، يتمركز الآن أكثر من 100 ألف جندي أمريكي بشكل دائم في أوروبا.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري دميتري بولتينكوف لـ "إزفيستيا": "وفقا لمعايير الحرب الباردة، لا يبدو رقم 20 ألفا أو حتى 100 ألف جندي خطيرا. ففي أوروبا كان هناك عدد أكبر بكثير من القوات الأمريكية، بلغ حوالي 330 ألف جندي، وبعد الحرب العالمية الثانية وصل الرقم إلى نصف مليون. وقد تم إنشاء بنية تحتية منفصلة لهم، وبلدات بأكملها مع مدارس ورياض أطفال خاصة بهم، وما إلى ذلك. عاشت العائلات هناك. الحال، الآن، ليست كذلك، فالوحدات الأمريكية في أوروبا الشرقية موجودة على مبدأ التناوب.

ولكن، لا ينبغي أن تضللنا قلة العدد. ففي الواقع الحديث، ترى الولايات المتحدة دورها في الدعم القتالي عالي التقنية للحلفاء بالطائرات والأسلحة عالية الدقة، في حين أن آخرين، مثل الأوكرانيين والبولنديين، سيستخدمون كـ "لحم للمدافع" رخيص الثمن. نمت قوة الناتو بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاثين الماضية. من أجل ذلك، تم ضم أعضاء جدد إلى الكتلة. ومثل هذا النظام تم اختباره من قبل الولايات المتحدة في العراق وليبيا وسوريا".

=====================