الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1-12-2022

سوريا في الصحافة العالمية 1-12-2022

03.12.2022
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 1-12-2022
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: إجلاء الأميركيين من شمال شرق سوريا مع توقع الغزو التركي
https://www.raialyoum.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A5%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D8%B1/
  • ريسبونسبال ستيتكرافت :هل تعرقل أمريكا العملية التركية المرتقبة في الشمال السوري؟
https://thenewkhalij.news/article/283429/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%B4%D9%83-%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%8C-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%B0%D9%84%D9%83

الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :الأكراد يبحثون عن حماية من أردوغان تحت قبة الكابيتول
https://arabic.rt.com/press/1412864-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%84

الصحافة الامريكية :
المونيتور: إجلاء الأميركيين من شمال شرق سوريا مع توقع الغزو التركي
https://www.raialyoum.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%A5%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B4%D8%B1/
علم “المونيتور” أنه تم إجلاء جميع الموظفين المدنيين الأميركيين، بمن فيهم الدبلوماسيون، إلى إربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
تناول موقع “المونيتور” الأميركي ما أعلنه قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم كوباني، المعروف باسم مظلوم عبدي، أن لديه معلومات استخبارية موثوقة بأن تركيا تستعد لغزو بري لشمال شرق سوريا الذي يسيطر عليه الأكراد تماشياً مع تهديدات أنقرة.
وقال كوباني، في مؤتمر صحافي عبر تطبيق زووم، إن تركيا تجمع قوات حول بلدتي منبج وكوباني الخاضعين للسيطرة الكردية وإن مقاتلي المعارضة المسلحة المدعومين من تركيا يتجمعون بين منبج وتل رفعت. وفي حديثه، تعهد كوباني بأن قواته “مستعدة لصد الهجمات والدفاع عن أراضينا”.
واستدرك كوباني عدم وجود رد فعل من الولايات المتحدة وروسيا، مشيراً إلى أن تهديدات تركيا كانت “أعلى بكثير” من التصريحات التنديدية “الصادرة عن حلفائنا”. وقال إن “هناك حاجة إلى تصريحات أقوى” لردع أي توغل تركي من شأنه أن يقضي على سنوات من الجهود المشتركة مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للقضاء على تنظيم داعش. وأضاف: “بالتوازي مع الهجمات الجوية والمدفعية التركية، شهدنا تصعيدًا في تنشيط خلايا داعش”. وقال كوباني وقال كوباني إن “قوات سوريا الديمقراطية” اضطرت إلى وقف العمليات ضد تنظيم داعش استعدادًا لهجوم تركي يمكن أن يحدث في غضون أسبوع “إذا لم يروا رد فعل قويًا من روسيا أو الولايات المتحدة”. وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، قال أمس الثلاثاء، إن تركيا لن تفصح عن موعد هجومها البري. قال: “قد يكون ذلك غدًا أو الأسبوع المقبل أو في أي وقت. يمكن إجراء العمليات بطرق مختلفة، ويمكن إجراؤها في أي وقت. كما تم القيام به من قبل، سيستمر القيام به في المستقبل”.
وأشار “المونيتور” إلى أن تركيا تهاجم المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد منذ أكثر من 10 أيام بالمدفعية وطائرات أف 16 والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 مدنياً والعديد من “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات الجيش السوري. في 22 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، قصفت طائرة تركية بدون طيار محيط قاعدة مشتركة بين الولايات المتحدة و”قوات سوريا الديمقراطية” في الحسكة، حيث يعمل كوباني على الالتحام مع القوات الخاصة والدبلوماسيين ومسؤولي الإغاثة الأميركيين المنتشرين في المنطقة.
وعلم “المونيتور” أنه تم إجلاء جميع الموظفين المدنيين الأميركيين، بمن فيهم الدبلوماسيون، إلى إربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث تواصل تركيا استهداف مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” والبنية التحتية المدنية الحيوية، لا سيما المنشآت النفطية ومحطات الطاقة وصوامع الغلال. كما تعرضت المنشآت الطبية للقصف.
وقال ديفيد يوبانك، مؤسس Free Burma Rangers، وهي منظمة إغاثة تعمل في مناطق الصراع، كان في شمال شرق سوريا حتى يوم الأحد “للمونيتور” إن السكان المحليين قد أرهبتهم الهجمات التركية المستمرة وشعروا بخيانة شديدة من قبل الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يتم استهداف مناطق مدنية، أجاب أوبانك: “بالتأكيد”. وأكد مسؤول إقليمي “للمونيتور” ، أن الأميركيين لا يزالون في أربيل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لموقع “المونيتور”: “كما قالت وزارة الدفاع (الأميركية)، فإن الضربات الجوية الأخيرة في سوريا هددت بشكل مباشر سلامة الأفراد الأميركيين الذين يعملون في سوريا”. وامتنع المتحدث عن تأكيد مغادرة موظفين أميركيين شمال شرق سوريا، قائلاً: “نحن لا نعلق على سياسة عامة بشأن حركة الأفراد”.
ولم يرد المتحدث الرسمي على سؤال المونيتور حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتوسط بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية لمنع هجوم بري تركي، قائلاً إن الولايات المتحدة لن تعلق على المحادثات الدبلوماسية الخاصة.
وقالت مصادر مطلعة في إفادة للمونيتور إن تركيا ترفض جميع جهود الوساطة وهي في طريقها للحرب.
وعزز القائد الكردي مظلوم كوباني هذا الرأي، قائلاً إنه خلافًا للتقارير الإعلامية، فإن قائد القوات الروسية في سوريا، ألكسندر تشايكو، لم يطالبه بأي مطالب خلال اجتماعهم الأخير، لكنه طلب من الروس الالتزام بشروط وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا لإنهاء الغزو التركي الأخير لشمال شرق سوريا في تشرين الأول / أكتوبر 2019.
وأفادت بعض وسائل الإعلام العربية أن روسيا تسعى لإقناع دمشق وقوات سوريا الديمقراطية بسحب مقاتليها من تل رفعت لمنع هجوم بري تركي. وذكرت هذه الوسائل أن تركيا منحت موسكو “مزيدًا من الوقت” للتوسط في مثل هذا الاتفاق.
وكان من المفترض أن تغادر وحدات حماية الشعب الكردية السورية تل رفعت ومنبج بموجب اتفاق سوتشي. لكن أنقرة تصر على أن هذه القوات لم تقم بذلك قط، وأنها استخدمت تل رفعت لشن هجمات ضد القوات التركية داخل عفرين، المدينة ذات الأغلبية الكردية التي احتلتها تركيا في عام 2018.
وأشارت نبرة كوباني إلى أن قوات سوريا الديمقراطية ليست في حالة مزاجية للتنازل عن المزيد من الأراضي. وقال كوباني إن عدد قوات الجيش السوري يفوق عدد قوات سوريا الديمقراطية المنتشرة على طول الحدود المشتركة للمنطقة الخاضعة للسيطرة الكردية مع تركيا تماشياً مع هذا الاتفاق. لكن تركيا تنتهك هذا الاتفاق واتفاقاً منفصلاً توسطت فيه الولايات المتحدة في عام 2019، حيث أصابت أهدافًا في عمق المنطقة الخاضعة للسيطرة الكردية، بما في ذلك منشأة مشتركة بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في الحسكة. وقال كوباني إن الهجمات التركية تعرض حياة نحو مليون مدني للخطر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للمونيتور: “نحن نعارض بشدة العمل العسكري الذي يزيد من زعزعة استقرار حياة المجتمعات في سوريا ويخاطر بالتقدم الذي أحرزه التحالف الدولي بشق الأنفس ضد [داعش]”. وتابع المتحدث: “لقد أبلغنا باستمرار تركيا وشركاءنا السوريين المحليين مخاوفنا الجادة بشأن تأثير التصعيد على أهدافنا [داعش] وعلى المدنيين على جانبي الحدود”.
وقالت السلطات التركية الاثنين إن لديها أدلة أخرى على أن “وحدات حماية الشعب الكردية” مسؤولة عن القنبلة التي انفجرت في شارع الاستقلال، أحد أكثر شوارع اسطنبول ازدحاماً. وأضافت أنه تم العثور على بطاقة هوية تابعة لوحدات حماية الشعب مع شقيق بلال حسن أحد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم. وقال كوباني إن حسن لا علاقة له على الإطلاق بوحدات حماية الشعب.
وفي مقابلة سابقة مع المونيتور، قال كوباني إن المرأة السورية التي اعتقلتها السلطات التركية بزعم زرع القنبلة كانت مرتبطة بداعش. وتقول تركيا إن المرأة اعترفت بتنفيذ التفجير لمصلحة وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني.
ومن المتوقع أن تتوجه إلهام أحمد، التي ترأس الذراع السياسي لمجلس سوريا الديمقراطية لقوات سوريا الديمقراطية، إلى واشنطن في الأيام المقبلة للضغط على إدارة الرئيس جو بايدن والكونغرس، حيث يساند الحزبان الأكراد بقوة. لم يتمكن المونيتور من الوصول إلى أحمد للتأكيد.
وقال المونيتور إننه بعدما فرضت واشنطن سابقاً حظراً على المبيعات العسكرية لتركيا بسبب غزوها السابق لسوريا ورفضها التخلص من البطاريات الروسية المضادة للصواريخ إس -400، فإن خيارات الكونغرس لمزيد من العقاب محدودة.
ويربط الكثيرون نوبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العدوانية الأخيرة بالجهود المبذولة لدعم قاعدته القومية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 18 حزيران / يونيو 2023.
وفي حديثه للصحافيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء أمس، جدد أردوغان تعهداته بالتحرك ضد الأكراد السوريين، قائلاً: “لن نطلب تفويضًا من أحد ولن نقدم تبريرًا لأحد”. وأضاف أن تصميم أنقرة على إنشاء حزام أمني بعمق 30 كيلومتراً داخل سوريا “يتزايد مع كل [هجوم جديد علينا]
======================
ريسبونسبال ستيتكرافت :هل تعرقل أمريكا العملية التركية المرتقبة في الشمال السوري؟
https://thenewkhalij.news/article/283429/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%B4%D9%83-%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%8C-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%B0%D9%84%D9%83
قبل أسبوعين، هز انفجار منطقة تقسيم في إسطنبول مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80. وفي غضون ساعات، نجحت السلطات التركية في اعتقال منفذة الهجوم وألقت باللوم على وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعمل عن كثب مع الولايات المتحدة.
وبعد اللوم الذي وجهته أنقرة إلى واشنطن، نفذت تركيا سلسلة غارات جوية على أهداف عسكرية كردية في العراق وشمال سوريا، وكانت بعض الغارات قريبة من أماكن يتواجد فيها جنود أمريكيون.
ويبدو أن تلك الضربات ليست سوى البداية، حيث يقول القادة الأتراك الآن إن الغزو البري بات وشيكًا، وهي خطوة من شأنها أن توسع الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا إلى مستوى لم نشهده منذ أن هزمت الولايات المتحدة بدعم من "وحدات حماية الشعب" قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة.
وتشير التقارير إلى أن واشنطن جلبت مؤخرًا عددًا من الجنود من العراق إلى سوريا، مما يعني أن القوات الأمريكية قد تقع في مرمى إطلاق النار. وبالنسبة لصانعي السياسة الأمريكيين، يطرح هذا الوضع بعض المشاكل الخطيرة.
ولطالما كان دعم واشنطن لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية شوكة في خاصرة أنقرة التي تقول إن هذه الوحدات هي الفرع السوري من مليشيا حزب العمال الكردستاني.
وبينما يعتبر الحليفان في الناتو حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، تؤكد الولايات المتحدة أن وحدات حماية الشعب هي مجموعة منفصلة لها مصالحها الخاصة.
وأعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "جون كيربي" مؤخرًا عن أسفه لتصاعد التوتر في المنطقة، واعتبر أن الهجوم التركي من شأنه أن "يحد ويقيد" عمليات "قوات سوريا الديمقراطية" ضد "تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف "كيربي": "نريد أن نكون قادرين على مواصلة الضغط على تنظيم الدولة الإسلامية".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لم توافق الولايات المتحدة على الضربات التركية الأخيرة في سوريا"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تحث جميع الأطراف على وقف التصعيد على الفور فنحن نعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا".
بالرغم من هذه التصريحات، أجبرت الحرب في أوكرانيا واشنطن على إعادة ضبط أولوياتها، كما قال الباحث "جورجيو كافييرو"، حيث أن "إدارة "بايدن" تعتبر تركيا حليفًا مهمًا للغاية مع تصاعد الحرب في أوكرانيا".
وأشار "كافييرو" إلى أن دور أنقرة الرئيسي في تزويد كييف بالأسلحة والوساطة بين الأطراف المتحاربة، لذلك لا يريد البيت الأبيض توتر العلاقات مع تركيا في الوقت الحالي.
لذلك من المرجح أن تتجنب واشنطن استخدام نفوذها الكبير على أنقرة - بما في ذلك صفقة معلقة تتضمن تزويد تركيا بـ 50 طائرة جديدة من طراز "إف16" - لمحاولة منع هجوم في سوريا. وبدلاً من ذلك، سيستمر قادة الولايات المتحدة في دعوة أنقرة والمليشيا الكردية إلى التهدئة.
لكن تركيا تنظر إلى وجود هذه المليشيات في سوريا على أنه تهديد للأمن القومي، وكان القادة في أنقرة قد طرحوا بالفعل فكرة شن هجوم بري في الأشهر التي سبقت التصعيد الأخير.
علاوة على كل ذلك، يواجه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" انتخابات صعبة في يونيو/حزيران المقبل، وسيكون الفشل في الرد علي العمليات الررهابية التي تتعرض لها البلاد أمرا سلبيا بالنسبة له
لذلك أطلق "أردوغان" تصريحات قوية في هذا الصدد قائلا: "لا تأخذ أوامر من الآخرين. نحن الذين نحدد وقت ومكان المعركة.. نحن لاعب رئيسي في المنطقة".
وتبدو هذه التصريحات كرسالة قوية لجذب الناخبين من مختلف شرائح المجتمع التركي.
يشار إلى أن مشكلة اللاجئين السوريين ما زالت تتصدر الجدل الانتخابي. ومع استمرار الأزمة الاقتصادية في تركيا، يزداد استياء العديد من الناخبين تجاه عدة ملايين من النازحين السوريين الذين رحبت بهم أنقرة منذ عام 2011.
وفي حين أن الوضع في أجزاء كبيرة من سوريا لا يزال خطيرًا للغاية بالنسبة لعودة اللاجئين، اقترح "أردوغان" إنشاء "ممر آمن" في شمال شرق البلاد للمساعدة في عودة السوريين إلى بلدهم.
وبالنسبة لأنقرة، يعني هذا التخلص من وجود وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة، الأمر الذي سيمنح المسؤولين الأتراك فائدة إضافية تتمثل في إنشاء منطقة عازلة بين تركيا وأعدائها الأكراد.
في غضون ذلك، ورد أن روسيا حاولت أيضًا ثني تركيا عن هجوم واسع في سوريا.
وبعد الدعوة في البداية إلى توغل محدود، تطلب موسكو الآن من "وحدات حماية الشعب" تسليم السيطرة على المنطقة العازلة إلى حكومة حليفها "بشار الأسد".
وتشير التقارير إلى أن كوادر "وحدات حماية الشعب" منقسمين حول قبول الصفقة، ولا يزال البعض يأمل في أن تجد الولايات المتحدة طريقة لمنع العملية التركية.
ولا تعد "وحدات حماية الشعب" الفاعل الوحيد الذي يفكر في تغيير سياسته تجاه دمشق. ففي مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، قال "أردوغان" إنه سيكون منفتحًا للقاء "الأسد" بالرغم أن تركيا دعمت المعارضة المسلحة ضد النظام منذ عام 2011.
لمطالعة المقال الأصلي Turkey is about to invade Syria, and the US won’t do much to stop it
المصدر | كونور ايكولز/ ريسبونسبال ستيتكرافت – ترجمة وتحرير الخليج الجديد
======================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :الأكراد يبحثون عن حماية من أردوغان تحت قبة الكابيتول
https://arabic.rt.com/press/1412864-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%84/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الوضع الجيوسياسي الفريد الذي تستغله أنقره لتحقيق مصالحها.
وجاء في المقال: تريد إدارة الأكراد في شمال شرق سوريا إقناع الولايات المتحدة بتشديد نهجها تجاه العملية التركية "المخلب- السيف". وتحقيقا لهذه الغاية، تتوجه الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي (للإدارة الذاتية)، إلهام أحمد، إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة.
في اتصال "نيزافيسيمايا غازيتا" معه، أعرب الأستاذ المساعد في قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد في سان بطرسبورغ، ليونيد إيسايف، عن شكوكه في إمكانية أن تتدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن. وقال: "هذه ليست العملية الأولى التي ينفذها الأتراك ضد الأكراد. واستنادا إلى التجربة السابقة، فإن هذه العمليات تستهدف أكثر المستهلك المحلي، وتهدف إلى إظهار ما ليست القيادة التركية مستعدة لتحمله". لكن من ناحية، حسب قوله، هذه "صورة جميلة"، ومن ناحية أخرى هناك نتائج "على أرض الواقع" لم تؤد إلى تغييرات كبيرة.
ولاحظ إيسايف احتمال أن تقتصر عملية "المخلب- السيف" على أفعال رمزية في الغالب. فقال: "من المستبعد أن تكون للأتراك مصلحة الآن في التورط في صراع عسكري واسع النطاق".
ويرى إيسايف في تصرفات أردوغان محاولة لاستغلال الوضع الجيوسياسي الناجم عن المواجهة بين روسيا والغرب. وقال: "تركيا في وضع فريد يسمح لها بالحفاظ على العلاقات مع الجانبين. كلاهما مهتم بالحفاظ على العلاقات مع أنقرة. هذا وضع ملائم للأتراك لتنفيذ عملية عسكرية، لأن احتمال أن يمارس أي من الجانبين الضغط أو عقوبات عليها ضئيل. التفاعل مع تركيا بالنسبة لروسيا والولايات المتحدة، في سياق الصراع العالمي بين روسيا والغرب، يفوق حتى تلك الاتجاهات السلبية التي يمكن أن تنشأ عن عملية تركيا ضد حلفاء أمريكا في سوريا".
======================