الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1-2-2024

سوريا في الصحافة العالمية 1-2-2024

03.02.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 1-2-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
الصحافة الروسية :
الصحافة التركية :
الصحافة البريطانية :
 "فايننشال تايمز" :المثلث الحدودي للعراق وسوريا والأردن.. برميل بارود لمواجهة عسكرية بين أمريكا وإيران
سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" الضوء على منطقة المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن بالتي تشهد توترات متصاعدة، خاصة منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واصفة إياها بأنها برميل بارود ينذر باشتعال مواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن المنطقة القاحلة تنشط بها القوات الأمريكية وبقايا تنظيم الدولة، إضافة إلى الميليشيات المرتبطة بإيران، إذ يسيطر المسلحون المدعومين من طهران على نقاط التفتيش والقواعد المؤقتة على طول الطريق السريع بين بغداد ودمشق منذ فترة طويلة، وهو لمركز شبكة تهريب ذات قيمة عالية في المثلث الحدودي، الذي يستخدمه المسلحون والعصابات الإجرامية لتهريب المخدرات والأسلحة
 وأصبحت المنطقة بين الأردن وسوريا والعراق أحدث نقطة اشتعال في الأعمال العدائية الإقليمية الآخذة في الاتساع والتي أعادت الولايات المتحدة إلى القتال بالشرق الأوسط، إذ أسفر هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أمريكية صغيرة، شمال شرقي الأردن، تُعرف باسم "البرج 22"، إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة العشرات، وهو أول هجوم من نوعه يقتل جنودًا أمريكيين منذ بدء الحرب في غزة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن دبلوماسي غربي كبير قوله: "كانت تلك المنطقة لفترة طويلة بمثابة برميل بارود. لقد شعرنا دائمًا بالقلق من دخول القوات الأمريكية والإيرانية في مواجهة مباشرة هناك، سواء عن طريق الصدفة أو عن قصد".
وضاعف من هذا القلق هجوم قاعدة "البرج 22"، الذي ألقت واشنطن باللوم فيه على "الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران" وتعهدت بمحاسبة المسؤولين عنه.
وأكد الهجوم على التهديد الذي تتعرض له المصالح الأمريكية من المسلحين المدعومين من إيران والتحدي الذي يواجه الرئيس، جو بايدن، في سعيه لمواجهة هجماتهم مع تجنب الانجرار إلى حرب إقليمية شاملة.
وللولايات المتحدة نحو 3 آلاف جندي في أنحاء الأردن، الحليف القديم، لكن القوات الأمريكية حاليا في أضعف حالاتها بالعراق وسوريا، حيث تحاصرها فصائل معادية، بحسب الصحيفة البريطانية.
واحتفظ الجيش الأمريكي، في إطار التحالف الذي يقوده لمحاربة تنظيم الدولة، بـ 2500 جندي في العراق و900 جندي آخرين في سوريا، معظمهم في الشمال الشرقي الذي يسيطر عليه الأكراد.
وهذان البلدان هما نقطة انطلاق الانتقام الأمريكي من هجوم "البرج 22" على الأرجح، حسبما نقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر مطلعة، مشيرة إلى أن سوريا تبدو الأسهل في شن الهجمات الأمريكية، حيث لا تقيم الولايات المتحدة علاقات مع دمشق، حليفة إيران.
أما العراق، فتتعامل معه واشنطن بحذر أكبر، إذ يمثل لإدارة بايدن أحد أكثر التحديات خطورة في المنطقة. فبعد مرور 20 عاما على الغزو الأمريكي للعراق يتضاءل النفوذ الأمريكي فيه، بينما يتصاعد نفوذ طهران بشكل لا مثيل له على النخبة الحاكمة في بغداد.
ومنذ اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، عام 2020، في بغداد تعهدت طهران وأقرب حلفائها بطرد الأمريكيين من العراق وتحويله إلى معقل مناهض للولايات المتحدة.
المقاومة الإسلامية
 وبينما نأت إيران بنفسها علناً عن هجوم "البرج 22"، لم يكن هناك شك في أن مجموعة داخل شبكة وكلائها كانت مسؤولة عن قتل 3 جنود أمريكيين وإصابة العشرات، خاصة أن جماعة تعرف باسم "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت مسؤوليتها عن أكثر من 140 هجومًا على القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بما في ذلك هجوم يوم الأحد الماضي على قاعدة التنف في سوريا، على بعد حوالي 20 كيلومترًا من "البرج 22".
وظهرت هذه الميليشيات المدعومة من إيران في العراق لتصبح قوى عسكرية وسياسية قوية تضم عشرات الآلاف من المقاتلين، الذين ارتفع نفوذهم بشكل كبير بعد أن ساعدوا في هزيمة تنظيم الدولة في العراق، بالتوازي مع جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، على الرغم من وقوف الجانبين بقوة على طرفي نقيض.
وجرى دمج بعض الجماعات المسلحة جزئيًا في مؤسسات الدولة العراقية، ويشغل قادتها مناصب داخل الائتلاف الحاكم، وتميل حاليا إلى أن تتمتع بأجنحة سياسية وقاعدة اجتماعية قوية.
وفي السياق، قال مدير مبادرة العراق في تشاتام هاوس، ريناد منصور، إن بعضا من هذه الجماعات لديها "أجندة محلية تحركها المصالح السياسية والاقتصادية"، أما البعض الآخر فهي أقرب إلى الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، و"يجب فهم دورها على أنها عابرة للحدود الوطنية".
وأوضح أن هذه الجماعات "مصممة لنوع من الحرب الإقليمية. فجماعات المقاومة هذه ليست مهتمة بالسياسة الوطنية أو الحكم، وتنظر إلى دورها باعتبارها جزء من صراع أوسع ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، ويهاجمونهما عندما تشتعل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران".
 ولطالما عارضت هذه الجماعات وجود القوات الأمريكية في العراق، وأدى هذا الضغط مؤخرًا إلى تجديد المحادثات بين واشنطن وبغداد حول مستقبل وجود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.
((3))
 لكن الجماعات المناهضة للولايات المتحدة في العراق منقسمة، إلى حد ما، في نهجها، فالمجموعات المشاركة في الائتلاف الحاكم تشعر بالقلق من تحويل العراق إلى دولة منبوذة أخرى مثل إيران، وهو ما من شأنه أن يقطعها عن الأسواق الدولية وإمداداتها الحيوية بالدولار الأمريكي.
بينما يتعرض هذا الخط للتحدي من قبل الجماعات الأقرب إلى إيران، التي تريد القضاء على الوجود الأمريكي في العراق، مسترشدة بالفصائل التي تسميها طهران "محور المقاومة".
انتقام بايدن
وفي مواجهة الهجمات التي تشنها المقاومة الإسلامية في العراق، ردت القوات الأمريكية بمجموعة من الضربات الجوية، وقتل أحدها في بغداد قائدا كبيرا في ميليشيا متحالفة مع إيران هذا الشهر. وفي هذا الإطار، قالت الزميلة الاستشارية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ريم ممتاز، إن واشنطن تواجه تحديًا في "معايرة" ردها على هجوم "البرج 22"، سواء كان متعمدًا أم ناتج عن خطأ في التقدير، مشيرة إلى أن "انتقام إدارة بايدن لا يمكن أن يكون على غرار مبدأ العين بالعين".
وأوضحت: "إن إدارة بايدن بحاجة الآن إلى استعادة ردع قدرة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة على مهاجمة القوات الأمريكية".
ولطالما كانت إدارة بايدن حريصة على تقليص وجود قواتها في الشرق الأوسط، لكنها مترددة في أن ينظر إليها على أنها تنسحب تحت ضغط الهجمات المسلحة، وأصرت على أن المحادثات حول وجودها في العراق لا علاقة لها بالتصعيد الأخير.

ولذا نقلت الصحيفة البريطانية عن الدبلوماسي الغربي الكبير قوله إن الهجوم على "البرج 22" تجاوز خطًا أحمر و"قد يجبر واشنطن على إعادة التقييم. فآخر مرة قُتل فيها أمريكي عام 2019، قرر الرئيس السابق، دونالد ترامب، اغتيال قاسم سليماني".
وشدد الدبلوماسي: "يجب أن يكون هناك رد قوي على ضربة يوم الأحد وإلا فإن بايدن سيرسل رسالة إلى إيران مفادها أن الولايات المتحدة ضعيفة وتم ردعها".
====================
الصحافة الروسية :
إيزفستيا :استراتيجية الخنق الأميركية
لماذا لا تسحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا؟ حول ذلك كتب الباحث في مركز الدراسات العربية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، دميتري بلياكوف، في "إزفيستيا":
في نهاية شهر يناير، بدأ من جديد الحديث عن الانسحاب المحتمل للقوات الأميركية من سوريا. وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها واشنطن سحب قواتها من سوريا. لكن المرة الوحيدة التي انتقل فيها الأمريكيون من الأقوال إلى الأفعال كانت في أكتوبر 2019. عندها، بدأ دونالد ترامب عملية الانسحاب، لكنه لم يكملها.
تتلخص السياسة الأميركية بأكملها، في سوريا، في صيغة واحدة: خنق الاقتصاد السوري وزيادة التكاليف التي تتحملها روسيا وإيران في دعم الحكومة الرسمية.
والهدف الرئيس الآخر هو ردع إيران. وهذا يزيد من صعوبة استخدام الجمهورية الإسلامية رأس الجسر السوري لبسط نفوذها في المنطقة. ولذلك، فإن إحدى المهام الأساسية للولايات المتحدة "على الأرض" هي ​​تقليل فاعلية الممر البري بين طهران وبيروت، الذي يمر عبر أراضي العراق وسوريا ويضم اللاعبين الأساسيين في إطار  مشروع محور المقاومة "الإيراني".
وهكذا فإن واشنطن، بقوة محدودة، تحل عدة مشاكل في وقت واحد. والتخلي عن وجودها سيكون خطوة سيئة. زد على ذلك، فإن الوضع على الأرض يختلف عما تقوله عناوين الصحف الأمريكية الرئيسية. فمنذ نهاية العام 2023، بدأت الولايات المتحدة في تعزيز قوتها العسكرية. وفي الوضع الحالي، فإن مغادرة سوريا على خلفية الهجمات المتزايدة من وكلاء إيران سيكون بمثابة ضربة كبيرة لسمعتها. لا تزال الولايات المتحدة أكبر مزود للخدمات الأمنية في الشرق الأوسط. وقد أدى الانسحاب السريع للقوات من أفغانستان في العام 2021 إلى تقويض المواقف الأمريكية في المنطقة. ولذلك، فإن التصعيد الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يشكل تحديًا آخر لنفوذ الولايات المتحدة. ويراقب جميع الحلفاء في الشرق الأوسط كيف سيتصرف الضامن الأمني الأميركي ​​في الخارج. فإذا تخلت واشنطن عن التزاماتها ومنحت إيران المزيد من الفرص لمهاجمة إسرائيل من سوريا، فسيكون ذلك بمثابة إشارة أخرى لدول المنطقة بأنها يجب أن تنوع علاقاتها في سياساتها الدفاعية.
====================
الصحافة التركية :
صحيفة “يني شفق” التركية: أنقرة ناقشت مع واشنطن الانسحاب من سوريا!
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
تركزت المحادثات بين مسؤولين أميركيين وأتراك في أنقرة على قضايا حيوية تتعلق بالتعاون الثنائي والتطورات الإقليمية. خلال زيارة القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، “فيكتوريا نولاند”، تم مناقشة عدة نقاط تتعلق بالأمن والتعاون العسكري بين البلدين.
في سياق تطوير القدرات العسكرية لتركيا، طلبت الحكومة التركية تقدمًا فعليًا في عملية بيع مقاتلات F-16 من الولايات المتحدة. وأوضحت مصادر أن الطرفين ناقشا خلال الاجتماع خيارات متعددة لضمان إتمام صفقة تقدر بقيمة 23 مليار دولار بسلاسة وتمريرها عبر الكونغرس الأميركي في أقرب وقت ممكن.
في سياق آخر، تم التركيز على مسألة انسحاب القوات الأميركية من سوريا، حيث أكدت تركيا على ضرورة هذا الانسحاب وتوضيح الدعم الأميركي للمعارضة السورية.
تلقت 500 عائلة سورية مساعدات مالية جديدة بقيمة 6000 ليرة تركي من منظمة سند وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
عائلة سورية مستفيدية من هذه المساعدة تواصلت مع موقع تركيا بالعربي وأخبرتها التفاصيل.
المساعدة المالية كان موقع تركيا بالعربي قد نشر في وقت سابق عنها، ونعود الآن وننشر رابط التسجيل عليها والموجود في نهاية المقال.
هذه المساعدة مقدمة من منظمة سند، وهي عبارة عن كروت تسوق بقيمة 6000 ليرة تركي يمكنهم شراء ما يلزمكم من مواد غذائية ومنضفات من أي فرع تابع لسلسلة A101.
تأثرت آلاف العائلات جراء الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/شباط، حيث تعرضت هذه العائلات لأضرار جسيمة وواجهت صعوبات كبيرة في التعامل مع هذه الكارثة ومجابهة غير معروف المصير.
اتخذت نسبة 90٪ من العائلات قرارًا بالانتقال إلى مناطق أخرى غير تأثرت بالزلزال، حيث يمكنهم إعادة بناء حياتهم والبدء من جديد.
وقد قامت المنظمات الاغائية ومنها منظمة سند بتقديم المساعدة المالية والغذائية اللازمة لجميع العائلات المتضررة وغير المتضررة في المناطق المتضررة.
عملت هذه السلطات بلا كلل ليلاً نهارًا لإزالة الأنقاض وإنقاذ المواطنين المحاصرين تحت الأنقاض.
تم تنفيذ جهود جبارة لتوفير الإمدادات الضرورية والرعاية الطبية والدعم النفسي للمتضررين بهدف تخفيف المعاناة وتسريع عملية الاستعادة والتعافي.
وتلك المساعدات تأتي في إطار جهود الطوارئ التي تقوم بها الحكومة التركية للتعامل مع الآثار الكارثية للزلزال وتأمين احتياجات السكان المتضررين.
تستمر هذه الجهود حتى يتمكن الناس من العودة إلى حياتهم الطبيعية وإعادة بناء مجتمعاتهم التي تضررت جراء الكارثة الطبيعية الرهيبة.
بالوقت ذاته ، تقدمت منظمة سند مساعدات مالية للعوائل المتضررة من خلال منح بطاقة مساعدة بما يسمى (كرت A101)، وتشمل هذه المساعدة فئتان (المتضررين في الزلزال ، والذين في أوضاع صحية حرجة) ، حيث يجب إرفاق ملفات او صور توثق حالة الشخص الذي سيقوم بالتقديم على الطلب .
====================
“حرييت”: التطبيع بين تركيا والأسد عالق عند “الضمانات المكتوبة”
قالت صحيفة “حرييت” التركية إن محادثات التطبيع بين تركيا ونظام الأسد متوقفة منذ خريف عام 2023، بسبب الخلاف حول “الضمانات”.
وفي تقرير للمحلل والكاتب التركي، سادات أرجين، اليوم الأربعاء، قال فيه إن توقف عملية التطبيع كانت بسبب عدم حصول النظام السوري على الضمانة الرسمية من تركيا، بأنها ستسحب قواتها من سورية.
مضيفاً أن “مسألة الضمانات أصبحت على جدول الأعمال هذا العام”.
ضمانات “مكتوبة وملزمة”
وكان المبعوث الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، صرح قبل أيام أنه “من الضروري  الحصول على ضمانات بأن الوحدات العسكرية التركية الموجودة على أراضي الجانب السوري ستنسحب على المدى الطويل”.
وقال إن التصريحات التركية الرسمية تشير إلى أن الانسحاب سيكون “عاجلاً أم آجلاً عندما يتم استيفاء بعض الشروط المناسبة”.
وبحسب “حرييت”، فإن النقطة المثيرة للاهتمام هي أنه “لا أحد يقول إن هذه القوات ستنسحب في المستقبل القريب”،.
مشيرة إلى أن تصريحات لافرنتييف “تعني أن حكومة الأسد تريد ضمانات مكتوبة وملزمة، وليس بيانات شفهية، وتركيا ليست على استعداد للقيام بذلك”.
وكذلك فإن تصريحات كبار المسؤولين الأتراك، ومن بينهم الرئيس التركي وزيرا الدفاع والخارجية، تتحدث عن شروط للانسحاب من الأراضي السورية، وهي “إيجاد حل سياسي نهائي في سورية، يعالج مخاوف الإرهاب لدى تركيا ويتضمن صياغة دستور جديد”.
وتابعت: “عندما ننظر إلى الوضع على الأرض في سورية اليوم ومسار الأزمة، لن يكون من الخطأ القول إن الحل السياسي للمسألة السورية لا يلوح في الأفق في المستقبل المنظور”.
ويرى الكاتب التركي، سادات أرجين، أنه “ما لم تكن هناك تغييرات مفاجئة، مثل مغادرة الولايات المتحدة لسورية مع تغيير مفاجئ في الموقف، فمن المحتمل أن يستمر الجمود الذي تتمتع فيه جهات فاعلة متعددة، مثل الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران”.
وأضاف: “ما لم يعتقد النظام الذي انتصر في الحرب الأهلية أن الوقت يعمل لصالحه ولا يوافق على تقاسم السلطة مع المعارضة، فإن الوضع الحالي قد يستمر في سورية لسنوات عديدة”.
ما نتائج المساعي الروسية؟
توقع الكاتب أن الدبلوماسية الروسية ستواصل جهودها لتحقيق التطبيع بين تركيا والنظام السوري، مستنداً إلى تصريحات لافرنتييف بأن “قضية التطبيع التركي- السوري تأتي في مقدمة وجهة نظر روسيا للحل في سورية”.
وتحدث عن توجهات بأن البحث عن التطبيع بين تركيا والنظام “يستقر في عملية أستانة بين تركيا وإيران وروسيا”.
وقال إن “التطبيع بين أنقرة ودمشق لا يسير على المستوى الثنائي، بل على أساسٍ رباعي بين تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد”.
وكانت عملية “بناء الحوار” بين أنقرة والنظام السوري قد توقفت عند نقطة إعداد “خارطة الطريق”، وتضارب الأولويات بشأن مسألة “انسحاب القوات التركية من سورية”.
ولم يفصح أي طرف حتى الآن عن مضمون خارطة الطريق والمدة التي قد يستغرق تطبيقها في سورية.
وانعقد آخر لقاء بين المسؤولين الأتراك والتابعين للنظام السوري في يونيو/ حزيران الماضي، على هامش الاجتماع العشرين لمحادثات “أستانة”.
وفي أعقاب اللقاء ذكرت صحيفة “يني شفق” المقربة من الحكومة التركية، أن أنقرة فرضت 4 شروط على نظام الأسد، وأنها وجهت له سؤالاً يتعلق بطلب “الانسحاب”.
والشروط الأربعة، هي: “تعديل دستوري، انتخابات نزيهة، عودة مشرفة وآمنة للاجئين، و التعاون في مكافحة إرهاب حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب”.
وحتى الآن ما يزال النظام مصراً على انسحاب القوات التركية من شمالي سورية، ويضعه شرطاً للبدء بأي عملية تطبيع.
لكن تؤكد تصريحات المسؤولين الأتراك أن هذا الطلب “غير واقعي”، كون “التهديدات الإرهابية” القادمة من الحدود لم تنته.
====================