الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1-4-2023

سوريا في الصحافة العالمية 1-4-2023

02.04.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 1-4-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • مركز ستيمسون :التقارب السعودي السوري علامة جديدة على تحوط الرياض بعيدا عن واشنطن
https://cutt.us/PEBDp
  • “مودرن دبلوماسي”: هؤلاء الرابحون والخاسرون في الشرق الأوسط الجديد
https://cutt.us/jc7wo

الصحافة العبرية :
  • تقديرات إسرائيلية: الغارات في سورية قد تكون رداً على عملية مجيدو لخلق "معادلة ردع" جديدة
https://cutt.us/Zikqz

الصحافة الامريكية :
مركز ستيمسون :التقارب السعودي السوري علامة جديدة على تحوط الرياض بعيدا عن واشنطن
https://cutt.us/PEBDp
الجمعة 31 مارس 2023 08:48 م
اعتبر مركز ستيمسون البحثي أن الأنباء الواردة عن تقارب سعودي سوري وشيك تعد بمثابة علامة جديدة على التحوط في الرهانات السعودية بعيد الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الوقت ذاته انتصار للدبلوماسية الروسية.
وذكرت تقارير أن السعودية تخطط لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد 11 عامًا من قطع الرياض العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد.
وأشار المركز في تحليل لجورجيو كافيرو، الرئيس التنفيذي لشركة تحليلات الخليج إلي أن هذه الأنباء تأتي في أعقاب الإعلان عن اتفاق بوساطة صينية لتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران.
وذكر أنه يمكن النظر إلي هذا التقارب بين دمشق والرياض في سياق ما يسمي بـ"دبلوماسية الكوارث" لكن على الرغم من ذلك، فحتى قرب قبل ضرب الزلزال المدمر لتركيا وسوريا في مطلع فبراير/ شباط كان هناك اتجاه بين الدول العربية لإعادة سوريا إلى الحظيرة الدبلوماسية في المنطقة.
ولفت إلي أن الإمارات التي سلحت الجيش السوري الحر  ودعت إلى الإطاحة بالأسد في المراحل الأولى من الأزمة السورية ، أعادت فتح سفارتها في دمشق أواخر عام 2018.
ومنذ ذلك الحين، تدفع أبو ظبي الجهود العربية لقبول الواقع فيما يتعلق ببقاء  الأسد في السلطة. وكانت الجزائر والبحرين ومصر وسلطنة عُمان والأردن على نفس الخط مع الإمارات، لكن  السعودية، حتى وقت قريب، رفضت التقارب مع دمشق.
أمر واقع وبراجماتية
ولفت إلي أن السعودية تدرك في الوقت الحالي أن الجهود الرامية للإطاحة بالأسد باءت بالفشل.
وأضاف أنه يبدو أن نقاط ضعف الدولة السورية والظروف الاقتصادية السيئة في البلاد تعطي السعودية سببًا للاعتقاد بأن لديها فرصة للاستفادة من مواردها وعلى الأقل جزئيًا في إغراء دمشق للابتعاد عن تحالفها طويل مع طهران.. ما إذا كان هذا الهدف واقعيا هو سؤال آخر؟.
وذكر أن محاولة التقارب مع نظام الأسد لا يعني أن السعوديين لديهم أي حب للرئيس السوري الذي سبق له وصف العاهل السعودي الراحل عبد الله وغيره من القادة الإقليميين بـ "أنصاف رجال" لعدم دعمهم حزب الله في حربه مع إسرائيل عام 2006، كما أنهم لم ينسوا القمع الوحشي لنظام الأسد ضد المعارضة داخل سوريا منذ ذلك الحين. 2011.
ولكن في الوقت ذاته، فإن تطبيع العلاقات مع دمشق يعكس البراغماتية السعودية والرغبة في حماية الاستقرار الإقليمي حيث تسعى الرياض إلى أجندة اقتصادية طموحة لفطم نفسها عن الاعتماد على صادرات الهيدروكربونات.
 عند تقييم حسابات السعودية تجاه الأسد، فإن العامل الروسي مهم أيضًا. فمنذ أن وفرت  موسكو قوات جوية  لدعم الأسد في عام 2015 ، كان أحد أهداف الكرملين هو إقناع أعضاء مجلس التعاون الخليجي بالتعامل  مع الواقع المستمر لنظام الأسد.
وعليه، فقد عُقدت مباحثات أخيرة لتطبيع العلاقات السعودية السورية في موسكو، ومن المتوقع أن تؤدي إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد شهر رمضان.
ومن شأن مثل هذه الصفقة أن تكون بمثابة فوز كبير في السياسة الخارجية الروسية بعد أسابيع فقط من توسط الصين، بناءً على جهود سابقة من قبل العراق وسلطنة عمان، في اتفاق مماثل بين السعودية وإيران.
وقال كافيرو إن الزعيم الفعلي السعودية ولي عهده محمد بن سلمان لم يُخفِ رغبته في جعل المملكة العربية السعودية أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة، مشيرا إلي أنه شأن تقوية الروابط بين الرياض مع خصوم واشنطن، وعلى رأسهم روسيا والصين أن يخدم هذا الغرض.
في 29 مارس/آذار، وافق مجلس الوزراء السعودي على قرار انضمام المملكة إلى منظمة شنغهاي للتعاون في خطوة يُنظر إليها على أنها خطوة جديدة باتجاه بكين.
وفي الوقت نفسه، فإن التقارب السعودي مع سوريا من شأنه أن يقرب الرياض من الكرملين. فبصفتهما زعيما تحالف أوبك+، تعمل السعودية وروسيا بالفعل معًا لإدارة إمدادات النفط العالمية.
وذكر أن مستقبل هذا التحالف يؤثر بشكل كبير على الصحة الاقتصادية المستمرة للمملكة.
فيما يؤكد التقارب السعودي السوري أيضًا على عدم جدوى الجهود الأمريكية لإقناع حلفاء وشركاء واشنطن العرب بعدم إعادة تأهيل نظام الأسد.
كان أحد أهداف الرئيس جو بايدن عندما زار السعودية العام الماضي هو إقناع المملكة بتجنب الاقتراب من روسيا والصين.
تؤكد المصالحة السعودية -السورية التي توسطت فيها روسيا في أعقاب المصالحة التي توسطت فيها الصين بين المملكة والجمهورية الإسلامية، إلى أي مدى الانشقاق الذي أحدثته موسكو وبكين بالفعل بين واشنطن والرياض.
ومع ذلك، يجب على القيادة  السعودية أن تنظر في كيفية تأثير التقارب مع الأسد بشكل سلبي على شراكتها مع واشنطن.
وأضاف أن إعادة فتح بعثة دبلوماسية في دمشق وإعادة سفير سعودي إلى سوريا لن يشكل انتهاكًا لعقوبات قيصر المشددة التي فرضتها الولايات المتحدة على الدولة التي مزقتها الحرب، لكن دعم إعادة الإعمار في سوريا في غياب اتفاق سياسي مع المعارضة السورية سيكون كذلك.
وأوضح أن الرياض قد تستمر في التحرك بحذر بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الأسد لتجنب مشاكل جديدة في واشنطن.
ومع ذلك، اعتمادًا على كيفية تطور علاقة السعودية بإيران وما إذا كان وقف إطلاق النار في اليمن ساريًا، قد تجد المملكة نفسها أقل حاجة إلى ضمانات أمنية أمريكية مما كانت عليه في الماضي، عندما كانت التوترات بين الرياض وطهران عالية جدًا.
جوانب إيجابية
هناك عامل آخر يجب مراعاته وهو أنه على الرغم من الخطاب القوي ، فقد يرى المسؤولون الأمريكيون أن التقارب بين شركاء أمريكا الإقليميين ودمشق ليس سلبيًا تمامًا.
بالنظر إلى أن بقاء الأسد هو أمر واقع، فقد تجد واشنطن أنه من المفيد أن تكون الدول العربية الصديقة للولايات المتحدة على علاقة إيجابية مع دمشق.
يمكن أن تكون الرياض بمثابة جسور دبلوماسية بين واشنطن والأسد وتوفر مسارًا لاتصالات القناة الخلفية مع النظام السوري في وقت استمرار الاشتباكات بين الميليشيات المدعومة من إيران وسوريا ومجموعة صغيرة من القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا.
المصدر | جورجيو كافيرو/مركز ستيمسون- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
“مودرن دبلوماسي”: هؤلاء الرابحون والخاسرون في الشرق الأوسط الجديد
https://cutt.us/jc7wo
قالت مجلة “مودرن دبلوماسي” إن “منطقة الشرق الأوسط والخليج تشهدان حراكا سياسيا ودبلوماسيا لم تشهده في العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية”.
وأضافت المجلة، في تقرير لها، أن وراء هذه الحركة تقف دول مؤثرة مثل المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران، وبدرجة أقل مصر، وقبل بضع سنوات، كان من المستحيل تخيل أي تقارب سياسي أو دبلوماسي بين السعودية وإيران، وبين تركيا ومصر، وبين عدد من الدول العربية وسوريا.
وعلى مدى عقود، تعمل الولايات المتحدة على “شرق أوسط جديد” يحتضن إسرائيل، ومن ثم تميل الظروف نحو شرق أوسط جديد يشمل إيران.
فما الذي أدى إلى هذا الحراك الذي سيكون له انعكاسات على التحالفات وخيوط الاختلافات؟
وأوضحت المجلة أن هناك العديد من العوامل الإقليمية وغيرها من العوامل البعيدة التي لا تقل تأثيرا، وعلى الصعيد الداخلي، من الواضح أن المنطقة بقادتها وشعوبها تعبت من الحروب والاضطرابات، وأصبحت الآن تحسد على تقدم العالم وهي غارقة في أزماتها التي لا تنتهي.
وتابع التقرير “دوليا، يمكن الحديث عن الدور الأمريكي ثم التغيرات السياسية والاجتماعية في أوروبا التي تزامنت مع صعود القوى الدولية على الأطراف مثل الهند والصين وغيرها، وأخيرا الحرب في أوكرانيا”.
ولفت التقرير إلى أن البداية كانت بوصول الرئيس دونالد ترامب ولجوئه إلى لغة مؤلمة في صراحتها التي لا تخفي أن الرجل لا يحترم المنطقة وقادتها، بل يعتبرها مجرد بازار يسوق فيه ما يريد دون اعتراض من أحد، ومجرد صراف آلي يسحب منه متى شاء وبقدر ما يريد، ناهيك عن صراحته بأنه لن يخوض الحروب نيابة عن منطقة يعتبرها كسولة ومتخلفة وترفض الاعتماد على نفسها، جسد ترامب هذه القناعة عندما رفض ضرب إيران ردا على هجمات الحوثيين الخطيرة على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية في منتصف سبتمبر 2019.
وهذه الصراحة الفجة وعدم الاحترام دفعت الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، وخاصة الدول التي اعتبرت الولايات المتحدة حليفا أبديا مثل السعودية، إلى التساؤل، ماذا سيفعل الديمقراطيون بنا إذا كان ترامب، حليفنا الجمهوري، لا يحترمنا هكذا؟
ثم جاء ردهم، لم ينتظر الديمقراطيون طويلا بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض لاتخاذ نهج مشابه لنهج ترامب ، ولكن لأسباب أخرى ومن عقلية مختلفة، بالإضافة إلى انزعاج السعودية ودول أخرى في المنطقة من قضايا الحقوق والحريات التي ألمحت إليها إدارة بايدن، هناك ارتباك كبير أبدته هذه الإدارة في التعامل مع مشاكل المنطقة، على عكس صراحة ترامب، واهتمامها المفرط بالصراع مع الصين ولاحقا الحرب في أوكرانيا على حساب حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في هذه المنطقة.
وأردف التقرير “يجب منح إدارتي ترامب وبايدن الفضل في إيقاظ قادة الشرق الأوسط والخليج، لأن نهجهم كان بمثابة دعوة للاستيقاظ سيكون من الخطر تجاهلها، الخدمة التي تقدمها الإدارتان لموظفي المنطقة هي أنهم متساوون في ازدرائهم للجميع، السعودية وتركيا والإمارات ومصر والأردن، مع الحرص على مزيد من خنق إيران وسوريا لأسباب معروفة”.
وأكمل “في خضم هذا العمل، اندلعت حرب روسيا ضد أوكرانيا لخلط الأوراق في جميع أنحاء العالم، ولكن على وجه التحديد في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج بسبب التوترات الاستراتيجية التقليدية وثرائها في النفط والموارد الطبيعية، وحاجة معسكري الصراع لكسب دعمها لها”.
وواصل “وفيما يتعلق بحرب أوكرانيا وقبل كل شيء أوروبا، فقد شكلت دعوة للاستيقاظ في الاتجاه الإيجابي لقادة الخليج، كانت حرب أوكرانيا متنفسا لهؤلاء القادة على أكثر من مستوى، لقد منحتهم أولا الفرصة للمناورة والتعبير عن استيائهم من الإهانات الأمريكية، وأعطيتهم بديلا لا يقل قوة عن الغرب التقليدي، يمكنهم التعامل معه في ظروف أفضل وبدون إهانات، وهو معسكر روسيا والصين وعشرات الدول التي تسبح في فلكها حول العالم”.
سيكون من الخطأ الإفراط في التفاؤل بشأن هذه الحركة متعددة الأوجه، تتطلب الواقعية الاعتراف بأنها كلما كانت استثنائية ، زادت أسباب فشلها في غياب التطور الكافي والتضحيات المطلوبة من جميع الأطراف، إحدى نقاط الضعف  في هذه الحركة هي أنها نتيجة للضغط ، مدفوعا بالحاجة  وليس بالقناعة، إيران تخنقها العقوبات والوضع الداخلي غير المستقر، لم تعد المملكة العربية السعودية قادرة على تحمل صاروخ واحد من الحوثيين، الاقتصاد والوضع المالي في تركيا في حالة يرثى لها، مصر لا تحركها أي شيء آخر غير الأرز، يريد النظام في سوريا الخروج من عزلته، التي ستكون تتويجا لما يعتبره انتصارا على خصومه، تريد الإمارات أن تثبت للولايات المتحدة أنها ليست كل شيء في هذا الكون”.
هذا على المستوى السياسي، على المستوى العملي، هناك العديد من العقبات التي ستقف في طريق هذا الحراك، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية وإيران ومصر وتركيا، ومن قبيل المصادفة الجيدة والسيئة في الوقت نفسه أن ينعكس التطبيع أو عدمه بين الرياض وطهران إلى ما هو أبعد من الدولتين، وينطبق الشيء نفسه على أنقرة والقاهرة.
وأضاف التقرير أن السعودية وإيران تفصلهما خلافات سياسية ودينية واستراتيجية ليس من السهل التغلب عليها. مسارح المواجهة بين الدولتين واسعة، منها اليمن والبحرين والعراق وسوريا ولبنان، وحتما هناك مجالات وقضايا أخرى تشكل نقاط خلاف.
أما تركيا ومصر عالقتان في العديد من القضايا، أبرزها جماعة الإخوان المسلمين وليبيا وحقول الطاقة في البحر الأبيض المتوسط، وإلى جانب السياسة الخارجية للسيسي غير المستقلة تماما والموجهة برياح الخليج، تبقى الملفات الخارجية التركية، بما في ذلك التطبيع مع نظام السيسي، مرهونة بنتائج الانتخابات الرئاسية المقررة في تركيا أواخر مايو المقبل.
كما سيكون من الضروري للقادة العرب والخليجيين الذين قرروا الانخراط في هذا الحراك، مع الأخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة لن تقبل بسهولة بمناورات من وراء ظهرها في منطقة تعتبرها مضمونة منذ أكثر من سبعين عاما. وهناك أيضا موقف إسرائيل، التي لن تقبل بإعادة تأهيل النظام الإيراني في المنطقة، ولن تقبل بسهولة أن المنطقة قد فضلت إيران.
واختتم التقرير “العزاء هو أن هذه الحركة ليست معزولة عما يحدث في العالم ولكنها جزء منه، ما يحدث في العالم يفوق الولايات المتحدة وإسرائيل ويحدث ضد إرادتهما، وهي فرصة لن تتكرر بسهولة إذا عرفت المنطقة كيف تستفيد منها لصالح الجميع”.
=====================
الصحافة العبرية :
تقديرات إسرائيلية: الغارات في سورية قد تكون رداً على عملية مجيدو لخلق "معادلة ردع" جديدة
https://cutt.us/Zikqz
رجحت مصادر إعلامية إسرائيلية أن تكون الهجمات التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي أخيراً في سورية، كانت رداً على التفجير الذي نفذه قبل أسبوعين في مفترق "مجيدو" شاب تسلل عبر الحدود مع لبنان، وقتل قبل تمكنه من العودة، بحسب الرواية الرسمية للاحتلال.
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية، في تقرير بثته الليلة الماضية، إلى أن هناك علاقة بين الهجمات المكثفة التي شنتها إسرائيل في سورية وتفجير مجيدو، وإلى أنه إن صح ذلك، فهو يعني أن إسرائيل قررت عدم الرد في لبنان، تجنباً لتصعيد مع "حزب الله"، واختارت بدلاً من ذلك استهداف قوات "فيلق القدس" المتمركزة في سورية، من منطلق أن هذه القوات هي المسؤولة عن إدارة العلاقة مع الحزب.
ولفتت القناة إلى أن إسرائيل تحاول من خلال هذه الهجمات إرسال رسالة إلى إيران و"حزب الله"، مفادها أن لديها معلومات استخبارية دقيقة تمكنها من معرفة مكان وجود القادة الإيرانيين في سورية، واستهدافهم.
واعتبرت القناة أن إسرائيل من خلال تنفيذ هذه الغارات تحاول تكريس "معادلة ردع جديدة"، قوامها أن انطلاق العمل من لبنان سيُرَدّ عليه بعمليات في العمق السوري.
من ناحيته أكد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الغارة التي نفذها جيش الاحتلال في سورية، مساء الخميس الماضي، استهدفت قيادات أمنية إيرانية في سورية "متورطة في التخطيط والإشراف" على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وذكر الموقع في تقريره أن الغارة الأخيرة نجحت في تصفية ميلاد حيدري، الضابط الكبير في جهاز الاستخبارات التابع لـ"الحرس الثوري الإيراني"، الذي يشرف على توجيه العمليات ضد إسرائيل.
وزعم الموقع أن حيدري عندما قتل كان برفقة قيادات مليشيات شيعية متحالفة مع إيران داخل سورية.
وادعى التقرير أن الصدع المجتمعي والسياسي الداخلي، الذي تعاني منه إسرائيل، يُعَدّ عاملاً مهماً في تشجيع "أعداء إسرائيل" على استهدافها.
=====================