الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1-6-2023

سوريا في الصحافة العالمية 1-6-2023

03.06.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 1-6-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • جيوبوليتيكال فيوتشرز :ليس الكبتاجون فقط.. دوافع العرب للتطبيع مع النظام السوري
https://cutt.us/czeiB

الصحافة العبرية :
  • تقدير إسرائيلي: التعاون بين روسيا وإيران يخلق سلسلة تهديدات لدولة الاحتلال
https://cutt.us/ZxHLM

الصحافة الامريكية :
جيوبوليتيكال فيوتشرز :ليس الكبتاجون فقط.. دوافع العرب للتطبيع مع النظام السوري
https://cutt.us/czeiB
سلط موقع جيوبوليتيكال فيوتشرز الضوء على دوافع التقارب العربي الجاري مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد أكثر من عقد من العزلة الدولية المفروضة على الأخير.
وذكر الموقع في تحليل مطول أن التقارير الواردة مؤخرا أظهرت الأهمية المتزايدة لمكافحة تجارة الكبتاجون (منشط من نوع الأمفيتامين زادت شعبيته في السنوات الأخيرة) بجدول مفاوضات التقارب بين نظام الأسد وجيرانه العرب.
وبالتزامن مع تصاعد تهريب الكبتاجون إلى أسواق الشرق الأوسط، لا سيما في منطقة الخليج العربي، تسعي دول المنطقة لإشراك نظام الأسد (متجاهلة أن عناصره هم مصدر إنتاجها وتجارتها) في جهود مكافحة تلك التجارة غير المشروعة.
وأشار الموقع إلى أن الكبتاجون الذي يتم تداوله في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ عقدين على الأقل، سجلت ما يشبه الانفجار فيما يتعلق بإنتاجه وتجارته خلال السنوات الأخيرة، أصبح العقار شائعًا لدى مجموعة واسعة من المجموعات الديموغرافية.
في حين أن الأسواق الرئيسية للعقار موجودة في الخليج العربي (وخاصة المملكة العربية السعودية)، يتركز الإنتاج في الأراضي السورية التي يسيطر عليها النظام وسلسلة جبال القلمون في لبنان.
وبحسب ما ورد، فإن أبرز المنتجين والمتاجرين بالعقار لديهم روابط قوية مع عائلة الأسد، بما في ذلك أبناء عموم الرئيس بشار الأسد وشقيقه، كما يبدو أن لديهم صلات مع الفرقة المدرعة الرابعة التابعة للنظام، فرع المخابرات العسكرية، والقطاعات الزراعية والتجارية والصيدلانية والتصنيعية الخاصة في البلاد.
مع تصعيد النظام السوري لدوره في تجارة الكبتاجون لتأمين مصادر دخل، تزايدت المخاوف بشأن آثار تهريب الكبتاجون على إنفاذ القانون المحلي والصحة العامة، وبرزت تلك المخاوف في كل من السعودية والأردن.
التقارب الإيراني السعودي
ولكن وفقا تحليل جيوبوليتيكال فيوتشرز لم تكن تلك المخاوف هي الدافع الرئيس وراء التقارب العربي السوري.
وأشار التحليل إلى أن التقارب العربي السوري تضاعف بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا في فبراير/شباط 2023.
وأوضح أن هذه التطورات تزامنت مع مفاوضات سرية (بوساطة الصين) بين وفود سعودية وإيرانية في هذا الوقت، مما ضغط على حكومات الشرق الأوسط لإنشاء قنوات دبلوماسية مع دمشق.
وأشار إلى أنه في غضون ذلك كانت السعودية تصوغ نهجًا جديدًا تجاه إيران بعد فشل المفاوضات النووية في فيينا ووجود إشارات على أن الولايات المتحدة كانت تنفصل بالفعل عن المنطقة.
في المقابل، كانت إيران، التي تضررت من سنوات من العقوبات، تستكشف مسارات نحو إعادة الاندماج الإقليمي والإغاثة الاقتصادية.
لكن في حين أن الاتفاق الإيراني السعودي كان واسع النطاق، وحتى الآن، ركز إلى حد كبير على الحرب الأهلية في اليمن، إلا أنه من الواضح الواضح أن قضية إعادة دمج سوريا دخلت أيضًا في المفاوضات.
ومنذ عام 2015، لعبت إيران دورًا بارزًا في حماية قبضة نظام الأسد على السلطة، مثل قوات فيلق القدس ووكلاء طهران بالمنطقة مثل حزب الله والميليشيات الأخرى.
لكن كان ذلك نهجا مكلفًا لإيران التي تعاني من ضائقة مالية، وخلق حافزًا قويًا لطهران لتشجيع احتضان إقليمي للنظام السوري.
ولفت التحليل إلى أن التفاهم غير الرسمي بين الرياض وطهران كان هو أن إيران لن تخرج من الظل وحدها، ولكن ستكون سوريا جزء غير قابل للتفاوض من صفقة التطبيع بين طهران والرياض.
ووفق التحليل فإن ذلك يفسر لماذا أصبحت السعودية بسرعة رائدة في الجهود المبذولة لإعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية وإعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل عام.
تأهيل الأسد مستمر
وتفيد تقارير حديثة بأن المسؤولين السعوديين يدرسون تقديم حزمة استثمارية للنظام السوري بقيمة 4 مليارات دولار مقابل موافقة دمشق على تقليص دورها في تجارة الكبتاجون والتعاون في مبادرات أخرى لمكافحة المخدرات.
ونوه التحليل إلى أن هناك حدود للمدى الذي يمكن أن تذهب إليه المنطقة لتقييد الوصول إلى الكبتاجون، كما هو الحال مع أي تجارة غير مشروعة، من المستحيل القضاء عليها تمامًا.
وتابع أن الأمر سيتطلب الكثير الإغراءات لتحفيز النظام السوري على التخلي عن هذه الأعمال المربحة وتنفيذ الصفقات التي وعد فيها بتقليص دوره بصدق.
 لكن بالنظر إلى أن التقارب الإيراني السعودي هو القوة الدافعة لجهود التطبيع السوري، فإن إعادة تأهيل دمشق ستستمر بكامل قوتها، بغض النظر عن مستقبل مبادرات مكافحة المخدرات في المنطقة.
المصدر | جيوبوليتيكال فيوتشرز- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
الصحافة العبرية :
 تقدير إسرائيلي: التعاون بين روسيا وإيران يخلق سلسلة تهديدات لدولة الاحتلال
https://cutt.us/ZxHLM
عربي21- عدنان أبو عامر 31-May-23 11:49 PM
في الوقت الذي تواجه فيه دولة الاحتلال جملة من التحديات الأمنية والعسكرية، تبدي محافلها الاستراتيجية قلقاً مما تعتبره منافسة شديدة بين القوى العظمى حول العالم، على خلفية حرب أوكرانيا، والمواجهة المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة، ما قد يشكل عاملاً رئيسياً في وضعية دولة الاحتلال في الشرق الأوسط، خاصة أن إيران حشدت لمساعدة روسيا في المجهود الحربي بأوكرانيا، من خلال مئات الطائرات دون طيار من إنتاجها.
عاموس يادلين وأودي أفينتال، الجنرالان الإسرائيليان في "القناة 12"، أشارا إلى أن "التعاون المتزايد بين روسيا وإيران في الآونة الأخيرة يخلق سلسلة من التحديات الأمنية التي تواجه دولة الاحتلال، بما فيها بيع أنظمة الأسلحة الروسية المتقدمة لإيران، مثل الطائرات المقاتلة سوخوي 35، والصناعة الإلكترونية، ونقل الأسلحة الغربية لإيران التي يتم العثور عليها في أوكرانيا، بجانب دعم روسيا لمواقف إيران في القضية النووية، وإمكانية توثيق التعاون بينهما في سوريا، وأكثر من ذلك".
وأكدا في مقال ترجمته "عربي21" أن "التقدير الإسرائيلي يذهب باتجاه تعزيز حرب أوكرانيا لتهديد الصين لتايوان، الذي يلوح في الأفق من خلال تراجع صورة الولايات المتحدة الساعية لتقليص مشاركتها في الشرق الأوسط، والتركيز على التنافس بين القوى العظمى، والتوجه إلى آسيا، حيث تم تقويض مصداقيتها كداعم استراتيجي للأمن، وتم تصدّعها بالفعل عندما تجنبت الرد على هجمات إيران ضد السعودية والإمارات في السنوات الأخيرة".
وأوضحا أنه "في ظل هذه الظروف، فإن القراءة الإسرائيلية تبدي قلقها من عدم وضوح حدود المعسكرات في الشرق الأوسط، فالديناميكيات الجارية لعبة محصلتها صفر، أفسحت المجال لجميع اللاعبين، باستثناء إسرائيل، للبحث عن نقاط اتصال جديدة، ويعملون على تقليل التوترات وتعزيز الاستقرار، حيث وضع أعداء الأمس، مثل ولي العهد السعودي والرئيس التركي، اعتبارات السياسة الحقيقية قبل كل شيء آخر، وهما على استعداد للمصالحة والاحتضان على حساب المصالح الإسرائيلية، بجانب عودة سوريا للجامعة العربية".
وأكدا أن "الأخطر من وجهة نظر إسرائيل ما حصل من تجديد العلاقات بين السعودية وإيران بوساطة الصين التي تعمل بنشاط على تآكل هيمنة أمريكا في الشرق الأوسط، رغم أن ذلك سيلقي بظلاله السلبية على التطبيع السعودي مع إسرائيل، ورغم اهتمام إسرائيل العميق بالتطبيع معها، لكن مطالب المملكة من الولايات المتحدة تشكل مخاطر صعبة على أمن إسرائيل القومي، وبالتالي فإن ذلك من شأنه إعاقة إنشاء مثلث استراتيجي من المصالح المتداخلة بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل".
وأوضحا أن "الأزمة الإسرائيلية الداخلية تشكل تهديدا أمنياً جديدا، يجعلها تشعر بالضعف، والانقسام الداخلي الذي اندلع فيها منح أعداءها حالة من الغبطة، ويشعرون أن التماسك الداخلي يضرّ بقدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود، والحفاظ على الدعم الاستراتيجي من الولايات المتحدة، بجانب تهديد آخر يتعلق بتراجع الردع، وإمكانية اندلاع الحرب متعددة الجبهات المحيطة بإسرائيل التي لا تخفي خشيتها الانجرار إليها، ما يسفر عن تآكل الردع بشكل ملحوظ".
وأوضحا أن "مستقبل السلطة الفلسطينية يعتبر تحدّياً جديدا أمام إسرائيل، حيث أبرزت الأزمات الأخيرة غيابها التام كعامل مؤثر على الأحداث، وهي تتلاشى مع مرور الوقت، وتفقد قبضتها في شمال الضفة الغربية، خاصة في مخيمات اللاجئين بنابلس وجنين، بما في ذلك جهودها لإضعاف حماس، وهذه مصلحة مشتركة للسلطة وإسرائيل، رغم أن السلطة في طريقها للتفكك، ما يخلق تهديدًا استراتيجيًا متعدد الأبعاد لإسرائيل".
الخلاصة من استعراض هذه التهديدات الأمنية أن دولة الاحتلال تعيش في بيئة استراتيجية صعبة ومعقدة، في ظل تراجع قوتها الردعية، وتزعزع تماسك المجتمع والجيش فيها، مع زيادة حدّة الأزمة الداخلية، ويقوض ردعها في جميع المجالات، خشية تجدد الصراعات المتكررة التي تهدد بالتمدد لساحات أخرى، وتركز على التهديد الإيراني وتوترات القدس وعمليات الضفة الغربية وتراجع السلطة الفلسطينية.
=====================